مؤمن
محمد نديم كويفاتيه سوري في
اليمن
اعلان
دمشق بعد طول عناء تمخض وولد
عن ربيعه ثم زهوره التي
تفتحت فكان الاعلان الذي هو
بمثابة القانون والدستور
الذي سيحكم المواطنين
والبلد وهو بمثابة الامل لكل
مواطن ان يعيش من خلاله حرا
آمنا عزيزا كريما مطمئنا
آملا في وطن يتسع للجميع
ولذالك سارعت كل القوى
الوطنيه للانضواء تحت
سلطانه الذي خطته وشارك في
اعداده كل الايدي الطاهره
والنقيه التي تحرص على بناء
وطن جميل ومزدهر ومتقدم
يسابق عجلة الزمن لاأن يسير
وراءه بفارق زمني كبير تتسع
فيه الفتره وتزداد الهوه
اكبر كلما امتد عمر الزمره
الحاكمه المتسلطه على رقاب
شعبنا
ولذلك
ادركت قوى الاستكبار
الاسديه من خطورة الاعلان
ونهجه السلمي في التغير
المبني على القناعه
والادراك والحاجه الملحه
والضروريه للتغير لبناء غد
افضل لنا ولاجيالنا فسارعت
الى وأده بكل ماأتيت من قوه
ولكن الذي كان ان المولود
خرج من رحم أمه (الشعب)وصار
من المستحيل الى اعادته الى
حيث كان فحاولت قتله عبر
الاعتقالات الواسعه
لقياداته في الداخل والى
المواطنين المتعاونين
لحمايته فكان ذالك بمثابة
التحصين والممانعه للمشروع
الذي شب لتتولد عنه الاطارات
المتضامنه والمؤيد
والمنبثقه جميعها من نهجه
ولتتكون منه جبهة الخلاص
التي صارت ركنا اساسيا
وفاعلا في معركة التغيير وان
لم تستوعب بعد جميع القوى
ولكن انضوى تحت لواءها
الكثير منها والباقي في
معظمه مؤيد لها او لظروف
خاصه جعلته على مسافة قريبة
منها وتنتظر اللحظه
المناسبه للانضمام اليها
ولكن
ومن باب نقد الذات وللحقيقه
ينقص الجبهه تأمين جميع
عناصرها في الخارج وتدبير
شؤونهم المعيشيه والامنيه
كي لايقعوا تحت طائلة الحاجه
او فريسة الظروف القاهره
فتؤثر سلبا على مدى العطاء
او الاستمرار في التأييد
والدفع بالعجله الى الامام
لانه مالم تتضافر الجهود
المخلصه جميعها لاحداث
عملية التغيير سيحدث خللا في
التوقيت وثغرة قد يستفيد
منها الخصم ولذالك ارى اولا
انه لابد ان يكون هناك صندوق
يدعم جميع الاسر ذات الحاجه
والملحه ويتلقى الدعم من
جميع عناصر الجبهه القادره
والمقتدره وكذالك من جميع
الخيرين والاشقاء والاصدقاء
دعما للاستمرار وثانيا
محاولة تأمين جميع الفاعلات
النشطه امنيا خوفا من
الاغتيالات او لتسهيل
التحرك على الساحات او
لتأمين الاستقرار النفسي
وذالك عبر تأمين الملجأ
الامن بتأمين اللجوءات
السياسيه في العواصم
الغربيه التي تكفل لجميع
اللاجئين اليها كل سبل
الامان المناسبه وثالثا
لابد من ايجاد الصدى
الاعلامي القوي الذي يعبر عن
طموحات وأهداف الجبهه
لعملية التغيير ولكي يتفاعل
معها كل مواطن سوري غيور
فيعمل على امكانية بث الامل
من جديد في جميع النفوس التي
لربما قد اصاب بعضها الصدأ
من الفتره الطويله لجمود
الوضع ولاحداث الحراك
اللازم
الذي هو الاساس للتغير
القادم باذن الله ولا يتأتى
ذالك الا عبر انشاء محطه
تلفزيونيه يسهل على كل مواطن
سوري الوصول اليها
والاستماع للتوجيهات
للمرحله المقبله .
--------------------
ابو
سلطان
الأخ
المكرم عارف عبد العظيم
السلام
عليكم وبعد.نعم لقد وضعت
النقاط على الحروف نتمنى
عليك أن لا تبخل علينا
بكتابات أخرى وشكرا.
الأخ
المكرم زهير سالم.
السلام
عليكم وبعد.
نشكرك
جزيل الشكر على هذه المقالات
الرائعة
--------------------
عارف
عبد العظيم
جبهة
الخلاص الوطني بعد إعلان
دمشق خطوة على الطريق الى
الحرية الحقيقية المنشودة
في سوريا لكل مواطنيها
بعيداً عن أي عامل آخر.
قوة
الجبهة تنبع من مؤسسها السيد
عبد الحليم خدام ومن مشاركته
مع لمعان اسم الاخوان
المسلمين ( السوريين) على أن
المعول الأول والأخير هو ان
يكون الرصيد الضخم والراسخ
لأبي جمال في عالم السياسة
سبيل لحلحلة الوضع القائم في
سورية والذي هو أدرى بخفاياه
وطبيعته واساليبه.
الاحرار
السوريين كثيرون في داخل
سورية وخارجها والعاملون
كثيرون كذلك ومنهم من يريد
الارتباط بهذه الجبهة او تلك
الجماعة او ذاك التجمع او
هذا التنظيم او تلك الحركة
وهكذا...كثر ماشاء الله من
يريد الحرية ويعمل لها في
الساحة السورية...طبعا اقصد
الصادقين الذين لم تتلوث
ايديهم بالدماء ، ولكن
المتابع لهؤلاء والراصد
لحركات الحكومة السورية يجد
بونا شاسعاً بين الادائين.
وليس
ذلك من نقص في كوادر او نقص
من اموال او اغلاق لابواب او
عدم معرفة في الطرق...
الحكومة السورية مخضرمة في
التعامل السياسي بكل ابعاده
وبما يحفظ مصلحة واستمرارية
الحكم ومهما كلف ذلك من
تضحيات وهم لذلك يعملون ليل
نهار بكل امكانياتهم
المتاحة والحق يقال بجد
واخلاص لمبادئهم واهدافهم
بعيداً عن اية عوامل اخرى
بينما الاخرون مما ذكرت
بعضهم اعلاه فلا استراتيجية
ولا خطط محكمة ولا بدائل
منظورة ولا سياسات ودارسين
من ورائهم ولا استشراف
للساحة الداخلية والمحلية
والعربية والاسلامية
والدولية...يعني بحق استطيع
القول عنهم كما يقولون في
سورية: سايرة والرب راعيها ،
والا فإن مسيرة اربعين عاماً
للحكم القاوشي القائم
بامتداداته السرطانية
والفرعونية في كل انحاء
القطر السوري مقارنة مع جهود
الذين تصدوا له ولكل تحركاته
وسرطانياته لم يفلحوا فغادر
الاب واستخلف ابنه من ورائه
وكأن البلد - حقيقة - مزرعة
يرثها كابرا عن كابر بينما
الملايين من ابناء سورية لا
يستطيعون حراكا الا التصفيق
والتهليل والهتاف بالروح
والدم...الخ الخ.
ان
كل الاعلانات والجبهات
والتنظيمات والتجمعات
والحركات والافراد الذين
يعملون من اجل سورية الوطن
للجميع اذا لم يكن لهم رابط
يجمعهم وهم في الخارج فلن
يكون لهم رابط يجمعهم وهم في
الداخل... ان اتساع الصدور
لبعضنا البعض هو البداية وان
غرس ثقافة احترام الاختلاف
بيننا هو الرؤيةللتنوع
الاساس الذي يجب ان يقوم في
كل عقل وفي كل من يريد العمل
العام ولا بد ان لا ينسى احد
ابداً البتة ان ارضاء الناس
غاية لا تدرك ولكن قاربوا
قاربوا.
العمل
السياسي يحتاج الى براعة
وحنكة وصبر وتؤدة وسماع ما
لايحب الانسان ورغبة
مالايريد واتباع ما لا يراه
وفعل مالايرغبه...الخ الخ
رجاء تحقيق هدف سام منشود
والانسان بمفرده لا يقوم
باعباء الوطن ولابد من تكاتف
الجهود واعطاء الاختصاص حقه
فكل في مجاله وليس لاحد فضل
على اخر فكل يؤد دوره في خدمة
الوطن السوري وعليه فإن عدم
وجود مختصين هو الذي يؤسس
للفشل في كل عمل خاص او عام.
ولا
تكفي النوايا الحسنة لوحدها
ولا الاندفاعات العاطفية
ولا الهتافات الجوفاء...طريق
تحرير الانسان وبناء الحرية
في الوطن يحتاجان الى اساس
متين شديد قوي يقف عليه
الجميع ويتسع للكل...قال له:
انما اطعمه واسقيه منذ ستين
وما شكرني ولم انسه...هكذا
الربانية الحقة وهكذا يجب ان
يكون من يريد ان يعمل في مجال
العمل العام فمن يريد ان
يعمل جمّال فليرفع باب داره.
اعلان
دمشق او جبهة الخلاص او اية
حركة اخرى او اي نشاط لاي فرد
سوري حر يجب ان يحترم فالكل
يريد الخلاص من الفساد
والجور وحكم رجال الامن
والمخابرات والضباط ...حتى من
في داخل سورية والكثير منهم
يريدون ان يكون الوطن للجميع...لكل
السوريين بمن فيهم من اخطأ
واصاب وبمن فيهم من اجرم
وعصا...سورية للكل على ان
يأخذ كل واحد حقه ضمن مجرى
العدالة الراسخة التي لا
تتبع الاهواء بل التي ترصد
الحقيقة وتقيمها ولو على
رئيس الجمهورية.. اذ ليس من
حقه ان يخاط ثوب الرئاسة على
قياسه عمراً او شكلاً وكما
يقال الانتخابات ! قادمة فما
بني على باطل: باطل باطل باطل
القوة
تقارع بالقوة وللقوة اشكال
واشكال متنوعة متعددة ولا
تخفى على من قام على الامر
العام ولا يستخفن انسان
بمالديه من امكانيات مخبوءة
يستعملها وقت الحاجة وعند
السوريين الكثير مما يخبؤون
ويريدون استخدامه للنيل ممن
سمامهم سوء العذاب واستباح
بيضتهم وحرمهم اللحاق بركب
الانسانية والبشرية بحق ،
فلدينا كل مالدى الاخرين
وزيادة فلماذا اصبحنا في
تخلف مدقع وغلاء فاحش وفساد
منتشر ورشوة علانية ( اسألوا
من يراجع ادارة المخابرات
العامة في دمشق عن تسعيرة 10000دولار
امريكي - بالعملة
الامبريالية وليست بالليرة
السورية للعلم فقط - للحصول
على موافقة امنية !!! اسألوا
عنها )
القوة
تبنى وتصان ويحافظ عليها
للترهيب والاخافة وللدفاع
عن الذات وعن الشرف وعن
الانسان ككيان انساني وليس
لشوفة الحال او التمختر بها
بين العباد بغير حق ، والقوة
لصون الحق واعلائه والقوة
رصيد للضعيف يجابه به الطاغي
المعتدي والقوة هي التي
يقارع بها الظالم الفاسد
الباغي والقوة هي التي
يهابها مصاصو دماء الشعوب...
لابد
من ايجاد الاختصاص لمن يريد
ان يتابع مسيرة بناء سورية
الوطن للجميع ويعطي كل ذي حق
حقه...حتى القائد العام قال
وعلي جمع الحطب .
الامل
بعد الالم يحدونا لاكثر من
ربع قرن بسورية الحرة لكل
مواطنيها فإن استطاعت جبهة
الخلاص او اعلان دمشق او حزب
او تنظيم او اي فرد ان يحقق
ما فات الكثيرين فليس ذلك
على الله بعزيز ويبقى الشعار
القائم:
وقل
اعملوا فسيرى الله عملكم
ورسوله والمؤمنون.
|