الـشوقُ أقـتلُ ما يَفري إذا iiاحتجبا والـعُمْرُ ضـاعَ إذا لـم يستعد iiحَلَبا خمسٌ وعشرونَ : لم تَكحلْ iiمدامعُنا ولا تـناهى الـذي فـي حُبِّها iiالتَهَبا خمسٌ وعشرونَ من صدٍّ ومن صَلَفٍ ومـن سـكاكينَ ما أبقتْ لنا iiعَصَبا كـلُّ الـطيورِ إلى أعشاشِها iiانقلبَتْ إلا مُـعنّىً ، كسيرَ القلبِ ، ما iiانقلبا إلـيكً عـنّي ، فـلا أرضٌ ولا iiبَـلَدٌ و لا سـماءٌ إذا لـم تُـعطِني iiحَـلَبا قـالوا : تَـعَزَّ . وأبـناءُ البُغاثِ iiبها يَـستَنْسِرونَ ، ومـا كانوا لها iiنَسَبا قـالوا . تَـعَزَّ . بـلادُ اللهِ iiواسـعةٌ لا بـاركَ اللهُ فـيمنْ حَـبَّبَ iiالـغُرَبا أهـلٌ و ودٌ كـماءِ الـوردِ مُنسَكِبٌ وأَطـيَبُ الـودِّ ما أَهدى وما iiانسكبا يـا لـيلةٌ مـن ليالي الشامِ iiأَذكرُها ذِكـرَ الـمَيامينِ ..مـجداً تالِداً وأبا وحـدي مـعَ الليلِ والأنسامِ iiتَنفحُني عِـطراً شذيّاً ، وشعراً يَكشفُ الحُجُبا (أبو فراسٍ) و(سيفُ الدولةِ ) استمعا شجوي المُندّى،وحولي أَيقظوا iiالحِقبا كـلٌّ سـقاني بِـكأسٍ مـن iiشمائلهِ ومـن شـمائِلهم مـا أَسرجَ iiالشُّهُبا ألـقَوا إلى ( المتنبّيْ) سمعَهم iiفشَدا مـا هـزَّهم طرباً ، واعتادَني iiوَصَبا أولـئكَ الـقومُ قـومي . يا iiمُزيَّفةًً وجـوهُكم ، وقـفاكم يَـلعَنُ iiالعَرَبا أولـئكَ القومُ ، ساموا الرومَ iiداهِيةً وأنـتُمُ تُـرخِصونَ العرضَ و iiالنَّسَبا مَـصارِعُ الـقومِ قـد كانت لهم iiدَأََبا وأصـبحَ الـفلسُ والأدنـى لكم iiدَأَبا يـا عـصبةً فـي ديارِ الشامِ راتِعَةً مـا أَقـبحَ الغدرَ و التَّزييفَ إن iiغَلَبا يـا رُقعةً من خيوطِ المكرِ قد iiنُسِجتْ نـسجَ الـعناكِبِ في أقداسِنا iiالعَطَبا مَـنذا يُـطيحُ بـها حـبّاً iiوتـكرِمةً لِـلأكثرينَ نـدىً ، والأكـرمِين iiَأبا الـشامُ عـرباءُ لـم تَـسلَمْ iiلِطاغيةٍ إلا لِـتَـنثُرَهُ مـثـلَ الـتُّرابِ iiهَـبا فـهل إلى الشامِ من عَودٍ ، إلى حَلَبٍ إلـى زمـانٍ تَـقَضَّى صَبوَةً iiوصِبا إلـى مـلائكةِ الـرحمانِ قد iiهَبَطتْ تَـطوفُ بالسامرِينَ الصِّيدِ .. iiوالأُدَبا الـهديُ والـمَجدُ ما التفَّا وما iiالتَمَعا تـاجا عـلى مفرِقٍ أعلى ولا iiانتصَبا قـرآنُ (أحـمدَ) غنََى في iiمساجدِها فـأرسلَ الـكونُ أسماعاً لهُ ، iiطَرَبا وفــي مـسامِعِها أزجِـتْ iiبـلابلةٌ فـي ذِكرِ (أحمدَ) ما أَصبى وما iiسَلَبا الـشامُ ، باركَها الرحمانُ ، ما iiفتئَتْ أرضَ الـرِّباطِ ، لِيومِ القدسِ، iiمُرتَقَبا ما كانَ سيفُ(صلاح الدينِ)من iiخَشَبٍ ولا خـيولُ (بَـنِي مَـروانِنا) قََصَبا سَـيُهزَمُ الـجمعُ ، لا شكٌّ ولا iiرِيَبٌ سَـيُهزَمُ الجمعُ، طالَ العهدُ أم iiكَرَبا |