ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 08/03/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


في ذكرى الثامن من آذار 1963 ، ذكرى مصادرة الوطن ، نقدم هذه القصيدة بصوت الراحل محمد الحسناوي يتحدث عن وطنه.

للاستماع إلى القصيدة بصوت الشاعر الراحل محمد الحسناوي ... اضغط هنا

هل من عود إلى حلب

شعر : محمد الحسناوي

الـشوقُ  أقـتلُ ما يَفري إذا iiاحتجبا
والـعُمْرُ ضـاعَ إذا لـم يستعد iiحَلَبا
خمسٌ  وعشرونَ : لم تَكحلْ iiمدامعُنا
ولا تـناهى الـذي فـي حُبِّها iiالتَهَبا
خمسٌ وعشرونَ من صدٍّ ومن صَلَفٍ
ومـن  سـكاكينَ ما أبقتْ لنا iiعَصَبا
كـلُّ  الـطيورِ إلى أعشاشِها iiانقلبَتْ
إلا  مُـعنّىً ، كسيرَ القلبِ ، ما iiانقلبا
إلـيكً عـنّي ، فـلا أرضٌ ولا iiبَـلَدٌ
و لا سـماءٌ إذا لـم تُـعطِني iiحَـلَبا
قـالوا : تَـعَزَّ . وأبـناءُ البُغاثِ iiبها
يَـستَنْسِرونَ ، ومـا كانوا لها iiنَسَبا
قـالوا . تَـعَزَّ . بـلادُ اللهِ iiواسـعةٌ
لا بـاركَ اللهُ فـيمنْ حَـبَّبَ iiالـغُرَبا
أهـلٌ  و ودٌ كـماءِ الـوردِ مُنسَكِبٌ
وأَطـيَبُ الـودِّ ما أَهدى وما iiانسكبا
يـا  لـيلةٌ مـن ليالي الشامِ iiأَذكرُها
ذِكـرَ  الـمَيامينِ ..مـجداً تالِداً وأبا
وحـدي مـعَ الليلِ والأنسامِ iiتَنفحُني
عِـطراً شذيّاً ، وشعراً يَكشفُ الحُجُبا
(أبو فراسٍ) و(سيفُ الدولةِ ) استمعا
شجوي المُندّى،وحولي أَيقظوا iiالحِقبا
كـلٌّ سـقاني بِـكأسٍ مـن iiشمائلهِ
ومـن شـمائِلهم مـا أَسرجَ iiالشُّهُبا
ألـقَوا  إلى ( المتنبّيْ) سمعَهم iiفشَدا
مـا هـزَّهم طرباً ، واعتادَني iiوَصَبا
أولـئكَ  الـقومُ قـومي . يا iiمُزيَّفةًً
وجـوهُكم  ، وقـفاكم يَـلعَنُ iiالعَرَبا
أولـئكَ  القومُ ، ساموا الرومَ iiداهِيةً
وأنـتُمُ تُـرخِصونَ العرضَ و iiالنَّسَبا
مَـصارِعُ الـقومِ قـد كانت لهم iiدَأََبا
وأصـبحَ الـفلسُ والأدنـى لكم iiدَأَبا
يـا  عـصبةً فـي ديارِ الشامِ راتِعَةً
مـا أَقـبحَ الغدرَ و التَّزييفَ إن iiغَلَبا
يـا رُقعةً من خيوطِ المكرِ قد iiنُسِجتْ
نـسجَ  الـعناكِبِ في أقداسِنا iiالعَطَبا
مَـنذا يُـطيحُ بـها حـبّاً iiوتـكرِمةً
لِـلأكثرينَ  نـدىً ، والأكـرمِين iiَأبا
الـشامُ عـرباءُ لـم تَـسلَمْ iiلِطاغيةٍ
إلا لِـتَـنثُرَهُ مـثـلَ الـتُّرابِ iiهَـبا
فـهل إلى الشامِ من عَودٍ ، إلى حَلَبٍ
إلـى  زمـانٍ تَـقَضَّى صَبوَةً iiوصِبا
إلـى  مـلائكةِ الـرحمانِ قد iiهَبَطتْ
تَـطوفُ بالسامرِينَ الصِّيدِ .. iiوالأُدَبا
الـهديُ والـمَجدُ ما التفَّا وما iiالتَمَعا
تـاجا عـلى مفرِقٍ أعلى ولا iiانتصَبا
قـرآنُ  (أحـمدَ) غنََى في iiمساجدِها
فـأرسلَ  الـكونُ أسماعاً لهُ ، iiطَرَبا
وفــي مـسامِعِها أزجِـتْ iiبـلابلةٌ
فـي ذِكرِ (أحمدَ) ما أَصبى وما iiسَلَبا
الـشامُ  ، باركَها الرحمانُ ، ما iiفتئَتْ
أرضَ الـرِّباطِ ، لِيومِ القدسِ، iiمُرتَقَبا
ما كانَ سيفُ(صلاح الدينِ)من iiخَشَبٍ
ولا  خـيولُ (بَـنِي مَـروانِنا) قََصَبا
سَـيُهزَمُ  الـجمعُ ، لا شكٌّ ولا iiرِيَبٌ
سَـيُهزَمُ  الجمعُ، طالَ العهدُ أم iiكَرَبا

تعليقات القراء

 

مغترب جدا

مأساة بكل ما في الكلمة من معنى

الكل يزول وتبقى الأرض لنا والتينة والزيتونة وسيبقى الزهر والطيون وستعمر السنديانة إلى أجيال لم تولد بعد ... ايها النظام ارحل واترك لنا فسحة لنتنفس

------------------

عارف عبد العظيم

الموت خطوة الانسان الى عالم الغيب ، وهو طريق باتجاه واحد رغما بقهر قاهر وذل للمتكبرين.

كتب المولى على عباده الموت وهو كاره له ولكن اذا سبقت المشيئة امرا فلا راد لمراده ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون.

بينما امرنا الرب بخلافته في الارض لادارة شؤون الحياة وفق سنن سخرها ووضعها لنا فإنه لا مناص لمن استخلف من ان يقوم بالمهمة المناطة به على الوجه الذي يرضيه.

فمنهم من امن ومنهم من كفر وهذا هو مناط الحرية التي سيكون الحساب بعد الموت عليه لان الاختيار في قاعة الامتحان ( الحياة الدنيا) هو السبيل للانسان اما ليبغي او يحق الحق كما يتيسر له اينما كان.

ومن بعض شؤون الخلافة ادارة الامم وتدبير امورها والقيام على مصالح الناس ( العباد) بما يضمن لهم حياة كريمة ونعمة امن وسلام اطمئنان يسود بينهم.

ولا يخلو الامر من افعال شيطانية لانه تعالى اراد قاعة الامتحان الكبرى ( الحياة الدنيا) دار بلاء وابتلاء وذلك بتدبيرات انسانية وبتوجيهات شيطانية تظهر على جوارح ابن آدم وكل محاسب فيما اقترفت يداه.

بينما من يقوم على الشأن العام لا يخلو من توفيق وهداية فإنهم ايضاً لا يخرجون عن نوازعهم البشرية الا اذا تسلحوا بالمعرفة النفسية والتهذيب الرباني لها ولقد قالوا اخر ما يخرج من قلوب الصديقين حب الرياسة.

ومن يترأس على الناس ففرض عليه احقاق الحق بكل طرقه ووسائله ولو كلفه ذلك العناء والمشقة واغضاب القربى وابعاد الاحباب فلو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها( هذا واقع وليس مثال...ياناس)

وحين تكون نظرتنا للموت على انه قنطرة لحياة مابعده فحين لايقوم العاقل ابدا الا بما يصلح شأنه في قاعة الامتحان ليكسب النتيجة فيما بعد الانتهاء من وقت الامتحان...انما هي اعمالكم احصيها لكم فمن اساء فلا يلومن الا نفسه، ومن يجلس على كرس اوسدة المسؤولية فقد تطاول الى حساب عسير وجلس الى جانب وقت يطول حسابه ولكن لابد مما منه بد.

في بلدي سورية الحبيب هناك امور متداخلة واحوال صعبة متشابكة وسياسات عويصة واناس اشداء وامور لا يعبر عنها بلسان المقال فمن ارساء قواعد الجمهورية بعد الاستقلال الى ارساء قاعدة الاستثناء بالتوريث العلني - وعينك انت عينك - يعني تحويل الجمهورية الى الجملكية وكأنهم بذلك يؤكدون مقولة: يعود الحكم ملكا عضودا... وفوق وبين ذلك كله ظلم وتشريد وابعاد وفساد ونهب ممنهج وتعال الى طريقة فرعون انا ربكم الاعلى وذلك لان سطوة وشهوة الملك تغشى على العقل كل ملكاته فلا تكون: مااريكم الا ما ارى.

وحين تقسو افعال الرجال في السنين على الناس فإنه لا مهرب منها الا باللوذ في حمى من بابه مفتوح للدخول عليه في اي وقت بلا حاجب او اذن او رشوة... فيداه مبسوطتان في الليل والنهار وبابه مفتوح لكل من يريد من خلقه.

ماقام به المسؤولين المخابراتيين الامنيين ! في سورية ليس له مثيل في تاريخ سورية الحديث وستكون عواقبه وخيمة على مستقبل البلد لما خطوه من اعوجاج سياسة و انحراف افعال نالت من اجيال ثلاثة الى ايامنا هذه. وحين تكون شؤون العباد وتسيير امورهم بيد حفنة من الدهماء الذين تسلطوا على الرقاب فوق ظهر دبابة وبايد مليئة بالبنادق وسطروا اياما سوداء بافعالهم او ردود افعالهم لمن كان معهم ولمن ناواءهم فإن الايام القادمة لن ترحمهم لانهم خالفوا ويخالفون القوانين الاساسية للتعاملات الانسانية والبشرية والسياسية ولكن كل شيء عنده بمقدار.

علماء كبار من سورية قضوا نحبهم خارج اسوارها المغلقة امامهم لان لهم رؤى تخالف اصحاب القرار في سورية ولانهم لم يلينوا لارادة الضباط الامنيين المخابراتيين ، وشعراء ايضاً سبقونا الى ديار الاخرة ورجال اخرون وشباب ونساء واولاد وبنات...حياة تسير الى امام والطريق هذا هو سنة الخلق لاصحاب الحق: لولا ان اهلك اخرجوني منك ماخرجت.

السياسة لها مسالك ودروب وعرة لا يستطيعها الشعراء في ايامنا ولا المشايخ لا ولا القراء اوالادباء... في عالم السياسة لابد من فري كفري الشياطين بحيث يقال: لست بالخب ولا الخب بخدعني واين نحن في مصائبنا منذ اكثر من ثلاثين الى ايامنا هذه واين من يسيسون امر سورية الى مصالح شبه خاصة فثورة العمال والفلاحين والعمال والكادحين الى انقراض والى غير رجعة فهاهم يقيمون المشاريع في ارجاء المعمورة من اموال منهوبة وثروات حرم الشعب السوري منها على الحقيقة ونحن - الذين هربنا بديننا من جحيم الاعتقال او الاغتيال- تئن علينا اثقال الغربة - كما في الشعر اعلاه- مع عدم القدرة على ان نجد حلا ما لامرنا ولعمرك ماضاقت بلاد باهلها ولكن اخلاق الرجال تضيق...كم سمعتها من كبار السن حين ازفت الازفة ولكن لا مفر من امر القضاء.

الا رجال عاقلون من كل الفرقاء يجدون مخرجا غير مخابراتي لهذه الازمة المستفحلة والتي لا يراها اصحاب الشأن في سورية الان لانهم غير معنيين بمستقبل الوطن او البلد او حتى ابنائهم.

الا رجال على قدر كلمة الرجال - لانها لا تخلو بلاد من الرجال - يقومون بحل هذه الاشكالات التي تربط بين مصالح السوريين في ارجاء المعمورة وبين عودتهم الامنة السلمية الى بلدهم ووطنهم.

اقول هذه الكلمات وليس من موقع تحنن او ضعف بل من رأي عقل وترجيح مصلحة فليس هكذا يابشار تحل الامور وليس هكذا ياضابط الامن يعامل الناس وليس هكذا يامسؤوليين مخابراتيين سوريين يصار الى تجميع السوريين في ارجاء المعمورة.

انا اخاطبكم مباشرة لاني اعرف ان وزراءكم لا يقدرون على امر الا بعد موافقتكم فاختصارا لتبيان وشرح الامر - والذي هو بغير حاجة للشرح عندكم - وهذا هو الواقع لان الحكم العرفي هو القائم.

ختاما اقول كما قالت العرب كما تدين تدان.

سورية لكل ابنائها شاء من شاء وابى من ابى

وطننا سورية لنا كما هي لكل من احبها

سورية البلد لكل من له فيها نفحة صبا او مرتع شباب او عمل رجل او انشأ اسرة او اقام على عائلة او ستر ارملة او فقيرا او محتاجا او شيخا او يتيما... فهل ستكون سورية الوعاء الذي يسع الجميع من السوريين بعد اطلاع اصحاب الشأن من  الضباط المخابراتيين على مقولتي هذه ؟! العلم عند المولى ولكن الى لقاء في موعد قريب عند الملأ الاعلى فهو الذي قال وقوله الحق: ولكم في رسول الله اسوة حسنة.

------------------

د . نصر حسن

رحمة الله على فقيدنا شاعرنا وكاتبنا الأخ محمد الحسناوي وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإليه راجعون 

------------------

ابو احمد

رحمه الله رحمة واسعة ... قالوا بان أبا محمود مات غريباً ودفن في بلاد الغربة...كلا و الله ما مات غريباً و مادفن في الغربة ...الذي مات ويموت في الغربة هو عدوه ... فلامعنى للحر أن يعيش في بلاد يويها الظالمون و الا كان غريباً في وطنه... الحسناوي مات عزيزاًً كريما و ليس غريبا...

------------------

مؤمن محمد نديم كويفاتيه سوري في اليمن

رحمك الله ايها الحبيب فلقد دفن جسدك الطاهر وبقيت روحك ومشاعرك واحاسيسك فينا سنثأر لك ولجميع المظلومين في بلدنا ولجميع الثكالى والايامى والشيوخ والشباب فطب نفسا ياسيدي كنت معنا وكنا معك ومع الاحبة الذين فقدناهم نتكئ على بعضنا ونستنهض الهمم واليوم نفتقدكم ونفتقد حضوركم فزاد العبء علينا وارتحتم انتم وزاد العبء علينا لكننا مطمئنين بان كل واحد فيكم ترك بعده العشرات بل المئات من ينوبون عنه ونحن ايضا واثقين بوعد الله في مد العون لنا وهنيئا لك بلقاء الله وانت في الغربه ولكننا آلينا على انفسنا الا نلين والا ننكسر ، ومنك ومن امثالك من الكبار استوحينا العزم والاراده ومن نبينا محمد صلى الله وعليه وسلم وصحبه استلهمنا الهدى والنور فطب نفسا وانت في مقامك الجديد عند الجليل وفي النعيم المقيم ان شاء الله واننا على عهدك سائرون وعلى ربنا متوكلون واننا باذن الله منتصرون.

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ