ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 20/03/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بشار الأسد والسبع العجاف

أوراق الحملة الانتخابية

زهير سالم*

من بانياس.. الإعدام سجناً لمحمد علي درباك-72 عاماً- لأنه قال بيتاً من الشعر..

من حلب.. الإعدام تحت الأنقاض للطفل بلال كركج –أربع سنوات- لأن المسؤولين في البلدية فاسدون.

من حلب أيضاً.. الفصل من المدرسة للطفلة (يارا برو) - 12 عاماً- لأن أهلها يصرون أن مدرسة (فرح) تقوم عل أرض سورية.

وأخيراً من الرياض.. العاهل السعودي ما زال يرفض اللقاء.. لأنه لا يشك بكمال رجولته!!

بشار الأسد ومحمد علي درباك مواطن في الثانية والسبعين، أي في عمر عمر المختار، يوم أعدمه الفاشيون، يموت، سجين رأي، في سجنه السياسي. لأنه نظم قصيدة، ويقال أنه خرج على السياق في بيت وحيد من أبياتها.. فاعتقل فسجن منذ كانون الثاني، وما الجديد في ذلك؟! فها هو سولانا في دمشق، والزائر الأمريكي يطرق الباب، وفاروق الشرع في القاهرة، والرئيس المصري يحاول مع العاهل السعودي، وأولمرت يرفض الاعتراف بالحكومة الفلسطينية، ويتمسك بخيار دولة إسرائيل الاستراتيجي: الأساسي: نظام آل الأسد في دمشق وجد ليبقى. ثمة تلازم أساسي بين وجودين يستمد أحدهما قوته وأمنه من الآخر.

بشار الأسد (وبلال كركج) الطفل ذو الأربعة أعوام يقتل تحت الأنقاض في بستان الباشا في حلب مع ثلاثة مواطنين آخرين. البناء الذي لم يبلغ الثلاثين من عمره انهار فوق رؤوس السكان، وأخذ جاره بجريرته فانهار هو الآخر، وكادا أن يصطحبا بناءً ثالثاً.. البلدية ورئيسها ومهندسوها التابعون لعهد بشار الأسد القائم على التطوير والتحديث يؤكدون ويجزمون أن البناء مرخص، وسليم، وكل شيء كان تمام التمام، وأن الأمن العمراني مستتب في بنيان المدينة، وأن الأمر كما يقول أهل حلب (مقتول دردست قاتل فرار) فلقد تم القبض على جثث الضحايا، بفضل العين الساهرة، وسلمت هذه المرة لأصحابها ولم يفعل بها ما فعل بغيرها من نزلاء سجن تدمر. بينما فر القاتل، والقاتل هنا هو تاجر البناء والمهندس ومانح الترخيص ومراقب البلدية..

بشار الأسد والطفلة يارا ومستعمرة فرنسية في حلب، مدرسة فرح مستعمرة فرنسية، وتبعية فرنسية يطبق فيها القانون الفرنسي ، ويزورها القنصل الفرنسي يوماً بعد يوم. مديرة المدرسة والقنصل الفرنسي مصممان على تطبيق القانون الفرنسي في مستعمرتهما الصغيرة. مديرة المستعمرة (اللاييكية ) ترفض (الوصايا العشر) وتصر على أن ترتل على أسماع التلاميذ والتلميذات (نشيد الإنشاد)!! وهي لا تصدق ما قاله بشار الأسد، أو تعتبر ما قاله من أن (سورية الله حاميها) لا يخصها. وهي متأكدة أنها في مأمن من غضب من يمكن أن يغضب في سورية وأولهم  الرئيس وأجهزة الأمن وقادة الجيش من صانعي الجلاء والمدافعون عن الحرية الشخصية من المنادين يحقوق الإنسان.

بشار الأسد والملك عبدالله،  وأخيراً من الرياض، يرفض الملك عبدالله بن عبد العزيز اللقاء ببشار الأسد قبل القمة. والملك عبدالله يرفض اللقاء لأنه رجل كامل الرجولة!!

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

20/03/2007

 


تعليقات القراء

Ala
and million of Syrians are living in hell, inside and outside, and everyone is waiting and dreaming of that day!!!!! when he and his gang go away.

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ