ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||||
كدت
أقول لها :لا تزوريه فوجدتني
أقول له :لا تستقبلها العمل السياسي بالنسبة إلينا
فريضة شرعية، وموقف ومسؤولية
وشرف . يؤخذ علينا أننا لا نجيد
اللعبة ، وأننا لا نعطيها
حقها،وأننا غارقون في عالم
المثل ،متزمتون بالارتباط
بالمبادئ.يكتب إلينا العديدون
يخطئون ويصوبون، ينصحون أو
يتهمون؛ ولكننا نظل دائما حيث
نحن تحت قوس رؤيتنا الشرعية ،
وهي رؤية اجتهادية ، قد يختلط
علينا فيها المرجوح بالراجح ،
والأولى بخلافه ، فنحتسب أجرا
أو أجرين . ونعتصم بالصبر ونلوذ
بالرضى ، نصغي إلى نصح الناصح
ووجهة الناقد ، ونعرض عن أذى
الشانئ . أكتب هذا بين يدي زيارة السيدة
نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب
الأمريكي لسورية بوصفها رئيسة
مجلس نواب حر ، في بلد يحتضن
تمثال الحرية ، ويزعم أنه كرس
بمبادئ ويلسون الأربعة عشر
قضايا الحرية والمساواة وحق
الشعوب في تقرير المصير مع شرعة
حقوق الإنسان !! أردت أن أقول لها
: إن في سورية نظاما فاقدا
للشرعية ، تأسس على دبابة ، ونما
في أحضان حالة الطوارئ والأحكام
العرفية ، وفي ظلال المادة
الثامنة من الدستور التي تجعل
من حزب البعث العربي الاشتراكي
حزباً وصياً على الدولة
والمجتمع . أردت أن أذكرها أنها تزور رئيسا
لايزال في القرن الحادي
والعشرين يرعى محاكم التفتيش
فيقتل الناس أو يسجنهم ويعذبهم
بسبب عقائدهم وآرائهم. وأن في
بلدنا سورية تختنق الكلمة ،
وتتطاول قوائم الاغتيال
والاعتقال والنفي والتشريد ،
وتتنامى لوائح المحظور
والممنوع لتستغرق الحرف والسطر
والكتاب والرؤية والحلم . أردت أن أذكرها،أنها تضع
أقدامها في وطن للمقابر
الجماعية التي تضم الأحياء
والأموات، وطن المفقودين
والمقموعين والمطاردين
والمنفيين. أردت أن أقول كل هذا وما هو أكثر
منه؛ ولكننا فوجئنا بصاحبة
السعادة في إسرائيل تعلن أن
تأسيس دولة إسرائيل كان أعظم
إنجاز في القرن العشرين!! إذاً لم يكن تحرير الإنسان ،
وإسقاط قوانين التمييز العنصري
، والانتصار على النازية
والفاشية والشيوعية هي الانجاز
الأعظم ؟! بل كان الانتصار على
شعب أعزل مستضعف ، وذبحه بسكين
القسوة ، وتشريده من أرضه
ودياره والإلقاء به في مخيمات
الشتات.
أعظم انجاز تحقق في القرن
العشرين ، حسب صاحبة السعادة ،
هو أن يدفع شعب مسالم ضريبة
الاستكبار النازي ، والتعصب
النصراني ، والاستكبار الآري
اللاسامي . ربما نسيت صاحبة
السعادة الإنجاز الأضخم للضمير
الأمريكي في القرن العشرين:
الوميض الذي غمر بنوره الأبيض
اللاهب الحجر والشجر والبشر،
ولف في أمواجه الأزهار والأطيار
والأطفال . نسيت صاحبة السعادة
هيروشيما وناغازاكي وقبية
وديرياسين وأبوغريب وسجن أنصار
وسجن الخيام ... أمام كل هذا أجدني مضطرا لأقول :
السيد الرئيس لاتستقبلها. --------------- *مدير مركز الشرق العربي للاتصال بمدير المركز 00447792232826
03/04/2007
رسالة
من الأستاذ علي صدر الدين
البيانوني المراقب العام لجماعة الإخوان
المسلمين في سورية إلى
نانسي بيلوسي رئيس
مجلس النواب الأمريكي بمناسبة
زيارتها إلى سورية (هل
تعرفين من تزورين؟) السيدة نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب الأمريكي كابيتول هيل – واشنطن - الولايات المتحدة الموضوع: زيارتكم إلى سورية السيدة نانسي بيلوسي المحترمة تحية وبعد عشية زيارتكم إلى سورية
ولقاءاتكم المقررة مع
المسؤولين السوريين، نود أن أن
نلفت انتباهكم إلى معاناة الشعب
السوري. غداً سوف تزورين أرضاً ذات حضارة
عظيمة وأصيلة. حضارة قدمت
للعالم أبجديته الأولى. منها
خرج الأنبياء موسى وعيسى وداود
وسليمان عليهم السلام يحملون
رسالة السلام والمحبة، وحملها
بعدهم إلى العالم النبي محمد
صلى الله عليه وسلم. سوف تزورين بلد شعب عظيم، يحب
الحرية والسلام، ويحترم
تقاليده العريقة في الضيافة
والاحترام المتبادل والمحبة
للجميع. لكن البلد الذي تزورين مختطف من
قبل نظام قمعي، لم يحظ بالشرعية
منذ تأسس بالقوة، في انقلاب
عسكري أطاح بآخر حكومة
ديمقراطية في سورية؛ في الثامن
من آذار/ مارس 1963. إنه لمن المؤسف أنك ستصافحين
غداً يد رئيس فاشي، استمر على
نهج والده في القمع، في واحد من
أسوأ أنظمة القمع الشمولية
الباقية في عالمنا اليوم. إن الرئيس بشار الأسد يعتبر
سورية مزرعة (لعائلته)، حيث لم
تُرفع حالة الطوارئ مطلقاً خلال
الأعوام الأربعة والأربعين
الأخيرة. في سورية .. حرية
التعبير محرمة، ويُمنع تشكيل
الأحزاب السياسية غير المرتبطة
بالحكومة، ولا يوجد سوى الإعلام
الخاضع للسيطرة الحكومية.
وفضلاً عن ذلك؛ هل تعلمين أن
اجتماع أكثر من خمسة سوريين بلا
إذن لا يزال فعلاً غير قانوني؟ لقد انتُهك الدستور السوري وعُدل
ليفصَّل على عمر ابن الرئيس
الراحل، حتى يتمكن من وراثة
الرئاسة. وفي هذا الدستور نفسه،
في المادة الثامنة، فإن حزب
البعث "قائد الدولة والمجتمع"،
أي هو يملك السلطة المطلقة في
دولة بوليسية. لكن سلطات الحزب -
على كل حال - كلها بيد رجل واحد
وأسرته وضباط مخابراته. غداً سوف تزورين رئيساً ما زال
يحكم بالإعدام على شعبه لأسباب
دينية ومذهبية، في مطلع القرن
الحادي والعشرين. ما زال
القانون البربري رقم 49 لعام 1980،
الذي يحكم بالإعدام على أي
منتمٍ إلى جماعة الإخوان
المسلمين، يُطبق بشكل مفتوح
وعلني منذ 27 عاماً. وجماعة
الإخوان المسلمين في سورية؛
حركة ديمقراطية إسلامية ذات
تأييد شعبي في البلاد وفي
الخارج، وتدعو إلى دولة مدنية
ديمقراطية حديثة في سورية،
تُطبق فيها مبادئ التعددية
والتداولية والانتخابات الحرة،
وتساوي المواطنين أمام
القانون، وحقوق المرأة. يؤسفنا حقيقة أنك سوف تزورين
رئيس نظام ما زال يمارس
الاعتقال السياسي والتعذيب،
وذي تاريخ في القتل الجماعي
والمقابر الجماعية، ومسؤول عن
اختفاء آلاف من معارضيه والنفي
القسري لعشرات الآلاف منهم حول
العالم. سوف تزورين رئيساً يشعل الأزمات
في الدول المجاورة، بتدخله في
الشؤون الداخلية للبنان
والعراق، ويرى الاغتيال
السياسي أفضل طريقة للتعامل مع
معارضيه، في سورية وفي المنطقة
بأسرها. غداً، حين تصافحين الرئيس الأسد،
ويبتسم لك، أرجو أن تتذكري "السيد
هايد" خلف وجه "الدكتور
جيكل"، الذي تصطدم ممارساته
بمبادئ العالم الديمقراطي الحر. بكل احترام .. علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الإخوان
المسلمين في سورية ------------------- الرسالة
باللغة الإنكليزية Ms. Nancy Pelosi U.S. House of
Representatives Speaker Office of the Speaker H-232, US Capitol Washington, DC 20515 USA Date: 2nd April 2007 Dear Ms. Pelosi, Re: Visit to Syria On the eve of your visit
to Syria and your proposed meetings with Syrian
officials, we would like to bring to your attention
the suffering of the Syrian people. Tomorrow you will be
visiting the land of a great ancient civilization. A
civilization that gave the world its first alphabet,
and from where the great Prophets Moses, Jesus, David
and Solomon emerged with a message of
peace and love, carried on forward by Prophet Mohammed
to the whole world. You will be visiting the
country of a great people who love freedom and peace and
keep their ancient traditions of hospitality,
mutual respect and love for all. But the country your are
visiting is kidnapped by a repressive regime that has
never acquired legitimacy since it was
established by force, in a coup d'état that toppled the
last democratic government in Syria, on
8th March 1963. It is unfortunate that
tomorrow you will be shaking hands with a fascist
president who continued his father's legacy of
repression in one of the worst remaining totalitarian
regimes of our World today. President Bashar al-Assad
regards Syria as his family's fiefdom, where the state
of emergency has never been lifted during
the last 44 years. In Syria, freedom of expression is
prohibited, formation of non-government affiliated
political parties is banned and only state-controlled
media exist. Furthermore, did you know
that it is still illegal for more than five Syrians to
hold a gathering without permission? The Syrian constitution
was violated and amended to fit the age of the son of
the late president and so that he can ascend to
the presidency. This same constitution, in the eighth
article, states that the Ba'ath party is 'leader of
state and society' which gives the party absolute power
in a police state. The party's powers, however,
are all in the hand of one man, his family and his
security officers. Tomorrow you will be
visiting a president still imposing the death penalty on
his people for religious and sectarian reasons at
the turn of the twenty first century. The barbarian Law
49 of 1980 which imposes the death sentence on any
affiliate of the Muslim Brotherhood has been openly
implemented for 27 years. The Muslim
Brotherhood in Syria is a democratic Islamic movement
with wide support at home and abroad. It
calls for Syria to be a modern democratic civil state
where principles of plurality, power sharing,
free elections, equality of all citizens before the law
and women's rights are practiced. We regret the fact that
you will be visiting the head of a regime that still
practices political detention and torture and has a
history of mass killings, mass graves, thousands of
disappeared opponents and tens of thousands of
forced exiles throughout the world. You will be visiting a
president who stirs up trouble in his neighbouring
countries, by interfering in the internal affairs of
Lebanon and Iraq, and who sees political assassinations
the best way of dealing with opponents, both in
Syria and throughout the region. Tomorrow, when you shake
hands with President Assad, please remember the Mr Hyde
behind the Dr Jekyll, whose practices
are against the principles of the free democratic world. Yours faithfully, Ali Sadreddin Bayanouni Leader Muslim Brotherhood in
Syria
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |