ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 29/04/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


نفسح مجال الرؤية اليوم لمقال الكاتب طارق مصاروة

الخوف وأشياء اخرى!!

طارق مصاروة

قد لا تكون من اصدقاء النظام السوري، وقد ترفض كل سلوكياته الداخلية والعربية. ولكن يجب ان تعترف بقدرته على لعب اوراقه السياسية، وثبات مواقعه وادامتها.. حتى حين يدخل بالمآزق الكثيرة كالمأزق الحالي. ومآزق لبنان قبل غزو 1982 وبعده. واثناء الانسحاب الاخير واغتيال الحريري وبعده!!.

الان تجري انتخابات نيابية على طريقة آخر انتخابات في المانيا الشرقية، وبلغاريا، والاتحاد السوفياتي: ثلثا مقاعد البرلمان الـ 250 لحزب البعث وحلفائه. وثلث لرجال الاعمال، والاقتصاديين.. ومنهم طبعاً بعثيون او موالون للبعث. لكن ثبات النظام، وقسوته الداخلية والخارجية تنجح بشكل مستمر على اغلاق افواه المنظمات الدولية الطفيلية مثل منظمات حقوق الانسان العربية، ومراقبة حقوق الانسان الاميركية وفروعها، والعفو الدولية، ومئات المنظمات التي ''تحافظ'' على الديمقراطية، والمرأة، والطفل وحماية الصحافة، والفضائيات العربية التي تبحث عن نوعية العدس في وجبات السجون الاردنية.. كلها.. كلها تخرس، ولعل مسح نشرات الاخبار في التلفزيونات والفضائيات والصحف العربية هذا الاسبوع، يدلنا على ان خبر الانتخابات السورية كان في اضيق الامكنة، وان نتائجها بقيت مجهولة.. حتى بعد اسبوع!!.

وحتى نفهم تعامل النظام السوري وقدرته على اغلاق افواه المتطفلين في العالم العربي بشكل خاص، فإن علينا ان نعرف ان هناك قانوناً خاصاً يجرم الانتساب للاخوان المسلمين بالاعدام.. لكن ذلك لا يمنع اخوان مسلمي الاردن المدعوين الى دمشق، من التصفيق حتى احتراق الاكف حتى حين يتعرض الرئيس السوري لنظام بلدهم وسلوكه السياسي!! وهذا يجري مع المنظمات الفلسطينية التي تعيش في دمشق وتخون منظمة التحرير لانها تفاوضت مع اسرائيل.. حتى حين يفاوض وزير الخارجية السوري رئيس الوزراء الاسرائيلي.. في اليوم ذاته وللسبب ذاته!! وحتى حين يعلن النظام السوري ان السلام هو استراتيجيته في حل قضية الشرق الاوسط في حين يمجد ''المقاومة'' في لبنان وفي فلسطين!!.

اهو الخوف من النظام السوري؟؟ قد يكون!! لكن الاهم هو الاستمرارية.. والثبات.. والقدرة على البقاء طافياً رغم العاصفة، والمناورة الذكية التي لا تتعامل بالحرام والحلال!!.

الرأي الأردنية 28/4/2007


تعليقات القراء

سوري ضايع في متاهات الزمن

للأسف كما ذكر الكاتب أن البعث يعرف كيفية اللعب بالأوراق السياسية والآن حان الوقت لكي يتعرى البعث من الداخل والخارج

كلمة البعث هي إحياء الموتى في يوم الحساب أما كلمة البعث من وجهة نظر الانظمة القمعية في سوريا تعني أن يموت الإنسان ببطء وفي متاهات السجون

------------------

عمر الدالي

نسي الكاتب أن دعما تقنيا وعلى مستوى عال من التنظيم كان عاملا مؤثرا في مسيرة النظام اضافة إلى تبني النظام مبدأ لقمة العيش ولعل أهم عامل هو ضعف الآخر وضبابية الرؤيا لديه

------------------

الخلاصة

ممكن أن نخرج بخلاصة مفادها أن هذا النظام ليس لديه أي مبدأ حتى ان مبدا المصلحة غير متوفر عنده ..لانه لو كان يعرف مصلحته حقاً لاتجه الى تقوية جبهة الداخلية حتى لا يكون شعبه اول المنقضين عليه ...ولو ان الوقت قد فات على مثل ذلك ..فالنظام لا يثق بالشعب والشعب يبادله نفس هذا الشعور

------------------

القومية

ان سقوط النظام السوري يعتبر نهاية سورية الحرة ،فسقوط هذا النظام يعني خضوع سوريا وضياع عروبتها وسيطرة اعداؤنا والصهاينة عليها ، فانا ادعوكم الى توحيد صفوفكم وعدم زرع الفتنة بينكم حتى لا يصل الامر بالعرب الى الهاوية اكثر مما هي عليه الان ،والسلام عليكم....

------------------

حسان رياض

صوت أردني حر ، لا فض فوك يا أستاذ طارق

------------------

عبد الفتاح

ليس هو الخوف من النظام السوري وانما هو الخوف عليه. ان سقط هذا النظام - ان شاء الله - ستكون سورية القشة التي ستقصم ظهر الصهاينة ولذلك يتمسك الغرب وغيرهم به.

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ