فلاح
يحمل شهادة محو الأمية
إن
قراءة تجربة المعارضة في
العراق هام جدا فهي تدلنا
أيضا أن من كان فاسدا أو
داعما لفساد أو ساكتا عنه قد
تحول-بعد ماسمي بالتحرير-
إلى لبنة عفنة تنشر سمومها
وجراثيمها فيمن حولها من وطن
ومواطنين فليحذروا إن كانوا
يؤمنون أنهم على حق وليس
فقدان المصالح من يحركهم
------------------
عارف
عبد العظيم
اعجبني
مدخلك للموضوع بسلاسة وما
ذكرته هو احد العوامل التي
تشخص الداء بمعنى الانا
الفردية المرضية والا فبدون
هذه الانا السليمة فلا يتحقق
الوجود الانساني المنشود
والذي يبدو لي ان التركيز
على فكرة العمل الجماعي تحت
شعارات عدة تبعا لكل فصيل او
حزب او جماعة انما يدل بوجه
من الوجوه على صهر الابداع
الذي من المفروض ان يكون
الوقود الدائم لمسيرة
الحياة ( المعارضة احد افراد
الحياة) بينما يكون التوازن
بين تغذية النزعات الفردية
الطبيعية وبين اصول العمل
الجماعي هو المحور الاساسي
الذي يجب على كل من ينخرط في
هذا العمل ان يراعيه، وتبرز
مشكلة اخرى ما يزال العقل
العربي يعاني منها وهي ما
اشرت اليه اعلاه واضيف الي
ذلك ان التصلب الذاتي في
العقل العربي والمسلم خصوصا
هو تابع للاصول الخطأ التي
تدرس لعقول الناشئة تحت
مسميات تأريخية وتراثية
ودينية وقد تضيق الى اقليمية
ومدرسية وفقهية ، وهذا من
اخطر العوامل التي تؤسس
للتصلب المؤدي للموت في
الاداء الفردي والجماعي
ولعلك فيما تشير اليه من عمل
المعارضة انما تدلل بذلك على
تصلب العمل على الساحة
التابع لتصلب الفكر النابع
من تصلب العقل بداية.
التجربة
السورية ليست فريدة في تاريخ
المعارضات البشرية والانسان
السوري المعارض هو كغيره من
المعارضين في انحاء
المعمورة لكن الغريب العجيب
ان القائمين على رؤوس هذه
المعارضة هم عمدة الامر كله.
واحدهم
يجب ان يبقى على كرسي
المعارضة ينظر ( بتشديد
الظاء) الى دهور واخرين
يطردون من المعارضة لانهم
عارضوا افكار بعض المعارضين
وغيرهم ينسحبوا من المعارضة
لانهم لمسوا بالوقائع
النزعة الفردية المرضية لمن
يقود المعارضة وهكذا. وهناك
شواهد اخرى يستحي القلم من
ذكرها للظلم الذي وقع على
البعض من المعارضين من
المعارضين انفسهم والحبل
على الجرار ، والا فإن كانوا
كلحمة واحدة فلن يستطيع اسد
وزمرته من الوقوف لحظة واحدة
حين تصح النوايا.
الانسان
المعارض انسان كغيره سلب له
حق ويطرح مالديه بطريقته
والبراعة في ان يوجد الشخص
او الاشخاص الذين يذوبون
كالشموع ليضيئوا الدرب
للاخرين: كم درستم وتدرسون
هذا المثل الرائع وتتبعونه
بالشواهد بينما على ارض
الواقع يكون الجواب انما انا
او الطوفان كما قال من
تعارضون. والقاء اللوم على
المجتمع لا اتفق معك لما
اشرت اليه فالمجتمع هو افراد
كمجموع وافكار تلحم الجميع
واداء يومي في اطار الكل لكل
فرد وحين قصر فكر المعارضين
للتعامل مع الوقائع بما
تستحق فقد ارتفع معيار الشبل
ومن معه في تسيير دفة
المجتمع بحيث سهل عليهم
الدرب وقاموا بالاداء
المطلوب على درجة العلم
للتعامل مع المجتمع وذلك لما
يحقق اهدافهم وهذا هو الوضع
الطبيعي لمن يسير تحت دلف
العلم ولمن يسير تحت دلف
الشعارات من طرف آخر. وليس
هناك شيء اسمه نقطة انتهى في
التعامل السياسي بين الناس
والدول وذلك لان المصلحة هي
المحور الذي اتفق عليه
الجميع للحصول عليه
والمشاركة في تناوله وحين
تصل عقول قادة المعارضة او
بعضهم لهذا المستوى فحينها
تكون الخطوة الاولى على
الطريق الصحيح والا فإن
رجالات الشبل وابيه اسد من
قبله يضحكون ملأ اشداقهم من
قصور اداء المعارضين لانهم
لا يعرفون كيف يرقصون مع
النغمات السياسية ولا
يحسنون قراءة الحدث في اطاره
الكبير ضمن المنظور
الاستراتيجي المتصف
بالمرونة احيانا وبالثوابت
احيانا والتي تتغير طبقا
للمتفق عليه بالكلية وهو
تحصيل المصلحة. وبالصراحة
المعتادة للديمقراطية التي
تقولون انكم تنشدونها فلا
فرق جوهري بين بعض المعارضين
وبين مايقوم به الشبل الا
بوجودهم على طرفي الطاولة
وكل يدندن بشرعيته وبحق
موقفه بينما الناس امثالي
المهروسين بين افكار واداء
الطرفين فلا مخرج لهم الا
قوله: اذا رأيت هوى متبعا
وشحا مطاعا واعجاب كل ذي
برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع
عنك امر العامة ، وفي رواية
اخرى وليسعك بيتك وابك على
خطيئتك. او كما قال.
ملحوظة:
اختيار العقل العربي خصوصا
لحمل الرسالة النهائية
للبشرية له مغزى اكبر مما
اشرت اليه سيدي الفاضل فالذي
خلق يعلم بسعة مقدرة هذا
العقل اذا احسن الاستفادة من
الطاقة المودعة فيه والذي
يعاشر الامم الاخرى يستطيع
ان يلمس بعض هذه الجوانب في
هذا الاختيار على ان هذا
الامر اوسع بكثير جدا مما
اومضت به واساس الامر كله: لا
يسأل عما يفعل وهم يسألون.
------------------
سمير
لم
يبق النظام بسياساته
وجرائمه للمعارضة الراشدة
دور فكان ان استولى على كل
شيء حتى انه حاول ان يتقمص
دور هذه المعارضة عندما قال
قائلهم " بشار الاسد هو
المعارض الاول " كل ذلك
استخفافا واستغفالا
واستهبالا بعقول الشعب الذي
هو اذكى منه ومن المعارضة .
------------------
محمدالطيب
الحافظ
اريد
ان اوجه نداء الى المعارضة
السورية في الداخل والخارج
واقول لهم الا تقرأو التاريخ
الم تروا كيف تحررت سوريا في
السابق من كل المحتلين
والطغات اولا بوحدة الكلمة
ضد الطغاة وثانيا بالتضحيات
ولن ينال الشعب السوري حريته
من الاحتلال الطائفي البعثي
الا بالتضحية بالدم والمال
... ان الذي قتل اكثر من
ثلاثين الف سني في حماة خلال
شهر واحد لا يتورع عن
قتل الملايين من الشعب
السوري لذلك لايفل الحديد
الا الحديد فلنا في الثورة
الفرنسية اكبر مثال لن
تنالوا الحرية بالشعارات
والاجتماعات بل بحمل
البندقية في وجه الظلام
البعثيين.
------------------
مؤمن
كويفاتيه سوري مقيم في اليمن
كلمات
جميلات مفهومات المعاني
والمقاصد بعيدات المدى لهن
من الواقع الشيء الكبير ولكن
في كل الاحوال عند حدوث اي
تقصير او أي خلل في التواصل
أو أي زعزعة في القوى
المتحالفه فان مصدر هذا
أحيانا عدم التماشي مع
الايقاع المتقدم محليا
وعربيا وعالميا وأحيانا عدم
الشعور بمعاناة الاخرين
وتصحيح الاخطاء في الصف
الواحد الذي يعمد البعض فيه
الى نخره كالسوس ، ومثل ذلك
كمن يأكل اللوز ومن هو يبحث
طوال يومه عمّا يسد جوعه من
شدّة الألم ، ومن يعاني من
القريب أشد معاناته من
البعيد ،وإذا لم يكن الجميع
كالجسد الواحد ويسعوا الى
البذل والعطاء وتقديم
التضحيات ولمس المعاناة ؛
فإنه لاشك ستظهر الامراض
وممن هي أشد مما ذكره
الاستاذ زهير حفظه الله
------------------
رؤوف
عبد التواب
يالها
من رسالة لو لاقت اسماعا،
ولكن ؟؟؟ اليس من المطلوب
لاصحاب اللحظة الجماعية ان
يضعوا ارضية صالحة لوقوف
اكبر عدد معهم ،وتخذيل اكبر
عدد عنهم ،واقناع خصمهم أنهم
الانفع له ؟؟؟؟
------------------
نادي
جمال الدين
ذكرني
هذا المقال بأيام الوحدة
السورية المصرية عندما قال
الرئس القوتلي لعبد الناصر
سأعطيك
اربعة مليون ونصف زعيم
يعني بذلك ان الشعب
السوري كلهم يحبون الزعامة
فكلهم ملوك هكذا كانوا
واليوم كلهم عبيد عند
العائلة الاسدية فمتى
يتحررون
|