ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 08/07/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


عين حمراء على جمهورية إيران الإسلامية !!

زهير سالم*

تتتابع  الشواهد وتتراكم الوقائع ، على الطريقة التي نعرف أو عرفنا من أمريكا، لتشير إلى أن شراً ما يدبر لجمهورية إيران الإسلامية . وأن هذا الشر، بغض النظر عن اليد التي ستنفذه، أو الطريقة التي سينفذ بها، أو الحجم الذي سيتمثل به ؛ يحتاج إلى رمى تمهيد إعلامي ونظري يقنع أبناء المنطقة بأنه (الشر الذي سيأتيهم بالخير!!) ولذا فما عليهم إلا أن يبشروا به أو يسكتوا على الأقل عنه!!

بالطبع كل منتم لأمة الإسلام وروحيته و لحضارته وإرثه التاريخي سيعرف جيداً مكانه في معادلة مثل هذه ، ولن يحتاج مسلم إلى تلقين أو تعليم أو إلى شرح و توضيح . وسيكون انحيازه إلى إخوة العقيدة ، وشركاء التاريخ ، وجيران الجغرافيا تلقائياً فطرياً كما سيكون عقائدياً إسلامياً..هذا إذا لم تكن الضربات الموجعات التي انهالت بها مطارق العصبية النتنة على رأسه قد أفقدته توازنه ، وأرخت غشاوة صفراء على عينيه.

إن من الحق الشرعي للقيادة الإيرانية علينا أن نوضح أن قيادة الدول وريادة المشروعات الكبرى لا يمكن أن توضع بأيدي رجال ضيقي الأفق، محدودي الرؤية ،قليلي الثقافة ، محاصرين في سطور تاريخية عمرها ألف وخمس مائة عام !! وأن قيادة الدول وريادة المشروعات الكبرى لا يمكن أن تتم بسياسات الثأر والانتقام ولا بتغذية عناصر العداوة والبغضاء.. !! وأن ما جرى ويجري في العراق، وفي سورية من انتهاك لحقوق الإنسان، وفي لبنان من مجاذبات لا تخفى ملامحها على المبصرين ؛ كل ذلك يحسب بطريقة ما على إيران وقيادة إيران ومشروع إيران. وكل هذا يدخل باعتبار ما في حسابات مدنية وشعبية عامة تفقد إيران ركيزتها الإسلامية ومحيطها الإسلامي الذي تأوي إليه وتعتمد عليه..

نعم بإمكان المحدودين وضيقي الأفق، والنائحين والنائحات على التاريخ أن يؤكدوا ولاء مئات الألوف من الناس لإيران ، وأن يشدوهم من عواطفهم أو من هياجهم النفسي ساعة من نهار، ولكن على قيادة إيران أن تعلم أنها إذ تكسب هؤلاء تخسر أكثر من مليار مسلم يؤذيهم الطرح الضيق، والفهم الضيق، والبصر المحدود والتصرف الأرعن، والاستهانة بدماء الأبرياء ، والاندفاع في سجال الدم مع الغلاة اللامسؤولين المدانين المرفوضين قبلاً وبعداً..

شر  يراد بالجمهورية الإسلامية في إيران ، شر كبير ونحن مع كل المبصرين من أبناء الإسلام في هذا العالم نعرف أبعاد هذا الشر وغايته ، مبتدأه ومنتهاه ونعرف دورنا في المساندة ولو بشق تمرة ، للدفع عن إيران، وللوقوف بجانبها. كل الذي نتمناه أن تعرف القيادة في إيران هذا وأن تعرف هي الأخرى موقعها وموقفها ومكانتها. أن تتأكد وتؤكد أنها جزأ لا يتجزأ من أمة الإسلام، وأن عليها هي الأخرى أن تكون مع أمة الإسلام .ثمة مفارقة تاريخية حقيقية قائمة في الواقع مرتسمة في الأذهان  مصلحة إيران الأساسية في تجاوزها وليس في تكريسها

العدو اليوم يحيط بنا، والمستقبل وحده أمامنا، فهل نتعلم كيف نبنيه؟ هل نحن قادرون على الانسلال من شرانق الماضي إلى آفاق المستقبل ؟ !

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

08/07/2007


تعليقات القراء

 

عارف عبد العظيم

لو ناديت لاسمعت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي.

انظر ياسيدي ماذا جرى في العراق من التدخل الايراني السافر والذي يحمل الطابع الطائفي... واذ يكفي من مشهد فمشهد شنق رقبة صدام خير دليل لما طرحوه من شعارات في ساعة ترتجف عندها الركب. النداء من طرفكم تشكرون عليه لكن التاريخ والحياة الواقعية العملية تدلنا 100% بأن هؤلاء الناس لهم اهداف خاصة بعيدة عن الشريعة السمحاء وما ينطلقون منه انما لا يلتقي ولا يتقاطع مع ولو بعض اهداف الامة الاسلامية في شرقي الارض وغربيها. لنتذكر عودة الخميني تحت رعاية دولية غربية من منفاه في فرنسا بعد ان تخلت امريكا عن حليفها في ايران. ولنتذكر ان الخميني كان قد عاش فر العراق لسنين ثم رأى بوحي ! ان يهاجم هذا البلد الجار المسلم لثمان سنوات عجاف اكلت الخضر واليابس ومهدت الطريق لما يحدث الان في الجحيم ( العراق) الارضي. الامر اكبر واوسع من ان يصغوا فهؤلاء اناس لهم اهداف معروفة واضحة بينة ولو كانت التقية طريقهم.

------------------

نادية جمال الدين

اعترض في البداية على الاخ كاتب المقال ان يطلق على ايران الجمهورية الاسلامية ولو قال الجمهورية الايرانية لاصاب او لو قال الجمهورية الصفوية لقلت له هو الاصح على الاطلاق وهو وصف ينطبق على ايران بكل المقاييس ثم بعد اسال الاخ الكريم زهير لماذا هو قلق على ايران الخنجر في خاصرة الامتين العربية والاسلامية من حفر لاخيه حفرة وقع فيها فكم تمنى الإيرانيون السوء للعراق وقد حصل كل ما يحصل الان بالفعل الايراني ولو وقفت ايران وسورية ضد الحرب على العراق لما كان الذي يحصل الان ولقد سمعت احدهم من طهران وهو الحسيني يقول والله لن نذرف دمعة واحدة على العراق اذا ضربت وبعدها رايته على احدى القنوات العربية وهو يتشفى ويشمت بما حصل للعراق وكل امنيات ان ارى ايران اسواء بكتير مما هو الان في العراق ولن اذرف عليه دمعة بل ساكون شامتا لاني لا اعتبرهم من ملتنا بل من ملة ابي لؤلؤة المجوسي وارجوا منكم النشر لانكم لم تنشروا لي التعليق الذي سبق هذا ولكم جزيل الشكر

تعليق من مركز الشرق العربي:

الأخت ناديا نحن لا نمتنع عن نشر أي تعليق مهما خالف موضوعيا وجهة نظرنا وإنما نفعل ذلك إذا كان التعليق مخالفا لقاعدة الخطاب الإسلامي الأولى ( وقولوا للناس حسنا ) يجمعنا والمسلمين في إيران الشهادتان والقبلة والقرآن..., أمور كثيرة من أصول الدين وفروعه بقليل من الهدوء والموضوعية يمكننا أن نستعيد البناء ، ننشر تعليقك الثاني على ما فيه من الحدة مع الأمل أن تكون المشاركات القادمة أكثر هدوءاً وشكراً  

------------------

نادية جمال الدين

اشكركم على تعهدكم نشر كل تعليق مالم يخالف قاعدة الخطاب الإسلامي اعجبني جدا هذا النداء ومن الواجب ان نلبي بسرعة لان السيل قد دمر كل شيء والفتنة أعمت البصائر .. الا يوافقني الكاتب ان ايران لو ارادت ان تلعب دورا في تصحيح المسار العراقي في مقاومة واحدة لهزيمة الغزاة لفعلت ولكنها (ايران) هي التى تنفخ في النار وهي التى تحتل العراق وهي التي وراء الجرائم وهي وهي وهي المسبب الرئيس في كل ما يجري في العراق لذلك اقول ان نداء الاخ الكاتب سيذهب ادراج الرياح مالم تنتهي ايران كلاعب اساسي في العراق لان الطائفية التي تغذيها ايران اخطر من الاستعمار الغازي واثار الغزاة ستزول بسرعة فور خروج المستعمر اما اثار الطائفية ستبقى الى الاف السنين اللهم لا توقع الأمة في أسر الفرس الطائفيين

تعليق من مركز الشرق:

مرة أخرى سننشر لك أخت ناديا مع الرجاء "وقولوا للناس حسنا" وتأملي قوله للناس عموما وليس للمسلمين خصوصا


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ