ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 12/07/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


كرد وترك وعرب

أمة بعضها من بعض

زهير سالم*

من حقنا أن نستشعر القلق لما يقال عن حشود تركية ، /140/ ألف جندي ، على الحدود العراقية في المناطق الشمالية التي يقطنها العراقيون الأكراد!!

ومن حقنا أن نستشعر القلق أيضاً لما يقال عن عمليات إرهابية، ينفذها حزب العمال الكردستاني في الأراضي التركية فيروح ضحيتها المئات بل الآلاف من الأبرياء من أهلنا وأبناء أمتنا الأتراك..

ومن واجبنا أن نعرب عن رفضنا لحال يسود بين الأشقاء، ليس الترك والكرد والعرب فقط ، بل بين الفلسطيني والفلسطيني ، ثم يكون المرجع والحكم فيه الغريب الوالج إلى المنطقة من بعد آلاف الأميال.

يشرح (الكردي) الصادق قضيته ويتحدث عن مظلوميته في أطرها الموضوعية والواقعية.. ويشرح التركي أيضاً قضيته ويعبر عن مظلوميته في إطار راهن تسيل من خلاله دماء أبنائه.. وتكون السيدة كوندا أو من يليها هي الحكم في أمر تظل تدبره وتقلبه حتى يجعل المشكلة أكثر تعقيداً وتشابكاً وخدمة لمصلحة عليا تنفق عليها مليارات الدولارات..

في رؤية تاريخية ماضوية - مستقبلية ، ألا نستطيع كعقلاء راشدين أن نبني على الماضي مشروع المستقبل. حتى قرن مضى كان الكرد والترك والعرب ... يعيشون معاً تحت راية واحدة لم تكن لديهم أزمة هوية ولا مشكلة ثقافية أو سيادية.

تداولو السلطة يوم كانت السلطة تعني المسؤوليات الضخام، صنعوا البطولات يوم كانت البطولات تعني التضحية بأشياء كثيرة أقلها الجود بالنفس. كرد وترك وعرب أمة بعضها من بعض..

وفي سياق عالمي مستقبلي ثمة من يحاول أن يسير على طريق التاريخ إلى المستقبل عكس الاتجاه.. ينسى البعض أنهم في القرن الحادي والعشرين.. وأن ثقافة القرن التاسع عشر ودولة القرن التاسع عشر أ و القرن العشرين قد أفلت.. وأن العالم اليوم يشهد قيام التكتلات الكبرى، وأن الاتحاد الأوروبي رغم اختلاف الألوان والأعراق والألسن والمصالح أصبح حقيقة واقعة..

كرد وترك وعرب ما يجمعهم بالتأكيد هو أكثر ما يجمع الفلمنك والغاليين والجرمان والسلافيين.. أليست هذه أيضاً حقيقة من حقائق الواقع والتاريخ.. ؟!

الدم الذي يمكن أن يسيل على الحدود التركية العراقية هو دمنا ونحن كرد وترك وعرب، أمة بعضها من بعض..كذا كنا وكذا سنظل

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

12/07/2007


تعليقات القراء

 

أبو راشد

مقالة جميلة جدا وتعبر عن الإحساس الإسلامي الإنساني المتحضر

---------------

مجاهد البرزنجي - كاتب وصحفي سياسي

الزميل العزيز أستاذ زهير سالم. في كتابتك عن هذا الموضوع الحساس جدا فيها الكلام المنصف والجميل ولكن اتهامك للحزب العمال الكردستاني بالارهاب غير مقبول قد تكون وجهة نظرك أنت ولكن أرجو ان تراجع نفسك وتقيمك .أليس من حق الشعوب ان تتحرر أليس من حق شعب نسمته اكثر عشرين مليون ان يتحرر. بماذا تفرقهم عن بقية الشعوب. هناك دول عربيه نسمتهم أثنان أو ثلاثه مليون لهم استقلالهم لماذا هم تحرمهم. ولكن بقية الكلام والنصائح للكرد والعرب والتركمان وعن الاقتتال الداخلي من أجمل ماسمعت .

---------------

أبو مصطفى

بسم الله ولاحول ولا قوة الا بالله , أنا عربي مسلم وأحب أخواني من المسلمين عربا وعجما, المسلم لا يعتدي على مسلم من اجل مال ولا من أجل ارض , حرمة المسلم عند الله أعظم من حرمة الكعبة , مصيبتنا أننا ابتعدنا عن ديننا السمح وبدأنا نقلد أعدائنا ,على الأخوة الأكراد أن ينظروا ببصيرتهم إلى مصيبة اخوتهم من الترك لكي يدركوا أن مصيبة أخوتهم الترك لا تقل عن مصيبتهم (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) صدق الله العظيم.

---------------

شهاب الدين

اعتقد أن الحل الوحيد بالنسبة للكرد حالياً هو أن يبتعدوا عن قادتهم الذين قادوهم الى مجاهل الضياع لأنهم جميعهم عبارة عن أتباع لقوى أجنبية خارجية أو أن يبحثوا لهم عن قيادة تمثلهم هم وهمومهم بشكل حقيقي والا فانهم سيبقون في نفس الدوامة الى الأبد .. و عليهم أن يعرفوا أن القيادات الشيوعية والعلمانية هي التي وصلت بهم الى عدم الاستقرار الذي يعانون منه الآن.. كما يتوجب عليهم أن يثبتوا حسن نيتهم تجاه اخوانهم السنة في العرب في العراق وان لا يشاركوا أو يصمتوا عن المجازر التي ترتكب بحقهم حالياً حتى يستطيع العرب ان يدعموهم في قضيتهم.

---------------

Mihemed Mihemed - Germany

من خلال الاطلاع على ما تقدم به الاستاذ زهير سالم، يبدو أنه يجاهل أو يتجاهل اقتراح حل عادل للمسألة القومية للشعب الكوردي في تركيا. فمع الشكر لابدائه القلق على التحشد العسكري التركي على حدود كوردستان العراق . ولكن اعتباره أولئك الكورد المضطهدين بالارهابيين، هذا غير منصف وغير موضوعي. فكان من الأولى أن يطالب الحكومة التركية الشوفينية بالاعتراف بالوجود القومي الكوردي وايجاد حل عادل لمسألته أولا، ومن ثم سينهي ذلك أسباب القتال من الجانبين آيضا. ثم ان الحكومة التركية  تقفز فوق اضطهاد 23 ولاية كوردستانية من مشارف ساحل البحر المتوسط والى حدود كوردستان العراق وتهدف بالأساس تهديد حرية كوردستان العراق وتتحجج بال PKK .

أما يتعلق بالوحدة الاسلامية كرد، عرب، ترك ... والاشادة بتاريخ تلك الوحدة، فان ذلك لايجب أن  يلغي التحررالقومي الكوردي ، ولا أن يكتفي فقط بالحرية القومية التركية والعربية الحالية. لذلك الى المزيد من الموضوعية والانصاف اثناء ابداء المواقف والآراء ، وخصوصا اذا كان ذلك صادرا من قبل معارض اسلامي سوري ، وفي سوريا أيضا كما هو معلوم، توجد أيضا قضية كوردية تحتاج الى حل  عادل هناك أيضا !

---------------

saad_alkafagee

الدم الكردي عراقي والعراق كله شعب واحد  ومثل هذه التصرفات هي تلهية عن قضية العراق المركزية (الأمن والسلام والقضاء على الإرهاب) عاش العراق موحدا والنصر للكرد والعرب معا

---------------

زين العابدين

الرؤية موجودة في الصدور والعقول الراشدة لكن عدم وجود آليات للتطبيق واختلاف الأنظمة السياسية والتواجد ضمن مركز استقطاب عالمي تمنع هذه الرؤية من الظهور على ارض الواقع

---------------

اميري العلواني

هذه كلها خطط وبرامج يقوم بها زعماء الموساد ويعاونهم من يعاونهم من الحكام العرب وللأسف من هذه المؤامرة التي يقوم بها هؤلاء الجهلاء فنحن متمسكون بالله وبالقرآن وان الله غالب على امره وان الله ناصر المؤمنين وان نصر الله قريب وان أمرهم مفضوح في الدنيا فاتمنى ان لا ننجرف وراء ذلك وشكرا

---------------

saamelradie

المحترم الأستاذ زهير نحن معك على الدرب كما كان أجددنا في ركاب صلاح الدين الذي لم يفعل ما فعله المناضلون الأكراد في العراق بالرغم من قدرته على ذلك بأكثر مما يملكون من قدرة في العراق الآن أو في سوريا ل-لاحقا-حيث لم يكن وراءه مثل أمريكا لتضعه وبغباء منه على الطريق الخطأ

---------------

جان كورد

أستاذنا العاقل ما هذا الكلام:

ويشرح التركي أيضاً قضيته ويعبر عن مظلوميته في إطار راهن تسيل من خلاله دماء أبنائه عجيب أمركم يا أسلاميون كيف تسكتون على الحق فأية قضية مظلومية للأتراك وهم يمنعون شعبا يزيد عن العشرين مليونا من المسلمين من أرضهم وثقافتهم ولغتهم ويريدون إضافة إلى ذلك غزو اقليم كوردستان العراق ليغتصبوه ويقضوا على حرية الكورد هناك أيضا

عجيب أمركم يا معشر "الإسلاميين!" تقارنون مظلومية الكورد المقموعين في تركيا بمظلومية الترك الظالمين أهذه هي عدالتكم؟

تعليق من مركز الشرق العربي:

أليس من العقل أنك إذا أتاك أحد الخصمين وقد فقئت عينه ألا تقضي له حتى تسمع لخصمه فلعله فقئت عيناه ، وهل من العدل أن يقتل المدنيون الأبرياء في تفجيرات عشوائية هنا وهناك ؟ ألا نملك كرداً وتركاً وعرباً آليات لحل مشكلاتنا غير القتل أو القتل المتبادل ... واسلم مع الحب


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ