كفى
عسفاً
بعد اعتقال الشيخ
معشوق الخزنوي ، والأستاذ علي
العبدالله ، والعديد من
المواطنين الذين غرر بهم
ليعودوا إلى وطنهم بعد غربة ربع
قرن ثم كانت أجهزة
القمع الفاشي تنتظرهم في
المطار ، أقدم نظام الاستبداد
والفساد في دمشق على اعتقال
الأستاذ محمد رعدون (رئيس
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
في سورية) ، ثم اتبع ذلك باعتقال
إدارة منتدى جمال الأتاسي
المكونة من السادة :
( سهير الأتاسي ـ
حسين العودات ـ جهاد مسوتي ـ
حازم نهار ـ محمد محفوض ـ عبد
الناصر كحلوس ـ يوسف جهماني ـ
ناهد بدوية).
إن مركز الشرق
العربي للدراسات الحضارية
والاستراتيجية في إعلانه
التنديد والاستنكار لهذه
الجرائم الشنيعة في وقت أحوج ما
يكون فيه الصف الوطني للوحدة
والتكاتف ، ليطالب شعبنا في
سورية الأبية بمواقف حيّة تضع
حداً للعبث والغطرسة التي
يمارسها الذين أضاعوا الجولان
واستعبدوا الإنسان وسرقوا
الثروة الوطنية ...
إن المطلوب من
شعبنا في هذا السياق الوطني في
مرحلة لها ما بعدها ، أن يأخذ
على عاتقه مسؤولية الخلاص
الوطني لتكون سورية حرة قوية
منيعة لجميع أبنائها في ظل
قانون العدل والحرية والمساواة
..
كما أننا نناشد في
هذا المقام المجتمع الدولي ،
والنخب المثقفة في العالم أجمع
، والهيئات والمنظمات
الإنسانية ذات الصلة .. أن تبادر
لتحمل مسؤوليتها الإنسانية
تجاه ما يتعرض له الشعب السوري
من حملات ظلم فاشية ..
وننتظر من منظمة
المؤتمر الإسلامي ، ومن الدول
والقوى والهيئات الإسلامية أن
تحدد موقفها بوضوح من السياسات
الغاشمة لنظام أغرق في التخاذل
أمام العدو الخارجي ، ومازال
يمعن في إذلال شعبه ويتجاوز على
حقوق مواطنيه.
الحرية والعدل
والمساواة لشعبنا
والعزة والقوة
لوطننا
(وقل اعملوا ..)
مركز
الشرق العربي للدراسات
الحضارية والاستراتيجية
24/05/2005
|