عارف
عبد العظيم
نعم
وانا ونحن نتساءل معك
يااستاذ زهير ماذا عن معتقلي
سورية الاحياء منهم
والاموات ؟
شخصيا
اعرف الكثير منهم من اغتيل
في سجن تدمر من احباب
مهندسين واطباء... اصدقاء عمر
مديد حين شاطرونا ايام دراسة
وعمل معا...كانوا مثال
الرجولة الحقة الشهمة
وصاحبي اعالي مكارم الاخلاق..
من بينهم طبيب مختص بالاعصاب
وكان اختصاصه حينها نادرا
وعذب وكوي بالنار تشفيا لانه
اختص في مجاله وعلى حسابه
واخر مهندس اخترع من ايام
السبعينيات سيارة تسير على
جرة غاز وقادها في شوارع
سورياواخرون علماء بحق الا
انهم شهماء صاروا الى ربهم
ونحسبها لهم شهادة لكن الاهل
من ورائهم اكتوا بنار السكوت
فلا هم قادرين عن السؤال
عنهم ولا هو مسموح لهم بسؤال
الحكومة عنهم.
ماجرى
في حماة فوق الخيال المتصور
لان اسلحة عسكرية مجهزة
وقوات مدربة على القتال ا
لعسكري مع العدو - المفروض ان
يكون الاسرائيلي المحتل- اذا
بها تدك ابنية واهالي حماة
العزل وفظعوا فيهم ايما
تفظيع ولقد روى لي احدهم ممن
نجا من تلك المذبحة ماتشيب
له الولدان.
وبقية
مجازر اسد وطغمته في سوريا
لعقود ثلاث مضت والامر مازال
قائم فهاهم احرار دمشق
وفضلاؤها في معتقل اسد وهاهو
نائبها رياض يمنع من
المغادرة للعلاج...
للصليب الاحمر ولهيأة
الامم المتحدة ولجامعة
الدول العربية اقول: صحيح
اين هم مفقودي سجون سورية
لعقود ثلاث مضت ؟! اتفهم ان
في العراق احتلال امريكي
لارض عربية واتفهم ان في
السياسة امور قد لا تفهم
ومنها نبش قبور النظام
السابق لتحقيق مآرب وغايات
شتى ، ولكن لماذا لايفعل مثل
ذلك في سورية ؟ فيها حكم
جمهوري انقلب لوراثي فجأة في
ليل بهيم ثم مازال مسلسل
المفقودين السوريين وغيرهم
من العرب وغير العرب الى
الان قائم ! فلماذا في العراق
نتساءل ونعلن ولماذا لا نقوم
بذلك ايضا في سوريا ؟! اليس
المفقودين في سجون اسد وفي
عهد اسد الاب والابن اناس
ايضاً ؟! اضمن لكم من الان ان
يفوق عدد المفقودين في عهد
اسد الاب والابن اكثر من 25
الف مفقود على اقل تقدير ؟!
الانسان انسان ان فقد في
العراق او في سورية او في اي
مكان.
للمنظمات
المعنية ان تبحث عن
المفقودين في سورية على عهدي
اسد الاب وابنه من الان لان
الاعداد القادمة ربما ستفوق
ما فات لان القادم اعظم على
اسد وطغمته الحاكمة.
نريد
ان يعرف الناس والاهالي مصير
مفقوديهم لان مصالحهم
مرتبطة بفقدانهم او بوجودهم
ومازال الكثيرون منتظرين
ساعة الفرج فلعلها ساعة
قريبة.
---------------------
شهاب
الدين
ما
حك جلدك مثل ظفرك
فتول انت جميع امرك
لن
يقتص احد من قاتلي ابناء
شعبنا و آسريهم سوى ابنء
الشعب نفسه و ليس علينا ان
ننتظر المعونة من العالم
المنافق
---------------------
مؤمن
كويفاتيه سوري مقيم في اليمن
المفقودين
في السجون السورية شأنهم شأن
الموضوع السوري برمّته ،
فلازال الغرب والأمريكي الى
يومنا هذا يغطي جرائم النظام
السوري القمعي الاسري
الحاقد ، ولازال غاضضاً
الطرف عن كل جرائمه، فلو
أردنا أن نتحدث عن ماضيه
البغيض فهو أغرب من الخيال
مدنٌ دُمرت ، أعراضٌ أُنتهكت
، ملاينٌ شُردت ، عشرات
الالاف قُتلت ، ومثلها اختفت
في سجون الاسرة الحاكمة ،
وكل هذا لم يحرك ساكنا لدى
الضمير العالمي ، وسأتجاوز
كل ماذكرت ، وكل مرحلة بشار
الاسد وما رافقها من الجرائم
الانسانية التي يُندى لها
الجبين ولكن سأكتفي بآخر
مهزلة وجريمة ارتكبوها بحق
الوطن والمواطنين وهي الحكم
على المواطنَين السوريين
موفق قرمه عمره 44 سنة وعلي
يوسف ناجيه عمره 77سنه
بالاعدام بتهمة الانتماء
لجماعة الإخوان المسلمين
وتم التخفيف الى اثني عشر
سنة مع الاشغال الشاقّه
لمجرد الانتماء لفكر معين
وحكم على أخرين بسنوات ست
بتهمة الانتساب لجمعية تهدف
لتغيير كيان الدولة
الاقتصادي و الاجتماعي وغير
ذلك
من المهازل التي لم نسمع
أي ادانة ، وإنني بهذا الصدد
أقول أنه ماحكّ جلدك مثل
ظفرك وعلينا التحرك السريع
لإيصال صوتنا للعالم أجمع
وشعوبه ونتواصل مع المنظمات
المعنيه الشعبية منها
والمهنيه لتضغط على
حكوماتها المتواطئة للتحرك
ضد هؤلاء المتسلطين
والمستعبدين لشعوبهم
ونتعاون مع تلك المنظمات
ومع كل الشعوب وهيئاتهم ،
لبناء غد أفضل لجميعنا ،
بعيداً عن انتهازية ومصالح
حكام الغرب الآنية الذين
يفتقدون الى الكثير من
المصداقيه لبناء غد أفضل
لأجيالنا القادمة
ـــــــــــــــــــ
فستبصر
ويبصرون “سورة القلم - سورة
68 - آية 5
ايها
الصديق العزيز تحية الحياة
وبعد
قرأت
لك في مقال سابق عن اقتدار
وجرأة نظام
بشار
شاب لا يزيد عن الاربعينات
في عمره يبدو انه يستطيع
المواجهة مع اكبر دوله
وفي
هذا المقال تقول : "المجتمع
السوري في حماة وحلب ودمشق
وحمص يتساءل لو كان هؤلاء
المفقودون من تبعية أي قبلة (عالمية)
أو (إقليمية) هل كان سيتغاضى
عن جراحهم أولياء دمائهم من
إخوة العقيدة أو العشيرة ؟!!
"
وهذا
يرقى بالكلام الى مستوى
الرؤيه كما تصفها في عبارتك :
أضف تعليقك على الرؤية
هذا
حكي
اما
الرؤيه فهي الاجابة عن لماذا
يستطيع بشار ؟ ولماذا لم
يستطع من تسميه المجتمع
السوري؟
اما
دنانير الاردن والعراق وكل
مخلفات خطط حلف بغداد
الثقافيه الى التحنيد في
افغانستان
وخلق طالبان فلا يسأل
عنه المجتمع السوري بل من غش
نفسه وغش المجتمع السوري ان
رفع شعار العمل الطائفي كفيل
باخراج الزير من البير
انا
اعرف
انك انت نفسك تعرضت
للاعتقال في الاردن كما كتبت
فترة وأعرف ان السعوديه
تضايق بعض الاخوان فيها
ولكني قرأت لك ومازلت اقرأ
رؤيتك الايجابية لهم
ارجوك
اخرج من حلف بغداد القديم
والحديث عندئذ ستتضح لك
الرؤيا اكثر و فستبصر
ويبصرون “سورة القلم وفقك
الله ومن تحب
رد
على التعليق :
عزيزي
المحترم لماذا يحق لبشار
الأسد ولحسن نصر الله ولنبيه
بري كما فعل في خطابه الأخير
أن يهددوننا بأنهم
سيشعلونها علينا من بحر
قزوين إلى خليج العرب ولايحق
لنا أن نذكرهم أننا أبناء
أمة تصنع حتى في أيام ضعفها
التاريخ
؟!هل استطاعوا رغم كل
اللعلعات الثقافية أن
يخرجوا ابن سبأ وحمدان قرمط
وزكرويه من لعنة
التاريخ؟كنت أتوقع أن نكون
في صف واحد وفي موقف واحد في
قضية سقطت كل مبرراتها
الأمنية والسياسية ولم يبق
لها رغم ثقلها الواقعي غير
دلالات نفسية قاتمة حتى
بالنسبة للساكتين عليها
قرأت
منذ ربع قرن كتابا عن
التاريخ الحيوي والمنطق
الحيوي تعلمت منه أنني سأجد
دائما على الضفاف الأخرى
رؤوس جسور تصلح للتواصل ما
زلت أؤمن بالنظرية ومازلت
أعلمها رغم قسوة الواقع
أتمنى
أن تقرؤوا ذاك الكتاب في
القرن الحادي والعشرين لأن
هذا ما أفعله مع الكتب
المفيدة
سلمت
... زهير
سالم
----------------------
غفور
عبد التواب
ياويح
حمزة لا بواكي له
----------------------
أحمد
القاضي
ماذا
أقول، وماذا أتكلم بعدما
فتحت يا أستاذ زهير جروحي
التي لطالما آثرت بها أن
تكون لي وحدي، أن تكون لي
فقط، أعبأ بها أنا، ولا أحد
غيري.
ماذا
أتكلم يا أستاذ وأنا الذي
فقدت الكثير من أقاربي ومن
أبناء بلدي (بنش من أعمال
مدينة إدلب) في مجازر ذاك
النظام، وتقول أنت أنتظر
التحقيق، وأي تحقيق ذاك ،
أبقي يا أستاذ زهير بعد
فقدان الأهل تحقيق.
وعلى
كل حال، جزاكم الله خيراً
----------------------
نادية
جمال الدين
لا
فض فوك نعم من للمفقودين من
ابناء سورية في السجون
السورية ومن للاحياء الذين
يعانون الامرين
في المعتقل الكبير سورية
نعم لن ننسى المفقودين ولكن
اليس الواجب ان نهتم
بالاحياء قبل الاموات وذلك
قبل ان يصبحوا ايضا في حكم
المفقودين
بل الكثير منهم اليوم
يتمنى الموت مما هم فيه من
المشقة والتعب
والاذلال والهوان
والموت البطيء على كل من
لديه ضمير ان يعمل بكل ما
اوتي من طاقة لانقاذنا نحن
من الموت البطيء على ايدي
القتلة المجرمين من ال اسد
وزبانيتهم
|