صاحب
فيلم الرسالة
في
ذمة الله
زهير
سالم*
قضى في تفجيرات عمان الآثمة،
صاحب فيلم الرسالة المخرج
السوري الأصل مصطفى العقاد.. كان
مخرج فيلم الرسالة، يشعر أنه
يحمل رسالة للتعريف بالحضارة
الإسلامية والقضايا العربية من
خلال موهبته في الإخراج
السينمائي.
لو أن الذين فجروا في عمان
تفجيراتهم الإجرامية شاهدوا
فيلم مصطفى العقاد (عمر المختار)
لتعلموا منه أن (النبل) كان
دائما قرين الفروسية ولازما من
لوازم الجهاد..
النبل الذي مثله دائما
المجاهدون من أمثال عمر المختار
وعبد القادر الجزائري أو القادة
مثل صلاح الدين الأيوبي أو
الخلفاء القادة الذين كانت كلمة
أبي بكر الصديق بجيش أسامة نصب
أعينهم:
لاتخونوا..
ولا تغدروا..
ولا تمثلوا..
ولا تقتلوا طفلا ولا امرأة ولا
شيخا كبيرا..
ولا تقطعوا شجرة..
ولا تعقروا بعيرا إلا لمأكلة..
وستجدون قوما قد فرغوا أنفسهم
في الصوامع فدعوهم وما فرغوا
أنفسهم له..
حضارة تسري الأخلاق فيها من قلب
الفارس إلى سلاحه فإذا سلاحه
نوراني مبصر لا يقتل، إذا اضطر
للقتل، إلا ليحمي معنى الحياة..
مضى العقاد إلى ربه وفي نفسه
أمنية أن يخرج فيلمه عن الناصر
صلاح الدين.. البطل النبيل ابن
الإسلام ورافع علم الجهاد..
نقول للذين قتلوا العقاد،
وفجروا في عمان، قد يحلو لكم أن
تعتقدوا أنكم كسبتم في معركتكم
الصغيرة نقطة. ولكن ثقوا أنكم
تخسرون بكل فعل أثيم خارج على
معنى الجهاد القضية..
رحم الله العقاد.. وألهم أهله
وذويه الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
*مدير
مركز الشرق العربي
للاتصال بمدير المركز
00447792232826
zuhair@asharqalarabi.org.uk
13/11/2005
|