ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 24/12/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

رؤيـــــة

 

إصدارات

 

 

  ـ مجتمع الشريعة

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 


المشهد (السوري ـ اللبناني)

زهير سالم*

نحن لا نشكك في المحاولة الرسمية لوضع العلاقة بين البلدين الشقيقين ـ لبنان وسورية ـ في مكانتها الطبيعية، وإنما نشك ابتداء في إرادة البعض تجاوز المنحنى الخطير الذي دفعت هذه العلاقة إليه.

نشك في ذلك لأننا نعلم أن هناك حزمة معقدة من الأسباب الموضوعية قادت العلاقة إلى الوضع المتردي التي هي فيه.

ولأننا نعلم أن المنطلق الأول للإصلاح كان يتطلب اعترافاً من النظام السوري بالأخطاء المحددة، وتقديم التصورات لإصلاحها، لا الاعتراف بالخطأ المعوم، وتركه لسياسة (لا تؤاخذونا..)!!

ولأننا نعلم، ثالثاًَ، أن استراتيجية الاستحواذ والاستتباع تحت عناوينها المذهبية المختلفة، والتي كانت أساس البلاء ومنطلقه، ماتزال هي المسيطرة على ذهنية الذي يسوسون الأمور في دمشق على الأقل!!

المشهد اللبناني السوري يؤذي كل حرّ في لبنان وفي سورية على السواء. وهو يتطلب تدخلاً سريعاً من أصحاب الهم الحقيقي على الساحتين. من العقلاء الذين يرون في الخصوصية (السورية ـ اللبنانية) واقعاَ أكبر من التاريخ والجغرافيا والثقافة والنسب والمصلحة، واقعاً نرى أنه أكبر من أن نسميه، ونرى أن نترك للأشقاء في لبنان الحق الأوليّ في التعبير عنه أو في وضع عنوان له.

يحتاج المشهد (السوري ـ اللبناني) إلى اللمسة الحانية والوقفة الحكيمة والمبادرة الجريئة التي ترد أمر العلاقة إلى نصابها بأيد (لبنانية ـ سورية) مسؤولة، تأخذ على عاتقها أمر إماطة الركام والإطاحة بالزيف وصوغ أخوي لحقيقة يصعب علينا في هذا الموقف تسميتها.

المشهد (السوري ـ اللبناني) بحاجة إلى قوى شعبية حية لبنانية وسورية تبادر إلى الأخذ على أيدي المفسدين، وتفتح الطريق أمام إرادة المصلحين. ليبقى لبنان حراً سيداً لكل أبنائه، ولتكون الخصوصية اللبنانية السورية في الإطار الذي يريده كل الأحرار والشرفاء هنا وهناك.

مبادرة أولية تتردد في صدور أحرار الشام تنتظر صداها على الساحة اللبنانية ليكون اللقاء الأخوي على أرضية من الحب الأقوى والأبقى.

المشهد (السوري ـ اللبناني) في غرفة الإنعاش والمبادرة الخيرة هي مسؤولية كل من أحب سورية وأحب لبنان.

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

24/12/2005

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ