ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 02/01/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

إصدارات

 

 

  ـ مجتمع الشريعة

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

وازدادت غربينا عاماً

ونقصت غربتنا عاماً

عائدون

زهير سالم*

نعم عائدون..

نقولها مع انبلاج كل فجر، وغياب كل شمس، وكلما زاحم عقرب ساعة أخاه. خمسة وعشرون عاماً، ستة وعشرون عاماً، ثلاثون عاماً.. الزمن في عمر القيم لا حقيقة له، وزبد الباطل مهما رغا وعلا ساعة!! أربعة عقود مرّت على أهل الباطل في دولتهم وهم (كأن لم يلبثوا إلا ساعة..)

عائدون..

ونحمل على كواهلنا التي ما كلّت، وبعزائمنا التي ما هانت، لشعبنا أجمع ومع شعبنا أجمع رؤى الطهر والصلاح والكرامة والحرية وخوض الغمرات بجد إلى المجد الذي كان لنا حليفاً من قبل ليكون لنا من بعد..

عائدون..

وأمثولة رأس السنة في المكاره التي فتحها بعض القوم لتكون عبرة لكل من زين لشعبنا الفساد، وسوَّق بين ظهرانينا السُّعار.. أمثولة تفرض علينا أن نتساءل: ماذا جنينا من المنحدر الهابط غير الذلة والإملاق؟! ضيعت البلاد، ولا أحد يجرؤ حتى على المطالبة بما ضاع، ونهبت الثروة، لتتكدس في حسابات الأفراد، ونهب بعد الثروة الجهد والعرق ليبقى المواطن المسكين جائعاً عارياً يكد خلف رغيف الصدقة بعد أن سرق محدثو النعمة الجدد كل خير في الوطن، وأحالوه إلى المهانة والضياع.

نعم عائدون..

الآباء والأبناء، الأجداد والأحفاد، الإخوة والأخوات مع عشرات الآلاف من العقول النيرة التي طاردها الاستبداد، ومع مئات الألوف من السواعد الخيرة التي ضيق عليها الغربان السهل والجبل وتركوها تسوح بين أقدام العالمين بحثاً عن رغيف مغمس بذل الاغتراب..

عائدون..

وها هي رياح الخير والحب والبركة تهب على الشام لتجرف كل ما احتمله السيل من زبد فتذهب به جفاءً.

عائدون إلى الشام وكل عام والشام وأهل الشام بألف خير

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

02/01/2006

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ