في
ذكرى الثاني عشر من آذار
انتفاضة
الكرد على الظلم
زهير
سالم*
التحية لذكرى الثاني عشر من
آذار . ذكرى انتفاضة الكرد على
الظلم ببعديه الخاص و العام .ظلم
يصب لكل وآخر ينصب على الجزء،
ظلمات بعضها فوق بعض ..
في الصيرورة المجتمعية لسكان
شرق المتوسط حتى آعالي دجلة
والفرات كانت (الأمة) قبل كل
الهويات. كانت الأمة البوتقة
التي تألقت فيها مروج الذهب ،
فأنجزت حضارة وانجبت قادة...
من اقصى الشرق جاء قطز و بيبرس
صناع عين جالوت ومن جوهر الكرد
تعملق صلاح الدين، ليكون رمزا
من رموز الأمة، ومن بني عثمان
انطلق جيش الفاتح فكان نعم
الجيش ونعم الأمير ..
هكذا تنجذب القطرة ، حيث كان
موقعها ، إلى البحر المحيط إلى
صدر الأمة الحنون.احداث الثاني
عشر من آذار انتفاضة على الظلم
بل على الظلمات ..
مع الإخوة الأكراد جميعاً
ننادي: فلتسقط (سايكس- بيكو)
فلتسقط لنعود جميعاً إلى الصدر
الواسع والحضن الدافئ صدر الأمة
وحضنها .حيث المجتمع المتلاحم .
مجتمع أسنان المشط . حيث
المواطنة هي الأساس والتقوى
التي تعني العمل والإنجاز
والعطاء هي معايير الفضل...
فلتسقط سايكس- بيكو عوداً إلى
راية حملها يوماً ابو عبيدة
الأمين ، وتلقفها من بعد صلاح
الدين باليمين ..راية حملها
أولئك الرجال لا تذل ولا تهون .
*مدير
مركز الشرق العربي
----------------------
للاتصال بمدير المركز
00447792232826
zuhair@asharqalarabi.org.uk
11/03/2006
|