ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 15/03/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

رؤيـــــة

 

إصدارات

 

 

  ـ مجتمع الشريعة

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


قرصنة على الهواء

زهير سالم*

ما تم في أريحا بالأمس قرصنة (حضارية!!) مارسها مدججون بالسلاح الدولي و الشرعية الدولية  ليس ضد مواطنين فلسطينيين عزل ؛ وإنما ضد القيم الإنسانية والقوانين الدولية وقواعد السلوك الحضاري..

قرصنة في القرن الحادي والعشرين لم  تتم وسط الصحراء أو في أعماق المحيط وإنما تتم على الهواء مباشرة وتحت سمع العالم المتحضر وبصره شاركت فيها إلى جانب قوى العدوان الصهيوني الدول التي تزعم أنها حريصة على السلام وراعية له حتى كان ما جرى بحق عدوان ثلاثيا جديدا (صهيونياً أمريكياًَ بريطانياً)!!

قواعد للسلوك الإنساني يضعها القوي ويطلق عليها الاسم الذي يريد ويروجها بالأسلوب الذي يحب؛ ولكنها في الحقيقة الإرهاب بعينه  بل ما الإرهاب إلا هي: العدوان على الشعوب ، وانتهاك الاتفاقات، وخطف العزل ، وتحطيم معنويات قوى الأمن بالمبالغة في إهانتها... إذا لم يكن هذا هو الإرهاب فماذا يمكن أن يكون؟! ..

إن على الأقوياء المتعجرفين أن يُعاملوا بالقواعد التي يعاملون بها الآخرين ؛ وهذا لن ينتج للعالم بالطبع إلا المزيد من الدمار والمزيد من الحرب والمزيد من الكراهية..

إن على العقلاء و حملة الفكر ورجال السياسة أن يأخذوا على أيدي هؤلاء السفهاء، وأن يكفوهم عن التمادي في لجاجات الغي، والغرور بما في أيديهم من القوة يحسبونها  كل شيء

الإدانة لما حدث في أريحا وحدها لا تكفي ، لان الفعل الشنيع سيفتح الباب بل الأبواب لأمثاله والأشنع من ذلك كله أن نسمع من بعض بني قومنا غداً من يدين رد العدوان بمثله ويستنكر استقبال الفعل بمثل جنسه ...

*مدير مركز الشرق العربي  

----------------------

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

15/03/2006

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ