ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
الأستاذ
عصام العطار القائد
الذي مازال بين إخوانه المكانة ليست موقعاً تنظيمياً.
المكانة صنيعة إيمان وثقة وحب
ووفاء. تلك حقيقة تعلمناها في
جماعة الإخوان المسلمين، وما
أكثر ما تعلمنا في هذه المدرسة
الربانية المباركة. وتعلمنا أن الأخوة في الله عروة
وثقى لا تفصمها العوارض. وأن
الحب في الله دين يرقى بنا
منابرَ النور. وأننا جميعاً في
بحبوحة الإيمان كالجواد الأصيل
في آخيّته لا يبعد عنها إلا
ليفيء إليها*. بالأمس كشف الأستاذ عصام العطار
عن حقيقة علاقته بالإخوان
المسلمين، قال: (هم إخواني
وأبنائي ولحمي ودمي فأنا منهم
وهم مني أهتم بهم ويهتمون بي
وأحبهم ويحبونني..) وإذا كانت هذه الحقيقة قد فاجأت
البعض وأزعجت أخرين فإنها لم
تفاجئ أبداً أحداً من الإخوان
المسلمين؛ لأنها تعبير عن وجدان
مشترك يعمر ويغمر قلوب الإخوان
أجميعينً . فالأخوة في الله، والحب فيه،
والأمس بحنوه، والغد بأمله
الزاهر كل أولئك يتجاوز العلاقة
التنظيمية ويربو عليها. وكما
يقول الأستاذ عصام: الإخوان
لحمي ودمي وإخواني وأبنائي.
يقول الإخوان: كل السائرين على
درب الله لحم واحد ودم واحد وروح
واحد. والأستاذ عصام ـ حفظه الله وأمتع
به ـ في موقعه الذي هو فيه
مايزال في مجمعِ الإخوان
المسلمين الحاضرَ الذي لم يغب،
والقريبَ الذي لم يبعد.. وما
يحزب إخوانَه أمر إلا تساءلوا
بصدق الإخوة وروح الثقة عن رأي
الأخ عصام، وتنادوا: استشيروا
أبا أيمن. دعوة ينادي بها إخوان
عرفوا عصام العطار المِكّيث
الناصح، ويلوذ بها أبناء لم
يدركوا من عصام العطار إلا
سيرورة الذكر و طيب العرف. نعم أيها الأخ الكبير القائد..
نحن لحم واحد ودم واحد وعصب واحد
وروح واحد. ومن مدرسة عصام
العطار حفظنا ونحن فتيان يافعون
أن من قواعد سيرنا: إيمان بالمبادئ، وثقة في القيادة. كلمات ماتزال ترن في أسماعنا تصدح بها
حنجرة عصام العطار على المنبر
المحزون في مسجد جامعة دمشق. وكان كل ما كان وبقيت المبادئ في قرارة اليقين. وبقيت الإخوة والمحبة والوفاء سوراً لثقة عزيزة لا تنال. عصام
العطار يوضح علاقته مع جماعة
الإخوان المسلمين في سوريا
..."العربية نت" *
ـ إشارة
إلى الحديث الشريف في مسند
الإمام أحمد وغيره: (مثل
المؤمن ومثل الإيمان كمثل
الفرس في آخيته. يجول ثم يرجع
إلى آخيته). والآخيّة: سكة
تضرب في الأرض يربط بها خطام
الفرس. --------- *مدير
مركز الشرق العربي للاتصال بمدير المركز 00447792232826
21/05/2006
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |