ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 05/07/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

رؤيـــــة

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بيان أهل العلم في سورية

1 ـ 2

دلالات

زهير سالم*

... وماذا لو فضحنا الخفايا... من رسم خطة تآمرية مقصودة للإطاحة بدين هذه الأمة وثقافتها الإسلامية وتراثها الشرعي؟!

بيان علماء سورية

المنخرطون في المشروع الصهيوني ومشتقاته!!

بيان أهل العلم من نخبة الصالحين في المجتمع السوري (بيان جهيزة التي تقطع قول كل خطيب). وتوفر على طالب الحق من معدنه عناء الخوض في اللجاجات، أو الاضطراب في أمواج الزبد الذي يذهب مع أهله جفاء...

بيان أهل العلم من نخبة الصالحين في المجتمع السوري شاهد إدانة على عمليات الإفساد المتعمدة التي يتبعها المروجون للمشروع الصهيوني والمنخرطون فيه. وحجة براءة لكل الذين يتصدون للفاسدين المفسدين، وللمنافحين عن دين الأمة وعقيدتها وهويتها في وجه مخططات التدمير.

بيان أهل العلم من نخبة الصالحين في المجتمع السوري يفضح على الحقيقة السائرين في ركب المشروع الصهيوني والمشروع الخارجي على الرغم من التحافهم العلم الوطني، واختبائهم وراء عناوين الصمود والممانعة والتصدي للمشروعات التي تستهدف وجود الأمة وحضارتها. وهم على الحقيقة الذين يمكرون السيئ وما يحيق المكر السيء إلا بأهله.

بيان أهل العلم يؤكد أن التصدي للمشروع الصهيوني ليس شعاراً يرفع، ولا عنواناً يلوكه إعلامي أو خطيب أو متفيهق. مقاومة المشروع الصهيوني تبدأ من مقعد دراسي أول يؤسس للعقيدة، ويبني الشخصية. يبدأ من بناء الفرد وأخلاقه المقاومة الممانِعة التي تستعصي على الشهوات، وتستعلي على الرغائب وتسترخص البذل في سبيل الله، سبيل الغاية العليا والهدف الأسمى.

مقاومة المشروع الصهيوني تبدأ من بناء الشخصية الصلبة التي تتسامى على الانحطاط الخلقي، والانكسار النفسي، والتبعية الحضارية، وتستعلي بالإيمان ركيزة أولية وأساسية يُبنى عليها كل ما يطلب أي يكون.

بيان أهل العلم من نخبة الصالحين في المجتمع السوري؛ تؤكد أن تحرير الأرض المحتلة لن يكون إلا بالقلوب الوضيئة والأيدي المتوضئة. وهو يقيم الحجة على كل الذين خانتهم عقولهم، وغَربت عنهم أحلامهم فظنوا بربهم وبدينهم وبإخوانهم ألوان الظنون!!

إن مقاومة المشروع الصهيوني (أصوله ـ ومشتقاته) ليس عنواناً، ولا دريئة أو شعاراً؛ وإنما هو منهج متكامل يبدأ بالفرد والأسرة والمجتمع فالدولة، وينتهي بالإرادة الحرة والعزيمة الماضية التي لا تعرف الضعف ولا الجبن ولا الخور.. منهج يرتكز على سمو النفس وطهارة اليد والإزار، مصطلحان نشير بهما إلى كل ما عم وطم، وخفي واشتهر، حتى لا يراوغنا المراوغون ولا يدندن حول مواقفنا ومناهجنا المخاتلون. من هناك، من مقعد دراسي أول، نبدأ لنقوم بحق مشروع التحرر والتحرير الذي تخاذل عنه عملاء المشروع الصهيوني مستسهلين الخنوع والانقياد. بل عمدوا على إفساده وإفساد الجالسين عليه خدمة للمشروع المشبوه...

بدأ المشروع الصهيوني بعبارة في كتاب تحذف، ولو شاء رواده لذكرناهم بها فنحن مانزال نحفظها، وحصة في منهج يجار عليه، ومن مسلسل تلفزيوني أو موقف سياسي أو خنوع عسكري يبدأ من هناك وينتهي حيث شاء كوهين وخلفاؤه البائسون...

بيان أهل العلم في سورية

2 ـ 2

المتضمنات

زهير سالم*

... وماذا لو فضحنا الخفايا... من رسم خطة تآمرية مقصودة للإطاحة بدين هذه الأمة وثقافتها الإسلامية وتراثها الشرعي؟!

بيان علماء سورية

جاء بيان أهل العلم في سورية في متضمناته العامة شهادة أخرى على ما تعاني منه حرية التعليم وبيئته، وشاهداً كذلك على الدمار الأخلاقي الذي فشا في مدارس التعليم العام، وعلى انحياز الدولة غير المبرر إلى أشكال من التعليم الطائفي المريب...

وإذا كان من أبسط حقوق الإنسان أن يختار لولده التعليم الذي يريد، في البيئة التي يريد، وبالأساليب التي يريد، فإن دكتاتورية الاستبداد والفساد سلبت الإنسان السوري حقه العام هذا لتفرض عليه أشكالاً من العقائدية الممجوجة المرفوضة.

كثير من أبناء شعبنا يرون ـ وهذا من حقهم ـ في الاختلاط مدخلاً إلى الفساد. يدفعهم إلى الهروب بأولادهم من مدارس التعليم العام إلى معاهد التعليم الشرعي، التماساً للمعرفة النظيفة، بعيداً عن الملوثات المرافقة في بيئة معرفية عامة سممتها السياسات الحزبية والأساليب الفاسدة والمبتذلة.

ويؤكد علماء الشام في بيانهم رؤية المواطنين هؤلاء؛ فيرون كذلك أن في مدارس التعليم العام بؤراً للفساد الأخلاقي والجنوح إلى الموبقات!! موبقات يكون شر الوقوع في المخدرات من أهونها!! فأي واقع هذا، الذي أشار إليه العلماء؟! وأي خوف هذا الذي يدفع أولياء الأمور إلى نصب المناحات خوفاً على أبنائهم أن يكونوا ضحايا مناهج الإفساد الحزبي العقائدي والأخلاقي وبؤره؟!

ثم أليس من حقنا أن نتساءل أمام علمائنا الأجلاء: كيف لنا أن نسلم للفاسدين المفسدين أمر شعب بأسره، يضطر إلى إرسال أبنائه وبناته إلى مدارس التعليم العام؟! وهو واقع لا تجيز لنا الشريعة أن نسلم به أو أن نسكت عنه.

إن التحية التي نتقدم بها إلى علماء الأمة وقادتها توجب علينا أن ننوه أيضاً في هذا المقام أن رسالة الإصلاح لا ينبغي أن تقتصر على مدرسة دون مدرسة، أو على معهد دون معهد، فحق أبناء شعبنا في رقابنا قائم، وأمانة الأجيال التي استرعانا الله سبحانه وتعالى ثقيلة ثقيلة. ومن حقنا بل من واجبنا أن نرفع أصواتنا دائماً للمطالبة بسياسات ومناهج وأساليب ومعلمين يخدمون عقيدة الأمة ويبنون أخلاق أبنائها ويدافعون عن هويتها.

ويأتي المتضمن الثاني من بيان العلماء واضحاً موجزاً فيشير إلى إطلاق العنان لمدارس مذهبية أو تبشيرية لتأخذ حريتها في التوغل بعيداً في تكوين الأفراد، والاستكثار من الأتباع في مجتمع لا تنتمي إليه، بينما يضج علماء الشام بالشكوى في التساؤل الممزوج بالألم والريبة:

حرام على بلابله الدوح     حلال للطير من كل جنس

وفي هذا السياق يكشف بيان علماء الشام عن بعض المخطط الذي يعلمون، المخطط الذي يستهدف عقيدة الأمة وهويتها، والذي يخدم مشروعاً معروف الأهداف والأبعاد. والذي رَشَحت إليهم بعض عناوينه عن طريق موظفين في وزارة التربية السورية، فيتساءلون بمرارة  وهم مازالوا ممسكين برقاب الحكمة ممتنعين عن فضح الحقائق التي يعلمون لريث وروية كانا دائماً معتنقين مع العلم وأهله: (وماذا لو فضحنا الخفايا واستشهدنا بما يعرفه بعض موظفي وزارة التربية عن رسم خطة تآمرية مقصودة للإطاحة بدين هذه الأمة وثقافتها الإسلامية وتراثها الشرعي).

وإقامة للحجة، وقطعاً للسان التعلل والقالة يتوجه العلماء، علماء الشام المبارك العاملون إلى رئيس الجمهورية بوصفه لا بشخصه ليقوم بما يمليه عليه الواجب، ويقتضيه الموقع الذي يحتله، في حماية ما تبقى وصون ما نسيته سياسات الفساد والإفساد على مدى أربعين عاماً خلت..!! فهل يجدون من مجيب..؟!

---------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

05/07/2006

 


 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ