مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

الخميس 15/11/2007

 

برق الشرق

أحداث الفلتان والشغب وإطلاق النار من قبل عناصر فتح

في الذكرى الثالثة لرحيل الرئيس ياسر عرفات.

فلسطين مباشر - غـزة.

نظمت حركة فتح يوم أمس مهرجاناً ضخماً في ساحة الكتيبة بوسط مدينة غزة إحياءً لذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات. وقد وافقت وزارة الداخلية على منح التراخيص اللازمة لإقامة الإحتفال وتعهدت بحمايته وتسهيل إقامته حيث انتشر العشرات من عناصر الشرطة الفلسطينية في الشوارع المؤدية لمكان الحفل وقاموا بتنظيم حركة السيارات والمواطنين وفي لفتة جميلة منهم، وضع عدد كبير من أفراد الشرطة الكوفيات الفلسطينية حول أعناقهم وكانت الإبتسامات تعلو محياهم جميعاً.

وقبيل بداية الحفل بدا كل شيء طبيعي للغاية، إلا أن الأمور تحولت إلى حالة من الشغب وإلى هتافات لا علاقة لها بالذكرى حيث بدأ المئات بالهتاف شيعة شيعة وبشتم أفراد الشرطة وإطلاق الألفاظ النابية على حماس وقيادتها وبدأ متحدثون أيضاً في مهاجمة حماس. ومع كل تلك الاستفزازات إلا أن رجال الشرطة ضبطوا أنفسهم وتحلوا بأقصى درجات الإلتزلم والإنضباط.

بعد نهاية الحفل قامت مجموعات مسلحة من حركة فتح متمركزة فوق بنايات جامعة الأزهر بإطلاق النار على أفراد الشرطة مما أدى إلى إصابة عدد منهم، كما قام عدد آخر بتفجير عبوات وضعت سلفاً في أماكن عديدة وذلك لتصيب أفراد الشرطة. علاوة على قيام عناصر فتح بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على الجامعة الإسلامية وعناصر الشرطة التي تواجدت في المكان، الأمر الذي اضطر الشرطة للتدخل حيث قامت بتفريق المنفلتين والمتسببين بأحداث الشغب.

كاميرات الشرطة رصدت حوادث إطلاق النار وإلقاء الحجارة من قبل منفلتي حركة فتح، وقامت بإلقاء القبض على عدد من المسلحين ووضعتهم رهن التحقيق.

الشرطة الفلسطينية ساعدت في وصول عشرات الالاف من أنصار فتح لمنطقة الكتيبة

 

إعتلاء للمباني العالية المجاورة لمكان لحفل.

 

إنتشار لعدد من الملثمين بدون أي داعي!

عدد كبير للغاية من الأطفال وطلاب المدارس شارك في الإحتفال.

 

بشكل غريب ومستهجن استمرت حلقات الرقص والغناء وكأن هناك فرحة باستمرار تسلط قتلة الرئيس عرفات على رقابنا!

بدلاً من الهتاف للقائد الراحل سيطرت هتافات شيعة شيعة وترديد الألفاظ النابية ضد حماس وقيادتها!

بعد إنتهاء الحفل، بدأت أعمال الشغب والتي تم توثيقها بالصور والفيديو.

آلاف شاركوا في الفلتان والشغب.

الحجارة تتساقط على أفراد الشرطة بالرغم من الطلقات التحذيرية في الهواء.

هل هذا هو الوفاء للرئيس المغدور؟!

تفجيرات لعبوات وضعت مسبقاً وبتخطيط وتدبير ماكر لا يقوم به إلا عملاء للصهاينة!

بصورة غريبة بدا المنفلتون، حيث مجموعات تلقي الحجارة، وآخرين يرقصون ويهتفون، وآخرين يدعون وقوع إصابات!

التفجيرات بدأت بعد ان ابتعد عنها أنصار فتح لتوقع إصابات بين أفراد الشرطة.

 

شغب وفوضى كبيرين قوبل بضبط النفس من قبل أفراد الشرطة وإطلاق للرصاص في الهواء.

قنابل وعبوات ألقاها الفتحاويون على أفراد الشرطة وفاءً منهم للرئيس المسموم!

المصدر:فلسطين مباشر


السابقأعلى الصفحة