الرئيسة \  ملفات المركز  \  أثر الاحتلال الروسي والتطورات على الأرض 19-10-2015

أثر الاحتلال الروسي والتطورات على الأرض 19-10-2015

20.10.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. البي بي سي :سوريا: "فرار 70 ألف شخص" من قرى حلب خلال الأيام الثلاثة الماضية
  2. الوطن الكويتية :سوريا: الطيران الروسي يشن غارات عنيفة على ريفي حماة وحلب
  3. في الموجز :بعد تعاون روسيا مع سوريا.. ما دور واشنطن في الشرق الأوسط؟
  4. فرانس 24  :سوريا: مقتل نحو 40 عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية" بغارة جوية
  5. عروبة :الرئاسة الروسية: قرار ارسال مجموعة من طياراننا إلى سوريا ليس "متسرعا" وخضع "لحساب دقيق"
  6. الاذاعة الجزائرية :مسؤول روسي : قرار إرسال القوات الروسية إلى سوريا لم يكن عفويا أو متسرعا
  7. جورنالك اليوم :وزير الخارجية الألمانى: التدخل الروسى عقد الحل السياسى فى سوريا
  8. الجزيرة اونلاين :لندن: التدخل الروسي سيطيل أمد الصراع في سوريا
  9. الغارات الروسية تفتح الطريق أمام تنظيم «الدولة» للتقدم نحو حلب
  10. 60 غارة روسية جديدة تضرب 5 محافظات سورية
  11. مصادر روسية: أمير قطر يلغي زيارته الى روسيا بصورة مفاجئة
 
 
 
البي بي سي :سوريا: "فرار 70 ألف شخص" من قرى حلب خلال الأيام الثلاثة الماضية
فر قرابة 70 ألف شخص من قرى جنوب حلب على مدار الأيام الثلاثة الماضية، بحسب رئيس اتحاد المنظمات الإغاثة الطبية السورية زيدون الزعبي.
وقال الزعبي لبي بي سي إنه زار قرى في حلب فوجدها خالية من السكان الذين فروا بسبب المعارك الدائرة فيها.
وبدأت القوات الحكومية تدعمها غارات جوية روسية هجوما جديدا في حلب قبل ثلاثة أيام.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن القوات الحكومية والمقاتلين الموالين لها حققوا مكاسب ميدانية في الريف الجنوبي لمدينة حلب شمال غربي البلاد.
وأوضح المرصد، ومقره بريطانيا، إن خمسة من مسلحي المعارضة قتلوا خلال مواجهات مع مقاتلي جبهة النصرة وفصائل إسلامية معارضة أخرى دار بعضها في حلب.
وقد دفعت الاشتباكات الآلاف إلى الفرار عبر الحقول بحثا عن مأوى، بحسب الزعبي.
وقال الزعبي: "رأيت الآلاف. لا استطيع أن أقول أن هناك مئة ألف نازح، لكني استطيع أن أقول أن هناك 70 ألف على الأقل رحلوا من الكثير والكثير من قرى الجنوب والمناطق الريفية في حلب."
ويوجد في هذه المناطق "قصف عنيف، فالسماء تنتشر فيها المقاتلات"، وفقا لما قاله الزعبي.
======================
الوطن الكويتية :سوريا: الطيران الروسي يشن غارات عنيفة على ريفي حماة وحلب
2015/10/19         12:55 م
ذكرت مصادر في المعارضة السورية، الاثنين، أن الطيران الروسي شن سلسلة غارات عنيفة على ريف حلب الجنوبي ومنطقة سهل الغاب بريف حماة، وذلك في ظل استمرار المعارك العنيفة في مناطق عدة من البلاد.
وقال مركز "حماة الإعلامي" في بيان إن المقاتلات الروسية شنت ما لا يقل عن 20 غارة على قرى وبلدات سهل الغاب بريف حماة.
 وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن "انترفاكس" الأحد، أن الطائرات الروسية نفذت 39 طلعة وأصابت 51 هدفا لتنظيم" داعش"في سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مشيرة إلى أن الغارات أصابت أهدافا في حماة واللاذقية ودمشق وحلب.
وأطلقت روسيا حملة قصف مكثف في سوريا مطلع أكتوبر الجاري، قائلة إنها تستهدف ضرب تنظيم داعش المتطرف، لكن مصادر في المعارضة السورية ودول غربية أكدت أن الغارات تركزت على ضرب مواقع المعارضة المعتدلة لاستعادة مناطق خسرها الجيش السوري.
 قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري في وقت سابق الاثنين في مدريد إن الولايات المتحدة تريد تجنب "التدمير الكامل لسوريا".
وأكد خلال توقفه في مدريد انه سيعقد اجتماعا في الأيام المقبلة مع مسؤولين روس واتراك وسعوديين سعيا للتوصل الى حل سياسي للنزاع في سوريا.
 
======================
في الموجز :بعد تعاون روسيا مع سوريا.. ما دور واشنطن في الشرق الأوسط؟
محمد بسيونى منذ 8 ساعات فى أخبار العالم 0
اخبار العالم اليوم على موقع (فى الموجز) ، حيث تباينت موازين القوة في الشرق الأوسط خلال أسابيع قليلة الماضية، بعد ظهور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كصاحب نفوذ إقليمي في الشرق الأوسط، أو هذا ما أشارت إليه مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، وأثار الشكوك بشكل غير مسبوق بشأن أهمية دور واشنطن بعد فشلها في الرد على "رجل روسيا القوي".
فقالت المجلة إن زيارة وير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، للرئيس الروسي في "سوتشي"، في وقت سابق من هذا الشهر، أثارت تكهنات بأن السعودية، التي سلحت بعض المجموعات التي تقاتل الأسد، قد تبحث اتفاقا يمنح الرئيس السوري مدة أطول في السلطة مقابل تصعيد الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقد حققت موسكو الريادة، عسكريا ودبلوماسيا، بقصف خصوم الرئيس السوري بطائراتها الحربية في الوقت الذي أبدت فيه واشنطن عدم استعداها لمواجهة النظام في دمشق، ليتساءل دبلوماسيون إذا كانت واشنطن قد قادت السعودية، وغيرها من الدول الخليجية ستطرق باب بوتين بدلا من المكتب البيضاوي، إلى بوتين أو أن السعودية قررت تجاهل إدارة أوباما لتحقق ما يخدم مصلحتها.
"الصبر الإستراتيجي"
وأوضح السفير الأمريكي السابق في العراق وأفغانستان، ريان كروكر، حسبما نقلت المجلة، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يواجه اختبارا حاسما لقوة الولايات المتحدة ونفوذها في المنطقة، في أعقاب التدخل العسكري الروسي في سوريا، الذي اعلن إنه شكل تحديا غير مسبوقا لأوباما ودفع حلفائه للاعتقاد أن واشنطن تفكر في الانسحاب من المنطقة، متقبلة أن تزايد النفوذ الروسي والإيراني سيملأ الفراغ.
وقد نجح بوتين في إقناع القوى الرئيسية، بما في ذلك الولايات المتحدة، أن سقوط الرئيس السوري بشكل مفاجئ سيمثل كارثة محتملة وتمكين "داعش" من اجتياح معظم الأراضي السورية، إن لم يكن كلها، بينما يرى نقاد أن سياسة "الصبر الإستراتيجي" التي ينتهجها أوباما، تحمل مخاطرها الخاصة، حيث يُعتقد أن واشنطن تنازلت عن أرض مهمة وسمحت لبوتين بادعاء أنه صانع القرار بالمنطقة، بعد رفض الولايات المتحدة الردر أو مواجهة روسيا بشكل مباشر.
======================
فرانس 24  :سوريا: مقتل نحو 40 عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية" بغارة جوية
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 19/10/2015
قتل نحو 40 عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية" إثر استهداف طائرات حربية لرتل عسكري خلال توجهه من الرقة إلى "مناطق تحت سيطرته في ريف حماة الشرقي" ولم يعرف بعد إن كانت هذه الطائرات روسية أم سورية، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد أن أربعين عنصرا على الأقل من تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا بعد استهداف رتل عسكري في وسط سوريا من قبل طائرات حربية لم يعرف إذا كانت روسية أم تابعة لقوات النظام.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل أربعون عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية ليل السبت الأحد جراء استهداف طائرات حربية لرتلهم المؤلف من نحو 16 سيارة في ريف حماة الشرقي" في وسط البلاد. وأضاف "تم العثور على جثث مقاتلي التنظيم متفحمة بالكامل".
وأوضح عبد الرحمن أنه "لم يتضح إذا كانت الطائرات التي استهدفت رتل تنظيم داعش تابعة لقوات النظام السوري أم أنها طائرات روسية"، مؤكدا في الوقت ذاته أنها "ليست تابعة للائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن".
وبحسب المرصد، تم استهداف الرتل خلال توجهه من الرقة، أبرز معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال سوريا، إلى "مناطق تحت سيطرته في ريف حماة الشرقي".
وغالبا ما تستهدف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام هذه المنطقة بغارات جوية بشكل شبه يومي، وفق المرصد.
وتشن روسيا منذ 30 أيلول/سبتمبر غارات جوية في محافظات سورية عدة تقول إنها تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" و"مجموعات إرهابية" أخرى.
فرانس 24 / أ ف ب
======================
عروبة :الرئاسة الروسية: قرار ارسال مجموعة من طياراننا إلى سوريا ليس "متسرعا" وخضع "لحساب دقيق"
اخبار سوريا | كيري يعلن عن اجتماع اميركي روسي تركي سعودي أردني مرتقب حول سوريا.. وموسكو تدرس الاقتراح  
قال مدير ديوان الرئاسة الروسية سيرغي إيفانوفان قرار بلاده ارسال مجموعة الطيران الروسية إلى سوريا "لم يكن عفويا أو متسرعا", بل خضع "لنقاش مسبق وحساب دقيق".
واوضح إيفانوفان, في حديث لوكالة الانباء الروسية (تاس), "لم يعد سرا أن الطائرات وبعض الوحدات الخاصة للقوات المسلحة أرسلت مسبقا إلى سوريا.. وكل الأعمال خضعت مسبقا لنقاش وحساب دقيق وجرى تنسيقها مع القائد العام فلاديمير بوتين".
وعززت روسيا, مطلع الشهر الجاري, من ثقل تواجدها العسكري في سوريا, حيث نشرت اكثر من طائرة ومروحية وارسلت  سفن إنزال حربية وقوات مارينز وذلك لـ "حماية منشآتها" العسكرية في طرطوس، والقاعدة الجوية الروسية "المؤقتة" باللاذقية.
======================
الاذاعة الجزائرية :مسؤول روسي : قرار إرسال القوات الروسية إلى سوريا لم يكن عفويا أو متسرعا
19/10/2015 - 10:20
أكد مدير ديوان الرئاسة الروسية, سيرغي إيفانوف,اليوم الإثنين أن اتخاذ قرار إرسال القوات الجوية الروسية إلى سوريا لم يكن عفويا أو متسرعا.
وقال ايفانوف في حديث مع وكالة أنباء (إتار تاس) الروسية "إن هذه العملية خضعت لنقاش وحسابات دقيقة وجرى تنسيقها مع الرئيس فلاديمير بوتين".
وأضاف "لم يعد سرا أن الطائرات وبعض الوحدات الخاصة للقوات المسلحة أرسلت مسبقا إلى سوريا" موضحا أن المرحلة النهائية لمناقشة العملية في سوريا بمشاركة العسكريين جرت في اجتماع مجلس الأمن الروسي في وقت متأخر من مساء 29 سبتمبر الماضي حيث حسبنا مرة أخرى الإيجابيات والسلبيات ثم تم توجيه رسالة الرئيس إلى مجلس الفيدرالية التي أوصلتها فجر اليوم التالي.
وبخصوص التدخل العسكري الروسي في سوريا ذكر ايفانوف أن الوضع لم يعد يحتمل حيث بات الخطر الذي يشكله آلاف المقاتلين في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي القادمين من روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة كبير.
وبشأن آفاق التسوية في سوريا أشار إيفانوف إلى إمكانية محاولة الإتفاق مع المعارضة العقلانية موضحا أن التنازلات يتعين أن تكون متبادلة.
======================
جورنالك اليوم :وزير الخارجية الألمانى: التدخل الروسى عقد الحل السياسى فى سوريا
قال فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألمانى أن التدخل الروسى زاد من تعقيد الجهود المبذولة من أجل حل سياسى فى سورية، وشدد على ضرورة أن يكون هناك تنسيق فى الإجراءات بين واشنطن وموسكو على المستوى العسكرى من أجل الحيلولة دون المزيد من التصعيد.وقال شتاينماير فى حوار خاص مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرته اليوم الاثنين أن بلاده ستراقب عن كثب حقيقة استهداف الغارات الروسية فعلا لجماعتى داعش والقاعدة.وردا على سؤال حول إمكانية أن يكون الرئيس السورى بشار الأسد جزءا من الحل فى سورية، قال: “يجب أن تكون مصلحة الجميع فى الحفاظ على سورية كدولة يمكن أن تتعايش فيها يوما ما كل المجموعات العرقية والدينية سلميا من جديد. وقد لا يكون دور الأسد بالأهمية المصيرية التى يتصورها البعض”.وأكد شتاينماير أن الاختبار الحقيقى للملف النووى الإيرانى لم يأِت بعد، وقال: “فى الأسابيع المقبلة يتعين على طهران أن تبدأ بتخفيض مخزونها من اليورانيوم المخصب وتفكيك مرافقها للطرد المركزى ومفاعلها للماء الثقيل”.وأضاف: “لن يتم إلغاء العقوبات إلا بعد أن تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قد أوفت بالتزاماتها، وبعد ذلك فقط، ربما فى بداية السنة المقبلة، سنعرف ما إذا نجح اتفاق فيينا”.وحول موافقة ألمانيا على استقبال بين 800 ألف ومليون لاجئ فى السنة الحالية، قال: “ليس هذا صحيحا تماما، إننا لم نختر مثل هذا العدد أبدا. الصحيح هو أننا فوجئنا بمدى تدفق اللاجئين الهائل من الشرق الأوسط، خصوصا من سورية. لقد وصلت قدرات الاستيعاب المنتظمة للمؤسسات الآوية فى ألمانيا إلى حدودها منذ زمن، وعلى الرغم من ذلك نواجه مهمتنا وهى مساعدة الأشخاص الذين يلجأون إلى ألمانيا هربا من العنف والحرب بكل ما فى وسعنا”. المصدر:اليوم السابع http://youm7.com/story/2015/10/19/وزير-الخارجية-الألمانى–التدخل-الروسى-عقد-الحل-السياسى-فى-سو/2396287
المصدر : جورنالك اليوم
======================
الجزيرة اونلاين :لندن: التدخل الروسي سيطيل أمد الصراع في سوريا
18 أكتوبر 2015 آخر تحديث 23:39
لندن - (د ب أ)
روج مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني للغارات الجوية التي تشنها قوات بلاده على مواقع تنظيم داعش في سورية.وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال فالون اليوم الأحد إن توسيع نطاق الهجمات من العراق إلى سورية يتبع "المنطق الذي لا مفر منه" مشيرا إلى أن عمليات تنظيم الدولة تنطلق من منطقة شمال سورية والتي فقد الرئيس السوري بشار الاسد سيطرته عليها منذ سنوات.يذكر أن الحكومة البريطانية تحضر منذ أشهر لتصويت برلماني على توسيع نطاق الغارات التي تتم بدون تفويض من الأمم المتحدة.
وأعرب فالون عن اعتقاده بأن التدخل الروسي في سورية يخدم الحفاظ على نظام الأسد ويصعب من حل الصراع قائلا عن الروس إنهم "يطيلون أمد الصراع وهناك مدنيون قتلوا"وأضاف فالون أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من مستقبل سورية وتابع أن على روسيا أن تعمل مع الغرب من أجل تكوين "حكومة أفضل وأكثر شمولا (للأطياف).ورأى فالون أنه ينبغي على الغرب ألا يحيد عن مساره في الحرب على تنظيم داعش بسبب تدخل موسكو في الصراع.
======================
الغارات الروسية تفتح الطريق أمام تنظيم «الدولة» للتقدم نحو حلب
منذ 13 ساعة القدس العربي فى أخبار عربية 3 زيارة 0
إبراهيم درويش
October 18, 2015
 562417a58170d.jpg
لندن ـ «القدس العربي»: حتى الآن يظل المستفيد من الحملة الروسية على سوريا هما: «تنظيم الدولة» والتوتر الطائفي السني – والشيعي. ففي الغارات المتواصلة التي شنها الطيران الروسي منذ 30 أيلول/سبتمبر لم يحقق النظام السوري إلا تقدما بطيئا.
وبات من الواضح أن روسيا لم تأت لقمع الإرهاب الذي يمثله التنظيم الجهادي الذي يسيطر على تجمعات سكانية تمتد من الموصل شمال العراق إلى تدمر وسط سوريا.
وجاءت سيطرة التنظيم على قرى في ريف حلب مقدمة لما ينظر إليه خططا له للسيطرة على المدينة التي تعتبر استراتيجية خاصة أنها تمثل شريان الحياة له بسبب قربها من الحدود التركية.
ويرى ديفيد بلير في صحيفة «صنداي تلغراف» أن الحملة العسكرية التي يدعمها الطيران الروسي والقوات البرية الإيرانية ومقاتلو «حزب الله» إلى جانب قوات النظام السوري قد تعبد الطريق أمام سيطرة التنظيم على مناطق في غرب سوريا. ويقول بلير إن الحملة العسكرية التي دخلت أسبوعها الثالث تهدف لفتح الطريق أمام قوات النظام لاستعادة أهم مدينة في البلاد وهي حلب. ونشرت إيران حوالي 2.000 مقاتل من الحرس الثوري وقوات من «حزب الله».
ويتركز القتال في المنطقة الجنوبية للمدينة وعلى طول الطريق السريع الذي يربطها بالعاصمة دمشق.
واستعاد النظام السيطرة على ثلاث قرى يوم السبت، فيما تدور معارك في جبهة ثانية شرق المدينة وتهدف لتخفيف الضغط على القاعدة العسكرية التي يحاصرها المقاتلون المعارضون لنظام الأسد.
مخاوف
وينقل بلير عن دبلوماسيين غربيين مخاوفهم من العمليات العسكرية الروسية والإيرانية التي تستهدف مناطق ليست خاضعة لـ»تنظيم الدولة» بل تقع تحت سيطرة المعارضة.
ويرى الدبلوماسيون إنه في حالة تكبد هذه خسائر فادحة على يد التحالف الروسي- الإيراني فإنها ستعطي فرصة لـ»تنظيم الدولة» للسيطرة على مناطق جديدة خاصة في شمال حلب.
ونقل التقرير عن دبلوماسي غربي قوله «نشعر بالقلق من استهداف الحملة المدعومة من روسيا جماعات المعارضة المعتدلة بشكل يضعفها وسيستفيد «تنظيم الدولة» ويسيطر على مناطق أخرى».
ولاحظ المسؤولون الغربيون أن روسيا وضعت ملاحقة الجهاديين في سوريا على هامش حملتها العسكرية. فرغم تأكيد فلاديمير بوتين على أولوية قتال الجهاديين إلا أن نسبة 85% من الغارات استهدفت حركات المعارضة غير الجهادية.
ولم يشن الروس في الأيام الست الأولى من العملية أي هجوم ضد أهداف التنظيم في الرقة عاصمة ما يطلق عليها «الخلافة».
وبدلا من ذلك أصبح هدف الغارات هو مدينة حلب وما حولها. ويقول بلير إن الدعم الروسي يتجاوز الغارات الجوية ويشمل قصفا مدفعيا على مواقع المقاتلين ويتم تنسيق الهجمات من غرفة عمليات عسكرية مشتركة في بغداد وبتمثيل روسي وعراقي وإيراني وسوري. وأصابت الصواريخ الروسية مناطق مدنية حيث قتلت الطائرات الروسية في الأيام الستة الأولى 274 مدنيا وجرحت 700 آخرين، وذلك بحسب إحصائيات قدمتها منظمة «الخوذ البيض» وهي مجموعة متطوعين تقوم بعمليات الإنقاذ.
ويقول بلير إن الطيران السوري استغل العمليات الروسية وكثف من طلعاته ورمي البراميل المتفجرة على مناطق المدنيين.
وألقى النظام 356 برميلا متفجرا منذ بداية العملية العسكرية الروسية. وحاولت روسيا استعراض عضلاتها العسكرية بإطلاق صواريخ من بوارج حربية في بحر قزوين. ويرى محللون أن الكرملين يحاول تجريب آخر منتجاته العسكرية، خاصة طائرة السوخوي «سو-35» وهي مقاتلة متعددة المهام على السوريين. واستخدم الروس القنابل العنقودية.
وقامت منظمة «هيومان رايتس ووتش» بتوثيق استخدام القنابل هذه والتي تحظر المواثيق الدولية استخدامها. ومع ذلك فقد ألقت الطائرات الروسية هذه القنابل في 4 تشرين الأول/أكتوبر على جنوب- غرب حلب.
وينظر للتحركات على الجبهة الشمالية في حلب بنوع من القلق، فقد ظلت هذه الجبهة وطوال العام الماضي ساكنة تمترست فيها قوات المعارضة في المناطق التي تسيطر عليها فيما تمسك #الجيش التابع للنظام بمناطقه.
وهذا هو الجانب الذي يشهد تحركات ولهذا السبب تشعر المعارضة بالقلق مما تشاهده حسب مارتن شولوف في صحيفة «أوبزيرفر».
نزوح جماعي
ونقل الصحافي عن زكريا الملفجي أحد مقاتلي «#الجيش الحر» قوله إن النظام تقدم 6 كيلومترات يوم الجمعة واستعاد 3 قرى.
وقال «لقد أمطرنا الطيران الروسي بالقنابل وضرب حتى المدنيين، فهو يريد تعبيد الطريق أمام الدبابات السورية والقوات البرية أيضا».
ويواجه المقاتلون أكبر قوة يتمكن نظام بشار الأسد من تجميعها منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011 وتضم كتيبة إيرانية تمركزت على بعد 20 كيلومترا جنوب المدينة إلى جانب أعداد من مقاتلي «حزب الله» والميليشيات الشيعية القادمة من العراق وجيش النظام. وأصبح الوجود الإيراني واضحا فلم تعد طهران متحرجة من الحديث عن وجود لقواتها في سوريا.
وانضم مقاتلو «حزب الله» الذين شاركوا في المعارك في جبال القلمون إلى الجبهة الجديدة وسافروا جماعات إلى حلب. ونقل شولوف عن مواطن في الضاحية الجنوبية معقل «حزب الله» في بيروت «كل واحد من الإخوة الذين أعرفهم سافر إلى هناك» مضيفا «هذه هي المرة الأولى التي يختفون بهذه الطريقة وهم يقصرون مدة إجازاتهم».
وينقل التقرير عن مقاتلين في الجزء الشرقي من المدينة أن لديهم السلاح الكافي والعزيمة لمنع سقوط حلب الشرقية والتي يسيطرون عليها منذ عام 2012.
ويقولون إن شحنة من الصواريخ المضادة للدبابات وصلت إليهم من داعميهم السعوديين والقطريين والأتراك. ومع ذلك يواجه المقاتلون أزمة لأنهم سيواجهون تقدما عسكريا من ثلاث جهات.
ويقول الملفجي أن ما تبقى من سكان في الجزء الشرقي وظلوا عرضة للغارات السورية بدأوا بمغادرة المنطقة وفروا إلى القرى المجاورة.
ويقول أسامة أبو زيد وهو مستشار بارز للجيش السوري الحر إن الأيام الثلاثة الماضية شهدت زيادة في الهجمات حتى في المناطق التي يتقدم فيها «تنظيم الدولة».
وأضاف «تعتبر حلب مهمة لكل طرف، فبالنسبة لنا فهي خط الإمداد من تركيا لإحضار الطعام والسلاح.
وتحمل كذلك قيمة ثورية لنا، ففيها مقر قيادة #الجيش السوري الحر ولهذا السبب يتقدم نحوها الروس». وأضاف أن النظام و»تنظيم الدولة» حاولا السيطرة على حلب العام الماضي وفشلا. ويعطي الروس تنظيم الدولة خدمة كبيرة .فهم يقدمون لهم غطاء جويا لضربنا من الأرض». ويشير شولوف إلى النقاش الدائر بين المقاتلين في حلب وإدلب خاصة بعد دخول الإيرانيين الحرب بشكل علني.
وتجنبت إيران الإعلان عن نفسها رغم الدور الذي لعبته منذ بداية الحرب في دعم نظام الأسد خشية ان تزيد من حساسية المشاعر الطائفية المتوترة أصلا. وقالب محمد الشيخ من الفرقة رقم 1 التابعة للجيش الحر «نعرف أنه إن قام الإيرانيون بقصفنا فستندلع الحرب العالمية الثالثة لأن كل واحد في العالم العربي سينضم إلينا ضد الحرب الفارسية، ولهذا السبب كان النظام ذكيا عندما استدعى الروس».
وقال «تعتبر حلب بالنسبة للنظام عصب الاقتصاد، ولو خسرنا حلب فلن نخسر الحرب وتعني أننا خسرنا مرحلة.
و الشيء نفسه يحدث للنظام. كل يوم نكسب جزءا ونخسر جزءا آخر». ويضيف «يفهم أصدقاؤنا فداحة الوضع، ولكن أيديهم مقيدة بسبب السياسة والاتفاقيات الدولية، والذين يخسرون يوميا هم السوريون بسبب هذه السياسات».
ويضيف أيضا أن «تنظيم الدولة» يسيطر على شرق سوريا وهي منطقة صحراوية لا قيمة لها مع انه يتحكم بالنفط والماء. أما المعارضة فتسيطر على جوهر سوريا ولهذا السبب طلب الأسد المساعدة من الخارج.
وفي الوقت الذي يصور الروس حملتهم بأنها لدعم #الجيش السوري إلا أن سجل هذا في العام الماضي ظل فقيرا ولهذا السبب استدعت إيران دعم روسيا لخشيتها من انهيار النظام، تماما كما حصل في عام 2012 عندما واجه نظام الأسد إمكانية الانهيار.
وفي الوقت الذي تتقدم فيه قوات التحالف الروسي – الإيراني نحو حلب تخلى المقاتلون عن أي عمل لدور أمريكي «لا نعرف ماذا يريد الأمريكيون» و»نشاهدهم نشطون فقط في المناطق الكردية».
أهداف روسية
وفي هذا السياق ذكر نيكولاس بلانفورد في صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» أن الحملة العسكرية التي يقوم بها #الجيش السوري بدعم إيراني تعبر عن أهداف التدخل العسكري الروسي. فقد بدأ #الجيش السوري بعد أشهر من النكسات بالرد على جماعات المعارضة مدعوما بشكل غير مسبوق من إيران وروسيا.
وتحدث الكاتب عن جبهات أربع أو خمس يخوض #الجيش السوري الحرب عليها وتهدف لإخراج المعارضة السورية من كل شمال سوريا حتى الحدود مع تركيا لتأمين المناطق الرئيسية للنظام على ساحل البحر المتوسط.
وتحدث الكاتب عن حالة الثقة بالنفس لدى مقاتلي «حزب الله» حيث نقل عن أحد قادتهم «انتهى وقت القتال الدفاعي فنحن نهاجم الآن».
واعترف القيادي المجرب والذي قاتل في سوريا في أكثر من مهمة بإمكانية تكبد الحزب خسائر «ولكن اللعبة ستنتهي سريعا وسنصل إلى حدود تركيا».
ويقول بلانفورد إن ما سيأتي بعد إن تحقق ما يريد #الجيش السوري وحلفاؤه غير معروف. وتساءل بلانفورد عما ستفعله روسيا بعد نهاية الحملات العسكرية. هل سيتقدم التحالف الجديد بقيادتها والمكون من العراق وسوريا وإيران و»حزب الله» نحو الشرق لاستعادة ما خسره النظام للمعارضة غير الجهادية و»تنظيم الدولة»؟
أم سترضى بتحقيق هدف تقوية وضع الأسد في تسوية محتملة للأزمة السورية التي مضى عليها أكثر من أربع سنوات وبناء على شروط تخدم مصالح روسيا الإستراتيجية؟
ويحذر نيكولاي كوزانوف، الزميل الباحث في المعهد الملكي للدراسات الدولية (تشاتام هاوس) في لندن من «أفغانستان جديدة « إن حاول بوتين استعادة كامل البلاد. فعندها سيسطر النظام بدعم من الروس على المدن الرئيسية فيما تبقى البلدات والقرى في «حالة حرب أهلية دائمة».
وكان #الجيش الروسي قد بدأ حشوده في آب/أغسطس ونقل مقاتلاته ومعداته العسكرية إلى اللاذقية.
أما الجبهات التي يقاتل عليها #الجيش فهي جبهة محافظة حماة التي تركز على بلدة كفر زيتا وسهل الغاب وثالثة في الجزء الشمالي الشرقي من محافظة اللاذقية حيث يحاول الموالون للنظام طرد مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون على الجبال المطلة على المناطق.
وهناك جبهة رابعة فتحت في حمص وحماة عندما قصف الطيران الروسي منطقة للمقاتلين تربط الطريق الرئيسي بين المدينتين الواقعتين تحت سيطرة النظام. وشهدت بلدة تلبيسة معارك حامية حيث حاول #الجيش ومقاتلو «حزب الله» كسر خطوط دفاع المقاتلين.
وفي حالة نجاح النظام على الجبهات الأربع فسيتمكن من تأمين خطوط الإمداد بين حمص وحماة وسيجبر المقاتلين في شمال حلب وإدلب وشرق اللاذقية على الانسحاب. والجبهة الخامسة هي محاولة استعادة المناطق في حلب والتي تبعد 30 ميلا عن الحدود مع تركيا.
وبحسب التقرير فقد حشد «حزب الله» حوالي 3.000 مقاتل من جنوب لبنان ووضعهم على أهبة الاستعداد كي يتم نشرهم في أي وقت في سوريا بالإضافة لـ5.000 موجودين هناك.
ورغم التقدم البطيء للأسد ومقتل قادة بارزين من «حزب الله» ومن الحرس الثوري الإيراني إلا أن الجبهة الواسعة والمتعددة هي كما يقول دبلوماسي غربي «لعبة الشطرنج الجديدة في الشرق الأوسط» والتي تلعبها موسكو وطهران.
وأضاف «ستكون هناك عمليات مضادة وسيتعرص الروس والإيرانيون لمفاجأت بشعة ومقاومة شديدة تنتظرهم» و «لكن التعاون بين حلفاء الأسد يظل قويا كما كان وعملياتيا ولكن الروس هم الذي يتخذون القرارات الآن».
توتر طائفي
ويحذر مراقبون من تداعيات التدخل الروسي على النزاع الطائفي في المنطقة والذي رفعت إيران من وتيرته بسبب حادث وفاة الحجاج في وادي منى الشهر الماضي.
وكانت مملكة البحرين قد أمرت السفير الإيراني بمغادرة البلاد بعد اتهام المملكة طهران بنقل أسلحة إلى أراضيها لإشعال «الفتنة الطائفية».
وكرد على التدخل الروسي في سوريا دعت مجموعة من علماء السعودية للجهاد ضد ما رأوه عدوانا روسيا على التراب السوري.
وفي تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» جاء فيه إن أحداث الأسابيع الماضية زادت من مخاوف مواجهة بين السنة والشيعة في المنطقة خاصة بعد هجمات «تنظيم الدولة» ضد الشيعة في السعودية والحروب الجارية في سوريا واليمن والعراق. وقالت الصحيفة إن القادة الدينيين على جانبي النزاع يقومون باستخدام خطاب طائفي واضح يخرج النزاع عن طبيعته السياسية ويعطيه غطاء دينيا وهو ما يجعل من الصعوبة بمكان وقفه. وينقل التقرير عن رامي خوري، الزميل الباحث في معهد عصام فارس في الجامعة الأمريكية ببيروت قوله إن ما يجري غير مسبوق «وليس لدينا خريطة طريق».
وأضاف أن الناس يتجهون نحو الدين عندما «تفشل الديناميات السياسية» و»نحن نعيش هذه اللحظة الرهيبة التي لا تزال الطائفة مهمة في عقول الناس»، وأضاف أن متشددين أفرادا يقومون وبقصد بتأجيج العنف. وأضاف أن حكومات غير مسؤولة تسمح بحدوثه.
وظهر النزاع الطائفي مع الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ولكنه زاد مع اندلاع الانتفاضة السورية. وبدخول السعودية الحرب ض الحوثيين في اليمن منذ آذار/مارس العام الحالي زادت إيران المتهمة بدعم المتمردين هناك من حدة النبرة الطائفية.
وبدخول الروس الحلبة إلى جانب إيران و»حزب الله» لدعم النظام السوري تنادت أصوات سلفية في السعودية وكذا من جماعة «الإخوان» للانتقام من الروس.
ووصف علماء سعوديون التدخل الروسي بأنه «حملة صليبية أرثوذكسية روسية» وأن الروس يبدأون من هزيمة السوفييت في أفغانستان قبل عقود.
وحذر 55 عالما في بيان نشر على الإنترنت أنه في حالة هزم المجاهدون في سوريا فستنهار الدول الإسلامية الدولة بعد الأخرى.
ونقلت الصحيفة عن مضاوي الرشيد، الأستاذة في مدرسة لندن للاقتصاد أن النبرة الطائفية القوية للبيان تجعل من الصعوبة بمكان السيطرة على المشاعر الطائفية وتجعل من الصعوبة بمكان إجراء حوار والتوصل لحلول سياسية.
ولاحظت الرشيد أن استعادة أفغانستان في البيان فهو يقدم صورة عن الشهادة وقتال الكفار. ويرى حسن حسن الزميل الباحث في «تشاتام هاوس» إن دخول الروس قد يصبح عامل حشد للسنة.
======================
 
60 غارة روسية جديدة تضرب 5 محافظات سورية
حسن الطش مشاهدة أخر تحديث : الإثنين 19 أكتوبر 2015 - 1:38 صباحًا
تجددت الغارات الروسية في سوريا أمس، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن طياريها قاموا ب 39 طلعة وشنوا 60 غارة جوية في حماة واللاذقية وحلب وإدلب ودمشق، بزيادة طفيفة مقارنة باليوم السابق، في وقت تواصلت المعارك بين القوات النظامية ومقاتلو المعارضة في ريف حلب الجنوبي، وسط أنباء عن تقدم النظام في تلك المناطق، بينما اندلعت معارك عنيفة في عدة مناطق بغوطة دمشق الشرقية، وأفيد عن مقتل قيادي في تنظيم «داعش» خلال معارك دارت في محيط مطار دير الزور العسكري.
وقالت الوزارة إن القوات الروسية ضربت «موقع قيادة لإحدى مفارز منظمة جيش الفتح» في كفر زيتا على بعد 40 كلم شمال غربي حماة. وأضافت «نتيجة هذه الغارة الجوية، غادر المقاتلون منطقة المعارك».
وأكدت موسكو أنها «دمرت» شبكة من الأنفاق المحصنة في تلبيسة في محافظة حمص يستخدمها مسلحو تنظيم «داعش» للاختباء من الجيش السوري والتنقل سراً في المدينة. وقالت إنها دمرت «نقطة إمداد متقدمة» في محافظة دمشق يستخدمها مسلحو التنظيم المتطرف للتزود بالذخيرة والطعام والوقود. كما أعلنت روسيا أن لديها معلومات عن تزايد الخلافات بين مسلحي تنظيم «داعش» ومسلحي «جبهة النصرة» اللذين تستهدفهما. وقالت الوزارة إن «الانشقاق بين مختلف الجماعات الإرهابية يتزايد بسبب المعركة للسيطرة على الأراضي والأموال». وأضافت أنه «طبقاً لبيانات من عمليات رصد الاتصالات، فإن تنظيم «داعش» شن خلال الأسبوع الماضي ثلاث هجمات إرهابية باستخدام عربات مفخخة ضد قادة ميدانيين في«جبهة النصرة»». وقالت إن لديها معلومات عن عمليات فرار في صفوف المسلحين إضافة إلى عمليات تجنيد إجبارية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الطائرات الروسية، قصفت أماكن في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، فيما استهدفت فصائل المعارضة تمركزات لقوات النظام في قرية سكيك وتلتها بريف إدلب الجنوبي، وأشار إلى أعطاب دبابة لقوات النظام إثر استهدافها بصاروخ تاو. كما أشار إلى أن مقاتلي المعارضة استهدفوا بصاروخ تاو أمريكي دبابة لقوات النظام في منطقة جبل عزان بريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى تدميرها، فيما قتلت امرأة وأصيب آخرون بجراح، جراء قصف بالبراميل المتفجرة وتمكن قوات النظام من التقدم والسيطرة على عدة قرى وسط معلومات عن سيطرة النظام على تل الحويز.
وارتفع إلى ما لا يقل عن 20 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على المرج بالغوطة الشرقية. وذكرت وكالة «سوريا مباشر» المعارضة أمس أن القائد العسكري لتنظيم «داعش» أبو يوسف العراقي قتل مع 15 عنصراً آخر خلال المعارك الدائرة في محيط مطار دير الزور العسكري.
وقتل أربعون عنصراً على الاقل من «داعش» بعد استهداف رتل عسكري في وسط سوريا من قبل طائرات حربية لم يعرف اذا كانت روسية ام تابعة لقوات النظام.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل اربعون عنصراً من «داعش» ليل السبت الأحد جراء استهداف طائرات حربية لرتلهم المؤلف من نحو 16 سيارة في ريف حماة الشرقي» وأضاف «تم العثور على جثث مقاتلي التنظيم متفحمة بالكامل».
واوضح عبد الرحمن أنه «لم يتضح إذا كانت الطائرات التي استهدفت رتل «داعش» تابعة لقوات النظام السوري أم أنها طائرات روسية» مؤكداً في الوقت ذاته أنها «ليست تابعة للائتلاف الدولي».
وتم استهداف الرتل خلال توجهه من الرقة، إلى ريف حماة الشرقي. (وكالات)
======================
مصادر روسية: أمير قطر يلغي زيارته الى روسيا بصورة مفاجئة
ذكرت مصادر روسية أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ألغى بصورة مفاجئة زيارته التي كانت مقررة الى روسيا بسبب عمليات القصف الجوي التي تقوم بها المقاتلات الروسية في سوريا.
ونقل موقع “راسنوفوسيتي” الروسي عن الكاتب ألكسندر بوخانوف قوله أنه كان من المقرر أن يزور الأمير تميم موسكو “حالياً، لكنه الغى الزيارة بشكل مفاجئ”، في ما يبدو أنه احتجاج على الهجوم الروسي في سوريا.
وفي حوار خاص مع الموقع الروسي سئل برخانوف عن رحلته مؤخراً الى الدوحة، وما اذا كان السياسيون والمحللون القطريون الذين التقاهم في قطر تواصلوا معه برضاهم عن طيب خاطر أم لا، قال: “ليس تماماً، كانت الاتصالات تتم عبر وسطاء”.
وأوضح أنه قوبل والوفد المرافق له في زيارته للدوحة بمواقف متباينة خلال لقائه بالعديد من المسؤولين والمحللين السياسيين القطريين والاقليميين، مشيراً الى أن “وسطاء وأصدقاء” من فلسطين، ومن “حماس تحديداً، رتبوا للوفد الروسي طاولة مستديرة للحوار ونتبادل الأفكار، موضحاً أنه استنتج من اللقاء التوجس والترقب لدى من التقاهم بالنسبة الى ما ستؤول اليه الأحداث في المنطقة، وخاصة أن قواعد اللعبة تغيّرت ولا تزال تتغير، فضلاً عن تساؤلات من قبيل هل سيبقى بلدي على قيد الحياة غداً، وماذا سيحدث مع تنظيم الدولة الاسلامية، وماذا سيحدث لاسرائيل، لا سيما أن انتفاضة فلسطينية ثالثة بدأت في القدس، وأن اسرائيل تعاود اقتحامها لقطاع غزة مجدداً.
======================