اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ أحنُّ للشامِ
أحنُّ للشامِ
20.01.2014
الشيخ محمد أبو الهدى اليعقوبي
هـل بـعدَ فقدٍ لأرضِ الشامِ وِجدانُ
ii
؟ أم بَـعدَ نَـأيٍ تـعودُ اليوم أوطانُ
ii
؟
مـاذا جرى ؟ ما الذي قدمتِ من
ii
عملٍ فـاغتالكِ الـيومَ إجـرامٌ وعُدوانُ
ii
؟؟
عـدا عـليكِ شـرارُ الخلق
ii
فانكسرتْ مـنك الـرماحُ وهُـدّتْ مـنكِ
ii
أركانُ
حـقـدٌ دفـين أتـى والـكفرُ مـلّتُهُ عـادتْ بـه الـيوم أصـنامٌ وأوثـانُ
لـكنّما الـشامُ صـخرٌ مـن أراد
ii
بها سـوءًا رمـتُه فـلا يـنجيه
ii
طُـغيانُ
مــآذنُ الـشام مـا زالـتْ
ii
مـدويةً اللهُ أكـبـر والـفـرسانُ
ii
فـرسـانُ
أرضَ الـشآم ! أرى الآمـالَ
ii
مشرقةً فــجـرًا عـلـيكِ لأن الله
ii
ديــانُ
مـرتْ عـلى الـناس أحقابٌ وأزمنةٌ والـشامُ لـلأرضِ تـاريخٌ
ii
وعـنوانُ
جـنانُ خُـلْدٍ عـلى وجه البسيطة
ii
لم تـحو الـذي قـد حـوته الشامُ
ii
بلدانُ
مــاءٌ ظــلالٌ نـواعـيرٌ وأثـمارُ زهــرٌ نـسيمٌ وأشـجارٌ
ii
وغُـدرانُ
شـهـامةٌ ، نـجدةٌ ، حـلمٌ
ii
وإقـدامُ مــروءةٌ ، كــرمٌ يَـهواهُ ضِـيفانُ
فـضلٌ ، عـفافٌ ، وأخـلاقٌ
ii
ومكرمةٌ ولايــةٌ وهــدًى ، عـلمٌ
ii
وقـرآنُ
مـأوى الـغريب ، مـلاذٌ للفقير
ii
أتى لا يـدخـل الـشام إلا وهـو
ii
جَـذْلانُ
أحـنّ لـلشام إذْ لـي فـي
ii
جـوانبها مــن الأحـبـة إخــوانٌ وخِـلانُ
أحـنّ لـلشام لـي فـي حـبها
ii
ولهٌ وقــد سـبـتْنِيَ حـيطانٌ
ii
وسُـكانُ
أحـنّ لـلشام أمـشي فـي
ii
أزقّـتها حـيثُ الـجمالُ وحـيثُ الحبُّ
ii
ألوانُ
أحــنّ لـلشامِ أنْ أرتـادَ
ii
غـوطَتَها تـحنو عـليّ مـن الأشـجار
ii
أفـنانُ
أحــنّ لـلشام أن أَروَى
ii
بـسَلْسَلِها عـذبًا نَـميرًا فـؤادي مـنه
ii
ريّـانُ
أحـنّ لـلشام أُسـقَى مـن
ii
مـنابعها مـاءً زُلالًا لـه بـه الـسُّبْلانُ
ii
تزدانُ
أحـنّ لـلشامِ إذ يـجري بـها
ii
بردى وقـت الـربيع كَـسَيْلٍ وهـو غضبانُ
أحـنّ لـلشام أشـتَمّ الـنسيمَ
ii
بـها أغـدو بـه ثَـمِلاً والـقلبُ
ii
نـشوانُ
أحــنّ لـلشام أنْ أرتـادَ
ii
مـسجدَها حـيثُ الـحضارةُ والـتاريخُ
ii
بـرهانُ
حـيث الـهدايةُ نـورٌ فيه قد
ii
سطعتْ وفـيـه يـحـيى نـبيُّ الله
ii
سـلطانُ
حـيـث الأذانُ فـريدٌ لا مـثيلَ
ii
لـه يَـشْدُو بـه الـجَوقُ كـمْ تهواهُ
ii
آذانُ
بـكلّ صـوتِ رَخـيمٍ فـيه قد
ii
جُمعَتْ مــن الـمـقاماتِ أنـغامٌ وألـحانُ
أحـنّ لـلشام حـيث الـدينُ
ii
مجتمعٌ فـقـهٌ وعـلـمٌ وإيـمانٌ
ii
وإحـسانُ
أحـنّ لـلشام حـيث الذكرياتُ
ii
غدتْ نـبعًا تـفيضُ بـه في الحبّ
ii
أشجانُ
أرضَ الشآم ! ترابَ المسك ، نحنُ كما تَـهوَينَ ، مـنّا لـك الأرواح
ii
أثـمانُ
أرضَ الـشآم ! قد اشْتقنا إليكِ ،
ii
متى يـومُ الـلقاء ؟ كـفانا اليومَ
ii
هِجرانُ
أرضَ الـشآمِ ! لـقد شَطّ المزارُ
ii
متى تَـقَـرّ مـنا بـوصلٍ مـنكِ
ii
أجـفانُ
مـتى نـعودُ إلى أرض الشآم ؟
ii
وهلْ يـكون يـومًا لـنا لـلشام إظعانُ ؟؟
أرضَ الـشآم ! وُلـدنا فيك ، أنتِ
ii
لنا أمٌّ رَؤؤمٌ لـهـا فـي الـقلب
ii
تَـحنانُ
أرض الـشآم ! ألا عـودي لأجلِ
ii
فتى ضـمّتْه مـنكِ طِـوالَ الدهر
ii
أحضانُ
عـودي كـما كـنتِ أيامَ الصِّبا
ii
فلكَمْ سـبَـى الـفؤادَ جـمالٌ مـنكِ فـتّانُ
أرضَ الـشآم فـدتْكِ الـنفسُ من
ii
بلدٍ مـني الـحنينُ ومـنكِ الـيومَ
ii
غفرانُ