الرئيسة \  ملفات المركز  \  أحوال السوريين في رمضان 18/6/2015

أحوال السوريين في رمضان 18/6/2015

20.06.2015
Admin




إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. الغد الاردنية :3 آلاف طفل سوري يعيلون أسرهم في إربد
2. الرسالة :صيام على الصيام في سوريا
3. صحيفة النهار :رمضان في مخيمات النازحين السوريين بلبنان... «حزين»
4. البوابة :رمضان في دمشق :"صايمين كل يوم من ضيق الحال"
5. اخبار اليوم :حملات رمضانية لإغاثة اللاجئين السوريين بالأردن
6. الشرق القطرية :مساعدات قطرية رمضانية لـ500 ألف لاجئ سوري
7. نبض الشمال :اللاجئون السوريون في إقليم كردستان العراق يستعدون لاستقبال شهر رمضان
8. البشاير :اللاجئون السوريون يشهدون رمضان للمرة الـ5 بالمخيمات
9. العربي الجديد :لاجئو سورية يستقبلون رمضان بضنك العيش
10. اخبار الان :الزرعوني: تم توزيع 100 ألف طرد غذائي على اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين
11. دام برس :رمضان شهر البرّ والإحسان في طرطوس
12. اخبار الان :أهالي درعا يستقبلون رمضان وسط تدهور اقتصادي وشح في المواد الغذائية
13. مصر العربية :5 مجازر جديدة.. الأسد يهنئ السوريين بـ"رمضان"
14. مدافع الجوع تضرب اللاجئين السوريين في رمضان
15. الوطن السعودية :الأسد يستبق الصيام بقصف دمشق
16. العربي الجديد :طيران النظام يقصف حمص والرقة في أول أيام رمضان
17. الجزيرة :رمضان في حماة.. حمل ثقيل على الفقراء
 
الغد الاردنية :3 آلاف طفل سوري يعيلون أسرهم في إربد
الغد الاردنية
أحمد التميمي
إربد - يضطر زهاء 3 آلاف طفل لاجئ سوري في إربد للعمل في ظروف إنسانية صعبة لتوفير مصدر دخل لأسرهم، وخصوصا أن غالبية اللاجئين السوريين الذين يسكنون في إربد هم من النساء والأطفال، وفق رئيس جمعية الأسرة والطفولة في إربد كاظم الكفيري.
وقال الكفيري، إن غالبية الأسر السورية التي تمكن أفرادها من الهرب من سورية إلى الأردن هم من نساء وأطفال وكبار السن، ونسبة قليلة منهم يوجد فيها شباب بالغون، وخصوصا وإن الأحداث في سورية تسببت بقتل أرباب معظم الأسر.
وأشار إلى أن تلك الأسر المقيمة في إربد تعتمد اعتمادا رئيسا على أطفالها في توفير مصدر دخل لهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة وتقليص حجم الدعم المقدم لهم من قبل المنظمات الدولية.
وأكد الكفيري، أن هناك أطفالا لا يوجد لهم أسر نهائيا ويعيشون مع أقربائهم، الأمر الذي زاد من حجم المشكلة، ودفع بالعشرات من الأطفال للعمل في الأسواق التجارية لتأمين مصدر دخل لهم ولأقربائهم.
وأوضح الخطورة التي تمثلها عمالة الأطفال السورية في الأسواق التجارية، وما يتعرضون له من استغلال سواء بالأجرة اليومية والعمل في أماكن صعبة وبساعات عمل طويلة.
ويتركز عمل الأطفال السوريين، وفق الكفيري، في حسبة الخضار والفواكه وورش المكانيك والمطاعم والبيع على الإشارات الضوئية، الأمر الذي يعرضهم للخطر في ظل غياب الرقابة عليهم من الجهات المعنية.
ومما زاد الأمر تعقيدا في ظل جهود الجمعية في السنوات الماضية لمكافحة ظاهرة عمل الأطفال الأردنيين، انضمام أطفال سوريين لسوق العمل، الأمر الذي جعل القضاء على هذه الظاهرة شبه مستحيل، حسب الكفيري.
وأشار الكفيري إلى أن الجمعية بذلت خلال العشر سنوات الماضية جهودا كبيرة من خلال العديد من البرامج والخطط التي تبنتها من أجل الحد من ظاهرة عمالة الأطفال، ونجحت نوعا ما في التقليل منها، إلا أنه ومع وجود الأطفال السوريين عادت المشكلة من جديد.
غالبية الأطفال السوريين الذين يعملون في الأسواق لا يلتحقون بالمدارس باستثناء نسبة قليلة، وفق الكفيري الذي دعا إلى ضرورة وجود خطط واستراتيجيات من الجهات المعنية من أجل إلحاقهم في المدارس.
وقال الكفيري إن المنظمات الدولية وعلى رأسها اليونسف مطالبة في الوقت الحالي بإيجاد حل للمشكلة التي تحولت إلى ظاهرة في مدينة إربد، من خلال تبنيها لخطط وبرامج تسهم في القضاء على هذه الظاهرة.
ويعتقد الكفيري أن الأزمة السورية لا حل لها بالمنظور القريب، وبالتالي يجب إيجاد تصور واضح لظاهرة عمل الأطفال في إربد من خلال زيادة المنظمات الدولية لحجم عملها ودعمها المالي للأسر التي تعيل أطفالا في إربد.
وأكد أن الإمكانيات المالية المتواضعة للجمعية والعديد من الجمعيات الخيرية في إربد تحول دون قيامها بإعداد برامج لتأهيل الأطفال السوريين، مشيرا إلى أن الجمعية عملت خلال السنوات على إعداد برامج للأطفال السوريين، إلا أنها توقفت مع انتهاء تلك البرامج.
وأشارالكفيري إلى ضرورة وجود قاعدة بيانات شاملة لعدد الأطفال السوريين في إربد، ورصد المخصصات المالية اللازمة لهم من أجل البدء بعمل برامج شاملة لهم، إضافة إلى ضرورة وجود عقوبات بحق كل أسرة تقوم على تشغيل أطفالها.
وأكد أن ظاهرة عمل الأطفال تشكل أيضا عبء أمني على اجهزة الدولة، من حيث إمكانية تحول عدد منهم إلى مرتكبي جرائم، داعيا الجهات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه عمالة الأطفال السوريين في إربد والتي بدأت تتفاقم خلال العطلة الصيفية وبدء شهر رمضان الفضيل.
======================
الرسالة :صيام على الصيام في سوريا
دمشق- الرسالة نت
بضعة كيلوغرامات من الأرزّ والسكر والبرغل والتمور، هي كل ما استطاعت أم قاسم شراءه قبيل شهر رمضان. وكما هي حال سوريين كثر، تتمسك بتقليد شراء المواد الغذائية استعداداً لشهر الصيام الذي ينطلق اليوم. لكنها اكتفت هذا العام بالقليل، إذ الأسعار مرتفعة جداً بالإضافة إلى عدم إمكانية حفظ اللحوم أو الخضار نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.
تخبر أم قاسم: "ورثتُ عادة تخزين الطعام من والدي، فالسوريون اعتادوا منذ القدم حفظ الطعام فترات طويلة، وقد ابتدعوا أساليب متعددة لذلك اليوم، نتيجة استمرار الحرب في البلاد. وهذا ما لا نجده في البلدان المستقرة أمنياً واقتصادياً". تضيف: "نحن كسوريين نتخوّف، دائماً، من انقطاع الطعام في أي لحظة، وأحياناً من ارتفاع جنوني في الأسعار مثلما يحدث في المناطق المحاصرة".
وتتفاوت قدرة السوريين عل تأمين احتياجاتهم في رمضان، مع اتساع دائرة الفقر في البلاد. وبخلاف أم قاسم، لا يجد الحاج عبدالله قربان وهو بائع خضار في حلب، مجالاً للمحافظة على هذا التقليد. يقول: "بالكاد نتدبّر طعامنا اليوم، حتى نفكر في الغد. واليوم تطهو زوجتي ما يتبقى من خضار لم تعد صالحة للبيع في نهاية النهار. أما بالنسبة إلى الشعور بالجوع، فلن يختلف علينا الأمر كثيراً في رمضان. لكننا سنكسب ثواباً أكبر".
والمشكلات المعيشية التي تتسبب فيها الحرب القائمة، تتفاقم في هذا الشهر نتيجة ازدياد الحاجة إلى المواد الغذائية وموارد الطاقة المختلفة كالكهرباء والمحروقات. ويتسبّب شح غاز الطهو في تحوّل كثيرين إلى المأكولات الجاهزة أو تلك التي لا يحتاج تحضيرها إلى نار. وعلى الرغم من الحرّ الشديد الذي يرافق أيام الشهر الفضيل هذا العام، تغيب المياه والعصائر الباردة المنعشة عن موائد إفطار كثيرين في سورية، إذ الكهرباء تقطع عن بيوت السوريين ساعات طويلة، وقد لا تأتي على الإطلاق، وهو ما يجعل أمر تشغيل البرادات والحصول على المياه أو الأطعمة المثلجة أمراً مستحيلاً.
أم أحمد من حلب أيضاً، تشير إلى أن "أمبيرات الكهرباء التي اعتاد الأهالي شراءها من مولدات محليّة، لا تكفي لتشغيل البرادات. وقد أجبرنا على التخلي عن خدمات البراد منذ زمن. بعضهم تركه فارغاً في حين يستعمله بعضهم الآخر لحفظ الأواني الفارغة".
غياب التبريد المنزلي هذا العام كما في العام الماضي، من شأنه أن يدفع بعضهم إلى شراء قوالب الثلج المجمدة مع اقتراب موعد الإفطار. في رمضان الفائت، عمد عبيدة إلى بيع ألواح من الثلج. يقول: "الناس يشترونها لتبريد المياه والعصائر عند الإفطار. ونحن نعتمد على الصعق الكهربائي لتجميد ألواح ضخمة، ومن ثم نكسرها ونبيعها. أما الكهرباء فنحصل عليها من مولد خاص، ما يرفع تكلفتها".
من جهته، يلفت حسن قطاع من مركز حلب الإعلامي إلى "نيّة إحدى الجمعيات الخيرية في المدينة، توزيع قوالب الثلج في شهر رمضان. وهو ما يوفّر لكثيرين ماءً بارداً يروون به عطش يوم صيام حار وطويل".
إلى ذلك، يعيق شح المحروقات عملية إنتاج المواد الغذائية ونقلها، بالإضافة إلى بعض النشاطات الحيوية. يوضح قطاع أن "مصدر المحروقات في حلب على سبيل المثال، كان مناطق سيطرة تنظيم داعش. لكنها انقطعت عنّا، أخيراً، بسبب الاشتباكات ومنع التنظيم مرورها إلى حلب. وهو ما ضاعف أسعار الوقود ومعظم المواد الأولية، وانعكس سلباً على إنتاج مواد غذائية كثيرة أوّلها الخبز".
أما المناطق المحاصرة في سورية، فتفتقد جميع أنواع السلع في حين تخلو بطون أهلها من الغذاء فترات طويلة. يروي عبدالرحيم وهو أحد ناشطي الإغاثة في الغوطة الشرقية أن "كثيرين هنا يصومون أياماً متواصلة بمن فيهم الأطفال، قبل أن يجدوا ما يفطرون عليه. وفي الأمس، قصدتني سيّدة توسلتني تأمين أي طعام لأطفالها الذين لم يأكلوا منذ ثلاثة أيام. العبء الحقيقي في الصيام هو تأمين إفطار آخر النهار". يضيف أن "أسعار المواد الغذائية التي قد تتوفر، تصل إلى أربعة أو خمسة أضعاف أسعارها في دمشق. ومن المتوقع أن تقتصر وجبات إفطار عائلات كثيرة على الخبز اليابس أو الحساء".
في السياق، أعلنت جمعيات خيرية عن عزمها فتح مطابخ خيرية لتوزيع وجبات رمضانية على النازحين والمحتاجين في عدد من المدن السورية. يقول هاشم العدنان وهو ناشط إغاثة لنازحي الداخل إن "بعض الهيئات توزّع السلال الغذائية من حبوب وسكر ومعلبات، فيما تنظم هيئات أخرى موائد رمضانية جماعية".
======================
صحيفة النهار :رمضان في مخيمات النازحين السوريين بلبنان... «حزين»
يكاد الأطفال ينسون شكل الزينة.. وصوت طبلة “المسحراتي”.. وبهجة الاجتماع على مائدة الإفطار... وصحبة الأهل إلى صلاة التراويح.. فللعام الخامس على التوالي يأتي رمضان في حلة النزوح وطعم اليتم وفقدان الأحبة.. للعام الخامس على التوالي رمضانهم “حزين”.
و في مخيم النازحين السوريين في خرب”قرية”داوود، ببلدة عكار شمالي لبنان، يتحلق أطفال، شاحبو الوجوه رغم مسحة الجمال والبراءة في ملامحهم، حول شيخ مسن، يستمعون إلى ذكرياته عن أشهر الصوم المجيدة في سوريا.
الاجتماعات الجميلة
ويتحدث العجور الستيني عن الاجتماعات الجميلة في حارات دمشق القديمة خلال شهر رمضان، والاحتفالات والسهرات التي كان يقضيها إلى جانب رفاقه يلعبون “طاولة الزهر” ويشربون الشاي الشامي.
يردف وقد دمعت عيناه “فجأة تبدل كل شيء. انقضى حلمنا بسوريا الراقية المعافاة بسرعة. لقد هدمت الحرب كل شيء”.
في خيمتها المهترئة تسرد مينا عوض(65عاما)، ابنة ريف القصير، معاناتها في سوريا إبان الحرب، قبل نزوحها إلى لبنان.
وتقول عوض “أمضينا عامين نأكل العشب كالدواب طيلة أيام رمضان. في الشتاء نأكل كل عشبة تنبت في الأرض، أما صيفاً فكنا نعتمد على عشبة البازيلا المخصصة للأبقار”.
هنا في لبنان نعتمد على المساعدات التي تأتينا من المشايخ وأصحاب الأيادي البيضاء، كمنظمات المجتمع الدولي. يبقى كل ما نحصل عليه هنا أفضل من موتنا المجاني في سوريا”، تضيف عوض.
دفيء العائلة
أما جارتها في سوريا، والتي صارت أيضاً جارتها في خيمة النزوح، مريم الفضل فتشكو حرمانها من “دفىء العائلة” في رمضان.
السيدة الأربعينية، التي خسرت زوجها في الأحداث الدامية بسوريا، تتذكر كيف كان يعيلها في رمضان بالقول “كنا نتدبر أمورنا بسبب وجوده إلى جانبي. أما الأن فأنا وحيدة، أتكل كسواي من أبناء المخيم، على المساعدات المقدمة إلينا”.
تتابع الفضل “بعد ما تذوقته هنا من حرمان وأسـى، أجد الوضع في سوريا مهما كان أفضل بكثير مما نعيشه اليوم. في سوريا كان لرمضان طعم مختلف. كنا نجتمع على سفرة واحدة، أصدقاء وأخوات وأحباب وأقارب. أما الأن، فلا أقوى على التفكير كيف سيمر شهر الصوم، بينما أنا في الأيام العادية أكاد أبصق كل ما أتناوله بسبب مرارة الوحدة التي تلسع لساني مع كل لقمة”.‎
بدوره، يعبر عدنان الكنج(70 عاما)، النازح من بلدة القصير السورية عن الحزن الذي يعتري نفوس الأطفال، خلال رمضان وبعده.
يشير إلى أنه “لا زينة في المخيم تعلمنا بقدوم الشهر الفضيل. ولا ملابس جديدة للأطفال استعدادا للمناسبة. جل ما يريده النازحون هنا هو تأمين الطعام والشراب، والقوت اليومي الذي يحتاجون إليه”.
ويضيف “في سوريا كنا نجتمع مع بعضنا البعض على سفرة واحدة. ونتبادل الدعوات للإفطار. كما نتبادل الهدايا فرحا بقدوم أهم الأشهر وأكثرها روحانية. الأن بتنا مشتتين، ولا حول ولا قوة لنا سوى المطالبة بالالتفات إلينا، وتقديم المساعدات من أكل وشرب للأطفال، لا سيما الأيتام والمعوزين منهم”.
كما ترى المرأة الستينية تركية العاشور، التي أنهك العوز جسدها المترهل أن “كل شيء في المخيم يختلف عن سوريا. هنا لا نعرف مصيرنا أين سيكون، في حين كنا في بلادنا نعيش دون خوف أو تعب. فهي بلادنا في النهاية، ونستطيع تدبر أمورنا فيها مهما حدث. يكفي أننا عبارة عن ثلاثة عائلات نقطن في خيمة واحدة، لتكون الحياة صعبة وشاقة”.
كراتين غذائية
وتشير روضة عواد إلى أن “حياة النازحين في رمضان تقوم على المساعدات التي تصل إليهم. إن حصلنا على كراتين غذائية نأكل وإن لم نحصل عليها نموت جوعا”.
وتضيف “المشايخ والعائلات الميسورة من اللبنانيين يساعدوننا أيضا، ولكن كل ذلك لا يكفي لسد حاجتنا بشكل كامل. فأنا مثلا أم لستة أطفال، اثنان منهم بحاجة إلى عمليات جراحية خطيرة، بعدما أصيبا خلال الحرب في سوريا”.
وتكشف أن “أحدا من النازحين لم يعرف فرحة العيد منذ سنوات.. لا أحد يشعر بالفرح أو الراحة. حتى الأطفال ليسوا فرحين، ومن يدعي غير ذلك، فهو كاذب. الأطفال يذكروننا بكل شيء جميل في سوريا، بأيام رمضان التي كنا نقضيها بالتجوال والتنزه على ضفاف الأنهار. لم تكن وجوه الأطفال شاحبة كما هي اليوم. باختصار إننا تعبون جسديا ومعنويا ونفسيا”.
واستقبل لبنان أكثر من 1.1 مليون سوري هربوا من النزاع الدامي الذي تشهده سوريا المجاورة منذ منتصف مارس/ آذار 2011، بحسب إحصائيات للأمم المتحدة، يعيشون أوضاعاً صعبة في مخيمات النزوح.‎
======================
البوابة :رمضان في دمشق :"صايمين كل يوم من ضيق الحال"
تستعد العاصمة السورية دمشق لاستقبال شهر رمضان، لكن السكان يقولون إن الحركة في الأسواق أبعد ما تكون عن الازدهار بسبب الارتفاع المستمر للأسعار.
وروى هيثم الحارس، وهو صاحب متجر للبقالة، ان تجارته تزدهر عادة مع اقتراب الشهر الكريم، ولكن ذلك لم يحدث هذه السنة. وأضاف :"بشكل عام، الحركة إلى مزيد من التراجع... الناس كلها تعبانة والناس عم تعاني، والحركة أخف. عادة حركة رمضان تكون في الأسبوع الأول والأخير".
وبعد مرور أكثر من أربعة أعوام على اندلاع الصراع في سوريا، ارتفعت معدلات الفقر حتى باتت العائلات تعجز عن شراء المواد الغذائية الأساسية.
وقال المواطن ابو راغب :"من دون رمضان صايمين نحنا... إلنا وقعة (وجبة) واحدة بالنهار، الحمد لله رب العالمين... المشمش نتفرج عليه كلما رأينا أن السعر 300 أو 400 ليرة سورية. الأمر نفسه بالنسبة إلى الكرز والليمون والبطيخ... نصوره ونتفرج عليه".
وقال أبو علي المتقاعد عن العمل إن المواطنين يحاولون التكيف مع الاوضاع الجديدة، "يوم حمص، يوم فول، يوم شوية برغل، يوم رز.... شو بدنا نعمل".
======================
اخبار اليوم :حملات رمضانية لإغاثة اللاجئين السوريين بالأردن
منذ 5 ايام فى فيديوهات 4 زيارة 0
ناريمان عثمان-عمان
'تتفاقم معاناة اللاجئين السوريين في الأردن وتتجه ظروفهم نحو الأسوأ'، هذا ما تقوله التحذيرات الأممية إزاء نقص التمويل اللازم لتلبية احتياجاتهم الإغاثية، خصوصا مع إقبال شهر رمضان، بينما تحاول جمعيات خيرية وفرق تطوعية سد بعض النقص.
وحذر جوناثان كامبل -المستشار الإقليمي ومنسق الطوارئ لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة في الأردن- من كارثة إنسانية قد تحل باللاجئين السوريين في الأردن بسبب نقص التمويل.
وقال إن المبلغ الذي يحتاجه برنامج الغذاء العالمي في الأردن للأشهر الثلاثة المقبلة هو 41 مليون دولار، في الوقت الذي لا يتوفر لدينا فيه سوى أربعة ملايين دولار، في حين يحتاج اللاجئون السوريون في الأردن لمبلغ 15 مليون دولار شهريا.
وخفضت الأمم المتحدة قيمة القسائم المقدمة للاجئين السوريين بداية هذا العام من 20 دينارا أردنيا (28.25 دولارا)، إلى 13 دينارا (18.4 دولارا) للفرد الواحد شهريا، كما أن التخفيض استمر إلى أقل من ذلك، في الشهر الماضي، حيث وصلت قيمة القسيمة الواحدة إلى 10 دنانير فقط (14 دولارا).
وتسعى بعض المؤسسات الخيرية والفرق التطوعية لتوزيع حصص غذائية على اللاجئين، إلا أنها تغطي بضع مئات من العائلات، التي لا تتوقف حاجتها عند شهر رمضان، حيث تتزايد معاناة كبار السن ومصابي الحرب والمرضى والأرامل والأيتام، بسبب قطع الدعم الأممي أو تخفيضه.
حملات رمضانية
وأطلقت الفرق التطوعية حملات لجمع التبرعات خلال شهر رمضان، بهدف توزيع المساعدات على العائلات المحتاجة، حيث تسعى لتوزيع السلال الغذائية على مئات العائلات من اللاجئين.
وأفاد منسق المشاريع الميدانية في مؤسسة زكاة الأميركية زيد سكر بأنهم سيوزعون السلال على ألفي عائلة سورية محتاجة خلال رمضان، مشيرا إلى أن هذا النوع من الدعم موسمي وليس ثابتا على مدار العام.
وأضاف في حديث للجزيرة نت أنه يتم اختيار العائلات الأصعب حالا، بعد دراسة وزيارات ميدانية 'ونحاول الوصول إلى العائلات التي انقطعت عنها المساعدات الغذائية الأممية'.
من جهتها أوضحت تسنيم فتة -من فريق ملهم التطوعي- أن حملة فريقها تستهدف العائلات السورية في الأردن ودول اللجوء الأخرى وكذلك في الداخل، وتؤكد أنهم سيقومون بتوزيع وجبات وسلال غذائية.
مشاريع للأطفال
وأضافت في حديث للجزيرة نت أنهم بصدد التحضير لخيمة رمضانية في مخيم الزعتري شمال البلاد، يفترض أن تقدم الإفطار لنحو #4000 طفل على مدار الشهر، إلى جانب فعاليات ترفيهية وتعليمية، وسيؤمن هذا المشروع عملا مؤقتا لشباب وسيدات في المخيم من خلال الطبخ للأطفال وتدريسهم.
كما يحاول الفريق تأمين مساعدات للعائلات التي تعيش خارج المخيم وفي المناطق النائية، التي لا تحصل على كفالات شهرية.
وأشارت تسنيم إلى أن تخفيض المساعدات وقطعها عن جزء من اللاجئين انعكس سلبا على ظروفهم، حيث كانت الفرق التطوعية تسعى لتأمين العلاج وتسديد إيجارات البيوت للمحتاجين، 'أما الآن فأصبحنا نواجه مشكلة تأمين الغذاء لهم، حيث يمنع اللاجئون من العمل، بينما تخفض الأمم المتحدة المساعدات'.
من جانبه يقول عاطف نعنوع من فريق ملهم التطوعي إن الفريق حاول التواصل مع برنامج الغذاء العالمي في الأردن، بهدف الحصول على قوائم العائلات الأكثر تضررا من وقف المساعدات عنهم، لأخذهم بعين الاعتبار في حملات الفريق الخيرية، 'لكن المسؤولين في البرنامج لم يتجاوبوا معهم'.
======================
الشرق القطرية :مساعدات قطرية رمضانية لـ500 ألف لاجئ سوري
السبت 13-06-2015 20:54
بيروت - حسين عبد الكريم:
بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى أعلن الفريق القطري العامل في لبنان، بدء توزيع سلات غذائية على ما يزيد على 500 ألف لاجئ سوري في محافظتي عكار والشمال اللبناني.
وستوزع السلات على مرحلتين: الأولى مع بداية شهر رمضان، تليها مرحلة ثانية في منتصف الشهر. كما سيتولى فريق عمل خاص إيصالها إلى مستحقيها وفق جداول اسمية يجري إعدادها بالتعاون والتنسيق مع رؤساء البلديات والمخاتير في الشمال اللبناني.
======================
نبض الشمال :اللاجئون السوريون في إقليم كردستان العراق يستعدون لاستقبال شهر رمضان
2015/06/15أخبار دولية
ARA News / عيسى علي – دهوك
مع قرب شهر رمضان المبارك على اللاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق، بدأ بعضهم بالاستعداد لاستقبال الشهر، في ظل معاناة مختلفة النواحي يعانيها هؤلاء اللاجئين، فمن أوجاع اللجوء والغربة عن الأهل والوطن إلى فقر وعوز الحال الذي يعيشون فيه، أظهر بعض من تحدثوا لـ ARA News من اللاجئين السوريين، «فرحاً وإيماناً كبيراً بغد أفضل بحلول الشهر الكريم»، حسب تعبيرهم.
يقول عبد الجليل عيسى وهو لاجئ في مخيم دوميز للاجئين السوريين في محافظة دهوك بإقليم كردستان، لـ ARA News «رمضان يأتي علينا في هذا العام، ونحن نتذكر الأيام التي كنا فيها بين أهلنا وأقربائنا، وكنا ننتظر هذا الشهر بفارغ، حيث كانت احتفالات رمضان ومراسيمه وطقوسه غاية في الروعة، إلا أن المثير للاهتمام أن معظم اللاجئين هنا باتوا يصنعون -وفق المتاح- الأجواء الرمضانية الجميلة، مما يدعو للتفاؤل».
أما شيرزاد سيدو، وهو لاجئ آخر في نفس المخيم، فيوضح لـ ARA News «بالنسبة لي بدأت التحضير للعمل ببيع المشروبات الرمضانية الجامدة، كالتمر هندي والعرق سوس، والتي تتحضر العديد من محلات مخيم دوميز لبيعه، وخاصة المطاعم، لأنه وبحسب المعتاد فإن المطاعم لا تعمل خلال هذا الشهر، فيما يقتصر العمل على بيع المشروبات الباردة، وبعد الإفطار يعمل العديد من الشباب ببيع الحلويات التقليدية كالمشبك والعوامة والقطايف، وذلك من خلال البسطات الجوالة حيث تلقى إقبال كبير من قبل الناس».
نارين علي، تضيف لـ ARA News «كما هو معروف، فرمضان يأتي في السنوات الأخيرة في فصل الصيف، وحرارة الجو تكون مرتفعة، إلا أن العديد من المؤسسات والشركات العمرانية، وأرباب العمل يخفضون ساعات العمل في رمضان إلى ستة ساعات فقط في اليوم، وذلك تقديراً لظروف الصائمين».
وكانت عدد من الدول الإسلامية التي تعتمد على الدراسات الفلكية قد أعلنت أن يوم الخميس المقبل هو أول أيام شهر رمضان لعام 1436 هـ.
======================
البشاير :اللاجئون السوريون يشهدون رمضان للمرة الـ5 بالمخيمات
الثلاثاء 16 يونيه 2015   5:20:03 م - عدد القراء 42
يحل شهر رمضان الكريم على اللاجئين السوريين للمرة الخامسة منذ اندلاع الثورة السورية في ظل نقص الغذاء وارتفاع الأسعار.
ويشهد السوريون الشهر الكريم بعيدا عن ديارهم بعدما تركوها هاربين من مطرقة النظام وسندان داعش.
ويعيش اللاجئون أجواء رمضان بعيدا عن أهلهم للمرة الخامسة منذ اندلاع الثورة السورية سنة 2011.
ولم يكن اشتياقهم لبلادهم هو مشكلتهم الوحيدة، حيث يعاني السوريون من نقص في الغذاء وغلاء الأسعار، بعد أن خفض برنامج الأغذية العالمي المساعدات المقررة لهم بسبب النقص الشديد في التمويل.
وجاءت معاناة البطالة لتزيدها بعد أن خرج العديد من اللاجئين من إطار مساعدات الأمم المتحدة.
وسيعيش اللاجئون السوريون شهر رمضان في أجواء قد تكون احتفالية، آملين في العودة لوطنهم.
======================
العربي الجديد :لاجئو سورية يستقبلون رمضان بضنك العيش
عمان ــ ينال نواف البرماوي
يدعو اللاجئون السوريون الله في الأردن أن يكون شهر رمضان الكريم هو الأخير لهم في الغربة، حيث اضطروا إلى اللجوء لدول أخرى ينشدون فيها الحد الأدنى من العيش الكريم، بعد أن دمرت حرب النظام السوري منذ اندلاع الثورة في عام 2011 سورية، وحولت معظم مدنها إلى مناطق مهجورة ومدمرة تخلو من الحد الأدنى لأسباب الحياة.
وعلى بعد بضعة كيلومترات تفصلهم عن بلدهم سورية، يتوق اللاجئون السوريون في الأردن إلى مدافع رمضان التي أخمدتها مدافع الحرب وشلالات الدم، وما يزيد من أوجاعهم، أن هذا العام سيكون الأقسى عليهم من حيث صعوبة الأوضاع المعيشية وعدم قدرتهم على تدبر احتياجاتهم في شهر رمضان، بسبب ارتفاع الأسعار، وخاصة مع تخفيض قيمة المساعدات التي يحصلون عليها من الأمم المتحدة، فيما تم إيقاف تلك المعونات عن آلاف الأسر.
وقرر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، مؤخراً، تخفيض قيمة قسائم المساعدات المالية لـ 239 ألف لاجئ سوري في الأردن، حيث حرم من المساعدات 34 ألف لاجئ، بعد تأكيد البرنامج على أن مساعداته الغذائية ستعطي الأولوية للاجئين الأكثر احتياجاً. كما تم تخفيض حصة اللاجئ السوري من 33.84 دولاراً شهرياً إلى 14 دولاراً، وهو ما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية، ولا سيما في مخيمات اللاجئين التي تعاني نقصاً في الخدمات والسلع.
 
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن حوالى 1.4 مليون لاجئ، يقيم بعضهم في مخيمات أقيمت خصيصا لهم، أكبرها مخيم الزعتري في مدينة المفرق شمال شرق البلاد، والآخرون يعيشون في المدن والقرى.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يخفض فيها برنامج الأغذية مساعداته للاجئين، بل قام بتخفيض أعدادهم قبل ذلك بنحو 15 %، في إطار تخلي المجتمع الدولي عنهم.
وقال رئيس ملف مساعدات اللاجئين السوريين في جمعية التكافل الخيرية، نضال عبيد الله، لـ" العربي الجديد"، إن المساعدات المقدمة للاجئين السوريين في الأردن انخفضت بنسبة تصل إلى 90% العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، وذلك لعدة أسباب، من أهمها توجه المساعدات لبلدان أخرى مثل اليمن.
وأضاف أن الأمم المتحدة أوقفت أيضا المساعدات الخاصة بالمعالجات الطبية، وخفضت قيمة المساعدات المقدمة للاجئين السوريين وبنسبة كبيرة، مشيراً إلى أن جمعية التكافل التي تعتبر من أكبر جمعيات إغاثة السوريين في الأردن وتعمل بشكل خاص شمال البلاد التي يتركز فيها غالبية اللاجئين، تلقت العام الماضي تبرعات بحوالى 7.5 ملايين دولار.
وأوضح عبيد الله أن من بين 4 آلاف أسرة سورية كانت تتلقى مساعدات من الجمعية سنوياً، أمكن حتى الآن تأمين طرود غذائية لـ1700 أسرة فقط، تتراوح قيمة الطرد بين 70 دولاراً و 107 دولارات.
اللاجئ السوري، محمد الخالدي، أكد لـ "العربي الجديد"، أن تراجع المساعدات المقدمة للاجئين السوريين في الأردن زاد معاناتهم، وأنهم يمرون بظروف معيشية صعبة خاصة مع حلول شهر رمضان، مشيراً إلى أن الآثار السلبية لقرار الأمم المتحدة، تخفيض قيمة الكوبونات المخصصة لهم، طالت جميع اللاجئين.
وأوضح أنه في شهر واحد فقط تم وقف المعونات عن 200 أسرة سورية بحجة وجود شخص عامل من الأسرة.
وقال الخالدي إن حلول الشهر الفضيل له فرحة ونأمل أن يعود الأمن والأمان لسورية .. في هذا الشهر افتقدنا طقوس رمضان الخاصة بالعائلة السورية، وضرب مدفع رمضان، وتناول الأطعمة السورية، التي كانت تعد في مثل هذا الشهر، وذلك بسبب تأزم الأوضاع المعيشية فمظاهر رمضان الحياتية للسوريين لم يعد معظمها قائماً في أماكن اللجوء.
ويشاطر اللاجىء، أحمد عفلق، مواطنه الخالدي المشاعر التي تختلج في صدور اللاجئين السوريين وحرمانهم من قضاء شهر رمضان المبارك في بلدهم بقوله: "إننا نواجه أزمات اقتصادية خانقة في الغربة، وللأسف لا توجد مصادر دخل لمعظم اللاجئين في ظل عدم توفر فرص عمل".
وأضاف عفلق، لـ "العربي الجديد"، أن "العائلات السورية باتت تعيش في الشتات ما بين الأردن ومصر وبعضها في سورية وبلدان أخرى، وأن العلاقات الاجتماعية مع أسر أردنية لا تغنينا عن جمعات الأهل والأقارب".
وقال إن معاناة اللاجئين السوريين تزداد للقاطنين في المخيمات، التي أقيمت خصيصا لهم، فإن الأمور أسوأ بكثير مقارنة بمن يعيش من السوريين في المدن والأرياف.
ولم يخف أن الأوضاع المعيشية الصعبة، التي يمر بها اللاجئون السوريون، تزداد مع حلول شهر رمضان، وما يصاحبه من ارتفاع في معدلات الاستهلاك وزيادة احتياجات الأسر.
وأطلق الأردن نهاية العام الماضي خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2015، والتي تضمنت الجانبين الإنساني والتنموي لمواجهة الأزمة السورية وآثارها عليه.
ويبلغ إجمالي التمويل المطلوب لتنفيذ هذه الخطة الوطنية ليصل حوالى 2.87 ملياري دولار موزعة لدعم مباشر لموازنة الحكومة بقيمة 1.061 مليار دولار، وتمويل برامج ومشاريع تنسجم مع أولويات وخطط التنمية الوطنية في القطاعات المتأثرة بتواجد اللاجئين السوريين بقيمة 916 مليون دولا،ر بالإضافة إلى الحاجة لحوالى 889 مليون دولار لتنفيذ مشاريع وتدخلات إنسانية تستهدف الأردنيين واللاجئين السوريين معاً.
وشملت الخطة مشاريع وبرامج تنموية في قطاعات التعليم، والطاقة، والبيئة، والصحة، والعدل، والسكن، والمياه، والنقل، والحماية الاجتماعية، وسبل العيش الكريم بالإضافة إلى متطلبات دعم الخزينة لتغطية الزيادة الحاصلة على التكاليف الأمنية والدعم الحكومي للسلع والمواد المختلفة جراء تداعيات الأزمة السورية، كما ستغطي الخطة الأنشطة التي تلبي احتياجات اللاجئين السوريين المتضررين من الأزمة السورية.
======================
اخبار الان :الزرعوني: تم توزيع 100 ألف طرد غذائي على اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين
الأخبار العالمية م 23:32 2015 ,17 يونيو197
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (عطاء الدباغ)
تسعى المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية على مستوى العالم، في تقديم المساعدة اللازمة من غذاء ودواء للاجئين السوريين والعراقيين، خاصة مع بداية شهر رمضان المبارك. وفي هذا الجانب يلمع دور الهلال الأحمر الإماراتي من خلال المساعدات التي يقدمها للمتضررين في المنطقة، خاصة اللاجئين السوريين والعراقيين. مدير هيئة الهلال الأحمر في دبي محمد الزرعوني، أكد خلال مداخلة هاتفية مع أخبار الآن، أن الهيئة بدأت بتوزيع 100 ألف طرد غذائي على اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين في كردستان العراق، مشيرا إلى أن الطرود تتضمن أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الصائمون خلال الشهر الفضيل.
هذا وكانت الإمارات من أوائل الدول التي سارعت في الاستجابة لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للنازحين داخل سوريا إلى جانب اللاجئين في الدول المجاورة، وهي الأردن ولبنان والعراق وتركيا.
وخلال عام 2014 وحده، تمكنت الدولة من تخصيص وتوزيع أكثر من 220 مليون درهم لتوفير خدمات غذائية وصحية وتعليمية إلى جانب خدمات المياه والصرف الصحي للاجئين في الدول المجاورة، وكذلك النازحين داخل سوريا من خلال خطة الإغاثة الإنسانية للأمم المتحدة داخل سوريا وﺨطﺔ الاﺴﺘﺠﺎﺒﺔ اﻹﻗﻟﻴﻤﻴﺔ للأمم المتحدة للاﺠﺌﻴن اﻟﺴورﻴﻴن كما مولت الإمارات عدداً من المبادرات الإنسانية الأخرى مثل المخيم الإماراتي- الأردني للاجئين السوريين،
وقد تم تزويد المخيم الإماراتي- الأردني بملعب للأطفال إلى جانب قاعة تلفاز مخصصة لهم وأخرى للنساء لأغراض ترفيهية. كذلك مخيم الهلال الأحمر الإماراتي للنازحين السوريين في شمال العراق والذي يتسع إلى 4000 لاجئ. وشيدت الدولة المستشفى الاماراتي الأردني الميداني في المفرق بالأردن والذي يستقبل أكثر من 800 حالة يوميا ويتم تحويل الحالات المعقدة إلى المستشفيات الرسمية بالأردن.
======================
دام برس :رمضان شهر البرّ والإحسان في طرطوس
الرئيسية  /  استطلاع الرأي 2015-06-16 الساعة 10:18:40   
 
دام برس : دام برس | رمضان شهر البرّ والإحسان في طرطوس
دام برس ـ طرطوس ـ سهى سليمان
أجواء روحانية، دعاء وابتهال، عزيمة وإصرار، تناغم وانسجام، يجسدها شهر رمضان الفضيل الذي يعود بعد خمس سنوات من الأزمة، والسوريون الذين واجهوا الإرهاب يزدادون إيماناً بالله والوطن ليعبروا في هذا الشهر عن أخلاقهم ومبادئهم وقيهم في المحبة والسلام والتسامح.
وأمام كل الصعوبات التي تشهدها سورية وشعبها الطيب يتحضر الجميع لاستقبال هذا الشهر بكلّ المحبة والمودة، مؤكّدين أنه سيكون فرصة للتقارب والرحمة والتواصل وصلة الرحم والتعايش والوحدة الوطنية، وسيكون الهدف الأسمى حماية البلد والحفاظ على الروح العالية الوطنية والفسيفساء التي ميزته عن غيره من البلدان.
ويؤكّد المواطنون في محافظة طرطوس التي استضافت آلاف الوافدين من محافظات أخرى على روحهم الطيبة وقلوبهم الواسعة رافعين أياديهم إلى السماء متضرعين إلى الله ليرفع البلاء عن هذا الوطن الخيّر والمعطاء.
مؤسسة "دام برس" الإعلامية جالت في محافظة طرطوس وريفها لتستطلع بعض الآراء بقدوم شهر رمضان الكريم وأمنياتهم خلال هذا الشهل الفضيل.
الأطفال مصدر الفرح والخير
أول من التقيناهم كانوا الأطفال وهم يمرحون على الأراجيح، حيث تحدثوا عن مائدة رمضان مشددين على ضرورة الشعور بالآخرين وبالفقراء والمساكين والأطفال الأيتام الذين قد لا يجدون لقمة لهم، كما نوهوا بأهمية إدخال الفرح والبسمة لجميع الأطفال الذين فقدوا أهاليهم خلال الأزمة التي تعيشها سورية، وأشاروا إلى أجواء رمضان بصيامه ودعائه وفوائد هذا الصيام والوقاية من الأمراض.
ووجهوا معايدة باسمهم وباسم كلّ أطفال طرطوس لكلّ أطفال سورية والعالم الإسلامي أن يعيد هذا الشهر الفضيل بالخير واليمن والبركة على الجميع وأن تعود لأطفال سورية ضحكتهم وأفراحهم.
رمضان يجمع أهالي حلب بطرطوس
أما الحج إسماعيل دياب من قرية خناصر من أهالي محافظة حلب قدم إلى طرطوس بعد أن أطلق المسلحون النار عليه وأصيب في قدميه، ما اضطره إلى البحث عن العمل ليجد نفسه سائق حافلة لنقل الركاب.
وقد عبر عن حزنه لتركه منزله بحلب، موضحاً أن هذا العام أول رمضان له خارج حلب، موضحاً أن المسلحين أطلقوا الرصاص عليه مع أحد الركاب في الناقلة عندما أسعف أحد جرحى الجيش على طريق حمص ـ الرقة، وهو أب لعشرة أولاد، يبحث عن رزقه من خلاله عمله  رغم صعوبته بسبب وضعه الصحي.
وقدم السيد حسن شكره وامتنانه لأهالي طرطوس على استضافتهم له ولجميع الوافدين مؤكداً أن طرطوس هي أم الخير والعطاء، وسيكون لرمضان نكهة المحبة والسلام والتناغم.
بدوره السيد حسن جعو من طريق الباب بحلب شكر أهالي طرطوس متمنياً العودة إلى مدينته بأقرب وقت ممكن مستذكراً طقوس رمضان في حلب بكلّ تفاصيلها بدءاً من الصلوات إلى مائدة الإفطار والمسحراتي، لكنه شدد على أنه سعيد أنه بين أهله، داعياً الله أن يعم السلام ويعود رمضان بالخير والمحبة على الإمة الإسلامية.
وذكر أن رمضان له فوائد عدة من خلال صيام هذا الشهر الذي يعد وسيلة للتزود بالتقوى وبعث الرحمة في قلب الإنسان وتعزيز القيم الأخلاقية والنبل الذي اعتاد عليه السوريون.
أمنيات على قدر المعاناة
ووجد السيد علي جنوب من قرية بحنين والد للشهيد حسام جنوب ولولد آخر مصاب، فرصة لتقديم شكواه عبر مؤسسة "دام برس" الإعلامية علّ أحد ينصفه، حيث أوضح أنه أب لشهيد ومصاب وهو يعمل على وسيلة نقل كسائق بالأجرة، بسبب عدم وجود أي فرصة عمل أخرى.
وأضاف أنه يتمنى من الجهات المعنية مساعدته في حصول ابنه المصاب - والذي سُرّح من عمله بعد استشهاد أخيه ولم يبقَ أحد سواه لأهله - على وظيفة ليتمكن من مساعدته في نفقات المنزل، موضحاً أن المرسوم الخاص بذوي الشهداء لم يستفيدوا منهم بسبب عدم وجود زوجة أو أولاد للشهيد، ووالد الشهيد بلغ من العمر 60 عاماً ولا يمكن توظيفه بأي جهة حكومية وهو يعمل كسائق خاص، في حين يمكن أن يستفيد الأخ الوحيد من فرصة التوظيف وهو خريج معهد تكييف وتبريد ومعفى من الخدمة منذ عام.
مؤسسة "دام برس" الإعلامية تتمنى على الجهات المعنية وخاصة في المحافظة النظر بهذا الأمر، وهي على يقين أن تلك الجهات لن تدخر أي جهد لتقديم مساعدة لذوي الشهداء.
ارتفاع الأسعار الهاجس الأكبر
وتوضح ليلى محمد ربة منزل أن الخوف هو من ارتفاع أسعار المواد في الأسواق والذي سببه جشع بعض التجار الذين يتلاعبون بلقمة العيش ويتخلون عن مبادئهم تجاه بلدهم، متمنية أن تأخذ الجهات الرقابية دوراً مؤثراً في عملية ضبط أسعار الأسواق ليكون شهر رمضان الكريم شهر الخير والأخلاق.
كما شددت على أهمية الصيام بكل معانيه المادية والجسدية مؤكدة أن القرآن الكريم أعطى للمريض مبرراً أو المسافر ليتمكن من الصوم في أوقات أخرى، مستذكرة قوله تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام آخر".
شهر العون والخير والمعروف
أما السيد عدنان الشمالي من قرية الهيشة بطرطوس فقد ركز على أهمية الصيام موضحاً ذلك في قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون".
كما تطرق إلى ضرورة تقديم المساعدة والعون للمحتاجين وخاصة في شهر رمضان الكريم الذي يتسم بالخير والكرم، فهو شهر الدعاء والابتهال لله سبحانه وتعالى على نية الفرج والانتهاء من الأزمة التي نعيشها، داعياً الأغنياء والمقتدرين لمساعدة الأسر الفقيرة التي تضررت بسبب الأزمة.
رغم الأزمة... الدعاء مرفوع والأمل موجود
في ظلّ الظروف الصعبة التي نتجت عن العقوبات الاقتصادية وبعدها الأزمة التي أرخت بظلالها على المواطن وأدق تفاصيل حياته، لا زال الكثير يجد في مائدة رمضان فرصة للقاء الأحبة والأصحاب والأهل، وجواً يستذكر من خلاله مائدة رمضان قبل خمس سنوات التي كانت عامرة بالخير ولا تزال، ومناسبة لإحياء كافة الشعائر الدينية، لكن الفرق الوحيد هو السعادة الداخلية التي افتقدها الكثير بسبب تزايد عدد الشهداء والجرحى، وفقدان الكثير من الأهالي لمنازلهم أو ممتلكاتهم.
وبهذا الشهر الفضيل مؤسسة "دام برس" الإعلامية تتوجه إلى سورية شعباً وجيشاً وقائداً بمعايدة تتجلى معانيها بالدعاء والابتهال أن يحمي هذا البلد، وتدعو من الله تعالى الرحمة لجميع الشهداء والشفاء العاجل للجرحى وعودة سالمة لكل غائب عن أهله، كما تدعو الجمعيات الأهلية والخيرية بكافة مسمياتها أمام الواقع الصعب الذي نعيش فيه أن تأخذ على عاتقها مسؤولية إطلاق المبادرات الخيرية كما عهدناها، لتقديم ما يمكنها لكلّ من تضرر في هذه الأزمة ولكلّ عائلة فقيرة، لتكون بارقة الأمل وشعاع الشمس الذي لا ينطفئ بهدف رسم البسمة على شفاه أبناء هذا الوطن.
======================
اخبار الان :أهالي درعا يستقبلون رمضان وسط تدهور اقتصادي وشح في المواد الغذائية
الأخبار العالمية م 21:48 2015 ,17 يونيو126
أخبار الآن | درعا - سوريا - (براء عمر)
عشية أول أيام شهر رمضان المبارك، تبدو أسواق المدن والبلدات في سوريا شبه خالية، فالأوضاع الإقتصادية التي تزداد سوءًا يوما بعد يوم، جعلت السوريين يكابدون في سبيل توفير الغذاء لأطفالهم في ظل ازدياد كبير في اسعار المواد الغذائية والأساسية. مراسلنا في درعا براء عمر يرصد في التقرير التالي حال المدينة قبيل رمضان.
الشوارع هادئة، والأسواق شبه خالية، هنا مدينة درعا، تجولنا في أحياء المدينة وأسواقها المدمرة لنرصد الأجواء الرمضانية التي باتت شبه مفقودة. المواد الغذائية غير متوفرة، وإن وجدت ،، فليس باستطاعة الكثير من الناس شراؤها.
يقول التاجر أبو مهدي: "هذه السنة أقبل علينا رمضان وهو يختلف عن اي رمضان المحلات كلها اغلقت ابوابها بسبب تصعيد العمليات العسكرية، لا توجد بضاعة أو مواد كنا نستهلكها في رمضان منها القطائف والفطائر والتمر هندي وعرق السوق، تقريبا مفقودة".
ابو شادي من سكان حي المنشية، هرب بأطفاله إلى المزارع المحيطة بدرعا، وأقام فيها خيمة صغيرة تقيه من قصف طائرات النظام وقذائفه. مع قدوم شهر رمضان يشكو أبو شادي من صعوبة العيش في ضل استمرار العمليات العسكرية التي تؤثر في حياة المدنيين. مياه الشرب غير متوفرة، ليضطر أبو شادي إلى قطع مسافة بعيدة لجلب المياه لأسرته.
يقول أبو شادي أحد أهالي درعا: "غادرنا المنشية لكننا وجدنا أن الوضع أسوء، ونحن مقبلون على شهر رمضان الفضيل، وليس لدينا مواد كافية وليس لدينا ماء إذ نضطر لقطع مسافة عشرة كيلومرات لنشرب الماء".
تضيف زوجة ابي شادي أن هناك تقصيرا كبيرا بحقهم من قبل الهيئات الداعمة، فخيمتهم الصغيرة هذه لا تتسع لجميع أفراد العائلة.
تضيف ام شادي: "خيمتنا رديئة ووضعنا سيئ جدا، وعندما يمرض الطفل لا نجد دواءً لنعالجه. لا أحد يساعدنا بدواء أو غذاء لأطفالنا، ولا بخيمة، فنحن عائلة كبيرة ونريد خيمة تسعنا جميعا".
عائلة أبو شادي نموذج للعائلات التي هربت من قصف النظام السوري على مدينة درعا، والتي تتجهز لاستقبال شهر رمضان دون أدنى مقومات الحياة.
======================
مصر العربية :5 مجازر جديدة.. الأسد يهنئ السوريين بـ"رمضان"
الأربعاء, 17 يونيو 2015 12:50 أيمن الأمين
بـ5 مجازر دموية استقبل بشار الأسد شهر رمضان، قصف درعا بالصواريخ الفراغية المحرمة دولياً، وكذلك الغوطة، وحلب وإدلب، إلى جانب دوما التي قصفها بالغاز السام مخلفاً وراءه مئات القتلى.
 فالنظام السوري يأبى أن يترك شعبه يستقبل شهر الصيام ليعاقبه بوابل من الرصاص، ويضيف لنفسه جريمة جديدة في سجل جرائمه الدموية التي لم ينجو أحد منها.
 ما يحدث في سوريا يُعد أكبر حالة طوارئ في تاريخ البشرية، فالحروب المستعرة هناك خلفت ورائها ألآف القتلى وملايين اللاجئين، فالحياة لم تتغير منذ قرابة الـ5 سنوات، قتل بالنهار واعتقالات وقصف في المساء ومحارق جماعية في الصباح يرتكبها نظام لم يفرق بين الأشهر الحُرم من غيرها.
المجازر الدموية لم تتوقف في سوريا ولم تجف دماء الضحايا لقرابة الـ5 أعوام، لكنها ازدادت مع قبيل شهر رمضان، حتى أن الشهر الأخير وحده تجاوز عدد القتلى الـ2000.
شهادة وفاة
المجازر الجماعية باتت عنوان ليوميات الشعب السوري، فالأسد يسعى بكل طاقته ألا يمر يوماً دون أن يوقع فيه على شهادة وفاة أحد أفراد شعبه، ليكافئهم بالمقابر الجماعية التي ملأت غالبية جبال دمشق.
قصف دوما
وقبيل شهر رمضان بيوم واحد واصلت قوات الأسد مجازرها، حيث قصف الطيران الحربي التابع للنظام منطقة درعا الواقعة في يد المعارضة، وارتكب مجزرة بحق المدنيين في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا.
 وأكدت تنسيقية الثورة السورية، أن عشرات الضحايا سقطوا بين قتيل وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء استهداف الأحياء السكنية بعدد من الصواريخ الفراغية، وأشار إلى أن الطيران استهدف كل بلدات أم ولد والكرك بعدد من الغارات، أدت لسقوط جرحى ودمار في المنازل.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام قصفت مناطق في بلدتي الصورة وعلما بريف درعا، في حين ارتفع عدد القتلى إلى 18 بينهم 14 طفلاً دون سن الـ18 وسيدة، وكان الشهداء الأطفال يرتادون مركز لتحفيظ القرآن في البلدة، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة ووجود معلومات عن شهداء آخرين.
صواريخ محرمة
المجزرة الثانية كانت من نصيب أهالي دوما، ومن لا يعرف "دوما" فهي أكثر المناطق بريف دمشق التي قصفها النظام بالصواريخ المحرمة دولياً، واليوم يواصل الأسد رسم جرائمه، فارتكب مجزرة جديدة في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بصواريخ فيل شديدة التدمير، وقتل نحو 22 شخصًا.
 وأكدت تنسيقية الثورة، أن من بين الضحايا 11 امرأة، و6 أطفال، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، ودمار هائل في الأحياء السكنية، وهو ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
مجزرة في درعا
أما المجزرة الثالثة فكانت من نصيب ريف دمشق، أحد أكثر المناطق التي قدمت قتلى في صفوف المعارضة، وذكرت "لجان التنسيق المحلية" أن 35 شخصًا قتلوا في ‏دمشق وريفها، معظمهم قضوا في القصف بصواريخ أرض- أرض، بينما قتل آخرون في حلب، والباقون في إدلب والقنيطرة.
المجزرة الرابعة، دفعت مدن حلب وضواحيها ثمنها، حيث سقطت عدة قذائف جديدة على مناطق في أحياء السبيل والخالدية والأعظمية وشارعي النيل وتشرين ومنطقة الشيحان الخاضعين لسيطرة قوات النظام بمدينة حلب، ما أدى لمقتل 7 مواطنين هم 4 أطفال ومواطنتان ورجل وسقوط عدد من الجرحى.
 وارتفع عدد القتلى في المدينة منذ أول أمس أيضاً إلى 36 على الأقل بينهم ما لا يقل 14 طفلاً و7 مواطنات، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
والمجزرة الخامسة، كانت من نصيب محافظة إدلب، حيث ذكر المرصد السوري قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس مناطق في قرية قسطون بسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في القرية.
البراميل المتفجرة
كذلك قصف الطيران المروحي صباح اليوم بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا ومناطق آخرى في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة اللطامنة، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية.
قصف إدلب
الدكتور مصطفي السعداوي أستاذ القانون الجنائي بجامعة حلوان، إن مجازر الأسد في المدن السورية تضع بشار الأسد تحت طائلة القانون.
وأوضح الخبير القانوني في تصريحات سابقة لـ"مصر العربية" أن شيعة إيران وحزب الله وسوريا يتمددون في الشرق الأوسط، وسط تخاذل عربي وغربي، قائلاً إن الأسد يحارب من أجل البقاء.
وأشار إلى أن مجازر بشار لم ولن تتوقف، لافتاً أن إيران لن تتنازل عن وجود بشار في سوريا.
وتابع: سيطرة الجيش السوري الُحر على إدلب، بداية لسقوط بشار، مضيفاً أن تحركات المعارضة وسيطرتها على بعض المناطق التابعة للأسد انتصار للثورة السورية.
الثورة السورية
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق منذ أيام، مقتل 210060 شخصًا، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 18 من شهر مارس عام 2011.
وأشار المرصد إلى أن الشهداء المدنيين: 100973، بينهم 10664 طفلًا، و6783 أنثى فوق سن الثامنة عشر، و35827 من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، وأن الشهداء المنشقين المقاتلين: 2498، مضيفًا أن الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري بلغت 45385.
وتابع المرصد أن الخسائر البشرية من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و"الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون" والشبيحة، والمخبرين الموالين للنظام: 29943، وأن مقاتلون من حزب الله اللبناني: 640
وكشف "المرصد أيضًا، أن ضحايا مجازر الأسد خلال الشهور الأخيرة فقط، بلغ 10 آلاف شخصًا.
 في السياق كان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بجنيف، والشبكة السورية لحقوق الإنسان، أصدرا تقريرًا حول بشاعة المجاز التي ارتكبها نظام بشار الأسد، وحرق السوريين أحياء، موضحًا أن قوات بشار الأسد قتلت 82 شخصًا بتلك الطريقة منهم 47 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، كما أحرقت جثث 773 شخصًا آخرين بعد قتلهم منذ عام 2011.
وذكر التقرير، أن قوات "الأسد" متمثلة في الجيش والأمن والميليشيات المسلحة المؤيدة لها، أعدمت السوريين حرقا "إما انتقاما، أو لإخفاء معالم الضحايا، أو لطمس آثار الجريمة، أو بهدف ترويع المعارضة
وتشهد سوريا قتالا داميا منذ قرابة الـ 5 سنوات، بين ثوار سوريا ونظام بشار الأسد، مخلفًا وراءه آلاف القتلى والجرحى، وارتكب الأسد، مجازر مروعة بحق ريف حلب وريف دمشق ودرعا والرقة، وفي الحسكة ودمشق وغيرها من المدن السورية.
======================
مدافع الجوع تضرب اللاجئين السوريين في رمضان
الإثنين, 15 يونيو 2015 22:21 أحمد جمال , وكالات
حوالي 10 مليون ونصف لاجئ سوري بانتظار كوارث إنسانية قد تلحق بهم مع قدوم شهر رمضان وتحديداً بعد أن تم تخفيض المساعدات الغذائية لهم بحجة عدم وجود مخصصات مالية لتلبية احتياجاتهم الإغاثية وهو ما يهددهم بأزمة جوع قاتلة.
 
وحذر المستشار الإقليمي ومنسق الطوارئ لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة في الأردن، من كارثة إنسانية في مخيمات اللاجئين السوريين في البلاد خلال شهر رمضان، وذلك لعدم كفاية المخصصات المالية اللازمة لتلبية احتياجاتهم الإغاثية.
وقال جوناثان كامبل إن “المبلغ الذي يحتاجه برنامج الغذاء العالمي في الأردن للأشهر الثلاثة المقبلة هو 41 مليون دولار، في الوقت الذي لا يتوفر لدينا فيه سوى أربعة ملايين دولار، في حين يحتاج اللاجئون السوريون في الأردن لمبلغ 15 مليون دولار شهريا”.- بحسب ما نشرته وكالة الأناضول للأنباء-.
وأضاف أن برنامج الأغذية العالمي اضطر بداية العام الحالي لتخفيض قيمة القسائم المقدمة للاجئين السوريين من عشرين دينارا أردنيا (28.25 دولارا) إلى 13 دينارا ( 18.4 دولارا) للفرد الواحد شهريا، بسبب نقص التمويل، كما أن التخفيض قد استمر إلى أقل من ذلك خلال الشهر الماضي، حيث وصلت قيمة القسيمة الواحدة إلى عشرة دنانير فقط (14 دولارا).
وأوضح كامبل أن تأثيرات التخفيض تنذر بالخطر على اللاجئين لا سيما الأطفال، خاصة أن التقييمات والمسوحات التي أجريت خلال 2015، أظهرت أن أسرة من كل ثلاث أسر قامت بسحب أبنائها من المدارس.
كما انخرط 13% من الأطفال في مجال العمل بشكل مخالف للقانون بحسب كامبل الذي قال إن “هذا الجيل الضائع في نهاية المطاف سيصبح عبئا على سوريا”.
ووفق إحصائيات رسمية، يوجد في الأردن مليون و388 ألف سوري، منهم 750 ألفا دخلوا البلاد قبل بدء الصراع في سوريا بحكم القرب الجغرافي والديموغرافي، فيما سجل البقية لاجئين.
اللاجئون السوريون في الأردن
وتضم المخيمات الخاصة باللاجئين السوريين -وعددها خمسة مخيمات أكبرها “الزعتري”- ما يزيد على مئة ألف لاجئ، في حين يتوزع بقية اللاجئين على مدن الأردن وقراه.
 ودفع تخفيض المنظمات الإغاثية الدولية والجمعيات الخيرية لمساعداتها للاجئين السوريين في الأردن "بسبب نقص التمويل"، باللاجئين إلى بيع معظم المساعدات العينية الإغاثية التي كانوا استلموها فور دخلوهم إلى الأراضي الأردنية قبل سنوات مثل الأغطية والمدافئ والمراوح وأسطوانات الغاز وحتى كرفاناتهم.
وتشهد جوانب الطرق في مدينة المفرق الحدودية مع سوريا والتي أخذت نصيب الأسد من اللجوء السوري إلى الأردن، انتشار لاجئين سوريين يعرضون بالإضافة إلى ذلك مساعداتهم الغذائية غالية الثمن للبيع، من أجل الحصول على النقود الذي يمكنهم من شراء المواد الغذائية التي تعطي كميات أكبر بأسعار أقل كي يتمكنوا من إطعام كافة أفراد أسرهم.
نقص التمويل
وبحسب ما قالته المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي فإن البرنامج اضطر في يناير 2015 إلى تخفيض قيمة القسائم الغذائية المقدمة للاجئين السوريين في المجتمعات المحلية بسبب نقص التمويل من 27 دولار للفرد شهرياً لتصل إلى 18 دولار للفرد شهرياً. - بحسب ما نشره موقع 24-.
فيما قطعت الكثير من الجمعيات الخيرية والإنسانية في الأردن والتي كانت تدفع أجور المنازل لللاجئين معظم مساعداتها المالية عن عنهم بحجة نقص التمويل، ما أجبر الكثير منهم على ترك المنازل التي استأجروها والعودة إلى سوريا أو تقدم طلبات لجوء إلى الدول الأوروبية، بحسب ما قال لـ24 مدير فرع جمعية الكتاب والسنة الخيرية في المفرق محمد فحماوي.
وقدر رئيس بلدية المفرق أحمد المشاقبة لـ24 أعداد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في مدينة المفرق بـ 120 ألفاً، فيما يبلغ عدد السكان الأصليين نحو 90 ألف مواطن.
بيع الكرفانات
وفي الوقت الذي ما يزال فيه مئات اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري يعانون برودة الطقس شتاء وحرارة الشمس صيفاً، بسبب استخدامهم للخيام لعدم قدرة الجهات الإغاثية على توفير الكرفانات لهم، بدأت تنتصب على جوانب الطرقات في بعض المحافظات، خاصة الشمالية منها كرفانات تم تهريبها من هذا المخيم مكتوب عليها للبيع.
وتتراوح نسبة من يمتلكون كرافانات للسكن والتي جاءت بتبرعات دولية حوالي 85 % من مجموع اللاجئين السوريين القاطنين بوجه عام في مخيم الزعتري.
وبحسب اللاجئ السوري أحمد، الذي يقطن مخيم الزعتري، فإن عمالاً يقومون بتحميل الكرفان، بعد أن يتم تقطيعه إلى 24 قطعة على "ونشات"، ومن ثم إيصالها إلى المكان المطلوب للتاجر المشتري، والذي بدوره يقوم بتسويقها وبيعها بأسعار تتراوح ما بين 1500 دولار إلى 1600 دولار.
ويلجأ العديد من اللاجئين السوريين إلى الذين يقدمون على بيع كرفاناتهم إلى السكن مع أولادهم وبناتهم المتزوجين، وخاصة إذا كانوا في بداية زواجهم ، ولا يوجد لديهم أطفال.
ويبرر أحد اللاجئين ممن قام ببيع كرفانه خطوته بأن حاجته المادية وتوفير بعض المتطلبات لأسرته دفعته لبيع هذا السكن المتنقل، مشيراً إلى أنه قام ببيعه بمبلغ 500 دينار تقريباً وهو الآن يسكن مع ابنته وزوجها بنفس الكرفان الذي يخصهم.
ويمتلك أغلب اللاجئين القاطنين في مخيم الزعتري كرفانات للسكن بنسبة تتجاوز 85 % من مجموع اللاجئين السوريين في المخيم.
اللاجئون السوريون في لبنان
رمضان رابع في عمر الأزمة السورية يمر حاملاً في طياته ذكريات أصبحت موجعة بالنسبة للنازحين السوريين في لبنان، الذين يسكنون خياماً على بعد أمتار من وطن يرونه أبعد كل يوم، ومرارة الهجرة والحرمان، إضافة إلى قساوة تأمين لقمة العيش وانتظار فرج يعيدهم ولو إلى بيوت مدمرة.
فترة رمضان تعتبر حساسة بالنسبة للاجئيين خصوصا في لبنان هناك اكثر من مليون لاجئ سوري مسجل لدى الامم المتحدة يحصل على الدعم بشكللا مستمر وهناك مساعداد أخرى خصوصية لشهر رمضان ولكن المساعدات لا تكفي بالنسبة لحاجتهم والامم المتحدة تحاول بدورها دعم لبنان الذي يحمل عبئ كبير ولكن هناك تزايد كبير بالعدد مما يجعل هذه المساعدات غير كافية
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن عدد اللاجئين السوريين إلى لبنان تخطى ال530 ألف شخص، يتوزعون على مختلف الأراضي اللبنانية. ويعيش ما يزيد على 165 ألف لاجئ سوري - موزعين على مناطق بعلبك والبقاع الغربي والأوسط وصولاً إلى عرسال (شرقي لبنان)- مأساة حقيقية، فأطفال ونساء وشيوخ يفتقدون للغذاء والدواء وحليب الأطفال، ينتظرون شهر رمضان المبارك، وهم خاويوالبطون والأيدي، إلا من أمل بفرج قد يكتبه رب العالمين لهم، ويعيدهم إلى بلادهم التي هجروا منها بسبب الحرب الدائرة فيها منذ أكثر من 4 سنوات.
مخيم "الرحمة" للاجئين السوريين في منطقة الريحانية في عكار شمالي لبنان، يضم أكثر من 200 عائلة نازحة، يهتم برعايتهم اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان.
يحاول هؤلاء اللاجئون التأقلم مع قساوة الحياة، آملين أن يحمل هذا الشهر المبارك فرجاً طال انتظاره وعودة قريبة، لا مزيداً من الوجع بعيداً عن الوطن، بحسب اللاجئ، خضر الجوري، من بابا عمرو في حمص، الذي استعاد ذكريات شهر رمضان العام الماضي، قائلاً: إنه "كان يقبع في أحد سجون النظام السوري في الشهر الكريم"، إلا أنه وصف اللجوء بأنه "سجن كبير أصعب من سجن الأمس". - بحسب ما نشرته الشرق القطرية-.
وقال الجوري: "كل ما أتمناه هو الرجوع إلى الديار المدمرة لبنائها، وأن يحل رمضان المقبل وقد عاد جو الحارات في حمص وبابا عمرو المتألق وزينتها البهية في استقبال رمضان، كل ذلك أصبح من الذاكرة ونسأل الله أن يعيده".
عبدو كرزون قال إن "الحياة اليوم باتت صعبة جداً والكثير من الحاجيات يصعب تأمينها، فلا عمل ولا مصادر للدخل سوى ما يعطيه أهل الخير لنا"، مضيفاً: "همنا اليوم تأمين السحور والإفطار في جو من الحر والقلة".
 أم خالد، من مدينة حمص، هي الأخرى كالكثيرين في هذا المخيم تعبت من الشكوى، فاكتفت بالقول إن "رمضان هذا العام متعب، فزوجي لا يعمل بسبب عملية خضع لها لعلاج القرحة في معدته، ولا أستطيع تلبية طلبات أولادي، أعاد الله أيام زمان"
لاجئون جدد في تركيا
فيما بدأت  السلطات التركية في استقبال اللاجئين السوريين المنتظرين على الحدود مقابل معبر أقجه قلعة بولاية شانلي أورفة (المقابل لمعبر تل أبيض على الحدود مع سوريا) بشكل مؤقت.
وأعلنت المنسقية العامة في رئاسة الوزراء التركية عن بدء عملية استقبال السوريين المنتظرين على الحدود  السورية بشكل مؤقت. مشيرة إلى دخول أربع عائلات فقط إلى تركيا حتى الساعة جراء إغلاق تنظيم "داعش" للمعبر من الجانب السوري.
وأفاد مسؤولون في المنسقية: إن سكان مدينة تل أبيض، التابعة لمحافظة الرقة السورية ومحيطها اتجهوا إلى الحدود التركية إثر المخاطر التي تحدق بهم من الاشتباكات بين مسلحي "داعش" وقوات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (السوري الكردي)، إضافة إلى قصف قوات التحالف الدولي للمنطقة.
وذكر المسؤولون أن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي وصلت إلى منطقة قريبة من مركز تل أبيض، الذي ينتشر فيه مسلحو "داعش".
ولفت المسؤولون إلى وجود قرابة ألفين وخمسمائة مواطن عربي سوري، بينهم عدد قليل من التركمان على بعد 300 متر من الحدود مع تركيا.
وسبق أن لجأ إلى تركيا نحو 15 ألف سوري خلال الأسبوعين الماضيين، جراء ارتفاع وتيرة الاشتباكات بين قوات وحدات الحماية الشعبية الكردية ومقاتلي تنظيم "داعش" في منطقة تل أبيض، وقصف قوات التحالف الدولي.
وشهدت الأيام القليلة الماضية سيطرة وحدات الحماية (الكردية) وفصائل من المعارضة السورية المسلحة، على عدة قرى وبلدات، واقعة في ريف مدينة "تل أبيض"، شمال غربي محافظة الرقة السورية ما أسفر عن نزوح الأهالي جراء الاشتباكات التي وقعت مع تنظيم "داعش"، في حين بدأ التنظيم بحفر خندق حول تل أبيض، في مسعى منه لتعزيز مواقعه الدفاعية.
======================
الوطن السعودية :الأسد يستبق الصيام بقصف دمشق
(MENAFN - Al Watan) فيما أعلنت فصائل المعارضة في جنوب سورية أمس، عن هجوم كبير للسيطرة على المواقع الباقية التي ما زالت قوات نظام بشار الأسد تسيطر عليها في محافظة القنيطرة قرب هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، استبقت قوات الأسد، حلول شهر رمضان المبارك، بقتل 33 شخصا على الأقل في مدينة دمشق وريفها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وأشار المرصد إلى ارتفاع حصيلة القتلى جراء قصف مدفعي عنيف وسقوط صواريخ أطلقتها قوات النظام على مناطق في مدينة دوما في ريف دمشق أول من أمس، إلى 24 قتيلا على الأقل بينهم خمسة أطفال.
وفي دمشق، قتل 9 أشخاص على الأقل وأصيب عدد من الجرحى، جراء "سقوط عدة قذائف صاروخية مساء أول من أمس، في محيط ساحة عرنوس في دمشق"، وفق المرصد. وأوضح سكان في حي عرنوس أن قذيفتين على الأقل سقطتا ليلا في المنطقة، وقال أحدهم رافضا ذكر اسمه "إنها هدية رمضان".وكانت فصائل المعارضة قد شنت هجوما على محافظة القنيطرة التي تبعد نحو 70 كيلومترا جنوب غربي العاصمة دمشق،وكتب المتحدث باسم قوات المعارضة عصام الريس، على تويتر إن الجماعات المشاركة في العملية وقعت اتفاقا لا يشمل جبهة النصرة، لافتا إلى أن هذه الجماعات تقاتل تحت راية الجيش السوري الحر.
إلى ذلك، وفيما شنت قوات التحالف الدولي أمس، أربع ضربات جوية نفذت في سورية استهدفت ثلاث وحدات لمقاتلي تنظيم داعش قرب مدن الحسكة وحلب وعين العرب، بدأ عدد من اللاجئين السوريين إلى تركيا بالعودة أمس إلى مدينة تل ابيض في شمال سورية، غداة سيطرة المقاتلين الأكراد على هذه المنطقة الحدودية التي شكلت ضربة قاسية لتنظيم داعش. من جهة أخرى، جدد الموفد الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في ختام زيارته لدمشق أمس إدانته استهداف المدنيين في سورية بالقصف الذي أوفع عشرات القتلى. ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أمس أن سقوط النظام السوري أمر "ممكن" بسبب "الضعف" الذي لحق بقواته العسكرية.
وقال وزير الدفاع في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي "نريد أن نشهد انتقالا للسلطة لا يكون الأسد حاضرا فيه"، مضيفا أن سقوط نظام الأسد "ممكن لأن قواته ضعفت إلى حد كبير" وتعرضت "لخسائر كبيرة"، ورأى أن "انسحاب الأسد بنفسه من الساحة" سيكون افضل للشعب السوري مع "تشكيل حكومة سورية جديدة تستند إلى المعارضة المعتدلة".
في الغضون، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس، أنه تم التخلص من كامل نفايات الأسلحة الكيميائية السورية التي دمرت.
======================
العربي الجديد :طيران النظام يقصف حمص والرقة في أول أيام رمضان
حلب – أحمد حمزة
قصف طيران النظام السوري، صباح اليوم الخميس، مناطق بريف حمص الشمالي ومدينة الرقة شرق البلاد، فيما لم يُسجل وقوع أي اشتباكات، حتى نشر التقرير، في أيٍ من جبهات القتال الساخنة في البلاد، في اليوم الأول من شهر رمضان.
وقالت شبكة "سوريا مباشر" الإخبارية إن "الطيران الحربي استهدف بغارتين جويتين مدينة الرقة صباح اليوم، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات في المواقع التي طالتها الهجمات".
كما ذكرت نفس الشبكة المعارضة، أنّ "الطيران المروحي، قصف ببرميل متفجر مدينة  تلبيسة في ريف حمص الشمالي" مشيرةً إلى تجدد الـ"اشتباكات بين مقاتلي تنظيم داعش وجيش النظام في محيط حقل شاعر للغاز" الواقع بريف حمص الشرقي.
وفي حلب، أعلنت كتائب "أبو عمارة" فجر اليوم، أن مقاتليها اغتالوا "مضر جعفري وهو لبناني وقائد في لواء أبو الفضل العباس" الذي يُعتبر من أهم المليشيات الأجنبية التي تساند قوات النظام.
يأتي ذلك، بعد ساعات من إحراز فصائل المعارضة تقدماً في مدينة حلب، حيث سيطروا، أمس الثلاثاء، على حي الراشدين بشكل كامل، وعلى أجزاء من قرية باشكوي بالريف الشمالي.
======================
الجزيرة :رمضان في حماة.. حمل ثقيل على الفقراء
يزن شهداوي-حماة
تستعد مدينة حماة لاستقبال شهر رمضان الذي يحمل ذكريات بعضها مؤلم، إلا أن غلاء الأسعار ووصول سعر صرف الدولار إلى 290 ليرة، جعل توفير احتياجات الشهر مهمة صعبة.
ويؤكد أبو خالد -أب لعائلة بمدينة حماة- أنهم باتوا لا يعتبرون شهر رمضان شهر عبادة وصوم، بل شهرا يجب الانشغال فيه بحساب حجم الإنفاق الكبير على الطعام والشراب، وقال 'من المحال تخزين الأرز والطحين واللحوم والخضروات كما كنا نفعل سابقا'.
وأضاف للجزيرة نت أن 'الطبقة المتوسطة والفقيرة بشكل خاص بحماة تعيش أوضاعا صعبة مع حمى ارتفاع الأسعار، فكيف الحال وشهر رمضان على الأبواب والناس لا يملكون شيئا لشراء طعام إفطار وسحور يومهم'.
وقالت أم هاني -نازحة من ريف حمص- إنها ستعيش الشهر الفضيل على الأرز واللبن فقط إذا توافر المال لشراء الأرز، فسعر كيلوغرام الأرز يصل لأكثر من 250 ليرة سورية، أي ما يعادل دولارا، والأطفال بحاجة لنحو كيلوغرام واحد يوميا، 'مما يعني حاجتنا لأكثر من 7500 ليرة شهريا لوجبة الأرز وحدها على مائدة الإفطار، بينما لا تصل معونتنا الشهرية إلى 15 ألف ليرة ندفع منها أجرة المنزل أيضا'.
رمضان والفقراء
وأضافت أم هاني للجزيرة نت 'لن يكون هناك لحوم، ولا خضروات، ولا مجال لشراء حتى مشروبات للإفطار، فأسعار مستلزمات رمضان باتت لا تناسب الفقراء وذوي الدخل المحدود، وبات الشهر الفضيل ومستلزماته حكرا على الأغنياء'.
أما أبو غازي -تاجر في مدينة حماة- فأكد أن أسواق المدينة تشهد ركودا قبل حلول شهر رمضان، بينما كانت في مثل هذه الأيام من كل عام تغص بالناس لشراء متطلبات رمضان.
وأضاف، 'نادرا ما ترى هذا العام من يشتري اللحوم والدجاج ومستلزمات رمضان مثل قمر الدين (أحد أنواع الحلويات المصنوعة من فاكهة المشمش وتشتهر خاصة في رمضان) إضافة إلى العرقسوس (وهو أحد مشروبات الإفطار المرطبة التي اعتاد الناس عليها وقت الإفطار)'.
النشاط الإغاثي
وقال الناشط الإغاثي أبو أحمد إن وضع حماة بات صعبا جدا بعد قدوم أكثر من 1.5 مليون نازح إليها، وزادت نسبة الفقر فيها بشكل كبير، مما زاد العبء الكبير الملقى على عاتق النشاط الإغاثي، خاصة في شهر رمضان حيث تكثر عمليات توزيع الإعانات الغذائية والمادية.
ويتابع 'الزيادة الكبيرة في عدد سكان المدينة وخاصة الفقراء جعل عمليات الإغاثة تقتصر على عدد قليل جدا من الأهالي الأصليين، لتذهب إلى النازحين لعدم وجود مأوى أو مال لديهم'.
وأشار أبو أحمد إلى ضرورة تضافر جهود المنظمات الإنسانية والإغاثية لتفادي الكوارث الإنسانية التي ستحل بالفقراء والنازحين في حماة خلال رمضان، وقال يجب توفير وجبات الإفطار والسحور على أقل تقدير للفقراء والنازحين.
======================