الرئيسة \  ملفات المركز  \  أحوال اللاجئين السوريين حول العالم 10-10-2013

أحوال اللاجئين السوريين حول العالم 10-10-2013

12.10.2013
Admin


عناوين الملف
1.     انطلاقاً من اهتمامها بجميع القضايا الإنسانية...د.القبيسي: الإمارات قدمت إغاثة للاجئين في دول الجوار منذ بداية الأزمة السورية
2.     دعوات أوروبية لاستقبال المزيد من اللاجئين السوريين...البرلمان الأوروبي يطالب بزيادة الدعم للمنظمات والدول التي تحتضنهم
3.     الشيخة جواهر توجه بصرف مليون دولار لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين  
4.     "البرلمان الأوروبي" يدعو لعقد مؤتمر إنساني حول أزمة اللاجئين السوريين
5.     سليمان بحث وهيل بالمساعدات الاميركية للبنان ...وترأس اجتماعا تناول ملف اللاجئين السوريين
6.     البرلمان البلغاري يرفض طلب حزب متطرف بوقف استقبال اللاجئين السوريين ووصفهم بـ" الإرهابيين"
7.     أوروبا تستعد لتدفق اللاجئين السوريين
8.     حملة القلب الكبير تتبرع بمليون دولار أمريكي لأغراض العلاج وإعانة الأسر المنكوبة في الداخل السوري
9.     15 مـلـيـون دولار مـنـحـة "يـابـانـيـة" طارئة "للأردن" لاغاثة اللاجئين السوريين
10.   الصليب الأحمر: اللاجئون السوريون يشكلون ضغطا كبيرا على الأردن
11.   أوروبا تدعو لعقد مؤتمر إنساني حول اللاجئين السوريين
12.   آموس: نأمل في وصول المنظمات الإنسانية إلى السوريين المحاصرين
 
انطلاقاً من اهتمامها بجميع القضايا الإنسانية...د.القبيسي: الإمارات قدمت إغاثة للاجئين في دول الجوار منذ بداية الأزمة السورية
الخميس 10 أكتوبر 2013 / 13:31
24- وام
أكدت النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، أن "دولة الإمارات وبتوجيهات من رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بادرت بدورها وواجبها في تقديم العون وإغاثة اللاجئين السوريين في دول الجوار منذ بداية الأحداث في سوريا".
وقالت القبيسي خلال مشاركتها في جلسة النقاش العامة التي عقدها الاتحاد البرلماني الدولي على هامش اجتماعات الدورة الـ129 للجمعية العمومية للاتحاد المنعقدة في جنيف، إن "دولة الإمارات تقوم بدورها تجاه هذه الشعوب وتقدم لها الدعم خاصة الشعوب الشقيقة، سواء كان في سوريا أو الأردن، انطلاقاً من اهتمامها الدائم بجميع القضايا الإنسانية وعلى رأسها قضية اللاجئين".
مريجيب الفهود
وأشارت خلال الجلسة التي عقدت بشأن "التعاون بين البرلمان الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، لعلاج مشكلة اللاجئين السوريين وآثارها على دول الجوار الحاضنة وسبل مساعدتها"، إلى أن الدولة أقامت مخيم "مريجيب الفهود" الذي يقع شرق عمان على مساحة 220 ألف متر مربع، ويتسع لحوالي 25 ألف لاجئ، فيما تكلفت المرحلة الأولى من إنجازه حوالي 11 مليار دولار، وتغطي احتياجات 13 ألف لاجئ، وتم تشييده وفقاً لأفضل المعايير والمواصفات العالمية".
وأضحت القبيسي، أن "المخيم يضم مستشفى متنقلاً، وعيادات خاصة وأربع مدارس للذكور والإناث، إضافة إلى المرافق الأساسية الأخرى لتحسين ظروفهم الحياتية والحفاظ على كرامتهم الإنسانية".
رسائل إنسانية
وأوضحت أن ذلك يأتي من منطلق رسالة دولة الإمارات للإنسانية جمعاء مع اختلاف الجنسيات والأديان بتحسين الظروف المعيشية الإنسانية للاجئين والمشردين من أوطانهم ويعتبر رسالة التزام من الدولة.
وأشارت إلى إنشاء "هيئة الهلال الأحمر الإماراتية" المستشفى الإماراتي الأردني الميداني في منطقة المفرق، لتقديم الخدمات والرعاية الطبية اللازمة للاجئين السوريين، وعلاج الجرحى، إضافة إلى توفير الاحتياجات اليومية المعيشية لهم عن طريق توزيع الطرود الغذائية والدوائية بطريقة دورية ووفرت "مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" حوالي ألفي منزل متنقل للاجئين السوريين في الأردن".
====================
دعوات أوروبية لاستقبال المزيد من اللاجئين السوريين...البرلمان الأوروبي يطالب بزيادة الدعم للمنظمات والدول التي تحتضنهم
بروكسل: عبد الله مصطفى
الشرق الاوسط
ناقش البرلمان الأوروبي، أمس، الدور الذي يمكن أن يضطلع به التكتل الأوروبي الموحد، سواء على مستوى الدول الأعضاء أو المؤسسات، لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين وتدفق أعداد كبيرة منهم نتيجة للصراع المستمر في سوريا، ودعا أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى الاستعداد لـ«تدفق كثيف» للاجئين السوريين.
وفي مداخلة له خلال الجلسة التي انعقدت في ستراسبورغ أمس، قال هانز سوبودا، رئيس كتلة الاشتراكيين والديمقراطيين، إنه بعد تخفيف التهديدات المباشرة من جانب النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية، لا بد أن تكون الأولوية الآن لإيجاد حل سلمي للصراع المستمر في سوريا وسفك الدماء المستمر، سواء من الأسلحة المحمولة على الطائرات أو من الأسلحة التقليدية.
وفي بيان وزع ببروكسل يتضمن نص كلمته أمام البرلمان، أشار سوبودا إلى أن النزوح الجماعي للاجئين مستمر، وأن أعدادهم وصلت إلى أكثر من مليوني شخص، ثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال. وقال: «ينبغي لأوروبا أن تتعامل بشكل أكبر مع هذه المأساة، من خلال توفير فرص للشباب السوري للدراسة والتدريب بحيث يتمكنون بعد عودتهم إلى بلادهم، من المساهمة في بناء سوريا جديدة»، كما أضاف: «ينبغي زيادة الدعم المالي واللوجيستي للمنظمات والدول التي تحتضن هؤلاء اللاجئين».
ونوه سوبودا إلى أن البرلمان الأوروبي دعا دول الجوار السوري، العراق وتركيا والأردن ولبنان، إلى إبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين، لكنه أشار أيضا إلى حتمية أن يكون لدول الاتحاد الأوروبي دور أيضا في هذا الصدد.
وبدوره، قال البرلماني سيلفي غيوم، نائب رئيس مجموعة البرلمانيين الاشتراكيين والديمقراطيين، إن نظام اللجوء الأوروبي المشترك، الذي عرف تعديلات أخيرا، «لن يكون سوى قذيفة فارغة ما دام وصول السوريين إلى أوروبا صعبا - إن لم يكن مستحيلا، وخاصة أن أعدادا منهم يلتمسون الحماية الدولية لهم». ودعا إلى «تضامن دولي وتقاسم في المسؤولية لاستقبال اللاجئين»، وأن يكون هناك عدد أكبر من الدول الأعضاء التي لديها الاستعداد لاستقبالهم وتوفير دخول آمن لهم لحماية أعداد من السوريين يقعون فريسة لمهربي البشر ويعرضون حياتهم للخطر من خلال طرق غير آمنة وغير شرعية.
كما صرح المفوض الفرنسي ميشال بارنيه باسم المفوضية الأوروبية بأن على الاتحاد الأوروبي أن يستعد لـ«تدفق كثيف» للاجئين السوريين.
وقال بارنيه أثناء المناقشة في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ: «علينا أن نستعد لإمكانية تدفق أكبر» للاجئين السوريين. ولفت بارنيه إلى أن عدة بلدان، منها بلغاريا واليونان، تواجه تدفقا للاجئين السوريين بأعداد كبيرة، لكن ذلك «لم يعد مسألة وطنية فقط، بل مسألة أوروبية»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وشدد على القول: «إن الرد لا يكمن بالتأكيد في إغلاق حدودنا الوطنية وفي الانطوائية أو موقف الانعزال، بل هو مسألة أوروبية». وتابع: «إن أي أزمة بهذا الحجم تؤثر علينا جميعا وعلينا أن نكون مستعدين لها ضمن روحية تضامن أكبر».
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين طلبت من أوروبا استضافة 10 آلاف سوري على أراضيها وإعادة إسكان ألفين من بين الأكثر ضعفا.
وأكد بارنيه أمس أن «الاتحاد الأوروبي يبقى وسيبقى في الخط الأول لجهة المساعدة الدولية لهؤلاء المهجرين»، مذكرا بأن المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء صرفت منذ نهاية عام 2011 ملياري يورو لـ«دعم الجهود الإنسانية».
====================
الشيخة جواهر توجه بصرف مليون دولار لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين   
آخر تحديث:الخميس ,10/10/2013
الشارقة - “الخليج”:
تبرعت حملة “القلب الكبير للأطفال اللاجئين السوريين” التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمبلغ مليون دولار أمريكي . وتأتي هذه الخطوة استشعاراً للمسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه تخفيف المعاناة عن اللاجئين والنازحين السوريين الذين دمرت حياتهم جراء الصراعات والحروب في وطنهم الأم، وتفعيلاً لحقهم في الحصول على حياة أفضل ومستقبل أكثر أمناً .
وستسهم هذه التبرعات في مساعدة الأفراد على تحسين ظروفهم المعيشية، والحصول على خدمات الرعاية الصحية والتعليمية، التي ستساعد على إحداث علامة فارقة في حياتهم، ومن بين المستفيدين من تلك التبرعات “زينب”، تبلغ من العمر 36 عاماً، أم لخمسة أطفال من منطقة شرق الغوطة في ريف دمشق . تمتلك هذه الأم من الشجاعة ما يفتقده كثير من الرجال، حيث واجهت الموت وتغلبت على المصاعب الجمة التي تعرضت لها، فعلى مدار السنتين الماضيتين، بذلت قصارى جهدها من أجل الحفاظ على حياة أطفالها، الذين كانوا يفرون معها من مكان إلى آخر خوفاً من الموت وطمعاً بالنجاة . إلا أن محنتها ازدادت سوءاً عندما أخذت ابنتها الكبرى البالغة من العمر سبع سنوات لتزور صديقاتها، وإذا بقذيفة نارية تنسف المنزل الذي يقطنونه وتسويه بالأرض . لتجد زينب نفسها عالقة تحت أطنان من الكتل الخرسانية، تحاول انتشال رجلها التي ظنت أنها مخدرة في بادئ الأمر، ولكنها سرعان ما أدركت بعد ذلك أنها لم تعد قادرة على الإحساس برجلها، لقد فقدتها كما فقدت قدم رجلها الأخرى التي تحولت إلى أشلاء .
وعلى الرغم من نقل زينب إلى المستشفى الميداني لإجراء عملية بتر لقدميها، إلا أن نقص الأدوية والمعدات الطبية وعدم توفر الجراحين المختصين أدى إلى حدوث مضاعفات تسببت في إصابتها بغرغرينا، الأمر الذي استدعى تدخلاً جراحياً وإجراء ثلاث عمليات بتر تصحيحية .
لقد كانت الإرادة القوية التي تملكها زينب للعيش من أجل أبنائها، وراء بقائها على قيد الحياة، وتقول زينب وهي تسترجع بذاكرتها تفاصيل الحادثة: “الشيء الذي يؤلمني أكثر من شظايا القذيفة هو الانهيار النفسي الذي اعتراني عندما علمت بموت ابنتي الصغيرة تحت الأنقاض . لا أحد يمكنه تخيل عمق الشعور بالأسى لأم فجعت بابنتها الصغيرة التي كانت تضحك بين ذراعيها منذ ثوانٍ قليلة فقط . إنها طفلة صغيرة جداً لا تعي الحرب ولا تدري لماذا ماتت، ولا حتى أنا شخصياً . لو كان بيدي أن أمنحها عمري لكنت فعلت، لا أعتقد يقيناً بأن حياتي قد تزداد سوءاً أكثر مما هي عليه الآن، فقد حمّلني زوجي مسؤولية وفاة ابنتي وتخلى عني وتركني من دون أي دعم على الإطلاق” .
ولكن بصيص أمل لاح في الأفق عندما توجهت زينب إلى الهلال الأحمر العربي السوري - مركز الأطراف الصناعية في دمشق، الذي يتلقى دعماً من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وعدداً من الجمعيات الخيرية والمبادرات الإنسانية كحملة القلب الكبير للأطفال اللاجئين السوريين .
وقالت زينب وهي تحاول أن تكفكف دموعها: “لطالما كنت أساعد الناس، ولكنني الآن أعتمد عليهم ليساعدوني . إنه لشعور مريع، بأن تشكل عبئاً على الآخرين، من الصعب على أي شخص كانت لديه حياة مستقلة مثلي بأن يصبح مضطراً للاعتماد على الآخرين في أبسط الأمور، فلا يستطيع دخول الحمام إلا بمساعدة غيره . أتمنى من الله أن تكون العملية الجراحية الجديدة سبباً في استعادتي لحريتي، أملي ودافعي للعيش والحياة” .
والجدير بالذكر أنه خلال الأيام القليلة المقبلة، سيتم تركيب ساق اصطناعية جديدة لزينب، وبعد رحلة ليست بالقصيرة من إعادة التأهيل، ستمشي زينب مرة أخرى لتساعد أبناءها الذين هم بأمس الحاجة إليها . هذا الأمل الكبير تقف خلفه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحملة القلب الكبير، اللتان تحرصان على تخفيف معاناة العديد من النازحين السوريين، وإعطائهم الأمل في الحياة من جديد .
من جانبه، قال طارق كردي، ممثل المفوضية العليا في سوريا: “نحن ممتنون جداً للتبرع الكريم من حملة القلب الكبير بتوجيهات من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الذي سيساعد المفوضية في سوريا على تقديم المساعدات الطبية العاجلة، والمنقذة لحياة النازحين الأكثر ضعفاً، خصوصاً حديثي الولادة -الذين يحتاجون إلى العناية المركزة- وذوي الاحتياجات الخاصة . كما سيسهم هذا التبرع في تأمين المأوى المناسب، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، لعدة آلاف من النازحين الذين يعيشون ضمن مساكن جماعية في ظروف صحية غير ملائمة” .
يشار إلى أن هذه التبرعات تأتي في إطار سلسلة الجهود والمبادرات التي تنفذها سمو الشيخة جواهر القاسمي، بالنيابة عن كل المانحين لحملة القلب الكبير للأطفال اللاجئين، وذلك من أجل دعم ومساندة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في لبنان، والأردن، والعراق وسوريا ذاتها . يمكن للراغبين التبرع لحملة “القلب الكبير للأطفال اللاجئين السوريين” التبرع عبر الرسائل النصية القصيرة من خلال إرسال كلمة “تبرع” (شبكة اتصالات): 2000 (10 دراهم)، 2002 (50 درهماً)، 2003 (100 درهم) .
(شبكة دو): 9965 (10 دراهم)، 9967 (50 درهماً)، 9968 (100 درهم) .
أو عبر حساب سلام ياصغار (للأطفال اللاجئين السوريين) .
مصرف الشارقة الإسلامي
رقم الحساب: 0034430430012
رقم الحساب المصرفي الدولي: 580410000034430430012 AE
للتواصل: 103- 115 - 111- 5941 6 971 +
====================
"البرلمان الأوروبي" يدعو لعقد مؤتمر إنساني حول أزمة اللاجئين السوريين
سيريانيوز
دعا "البرلمان الأوروبي" يوم الأربعاء, إلى "ضرورة عقد الاتحاد الأوروبي مؤتمرا إنسانيا حول أزمة اللاجئين السوريين يهدف إلى مساعدة البلدان المجاورة لسوريا التي تشهد تدفقاً للاجئين الذي لا يزال متزايدا" .
واوضح البرلمان الاوروبي في قرار له, أنه "ينبغي للمؤتمر الإنساني حول أزمة اللاجئين السوريين استكشاف سبل مساعدة البلدان المضيفة للاجئين في المنطقة لاسيما لبنان والأردن و تركيا والعراق للتعامل مع النمو المتزايد للاجئين وإبقاء حدودها مفتوحة أمامهم ".
وأضاف القرار أنه يتوجب على المؤتمر أن "يسعى أيضا إلى تعزيز دور الاتحاد الأوروبي في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا ".
وتستضيف العراق والأردن ولبنان وتركيا ومصر نحو 2 مليون لاجئ فروا من منازلهم جراء العنف الذي تشهده مناطقهم بسبب الأزمة السورية المستمرة منذ عامين ونصف, هذا فضلا عن أكثر من 4 ملايين شخص نزحوا داخل سوريا.
واصدر مجلس الامن مؤخراً بيانا رئاسيا دعا الى تسهيل تقديم المساعدات للشعب السوري, كما ادان البيان انتهاكات الحكومة السورية والجماعات المسلحة والهجمات الارهابية لتنظيمات ترتبط بالقاعدة في سوريا.
وقال أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء، أن على مجلس الأمن أن يترجم التزامه القوي، بتخفيف المعاناة الإنسانية والوصول إلى ملايين المدنيين اليائسين، إلى أفعال، مجددا دعوته إلى التحرك بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة بسوريا, داعياً جميع الأطراف إلى احترام القانون الانساني الدولي وقانون حقوق الانسان، وإنهاء العنف والعمل من اجل التوصل إلى حل سياسي.
بدوره, رحب رئيس مجموعة التحالف الليبرالي الديمقراطي في البرلمان الأوروبي غي فيرهوفشتات بالتزام المفوضية الأوروبية "تنظيم مؤتمر إنساني بشأن أزمة اللاجئين السوريين بناء على طالب البرلمان الأوروبي", منددا في "الوقت نفسه بموقف المجتمع الدولي إزاء المأساة التي تجري في سوريا".
وقال فيرهوفشتات في جلسة لمناقشة الوضع في سوريا في البرلمان الأوروبي "بعد عشرين عاما سنوصف في كتب التاريخ بأننا جبناء إذا لم نتمكن من الوصول إلى اللاجئين السوريين ونتخذ إجراءات ضد تلك الأزمة الإنسانية".
وأعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة, الشهر الجاري, أن 17 دولة وافقت على فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين الراغبين في الهجرة وهي استراليا والنمسا وكندا وفنلندا وألمانيا والمجر ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنروج واسبانيا والسويد وسويسرا والدنمارك وفرنسا والولايات المتحدة والمسكيك, مشيرة إلى أنها قامت بتوجيه نداء للقيام بتحرك دولي عاجل لتخفيف العبء الاقتصادي والاجتماعي الذي تتحمله الدول المجاورة لسوريا.
 وتسعى الأمم المتحدة لمواكبة الأزمة الإنسانية في سوريا, داعية مرارا الدول المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها المادية تجاه النازحين، محذرة من أنها تقترب من العجز عن تقديم المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
سيريانيوز
====================
سليمان بحث وهيل بالمساعدات الاميركية للبنان ...وترأس اجتماعا تناول ملف اللاجئين السوريين
الخميس,10 تشرين الأول 2013 الموافق 5 ذو الحجة 1434 هـ
هنأ رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان المديرية العامة للامن العام على كشفها خلية تخريبية واعتقال افرادها بعدما كشفت في وقت سابق خلية ارهابية في الناعمة وأوقفت افرادها.
وعرض الرئيس سليمان مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي للاوضاع والتطورات السياسية والامنية الراهنة.
ثم ترأس رئيس الجمهورية في حضور الرئيس ميقاتي ووزيري الشؤون الاجتماعية والداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال وائل ابو فاعور ومروان شربل والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم والمستشار العسكري لرئيس الجمهورية العميد الركن عبد المطلب الحناوي اجتماعا تم في خلاله استكمال البحث في موضوع اللاجئين السوريين والتدابير المتخذة لتنظيم هذا اللجوء وضبط الاوضاع في الداخل في مناطق تجمع اللاجئين والمناطق الاخرى.
وكان الوزير ابو فاعور بحث مع سفير المانيا كريستيان كلاجس، موضوع النازحين السوريين والمساعدات التي يمكن لالمانيا ان تقدمها للبنان لمواجهة هذه الأزمة وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح كلاجس أن «بلاده تستضيف 20 الف لاجىء سوري وهي على استعداد لاستضافة خمسة الاف آخرين من النازحين الى لبنان بهدف مساعدتهم على العيش في ظروف أفضل من مختلف النواحي من خلال السماح لهم بالعمل وبالتعليم، ومساعدة لبنان على حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يتسبب بها نزوح مئات الاف السوريين وهو ما يفوق قدرته على التحمل».
وأوضح ان بلاده «تسير يوميا رحلات جوية لنقل أعداد من النازحين من لبنان بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني الالماني وبالتوافق مع الحكومة اللبنانية، وستمنح هؤلاء النازحين اقامات تصل الى عامين على ان تدرس اوضاعهم بعد انقضاء هذه المدة»، مشيرا الى «امكان اعطائهم اقامات دائمة والعمل على ادماجهم في المجتمع الالماني».
واطلع الرئيس سليمان من نائب رئيس حكومة تصريف الاعمال سمير مقبل على مسار بعض الملفات التي تتابعها لجان وزارية مختصة برئاسته.
ثم استقبل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ونوه بما انجزته المديرية على صعيد اكتشاف شبكات تخريبية، كما اطلع منه على المراحل التي بلغتها الاتصالات الجارية في ملف مخطوفي اعزاز.
وتسلم في حضور السيدة وفاء سليمان من رئيسة لجنة بيروت ماراتون السيدة مي خليل دعوة الى الماراثون الذي يقام اواخر تشرين الثاني المقبل.
وقد نوه سليمان والسيدة سلمان بنشاط اللجنة كل سنة والذي يقدم صورة مشرقة عن لبنان رغم الاوضاع السياسية فيه وفي خضم ما يشهده المحيط العربي من اضطراب وعدم استقرار.
وتناول رئيس الجمهورية مع سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى لبنان ديفيد هيل العلاقات الثنائية والمساعدات الاميركية للبنان ولا سيما منها المساعدات المقررة للجيش اللبناني.
وكان السفير هيل التقى وزير العمل سليم جريصاتي في الوزارة، وجرى عرض المواضيع التي تهمّ البلدين في ضوء التطورات الاقليمية وتداعياتها.
وتابع سليمان قضية الاعتداء على طالب في احدى مدارس طرابلس، وبعدما اطلع من والدته على تفاصيل الحادثة، طلب من وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب متابعة التحقيقات واتخاذ الاجراءات المناسبة، لان ما يحصل يندرج في خانة العنف ضد الاطفال كما يسيء الى صورة لبنان وصورة التربية في المدارس ما يفرض اتخاذ اجراءات رادعة لمنع تكراره مهما كان السبب.
 
====================
البرلمان البلغاري يرفض طلب حزب متطرف بوقف استقبال اللاجئين السوريين ووصفهم بـ" الإرهابيين"
الاربعاء - 9 تشرين الاول - 2013 - 20:25:32
عكس السير
رفض البرلمان البلغاري مشروع قرار قدمه الحزب الاشتراكي البلغاري المتطرف، بإغلاق حدود بلاده مع تركيا أمام اللاجئين السوريين القادمين من الجانب التركي.
وكان الحزب الاشتراكي، ادعى أن إرهابيين سوريين يدخلون البلاد، من الحدود التركية، وطالب الحكومة البلغارية بإغلاق الحدود لمنع تسرب السوريين، واستنكر "لطفي ميستان"، رئيس حركة الأحرار والحق ذات الأغلبية التركية، طلب الحزب المتطرف.
وقال "ميخائيل ميكوف"رئيس البرلمان بعد إصدار القرار: "بلغاريا تستقبل اللاجئين السوريين ضمن حدود وقواعد محددة، ومن السهل الالتزام بالشروط الدولية لعدم وجود تدفق وضغوطات كبيرة من اللاجئين السوريين، وعلى دائرة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية أن تقوم بعملها وفق القوانين والشروط الأوروبية.
يذكر أن 6 آلاف و400 لاجئ سوري دخلوا بلغاريا، غالبيتهم عبروا من الحدود التركية، رغم أن الحكومة أعلنت أن بلغاريا تتمكن من استيعاب 5 آلاف لاجئ فقط.
====================
انتقادات شديدة لسياسة النمسا إزاء التعامل مع اللاجئين السوريين
الاربعاء - 9 تشرين الاول - 2013 - 20:22:12
عكس السير
انتقدت اليوم عضوة البرلمان النمساوي عن حزب الخضر إليف كورن، السياسة الحالية التي تتبعها النمسا تجاه اللاجئين السوريين وقيام السلطات المعنية بإعادة ترحيل اللاجئين السوريين القادمين عبر الحدود الإيطالية، واصفة هذه السياسة بـ"السخيفة"، فيما كشفت النقاب عن إعادة ترحيل 494 لاجئا سوريا إلى إيطاليا خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وناشد رئيس مؤسسة كاريتاس الدولية في النمسا فرانس كوبرل رجال السياسة المسؤولين بتوفير قدر أكبر من التسامح إزاء اللاجئين القادمين من إيطاليا بهدف السفر عبر النمسا إلى ألمانيا للالتحاق بأقاربهم.
وطالب حاكم ولاية (زود تيرول) الواقعة على الحدود النمساوية الإيطالية لويس دورنفالدر، حكومة النمسا "التعامل بشكل أكثر كرامة مع اللاجئين".. فيما أعلنت وزيرة الداخلية النمساوية ميكل لايتنر، في المقابل، عن عدم وجود حاجة لإدخال تعديلات على القواعد الحالية المنظمة للتعامل مع المهاجرين القادمين إلى النمسا.
جدير بالذكر أن حكومة النمسا كانت قد أعلنت عن مبادرة تستقبل بمقتضاها عدد 500 لاجئ سوري أغلبهم مسيحيين من الأطفال والسيدات بالتعاون مع الكنيسة، وصل عدد منهم إلى مطار العاصمة فيينا قبل أيام قليلة، في محاولة لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب السوري.
====================
أوروبا تستعد لتدفق اللاجئين السوريين
طلب المفوض الأوروبي الملكف بشوؤن السوق الداخلية ميشال بارنييه من الاتحاد الأوروبي الاستعداد "لتدفق كثيف" للاجئين السوريين، في حين دعا البرلمان الأوروبي إلى تنظيم ندوة إنسانية دولية بشأن سوريا.
وأثناء مناقشة حول سوريا في البرلمان الأوروبي بستراسبورغ في فرنسا اليوم الأربعاء أكد بارنييه أن عدة بلدان -منها بلغاريا واليونان- تواجه تدفقا للاجئين السوريين بأعداد كبيرة، واعتبر أن المسألة لم تعد مسالة وطنية فقط بل مسألة أوروبية.
وقال المسؤول الفرنسي إن معالجة الملف لن تتم عبر إغلاق الحدود الوطنية والانطواء والانعزال، ذلك أن أزمة بهذا الحجم تؤثر على الجميع وتتطلب استعداد جميع الأطراف "ضمن روحية تضامن أكبر".
وأوضح أن أكثر من مليوني لاجئ سوري سجلوا لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في البلدان المجاورة، خاصة في لبنان والأردن وتركيا، وتوقع أن يرتفع عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار إلى أكثر من ثلاثة ملايين نهاية العام الحالي.
وذكر بارنييه أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين طلبت من أوروبا استضافة عشرة آلاف سوري على أراضيها وإعادة إسكان ألفين من بين الأكثر ضعفا، ورحب بالجهود المبذولة في هذا الإطار من قبل دول مثل ألمانيا وفنلندا والنمسا والدانمارك والمجر ولوكسمبورغ والسويد وهولندا وإيرلندا، ودعا الدول الأخرى في الاتحاد إلى أن تحذو حذوها".
وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيبقى في الخط الأول لتقديم المساعدة الدولية لهؤلاء اللاجئين، مذكرا بأن المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء صرفت منذ نهاية العام 2011 ملياري يورو لدعم الجهود الإنسانية، وأوضح أن 65% من المساعدات الأوروبية للسوريين يتم صرفها لمساعدة الموجودين منهم في دول الجوار.
الأمم المتحدة تتوقع فرار أكثر من
ندوة إنسانية
من جانب آخر وافق أعضاء البرلمان الأوروبي على لائحة تدعو إلى تنظيم ندوة إنسانية دولية لمساعدة دول الجوار السوري من أجل التكفل بالتدفق المتواصل للاجئين إليها، إضافة إلى البحث في سبل تعزيز الدور الأوروبي في الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل للنزاع المستمر في سوريا منذ أكثر من عامين.
وطالب البرلمان الدول الأعضاء في الاتحاد بمواصلة تقديم الدعم اللازم للاستجابة لاحتياجات السوريين، كما طالب بعدم إعادة الذين نجحوا منهم في الوصول إلى أوروبا إلى بلادهم.
وقال رئيس مجموعة التحالف الليبرالي الديمقراطي الأوروبي جي فيرهوفشتات إن "التاريخ سيحاسب الأوروبيين وينعتهم بالجبناء لو استمروا في غض الطرف عما يحصل في سوريا من مآس".
ووصف فيرهوفشتات موقف المجتمع الدولي فى هذه القضية بالمخجل، وشدد على ضرورة وحتمية إعطاء وضعية الحماية المؤقتة للاجئين السوريين الذين يطلبون ذلك.
وكانت وثيقة أصدرتها الأمم المتحدة أمس الأول قد توقعت أن تؤدي الحرب التي تشهدها سوريا إلى فرار أكثر من أربعة ملايين سوري من ديارهم خلال العام المقبل.
وتوقعت الوثيقة الأممية أن يصبح نحو 8.3 ملايين شخص (أكثر من ثلث سكان سوريا البالغ 23 مليونا) في حالة عوز بحلول نهاية العام 2014، أي بزيادة 37% مقارنة مع هذا العام.
====================
حملة القلب الكبير تتبرع بمليون دولار أمريكي لأغراض العلاج وإعانة الأسر المنكوبة في الداخل السوري
2013-10-09 15:09:09
الشارقة في 9 أكتوبر / وام / قدمت حملة القلب الكبير للأطفال اللاجئين السوريين التي أطلقتها قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المناصرة البارزة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تبرعا بقيمة مليون دولار أمريكي لأغراض العلاج و إعانة الأسر المنكوبة في الداخل السوري .
وتأتي هذه الخطوة استشعاراً للمسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه تخفيف المعاناة عن اللاجئين والنازحين السوريين الذين دمرت حياتهم جراء الصراعات والحروب في وطنهم الأم وتفعيلاً لحقهم في الحصول على حياة أفضل ومستقبل أكثر أمناً.
وستساهم هذه التبرعات في مساعدة الأفراد على تحسين ظروفهم المعيشية والحصول على خدمات الرعاية الصحية والتعليمية التي ستساعد على إحداث علامة فارقة في حياتهم .
و قال طارق كردي ممثل المفوضية العليا في سوريا" نحن ممتنون جداً للتبرع الكريم من حملة القلب الكبير بتوجيهات من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، والذي سيساعد المفوضية في سوريا على تقديم المساعدات الطبية العاجلة والمنقذة لحياة النازحين الأكثر ضعفاً خاصة حديثي الولادة - الذين يحتاجون إلى العناية المركزة- وذوي الاحتياجات الخاصة كما سيساهم هذا التبرع في تأمين المأوى المناسب خاصة مع اقتراب فصل الشتاء لعدة آلاف من النازحين الذين يعيشون ضمن مساكن جماعية في ظروف صحية غير ملائمة.
====================
15 مـلـيـون دولار مـنـحـة "يـابـانـيـة" طارئة "للأردن" لاغاثة اللاجئين السوريين
09 أكتوبر 2013 09:55 ص    آخر تحديث : 09 أكتوبر 2013 09:59 ص
مباشر
قررت الحكومة اليابانية امس تقديم منحة طارئة جديدة بقيمة 43.4 مليون دولار لدعم جهود إغاثة اللاجئين السوريين في المنطقة والمشردين داخل الاراضي السورية، وذلك استجابة للوضع الانساني الصعب في سوريا، حيث تم تخصيص منها ما قيمته حوالي 15 مليون دولار للاردن لمساعدتها في تحمل كلف واعباء استضافة اللاجئين السوريين على اراضيه.
واشار بيان صحفي صادر عن السفارة اليابانية ان هذه المنحة تعتبر جزءا من حزمة الدعم الانساني التي أعلن عنها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبى في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 أيلول بقيمة 60 مليون دولار. وستقوم الحكومة اليابانية من خلال هذه المنحة بتخصيص ما قيمته حوالي 25 مليون دولار للمؤسسات الدولية المعنية من أجل التزود بالمواد الغذائية ومواد الاغاثة، بالاضافة لتمويل مشاريع خاصة بالمياه والصرف الصحي وذلك مساعدة للمشردين داخل سوريا واللاجئين السوريين في الاردن ولبنان وتركيا والعراق حيث تم تخصيص مبلغ 5 ملايين دولار دعما لأنشطة المؤسسات الدولية والجمعيات غير الحكومية في الاردن. و ستقدم الحكومة اليابانية أيضا مبلغ مليار ين ياباني أي ما يعادل 10.2 مليون دولار أمريكي للحكومة الأردنية وحوالي 800 مليون ين ياباني أي ما يعادل 8.2 مليون دولار أمريكي للحكومة اللبنانية كون هذين البلدين يستقبلان اللاجئين السوريين بشكل مستمر حيث سيتم استخدام هذه المنحة من أجل شراء أجهزة ومعدات يابانية الصنع ذات ضرورة ملحة لمخيمات اللاجئين والمراكز الصحية المحلية. و عليه ترتفع قيمة الدعم المقدم من الحكومة اليابانية استجابة للأزمة الانسانية في سوريا من خلال المنظمات الدولية والجمعيات غير الحكومة منذ بداية الازمة السورية الى حوالي 155 مليون دولار أمريكي منها 52.17 مليون دولار تم تخصيصها لجهود الاغاثة في الاردن.
هذا وستستمر الحكومة اليابانية بدعم المملكة في تحمل الاعباء الكبيرة لاستضافة اللاجئين السوريين نظراً للعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين وللدور المحوري الذي يضطلع به الاردن كداعٍ للسلام على الصعيدين الاقليمي والدولي. يذكر ان الحكومة اليابانية قامت في السابق بتقديم قرضين ميسرين للحكومة الاردنية عامي 2012 و2013 بقيمة اجمالية بلغت 240 مليون دولار أمريكي للمساهمة في تعزيز استقرار الاردن الذي يواجه ارتفاعا كبيرا في الاعباء نتيجة لموجات اللجوء المتعاقبة من سوريا.
====================
الصليب الأحمر: اللاجئون السوريون يشكلون ضغطا كبيرا على الأردن
كتب:أ ش أالأربعاء، 09 أكتوبر 2013 10:41 ص
محيط 
أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن بأن معظم اللاجئين السوريين في المناطق الشمالية التي تقع بالقرب من الحدود السورية ومنها إربد أو المفرق والرمثا والزرقاء يشكلون ضغطا كبيرا على مصادر المتاحة والمحدودة للغاية.
وقالت اللجنة في تقرير لها حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان على نسخة منه - إن السوريين الهاربين من العنف الدائر في بلدهم مازالوا يعبرون إلى الأردن كل يوم بحثا عن الأمان ، لافتة إلى أن معظمهم منهك وبأمس الحاجة إلى المساعدة..منوهة بأنها تبذل قصارى جهدها مع الجمعية الوطنية للهلال الأحمر الأردني للتخفيف من معاناتهم.
ونقل التقرير عن معن إبراهيم رئيس فريق مهندسي المياه التابع اللجنة الدولية في الأردن قوله "عندما يصل اللاجئون إلى الحدود يعاني معظمهم من رحلة طويلة وشاقة ، وسرعان ما يصلون يحتاجون إلى المياه والمواد الغذائية والمأوى على نحو طاريء وإلى الرعاية الطبية في بعض الأحيان".
ووفقا للأرقام الرسمية ، فقد لجأ أكثر من 580 ألف لاجيء سوري إلى الأردن منذ اندلاع القتال في سوريا في منتصف مارس 2011 ، ويأوي حوالي 30 % منهم في مخيمات .. أما الآخرون فتستضيفهم مجتمعات محلية.
ونوه التقرير بأنه على الرغم من أن السوريين يصلون إلى الأردن وهم يحملون القليل من أمتعتهم إن وجدت ، إلا أنهم يستقبلون عند وصولهم في نقاط استقبال تلبى فيها احتياجاتهم الأساسية.
وتقدم اللجنة الدولية المساعدة في مخيم الزعتري الواقع في محافظة المفرق شمال شرق عمان إلى آلاف اللاجئين السوريين التواقين إلى الاتصال بأفراد أسرهم في سورية وبلدان أخرى.
كما ساعدت أكثر من 24000 لاجيء سوري منهم 12 قاصرا منفصلا عن أسرهم على الحفاظ على الاتصال بسائر أفراد أسرهم داخل سوريا وأماكن أخرى عن طريق إتاحة إجراء مكالمات هاتفية دولية مجانية..إضافة إلى إعادة لم شمل طفل سوري يبلغ 14 سنة من العمر بأسرته الموجودة في الأردن.
====================
أوروبا تدعو لعقد مؤتمر إنساني حول اللاجئين السوريين
(دي برس)
دعا البرلمان الأوروبي في قرار أصدره من مدينة ستراسبورغ شرقي فرنسا الخميس 10-10-2013 الى ضرورة عقد الاتحاد الأوروبي مؤتمرا إنسانيا يهدف إلى مساعدة البلدان المجاورة لسوريا لمواجهة تدفق اللاجئين السوريين الذي لا يزال متزايدا .
وذكر القرار أنه ينبغي للمؤتمر الإنساني حول أزمة اللاجئين السوريين استكشاف سبل مساعدة البلدان المضيفة للاجئين في المنطقة لاسيما لبنان والأردن و تركيا والعراق للتعامل مع النمو المتزايد للاجئين وإبقاء حدودها مفتوحة أمامهم حسبما اوردت وكالة "كونا".
وأضاف أنه يتوجب على المؤتمر أن يسعى أيضا إلى تعزيز دور الاتحاد الأوروبي في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا .
وفي سياق متصل رحب رئيس مجموعة التحالف الليبرالي الديمقراطي في البرلمان الأوروبي غي فيرهوفشتات بالتزام المفوضية الأوروبية تنظيم مؤتمر إنساني بشأن أزمة اللاجئين السوريين بناء على طالب البرلمان الأوروبي منددا في الوقت نفسه بموقف المجتمع الدولي إزاء المأساة التي تجري في سوريا.
وقال فيرهوفشتات في جلسة لمناقشة الوضع في سوريا في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ اليوم "بعد عشرين عاما سنوصف في كتب التاريخ بأننا جبناء إذا لم نتمكن من الوصول الى اللاجئين السوريين ونتخذ إجراءات ضد تلك الأزمة الإنسانية".
وأضاف أن "أوروبا تغض الطرف عما يحدث في سوريا ونكتفي بمعالجة مشكلة الأسلحة الكيمياوية من خلال الامم المتحدة لكننا لم نسهم في وقف عمليات القتل الجارية".
====================
آموس: نأمل في وصول المنظمات الإنسانية إلى السوريين المحاصرين
تم النشر فى الشرق الاوسط مع 0 تعليق منذ 33 دقيقة [المحتوى من الوطن]
كتب : أ ش أ منذ 43 دقيقة
أعربت منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة، فاليري آموس، عن أملها بأن يسهم قرار مجلس الأمن الخاص بالوضع الإنساني داخل سوريا في فتح الطريق أمام المنظمات الإنسانية للوصول إلى السكان المحاصرين.
ونقلت قناة "العربية" الإخبارية، اليوم، عن آموس قولها، إن التقارير الأممية تشير إلى وجود حوالي مليوني شخص في المناطق المحاصرة لم نتمكن من الوصول إليهم، لافتة إلى أن هناك نقصًا حادًا في المواد الغذائية لديهم، معربة عن أملها أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بالإجماع في مجلس الأمن حول الجهد الإنساني داخل سوريا يعمل على تحقيق تقدم بهذا الصدد.
وقالت منسقة الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، إن الخطوة التي يجب أن تتخذها مختلف الأطراف في سوريا هي خطوة سياسية بالدرجة الأولى؛ من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار يمهد لاستقرار نسبي يمكن الناس من العودة إلى بناء حياتهم.
====================