اخر تحديث
الخميس-18/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ أردتُ حياته ، ويريد قتلي !؟
أردتُ حياته ، ويريد قتلي !؟
30.10.2017
يحيى حاج يحيى
مصيبتنا نحن السوريين مع الذين سلب إرادت
ٓ
هم عمائمُ السوء الرافضية الصفوية من اللبنانيين والعراقيين !؟
أننا آوينا اللبنانيين في المِحن التي عرّضهم لها حزب نصر الله منذ أن طالت أظافره بدعم من دجاجلة قم وطهران ، ولم نسأل عن مذهبهم أو دينهم أو مناطقهم !؟
وخرج شبابنا إلى العراق لما وطئت أقدام الأمريكان وعملاؤهم بلاد الرافدين ، دفاعاً عنها ، واستشهد الكثيرون ، واعتقل كثيرون بعد عودتهم !
ولم يسألوا عن دين أو مذهب أو قومية أحد ! لأنهم تربوا على معاني إذا استُنفرتم فانفروا
و: بلاد العُرب أوطاني / من الشام لبغدان ِ
ومن مصرٍ إلى يمنٍ / إلى نجدٍ فتطوان !
ولما انتفض شعبنا لاسترداد حريته وكرامته وأصالته ، وقف هؤلاء مع الجلاد ، دعماً وتأييداً وقتالا ًفي صفه ، وممالأة لمجوس فارس ، دون حياء ، أو وفاء ، أو حفاظ على جيرة وعيش مشترك ، واستقدم لهم عتاولة الصفويين كل مرتزقة الباطنية والطائفية !؟
وصدق فيهم وفي أمثالهم قول ربنا تعالى ( كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلّاً ولاذِمّة )
غير أنهم نسوا وتناسى معهم كثيرون أن الله تكفّل بالشام ، وأنه : حـرامٌ على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم !