الرئيسة \  ملفات المركز  \  أردوغان بين مؤتمر سوتشي والاتصال بترامب

أردوغان بين مؤتمر سوتشي والاتصال بترامب

26.11.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 25/11/2017
عناوين الملف :
  1. العهد :أردوغان يقول أن تركيا ستؤسس مراكز مراقبة في عفرين
  2. العربي الجديد :أردوغان عن أهداف مؤتمر سوتشي: انتخابات مبكرة ودستور جديد لسورية
  3. شارع الصحافة :أردوغان: لا اتصالات حاليا بين أنقرة ونظام الأسد
  4. النهار :أردوغان لا يستبعد الاتصال بالأسد للبحث في مشكلة الأكراد السوريين
  5. الاخبار :أردوغان: من أستانا إلى سوتشي... ثم دمشق؟
  6. العرب اليوم :أردوغان وترامب يبحثان محاربة التنظيمات الإرهابية والعلاقات الثنائية
  7. تي ار تي :إتفاق بين رئيس الجمهورية أردوغان والرئيس الأمريكي ترامب بشأن شن كفاح مشترك ضد التنظيمات الإرهابية
  8. سويس انفو :رامب ابلغ اردوغان ان واشنطن لن تسلم اكراد سوريا مزيدا من الاسلحة (انقرة)
  9. ترك برس :أردوغان ينفي التواصل مع الأسد حول "ب ي د" ويبقي باب السياسة مفتوحاً
  10. شفق نيوز    :صحيفة: هكذا تعهد أردوغان للأسد بشأن الكورد وموقف بوتين من المعارضة
  11. من اليمن :الرئاسة التركية: أردوغان زوّد ترامب بمعلومات عن قمة سوتشي
 
العهد :أردوغان يقول أن تركيا ستؤسس مراكز مراقبة في عفرين
24-11-2017 | 11:57
صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستؤسس مراكز مراقبة في منطقة عفرين شمال غربي حلب بسوريا. وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين على متن طائرته لدى عودته من مدينة سوتشي الروسية بعد مشاركته في القمة الثلاثية الروسية التركية الإيرانية “إن الاجتماع الذي عقدناه في سوتشي كان مهماً بالنسبة لنا من حيث معرفة موقف روسيا وإيران حول مدينة عفرين, وزملائنا سيواصلون عملهم لتأسيس مراكز مراقبة في عفرين أيضاً بعد أن عرفنا موقفهم أما نحن فسنواصل مسارنا بعزم”. وأفاد أردوغان بأن البنية الديموغرافية في عفرين بدأت تعود إلى طبيعتها بعد عودة السكان الأصليين إلى المدينة، مضيفاً “إن 50% من سكان عفرين هم عرب و30% أكراد أمّا ما تبقى فهم من التركمان والمجموعات الأخرى وعندما يبدأ السوريون بالعودة من المخيمات إلى هناك فستعود المدن إلى أصحابها الحقيقيين وهذا الأمر ينطبق على إدلب أيضاً حيث ستعود البنية الديموغرافية فيها إلى ما كانت عليه سابقاً مع عودة سكان إدلب المقيمين في تركيا إلى هناك”.
========================
العربي الجديد :أردوغان عن أهداف مؤتمر سوتشي: انتخابات مبكرة ودستور جديد لسورية
إسطنبول ــ باسم دباغ
24 نوفمبر 2017
أكّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الهدف من "مؤتمر الحوار الوطني السوري"، الذي يعقد في سوتشي الروسية، سيكون كتابة دستور جديد وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أبلغه بأن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أيضًا ينظر بشكل سلبي إلى حزب "الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري للعمال الكردستاني) ولا يود أن يتواجد الأخير على الطاولة، بينما ترك الرئيس التركي الباب مفتوحًا في المستقبل للتعاون مع النظام السوري ضدّ الاتحاد الديمقراطي.
وفي تصريحات للصحافيين المرافقين له لقمة سوتشي نشرتها صحف تركية اليوم، قال أردوغان: "لقد أقمنا قمة سوتشي لتقييم الوضع النهائي لعملية أستانة التي بدأناها مع كل من روسيا وإيران، وحتى الآن كما تعلمون أجرينا سبعة اجتماعات لأستانة، وحصلنا على نتائج إيجابية، إذ أحيينا مناطق خفض التصعيد ونستمر في ذلك، كما نقوم بتحقيق المسؤوليات التي التزمنا بها في إدلب، وأنهينا حتى الآن 3 نقاط مراقبة من أصل 12".
وأشار أردوغان إلى وجود توافق مع الأطراف الثلاثة على الوحدة السياسية لسورية، وكذلك على وحدة أراضيها، مضيفًا: "تم تناول ملف مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع إجراؤه في سوتشي بالتفاصيل، لناحية من ستتم دعوته للمؤتمر، حيث ستقرر الدول الثلاثة معًا الأمر، وبطبيعة الحال ستقوم الدول الثلاثة بإنشاء لجنة تابعة لوزارات الخارجية لتقوم بالأعمال الأولية، وسيتم إنضاج هذه الأعمال بمشاركة قيادات أركان الجيوش، وإن استدعى ستشارك أجهزة المخابرات أيضًا".
وشدد أردوغان على أن المتوقع هو أن تتم دعوة جميع الأطياف السورية للمؤتمر، باستثناء حزب "الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري للعمال الكردستاني)، والذي سيطر على مساحات واسعة من الأراضي العربية في محافظة الرقة ودير الزور بدعم من التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي رغم الاعتراضات التركية.
وعن أهداف مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، قال أردوغان: "ننتظر من المؤتمر أن يساهم في تثبيت وقف إطلاق النار ومناطق خفض التصعيد، وكذلك لدينا هدفان أساسيان؛ الأول كتابة دستور جديد، وهذا أمر اتفقنا عليه، فقد كان البعض في السابق يرى أن إصلاح الدستور الحالي كاف، والآن تم قبول فكرة كتابة دستور جديد، ولتحقيق هذا ستعمل وزارات الخارجية وقيادت الأركان والمخابرات بشكل جامع، ومن الممكن أن يتم العمل على هذا الأمر مع هيئة من التكنوقراط. أما الهدف الثاني، فهو الذهاب إلى انتخابات عادلة وشفافة بمراقبة الأمم المتحدة؛ وفي هذه العملية سيتم العمل على إيجاد الظروف التي تسمح بإظهار الإرادة الحرة للسوريين، وبالمعنى الأوسع، يجب على السوريين، سواء قي الداخل أو في الخارج، في أي مكان، أن يقوموا بتحديد مستقبلهم".
وأشار أردوغان إلى أنه من الممكن العمل على الخطوات التي من شأنها بناء الثقة؛ كالإفراج عن المعتقلين وإزالة الألغام وإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أنه في حال وجدت الحاجة، فإنه من الممكن أن يتم عمل قمة أخرى كقمة سوتشي، وقد تكون في إسطنبول أو أنقرة والتي تليها في طهران.
وشدد على رفض بلاده لتواجد قوات "حزب الاتحاد الديمقراطي" في العملية السياسية، مشيرًا إلى أنه في حال تم إدخال الأخير في العملية السياسية؛ فإن تركيا ستقوم باللجوء إلى خطط أخرى، قائلًا: "الخطة الخاصة بنا، هي ألا يكون التنظيم الإرهابي على الطاولة، وقلنا ذلك في سوتشي بشكل واضح، إن تركيا لن تكون موجودة على الطاولة التي يتواجد فيها الإرهابيون. موقفنا في هذا الأمر واضح، ولن نكون أبدًا متحمسين لكيان يهدد بلادنا… لن نرحب أبداً بمحاولة إقامة كيان (الاتحاد الديمقراطي)، وقلنا هذا منذ سبع سنوات".
وعن المعلومات التي شاركها بوتين، حول اللقاء الذي جمعه مع رئيس النظام السوري، قال أردوغان: "بطبيعة الحال تشاركنا بعض الأمور، ولم نتشارك بعضها الآخر، على سبيل المثال، قال إن الأسد أيضًا ينظر إلى حزب الاتحاد الديمقراطي بشكل سلبي، وإنه لا يؤيد أن يتواجد الاتحاد الديمقراطي على الطاولة، وهذا ليس بالأمر الغريب. في تركيا ليست لدينا أي مشاكل مع أخوتنا الأكراد، ولكن مشكلتنا مع التنظيمات الإرهابية، غير أن النظام السوري منذ البداية، بمعزل عن الاتحاد الديمقراطي، لا يقبل بوجود الأكراد، ولا يمنحهم الجنسية، ولا الهوية، ولا جواز السفر".
وفي رده على سؤال حول إمكانية أن يفتح عداء النظام للاتحاد الديمقراطي أبواب التقارب مع النظام السوري، قال أردوغان: "هذا أمر يتعلق بالظروف في ذلك الوقت، في هذا الموضع ليس أمرًا صحيحا للغاية أن نحسم بعدم إمكانية حدوث شيء ما، كما تعلمون، فإن أبواب السياسة، تبقى مفتوحة حتى اللحظة الأخيرة"، نافيًا وجود أي علاقات، ولو عبر وسطاء، مع النظام السوري في الوقت الحالي، بالقول: "لا يوجد أمر كهذا في الوقت الحالي".
وتجنّب الرئيس التركي الإجابة عما توصلت له الأطراف الثلاثة في قمة سوتشي حول مصير الأسد، قائلًا "الهدف الرئيسي هو الوصول إلى حل سياسي يحظى بقبول مختلف الأطياف السورية، نود بعد الأن وقف الدماء السورية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ومع الدستور الجديد والانتخابات الحرة والديمقراطية المقامة تحت رقابة الأمم المتحدة، ستقوم بوضع الظروف الملائحة ليحدد السوريون، بإرداتهم الحرة، مستقبل بلادهم".
وفي رده على التطورات فيما يخص منطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب السورية، والتي يسيطر عليها الجناح السوري لـ"العمال الكردستاني"، قال أردوغان: "كان بالنسبة لنا أمرًا مهمًا أن نرى الموقف الروسي والإيراني، وبعد أن رأينا الموقف، سيستمر الرفاق (الجيش) بالعمل على إنشاء نقاط المراقبة في إدلب وكذلك في عفرين، سنستمر في السير في طريقنا بإصرار، ومع عودة سكان عفرين إليها سيتم تطبيع الوضع الديمغرافي للمدينة، فالبنية السكانية الأصلية لعفرين تتكون بنسبة خمسين بالمائة منها من العرب، و30 بالمائة من الأكراد، والباقي من التركمان والمكوّنات الأخرى، وبعد عودة الناس من المخيمات إليها، ستعود المدينة لأصحابها الأصليين، وهذا أمر قابل للتطبيق على إدلب أيضا".
وأكد الرئيس التركي أن قرار دخول الولايات المتحدة في عملية أستانة كأحد الضامنين أمر سيقرره الضامنون الثلاثة الحاليون، قائلًا: "حال تم التقدم بطلب كهذا، سيقوم الضامنون الثلاثة باتخاذ قرار في الأمر، نحن لم نذكر أي أسماء، ولكن لو كانت هناك أي مؤسسة أو دولة ثمة ضرورة لإدخالها، فسيتخذ الضامنون الثلاثة القرار في الأمر. نحن متفقون على هذا"، مضيفًا: "نتحرك وأعيننا على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ونعتقد بأن الأعمال التي قمنا بتحقيقها في إطار أستانة ستسرع من عملية جنيف".
ووجه أردوغان انتقادات لاستمرار الولايات المتحدة والتحالف الدولي "ضد داعش" بإرسال الأسلحة لمليشيات الاتحاد الديمقراطي، بالقول: "حتى الأن لا نعرف لمن ولماذا يتم جلب هذه الأسلحة، يقولون دومًا (ضد) داعش، ولكن السؤال هل بقي هناك داعش؟ قيل لنا في اجتماع هامبورغ بأنهم يمتلكون جميع أرقام الأسلحة، وبعد الانتهاء من داعش، سيتم جمعها، هل تم جمع الأسلحة"؟ مضيفًا: "والأن هناك قصة قاعدة جديدة في الرقة كما تعلمون، للولايات المتحدة في المنطقة 14 قاعدة، من بينها 5 إلى 6 قواعد جوية، والبقية قواعد عادية، وأود أن يتم الحديث معهم في هذه المواضيع جميعًا، وكذلك الحديث حول باقي المواضيع".
========================
شارع الصحافة :أردوغان: لا اتصالات حاليا بين أنقرة ونظام الأسد
المصدر:اليوم السابع
أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الجمعة، إنه ليس هناك أى اتصال مع نظام دمشق “حاليا” رغم معارضتهما المشتركة للأكراد.
وقال أردوغان إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أبلغه ان نظيره السورى بشار الأسد “ينظر باستياء” إلى وحدات حماية الشعب التى تدعمها الولايات المتحدة فى مواجهة تنظيم داعش لكن تركيا تعتبرها “إرهابية”.
وتسيطر هذه القوات على مناطق واسعة بشمال سوريا.
وقال أردوغان للصحفيين على متن الطائرة التى أعادته من روسيا، فى تصريحات نشرتها صحيفتا حرييت وملييت إن “الأسد أيضا لا يريد أن يرى (وحدات حماية الشعب) تجلس على طاولة المفاوضات”.
والتقى بوتين فى بداية الأسبوع الأسد قبل قمة ثلاثية روسية إيرانية تركية حول سوريا فى منتجع سوتشى.
وردا على سؤال عن اتصالات بين تركيا ودمشق حتى عبر وسطاء، قال اردوغان “حاليا لا وجود لشىء من هذا القبيل”.
لكنه بدا أنه يترك الباب مفتوحا لاتصالات من هذا النوع قائلا إن “ما سيحدث غدا مرتبط بالوضع”. وأضاف “كما تعرفون أبواب السياسة مفتوحة دائما حتى اللحظة الأخيرة”.
========================
النهار :أردوغان لا يستبعد الاتصال بالأسد للبحث في مشكلة الأكراد السوريين
25 تشرين الثاني 2017 | 00:03
لم يستبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إمكان إجراء اتصالات في المستقبل مع الرئيس السوري بشار الأسد في شأن مكافحة "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها أنقرة الوجه السوري لـ"حزب العمال الكردستاني" التركي المحظور
ونقلت عنه صحيفة "حرييت": "أياً تكن الأمور التي ستحصل غداً، يبقى كل شيء مرتبطاً بالظروف ولذلك لا يجوز بتاتاً التحدث بشكل قطعي بما في ذلك عن الرفض. الأبواب في السياسة تبقى دوماً مفتوحة حتى اللحظة الأخيرة".
وكان الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني والتركي قد أصدروا في قمة سوتشي الأربعاء بياناً مشتركاً دعوا فيه الى مواصلة عملية خفض التصعيد في سوريا التي بدأت في إطار مفاوضات أستانا، وأكدوا "استمرار التعاون من أجل الهزيمة النهائية للإرهابيين ودعم الحوار الواسع بين السوريين".
وشدد أردوغان على أن بلاده لم تبادر حتى الآن الى أي اتصالات مع الأسد بما في ذلك عبر وسطاء. وأشار إلى أن الرئيس بوتين يدرك مدى حساسية موضوع "وحدات حماية الشعب" الكردية بالنسبة الى تركيا. وقال إنه علم بعدم رغبة الأسد في مشاركة "الوحدات" في المفاوضات "وهذا ليس مستغرباً".
وانتقد الرئيس التركي مجدداً الولايات المتحدة لزيادة وجودها العسكري في سوريا، مشيراً إلى أن واشنطن تزوّد القوات الكردية هناك السلاح وتدعم "وحدات حماية الشعب" بالكوادر. وتساءل: "ما هي خططهم؟ ماذا يريدون أن يفعلوا؟، دعونا نستمع اليهم". وكشف أنه يود مناقشة هذه المسألة في المستقبل القريب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وأفاد أن قمة سوتشي ناقشت مسألة عقد مؤتمر الحوار الوطني في سوريا. وقال: "نحن، الدول الثلاث، سنقرر من الذي سيدعى إلى المؤتمر. لقد شكّلت لجنة من وزارات الخارجية في الدول الثلاث وستجرى مقدماً المشاورات اللازمة ونتوقع أن توجّه الدعوة الى كل المجموعات والفصائل في سوريا". وشدد على عدم تغير موقف بلاده من "المنظمات الإرهابية". وأوضح أن المؤتمر سيخدم غرضين: وضع دستور جديد وإجراء "انتخابات نزيهة وشفافة" في سوريا في إشراف الأمم المتحدة. ولفت الى "أن المقترح عن الدستور الجديد قد اقترن بالموافقة فعلاً".
========================
الاخبار :أردوغان: من أستانا إلى سوتشي... ثم دمشق؟
حسني محلي
اسطنبول | أعلنت «الدول الضامنة»، وهي تركيا وروسيا وإيران، في الجولة السادسة من اجتماعات أستانا في ١٤ أيلول الماضي، عن سلسلة من الإجراءات الخاصة بدعم وقف إطلاق النار والإعلان عن مناطق خفض التوتر في سوريا، على اعتبار أن تركيا تمثّل المجموعات المسلّحة، فيما تحدثت إيران وروسيا باسم الدولة السورية.
وشهدت الفترة الماضية سلسلة من التطورات المتتالية، أهمّها دخول مجموعات من القوات التركية إلى مدينة إدلب وجوارها، لإيجاد حلّ ما لأزمة عناصر «جبهة النصرة» الموجودين في المدينة، ومعظمهم من الأجانب. ويقول الروس إن هؤلاء دخلوا سوريا عبر الحدود التركية، ولن يقبلوا بعودتهم إلى بلادهم. واستغلّت القوات السورية والقوات الحليفة لها هذا الوضع، أي وقف إطلاق النار على جميع الجبهات مع كل الفصائل بما فيها «النصرة»، فكثفت عملياتها في المناطق الشرقية لتتخلّص من تنظيم «داعش» في محافظة دير الزور، وحتى على الحدود السورية مع العراق.
وجاءت قمة سوتشي يوم الأربعاء، بعد سبع جولات من لقاءات أستانا، لتضع النقاط على الحروف في ما يتعلّق بمستقبل سوريا، وخصوصاً أن القمة حظيت بموافقة مسبقة من الرئيس السوري بشار الأسد، الذي التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين في المدينة ذاتها، قبل يوم من القمة الثلاثية.
إلا أن ذلك لا يعني أن الأمور ستكون كما يروّج له الروس، أي إجراء لقاء مصالحة في سوتشي بمشاركة كل الأطراف السورية، ومناقشة وتقرير مصير المستقبل السياسي، أي الاتفاق على دستور جديد للبلاد، وبعد ذلك إجراء انتخابات برلمانية أو رئاسية بمراقبة الأمم المتحدة.
في هذا الوقت، لم يتجاهل أحد الاعتراض التركي على دعوة حزب «الاتحاد الديموقراطي» الكردي السوري إلى المؤتمر، باعتبار أن هذا الحزب يعد امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» التركي، المدعوم من أميركا. وفيما لم يتطرّق بيان سوتشي إلى واشنطن، اكتفى بالحديث عن وحدة وسيادة سوريا، حتى لو استمر وجود القوات الأميركية على أراضيها. لكن الجميع يعرفون أن تركيا لا ولن تقبل بمثل هذا الدعم الأميركي لأكراد سوريا الذين يسيطرون على أكثر من ٧٠٠ كلم من الحدود السورية مع تركيا، ليبقى القسم الآخر للجيش التركي الذي دخل جرابلس في ٢٤ آب ٢٠١٦، وامتد من هناك حتى أعزاز وعمقاً باتجاه الباب، لدعم «الجيش الحر» والفصائل الحليفة له، ومنها التركمانية.
من جهة أخرى، يدرك الجميع أن الوجود التركي في كل هذه المناطق، يقدّم مجمل الخدمات الحيوية، كالصحة والتعليم والكهرباء والمياه والأمن والبنى التحتية لسكان هذه المناطق، وذلك لضمان تأييدهم لأي مشروع أو مخطط تركي لاحق في هذه المناطق أو في سوريا عموماً، مع بدء الحديث عن احتمالات عودة اللاجئين في تركيا إلى ديارهم. لكن الدراسات تُبيّن أن نسبة عالية من هؤلاء لن يعودوا، بعدما رتبوا أمورهم الاقتصادية والاجتماعية في تركيا، عبر الخدمات المجانية التي قدمتها وتقدمها لهم الدولة التركية التي منحت الكثير منهم جنسيتها.
يبقى المؤثر النهائي لمجمل التطورات موقف أردوغان
ويعني ذلك أنه في حال التصويت على أي مشروع يخصّ تركيا، ستصوّت نسبة عالية من السوريين في تركيا، أو في المناطق الشمالية السورية، إلى جانب تركيا، وخصوصاً إذا كان هذا المشروع له علاقة بحقوق التركمان، أو بأكراد سوريا.
يبقى الرهان على مضمون الاتفاق بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب حول مستقبل سوريا وإيجاد حلّ سياسي وسلمي هناك، وهو ما يتضمّن إقناع الميليشيات الكردية و«قوات سوريا الديموقراطية» بضرورة الانسحاب من الرقة والحسكة ومنبج والشريط الحدودي السوري مع العراق، مقابل الاعتراف للأكراد بحكم ذاتي أو إدارة فيدرالية في المناطق، التي يشكل فيها الأكراد الغالبية اللازمة التي ستزعج تركيا بلا محالة.
على أنه يبقى المؤثر النهائي لمجمل التطورات المُحتملة، موقف الرئيس رجب طيب أردوغان، لما لبلاده من ثقل وأهمية كبيرة في المنطقة والحسابات الدولية، التي تؤثّر وتتأثر بكل المعطيات التركية، مع استمرار الرهان على التغيير المفاجئ في موقف أنقرة، من أستانا إلى سوتشي ثم جنيف، وقبل ذلك على خط أنقرة وواشنطن الحليفتين منذ أكثر من ٧٠ عاماً.
في غضون ذلك، يراهن كثيرون على احتمال «المصالحة» بين الأسد وأردوغان، وفق تصريحات الأخير في طريق عودته من سوتشي، حيث قال إن «أبواب السياسة مفتوحة دائماً»، مضيفاً أن «الأسد أيضاً ضد الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري».
 
========================
العرب اليوم :أردوغان وترامب يبحثان محاربة التنظيمات الإرهابية والعلاقات الثنائية
قالت الرئاسة التركية، اليوم الجمعة، إن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا فى اتصال هاتفى بين رئيسيهما على محاربة كل "المنظمات الإرهابية" بما فيها تنظيم داعش وحزب العمال الكردستانى وشبكة فتح الله جولن رجل الدين التركى المقيم فى الولايات المتحدة.
وأضافت الرئاسة التركية، أن الرئيس طيب إردوغان بحث أيضا مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب التطورات الأخيرة فى سوريا والعلاقات الثنائية والقمة التى عقدت فى منتجع سوتشى الروسي.
من جانبه، قال البيت الأبيض‘ن ترامب وإردوغان ناقشا مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتعزيز الاستقرار الإقليمى خلال اتصال هاتفى، كما ناقشا التعديلات المنتظرة للدعم العسكرى المقدمة لشركائنا على الأرض فى سوريا، كذلك بحثا شراء معدات عسكرية من الولايات المتحدة.
========================
تي ار تي :إتفاق بين رئيس الجمهورية أردوغان والرئيس الأمريكي ترامب بشأن شن كفاح مشترك ضد التنظيمات الإرهابية
25.11.2017 ~ 25.11.2017
إتفاق بين رئيس الجمهورية أردوغان والرئيس الأمريكي ترامب بشأن شن كفاح مشترك ضد التنظيمات الإرهابية
خلال إتصالهما الهاتفي مساء أمس إتفق رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان و الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شن كفاح مشترك ضد تنظيمات (داعش) و (بي كي كي) و(فتح الله) الإرهابية.
و جاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أن الزعيمين أردوغان و ترامب بحثا العلاقات الثنائية بين تركيا و الولايات المتحدة الأمريكية فضلاً عن تطرقهما إلى الأزمة السورية و القضايا الإقليمية.
و أشار البيان إلى تقاسم رئيس الجمهورية أردوغان المعلومات مع الرئيس ترامب حول القمة التركية – الروسية – الإيرانية الثلاثية التي عُقدت في مدينة سوتشي الروسية.
و أضاف البيان أن  الزعيمين بحثا موضوع مكافحة الإرهاب أيضاً و إتفقا على شن كفاح مشترك ضد جميع التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيمات (داعش) و (بي كي كي) و (فتح الله) الإرهابية.
========================
سويس انفو :رامب ابلغ اردوغان ان واشنطن لن تسلم اكراد سوريا مزيدا من الاسلحة (انقرة)
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو الجمعة ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب ابلغ الجمعة نظيره التركي رجب طيب اردوغان ان الولايات المتحدة لن تسلم المقاتلين الاكراد السوريين مزيدا من الاسلحة.
وابلغ ترامب اردوغان بهذه الرسالة في اتصال هاتفي وصفته الرئاسة التركية ب"المثمر" واشاد به البيت الابيض الذي اكد مجددا على "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.
وصرح تشاوش اوغلو في مؤتمر صحافي في انقرة ان "ترامب قال انه اصدر امرا واضحا وبموجبه لن يتم تسليم وحدات حماية الشعب مزيدا من الاسلحة واكد خصوصا ان هذا الامر العبثي كان يجب ان يتوقف من قبل".
وبدا البيت الابيض اقل وضوحا بشأن النوايا العسكرية الاميركية حيال وحدات حماية الشعب الكردية. الا انه اكد ان ترامب ابلغ اردوغان "بتعديلات عالقة متصلة بالدعم العسكري الذي نوفره لشركائنا على الارض في سوريا الآن بعدما انتهت معركة الرقة ونمضي نحو مرحلة ارساء استقرار لضمان عدم عودة تنظيم الدولة الاسلامية".
وقال تشاوش اوغلو "بطبيعة الحال نرحب بهذه التصريحات". واضاف "بالتأكيد نريد ان نراها مطبقة عمليا".
والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الى وحدات حماية الشعب الكردية في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية هو ابرز نقاط الخلاف بين واشنطن وانقرة.
واكد تشاوش اوغلو من جديد ان انقرة ترى في ووحدات حماية الشعب الكردية "تهديدا" يحاول تقسيم سوريا.
من جهته، كتب الرئيس التركي على تويتر الجمعة انه اجرى "اتصالا هاتفيا مثمرا مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب".
ونقلت وكالة انباء الاناضول التركية ان الاتصال الهاتفي ركز على النزاع في سوريا بعد قمة سوتشي التي عقدت الاربعاء بين اردوغان ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والايراني حسن روحاني. وفي ختام هذه القمة اعلن القادة الثلاثة اتفاقهم على عقد "مؤتمر حوار وطني سوري" يضم ممثلين عن النظام السوري واخرين عن المعارضة.
وكان ترامب كتب تغريدة قبل ذلك قال فيها انه سيبحث مع اردوغان سبل "اعادة السلام وسط هذه الفوضى التي ورثتها في الشرق الاوسط".
ويتزامن هذا الاتصال بين ترامب واردوغان مع اقتراب موعد محاكمة من المقرر ان تجري في الرابع من كانون الاول/ديسمبر المقبل في نيويورك لرجل اعمال ومصرفي تركيين متهمين بخرق الحظر الاميركي على ايران.
ويكرر المسؤولون الاتراك القول منذ ايام ان مسألة رجل الاعمال رضا ضراب (34 عاما) الذي اوقف في 2016 خلال زيارة الى الولايات المتحدة، والمصرفي التركي محمد هاكان اتيلا الذي اوقف في اذار/مارس الماضي، من تدبير شبكة الداعية التركي فتح الله غولن الموجود في الولايات المتحدة، والذي تعتبره انقرة العقل المدبر للانقلاب الاخير الفاشل في تركيا في تموز/يوليو 2016.
ويمكن ان تضر المعلومات التي يمكن ان يقدمها ضراب بالقادة الاتراك وبينهم الرئيس التركي، لان ضراب كان عام 2013 في قلب فضيحة فساد تورط فيها وزراء واشخاص من المقربين من مركز القرار في تركيا.
========================
ترك برس :أردوغان ينفي التواصل مع الأسد حول "ب ي د" ويبقي باب السياسة مفتوحاً
ترك برس
عقب بعض الادعاءات التي انتشرت مؤخراً في وسائل الإعلام التركية والعالمية، نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجود أي تواصل مباشر أو غير مباشر بين أنقرة ورئيس النظام السوري فيما يتعلق بتنظيم "ب ي د"، لكنه أفاد بأن باب السياسة مفتوح حتى آخر لحظة، على حد تعبيره.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أردوغان للصحفيين على متن طائرته خلال عودته من مدينة "سوتشي" الروسية، ذكر فيها عدم وجود تواصل "حالياً"، ومشيراً في الوقت ذاته إلى احتمالية حدوث ذلك في المستقبل.
وذكرت صحيفتا "حرييت" و"ملييت" التركيتين، قول أردوغان "إن كل شيء يعتمد على الظروف وإنه من غير الممكن الجزم بأنه لا يمكن أن يحدث أبداً"، وذلك في رده على سؤال لأحد الصحفيين حول احتمالية حدوث اتصال مع النظام السوري فيما يتعلق بتنظيم "ب ي د" الإرهابي.
وحول الموضوع نفسه أشار أردوغان إلى أن "أبواب السياسة مفتوحة دائما حتى آخر لحظة"، مبيناً أنّ بوتين نقل له وجهة نظر رئيس النظام السوري حول تنظيم "ب ي د" الإرهابي، حيث أن الأسد لا يرغب هو الأخر في مشاركة التنظيم المذكور في مؤتمر الحوار الوطني السوري القادم.
واختتم أردوغان قوله حول هذا الموضوع بالإشارة إلى أنّ أولوية الدول الثلاثة الضامنة (تركيا، روسيا وإيران) هي وقف إراقة الدماء في سوريا والانتقال إلى الحل السياسي وجمع الأطراف في مؤتمر الحوار الوطني.
يُشار إلى أن قمة "سوتشي" الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران، دعت كلاً من المعارضة السورية "الملتزمة بوحدة الأراضي السورية" والنظام السوري إلى مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في مدينة "سوتشي" لإجراء حوار مباشر بينها.
========================
شفق نيوز    :صحيفة: هكذا تعهد أردوغان للأسد بشأن الكورد وموقف بوتين من المعارضة
شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "التايمز" في افتتاحيتها أن مستقبل سوريا سيتم التوافق عليه من خلال المفاوضات وليس عبر المعارك.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها ان "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعرف هذا الأمر، وليس من الغريب أنه بعد عامين من قصف المعارضة السورية وتنظيم داعش، فإنه يقدم نفسه على أنه وسيط خير"، مشيرة الى أن محادثات السلام بالنسبة للرئيس الروسي هي امتداد للحرب، لكن بطرق أخرى، لتأمين "وكيله الديكتاتور" بشار الأسد، الذي كان تخصصه حتى الآن "القتل والذبح الجماعي" للمواطنين.
واضافت أن "الرئيس الروسي قام في منتجع سوتشي بمعانقة الأسد، الذي تسلل من دمشق لعدد من الساعات، وتبع اللقاء بين جزار دمشق وحاميه بقمة في سوتشي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، وكان تجمعا للمنتصرين، في محاولة لتقسيم الغنائم بعد هزيمة داعش في أراضي سوريا".
وبينت أن "القادة الثلاثة اتفقوا على عدم السماح لأية قوة أجنبية بالتدخل دون موافقة من الأسد، وكانت الدولة المستهدفة هي الولايات المتحدة، التي قصفت بداية العام قاعدة جوية؛ بسبب استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين، وشمل اللقاء وعدا من أردوغان بأن قواته لن تقوم بالتوغل عبر الحدود للهجوم على المقاتلين الكورد دون التشاور مع الأسد".
وأوضحت أن "اتفاقية سوتشي بين روسيا وإيران وتركيا تحاول تعزيز سلطة الأسد، وإظهار أنه يسيطرعلى حدود البلد، ومقابل ذلك فقد حصل بوتين على تعهد من الأسد بـ(مشاركة بناءة) في محادثات السلام، وهذه شيفرة لقبول نوع من الحوار مع جماعات المعارضة في شمال سوريا".
ولفتت الصحيفة الى أن "النشاطات الدبلوماسية المتعددة تهدف على ما يبدو إلى الإشارة إلى أن سحق داع لن يترك فراغا سياسيا، وفي الرياض حاول الدبلوماسيون السعوديون توحيد المعارضة السورية حتى لا تنهار بسبب المطالب التي تدفع بها موسكو، وستبدأ في الأسبوع المقبل جولة جديدة من المفاوضات في جنيف برعاية الأمم المتحدة".
وافادت بأن "بصمات النهاية تشير إلى سيطرة روسيا على ميزان القوة، فمنذ أن نشر بوتين قواته في عام 2015، فإنه أصبح متفوقا على الغرب في سوريا، وواجه جماعات يدعمها الغرب، الذي يحمل الكثير من الشكوك، وكان هدف الكرملين واضحا، حيث كان يقاتل من أجل التمسك بالوضع القائم، ونجاة حليف مهم في الشرق الأوسط، وأحد مستهلكي السلاح الروسي".
واشارت إلى أن "أهداف الغرب في سوريا كانت أكثر تعقيدا، وكان يريد دولة ديمقراطية موحدة، لكنه يواجه خيارا حرجا، فالأولوية هي الحفاظ على دولة موحدة حتى لو اقتضى ذلك بقاء الأسد في السلطة لمدة أطول، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يذعن لإجماع سوتشي، ويجب أن تقود محادثات السلام إلى عملية نقل للسلطة تؤدي إلى انتخابات ديمقراطية حقيقية، التي تقدم فيها المعارضة حالة ضد الأسد وبديلا عنه، وعلى روسيا المساعدة في حدوث هذا وتحقيقه، ويجب السماح للسوريين  في الشتات بالمشاركة في التصويت".
وتختتم "التايمز" افتتاحيتها بالقول إنه "في النهاية ستتقلص قوة الأسد، ويجب أن تكون الإطاحة بالأسد واستبداله بحكومة منفتحة هي الهدف الاستراتيجي للغرب وللدول العربية التي يهمهما استقرار المنطقة".
========================
من اليمن :الرئاسة التركية: أردوغان زوّد ترامب بمعلومات عن قمة سوتشي
أكّدت مصادر في الرئاسة التركية أنّ الرئيس رجب طيب أردوغان، زوّد نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما أمس الجمعة، بمعلومات عن فحوى قمة سوتسي التي أجراها الأربعاء الماضي مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني.
وأوضحت المصادر أنّ الزعيمان تناولا في اتصالهما الهاتفي قضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة السورية وكيفية إنهائها.
كما اتفق الزعيمان على ضرورة تنسيق جهود البلدين في مكافحة التنظيمات الإرهابية (بي كي كي، داعش، غولن) التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وتطرق الزعيمان إلى العلاقات الثنائية القائمة بين الدولتين، وشددا على ضرورة تعزيزها في كافة القطاعات والمجالات، إضافة إلى العمل على إزالة بعض الخلافات التي تعكر صفو العلاقات الثنائية.