الرئيسة \  ملفات المركز  \  أزمة اللاجئين السوريين تتفاقم بالغرب 21-11-2015

أزمة اللاجئين السوريين تتفاقم بالغرب 21-11-2015

23.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. الفتيو :الجارديان: تصاعد العداء تجاه اللاجئين في أمريكا جراء هجمات باريس
  2. الجورنال :خفر السواحل اليوناني يحاول إغراق قارب لاجئين سوريين
  3. اليوم السابع :معاناة اللاجئين على الحدود اليونانية تتفاقم بعد أحداث فرنسا الإرهابية
  4. دار الاخبار :نيويورك تايمز: بعض الدول "تتملص" من واجبها تجاه اللاجئين السوريين بحجة الإرهاب
  5. صحيفة أمريكية: من الخطأ رفض اللاجئين السوريين بعد هجمات باريس
  6. دار الاخبار :"CNN" توقف صحفية عن العمل بسبب تغريدة عن اللاجئين
  7. الوفد :أوباما يطالب بضرورة مساعدة اللاجئين
  8. الاخبار اللبنانية :سعار» أميركي عنصري في وجه اللاجئين السوريين
  9. عربي 21 :آلاف اللاجئين تركتهم سلطات فرنسا وبلجيكا بظروف مزرية
  10. هسبريس  :قانون أمريكي يحد من دخول اللاجئين السوريّين
  11. الوطن السعودية :معاداة اللاجئين تعزز ادعاءات داعش
  12. المرصد :مرشح للرئاسة اﻷمريكية: اللاجئون السوريون «كلاب مسعورة»
  13. النشرة :الغارديان:مواقف عدائية ضد اللاجئين انتشرت حتى بين المسؤولين بالمخابرات
  14. البوابة :المستشار النمساوي يرفض اغلاق الحدود امام اللاجئين
  15. اليوم السابع :أردوغان : هجمات باريس تحفز الكراهية للمسلمين واللاجئين فى أوروبا
  16. الوفد :بعد هجمات باريس.. أوروبا تودع سياسة النوايا الحسنة مع اللاجئين
  17. بوابة القاهرة :نيويورك تايمز: اللاجئون السوريون ليسوا أعداء لأمريكا
  18. الرأي العام :الجمهوريون يفتعلون أزمة وهمية حول اللاجئين السوريين
  19. البيت الأبيض يستنكر موافقة «النواب» على مشروع قانون يقيد دخول اللاجئين
  20. مسؤول أمريكي يشبه اللاجئين السوريين بالأفاعي: «ستلدغنا جميعا»
  21. الصباح الجديد :النواب الأميركي يعلّق استقبال اللاجئين السوريين والعراقيين
  22. نايدر يعلق جهود توطين اللاجئين السوريين في ميشيغن .. ويطالب بتشديد الإجراءات الأمنية
  23. فلسطين حرة :كي مون يدعو لمواجهة حملات التشويه ضد اللاجئين المسلمين
  24. الجزيرة :لاجئون يحاولون عبور الحدود اليونانية المقدونية بعد فرض الأخيرة قيودا على دخول اللاجئين (الأوروبية)
  25. صدى البلد :وقف مراسلة «سي إن إن» أسبوعين لتضامنها مع اللاجئين السوريين
  26. الحرة :بعد هجمات باريس.. ما مصير اللاجئين السوريين في أوروبا؟
  27. تم :قناة بلغارية للتحريض ضد اللاجئين وسقوط أول قتيل بأيدٍ أوروبية
 
الفتيو :الجارديان: تصاعد العداء تجاه اللاجئين في أمريكا جراء هجمات باريس
علا سعدي
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، الضوء على تصاعد العداء ضد اللاجئين، وتزايد الدعوات لعدم استقبالهم في الولايات المتحدة، ولم يعد الجمهوريين فقط هم من ينادون بعدم استقبال اللاجئين السوريين
وأوضحت الصحيفة إن هجمات باريس كان لها اثرها السلبي على اللاجئين السوريين، وجعل العديد يطالب بعدم استقبالهم هم وأي لاجئين اخرين من سوريا وليبيا والعراق.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات المرشحين للرئاسة الأمريكية ومن بينهم دونالد ترامب الذي وعد بإغلاق المساجد وترحيل اللاجئين السوريين ووضع المسلمين الأمريكيين على قاعدة بياانات حكومية.
بينما المرشح بن كارسون، وصف المسلمين باوضاف مشينة، بقوله: "إذا كان هناك كلب مسعور في جوار بيتك، لا يمكن أن تتوقع أمرا جيدا من ذلك الكلب، ولابد أنك ستبعد أولادك عنه".
واقترحا المرشحان للرئاسة تيد كروز وجيب بوش استقبال المهاجرين المسيحيين فقط من الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة إن عداء الجمهوريين للاجئين امتد إلى للديمقراطيين ومسئولين بالمخابرات الذين استغلوا هجمات باريس لانتقاد الصلاحات الأخيرة التي تخص الرقابة، وطالبوا بإعدام، إدوارد سنودن، موظف المخابرات الأمريكية السابق، وحكام ولايات من الجمهوريين والديمقراطيين طلبوا إجراء إصلاحات على قانون الهجرة، مرددين عبارات "نحن في حرب، أحب من أحب وكره من كره، ونريد أن نحمي بلادنا منها".
======================
الجورنال :خفر السواحل اليوناني يحاول إغراق قارب لاجئين سوريين
21 نوفمبر,2015 10:15
نشرت صحيفة زمان التركية مقطعا مصورا يُظهر قيام عناصر خفر السواحل اليونانيين بإغراق قوارب تقل اللاجئين السوريين.
وأفادت الصحيفة بأن السلطات الحكومية التركية أطلعت الرئيس اليوناني، أليكسيس تشيبراكس، الذي زار تركيا الثلاثاء على مقاطع فيديو تظهر أفرادًا من خفر السواحل اليوناني يحاولون إغراق قارب مطاطي هوائي كان يحمل لاجئين، وذلك بإحداث ثقوب فيه بأدوات حادة.
وقالت الصحيفة: إن الرئيس اليوناني قد عبر عن “صدمته” لما رآه عندما شاهد المقاطع بحضور قائد خفر السواحل التركي هاكان ايستيم، وقائد خفر السواحل اليوناني أناناسيوس أتاناسوبولوس.
وسجلت الصحيفة أنه “في 12 نوفمبر الساعة 4 صباحًا، تلقى مركز عمليات الإنقاذ والبحث المشتركة اليونانية إشعارًا بوجود لاجئين سوريين على متن قارب هوائي في عرض بحر إيجة، قبالة سواحل مدينة “ديديم”، التابعة لمحافظة “أيدن”، جنوب غربي تركيا.
وفي حوالي الساعة الـ6 صباحًا، تمكن خفر السواحل اليوناني من تحديد موقع تواجد قارب اللاجئين، وأرسل باخرة أخرى تحمل الرقم LS-060 إلى هناك؛ حيث قام أحد أفراد طاقم الباخرة -بحسب ما تظهره مقاطع الفيديو- بإحداث ثقوب بأداة حادة في القارب المطاطي قبل أن تبتعد مسرعة تاركة اللاجئين الذين بدأ قاربهم بالغرق.
======================
اليوم السابع :معاناة اللاجئين على الحدود اليونانية تتفاقم بعد أحداث فرنسا الإرهابية
السبت، 21 نوفمبر 2015 - 11:15 ص اللاجئين على الحدود اليونانية كتبت مروة لبيب يوما بعد يوم تزداد معاناة لاجئى أوروبا، وبخاصة على الحدود اليونانية فبعد رحلة شاقة على متن قوارب الموت وصولا إلى الظروف القاسية على الشواطئ اليونانية والمعاناة التى يواجهها اللاجئون فى محاولة عبور الحدود، والوصول إلى وجهتهم خاصة بعد إغلاق مقدونيا كامل حدودها مع اليونان ومنع تدفق اللاجئين إليها يأتى ذلك فى الوقت الذى يفشل فيه الاتحاد الأوروبى الوصول إلى حل دائم وعادل لتلك الأزمة التى تتفاقم وتشتد فى كل يوم. وعلى الجانب الآخر، قامت دول البلقان التى تشمل كلا من كرواتيا وصربيا وسلوفينيان بتقييد القواعد التى تتيح مرور اللاجئين على أراضيها وتصفية تدفقهم إلى أوروبا وجعل الأمر يقتصر فقط على أولئك الفارين من المناطق التى تشهد نزاعات فى الشرق الأوسط، مثل سوريا والعراق وأفغانستان، وذلك على خلفية الحوادث الإرهابية الأخيرة التى شهدتها فرنسا، ما يجعل المهاجرين بين شقى الرحى هربا من ويلات الحروب فى بلادهم والقيود المفروضة عليهم التى تعيق الوصول إلى حلمهم.
======================
دار الاخبار :نيويورك تايمز: بعض الدول "تتملص" من واجبها تجاه اللاجئين السوريين بحجة الإرهاب
السبت 21 نوفمبر 2015 / 13:30
24 - إعداد: فاطمة غنيم
توقعت صحيفة "نيويورك تايمز" في افتتاحيتها أن يكون هناك رد فعل عنيف ومتهور سياسياً على هجمات باريس، مشيرةً على وجه الخصوص إلى الدعوات التي انطلقت إلى إغلاق الحدود ووقف إعادة توطين اللاجئين السوريين في الدول الغربية.
وسلطت الصحيفة في هذا الصدد الضوء على التصريحات الغريبة للسناتور ماركو روبيو، المرشح الجمهوري البارز للرئاسة، الذي يطالب بضرورة أن تتوقف الولايات المتحدة عن استقبال أي لاجئين سوريين. كما اقترح جيب بوش، المرشح الجمهوري الآخر، بغباء، على حد وصف الصحيفة، أنه يوافق على استقبال المسيحيين فقط، وأعلن العديد من المحافظين أن دولهم لن تقبل اللاجئين السوريين، ومن المتوقع أن يدفع الجمهوريين في الكونغرس باتجاه تشريعات من شأنها أن تمنع مبادرة الرئيس أوباما للسماح باستقبال 10 آلاف لاجئ سوري في العام المقبل.
وفي أوروبا، استخدم مسؤولون من الحكومة المحافظة الجديدة في بولندا الهجمات كذريعة لرفض خطة الاتحاد الأوروبي لتوزيع اللاجئين على نحو أكثر إنصافاً بين الدول الأعضاء، وحتى قبل الهجمات، اتخذت العديد من الحكومات في أوروبا خطوات مشددة للسيطرة على الحدود وتحويل تدفق اللاجئين إلى أماكن أخرى.
ردود فعل خاطئة
ووصفت الصحيفة ردود الفعل هذه بأنها "خاطئة"، مشيرةً إلى أن الخلط بين اللاجئين والإرهابيين أمر غير مقبول أخلاقياً ومضلِّل استراتيجياً، ويجب أن يكون وقف هجرة اللاجئين من سوريا جزءاً هاماً من أية خطة شاملة لإنهاء الحرب السورية.
ويمثّل بناء حواجز جديدة لإبعاد اللاجئين بناءً على الحجج السخيفة بأن المسلمين يشكّلون خطراً بطبيعتهم فوائد يستغلها تنظيم داعش، والذي يستقطب مجندين من جميع أنحاء العالم، من خلال تقديم قضية ومأوى للمسلمين الذين يشعرون بالتهميش والتعرض للاحتقار والسخرية.
وأشادت الصحيفة بتصريحات أوباما في قمة مجموعة العشرين بتركيا، يوم الإثنين الماضي، حين قال: "إن العديد من هؤلاء اللاجئين هم ضحايا للإرهاب، وهذا ما يفرون منه، ويعتبر غلق الباب في وجوههم خيانة لقيمنا، ويمكن لشعوبنا أن ترحب باللاجئين الذين يسعون بيأس للأمان وأن تضمن أمننا، يمكننا ويجب علينا القيام بالأمرين معاً".
خطوة متواضعة لكن مهمة
وكان أوباما أشار أيضاً إلى ضرورة تقديم مزيد من المساعدة لجيران سوريا، وهي تركيا ولبنان والأردن، والتي استوعبت الجزء الأكبر من اللاجئين السوريين في السنوات الأخيرة، وكانت إدارة الرئيس الأمريكي عرضت إعادة توطين 10 آلاف لاجئ سوري خلال السنة المالية 2016، وهي خطوة متواضعة، ولكنها مهمة، لمساعدة مئات الآلاف الذين فروا من الحرب.
وأكدت الصحيفة أن التزام المجتمع الدولي بحماية المدنيين الفارين من الحرب والاضطهاد حق أصيل في قانون حقوق الإنسان والمبادئ التي ناصرتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية على مدى القرن الماضي، مشيرةً إلى أن الحرب السورية اختبار صعب لتلك الالتزامات، ولكن يتعين على زعماء العالم عدم السماح للصراع بأن يحول تلك الالتزامات إلى قضايا مثيرة للجدال، وكان رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكرعلى حق عندما قال يوم الأحد إن هجمات باريس لا ينبغي أن تُستخدم كذريعة لمراجعة سياسة الاتحاد الأوروبي للاجئين بأكملها.
وشددت الصحيفة على قدرة أمريكا على تقديم استجابة أكثر ذكاءً وأكثر سخاء لقضية اللاجئين من الطرح الذي قدمه السناتور روبيو الذي يواصل نشر أجواء الخوف، ففي مقابلة تلفزيونية في مطلع الأسبوع، حذر السناتور من أنه "يمكننا استقبال 1000 شخص منهم 999 شخص فقير يفر من الاضطهاد والعنف، ولكن هناك واحد فقط منهم ينتمي لتنظيم داعش"، ووصفت الصحيفة هذه التصريحات بأنها هراء، فقد سمحت أمريكا العام الماضي باستقبال 1682 لاجئ سوري؛ وهو عدد صغير على نحو محرج لأكبر أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن عملية إعادة توطين اللاجئين السوريين ستستغرق سنوات وسيترتب عليها تكاليف كبيرة، ولكن يتعين على الدول الأكثر ازدهاراً في العالم أن تتقاسم عبء القيام بتلك المهمة ومقاومة إغراءات التملص عن أداء واجبها وعدم الاكتراث.
======================
صحيفة أمريكية: من الخطأ رفض اللاجئين السوريين بعد هجمات باريس
السبت 21 نوفمبر 2015 / 13:47
24 - إعداد: فاطمة غنيم
دعت صحيفة "بوسطن غلوب" الأمريكية في افتتاحيتها إلى ضرورة عدم التخلي عن اللاجئين السوريين بعد هجمات باريس الإرهابية.
وأوضحت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية كما أنها وسيلة لإبراز أفضل ما فينا، فإنها تخرج الأسوأ أيضاً، حيث رأينا موجات من التعاطف الإنساني المميز مع احتشاد الناس في جميع أنحاء العالم لدعم ضحايا العنف الذي وقع في باريس مساء الجمعة. وعلى الجانب الآخر، نرى الوجه السافر المقابل للرحمة مع إعلان حكام الولايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة عدم ترحيبهم باللاجئين السوريين في ولاياتهم.
وسلطت الصحيفة الضوء على مخاوف البعض، ومنهم تشارلي بيكر حاكم ماساتشوستس، حيث قال للصحفيين في حفل قصر الرئاسة يوم الإثنين: "لست مهتماً بقبول اللاجئين من سوريا، وأعتقد أننا يجب في هذه المرحلة الزمنية أن نكون حذرين جداً بشأن قبول الناس دون معرفة الكثير عن خطة الحكومة الاتحادية وكيفية تنفيذها على أرض الواقع".
إجراءات أمنية صارمة ووصفت الصحيفة ردود الفعل المناهضة لاستقبال اللاجئين السوريين بأنها "غير محسوبة" برغم المخاوف الأمنية الوجيهة في أعقاب الهجوم الإرهابي في باريس.
وأوضحت الصحيفة أن اللاجئين الذين يدخلون الولايات المتحدة يخضعون لفحوصات أمنية صارمة تستغرق متوسط عامين لإكمالها، وتشمل عملية الفحص بين الوكالات الأمنية على استخراج تصريح أمني من قِبَل وزارة الأمن الداخلي، وفحص طبي وتحريات عن الاسم، جنباً إلى جنب مع 10 خطوات إضافية، ويخضع اللاجئون السوريين بوجه خاص لطبقة أخرى من الفحص، وعلى عكس الدول الأوروبية، التي استقبلت مئات الآلاف من المهاجرين الذين عبروا الحدود سيراً على الإقدام، فإن الأمريكيين يختارون اللاجئين الذين يُعاد توطينهم داخل الولايات المتحدة بكل عناية.
وأبانت الصحيفة أن الولايات المتحدة أعادت توطين إجمالي 1809 مواطناً سوريا هذا العام، وكلهم قدموا طلباتهم قبل أن تبدأ الحرب حتى. وتقول وزارة الخارجية إنها لا تزال ملتزمة بإعادة توطين لا يقل عن 10 آلاف لاجئ إضافي في عام 2016.
والحقيقة، كما تقول الصحيفة، هي أن الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين هم من الأطفال والآباء والأمهات الأبرياء الذين فروا من الوطن الذي عانى من صراع أكثر فتكاً بكثير من هجمات باريس يوم الجمعة، مشيرةً إلى أنه لقي ما يُقدر بنحو 200 ألف شخص مصرعهم في سوريا منذ بدء الحرب قبل أربع سنوات.
تشكيك
وتعرب الصحيفة عن أسفها لانضمام ماستشوستس، حيث مقر الصحيفة، إلى قائمة الولايات التي أعلنت عن رفضها لقبول اللاجئين السوريين، مثل ألاباما، أركنساس، إلينوي، إنديانا، ميشيغان، لويزيانا وتكساس، وجميعها بقيادة حكام جمهوريين.
وتلفت الصحيفة إلى ضرورة النظر إلى التصريحات الرافضة للاجئين بكثير من التشكيك، مشيرة إلى أن إعادة توطين اللاجئين قضية فدرالية، وليس من الواضح ما هي الآليات التي يمكن أن يستخدمها حاكم ولاية لمنع دخول عائلة سورية تم فحصها وإجازة دخولها إلى الولايات المتحدة.
وأصدر حاكم لويزيانا، بوبي غندال، أمراً تنفيذياً يوم الاثنين لمنع اللاجئين السوريين من إعادة توطينهم في لويزيانا، مدعياً أن دستور الدولة يعطيه صلاحيات إضافية لحماية المواطنين خلال أوقات الطوارئ.
ورأت الصحيفة أنه بينما يمكن أن يكون لهذا الحديث المتشدد شعبية سياسية، فمن غير الواضح أن الغرض من مسألة الأمر التنفيذي هو جذب الانتباه فحسب، ولكن بينما يتم تطبيق الأمر التنفيذي لغندال على جميع اللاجئين السوريين، اقترح بعض مرشحي الرئاسة الجمهوريين- مثل تيد كروز وجيب بوش- في مطلع الأسبوع أن يتم تطبيق الرفض على المسلمين فقط.
وتضامنت الصحيفة مع أوباما في رفض فكرة إعطاء صفة اللاجئ على أساس الدين، والتي وصفها بأنها فكرة "مخجلة"، مشيرة إلى أن أوباما لم يكن دائماً على حق بشأن سوريا، لكنه كان على صواب في هذا الموضوع.
======================
دار الاخبار :"CNN" توقف صحفية عن العمل بسبب تغريدة عن اللاجئين
أوقفت شبكة CNN الإخبارية إحدى الصحفيات لديها عن العمل، بعد نشرها تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تنتقد فيها قرار الكونجرس الأمريكي بالحد من دخول اللاجئين السوريين للأراضي الأمريكية، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وعلقت مراسلة الشؤون العالمية لدى الشبكة، إليس لابوت على الخبر في تغريدة قائلة "تمثال الحرية يحني رأسه ألما".
======================
الوفد :أوباما يطالب بضرورة مساعدة اللاجئين
القاهرة - بوابة الوفد
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم /السبت/ إلى ضرورة مساعدة اللاجئين.
وذكرت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية أن تصريحات أوباما جاءت أثناء زيارته مركز لاستقبال الأطفال المهاجرين في ماليزيا، حيث زار أطفالا في مؤسسة بكوالامبور ينتمي غالبيتهم إلى أقلية الروهينجيا المضطهدة بميانمار.
يذكر أن الولايات المتحدة تشهد انقساما حيال اللاجئين، بعدما أعلنت 25 ولاية عدم قبولها لاجئين سوريين، في أعقاب هجمات باريس الدامية، ويدافع أوباما عن استقبال اللاجئين في الولايات المتحدة، متهما الجمهوريين بالهلع.
======================
الاخبار اللبنانية :سعار» أميركي عنصري في وجه اللاجئين السوريين
واجه رجال السياسة الأميركيون كل القضايا التي تحصل في الخارج، بتحويلها إلى قضية داخلية ومسألة متعلقة بالأمن القومي. هذا ما حصل في مواجهة اعتداءات باريس التي أعطتهم مادة جديدة للتجاذبات السياسية ربطاً بقضية اللاجئين
 
نادين شلق
قبل حوالى شهرين، استنفر عدد من السياسيين (وخصوصاً الجمهوريين) والمراقبين الأميركيين، لمواجهة قرار الرئيس باراك أوباما استقبال 10 آلاف نازح سوري في بلدهم. أطلقوا خطابات وخطّوا مقالات وتحليلات تؤكد فرضية أن نتائج هذا القرار ستكون سيئة.
 
بالنسبة إلى هؤلاء ومن انضم إليهم خلال الأيام القليلة الماضية، ليس من الصعب إيجاد مادة للتجاذبات السياسية، وخصوصاً إذا ما استلهموا الفكرة من حجج ترتبط بالأمن القومي، الذي منه يمكن الانطلاق للوصول إلى أي هدف، وأيضاً يمكن الاستناد إليه للترويج لكل النظريات، حتى تلك التي لا تمت إلى المنطق بصلة.
أول من أمس، مرّر مجلس النواب الأميركي مشروع قرار يسمح بتشديد الإجراءات ــ الشديدة أصلاً ــ التي تسمح بقبول اللاجئين السوريين والعراقيين في الولايات المتحدة، متحدياً بذلك تهديد الرئيس الأميركي باستخدام الفيتو في حال وصول هذا التشريع إليه، ومتخطياً هذا الفيتو بالحصول على 289 صوتاً، خمسون منها من الديموقراطيين.
 
خلال فترة أسبوع ظهرت
الهستيريا بأبرز تجلياتها في تصريحات العديد من السياسيين الأميركيين
بدأ الأمر بعد اعتداءات باريس، يوم الجمعة الماضي، حين قام أكثر من نصف حكام الولايات المتحدة ــ كلهم من الجمهوريين عدا واحداً ــ إضافة إلى عدد من الصقور المحافظين، بشن حملة مفادها أنهم سيقومون بصد دخول اللاجئين السوريين إلى ولاياتهم. إلا أن حكام الولايات ليس لديهم السلطة لإبعاد اللاجئين، ذلك أن الوحيدة التي يمكنها اتخاذ القرار في هذا المجال هي الوكالات الفدرالية. أما الدعم القوي فقد كان من رئيس مجلس النواب بول راين وزعيم الغالبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، اللذين دعوَا إلى «إيقاف مؤقت» لبرنامج قبول اللاجئين السوريين. ثم يوم الخميس، قام مجلس النواب بإمرار مشروع القانون الذي يخلص إلى إيقاف البرنامج الذي تطبقه الولايات المتحدة على اللاجئين، وذلك إلى أن يتم إنشاء نظام تفحّص أكثر صرامة. التشريع الآن في طريقه إلى مجلس الشيوخ، ومصيره ليس معروفاً بعد، ولكن ما رشح حتى الآن يوحي بحظوظ كبيرة تسمح بإمراره.
هكذا بدت «الهستيريا»، وفق الوصف الذي أطلقه أوباما في مواجهة معارضيه. ولكن خلال فترة أسبوع، ظهرت هذه الهستيريا بأبرز تجلياتها في تصريحات العديد من السياسيين، وخصوصاً من الجمهوريين المرشحين للرئاسة، والذين أطلقوا العنان لأفكار واقتراحات غير منطقية. الملياردير دونالد ترامب، الذي يتصدر استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية لدى الحزب الجمهوري، اقترح وضع قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين الموجودين في الولايات المتحدة. وقال إنه «يجب وضع العديد من الأنظمة. واليوم نستطيع أن نفعل ذلك». أما بشأن كيفية تسجيل المسلمين، فقد شرح أن ذلك يمكن أن يتم في «مناطق عديدة» وليس فقط في المساجد، مؤكداً أن الأمر «يحتاج فقط إلى الإدارة الجيدة». ترامب تماهى مع أفكاره، إلى درجة أنه لدى سؤاله عن المقارنة بين الطلب من المسلمين التسجيل في الوقت الحالي، وطلب ألمانيا النازية من اليهود التسجيل في الثلاثينيات، قال «أنتم قولوا لي»، ما ينم عن استهتار بالفكرة التي يطرحها وأيضاً باللاجئين ككل.
استكمالاً للتصريحات المثيرة للجدل، أعلن المرشح الجمهوري تيد كروز أنه سيقبل اللاجئين المسيحيين فقط. فبحسبه، «فكرة إحضار عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين المسلمين إلى أميركا، ليست أكثر من جنون»، إلا أنه «من جهة أخرى، يجب تأمين منطقة آمنة للمسيحيين».
أما كريس كريستي فقد ذهب في فكرته إلى الأطفال، وصرّح بأنه لن يثق بالأولاد في ذلك الجزء من العالم، وقال «لا أظن أن الأيتام تحت سن الخامسة، يجب أن يتم قبولهم في الولايات المتحدة، في هذا الوقت».
بن كارسون الذي يعتبر واحداً من المرشحين الأوفر حظاً في انتخابات الرئاسة المقبلة، انهال على باراك أوباما بأشد الانتقادات، ولفت إلى ضرورة ابتكار آلية رقابية يمكن من خلالها فرز «الكلاب المسعورة»، معتبراً دخولها الأراضي الأميركية خطراً على أمن الولايات المتحدة. وقال «إذا لوحظ كلب مسعور في الحي، فلن ترى فيه على الأرجح خيراً، كما أنك ستبعد أولادك عن طريقه، لكن ذلك لا يعني أنك تكره الكلاب. علينا التمييز بين الأمن والإنسانية، ولا بد من اعتماد آلية تدقيق لتمييز الكلاب المسعورة».
في خضم هذه الأصوات، كانت هناك أصوات إعلامية تحاول تهدئة «السعار» الأميركي. نتاشا لينارد سعت في سياق تقرير على موقع «ذي انترسبت» إلى طمأنة ريز كاسيش ابنة حاكم أوهايو جون كاسيش إلى أن «خطة الحكومة الأميركية استقبال 10 آلاف لاجئ سوري خلال السنة المقبلة أمر ليس مخيفاً». انطلقت الكاتبة من تصريح لجون كاسيش نفسه ــ المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية أيضاً ــ قال فيه إنه أعطى ابنته (15 عاماً) «بعض الدروس»، التي وصفتها لينارد بـ»المثيرة للقلق». جون توجّه إلى ابنته بالسؤال «لماذا يجب أن لا تقبل الولايات المتحدة المزيد من اللاجئين السوريين»، ليجيبها بعد ذلك «ريزي، تعرفين، نحن نفهم أن هؤلاء الناس في ورطة، ولكن فكّري فينا، إذا ما استقبلنا في شارعنا، في مدينتنا، في بلدنا، الأشخاص الذين ينوون إيذاءنا، لا يمكننا فعل ذلك ريزي، هل يمكننا ذلك؟».
في مواجهة كلام كاسيش، حرصت الكاتبة على التأكيد لريز أن 10 آلاف «هو عدد محدود جداً من الأشخاص الذين يخضعون لاختبارات، ويجتازون عملية بطيئة وشاقة ومتداخلة بيروقراطياً، قبل أن يتم توطينهم في الولايات المتحدة». وقالت «لا أحد يستقبل أشخاصاً مخيفين في شارعك ريزي، والدك يحاول إيخافك». وفق ما تذهب إليه لينارد، فإن «الإرادة السياسية لمنع اللاجئين السوريين من الوصول إلى هذه البلاد مثيرة للقلق، وهي تعطي أيضاً الانطباع الخاطئ عن أن الإدارة الأميركية كانت تخطط لإعطاء مساحة كبيرة للسوريين». وهو أمر غير صحيح، ذلك أن «المساهمة الأميركية تجاه استقبال اللاجئين، كانت صغيرة بالنسبة إلى حجم الكارثة، وإلى قدرتنا»، بحسب ما تنقل لينارد عن المديرة في برنامج حماية اللاجئين التابع لجمعية «حقوق الإنسان أولاً» إليانور آيسر.
علاوة على ذلك، فإن اللاجئين السوريين يجري تفحّصهم أكثر من غيرهم. وهناك مستويات متعددة من الاختبار يخضعون لها، إضافة إلى أنه «يجري تحقيق معمّق معهم من قبل وزارة الأمن الداخلي، بينما لا يزالون خارج الولايات المتحدة»، بحسب ما تضيف آيسر. أما مشروع القانون الذي تمّ إمراره، قبل يومين، فيتطلب، عمّا تقدم، قراراً من مسؤولي الأمن الأساسيين الثلاثة ــ وزير الأمن الداخلي، مدير مكتب التحقيقات الفدرالية (FBI) وأيضاً مدير الاستخبارات الوطنية ــ ينص على كل لاجئ سوري أو عراقي لا يشكل تهديداً، قبل أن يتم قبوله في البلاد.
مدير برنامج اللاجئين التابع لـ»هيومن رايتس ووتش» بيل فريليك، أشار من جهته إلى أن عملية اللجوء في الولايات المتحدة عالقة في التراكم، وتحديداً بسبب إجراءات الفحص الطويلة والمرتبطة بوكالات اتحادية متعددة، وذلك في إطار البرنامج الموجود حالياً، والذي يسعى مشروع القرار الحالي إلى إبطاله وتشديد بنوده.
 
======================
عربي 21 :آلاف اللاجئين تركتهم سلطات فرنسا وبلجيكا بظروف مزرية
لندن - عربي21# السبت، 21 نوفمبر 2015 01:15 ص 05
تركت السلطات الفرنسية والبلجيكية آلاف اللاجئين في ظروف مزرية على الحدود بين البلدين، وفق ما توضحه كاميرات الناشطين، التي توثق معاناتهم بشكل يومي.
ووصلت "عربي21" صور من ناشطين في الميدان، توضح ما يواجه اللاجئون من ظروف معيشية قاسية في بلاد اللجوء، وتحديدا في فرنسا وعلى حدودها مع بلجيكا، حيث اتخذ الكثير منهم الحدائق العامة أو المركبات منازل لهم، بانتظار ظروف معيشية أفضل، خاصة أن أعدادهم في فرنسا في ازدياد.
يذكر أن بلجيكا تشترك في حدود برية مع فرنسا (620 كم)، وهي ليست بلدا أفضل حالا بالنسبة لاستقبال اللاجئين.
ومن الصعب على اللاجئين في هذين البلدين تأميين المشرب والمأكل، وهم يعيشون ظروفا مأساوية، ومزرية، في حين أنهم كانوا يأملون بحياة أفضل.
يشار إلى أنه لا توجد معايير موحدة واضحة تنظم عملية الهجرة في العالم، فلكل دولة قوانينها الخاصة، لكن هناك فريق عالمي معني بالهجرة، وهو عبارة عن مجموعة من الوكالات والمنظمات تسعى للتنسيق من أجل اعتماد نهج أكثر تماسكا وشمولا في مسألة الهجرة الدولية، ولكن الدول المستقبلة للمهاجرين تحاول إيجاد معايير محددة لتوزيع اللاجئين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وحل أزمتهم.
وتفاقمت أزمة المهاجرين واللاجئين خلال العام الجاري، ووصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، وبلغ عدد النازحين قسرا نحو ستين مليون شخص في العالم، وتعرض كثير منهم للمآسي في البر والبحر، وهم في طريقهم إلى ما يرونه خلاصا وملاذا آمنا.
======================
هسبريس  :قانون أمريكي يحد من دخول اللاجئين السوريّين
هسبريس - و.م.ع
الخميس 19 نونبر 2015 - 23:08
صادق مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، على مشروع قانون يحد من دخول اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة على الرغم من تعهد الرئيس باراك أوباما برفض القانون باستعمال حق النقض.
وصادق أعضاء المجلس بواقع 289 صوتا مقابل معارضة 137 صوتا على قانون يتيح وقف استقبال اللاجئين السوريين، وكذا العراقيين، بالولايات المتحدة، وذلك غداة الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس يوم الجمعة الماضي.
وينص هذا القانون على ضرورة أن تقوم الوكالات الفدرالية للأمن، وخاصة وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ووكالة الاستخبارات الوطنية، بالتحقق من أن اللاجئين لا يشكلون تهديدا أمنيا، قبل التأشير على دخول أي لاجئ من سورية والعراق إلى الولايات المتحدة.
ولا يمنع هذا الاجراء، الذي سيعرض على مجلس الشيوخ لدراسته، بشكل نهائي قبول اللاجئين من هذه البلدان.
وقالت الرئاسة الأمريكية، التي هددت باللجوء إلى استخدام حق النقض ضد أي قانون يقره الكونغرس في هذا الصدد، إن النص قد يدخل "متطلبات عديمة الجدوى ومستحيلة التنفيذ مما من شأنه أن يعرقل بطريقة غير مقبولة الجهود الرامية لمساعدة بعض الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في العالم، والكثير منهم من ضحايا الإرهاب".
وأعلنت أزيد من ثلاثين ولاية أمريكية عن تعليق عملية استقبال اللاجئين في أعقاب تفجيرات باريس، وخصوصا بعد العثور على جواز سفر سوري مزور بالقرب من أحد الإرهابيين.
======================
الوطن السعودية :معاداة اللاجئين تعزز ادعاءات داعش
الوطن السعودية
هارون ي. زيلين
بالنسبة إلى أولئك الذين يسعون إلى إلقاء اللوم لوقوع هجمات باريس على اللاجئين، فمن المفيد في هذا السياق إلقاء نظرة على موقف تنظيم "داعش" من اللاجئين. ولا بد من الإشارة بشكل خاص إلى الكيفية التي يتمكن بموجبها تنظيم داعش استخدام هذه الهجمات لإذكاء التوترات بين الأغلبيات العرقية الأوروبية والأقليات المسلمة واللاجئين الذين وصلوا حديثاً. وبنفس القدر من الأهمية، يُشكل تدفق المهاجرين ظاهرة مرفوضة بالنسبة للتنظيم، إذ يقوض رسالة التنظيم بأن ما أسماه بالخلافة هي الملجأ. وإذا كانت الخلافة هي الملجأ، لكان مئات الآلاف من الناس استقروا بشكل مؤكد في أراضيها بدلاً من المخاطرة بحياتهم في رحلات يائسة إلى أوروبا. وبالتالي فإن رد الفعل المعادي للاجئين لا يعزز سوى ادعاءات داعش ومخاطر تحفيز التوترات التي يمكن تجنبها في المستقبل.
إن وجود مجتمع منقسم في العراق وسورية، يجعل داعش يأمل بأن يفعل الشيء نفسه في أوروبا من خلال إجبار الأفراد على التحيز، واللجوء إلى المشاعر العشائرية والغريزية، أو القضاء على "المنطقة الرمادية" كما وصفها التنظيم في وقت سابق.
وحيث إن هذه المسألة تتعلق باللاجئين، فصحيح أنه يمكن لتنظيم داعش استغلال الأزمة لإدخال عملاء إلى أوروبا. لكن في الوقت نفسه يجب على المرء أن يتذكر أن التنظيم يضم بالفعل الآلاف من الأعضاء الذين يحملون جوازات سفر من دول من الاتحاد الأوروبي إلى جانب مزوري وثائق ماهرين. لذلك، فإن السبب الوحيد لدس عناصر إضافية في تدفقات اللاجئين يكمن في إثارة ردة فعل عنيفة ضد اللاجئين السوريين وغيرهم، فضلاً عن السكان المسلمين الأوروبيين الأصليين. وحتى لو حدث ذلك، فلا يجب استخدام العدد القليل من الجهاديين الذين اندسوا من أجل الإساءة إلى 99% الآخرين.
لذلك، ينبغي على الولايات المتحدة ودول أوروبا الاستمرار في الرصد الدقيق للداخلين من حدودها، وفي الوقت نفسه توفير ما يلزم من شبكات الدعم والمساعدة بحيث يشعر اللاجئون الذين وصلوا حديثاً بأنهم موضع ترحيب وجزء من المجتمع الأوسع. ومن دون رؤية طويلة الأجل لدمج اللاجئين، وبالاعتماد فقط على الواجب الأخلاقي، من المرجح أن تواجه الدول الأوروبية مشكلات مماثلة لتلك التي شابت سياساتها تجاه المهاجرين.
ومن جهتهم، لا بد للاجئين أن يفهموا طرق اختلاف المسؤوليات والتوقعات كمقيمين ومواطنين مستقبليين في ديموقراطية ليبرالية عن مثيلات هذه المسؤوليات والتوقعات في مجتمع سلطوي. ولن تكون أي من هذه الخطوات سهلة، ولكن مع الاحترام المتبادل والتفاهم والتعليم، يمكن لأوروبا أن تتطلع إلى صورة أكثر إشراقاً على المدى الطويل. وغني عن القول، إن مستغلي قضية اللاجئين وخطاباتهم وسياساتهم المقترحة ستؤدي إلى غايات تثبت صحتها وتجعل الجميع أقل أمناً.
======================
المرصد :مرشح للرئاسة اﻷمريكية: اللاجئون السوريون «كلاب مسعورة»
شبه المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية بن كارسون، اللاجئين الهاربين من سوريا بـ”الكلاب المسعورة”.
وقال كارسون، جراح الأعصاب المتقاعد الذي يعتبر من المرشحين الأوفر حظاً في انتخابات العام 2016، خلال توقفه في ولاية ألاباما، ”علينا التمييز بين الأمن والإنسانية”، في معرض حديثه عن استقبال لاجئين سوريين في الولايات المتحدة.
وأضاف “إذا كان هناك كلب مسعور في الحي فعلى الأرجح لن ترى فيه خيرا، كما أنك ستبعد أولادك عن طريقه، لكن ذلك لا يعني أنك تكره الكلاب”.
ودعا كارسون إلى “اعتماد آليات تدقيق لتمييز الكلاب المسعورة”، على حد قوله.
ويأتي تعليق كارسون في اليوم نفسه الذي صوت فيه مجلس النواب الأمريكي على قرار بتعليق استقبال لاجئون سوريين وعراقيين في الولايات المتحدة إلى أن يتم تطبيق آليات تدقيق أكثر صرامة.
وأقر النص بتأييد الغالبية الجمهورية مدعومة بعدد من الديموقراطيين، وحصل على 289 صوتا مقابل 137 على أن يطرح على مجلس الشيوخ.
======================
النشرة :الغارديان:مواقف عدائية ضد اللاجئين انتشرت حتى بين المسؤولين بالمخابرات
السبت 21 تشرين الثاني 2015   آخر تحديث 07:30
 أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى تصريحات المرشحين للرئاسة الأميركية بشأن اللاجئين ودعوتهم إلى منع السوريين والعراقيين والليبيين من دخول البلاد، في إطار برامج الهجرة.
ونشرت تقريراً حول تصاعد الأصوات المعادية للاجئين في الولايات المتحدة، والتي تقول الصحيفة إنها تجاوزت حدود الجمهوريين.
وأفادت ان التصريحات تضمنت أوصافا مشينة للمسلمين، إذ قال المرشح الجمهوري، بن كارسون، في إشارة إلى اللاجئين المسلمين: "إذا كان هناك كلب مسعور في جوار بيتك، لا يمكن أن تتوقع أمرا جيدا من ذلك الكلب، ولابد أنك ستبعد أولادك عنه". بينما وعد دونالد ترامب في حال تم انتخابه رئيسا بترحيل جميع السوريين وإغلاق المساجد، ووضع المسلمين الأميركيين على قاعدة بيانات حكومية.
ولفتت الى ان المرشحين تيد كروز وجب بوش اقترحا فتح برامج الهجرة للمسيحيين فقط من الشرق الأوسط.
ورأت ان هذا العداء للمهاجرين واللاجئين امتد إلى الديمقراطيين، إذ دعا حكام ولايات من الفريقين إلى إجراء إصلاحات على قانون الهجرة، مرددين عبارات "نحن في حرب، أحب من أحب وكره من كره، ونريد أن نحمي بلادنا منها".
وأفادت ان مواقف عدائية ضد اللاجئين انتشرت حتى بين المسؤولين في المخابرات، الذين استغلوا هجمات باريس، لانتقاد الإصلاحات الأخيرة، التي تخص الرقابة، وطالبوا بإعدام، إدوارد سنودن، موظف المخابرات الأميركية السابق.
======================
البوابة :المستشار النمساوي يرفض اغلاق الحدود امام اللاجئين
أعلن المستشار النمساوي فيرنر فايمان رفضه لإغلاق الحدود خلال مواجهة أزمة اللجوء.
وقال الخميس في تصريحات لبرنامج “مورجن ماجازين” الإخباري بالقناة الأولى الألمانية (ايه دي ار) قبل لقائه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الخميس في العاصمة الألمانية برلين: “سوف يكون ذلك (إغلاق الحدود) بمثابة نهاية لمعاهدة شينجن والفكرة الأوروبية”.

وأكد المستشار النمساوي قائلا: “لا يمكننا حل المشكلة على الحدود النمساوية ولا على الحدود الألمانية”.
وأشار إلى أنه لا يمكن حل هذه المشكلة إلا من خلال إنهاء العنف في سورية وتحسين وضع اللاجئين في تركيا واتخاذ إجراءات في اليونان.
وفي المقابل أعرب فايمان عن تأييده لتشديد الرقابة على الحدود، وأشار إلى ضرورة بناء جدران فاصلة من أجل تحقيق ذلك.
وأكد أن بناء مثل هذه الجدران لا يهدف إلى سد الطريق أمام اللاجئين، ولكنه يهدف لمعرفة الذين يأتون إلى أوروبا.
وفي ظل النقاش القائم حاليا عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضي، دعا فايمان لتحقيق قدر أفضل من التنسيق بين السلطات الأمنية في الدول الأوروبية.
وشدد على ضرورة التحلي بالصمود في مواجهة الإرهاب ، وقال: “يتعين علينا في مواجهة مشكلة الإرهاب إظهار أننا لا ننحني”.
======================
اليوم السابع :أردوغان : هجمات باريس تحفز الكراهية للمسلمين واللاجئين فى أوروبا
الخميس، 19 نوفمبر 2015 - 01:35 م الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أنقرة (أ ب) أخبار تركيا قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إن هجمات باريس تحفز الكراهية ضد المسلمين واللاجئين فى أوروبا وحث القادة إلى الدعوة "التعقل" فى دولهم. وأضاف أردوغان اليوم الخميس أن هناك تقارير عن وقوع هجمات ضد المسلمين وموقف "يزداد تصلبا" ضد اللاجئين فى أعقاب هجمات باريس، وهى تطورات قال إنها لن تؤدى إلا إلى "تعميق المأساة". وتابع الرئيس التركى "إذا لم نحبط الهجمات العنصرية والحركات المتعصبة، فإن مآسى جديدة وخطيرة ستصبح حتمية. التصعب وكراهية الإسلامية أشد مصيبة وخطر." وقال أردوغان إنه بصفته مسلما فإنه يدين الهجمات التى نفذها تنظيم داعش وحث جميع قادة العالم الإسلامى على فعل ذلك. ودعا الرئيس التركى رجب طيب اردوغان الخميس الى وحدة الدول الاسلامية ازاء تنظيم الدولة الاسلامية حتى لا يواصل الجهاديون شن هجمات على غرار اعتداءات باريس على حد تعبيره. وصرح اردوغان "اندد دون تحفظ بالجهاديين وادعو كل قادة الدول الاسلامية الى الوقوف جبهة موحدة". واضاف "اذا لم نقم بذلك فان الذين استهدفوا انقرة سيضربون فى مكان اخر كما فعلوا فى باريس". وتابع "سيضربون فى اماكن اخرى، لذلك على العالم باسره ان يتعاون لتبنى موقف يمنع تكرار ذلك"، وقال "اذا لم يتم وضع حد لتصعيد التطرف فى اوروبا فان مآس اخرى ستقع".
 
======================
الوفد :بعد هجمات باريس.. أوروبا تودع سياسة النوايا الحسنة مع اللاجئين
القاهرة - بوابة الوفد - لميس الشرقاوي:
تحولت دموع العالم الغربي على الطفل السوري إيلان، إلى وابل من الهجمات ضد مخيمات اللاجئين فى أوروبا وخاصة باريس التي شهدت هجمات إرهابية دامية راح ضحيتها نحو 135 قتيلا مساء الجمعة الماضية.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تحت عنوان "نوايا أوروبا الحسنة تجاه اللاجئين تذهب مع الريح بعد هجمات باريس" أن "حالة العداء المتزايد والشكوك ونظريات المؤامرة التى باتت تشعر بها أوروبا بعد هجمات باريس تمثل انعكاسا لموقف أوروبا من التعاطف تجاه قضية اللاجئين السوريين".
وأضافت الصحيفة أن الخيارات للسوريين أصبحت خانقة، خاصة بعد تحركات الحكومات لتقنين تهريب اللاجئين بحرا.
ويقول مسئولون فرنسيون ويونانيون أن بصمات إحدى منفذى تفجيرات باريس تعود لشخص دخل إلى اليونان تحديدا على جزيرة ليروس يوم 3 أكتوبر بحجة أنه لاجىء سورى،
وأضافت أن داعش استغل نوايا أوروبا الحسنة وتسلل لتنفيذ هجمات إرهابية دامية داخل البلاد.
أعلن مسؤولون أمريكيون رفض دخول أى لاجئين سوريين إلى الأراضي الأمريكية، ويحاول أعضاء الكونجرس إحباط خطط أوباما حول "توطين 10 آلاف لاجئ سوريا بالولايات المتحدة".
أفادت تقارير هيئة الأمم المتحدة أن أكثر من 80 ألف لاجئ سورى شقوا طريقهم إلى أوروبا بحرا هربا من الحرب الأهلية فى سوريا، فيما لقى 3500 سورى حتفهم أثناء رحلة الهجرة.
فرضت الهجمات الأخيرة على باريس ضغطا لإعلان تركيا حملة التصدى للاجئين داخل وعلى حدودها، فيما أعلن مسئولون أتراك عدم وجود موارد بشرية كافية لمراقبة السواحل التى يستغلها مهربو اللاجئين.
======================
بوابة القاهرة :نيويورك تايمز: اللاجئون السوريون ليسوا أعداء لأمريكا
كتب : ترجمة: ياسر حسين الخميس، 19 نوفمبر 2015 01:37 م
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن وضع قانون يمنع استقبال لاجئين سوريين وعراقيين في الولايات المتحدة ردًا على هجمات باريس هو إجراء يغذي موجة كراهية الأجانب التي تظهر مع كل تهديد خارجي.
وقالت الصحيفة، في افتتاحيتها، إن مسؤولين أمريكيين من قطاعات الهجرة والجماعات الإنسانية وإنفاذ القانون والاستخبارات، يقولون إن هذا القانون أمر خاطئ ولن يحمي الأمريكيين من "أعداء خارجيين".
وأوضحت أن القانون يتجاهل معظم ما تعلمته الولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر وما قبله عن كيفية وصول إرهابيين محتملين إلى أمريكا؛ وهو أن هؤلاء غالبا ما يعيشون في أمريكا، أو يدخلون إليها عبر وسائل غير قانونية.   
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلافًا للاجئين في أوروبا، فإن أولئك الذين يسعون لإعادة التوطين في الولايات المتحدة يجب أن يقدموا طلباتهم من الخارج، ولا يصلون حتى يتم الاعتراف بهم رسميًا.
وأضافت: حتى الآن، فإن نصف اللاجئين السوريين الذين تم قبولهم في الولايات المتحدة، هم من الأطفال، وأن ربع آخر منهم تبلغ أعمارهم ما فوق الـ 60، ونحو النصف من الإناث.
وتابعت: نظرًا لهذه الحقائق، فمن الإنصاف القول أن من يتم رفض توطينهم من خلال هذا القانون سيكونون ضحايا الحرب، فهؤلاء هم الناس الذين تعرضوا للتعذيب والتهديد من قبل نفس الجهاديين الذين تحاربهم الولايات المتحدة الآن.  هم أسر، وعجائز وأطفال، يمكن منحهم فرصة للحصول على التعليم والمستقبل.
وختمت الصحيفة افتتاحيّتها بالقول: هذا وقت مخيف لأوروبا، والولايات المتحدة، وإذا وصل هذا القانون إلى مكتب أوباما فيجب على الرئيس الاعتراض عليه لأنه لا يقدم شيئا لمحاربة الإرهاب العالمي.
======================
الرأي العام :الجمهوريون يفتعلون أزمة وهمية حول اللاجئين السوريين
تقارير خاصة - الجمعة، 20 نوفمبر 2015  /  232 مشاهدة   /   17
| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
قدّم اليمين الأميركي هدية سياسية قيّمة للرئيس باراك أوباما، بإعفائه من مهمة رفض دخول لاجئين سوريين الى البلاد لأسباب إنسانية. وقام محافظو الولايات ذات الغالبية الجمهورية، ومعظم المرشحين الاميركيين للرئاسة، بانتفاضة ضد استقبال أي لاجئين سوريين قد يصلون الولايات المتحدة، بحجة ان أحد منفّذي هجمات باريس تسلّل الى أوروبا بين حشود اللاجئين السوريين المتدفّقين عبر الحدود.
والجمهوريون يعلمون ان لا صلاحية لحكومات الولايات او كونغرساتها او محافظيها بمنع او السماح بالدخول لأي شخص الى أراضيها، فهذه صلاحية منوطة بالحكومة الفيديرالية حصراً، ولا حدود بين الولايات الأميركية أصلاً حتى يتم إغلاقها او فتحها في وجه حركة عبور الافراد، وحتى لو قررت احدى الولايات منع دخول لاجئين سوريين إليها، فسيتعذّر عليها تطبيق قرار من هذا النوع.
لكن اليمين الأميركي لا يهتم، بل إن السياسيين الجمهوريين يعلمون ان البلاد مقبلة على انتخابات مقررة في أقل من عام، وأن الإدلاء بتصريحات ضد اللاجئين السوريين المسلمين من شأنه ان يكسبهم نقاطا شعبية امام القاعدة اليمينية المسيحية للحزب.
وكان آخر استطلاعات الرأي الذي أجرته وكالة «بلومبرغ» أظهر ان غالبية 53 في المئة من الاميركيين يعارضون خطة أوباما باستقبال وتوطين 10 آلاف لاجئ سوري، قبل خروجه من الحكم مطلع العام 2017. وقال 11 في المئة من الذين تم استفتاؤهم، إنهم يؤيدون استقبال أميركا وتوطينها لاجئين سوريين مسيحيين فقط.
وعلى الرغم من قيام أوباما، في تصريحاته، وفي اتصال هاتفي اجراه مع 34 محافظاً، بتصوير نفسه وكأنه المدافع الأول عن فكرة استقبال الولايات المتحدة للاجئين سوريين هاربين من الحرب الدائرة في بلادهم، إلا أنه يعلم ان الإعلانات الأميركية المتكررة حول نية استقبال لاجئين سوريين هي تصريحات للاستهلاك الإعلامي فحسب.
أما سبب اقفال الولايات المتحدة حدودها في وجه السوريين عموماً، واللاجئين منهم خصوصاً، فسببه ان نظام اصدار السفارات الأميركية للتأشيرات، حتى السياحية منها والدراسية، يشترط حصول السفارات على موافقة أمنيّة، وهذه تستند الى عمليات بحث وتحر عن الشخص المطلوب.
وعمليات التحري عن الأشخاص ممن تم منحهم تأشيرة دخول أميركية تتضمن قيام السفارة باستيفاء أكبر معلومات مالية وعائلية ووظيفية عن صاحب الطلب. وفي أوقات، تتصل السفارات الأميركية بالسلطات المحلية للمزيد من التحقق.
في الحالة السورية، لا سفارة أميركية تعمل في دمشق، فيما العلاقة مقطوعة مع السلطات السورية، ما يجعل من عملية التحقّق من معلومات اللاجئين قبل منحهم تأشيرات دخول وحق لجوء عملية شبه مستحيلة.
هكذا، تنطّح السياسيون اليمينيون الاميركيون وأطلقوا تصريحات معارضة لإمكانية استقبال او توطين لاجئين سوريين. واليمينيون أنفسهم هم من دأبوا على دعوة أوباما الى التدخّل في سورية لحماية الأقليات،خصوصاً المسيحيين.
وفي هذا السياق، كتب السيناتور الجمهوري في كونغرس ولاية فرجينيا ريتشارد بلاك، وهو سيناتور محلي، وليس عضواً في الكونغرس الفيديرالي عن ولاية فرجينيا، حسبما صوّرت الرئاسة السورية، رسالة الى الرئيس السوري بشار الأسد «شكره» فيها على حماية الأقليات المسيحية واليهودية من خطر المتطرّفين الإسلاميين.
وأثارت رسالة بلاك الى الأسد عاصفة من الردود، شاب بعضها التهكّم، وقام زميله الجمهوري أيضاً في كونغرس ولاية فرجينيا، بالتعليق قائلاً: «ما الأمر يا ديك (ريتشارد)؟ أتعاني من أن حاكم كوريا الشمالية (كيم جونغ أون) لا يرد على رسائلك النصّية الهاتفية؟»
======================
البيت الأبيض يستنكر موافقة «النواب» على مشروع قانون يقيد دخول اللاجئين
الجمعة 20-11-2015 04:10 | كتب: أ.ش.أ |
استنكر البيت الأبيض، الجمعة، موافقة أغلبية مجلس النواب الأمريكى على مشروع قانون جمهورى جديد يفرض قيودا على دخول اللاجئين النازحين من العراق وسوريا إلى الولايات المتحدة.وذكرت شبكة «إيه بى سي نيوز»، الإخبارية الأمريكية إن البيت الأبيض أعلن في بيان أصدره بهذا الصدد ان هذه النتيجة لن تسهم في تحسين الاوضاع الامنية للأمريكيين، ولكنها سوف تؤدى- بشكل غير مقبول- إلى عرقلة الجهود الرامية لمساعدة الاشخاص الاكثر تعرضا للاخطار في العالم والكثير منهم ضحايا للارهاب.
وقال البيان ان مشروع القانون من شأنه ايضا ان يقوض الجهود التي يبذلها شركاء الولايات المتحدة في الشرق الاوسط واوربا لمواجهة ازمة اللاجئين السوريين .
وكان مجلس النواب الأمريكى قد تجاهل تهديد اوباما باستخدام حق النقض «فيتو» ضد مشروع القانون وصوت باغلبية 289 صوتا مقابل اعتراض 137 اخرين على مشروع القانون والذى يفرض قيودا على دخول اللاجئين القادمين من العراق وسوريا إلى الولايات المتحدة.
ووصف الشبكة الأمريكية نتيجة هذا التصويت- الذي حظى بتأييد 47 من اعضاء الحزب الديمقراطى لاوباما- بانها تمثل «نكسة خطيرة للبطة العرجاء» في اشارة إلى الايام الاخيرة لاوباما في الحكم والتى يكون الرئيس الأمريكى عاجزا فيها عن اتخاذ قرارات قوية.
وكان البيت الأبيض قد دافع عن دخول اللاجئين السوريين للولايات المتحدة قائلا«ان واشنطن سمحت منذ الحادى عشر من سبتمبر 2001 وحتى الان لنحو 2174 لاجئا سوريا بدخول الاراضى الأمريكية، دون ان تقوم بترحيل أو اعتقال أي لاجئ منهم بسبب الارهاب .
======================
مسؤول أمريكي يشبه اللاجئين السوريين بالأفاعي: «ستلدغنا جميعا»
بان العاني
شبه مفوض الشئون الزراعية في ولاية تكساس الأمريكية سيد ميلر، اليوم الجمعة، اللاجئين السوريين بالأفاعي السامة وكتب: "هل يمكن لكم أن تقولوا لي أي من هذه الأفاعي السامة لن تلدغكم؟".
وأثار هذا المنشور جدلا كبيرا بعد أن سجل 8 آلاف مشاركة وأصبح حديث وكالات الأنباء، وقام المسؤول نفسه بوضع منشور آخر في اليوم اللاحق يوضح فيه الحادثة قائلًا: "إن كنتم تبحثون عن سياسي يتمتع بالكياسة السياسية فأنا لست الشخص المنشود، أما إذا كنتم تبحثون عن خادم للمجتمع، يقول الحقيقة ويمثل صالح سكان تكساس، فأرحب بوقوفكم إلى جانبي".
وانتقد الحزب الديموقراطي في تكساس المنشور الأول وقال: "بما أن السيد سيد ميلر هو مسؤول حكومي منتخب عن كامل ولاية تكساس فالحري به ألا يأجج نيران الخوف والإرهاب من الأجانب".
======================
الصباح الجديد :النواب الأميركي يعلّق استقبال اللاجئين السوريين والعراقيين
واشنطن – ا ف ب:
اقر مجلس النواب الاميركي ،امس الاول الخميس ،بمجموع 289 صوتا مقابل 137، تعليق استقبال اللاجئين السوريين والعراقيين. وأكد البيت الأبيض أن الرئيس سيستخدم الفيتو على النص، وهو يعكس موجة رفض اللاجئين التي عمت البلاد إثر اعتداءات باريس.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس سيستخدم الفيتو على النص، مع العلم أنه لا يمكن تخطي الفيتو الرئاسي إلا بعملية تصويت جديدة بغالبية الثلثين، أي 290 صوتا في مجلس النواب في حال مشاركة جميع الأعضاء.
ويعكس التصويت على النص موجة رفض اللاجئين السوريين التي عمت البلاد إثر اعتداءات باريس في خضم حملة الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية.
ويستشهد المحافظون بقول مدير الآف بي آي جيمس كومي نفسه أن الأميركيين لا يملكون سوى معلومات ضئيلة عن المواطنين السوريين، فيما قال وزير الأمن الداخلي جاي جونسون في تشرين الأول أنه “ليس هناك أي آلية معدومة المخاطر”.
ويدعو المحافظون الأكثر تشددا إلى اختيار اللاجئين بين المسيحيين فقط.
وتدافع الإدارة الأميركية عن الآلية المطبقة لاختيار اللاجئين، والتي تصفها بأنها أكثر صرامة مما يطبق على أي نوع آخر من المسافرين إلى الولايات المتحدة. وشددت آن ريتشارد مسؤولة اللاجئين في وزارة الخارجية على أنه لم يتم قبول حتى الآن سوى حوالي ألفي لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع عام 2011.
وكان المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية “بن كارسون”، قد صرح امس الاول الخميس إن على بلاده التمييز بين الأمن والإنسانية، في معرض حديثه عن قضية استقبال اللاجئين، الهاربين من سوريا والعراق، وشبه كارسون الخميس اللاجئين بالكلاب المسعورة.
======================
نايدر يعلق جهود توطين اللاجئين السوريين في ميشيغن .. ويطالب بتشديد الإجراءات الأمنية
Friday, 11.20.2015, 04:42 PM
علي حرب - «صدى الوطن»
قرر حاكم الولاية ريك سنايدر تعليق انشطة إعادة توطين اللاجئين السوريين فـي ميشيغن فـي ضوء الهجمات الإرهابية التي وقعت فـي باريس، يوم الجمعة الماضية.
وأصدر مكتب سنايدر يوم الأحد الماضي بياناً قال فـيه إن الولاية ستتوقف عن استقبال اللاجئين السوريين الى حين أن تنفذ وزارة الامن الداخلي إجراءات أمنية مشددة قبل السماح بدخولهم الى الولايات المتحدة.
وسنايدر واحد من ٣١ حاكماً أميركياً قرروا منع استقبال اللاجئين فـي ولاياتهم -بما فـيها إلينوي وإنديانا واوهايو ووسكونسن- وقاموا جميعهم بإصدار بيانات تعارض الحكومة الفدرالية فـي مسعاها لإعادة توطين اللاجئين السوريين، على الأقل فـي الوقت الراهن. وتأتي هذه المعارضة بعد هجمات باريس يوم الجمعة الماضي التي قتل فـيها 132 شخصاً وأصيب أكثر من مائة.
«ميشيغن هي ولاية مرحبة ونحن فخورون بتاريخ الهجرة الغني فـيها» قال سنايدر فـي البيان، وأضاف «لكن الأولوية المطلقة بالنسبة لنا هو حماية سلامة السكان».
ويعتبر إعلان سنايدر خطوة إلى الوراء، فـي مسيرته الداعمة للمهاجرين، حتى أنه نفسه كان من أشد مؤيدي توطين اللاجئين السوريين فـي ميشيغن.
ففـي شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، أكد سنايدر أنه يعمل مع الحكومة الفدرالية لتعزيز دور الولاية فـي جهود توطين اللاجئين الهاربين من لظى الأزمة المستمرة فـي سوريا وعموم الشرق الأوسط.
«أليس هذا جزءاً من كوننا من سكان ميشيغن صالحين؟» تساءل سنايدر وقتها مؤكداً فـي الوقت نفسه أنه «يتعين فحص اللاجئين بعناية لضمان أنهم لا يشكلون تهديدات أمنية»، ولكن يبدو أن وحشية اعتداءات باريس دفعت سنايدر وغيره الى إعادة النظر فـي عملية استقبال اللاجئين.
ولقي تقلب سنايدر ردود فعل فورية ومثيرة للانقسام فـي مختلف أنحاء الولاية، وخصوصاً فـي منطقة ديترويت، حيث تتركز الجاليات العربية.
«قرار جيد»، أقر النائب تيم كالي، (جمهوري من بلدة ساغينو)، عبر صفحته على «الفـيسبوك».
لكن النائب السابقة فـي كونغرس الولاية، رشيدة طليب، ردت على سنايدر بتغريدة عبر حسابها على «تويتر» «نحن نتوقع المزيد منك.. هذا التصريح يرسل رسالة خاطئة».
وقال نشطاء عرب أميركيون ومدافعون عن اللاجئين إنهم يتفهمون قلق الحاكم حول المخاوف الأمنية، ولكنهم أصروا على أن وزارة الأمن الداخلي قامت بعملها على اكمل وجه من ناحية إجراءات التفتيش الأمني ​​قبل السماح لأي لاجئ  بالقدوم إلى الولايات المتحدة، حيث تستمر عملية قبول اللاجئين حوالي عامين يتم خلالها التحقق من تاريخهم الأمني.
«يجب أن تكون الولايات المتحدة ملاذا آمنا وعلينا أن نرحب بهم (اللاجئين)» أوضح الدكتور يحيى باشا، وهو طبيب سوري أميركي من وست بلومفـيلد، لديه أقارب بين اللاجئين. وكان باشا ضمن وفد حضر إلى البيت الأبيض مؤخراً لمناقشة أزمة اللاجئين السوريين مع مسؤولين أميركيين.
وأردف الباشا أنه لا يمانع من التدقيق الأمني قبل السماح للاجئين بالدخول «ولكن لا اعتقد أنه يجب منع وصولهم».
من ناحيته، أفاد داود وليد، مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير-ميشيغن)، ان «مخاوف الحاكم حول عملية فرز اللاجئين هي غير صادقة لأنه يعلم أن دائرة الأمن الداخلي لديها نظام شامل يقوم بدوره على أكمل وجه».
وأضاف وليد أن سنايدر «رضخ بسرعة أمام عدد من المسؤولين الجمهوريين من دون اللقاء مع جاليتنا مما يدل على حجم ووزن الإسلاموفوبيا فـي مجتمعنا». وأضاف «الشعب السوري الفقير فر من وطنه بسبب «داعش» والآن يٌمنع من إعادة توطينه فـي بعض الأماكن بسبب تعميمات بعض الناس على انه ينتمي لداعش».
«حاكم الولاية سنايدر سمح لهؤلاء البلطجية القتلة أن يملوا على ميشيغن ما يمكن أن تفعله إزاء تقديم الإغاثة الإنسانية للمدنيين الأبرياء، وكثير منهم من الأسر والنساء والأطفال»، أكدت رشيدة طليب لـ«صدى الوطن» وأردفت «إنه لأمر مخز السماح لتلك الهجمات ان تملي علينا المواقف. ليس هكذا تكون القيادة»، وأشارت طليب ووليد الى أن خطوة سنايدر الأخيرة ستدفع الكثيرين الى إعادة النظر فـي توصيف سنايدر كمناصر للهجرة.
الدكتور مزمل أحمد، رئيس «مجلس الجالية الاسلامية فـي ميشيغن» وصف خطوة سنايدر «بقصر النظر لأنه يتصرف برد فعل عاطفـي» وأعرب عن أمله بلقاء الحاكم والنقاش والتحاور معه لكي يقتنع بعدم صحة قراره.
======================
فلسطين حرة :كي مون يدعو لمواجهة حملات التشويه ضد اللاجئين المسلمين
نيويورك - الأناضول
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "ضرورة مواجهة المجتمع الدولي لحملات التشويه والتمييز ضد اللاجئين والمهاجرين المسلمين على وجه الخصوص".
وفي كلمته خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت إليه تركيا، الجمعة 20|11|2015، بهدف "زيادة الوعي العالمي تجاه مآسي المهاجرين عبر البحر المتوسط، مع التركيزعلى موضوع المهاجرين واللاجئين السوريين"، قال كي مون إنه "قلق للغاية إزاء شكوك في غير محلها، تجاه المهاجرين واللاجئين، وتحديدًا المسلمين، والتي يمكن أن يستغلها الإرهابيون لزرع الخوف والانقسام في المجتمع الدولي".
وأردف قائلًا "في أعقاب الهجمات الإرهابية، وأنا أشعر بالقلق إزاء حملات التشويه والتمييز تلك، والتي يمكن أن يستغلها الإرهابيون الذين يسعون إلي زرع الخوف فينا، ومن الواجب علينا أن نفتح قلوبنا بعطف وتسامح ورحمة وتعددية، وألا نغلق الأبواب، لأن هذا هو الذي سيعزز الأمن الحقيقي لنا جميعا".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن امتنانه لعقد اجتماع اليوم، مشيرًا أن "المآسي الإنسانية تتضاعف، وخاصة مآسي الشعب السوري، ولدينا عدد قياسي من الناس، نحو 60 مليون شخص حول العالم نازحون من منازلهم حاليًا".
وتابع كي مون "إنني أحيي تركيا ولبنان والأردن الذين دعموا بسخاء الملايين من الناس اليائسين، أحيي هذه الدول، ولكن ليس من الحلول المستدامة أن تتحمل بلدان قليلة المسؤولية العالمية بمفردها، نحن بحاجة إلى اعتماد نهج جديد لإدارة تحديات الحراك العالمي القائم على تقاسم المسؤولية بشكل عادل".
وحدد أمين عام المنظمة الدولية 5 حلول، وصفها أنها تمثل "خارطة طريق مستقبلية" لمعالجة ظاهرة تزايد أعداد اللاجئين والمهاجرين، وهي"معالجة الأسباب الجذرية للظاهرة، وتحسين إدارة التدفقات الكبيرة للمهاجرين، وحماية حقوقهم الإنسانية، وزيادة التمويل وحشد الموارد، واعتماد نهج عالمي"، لأنه لا توجد دولة وحدها يمكن أن تحل المشكلة التي هي بطبيعتها عالمية".
وقال الأمين العام إن مؤتمر القمة الإنسانية الذي سيعقد في اسطنبول نهاية مايو/آيار المقبل، سيكون فرصة لإعادة تشكيل جدول الأعمال الإنساني، وسيتناول ملف التمويل، بما في ذلك القطاع الخاص، وسبل التصدي للتحديات الإنسانية".
ومن جانبه أكد نائب وزير الشؤون الخارجية التركية ناجي كورو، مواصلة تركيا انتهاج سياسية "الباب المفتوح" تجاه جميع السوريين.
وقال أمام أعضاء الجمعية العامة إن "الأزمة السورية أكبر مأساة إنسانية في العالم، ونحن كجارٍ لسوريا، فقد تأثرنا بشدة من جراء هذه المأساة، ورغم كل التحديات، فإننا نواصل اتباع سياسة "الباب المفتوح" تجاه جميع السوريين، ووفقا للمفوضية السامية لشئون اللاجئين، فإن تركيا هي أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم اليوم، وهي موطن لأكثر من 2.5 مليون من السوريين والعراقيين، إضافة لذلك يولد 110 أطفال كل يوم في مراكز الحماية وحدها".
وأردف قائلًا "ستواصل تركيا توفير الحماية والمساعدة للمحتاجين وإنقاذ حياة المهاجرين وطالبي اللجوء، غير أنه من الواضح بشكل متزايد أن البلدان الطليعية مثلنا، وهي تواجه الآلاف من المهاجرين وطالبي اللجوء كل يوم، لا يمكن أن تتعامل مع الأزمة بمفردها، والحقيقة هي هذه: هناك نقص في تضامن لمجتمع الدولي، وهو ما يجعل الأزمة السورية أسوأ مما كانت عليه من قبل، وعلينا كمجتمع دولي مواجهة هذه المسؤولية وتقاسم العبء".
ودعا كورو المجتمع الدولي إلى ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية" لتدفقات اللاجئين والمهاجرين والتصدي لها قائلًا "نحن بحاجة إلى نموذج جديد من التفكير والتعاون بين بلدان المصدر والعبور، والطريقة الحالية للنظر في المساعدة الإنسانية لا يمكن أن توفر حلولًا طويلة الأمد للتحديات التي نواجهها".
وحذر من أن "خفض المساعدات الإنمائية للاجئين من شأنه أن يؤدي، ليس فقط إلى نتائج عكسية، ولكن إلي زيادة المخاطر على النظام العالمي ككل، وهذا هو السبب في أن تركيا ستواصل زيادة مساعداتها الإنسانية والإنمائية للمحتاجين".
وأضاف المسؤول التركي أن "مؤتمر القمة الإنسانية الذي سيعقد في اسطنبول في 23-24 مايو/آيار 2016، سيقدم فرصة حيوية للمجتمع الدولي لتطوير أساليبه وتبادل وجهات النظر بشأن تضافر جهود المساعدات الإنسانية مع إيجاد أدوات تطوير لتلك الجهود، بحث تسفر عن نتائج طويلة الأمد".
======================
الجزيرة :لاجئون يحاولون عبور الحدود اليونانية المقدونية بعد فرض الأخيرة قيودا على دخول اللاجئين (الأوروبية)
فرضت كل من صربيا ومقدونيا قيودا على دخول لاجئين من دول معينة إلى أراضيهما وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من تأثير ذلك على اللاجئين الذين ما زالوا يصلون بأعداد كبيرة مع قدوم فصل الشتاء.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين ميليتا سونجيتش إن السلطات الصربية تسمح للاجئين القادمين من أفغانستان وسوريا والعراق فقط بدخول البلاد، مع إعادة حاملي جميع الجنسيات الأخرى إلى مقدونيا.
وأضافت سونجيتش أن مقدونيا تمنع لاجئين من ليبيريا والمغرب وباكستان وسريلانكا والسودان من دخول أراضيها، مشيرة إلى أنه "سيتم إبعاد غير السوريين والأفغان والعراقيين إلى مقدونيا".
من جهتها، قالت مسؤولة منظمة غير حكومية لمساعدة المهاجرين على الحدود المقدونية اليونانية ياسمين ريدزيبي إن مقدونيا تسمح فقط بدخول الرعايا العراقيين والسوريين والأفغان.
وقال الوزير الصربي المكلف بشؤون اللاجئين ألكسندر فولين في وقت لاحق إن المهاجرين لأسباب اقتصادية -أي القادمين من دول لا تشهد نزاعات- لن يتمكنوا من دخول بلاده.
من جهتها، رفضت كرواتيا طلبا من سلوفينيا بقبول إعادة 162 مهاجرا تعتزم لوبليانا إبعادهم لأنهم قدموا من دول لا تشهد نزاعات.
أزمة جديدة
وقالت وكالات إغاثة إن القيود الجديدة على الحدود في غرب البلقان تترك الآلاف في أزمة مع دخول الشتاء.
وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والمنظمة الدولية للهجرة في بيان مشترك الجمعة إن الإجراءات التي فرضتها مقدونيا وسلوفينيا ودول أخرى تخلق توترا على نقاط العبور الحدودية وتترك بعض الأسر وقد تقطعت بها السبل.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان إن سلوفينيا بدأت أيضا في فرض إجراءات الفحص، مما أدى إلى تنامي القلق من إقدام المهاجرين على تغيير مسارهم إلى بلغاريا حيث الظروف أكثر خطورة.
وكانت المجر -التي تعتمد نهجا متشددا حيال المهاجرين- قد نصبت سياجا شائكا على حدودها مع صربيا وكرواتيا، وهي من أشد معارضي خطة توزيع 160 ألف لاجئ التي قررها الاتحاد الأوروبي مؤخرا.
ووصل أكثر من ثمانمئة ألف مهاجر إلى أوروبا عبر البحر وعدد كبير منهم عبر البلقان منذ مطلع السنة وأغلبيتهم من الشرق الأوسط وفق تقارير لهيئات أوروبية.
 
======================
صدى البلد :وقف مراسلة «سي إن إن» أسبوعين لتضامنها مع اللاجئين السوريين
أحمد شهاب
الجمعة 20.11.2015 - 10:22 م
أوقفت قناة "سي إن إن" الأمريكية مراسلتها في الشؤون الدولية إليز لابوت لأسبوعين بسبب تغريدة تعاطفت فيها مع اللاجئين السوريين ضد مشروع قانون في الكونجرس، وفقا لمصدر في "سي إن إن" تحدث إلى موقع "بوليتيكو" الإخباري الأمريكي.
وقد كتبت لابوت في تغريدة لها على "تويتر" في يوم الخميس أن مجلس النواب سيصوت على مشروع قانون سيجعل الأمر أصعب للاجئين السوريين في دخول الولايات المتحدة.
كتبت لابوت: مجلس النواب مرر قانون قد يحد من تدفق اللاجئين السوريين، تمثال الحرية ينحني في معاناة.
وأشار موقع "بوليتيكو" أن هذه التغريدة انتقدها العديديون ومنهم إريك ويمبل باعتبارها منحازة.
وكتبت محررة سي إن إن مرة أخرى اعتذارا على "تويتر" قالت: إلى كل شخص، إنه خطأي في تحرير تغريدتي غير المناسبة والمحترمة، أعتذر بصدق.
======================
الحرة :بعد هجمات باريس.. ما مصير اللاجئين السوريين في أوروبا؟
مايا جباعي
20-11-2015
في الوقت الذي يلوّح فيه الرئيس باراك أوباما برفض مشروع قرار يمنع دخول اللاجئين السوريين إلى الأراضي الأميركية، يعيش اللاجئون حالة من الترقب في أوروبا.
فبعد إعلان الشرطة الفرنسية مقتل من وصُف بأنه العقل المدبر لهجمات باريس الجمعة الماضية، يعود إلى الواجهة ملف أوسع وأشمل هو ملف اللاجئين السوريين الذين يواجهون إشكالات، سواء على صعيد دخولهم إلى القارة الأوروبية أو على صعيد إقامتهم في بعض دولها.
وقبل أن يستفيق الباريسيون من صدمة ما حدث الجمعة، تعالت أصوات عدة في أوروبا مطالبة بمنع تدفق اللاجئين وإعادة الموجودين منهم إلى سورية.
ولم تخل ردود الفعل المعارضة لاستقبال اللاجئين في أوروبا من أعمال عنف، وحرق مخيمات خصصت لهم في بعض الدول.
وضع اللاجئين بعد الهجمات
يصف مدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي والمتوسط في جامعة جنيف حسني عبيدي وضع اللاجئين السوريين بالصعب جدا خاصة وأن أعدادهم كبيرة في الحدود الشرقية لأوروبا، حيث ينتظرون العبور إلى "دول أكثر سلاسة في الإجراءات مثل ألمانيا وفرنسا".
ويوضح عبيدي في حديث لموقع قناة "الحرة" أن أحداث باريس أعطت دولا في شرق أوروبا ذريعة لمنع اللاجئين السوريين من التوجه إلى أوروبا الغربية.
هناك دعوات لإعادة النظر بسياسة أوروبا تجاه اللجوء
المحلل السياسي المقيم في فرنسا مصطفى الطوسةبموازاة ذلك، يقول عبيدي إن "الحملة التي يقودها اليمين المتطرف من أجل عدم استقبال اللاجئين، ازدادت كثيرا بعد الأحداث الأخيرة"، خصوصا بعدما عُثر على جواز سفر في ملعب باريس، قيل إنه يعود للاجئ سوري.
ويشير الصحافي والمحلل السياسي المقيم في فرنسا مصطفى الطوسة بدوره، إلى ارتفاع لهجة "التنديد بسياسة فتح الأحضان للاجئين السوريين" عقب أحداث باريس الأخيرة.
ويقول الطوسة في حديث مع موقع قناة "الحرة" أن هناك دعوات لإعادة النظر بسياسة أوروبا تجاه اللجوء، لافتا إلى أن أصحاب هذه الدعوات يرون أن تنظيم داعش يستغل أزمة اللاجئين لزرع عناصر له داخل أوروبا.
 
ويشير الطوسة إلى "انعكاس ذلك على الجو العام الأوروبي، والذي أصبح ينظر إلى اللاجئين على أنهم منبع خطر ويمكن أن يحملوا في طياتهم إرهابيين".
وأضاف الصحافي والمحلل السياسي أن الجدل الذي كان ملتهبا قبل أشهر حيال هذا الموضوع، زاد اشتعالا مع هجمات باريس.
مواجهة مفترضة؟
في هذا السياق، يتحدث عبيدي عن "نجاح حملة اليمين المتطرف" ضد اللاجئين في فرنسا، وذلك بعد إشارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى تشديد الإجراءات الأمنية والمراقبة المشددة على اللاجئين.
ويضيف عبيدي: "ربما يشكل ذلك انتصارا لحزب اليمن، ما سيعقد سلاسة وصول اللاجئين وسيشكل ربما عاملا لثنيهم من الوصول إلى أوروبا".
الصحافي الطوسة يقول، من جانبه، إن "أوروبا قد تعيد النظر في سياسة استقبالها للاجئين، أو ربما تحد من سياسة استقبالهم أو تتجاوب مع أصوات بغلق الحدود والأبواب أمام اللاجئين السوريين".
 
ويتابع: "المرتقب أن تتغير النظرة الأوروبية، الفرنسية أولا ثم الألمانية وغيرها تجاه هذا اللاجئ السوري الهارب من جحيم داعش".
"اللجوء والإرهاب لا يلتقيان"
من جانب آخر، ينقل المتحدث الإقليمي باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين محمد أبو عساكر رفض المفوضية "ربط أي عمل إرهابي باللاجئين"، قائلا إن "اللاجئين هم ضحايا الأعمال الإرهابية"، مشددا على أن "اللجوء والإرهاب لا يلتقيان على الاطلاق".
ويوضح أبو عساكر في حديث لموقع قناة "الحرة" أن هؤلاء اللاجئين "هربوا من بلادهم إلى أوروبا نتيجة الأعمال الإرهابية بحثا عن الأمان، فمن حقهم أن يجدوا هذا الأمان في أوروبا".
وعن وضع اللاجئين في حال أقدمت أوروبا على إقفال حدودها بوجههم، يقول أبو عساكر إن "هناك التزاما أخلاقيا وقانونيا من الدول الأوروبية تجاه طالبي اللجوء واللاجئين"، مشددا على أن "الدول الأوروبية مُلزمة بفتح أبوابها وبمساعدة اللاجئين وطالبي اللجوء وتوفير الحماية لهم".
ويلفت أبو عساكر إلى أن "هؤلاء اللاجئين خاطروا بأرواحهم وبأطفالهم في البحر من أجل الوصول إلى الشواطئ الأوروبية".
ويقول: "نحن نريد أن تفتح كل السفارات في دول المنطقة أبوابها لاستقبال طلبات اللاجئين، بطريقة تليق بكرامتهم وبأدنى حقوقهم الإنسانية".
======================
تم :قناة بلغارية للتحريض ضد اللاجئين وسقوط أول قتيل بأيدٍ أوروبية
نشرت بواسطة:Ehakami  2015-11-20 125 اضف تعليق
تم – عالمية
تتجلى الكراهية الآن بأبشع صورها في المشاعر والعلاقات الفردية وعلى المستويات الرسمية، وأمثلتها مقززة، ليس على وسائل التواصل الاجتماعي، وإنما أيضًا في أشكال التعاطي مع اللاجئين السوريين، وغيرهم من الفارين من حروب الشرق الأوسط.
الحظ العاثر يلاحق اللاجئين، فهم بعد مجزرة باريس الخاسر الأكبر، حيث ارتفع منسوب الإذلال والكراهية والعنصرية ضدهم في كل مكان، ووصلت تداعياته إلى بلغاريا المتهمة أصلًا بإذاقتهم أشد صنوف الإذلال والعذاب السلطوي والمجتمعي، فبعد ساعات معدودة على جريمة باريس انتشرت الجندرمة في الأحياء العربية، ومناطق تجمع اللاجئين ومراكز إقامتهم في صوفيا، التي تشرف عليها وتراقبها وكالة اللاجئين الحكومية، أنظار الناس تلاحق بتوجس مفعم بالاستنكار.
منظمة “أوكسفام” اتهمت السلطات البلغارية باستخدام العنف والقسوة المفرطة مع طالبي اللجوء الذين يصلون إلى أراضيها، واستندت المنظمة على لقاءات أجريت مع أكثر من 100 لاجئ تمكنوا من الوصول بعد دفع مبالغ كبيرة إلى مدينة تساريرود الصربية على الجانب الآخر من الحدود، وروى هؤلاء تفاصيل العنف والتعذيب على يد عناصر من الشرطة البلغارية، وإرغامهم على دفع الرشاوى مستخدمين الكلاب البوليسية لإرعابهم وابتزازهم، فيما الوسائل الإعلامية المحلية أطلقت عنان الشعبويين لنشر دعوات العنصرية لطردهم من البلاد.
أعلنت وزيرة الداخلية رومانيا بتشفاروفا “إن 28 ألف لاجئ غير شرعي يختبئون داخل البلاد، فيما يوجد في مراكز اللجوء 1350 لاجئًا فقط”، وقال السكرتير العام للوزارة جورجي كوستوف: “إن أجهزة الشرطة قامت بتفتيش 600 موقع، وأجرت التحقيق مع مئات المشتبه بتعاطفهم مع تنظيمات إسلامية، واعتقلت 287 شخصًا بينهم 10 أفراد مشتبه بعلاقاتهم بجريمة باريس” من دون أن يقدم تفاصيل.
 حكومات أوروبا الشرقية منها من بنى الجدران العازلة التي كانت انهارت قبل أكثر من 25 عامًا مع سقوط جدار برلين، ومنها من مد الأسلاك الشائكة لمنع اللاجئين من الدخول، بلغاريا لم تكتف بتشييد سياج عازل، بل لجأت إلى استخدام القسوة المفرطة والعنف مع من ينجح من العرب والأفارقة في التسلل عبر سياجها مع تركيا، وتفننت شرطتها الحدودية في تعذيب المخدوعين من قبل عصابات التهريب لدرجة تجريدهم من ملابسهم وأحذيتهم وسرقة ما في حوزتهم من نقود وهواتف نقالة من ثم رميهم إلى الجانب الآخر من الحدود، حتى أن بعضهم لم يتمكن بسبب آثار الضرب المبرح من الوصول إلى مركز نجدة في الطرف الآخر من الحدود ليعثر فيه على من يقدم له العون والمساعدة فمات متأثرًا بجراحه.
ما يثير الدهشة والاستغراب هو أن حرس الحدود البلغار الذين كانوا ضربوا اثنين من طالبي الحماية واللجوء من الأيزيديين حتى الموت، صعّدوا من منسوب كراهيتهم ضد اللاجئين بقتلهم قبل أسبوعين صبيًا أفغانيًا عمره 19 عامًا في أول حادثة قتل لطالب حماية ولجوء على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
أثارت جريمة القتل هذه صدمة في المفوضية الأوروبية، وفخرًا وحماسة غريبين في أوساط اليمين البلغاري، لدرجة أن وزير ثقافة سابق معروف بنزعاته القومية المتشددة وطروحاته المثيرة للسخرية تصدر حملة لجمع التواقيع التي تطلب من الحكومة تكريم شرطي الحدود القاتل ومنحه صفة البطل القومي.
في تقرير بثته إذاعة “دويتشة فيليه” الناطقة بالبلغارية عن خلفيات وملابسات ما حصل، وصفت الحادث بأنه “عملية قتل عمد”، وقالت: “إن الشرطي مرتكب القتل معروف بين رفاقه بأنه صياد متعطش للانقضاض على فريسته وبالتالي لا غرابة في طريقة تعامله مع مجموعة اللاجئين العزل الذين وجدهم أمامه، وكأنهم أرانب أو خنازير برية، فأطلق على ظهورهم النار من دون أن يرف له جفن، فضلًا عن أن تعليمات القادة الأعلى وفق ما ذكرته بعض الصحف المحلية تدعو إلى استخدام أقصى درجات العنف والقسوة ضد كل من يحاول الدخول إلى بلغاريا طلبًا للحماية ليكون عبرة للآخرين ورادعًا لهم عن التفكير بهذه المغامرة على رغم تعارض هذا السلوك وهذه الأوامر مع القوانين الأوروبية والدولية حول اللجوء والحماية”.
أمران أثارا حفيظة وسخط واحتجاج الأوساط المثقفة ومنظمات المجتمع المدني، أولهما صمت الحكومة والبرلمان على هذه الجريمة ومحاولة إيجاد تبريرات لسلوك الشرطي المشين، إذ قامت وزارة الداخلية على لسان سكرتيرها العام الجنرال كوستوف بنشر معلومات كاذبة وافتراءات رخيصة عن أن اللاجئين كانوا مسلحين أشهروا أسلحتهم بوجه أفراد الدورية، ما اضطر احدهم إلى إطلاق الرصاص في الهواء، ولكن الرصاصة اصطدمت بجدار جسر قريب وارتدت لتصيب أحد اللاجئين.
وهي رواية نسفها بيان أصدرته لجنة هلسنكي التي قامت بتحقيق منفصل أثبت أن شرطيين وليس واحدًا أطلقا النار مباشرة ومن الخلف على اللاجئين الذين لم يكن أحد منهم مسلحًا وكل ما فعلوه هو أنهم فروا عندما داهمتهم الدورية وبعد إطلاقها النار عليهم وسقوط احدهم قتيلًا انبطحوا على بطونهم طالبين منحهم الحماية واللجوء، وفق ما ذكره محامو ومسؤولو لجنة هلنسكي في بلغاريا، وثانيهما إصدار ما يعرف باسم النقابة الوطنية للعاملين في الشرطة بيانًا يعتبر الشرطي القاتل “موظفًا شجاعًا وغيورًا على وطنه يفخر الجميع ببطولته”، وانهمرت تصريحات النواب والسياسيين من أحزاب قومية متشددة تثني على شجاعة الشرطي وتحرض على اللاجئين وتطالب برفض قرار المفوضية الأوروبية بإرسال مجموعة منهم إلى بلغاريا.
ولعل الأغرب هو رد فعل المفوضية الباهت على أول عملية قتل رسمية لطالب لجوء في أوروبا، فقد اكتفى رئيسها جان كلود يونكر بالقول إنه “لا يمتلك معلومات تفصيلية”، فيما قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إن “الحادث يؤكد أهمية اتخاذ قرارات جريئة لمواجهة التحديات التي تفرضها أزمة اللاجئين”.
المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة اتخذت موقفًا أكثر صرامة بإدانتها الجازمة للقتل، وأعربت في بيان رسمي صدر عن مكتبها في صوفيا عن صدمتها الكبيرة للحادث المروع، وانضمت إلى لجنة هلسنكي بدعوتها السلطات الحاكمة إلى إجراء تحقيق نزيه وشفاف لكشف خلفيات الحادث وإحالة منتهكي القوانين الأوروبية والأعراف الدولية في التعاطي مع طالبي الحماية واللجوء إلى القضاء.
في نيسان الماضي وزعت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان “pro asyl” تقريرًا صادمًا عن أوضاع اللاجئين الذين يطلبون الحماية في بلغاريا، احتوى على رسالة رسمية من وزارة الخارجية الألمانية موجهة إلى محكمة شتوتغارت تدعوها فيه إلى عدم الحكم بإعادة اللاجئين القادمين من بلغاريا إليها لأن حقوقهم الإنسانية ستتعرض لانتهاكات فظيعة.
وتوصلت المنظمة من خلال تحريات خاصة ولقاءات أجرتها مع أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أن السلطات البلغارية تمارس عنفًا منظمًا ضدهم، بما فيه التعذيب والإذلال والتجويع وهو ما يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان والتشريعات الأوروبية والأعراف الدولية. ووفقًا للتقرير فإن اللاجئين الذين يحصلون رسميًا على حق الحماية واللجوء في بلغاريا، يتركون لمصيرهم ولا تقدم لهم أية خدمات أو دعم من مؤسسات الدولة في مجالات الرعاية الطبية والتعليم والعمل، ويمارس بحقهم أقسى أنواع التمييز والعنصرية المزدوجة من الدولة والمجتمع.
في أواخر الشهر الماضي نشر نشطاء يعملون في برنامج خاص بمراقبة الحدود البلغارية في إطار هيئة ألمانية (bordermonitoring.eue.v.) مقرها ميونيخ على موقعها الإلكتروني معلومات مثيرة عن التعاون بين شرطة الحدود البلغارية وجمعية للصيادين في منطقة مالكو ترنفو الحدودية تقوم ضمنه الأخيرة بعمليات بحث عن لاجئين يتسللون في شكل شرعي عبر الحدود وتسلمهم إلى الشرطة.
وقامت مجموعة من المتطوعين العاملين في منظمة ألمانية أخرى للدفاع عن حقوق الإنسان “birdwatching Bulgaria” بنشر تقرير في 17 تشرين الأول الماضي تضمن مقابلات أجروها مع لاجئين عراقيين وصلوا إلى مدينة ديمتروف غراد الواقعة على الحدود البلغارية – الصربية تضم رجالاً ومجموعة من النساء وستة أطفال بينهم طفل رضيع.
روى هؤلاء أن الشرطة البلغارية بعد أن ألقت القبض عليهم، قادتهم مباشرة إلى سجن في صوفيا حيث مكثوا فيه 17 يومًا تعرضوا خلالها إلى الإذلال والإهانات والضرب المبرح من رجال الشرطة والشرطيات أيضًا، وسرقة ما في حوزتهم من مال وهواتف محمولة، كما صودرت منهم الصور العائلية التي حملوها معهم من العراق، ومنعوا من استخدام المراحيض ولم يقدم لهم وللأطفال أي طعام ولا مياه الشرب، ولا حتى الحليب للطفل الرضيع، كما وأرغموا على تجميع الزبالة في فناء السجن”. وأضافوا: “الرجال أجبروا على خلع ملابسهم والوقوف عراة بملاصقة الجدران حيث انهال عليهم رجال الشرطة بالضرب، والشتائم، كما أطلقوا العنان للكلاب البوليسية لمهاجمتهم، ومن ثم صبوا عليهم الماء البارد”، وقالت إحدى النساء: “الشرطيات قمن بضربنا وركل الأطفال”، وفق ما ورد في التقرير.
 الغالبية العظمى من البلغار تعتبر اللاجئين خطرًا وتهديدًا للبلاد وأمنها القومي، وتؤيد قيام الحكومة باتخاذ قرارات تمنع إيواءهم في البلاد، ويتضح من استطلاع أجرته وكالة “الفا ريسرش” أن 63 في المائة من البلغار يعدون اللاجئين خطرًا يتهدد مستقبل المجتمع، وطالب 82 في المائة بتشديد الحراسة وإقامة الجدران العازلة على الحدود مع تركيا، ودعا 89 في المائة إلى مكافحة شبكات التهريب واعتقال أفرادها وإنزال أقسى درجات العقاب بهم في المحاكم، ورأى 3.7 في المائة فقط ممن شارك في الاستطلاع أن بلغاريا يجب أن تنفتح وتقبل جميع طالبي اللجوء والحماية.
بلغاريا هي الدولة الوحيدة العضو في الاتحاد الأوروبي والتي توجد فيها محطة تلفزيونية “ألفا” يمتلكها حزب نازي “أتاكا” تقوم على مدى 24 ساعة في اليوم ببث الكراهية والتحريض ضد اللاجئين والأقليات الأخرى في البلاد كالمسلمين والغجر من دون أن تتدخل مؤسسات الدولة المعنية بحماية الأقليات من التمييز والعنصرية وبث الكراهية، ويصمت المدعي العام أيضًا على تجاوزات المحطة والحزب وزعيمه الذي يتخذ من البرلمان منبرًا إضافيًا لنشر الكراهية والتحريض ضد اللاجئين.
بلغاريا احتلت في التصنيف السنوي الصادر عن “Prosperity Index” في معهد “Legatum Institut” ومقره لندن المرتبة الـ51 من بين 142 دولة في مؤشر التسامح مع الأقليات واللاجئين، ويشير التصنيف إلى أنها تأتي فيما يخص التسامح الإثني والديني في مرتبة أسوأ من تايلاند واليونان ورومانيا، ولكنها أفضل من الصين وكرواتيا والبرازيل في هذا المجال.
 معسكرات ومخيمات اللجوء في بلغاريا تكاد تكون خاوية إلا من مئات عدة من اللاجئين الذين لا يمتلكون ما يكفي من الأموال ليستعينوا بالمافيا لتهريبهم إلى ألمانيا أو دول أوروبا الغربية الأخرى، ونجح آلاف من السوريين والعراقيين والأفغان في الهروب بعد دفعهم أموالًا إلى هذه الشبكات لتهريبهم عبر ما يعرف بـ”الطريق البلقاني” الذي يمر بصربيا ومقدونيا واليونان، وتفضح وسائل إعلام بلغارية بين الفترة والأخرى علاقات مشبوهة وتواطؤاً بين هذه المافيات ورجال الشرطة.
وتشكو اليونان وإيطاليا من صعوبات في العثور على من يقبل من اللاجئين الذين وصلوا إلى أراضيهما بالانتقال الطوعي إلى بلغاريا في إطار خطة المفوضية الأوروبية لتقاسم 160 ألف لاجئ بين الدول الـ28 الأعضاء، وبحسب هذه الخطة فإن بلغاريا ستستقبل 1549 لاجئًا حتى نهاية العام 2016، على أن تصل الدفعة الأولى منهم وعددها 500 لاجئ في أواخر العام الجاري وفق ما ذكرته وزيرة الداخلية رومانيا بتشفاروفا.
وستتسلم الوكالة الوطنية للاجئين من المفوضية الأوروبية عن كل لاجئ في بلغاريا مبلغًا قدره 6 آلاف يورو، ويشكو الاتحاد الأوروبي من سرقة ملايين اليوروات من الأموال التي قدمتها المفوضية إلى الحكومة البلغارية لمساعدتها على مواجهة تدفق اللاجئين خلال الأعوام الأربعة المنصرمة، وقال دبلوماسي أوروبي رفيع في ممثلية المفوضية في صوفيا في حديث خاص أن نحو 80 في المائة من هذه الأموال لم تنفق لتوفير ظروف إنسانية وتقديم خدمات مختلفة للاجئين، بل إلى جيوب مسؤولين حكوميين وموظفين فاسدين في المؤسسات المعنية”.
يبلغ عدد اللاجئين المسجلين في بلغاريا وفق إحصاءات الوكالة الحكومية للاجئين لشهر أيلول نشرتها جريدة “سيغا”، 2074 لاجئًا من 20 دولة، حصل 433 منهم على صفة لاجئ، هذا فيما يبلغ عدد المتواجدين منهم فعليًا الآن 1633 لاجئًا وفق البيانات نفسها، ما يشير إلى أن العدد الأكبر من طالبي اللجوء تركوا البلاد حتى قبل منحهم رسميًا صفة اللاجئ، وروت الصحيفة قصة عائلة لبنانية تتألف من زوجين وطفل رضيع عثرت عليهم الشرطة في محطة قطارات في مدينة روسا الواقعة على الحدود مع رومانيا خلال محاولتهم الهرب إلى الجانب الآخر من الحدود في شكل غير شرعي، واتهمت النيابة الزوج بمحاولة تهريب المرأة مع طفلها، ووجهت الاتهام إلى الزوجة بمحاولة تهريب الطفل، وحكم القاضي على الزوج بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ ودفع غرامة قدرها 500 يورو، وعلى زوجته بالسجن 7 أشهر مع وقف التنفيذ أيضًا، ودفع غرامة قدرها 100 يورو، وتوصل الطرفان بعد وصول قضيتهم إلى منظمات حقوق الإنسان إلى اتفاق ثنائي يقضي إما بتقديمهم جميعًا طلبًا للحصول على الحماية الأمنية أو اللجوء الإنساني، أو العودة إلى بلدهم الأصلي.
======================