اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أشدّ الناس بلاهة ، أو شقاءً ، من لعِب بعُمره ، وأعداؤه يلعبون بمصيره !
أشدّ الناس بلاهة ، أو شقاءً ، من لعِب بعُمره ، وأعداؤه يلعبون بمصيره !
11.12.2019
عبدالله عيسى السلامة
الحياة ، ذاتُها ، ليست لعبة ، لكنها ملأى باللعَب ، اللعب ، بأشكالها ، وأنواعها ، ومستويات الجهد والتفكير فيها ، وأنواع اللاعبين ، ومستوياتهم العقلية ، والعمرية والنفسية .. في البيئات المختلفة ، المتقدّمة منها ، والمتخلفة !
مِن صوَر اللعب :
لعب الأطفال ، حسب أعمارهم ، لكلّ عمر، نوع من اللعب : اللعب بالدمى المتنوّعة .. واللعب بالكرات الزجاجية الصغيرة ، وغيرها ! وقد جدّت لعَب جديدة ، بوساطة الأجهزة الحديثة ، من تلفزيون وكمبيوتر ، وخلويات ذكيّة ، وغيرها .. تناسب مختلف الأعمار !
لعَب الشباب بأنواعها : لعَب الكمبيوتر، والورق ، وطاولة الزهر، والرياضات المختلفة !
لعب الكهول العاديين : الشطرنج ، وطاولة الزهر، والورق ، وغيرها ! وبعضهم يلعب أنواعاً من الرياضة !
لعب الشيوخ العاديين : كلعب الكهول ، مثل : الشطرنج ، والورق ، وطاولة الزهر، وغيرها!
والمقصود بالعاديين ، من الكهول والشيوخ ، أولئك الذين لايلعبون بمصائر الناس ، عبر السياسة ، والقوّة العسكرية .. والقوى الأمنية والاقتصادية ، المرتبطة بهما !
*
اللعب بالمصائر: لعب الساسة والعسكر، والقوى المرتبطة بهم :
لعب الأفراد بالسياسة : يلعب بعض الأفراد بالسياسة ، خارج الأحزاب وداخلها ، عبر السلطات التنفيذية والتشريعية ! وهذا النوع من اللعب ، لايكون بمعزل ، عن مصائر الآخرين، من الشعوب !
لعب الأحزاب بالسياسة : كلّ حزب سياسي ، يلعب بالسياسة ، بحسب ظروفه وإمكاناته ، والقوى المختلفة : المنافسة له ، والمتصارعة معه ، والمتحالفة معه ! ولكلّ حزب : أهدافه وشعاراته ، وأساليبه في اللعب ! وكلّ ذلك ، للهيمنة على مصائر الشعوب ؛ لأن هذه الأحزاب، لاتستطيع العيش ، أو الفعل ، بعيداً عن الشعوب ، وطموحاتها وأحلامها ، التي تؤيّد ، لأجلها ، هذا الحزب ، أو ذاك !
لعب العسكر:
لعب العسكر، بالمؤامرات والانقلابات ، ودماء مواطنيهم : وهذا اللعب يكون ، بين العسكر أنفسهم ، أو بينهم وبين الساسة ! وقد تجاوزت دول كثيرة ، لعب العسكر، وبقي هذا اللعب محصوراً ، في الدول المتخلفة ، التي تكون جيوشها ، لعَباً بأيدي زعماء ، لا يثقون بشعوبهم، ولا تثق بهم ، فيفتعلون انقلابات عسكرية ، للاستيلاء على السلطات السياسية !
لعب الدول الكبيرة ، بالدول الصغيرة وشعوبها : اللعب بمصائر الدول والشعوب ، وأرزاقها وثرواتها ، وسياداتها ، وحرّيات أفرادها ، وحرماتهم .. بالتعاون مع حكّام صغار، تنصّبهم الدول الكبرى ، على شعوبهم ، فيسحق الحكّام العملاء ، شعوبهم ، للبقاء في سلطات ، منحهم إيّاها أعداء بلادهم !