الرئيسة \  ملفات المركز  \  أصدقاء سوريا – قرارات : المزيد من الاعتراف والدعم دون السلاح النوعي 17/5/2014

أصدقاء سوريا – قرارات : المزيد من الاعتراف والدعم دون السلاح النوعي 17/5/2014

18.05.2014
Admin


عناوين الملف
1.     المالح: الشعب السوري قادر على حسم معركته بيده لكنه يريد السلاح النوعي
2.     روسيا: أصدقاء سوريا ليس لها شرعية للحكم على الانتخابات
3.     بريطانيا تخصص 600 مليون جنيه لدعم السوريين
4.     الخارجية البريطانية: رفع تمثيل الائتلاف السوري مؤشر على التزامنا بدعمه
5.     المعارضة السورية لـ«عكاظ»:لا حل سياسيا بدون تغيير موازين القوى على الأرض
6.     قيادي في الإئتلاف السوري المعارض: هناك تفهم من ‘الأصدقاء’لمطالب تزويد الجيش الحر بأسلحة نوعية
7.     مجموعة لندن 11: انتخابات بشّار ليست شرعية
8.     المعارضة: آليات "أصدقاء سوريا" لإيقاظ الحل السياسي غير مناسبة لؤي صافي يرى أن استجابة المجتمع الدولي لعدوان نظام الأسد ومعاناة السوريين دون المتأمل والمطلوب.
9.     روسيا : من منح "أصدقاء سورية" حق "الإنتقاص" من سيادة دولة عضو في الامم المتحدة؟
10.   مجموعة أصدقاء سوريا: اجتماع لندن يقرر زيادة دعم المعارضة المعتدلة
11.   "أصدقاء سورية" : لزيادة المساعدات للمعارضة ورفض الانتخابات الرئاسية السورية
12.   ردا على "أصدقاء سورية".. دمشق : جوقة أعداء سوريا اتفقت على دعم الإرهاب وتعطيل الإستحقاق الرئاسي
13.   الخارجية الأميركية: لا نؤمن بالحل العسكري في سوريا.. وسنمد المعارضة بمساعدات "غير فتاكة"
14.   نائب وزير خارجية البرلمان الدولي: لقاء أصدقاء سوريا تؤكّد الأصرار على تأزيم الوضع إقليمياً
15.   أصدقاء سوريا يتفقون على دعم الائتلاف وإحالة النظام إلى "الجنائية"
16.   «أصدقاء سورية»: انتخابات الرئاسة «مهزلة ديمقراطية»
17.   لندن تحت سقف واشنطن: «اعتراف» ومساعدات «عملية» لـ«الائتلاف»
 
المالح: الشعب السوري قادر على حسم معركته بيده لكنه يريد السلاح النوعي
السبت 17 أيار 2014،   آخر تحديث 07:12
النشرة
أشار عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض هيثم المالح إلى ان "مجموعة أصدقاء سوريا عليها دور تاريخي في هذه الآونة من عمر الثورة السورية"، مطالباً إياها بـ"توفير البديل الغائب نتيجة الانقسام الدولي".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف انه "يتعين على هذه المجموعة، وفي مقدمتها أميركا وفرنسا وبريطانيا، دعم المعارضة بسلاح نوعي ومضادات أرضية للطائرات التي توفر غطاء جوياً لجرائم النظام"، مؤكداً أن "الشعب السوري قادر على حسم معركته بيده، لكنه يريد فقط السلاح النوعي".
كما طالب المالح أصدقاء سوريا بـ"تشكيل محكمة، خصوصا بدلا من الجنائية الدولية لمحاكمة رموز النظام السوري".
========================
روسيا: أصدقاء سوريا ليس لها شرعية للحكم على الانتخابات
موسكو - وكالات - السبت, 17 مايو 2014
أنكرت روسيا وجود أي شرعية للموقف الذي اتخذته في لندن دول "أصدقاء سوريا" الإحدى عشرة التي وصفت الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في سوريا بـ"المهزلة".
وتساءلت وزارة الخارجية الروسية في بيان "من الذي منح الـ11 في لندن الحق في ان ينتقصوا بذلك من سيادة دولة عضو في الامم المتحدة؟".
مضيفة ان هذا "الموقف المعلن... ليس من شانه عدم تشجيع المعارضة على ايجاد تسوية سلمية في سوريا فحسب وانما على العكس يدفعها الى القيام بمحاولات جديدة لكسر نظام دمشق بالدم والعنف".
========================
بريطانيا تخصص 600 مليون جنيه لدعم السوريين
وكالاتالسبت 17-05 - 02:46 ص (0) تعليقات
خصصت بريطانيا 600 مليون جنيه أسترليني لمساعدة السوريين في أنحاء سوريا واللاجئين في دول الجوار.
وجاء في بيان للحكومة البريطانية نشر عقب اجتماع مجموعة أصدقاء سورية الذي استضافته العاصمة لندن، إن " هناك 3.5 مليون شخص داخل سوريا يعيشون في مناطق خطيرة ويصعب الوصول إليها، وقد رفض نظام بشار الأسد منح الموافقة لوكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة لدخول هذه المناطق، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة هؤلاء الأشخاص، وردا على ذلك سوف نمضي قدمًا بتسليم نصف المساعدات التي نقدمها في سوريا عبر الحدود مع الدول المجاورة".
وقال البيان "إن المملكة المتحدة ستدعم بقوة صدور قرار جديد عن مجلس الأمن الدولي يلزم النظام بالسماح بدخول المساعدات إلى داخل سوريا ووقف التكتيكات التي يتبعها لتجويع شعبه وإجباره على الاستسلام ".
وأضاف البيان بأن رفض نظام بشار الأسد بالسماح لوكالات الإغاثة بإيصال المساعدات يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، ومن الضروري اتخاذ خطوات أخرى للتعامل مع الوضع.
========================
الخارجية البريطانية: رفع تمثيل الائتلاف السوري مؤشر على التزامنا بدعمه
وادي مصر
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، فرح دخل الله، أن قرار حكومة بلادها رفع صفة الائتلاف السوري المعارض إلى بعثة دولية يُعد مؤشراً على التزامها بدعمه، وأكدت بأن هذه الخطوة لا تمنح بعثته في لندن صفة دبلوماسية تامة.
وقالت دخل الله امس "سنقدم 30 مليون جنيه استرليني لمساعدة الائتلاف المعارض على بناء قدراته لتمكينه من توفير الخدمات على الأرض وبشكل ميداني داخل سورية، ودعم الاستقرار في المنطقة".
واضافت "قررنا رفع تمثيل الائتلاف السوري المعارض إلى درجة بعثة اعترافاً منا بقوة الشراكة بيننا، وهذه الوضعية الجديدة الأرفع لا تمنح بعثته في لندن صفة دبلوماسية تامة لكنها تعزز مكانتها وتساعد رئيس البعثة في جهوده الرامية لحشد المناصرة والتأييد للائتلاف، كما أنها لا تعني أيضاً تسليمه السفارة السورية".
وكانت بريطانيا قررت في التاسع والعشرين من أيار/مايو 2012 ابعاد القائم بأعمال السفارة السورية واثنين من دبلوماسييها بعد نحو شهرين على اغلاق سفارتها في دمشق وسحب جميع دبلوماسييها من هناك، وردت الحكومة السورية بسحب سفيرها سامي الخيمي من لندن واغلاق السفارة لاحقاً.
وحول موقف بريطانيا من مطالب الائتلاف السوري المعارض اقامة حظر جوي في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في سورية، قالت دخل الله "إن مجلس العموم (البرلمان) البريطاني كان صوّت من قبل ضد التدخل العسكري البريطاني في سورية، ونحن نحترم هذا القرار ولذلك ينصب تركيزنا على تقديم المساعدات الفنية والمساعدات غير الفتاكة والمساعدات الانسانية أيضاً، وكما هو معروف فان بريطانيا هي ثاني أكبر دولة مانحة بشكل ثنائي للجهود الإنسانية في سورية".
واضافت أن الحكومة البريطانية "لا تزال تؤمن بأن الانتقال السياسي عن طريق التفاوض هو السبيل الوحيد لانهاء الصراع وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتطالب النظام السوري وداعميه بالعودة إلى المسار السياسي والمفاوضات لحل النزاع".
واشارت دخل الله إلى أن الحكومة البريطانية "تعتبر أن مسؤولية انهيار الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف تقع على عاتق النظام السوري".
وقالت "نحن نعمل مع شركائنا الدوليين باستمرار من أجل التوصل إلى حل ونهاية لهذه الأزمة، وكان اجتماع لندن للدول الأساسية الإحدى عشرة في مجموعة أصدقاء سوريا واحداً من التحركات التي نقوم بها للتشاور مع أصدقائنا في المجتمع الدولي وفي المنطقة لانهاء هذا الصراع".
وسُئلت عن موقف الحكومة البريطانية من انتشار الجماعات الجهادية في سورية، فأجابت دخل الله "اتفقنا مع شركائنا في مجموعة أصدقاء سورية على أهمية وقف تدفق المقاتلين الأجانب على سورية، ونحن لا نعتبر أن المقاتلين المتطرفين يشكلون جزءاً من المعارضة وموقفنا يقوم على دعم المعارضة المعتدلة، واعتبار أن المسألة ليست الاختيار بين نظام الأسد وبين المتطرفين".
وقالت "الخيار البديل هو دعم الائتلاف السوري المعارض والمجلس العسكري الأعلى، والوصول إلى وضع في سورية تتمتع بمجتمع ديمقراطي وتعددي يتسع لكافة ابنائه".
وكانت المجموعة الأساسية من أصدقاء سورية اعلنت في بيانها الختامي الخميس أنها "اتفقت بالاجماع على اتخاذ المزيد من الخطوات معاً عبر استراتيجية منسقة لزيادة دعمها للائتلاف الوطني ومجلسه العسكري الأعلى والجماعات المسلحة المعتدلة المرتبطة به، وبذل كل ما في وسعها لمحاسبة نظام الأسد على الارهاب الذي يمارسه، بما في ذلك احالته من خلال مجلس الأمن الدولي للمحكمة الجنائية الدولية، والتعاون لمكافحة قوى التطرف المتنامية، واتمام ازالة أسلحة سوريا الكيميائية، وتعزيز جهودها في مجال ايصال المساعدات عبر الحدود وخطوط القتال بغض النظر عن موافقة النظام أو عدمها".
========================
المعارضة السورية لـ«عكاظ»:لا حل سياسيا بدون تغيير موازين القوى على الأرض
 سيد عبدالعال (القاهرة)، راوية حشمي (بيروت)
نوهت المعارضة السورية بنتائج اجتماع مجموعة أصدقاء سورية، أمس الأول، في لندن، وأكد معارضون لـ«عكاظ» أنه لا بد من وضع آليات عملية لتنفيذ الوعود الجديدة التي تضمنها ما جاء في البيان الختامي، خصوصا ما يتعلق بتحميل نظام الأسد مسؤولية الإرهاب الذي يمارسه ضد شعبه وإحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية، إلا أنهم انتقدوا أن تكون هذه الإحالة من خلال مجلس الأمن، متوقعين أن تفشل روسيا مثل هذه التحركات عبر استخدامها «حق الفيتو»، وطالبوا بتشكيل محكمة خاصة لهذا الغرض. كما طالبوا بأن يكون الدعم المنتظر في شكل أسلحة نوعية لتعديل موازين القوى على الأرض، وإجبار النظام على قبول الحل السياسي.
وقال عضو الائتلاف هيثم المالح إن مجموعة أصدقاء سورية عليها دور تاريخي في هذه الآونة من عمر الثورة السورية، مطالبا إياها بتوفير البديل الغائب نتيجة الانقسام الدولي. وأضاف أنه يتعين على هذه المجموعة، وفى مقدمتها أمريكا وفرنسا بريطانيا، دعم المعارضة بسلاح نوعى ومضادات أرضية للطائرات التي توفر غطاء جويا لجرائم النظام، مؤكدا أن الشعب السوري قادر على حسم معركته بيده، لكنه يريد فقط السلاح النوعي.
وطالب المالح أصدقاء سورية بتشكيل محكمة، خصوصا بدلا من الجنائية الدولية لمحاكمة رموز النظام الأسدي.
من جانبه، رأى نائب رئيس الجالية السورية في القاهرة محمد الحمصي أنه يتعين على «أصدقاء سورية» أن تحل محل مجلس الأمن، داعيا المجموعة إلى اتخاذ قرارات خارج مجلس الأمن المنقسم على نفسه. ولفت إلى أنه مع مهزلة الانتخابات الرئاسية والموت الإكلينيكى للعملية السياسية، فإن المجموعة مطالبة بالإسراع في تسليح المعارضة الوطنية المتمثلة في الجيش السوري الحر بالأسلحة الثقيلة والنوعية لإسقاط النظام بأسرع وقت حتى لا تتعاظم التضحيات. ودعا العالم وأصدقاء سورية إلى تأسيس محاكمات دولية على غرار محاكمة زعماء الصرب ومحكمة نورنبرج لمحاكمة الأسد وقيادات النظام على جرائمهم بحق الشعب السوري.
بدوره، اعتبر عضو الهيئة القانونية في الائتلاف هشام مروة لـ«عكاظ» أن «أصدقاء سورية» وجه رسالة قوية وواضحة إلى الأسد، مفادها أن الانتخابات الرئاسية غير شرعية ولا قيمة لها. وقال إن هناك رغبة سياسية دولية واضحة لدعم الثورة السورية من قبل أصدقائها الدائمين عبر رفع التمثيل السياسي للمعارضة.
وأضاف أن الرسالة الدولية كانت قوية بحجم التمثيل ومتنت الاعتراف الدولي بالائتلاف في سياق الرد الواضح على حملة الأسد الرئاسية، لافتا إلى وجود وعود لدعم الثورة السورية على الأرض، ولن يكتفي هذه المرة بالدعم السياسي. وأعرب عن اعتقاده أن المجتمع الدولي بات يدرك ويتفهم أن الحلول السياسية باتت غير ممكنة مع الأسد، وأنه لن يذهب إلى أي حل سياسي إلا في حال واحدة، وهي أن تتغير موازين القوى على الأرض؛ لذلك ربما يتوجهون لدعم الثوار بطريقة أو بأخرى، سواء عبر التسليح أو رفع نوع التسلح، أو ربما عبر الحظر في بعض المناطق.
========================
قيادي في الإئتلاف السوري المعارض: هناك تفهم من ‘الأصدقاء’لمطالب تزويد الجيش الحر بأسلحة نوعية
MAY 16, 2014
القدس العربي
لندن ـ يو بي اي: افاد مسؤول الشؤون الرئاسية في الائتلاف السوري المعارض، منذر آقبيق، بأن هناك تفهماً من قبل الدول الأساسية الـ11 بمجموعة أصدقاء سوريا لمطالب تزويد الجيش السوري الحر بأسلحة نوعية، متوقعاً قيام دول أخرى بمحاكاة القرار الامريكي والبريطاني رفع تمثيل الإئتلاف إلى مستوى بعثة دولية.
وقال آقبيق، الذي شارك مع وفد الإئتلاف السوري المعارض في اجتماع لندن لأصدقاء سوريا، أمس الجمعة’إن الإجتماع كان ايجابياً والأول من نوعه منذ انتهاء جولات مفاوضات جنيف في شباط/ فبراير الماضي، وشهد تأكيداً على استمرار الدعم لطموحات الشعب السوري في التغيير الديمقراطي، والرفض المطلق لمهزلة الانتخابات الرئاسية، وزيادة المساعدات الانسانية، ودعم المعارضة المعتدلة بما فيها الائتلاف وذراعه العسكري الجيش الحر’.
واشار إلى أن الجميعمتفق الآن على ضرورة احداث تغيير في ميزان القوى على الأرض في سوريا، من أجل تكثيف الضغوط على النظام للقبول بانتقال السلطة حسب ما نص عليه اتفاق جنيف’.
واضاف آقبيق’لمسنا تفهماً للمشكلة الكبيرة الناجمة عن استخدام النظام السوري لسلاح الجو بهدف قتل وجرح الآلاف من المدنيين السوريين والتسبب في مشكلة انسانية من خلال تدمير بيوتهم وتهجيرهم، وضرورة ايجاد حل عاجل لهذه المشكلة، واتفقنا مع الدول الحليفة على استمرار العمل المشترك لايجاد حل مناسب لسلاح الطيران لدى النظام السوري’.
وسُئل ما إذا كان ذلك يعني تزويد الجيش السوري الحر بأسلحة نوعية، فأجاب’هناك تفهم لهذا المطلب، وسنستمر في العمل معاً من أجل هذه المشكلة’.ولم يستبعد مسؤول الشؤون الرئاسية في الائتلاف السوري المعارض احتمال قيام دول أخرى من مجموعة أصدقاء سوريا وغيرها بمحاكاة قرار الولايات المتحدة وبريطانيا رفع تمثيل مكتب الائتلاف لديهما إلى مستوى بعثة، انطلاقاً مما اعتبره’ادراك هذه الدول بأن نظام (الرئيس بشار) الأسد يتحدي الإرادة الدولية ويتحدى المجتمع الدولي، وقبل ذلك كله إرادة الشعب، ويمعن في قتل المزيد من السوريين من أجل أن يبقى في الحكم’.
وحمّل النظام السوري مسؤولية تعثر مفاوضات الجولة الجديدة من مؤتمر جنيف للسلام في سوريا، مضيفاً أن نظام الرئيس الأسد’هو الذي قضى على عملية جنيف وليس الائتلاف من خلال رفضه المطلق تنفيذ بيان (جنيف 1)، وعملية الانتقال السياسي التي نص عليها عن طريق تشكيل هيئة حاكمة انتقالية، ومحاولة اجراء مسرحية انتخابية يجدد بموجبها الأسد لنفسه فترة رئاسية جديدة لمدة سبع سنوات أخرى’.
وقال آقبيق إن الائتلاف السوري المعارض’يؤيد حلاً سياسياً يحقق طموحات الشعب السوري في الانتقال الديمقراطي، غير أن النظام غير موجود على الطرف الآخر من طاولة المفاوضات ويتحدث فقط بلغة الحرب، وعلينا أن نواجه هذا الأمر’.
وأكد’غياب أي مؤشرات حول استئناف الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف’، مستبعداً اطلاق مسار تفاوضي جديد بعد تعثر عملية جنيف واعلان المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، أنه سيستقيل منه منصبه بنهاية الشهر الحالي.
========================
مجموعة لندن 11: انتخابات بشّار ليست شرعية
واشنطن - موسكو/ الاناضول - رويترز
قالت دول مجموعة لندن 11 بعد اجتماعها في العاصمة البريطانية في بيان ختامي إن الانتخابات الرئاسية في سوريا "أحادية الطرف"وفيها سخرية من أرواح الأبرياء الذين سقطوا قتلى في الصراع، وتتنافى مع إعلان جنيف وفيها استهزاء بالديموقراطية.
وأشارت إلى أنه "بموجب القواعد التي حددها النظام، سوف يُحرم ملايين السوريين من المشاركة السياسية. ونحن ندعو كافة أعضاء المجتمع الدولي لرفض هذه الانتخابات غير الشرعية، مثلما فعلت بالفعل جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي".
واتفقت المجموعة بالإجماع على اتخاذ المزيد من الخطوات معًا، عبر ستراتيجية منسقة، لأجل زيادة دعمنا للائتلاف الوطني الذي يمثل المعارضة المعتدلة، ومجلسه العسكري الأعلى والجماعات المسلحة المعتدلة المرتبطة به.
كما دعت بالإجماع إلى "محاسبة نظام الأسد على الإرهاب الذي يمارسه ضد شعبه وينشره في أنحاء المنطقة، بما في ذلك إحالته من خلال مجلس الأمن للمحكمة الجنائية الدولية، ومكافحة قوات التطرف المتنامية، وإتمام إزالة الأسلحة الكيميائية من سوريا، وتعزيز جهودنا لإيصال المساعدات عبر الحدود وعبر خطوط القتال، بغض النظر عن موافقة النظام أو عدمها" .
وقالت المجموعة إن رفض النظام السوري بالسماح لوكالات الإغاثة بإيصال المساعدات يمثل انتهاكًا واضحاً للقانون الدولي الإنساني، ومن الضروري اتخاذ خطوات أخرى للتعامل مع الوضع.
من جانب اخر قالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف إن بلادها "لا تؤمن بوجود حل عسكري للأزمة السورية"، مشيرة إلى أن أميركا "ستمد المعارضة السورية بمساعدات غير فاتكة ولكنها ستغير حسابات رئيس النظام السوري بشار الأسد".
وأوضحت هارف، في تصريحات للصحفيين مساء الخميس، أن "حل الأزمة السورية يكمن في حل سياسي وهيئة حكم انتقالي يتم التوصل إليه عن طريق التفاوض"، مشيرة إلى "استمرار بلادها بدعم المعارضة السورية بما فيها المعارضة المسلحة عن طريق المساعدات غير الفتاكة".
وأشارت هارف إلى أن الولايات المتحدة "تمارس عملية تدقيق واسعة بهدف تقليل مخاطر تمرير المساعدات التي تزودها إلى افراد لا ترغب باستحواذهم على مساعداتها كالقاعدة وغيرها من الحركات المتطرفة".
وأوضحت أن المساعدات التي تهبها الولايات المتحدة "مصممة لدعم وإسناد وتقوية المعارضة في قتالهم للنظام وقدرتهم على محاربة المجموعات المرتبطة بالقاعدة كداعش وجبهة النصرة، وهو ما سيؤدي في النهاية إلى تغيير حسابات الاسد بحيث نستطيع  إرجاع النظام إلى طاولة المفاوضات مع نية التفاوض على هيئة حكم انتقالية".
فيما اتهمت روسيا دولا غربية وعربية خليجية تعارض الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس باتخاذ موقف "هدام" بعدما اتفقت على زيادة الدعم لمعارضة الأسد.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن اجتماع دول مجموعة "أصدقاء سوريا" في لندن اتفق على زيادة الدعم للعناصر المعتدلة في المعارضة السورية. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف قوله "على عكس بعض الشركاء الغربيين المجتمعين في لندن فنحن نعمل مع كل الأطراف السورية وليس فقط مع طرف واحد كأننا ندعمه ضد الآخر."ونقل عن بوجدانوف قوله "بالنسبة لنا.. هذا الأسلوب متحيز وهدام."
وقدمت روسيا التي تتمتع بحق النقض في مجلس الأمن دعما حيويا للأسد أثناء الصراع الذي دخل عامه الرابع في سوريا وعطلت جهودا غربية وعربية للإطاحة به من السلطة.
========================
المعارضة: آليات "أصدقاء سوريا" لإيقاظ الحل السياسي غير مناسبة لؤي صافي يرى أن استجابة المجتمع الدولي لعدوان نظام الأسد ومعاناة السوريين دون المتأمل والمطلوب.
دمشق- (خاص)
وصف الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي اجتماع دول "أصدقاء سوريا" بأنه محاولة جديدة من جانب المجتمع الدولي لإيقاظ الحل السياسي الذي دخل في سبات عميق، نتيجة المواقف المتعنتة لنظام الأسد في جنيف؛ وفق تعبيره.
وقال صافي في بيان تسلمت "إرم" نسخة منه، إن: "استجابة المجتمع الدولي لعدوان نظام الأسد ومعاناة السوريين دون المتأمل والمطلوب".
وأضاف صافي إن: " إعطاء مكتب الائتلاف في لندن صفة بعثة دبلوماسية، خطوة إيجابية ذات رمزية مهمة يقدرها السوريون، ولكننا نأمل أن تتوج هذه الخطوات الرمزية، بخطوات دعم ميداني يتناسب مع الاحتياجات، ويغير موازين القوى على أرض الواقع، ويمكّن الثوار من استعادة بيوتهم التي احتلها نظام الأسد والميليشيات الإرهابية التي يستوردها من إيران وحزب الله. فالخطوات الرمزية لا تكفي لإيقاف البراميل المتفجرة التي يلقيها جيش نظام الأسد على القرى والمدن الآمنة، ولا تحمي الأطفال السوريين من الموت بالسلاح الكيماوي. فهذا الشعب الثائر، لن تملأ عينه إلا العودة إلى حمص والقصير ويبردو ومدنه التي أخرجه الأسد منها، خارقا بذلك كلّ المواثيق الدولية وحقوق الإنسان".
وأردف الناطق الرسمي للائتلاف: "المجتمع الدولي يسعى لإنقاذ الشعب السوري، ولكن المشكلة أن الآليات التي يتخذها إزاء ذلك، لا تساعد في تحقيق الهدف المنشود. فهذا لا يجدي إن لم يتم وضع آليات عملية لتحقيق هدفنا. فلا بدّ من الضغط على إيران وحكومة المالكي لمنعهم عن تصدير الميليشيات الطائفية الداعمة للأسد في قتل السوريين، والتحرك الجاد والدؤوب في وجه التعنت والتعجرف الروسي في التعاطي مع الأزمة السورية. إنّ عدم إدراك المجتمع الدولي لأهمية اختيار الآليات في تحقيق الهدف المراد، من الممكن أن يضع المنطقة بين كماشتي التطرف والأسد".
وجدد البيان شكر الائتلاف للدول الأوروبية التي: "منعت إنشاء مراكز انتخابية لبشار الأسد، والتي يسعى من خلالها إلى استجداء الشرعية الدولية لوجوده، من أجل استمراره بقتل المدنيين، وتهجير الناس من بيوتها، تحت ذريعة محاربة الإرهاب الذي ساهم نظامه المتعسف بتوليده وتفاقمه داخل المنطقة".
كما دعا البيان الدول العربية والصديقة إلى: "الاحتذاء بهذا السلوك، وعدم السماح لبشار الأسد، بإنشاء أي مراكز انتخابية في بلادهم".
========================
روسيا : من منح "أصدقاء سورية" حق "الإنتقاص" من سيادة دولة عضو في الامم المتحدة؟
(وكالات)
أعلنت موسكو الجمعة 16/5/2014 عدم وجود اي شرعية للموقف الذي اتخذته أمس الخميس في لندن دول "اصدقاء سورية" الإحدى عشرة، التي وصفت الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في سورية بـ"المهزلة".
وتساءلت وزارة الخارجية الروسية في بيان "من الذي منح الـ11 في لندن الحق في ان ينتقصوا بذلك من سيادة دولة عضو في الامم المتحدة؟".
واضافت الوزارة ان هذا "الموقف المعلن (...) ليس من شأنه عدم تشجيع المعارضة على ايجاد تسوية سلمية في سورية فحسب، وانما على العكس يدفعها الى القيام بمحاولات جديدة لكسر نظام دمشق بالدم والعنف".
========================
 مجموعة أصدقاء سوريا: اجتماع لندن يقرر زيادة دعم المعارضة المعتدلة
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الولايات المتحدة وافقت مع حلفائها على زيادة الدعم للمعارضة السورية، لكنه لم يقل إن كان هذا الدعم يتضمن تسليح المعارضة.
غير أنه أشار خلال حديثه في مؤتمر أصدقاء سوريا في لندن إلى أنه يقبل فكرة مساعدة سوريا بأي وسيلة، ولكن لم يُتخذ – بحسب ما قاله – أي قرار بتغيير استراتيجية المساعدات الأمريكية.
وأكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن مجموعة أصدقاء سوريا وافقت على زيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة.
ويضم تحالف أصدقاء سوريا دولا غربية وخليجية معارضة للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال هيغ للصحفيين في لندن “اتفقنا أيضا بالإجماع على اتخاذ مزيد من الخطوات من خلال استراتيجية منسقة لزيادة دعمنا للمعارضة المعتدلة، .. للائتلاف الوطني، والمجلس العسكري الأعلى التابع له، والجماعات المسلحة المعتدلة المرتبطة به”.
وحضر الاجتماع وزرا ء خارجية 11 بلدا، كما شارك وفد من المعارضة، ويأتي الاجتماع قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية السورية، التي اعتبرتها لندن “استهزاء بالديموقراطية”.
وقال متحدث باسم وزير الخارجية البريطاني إن الاجتماع “ينعقد في ظرف يرتكب فيه النظام قمعا عشوائيا مكثفا بحق المدنيين، ويخطط لمشروع انتخابات ستكون محاكاة بشعة للديموقراطية، مع إخفاق تام للنظام في ضمان دخول المساعدات الإنسانية.
وقال كيري إنه رأى “بيانات” تشير إلى أن سوريا استخدمت غاز الكلور في هجمات على شعبها، وإن كانت تلك البيانات – كما قال – لم يتأكد منها بعد.
وبحسب ما ذكره وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، فقد تكون سوريا استخدمت مواد كيماوية، من بينها الكلور، في 14 هجوما خلال الأشهر الأخيرة.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت يجب فيه على سوريا أن تنهي نزع أسلحتها الكيماوية فيما يعتبر خطوة نادرة من التقدم في الأزمة السورية، إذ إن النظام التزم بتدمير ترسانته بحلول 30 من يونيه/حزيران، وقد يكون تخلص من 92 في المئة منها.
ولم تعقد مجموعة أصدقاء سوريا، التي تأسست في 2012 من أجل دعم معارضة نظام بشار الأسد والتصدي لمعارضة الصين وروسيا قرارات الأمم المتحدة بالفيتو، أي اجتماع منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
ولا تزال عملية السلام في مأزق، بعد ثلاث سنوات على بدء النزاع وسقوط أكثر من 150 ألف قتيل.
وقدم الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي في سوريا، الثلاثاء استقالته بعدما حاول عبثا منذ سبتمبر/أيلول 2012 المساهمة في إنهاء الحرب الأهلية.
وكان الوسيط الدولي قد تمكن من عقد اجتماعين تفاوضيين في يناير وفبراير 2014 في جنيف بين الأطراف المتناحرة في سوريا، تحت رعاية الولايات المتحدة وروسيا، لكن دون أن يثمر ذلك عن تقدم يذكر.
========================
"أصدقاء سورية" : لزيادة المساعدات للمعارضة ورفض الانتخابات الرئاسية السورية
(د ب أ)
ندد وزير الخارجية البريطاني ويليم هيغ الخميس 15/5/2014 بإقامة الحكومة السورية انتخابات رئاسية في الوقت الحالي.
وجاء تصريح هيغ في ختام لقاء جمع 11 وزيراً للخارجية من مجموعة أصدقاء سوريا في لندن اليوم الخميس، في محاولة لـ "تنشيط" عملية سلام تقول بريطانيا إنها توقفت بسبب "عناد" النظام السوري.
وأضاف هيغ إن المجتمعين قرروا عدم الاعتراف بهذه الانتخابات. وأنهم اتفقوا على زيادة المساعدات للمعارضة السورية.
وأضاف الوزير البريطاني إن الحل العسكري في سوريا غيرمطروح رغم ابتعاد الحل السياسي بعد فشل مؤتمر جنيف.
وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن المحادثات سوف تركز على كيفية تحسين وصول المساعدات الانسانية، وقال: "يأتي هذا الاجتماع في وقت يشيع فيه العنف العشوائي  ضد المدنيين، وفي ظل خطط لإجراء انتخابات سوف تكون محاكاة فجة للديمقراطية ".
وأضاف: "الآن هو الوقت المناسب لكي تتكاتف الدول التي تدعم المستقبل الديمقراطي لسوريا لمناقشة كيف ندفع في اتجاه هذا الهدف".
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس إنه تم تسلم نحو 90% من أسلحة سوريا الكيماوية، لكن دمشق لا تلتزم بمواعيدها النهائية.
========================
ردا على "أصدقاء سورية".. دمشق : جوقة أعداء سوريا اتفقت على دعم الإرهاب وتعطيل الإستحقاق الرئاسي
(دي برس)
وصفت وسائل إعلام سورية، الجمعة 16/5/2014، مجموعة "أصدقاء سوريا"،بـ"جوقة أعداء سوريا التي ". اتفقت على الاستمرار في دعم الإرهاب ومحاولة تعطيل استحقاق الانتخابات الرئاسية."
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية السورية، سانا،  إن جوقة الأعداء " الذين يسمون أنفسهم "الأصدقاء" تركزت في هذا الاجتماع على مسألة الانتخابات الرئاسية وسير الدولة السورية إلى انجازها في مواعيدها الدستورية فانبرى وزير خارجية بريطانيا الاستعمارية، ويليام هيغ، للتعبير عن تنديده بإجراء هذه الانتخابات في حزيران القادم معتبر أن هذا الأمر يتنافى مع بيان جنيف."
والخميس، دانت مجموعة "أصدقاء سوريا"  - لندن 11 -  في بيانهم الختامي، الانتخابات الرئاسية في سوريا, واصفة إياها بانها "غير مشروعة"، مضيفة: " هذه الانتخابات فيها سخرية من أرواح الأبرياء الذين سقطوا قتلى في الصراع، وتتنافى مع إعلان جنيف وفيها استهزاء بالديموقراطية."
وتابع البيان: "بموجب القواعد التي حددها النظام، سوف يُحرم ملايين السوريين من المشاركة السياسية. ونحن ندعو كافة أعضاء المجتمع الدولي لرفض هذه الانتخابات غير الشرعية."
وردت سوريا، بمهاجمة وزير الخارجية البريطاني، الذي استضافت بلاده الاجتماع: " تحريض هيغ الذي تحدث بلسان جوقة الأعداء لإفشال الانتخابات الرئاسية في سورية تجلى بشكل واضح من خلال دعوة ما أسماه المجتمع الدولي إلى "عدم الاعتراف بهذه الانتخابات" والسير مع ما اتخذته بلاده والولايات المتحدة والجامعة العربية بهذا الشأن مؤكداً في الوقت ذاته اتفاق جوقة أعداء الشعب السوري على "اتخاذ التدابير الموحدة من خلال استراتيجية فعالة لزيادة المساعدات للمعارضة ومجموعاتها".
وتابع التقرير: "الاستمرار في دعم الإرهاب ومضاعفته والتدخل في شؤون سوريا الداخلية ومحاولة تعطيل استحقاق الانتخابات الرئاسية لمنع صوت الشعب السوري من الظهور إضافة إلى زيادة المساعدات القاتلة للمجموعات الإرهابية مع القليل من التباكي كالعادة على المعاناة والأوضاع الإنسانية في سوريا هذا ما خرجت به جوقة أعداء سوريا عبر بيان قصير لخص العدوانية التي تقوم بها هذه الدول منذ ما يقارب الأربع سنوات ضد سوريا وشعبها لمنع أي حل سياسي أو ديمقراطي يقول فيه السوريون كلمتهم ويؤكد قدرتهم على تجاوز الأزمة."
واتفقت مجموعة "أصدقاء سوريا": "بالإجماع على اتخاذ المزيد من الخطوات معا، عبر استراتيجية منسقة، لأجل: زيادة دعم الائتلاف الوطني الذي يمثل المعارضة المعتدلة، ومجلسه العسكري الأعلى والجماعات المسلحة المعتدلة المرتبطة به؛ ومحاسبة النظام السوري بما في ذلك بإحالته من خلال مجلس الأمن للمحكمة الجنائية الدولية؛ ومكافحة قوات التطرف المتنامية؛ وإتمام إزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا"، طبقاً لبيان المجموعة المنشور بموقع وزارة الخارجية البريطانية.
========================
الخارجية الأميركية: لا نؤمن بالحل العسكري في سوريا.. وسنمد المعارضة بمساعدات "غير فتاكة"
سيريانيوز
 قالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف أن بلادها ستمد المعارضة السورية بمساعدات "غير فتاكة" ولكنها ستغير حسابات النظام السوري، مؤكدة أنها لا تؤمن بوجود حل عسكري للأزمة.
 وأوضحت هارف، في تصريحات للصحفيين مساء الخميس، وفق وسائل إعلام، أن "حل الازمة السورية يكمن في حل سياسي وهيئة حكم انتقالي يتم التوصل إليه عن طريق التفاوض"، مشيرة إلى "استمرار بلادها بدعم المعارضة السورية بما فيها المعارضة المسلحة عن طريق المساعدات غير الفتاكة".
وأشارت هارف إلى أن الولايات المتحدة "تمارس عملية تدقيق واسعة بهدف تقليل مخاطر تمرير المساعدات التي تزودها إلى افراد لا ترغب باستحواذهم على مساعداتها كالقاعدة وغيرها من الحركات المتطرفة".
وتأتي تصريحات المتحدثة بعد اتفاق مجموعة "أصدقاء سوريا" في وقت سابق الخميس على "اتخاذ خطوات اضافية من خلال استراتيجية منسّقة لزيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة الممثلة بالائتلاف الوطني المعارض، ومجلسه العسكري الأعلى، والجماعات المسلحة المعتدلة المرتبطة به".
وأضافت هارف أن "المساعدات التي تهبها الولايات المتحدة مصممة لدعم وإسناد وتقوية المعارضة في قتالهم للنظام وقدرتهم على محاربة المجموعات المرتبطة بالقاعدة كداعش وجبهة النصرة، وهو ما سيؤدي في النهاية إلى تغيير حسابات النظام بحيث نستطيع  إرجاع النظام إلى طاولة المفاوضات مع نية التفاوض على هيئة حكم انتقالية".
وكانت وسائل إعلام أميركية أفادت، في وقت سابق, أن معارضين سوريين بدؤوا بتسلم صواريخ مضادة للدبابات من الولايات المتحدة, مشيرة الى ان وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (CIA) تحاول توسيع دعمها للمعارضة, كما كشف قرير نشرته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية مؤخرا أن الإدارة الأمريكية أعدت خطة من 6 نقاط تهدف إلى زيادة الدعم السري لقوات المعارضة من خلال التدريب والتسليح، لاسيما تزويدهم بمضادات طيران.
وتتزايد الدعوات الدولية لاستئناف المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة من اجل انهاء الازمة السورية, حيث يعمل المجتمع الدولي على التحضير لمؤتمر "جنيف3", بعد فشل جولتي التفاوض المباشرة اللتين عقدتا في كانون الثاني وشباط الماضيين بين الحكومة والمعارضة في جنيف.
واتخذت الإدارة الأميركية إجراءات عدة حيال الأزمة في سوريا، حيث دعت مرارا الرئيس بشار الأسد للتنحي، وفرضت عقوبات سياسية واقتصادية، كما أعلنت مرارا دعمها المعارضة السورية وتوفير أدوات "غير فتاكة" لها، في حين أغلقت سفارتها في دمشق في شباط من عام 2012.
========================
"اصدقاء سوريا" يرفضون تقديم دعم عسكري لـ"المعارضة"
العالم
وزراء خارجية "اصدقاء سوريا" يجتمعون في لندنوزراء خارجية "اصدقاء سوريا" يجتمعون في لندن
رفض اجتماع مجموعة ما يسمى بأصدقاء سوريا في لندن تقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية.
واعتبر وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ أن الحل السلمي هو ضرورة حتمية، بينما كرر نظيره الاميركي جون كيري الاتهامات باستخدام دمشق غاز الكلور مؤخرا، معتبرا اجراء الانتخابات الرئاسية السورية في الظروف الحالية أمرا مستهجنا، على حد تعبيره.
وعقد اجتماع وزراء خارجية مجموعة "أصدقاء سوريا" الـ11 اجتماعا (بريطانيا وألمانيا وايطاليا وفرنسا والولايات المتحدة وتركيا والسعودية ودولة الإمارات وقطر ومصر والأردن) في لندن، بحضور رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض احمد الجربا، وذلك بعد يومين من استقالة المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ، في مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع، أن "بريطانيا ستقدم 30 مليون جنيه إسترليني إضافية (50 مليون دولار) كدعم عملي لمساعدة المعارضة"، وقال "لقد قررنا رفع مستوى المكتب التمثيلي للائتلاف الوطني إلى بعثة، اعترافا بقوة شراكتنا" وذلك بعد 10 أيام من خطوة أميركية مماثلة.
وأعلن كيري أن الدول المشاركة في المجموعة تعهدوا بشكل جماعي "تغيير الوضع على الأرض السورية". وأضاف "ستجتمع فرقنا في وقت قريب من اجل وضع تدابير محددة ليكون لنا تأثير اكبر"، وأشار إلى "انه تم الاتفاق على مضاعفة الجهود لدعم المعارضة المعتدلة من اجل التوصل إلى حل سلمي يريده الشعب السوري" حسب زعمه.
========================
نائب وزير خارجية البرلمان الدولي: لقاء أصدقاء سوريا تؤكّد الأصرار على تأزيم الوضع إقليمياً
رام الله - دنيا الوطن
أكّد نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أنّ لقاء أصدقاء سوريا في لندن الأخير لم يخرج منه إلاّ التأكيد على المزيد من الدم والقتل في سوريا بُغية ثني الحكومة السورية عن عدم إجراء الإنتخابات الرئاسية وهذا ما كنّا قد أشرنا إليه في بيناتنا السابقة والهدف الأساسي من لقاء لندن يتمحور حول ذلك بالإضافة إلى إرسال رسالة واضحة إلى روسيا تُعيد فيها كل حساباتها في أكرانيا والضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية للحصول على تنازلاات في الملف النووي الذي سيُبحث في القريب العاجل.
وأشار السفير ابو سعيد إذا ما صحّت المعلومات الأمنية التي تتوارد إلينا، فإنّ الولايات المتحدة وحلفاءها يُخططون إلى تأزيم الوضع الميداني العسكري للضغط من أجل الحصول على تنازلات سياسية من النظام في سوريا غير آبهين لعدد القتلى والتشريد الإضافي الذي قد يٌنتج عن ذلك، وأنّ من يُهلّل بالإيجابيات لبنود مؤتمر لندن في بعض الدول العربية وإعتبر أن المهم هو تنفيد تلك البنود إنما يُسهم في المزيد من القتل وهو يُدرك مسبقاً أن التسليح والدعم المادي لتلك المجموعات المسلحة لن يغيّر كثيراً في الواقع وإنما قد يٌحصد بعض المكاسب السياسية على مصلحة الشعب السوري بكل أطيافه ويزيد صلابة المجموعات التكفيرية ويُعطيها حافزاً أكبر للتحرّك الميداني ويُهدد السلم الأهلي المجتمعي في الشرق الأوسط. وفي نهاية المطاف ينتهي إلى تقسيم المنطقة إلى كانتونات طائفية ومذهبية وعرقية لتهدّد الوجود والمكوّن الأساسي للمجتمع العربي والذي لن يسلم منه الغرب أيضاً لما لتلك المجموعات التكفيرية من خلايا جاهزة للعمل في أوروبا وأميركا على حسب ما يقوم الإعلام الغربي بنشره والتحذير منه والمخاوف الحقيقية التي يعيشها الغرب من هذه المعلومات الحساسة.
وشدد السفير ابو سعيد إلى أن البرلمان الدولي يدعو دائماً إلى العودة إلى الرشد السياسي والإدارك بأن الأزمة في سوريا لن تًحلّ إلاّ ضمن تسوية سياسية شاملة يرضى عنها السوريون وتتجلّى بالإنتخابات الرئاسية التي ستبقى الملاذ الوحيد من أجل الدفاع عن اللعبة الديمقراطية ولتقييم التمثيل الحقيقي للفرقاء السياسيين في سوريا وفي أي بلد آخر.
وختم البيان إلى أن إزدواجية المعايير في التعاطي مع الملف السوري ما عادت مقبولة وعلى الغرب الحسم لجهة ما إذا كانوا جديين في مُحاربة الإرهاب الذي يتمثل اليوم في الشرق الأوسط وتحديداً في سوريا والعراق واليمن ومصر وقد تمتّد إلى دول أخرى عربية حتى ولو هربت إلى الأمام ودعمت تلك الجموعات المسلحة.
========================
أصدقاء سوريا يتفقون على دعم الائتلاف وإحالة النظام إلى "الجنائية"
الجمعة 16 مايو 2014 / 09:34
24 - متابعة
اختتمت مجموعة أصدقاء سوريا أمس الخميس اجتماعها في العاصمة البريطانية لندن، بالاتفاق بالإجماع على اتخاذ المزيد من الخطوات من خلال استراتيجية منسقة بزيادة الدعم للمعارضة المعتدلة والائتلاف الوطني والمجلس العسكري الأعلى التابع له، والجماعات المسلحة المرتبطة معتدلة المرتبطة به.
وبحسب صحيفة عكاظ السعودية اليوم الجمعة، قالت مجموعة أصدقاء سوريا "اتفقنا بالإجماع على اتخاذ خطوات إضافية من خلال استراتيجية منسقة لزيادة دعمنا للمعارضة السورية المعتدلة الممثلة بالائتلاف الوطني المعارض، ومجلسه العسكري الأعلى، والجماعات المسلحة المعتدلة المرتبطة به".
وأضافت "اتفقنا أيضاً على تحميل نظام الأسد مسؤولية الإرهاب الذي يمارسه ضد شعبه وامتداده إلى المنطقة، بما في ذلك إحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية من خلال مجلس الأمن الدولي، ومواجهة صعود القوى المتطرفة في سوريا، وإكمال إزالة مخزون سوريا من الأسلحة الكيمياوية".
وأشارت مجموعة أصدقاء سوريا في بيانها إلى أنها اتفقت على تعزيز جهود إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود ومن خلال الخطوط، وبغض النظر عن موافقة النظام السوري.
========================
«أصدقاء سورية»: انتخابات الرئاسة «مهزلة ديمقراطية»
«الاقتصادية» من الرياض
وصفت دول ضمن مجموعة أصدقاء سورية أمس الخميس في لندن الانتخابات الرئاسية في سورية بأنها “مهزلة”، في حين اتهم النظام بشن هجمات كيميائية جديدة في الحرب، في اليوم الذي قتل فيه 29 شخصا في تفجير قرب الحدود التركية.
ومع اقتراب الاستحقاق الرئاسي في الثالث من حزيران (يونيو) المقبل الذي لا يتوقع أن يحدث مفاجأة وسيفضي إلى إعادة انتخاب بشار الأسد، انتقدت البلدان الـ11 في مجموعة أصدقاء سورية - بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن والولايات المتحدة وتركيا - بحضور زعيم المعارضة أحمد الجربا الانتخابات “غير الشرعية” التي قالت إنها تعد “مهزلة ديمقراطية”.
وقالت الدول الـ 11 في رسالة نقلها لاحقا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ونظيره الأمريكي جون كيري “ندعو المجتمع الدولي كافة إلى رفض تلك الانتخابات غير الشرعية، مثل ما فعل كل من الجامعة العربية والأمم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي”.
ووصف كيري الانتخابات الرئاسية السورية التي ستنظم فقط في المناطق التي يسيطر عليها نظام دمشق بأنها “إهانة” و”مهزلة” و”تزوير”.
كما قال وزير الخارجية الأمريكي إنه اطلع على “معطيات أولية” تشير إلى أن الكلور استخدم في النزاع السوري.
وأضاف “لقد شاهدت دليلا، رغم أنه لم يتم التحقق منه بعد .. ولكنني اطلعت على معطيات أولية تشير إلى استخدام الكلور عدة مرات أثناء الحرب”.
========================
لندن تحت سقف واشنطن: «اعتراف» ومساعدات «عملية» لـ«الائتلاف»
15 مايو 2014 at 7:45م
Londonبعد واشنطن حلّ دور لندن،
لتطبّق بنسخة كربونية لحليفتها شكل مساعدة «الائتلاف» السوري دبلوماسياً وعسكرياً.
العاصمة الأوروبية استقبلت أمس اجتماع «مجموعة أصدقاء سوريا»، بحضور رئيس «الائتلاف» أحمد الجربا. «الأصدقاء» أكدوا في اجتماعهم ما يقولونه في دولهم: أدانوا الانتخابات الرئاسية السورية «غير الشرعية» وطلبوا تشجيع «المعتدلين»، ولم يتخطوا سقف المساعدات والدعم الأميركي لأصدقائهم من المعارضة السورية.
وقررت لندن رفع مستوى تمثيل مكتب «الائتلاف» إلى بعثة دبلوماسية، كما أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ. وتأتي هذه الخطوة بعد 10 أيام من خطوة أميركية مماثلة.
وستقدم، أيضاً، 30 مليون جنيه استرليني إضافية (50 مليون دولار) «كدعم عملي لمساعدة المعارضة». وأضاف الوزير البريطاني أنّ «مجموعة أصدقاء سوريا» وافقت على زيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة، معلناً أنّه «اتفقنا أيضاً بالإجماع على اتخاذ مزيد من الخطوات من خلال استراتيجية منسقة لزيادة دعمنا للمعارضة المعتدلة… للائتلاف الوطني والمجلس العسكري الأعلى التابع له، والجماعات المسلحة المعتدلة المرتبطة به».
وأدان البيان الختامي للمجموعة «البرنامج الأحادي الجانب لنظام (الرئيس بشار) الأسد لتنظيم انتخابات رئاسية غير شرعية في الثالث من حزيران». وتابع بيان الدول الـ11: «ندعو المجتمع الدولي كافة الى رفض تلك الانتخابات غير الشرعية، مثل ما فعل كل من الجامعة العربية والامم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عقب الاجتماع، إنه اطّلع على «معطيات أولية» تشير إلى أنّ الكلور استخدم في النزاع السوري. وأضاف: «لقد شاهدت دليلاً، رغم أنه لم يتم التحقق منه بعد… ولكنني اطّلعت على معطيات أولية تشير الى استخدام الكلور مرات عدة أثناء الحرب». وكان الجربا قد وصل لندن بعد اختتام زيارته الرسمية للولايات المتحدة أول من أمس، التي وصفها الأمين العام لـ«الائتلاف»، بدر جاموس، بأنّها «دون الطموح». وفي تصريح إلى وكالة «الأناضول»، أوضح أنّ «الائتلاف يعوّل على اجتماع أصدقاء سوريا لاتخاذ موقف موحد بمنع إجراء الانتخابات الرئاسية على أراضي الدول الأعضاء، وزيادة الدعم المالي والعسكري للمعارضة المسلحة، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي للائتلاف».
في المقابل، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن اجتماع «مجموعة أصدقاء سوريا» ليس هو ما ينتظره الجانب الروسي من شركائه الغربيين والعرب، معللاً بأن الوثيقة السياسية الأساس الخاصة بتسوية الأزمة السورية تتمثل في بيان جنيف. وشدد على أن هذه الوثيقة تكونت في أحشاء «مجموعة العمل» التي تضم بالخصوص روسيا والصين وتركيا والاتحاد الأوروبي، مضيفاً «نأمل أن نواصل في إطار هذه المجموعة تجسيد بيان جنيف الذي افترض بداية واستمرار المفاوضات بين السوريين. للأسف أضعنا الكثير من الوقت». ولفت المسؤول الروسي إلى أن «مجموعة أصدقاء سوريا» تدعم فقط «الائتلاف» المعارض، موضحاً أنّه «على الرغم من كونه الأكبر، لكنه ليس بأي حال من الاحوال هيئة المعارضة الوحيدة».
وأضاف غاتيلوف أنّ اللقاء الثلاثي بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة حول سوريا يمكن أن يعقد بعد تعيين مبعوث أممي وعربي جديد خاص بتسوية الأزمة في هذا البلد. وأشار الدبلوماسي الروسي إلى ضرورة أن يكون المبعوث الجديد «رجلاً سياسياً مرموقاً مقبولاً لدى الحكومة السورية ولدى المعارضة على حد سواء، كي يكون في استطاعته دفع عملية التسوية إلى الأمام».
من ناحية أخرى، قال متحدث باسم الحكومة الأردنية، خالد الكلالدة، إنّ بلاده «لا ترى مانعاً» في فتح السفارة السورية في عمان أبوابها أمام المصوّتين في الانتخابات الرئاسية.
وأشار الوزير إلى أن الأعراف الدبلوماسية المتبعة في العالم «تسمح بذلك»، معتبراً أنّ السفارة السورية مثلها مثل السفارتين المصرية والعراقية في عمّان اللتين فتحت أبوابهما أخيراً لاستقبال الناخبين في الانتخابات المتعلقة ببلديهم.
في سياق آخر، نقل السفير الفلسطيني في دمشق، محمود الخالدي، رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الرئيس بشار الأسد، أثناء لقائه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أمس.
وأكد عباس، في رسالته، «وقوف الشعب والقيادة الفلسطينية ضد أي تدخل خارجي في سوريا، وأن مصير سورياً حاضراً ومستقبلاً سيؤثر في الشعب الفلسطيني، لأن الشعبين الشقيقين شريكان في الحاضر والمستقبل».
وأعرب عباس «عن تقديره وتقدير الشعب الفلسطيني لكل الدعم الذي قدمته سوريا للاجئين الفلسطينيين فيها طيلة السنوات الماضية ومساواتهم في الحقوق والواجبات مع الشعب السوري، لافتاً إلى الوضع الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون نتيجة للأزمة التي تمر بها سوريا».
بدوره، عبّر المقداد عن تقديره لمضمون رسالة عباس، مؤكداً «أن القيادة السورية تقف ضد استهداف الإرهابيين والقتلة للمخيمات الفلسطينية في سوريا تنفيذاً للمخططات الإسرائيلية الغربية، وأن سوريا لن تدخر جهداً لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مخيماتهم في سوريا، والتي طردتهم منها المجموعات المسلحة وارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فيها».
(الأخبار، أ ف ب، رويترز)