أضواء على تحركات داعش في سوريا 5-10-2013
06.10.2013
Admin
عناوين الملف
1. سوريا.. قتلى باشتباكات بين "داعش" والأكراد
2. داعش تقتل عددا كبيرا من عناصر النصرة والحر في الرقة+فيديو
3. تنظيم "داعش" يخصص 100 دولار مكافأة لتهجير كل أسرة في بعقوبة
4. قتال عنيف بين الاكراد و"داعش" في الحسكة واستمرار المواجهات بمحيط اعزاز
5. الصراع في سوريا: مجموعات مسلحة تدعو "داعش" إلى الانسحاب من أعزاز والرستن
6. "داعش" تحاول إعادة ترسيم الشريط الحدودي السوري مع تركيا لإقامة إمارتها الإسلامية من اللاذقية إلى الأنبار العراقية
7. "داعش" وجبهة النصرة" يتحدان في الحسكة بوجه الأكراد
8. اجتماع بين رئيس “الائتلاف” وقادة الجيش الحر بعد توجيه مهل لـ”داعش”
9. المقداد:الجيش الحر سيتخذ خطوات ضد داعش اذا لم تنسحب من المناطق المحررة
10. لقاء الجربا وادريس: "جنيف2" و"داعش" على رأس الحوار
11. هذه أسباب إمتناع التوحيد عن منازلة داعش!
12. رغم القصف داعش لاترد في رأس العين وتهاجم في اليوسفية
13. منْ وراء «داعش»؟
14. اشتباكات بين "كتائب العباس" و"داعش" في مناطق مختلفة في دير الزور
15. "داعش" تفتح جبهة جديدة في "قسطل جندو "، وجنود "النظام "يشاركون في المعارك إلى جانب "YPG"
16. اذا كنت النظام وطلبت شخصا في الأراضي “المحررة”…تعتقله داعش لك
17. الجيش السوري الحر : تنظيم "داعش" تخدم مصالح الأسد
سوريا.. قتلى باشتباكات بين "داعش" والأكراد
في قسم: الوطن العربي | بقلم: مدير الموقع | بتاريخ: السبت, 05 أكتوبر 2013 00:07
قتل 18 مقاتلا في اشتباكات بين مقاتلين متشددين مدعومين من بعض الكتائب الأخرى المقاتلة ضد الجيش السوري ومقاتلين أكراد، الجمعة، في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقال ناشطون إن 14 من مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وكتائب وجبهة النصرة، قتلوا في اشتباكات مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في محيط قرية صفا القريبة من ناحية جل آغا (الجوادية) في محافظة الحسكة، كما لقي 4 مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي مصرعهم.
ومنذ منتصف يوليو، تدور اشتباكات عنيفة أحيانا وتتراجع حدتها أحيانا اخرى بين مقاتلين متشددين وأكراد في مناطق عدة من الحسكة ومحافظة الرقة شمالي سوريا أسفرت عن وقوع عشرات القتلى في صفوف الطرفين.
يذكر أن الاشتباكات بدأت في هذه المنطقة أثر هجوم شنه فجرا مقاتلو "الدولة الإسلامية" على قرية صفا.
وعلى صعيد آخر، أفاد ناشطون بأن غارات جوية عدة نفذتها القوات الحكومية على مناطق في دير الزور، إذ قتل 3 أشخاص في مدينة الميادين، وريف دمشق لا سيما في منطقة القلمون، وإدلب، ودرعا، وحلب.
وأضافوا أن معارك عنيفة اندلعت الجمعة في محيط معضمية الشام وداريا جنوب غرب العاصمة السورية.
وتشهد هذه المناطق معارك منذ أكثر من سنة بشكل متواصل، إلا أن المعارضة دقت أخيرا ناقوس الخطر لناحية "الكارثة الإنسانية" التي تواجهها معضمية الشام خصوصا بسبب الحصار المضروب عليها وحاجتها إلى مواد غذائية وطبية.
مبادرة لوقف الاشتباكات بأعزاز
من جانبها، قدمت جماعات سورية معارضة مبادرة لوقف الاشتباكات بين مقاتلي "داعش" وفصيل من الجيش الحر في منطقة أعزاز بريف حلب.
ودعا بيان لست جماعات معارضة إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الجانبين وطالبهما بنقل نزاعهما إلى محكمة شرعية في حلب.
وكانت "داعش" سيطرت على أعزاز القريبة من الحدود التركية الشهر الماضي، ما دفع تركيا إلى إغلاق حدودها مع سوريا.
مفتشو الأمم المتحدة
وغادر خبراء الأسلحة الكيماوية الدوليون فندقهم في العاصمة السورية دمشق صباح اليوم لمواصلة عملهم في رابع أيام مهمتهم المتمثلة في التخلص من المخزون الكيماوي السوري.
وكان الخبراء بدأوا بتأمين حماية المواقع التي سيعملون فيها، ودراسة الأخطار الصحية التي قد تواجههم، وذلك بحسب بيان صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة.
وقال البيان إن البعثة أجرت مباحثات مع المسؤولين السوريين حول حجم المخزون الكيماوي السوري.
====================
داعش تقتل عددا كبيرا من عناصر النصرة والحر في الرقة+فيديو
دمشق(العالم )-05-10-2013- افاد مراسلنا في سوريا ان ما يسمى بتنظيم دولة العراق والشام الاسلامية المعروفة بـ "داعش" قتلت عددا كبيرا من عناصر جبهة النصرة والجيش الحر في مدينة الرقة (شرق سوريا) بعد سيطرتها عليها ، واشار الى ان جبهة النصرة تحشد قواتها من كل مكان لاستعادة المدينة ، منوها الى ان اللجان الشعبية الكردية كبدت الجماعات المسلحة خسائر كبيرة في الحسكة.
وقال مدير مكتب قناة العالم الاخبارية الزميل حسين مرتضى في نشرة الاخبار : يبقى الاقتتال بين المجموعات المسلحة هو الابرز خصوصا مع الحشودات التي وصلت خلال الساعات الماضية الى اطراف مدينة الرقة ، بعد ان حشدت جبهة النصرة العديد من عناصرها من العديد من المناطق في محاولة لاستعادة هذه المنطقة بعد ان سيطرت عليها داعش وقامت بقتل عدد كبير من المسلحين التابعين لبعض الالوية التابعة بعضها الى جبهة النصرة واخرى الجيش الحر.
واضاف مرتضى : كذلك هناك بعض بلدات ريف حلب تشهد اشتباكات عنيفة بين المجموعات المسلحة، منوها الى ان هناك عمليات اغتيال تعرض لها قادة لهذه المجموعات المسلحة، بالاضافة الى الاستهداف المباشر الذي قام به الجيش السوري خلال اليومين الماضيين لبعض الاجتماعات التي كانت يعقدها قادة هذه المجموعات.
واشار مراسلنا الى ان هناك اشتباكات تجري بين جبهة النصرة وداعش من جهة ، وكذلك مع اللجان الشعبية الكردية ، خصوصا في بعض مناطق ريف الحسكة في منطقة صفا ومناطق اخرى حاولت المجموعات المسلحة السيطرة عليها ، لكن اللجان الكردية كبدتها خسائر كبيرة ، ومازالت هناك اشتباكات عنيفة تجري في بعض المناطق خصوصا في ريف الحسكة.
واكد مرتضى انه مع ذلك هناك عمليات يقوم بها الجيش السوري ، حيث يتقدم في حلب وريف إدلب ودمشق ، خاصة بعد الانجاز الكبير للجيش في ريف حلب بالسيطرة الكاملة على بلدة خناصر ، والاستمرار في التقدم باتجاه داخل مدينة حلب.
وشدد مدير مكتب قناة العالم الاخبارية الزميل حسين مرتضى على ان هذا اعطى معنويات كبيرة للجيش السوري، وفي المقابل هناك حالة من الانهيار والمعنويات المنهارة لدى المجموعات المسلحة ، وسط حالة من الاتهامات المبادلة فيما بينها ، فيما يتعلق بالمسؤولية عن هذه الهزائم.
واضاف مرتضى : ان هناك تقدما للجيش في مناطق ريف دمشق ، وخاصة في آخر رقعة من حي برزة ، وبالقرب من المحطة التلفزيونية التربيوية وتل المسطاح ، حيث ان هناك كتلا سكنية تتواجد فيها المجموعات المسلحة والان يتقدم الجيش في تلك المنطقة.
واشار مراسل قناة العالم الى استهداف الجيش السوري مجموعة مسلحة كانت تتمركز شرق مبنى دار المعلومين في حي جوبر ، بالاضافة الى استهداف المجموعات المسلحة في منطقة الزبداني وريما بمنطقة يبرود.
ونوه مرتضى الى محاولة احدى المجموعات المسلحة التسلسل من منطقة تلكلخ في ريف حمص ، وتصدى لها الجيش السوري.
وتابع مدير مكتب قناة العالم الاخبارية الزميل حسين مرتضى : وفي ادلب كان هناك استهداف لبعض التجمعات خصوصا في منطقة معرة مصرين من قبل الجيش السوري.
MKH-4-22:42
====================
تنظيم "داعش" يخصص 100 دولار مكافأة لتهجير كل أسرة في بعقوبة
السومرية نيوز/ ديالى
كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، السبت، عن وقوف تنظيم "داعش" وراء تنامي معدلات التهجير القسري في بعقوبة، مبينة أن التنظيم يمنح لخلاياه 100 دولار مكافأة عن كل أسرة يتم تهجيرها، ويستولى على ممتلكات المهجرين.
وقال رئيس اللجنة مثنى التميمي، في تصريح لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية الإرهابي المعروف باسم داعش، يقف وراء تنامي عمليات التهجير القسري للأسر على أساس طائفي في مدينة بعقوبة ووضواحيها".
وأكد أن "عمليات التهجير مستمرة بواسطة التهديدات المباشرة أو عمليات الاستهداف بالعبوات الناسفة إو إطلاق النار"، مبيناً أن "المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدينا تفيد بأن تنظيم داعش رصد مكافاة مالية قدرها 100 دولار لخلاياه المسلحة عن تهجير كل عائلة من منزلها في بعقوبة، كما أن التنظيم يعتبر ممتلكات المهجرين تابعة له".
واعتبر التميمي أن "ما يحدث في بعقوبة يمثل بداية سيناريو همينة الجماعات المسلحة كما حدث في عامي 2006-2007"، داعيا إلى "تسليم الملف الأمني في مناطق النزوح القسري إلى قوات الشرطة لأنها ذات قدرة عالية على مواجهة الإرهاب ودحره والعمل على استصاله من جذروه".
وتشكل تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية قبل أشهر معدودة، عبر تحالف طرفي تنظيم القاعدة في العراق وسوريا تحت قيادة مؤحدة بقيادة المدعو أبو بكر البغدادي.
وحذر المتحدث الإعلامي باسم قبيلة بني تميم في ديالى عدنان غضبان التميمي، اليوم السبت، من أن أبناء قبيلة بني تميم في مدينة بعقوبة ووضواحيها يتعرضون منذ أسابيع عدة إلى حملة تطهير عرقي تقف ورائها القاعدة وأذنابها بهدف تهجيرهم عن منازلهم وسلب ممتلكاتهم، وفيما حذر من أن صبر القبيلة بدأ ينفذ، انتقد "الصمت الحكومي" تجاه ما تتعرض له عوائل بني تميم من "جرائم بشعة لم تستثني طفلا أو امرأة أو رجلا طاعن في السن".
====================
قتال عنيف بين الاكراد و"داعش" في الحسكة واستمرار المواجهات بمحيط اعزاز
المنار
افاد المرصد السوري المعارض عن مقتل 14 من مسلحي ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروفة بـ"داعش" وجبهة النصرة ، بعد مواجهات مع مسلحي "وحدات حماية الشعب الكردي" في محيط قرية صفا في الريف الجنوبي لناحية جل آغا "الجوادية"، في محافظة الحسكة ، كما لقي 4 مسلحين أكراد مصرعهم خلال الاشتباكات.
وفي ريف حلب ، قال المرصد المعارض ان مسلحي "داعش" وبقية مسلحي "المعارضة" هاجموا حاجزاً "لوحدات حماية الشعب الكردي" في محيط قرية قسطل جندو بريف مدينة عفرين، حيث ردت وحدات الحماية بقصف مقر لـ"داعش" بالدبابات في قرية معرين بريف مدينة إعزاز، وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف "داعش".
كما قتل مسلح من "لواء عاصفة الشمال" خلال اشتباكات مع ما يسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ، في المنطقة نفسها.
====================
الصراع في سوريا: مجموعات مسلحة تدعو "داعش" إلى الانسحاب من أعزاز والرستن
آخر تحديث: الخميس، 3 أكتوبر/ تشرين الأول، 2013، 10:42 GMT
التوتر بين فصائل المعارضة المسلحة بدأ يزداد، وعلا الحديث عن تشدد بعض الفصائل الإسلامية في تطبيق الشريعة.
دعت مجموعات مقاتلة أساسية في سوريا تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" إلى الانسحاب من مدينة أعزاز في شمال البلاد، بعد تقارير تفيد بتحقيقه تقدما على الأرض نحو معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.
وكان التنظيم قد سيطر على أعزاز قبل أيام من "لواء عاصفة الشمال" الذي يقاتل تحت الجيش الحر، غداة تجدد الاشتباكات بين عاصفة الشمال والمقاتلين الجهاديين في محيط المدينة.
وفي الوقت نفسه، دعا المجلس العسكري لمدينة الرستن التابع للجيش الحر أيضا "دولة الإسلام في العراق والشام" إلى الانسحاب من ريف حمص الشمالي في وسط سوريا.
وتناقلت بعد منتصف الليلة الماضية مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت بيانا موقعا من ألوية وكتائب عدة مقاتلة ضد النظام، أبرزها "حركة أحرار الشام"، و"جيش الإسلام"، و"لواء التوحيد"، دعا "الإخوة في فصيل الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى سحب قواتهم وآلياتهم إلى مقارهم الأساسية مباشرة".
كما دعا البيان الفصيل وعاصفة الشمال إلى "وقف فوري لإطلاق النار بينهما".
رفض الاعتراف بالائتلاف الوطني
ووصف البيان الطرفين المتقاتلين في أعزاز ومحيطها على مقربة من الحدود التركية بـ"الفصيلين المسلمين".
ودعاهما إلى "الاحتكام الفوري إلى "المحكمة الشرعية المشتركة للفصائل الإسلامية" التي ستبقى منعقدة في مقر الهيئة الشرعية في حلب لمدة 48 ساعة، وتحصيل الحقوق، ورد المظالم عبر القضاء الشرعي".
والفصائل الأخرى التي وقعت على البيان هي "لواء الحق"، و"ألوية صقور الشام"، و"ألوية الفرقان".
وقد أعلنت كل المجموعات الموقعة - وهي ذات توجه إسلامي - عدم اعترافها بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وعدم خضوعها لرئاسة أركان الجيش الحر.
"جيش الإسلام"
وكان "جيش الإسلام" في محافظة حلب قد نشأ قبل أيام، وهو مؤلف من حوالى خمسين فصيلا مسلحا معظمها صغيرة، تحت مظلة "لواء الإسلام" ذي النفوذ.
وقد دخلت "دولة الإسلام في العراق والشام" في 18 سبتمبر/أيلول مدينة أعزاز التي اضطر لواء عاصفة الشمال إلى الابتعاد عنها.
وعلى الأثر، أغلقت السلطات التركية معبر اونجيبينار المقابل لمعبر باب السلامة القريب من أعزاز، ولا يزال المعبر مغلقا حتى اليوم.
توتر
ومنذ أسابيع ارتفعت وتيرة التوتر بين مجموعات مقاتلة ومقاتلي الدولة الإسلامية التي يتهمها المقاتلون الآخرون بالتشدد في تطبيق الشريعة الإسلامية وبالقيام بعمليات اعتقال عشوائية وبخطف الصحفيين الأجانب ومحاولة فرض سيطرتها على كل المناطق التي توجد فيها.
وبث ناشطون في الرستن شريط فيديو على الإنترنت يظهر عملية تصويت أعضاء المجلس العسكري في مدينة الرستن، أحد آخر معاقل المعارضة المسلحة المتبقية في ريف حمص الشمالي، حول وجود "داعش" في المنطقة.
وصوتت الغالبية على رفض هذا الوجود، بالإضافة إلى رفض وجود جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة أيضا.
ويضم المجلس العسكري ممثلين عن كتائب وفصائل مقاتلة عدة.
ودان الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية "الممارسات القمعية" لـ"دولة الإسلام في العراق والشام"، معتبرا أنها "توقفت "عن محاربة النظام في عدة جبهات"، وانتقلت إلى "تعزيز مواقعها في مناطق محررة".
====================
"داعش" تحاول إعادة ترسيم الشريط الحدودي السوري مع تركيا لإقامة إمارتها الإسلامية من اللاذقية إلى الأنبار العراقية
موناليزا فريحة
النهار
يواصل تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" معركته في شمال سوريا على جبهتين، معبر باب السلامة، والجيب الكردي، وكلتاهما على الحدود مع تركيا وتشكلان عائقين أساسيين في خطته الاوسع لاقامة إمارته الاسلامية المفترضة، وقت تسعى فصائل سلفية الى رص صفوفها لمواجهته.
يستمر خلط الاوراق في صفوف الفصائل السورية المعارضة، وبذلك يزداد الوضع تعقيدا. فمع اعلان زعيم "لواء الاسلام" زهران علوش أخيراً تكتل نحو 50 فصيلاً كانت تنشط خصوصاً حول دمشق في ما سمي"جيش الاسلام"، "يزداد تهميش "الجيش السوري الحر" في أجزاء من سوريا كانت تعتبر معقله.
وجاء تشكيل هذا "الجيش" بعد تمرد 11 من أقوى الفصائل الاسلامية، أكثرها في شمال شرق البلاد وتضم أيضا جماعة" لواء الإسلام"، على"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وليس خافياً أن الهدف الاساسي لـ"جيش الإسلام" هو تقوية قبضة السلفيين الجهاديين في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الذي انتزع في الأسابيع الأخيرة السيطرة على إعزاز من "لواء عاصفة الشمال" ومناطق في شمال سوريا وشرقها والذي يركز جهوده حالياً على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا. وتذكر هذه الاستراتيجية بمجالس الصحوة التي أنشأتها واشنطن لمواجهة مقاتلي "القاعدة".
وعلى غرار "داعش"، تقاتل الفصائل السلفية من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية في سوريا، غير أنها لا تشاطر الجهاديين الذين ينتمون الى "القاعدة"، وغالبيتهم أجانب، طموحهم الى الجهاد العالمي.
والى وقت قريب، كانت الجبهة الجنوبية تعد حلبة "الجيش السوري الحر" الذي سعت قيادته السياسية طوال أشهر الى تعزيز المجموعات المسلحة التابعة له في دمشق ومحافظة درعا في اطار هيكلية واضحة، وحصلت لهذه الغاية على دعم بالاسلحة والتدريب من الغرب ودول خليجية تتطلع الى اقامة سد ضد المتطرفين قرب دمشق. ولكن مع الخلط الاخير للأوراق في صفوف الفصائل المعارضة، صار السلفيون القوة الرئيسية في هذه المناطق المحررة، وبات "لواء الاسلام" أكثر نفوذا في المنطقة من كل من "الجيش السوري الحر" وميليشيات راديكالية مثل "أحرار الشام" و"جبهة النصرة".
وفي معرض تبريره تشكيل "الجيش الاسلامي"، انتقد علوش اخفاق "الائتلاف الوطني" في رص صفوف المعارضة، لكن خبراء يرون في تكتل المجموعات السلفية فرصة لمواجهة المتطرفين الآخرين المرتبطين بتنظيم "القاعدة"، مثل "النصرة" و"داعش" اللتين بدأتا تعيثان فساداً في شرق سوريا وشمالها، وذلك بالاقتتال في ما بينها، ومقاتلة مجموعات معتدلة أخرى.
ويعد "لواء الإسلام" الذي يتزعمه علوش بضعة آلاف من المقاتلين، وهو من أكبر جماعات المعارضة وأفضلها تنظيماً، ويحظى باحترام حتى بين المعارضين غير الإسلاميين لنزاهته وفاعليته.
ونسبت "رويترز" الى ديبلوماسي مقيم في الشرق الأوسط أن " لواء الإسلام وحلفاءه لم يشعروا بالارتياح لايجاد القاعدة موطئ قدم لها في الغوطة".
ويبدو واضحا أن تشكيل "جيش الإسلام" أزعج "داعش" فعلاً، إذ ان تعليقات بعض المقربين من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على "فايسبوك" و"تويتر" تعكس نظرة هؤلاء إلى الكيان الجديد على أنه منافس.
ومع ذلك، يبدو أن " جيش الإسلام" يرغب في تجنب القتال مع "داعش" في الوقت الحاضر، ربما نظرا الى القدرات القتالية العالية للتنظيم. فبعدما أبلغ رجل يدعى سعيد جمعة قال إنه نقيب في "جيش الإسلام"، تلفزيوناً معارضاً أن صراعاً مفتوحاً قد ينشأ مع "الدولة الإسلامية في العراق والشام" إذا واصلت ما وصفه بالفوضى، تبرأ علوش من تصريحاته في تغريدة بموقع "تويتر" الثلثاء، معتبرا أن كلامه "خطير" ويهدف الى بث الفتنة في صفوف المسلمين.
باب السلامة
وعلى الجبهة الشمالية، استمر الاقتتال بين كتائب "عاصفة الشمال" ومسلحي "داعش" الذين يحاولون السيطرة على معبر باب السلامة الاستراتيجي مع تركيا. وأحصى "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له سقوط قتيل من "عاصفة الشمال" أمس.
وكان الاقتتال في إعزاز دفع أنقرة في 19 أيلول الماضي الى اقفال معبر باب السلامة الواقع على مسافة خمسة كيلومترات تقريبا والذي يمثل شريان حياة للمناطق الشمالية في سوريا، باعتباره منفذاً لعبور اللاجئين ودخول الامدادات الغذائية ومواد البناء اضافة الى المساعدات للثوار.
ومنذ سيطرتهم على إعزاز، أقام مقاتلو "داعش" حواجز حول البلدة وسيطروا على قواعد لفصائل معارضة أخرى. وفي المقابل، رص ثوار من "عاصفة الشمال" وفصائل أخرى صفوفهم عند معبر باب السلامة، على مسافة كيلومترات قليلة، وهم يستعدون لرد أي هجوم إذا تقدم الجهاديون في اتجاههم.
وفشلت على ما يبدو المحاولة الاخيرة للتوصل الى هدنة بين الجانبين. فقد دعا بيان لناشطين الخميس إلى "وقف فوري للنار" بين الجانبين، وطالبهما بنقل نزاعهما إلى محكمة شرعية في حلب على مسافة نحو 30 كيلومترا جنوباً. وقال: "نربأ بهم عن الوقوع في دماء المسلمين والمسارعة إلى وصفهم بالكفار".
ووقع البيان قادة عسكريون من حركة "أحرار الشام" و"لواء التوحيد" و"ألوية صقور الشام" و"جيش الإسلام" وأوردت صفحة "عاصفة الشمال" في موقع "فايسبوك" نسخة منه.
وقال مسؤول في فصيل "أحرار الشام" لـ"رويترز": "هذا إعلان وقعته أكبر ألوية المعارضة في سوريا. الرسالة واضحة".
وشكل صعود "داعش" في مناطق شمال سوريا وشرقها مشكلة للمعارضة السورية. فمع أن غالبية الثوار في المنطقة اسلاميون، فان هدفهم الرئيسي هو اطاحة نظام الاسد، بينما تقدم "داعش" أهدافها الجهادية وطموحها الى اقامة امارتها الاسلامية العابرة للحدود.
الأكراد
وعلى جبهة أخرى على الحدود التركية أيضاً، سقط 18 قتيلاً في اشتباكات بين مقاتلين من "داعش" و"جبهة النصرة" ومقاتلين اكراد في محافظة الحسكة بشمال شرق البلاد .
وقال "المرصد السوري لحقوق الانسان": "تأكد مقتل 14 مقاتلاً من مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، في اشتباكات مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في محيط قرية صفا القريبة من ناحية جل آغا (الجوادية) في محافظة الحسكة. كما لقي اربعة مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي حتفهم".
ومنذ منتصف تموز، تدور اشتباكات عنيفة احيانا وتتراجع حدتها احيانا اخرى بين مقاتلين اسلاميين متطرفين وأكراد في مناطق عدة من الحسكة ومحافظة الرقة.
... في باب السلامة كما في الحسكة، تسعى "الدولة الاسلامية" الى تحقيق أجندة مختلفة لا تمت بصلة الى الاهداف الحقيقية للثورة السورية، ولا مكان فيها لاطاحة نظام الرئيس بشار الاسد. هناك، تحاول "داعش" رسم إمارتها العابرة للحدود السورية، مستغلة تزايد سيطرتها على منطقة تمتد من ريف اللاذقية في الغرب حتى الحدود مع العراق شرقاً وصولا الى الانبار.
====================
"داعش" وجبهة النصرة" يتحدان في الحسكة بوجه الأكراد
النهار
قتل 18 مقاتلا في اشتباكات بين مقاتلين اسلاميين متطرفين مدعومين من بعض الكتائب الاخرى المقاتلة ضد النظام السوري ومقاتلين اكراد في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأكد المرصد في بريد الكتروني "مصرع 14 مقاتلاً من مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام وكتائب وجبهة النصرة، في اشتباكات مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في محيط قرية صفا القريبة من ناحية جل آغا (الجوادية) في محافظة الحسكة. كما لقي اربعة مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي مصرعهم".
ومنذ منتصف تموز، تدور اشتباكات عنيفة احيانا وتتراجع حدتها احيانا اخرى بين مقاتلين اسلاميين متطرفين واكراد في مناطق عدة من الحسكة ومحافظة الرقة (شمال سوريا) اسفرت عن وقوع عشرات القتلى في صفوف الطرفين. وبدأت اشتباكات اليوم في هذه المنطقة اثر هجوم شنه فجرا مقاتلو "الدولة الاسلامية" على قرية صفا.
على صعيد آخر، افاد المرصد عن غارات جوية عدة نفذها جيش النظام على مناطق في دير الزور (شرق)، حيث قتل ثلاثة اشخاص في مدينة الميادين، وريف دمشق لا سيما في منطقة القلمون (شمال دمشق)، وادلب (شمال غرب)، ودرعا (جنوب)، وحلب (شمال). وافاد المرصد وناشطون الجمعة عن معارك عنيفة في محيط معضمية الشام وداريا جنوب غرب العاصمة السورية.
وتشهد هذه المناطق معارك منذ اكثر من سنة بشكل متواصل. الا ان المعارضة دقت اخيرا ناقوس الخطر لناحية "الكارثة الانسانية" التي تواجهها معضمية الشام، خصوصا بسبب الحصار المضروب عليها وحاجتها الى مواد غذائية وطبية.
====================
اجتماع بين رئيس “الائتلاف” وقادة الجيش الحر بعد توجيه مهل لـ”داعش”
لبنان فايلز
عقد رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، اجتماعاً موسعاً مع قادة المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر.
وضم الاجتماع قيادات عسكريين من الصف الأول، حيث تم بحث المستجدات السياسية والعسكرية وفقاً للائتلاف الوطني كما طرح سبل حل المعضلات التي تواجه الجيش الحر في أعزاز وحمص وفرص تسليح الثوار.
يأتي ذلك في حين وجهت فصائل مسلحة تعمل على الأرض في سوريا مهلا ودعوات إلى تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام المعروف بـ”داعش” من أجل الانسحاب من أعزاز في حلب ومن الرستن في حمص.
====================
المقداد:الجيش الحر سيتخذ خطوات ضد داعش اذا لم تنسحب من المناطق المحررة
الجمعة 04 تشرين الأول 2013، آخر تحديث 15:34
النشرة
اعلن المنسق الإعلامي والسياسي في الجيش السوري الحر لؤي المقداد ان رئيس هيئة الاركان في الجيش الحر يجري سلسلة اجتماعات مع مسؤولين دوليين ليشرح لهم خطورة الوضع في سوريا وخطورة الثقة بالنفس التي باتت لدى الرئيس السوري بشار الاسد بعد الغاء الضربة العسكرية ما زاد القتل والعنف من قبله.
ولفت المقداد في حديث تلفزيوني الى انه سيكون سيكون خطوات عملية من الجيش الحر ضد تنظيم الدولية الاسلامية في العراق والشام "داعش" اذا لم يلتزم بالانسحاب من المناطق المحررة وعدم فرض ارهابه على الجيش الحر والاهالي.
====================
لقاء الجربا وادريس: "جنيف2" و"داعش" على رأس الحوار
بهية مارديني
ايلاف
يلتقي رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا اليوم مع اللواء سليم ادريس، رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر، وأعضاء المجلس العسكري الأعلى وقيادة الأركان في الجيش الحر في اسطنبول.
بهية مارديني من لندن: قالت مصادر مقربة من اجتماع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا اليوم مع اللواء سليم ادريس، لـ"إيلاف" إن لقاء اليوم سيتطرق إلى عدة أولويات منها "الوضع في الداخل وما يجري من تطورات بين دولة الشام والعراق (داعش) والجيش الحر، وملف مؤتمر جنيف 2 ، وموضوع الحكومة الموقتة".
وأشارت المصادر إلى "أن المعارضة السياسية والعسكرية تحتاج اليوم إلى تركيز قواها في ظل الأوضاع على الأرض".
ورفضت المصادر بشدة "الطرح الروسي بحضور أربعة وفود من المعارضة السورية إلى جنيف 2 "، وقالت "اننا نحتاج إلى وفد موحد بشروط موحدة"، معتبرة الطرح الروسي بمثابة "شق صفوف المعارضة السورية".
وكشفت "أن الموفد الدولي الأخضر الابراهيمي سيقوم بجولة في المنطقة قريبا، و يدرس تحضير مؤتمر عام للمعارضة السورية في القاهرة من أجل جنيف2.
وكان أحمد الجربا قد التقى أمس مع المجلس العسكري الأعلى، وأكد قادة المجلس تمسكهم بالائتلاف كسلطة مدنية تمثل الشعب السوري، وشددوا على التزامهم الكامل بمبادئ الثورة السورية.
كما التقى المجلس رئيس الحكومة الموقتة المكلف أحمد طعمة الخضر، ومن المنتظر أن يعقد الجربا وادريس مؤتمرًا صحافيًا في نهاية الاجتماعات.
من جانبه، اعتبر السفير المنشق بسام العمادي ان "مؤتمر جينف 2 القادم، فخًا محكمًا لانتاج نظام يضم بشار الأسد وجماعته مع بعض الشخصيات غير المؤثرة من الداخل والخارج لتدير المرحلة الانتقالية بوزارة موقتة تهيئ لمرحلة قادمة".
ودلّل على كلامه بأن "الولايات المتحدة أبلغت الجربا بأنها لن تعترف بالحكومة التي سيشكلها احمد طعمة".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قال انه يجب تمثيل كل الأطراف في سوريا بمؤتمر جنيف2، معربا عن أمله في أن "تبدأ الإجراءات التحضيرية لعقد ذلك المؤتمر في أسرع وقت ممكن".
وأضاف لافروف " نريد عقد جنيف2 في أسرع وقت، كي يتفق السوريون بالإجماع على تنفيذ بيان جنيف1 الخاص بسوريا".
ولكن وزير الإعلام عمران الزعبي قال إن تنظيم "القاعدة" أو "جبهة النصرة" و"الجيش الحر" وغيرها من "التنظيمات الإرهابية"، لن يكونوا طرفاً في الحوار في المؤتمر.
في حين عبّر اللواء ادريس في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول ردا على قرار في مجلس الأمن، عن رفضه حضور جنيف 2 إلا بتحقيق طلبات الثوار.
وأبدى قرار مجلس الأمن رقم (2118) المتعلق بسوريا، تأييداً تاماً لبيان جنيف في 30 حزيران 2012، الذي يحدد عددًا من الخطوات الرئيسة بدءا بإنشاء هيئة حكم انتقالية تمارس كامل الصلاحيات التنفيذية، ويمكن أن تضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة.
====================
هذه أسباب إمتناع التوحيد عن منازلة داعش!
سوريا (آسيا) : إستبعد مصدر مطلع في المعارضة السورية، "إمكانية وقوع معارك بين الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولواء التوحيد، على الأقل في الفترة الحالية".
وقال المصدر في حديث لوكالة أنباء آسيا، "قبل الحديث عن إمكانية وقوع مواجهة بين الطرفين، لا بد من المقارنة بين قوتهما بالفترة الحالية، وتفنيد الأطراف الداعمة لهما في حال وقوع المعركة، لأن هذه الأمور تحدد طبيعة النزاع، وترجح كفة أحدهما على الآخر".
وأعلن "ان عديد مقاتلي لواء التوحيد، يتراوح بين إثني عشر الف عنصر إلى ثلاثة عشر الفا، ويتخذ من حلب معقلا له، بالإضافة إلى إنتشار عناصره في ريفي ادلب واللاذقية، والرقة وحماه وحمص"، لافتا "إلى ان اللواء الذي تأسس باتفاق الكتائب العسكرية بريف حلب الشمالي، يمتلك أسلحة ثقيلة، ومتوسطة، وقد ساهم نهج قادته المتمثل بالإعتدال، بحصوله على دعم مالي وتسليحي من هيئة الأركان، وأطراف اخرى عديدة"، متابعاً " للواء علاقات جيدة بتركيا، وقطر، وحتى المملكة العربية السعودية، وقد إستطاع إستثمار بعض الحقول النفطية في الداخل السوري".
وفي موضوع قوة الدولة الإسلامية بالشام والعراق، أشار المصدر "إلى ان مقاتلي داعش لا يتجاوزون الخمسة آلاف، اربعون بالمئة منهم يحملون الجنسية السورية، وتعتمد في تمويلها على مصادر عراقية، بالإضافة إلى آبار النفط التي تستثمرها،"، مضيفاً" ظاهريا، علاقاتها سيئة بجميع الدول، أما باطنيا فلا أحد يعرف عنها شيئا حتى الآن، ويوجد لديها اموال كثيرة خارج سورية يستثمرها اشخاص، غير معروفين"، معتبرا" ان قوة داعش تكمن في أن جميع عناصرها استشهاديون، لا يبحثون عن سلطة، ويحملون أسلحة متطورة، لا يمتلكها الجيش الحر".
وعن العلاقة بين لواء التوحيد، وداعش، قال المصدر" العلاقة بين الطرفين كانت جيدة، ولكنها تدهورت يوم وقوع إشكال في مدينة الباب، بعد رفض التوحيد قيام داعش بمحاكمة عناصره على خلفية إرتكابهم لقضايا مسيئة لمسيرة الثورة، ثم أتت حادثة إعزاز، لتساهم في توسيع الخلافات أكثر".
وعن المعركة التي وقعت بين داعش ولواء عاصفة الشمال في إعزاز، وعدم تقديم التوحيد الدعم لحليفه (عاصفة الشمال) رغم توقيع معاهدة دفاع مشترك معه، وتسلمه معبر باب السلامة، رأى المصدر "ان الأسباب التي قدمتها دولة الإسلام في العراق والشام لشن معركتها على عاصفة الشمال، منعت التوحيد من التدخل، فداعش قدمت أدلة وبراهين على قيام قادة اللواء بتهريب ضباط وعناصر مطار منغ إلى عفرين، مقابل حصولهم على الأموال، كما إرتكبوا العديد من الأعمال التي كان لها وقع سلبي في المناطق التي يتواجدون فيها".
وكشف "أن ما زاد الطين بلة في الفترة الأخيرة، الدعم الخارجي المشروط، فالمعادلة أضحت واضحة، نعطيكم السلاح مقابل محاربة داعش، وهكذا يتلهى الثوار ببعضهم البعض"، وعن إمكانية وقوع المواجهة بين التوحيد وداعش، أشار المصدر إلى أن" التوحيد يعاني منذ فترة ليست ببعيدة، من مشاكل كبيرة على المستويين التنظيمي والمالي، وحتى على مستوى القبول الشعبي، فعلى الرغم من إمتلاكه قيادة ذكية، غير ان أعمال المحسوبين عليه، جعلت الكثير من السوريين ينفرون منه، ويميلون لمناصرة جبهة النصرة، وداعش، خصوصا في ظل إستلامهما لمعظم الجبهات في حلب وريفها، مقابل تخلي الكثير من كتائب الجيش الحر عن مسؤولياتها، ولهذه الأسباب، فالمواجهة بين الطرفين مستبعدة في الفترة الحالية، إلاّ إذا قبل التوحيد بالدعم الخارجي المشروط، مقابل محاربة داعش، في ظل المشاكل المالية التي يمر بها".
====================
رغم القصف داعش لاترد في رأس العين وتهاجم في اليوسفية
BY ADMIN – POSTED ON 2013/10/04
مراسل المحليات – كلنا شركاء
منذ يوم امس وتقوم قوات وحدات حماية الشعب بقصف عشوائي ومتقطع على مقرات داعش وجبهة النصرة الموجودة في قرية تل حلف جنوبي غربي المدينة 3كم ، حيث اطلق مساء الأربعاء أكثر من 15 صاروخ باتجاه مقرات الكتائب الاسلامية المذكور دون أن تقوم بالرد على وحدات حماية الشعب YPG، بينما أكد شهود عيان لكنا شركاء من القرى الموجودة على طريق تل ابيض – تل حلف بوصول عدد من العربات تتجاوز العشرة إلى قرية تل حلف والبعض منها مكتوب ( كابول طالبان ) ورغم ذلك لم تقم بمهاجمة وحدات حماية الشعب YPG على مدار اليومين الماضيين ويذكر بان كامل مدينة رأس العين تقع تحت سيطرة وحدات حماية الشعب منذ طردها لجبهة النصرة وداعش منذ 17/7/2013
ومن جانب اخر قامت قوات وحدات الحماية الشعبية YPGبالهجوم بعد منتصف ليلة الخميس على المقرات التابعة لداعش وجبهة النصرة في اليوسفية جنوبي مدينة كركي لكي “معبدة” مما خلف قتلى وجرحى في صفوف تلك الكتائب.
بينما أكد مصدر أخر لكنا شركاء بأن من بادر بالهجوم هي داعش وجبهة النصرة وتكبدوا خسائراً بشرية مما أضطرهم للتراجع إلى قرى جنوبي اليوسفية .
ويذكر بأن جبهة النصرة وداعش تقوم في الآونة الأخيرة بالاعتماد على السيارات والدراجات المفخخة والتي توقع خسائر أكثر في صفوف وحدات حماية الشعب YPGوبخاصة الحواجز .
====================
منْ وراء «داعش»؟
يدفعنا إصرار ما يُعرَف بـ «الدولة الإسلامية في العراق والشام» على الدخول في مواجهات مسلحة مع كتائب معارضة لبشار الأسد تارة ووحدات حماية الأكراد تارة أخرى إلى؛ طرح سؤال حول حقيقة ما إذا كانت هذه المجموعة المرتبطة بتنظيم القاعدة مخترَقة من قِبَل النظام السوري، أم لا؟
دافع السؤال هو أن كل ما تقوم به «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، أو «داعش» اختصاراً، من تصرفات تنال سخط السوريين يصبُّ في خدمة بشار الأسد في المقام الأول، فهي تستنزف جهود الكتائب المعارضة الموالية للجيش الحر في معارك فرعية تكبِّدها بطبيعة الحال خسائر بشرية ومادية، كما أنها تساهم في تخويف دول الجوار من نجاح الثورة السورية خشية أن تفضي إلى وجودٍ دائم للقاعدة على حدودها، وهي مسألة لن يقبلها المجتمع الدولي.
ما يجري يدفعنا أيضاً إلى التساؤل: هل «الدولة الإسلامية» صنيعة شارك فيها النظام وجهات أخرى لاستخدامها كفزاعة يخيف بها الداخل والخارج وبالتالي تثبيت موقع الأسد؟ أم أنها مخترَقة من جانب النظام بمعنى أن أجهزته المخابراتية زرَعت عناصر تابعة لها داخلها لتنفذ أهدافها؟
تبدو الإجابة على هذه التساؤلات المشروعة صعبة الآن، لكن الأكيد أن الصراع في سوريا سيشهد لحظة مواجهة حاسمة بين مكونات الثورة والمجموعات المرتبطة بالقاعدة لتعارض مشروع هذه العناصر مع المشروع الثوري الوطني، وبالتالي لا مفر من المواجهة، وحينها سيتبيَّن مَن دفع بهذه المجموعات إلى المشهد؛ لتقاتل الكتائب الثورية ولتخدم أجندة النظام.
بَقِيَ أن نؤكد أن البيئة السورية تثبت حتى الآن أنها عصيَّة على هذا الفكر، والدليل سخط السكان المحليين في المدن المحررة من أعمال «داعش» وتخوفهم من تمددها، وهو ما يدفعهم إلى مقاومتها بكل السبل.
====================
اشتباكات بين "كتائب العباس" و"داعش" في مناطق مختلفة في دير الزور
(دير الزور) (سوريا) (فارس)
اشتبكت مجمعة مسلحة من كتائب "العباس" مع أخرى من "داعش" في عدة مناطق بدير الزور فيما نفذت وحدات الجيش عدة عمليات في مناطق آخرى.
وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس أن وحدات الجيش السوري استهدفت تجمعاً لمسلحين بالقرب من "الحديقة المركزية" في حي "الجبيلة" بدير الزور ما أدى لمقتل وجرح عدد من المسلحين.
وقال مراسلنا أن اشتباكات عنيفة دارت بين المسلحين والجيش بالقرب من حي "العرفي"، فيما اشتبكت مجموعتين مسلحتين الأولى من كتائب "العباس" والثانية من "داعش" بالقرب من البلدية وفي محيط "القصر العدلي" ما أدى لمقتل وجرح أعداد من الطرفين.
وأشار مراسلنا أن وحدة عسكرية اشتبكت مع مسلحين في قرية "المريعية" شرق دير الزور وقتلت وأصابات عدد منهم وعرف من القتلى خضر التش وجاسم الدحام من "كتائب المصطفى"، فيما دمرت الوحدات منصة إطلاق صواريخ محلية الصنع بدير الزور قرب "الكراج القديم" في المحافظة.
====================
"داعش" تفتح جبهة جديدة في "قسطل جندو "، وجنود "النظام "يشاركون في المعارك إلى جانب "YPG"
ARA News/ جوان عفريني - عفرين
5-10-2013
فتح مقاتلو دولة الإسلام في العراق والشام "داعش" جبهة جديدة في ريف عفرين منذ أربعة أيام، تحديداً في قرية "ِقسطل جندو" الفاصلة بين مدينتي عفرين واعزاز، يسكن القرية أبناء الديانة الايزيدية. إذ تدور الآن "اشتباكات قوية في قسطل جندو, يترافق مع هدوء نسبي في جبهة جندريس" وفقاً لما قاله أحد مقاتلي " YPG" لـ ARA News.
في الوقت الذي كانت جوامع مدينة عفرين تنادي الأهالي للتبرع بالدم، كانت سيارات وحدات حماية الشعب"YPG"تجوب المدينة، تدعوا الأهالي لحمل السلاح للدفاع عن"الأرض والعرض"، والانضمام إلى صفوف "YPG"ومساعدتهم، كان مشفى عفرين استقبل أكثر من عشرة جثث لمقاتلين"YPG"خلال ال 24 ساعة وعشرات الجرحى -طيلة يوم الخميس -حسب تأكيد مصدر طبي من داخل المشفى.
من جهة أخرى أكد مصدر خاص ومطلع قريب من " "YPG لـ ARA News مشاركة جنود من "الجيش العربي السوري " بالقتال إلى جانب وحدات حماية الشعب، وهم الجنود الذين كانوا في مطار منغ العسكري في حلب، الذي سقط بعد حصار دام 10 أشهر، سلم قسم منهم أنفسهم إلى "YPG" يقدر عددهم بأكثر من مئة جندي"لم ينشقوا"، ضمنهم طاقم الدبابات المقاتلة على جبهة جنديرس، وهرب قسم آخر إلى بلدة "نبل" وهي بلدة "شيعية" تبعد 25 كم عن مدينة حلب.
وكانت صفحة قناة الدنيا السورية الموالية للنظام القائم قد تحدث من "مساعدة وحدات حماية الشعب"YPG"في تخليص جنود سوريين عالقين في مطار منغ " إلا أن "القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPG" أصدرت حينها بياناً ذكرت فيه دخول " مجموعة من عناصر النظام السوري الهاربة من مطار منغ، والبالغ عددهم 70 عنصراً مع دبابتين، في كمين نصبته وحداتنا"، مؤكدة على أنها ستتعامل معهم على اعتبارهم أسري حرب " سيتم التعامل من الاسرى من قوات النظام وفق الحقوق والقوانين الدولية المتعلقة بأسرى الحرب".
في سياق متصل، نفى قيادي في "لواء عاصفة الشمال " التي تخوض ضدها "داعش" معارك سيطرة على مدينة إعزاز، ما نشره حزب الاتحاد الديمقراطي عن توجه مقاتلي اللواء الى عفرين.
====================
اذا كنت النظام وطلبت شخصا في الأراضي “المحررة”…تعتقله داعش لك
مشاكس.نت, أكتوبر 4, 2013
بإشارة لا تقبل التشكيك أو الطعن وفي وقت واحد تماما كما كان يحصل ايام سيطرة النظام على كل سورية
تم اعتقال شخصين من هيئة التنسيق وبوقت واحد من قبل النظام في ريف دمشق وشخص أخر في عاصمة دولة الصلاة والخشوع والخلافة الكاملة “الخشوع” تورا بورة سورية مدينة الرقة
تفضلوا شوفوا الخيانة وعمالة داعش للمخابرات السورية
كشفت هيئة التنسيق الوطنية عن اعتقال عضو الامانة العامة صفوان عاقل من قبل امن النظام، ذلك على حاجز القطيفة قرب دمشق، وبذات الوقت اعتقل تنظيم دولة العراق والشام (داعش) في الرقة عضو الامانة محمد زكي هويدي.
وأشارت مصادر الهيئة أن العضوين كانا في طريقهما إلى دمشق للمشاركة في الدورة الثالثة لاجتماع المجلس المركزي للهيئة المقرر عقده في دمشق.
ووصفت هيئة التنسيق في تصريح صحفي لها هذه الأفعال بـ”الاجرامية ضد هيئة التنسيق وأعضائها والتي يتشارك فيها النظام وداعش”، وطالبت الجهات التي اعتقلتهم بإخلاء سبيلهم فوراً.
يشار أن النظام يعتقل عدد من اعضاء الهيئة كما الدكتور عبد العزيز الخير وإياس عياش وماهر طحان وعدنان الدبس ورامي الهناوي.
====================
الجيش السوري الحر : تنظيم "داعش" تخدم مصالح الأسد
دمشق – أ ش أ
الدستور المصرية
أكد المنسق السياسي للجيش السوري الحر لؤي المقداد أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" يشكل عامل إلهاء للجيش السوري الحر يخدم في نهاية المطاف نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال المقداد، في تصريح لشبكة (سكاي نيوز) البريطانية اليوم الأربعاء ـ إن "داعش" ترتكب خروقات وجرائم وانتهاكات بحق السوريين، متهما إياها بالقتال في سوريا لصالح الأسد وأنها تطبق أجندة إرهاب.
وأضاف أن هناك فرقا بين "داعش" و"جبهة النصرة"، موضحا أن لداعش أجندة حكم في المناطق السورية، وأنها تولي "أمراء" لها في مناطق سيطرتها وترهب الناس وتحرم خروج النساء وما إلى ذلك.
وحول ما إذا كان ممكنا ان يقوم الجيش الحر بالتنسيق مع الجيش الحكومي السوري لمواجهة "داعش"، نفى المقداد أي إمكانية لذلك، مشيرا إلى أن "جيش بشار الأسد أخطر من داعش وبالتالي فلا يمكن التنسيق معه ضد الأخيرة".