الرئيسة \  ملفات المركز  \  أعداء الطفولة يقصفون المستشفيات وكارثة إنسانية على مرأى العالم أجمع

أعداء الطفولة يقصفون المستشفيات وكارثة إنسانية على مرأى العالم أجمع

20.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
19/11/2016
عناوين الملف
  1. موقفنا :أطفال حلب ...هل يعنون للأدعياء شيئا ؟!
  2. الشعب :أكثر من مائتى قتيل وجريح نتيجة الغارات الجوية على أحياء حلب الشرقية
  3. شبكة الثورة السورية على الفيس بوك :حتى الأطفال الرُضّع في #حلب لم يسلمو من الإرهاب الروسي قاتل الأطفال #بوتين
  4. عكس السير :لحظة استخراج طفلين حيين من تحت الأنقاض بعد قصف طائرات بشار الأسد و بوتين للمدنيين في القرية التي ينحدر منها أحمد حسون ( فيديو )
  5. شهبا برس :القصف الروسي يدمر ثلاثة مشافي في حلب المحاصرة
  6. النهار :«صواريخ فراغية وارتجاجية» تقتل العشرات في حلب
  7. كلنا شركاء :أكثر من 250 ألف في حلب قد يموتون في الأيام العشرين القادمة
  8. سوريا - "القدس" دوت كوم - أطفال من حلب يبكون بعد إصابتهم في غارات على المدينة
  9. صفحة هادي العبدالله :هكذا صارت حال الأطفال الرُضّع في #حلب
  10. ماكرو سوريا :عائلةٌ كاملةٌ ضحايا قصفٍ جويٍ استهدف قرية (عرادة) غرب حلب
  11. العربية نت :فيديو درامي.. انتشال طفلة من أسفل ركام قصف على حلب
  12. سي ان ان :إنقاذ طفل من تحت الأنقاض في حلب.. وسقوط عشرات القتلى والمصابين
  13. سكاي نيوز :الأمم المتحدة: ما يحدث في حلب انتهاك للقانون الدولي
  14. المكتب الاعلامي لقوى الثورة السورية :شبح المجاعة يهدد ربع مليون إنسان وأسعار فلكية للمواد الغذائية في حلب
  15. المركز الصحفي السوري  :الأمم المتحدة: حلب المحاصرة ستواجه كارثة إنسانية إن لم تصل المساعدات
  16. قاسيون :ضحايا مدنيون بعشرات الغارات الروسية والنظام على حلب المحاصرة
  17. روسيا اليوم :"حزب الله" يستهدف حلب
  18. سكاي نيوز :"صواريخ فراغية وارتجاجية" تقتل العشرات في حلب
  19. النهار :القصف كثيف والسكان يلازمون منازلهم... النظام يصعّد في أحياء حلب الشرقية
  20. البي بي سي :الأمم المتحدة: سكان شرقي حلب يواجهون "لحظة كئيبة" والقصف الجوي والمدفعي العنيف يتواصل لليوم الرابع على التوالي
  21. روسيا اليوم :أوباما وقادة أوروبيون "قلقون" بشأن حلب ويجمعون على إبقاء العقوبات ضد روسيا
  22. سكاي نيوز :الأمم المتحدة: المحاصرون في حلب يواجهون لحظة قاتمة
  23. سي ان ان :المرصد السوري: مقتل أكثر من ألف مدني في حلب منذ انهيار "الهدنة الروسية الأمريكية"
  24. الجزيرة :حلب تتعرض لقصف بقنابل الكلور والصواريخ المجنحة
  25. الراية :حلب: نفاد المخزون الغذائي وربع مليون مدني معرضون للموت
  26. روسيا اليوم :الأمم المتحدة: نفاد جميع مخزوناتنا الغذائية في شرق حلب والأدوية قليلة لدرجة حرجة
  27. النشرة :الشرق: ما تشهده مدن سوريا وخاصة حلب يشكل وصمة عار بجبين المجتمع الدولي
  28. النشرة :"الراية": من المؤسف أن تحترق سوريا خاصة حلب وسط فشل دولي وعربي وإسلامي
  29. دي دبليو :معركة حلب تستعر والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
  30. عيون الخليج :المرصد السورى: 115 قتيلا فى حلب خلال 3 أيام
  31. الشرق السعودية :الأسد يقصف حلب جوَّاً لليوم الرابع مستغلاً «شلل واشنطن»
  32. عاجل نت :حلب المحاصرة بلا مستشفيات ومدارسها مغلقة
  33. الخليج :الغارديان: الجوع والقصف يحاصران حلب ولحظة قاتمة بانتظار الجميع
  34. ماب نيوز :أزمة إنسانية في حلب بعد توقف جميع الخدمات الطبية
  35. تونس الرقمية :80 قتيلا في غارات النظام السوري على حلب
 
موقفنا :أطفال حلب ...هل يعنون للأدعياء شيئا ؟!
زهير سالم*
المأساة ليست هي المأساة ..
المأساة ليست فيما يجري على بلدات الغوطة أو حمص أو إدلب أو حلب أو مدن الجزيرة السورية ...
المأساة ليست في صور الأطفال الرضع ، يُصفون على الأرض خارج محاضن طفولتهم ، ينتظرون ساعة الموت ..
المأساة ليست في عيني طفلة ياقد العدس ، تقضم ظفرها ، وتوصوص بعينيها تحت طباق ثرى يدفنها حتى صدرها ، ولا تدري أين هي ، ولا ما يدور حولها ..
المأساة ليست في الدماء ، ولا في الأشلاء ، ولا في الدمار ، ولا في الإبادة .. ولا في الاعتقال ..
المأساة ليست في الحصار ، ولا في الجوع ، ولا في العطش ، ولا في العري ، ولا في البرد ، ولا في المرض ، ولا في فقدان الدواء ...
المأساة ليست في الروس ، ولا في المجوس ولا في الأسديين ولا في الاحتلال ، ولا القنابل ولا في الكيماوي ولا في النابلم ولا في مشتقاتها ..
المأساة ليست في الأصدقاء الأدعياء ، لا البعيد منهم ولا القريب ، ليست في الذي تجمعنا به الإنسانية ، ولا في الذي تجمعنا به القومية ولا في الذي يجمعنا به الإسلام الدين ، العقيدة والشريعة ومنهج الحياة ..
المأساة الحقيقية ليست في كل أولئك ولا في كل هؤلاء .. المأساة الحقيقية هي في قوم تقلدوا أمر هذه الثورة ، وزعموا أنهم ولاة أمرها ، والقائمون عليها ، والمالكون لزمامها وقرارها ، والممدون لقويها و الحاملون لكلها وضعيفها ، وأنهم المناضلون عنها ؛ المأساة الحقيقية في هؤلاء ثم نبحث عنهم وسط أمواج الصور تغدو أمام أعيننا وتروح ، هذا رضيع مختنق ، وتلك طفلة موؤودة ، وهذه امرأة مبتورة . المأساة في هؤلاء الذين نبحث عنهم وسط زحام الدم والردم فلا نحس منهم من أحد ولا نسمع لهم ركزا ...
نعم والله هذه هي المأساة الحقيقية التي كتبت علينا كما كتبت الذلة والمسكنة من قبل على بني إسرائيل ...
لكم الله يا أهل الشام كل الشام .. لكم الله .. يا أطفال حلب ..لك الله يا أشجار التين والزيتون في إدلب الخضراء ..لكم الله يا أبناء الوعر الأشداء لك الله يا أرض الجزيرة الشماء
لكم ولنا الله .. وحسبنا الله .. ولا قوة إلا بالله , وإنا لله وإنا إليه راجعون
وإنا بالله لمنتصرون
 
لندن : 19 / صفر / 1438
19 / 11 / 2016
========================
الشعب :أكثر من مائتى قتيل وجريح نتيجة الغارات الجوية على أحياء حلب الشرقية
  أفاد ناشطون سوريون اليوم  الجمعة  بمقتل 52 مدنيا وإصابة أكثر من 160 آخرين جراء غارات جوية روسية وسورية على الأحياء الشرقية لحلب.
ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية عن الناشطين قولهم " أن القوات الحكومية والروسية شنت أكثر من 180 غارة بصواريخ فراغية وبراميل متفجرة، وأكثر من 200 قذيفة مدفعية وصاروخ، مما أدى إلى مقتل 52 مدنيا وأكثر من 160 جريحا، من بينهم إصابات بليغة ".
فى سياق آخر، استطاع مركز الدفاع المدنى السورى انتشال طفل من تحت الانقاض فى حى المعادى بمدينة حلب بعد عمل دام أكثر من 4 ساعات لاستخراجه .
وتقوم مجموعة من المتطوعين باسم "الخوذ البيضاء" بعمليات الإنقاذ ومحاولة إسعاف المصابين جراء الضربات الجوية التى تتعرض لها الأحياء الشرقية من حلب.
========================
شبكة الثورة السورية على الفيس بوك :حتى الأطفال الرُضّع في #حلب لم يسلمو من الإرهاب الروسي قاتل الأطفال #بوتين
كانوا نائمين في الحواضن، أتت طائرات روسيا وقصفت مشفاهم الذي كانوا متواجدين فيه !
Infants in besieged Aleppo after pro-regime air strikes on the hospital they're being treated in!
 
https://web.facebook.com/Syrian.Revolution/photos/a.10150397575815727.619133.420796315726/10157991423655727/?type=3
========================
مؤثر جدا بكاء وصراع الممرضات للحفاظ على حياة الاطفال بعد قصف المشفى في حلب
https://www.youtube.com/watch?v=L_K27hEjsMU
========================
عكس السير :لحظة استخراج طفلين حيين من تحت الأنقاض بعد قصف طائرات بشار الأسد و بوتين للمدنيين في القرية التي ينحدر منها أحمد حسون ( فيديو )
https://www.youtube.com/watch?v=FIXBDTqdMLY
 
https://www.youtube.com/watch?v=OHtVEfEHw_I
========================
شهبا برس :القصف الروسي يدمر ثلاثة مشافي في حلب المحاصرة
حلب - وكالة شهبا برس
أكد مراسل شهبا برس في حلب أن القصف الروسي تسبب بتدمير مشفيي "البيان والحكيم وعمر بن عبد العزيز"، في حي الشعار بمدينة حلب المحاصرة، كما قصف الطيران عدة مواقع خدمية وتعليمية في مواقع عدة من حلب وريفها من بينها جامعة حلب الحرة في ريف حلب الغربي.
 واوضح مراسل شهبا برس أن الطيران الروسي قصف بالصواريخ الفراغية حي الشعار، كما تعرض الحي للقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي التابع للنظام، ما أدى إلى حدوث دمار كبير في الحي.
وتعرضت أحياء الميسر، والشعار، والصاخور، لقصف جوي ومدفعي من قوات النظام وروسيا، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور حيي هنانو وأرض الحمرا.
 وفي وقت سابق تضررت ثلاثة مستشفيات في مناطق سيطرة الثوار في محافظة حلب، بغارات جوية روسية، خلال الأسبوع الجاري، في بلدات كفرناها والأتارب وعويجل بريف حلب الغربي.
========================
النهار :«صواريخ فراغية وارتجاجية» تقتل العشرات في حلب
كشف ناشطون في حلب، الجمعة، إن الغارات "الروسية والسورية"، التي استهدفت الأحياء الشرقية من المدينة ومناطق عدة في الريف الغربي في الساعات الماضية أسفرت عن مقتل 58 شخصا على الأقل وإصابة عشرات الآخرين بجروح. وقال مركز الدفاع المدني في مدينة حلب لـ"سكاي نيوز عربية" إن "38 شخصاً على الأقل قتلوا خلال الساعات الماضية بغارات روسية وسورية مكثفة بالصواريخ الفراغية والارتجاجية والبراميل المتفجرة على الأحياء المحاصرة ومدن الريف".
وأكدت مصادر طبية في ريف حلب أن من بين القتلى 20 مدنياً سقطوا "بقصف جوي روسي بالصواريخ الارتجاجية استهدف بلدة ياقد العدس بريف حلب الغربي"، مرجحة ارتفاع ضحايا الغارات "نتيجة خطورة الإصابات".
وكانت القوات الحكومية قد صعدت، الجمعة، من قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وذلك بعد أربعة أيام على استئناف الضربات الرامية إلى دعم الهجوم البري الساعي إلى اقتحام القطاع الشرقي من المدينة حيق يعيش أكثر من 250 ألف مدني.
وردت الفصائل المعارضة على التصعيد العسكري في شرق حلب بإطلاق "أكثر من 15 قذيفة صاروخية" بعد منتصف الليل على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، وبينها الجميلية والإسماعيلية وبستان الزهرة وسليمان الحلبي.
وتزامن التصعيد العسكري في مدينة حلب مع إعلان روسيا، حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، حملة واسعة النطاق في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحمص (وسط) ضد المعارضة.
وركزت الطائرات الروسية، منذ الثلاثاء، غاراتها على مناطق متفرقة في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة "جيش الفتح"، وهو تحالف فصائل عدة، على رأسها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة).
========================
كلنا شركاء :أكثر من 250 ألف في حلب قد يموتون في الأيام العشرين القادمة
– POSTED ON 2016/11/18
الواشنطن بوست: ترجمة محمود محمد العبي- كلنا شركاء
ما يزال أكثر من 250000 سورياً اليوم عالقين في شرق حلب المحاصرة مع وصول محدود للغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبية. يعيشون تحت القصف الجوي المستمر، ليس لدى القاطنين في الجزء الشرقي من المدينة مكان يذهبون إليه. ومن المتوقع نفاد المواد الغذائية والإمدادات الطبية في الجزء الشرقي من حلب بعد عشرين يوماً وربما أقل، وبعد ذلك فإننا نجازف بخسارة أكثر من ربع مليون شخصاً، بسبب تعرضهم لمجاعة جماعية وعدم إمكانية إنقاذ حياتهم وتقديم الرعاية الطبية لهم.
من ضمن الربع مليون شخص العالقين في حلب، 100 ألف طفل لا يستطيع هؤلاء الأطفال تناول الطعام أو النوم بسبب الخوف. كل يوم، يختبرون مستويات لا مثيل لها من الصدمة والقلق، مما يجعلهم مجموعة معرضة للهجوم مع وجود 29 طبيباً فقط متبقي لرعايتهم ورعاية أسرهم. حيث يواجه أطبائنا مهمة اضطرارية لا يمكن تصورها في اتخاذ قرار إنقاذ أي طفل وترك أي طفل يلقى حتفه؛ بسبب النقص الحاد في المستلزمات الطبية والطاقم الطبي. وعلاوة على ذلك، ليس لدينا المكان البنية لأولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة لدعمهم بخدمات الصحة العقلية للتخفيف من أعراض الصدمة الشديدة التي حلت بهم. بدلاً من ذلك، نتركهم يغادرون مستشفياتنا وهم في حالة من الألم واليأس، مع العلم أننا أنقذناهم من تحت الأنقاض وقدمنا الرعاية الطبية لهم في مستشفياتنا، ولكن مع العلم أيضاً أنه لا يمكننا أن نخفف من خوفهم. نحن جميعاً نخاف. ونعمل مع العلم أن الطفل القادم الذي نساعده قد يكون طفلنا.
يستحق أطفالنا في سوريا مستقبلاً أفضل. إنهم يستحقون الرعاية الطبية والصحة العقلية والنفسية الكريمة. ويستحقون أيضاً الذهاب إلى المدرسة واللعب مع أصدقائهم دون خوف.
 
علينا أن نعمل معاً على الفور لمساعدة سكان حلب. هذا ليس نداءً سياسياً خلافياً لحزب ما؛ ويؤكد أصحاب القبعات البيضاء موقفهم في مساعدة الجميع بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي داخل سوريا. كما تؤكد الجمعية الطبية الأمريكية السورية على نفس الموقف في مساعدة السوريين النازحين داخلياً وكذلك اللاجئين في البلدان المجاورة، وأبعد من ذلك على تقديم الرعاية الطبية للذين يستحقونها. هذا النداء الذي نطلب هو نداء إنساني. حيث ندعو المجتمع الدولي إلى الوقوف معنا الآن، وندعوه للتضامن مع سكان حلب.
يجب أن نتكاتف جميعنا ونضغط على حكوماتنا لرفع الحصار عن المناطق المحاصرة وخصوصاً في المناطق الريفية في دمشق وحمص وجميع المناطق الأخرى في جميع أنحاء سوريا والسماح للإمدادات الغذائية والطبية بالدخول الفوري؛ وذلك وفقاً لقرار الأمم المتحدة في مجلس الأمن. ونطلب منك التعبئة والضغط على حكوماتكم، ونطالب بمنح الشعب السوري الإمدادات التي يحتاجون إليها على وجه السرعة.
استدعوا الممثلين السياسيين على الفور. اخرجوا إلى الشوارع. طالبوا باتخاذ الإجراءات اللازمة. أمامنا أقل من عشرين يوماً، ووقت العمل هو الآن. ساعدونا في مساعدتهم.
بقلم: ليلى ماهر سعودي ورائد صالح وأحمد طارقجي
رائد صالح هو رئيس منظمة القبعات البيضاء (الدفاع المدني السوري). الدكتور أحمد طارقجي هو رئيس الجمعية الطبية الأمريكية السورية. ليلى سعودي تعمل مع الجمعية الطبية الأمريكية السورية وفي قسم الطب النفسي في جامعة ستانفورد للطب.
========================
سوريا - "القدس" دوت كوم - أطفال من حلب يبكون بعد إصابتهم في غارات على المدينة
http://storage.googleapis.com/alquds-cdn/images/1479534794149236100/1479536700000/860x484.jpg
========================
صفحة هادي العبدالله :هكذا صارت حال الأطفال الرُضّع في #حلب
المحاصرة بعد أن تم قصف مشفى الحكيم للأطفال من قبل الطيران الحربي!!
https://scontent-mrs.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/15095096_2160873284137084_8840238231281428181_n.jpg?oh=c8e377fd58321aa0c00f5639ff015232&oe=58C97C00
========================
ماكرو سوريا :عائلةٌ كاملةٌ ضحايا قصفٍ جويٍ استهدف قرية (عرادة) غرب حلب
19/11/2016سعيد جودت: المصدر
قضت عائلة كاملة مؤلفة من 7 أفراد، بينهم أربعة أطفال، صباح اليوم الجمعة (18 تشرين الثاني/نوفمبر)، جراء غارات جوية استهدفت قرية عرادة في ريف حلب الغربي.
كثّفت الطائرات الحربية والمروحية من غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة مع ساعات الصباح الأولى، فشنّت غارة جوية بصاروخين فراغيين مستهدفة قرية عرادة في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل عائلة كاملة مؤلفة من سبعة أشخاص، بينهم أربعة أطفال، وإصابة آخرين بجروح، وقد عملت فرق الدفاع المدني على انتشال الضحايا وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين.
وسقط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين جراء استهداف الطيران الحربي بغارات جوية بالصواريخ بلدات قبتان الجبل وكفرجوم وكفرناها في ريف حلب الغربي.
وأصيب العديد من المدنيين بحالات اختناق، جراء إلقاء طيران النظام المروحي 6 براميل متفجرة تحوي غاز الكلور على حييّ مساكن هنانو وأرض الحمرا في حلب المحاصرة، إضافة إلى براميل متفجرة استهدفت أحياء الفردوس والحرابلة وضهرة عواد.
كما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية حيي مساكن هنانو والشعار شرقي حلب، وتعرض حي الصاخور لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المدنيين، ودمار لحق بمنازلهم وممتلكاتهم.
========================
العربية نت :فيديو درامي.. انتشال طفلة من أسفل ركام قصف على حلب
الجمعة 18 صفر 1438هـ - 18 نوفمبر 2016م
دبي - حسام عبد ربه
فيما تستمر حملة القصف والموت على حلب السورية، ظهر مقطع فيديو درامي في مدينة حلب التي مزقتها الحرب يوم الثلاثاء، عندما انتشلت فرق الإنقاذ فتاة صغيرة حية من تحت أنقاض مبنى دمر في غارة جوية.
وشارك في إنقاذ الفتاة من تحت الأنقاض، أصحاب الخوذات البيضاء، وهم جماعة من المتطوعين.
وخرجت الفتاة الصغيرة من تحت الأنقاض لتواجه حياة مأساوية بعد أن فقدت في القصف 4 من أفراد أسرتها، بحسب ما ذكره عناصر من جماعة الخوذات البيضاء، لشبكة "ايه بي سي نيوز" الأميركية.
وفور خروج الفتاة من تحت أنقاض المبنى الذي دمره القصف في حي صالحين بحلب، وقبل نقلها إلى المستشفى للعلاج: قالت: "أريد أن أشرب".
وبدت الفتاة وهي تزيل الأوساخ من على فمها. وعندما سئلت عن اسمها أجابت: "خديجة".
وبعد أن نظفت فرق الإنقاذ وجهها وعينيها: سألت ببراءة: "هل بقي شيء في عينيي".
وأطلقت الفيديو جماعة إعلامية معارضة اسمها "مركز حلب الإعلامي".
وقتل 78 مدنياً على الأقل، بينهم 10 أطفال، في حلب والريف الغربي منذ بدأت الحكومة السورية وحليفها الروسي يوم الثلاثاء، حملة قصف جديدة على المدينة بعد أسابيع من الهدوء النسبي.
ويوم الخميس، استمرت الغارات الجوية الكثيفة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب لليوم الثالث على التوالي.
========================
سي ان ان :إنقاذ طفل من تحت الأنقاض في حلب.. وسقوط عشرات القتلى والمصابين
يظهر مقطع الفيديو هذا متطوعين في جماعة "الدفاع المدني السوري" المعروفة باسم "الخوذ البيضاء"، وهم ينقذون طفلا يبلغ من العمر 6 سنوات من تحت الأنقاض في حلب بعد غارة جوية.
وقال الدفاع المدني السوري إن 21 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب العشرات جراء الغارات الجوية والبراميل المتفجرة التي قصفت بها مناطق شرق حلب لليوم الثالث على التوالي.
وبحسب مجموعة المتطوعين المعروفين باسم "الخوذ البيضاء"، فإن أكثر من 40 غارة جوية مترافقة مع البراميل المتفجرة ضربت الأحياء التي تسيطر عليها قوات المعارضة في شرق مدينة حلب المحاصرة، وأضافت المجموعة بأن هناك العديد من الضحايا ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.
========================
سكاي نيوز :الأمم المتحدة: ما يحدث في حلب انتهاك للقانون الدولي
طالب المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، بضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين شرقي حلب، معتبرا أن ما يحدث في حلب هو انتهاك صريح للقانون الدولي.
========================
المكتب الاعلامي لقوى الثورة السورية :شبح المجاعة يهدد ربع مليون إنسان وأسعار فلكية للمواد الغذائية في حلب
على وقع المجازر المتنقلة التي ترتكبها روسيا ونظام الأسد في أحياء حلب المحاصرة، والتي خلفت خلال الأيام الأربعة الماضية نحو 190 شهيد معظمهم أطفال ونساء، ومئات الجرحى، وسط صمت دولي هو أقرب إلى التواطئ وعجز عربي وصل إلى حد عدم إصدار بيان يدين هذه المجازر التي توثقها عدسات الناشطين، خصوصاً أن الغارات الروسية تعمدت قصف المراكز والمرافق الصحية.
حيث تم إخراج 5 مشافي عن العمل في حلب وريفها خلال الأيام الثلاثة الماضية، فيما يحوم شبح المجاعة فوق رأس نحو ربع مليون محاصر، ولاسيما مع تحذيرات من نفاذ المواد الغذائية في الجزء الشرقي من حلب بعد عشرين يوماً وربما أقل.
طائرات بوتين تدمر 5 مشافي خلال أقل من 3 أيام
ضمن خطة روسية ممنهجة تهدف إلى إجبار المدنيين على الرضوخ وقبول الحلول التي تطرحها موسكو، عمدت الطائرات الحربية على استهداف 5 مشافي ميدانية ومركز طبي في أقل من 3 أيام، الأمر الذي أدى إلى إخراجها عن الخدمة كلياً وذلك بعد قصف مشفى الحكيم (الأطفال التخصصي)، ومشفى (عمر بن العزيز)، مشفى الزهراء (النسائي)، ومشفى مشفى البيان (الجراحي)، مشفى الدقاق، داخل أحياء حلب الشرقية المحاصرة، إلى جانب مشفى الدقاق مشفى الأتارب.
الأمم المتحدة “قلقلة
الأمم المتحدة عبرت قبل أيام عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بتكثيف القصف الجوي على شرقي حلب، وقال “فرحان حق” نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “إن مهاجمة المرافق الطبية في حلب خلال الأيام الماضية “قد” ترقى إلى جريمة حرب.
ربطة الخبر بـ 4,000 ليرة وحليب الأطفال بـ 12,500ليرة
بالإضافة إلى مشاهد القصف المتواصل، يعيش نحو ربع مليون إنسان محاصر في حلب الشرقية، أوضاعاً معيشية صعبة، خصوصاً مع ندرة المواد الغذائية الأساسية وانعدام المحروقات، لتسجل ربطة الخبز سعر 4,000 ليرة، وحليب الأطفال 12,500 ليرة، بينما وصل سعر كيلو الغرام الواحد من لحم الغنم إلى 22,500 ليرة، ولحم العجل 16,000 ليرة، وسجل الوزن ذاته من السكر 10,000 ليرة، وكيلو الأرز والبرغل وصلا لـ “1,200”، بينما اللبن بلغ 3,000 ليرة.
أما أسعار الخضروات، سجلت باقة البقدونس 800 ليرة، والخسة أصبحت بـ1,000 ليرة، وكيلو السلق 3,500 ليرة، والفجل بـ800 ليرة، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات، وقال تجار محروقات أن المخزون في الأحياء المحاصرة قارب على النفاذ، وفق وكالة سمارت.
تحذيرات من مجاعة في حلب
وكان رئيس منظمة القبعات البيضاء (الدفاع المدني السوري) “رائد صالح” قد حذر قبل أيام من نفاذ المواد الغذائية والإمدادات الطبية في الجزء الشرقي من حلب بعد عشرين يوماً وربما أقل، الأمر الذي يعرض نحو 250 ألف شخص بينهم 100 ألف طفل لمجاعة جماعية.
وتشهد أحياء حلب الشرقية، حصاراً خانقاً من قبل ميليشيات إيران وميليشيات الأسد منذ تموز الفائت، عقب سيطرتها على طريق الكاستيلو الذي يربط هذه الأحياء مع ريف المدينة، حيث أطلقت فصائل الثورة معركة نهاية الشهر ذاته، لفك الحصار عن المدينة، حيث كان ذلك بالسيطرة على منطقة الراموسة جنوبي حلب ودخلت مواد بكميات قليلة جداً، ليعاود النظام التقدم مجدداً، ما أدى لحصار الأحياء من جديد حتى اليوم.
========================
المركز الصحفي السوري  :الأمم المتحدة: حلب المحاصرة ستواجه كارثة إنسانية إن لم تصل المساعدات
نُشر في نوفمبر 19, 2016
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لسوريا، “يان إيغلاند” أمس الجمعة، “إن سكان الأحياء الشرقية من مدينة حلب يواجهون “لحظة كئيبة” إذ لم يُسمح بوصول المواد الغذائية والمعدات الطبية إليها، في ظل اقتراب فصل الشتاء واحتدام الهجمات التي يشنها النظام وروسيا”، بحسب موقع bbc.
وأردف نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق”،  “نحن قلقون للغاية إزاء الأعمال العدائية الجارية في حلب ولاسيما التقارير التي تتحدث عن استمرار القصف الجوي المكثف والقصف العشوائي, مشيراً في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك, لا تزال الأحياء الشرقية من حلب بعيدة عن وصول العاملين في المجال الإنساني، المخزون الغذائي للأمم المتحدة أصبح خاويا, وكذلك الدوائي”.
وسجلت مدينة حلب أول أمس أو وفاة لطفل  يدعى “مصطفى خليل إيبو”، عمره أربعة أشهر، نتيجة نقص المواد الغذائية والطبية، جراء الحصار المفروض من قِبَل قوات النظام وحلفائها الروس و الإيرانيين.
و يعيش في أحياء حلب المحاصرة أكثر من 300 ألف مدني بينهم ما يقارب 100 ألف طفل، وسط حصار تام ، إضافة لتعرضهم لحملات قصف متتالية، تسببت باستشهاد و جرح الآلاف وما تزال مستمرة، إضافة لتدمير شبه كامل للبنى التحية بما فيها المشافي و مستودعات الأدوية, ونقص حاد في المواد الغذائية.
========================
قاسيون :ضحايا مدنيون بعشرات الغارات الروسية والنظام على حلب المحاصرة
السبت 19 تشرين الثاني 2016
حلب (قاسيون) - شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية مكثفة على أحياء (الصاخور، الصالحين، والفردوس) في مدينة حلب المحاصرة، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين، وفق ما وثق مراسل وكالة قاسيون.
وأفاد المراسل أن القصف الجوي الروسي ترافق مع قصف بالبراميل المتفجرة من طيران النظام على الأحياء ذاتها التي تعرضت للقصف الروسي، مما تسبب بارتفاع أعداد الجرحى.
كما أغارت المقاتلات الحربية الروسية على حي الشعار في مدينة حلب المحاصرة، مما أدى إلى مقتل طفلة وجرح العشرات، وسط عجز في المراكز الطبية أمام زيادة أعداد الجرحى في الأحياء الشرقية.
هذا وقصفت قوات النظام بالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ حي قاضي عسكر في مدينة حلب، مما أسفر عن مقتل سيدة وجرح أربعة مدنيين.
وتتعرض الأحياء الشرقية في مدينة حلب لحملة جوية مكثفة من المقاتلات الروسية وطيران النظام الذي استهدف المرافق الحيوية والمباني السكنية في أحياء تسيطر عليها المعارضة بحلب.
========================
روسيا اليوم :"حزب الله" يستهدف حلب
تاريخ النشر:18.11.2016 | 15:11 GMT | أخبار الصحافة
ذكرت صحيفة "إيزفيستيا" أن "حزب الله" ضاعف مجموع وحداته العسكرية بمقدار مرة ونصف المرة في سوريا.
جاء في مقال الصحيفة:
نقل "حزب الله" اللبناني لواء آخر من مقاتليه إلى سوريا. وتوجهت القوة العسكرية الجديدة إلى ضواحي مدينة حلب، وبعد انتهاء عملية السيطرة على المدينة، ستشارك هذه القوة في الهجوم على مدينة إدلب، المعقل الرئيس لما يسمى بالمعارضة المعتدلة.
ويوضح الخبراء أن الوحدات العسكرية التابعة للحلفاء اللبنانيين في سوريا، تشكل القوة الرئيسة الضاربة للرئيس الأسد، وأن مضاعفة عددها تعني التحضير لهجوم جديد.
العميد السوري المتقاعد علي مقصود ذكر لصحيفة "إيزفيستيا" أن قوات "حزب الله" العسكرية الضخمة، التي تم حشدها في سوريا، ستصبح جزءا من عملية واسعة النطاق لتحرير الأحياء السكنية التي يحتلها المسلحون.
وقال العميد مقصود: "الآن، بعد أن تمكن الجيش السوري من إحكام الطوق على أحياء حلب الشرقية، وصد محاولات كسر الطوق كافة، يجري تشكيل قبضة ضخمة من أجل تطهير المدينة وضواحيها، وتطوير الهجوم بعد ذلك إلى مدينة إدلب، التي تعدُّ معقلا رئيسا للإرهابيين، وبخاصة "جبهة النصرة"ـ
ووفقا للمعلومات الواردة من سوريا، على أثر لواء المشاة المؤلل "الثقيل"، الذي ظهرت صوره مؤخرا في مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، أرسل "حزب الله" إلى الجبهة لواء آخر "خفيفا"، مجهزا بحافلات الدفع الرباعي. وقد يصل مجمل عدد قوات المساندة التي نقلها "حزب الله" إلى سوريا إلى 5000 مقاتل مع دباباتهم وناقلاتهم المدرعة وآليات مشاتهم المدرعة ومدافعهم وغيرها من المعدات العسكرية الثقيلة. ومن المنتظر أن تشارك هذه القوات في دحر مجموعات المسلحين المحاصرة في مدينة حلب، ثم التقدم في عمق الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
هذا، وحتى وقت قريب، كان الخبراء يقدرون العدد الإجمالي لقوات "حزب الله" في سوريا ما بين 7 آلاف شخص و10 آلاف. أما الآن فإن وحدات الحلفاء اللبنانيين سيتضاعف في سوريا مرة ونصف المرة تقريبا. وستشكل هذه الوحدات المقاتلة مع القطعات الإيرانية،  مجموعة عسكرية ضاربة بالغة الضخامة بمعايير الحرب الأهلية.
من جانبه، ذكر المستشرق ليونيد إيسايف لصحيفة "إيزفيستيا" أن وحدات الحلفاء اللبنانيين والإيرانيين تشكل القوة الأساسية الضاربة لقوات الأسد.
وقال إيسايف إن "مساندة الحلفاء مهمة جدا، ومن دونها لا يبقى معنى للعمليات الهجومية". وأضاف: "مع أن الجيش السوري يتفوق بعدده على مجموعة الوحدات العسكرية لـ "حزب الله" والإيرانيين، فإن قدرته القتالية بعيدة عن المطلوب. السوريون لا يريدون القتال كثيرا، ويفضلون الانتظار في المؤخرة"، بحسب تعبيره.
وفي غضون ذلك، قدر إيسايف عاليا احتمال بدء الهجوم الجديد.
وقال إن "السيطرة على حلب تُعزز موقع الأسد. ولكن، يجب لاحقا تطوير النجاح إلى محافظة إدلب، التي تعدُّ المعقل الرئيس للمعارضة السورية المسلحة". وأضاف الباحث السياسي أن "لدى القيادة السورية استراتيجية تتلخص الآن في إضعاف المعارضة الممثلة في جنيف إلى أقصى حد ممكن. وأن ذلك ضروري من أجل الجلوس في النهاية إلى طاولة المفاوضات مع خصوم ليني العريكة".
========================
سكاي نيوز :"صواريخ فراغية وارتجاجية" تقتل العشرات في حلب
 أبوظبي - سكاي نيوز عربية
كشف ناشطون في حلب، الجمعة، إن الغارات "الروسية والسورية"، التي استهدفت الأحياء الشرقية من المدينة ومناطق عدة في الريف الغربي في الساعات الماضية أسفرت عن مقتل 58 شخصا على الأقل وإصابة عشرات الآخرين بجروح.
قال مركز الدفاع المدني في مدينة حلب لـ"سكاي نيوز عربية" إن "38 شخصاً على الأقل قتلوا خلال الساعات الماضية بغارات روسية وسورية مكثفة بالصواريخ الفراغية والارتجاجية والبراميل المتفجرة على الأحياء المحاصرة ومدن الريف".
وأكدت مصادر طبية في ريف حلب أن من بين القتلى 20 مدنياً سقطوا "بقصف جوي روسي بالصواريخ الارتجاجية استهدف بلدة ياقد العدس بريف حلب الغربي"، مرجحة ارتفاع ضحايا الغارات "نتيجة خطورة الإصابات".
وكانت القوات الحكومية قد صعدت، الجمعة، من قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وذلك بعد أربعة أيام على استئناف الضربات الرامية إلى دعم الهجوم البري الساعي إلى اقتحام القطاع الشرقي من المدينة حيق يعيش أكثر من 250 ألف مدني.
وردت الفصائل المعارضة على التصعيد العسكري في شرق حلب بإطلاق "أكثر من 15 قذيفة صاروخية" بعد منتصف الليل على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، وبينها الجميلية والإسماعيلية وبستان الزهرة وسليمان الحلبي.
وتزامن التصعيد العسكري في مدينة حلب مع إعلان روسيا، حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، حملة واسعة النطاق في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحمص (وسط) ضد المعارضة.
وركزت الطائرات الروسية، منذ الثلاثاء، غاراتها على مناطق متفرقة في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة "جيش الفتح"، وهو تحالف فصائل عدة، على رأسها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة).
========================
النهار :القصف كثيف والسكان يلازمون منازلهم... النظام يصعّد في أحياء حلب الشرقية
المصدر: (أ ف ب)
18 تشرين الثاني 2016 | 18:28
أجبرت كثافة القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام السوري على شرق #حلب اليوم، السكان المحاصرين على ملازمة منازلهم، وحالت دون وصول سيارات الاسعاف الى الضحايا، بعد ليلة تخللتها اشتباكات عنيفة في جنوب المدينة.
وفي برلين، دعا القادة الاوروبيون الرئيسيون والرئيس الاميركي باراك #اوباما الى "الوقف الفوري" لهجمات النظام السوري وروسيا وايران على مدينة حلب.
وفي اليوم الرابع لاستئناف قوات النظام قصفها على الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، قال مراسل "فرانس برس"، ان عشرات القذائف والصواريخ سقطت منذ صباح اليوم، على الاحياء السكنية التي تعرضت ايضا لغارات جوية مكثفة.
وافاد بأنّ القصف المدفعي وبراجمات الصواريخ غير مسبوق منذ العام 2014 في تلك الاحياء التي اعتادت على الغارات الجوية، في وقت لزم السكان منازلهم وخلت الشوارع من المارة.
واوضح المرصد السوري لحقوق الانسان ان القصف الجوي والمدفعي استهدف صباحا أحياء عدة بينها مساكن هنانو والفردوس والهلك وبستان الباشا وبستان القصر وطريق الباب والصاخور، ما ادى الى مقتل اربعة مدنيين على الاقل.
ووثق المرصد مقتل 65 مدنيا على الاقل في اربعة ايام من القصف الجوي والمدفعي على الاحياء الشرقية.
وتواجه فرق الاسعاف صعوبة في التوجه الى اماكن تم استهدافها بسبب شدة القصف بالصواريخ والقذائف والبراميل المتفجرة.
وفي حي مساكن هنانو، تهتز الابنية مع كل غارة جوية، وفق مراسل "فرانس برس" الذي قال ان سكان الحي طلبوا صباحا الاسعاف، الا ان الفرق لم تكن قادرة على الوصول اليهم. واظهرت مقاطع فيديو لفرانس برس دمارا كبيرا لحق بمبنيين على الاقل.
وقال مدير مركز الدفاع المدني في حي الانصاري نجيب فاخوري: "لم نشهد غزارة في القصف المدفعي والصاروخي مثل اليوم (...) حتى بات من الصعب علينا التوجه الى اماكن القصف".
واضاف: "قبل قليل، تم طلبنا لاطفاء حريق نشب في حي الفردوس نتيجة القصف وحتى الان لم نستطع التوجه الى هناك".
ودارت اشتباكات عنيفة ليل الخميس- الجمعة في حي الشيخ سعيد الذي تسعى قوات النظام الى السيطرة عليه في جنوب الاحياء الشرقية، وفق مراسل فرانس برس والمرصد.
ويوضح الباحث المتخصص في الشؤون السورية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى فابريس بالانش انه في الهجمات السابقة "لم يخاطر الجيش السوري بدخول الاحياء تحت سيطرة الفصائل (...)، لكنه حاليا يعمل على تضييق الخناق عليها".
وردت الفصائل المعارضة على التصعيد العسكري في شرق حلب باطلاق "اكثر من 15 قذيفة صاروخية" بعد منتصف الليل على الاحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، وفق المرصد.
واحصت وكالة الانباء السورية "سانا" مقتل خمسة اشخاص بينهم طفلتان واصابة 17 اخرين الجمعة جراء قذائف اطلقها "ارهابيون" على حيين في غرب المدينة.
وتعد مدينة حلب الجبهة الابرز في النزاع السوري والاكثر تضررا منذ العام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين احياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المعارضة واحياء غربية تسيطر عليها قوات النظام.
========================
البي بي سي :الأمم المتحدة: سكان شرقي حلب يواجهون "لحظة كئيبة" والقصف الجوي والمدفعي العنيف يتواصل لليوم الرابع على التوالي
18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016
تخطط الأمم المتحدة لإيصال قوافل مساعدات إنسانية إلى مليون سوري في المناطق المحاصرة من شرقي حلب
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لسوريا ، يان إيغلاند، الجمعة إن سكان الأحياء الشرقية من مدينة حلب يواجهون "لحظة كئيبة" إذ لم يُسمح بوصول المواد الغذائية والمعدات الطبية إليها في ظل اقتراب فصل الشتاء واحتدام الهجمات التي تشنها القوات السورية والقوات الحليفة لها.
وأوضح قائلا "بالرغم من أن روسيا والمجموعات المسلحة المعارضة أبدوا موافقتهم على إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان، فإن أي من هذه الأطراف لم يعط موافقة كتابية نهائية على إيصال المساعدات وإخراج الجرحى".
وتخطط الأمم المتحدة لإيصال قوافل مساعدات إنسانية إلى مليون سوري في المناطق المحاصرة من شرقي حلب التي يصعب الوصول إليها.
ولم تتمكن أي قافلة من الوصول إلى وجهتها.
ورفض الجنود السوريون، الخميس، السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة دوما، حسب إيغلاند.
وفيما يخص التطورات الميدانية في حلب، تواصلت الجمعة الضربات الجوية التي تشنها طائرات روسية وسورية والقصف المدفعي العنيف على أحياء حلب الشرقية التي يسيطر عليها المسلحون.
حجم الدمار في الأحياء الشرقية لا تخطئه العين
وتقول القوات السورية إنها عازمة على بسط السيطرة الكاملة على مدينة حلب المقسمة بين المناطق الشرقية الخاضعة للمعارضة المسلحة والمناطق الغربية الخاضغة للسيطرة الحكومية.
وبدت شوارع شرقي حلب خالية من المشاة بينما أغلق السكان أبواب منازلهم خلفهم في ظل اليوم الرابع من القصف العنيف على المناطق التابعة للمعارضة.
وقال مراسل فرانس برس إن عمليات القصف هي الأعنف منذ عامين، بينما قال عمال الإغاثة إن من الخطورة الانتقال إلى الأحياء التي تعرضت للقصف من أجل تقديم العون.
وقال نجيب فاخوري، رئيس "القبعات البيضاء" في حي أنصاري "لم أسمع على الإطلاق قصف مدفعيا بهذه الحدة. في وقت سابق، تلقينا نداء استغاثة من أجل إطفاء النيران لكننا لم نتمكن من الذهاب بسبب تساقط القذائف على الشوارع".
========================
روسيا اليوم :أوباما وقادة أوروبيون "قلقون" بشأن حلب ويجمعون على إبقاء العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر:18.11.2016 | 13:39 GMT |
أعرب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وقادة أوروبيون، الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني، عن قلقهم إزاء الوضع الإنساني في مدينة حلب السورية.
ونقلت رويترز، عن البيت الأبيض، أن القادة الأوروبيين دعوا، خلال لقائهم مع أوباما في برلين، الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى الوقف الفوري للهجمات على المدينة من قبل القوات الحكومية السورية وحلفاء دمشق، بمن فيهم روسيا وإيران.
وجاء في بيان مشترك صدر عن اللقاء أن الأطراف اتفقوا على ضرورة مواصلة التعاون في إطار الأجندة الأورو-أطلسية، "وخاصة من أجل إعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك حل النزاعين، في سوريا وشرق أوكرانيا، حلا دبلوماسيا"، إلى جانب تأكيدهم على أهمية "مواصلة التعاون ضمن هياكل متعددة الأطراف، بما فيها الناتو".
وشارك في اللقاء كل من باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ونظيراها، الإيطالي ماتيو رينزي والإسباني ماريانو راخوي.
فيما أكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، توافق أطراف اللقاء في برلين على ضرورة مواصلة إجراءات الضغط على روسيا بسبب نهجها في سوريا.
كما صرحت ماي بأنها اتفقت مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بشأن الضغط على موسكو، قائلة: "سنواصل الضغط على روسيا، بما في ذلك بواسطة فرض عقوبات ضد هؤلاء الذين ينتهكون القوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان".
من جانبها، ذكرت ميركل، في تعليقها على محادثات برلين، أن المشاركين فيها لم يبحثوا فرض عقوبات ضد روسيا بسبب التطورات في سوريا، مع أنها أشارت إلى أن الملف السوري تمت مناقشته "بشكل مفصل"، مع التركيز على ضرورة تحسين الوضع الإنساني في حلب.
دعوة إلى تمديد العقوبات ضد روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية
وأفادت رويترز بأن أوباما وقادة الدول الأوروبية الخمس أجمعوا على ضرورة تمديد سريان العقوبات المفروضة ضد روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، وذلك إلى حين تنفيذ روسيا التزاماتها وفقا لاتفاقات مينسك بشأن التسوية في شرق أوكرانيا، حسب نص البيان.
يذكر أن الكرملين يقول بعبثية الربط بين مسألة العقوبات وتنفيذ اتفاقات مينسك، لأن موسكو ليست طرفا في النزاع الأوكراني.
وكانت السلطات الأوكرانية شنت، في أبريل/نيسان 2014، عملية عسكرية ضد جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين (غير المعترف بهما دوليا) اللتين أعلنتا استقلالهما بعد الانقلاب السياسي في أوكرانيا في فبراير/شباط 2014.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن النزاع المسلح في جنوب شرق أوكرانيا قد أودى، منذ اندلاعه، بحياة أكثر من 9600 شخص.
المصدر: وكالات
قدري يوسف
========================
سكاي نيوز :الأمم المتحدة: المحاصرون في حلب يواجهون لحظة قاتمة
قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن السكان في المناطق المحارصة من مدينة حلب السورية يواجهون "لحظة قاتمة جدا" بدون إمدادات الطعام والدواء، مع اقتراب الشتاء، بينما تتصاعد الهجمات التي تشنها القوات السورية وحلفاؤها.
وقال المستشار الإنساني في الأمم المتحدة، جان أيغلاند، إنه على الرغم من الإيجابية التي أبدتها فصائل المعارضة السورية وروسيا، حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل إدخال الإمدادات إلى المنطقة وإخراج الجرحى والمرضى، إلا أن الجانبين لم يقدما موافقة نهائية بعد
وأضاف إيغلاند أن الأمم المتحدة أعدت قوافل مساعدات لنحو مليون شخص في المناطق المحاصرة أو تلك التي يصعب الوصول إليها هذا الشهر، لكن لم تتمكن حتى قافلة واحدة على الوصول إلى وجهتها
وأوضح أن القوات السورية، التي تحاصر منذ أشهر القطاع الشرقي من مدينة حلب حيث يعيش أكثر من 250 ألف مدني في ظل ظروف إنسانية صعبة، أعادت المساعدات إلى مدينة دوما الخميس.
وكثفت القوات السورية قصفها المدفعي والجوي للأحياء الشرقية من حلب، بالتزامن مع استمرار حملتها البرية الرامية إلى استعادة السيطرة على هذه المناطق بدعم من ميليشيات أجنبية موالية لإيران.
========================
سي ان ان :المرصد السوري: مقتل أكثر من ألف مدني في حلب منذ انهيار "الهدنة الروسية الأمريكية"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إنه وثّق مصرع 1086 مدنياً بينهم 231 طفلاً و98 امرأة، إضافة إلى إصابة الآلاف، في مدينة حلب السورية، منذ انهيار "الهدنة الروسية-الأمريكية" في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأفاد المرصد في تقريره: "تواصل الطائرات الحربية معاودة تصعيد قصفها لأحياء مدينة حلب الشرقية، لليوم الرابع على التوالي، وجاء هذا التصعيد اليوم مترافقاً مع إتمام الآلة العسكرية ليومها الـ60، من تصعيد الضربات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية وتصعيد قصفها المدفعي والصاروخي، على الأحياء الشرقية من المدينة ومناطق أخرى في أريافها الشرقية والغربية والجنوبية والشمالية."
عدد القتلى  المذكور في تقرير المرصد يشمل الذين قُتلوا في كل من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في الغرب والأخرى التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب وكذلك في المناطق الريفية المحيطة بها.
========================
الجزيرة :حلب تتعرض لقصف بقنابل الكلور والصواريخ المجنحة
قتل عدد من المدنيين في حلب وأصيب آخرون بحالات اختناق بسبب قصف النظام السوري أحياء المدينة ببراميل تحوي غاز الكلور، في وقت أعلنت روسيا أن طائراتها الإستراتيجية قصفت بالصواريخ المجنحة مواقع بسوريا.
وقال مراسل الجزيرة في حلب إن عدة حالات اختناق وصلت إلى المستشفى الميداني جراء إلقاء مروحيات النظام السوري براميل متفجرة تحوي غاز الكلور على حي هنانو والأرض الحمرة في مدينة حلب المحاصرة.
وأضاف المراسل أن الطيران استهدف المستشفى ذاته بقنابل مظلية أدت إلى خروجه عن العمل جراء الدمار الذي لحق به، كما استهدف القصف بالبراميل المتفجرة والمدافع مختلف الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن القصف الجوي والمدفعي العنيف لقوات النظام على شرق حلب أجبر السكان على البقاء في منازلهم بعد ليلة شهدت اشتباكات عنيفة في جنوب المدينة.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن سبعة قتلى من عائلة واحدة أغلبهم أطفال سقطوا في غارات جوية على بلدة عرادة بريف حلب الغربي، بعد استهداف منزلهم بالصواريخ، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
من جهته قال مركز حلب الإعلامي إن قتلى وجرحى سقطوا في غارات جوية على بلدتي قبتان الجبل وكفرجوم في ريف حلب الغربي، تزامنا مع غارات مماثلة على بعض أحياء حلب المحاصرة، واشتباكات على جبهة الشيخ سعيد بالمدينة.
وكان مراسل الجزيرة في ريف دمشق قال في وقت سابق إن عشرة قتلى بينهم نساء، إضافة إلى عشرات الجرحى، سقطوا في قصف مدفعي وجوي من قوات النظام السوري، استهدف مدن وبلدات سقبا وحمورية وكفربطنا ودوُما التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في غوطة دمشق الشرقية.
صواريخ مجنحة
في الأثناء قالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرات إستراتيجية روسية قصفت بصواريخ مجنحة من منطقة في البحر الأبيض المتوسط مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في سوريا.
وقال بيان للوزارة إن الطائرات أقلعت من قاعدة جوية في روسيا وقطعت مسافة أكثر من أحد عشر ألف كيلومتر، وحلقت فوق البحار الشمالية ومنطقة شرق المحيط الأطلسي ثم عادت إلى قواعدها بعد تنفيذ مهمتها القتالية.
كما قصفت الطائرات مواقع لتنظيم الدولة وجبهة فتح الشام انطلاقا من حاملة الطائرات كوزنتسوف وقاعدة حميميم، وشمل القصف مراكز قيادة ومستودعات ذخيرة، حسب المصادر الروسية.
يذكر أن طيران النظام السوري والطيران الروسي يشنان منذ أيام غارات مكثفة على أحياء مدينة حلب وبلدات ريف المحافظة خلفت عشرات الضحايا، بعد رفض المعارضة المسلحة الخروج من أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها.
========================
الراية :حلب: نفاد المخزون الغذائي وربع مليون مدني معرضون للموت
حلب - جنيف: داخل حيين محاصرين في شرق مدينة حلب السورية، يوزع متطوعو إحدى المنظمات الإنسانية المحلية آخر حصص المساعدات الغذائية القليلة التي كانت متبقية في مخازنهم، على رجال ونساء وأطفال يعيشون في ظل حصار خانق منذ أربعة اشهر. وقال عمار قدح مدير مؤسسة الشام الإنسانية التي تنشط في الأحياء المحاصرة في شرق حلب "فرغت مستودعاتنا ولم يعد يوجد ما نوزعه". وأضاف أثناء وقوفه داخل مستودع للمنظمة في حي المعادي الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة "انتهينا اليوم من توزيع الحصص الغذائية لألفي عائلة تقريباً" مسجلة لدى المنظمة. واكتفت المنظمة وفق قدح "بتوزيع ما يقارب ربع حصة لكل عائلة بسبب النقص خلال هذا الشهر". في باحة المستودع الخارجية، ينهمك المتطوعون في تحميل الصناديق على متن شاحنات لنقلها إلى نقاط التوزيع.
إلى ذلك قال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمس إن السكان المحاصرين في شرق حلب يواجهون "لحظة قاتمة جدا" مع غياب أي إمدادات غذائية أو طبية واقتراب فصل الشتاء وتوقع هجوم شرس من جانب قوات الحكومة السورية وحلفائها.
وقال إيجلاند إنه رغم ترحيب روسيا وجماعات المعارضة المسلحة بخطة الأمم المتحدة الإنسانية لتوصيل الإمدادات وإجلاء المرضى والمصابين من شرق حلب لم يقدم أي طرف الموافقة النهائية. وأضاف أن الأمم المتحدة تعتزم إرسال قوافل مساعدات لمليون سوري في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها لكن حتى الآن لم تصل قافلة واحدة لمقصدها.
وبعدما جرت العادة في الأشهر الماضية أن تقوم المنظمة بتوزيع صندوقين كرتونيين على كل عائلة يحويان مواد غذائية تكفي لشهر، اكتفت هذه المرة بتوزيع كيس واحد على كل عائلة. ويتضمن الكيس الموزع كيلوجرامين من الأرز وكيلوجرامين من العدس وكيلوجرامين من السكر بالإضافة إلى ليترين من الزيت النباتي وبعض المعلبات التي بالكاد تكفي عائلة من خمسة أشخاص لمدة أسبوع. وقال أبو أحمد بعد تسلمه حصة الغذاء الأخيرة في حي المعادي وملامح التعب على وجهه "قالوا لنا إن هذا آخر استلام بسبب نفاد المواد". وأكد هذا الرجل (32 عاما) وهو أب لثلاثة أطفال، أنه تسلم ربع الكمية التي اعتاد على تسلمها في السابق بموجب بطاقة حصل عليها من المنظمة. وأوضح "نعتمد بشكل كامل على الله وعلى هذه المساعدات التي لا تكفي لأكثر من أسبوع".
========================
روسيا اليوم :الأمم المتحدة: نفاد جميع مخزوناتنا الغذائية في شرق حلب والأدوية قليلة لدرجة حرجة
تاريخ النشر:18.11.2016 | 19:50 GMT | أخبار العالم العربي
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني، عن نفاد جميع المخزونات من مدخرات الأغذية الأممية بشرق حلب.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي: "لا تزال المناطق الشرقية بالمدينة، التي يقيم فيها، وفقا لتقديراتنا، 275 ألف شخص، محاصرين وفي ظروف فظيعة، مغلقة أمام الموظفين الإنسانيين، وقد نفدت جميع المخزونات الغذائية التابعة للأمم المتحدة، والأدوية قليلة لدرجة حرجة، ولا تستطيع الأمم المتحدة إيصال المساعدات إلى شرق المدينة منذ شهر يوليو الماضي".
وأعرب حق عن قلق الأمم المتحدة العميق من تكثيف الأعمال القتالية في حلب، وخاصة من "التقارير عن الغارات وعمليات القصف العشوائي" في المدينة، مشددا على أن كل هذا يسفر عن مقتل وإصابة مزيد من المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية المدنية ويسبب نزوحا جماعيا للناس.
وكان مستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، قد قال، الجمعة، لوكالة "نوفوسستي" الروسية، إن الأمم المتحدة تجري مفاوضات مع أطراف النزاع السوري وكذلك مع موسكو وواشنطن بشأن إعلان هدنة إنسانية جديدة في شرق حلب، من أجل إدخال الأغذية والأدوية إلى المنطقة وسحب المرضى والجرحى منها.
وأشار إيغلاند إلى أن الأمم المتحدة ستكون في حاجة إلى 72 ساعة لتحضير العملية بعد الحصول على الموافقة النهائية من قبل جميع الأطراف المعنية.
وأضاف المسؤول الأممي أن تنفيذ جميع المهمات الموضوعة سيتطلب حوالي 7 أيام، لكنه لفت إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لبحث مسألة مدة الهدنة.
المصدر: نوفوستي
========================
النشرة :الشرق: ما تشهده مدن سوريا وخاصة حلب يشكل وصمة عار بجبين المجتمع الدولي
السبت 19 تشرين الثاني 2016   آخر تحديث 07:20
لفتت صحيفة "الشرق" القطرية، الى ان التصعيد الخطير الذي تشهده مدينة حلب على أيدي قوات النظام الحاكم بسوريا، يفضح سلسلة جرائم حرب جديدة تمعن في ارتكابها القوات الحكومية بالتعاون مع الطيران الروسي، مع استمرار استخدامها البراميل المتفجرة والقنابل الكيماوية، حيث خلف القصف الجوي على المدينة خلال الساعات الماضية 106 قتلى من المدنيين فضلا عن نحو مئتي جريح. وقد بلغت وحشية القصف إلى حد إعاقة فرق الإسعاف عن التوجه إلى الأماكن التي تم استهدافها.
واشارت الى انه جاءت تلك الجرائم الجديدة مترافقة مع اقرار مجلس الأمن لتمديد تحقيق دولي لتحديد المسؤولين عن هجمات بأسلحة كيماوية سابقة بغازي الكلور والخردل. وهي جرائم لم يسلم منها المدنيون ولا حتى قوافل الاغاثة الانسانية.
واعتبرت إن ما تشهده المدن السورية وخاصة حلب من جرائم حرب متواصلة، بات يشكل وصمة عار كبيرة في جبين المجتمع الدولي، تضعه امام مسؤولياته الاخلاقية والقانونية لاتخاذ اجراءاته للجم آلات الموت والتدمير المستخدمة ضد الابرياء والمدنيين، فلم يعد من المقبول ان تبقى تلك الجرائم دون مساءلة عاجلة لمرتكبيها خاصة أن كل "الادلة والقرائن" تصرخ على الارض وفي المشافي بعد المقابر.
ورأت ان جرائم الحرب في سوريا فاقت كل تصور، متسائلة:"هل ننتظر حتى إبادة الشعب السوري كله لكي يتحرك المجتمع الدولي ومؤسساته بجدية لمحاكمة القتلة والسفاحين؟".
========================
النشرة :"الراية": من المؤسف أن تحترق سوريا خاصة حلب وسط فشل دولي وعربي وإسلامي
السبت 19 تشرين الثاني 2016   آخر تحديث 07:12
اشارت صحيفة "الراية" القطرية الى تحذير الأمم المتحدة من نفاد المخزون الغذائي بحلب وتأكيدها أن ربع مليون مدني معرضون للموت يدق ناقوس الخطر الشديد ويتطلب التحرك العاجل والسريع لإنقاذ سكان حلب خاصة في المناطق الشرقية الذين يواجهون لحظة قاتمة جدا مع غياب أي إمدادات غذائية أو طبية واقتراب فصل الشتاء إضافة إلى توقع هجوم شرس من جانب قوات النظام وحلفائه.
ورات انه من المؤسف أن تحترق سوريا خاصة مدينة حلب وسط فشل دولي وعربي وإسلامي وإصرار غريب من روسيا ونظام الأسد على حصارها وتجويع سكانها ومن هنا فإن مسؤولية المأساة الإنسانية التي يواجهها سكان حلب تقع على عاتق المجتمع الدولي بوجه عام وروسيا وأميركا بوجه خاص باعتبار أنهما لم يتخذا الخطوات الجادة لوقف نزيف دم أبناء الشعب السوري وتمكين منظمات الإغاثة من الوصول إلى المتأثرين.
واعتبرت إن محاولات روسيا إلقاء اللوم على المعارضة السورية والمجتمع الدولي في الفشل إلى التوصل للهدنة ووقف إطلاق النار في حلب غير مقبولة باعتبار أن روسيا هي التي تصر على استمرار الحرب بمواصلة الغارات ليس على حلب فقط إنما على جميع المناطق السورية وآخرها الغارات التي نفذتها بالصواريخ المجنحة ولذلك فإن اللوم يقع على عاتقها لأنها طرف أساسي في استمرار مأساة الشعب السوري بإصرارها على عرقلة وصول الإغاثة للسكان المحاصرين ومنعها إجلاء المرضى والمصابين.
ولفتت الى إن على المجتمع الدولي أن يدرك أن روسيا هي سبب المأساة في سوريا بدعمها نظام الأسد عسكريا وسياسيا وعرقلتها وصول قوافل الإغاثة إلى المتأثرين وإن إعلان الأمم المتحدة أن فرقها وزعت آخر الحصص الغذائية على السكان المحاصرين في الأحياء الشرقية والتي لم تصلها أي مساعدات منذ تموز بمثابة إنذار من حجم الكارثة المقبلة التي تحدق بهؤلاء السكان والبالغ عددهم 250 ألف نسمة.
وشددت على انه من المؤسف أن يفشل المجتمع الدولي في إدخال مساعدات الإغاثة لبعض المدن السورية بسبب الغارات المتعمدة من النظام وروسيا وسعيهما لإبادة الشعب السوري عبر سياسة التجويع وتشديد الحصار رغم إدراك الجميع أن "تداعيات عدم وصول المساعدات لهؤلاء المدنيين العزل ستكون كارثية باعتبار أن عدم السماح بدخول المساعدات يوازي تجويع ربع مليون شخص وأن ذلك مسؤولية المجتمع الدولي الذي يتفرج على غارات روسيا والتي حولت سوريا إلى حقل تجارب لجميع أنواع الأسلحة وآخرها الصواريخ المجنحة التي تطلق من البحار البعيدة.
 
========================
دي دبليو :معركة حلب تستعر والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
خاض مقاتلو المعارضة السورية معارك شرسة مع قوات مؤيدة للحكومة تحاول التقدم صوب شرق حلب. فيما أعلنت الأمم المتحدة أن معاناة السكان المحاصرين في حلب تتضاعف في ظل نفاد الغذاء والإمدادات الطبية.
أجبرت كثافة القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام السوري على شرق حلب اليوم الجمعة (18 نوفمبر/ تشرين الثاني) السكان المحاصرين على ملازمة منازلهم، وحالت دون وصول سيارات الإسعاف إلى الضحايا بعد ليلة تخللتها اشتباكات عنيفة في جنوب المدينة.
وفي اليوم الرابع لاستئناف قوات النظام قصفها على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، قال مراسل فرانس برس إن عشرات القذائف والصواريخ سقطت منذ صباح الجمعة على الأحياء السكنية التي تعرضت أيضا لغارات جوية مكثفة. وأفاد بأن القصف المدفعي والصواريخ ضربت بشكل غير مسبوق منذ العام 2014 في وقت لزم السكان منازلهم وخلت الشوارع من المارة.
من جهته أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الجوي والمدفعي استهدف صباحا أحياء عدة بينها مساكن هنانو والفردوس والهلك وبستان الباشا وبستان القصر وطريق الباب والصاخور، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين على الأقل. ووثق المرصد أيضا مقتل 65 مدنيا على الأقل في أربعة أيام من القصف الجوي والمدفعي على الأحياء الشرقية. وتواجه فرق الإسعاف صعوبة في التوجه إلى أماكن تم استهدافها بسبب شدة القصف بالصواريخ والقذائف والبراميل المتفجرة.
من جانبه قال اتحاد المنظمات الإغاثية الطبية السورية (أوسم) إن مستشفى للأطفال كان من بين ثلاثة مرافق طبية استهدفتها الغارات الجوية في مناطق المعارضة المحاصرة في مدينة حلب السورية. وأفاد ناشطون محليون بأن مستشفى الحكيم للأطفال ، الواقع في منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة في شرق حلب، تعرض للقصف للمرة الثانية هذا الأسبوع.
 
وفي سياق متصل قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري ناقشا أزمة سوريا عبر الهاتف اليوم الجمعة. وقالت الوزارة إن لافروف وكيري ركزا في المحادثة الهاتفية على الوضع في شرق حلب.
من جهته دق يان إيغلاند، مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ناقوس الخطر اليوم الجمعة عندما أعلن أن إمدادات الإغاثة نفدت في الشطر الشرقي المحاصر من مدينة حلب السورية وإن الحكومة السورية وحلفاءها لم يوافقوا على توفير ممر آمن لقافلة إغاثة.
وأبلغ إيغلاند رويترز "على قدر علمي فإن جميع المستودعات تقريبا خاوية الآن وعشرات الآلآف من الأسر نفد ما لديها من الغذاء وجميع الإمدادات الأخرى... لذلك فإن هذه لحظة قاتمة جدا ونحن نتحدث عن تسونامي هنا.. نتحدث عن كارثة من صنع الإنسان من الألف إلى الياء".
ووافقت الجماعات المسلحة من حيث المبدأ على خطة إغاثة اقترحتها الأمم المتحدة تسمح للعاملين الطبيين والإمدادات الطبية والغذائية بدخول شرقي حلب وتتيح إجلاء المرضى والمصابين لكن لا يزال يتعين الموافقة على التفاصيل التنفيذية.
وكانت الأمم المتحدة تأمل بأن ترسل هذا الشهر قوافل مساعدات إلى مليون سوري في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها لكن حتى الآن لم تصل قافلة واحدة إلى المكان المستهدف.
وتعد مدينة حلب الجبهة الأبرز في النزاع السوري والأكثر تضررا منذ العام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين أحياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المعارضة وأحياء غربية تسيطر عليها قوات النظام.
هـ.د/ع.ج (د ب أ، رويترز، أ ف ب)
========================
عيون الخليج :المرصد السورى: 115 قتيلا فى حلب خلال 3 أيام
 أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، بمقتل 115 مدنيا على الأقل بمحافظة حلب شمالى سوريا، منذ الثلاثاء الماضى، فى غارات جوية وبنيران المدفعية.
وكشف المرصد السورى - الذى يتخذ من لندن مقرا له فى بيان أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" الجمعة - عن مقتل 65 شخصا، بينهم ثمانية أطفال وسيدة، إثر عمليات القصف الجوى المكثفة على معظم أحياء شرق مدينة حلب، وأسفرت الغارات، التى أثرت أيضا على معظم الأحياء التى تخضع لسيطرة المعارضين، عن إصابة 100 شخص.
كما كشف المرصد عن مقتل 50 مدنيا، بينهم سبعة أطفال وعشر سيدات وإصابة العشرات فى عمليات قصف شنتها طائرات ومروحيات وإطلاق صواريخ على عدة بلدات غربى محافظة حلب والتى تخضع لسيطرة المعارضة، واستأنفت عمليات القصف على الأحياء الشرقية من حلب  بعد توقف دام لثلاثة أسابيع.
========================
الشرق السعودية :الأسد يقصف حلب جوَّاً لليوم الرابع مستغلاً «شلل واشنطن»
حلب، نيويورك، لاهاي – أ ف ب
لازم السكان المُحاصَرون في شرق حلب (شمال سوريا) منازلهم أمس إثر كثافة القصف الجوي والمدفعي من جانب قوات بشار الأسد، بينما لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى ضحايا الغارات.
وأفاد مراسلٌ في شرق المدينة بسقوط عشرات القذائف والصواريخ منذ صباح الجمعة على الأحياء السكنية التي تعرضت كذلك إلى غارات جوية مكثفة. وذكر المراسل أن القصف المدفعي وبراجمات الصواريخ غير مسبوقٍ منذ عام 2014 على مناطق اعتادت على الغارات الجوية، في وقتٍ لزِم السكان منازلهم وخلت الشوارع من المارّة. فيما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى استهداف القصف الجوي والمدفعي صباحاً أحياء عدَّة في شرق المدينة منها مساكن هنانو والفردوس والهلك وبستان الباشا وبستان القصر وطريق الباب والصاخور، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين على الأقل.وإجمالاً؛ وثَّق المرصد مقتل 65 مدنياً على الأقل منذ استأنف الطيران الحربي للنظام الثلاثاء الماضي قصف الشطر الشرقي من المدينة، منهياً توقفاً للغارات الجوية دام نحو شهر.
وحلب، التي تعد مركز محافظةٍ تحمل الاسم نفسه، مقسَّمة منذ 2012 بين شطر شرقي مع فصائل المعارَضة وغربي تحت سيطرة النظام الذي تحاصر قواته الشطر الآخر منذ نحو 4 أشهر.
وواجهت فرق الإسعاف صعوبةً في الوصول إلى أماكن تم استهدافها، نظراً لشدة القصف بالصواريخ والقذائف والبراميل المتفجرة. واهتزت الأبنية في مساكن هنانو مع كل غارةٍ جوية، وفق مراسل «فرانس برس» الذي أوضح «سكان الحي طلبوا صباحاً الإسعاف، لكن الفرق لم تكن قادرة على الوصول إليهم».
وأظهرت مقاطع فيديو لـ «فرانس برس» دماراً كبيراً لحق بمبنيين على الأقل. بينما علَّق مدير مركز الدفاع المدني في حي الأنصاري، نجيب فاخوري، بقوله «لم نشهد غزارة في القصف المدفعي والصاروخي مثل اليوم (أمس) حتى بات من الصعب علينا التوجه إلى أماكن القصف»، مبيِّناً «قبل قليل؛ تم طلبنا لإطفاء حريق اندلع في حي الفردوس نتيجة القصف وحتى الآن لم نستطع التوجه إلى هناك».
وليل الخميس- الجمعة؛ دارت اشتباكاتٌ عنيفة في حي الشيخ سعيد الواقع جنوبي الأحياء الشرقية لحلب، إذ تسعى قوات الأسد إلى السيطرة عليه، وفق مراسل «فرانس برس» ومرصد حقوق الإنسان.ولاحظ الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فابريس بالانش، سعي النظام إلى مزيدٍ من تضييق الخناق على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل، علماً أنه لم يخاطر بدخولها في هجماتٍ سابقة. وردَّت الفصائل على التصعيد العسكري بإطلاق قذائف على مواقع للنظام في الأحياء الغربية، وفق المرصد.ويعيش أكثر من 250 ألف شخصٍ في الشطر الشرقي للمدينة في ظل ظروفٍ مأساوية، إذ دخلت آخر قافلة مساعداتٍ أممية إلى هناك في يوليو الماضي. وشنَّ النظام مراتٍ عدَّة حملات جوية ضخمة ضد الأحياء الشرقية سقط ضحيتها مئات المدنيين، وبدأت قواته في الـ 22 من سبتمبر الماضي هجوماً برياً للتقدم والسيطرة على هذه المنطقة التي يحاصرها منذ يوليو. ولفت الباحث المتخصص في الشؤون السورية، توماس بييريه، إلى عمل النظام على «الدمج بين القصف الجوي والجوع الناجم عن الحصار لدفع المقاتلين إلى الاستسلام».
واعتبر بييريه أن الفرق بين الهجوم الحالي وما سبقه هو أن «الأحياء الشرقية باتت اليوم محاصرةً بالكامل وبدأ سكانها يموتون جوعاً».
 
«شلل واشنطن»
 
ويأتي التصعيد العسكري من جانب الأسد بعد أسبوعٍ من انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. وحدَّد الأخير أولوياته بقتال تنظيم «داعش» الإرهابي وليس إسقاط النظام السوري.
ويعتقد محللون أن النظام وحلفاءه يعملون على كسب الوقت قبل تسلم ترامب مهامه في يناير المقبل خلفاً لباراك أوباما.
ويرى الباحث بالانش أن «من الواضح أن موسكو ودمشق وطهران ترغب في السيطرة على أحياء حلب الشرقية سريعاً، فالولايات المتحدة مشلولة، وهم يحاولون وضع ترامب أمام الأمر الواقع في يناير».وتزامن التصعيد العسكري في حلب مع إعلان روسيا، حليفة الأسد، حملة عسكرية واسعة النطاق في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحمص (وسط).
وأفاد مرصد حقوق الإنسان ومراسل «فرانس برس» في إدلب باستهداف «طائرات حربية يُعتقَد أنها روسية» مناطق عدَّة بينها مدينتا سراقب وجسر الشغور. وفي الغوطة الشرقية معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق؛ أحصى المرصد مقتل 22 مدنياً بينهم 10 أطفال خلال 24 ساعة، جرَّاء القصف المدفعي والصاروخي والجوي على مدنٍ عدة بينها دوما وجسرين وسقباً.
 
«أسلحة كيميائية»
 
في غضون ذلك؛ كشف المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، عن نظر منظمته حالياً في أكثر من 20 اتهاماً باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا منذ شهر أغسطس الماضي.
وذكر أوزومجو أن «داعش» المتهم خصوصاً باستخدام غاز الخردل ضد مدنيين في سوريا والعراق يمكن أن يكون صنع بنفسه هذا السلاح، ملاحظاً أن «نوعية الغاز كانت رديئة لكنه ضار مع ذلك» و»بالتالي؛ فإن الأمر مقلق جداً وخصوصاً أن هناك في البلدين مسلحين أجانب يمكن أن يعودوا يوماً إلى بلدانهم الأصلية».
ومنظمة الحظر مكلَّفة بتدمير الأسلحة الكيميائية في أنحاء العالم.
وأتت تصريحات مديرها العام من لاهاي في هولندا بعد ساعاتٍ من إصدار مجلس الأمن الدولي قراراً يمدِّد لعام مهمة فريق المحققين «المكلَّف بتحديد المسؤوليات في الهجمات الكيميائية في سوريا».
وكان المحققون الدوليون خلُصوا إلى اتهام نظام الأسد باستخدام مروحيات لشنِّ هجمات كيميائية على 3 مناطق في شمال بلاده في 2014 و2015.
واتهموا، كذلك، «داعش» باستخدام غاز الخردل في الشمال السوري في أغسطس 2015.
وشدد أوزومجو «نبذل ما في وسعنا لجمع معلومات عن اتهامات مماثلة في محاولة لتحديد ما إذا كانت ذات صدقية أو لا بهدف تعميق التحقيق».
========================
عاجل نت :حلب المحاصرة بلا مستشفيات ومدارسها مغلقة
سعيد جودت: كلنا شركاء
أعلنت مديرية صحة حلب الحرة، أمس الجمعة (18 تشرين الثاني/نوفمبر)، خروج كافة المستشفيات العاملة في مدية حلب المحاصرة عن الخدمة، جراء القصف الممنهج والمستمر من قبل قوات النظام وروسيا، والذي يستهدف هذه المستشفيات منذ يومين.
وجاء ذلك في بيان لمديرية صحة حلب الحرة، نشرته أمس على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذا التدمي المتعمد للبنى التحتية الأساسية للحياة جعل الشعب الصامد والمحاصر بكل أطفاله وشيوخه ورجاله ونسائه، بدون أي مرفق صحي يقدم لهم العلاج وفرص إنقاذ أرواحهم، ويتركهم للموت الذي يسعى له النظام، كوسيلة للقضاء على الشعب الصامد.
ويأتي إعلان مديرية صحة حلب الحرة خلو أحياء حلب المحاصرة من أي مرفق صحي، بعد أن دمّرت قوات النظام مستشفى عمر بن عبد العزيز في حي المعادي بحلب المحاصرة، جراء استهدافه بالمدفعية وراجمات الصواريخ، والذي يعدّ المستشفى الرابع الذي يخرج عن الخدمة أمس، جراء استهدافها المباشر من قبل قوات النظام.
ومن جهتها، أعلنت مديرية التربية والتعليم في محافظة حلب الحرة، تعليق الدوام في المدارس الرسمية والخاصة والمعاهد التعليمية في مدينة حلب مدة يومين، حتى يوم الأحد 20 تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك حرصاً على سلامة الطلاب والمعلمين من مخاطر القصف الجوي والهمجي من قبل الطيران الروسي والسوري، والقصف المدفعي والصاروخي من قبل الميليشيات على الأحياء والتجمعات والمستشفيات والمدارس والأسواق والمساجد.
واستمراراً للقصف الممنهج الذي تتبعه قوات النظام في استهدافها للمرافق الحيوية والبنى التحتية في أحياء حلب المحاصرة، قصفت طائرات النظام المروحية بالبراميل المتفجرة مركزاً للدفاع المدني في حي باب النيرب، ما أسفر عن دماره وآلياته، وخروجه عن الخدمة.
ووثقت قناة “حلب اليوم” مقتل 81 مدنياً يوم أمس، نتيجة القصف الجوي المكثف على أحياء مدينة حلب وريفها، بينهم 11 طفلاً وامرأتان.
========================
الخليج :الغارديان: الجوع والقصف يحاصران حلب ولحظة قاتمة بانتظار الجميع
دق ممثل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إيغلاند رويترز، جرس الإنذار وبقوة؛ عندما حذّر مما يمكن أن يحصل للمدنيين في حلب شمالي سوريا، وأشار إلى أن جميع المستودعات التي في المدينة فارغة، وأن المخزونات الغذائية والدوائية بدأت بالنفاد، وأن الجميع سيكون بانتظار لحظة قاتمة مع دخول الشتاء واستمرار القصف، الذي أخرج حتى مستشفى الأطفال في المدينة عن الخدمة.
وكان القصف الجوي العنيف الذي شنّه طيران بشار الأسد، الجمعة، على مناطق حلب الشرقية، قد أدى إلى خروج مستشفى الأطفال الوحيد في المدينة عن الخدمة، التي لم يعد فيها سوى 4 مستشفيات تقدم الخدمات لأكثر من 250 ألف شخص ما زالوا يعيشون في المدينة التي تتعرض لقصف جوي عنيف من قبل طيران النظام.
وبحسب إبراهيم الحاج، أحد عمال فريق الخوذ البيضاء للدفاع المدني في المدينة، فإن الغارات المكثّفة على المدينة صعّبت من مهمتهم في الوصول إلى مواقع القصف، خاصة أن هناك العديد من الأشخاص حوصروا تحت الأنقاض، في حالة من الفوضى كانت تسود المدينة عقب القصف.
الهجوم على حلب هو الأوسع الذي تشنّه طائرات الأسد لاستهداف المناطق التي يسطير عليها المعارضون، كما أنها المرة الأولى التي تشترك فيها حاملة الطائرات الروسية المتمركزة على الساحل السوري في عمليات استهداف حلب، التي تعيش حصاراً قاسياً.
مسؤول كبير في الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة قال إن المخزون الدوائي والغذائي في مناطق حلب المحاصرة يتضاءل، وإن الأهالي سيواجهون "لحظة قاتمة للغاية"، خاصة مع أشهر الشتاء.
مستشفى الأطفال الذي تعرض الخميس لقصف أخرجه عن الخدمة، اضطر الأطباء فيه إلى إخلاء العشرات من ضحايا هجوم سابق بغاز الكلور شنّه النظام، حيث كانوا يعالجون في هذا المستشفى.
وقال أطباء في المستشفى إنها المرة الثانية التي يتعرض فيها المستشفى للقصف، ومن ثم فإنه لا بد من إخلائه ونقل الموظفين والمرضى إلى أماكن أخرى.
وبحسب المؤسسة الدولية للتنمية فإن نظام الأسد استهدف المستشفى بقنبلة فراغية، وهو ما أظهرته صور لمراسل قناة الجزيرة، الذي كان يغطي الهجوم عقب استهداف المكان.
الهجوم أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن المستشفى، الأمر الذي اضطر الأطباء والعاملين فيه إلى الاستعانة بهواتفهم النقالة لإضاءة المكان، حيث سارع الجميع إلى محاولة نقل الأطفال في الحاضنات إلى مناطق آمنة، في حين نزل آخرون إلى الطابق السفلي من المستشفى.
أحد أطباء المستشفى قال إنه تم نقل 14 طفلاً إلى موقع آخر لتلقى العلاج، مؤكداً أنهم حتى أثناء نقلهم عبر سيارة إسعاف كانت القذائف تنهال على المكان، "لكن الحمد لله وصلوا بسلام".
ويلاحظ أن غالبية الغارات التي تشنها طائرات الأسد تستهدف المواقع الطبية في حلب، في وقت نفى فيه الروس -حلفاء النظام- استهداف البنى التحتية، وخاصة المستشفيات والأسواق والمدارس، رغم أن منظمة الصحة العالمية وثّقت بالفعل استهداف المرافق الصحية خلال عام 2016 بأكثر من 126 هجمة.
ضراوة الغارات التي تستهدف حلب تؤشر إلى أن مرحلة جديدة من المعارك التي يشنّها النظام وحلفاؤه على حلب قد بدأت، وذلك في إطار سعيه لاستعادة السيطرة على المدينة.
نظام الأسد اعتمد على استراتيجية القصف والتجويع في أوار حربه ضد المعارضة التي تسيطر على حلب الشرقية، وهو ذات الأسلوب الذي استخدمه ضد مناطق أخرى كانت خارج سيطرته.
إيغلاند رويترز، مستشار الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، قال إن جميع المستودعات في حلب فارغة، وإن عشرات الآلاف من الأسر ستواجه خطر المجاعة، وإن الجميع بانتظار لحظة قاتمة للغاية، مضيفاً: "نحن لا نتحدث عن تسونامي، وإنما عن كارثة إنسانية من الألف إلى الياء من صنع الإنسان".
========================
ماب نيوز :أزمة إنسانية في حلب بعد توقف جميع الخدمات الطبية
ماب نيوز - متابعات
توقفت الخدمات الطبية داخل كل مستشفيات مدينة حلب، شمالي سوريا، جراء القصف الممنهج والمستمر على المدينة منذ أسابيع، حسبما أعلنت مديرية الصحة في حلب.
في الوقت نفسه أوضح اتحاد المنظمات الإغاثية الطبية السورية، إن مستشفى للأطفال كان من بين ثلاثة مرافق طبية استهدفتها الغارات الجوية في مناطق المعارضة المحاصرة في مدينة حلب السورية.
وعلى الصعيد الإنساني، طالب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين شرقي حلب، معتبرًا ما يحدث انتهاك صريح للقانون الدولي.
من جهة أخرى، ارتفع عدد قتلى الغارات الجوية الروسية والسورية على أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها، إلى ثمانية وخمسين قتيلاً وعشرات الجرحى، في غارات متجددة خلال الساعات الماضية أما في ريف دمشق، فقد ارتفع عدد قتلى الغارات الجوية على مدينة دوما بالغوطة الشرقية الى خمسة عشر قتيلا.
========================
تونس الرقمية :80 قتيلا في غارات النظام السوري على حلب
قُتل 80 شخصا  و أصيب 150 آخرون مساء أمس الجمعة 18 نوفمبر 2016 في غارات شنهّا النّظام السّوري على مدينة حلب.
و يذكر أنّه من بين القتلى 7 من عائلة واحدة هُلكوا في غارة إستهدفت منزلهم بقرية “كفر جوم” غربي حلب، مما يرفع عدد القتلى خلال ثلاثة أيام إلى أكثر من 170 قتيلا.
 من جهة أخرى، شنّ طيران النّظام السّوري غارات إستهدفت حي جوبر بدمشق رافقها قصف مدفعيّ عنيف،كما تعرّض حي القابون لقصف مدفعي أدى لسقوط قتيل وعدّة جرحى.
========================