اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ أنا الإسلام
أنا الإسلام
26.06.2014
رفاعة أشقر
سـيأتي الـكونُ مـحتاجاً إليَّا غـداةَ سـوايَ لن يلقى
ii
وفيَّا
فـقد عـشتُ الأمينَ على مُناهُ وإنْ هـو ظنَّ قد كنت
ii
القصيَّا
صلاحُ الكونِ عبرَ الدَّهرِ
ii
دأبي إلـى أن لا أرى بـشراً شقيَّا
فـإنّي قـد خلقتُ لكي
ii
يراني بـكلِّ طـموحِ من خُلقوا
ii
حفيَّا
وعـشتُ ولمْ أعشْ إلاّ
ii
لشرعٍ يـعيشُ الـعالَمونَ بـه
ii
سويَّا
ولـمْ أخـترْ سواهُ لعيشِ
ii
عزٍّ بـه الـرّحمنُ أوجـدني
ii
حَرِيَّا
جـمالُ صـباحِهِ يـحيا
ii
بعيني وفـيضُ جـناهُ أمسى في
ii
يديَّا
لـه أعـددتُ مـا يُدني
ii
مناهُ فـإنَّ مـناهُ تـملكُ
ii
أصـغريَّا
يـقيني عـشتُهُ بـذلاً
ii
وصبراً وكـنتُ بـكلِّ مـا ألقى
ii
رضيَّا
بـه ولـه أرى التعذيبَ
ii
عذباً وإنْ لـم ألـقَ مِنْ حولي
ii
نجيَّا
فـما أبقى بهِ الطَّاغوتُ بشرى فـكلُّ وعـودِهِ كـانت
ii
فـريَّا
مـلايينُ الـملايينِ
ii
استُبيحَتْ لـمن قـد كـانَ جـبّاراً
ii
عتيَّا
بـأسلحةٍ تُـدمِّرُ كـلَّ
ii
شـيءٍ ولا تُـبقي لأدنـى العيشِ
ii
شيَّا
ومـنْ يـسلَمْ من الإفناءِ
ii
يحيا لـتحسَبَ أنَّـهُ مـا كانَ
ii
حيَّا
يـريدُ الـظالمونَ لـهُ
ii
فـناءً وأسـعى أن يُـرى حـرَّاً
ii
أبيَّا
شـقيَّاً عـاشَ مُذْ غُيِّبتُ
ii
عنهُ وكـانَ بـظلِّ أحـكامي
ii
هنيَّا
***
أنـا مـن عاشَ للإسلامِ
ii
حقَّاً وأخـزى الله من عاشَ
ii
الدَّعيَّا
أمـا الإسـلامُ أَبـرأَ كلَّ
ii
داءٍ وأدنـى كـلُّ من كانَ
ii
القصيَّا!
فـما عرَفَ السَّعادةَ غيرُ
ii
قلبٍ لـمن سـوَّاهُ قـد كانَ
ii
الوفيَّا
فـكمْ سـعِدَتْ بدينِ اللهِ
ii
روحٌ وكمْ من ضلَّ قد عاشَ
ii
الغويَّا!
فـيا منْ عشتَ للطَّاغوتِ
ii
عبداً كـأنَّكَ لـم تكن في الدَّهرِ
ii
شيَّا
بغيرِ هدى المهيمنِ سوفَ تحيا لـدى الـطاغوت منبوذاً
ii
زريَّا
إلـى الإسـلامِ أقـبلْ مطمئنَّاً تـنلْ عـزَّاً، وتحيا
ii
السرمديَّا
فـمن عـاشوا لدينِ اللهِ
ii
عزُّوا وكـانوا بـالهدى بشراً سويَّا