الرئيسة \  ملفات المركز  \  أنباء متضاربة عن مصير الأب باولو بين الأسر والقتل 28/5/2014

أنباء متضاربة عن مصير الأب باولو بين الأسر والقتل 28/5/2014

29.05.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     موقفنا :هل ثمة خطأ ما في مدخلاتنا التربوية... كيف أصبح قتل الإنسان أيسر من شرب الماء ؟! قتل الأب باولو مثلا
2.     أنباء عن اغتيال الأب باولو في الرقة من قبل "داعش"
3.     شريط فيديو ستبثه «داعش» خلال أيام يظهر الأب باولو على قيد الحياة؟!
4.     رئيس المرصد السوري: لا دليل ملموس على مقتل الأب باولو
5.     عبدالرحمن يرجح ان تبث "داعش" شريط فيديو يظهر الأب باولو على قيد الحياة
6.     مصادر عسكرية ومدنية من الرقة تنفي مقتل الأب باولو دالوليو
7.     الريحاوي يكشف لـ “كلنا شركاء” عن منطقة دفن جثة الأب باولو..وأحد قتلتة بقبضة السعودية حالياً  
8.     رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان شاهد على مقتل الأب باولو معتقل لدى الاستخبارات السعودية
9.     الرابطة السورية:”داعش” أعدمت الأب باولو في قصر محافظ الرقة بعد اعتقاله بساعتين
10.   أكي :وزيرة الخارجية الايطالية: لا شيء أكيد حول مصير الأب دالّوليو
11.   أكي :مصدر من الكتائب الثورية: الأب باولو لم يُقتل بعد اعتقاله بساعتين ولا بعد شهرين
 
موقفنا :هل ثمة خطأ ما في مدخلاتنا التربوية... كيف أصبح قتل الإنسان أيسر من شرب الماء ؟! قتل الأب باولو مثلا
هذا المقال ليس للمنغمسين في سياقات الصراع السياسي ، وإنما هو بطريقة أخص لرجال الرأي والفكر من أهل الرشد من علماء الإسلام ، والقائمين على مشروعه الذي هو قصرا وحصرا وبنص الكتاب العزيز مشروع رحمة للعالمين ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) .
إن التوظيف الخاطئ لقوله تعالى ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) لا يمكن أن يجعل من سلوك أعدائنا مصدرا للتشريع ، فنقتل كما يقتلون ، وننتهك كما ينتهكون ،  ونغتصب كما يغتصبون ، ونتمادى كما يتمادون . بل نص المفسرون على أن المقصود من قوله تعالى ( فاعتدوا عليه ..) هو رد العدوان ، وأنه استخدم لفظ اعتدوا على سبيل ( المشاكلة ..) البلاغية ، وإلا فإن الله لا يأمر بالعدوان وهو في مواضع كثيرة ينهى عنه .
إن جوهر  ثورتنا على القاتل الظالم المستبد هو في الثورة على سلوكيات هذا القاتل وممارساته ، فكيف يمكن لمن يثور على أمر أن يتلبس به . ولمن يرفض سلوكا أن يمارسه ؟!
نظريا نسمع كثيرين من المعنيين بهذا الخطاب يعلنون البراءة من مشروع القتل للقتل الذي يتبناه البعض سلوكا ومنهاجا ، ونسمع استنكارهم البلاغي له ، وإدانتهم للمقدمين عليه ، بينما تسير الأمور العملية في كثير من السياقات في موارد أخرى  ،جدير بها أن تثير قلق المؤمنين الراشدين ، وأن تستدعي وقفة مراجعة كاملة لمدخلات ومخرجات خطاب إسلامي تربوي عمره يقارب القرن من الزمان ..
من السهل أن يتهرب البعض من حملة المشروع الإسلامي من تحمل المسئولية الشرعية والمسئولية الأخلاقية والإنسانية عن الدروب الضيقة التي يحشر فيها هذا المشروع  ؛ ولكن هذا التهرب لن يعفي أصحابه من المسئولية أمام الله أولا ، ثم أمام الناس والتاريخ . ولن يصح أمام هذا الواقع الجارف من الجرأة على الدم أن يجد البعض ملجأ في التمييز بين مسلمين وسطيين معتدلين ومسلمين متطرفين معتدين . ولا نريد في هذا المقام أن نتحدث عن إسلام وسطي معتدل لأن في ذلك إقرارا ضمنيا بوجود إسلام آخر لا وسطي ولا معتدل .
إن السؤال الأخطر الذي يواجهنا اليوم ما هي الحدود المادية التي يمكن أن نمسك بها والتي تفصل هؤلاء الوسطيين المعتدلين عن أولئك غير الوسطيين ولا المعتدلين ؟! كيف يمكننا نحن المسلمين أن نميز بين حملة مشروع الحياة ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ...) وبين أصحاب  مشروع : نقتل فنعجل بالمسلم إلى الجنة وبغيره إلى النار !!!!!!!
وإذا كان هذا التمييز بدأ يتصعب علينا نحن المسلمين فكيف ننتظره من غيرنا الذين ينظروا إلى المسلمين بمذاهبهم وطوائفهم ومدارسهم على أنهم الأمة الواحدة ؟!
أكرر أن هنا الحديث حديث فقه وفكر وليس حديث سياسة  ، تريد هذه المقاربة أن تنبه على الخلل في مخرجات الخطاب الإسلامي الفكرية وتدعو إلى تتبع هذا الخلل في مدخلاته ، تلك الشبكة الشعرية الأكثر تشعبا وتشعثا ودقة ..
لقد جاوزت الجرائم والشناعات التي يرتكبها أشخاص محسوبون على الإسلام الدين والمشروع  حدا أن المجتمع والكثير من القوى السياسية بدأت تجد ملاذها من أفعالهم بإلحاقهم بعصابات الأسد أو عملاء الولي الفقيه . فيقولون عملاء ، ويقولون مخترقون ..
وكما قتلوا الصبي بائع الشاي  في منطقة الشعار في حلب منذ ما يزيد على عام ، وكما عاهدوا وغدروا في العشرات من وقائع المكر والغدر ، تقول الشهادة المروية اليوم : إنهم استدرجوا الراهب باولو داليلو للقائهم بعهد وميثاق ، ثم احتجزوه في قصر المحافظ في الرقة ، وأنه بعد احتجازه بساعتين دخل عليه أحدهم فقتله بأربع عشرة طلقة ..
قتله لا لشيء ...!!
 قتله ...وكأنه يشرب كأس ماء ...
 وتوقفوا معي عند هذا العدد الكبير من الطلقات أربع عشرة طلقة على رجل أسير مسن  روح النقمة وراء عدد الطلقات يجب أن تخيفنا أكثر ..
قتل بل قتلوا  الرجل الطيب الذي كان سفير الثورة بل سفير كل السوريين إلى كل العالم ، قتلوه أشرا وبطرا وعلوا في الأرض وفسادا ، بعد أن مكروا به مكر السيء ...
" ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله )
لندن : 28 / رجب /  1435 – 27 / 5 /  2014
زهير  سالم : مدير مركز الشرق العربي
========================
أنباء عن اغتيال الأب باولو في الرقة من قبل "داعش"
اف بي اه
نقلت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان عن مصدر معارض، تأكيده أن أحد قادة "داعش" في الرقة أعدم شخصيا الأب باولو، بعد احتجازه في سجن تابع لهم داخل قصر المحافظة، بعد ساعتين من احتجازه.
ومن جهته، نفى مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض صحة هذه الأنباء، وعدّ أنه من الصعب توقع مصير الأب باولو في ظل السرية التي تحيط بها الدولة الإسلامية سجونها.
ورجح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، أن يبث تنظيم "داعش"، في الأيام المقبلة، شريط فيديو يظهر الأب باولو على قيد الحياة، بهدف التفاوض عليه، والحصول على فدية مالية.
 واختطف الأب باولو دالوليو المختطف منذ أواخر  تموز 2013، في مدينة الرقة، من قبل "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش".
========================
شريط فيديو ستبثه «داعش» خلال أيام يظهر الأب باولو على قيد الحياة؟!
التاريخ 27 مايو 2014 - 13:55•التصنيف أخبار مهمة الخبر الدولي•المشاهدات 630
اخبار برس
نفى مدير ما يسمى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض رامي عبد الرحمن ان “يكون أحد قادة تنظيم داعش في الرقة أعدم شخصيا الأب باولو دالوليو، وهو المختطف منذ أواخر شهر تموز 2013 من قبل التنظيم”، معتبراً انه “من الصعب توقع مصير الأب باولو في ظل السرية التي تحيط بها داعش سجونها”.
وفي حديث صحافي، رجح أن “يبث تنظيم “داعش” في الأيام المقبلة، شريط فيديو يظهر الأب باولو على قيد الحياة بهدف التفاوض عليه، والحصول على فدية مالية”.
========================
رئيس المرصد السوري: لا دليل ملموس على مقتل الأب باولو
أكي
روما - تحدث رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، عن "تضارب" في المعلومات التي نقلتها منظمة حقوقية سورية حول مقتل الأب اليسوعي الإيطالي باولو دالوليو، وقال إن آخر معلومة وردت للمرصد أنه حي وأن محتجزيه كانوا يرغبون بفتح أقنية للتفاوض لإطلاق سراحه.
وقال عبد الرحمن في تصريح خاص لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لقد نقلنا في شهر آب/أغسطس العام الماضي معلومات عن أبو محمد السوري الذي نقلت عنه الرابطة السورية، وقال لنا نفس المعلومات بأن الأب باولو قد قُتل على يد مقاتلين من الدولة الإسلامية في العراق والشام، بعد أن اختفى أثره في 29 تموز/يوليو العام الماضي، وأصدرنا بياناً بهذا الشأن، لكننا عدنا في اليوم التالي وسحبنا الخبر ونقلنا عن مقربين من الدولة الإسلامية تأكيداً بأن الأب باولو على قيد الحياة، لكن أياً من المصدرين لم يقدّم لنا أي دليل ملموس يدعم كلامه".
وأضاف عبد الرحمن، الذي يتخذ لندن مقراً لمرصده "تحدثنا قبل فترة مع عضو مجلس محلي في مدينة الرقة وهو عضو سابق في حزب العمل الشيوعي، وأكّد لنا أن الأب باولو على قيد الحياة، وأنه محتجز بسد تشرين، وطالبنا خاطفيه في حينها بضرورة الكشف عن مصيره".
وتابع "آخر ما وردنا من معلومات جديدة عن طريق طرف ثالث غير الدولة الإسلامية هي أن محتجزي الأب باولو كانوا يحاولون فتح قناة ويريدون بيع شريط فيديو يظهر فيه الأب اليسوعي، ونحن نحث على مثل هذا الأمر على الأقل للتأكد من مصيره.
ووصف عبد الرحمن بيان الرابطة السورية لحقوق الإنسان الذي نقل عن شاهد تأكيده مقتل الأب باولو بأنه "بيان إعلامي وليس بياناً موثقاً"، وقال "كنا نتوقع أن تطالب الدولة الإسلامية بفدية لإطلاق سراحه، لكن لم يتم التواصل مع الجهات التي تحتجز الأب باولو حتى الآن".
وفيما إن كانت البيانات المتعلقة بمقتل الأب باولو أو تأكيد وجوده على قيد الحياة تؤثر على موقف الدولة الإسلامية من قضيته وتضرها، قال عبد الرحمن "الدولة الإسلامية في العراق والشام لا تهتم للبيانات الإعلامية ولا للبيانات الحقوقية، ولا تؤثر عليها هذه الأخبار بشيء".
========================
انباء تؤكد اعدام "داعش" للاب “باولو دالوليو”
سوريايوم امس0 تعليقاتالعالم 18 زيارة
واوضحت صحيفة "راي اليوم" الثلاثاء، ان التعليقات والتخمينات بخصوص مصير الاب دالوليو كثرت بين من يصر على انه لا يزال على قيد الحياة وبين من يؤكد خبر مقتله، لكن اليوم اعلنت “الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان” في بيان لها منقول عن مصدر منشق عن تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” يوضح حقيقة مقتله بعد احتجازه لساعتين فقط من لدن افراد التنظيم موضحة “أن أحد قادة التنظيم في الرقة قام شخصيا بإعدام الأب باولو بعد إحتجازه في سجن تابع لتنظيم داعش داخل قصر المحافظة بعد ساعتين من إحتجازه بتاريخ 29 / 7 / 2013.
واضاف (أبو محمد السوري) في شهادته للرابطة السورية “بأن الأب باولو كان وصل لمدينة الرقة يوم 28/7/2013 وقد قام بالمشاركة بالمظاهرة المسائية التي جرت في المدينة والتقى العديد من الناشطين في الثورة وطلب مقابلة أمير التنظيم للتوسط بالافراج عن صحفيين أجانب تم إعتقالهم من قبل تنظيم الدولة ، لكن طلبه قوبل بالرفض، وفي اليوم الثاني أصر الأب باولو على مقابلة قياديين في التنظيم فتم نقله إلى قصر المحافظة “مقر قيادة التنظيم في الرقة” وصدرت أوامر قادة التنظيم بوضعه في السجن مباشرة” وقال الشاهد في حديثه للرابطة “بأن قياديين سعوديين من التنظيم “كساب وخلاد الجزراوي” دخلا على الأب باولو بعد ساعتين فقط من توقيفه وقام المدعو كساب الجزراوي بإعدامه بالرصاص بأربعة عشر طلقة من مسدس من عيار 9 ملم.
ونددت الرابطة في بيانها بـ “بالجريمة” مطالبة بفتح تحقيق واعتبار المسؤولين عنها مجرمي حرب يحاكمون بموجب القانون الدولي، كما ابرزت امتلاكها لمعلومات ودلائل قاطعة تثبت صحة هذه الشهادة بما لا يدع مجالا للشك.
جدير بالذكر ان “الاب باولو” كسب شعبية  في اوساط المجتمع السوري منذ بداية الاحداث في سوريا وهو من اصول ايطالية وعاش لوقت طويل في “دير مار موسى الحبشي” بالنبك بعد ان رممه وحوله الى محج يقصده الكثيرون، كما كان يقدم برنامجا تلفزيونيا على محطة “الاورينت” بعنوان “اقامة مؤقتة” يهتم بشؤون اللاجئين وماساتهم.
 
========================
عبدالرحمن يرجح ان تبث "داعش" شريط فيديو يظهر الأب باولو على قيد الحياة
الثلاثاء 27 أيار 2014،   آخر تحديث 05:21
النشرة
نفى مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن ان "يكون أحد قادة تنظيم داعش في الرقة أعدم شخصيا الأب باولو دالوليو، وهو المختطف منذ أواخر شهر تموز 2013 من قبل التنظيم"، معتبراً انه "من الصعب توقع مصير الأب باولو في ظل السرية التي تحيط بها داعش سجونها".
وفي حديث صحافي، رجح أن "يبث تنظيم "داعش" في الأيام المقبلة، شريط فيديو يظهر الأب باولو على قيد الحياة بهدف التفاوض عليه، والحصول على فدية مالية".
 
========================
مصادر عسكرية ومدنية من الرقة تنفي مقتل الأب باولو دالوليو
الاثنين, 26 أيار 2014 – 18:18
مكتب اخبار سوريا
جود حسون
نفى مصدرٌ عسكري منشق عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، في تصريحٍ لمكتب أخبار سوريا، شائعات انتشرت أمس واليوم حول تصفية التنظيم للراهب الإيطالي الأب باولو دالوليو بعيد احتجازه، قائلاً بأنه شاهد دالوليو في سجن السدّ التابع للتنظيم في محافظة الرقة مطلع الشهر الحالي، أثناء قتاله إلى جانب التنظيم.
ومن جانبه، أفاد مصدرٌ من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مكتب أخبار سوريا بأن الأب دالوليو تواجد منذ شهرين ونصف "في منزلٍ داخل مدينة الرقة كسجينٍ"، إلى جانب فريق قناة سكاي نيوز الذي احتجزه التنظيم. وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، إنه تمّ تحويل أفراد فريق القناة لسجن العكيرشي شرق الرقة، وتحويل دالوليو لسجن السدّ التابع للتنظيم قبل حوالي شهر، وهو ما أكده سجين سابق أفرج عنه مؤخراً من سجن السدّ، فضّل أيضاً عدم الكشف عن اسمه، والذي قال إنه التقى دالوليو في السجن "منذ أقل من شهر".
وفي تفاصيل اختفاء الأب دالوليو، روى مصدرٌ معارض مطّلع من الرقة أن دالوليو، الذي كان متوجهاً للقاء قياديٍ برتبة أمير في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، استقل في التاسع والعشرين من شهر تموز من العام الماضي "سيارةً تابعة حركة أحرار الشام الإسلامية، أقلته إلى المكتب الأمني التابع للحركة" والكائن في منطقة القضاء العسكري في المدينة، حيث اجتمع لمدة ثلاث ساعات مع أحد قادة حركة أحرار الشام. وقد تمّ، حسب المصدر، نقل الراهب إلى منزل أحد قادة الحركة في منطقة الشركراك بالرقة، ليبقى هناك فترة 22 يوماً، ويعلن ضمن أوساط المعارضة عن اختفائه.
وحسب المصدر، فقد تمّ نقل دالوليو في التاسع عشر من شهر آب من العام الماضي من منزل القيادي في الحركة المعارضة إلى مقرٍّ لتنظيم الدولة الإسلامية، "لتنقطع أخباره بعد ذلك" بشكل كامل.
من الجدير بالذكر أن الأب باولو دالوليو وهو راهب يسوعي إيطالي الجنسية، أسّس خلال فترة إقامته في سوريا دير مار موسى الحبشي في منطقة القلمون بريف دمشق، وقضى فيه نحو ثلاثة عقود، قبل أن تطلب السلطات السورية منه مغادرة البلاد صيف 2012، بعد أن عبّر عن مواقفَ وُصِفت حينها بالداعمة للاحتجاجات المناهضة للنظام السوري، والتي انطلقت في آذار من عام 2011. وقد عرف عن دالوليو انخراطه بعد مغادرته سوريا في أوساط المعارضة السورية ودعمه لمساعيها من خلال مشاركته في المؤتمرات الداعمة للمعارضة ومناشدته الأطراف الدولية لتقديم المساعدة لها. كما يذكر أن دالوليو زار الأراضي السورية الخارجة عن سيطرة النظام قبل اختفائه، حيث حاول الالتقاء بأطراف مدنية وعسكرية عدة، تابعة للمعارضة السورية وغيرها، كانت محاولته الحوار مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام آخرها.
========================
الريحاوي يكشف لـ “كلنا شركاء” عن منطقة دفن جثة الأب باولو..وأحد قتلتة بقبضة السعودية حالياً  
bawlo رندا عمران: كلنا شركاء
أكد رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم الريحاوي، مقتل الأب باولو على يد تنظيم ( داعش )، وهو ما تضمنه بيان صادر عن الرابطة نفسها أمس.
وأفاد الريحاوي لـ “كلنا شركاء” ، بتأكده شخصياً من مصداقية الشاهد بطرق عديدة، منها إجراء مقابلات متفرقة معه، إضافة إلى مصادر آخرى، تتطابق معلوماتها تماماً مع معلومات الشاهد الرئيسي بوقوع عملية التصفية، لكن تلك المصادر  سماعية فقط، على حد توصيفه.
الريحاوي أوضح، أن الرابطة لديها ما يكفي من دلائل على صحة رواية الشاهد، و امكانية اعتماده كدليل على ارتكاب ( داعش ) لجريمة إعدام الأب باولو، مشيراً إلى افتقار الروايات السابقة حول مقتل الأب باولو لشاهد موثوق، ومنها الخبر الذي نشره المرصد السوري لحقوق الانسان، بعد أيام من اختفاء الأب باولو. unnamed (3)
وكشف الريحاوي لـ”كلنا شركاء” ، أن أحد المشاركين بإعدام الأب باولو “خلاد الجزراوي” السعودي الجنسية هو رهن الاعتقال لدى سلطات المملكة، بعد اعتقاله فور عودته من سوريا إلى السعودية، إثر خطاب زعيم القاعدة أيمن الظواهري الأخير، في حين لا يزال القاتل الأساسي “كساب الجزراوي” السعودي أيضاُ، طليقاُ في محافظة الرقة، ويشتهر فيها يالتهور والرعونة.
كذلك، كشف الريحاوي أن ( داعش ) تخلص من جثة الأب باولو بنفس يوم مقتله، وذلك برميها في منطقة ( الهوتة ) بوادي سلوك، التابع لمحافظة الرقة، وفي منطقة تضم آلاف الجثث لناشطين، ومدنيين، وقادة جيش حر، من ضحايا عصابات ( داعش )، علماً أن الأب، اختفى بتاريخ 29/7/2013.
وكانت الرابطة ذكرت في بيانها، أن عملية إعدام الأب باولو، تمت بنحو 14 طلقة، وجرت بعد ساعتين من احتجازه في قصر المحافظة، الذي يتخذه (داعش) مقراً له
تعتمد الرابطة السورية لحقوق الإنسان، منهجاً ثابتاً، ولم ترتكب خطأ مهنياً واحداً منذ تأسيسها، بحسب رئيسها الريحاوي، الذي نوه إلى وجود هوامش محتملة لحدوث أخطاء في ظروف صعبة، كالتي يعمل فيها نشطاء الرابطة
========================
رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان شاهد على مقتل الأب باولو معتقل لدى الاستخبارات السعودية
MAY 26, 2014
روما ــ الزمان
جدد رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان التأكيد على مقتل الأب باولو دالوليو على يد مسلحين من الدولة الإسلامية في العراق والشام ، وذلك بناء على شهادة شاهد التقاه 13 مرة، وأبدى استعداده لوصل الجهات الإيطالية المعنية بهذا الشاهد عبر سكايب كنوع من التعاون وتأكيد المصداقية ، وفق قوله.
وقال عبد الكريم الريحاوي في تصريح خاص لوكالة آكي الإيطالية للأنباء وفق الشاهد، فقد تم إعدام الأب باولو بدم بارد ولم يكترث قادة تنظيم الدولة لما قام به المجرم كساب الجزراوي ، حسب تعبيره.
وأضاف ريحاوي لقد أفاد الشاهد بأن جثة الأب باولو على الأغلب جرى رميها في منطقة تدعى الهوتة تقع بالقرب من وادي سلوك في محافظة الرقة.
وتابع القاتل كساب الجزراوي لا يزال في الرقة، وهو من أصحاب الفكر المتشدد وكان مسؤولاً عن عمليات تفخيخ وكان يشغل منصب والي قرية الكرامة التابعة للرقة وهو معروف بتهوره، بينما تم اعتقال خلاد الجزراوي في السعودية التي عاد إليها بعد الخطاب الأخير للظواهري ، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه أجرى مع الشاهد 13 مقابلة وقام بـ عملية تقاطع للمعلومات للتأكد من صحتها، وخلاد معتقل لدى المخابرات السعودية حالياً، ويمكن التواصل معهم بشأن هذه القضية .
وكانت الرابطة قالت في وقت سابق إن لديها معلومات من أبو محمد السوري المنشق عن الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش تفيد بـ إعدام الأب اليسوعي في سجون الدولة الإسلامية المرتبطة بالقاعدة، ووفق الشاهد فإن قياديين سعوديين من التنظيم كساب وخلاد الجزراوي دخلا على الأب باولو بعد ساعتين فقط من توقيفه في سجن تابع للتنظيم داخل قصر المحافظة في تموز»يوليو 2013 وأن كساب قام شخصياً بإعدامه بالرصاص، وقالت الرابطة إن الشهادة ذات مصداقية وأن الشاهد مستعد للشهادة العلنية أمام أي لجنة دولية مختصة بالتحقيق في ظروف هذه الجريمة
========================
الرابطة السورية:”داعش” أعدمت الأب باولو في قصر محافظ الرقة بعد اعتقاله بساعتين
POSTED ON 2014/05/26
رياض خالد: كلنا شركاء
قالت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان  أن تنظيم “داعش” أعدم الأب “باولو” يوم احتجازه في التاسع والعشرين من تموز من العام الماضي.
وأضافت الرابطة في بيان لها، نقلاً عن مصدر منشق عن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” أن أحد قادة التنظيم في الرقة قام شخصيا بإعدام الأب باولو بعد إحتجازه في سجن تابع لتنظيم الدولة داخل قصر المحافظة بعد ساعتين من إحتجازه في التاسع والعشرين من تموز 2013م. 
وقال المصدر والذي يدعى “أبو محمد السوري” في شهادته للرابطة السورية بأن “الأب باولو كان قد وصل لمدينة الرقة يوم 28 / 7 / 2013 وقد قام بالمشاركة بالمظاهرة المسائية التي جرت في المدينة والتقى العديد من الناشطين في الثورة وطلب مقابلة أمير التنظيم للتوسط بالافراج عن صحفيين أجانب تم إعتقالهم من قبل تنظيم الدولة، لكن طلبه قوبل بالرفض، وفي اليوم الثاني أصر الأب باولو على مقابلة قياديين في التنظيم فتم نقله إلى قصر المحافظة (مقر قيادة التنظيم في الرقة) وصدرت أوامر قادة التنظيم بوضعه في السجن مباشرة.
وأكد الشاهد، بحسب بيان الرابطة،  بأن قياديين سعوديين من التنظيم ( كساب وخلاد الجزراوي ) دخلا على الأب باولو بعد ساعتين فقط من توقيفه وقام المدعو كساب الجزراوي بإعدامه بالرصاص بأربعة عشر طلقة من مسدس من عيار 9 ملم .
 وأدانت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان  الجريمة المروعة التي ارتكبتها ميليشات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام بحق الأب باولو ديل لوليو واعتبرت  كافة المتورطين بهذه الجريمه مجرمي حرب تتوجب ملاحقتهم ومحاكمتهم بموجب القانون الدولي.
 وقالت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أنها استندت في بيانها  بشكل أساسي إلى شهادة “أبو محمد السوري” حول إعدام الأب باولو، إلا أنها تمتلك معلومات متطابقة سابقة تتقاطع بشكل كامل حول مصير الأب باولو لدى تنظيم “داعش”.  وأشارت أنها  تحتفظ بإسم الشاهد ومكان تواجده لضرورات أمنه وأمن عائلته.
========================
أكي :وزيرة الخارجية الايطالية: لا شيء أكيد حول مصير الأب دالّوليو
روما (27 أيار/مايو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
قالت وزيرة الخارجية الايطالية فيديريكا موغيريني "في هذه اللحظة ليست لدينا أية عناصر أكيدة يمكنها أن تثبت بشكل قاطع فرضية ما دون أخرى" بشأن مصير الأب باولو دالّوليو
هذا وقد تواردت أنباء متضاربة عن الكاهن اليسوعي، حيث تحدثت منظمة حقوقية سورية عن "مقتل" دالّوليو على يد عناصر الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام بعد ساعات من اختطافه في نهاية شهر تموز/يوليو الماضي، بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن آخر معلومة وردت للمرصد أنه "حي وأن محتجزيه كانوا يرغبون بفتح أقنية للتفاوض" لإطلاق سراحه
وفي تصريحات على هامش مؤتمر صحافي في مقر وزارة الخارجية قصر (فارنيزينا) الثلاثاء، أضافت الوزيرة موغيريني "إننا نعمل بعزم كبير"، موضحة أن "الصمت لا يعني دائما عدم وجود تحرك في الواقع، كما تبين حالة فيديريكو" موتكا الذي عاد الى البلاد اليوم بعد إطلاق سراحه أمس في سورية التي كان مختطَفا فيها لأكثر من عام
وخلصت رئيسة الدبلوماسية الايطالية الى القول إن "العمل مستمر دائما حيثما تطلب الأمر" على حد تعبيرها
========================
أكي :مصدر من الكتائب الثورية: الأب باولو لم يُقتل بعد اعتقاله بساعتين ولا بعد شهرين
روما (27 أيار/مايو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أكّد مصدر في المعارضة السورية المسلحة عدم دقة المعلومات التي تشير إلى مقتل الأب اليسوعي الإيطالي باولو دالّوليو بعد اعتقاله مباشرة، وقال إنه شوهد حياً مطلع هذا العام على الأقل
وقال المصدر في الكتائب الثورية المسلحة المعارضة للنظام لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لم تقتل الدولة الإسلامية في العراق والشام الأب باولو خلال ساعتين بعد اعتقاله، ولا حتى خلال يومين أو شهرين، وهناك تأكيدات على أنه شوهد حياً مطلع العام الجاري على الأقل" وفق قوله
ولم يستطع المصدر التأكيد على أن الأب اليسوعي ما يزال حياً حتى الآن، وقال "يمكن أن يكون حياً، لكن لا أحد يستطيع التكهن بتصرفات الدولة، ولا نعرف مدى تعاونها مع النظام السوري في قضية الأب باولو ومصلحة هذه الأطراف ببقائه حياً، ويمكن أن تكون قد تمت تصفيته كما يمكن أن يكون حياً، وفي الغالب لن يتم الجزم بالأمر ما لم يُعلن الطرف الذي اختطفه عن مصيره أو عن طلباته" حسب ذكره
وكانت الرابطة السورية لحقوق الإنسان قد أكّدت مقتل الأب باولو على يد القيادي في الدولة الإسلامية في العراق والشام كساب الجزراوي الذي ما يزال في الرقة، بعد ساعتين فقط من توقيفه في سجن تابع للتنظيم داخل قصر المحافظة في تموز/يوليو 2013، وجرى رمي جثته في منطقة تدعى (الهوتة) تقع بالقرب من وادي سلوك في محافظة الرقة
وقال عبد الكريم الريحاوي لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن لديه شاهداً التقى به ثلاثة عشر مرة، وأبدى استعداده لوصل الجهات الإيطالية المعنية بهذا الشاهد كنوع من التعاون وتأكيد المصداقية" على حد تعبيره