الرئيسة \  ملفات المركز  \  أهل السنة والجماعة أم أهل الفسوق والخلاعة

أهل السنة والجماعة أم أهل الفسوق والخلاعة

01.09.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
31/8/2016
عناوين الملف
  1. اتفرج :احتفالات وحفاوة الشيشان بزيارة شيخ الأزهر
  2. العربية نيوز :ملخص زيارة شيخ الأزهر للشيشان.. استقبال شعبي ودبلوماسي للإمام الأكبر.. "الطيب" لـ"الأمة الإسلامية": العولَمةَ تسيطر على الشرق بالتبشير.. و"المواطنة الفخرية" هدية الرئيس لـ"المرجعية العليا"
  3. هوية بريس  :احسان الفقيه تكتب: عمائم السيسي في جروزني
  4. شبكة نهرين :مؤتمر لعلماء السنة والجماعة في ” غوزني ” عاصمة الشيشان يخرج ” الوهابية والسلفية ” من اهل السنة والجماعة
  5. الاهرام :الإمام الأكبر من الشيشان‏:‏العولمة تهدد بإفقار العالم الشرقي والسيطرة عليه من خلال منظمات دولية
  6. اخبار الوطن :الشريف و القصبي فى دولة الشيشان لحضور مؤتمر مَن هم أهل السنة والجماعة
  7. عيون :علي جمعة يعود للقاهرة بعد حضور مؤتمر "أهل السنة والجماعة" بالشيشان
  8. اليوم السابع :ننشر توصيات مؤتمر أهل السنة والجماعة المنعقد فى الشيشان
  9. صيد الفوائد :مؤتمر اختطاف مصطلح أهل السنة والجماعة (1)
  10. مؤتمر اختطاف مصطلح أهل السنة والجماعة (2)
  11. جورنال مصر :الحبيب علي الجفري يرد على مهاجمي مؤتمر "أهل السنة والجماعة"
  12. اخر الانباء :"علماء سُنّة" عن مؤتمر جروزنى: طعنة في العقيدة.. ويقتل كل مظاهر يقظة الشعوب الإسلامية إلى معرفة حقيقة دينها
  13. اخبارك :بمباركة شيخ الأزهر.. "اهل السنة والجماعة" يتبرأون من الوهابية
  14. تواصل :«القرشي» لـ«تواصل»: توصيات «مؤتمر الشيشان» كشفت توجهاته المشبوهة
  15. مصر اليوم :خاشقجي عن "مؤتمر الشيشان": هناك أصابع شر تلعب خلف الستار
  16. برلماني :مشيخة الأزهر: الإمام الأكبر نصَّ على أن أهل السنة هم الأشاعرة والماتريدية
  17. البوابة :الأزهر: أهل السنة هم الأشاعرة والماتريدية وأهل الحديث
  18. بيان حول #مؤتمر_الشيشان لـ #عبدالله_السعد
  19. مصر العربية :فيصل القاسم عن مؤتمر الشيشان: روسيا تتلاعب بالمسلمين لأهداف استعمارية
  20. الفتح نيوز :وكيل الأوقاف الأسبق: خروج البيان الختامي لمؤتمر "الشيشان" دون مراجعة "الأزهر" خطأ
  21. الغد :«الأزهر»: الطيب لم يقصر مفهوم «أهل السٌّنة» على الأشاعرة والماتريدية
  22. الفتح نيوز :"الجفرى" يبرر تحريف كلام "الطيب" فى مؤتمر "الشيشان".. وعلماء الأزهر يردون
  23. تواصل :أكاديمي بالسياسة الشرعية لـ«صحيفة الحوار»: تصنيف مؤتمر الشيشان لـ«أهل السنّة» سياسي بامتياز
  24. الفتح نيوز :أستاذ بجامعة الأزهر: منظموا مؤتمر "الشيشان" يحاربون السنّة في بلادهم ويدعمون الأعداء في الخارج
  25. راديو مصر :الأزهر الشريف يؤكد أن الإمام الأكبر نصَّ على أن أهل السنة هم الأشاعرة والماتريدية وأهل الحديث
  26. عيون الخليج :شطحات صوفية.. هذا هو الدين الذي اختاره بوتين و قاديروف للمسلمين في الشيشان “فيديو
  27. تواصل :«الأزهر» يتبرأ من إقصاء «السلفية» في تعريف مؤتمر الشيشان لأهل السُّنَّة
  28. دوت مصر :علي جمعة و40 شيخا وبرلمانيون يتوجهون إلى الشيشان
  29. وام :شيخ الازهر : الجماعات التكفيرية لا تمت إلى أهل السنة والجماعة بأدنى سبب.
  30. الخليج :شيخ الأزهر يحذر في الشيشان من إشعال الفتن الطائفية
  31. اخبار 24 :شيخ الأزهر يؤكد أنّ الشيشانيون نموذج للشعب
  32. الوسط :مؤتمر «أهل السنة والجماعة» في غروزني يفتح باب السجال على مصراعيه
  33. بعثة :الشيشان: مؤتمر يُقصي «السلفية» من أهل السنة
  34. اسلام مغربي :البيان الختامي لمؤتمر من هم أهل السنة والجماعة؟
  35. الحقول :رسالة إلى مؤتمر غروزني ـ الشيشان : “من هم أهل السنة والجماعة ..”؟
  36. قناة العالم :أسباب الغضب السعودي من "أهل السنة والجماعة"؟!
  37. وكالة التقريب للانباء :مؤتمر "اهل السنة والجماعة" يدعو لتجريم التحريض على الفتنة
  38. فيتو :عميد «العلوم الإسلامية»: مؤتمر «الشيشان» لم يعزل أحدا من أهل السنة
  39. مجلة مباشر :بوادر صدام بين #الأزهر والسعودية
  40. القاهرة نيوز :مؤتمر اهل السنة و الجماعة المنعقد فى الشيشان
  41. اخر الاخبار : الحبيب الجفرى: مؤتمر الشيشان لم يعزل «أهل الحديث» من السنة والجماعة
  42. مغرب بريس :مؤتمر: 200 عالم من أهل السنة والجماعة يتبرأون من الوهابية
  43. الحياة :مؤتمر إسلامي لتقسيم المسلمين!
  44. مصر العربية :سياسي كويتي: مؤتمر الشيشان مسرحية روسية مفضوحة
  45. مصر العربية :محلل عسكري سعودي: مؤتمر الشيشان هدفه التشكيك في النهج الديني للمملكة
  46. ابابيل نت :حفيدة السياسي محمد قحطان توجه رسالة قوية بطريقتها وتذهل الجميع - صحف نت
  47. السبق :جدل كبير حول مؤتمر الشيشان.. حضور صوفي وتجاهل للسلفية
  48. المسلم :"مؤتمر الشيشان" .... وسياسة الإقصاء
  49. المسلم :مؤتمر الشيشان محاولة للفهم
  50. الوحدة :عميد «العلوم الإسلامية»: مؤتمر «الشيشان» لم يعزل أحدا من أهل السنة
  51. الوسط :أكاديمي بالسياسة الشرعية لـ«صحيفة الوسط»: إلصاق مؤتمر الشيشان بـ«أهل السنّة» مكايدة سياسية
  52. موجز نيوز :عالم دين سعودي: مؤتمر الشيشان مؤامرة ضد السعودية
  53. اليوم السابع :أسامة الأزهرى يغادر إلى الشيشان للمشاركة فى مؤتمر "من هم أهل السنة"
  54. مصري :تفاصيل كلمة شيخ الأزهر في مؤتمر "أهل السنة والجماعة" بالشيشان أحمد الطيب شيخ الأزهر
  55. بوابة القاهرة :رئيس الشيشان: "سأقتل الوهابيين أبناء الزنا إذا دخلوا بلدي!"
  56. الشرق الاوسط :الأزهر: التطرف سببه انحراف التعليم الإسلامي عن صحيح مذهب أهل السنة
  57. الشرق الاوسط :مؤتمر «أهل السنة» في الشيشان يطالب بخطوات جادة لصد جماعات الإرهاب..200 عالم ومفتٍ أكدوا أن توصياتهم ستسهم في إطفاء الحروب التي تتخذ من أجساد العرب «فئران تجارب»
 
اتفرج :احتفالات وحفاوة الشيشان بزيارة شيخ الأزهر
بتاريخ: 2016/08/27 - 05:22 مكتب: إتفرج ـ متابعات
استقبل رئيس جمهورية الشيشان فضيلة الإمام الأكبر بالقصر الرئاسي بالعاصمة جروزني، حيث توجه فضيلة الإمام الأكبر في زيارة رسمية إلى جمهورية الشيشان يوم الأربعاء الماضي 24 أغسطس 2016، لحضور مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة".
وعند وصول فضيلة الإمام الأكبر إلى الشيشان كان في استقباله الرئيس رمضان قديروف، وجميع القيادات الدينية والرسمية في الشيشان، وعدد كبير من علماء الأمة الإسلامية، كما احتشد أبناء الشيشان على جوانب الطريق لعشرات الكيلومترات وهم يهتفون باسم الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر.
كان اللقاء بين فضيلة الإمام والرئيس الشيشاني حافلا بالموضوعات التي تمت مناقشتها، لبحث التعاون بين الأزهر الشريف والشيشان، وأقام الرئيس الشيشاني حفل عشاء على شرف فضيلته والوفد المرافق له.
من جانبه قال فضيلة الإمام الأكبر خلال اللقاء إن الشيشانيين نموذج للشعب المتمسك بالإسلام الصحيح، الذي يوازن في حياته بين الروح والعقل والقلب، مضيفا أنه أعجب بالتقدم الهائل الذي حدث في الشيشان بقيادة الرئيس قديروف القوي بإسلامه ومنهجه الوسطي، خلال فترة وجيزة بعد سنوات الحرب والدمار.
من جهته، عبر الرئيس الشيشاني عن بالغ سعادته بزيارة فضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له، مؤكدا أن الإمام الأكبر شخصية لها ثقل كبير في العالم الإسلامي؛ ولذلك كان شعب الشيشان وجميع مسلمي روسيا في انتظار زيارته التاريخية لبلادهم.
وأوضح قديروف أن الشعب الشيشاني متمسك بمنهج أهل السنة والجماعة، الذي هو منهج الأزهر الشريف، مضيفًا أن الأزهر هو الذي حافظ على هذا المنهج، وهو الذي يقوم بتدريسه وهو ما جعله حصن الأمة الحصين في مواجهة التطرف لأكثر من ألف عام.
وأصر الرئيس الشيشاني على أن يقيم فضيلة الإمام الأكبر في قصر الرئاسة خلال فترة تواجده بالعاصمة الشيشانية غروزني.
 وفي ثاني أيام زيارته للشيشان قام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بزيارة إلى جامعة الحاج كنت الإسلامية الروسية، لبحث التعاون بين الأزهر والجامعة.
وخلال لقاء موسع مع طلاب الجامعة، حذر الإمام الأكبر من توظيف الإسلام في جرائم يبرأ منها الدين الحنيف، مؤكدًا أن الإسلام ما جاء إلا ليحمي الدماء والأعراض ويحرر الإنسان.
كما زار فضيلة الإمام الأكبر مدرسة خيدي لتحفيظ القرآن الكريم، وأبدى فضيلته إعجابه بنظام التعليم في المدرسة والمستوى المتميز لطلابها.
على جانب آخر أكد فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية في مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة" وجه فضيلته كلمة إلى الأمة الإسلامية قال فيها أن العولَمةَ تسيطر على الشرق بالتبشير بأمراض خُلُقِيَّة وحُريَّات فوضويَّة، كما أكد على أن الجماعات التكفيرية لا تمتُّ إلى «أهل السُّنَّة» بأدنى صلة، وأن المذاهب الطائفية استغلت انحرافات بعض مَن يَنسبون أنفسهم للسنة لنشر ثقافة الحقد والكراهية، مشددا على أن هدف الأزهر هو لَمُّ شمل الأمة وغسل العقول والقلوب من العقائد السوداء والتأويلات التي ينكرها الإسلام.
 كما قام في اليوم الأخير من زيارته للشيشان، بافتتاح مسجد الحاج يوسف القلقشندي وبمرافقة رئيس الشيشان.
وأذن فضيلة الإمام الأكبر للدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، بإلقاء خطبة الجمعة بعد أن طلب الرئيس من شيخ الأزهر أن يأذن لمن يرى بإلقاء الخطبة.
وعقب انتهاء الصلاة طلب الرئيس رمضان قديروف من فضيلة الإمام الأكبر أن يقوم بزيارة بيته في قريته خوسيورت، ليتناول الغداء والوفد المرافق له، وذلك بحضور والدة الرئيس وعمه وأسرته وسط احتفالات أقامها أبناء القرية والقرى المحيطة لها.
وفي ختام الزيارة قام الرئيس الشيشياني، رمضان قديروف، بمنح فضيلة الإمام الأكبر وسام المواطنة الفخرية تقديرًا للجهود التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر في نشر الوسطية والسلام.
وودع الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، فضيلة الإمام الأكبر، وأصر على الصعود مع الإمام أحمد الطيب وإيصاله إلى مقعده بطائرته الخاصة، تعبيرا منه عن تقديره لمكانة فضيلته كرمز للأمة الإسلامية، وشيخ لعلماء أهل السنة والجماعة.
رافق فضيلة الإمام الأكبر خلال زيارته إلى الشيشان كل من، الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، والسفير عبد الرحمن موسى، مسؤول الوافدين بالأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، والدكتور محمد المحرصاوي عميد كلية اللغة العربية.
========================
العربية نيوز :ملخص زيارة شيخ الأزهر للشيشان.. استقبال شعبي ودبلوماسي للإمام الأكبر.. "الطيب" لـ"الأمة الإسلامية": العولَمةَ تسيطر على الشرق بالتبشير.. و"المواطنة الفخرية" هدية الرئيس لـ"المرجعية العليا"
السبت 27-08 - 05:04 م
محمد عبدالناصر
توجه الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في زيارة رسمية إلى جمهورية الشيشان يوم الأربعاء الماضى، على متن طائرة خاصة أقلته من مطار القاهرة إلى مطار غروزني في العاصمة الشيشانية؛ لحضور مؤتمر"من هم أهل السنة والجماعة".
عند وصول الإمام الأكبر إلى الشيشان كان في استقباله الرئيس رمضان قديروف، وجميع القيادات الدينية والرسمية في الشيشان، وعدد كبير من علماء الأمة الإسلامية، كما احتشد أبناء الشيشان على جوانب الطريق لعشرات الكيلومترات وهم يهتفون باسم الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر.
واستقبل رئيس جمهورية الشيشان الإمام الأكبر بالقصر الرئاسي بالعاصمة، وأقام حفل عشاء على شرف فضيلته والوفد المرافق له، عقد بعده لقاء لبحث التعاون بين الأزهر الشريف والشيشان.
وقال الإمام أحمد الطيب خلال اللقاء إن الشيشانيين نموذج للشعب المتمسك بالإسلام الصحيح الذي يوازن في حياته بين الروح والعقل والقلب، مضيفًا أنه أعجب بالتقدم الهائل الذي حدث في الشيشان بقيادة الرئيس قديروف القوي بإسلامه ومنهجه الوسطي خلال فترة وجيزة بعد سنوات الحرب والدمار.
من جهته، عبر الرئيس الشيشاني عن بالغ سعادته بزيارة فضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له، مؤكدًا أن الإمام الأكبر شخصية لها ثقل كبير في العالم الإسلامي؛ ولذلك كان شعب الشيشان وجميع مسلمي روسيا في انتظار زيارته التاريخية لبلادهم.
وأوضح قديروف أن الشعب الشيشاني متمسك بمنهج أهل السنة والجماعة الذي هو منهج الأزهر الشريف، مضيفًا أن الأزهر هو الذي حافظ على هذا المنهج وهو الذي يقوم بتدريسه وهو ما جعله حصن الأمة الحصين في مواجهة التطرف لأكثر من ألف عام.
وأصر الرئيس الشيشاني على أن يقيم فضيلة الإمام الأكبر في قصر الرئاسة خلال فترة تواجده بالعاصمة الشيشانية غروزني.
وفي ثاني أيام زيارته للشيشان قام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بزيارة إلى جامعة الحاج كنت الإسلامية الروسية، لبحث التعاون بين الأزهر والجامعة.
وخلال لقاء موسع مع طلاب الجامعة، حذر الإمام الأكبر من توظيف الإسلام في جرائم يبرأ منها الدين الحنيف، مؤكدًا أن الإسلام ما جاء إلا ليحمي الدماء والأعراض ويحرر الإنسان.
كما زار فضيلة الإمام الأكبر مدرسة خيدي لتحفيظ القرآن الكريم، وأبدى فضيلته إعجابه بنظام التعليم في المدرسة والمستوى المتميز لطلابها.
ووجه الإمام الأكبر كلمة إلى الأمة الإسلامية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كان أبرز ما قاله فيها:
العولَمةَ تسيطر على الشرق بالتبشير بأمراض خُلُقِيَّة وحُريَّات فوضويَّة
الجماعات التكفيرية لا تمتُّ إلى "أهل السُّنَّة" بأدنى سببٍ
المذاهب الطائفية استغلت انحرافات بعض مَن يَنسبون أنفسهم للسنة لنشر ثقافة الحقد والكراهية
هدفنا لَمُّ شمل الأمة وغسل العقول والقلوب من العقائد السوداء والتأويلات التي ينكرها الإسلام
وفي اليوم الأخير من زيارته للشيشان قام الإمام الأكبر يرافقه رئيس الشيشان، بافتتاح مسجد الحاج يوسف القلقشندي.
وأذن الإمام الأكبر للدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، بإلقاء خطبة الجمعة بعد أن طلب الرئيس من شيخ الأزهر أن يأذن لمن يرى بإلقاء الخطبة.
بعد انتهاء الصلاة طلب الرئيس رمضان قديروف من الإمام الأكبر أن يتفضل بزيارة بيته في قريته خوسيورت، ليتناول الغداء والوفد المرافق له، وذلك بحضور والدة الرئيس وعمه وأسرته وسط احتفالات أقامها أبناء القرية والقرى المحيطة لها.
تقديرًا للجهود التي يبذلها الإمام الأكبر في نشر الوسطية والسلام، منح الرئيس الشيشياني رمضان قديروف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمَد الطَّيب، وسام المواطنة الفخرية، وذلك في اختتام زيارة فضيلته للشيشان.
الرئيس يرافقه إلى داخل الطائرة
كان الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف في مقدمة مودعي الإمام الأكبر، وأصر الرئيس الشيشاني على الصعود معه وإيصاله إلى مقعده بطائرته الخاصة، تعبيرًا منه عن تقديره لمكانته كرمز للأمة الإسلامية، وشيخ لعلماء أهل السنة والجماعة.
ورافق الإمام الأكبر خلال زيارته إلى الشيشان كل من الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر، والسفير عبدالرحمن موسى، مسئول الوافدين بالأزهر، والدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، والدكتور محمد المحرصاوي عميد كلية اللغة العربية.
========================
هوية بريس  :احسان الفقيه تكتب: عمائم السيسي في جروزني
بواسطة هوية بريس - الثلاثاء 30 غشت 2016 3:15
احسان الفقيه
في الأسبوع الماضي شهدت العاصمة الشيشانية جروزني مؤتمرا برعاية رئيسها الموالي لروسيا “رمضان قاديروف”، عنوانه “من هم أهل السنة والجماعة”، حضره لفيف من المنسوبين إلى العلم والدعوة.
أبرز المشاركين بالمؤتمر كان الوفد المصري الذي يترأسه شيخ الأزهر الذي استُقبل بحفاوة شديدة من قبل الحكومة الشيشانية.
وحتى تصل الفكرة بسلاسة، تمكن القارئ من استنباط مغزى المؤتمر، سنسرد بعض المسائل الهامة المتعلقة بالحُضُور والوفد المصري خاصة، وبالرئيس الشيشاني، ثم بتفكيك مضمون المؤتمر.
الوفد المصري:
يضم شيخَ الأزهر الموالي للنظام، والذي يقود معركة شرسة مع التيار الإسلامي في مصر، علما بأنه كان في حقبة مبارك عضوا بالحزب الوطني الحاكم، وله موقف مضاد لثورة يناير في بدايتها، ثم تعاطى مع الواقع، وأوجد لنفسه دورا في الحياة السياسية عن طريق تأسيس بيت العائلة المشكل من ممثلين عن الأزهر والكنيسة وعقد جلسات للحوار مع القوى الوطنية لجمع الأطياف تحت وثيقة الأزهر.
ويضم الوفد الشيخ علي جمعة أحد أبرز الشخصيات الداعمة للانقلاب، وصاحب فتاوى الضرب في المليان التي بررت القتل وإسالة الدماء، والمعروف بعدائه الشديد للتيار الإسلامي على طول الخط.
ويضم شيخ مشايخ الطرق الصوفية وعضو البرلمان عبد الهادي القصبي، والذي مالأ نظام مبارك، ثم عمل ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي، حيث تحالفت تلك الطرق مع التيار العلماني والليبرالي للإطاحة به.
كما يضم الوفد أحد الوجوه التي تألقت مؤخرا في دعم وترويج النظام وهو الشيخ أسامة الأزهري، مستشار السيسي ووكيل اللجنة الدينية بالبرلمان.
هؤلاء أبرز شخصيات الوفد المصري في مؤتمر جروزني، ويلاحظ أنهم يشتركون في التوجه الصوفي، وفي كونهم واجهة دينية للنظام.
راعي المؤتمر:
هو الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، الذي يدير شؤون البلاد تحت الإدارة الروسية، وهو ابن أحمد قاديروف الرئيس الأسبق الموالي لروسيا، والذي اغتالته المقاومة الشيشانية بسبب عمالته بعد أن تخندق في جانب الروس.
قاديروف الابن أكثر ولاءً للروس من سلفه، بلغ من ولائه لبوتين أنه طلب منه إرسال جنود شيشانيين للمشاركة في بداية الحرب التي تخوضها روسيا على الأراضي السورية.
ومتجاهلا التاريخ الدموي لبوتين، رأى رمضان قاديروف في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” أن بوتين يستحق أن يُمنح جائزة نوبل للسلام.
يشار إلى أن رمضان قاديروف كان له دور كبير في مواجهة المقاومة الشيشانية بعد حرب الشيشان الثانية، حيث قاتل إلى جانب القوات الروسية، ويفتخر قائلا بأن الشيشان هي الدولة الوحيدة التي نجحت في القضاء على الإرهاب.
ومن المعروف أن قاديروف شديد العداء للتيار السلفي الذي يطلق عليه الوهابية، وصرح أنه لو يعلم بوجود وهابي واحد في الشيشان لقتله، كما يؤكد على الهوية الصوفية للشعب الشيشاني في العديد من مواطن ظهوره.
وإمعانا في إظهار ولائه لروسيا، هاجم تركيا بعد إسقاطها مقاتلة روسية اخترقت المجال الجوي العام الماضي، كما وضع قاديروف أجهزته الأمنية والفرق الخاصة لمكافحة الإرهاب تحت تصرف جيش بوتين.
ترى روسيا في نظام رمضان قاديروف النموذج الأنسب لفرضه في سوريا كبديل للأسد بحسب موقع ديبكا الاستخباراتي العبري.
المؤتمر:
يركز المؤتمر الذي خلا من علماء الاتجاه السلفي، على تفكيك مناهج التيار الإسلامي، وحصر الدعوة والإرشاد في المؤسسات الدينية الرسمية التابعة للأنظمة.
ومن خلال مشاركة شيخ الأزهر والوفد المرافق له، يظهر مدى طموح المؤسسة الدينية في مصر إلى استغلال قوتها الناعمة لنشر مذهبها الأشعري المعتمد لديها ويعتنقه معظم الصوفية، في إقصاء واضح للمذاهب المختلفة الأخرى.
المؤتمر يخلط الحابل بالنابل، وينبذ العنف جملة واحدة دون تفصيل، وبالتالي يدرج المقاومة المشروعة والثورة على الاستبداد في منظومة العنف والتطرف والإرهاب.
معطيات:
نحن إزاء مؤتمر يرعاه رئيس موالٍ لروسيا، يسعى لإخماد روح الثورة والمقاومة في الشعب الشيشاني الذي تعرض لحربي إبادة من الروس، وقامت على أرضه مقاومة شيشانية أتعبت الروس.
يسانده في هذا المؤتمر الواجهة الدينية لنظام السيسي التي تشرعن قمعه، وتروج للدخول في طاعته، وفي نفس الوقت تناصب التيار الإسلامي العداء، وتعتبر كل تكتل إسلامي غير رسمي داخلا في إطار التطرف والإرهاب.
نتائج:
المؤتمر بمكوناته يصب في صالح روسيا بوتين التي تتخوف من يقظة المقاومة الشيشانية من جديد، وذلك لأن صيغة التعميم التي انتهجها المؤتمر تقتل روح المقاومة والثورة في الشعب الشيشاني.
وتعكس المشاركة المصرية انسجاما في الرؤى بين النظامين المصري والروسي للقضاء على المعارضين تحت مظلة مواجهة الإرهاب والتطرف.
المؤتمر يخدم بوتين في حربه على الأراضي السورية، والتي تُعتبر حربا ثالثة بين الروس وبين الشيشانيين مقرها سوريا، التي يتواجد فيها عدد كبير من المقاتلين الشيشانيين، الذين صقلتهم خبرة المقاومة ضد الروس، فعن طريق مثل هذا المؤتمر، يغلق قاديروف الطريق أمام شعبه للتفكير في القتال على الأراضي السورية، كجزء من استراتيجية روسية تحاول القضاء على بؤر المقاومة الشيشانية في الخارج وقطع امتدادها في الداخل الشيشاني.
المؤتمر من ناحية أخرى يمثل التقاء بين الشرق (روسيا) والغرب (أمريكا) في اعتماد هذا النمط الإسلامي (الصوفي) الذي يقصي حيوية وشمولية الإسلام وأنه دين ودولة ومنهج شامل لكل مناحي الحياة، ليكون مجرد قيم روحية تعبر عن التسامح والأخلاق الفاضلة، وهذا هو دور وفد الأزهر الذي يقود حاليا حربا ضد التيار الإسلامي.
========================
شبكة نهرين :مؤتمر لعلماء السنة والجماعة في ” غوزني ” عاصمة الشيشان يخرج ” الوهابية والسلفية ” من اهل السنة والجماعة
 شبكة نهرين نت الاخبارية     أغسطس 28, 2016.  أخبار العالم, الارهاب الوهابي, السعودية, الشيشان, الوهابية اعداء الاسلام, اهم الاخبار, تقارير هامة, جبهة النصرة الوهابية, داعش الوهابي, فيديوهات   لاتعليقات
شدد البيان الختامي لمؤتمر «أهل السنة والجماعة» في عاصمة الشيشان غروزني برعاية الرئيس الشيشاني قديروف على ان الوهابية والسلفية غريبة ولاعلاقة لها بـ ” اهل السنة والجماعة ” واثار المؤتمر ارتياحا واسعا في العالم الاسلامي وخاصة في صفوف علماء اهل السنة والجماعة حيث اجمع الحضور على ان الوهابية والسلفية مزقت وحدة العالم الاسلامي وانها اسادت للاسلام وشوهت صورته في العالم اجمع .
ولوحظ ان وكالات الانباء العالمية مثل رويترز والفرنسية واليوناتدبريس والاسيوشيتدبريس حاولت تجاهل هذا المؤتمر باكبر قدر ممكن والحيلولة دون الترويج له٫ مما اعتبره بعض المراقين دليلا كافيا على ان الغرب مستفيد من الارهاب الذي يزرعه الفكر الوهابي في عقول معتنقيه ٫ وان الغرب لايريد ان يساهم في نشر بيان يكفر الوهابية ويخرجها من ” ملة اهل السنة والجماعة ” .
وشارك في المؤتمر اكثر من 500 عالم من مختلف انحاء العالم بمشاركة وحضور شيخ الازهر الدكتور الطيب وعلماء من مختلف انحاد العالم باستثناد السعودية وقطر والامارات والبحرين.
واعتبر البيان الختامي ان أهل «السنة والجماعة» يقتصرون على «الصوفية، والأشعرية، والماتريدية»، مستبعداً السلفية ٫ وأوصى المؤتمر، الذي رعاه الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، بـ«حصر أهل السنة والجماعة في الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علماً وأخلاقاً وتزكيةً، وإخراج كل من خالفهم من دائرة السنة والجماعة».
وكتب المشاركون في بيانهم الختامي، أن المؤتمر نقطة تحول مهمة وضرورية لتصويب الانحراف الحاد والخطر، الذي طاول مفهوم «أهل السنة والجماعة»، إثر محاولات المتطرفين اختطاف هذا اللقب وقصرِه على أنفسهم، وإخراج أهله منه.
‏وأوصى المؤتمر بعودة ما سماها «مدارس العلم الكبرى» إلى تدريس «دوائر العلم المتكاملة»، لتخريج علماء قادرين على تفنيد مظاهر الانحراف، وطالب بضرورة رفع مستوى التعاون بين المؤسسات العلمية العريقة، وهي بحسب نص البيان «الأزهر، والقرويين، والزيتونة، وحضرموت»، ومؤسسات روسيا الاتحادية.
وخلال جلساته طالب المؤتمر العالم الإسلامي بالتوقف عن الجدال والتنظير وصغائر الأمور والقضايا، لتفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية التي تستغل ذلك لصياغة مناهجها التدميرية.
هذا وسارع علماء المذهب الوهابي التكفيري في السعودية الى مهاجمة المؤتمر ٫ وقال الوهابي استاذ جامعة أم القرى محمد السعيدي معلقا على الموتمر ان : «المؤشرات عدة ومتضافرة تدل على أن الهدف من هذا المؤتمر عكس ما يعلن، بل هو تآمري على العالم الإسلامي وعلى السعودية خصوصاً”.
========================
الاهرام :الإمام الأكبر من الشيشان‏:‏العولمة تهدد بإفقار العالم الشرقي والسيطرة عليه من خلال منظمات دولية
أ‏.‏ش‏.‏أ‏:‏26 أغسطس 2016
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن العولمة اتخذت خطوات تنذر بخطر محدق علي طريق إفقار العالم الشرقي ووضع العوائق والعقبات علي طريق تقدمه
 وإحكام السيطرة علي مفاصل دوله وأوطانه, من خلال منظمات عالمية وبنوك دولية وقروض مجحفة ومؤتمرات للمناخ والسكان والمرأة والطفل والتبشير بأمراض وعاهات خلقية وحريات فوضوية عبثية ينفق علي تسويقها وترويجها ما لا ينفق عشر معشاره علي الأكباد الجائعة من فقراء هذه الدول, أو علي مساعدة شعوبها لتمكينها من الحصول علي أدني حقوقهم في التعليم والصحة والغذاء ومكافحة الأمراض والقضاء علي الجهل والأمية والتخلف.
جاء ذلك خلال كلمة الإمام الأكبر مساء أمس للأمة في افتتاح فعاليات مؤتمر من هم أهل السنة والجماعة: بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقادا وفقها وسلوكا وأثر الانحراف عنه عن الواقع, بالعاصمة الشيشانية جروزني, وذلك بحضور جمع من علماء الأمة من مختلف أنحاء العالم.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر ـ في الكلمة التي نقلها بيان أصدرته مشيخة الأزهر الشريف ـ إلي أن هذا المؤتمر, الذي يسعد الأزهر بالمشاركة فيه, هو جميل تسديه الشيشان إلي المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها, بل إلي العالم كله شرقا وغربا, وتسهم به إسهاما جادا في إطفاء الحرائق والحروب اللاإنسانية, التي تتخذ من أجساد العرب والمسلمين وأشلائهم فئران تجارب دموية وتشعلها أنظمة استعمارية جديدة تقدم بين يدي نيرانها نظريات شيطانية مرعبة بل إن خططهم الماكرة بدأت تزحف علي ثقافات الناس ومعتقداتهم ومقدراتهم التاريخية والحضارية, وتخضعها لمعايير ثقافة عالمية واحدة.
وأوضح أن مفهوم أهل السنة والجماعة الذي كان يدور عليه أمر الأمة الإسلامية قرونا متطاولة- نازعته في الآونة الأخيرة دعاوي وأهواء, لبست عمامته شكلا, وخرجت علي أصوله وقواعده وسماحته موضوعا وعملا, حتي صار مفهوما مضطربا, شديد الاضطراب عند عامة المسلمين, بل عند خاصتهم ممن يتصدرون الدعوة إلي الله, لا يكاد يبين بعض من معالمه حتي تنبهم قوادمه وخوافيه, وحتي يصبح نهبا تتخطفه دعوات ونحل وأهواء, كلها ترفع لافتة مذهب أهل السنة والجماعة, وتزعم أنها وحدها المتحدث الرسمي باسمه.. وكانت النتيجة التي لا مفر منها أن تمزق شمل المسلمين بتمزق هذا المفهوم وتشتته في أذهان عامتهم وخاصتهم, ممن تصدروا أمر الدعوة والتعليم, حتي صار التشدد والتطرف والإرهاب وجرائم القتل وسفك الدماء.
وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن أهل السنة والجماعة حسب منهج التعليم بالأزهر الذي تربيت عليه, ورافقني منذ طفولتي حتي يومنا هذا, إنما يطلق علي أتباع إمام أهل السنة أبي الحسن الأشعري, وأتباع إمام الهدي أبي منصور الماتريدي, وأهل الحديث, ولم يخرج عن عباءة هذا المذهب فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والمعتدلين من فقهاء الحنابلة, وهذا المفهوم بهذا العموم الذي يشمل علماء المسلمين وأئمتهم من المتكلمين والفقهاء والمحدثين وأهل التصوف والإرشاد, وأهل النحو واللغة أكده قدماء الأشاعرة أنفسهم منذ البواكير الأولي لظهور هذا المصطلح بعد وفاة الإمام الأشعري, ثم هو ما استقر عليه الأمر عند جمهرة علماء الأمة عبر القرون التالية, وهذا هو الواقع الذي عاشته الأمة لأكثر من ألف عام, حيث عاش الجميع في وحدة جامعة استوعبت التعدد والاختلاف المحمود, ونبذت الفرقة والخلاف المذموم.
وبين أن المذهب الأشعري ليس مذهبا جديدا, بل هو عرض أمين لعقائد السلف بمنهج جديد كشف فيه عن الاتساق الكامل في الواقع ونفس الأمر بين النقل والعقل, والذي عجز عن كشفه غلاة النصيين ممن ثقل عليهم النظر العقلي, والمعتزلة وسائر الفرق الأخري, كما أنه المذهب الوحيد الذي لا يكفر أحدا من أهل القبلة, ومما يدل علي نفوره الشديد ـ رحمه الله- من نزعات التكفير, أن الإمام الأشعري ألف كتابا في الفرق الإسلامية جعل عنوانه: كتاب مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين, في إشارة واضحة منه إلي أن الإسلام يسع مختلف الفرق الإسلامية من المصلين, رغم ما بينهم من اختلاف في الأصول والفروع.
وشدد علي أن التكفير هو بريد الدماء, ومبرر إراقتها عند من يسفكون دماء المسلمين, ويزعمون أنهم يجاهدون الكفار, وعلي أنه لم يعد أمامنا إلا هدف واحد هو لم شمل الأمة وغسل العقول والقلوب من العقائد السوداء, والتأويلات التي ينكرها الإسلام وشريعته أشد الإنكار.
========================
اخبار الوطن :الشريف و القصبي فى دولة الشيشان لحضور مؤتمر مَن هم أهل السنة والجماعة
كتب : ممدوح حافظ محروس    فى 28 August 2016 12:50 PM
سماحة فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وسماحة /السيد محمود الشريف عميد ونقيب السادة الإشراف وكيل أول مجلس النواب المصري و الدكتور /عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية رئيس للجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب المصرى وسماحة الدكتور على جمعه /عضو هيئة كبار العلماء وسماحة الدكتور شوقي علام / مفتى الديار المصرية وسماحة الدكتور اسأمه الازهرى وفضيلة السيد الحبيب علي الجعفري والشيخ علي باز أحد علماء
حيث يلتقي فضيلته الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، لبحث آليات التعاون بين الأزهر الشريف ونقابة السادة الاشراف والمجلس الاعلى للطرق الصوفية وجمهورية الشيشيان، وكذلك تدريب وتأهيل الأئمة والخطباء الشيشانيين، ودراسة مِنَح الوافدين للدراسة بالأزهر والبعثات الأزهرية بالشيشان.
قال د.محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن زيارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د.أحمد الطيب لجمهورية الشيشان جاءت علامة فارقة في تاريخ هذا البلد الذي خرج رئيساً وقادةً وشعباً ليعبر عن فرحته بمقدم شيخ الإسلام والمسلمين.
أضاف عفيفي أن تلك الزيارة جسّدت عالمية الأزهر ورسالته التي ينشرها في العالم من خلال تعليم الوافدين وتقديم المنح الدراسية لهم، ودور مبعوثي الأزهر في مختلف أنحاء العالم
كما أنها تأتي في إطار الدعم الخارجي الذي يقدمه الأزهر للمسلمين في العالم لأجل مواجهة الإرهاب والعنف والقتل باسم الدين وتكفير المسلمين واستباحة دمائهم وأموالهم وأعراضهم؛ وهذا ما أكده الإمام الأكبر في لقائه بطلاب جامعة الحاج كونت الإسلامية الروسية عندما أوضح أن أهل السنة كانوا على مر عصورهم ولازالوا يرفضون التكفير واستباحة الدماء والأعراض، وفي هذا رد قاطع على داعش وأخواتها من جماعات التكفير والعنف التي تعمل على خداع وتضليل الشباب باسم الدين
أوضح الأمين العام أن الإمام الأكبر ركّز أيضاً خلال زيارته على أهمية إصلاح التعليم في العالم الإسلامي، مبيناً أن انحراف التعليم حدث بانحراف أذهان فئات من القائمين عليه من خلال سطوة المال والجاه واستغلال عواطف الشباب؛ لافتاً إلى أنه ركّز أيضاً على أهمية العناية بمناهج التعليم التي تقوم على الوسطية والاعتدال والتسامح وهذا ما حرص عليه الأزهر الشريف على مر تاريخه وهو ما عصمه من خطر الغلو والتطرف.
أشار عفيفي إلى أن الإمام بيّن أن العلاج والحل الأمثل للخروج من الأزمة الطاحنة هو التمسك بمنهج أهل السنة من الشاعرة والماتريدية وأهل الحديث لأنه لا يمكن أن يكون القرآن والسنة وسيلة لسفك الدماء؛ فالشريعة حافظت على الأنفس والأموال والأعراض.
 
========================
عيون :علي جمعة يعود للقاهرة بعد حضور مؤتمر "أهل السنة والجماعة" بالشيشان
وصل الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، لمطار القاهرة صباح اليوم الأحد، عائداً من زيارته للشيشان والتي استغرقت ثلاثة أيام، بصحبة وفد كبير من جروزنى، شارك خلالها فى مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة". 
 وقد ألقى الدكتور جمعة، كلمة أمام المؤتمر أكد فيها أن الأزهر الشريف هو محتضن أهل السنة والجماعة، وشيخه الدكتور أحمد الطيب هو إمام أهل السنة والجماعة وأن الأزهر لم يخترق، كما يروج البعض للتشكيك في الأزهر، ولن يخترق، لأن الله هو الذي أقامه وحافظ عليه وهيأه للحفاظ على المنهج الصحيح.
وأضاف أن أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم الأزهر الشريف، هم أهل الحق الذين لم يكتفوا بإدراك النص، بل اهتموا بإدراك الواقع، ولم يكفروا أحدًا من أهل القبلة، ووفقوا بين العقل والنقل وتعايشوا مع الآخر.
========================
اليوم السابع :ننشر توصيات مؤتمر أهل السنة والجماعة المنعقد فى الشيشان
الأحد، 28 أغسطس 2016 11:42 م
أصدر المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين الذي انعقد في مدينة جروزني عاصمة جمهورية الشيشان والذي استمر ثلاثة أيام من 25 إلى 27 أغسطس 2016، عدد من النتائج والتوصيات ، وجاء أبرزها:
- أن أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علما وأخلاقا وتزكية على طريقة سيد الطائفة الإمام الجنيد ومن سار على نهجه من أئمة الهدى.
- للقرآن الكريم حرم يحيطه من العلوم الخادمة له، المساعدة على استنباط معانيه، وإدراك مقاصده وتحويل آياته إلى حياة وحضارة وآدابا وفنون وأخلاق ورحمة وراحة وإيمان وعمران وإشاعة السلم والأمان في العالم حتى ترى الشعوب والثقافات والحضارات المختلفة عيانا أن هذا الدين رحمة للعلمين وسعادة في الدنيا والآخرة.
ويعتبر هذا المؤتمر نقطة تحول هامة وضرورية لتصويب الانحراف الحاد والخطير الذي طال مفهوم "أهل السنة والجماعة" إثر محاولات اختطاف المتطرفين لهذا اللقب الشريف وقصره على أنفسهم وإخراج أهله منه.
وخرج المؤتمر الذى افتتحه الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الازهر الشريف، بعدة توصيات وهى:
1. أوصى المؤتمر بإنشاء قناة تليفزيونية على مستوى روسيا الاتحادية لتوصيل صورة الإعلام الصحيحة للمواطنين ومحاربة التطرف والإرهاب.
2. زيادة الاهتمام بقنوات التواصل الاجتماعي وتخصيص ما يلزم من الطاقات والخبرات للحضور الإيجابي في تلك الوسائط حضورا قويا وفاعلا.
3.  أن يتم إنشاء مركز علمي بجمهورية الشيشان لرصد ودراسة الفرق المعاصرة ومفاهيمها وتشكيل قاعدة بيانات موثقة تساعد على التفنيد والنقد العلمي للفكر المتطرف واقترح المتجمعون أن يحمل هذا المركز اسم "تبصير".
4.  عودة مدارس العلم الكبرى والرجوع إلى تدريس دوائر العلم المتكاملة التي تخرج العلماء والقادرين على تفنيد مظاهر الانحراف الكبرى.
5.  ضرورة رفع مستوى التعاون بين المؤسسات العمية العريقة كالأزهر الشريف والقرويين والزيتونة وحضرموت ومراكز العلم والبحث فيما بينها ومع المؤسسات الدينية والعلمية في روسيا الاتحادية.
6. ضرورة فتح منصات تعليمية للتعليم عن بعد لإشاعة العلم الآمن.
7. توجيه النصح للحكومات بضرورة دعم المؤسسات الدينية والمحاضن القائمة على المنهج الوسطي المعتدل والتحذير من خطر اللعب على سياسية الموازنات وضرب الخطاب الديني ببعضه.
8.  يوصي المؤتمر الحكومات بتشريع قوانين تجرم نشر الكراهية والتحريض على الفتنة والاحتراب الداخلي والتعدي على المؤسسات.
9.  أوصى المشاركون مؤسسات أهل السنة الكبرى – الأزهر ونحوه-بتقديم المنح الدراسية للراغبين في دراسة العلوم الشرعية من مسلمي روسيا.
10.  كما أوصى المشاركون بأن ينعقد هذا المؤتمر الهام بشكل دوري لخدمة هذه الأهداف الجليلة.
كما تقدم المشاركون بالشكر للرئيس رمضان أحمد قديروف لجهوده المباركة في خدمة القرآن الكريم والسنة المطهرة.
========================
صيد الفوائد :مؤتمر اختطاف مصطلح أهل السنة والجماعة (1)
إبراهيم بن محمد الحقيل
بسم الله الرحمن الرحيم
اتصل أحد الدعاة في الجمهوريات الإسلامية -المحتلة روسيا- بداعية سلفي يشكو إليه أن مفتي جمهوريتهم جمع الدعاة وأئمة المساجد وألزمهم بأن يعتنقوا العقيدة الماتوريدية باعتبار أنها عقيدة الأحناف، وأن يدعوا الناس إليها، وأن يدرسوها في المساجد، ومن يتقاعس عن ذلك أو يتردد فسوف يكون عرضة لعقاب، أقله الطرد من إمامة المسجد، والمنع من الدروس والمحاضرات؛ وعلل ذلك بأن من واجبات المفتي حفظ عقائد الناس، وبما أننا أحناف فيجب أن نلتزم بما عليه الأحناف.
أشار الداعية السلفي على الداعية الروسي وهو يشتكي إليه هذا الإرهاب الفكري أن يُثبت للمفتي أن أبا حنيفة سلفي أثري مُعظِّم للنصوص، وأن عقيدته لا تخالف عقيدة أهل السنة، وأن أبا منصور الماتوريدي خرج عن نهج الإمام الأعظم أبي حنيفة. وأثبت له ذلك بمنقولات عن الإمام أبي حنيفة وصاحبيه أبي يوسف ومحمد بن الحسن وكبار أئمة المذهب الحنفي.
غضب المفتي وقال: أنت تتهم الماتوريدي بأنه لا يفهم عقيدة أبي حنيفة، ونحن في فهم عقيدته نعتمد على الماتوريدي لا على غيره.
فقال الداعية السلفي: إذن سأنتقل من المذهب الحنفي إلى المذهب الحنبلي، ولا حجة لك علي؛ لأن النظام لا يمنع اختيار أي من المذاهب، وبدأ الداعية المؤذى في عقيدته يتفقه على كتب الحنابلة؛ ليحافظ على عقيدته السلفية من الإرهاب البدعي عليها.
هذه الحادثة التي وقعت قبل أشهر تبين القلق الروسي من الامتداد السلفي، الذي صار العالم بشرقه وغربه وكفاره ومبتدعته وعربه وعجمه يحتشدون لحربه واستئصاله.
وهي تدل على أن أهل الأهواء لا حدَّ لهم في الانحراف عن النهج السوي، وأنه لا مانع لديهم من التحالف مع الملاحدة لطمس العقيدة الأثرية الصحيحة، وإلا فكيف صار الماتوريدي حاكما على الإمام أبي حنيفة وكبار أئمة المذهب الحنفي؟! وكيف انصاع المفتي لما يلقى عليه من أوامر السياسي وهو على غير ملته؟!
ولو فرضنا أن ابن تيمية خالف الإمام أحمد مخالفات صريحة، وجاء من يأمر السلفيين بأن لا يقرءوا تراث الإمام أحمد إلا بنظارة ابن تيمية لاستهجنه العامة قبل الخاصة.
المؤتمر الذي عقد هذه الأيام في جروزني برعاية ورضا الصليب الأرثوذكسي يحشد أطياف المبتدعة؛ ليختطفوا وصف (أهل السنة والجماعة)، واليوم يغيب عن مؤتمرهم أهل العمائم الصفوية والإسماعيلية، وأصحاب الطرابيش الدرزية والنصيرية؛ لئلا يكون المؤتمر فضيحة مدوية عند عوام المسلمين، وإلا فهم يشاركونهم وينسقون معهم في حرب أهل السنة واستئصالهم، وجمعتهم فيما مضى مؤتمرات عدة برعاية أمريكية، والزعيم الصفوي الخميني قد زكى عددا من أقطاب الصوفية، وفيهم من حضر مؤتمر جروزني.
والسؤال هنا: هل ينجح المؤتمرون بأمر الصليب في اختطاف لقب أهل السنة والجماعة؟!
المؤكد: أنهم لن ينجحوا أبدا؛ لأن العقائد البدعية المستمدة من علم الكلام، الملغية لدلالات القرآن والسنة، هي عقائد غامضة متناقضة، لا تصلح أن تُصدَّر لعوام المسلمين، ولن يقتنعوا بها، وما يقرؤه العامي المسلم في القرآن ينسف أصول تلك العقائد؛ فمن يفسر الكلام النفسي عند الأشاعرة للعوام، وكيف يوفق العامي بين ما يقرؤه في القرآن من حقيقة كلام الله تعالى، وبين هذا التأويل الغامض. وهكذا يقال في سائر المخالفات الأشعرية والماتوريدية والصوفية، والمصطلحات الكلامية التي أحدثوها، وأدخلوها في عقائدهم، وحاكموا إليها نصوص الكتاب والسنة فحرفوا معانيها لأجلها.
لقد مرَّ النصارى فيما مضى بذات التجربة التي يمر بها المبتدعة اليوم، فعقائد الصلب والفداء والتثليث ونسبة اللاهوت والناسوت في المسيح عليه السلام هي مما أدخل في النصرانية، واستمات رهبان النصارى في إقناع عوامهم بها فعجزوا، حتى تسبب غموض عقائدهم وتناقضها في انتقال عوامهم من الكنيسة والإنجيل إلى العلمانية والإلحاد. والنصارى يمتلكون من العقول الفلسفية ما لا يمتلكه مبتدعة العصر، ولديهم من الإمكانيات المادية والإعلامية الهائلة ما عجزوا بها عن إقناع بني ملتهم بعقائدهم بله إدخال غيرهم فيها، وجهود التنصير في البلدان الفقيرة وما ينفق عليها من ميزانيات ضخمة لا تخفى على متابع مع ضعف أثرها، ومحدودية تأثيرها.
وإنها لمفارقة عجيبة أن يتآمر العاجزون بالأمس (عباد الصليب) عن تسويق عقائدهم الباطلة الغامضة مع المتطلعين المبتدعة لتسويق عقائدهم الباطلة والغامضة أيضا، تديرهم في ذلك القوى الاستعمارية التي لا تريد الخير بمن فيه رائحة إسلام وإيمان، بغية اختطاف لقب أهل السنة والجماعة من أهله المستحقين له بجدارة لخلعه على من لا يستحقه.
وسؤال يتبادر لذهن من يرى عنوان المؤتمر: لماذا يريدون هذا اللقب مع أنه في العرف الدولي محل اتهام بالتشدد والانغلاق والتطرف والإرهاب؟! هذا نفرده بمقالة أخرى حتى لا نطيل على القراء الكرام.
الاثنين 26/11/1437
========================
مؤتمر اختطاف مصطلح أهل السنة والجماعة (2)
إبراهيم بن محمد الحقيل
بسم الله الرحمن الرحيم
من الغلط الحكم على عوام المسلمين في البلاد التي تكون عقيدة الدولة فيها أو المؤسسة الدينية الأشعرية أو الماتوريدية بأنهم أشاعرة أو ماتوريدية. بل عوامهم على مذهب أهل السنة والجماعة؛ لأن العوام لا يعرفون تفصيلات العقيدة، ولا علم لديهم بما شققه المبتدعة وأحدثوه في عقائدهم من ضلال علم الكلام، ويؤمنون إيمانا مجملا بما دل عليه الكتاب والسنة من تفصيلات العقيدة، وهذا هو عين معتقد عوام المسلمين في البلاد التي تنتهج منهج أهل السنة والجماعة؛ فالسواد الأعظم من المسلمين هم على مذهب أهل السنة والجماعة بمفهومه السلفي الأثري، والمبتدعة أقليات جُمعت على اختلاف عقائدها لضرب النسيج العام للمسلمين وهو مذهب أهل السنة والجماعة.
وقد طرحت في مقالة سابقة هذا السؤال لأجيب عليه هنا: لماذا أراد من نظموا مؤتمر جروزني اختطاف لقب (أهل السنة والجماعة) مع أنه في العرف الدولي محل اتهام بالتشدد والانغلاق والتطرف والإرهاب؟!
يكمن الجواب عن هذا السؤال في عجز القوى الدولية عن إيقاف تمدد التوجه السلفي (مذهب أهل السنة والجماعة) رغم الحملات الإعلامية والفكرية الضخمة التي شنت خلال السنوات الماضية لتشويهه والتنفير منه، فالسلفية تنتشر في العالم العربي كما تنتشر في الدول الأوربية وبين المسلمين الجدد، وهي تؤثر تأثيرا قويا في كافة التوجهات الفكرية، وفي الحركات الإسلامية على اختلاف منهاجها ومشاربها.
وقد تمت شيطنتها إعلاميا وفكريا بعد أحداث سبتمبر مباشرة، ولكن وخلال خمس عشرة سنة مضت لا زال الإسلام بالمفهوم السلفي الأثري يتمدد وينتشر، ويجذب الناس إليه. ويعترف كثير من المفكرين الغربيين أن فيه قوة جاذبة لا يعرفون سرها. في حين أن النصرانية تنكمش، وكذلك المذاهب البدعية تنكمش، سوى الإمامية الاثني عشرية التي سُخرت ميزانيات إيران لنشرها وفرضها، وتواطأ العالم الغربي والشرقي مع إيران في نشرها لقمع أهل السنة والجماعة، ومع ذلك فانتشار الإمامية لا يوازي ما أنفق عليها من أموال، وما بذل في نشرها من جهود، وغالبه انتشار مصلحي لنيل عرض من الدنيا، وليس قناعة ممن انتقلوا للمذهب الإمامي الباطني، وهو مثل انتشار النصرانية في إفريقيا من أجل الحصول على الطعام والعلاج والتعليم في سنوات مضت، سرعان ما تراجعت.
فلما لم تنفع شيطنة السلفية في صرف الناس عنها جاءت هذه المحاولة لاختطافها، وكونهم في الحملات السابقة ركزوا هجومهم على الوهابية والسلفية والحنبلية والتيمية، ونحو ذلك. فإنهم لا يستطيعون استخدام هذه المصطلحات بعد أن شيطنوها وشوهوها. فجاءت فكرة استخدام (أهل السنة والجماعة). ومن المحتمل إذا فشلت محاولتهم تلك أن يعودوا للمصطلحات التي شيطنوها من قبل ليخلعوها على من يخدم أهدافهم الاستعمارية؛ لإقناع السواد الأعظم من المسلمين أنه يمثل الاتجاه الذي يريدونه.
والمؤتمرون في جروزني برعاية عباد الصليب من أرباب البدعة الأشعرية والماتوريدية والصوفية يحلمون في إعادة أمجاد سالفة لهم، وخاصة كبار فقهاء الشافعية الأشاعرة حين كانوا يطلقون في مصنفاتهم على أنفسهم لقب (أهل السنة) ويصمون أهل السنة بأنهم حشوية ومجسمة، رغم أن قدماء الشافعية من الشافعي وأصحابه ومن بعدهم كانوا على غير معتقد المتأخرين الذين انتحلوا المذهب الأشعري في العقيدة وتعصبوا له.
ويمكن تقسم من حضروا مؤتمر جروزني إلى أقسام ثلاثة:
القسم الأول: المبتدعة المتعصبون لبدعتهم، الذين عز عليهم أن تكون النهضة العلمية الشرعية في هذا الزمن لأهل السنة، فاستماتوا في مزاحمتهم ولو بالعمالة لعباد الصليب، ومنهم من هو مستميت في مؤلفاته بنقد شيخ الإسلام ابن تيمية ومحاولة إسقاطه.
القسم الثاني: من لهم مواقف مع بعض رموز السلفية، ويريدون تصفية حساباتهم معهم ولو بهذا الاصطفاف البغيض مع المبتدعة، ولن يضروا إلا أنفسهم.
القسم الثالث: المرتزقة الذين يصطفون مع القوي أيا كان وحيث كان، ويأتمرون بأمره، وينفذون أجندته؛ لنيل لعاعة من جاه أو مال على حساب دينهم وأمتهم
وأختم مقالتي هذه بشكري وتقديري للأقلام التي كتبت في فضح هذا المؤتمر الخبيث وتوجهاته المسمومة، وأسهمت في نشر الوعي في أوساط الناس بمقالات أو تغريدات أو غيرها، وأسأل الله تعالى أن يكتب أجرهم، وأن يكثر من أمثالهم.
الثلاثاء 27/11/1437
========================
جورنال مصر :الحبيب علي الجفري يرد على مهاجمي مؤتمر "أهل السنة والجماعة"
قال الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري، إن عدم إدراج معتقد أهل الحديث مع الأشاعرة والماتريدية في بيان مؤتمر "من هم أهل السنة"، سببه أن أهل الحديث في مسألة الصفات كانوا بين مفوّض للمعنى ومؤول له وهذا هو معتقد الأشاعرة والماتريدية.
كانت قد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بحملة مستعرة ضد مؤتمر "من هم أهل السنة" المنعقد في الشيشان تصدرها رموز الجماعات الإسلامية السياسية.
========================
اخر الانباء :"علماء سُنّة" عن مؤتمر جروزنى: طعنة في العقيدة.. ويقتل كل مظاهر يقظة الشعوب الإسلامية إلى معرفة حقيقة دينها
 بواسطة: محمد البلقاسى  الثلاثاء 30 أغسطس 2016 الساعة 12:36 صباحاً 1031
إعـلان
- السعيدى: ما فشلت فيه إيران يُحاول أن ينجح فيه الآن عشرات من أبناء الفرق المنتسبة إلى أهل السنة
- المطيرى: ادعاء أنه يمثل أهل السنة "كذب سخيف".. وهدفه الوقوف مع الحملة العسكرية الصليبية الروسية دفاعًا عن نظام بشار
- البريك: خطوة في طريق تفريق أهل السنّة.. ولابد من تحرك رابطة العالم الإسلامى
- الداعية السوري حسن الدغيم: إخوتنا من علماء السلفية أقرب لنا بألف مرة من "علماء بوتين"
- ناصر العمر: طعنة في عقيدة الأمة ومنهجها.. ودعم لألد أعدائها في أصعب محنة تمر بها
انتقد عدد كبير من علماء السُنّة فى العالم الإسلامى، المؤتمر الذى عقد بمدينة جروزنى الشيشانية تحت شعار "من هم أهل السنة والجماعة"، خاصة بعد تجاهل دعوة التيار السلفى مقابل الاستضافة القوية للصوفية والأشاعرة والماتريدية.
وبين العلماء أن المؤتمر تجاهل المشروع الصفوى الإيرانى أكبر مهدد لأهل السنة، كما لم يدين القصف الدموى الذى تقوم به الطائرات الروسية للمدنين السنة فى سوريا، إضافة إلى المذابح الدموية التى تقوم بها المليشيات الشيعية ضد أهل السنة فى العراق على امل تغيير ديمغرافيته ليصبح محافظة إيرانية.
فمن جانبه، اعتبر أستاذ الفقه بجامعة "أم القرى" محمد السعيدي، المؤتمر بأنه "مؤتمر تآمري على العالم الإسلامي وعلى المملكة العربية السعودية بشكل خاص ، يقع ضمن العديد من التحركات الغربية لقتل كل مظاهر يقظة الشعوب الإسلامية إلى حقيقة دينها".
وأكد على : "ما فشلت فيه إيران يُحاول أن ينجح فيه الآن عشرات من أبناء الفرق المنتسبة إلى أهل السنة الذين جاء البيان المنسوب إليهم في المؤتمر والمتداول في مواقع التواصل بحصر أهل السنة في العقيدة بأتباع أبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي صريحاً في استبعاد أتباع السلف رضي الله عنهم من دائرة أهل السنة والجماعة".
أما الدكتور حاكم المطيرى الأمين العام لحزب الأمة الكويتي فقال إن "ادعاء أن مؤتمر الشيشان تحت رعاية روسيا يمثل 90% من الأمة وأهل السنة "كذب سخيف" فالحضور لا يمثلون إلا أنفسهم وطغاتهم!".
وتابع المطيرى: "مجتمع ضرار هدفه الوقوف مع الحملة العسكرية الصليبية الروسية باسم السنة دفاعا عن نظامي بشار !".
أما الشيخ سعد البريك فتسائل مستنكرًا :"هل تجرأ هذا المؤتمر، أن يخاطب بوتين بوقف قصف الطيران الروسي على أهل السنّة في سوريا، أم أن الذين تحت الانقاض ليسوا من السنّة".
وقال "مسؤولية رابطة العالم الاسلامي باتت حتمية أمام هذا المؤتمر الذي جاء خطوة في طريق تفريق أهل السنّة، باتت من أهم الأولويات".
ومن الكويت، قال النائب السابق وليد الطبطبائى "مؤتمر الشيشان" الذي عقد بترتيب من مخابرات روسيا النصرانية حليفة ايران الصفوية وبمشاركة أقطاب الصوفية والباطنية ثم يتحدثوا باسم أهل السنة !!".
أما الكاتب السعودي صنهات بن بدر العتيبي، قال: "لو عاش شيخ الإسلام أبن تيمية -رحمه الله- بين ظهرانينا لشرع ف تأليف كتاب ضخم عنوانه تلبيس الشيطان في بيان مؤتمر الشيشان".
وعلى الرغم من المؤتمر ينتصر للصوفية إلا أن الداعية السوري حسن الدغيم تبرأ باسم "الصوفيين" من المؤتمر، قائلا: "نحن (الصوفيين) والأشاعرة لايمثلنا من حضر في مؤتمر مؤامرة كروزني من شيوخ الضلال وإن إخوتنا من علماء السلفية لأقرب لنا بألف مرة من علماء بوتين".
ومن جانبه، قال الداعية السعودى الدكتور ناصر العمر: " مؤتمرالشيشان طعنة في عقيدة الأمة ومنهجها، ودعم لألد أعدائها في أصعب محنة تمر بها، وهكذا كان قادة الخرافيين معبرًا للأعداء على مرِّ التاريخ"
وقال الشاعر عبد الرحمن العشماوى
لقد رسَمَ الرسولُ لنا طريقاً  ى  منَ الإسلامِ واضحةَالمَسارِ
محجَّةُ ديننا فيها ضياءٌ     يبدِّدُ وهمَ"مؤتمرِ الضِّرارِ"
تآمرتم على شرعٍ حكيمٍ     مؤامرةَ الظلام على النهارِ
ولن يبقى الظلامُ أمامَ شمسٍ    منَ القرآن تعصف بالمُماري
وقال الشيخ سعد الغامدى : " عقد بإشراف المخابرات الروسية حليفة ايران الصفوية وبحضور  رموز صوفية وحانقين ذوي ثأر لإخراج أهل السنة من وصف السنة والجماعة"
يشار إلى أن مؤتمر الشيشان خرج بعدة توصيات، وهي كما ورد نصيّا في البيان الختامي:
1 - إنشاء قناة تليفزيونية على مستوى روسيا الاتحادية لتوصيل صورة الإعلام الصحيحة للمواطنين ومحاربة التطرف والإرهاب.
2- زيادة الاهتمام بقنوات التواصل الاجتماعي وتخصيص ما يلزم من الطاقات والخبرات للحضور الإيجابي في تلك الوسائط حضورا قويا وفاعلا.
3- أن يتم إنشاء مركز علمي بجمهورية الشيشان لرصد ودراسة الفرق المعاصرة ومفاهيمها وتشكيل قاعدة بيانات موثقة تساعد على التفنيد والنقد العلمي للفكر المتطرف واقترح المتجمعون أن يحمل هذا المركز اسم "تبصير".
4- عودة مدارس العلم الكبرى والرجوع إلى تدريس دوائر العلم المتكاملة التي تخرج العلماء والقادرين على تفنيد مظاهر الانحراف الكبرى.
5- ضرورة رفع مستوى التعاون بين المؤسسات العلمية العريقة كالأزهر الشريف والقرويين والزيتونة وحضرموت ومراكز العلم والبحث فيما بينها ومع المؤسسات الدينية والعلمية في روسيا الاتحادية.
6- ضرورة فتح منصات تعليمية للتعليم عن بعد لإشاعة العلم الآمن.
7- توجيه النصح للحكومات بضرورة دعم المؤسسات الدينية والمحاضن القائمة على المنهج الوسطي المعتدل والتحذير من خطر اللعب على سياسية الموازنات وضرب الخطاب الديني ببعضه.
8- يوصي المؤتمر الحكومات بتشريع قوانين تجرم نشر الكراهية والتحريض على الفتنة والاحتراب الداخلي والتعدي على المؤسسات.
9- أوصى المشاركون مؤسسات أهل السنة الكبرى – الأزهر ونحوه-بتقديم المنح الدراسية للراغبين في دراسة العلوم الشرعية من مسلمي روسيا.
10- كما أوصى المشاركون بأن ينعقد هذا المؤتمر الهام بشكل دوري لخدمة هذه الأهداف الجليلة.
يذكر أن  المؤتمر شارك به من مصر عدد من القيادات الأزهرية على رأسهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية الحالى والدكتور على جمعة المفتى السابق والدكتور أسامة الأزهرى عضو مجلس النواب ومستشار الرئيس للشئون الدينية.
========================
اخبارك :بمباركة شيخ الأزهر.. "اهل السنة والجماعة" يتبرأون من الوهابية
 منذ 23 ساعة
الثلَاثاء 30 أغسطس 2016 - 12:30 بتوقيت غرينتش
طالب مؤتمر "من أهل السنة والجماعة" الذي انعقد في مدينة جروزني عاصمة جمهورية الشيشان واستمر ثلاثة أيام من 25 إلى 27 أغسطس 2016، بحضور أكثر من 200 عالم ومفتٍ من مختلف الدول العربية والإسلامية والغربية، العالم الإسلامي، بالتوقف عن الجدال والتنظير والانشغال بصغائر الأمور والقضايا، لتفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية التي تستغل ذلك لصياغة مناهجها التدميرية.
وقال المشاركون في المؤتمر: إن "تجمع العلماء في الشيشان سوف يسهم بشكل جاد في إطفاء الحرائق والحروب اللاإنسانية، التي تتخذ من أجساد العرب والمسلمين وأشلائهم (فئران تجارب) دموية، وتشعلها أنظمة استعمارية جديدة تقدم بين يدي نيرانها نظريات شيطانية مرعبة".
وأكد المشاركون، أن "خطط هذه الأنظمة الماكرة بدأت تزحف على ثقافات الناس ومعتقداتهم ومقدراتهم التاريخية والحضارية وتخضعها لمعايير ثقافة عالمية واحدة".
وتشارك مصر في فعاليات مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة.. بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقاداً وفقهاً وسلوكاً وأثر الانحراف عنه عن الواقع" بالعاصمة الشيشانية غروزني، بوفد رفيع المستوى من علماء الأزهر.
وافتتح أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مسجد الحاج يوسف القلقشندي بقرية القلقشندي شمال العاصمة غروزني، بحضور الرئيس الشيشاني رمضان قديروف وعدد كبير من علماء الأمة الإسلامية.
وألقى قادة وعلماء الشيشان والقوقاز كلمات أعلنوا فيها عن سعادة جموع الشعب الشيشاني بزيارة الأزهر، مؤكدين أن شيخ الأزهر هو إمام أهل السنة والجماعة.
وأكد المشاركون في المؤتمر، أن هناك بعض القوى الإقليمية والدولية تحاول خلق صراعات طائفية ومذهبية في الدول العربية والإسلامية، لخدمة أعداء الأمة ومصالحها الضيقة.
وقال علي جمعة، مفتي مصر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بمصر خلال مشاركته بمؤتمر الشيشان، أمس: إن "الأزهر لم يخترق كما يروج البعض للتشكيك في الأزهر".. ويردد بعض العلمانيين في مصر أن الأزهر مُختَرق من قبل بعض الجماعات والتيارات المتشددة.
لكن جمعة أكد أن أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم الأزهر، هم أهل الحق الذين لم يكتفوا بإدراك النص، بل اهتموا بإدراك الواقع، ولم يكفّروا أحدا من أهل القبلة، ووفقوا بين العقل والنقل وتعايشوا مع الآخر.
من جهته، أكد أسامة الأزهري مستشار الرئيس المصري وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان المصري، أن "مؤتمر الشيشان هدفه إلقاء الضوء على المشكلات التي تحيط العالم الإسلامي في مسائل العقائد والأفكار التي يتم استغلالها من التيارات الإرهابية المتطرفة في صياغة مناهجها التدميرية"، مشدداً على أن التكفير والتفجير يسيران على قدم وساق.. وفي المقابل المؤسسات الدينية المعنية لم تدرك اللحظة الفارقة، مما أنتج فراغا زمنيا فارقا في مسيرة التكفير، وملاحقته من المختصين بنشر الدين الوسطي وصحيح العقائد.
وقال أحد المشاركين المصريين في فعاليات مؤتمر الشيشان، إن "المتطرفين يحاولون أن يقدموا الدين الإسلامي على أنه نموذج للتخريب والهدم والتفريق والعداء المتواصل".
ونقلت "الشرق الاوسط" تأكيده، ان "المؤتمر يأتي في وقت بالغ الدقة والخطورة، مما يجعل مسؤولية علماء الدين عظيمة وفاء بواجبهم الديني والوطني والإنساني لتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة عن الدين الإسلامي، ورد شبهات المشككين فيه، التي كان بعض المنتسبين له والجماعات المتطرفة سبباً فيها".
وقال رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن مفهوم «أهل السنة والجماعة»، الذي كان يدور عليه أمر الأمة الإسلامية قرونا متطاولة نازعته في الآونة الأخيرة دعاوى وأهواء، لبست عمامته شكلاً، وخرجت على أصوله وقواعده وسماحته موضوعًا وعملاً، حتى صار مفهومًا مضطربًا، شديد الاضطراب عند عامة المسلمين، بل عند خاصتهم ممن يتصدرون الدعوة إلى الله، لا يكاد يبين بعض من معالمه حتى تنبهم قوادمه وخوافيه، وحتى يصبح نهبًا تتخطفه دعوات ونحل وأهواء، كلها ترفع لافتة مذهب أهل السنة والجماعة، وتزعم أنها وحدها المتحدث الرسمي باسمه.. وكانت النتيجة التي لا مفر منها أن تمزق شمل المسلمين بتمزق هذا المفهوم وتشتته في أذهان عامتهم وخاصتهم، ممن تصدروا أمر الدعوة والتعليم، حتى صار التشدد والتطرف والإرهاب وجرائم القتل.
واوضح، أن "أهل السنة والجماعة" حسب منهج التعليم بالأزهر، يُطلق على أتباع إمام أهل السنّة أبي الحسن الأشعري، وأتباع إمام الهدى أبي منصور الماتريدي، وأهل الحديث، ولم يخرج عن عباءة هذا المذهب فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والمعتدلون من فقهاء الحنابلة، وهذا المفهوم بهذا العموم الذي يشمل علماء المسلمين وأئمتهم من المتكلمين والفقهاء والمحدثين وأهل التصوف والإرشاد، وأهل النحو واللغة أكده قدماء الأشاعرة أنفسهم منذ البواكير الأولى لظهور هذا المصطلح بعد وفاة الإمام الأشعري، ثم هو ما استقر عليه الأمر عند جمهرة علماء الأمة عبر القرون التالية، وهذا هو الواقع الذي عاشته الأمة لأكثر من ألف عام، حيث عاش الجميع في وحدة جامعة استوعبت التعدد والاختلاف المحمود، ونبذت الفرقة والخلاف المذموم.
الى ذلك، أصدر المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين عدد من النتائج والتوصيات، وجاء أبرزها:
- أن أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علما وأخلاقا وتزكية على طريقة سيد الطائفة الإمام الجنيد ومن سار على نهجه من أئمة الهدى.
- للقرآن الكريم حرم يحيطه من العلوم الخادمة له، المساعدة على استنباط معانيه، وإدراك مقاصده وتحويل آياته إلى حياة وحضارة وآدابا وفنون وأخلاق ورحمة وراحة وإيمان وعمران وإشاعة السلم والأمان في العالم حتى ترى الشعوب والثقافات والحضارات المختلفة عيانا أن هذا الدين رحمة للعالمين وسعادة في الدنيا والآخرة.
ويعتبر هذا المؤتمر نقطة تحول هامة وضرورية لتصويب الانحراف الحاد والخطير الذي طال مفهوم "أهل السنة والجماعة" إثر محاولات اختطاف المتطرفين لهذا اللقب وقصره على أنفسهم وإخراج أهله منه.
وخرج المؤتمر الذى افتتحه أحمد الطيب شيخ الازهر، بعدة توصيات وهي:
1. أوصى المؤتمر بإنشاء قناة تليفزيونية على مستوى روسيا الاتحادية لتوصيل صورة الإعلام الصحيحة للمواطنين ومحاربة التطرف والإرهاب.
2. زيادة الاهتمام بقنوات التواصل الاجتماعي وتخصيص ما يلزم من الطاقات والخبرات للحضور الإيجابي في تلك الوسائط حضورا قويا وفاعلا.
========================
تواصل :«القرشي» لـ«تواصل»: توصيات «مؤتمر الشيشان» كشفت توجهاته المشبوهة
1:41 م, 27 ذو القعدة 1437 هـ, 30 أغسطس 2016 م1760914
تواصل – سامي الثبيتي:
انتقد رئيس قسم العقيدة بجامعة أم القرى الدكتور فهد القرشي، توصيات ما أطلق عليه مؤتمر “أهل السنة والجماعة” الذي عُقد مؤخراً بالعاصمة الشيشانية “جروزني”، مبيناً أن المؤتمر شهد الكثير من الأمور غير الصحيحة، كما كشفت توصياته عن توجهاته المشبوهة.
وخرج المؤتمر الذي جاء برعاية الرئيس الشيشاني المعين من قبل روسيا، رمضان قاديروف، بعدة توصيات منها “حصر أهل السنة والجماعة في الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد وأهل المذاهب الأربعة في الفقه وأهل التصوف الصافي علماً وأخلاقاً وتزكيةً”، في إقصاء وإخراج لكل من خالفهم من دائرة السنة والجماعة.
وقال القرشي في تصريحات خاصة لـ”تواصل”: إن اختزال معنى أهل السنة والجماعة الصادر عن المؤتمر يدل على الجهل الفاضح للذين صاغوا توصياته، حيث إن منهج أهل السنة والجماعة معروف قبل أن يُخلق أبو الحسن الأشعري والماتوريدي وكذلك قبل ظهور مصطلح التصوف.
وأوضح أن الغريب في هذا المؤتمر “المشبوه” تجاهله لدعوة علماء أهل السنة والجماعة في بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، كأعضاء هيئة كبار العلماء وأعضاء اللجنة الدائمة وغيرهم من العلماء والمشايخ وطلبة العلم.
وأضاف القرشي، أن المؤتمر اكتفى بدعوة من له عدة انتقادات على بعض سلوكيات أتباع الدعوة السلفية، ظناً منهم أنه سيوافقهم على هذا الإقصاء الذي مارسوه والصلف الذي صاغوا به توصيات مؤتمر الضرار الذي عقدوه.
وذكر القرشي في ختام تصريحاته، أنه لا يتوقع أن يكون للمؤتمر أثرٌ، مؤكداً أنه مؤتمر إقصائي بامتياز.
========================
مصر اليوم :خاشقجي عن "مؤتمر الشيشان": هناك أصابع شر تلعب خلف الستار
بوابة القاهرة بوابة القاهرة منذ 23 ساعة
كتب : محمد الصديق الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 02:45 م
قال الكاتب السعودي المعروف، جمال خاشقجي، إنه متشائم من مؤتمر جروزني، مؤكدا على أنه سيكون بداية انقسام وجدل.
وأضاف "خاشقجي" في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"  : "كأنه ناقصنا تشطير وتصنيف وخلاف، فتنة الحنابلة والأشاعرة تطل علينا من القرن الخامس الهجري مرة اخرى ، والسبب إقصاء جر إقصاء .. #مؤتمر_جروزني".
وتابع في تغريدة أخرى "متشائم ان #مؤتمر_جروزني سيكون بداية انقسام وجدل … كأن هناك أصابع شر تلعب خلف الستار والله اعلم".
جدير بالذكر، استمرار ردود الفعل الغاضبة، لما خرج به مؤتمر استضافته العاصمة الشيشانية، جروزني، بهدف تعريف هوية "أهل السنة والجماعة" إذ استثنت توصياته تلك التيارات من التعريف، كما لم تدرج المؤسسات الدينية السعودية ضمن المؤسسات التعليمية "العريقة"، علاوة على مكان انعقاد المؤتمر في الدولة التابعة لروسيا.
========================
برلماني :مشيخة الأزهر: الإمام الأكبر نصَّ على أن أهل السنة هم الأشاعرة والماتريدية
الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 08:08 م
كتب لؤى على
قال المركز الإعلامى بالأزهر الشريف، إنه تابع ما أثير حول توصيف مَنْ هم أهل السنة والجماعة على بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعى وردود الأفعال حول توصيات مؤتمر "مَنْ هم أهل السُّنة؟" الذى انعقد فى العاصمة الشيشانية جروزنى.
وقال المركز الإعلامى، فى بيان صحفى، إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نصَّ خلال كلمته للأمة فى هذا المؤتمر على أن مفهوم "أهل السُّنة والجماعة" يُطْلَق على الأشاعرة، والماتريدية، وأهل الحديث.
وساق بين يدى محاضرته نصوصًا تُؤكِّد استقرار "جمهرة الأمة" والسواد الأعظم منها على معنى هذا المفهوم حين نقل عن العلامة السفَّارينى قوله: "وأهل السُّنَّة ثلاث فِرَق: الأثريَّة وإمامهم أحمد بن حنبل، والأشعرية وإمامهم أبو الحسن الأشعرى، والماتريدية وإمامهم أبو منصور الماتريدى"، وعن العلَّامة مرتضى الزَّبيدى قوله: "والمراد بأهل السُّنة هم أهل الفِرَق الأربعة: المحدِّثون والصُّوفية والأشاعرة والماتريدية"، معبرًا بذلك عن مذهب الأزهر الواضح فى هذه القضية.
كما أن الإمام الأكبر حثَّ فى كلمته، ويحث دائمًا فى كل خطبه ومقالاته على ضرورة لم شمل أهل السنة دون إقصاء أو تهميش لأحد، بل دائمًا ما يدعو إلى وحدة المسلمين على اختلاف مذاهبهم.
========================
البوابة :الأزهر: أهل السنة هم الأشاعرة والماتريدية وأهل الحديث
    الثلاثاء 30-08-2016| 08:43م
إبراهيم أبو راس
رد المركز الإعلامي بالأزهر الشريف على ما أثير حول توصيفه لأهل السنة والجماعة على بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي وردود الأفعال حول توصيات مؤتمر "مَنْ هم أهل السُّنة؟" الذي انعقد في العاصمة الشيشانية جروزني.
وأوضح المركز الإعلامي فى بيان له اليوم أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد نصَّ خلال كلمته للأمة في هذا المؤتمر على أن مفهوم "أهل السُّنة والجماعة" يُطْلَق على الأشاعرة، والماتريدية، وأهل الحديث.
وساق الطيب بين يدي محاضرته نصوصًا تُؤكِّد استقرار "جمهرة الأمة" والسواد الأعظم منها على معنى هذا المفهوم حين نقل عن العلامة السفَّاريني قوله: "وأهل السُّنَّة ثلاث فِرَق: الأثريَّة وإمامهم أحمد بن حنبل، والأشعرية وإمامهم أبو الحسن الأشعري، والماتريدية وإمامهم أبومنصور الماتريدي"، وعن العلَّامة مرتضى الزَّبيدي قوله: "والمراد بأهل السُّنة هم أهل الفِرَق الأربعة: المحدِّثون والصُّوفية والأشاعرة والماتريدية"، معبرًا بذلك عن مذهب الأزهر الواضح في هذه القضية.
وأضاف المركز: أن فضيلة الإمام الأكبر حثَّ في كلمته، ويحث دائمًا في كل خطبه ومقالاته على ضرورة لم شمل أهل السنة دون إقصاء أو تهميش لأحد، بل دائمًا ما يدعو إلى وحدة المسلمين على اختلاف مذاهبهم.
========================
بيان حول #مؤتمر_الشيشان لـ #عبدالله_السعد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي يقضي بين عباده يوم القيامة في ما كانوا فيه يختلفون، القائل: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ * هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}، والصلاة والسلام على من بعثَه الله بالحقّ المبين، إمامِ الأولين والآخرين، وقائدِ الغرّ المحجلين، أتقى الناس وأنصحِهم للعالمين، لا خيرَ يعلمه لهم إلا دلّهم عليه فهو الرسول الأمين، وعلى آله وصحبه الغرّ الميامين، البررةِ الطاهرين، النصَحةِ العدول الصادقين، وعلى أتباعهم الصابرين، وعلى من سار على نهجهم إلى يوم الدين، يومَ تبيضّ وجوهُ أهل السنة والجماعة، وتسودّ وجوهُ أهل البدعة والفرقة؛ أما بعد..
فقد أذيعَ قبل أيام خبرُ مؤتمرٍ عُقد في "جروزني" من أرض الشيشان، انتسبَ المؤتمرون فيه -فيما زعموا- إلى "أهل السنة والجماعة"، وحَمَلوا فيه على عواتقهم -كما دلّت توصياتُهم- اختصارَ تعريف "أهل السنة والجماعة" واختزالَه في طرائقَ كلامية، ومناهج بدعية، يعرِفُ كلُّ من له مسْكة من علم، أنها لم تكن على عهد صاحب السنّة صلى الله عليه وسلم، ولا انتسبتْ إليها الجماعةُ الأولى من القرنِ الأول والذين يلونهم.
وكفى بإلزام المسلمين الانتسابَ إلى ما لم يوجِب الله ولا رسولُه الانتسابَ إليه، كفى به بدعةً مُحدثةً، "وكلُّ مُحدثةٍ بدعةٌ، وكلُّ بدعةٍ ضلالة". 
   وإنّ المؤمنَ ليتلهّف حينَ يبلغُه خبرُ اجتماعٍ يُدعى إليه منتسبون إلى العلم والسنة، أن يُدبَّج بيانُهم وخطابُهم بقلم المستمسك بالكتاب العزيز الذي لم يرَ القارئُ منه في "البيان" حرفاً! أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي لم يأتِ في "البيان" ذكرٌ لمكانتها أوحثٌّ على العناية والاسترشاد بها, رغم نسبتهم أنفسهم إلى "أهل السنة".
    وإن السُّنيَّ الطاهرَ من أدران المحدثات والبدَع، السالمَ من نزعاتِ الهوى والتعصّب، ليشرئبُّ عنقُه ويتطاولُ، يومَ يسمع اجتماعًا لأهل السنة والجماعة، رجاءَ أنْ يُعظّم فيه الله جل وعلا ويُثبت فيه ما أثبتهُ لنفْسهِ من الأسماءِ الحسْنى والصّفاتِ العُلا ويدعى فيه إلى عبادة الله وحده لا شريك له والتمسك بهدي رسوله صلى الله عليه وسلم، ويُحارب فيه الشرك بشتى صوره وأنواعه، ويُنصر فيه المسلمون في كل مكان، ويُدعى فيه إلى رص الصفوف وتآلف القلوب على الكتاب والسنة، قبل أن يُعظَّم أبوالحسن الأشعري وأبومنصور الماتريدي
     وإنَّ أمةً لا يجمعها اعتقادُ أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ وفقهُهم رضي الله عنهم، فلنْ يجمعَها من دونَهم.
     أوَما يُغني هؤلاء المجتمعين أن يُوصوا ببيانِ حقيقة الإسلام الصافي والدعوة إليه، عن التصوّف "الصافي" والدعوة إليه!
ليتَ هذه الجهودَ والاجتماعاتِ كانت للنظر في نوازل الأمة، ومصايبِها المتتابعة، والبحث عن أسباب كفّ عادية كفّار الشرق والغرب عن بلاد المسلمين، لا استرضائهم.
 ليتَ سهامَ هذا "المؤتمر" كانت موجّهةً لمنْ لم يرفعْ بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام رأسًا، ولم يوقّر وزراءَه وأصحابَه وأزواجَه من المنتسبين إلى الإسلام، ليتَهم اجتمعوا للنظر في حال الأضرحة في بلاد المسلمين التي يحجّ  إليها من الناس كلَّ عام، أكثر ممن يحجّ إلى بيت الله الحرام، أهذه من سنة النبي صلى الله عليه وسلم في شيء! فكفى بهذا البيان ضلالا وانحرافا أن لم يذكر اللهَ جلّ وعلا وتعظيمه بالدعوة إلى عبادته وتوحيده!
وليتَ هذا "البيان" أمَرَ الحكوماتِ بتحكيم شرع الله والتحاكم إليه، في قوانينها وأنظمتها، بدلَ أن يدعوَ إلى "تشريع قوانين" جديدة!
   وإنّ امرأً لم يرْضَ بالأسماء التي سمّانا الله بها، وتسمّى بها رسول الله وأصحابُه، فلا أرضاه الله، قال الله تعالى:{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}.
   وإنّي -بعد هذا- أورِدُ على المجتمعين الذين حملَهم التعصّبُ الأعمى، وتقليدُ الآباء والأجداد، وطاعةُ الأقطاب والأوتاد، على هذه الجهالات والإقصاء، أورِد عليهم السؤال عن من سبق أبا الحسن وأبامنصور من أئمة الهدى، ومصابيح الدجى، كابن مهدي، وابن القطان، والسُّفيانينِ، والحمّادينِ، والماجشون وشعبة، ومجاهد، وأبي العالية، وسعيد بن جبير، وسعيد بن المسيّب، وغيرهم من سادات التابعين، وأصحاب رسول الله المُكرمين، على أي وجهٍ كان اعتقادهم!؟ وهل جهلُهم لما اعتقده الأشعري والماتريدي يضِيرُهم؟ فإن لم يكن يضِيرُهم؛ فما بالهم لم يعقّبوا وارثًا، وعقّبَ ذانِكَ وارثِينَ!
وماذا عن الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد, والذين نصّ "البيانُ" على أن أهل السنة على مذهبهم في الفقه, فنسألهم على أي عقيدة كان هؤلاء الأئمة رحمهم الله؟ وهل كانوا على مذهبِ الأشعريِّ والماتريدي اللّذَين لم يكونا إلا بعدهم؟!.
ثم ماذا عن من جاء بعدهما، ولم ينتسبْ إليهما من مشاهير العلماء، والأئمة الأجلاء؛ أهم مشمولون بهذا النفي والإقصاء، عن أهل السنة والجماعة!؟
ماذا عن أبي الحسن الدارقطني، والخطيب البغدادي، وأبي عمر الطلمنكي، وأبي عمر ابن عبدالبرّ، وأبي القاسم اللالكائي، وأبي عبدالله بن منده، وأبي سحاق الإسفراييني، وأبي الحسن الكرجي، وغيرهم كثير كثير..!
ألا فلْيفخرْ السنّيُّ إنْ ناله ما نالَ هؤلاء في دينهم؛ "فتلكَ شكاةٌ ظاهرٌ عنْك عارُها".
ثم عاد "البيان" ليشرح لنا من طرْفٍ خفيٍّ، معنى التطرّف والإرهاب، الذي نبذه وذمّه؛ فهو لا يشمل -بالتأكيد- "روسيا الاتحادية" التي أوصى "البيان" بإنشاء قناة تلفزيونية تبثّ على مستواها، فـ"روسيا الاتحادية" -حسب دعواهم- تحتاج إلى أن تُعرّف براءة الإسلام من إرهابها، وأن الإسلامَ دعا -بزعمهم- إلى سلْمها!
وما أدري -واللهِ- إذا لم يكن الإرهابُ الذي أمر الله به في كتابه، لمثلِ روسيا اليومَ، وهي تفعل ما تفعل في ديار المسلمين من صنوف الجرائم، فلا أدري لمن يكون الإرهاب، ومتى يكون! فبئس الراعي لهذا "المؤتمر" وبئست الرعيّة, وبئست القناة تُنشأ في الدولة الكافرة الساعية إلى هدم الدين وقتل المسلمين.
فحسبك لسقوط هذا المؤتمر وضلال أهله ومن قام عليه أن انعقد تحت ظل هذه الدولة الكافرة "روسيا"، وذلك أن الشيشان دولة محتلة من قبل هذه الدولة الظالمة، ورئيسها السابق أحمد قاديروف وابنه رمضان "راعي المؤتمر" إنما هم عملاء لهم!.
ثم تتالتْ في "البيان" فقراتٌ عائمة مضللّة، يقرأها كلٌّ على ما يهواه، ولا يخلُص القارئُ منها إلا بشيء واحدٍ، وهو الطعن واللمز في مَنْ لم يشملْه حدُّ أهل السنة الذي رسمه كتّاب هذا "البيان"، وما له من اسمه نصيب.
 
ثم مثَّل لحواضر العلم عند أهل السنة والجماعة، فلم يذكرْ مكةَ شرّفها الله، ولا مدينةَ النبي عليه الصلاة والسلام، فأيّة سنةٍ تلك تنأى عن مهبط الوحي! وأيّ علم ذاك يرغب فيه عنهما!لعلّها حواضر "العلم الآمن" الذي دعا إليه بيانُهم، والذي لعلّه لا يُعرف له في التاريخ اسمٌ ولا رسم ولا وسم، إلا في ورقتهم هذه.
 
ولإنْ كانت سَوءةُ "البيان" ظاهرةً لكلّ عينٍ -إنْ لم يكنْ كلّه سوءةً- فلا يخفى أيضًا ما شمله "البيان" من لهجةِ استخذاءٍ واسترضاءٍ للكافرين، التي عزّ على كاتبِه أن يَقسِمَ بعضها لأهل ملّته ممن لم ينتسب إلى ما انتسب إليه.
ولا عجبَ؛ فإنّ من لم يبْصرْ أحدَ الطرفين، أو كليهما، فلن يصحّ في ذهنه للتطرّف معنى، وإن ادّعى البصيرة و"التبصير".
وإنّ المتأمّل لحال "المؤتمر" وتوصياتِه، ليظهر له جليًّا أنّ مؤدّاه مزيدُ تفريقٍ لأهل السنة والجماعة، بل هو دعوةٌ بيّنةٌ للتعصّب والتطرّف بين المسلمين، تحت أسماء لم يأمر الله بها ولا رسوله، مع إفلاسه من الناحية العلمية؛ فهو لم يبرهنْ لدعوى واحدة من دعاواه العريضة؛ وإنما سعى إلى استعداء القوى الظاهرة والخفيّة، على كلِّ من لم يرضَ بمخرجاته، وعند الله القضاء {يَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ * فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ}.
سبحان ربّ العزة عمّا يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
عبدالله بن عبدالرَّحمن السَّعد
========================
مصر العربية :فيصل القاسم عن مؤتمر الشيشان: روسيا تتلاعب بالمسلمين لأهداف استعمارية
الثلاثاء, 30 أغسطس 2016 22:49 مصطفى المغربي
علق الإعلامي فيصل القاسم، المذيع بفضائية الجزيرة، على استضافة الشيشان، المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين.
 وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "وجاء دور روسيا لتتلاعب بالإسلام والمسلمين ودق مزيد من الأسافين بينهم لأهداف استعمارية، عن مؤتمر الشيشان نتكلم".
واستضافت مدينة جروزني عاصمة جمهورية الشيشان، المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين، الذي استمر ثلاثة أيام من 25 إلى 27 أغسطس الجاري.
 وأشعل البيان الختامي للمؤتمر ردود فعل غاضبة، بسبب قصره وصف أهل "السنة والجماعة" على "الصوفية، والأشعرية، والماتريدية".
========================
الفتح نيوز :وكيل الأوقاف الأسبق: خروج البيان الختامي لمؤتمر "الشيشان" دون مراجعة "الأزهر" خطأ
كتــبه : ناجح مصطفى 30 أغسطس 2016، 7:52 م
أكد الدكتور سالم عبدالجيل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، على أن أهل الحديث والسلفية من أهل السنة والجماعة ولا تخرج عن ذلك، مؤكدا أن هذين الوصفين ضمن أهل السنة والجماعة.
وقال "عبدالجليل"، في تصريح خاص لـ "الفتح"، إن خروج البيان الختامي دون العرض على شيخ الأزهر "خطأ"، إذ كان ينبغي للقائمين على المؤتمر العودة لشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب أولا كونه رئيسًا للمؤتمر.
وتسبب البيان الختامي لمؤتمر "أهل السنة والجماعة"، في جدلا وردود أفعال واسعه بعد حذف أهل الحديث من وصف أهل السنة والجماعة، وأكد الدكتور سالم عبدالجيل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، على أن أهل الحديث والسلفية من أهل السنة والجماعة، مؤكدا أن هذين الوصفين ضمن أهل السنة والجماعة.
========================
الغد :«الأزهر»: الطيب لم يقصر مفهوم «أهل السٌّنة» على الأشاعرة والماتريدية
كتب بواسطة الغد  التاريخ: 8:46 م، 30 أغسطس
نفي الأزهر الشريف أن يكون الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قصر مفهوم «أهل السٌّنة» على «الأشاعرة» و«الماتريدية»، وذلك ردا على الجدل المثار حول توصيات مؤتمر «مَنْ هم أهل السُّنة؟»، الذي انعقد مؤخرا في العاصمة الشيشانية جروزني.
كان البيان الختامي للمؤتمر، أثار ردود فعل غاضبة بعد أن استبعد «السلفية» من وصف «أهل السُّنة»، وهو ما نفاه المركز الإعلامي، في بيان اليوم الثلاثاء، قائلا إن «شيخ الأزهر نص خلال كلمته للأمة على أن مفهوم “أهل السُّنة والجماعة” يُطْلَق على الأشاعرة، والماتريدية، وأهل الحديث (السلفية)».
وأضاف البيان، أن الطيب ساق بين يدي محاضرته نصوصا تُؤكِّد استقرار «جمهرة الأمة» والسواد الأعظم منها على معنى هذا المفهوم حين نقل عن العلامة السفَّاريني قوله: «وأهل السُّنَّة ثلاث فِرَق: الأثريَّة وإمامهم أحمد بن حنبل، والأشعرية وإمامهم أبو الحسن الأشعري، والماتريدية وإمامهم أبو منصور الماتريدي».
وأشار إلى قول العلَّامة مرتضى الزَّبيدي: «والمراد بأهل السُّنة هم أهل الفِرَق الأربعة: المحدِّثون والصُّوفية والأشاعرة والماتريدية»، معبرًا بذلك عن مذهب الأزهر الواضح في هذه القضية.
ولفت إلى أن شيخ الأزهر حثَّ في كلمته، ويحث دائمًا في كل خطبه ومقالاته على ضرورة لم شمل أهل السنة دون إقصاء أو تهميش لأحد، بل دائمًا ما يدعو إلى وحدة المسلمين على اختلاف مذاهبهم.
========================
الفتح نيوز :"الجفرى" يبرر تحريف كلام "الطيب" فى مؤتمر "الشيشان".. وعلماء الأزهر يردون
كتــبه : أحمد فوزي 31 أغسطس 2016، 12:16 ص
حاول الداعية الصوفي المثير للجدل المسمى الحبيب علي الجفري، أن يبرر التحريف الذي حدث في البيان الختامي للمؤتمر، من إسقاط أهل الحديث من عموم أهل السنة، مدعيا شمولهم ضمنا، وهو ما أثار تساؤلا حول أسباب عدم تضمين ما ورد في كلمة شيخ الازهر في المؤتمر في بيانه الختامي علي اعتبار أن شيخ الأزهر كان أرفع مسؤول من العالم الإسلامي شارك فيه.
أصدر المركز الإعلامي بالأزهر بيانًا نفى فيه  أن يكون الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد قصر مفهوم "أهل السٌّنة" على "الأشاعرة" و"الماتريدية"، حيث كان البيان الختامي للمؤتمر قد أثار ردود فعل غاضبة بعد أن استبعد "السلفية" من وصف "أهل السُّنة"، وهو ما نفاه المركز الإعلامي للأزهر الشريف في بيان له اليوم.
من جانبه أكد الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، على أن أهل الحديث والسلفية هم من "أهل السنة والجماعة".
وقال الدكتور محمد الشحات الجندي، في تصريح خاص لـ "الفتح"، إن شيخ الأزهر قد أكد على أن "أهل الحديث" و"السلفية" و"المذاهب الأربعة"،هم ضمن أهل السنة والجماعة، مشيرًا إلى أنه من المقرر ذلك عندنا في الأزهر الشريف.
وأضاف "عضو مجمع البحوث الإسلامية"، أن الرئيس الشيشانى "رمضان قادوريف"،هو أحد الموالي لبوتين رئيس روسيا، موضحا أن موسكو تتوجس خائفة لهذا الأمر ورئيس الشيشانينظر للبعد الروسي والحدود معها.
وأكد الدكتور مصطفى مراد الأستاذ  بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر أن العقيدة الأشعرية ظهرت كرد فعل للرد على المعتزلة، مستنكرا التصريحات التي خرجت باحتكار هذه الفرقة لأهل السنّة والجماعة، وإخراج ما عداها خارج أهل السنّة والجماعة.
وأشار مراد أن المؤتمر الذي عقد بالعاصمة الشيشانية تحت عنوان أهل السنّة لم يكن دقيقا في العنوان، فأغلب الحاضرين ممن ينتمون إلى العقيدة الأشعرية وبعض المتصوفة، وكذلك الناقمين على السلفية وشيخ الإسلام ابن تيمية.يُذكر أن "الجفري" صوفي قبوري، معروف بمعاداته لأهل السنة، وقربه من الشيعة بإيران.
========================
تواصل :أكاديمي بالسياسة الشرعية لـ«صحيفة الحوار»: تصنيف مؤتمر الشيشان لـ«أهل السنّة» سياسي بامتياز
اعتبر عضو مجلس إدارة الجمعية #السعودية للعلوم السياسية، الدكتور سعد مطر العتيبي، اليوم الثلاثاء، تصنيف مؤتمر “أهل السنة والجماعة” الذي عقد في العاصمة الشيشانية “جروزني” لـ”أهل السنّة” سياسي بامتياز.
وكان المؤتمر الذي رعاه الرئيس الشيشاني المعين من قبل روسيا، رمضان قاديروف، خرج بعدة توصيات منها حصر أهل السنة والجماعة في “الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علماً وأخلاقاً وتزكيةً”.
وقال “العتيبي” لـ”صحيفة الحوار”: إن أهل السنة والجماعة وصف لمن كان على ما كان عليه نبينا محمد ﷺ وأصحابه ومن تبعهم بإحسان كالأئمة الأربعة، فمن كان على ذلك فلن يستطيع أحد إخراجه من أهل السنة والجماعة؛ لا علماء ولا ساسة؛ فأهل السنة والجماعة ليسوا ممن يتخذون أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله، ولا يملك أحد من العلماء أن يزعم حصوله على صك غفران، فضلا عن أن يوزع صكوك غفران على من يشاء كما جرى لغلاة النصرانية الخرافية المحرفة.
وأوضح أن الآراء تناقش بالعلم والحجة والبرهان والحوار البناء، لا بالتحالف مع الأعداء لمزيد الإقصاء، ووقوع التطرف من فئة قليلة لا يسوغ مقابلة التطرف بتطرف أكثر إقصاء و أوسع نطاقاً.
وأكد “العتيبي” على أن التصنيف الجديد لـ”أهل السنة والجماعة” هو سياسي بامتياز! فقد رعته دولة شعارها في الماضي “الدين أفيون الشعوب” وشعارها في الحاضر “التعصب الأرثوذكسي”، وقد وظف هؤلاء الرعاة دراويش وغلاة الصوفية ولا سيما القبورية، كما استغفلوا بعض المنتسبين للعلم ليوظفوهم في تحقيق مآرب يلتقي فيها متطرفوا الشرق ومتطرفوا الغرب، لتحقيق بعض أهدافهم العدائية، التي كشفت عن بعضها تقارير راند.
وأشار إلى أنه يكفي هؤلاء المجتمعين خزيًّا وجبناً أنهم لم يستطيعوا التعبير في بيانهم، ولو بكلمة، عن تضامنهم مع أطفال ونساء وشيوخ سوريا التي تقصفهم القاذفات الروسية وصواريخهم بعيدة المدى، بعد أن عجزت طائراتهم وصواريخهم العادية.
========================
الفتح نيوز :أستاذ بجامعة الأزهر: منظموا مؤتمر "الشيشان" يحاربون السنّة في بلادهم ويدعمون الأعداء في الخارج
كتــبه : محمد عبادى 31 أغسطس 2016، 12:32 ص
أثار البيان الختامي لمؤتمر "مَن هم أهل السنة والجماعة " الذي أقامه قيادات صوفية، والذي انعقد قبل أيام بالعاصمة الشيشانية جروزني لغطا كبيرا في العالم الإسلامي بسبب اعتماد المؤتمر تعريفا لأهل السنة أخرج منه ملايين المسلمين المنضويين تحت توصيف أهل السنة.
وأكد الدكتور مصطفى مراد الأستاذ  بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر أن العقيدة الأشعرية ظهرت كرد فعل للرد على المعتزلة، مستنكرا التصريحات التي خرجت باحتكار هذه الفرقة لأهل السنّة والجماعة، وإخراج ما عداها خارج أهل السنّة والجماعة.
وأشار مراد أن المؤتمر الذي عقد بالعاصمة الشيشانية تحت عنوان أهل السنّة لم يكن دقيقا في العنوان، فأغلب الحاضرين ممن ينتمون إلى العقيدة الأشعرية وبعض المتصوفة، وكذلك الناقمين على السلفية وشيخ الإسلام ابن تيمية.
وأضاف مراد : منظموا المؤتمر حاولوا إضفاء صبغة شرعية على المؤتمر بمشاركة رموز أزهرية كفضيلة الدكتور أحمد الطيب، وغيره، مؤكدا أن رأي الدكتور الطيب معلوم في الأشاعرة، ولكن الجديد هذه المرة حصر أهل السنّة في هذه الفرقة.
وشدد الأستاذ بجامعة الأزهر على ضرورة وضع الخلفية االفكرية لمنظمي المؤتمر، مشيرا إلى رمضان قادريوف الذي يوالي روسيا ورئيسها بوتين موالاة تامة، والذي أعلن مرارا موقفه من السلفية والجماعات الإسلامية العاملة،  والذي وعد باستئصالها من بلاده، منوها على شكوى طلبة الأزهر الشريف من أبناء الشيشيان وباقي الجمهوريات السوفيتية، من التضييق المتعمد لأبناء الأزهر ممن يعتنقون عقيدة مخالفة للأشعرية أو الصوفية، مؤكدا أن الأمر يصل أحيانا إلى السجن.
وعن مشاركة الداعيىة اليمني حبيب علي جفري قال مراد أن لشيخ الأزهر قوله الواضح في الصوفية، محذراً من خلط الخرافات والبدع التي يتبعها بعض المشاركين من الصوفية القبورية بمسمى المؤتمر، مشددا على أن أهداف خفية تكمن خلف المؤتمر، ومنها إقصاء الجماعات الإسلامية العاملة بعيدا عن نطاق المؤسسات الرسمية.
يُذكر أن الداعية الصوفي المسمى حبيب على الجفري، أثار بتصريحاته بعض البلبلة، مبرراً التحريف الذي حدث في البيان الختامي للمؤتمر.
========================
راديو مصر :الأزهر الشريف يؤكد أن الإمام الأكبر نصَّ على أن أهل السنة هم الأشاعرة والماتريدية وأهل الحديث
تابع المركز الإعلامي بالأزهر الشريف ما أثير حول توصيف مَنْ هم أهل السنة والجماعة على بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي وردود الأفعال حول توصيات مؤتمر “مَنْ هم أهل السُّنة؟” الذي انعقد في العاصمة الشيشانية جروزني.
ويوضح المركز الإعلامي أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد نصَّ خلال كلمته للأمة في هذا المؤتمر على أن مفهوم “أهل السُّنة والجماعة” يُطْلَق على الأشاعرة، والماتريدية، وأهل الحديث.
وساق فضيلته بين يدي محاضرته نصوصًا تُؤكِّد استقرار “جمهرة الأمة” والسواد الأعظم منها على معنى هذا المفهوم حين نقل عن العلامة السفَّاريني قوله: “وأهل السُّنَّة ثلاث فِرَق: الأثريَّة وإمامهم أحمد بن حنبل، والأشعرية وإمامهم أبو الحسن الأشعري، والماتريدية وإمامهم أبو منصور الماتريدي”، وعن العلَّامة مرتضى الزَّبيدي قوله: “والمراد بأهل السُّنة هم أهل الفِرَق الأربعة: المحدِّثون والصُّوفية والأشاعرة والماتريدية”، معبرًا بذلك عن مذهب الأزهر الواضح في هذه القضية.
كما أن فضيلة الإمام الأكبر حثَّ في كلمته، ويحث دائمًا في كل خطبه ومقالاته على ضرورة لم شمل أهل السنة دون إقصاء أو تهميش لأحد، بل دائمًا ما يدعو إلى وحدة المسلمين على اختلاف مذاهبهم.
========================
عيون الخليج :شطحات صوفية.. هذا هو الدين الذي اختاره بوتين و قاديروف للمسلمين في الشيشان “فيديو
:تناقل ناشطون سعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”، مقطع فيديو لمن وصفوهم بـ”صوفية الشيشان”، وهم يؤدون طقوسا غريبة يعتقدون بأنها عبادة يتقربون بها إلى الله.
وأظهر الفيديو عددا كبيرا من الرجال الذين ينتمون للطائفة الصوفية وهم يؤدون رقصات غريبة وصاخبة على قرع الطبول وضرب الكفوف.
واستنكر الناشطون مثل هذه العبادات التي لا تمت للإسلام بصلة، معتبرين أنها لا تعدو عن بدع.
يذكر أن تداول هذا الفيديو وغيره للصوفيين في الشيشان، جاء بمناسبة استضافة الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، في العاصمة الشيشانية جروزني، مؤتمر “من هم أهل السُّنة؟” الذي انعقد في الفترة من 25 – 27 أغسطس الجاري، بمشاركة شيخ الأزهر أحمد الطيب، ومفتي مصر الحالي شوقي علام، والمفتي السابق علي جمعة، والداعية اليمني علي الحبيب الجفري، والشريف حاتم بن عارف العوني من السعودية.
وأثار المؤتمر حالة من الجدل بسبب حصره أهل السُّنة والجماعة في “الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد وأهل المذاهب الأربعة في الفقه وأهل التصوف الصافي علماً وأخلاقاً وتزكيةً، على طريقة سيد الطائفة الإمام الجنيد، ومن سار على نهجه من أئمة الهدى”، مستبعداً “السلفية”، التي تنتهجها المملكة العربية السعودية.
من جانبه علق الناشط السعودي “أبو ريان” في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، مرفقا الفيديو، قائلا:” رقص صوفية الشيشان.. هؤلاء المجانين هم المقصودين بأهل السنة في #موتمر_الشيشان ، خسئوا والله”.
أما المغرد الكويتي “عبد الحمن نصار”، فقد علق قائلا: ” الدين المعتدل الجديد الذي اختاره بوتين والجفري وحسون والطيب للمسلمين في #مؤتمر_الشيشان”.
وعلق المغرد السعودي الذي يعرف نفسه بـ”آيدن”، قائلا: ” هل تتخيلون أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وأبي عبيدة ومعاذ وبقية الصحابة-رضي الله عنهم-يتعبدون بذلك؟ فمن هم أهل السنة إذن!”.
وقالت المغردة “نوال الحماد المطرودي” على الفيديو قائلة:” أهل الرقص وأنت الصادق !! هم يريدون من يحلل لهم الرقص والمعازف !! لايريدوننا نحن أهل السنة الحق نفضحهم ونفضح دجلهم!!”.
========================
تواصل :«الأزهر» يتبرأ من إقصاء «السلفية» في تعريف مؤتمر الشيشان لأهل السُّنَّة
رفض شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، اليوم الثلاثاء، قصر مفهوم “أهل السُّنة” على “الأشاعرة”، و”الماتريدية”؛ وذلك رداً على الجدل المثار حول توصيات مؤتمر “مَنْ هم أهل السُّنة؟” الذي انعقد مؤخراً في العاصمة الشيشانية جروزني.
وقال “الطيب” في بيان نشره المركز الإعلامي بالأزهر: إن “شيخ الأزهر نص خلال كلمته للأمة على أن مفهوم أهل السُّنة والجماعة يُطْلَق على الأشاعرة، والماتريدية، وأهل الحديث – السلفية – “، وفقاً لـ”بوابة القاهرة”.
وأوضح البيان أن “الطيب” ساق بين يدي محاضرته نصوصاً تُؤكِّد استقرار “جمهرة الأمة” والسواد الأعظم منها على معنى هذا المفهوم، حين نقل عن العلامة السفاريني قوله: “وأهل السُّنَّة ثلاث فِرَق: الأثريَّة وإمامهم أحمد بن حنبل، والأشعرية وإمامهم أبو الحسن الأشعري، والماتريدية وإمامهم أبو منصور الماتريدي”.
واستدل “الطيب” بقول العلَّامة مرتضى الزَّبيدي: “والمراد بأهل السُّنة هم أهل الفِرَق الأربعة: المحدِّثون، والصُّوفية، والأشاعرة، والماتريدية”، معبراً بذلك عن مذهب الأزهر الواضح في هذه القضية.
وأشار البيان إلى أن شيخ الأزهر حثَّ في كلمته، ويحث دائماً في كل خطبه ومقالاته، على ضرورة لم شمل أهل السُّنَّة، دون إقصاء أو تهميش لأحد، بل دائماً ما يدعو إلى وحدة المسلمين على اختلاف مذاهبهم.
المصدر - تواصل
========================
دوت مصر :علي جمعة و40 شيخا وبرلمانيون يتوجهون إلى الشيشان
غادر مطار القاهرة الدولي، اليوم، مفتى الجمهورية السابق الدكتور على جمعة ووفد يضم 40 شيخاً وأعضاء لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب متجهين إلى جروزنى في زيارة للشيشان تستغرق ثلاثة أيام.
ومن المقرر أن يشارك الوفد في فعاليات مؤتمر من هم أهل السنة والجماعة الذي يفتتحه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اليوم بحضور مجموعة من المشايخ والعلماء من معظم الدول الإسلامية.
========================
وام :شيخ الازهر : الجماعات التكفيرية لا تمت إلى أهل السنة والجماعة بأدنى سبب.
26/08/2016 12:10:01 ص
 القاهرة في 25 اغسطس/ وام / اكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ان الجماعات التكفيرية بتصرفاتها البشعة المنكرة وبجرائمها الارهابية لا تمت إلى أهل السنة والجماعة بأدنى سبب.
جاء ذلك في كلمة شيخ الأزهر الشريف مساء اليوم في افتتاح فعاليات مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة" بالعاصمة الشيشانية غروزني وذلك بحضور جمع من علماء الأمة من مختلف أنحاء العالم.
وقال شيخ الأزهر ان التكفير هو بريد الدماء ومبرر إراقتها عند من يسفكون دماء المسلمين ويزعمون أنهم يجاهدون الكفار.
واضاف ان الوضع المتردي الذي صارت إليه الأمة اليوم لم يعد يحتمل أحاديث المجاملات والإشارات ومراعاة الخواطر ولم يعد أمامنا إلا هدف واحد هو لم شمل الأمة وغسل العقول والقلوب من العقائد السوداء والتأويلات التي ينكرها الإسلام وشريعته أشد الإنكار.
ولفت فضيلة الإمام الأكبر إلى أن مفهوم أهل السنة والجماعة الذي كان يدور عليه أمر الأمة الإسلامية قرونا متطاولة - نازعته في الآونة الأخيرة دعاوى وأهواء لبست عمامته شكلا وخرجت على أصوله وقواعده وسماحته موضوعا وعملا حتى صار مفهوما مضطربا شديد الاضطراب.
========================
الخليج :شيخ الأزهر يحذر في الشيشان من إشعال الفتن الطائفية
تاريخ النشر: 26/08/2016
غروزني:«الخليج»
حذر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف من توظيف الإسلام في جرائم يبرأ منها الدين الحنيف، مؤكداً أن الإسلام ما جاء إلا ليحمي الدماء والأعراض ويحرر الإنسان.
وقال فضيلته إن أهم أسباب التطرف الذي تشهده الأمة، هو انحراف التعليم الإسلامي عن صحيح مذهب أهل السنة، بتقديم نموذج مشوه تم اجتذاب قطاع عريض من الشباب له وإغراؤهم به، مؤكداً أن الدواء لهذه الظاهرة هو العودة إلى التعليم الصحيح على مذهب أهل السنة والجماعة، الذي كان عليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم - وصحابته وسلفه الصالح.
جاء ذلك خلال زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الخميس، لجامعة الحاج كنت الإسلامية الروسية بالعاصمة الشيشانية غروزني.
========================
اخبار 24 :شيخ الأزهر يؤكد أنّ الشيشانيون نموذج للشعب
admin 16 views مشاهدة أخر تحديث : الخميس 25 أغسطس 2016 - 1:40 مساءً
استقبل رئيس جمهورية الشيشان ، رمضان قادروف، في القصر الرئاسي، الخميس ، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين ،الدكتور أحمد الطيب ، في مستهل زيارته إلى العاصمة الشيشانية غروزني. في بداية اللقاء، أعرب الدكتور أحمد الطيب عن شكره وتقديره باسمه وباسم الأزهر الشريف لفخامة الرئيس قادروف والشعب الشيشاني على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال والتكريم الكبير الذي لقيه فضيلته والوفد المرافق له.
وأوضح شيخ الأزهر ، إن الشيشانيين نموذج للشعب المتمسّك بالإسلام الصحيح الذي يوازن في حياته بين الروح والعقل والقلب، مضيفاً أنه أعجب بالتقدم الهائل الذي حدث في الشيشان بقيادة الرئيس قادروف القوي بإسلامه ومنهجه الوسطي خلال فترة وجيزة بعد سنوات الحرب والدمار.وأكد الطيب أن الأزهر الشريف يقوم على خدمة المسلمين في كل مكان، وسوف يعطي أهمية خاصة للشيشان بعد ما شاهده من محبة للإسلام الصحيح؛ للمساهمة في مساعدة هذا الشعب على مواجهة الأفكار والتيارات المتطرفة.
وعبّر رئيس جمهورية الشيشان عن بالغ سعادته بزيارة شيخ الأزهر والوفد المرافق له، مؤكدا أن شيخ الأزهر شخصية لها ثقل كبير في العالم الإسلامي؛ ولذلك كان شعب الشيشان وجميع مسلمي روسيا في انتظار زيارته التاريخية إلى بلادهم.
وأوضح الرئيس قادروف، أن الشعب الشيشاني متمسّك بمنهج أهل السنة والجماعة الذي هو منهج الأزهر الشريف، مضيفًا أن الأزهر هو الذي حافظ على هذا المنهج وهو الذي يقوم بتدريسه وهو ما جعله حصن الأمة الحصين في مواجهة التطرف لأكثر من ألف عام.
وأشار الرئيس إلى أن بلاده بذلت جهوداً كبيرة لمواجهة الأفكار المتطرفة الدخيلة على الشعب الشيشاني وتمكنت من القضاء عليها، مؤكداً أن زيارة شيخ الأزهر ستعزز هذه الجهود وترسخ منهج الوسطية الذي يسير عليه شعب الشيشان.
وأقام الرئيس الشيشاني حفل عشاء كبير احتفاء بزيارة شيخ الأزهر لبلاده، كما أصر على استضافة شيخ الأزهر في القصر الرئاسي خلال فترة إقامته في الشيشان.
وتعد زيارة شيخ الأزهر الشريف إلى العاصمة الشيشانية “غروزنى” ، هى الأولى من نوعها منذ توليه منصبه في عام 2010 ، ويضم الوفد المرافق لشيخ الأزهر، مفتى الجمهورية شوقى علام، رئيس جامعة الأزهر ، إبراهيم الهدهد ، مستشار شيخ الأزهر محمد عبد السلام ، وعميد كلية أصول الدين عبد الفتاح العواري، ، وعميد كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر محمد حسين المحرصاوى ، ومستشار شؤون الوافدين في الأزهر ، عبد الرحمن موسى، وسكرتير شيخ الأزهر طارق الأنور.
ومن المقرّر أن يلقي شيخ الأزهر كلمة إلى العالم في افتتاح فعاليات مؤتمر “مَن هم أهل السنة والجماعة: بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقادا وفقها وسلوكا وأثر الانحراف عنه عن الواقع”، بحضور جمع من علماء الأمة من مختلف أنحاء العالم.
========================
الوسط :مؤتمر «أهل السنة والجماعة» في غروزني يفتح باب السجال على مصراعيه
غروزني علماء
31 أغسطس، 2016
 
midgine-news – وكالات .. استضافت مدينة غروزني عاصمة جمهورية الشيشان المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين والذي استمر ثلاثة أيام وافتتحه الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الازهر الشريف ، ويعتبر هذا المؤتمر نقطة تحول هامة وضرورية لتصويب الانحراف الحاد والخطير الذي طال مفهوم “أهل السنة والجماعة” إثر محاولات اختطاف المتطرفين لهذا اللقب الشريف وقصره على أنفسهم وإخراج أهله منه .
وكانت أبرز النقاط التي اكد عليها المشاركون :
أن أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علما وأخلاقا وتزكية على طريقة سيد الطائفة الإمام الجنيد ومن سار على نهجه من أئمة الهدى.
للقرآن الكريم حرم يحيطه من العلوم الخادمة له، المساعدة على استنباط معانيه، وإدراك مقاصده وتحويل آياته إلى حياة وحضارة وآدابا وفنون وأخلاق ورحمة وراحة وإيمان وعمران وإشاعة السلم والأمان في العالم حتى ترى الشعوب والثقافات والحضارات المختلفة عيانا أن هذا الدين رحمة للعلمين وسعادة في الدنيا والآخرة.
وخرج المؤتمر بعدة توصيات هى:
1. أوصى المؤتمر بإنشاء قناة تليفزيونية على مستوى روسيا الاتحادية لتوصيل صورة الإعلام الصحيحة للمواطنين ومحاربة التطرف والإرهاب.
2. زيادة الاهتمام بقنوات التواصل الاجتماعي وتخصيص ما يلزم من الطاقات والخبرات للحضور الإيجابي في تلك الوسائط حضورا قويا وفاعلا.
3. أن يتم إنشاء مركز علمي بجمهورية الشيشان لرصد ودراسة الفرق المعاصرة ومفاهيمها وتشكيل قاعدة بيانات موثقة تساعد على التفنيد والنقد العلمي للفكر المتطرف واقترح المتجمعون أن يحمل هذا المركز اسم “تبصير”.
4. عودة مدارس العلم الكبرى والرجوع إلى تدريس دوائر العلم المتكاملة التي تخرج العلماء والقادرين على تفنيد مظاهر الانحراف الكبرى.
5. ضرورة رفع مستوى التعاون بين المؤسسات العمية العريقة كالأزهر الشريف والقرويين والزيتونة وحضرموت ومراكز العلم والبحث فيما بينها ومع المؤسسات الدينية والعلمية في روسيا الاتحادية.
6. ضرورة فتح منصات تعليمية للتعليم عن بعد لإشاعة العلم الآمن.
7. توجيه النصح للحكومات بضرورة دعم المؤسسات الدينية والمحاضن القائمة على المنهج الوسطي المعتدل والتحذير من خطر اللعب على سياسية الموازنات وضرب الخطاب الديني ببعضه.
8. يوصي المؤتمر الحكومات بتشريع قوانين تجرم نشر الكراهية والتحريض على الفتنة والاحتراب الداخلي والتعدي على المؤسسات.
9. أوصى المشاركون مؤسسات أهل السنة الكبرى – الأزهر ونحوه-بتقديم المنح الدراسية للراغبين في دراسة العلوم الشرعية من مسلمي روسيا.
10. كما أوصى المشاركون بأن ينعقد هذا المؤتمر الهام بشكل دوري لخدمة هذه الأهداف الجليلة.
في المقابل اشعل البيان الختامي لمؤتمر «أهل السنة والجماعة» ردود فعل غاضبة، بسبب قَصْرِه وصف أهل «السنة والجماعة» على «الصوفية، والأشعرية، والماتريدية»، مستبعداً السلفية، وفرقاً إسلامية أخرى.
وكان المؤتمر قد تلقى ردود أفعال غير راضية عنه قبل انعقاده وأثناءه ، من المجموعات السلفية والجماعات التابعة لها بسبب عدم دعوة أي منها للمشاركة في المؤتمر ، وجاء بيانُه الختامي ليزيد من وتيرة وحدة الانتقاد ، إذ وجه أستاذ الفقه وعلومه في جامعة أم القرى محمد السعيدي الأتهام بأن للمؤتمر أهدافاً تآمرية على الأمة الإسلامية وعلى السعودية خصوصاً حيث قال : «المؤشرات عدة ومتضافرة على أن الهدف من هذا المؤتمر عكس ما يعلن، بل هو تآمري على العالم الإسلامي وعلى السعودية خصوصاً، ويهدف إلى إعادة العقل المسلم إلى الخرافة وتسلط الأولياء وسدنة القبور على حياة الناس وعباداتهم».
========================
بعثة :الشيشان: مؤتمر يُقصي «السلفية» من أهل السنة
< أشعل البيان الختامي لمؤتمر «أهل السنة والجماعة» في عاصمة الشيشان غروزني، ردود فعل غاضبة، بسبب قصره وصف أهل «السنة والجماعة» على «الصوفية، والأشعرية، والماتريدية»، مستبعداً السلفية، وفرقاً إسلامية أخرى. وأوصى المؤتمر، الذي رعاه الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، بـ«حصر أهل السنة والجماعة في الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علماً وأخلاقاً وتزكيةً، وإخراج كل من خالفهم من دائرة السنة والجماعة». وكتب المشاركون في بيانهم الختامي، أن المؤتمر نقطة تحول مهمة وضرورية لتصويب الانحراف الحاد والخطر، الذي طاول مفهوم «أهل السنة والجماعة»، إثر محاولات المتطرفين اختطاف هذا اللقب وقصرِه على أنفسهم، وإخراج أهله منه. وأوصى المؤتمر بعودة ما سماها «مدارس العلم الكبرى» إلى تدريس «دوائر العلم المتكاملة»، لتخريج علماء قادرين على تفنيد مظاهر الانحراف، وطالب بضرورة رفع مستوى التعاون بين المؤسسات العلمية العريقة، وهي بحسب نص البيان «الأزهر، والقرويين، والزيتونة، وحضرموت»، ومؤسسات روسيا الاتحادية. وخلال جلساته طالب المؤتمر العالم الإسلامي بالتوقف عن الجدال والتنظير وصغائر الأمور والقضايا، لتفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية التي تستغل ذلك لصياغة مناهجها التدميرية. وتلقى المؤتمر ردوداً غير راضية عنه، قبل انعقاده وأثناءه، وزاد وتيرة الانتقاد بيانُه الختامي، إذ علّق أستاذ الفقه وعلومه في جامعة أم القرى محمد السعيدي بقوله: «المؤشرات عدة ومتضافرة على أن الهدف من هذا المؤتمر عكس ما يعلن، بل هو تآمري على العالم الإسلامي وعلى السعودية خصوصاً، ويهدف إلى إعادة العقل المسلم إلى الخرافة وتسلط الأولياء وسدنة القبور على حياة الناس وعباداتهم». ونقم السعيدي على المؤتمر أنه لم يدعُ للحضور من علماء السعودية إلا الباحث الشرعي حاتم العوني، الذي برّر حضوره على صفحته في «فيسبوك» بأنه حرص مع غيره على أن يخرج بتقرير يتسع فيه لقب «أهل السنة والجماعة» ولا يُضيّق، «لكن كان التوجه العام في المؤتمر أن يُقصَر الوصف على الأشعرية والماتريدية»
========================
اسلام مغربي :البيان الختامي لمؤتمر من هم أهل السنة والجماعة؟
بِسْم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
ففي مساء الخميس الحادي والعشرين من ذي القعدة، سنة سبع وثلاثين وأربعمائة وألف موافق الخامس والعشرين من أغسطس سنة ست عشرة وألفين من الميلاد، وفي ظل محاولات اختطاف لقب (أهل السنة والجماعة) الشريف من قبل طوائف من الخوارج والمارقين الذين تُسْتَغل ممارساتهم الخاطئة لتشويه صورة الدين الإسلامي، انعقد المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين إحياء لذكرى الشيخ الشهيد الرئيس أحمد حاج قديروف رحمه الله تحت عنوان: (من هم أهل السنة والجماعة؟! بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقادا وفقها وسلوكاً، وأثر الانحراف عنه على الواقع)، برعاية كريمة من فخامة الرئيس رمضان أحمد قديروف حفظه الله، وحضور رفيع لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والمفتين، وأكثر من مئتي عالم من علماء المسلمين، من أنحاء العالم وقد خَلُص المؤتمر إلى الآتي:
 
* أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علماً وأخلاقاً وتزكيةً على طريقة سيد الطائفة الإمام الجنيد ومن سار على نهجه من أئمة الهدى، وهو المنهج الذي يحترم دوائر العلوم الخادمة للوحي، ويكشف بحق عن معالم هذا الدين ومقاصده في حفظ الأنفس والعقول، وحفظ الدين من تحريفه والعبث به، وحفظ الأموال والأعراض، وحفظ منظومة الأخلاق الرفيعة.
* للقرآن الكريم حرم يحيط به من العلوم الخادمة له، المساعدة على استنباط معانيه، وإدراك مقاصده وغاياته الموصلة إلى الله، واستخراج العلوم الـمُودعة فيه، وتحويل آياته إلى حياة وحضارة، وآداب وفنون وأخلاق ورحمة وراحة، وإيمان وعمران، وإشاعة السلم والأمان في العالم، حتى ترى الشعوب والثقافات والحضارات المختلفة عيانا أن هذا الدين رحمة للعالمين، وسعادة في الدنيا والآخرة.
* منهج أهل السنة والجماعة هو أجمعُ وأدق مناهج أهل الإسلام وأتقنها، وأشدها إحكاما، وأكثرها عناية بانتقاء الكتب العلمية ومنهجيات التدريس التي تعبر تعبيرا صحيحاً عن طريقة العقل المسلم في إدراك الشرع الشريف، وإدراك الواقع بكل تعقيده، وحسن الربط بينهما.
* قامت تلك المدارس العلمية المعبرة عن أهل السنة والجماعة عبر قرون كثيرة بتخريج مئات الألوف من العلماء والخريجين، الذين انتشروا في آفاق الدنيا من سيبيريا إلى نيجيريا، ومن طنجة إلى جاكرتا، وتولوا الرتب والمناصب المختلفة، مع الإفتاء والقضاء والتدريس والخطابة، فاستفاض بهم الأمان في المجتمعات، وأطفئوا نيران الفتن والحروب، واستقرت بهم الأوطان، وانتشر بهم العلم والوعي الصحيح.
* ظل أهل السنة والجماعة عبر التاريخ يرصدون كل فكر منحرف، ويرصدون مقالات الفرق ومفاهيمها، ويقيمون لها موازين العلم والنقد والتفنيد، ويظهرون الإقدام والحزم في مواجهة مظاهر الانحراف، ويستخدمون أدوات العلوم الرصينة في التمحيص والتصويب، فكلما نشط منهجهم العلمي انحسرت أمواج التطرف، واستقام الأمر للأمة المحمدية لتتفرغ وتنصرف لصناعة الحضارة، فوجد العباقرة من علماء الإسلام، الذين أسهموا في الجبر والمقابلة والحساب والمعادلات المثلثية، وعلوم الهندسة التحليلية، والكسور الاعتيادية واللوغاريثمات، والوزن النوعي، وطب وجراحة العيون، والطب النفسي، وعلوم الأورام، والأوبئة، والأجنة والعقاقير، وموسوعات الصيدلة، وعلوم الحيوان والنبات، والجاذبية الأرضية، وعلوم النجوم والبيئة، وعلوم الصوتيات والبصريات، وغير ذلك من العلوم، وتلك ثمرات منهج أهل السنة والجماعة التي لا تنكر.
* تكرر عبر التاريخ هبوب أمواج من الفكر المضطرب والمنحرف، الذي يدعي الانتساب إلى الوحي الشريف، ويتمرد على المنهج العلمي الصحيح ويروم تدميره، ويزعزع أمن الناس واستقرارهم، وكانت أولى تلك الموجات الضالة الضارة، الخوارج قديما، وصولا إلى خوارج العصر الحديث من أدعياء السلفية التكفيرية، وداعش ومن سار على نهجهم من التيارات المتطرفة التي يعتبر القاسم المشترك بينها هو التحريف الغالي والانتحال المبطل، والتأويل الجاهل للدين، مما ولَّدَ عشرات من المفاهيم المضطربة المغلوطة، والتأويلات الباطلة التي تناسل منها التكفير والتدمير، وإراقة الدماء والتخريب، وتشويه اسم الإسلام، والتسبب في محاربته والعدوان عليه، وهو ما استوجب انبراء العدول من حملة هذا الدين الحنيف لتبرئته من كل ذلك مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين).
* يأتي هذا المؤتمر ليكون بإذن الله نقطة تحول مباركة لتصويب الانحراف الحاد والخطير الذي طال مفهوم "أهل السنة والجماعة" إثر محاولات اختطاف المتطرفين لهذا اللقب الشريف وقصرِه على أنفسهم، وإخراج أهله منه، وذلك من خلال تفعيل المنهج العلمي الرصين الأصيل الذي تبنته مدارسنا الكبرى التي تمثل صِمَام الأمان في تفكيك أطروحات التكفير والتطرف، ومن خلال إرسال رسائل الأمان والرحمة والسلام للعالمين، حتى ترجع بإذن الله بلداننا كلها منابر للنور، ومنابع للهداية.
وقد خلص المؤتمر أيضا إلى عدة توصيات:
١- إنشاء قناة على مستوى روسيا توصل صورة الإسلام للمواطنين وتحارب التطرّف والإرهاب.
٢- عودة مدارس العلم الكبرى للوعي بذاتها وتاريخها ومناهج تدريسها الأصيلة والعريقة، والرجوع إلى تدريس دوائر العلم المتكاملة، التي تصنع العلماء القادرين على الهداية، وعلى تفنيد مظاهر الانحراف الفكري، وعلى إشاعة العلم والأمان، وحفظ الأوطان.
٣- العناية والاهتمام الضروريان بقنوات التواصل الاجتماعي، وتخصيص ما يلزم من الطاقات والخبرات للحضور في تلك الوسائط حضوراً قويا فاعلا.
٤- رفع مستوى الاهتمام والعناية بتدريس كافة العلوم الإسلامية، وخاصة علمي أصول الفقه والكلام لضبط النظر وتصحيح الفكر وتفنيد مقولات التكفير والإلحاد.
٥- أن يتم إنشاء مركز علمي بجمهورية الشيشان العتيدة لرصد ودراسة الفرق المعاصرة ومفاهيمها، وتشكيل قاعدة بيانات موثقة تساعد على التفنيد والنقد العلمي للفكر المتطرف ومقولاته، ويقترح المؤتمرون أن يحمل هذا المركز اسم (تبصير).
6- ضرورة رفع مستىوى التعاون بين المؤسسات العلمية العريقة كالأزهر الشريف، والقرويين والزيتونة، ومراكز العلم والبحث فيما بينها ومع المؤسسات الدينية والعلمية في روسيا الاتحادية.
7- ضرورة افتتاح (منصات تعليمية) للتعليم عن بعد لإشاعة العلم الآمن، حيثُ إنها تخدم الراغبين في العلم والمعرفة ممن يمنعهم عملهم من الانتظام في التعليم النظامي.
8- توجيه النصح للحكومات بضرورة دعم المؤسسات الدينية والمحاضن القائمة على المنهج الوسطي المعتدل، والتحذير من خطر ما تقوم به بعض الحكومات من اللعب على سياسة الموازنات وضرب الخطاب الديني ببعضه، وأنه لا ينتج إلا مزيدا من القلق في المجتمع، وتفتيتاً لصفه.
9- يوصي المشاركون مؤسسات أهل السنة الكبرى - الأزهر ونحوه – بتقديم المنح الدراسية للراغبين في دراسة العلوم الشرعية من المسلمين في روسيا.
10- يوصي المشاركون أن ينعقد هذا المؤتمر الهام بشكل دوري، لخدمة هذه الأهداف الجليلة، ومواكبة ما يستجد من تحديات ومواجهتها.
11 – تكوين لجنة لمتابعة تنفيذ النتائج والتوصيات التي تضمنها هذا البيان.
وقد تقدم المشاركون لفخامة الرئيس رمضان أحمد قديروف بالشكر الجزيل على جهوده المباركة في خدمة القرآن الكريم والسنة المطهرة، ودعوا له بالتوفيق لمواصلة مسيرة والده الشهيد الشيخ الحاج أحمد قديروف في خدمة الإسلام والإنسانية، والدفاع عن عقيدة أهل السنة والجماعة، رافعين أكفَّ الضراعة للباري عز وجل أن يتغمد فقيد الإسلام بالرحمة والرضوان ويكرم نزله في الجنان، وأن يحفظ الشيشان ويديم عليها الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
كما توجه المشاركون بالشكر لمكتب ديوان الرئاسة لحسن تعاونه مع المنظمين، وللصندوق الإقليمي الخيري باسم بطل روسيا الشيخ الشهيد أحمد قديروف، والمؤسسة الخيرية لدعم الثقافة الإسلامية والعلم والتعليم، ومؤسسة طابة وسائر الإخوة الذين شاركوا في الترتيب والتنظيم لهذا المؤتمر.
وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
صدر في الشيشان، غروزني، 24 ذو القعدة 1437هـ،27 أغسطس 2016
========================
الحقول :رسالة إلى مؤتمر غروزني ـ الشيشان : “من هم أهل السنة والجماعة ..”؟
رسالة إلى السادة العلماء المؤتمرين في غروزني:
بارك الله بكم وبجهودكم
إن اجتماعكم المبارك هذا تحت عنوانه الموفق اختياره لهو من النصر المكين والفتح المبين..
ولكنني مع صغري في العمر والقدر أمامكم أقول:
إن المؤتمر لن يقدم ولن يؤخر شيئا في الفكر العام للمسلمين اليوم والخلط والتدليس الواقع بينهم في معرفة من هم أهل السنة والجماعة، حتى يصدر بيان من المؤتمر موقع من الجميع، دون استثناء، تقررون فيه بدعية ابن تيمية في عقائده من تجسيم ونحوه وضلالاته عن أهل السنة والجماعة وفقهاً وفكراً
وليكن ذلك البيان سيراً على خطى من سلفكم من العلماء لا سيما من كانوا في زمانه كـ”ابن جماعة والسبكي والعسقلاني والهيتمي والحصني…”.
إن قراراً مثل هذا هو الذي يحيي مؤتمركم ويضع له المكانة التاريخية وإلا فإنه سيكون كسائر المؤتمرات التقليدية التي تزيد همّ الأمة ولا ترفع شأنها..
إن الشباب المسلم أمانة في اعناقكم كثيرون جدا هم الذين ينتظرون قراراً فصلاً منكم ولا بد من الفصل فلم تعد تنفع المجاملات ولا حتى الورع بل إني أرى أن الورع بعينه هو إخراج مثل هذا البيان لحماية الشباب المسلم من الإرهاب السلفي وأنتم تعلمون جميعاً أن كل بلاء الأمة اليوم وكل دمائها في صحيفة من أصّل للإرهاب والتكفير وهو ابن تيمية وما ابن عبد الوهاب إلا طالب نجيب عمل بوصايا وفتاوى شيخه
سادتي العلماء:
ننتظر منكم هذا الفصل لننتهي من الهزل….
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محمد باسم دهمان…استنبول.
أرجو ممن يقدر إيصال هذه الرسالة إلى السادة العلماء…. مأجوراً إن شاء الله.
السبت، ‏27‏ آب‏، 2016
========================
قناة العالم :أسباب الغضب السعودي من "أهل السنة والجماعة"؟!
استمرت ردود الفعل الغاضبة ضمن التيارات السلفية لما خرج به مؤتمر استضافته العاصمة الشيشانية، غروزني، بهدف تعريف هوية "أهل السنة والجماعة" إذ استثنت توصياته تلك التيارات من التعريف، كما لم تدرج المؤسسات الدينية السعودية ضمن المؤسسات التعليمية "العريقة"، علاوة على مكان انعقاد المؤتمر في الدولة التابعة لروسيا.
وتضمنت توصيات المؤتمر الذي حمل عنوان "من هم أهل السنة والجماعة" وحضره شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وعدد كبير من كبار رجال الدين من حول العالم بلغ عددهم 200 شخصية، أن أهل السنة والجماعة هم "الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علمًا وأخلاقًا وتزكيةً" وفقا للبيان، الذي حض أيضا على إنشاء قناة تلفزيونية على مستوى روسيا "لتوصيل صورة الإسلام الصحيحة."
واعتبر المشاركون أن المؤتمر يمثل "نقطة تحول هامة وضرورية لتصويب الانحراف الحاد والخطير الذي طال مفهوم أهل السنة والجماعة إثر محاولات اختطاف المتطرفين لهذا اللقب الشريف وقصره على أنفسهم وإخراج أهله منه" وفقا لتعبيرهم. كما حددوا المؤسسات الدينية السنية العريقة بأنها الأزهر الشريف والقرويين والزيتونة وحضرموت ومراكز العلم والبحث فيما بينها ومع المؤسسات الدينية والعلمية في روسيا الاتحادية.
ولكن التوصيات جرت الكثير من الانتقادات من التيار السلفي، فقال الشيخ علوي السقاف، إن المؤتمر لم يشر إلى قصف روسيا للسوريين وعُقد تحت رعاية الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، الذي قال بأنه "معروف بولائه التام للرئيس الروسيّ المجرِم بوتين" وفق تعبيره، متهما الرئيس الشيشاني بمعاداة الوهابية والتعهد بقتالهم.
وسخر السقاف من توصيات المؤتمر بتحديد طوائف السنة قائلا إن ذلك يخرج من الإسلام من عاشوا قبل الأشعري والماتريدي، كما اتهم المؤتمر بتعمد تجاهل التواصل مع العلماء السلفيين. أما الشيخ السعودي، محمد السعيدي، فذهب إلى القول بأن المؤتمر "تآمري على العالم الإسلامي وعلى المملكة السعودية بشكل خاص، يقع ضمن العديد من التحركات الغربية لقتل كل مظاهر يقظة الشعوب الإسلامية إلى حقيقة دينها" وفق رأيه.
الكاتب السياسي السعودي المعروف، جمال خاشقجي، مدير عام العرب الاخبارية، قال معلقا في تغريدات له: "متشائم أن مؤتمر جروزني سيكون بداية انقسام وجدل… كأن هناك أصابع شر تلعب خلف الستار والله أعلم.. كأنه ناقصنا تشطير وتصنيف وخلاف، فتنة الحنابلة والأشاعرة تطل علينا من القرن الخامس الهجري مرة أخرى، والسبب إقصاء جر إقصاء."
وجاء في "منتدى الأزهريين" تحت عنوان: "الأدلة الواضحة على تكفير الوهابية للأشاعرة" بالنص:
اعلم رحمك الله أن جمهور المسلمين على عقيدة أهل السنة - الأشاعرة والماتريدية - ومن عقيدة أهل السنة أن الله منزه عن المكان والزمان.
- قال إمام الحرمين عبد الملك بن عبد الله الجُويني الشافعي (478هـ) ما نصه: "ومذهب أهل الحق قاطبة أن الله سبحانه وتعالى يَتعالى عن التحيّز والتخصص بالجهات".
- قال فخر الدين الرازي (606هـ) ما نصه: "انعقد الإجماع على أنه سبحانه ليس معنا بالمكان والجهة والحيّز".
ولكن شذ من الأمة قوم نسبوا لله الجهة فضلوا وأضلوا، بل قالوا من لم يقل إن الله في السماء فهو كافر وهذه أمثلة على ذلك:
* فتوى ابن باز:
"ولا شك أن من أنكر أن الله في السماء فهو جهمي ضال كافر"مجموع الفتاوى 9/473.
* فتوى صالح الفوزان:
"وهذا الذي ينفي كون الله في السماء يكذب القرآن ويكذب السنة ويكذب إجماع المسلمين فإن كان عالما بذلك فإنه يكفر بذلك، أما إذا كان جاهلا فإنه يبين له فإن أصر بعد البيان فإنه كافر والعياذ بالله"، الموقع الرسمي لصالح الفوزان تحت عنوان "إثبات صفة العلو لله سبحانه وتعالى".
========================
وكالة التقريب للانباء :مؤتمر "اهل السنة والجماعة" يدعو لتجريم التحريض على الفتنة
طالب مؤتمر "أهل السنة والجماعة" الذي انعقد في مدينة جروزني عاصمة الشيشان، طالب الحكومات بتشريع قوانين تجرم نشر الكراهية والتحريض على الفتنة والاحتراب الداخلي والتعدي على المؤسسات.
تاریخ النشر : الأربعاء ۳۱ أغسطس ۲۰۱۶ الساعة ۰۹:۲۴كود الموضوع: 243446
 مؤتمر "اهل السنة والجماعة" يدعو لتجريم التحريض على الفتنة
وانعقد المؤتمر من 25 إلى 27 أغسطس 2016، بحضور أكثر من 200 عالم ومفتٍ من مختلف الدول العربية والإسلامية والغربية، العالم الإسلامي.
وقال المشاركون في المؤتمر: إن "تجمع العلماء في الشيشان سوف يسهم بشكل جاد في إطفاء الحرائق والحروب اللاإنسانية، التي تتخذ من أجساد العرب والمسلمين وأشلائهم (فئران تجارب) دموية، وتشعلها أنظمة استعمارية جديدة تقدم بين يدي نيرانها نظريات شيطانية مرعبة".
وأكد المشاركون، أن "خطط هذه الأنظمة الماكرة بدأت تزحف على ثقافات الناس ومعتقداتهم ومقدراتهم التاريخية والحضارية وتخضعها لمعايير ثقافة عالمية واحدة".
وأكد المشاركون في المؤتمر، أن هناك بعض القوى الإقليمية والدولية تحاول خلق صراعات طائفية ومذهبية في الدول العربية والإسلامية، لخدمة أعداء الأمة ومصالحها الضيقة.
وقال علي جمعة، مفتي مصر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بمصر خلال مشاركته بمؤتمر الشيشان، أمس: إن "الأزهر لم يخترق كما يروج البعض للتشكيك في الأزهر".. ويردد بعض العلمانيين في مصر أن الأزهر مُختَرق من قبل بعض الجماعات والتيارات المتشددة.
لكن جمعة أكد أن أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم الأزهر، هم أهل الحق الذين لم يكتفوا بإدراك النص، بل اهتموا بإدراك الواقع، ولم يكفّروا أحدا من أهل القبلة، ووفقوا بين العقل والنقل وتعايشوا مع الآخر.
من جهته، أكد أسامة الأزهري مستشار الرئيس المصري وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان المصري، أن "مؤتمر الشيشان هدفه إلقاء الضوء على المشكلات التي تحيط العالم الإسلامي في مسائل العقائد والأفكار التي يتم استغلالها من التيارات الإرهابية المتطرفة في صياغة مناهجها التدميرية"، مشدداً على أن التكفير والتفجير يسيران على قدم وساق.. وفي المقابل المؤسسات الدينية المعنية لم تدرك اللحظة الفارقة، مما أنتج فراغا زمنيا فارقا في مسيرة التكفير، وملاحقته من المختصين بنشر الدين الوسطي وصحيح العقائد.
وقال أحد المشاركين المصريين في فعاليات مؤتمر الشيشان، إن "المتطرفين يحاولون أن يقدموا الدين الإسلامي على أنه نموذج للتخريب والهدم والتفريق والعداء المتواصل" و ان "المؤتمر يأتي في وقت بالغ الدقة والخطورة، مما يجعل مسؤولية علماء الدين عظيمة وفاء بواجبهم الديني والوطني والإنساني لتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة عن الدين الإسلامي، ورد شبهات المشككين فيه، التي كان بعض المنتسبين له والجماعات المتطرفة سبباً فيها".
وقال رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن مفهوم «أهل السنة والجماعة»، الذي كان يدور عليه أمر الأمة الإسلامية قرونا متطاولة نازعته في الآونة الأخيرة دعاوى وأهواء، لبست عمامته شكلاً، وخرجت على أصوله وقواعده وسماحته موضوعًا وعملاً، حتى صار مفهومًا مضطربًا، شديد الاضطراب عند عامة المسلمين، بل عند خاصتهم ممن يتصدرون الدعوة إلى الله، لا يكاد يبين بعض من معالمه حتى تنبهم قوادمه وخوافيه، وحتى يصبح نهبًا تتخطفه دعوات ونحل وأهواء، كلها ترفع لافتة مذهب أهل السنة والجماعة، وتزعم أنها وحدها المتحدث الرسمي باسمه.. وكانت النتيجة التي لا مفر منها أن تمزق شمل المسلمين بتمزق هذا المفهوم وتشتته في أذهان عامتهم وخاصتهم، ممن تصدروا أمر الدعوة والتعليم، حتى صار التشدد والتطرف والإرهاب وجرائم القتل.
واوضح، أن "أهل السنة والجماعة" حسب منهج التعليم بالأزهر، يُطلق على أتباع إمام أهل السنّة أبي الحسن الأشعري، وأتباع إمام الهدى أبي منصور الماتريدي، وأهل الحديث، ولم يخرج عن عباءة هذا المذهب فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والمعتدلون من فقهاء الحنابلة، وهذا المفهوم بهذا العموم الذي يشمل علماء المسلمين وأئمتهم من المتكلمين والفقهاء والمحدثين وأهل التصوف والإرشاد، وأهل النحو واللغة أكده قدماء الأشاعرة أنفسهم منذ البواكير الأولى لظهور هذا المصطلح بعد وفاة الإمام الأشعري، ثم هو ما استقر عليه الأمر عند جمهرة علماء الأمة عبر القرون التالية، وهذا هو الواقع الذي عاشته الأمة لأكثر من ألف عام، حيث عاش الجميع في وحدة جامعة استوعبت التعدد والاختلاف المحمود، ونبذت الفرقة والخلاف المذموم.
وخرج المؤتمر ، بعدة توصيات وهي:
1. أوصى المؤتمر بإنشاء قناة تلفزيونية على مستوى روسيا الاتحادية لتوصيل صورة الإعلام الصحيحة للمواطنين ومحاربة التطرف والإرهاب.
2. زيادة الاهتمام بقنوات التواصل الاجتماعي وتخصيص ما يلزم من الطاقات والخبرات للحضور الإيجابي في تلك الوسائط حضورا قويا وفاعلا.
3. أن يتم إنشاء مركز علمي بجمهورية الشيشان لرصد ودراسة الفرق المعاصرة ومفاهيمها وتشكيل قاعدة بيانات موثقة تساعد على التفنيد والنقد العلمي للفكر المتطرف واقترح المجتمعون أن يحمل هذا المركز اسم "تبصير".
4.  عودة مدارس العلم الكبرى والرجوع إلى تدريس دوائر العلم المتكاملة التي تخرج العلماء والقادرين على تفنيد مظاهر الانحراف الكبرى.
5.  ضرورة رفع مستوى التعاون بين المؤسسات العلمية العريقة كالأزهر الشريف والقرويين والزيتونة وحضرموت ومراكز العلم والبحث فيما بينها ومع المؤسسات الدينية والعلمية في روسيا الاتحادية.
6. ضرورة فتح منصات تعليمية للتعليم عن بعد لإشاعة العلم الآمن.
7. توجيه النصح للحكومات بضرورة دعم المؤسسات الدينية والمحاضن القائمة على المنهج الوسطي المعتدل والتحذير من خطر اللعب على سياسة الموازنات وضرب الخطاب الديني ببعضه.
8.  يوصي المؤتمر الحكومات بتشريع قوانين تجرم نشر الكراهية والتحريض على الفتنة والاحتراب الداخلي والتعدي على المؤسسات.
9.  أوصى المشاركون مؤسسات أهل السنة الكبرى – الأزهر ونحوه بتقديم المنح الدراسية للراغبين في دراسة العلوم الشرعية من مسلمي روسيا.
10. كما أوصى المشاركون بأن ينعقد هذا المؤتمر الهام بشكل دوري لخدمة هذه الأهداف الجليلة.
وقد أثار مؤتمر "أهل السنة والجماعة" غضب السلفيين الوهابيين الذين  اعتبروه مؤامرة روسية عليهم ونشر اتباعهم اكثر من 100 الف تغريدة ضد المؤتمرين!.
========================
فيتو :عميد «العلوم الإسلامية»: مؤتمر «الشيشان» لم يعزل أحدا من أهل السنة
عميد «العلوم الإسلامية»: مؤتمر «الشيشان» لم يعزل أحدا من أهل السنة عميد «العلوم الإسلامية»: مؤتمر «الشيشان» لم يعزل أحدا من أهل السنة
أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر، أن مؤتمر «أهل السنة والجماعة» الذي عقد الخميس الماضي بالشيشان، أوصى بأن أهل السنة هم الأشاعرة والماتريدية وأهل الحديث والأثرية والفقهاء الأربعة، ومن يدعي غير ذلك لا يعرفون شيئًا.
وأضاف لـ«فيتو» أن الإمام الأكبر أكد أن  90 % من العالم الإسلامي أهل سُنة.
وأوضح "فؤاد" أن المؤتمر لم يعزل أحدًا من أهل السنة، مشددًا على أن من يدَّعون أن المؤتمر تآمريًّا لا يعرفون شيئًا، وعليهم أن يتابعوا ما قيل فيه.
وأشار عميد كلية العلوم الإسلامية، إلى أنه لا بد من وضع الأمور في نصابها الصحيح، خاصة أن الأمة الإسلامية لا تحتاج إلى تفرقة، وعدم تشويه لصورة العلماء.
وأكد أن مصر تستوعب الجميع، وشيخ الأزهر لم يستثنِ أحدًا في المؤتمر، مطالبًا الجميع بأن يتابع ما قيل بالصوت والصورة.
========================
مجلة مباشر :بوادر صدام بين #الأزهر والسعودية
Diaaالرئيسية » أخبار العالممنذ 7 ساعات0 تعليقاتالمصدر : الموجز 3 زيارة
مصطفى بركات
 تواصلت ردود الفعل الغاضبة من التيارات السلفية لما خرج به مؤتمر "أهل السنة والجماعة" الذي استضافته العاصمة الشيشانية، "جروزني"، بهدف تعريف هوية "أهل السنة" إذ استثنت توصياته تلك التيارات من التعريف، كما لم تدرج المؤسسات الدينية السعودية ضمن المؤسسات التعليمية "العريقة"، علاوة على مكان انعقاد المؤتمر في الدولة التابعة لروسيا.
وتضمنت توصيات المؤتمر الذي حمل عنوان "من هم أهل السنة والجماعة" وحضره شيخ #الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وعدد من كبار رجال الدين من حول العالم، أن أهل السنة والجماعة هم "الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علمًا وأخلاقًا وتزكيةً" وفقا للبيان، الذي حض أيضا على إنشاء قناة تليفزيونية على مستوى روسيا "لتوصيل صورة الإسلام الصحيحة."
 واعتبر المشاركون أن المؤتمر يمثل "نقطة تحول هامة وضرورية لتصويب الانحراف الحاد والخطير الذي طال مفهوم أهل السنة والجماعة إثر محاولات اختطاف المتطرفين لهذا اللقب الشريف وقصره على أنفسهم وإخراج أهله منه" وفقا لتعبيرهم، كما حددوا المؤسسات الدينية السنية العريقة بأنها #الأزهر الشريف والقرويين والزيتونة وحضرموت ومراكز العلم والبحث فيما بينها ومع المؤسسات الدينية والعلمية في روسيا الاتحادية.
اقرأ أيضا: حقيقة الأزمة بين #مصر والسعودية!
ولكن التوصيات جرت الكثير من الانتقادات من التيار السلفي، فقال الشيخ علوي السقاف: "إن المؤتمر لم يشر إلى قصف روسيا للسوريين وعُقد تحت رعاية الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، الذي قال بأنه "معروف بولائه التام للرئيس الروسيّ المجرِم بوتين" وفق تعبيره، متهما الرئيس الشيشاني بمعاداة الوهابية والتعهد بقتالهم".
وسخر السقاف من توصيات المؤتمر بتحديد طوائف السنة قائلا: إن ذلك يخرج من الإسلام من عاشوا قبل الأشعري والماتريدي، كما اتهم المؤتمر بتعمد تجاهل التواصل مع العلماء السلفيين، أما الشيخ السعودي، محمد السعيدي، فذهب إلى القول بأن المؤتمر "تآمري على العالم الإسلامي وعلى المملكة العربية السعودية بشكل خاص، يقع ضمن العديد من التحركات الغربية لقتل كل مظاهر يقظة الشعوب الإسلامية إلى حقيقة دينها" وفق رأيه.
 الكاتب السياسي السعودي، جمال خاشقجي، مدير عام العرب الإخبارية، قال معلقا في تغريدات له: "متشائم أن مؤتمر جروزني سيكون بداية انقسام وجدل … كأن هناك أصابع شر تلعب خلف الستار والله أعلم، كأنه ناقصنا تشطير وتصنيف وخلاف، فتنة الحنابلة والأشاعرة تطل علينا من القرن الخامس الهجري مرة أخرى، والسبب إقصاء جر إقصاء."
========================
القاهرة نيوز :مؤتمر اهل السنة و الجماعة المنعقد فى الشيشان
قيم موتمر فى الشيشان فى الخمس والعشرسن من اغسطس الحالى الى السابع والعشرين من اغسطس الحالى وقد قيم هذا الموتمر فى عاصمة الشيشان وهى مدينة جروزنى الذى دار حول التعريف باهل السنة والجماعة وتتضمن هذا الموتمر بعض التوصيات وتم الحضور من قبل شيخ الازهر وكبار رجال الدين الاسلامى .
توصيات مؤتمر  اهل السنة والجامعة فى الشيشان:
قام الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر الشريف بالتوصية ببث قناة تلفزيونية تقوم بنشر تعاليم الدين الاسلامى الصحيح وهذا لدولة روسيا لنشر السلام والمعرفة.
قام الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر الشريف بالتوصية بالاهتمام بالتفاعل من خلال مواقع التواصل الاجتماعى والقيام بالتوعية والحضور المستمر فى هذا الجانب .
قام الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر الشريف بالتوصية بالقيام ببناء مركز علمى يتم الدارسة فيه والمعرفة للفرق الحديثة والمفاهيم لكل فرقة بما يدور حول اخراج نقد علمى وان يسمى المركز باسم تبصيروان ين انشاه فى الشيشان .
قام الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر الشريف بالتوصية باعادة المدارس التى تقوم على دراسة دوائر العلم التى تقوم باخراج العلماء الذين لديهم القدرة على تقنين الانحراف الخارجى.
قام الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر الشريف بالتوصية بالتوجب على القيام بالترابط بين موسسات العلم الدينية الكبيرة والاصيلة مثل الازهر الشريف والقرويين والزيتون وحضر موت مع موسسات العلم المتواجدة فى روسيا للتماسك وتيسير الدين.
قام الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر الشريف بالتوصية بالقيام ببناء اماكن للتوعية والتعليم عن بعد لاقامة المان وللتوعية الاساسية للاسلام.
قام الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر الشريف بمنشادة  الحكومات بالتعاون مع الموسسات الدينية التى تعمل الفكر الاعتتدالى وعدم الحث على صرب الخطابات الدينية ببعضها.
قام الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر الشريف بالتوصية بانه يجب اقامة مثل هذه الموتمرات الهامة بصورة دورية لخدمات الدين ولنشر الاهداف النبيلة.
========================
اخر الاخبار : الحبيب الجفرى: مؤتمر الشيشان لم يعزل «أهل الحديث» من السنة والجماعة
أكد الداعية الحبيب على الجفرى، أن أهل الحديث في مسألة الصفات كانوا بين مفوّض للمعنى ومؤول له، وهذا هو معتقد الأشاعرة والماتريدية، وشرح ذلك أحد أبحاث مؤتمر "السنة والجماعة"، الذي عقد الخميس الماضى بالشيشان، وسيتم نشره لاحقا.
وأوضح الجفرى في تصريح له على صفحته الشخصية بـــ"فيس بوك"، أن مذهب المجسمة والمُشبهة الذين فسروا المتشابه بالمعنى الحسي، ووصفوا الله سبحانه وتعالى بالجلوس والانتقال بل وبالنسيان، والعياذ بالله تعالى من ذلك، ليس مسلكهم هذا بمسلك أهل الحديث، مشيرا إلى أنه إن وقع شذوذ في ذلك من بعض المحدثين، فهو استثناء بين الجمهور.
وشدد الداعية الإسلامي، على أن تعريف "أهل السنة والجماعة"، خلال توصيات مؤتمر الشيشان، ليس فيه أي إقصاء لأهل الحديث كما توهم البعض.
وكان بعض علماء السعودية، قد شنوا هجوما على مؤتمر "أهل السنة والجماعة"، الذي عقد الخميس الماضى بالشيشان، وحضره شيخ الأزهر، بدعوى أنه لم يتم إدراج أهل الحديث ضمن "أهل السنة والجماعة".
========================
مغرب بريس :مؤتمر: 200 عالم من أهل السنة والجماعة يتبرأون من الوهابية
أضيف في 31 غشت 2016 الساعة 03 : 04
طالب مؤتمر "من أهل السنة والجماعة" الذي انعقد في مدينة جروزني عاصمة جمهورية الشيشان واستمر ثلاثة أيام من 25 إلى 27 غشت 2016، بحضور أكثر من 200 عالم ومفتٍ من مختلف الدول العربية والإسلامية والغربية، العالم الإسلامي، بالتوقف عن الجدال والتنظير والانشغال بصغائر الأمور والقضايا، لتفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية التي تستغل ذلك لصياغة مناهجها التدميرية.
وقال المشاركون في المؤتمر: إن "تجمع العلماء في الشيشان سوف يسهم بشكل جاد في إطفاء الحرائق والحروب اللاإنسانية، التي تتخذ من أجساد العرب والمسلمين وأشلائهم (فئران تجارب) دموية، وتشعلها أنظمة استعمارية جديدة تقدم بين يدي نيرانها نظريات شيطانية مرعبة".
وأكد المشاركون، أن "خطط هذه الأنظمة الماكرة بدأت تزحف على ثقافات الناس ومعتقداتهم ومقدراتهم التاريخية والحضارية وتخضعها لمعايير ثقافة عالمية واحدة".
وتشارك مصر في فعاليات مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة.. بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقاداً وفقهاً وسلوكاً وأثر الانحراف عنه عن الواقع" بالعاصمة الشيشانية غروزني، بوفد رفيع المستوى من علماء الأزهر.
وافتتح أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مسجد الحاج يوسف القلقشندي بقرية القلقشندي شمال العاصمة غروزني، بحضور الرئيس الشيشاني رمضان قديروف وعدد كبير من علماء الأمة الإسلامية.
وألقى قادة وعلماء الشيشان والقوقاز كلمات أعلنوا فيها عن سعادة جموع الشعب الشيشاني بزيارة الأزهر، مؤكدين أن شيخ الأزهر هو إمام أهل السنة والجماعة.
وأكد المشاركون في المؤتمر، أن هناك بعض القوى الإقليمية والدولية تحاول خلق صراعات طائفية ومذهبية في الدول العربية والإسلامية، لخدمة أعداء الأمة ومصالحها الضيقة.
وقال علي جمعة، مفتي مصر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بمصر خلال مشاركته بمؤتمر الشيشان، أمس: إن "الأزهر لم يخترق كما يروج البعض للتشكيك في الأزهر".. ويردد بعض العلمانيين في مصر أن الأزهر مُختَرق من قبل بعض الجماعات والتيارات المتشددة.
لكن جمعة أكد أن أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم الأزهر، هم أهل الحق الذين لم يكتفوا بإدراك النص، بل اهتموا بإدراك الواقع، ولم يكفّروا أحدا من أهل القبلة، ووفقوا بين العقل والنقل وتعايشوا مع الآخر.
من جهته، أكد أسامة الأزهري مستشار الرئيس المصري وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان المصري، أن "مؤتمر الشيشان هدفه إلقاء الضوء على المشكلات التي تحيط العالم الإسلامي في مسائل العقائد والأفكار التي يتم استغلالها من التيارات الإرهابية المتطرفة في صياغة مناهجها التدميرية"، مشدداً على أن التكفير والتفجير يسيران على قدم وساق.. وفي المقابل المؤسسات الدينية المعنية لم تدرك اللحظة الفارقة، مما أنتج فراغا زمنيا فارقا في مسيرة التكفير، وملاحقته من المختصين بنشر الدين الوسطي وصحيح العقائد.
وقال أحد المشاركين المصريين في فعاليات مؤتمر الشيشان، إن "المتطرفين يحاولون أن يقدموا الدين الإسلامي على أنه نموذج للتخريب والهدم والتفريق والعداء المتواصل".
ونقلت "الشرق الاوسط" تأكيده، ان "المؤتمر يأتي في وقت بالغ الدقة والخطورة، مما يجعل مسؤولية علماء الدين عظيمة وفاء بواجبهم الديني والوطني والإنساني لتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة عن الدين الإسلامي، ورد شبهات المشككين فيه، التي كان بعض المنتسبين له والجماعات المتطرفة سبباً فيها".
وقال رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن مفهوم «أهل السنة والجماعة»، الذي كان يدور عليه أمر الأمة الإسلامية قرونا متطاولة نازعته في الآونة الأخيرة دعاوى وأهواء، لبست عمامته شكلاً، وخرجت على أصوله وقواعده وسماحته موضوعًا وعملاً، حتى صار مفهومًا مضطربًا، شديد الاضطراب عند عامة المسلمين، بل عند خاصتهم ممن يتصدرون الدعوة إلى الله، لا يكاد يبين بعض من معالمه حتى تنبهم قوادمه وخوافيه، وحتى يصبح نهبًا تتخطفه دعوات ونحل وأهواء، كلها ترفع لافتة مذهب أهل السنة والجماعة، وتزعم أنها وحدها المتحدث الرسمي باسمه.. وكانت النتيجة التي لا مفر منها أن تمزق شمل المسلمين بتمزق هذا المفهوم وتشتته في أذهان عامتهم وخاصتهم، ممن تصدروا أمر الدعوة والتعليم، حتى صار التشدد والتطرف والإرهاب وجرائم القتل.
واوضح، أن "أهل السنة والجماعة" حسب منهج التعليم بالأزهر، يُطلق على أتباع إمام أهل السنّة أبي الحسن الأشعري، وأتباع إمام الهدى أبي منصور الماتريدي، وأهل الحديث، ولم يخرج عن عباءة هذا المذهب فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والمعتدلون من فقهاء الحنابلة، وهذا المفهوم بهذا العموم الذي يشمل علماء المسلمين وأئمتهم من المتكلمين والفقهاء والمحدثين وأهل التصوف والإرشاد، وأهل النحو واللغة أكده قدماء الأشاعرة أنفسهم منذ البواكير الأولى لظهور هذا المصطلح بعد وفاة الإمام الأشعري، ثم هو ما استقر عليه الأمر عند جمهرة علماء الأمة عبر القرون التالية، وهذا هو الواقع الذي عاشته الأمة لأكثر من ألف عام، حيث عاش الجميع في وحدة جامعة استوعبت التعدد والاختلاف المحمود، ونبذت الفرقة والخلاف المذموم.
الى ذلك، أصدر المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين عدد من النتائج والتوصيات، وجاء أبرزها:
- أن أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علما وأخلاقا وتزكية على طريقة سيد الطائفة الإمام الجنيد ومن سار على نهجه من أئمة الهدى.
- للقرآن الكريم حرم يحيطه من العلوم الخادمة له، المساعدة على استنباط معانيه، وإدراك مقاصده وتحويل آياته إلى حياة وحضارة وآدابا وفنون وأخلاق ورحمة وراحة وإيمان وعمران وإشاعة السلم والأمان في العالم حتى ترى الشعوب والثقافات والحضارات المختلفة عيانا أن هذا الدين رحمة للعالمين وسعادة في الدنيا والآخرة.
ويعتبر هذا المؤتمر نقطة تحول هامة وضرورية لتصويب الانحراف الحاد والخطير الذي طال مفهوم "أهل السنة والجماعة" إثر محاولات اختطاف المتطرفين لهذا اللقب وقصره على أنفسهم وإخراج أهله منه.
وخرج المؤتمر الذى افتتحه أحمد الطيب شيخ الازهر، بعدة توصيات وهي:
1. أوصى المؤتمر بإنشاء قناة تليفزيونية على مستوى روسيا الاتحادية لتوصيل صورة الإعلام الصحيحة للمواطنين ومحاربة التطرف والإرهاب.
2. زيادة الاهتمام بقنوات التواصل الاجتماعي وتخصيص ما يلزم من الطاقات والخبرات للحضور الإيجابي في تلك الوسائط حضورا قويا وفاعلا.
3. أن يتم إنشاء مركز علمي بجمهورية الشيشان لرصد ودراسة الفرق المعاصرة ومفاهيمها وتشكيل قاعدة بيانات موثقة تساعد على التفنيد والنقد العلمي للفكر المتطرف واقترح المجتمعون أن يحمل هذا المركز اسم "تبصير".
4.  عودة مدارس العلم الكبرى والرجوع إلى تدريس دوائر العلم المتكاملة التي تخرج العلماء والقادرين على تفنيد مظاهر الانحراف الكبرى.
5.  ضرورة رفع مستوى التعاون بين المؤسسات العمية العريقة كالأزهر الشريف والقرويين والزيتونة وحضرموت ومراكز العلم والبحث فيما بينها ومع المؤسسات الدينية والعلمية في روسيا الاتحادية.
6. ضرورة فتح منصات تعليمية للتعليم عن بعد لإشاعة العلم الآمن.
7. توجيه النصح للحكومات بضرورة دعم المؤسسات الدينية والمحاضن القائمة على المنهج الوسطي المعتدل والتحذير من خطر اللعب على سياسة الموازنات وضرب الخطاب الديني ببعضه.
8.  يوصي المؤتمر الحكومات بتشريع قوانين تجرم نشر الكراهية والتحريض على الفتنة والاحتراب الداخلي والتعدي على المؤسسات.
9.  أوصى المشاركون مؤسسات أهل السنة الكبرى – الأزهر ونحوه بتقديم المنح الدراسية للراغبين في دراسة العلوم الشرعية من مسلمي روسيا.
10. كما أوصى المشاركون بأن ينعقد هذا المؤتمر الهام بشكل دوري لخدمة هذه الأهداف الجليلة.
وقد أثار مؤتمر "أهل السنة والجماعة" غضب السلفيين الوهابيين الذي اعتبره مؤامرة روسية عليهم ونشر اتباعهم اكثر من 100 الف تغريدة ضد المؤتمرين!.
========================
الحياة :مؤتمر إسلامي لتقسيم المسلمين!
آراءالأربعاء ٣١ أغسطس ٢٠١٦
بتنا نخجل من ترديد القول أن أعداء الإسلام يسعون لتمزيق المسلمين، ليس لأنهم لا يسعون، ولكن لأنه يوجد من أهل الإسلام من يسعى لتمزيق المسلمين أكثر من سعي الأعداء!
في العام ٢٠١٤ أصدرتُ كتاباً تحذيرياً عما ستؤول إليه مجتمعاتنا وأوطاننا من تشظيّات وانقسامات خلال السنوات القليلة المقبلة، فوق ما كانت عليه حالنا خلال الخمسين سنة الماضية، وجعلتُ الكتاب تحت عنوان: (حروب الهُويّات الصغرى). ويؤسفني أن التحذير الاستباقي الذي أطلقه الكتاب قد بدأ يقع ويتحقق بالفعل، فحروب الهويّات في منطقتنا يتوالى اشتعالها يوماً بعد آخر، من دون أن نتحرك لإخماد هذه الحرائق قبل تعمّمها، بل ربما تَحرّك بعضنا للمساهمة في ازدياد اشتعالها.
وقد جاء كتابي ذلك تفصيلاً لمقالتي التي نشرتها في العام ٢٠١٢ تحت عنوان: («السلفية»… هل هذا وقتها؟)، والتي كان لها صدىً كبير حينذاك، ما زلت أذوق طعمه الحلو والمرّ حتى اليوم!
كتبتُ ذلك المقال استياءً من عقد إحدى الجامعات السعودية مؤتمراً جعلتْ عنوانه: (السلفية… منهج شرعي ومطلب وطني)، ومما قلت في ذلك المقال النقدي: «إن الوقوع في شَرَك التحوّل من الدوائر الكبرى إلى الدوائر الصغرى هو فخّ لا نهائي، فداخل كل دائرة صغرى هناك دوائر أصغر منها، وهكذا يستمر التشظّي والتضاؤل»، و»إن النبرة الحزبية الخفيّة أو المستترة في نقاشات وتوصيات الندوة لا تنبئ عن الهدف النبيل بتصفية الإسلام وتنقيته، بل هي تكريس لمزيد من الحزبية الإقصائية، التي تجعل السلفية في التوصيات شعاراًَ طاغياًَ يكاد يعلو فوق الإسلام».
ولأن لكل فعل رد فعل معاكساً له في الاتجاه، بحسب قانون الفيزياء، لكن يفوقه قوةً بحسب قانون الأيديولوجيا، فقد انعقد، الأسبوع الماضي، مؤتمر مثير للحيرة والتساؤلات والضحك الموجع، في العاصمة الشيشانية غروزني، تحت عنوان: (من هم أهل السنة والجماعة؟). كان واضحاً من البيان الختامي والتوصيات أن الهدف من المؤتمر هو إقصاء (السلفية) من التعريف «الاحتكاري» الذي اشتهاه المؤتمرون لحصر أهل السنّة والجماعة، إذ خلص المؤتمر في أهم توصياته إلى أن: «أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والمعتدلون من الحنابلة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علماً وأخلاقاً وتزكيةً على طريقة سيد الطائفة الإمام الجنيد ومن سار على نهجه من أئمة الهدى»!
وبما أن بيان المؤتمر يؤكد في عبارة أخرى أن أهل السنّة والجماعة هم أهل الحق الذين يمثلون صورة الإسلام الصحيحة، فإن المسلمين حقاً وحصراً، بحسب توصيات المؤتمر، هم الذين يتّبعون الإمام الأشعري والإمام الماتريدي والإمام الجنيد، لا الذين يتّبعون عموم رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذين سمَّاهم الله سبحانه: المسلمين، (هو سَمَّاكُم المسلمين)، ولم يسمّهم السنّيين أو السلفيين أو الأشاعرة أو المتصوّفة.
والعجيب أنه مع هذا التصنيف الاحتكاري البشع، فإن المؤتمر يزعم أن هدفه هو «التوقّف عن الجدال والتنظير وعن الانشغال بصغائر الأمور والقضايا لتفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية التي تستغل ذلك لصياغة مناهجها التدميرية». و(يحذّر) المؤتمرون من «أن هناك بعض القوى الإقليمية والدولية تحاول خلق صراعات طائفية ومذهبية في الدول العربية والإسلامية لخدمة أعداء الأمة ومصالحها الضيقة».
هكذا إذاً… «قوى إقليمية ودولية» يا حكماء المسلمين؟!
يعلم المؤتمرون الأجلاّء أن وحدة الإسلام ظلت ماثلة أمام مراقبيها حتى بعد الفتنة الكبرى وانقسام المسلمين إلى سنّة وشيعة. وانقسم لاحقاً أهل السنّة إلى فرق ومدارس كالأشاعرة والمعتزلة والماتريدية والجهمية والسلفية والصوفية، لكنها كانت تقسيمات علمية أكثر منها شعبية، إلا أذا أراد السياسي إشهارها وتوظيفها، كما فعل الخليفة المأمون مع المعتزلة لسنوات محدودة ثم عادت لُحمة المسلمين من جديد، حتى جاءت الثورة الإيرانية قبل أربعة عقود، ليفعّل السياسي من جديد مصالحه في التشتيت والانقسام المُفاصِل بين السنّة والشيعة. والآن كأنه قد حان أوان تقسيم أهل السنّة، بفعل السياسي ورغبته أيضاً، وليس بنقاشات وجدالات العلماء الذين لا تتجاوز أصواتُهم المشرذمة أسوارَ قاعات المدارس والمساجد إلى عموم المسلمين/ المسالمين.
لن أتناول هنا الدوافع والخلفيات السياسية التي تَسرّب أنها تقف خلف تنظيم وتمويل هذا المؤتمر (الشيشاني)، إذ تندرج تحت هذا التأويل سلسلة من الأحداث المتوالية والوقائع المترابطة التي سيجيد تناولها غيري، لكني أتساءل إن كنّا في صدد الانتقال من مرحلة ما سُمِّي بـ (الإسلام الأميركاني) إلى مرحلة (الإسلام الروسي)، بالتنسيق والتراضي بين (الشيخين) الأميركي والروسي؟!
أما قول منظمي المؤتمر أن هدفهم: «جمع كلمة أهل السنّة»، فقد تبيّن لهم نتاج عملهم ومؤتمرهم في الغضب العارم الذي يغشى الآن وسائل الإعلام التقليدي والجديد، مطارداً النتائج الإقصائية للمؤتمر ومناكفاً لها… فأيّ جمعٍ للكلمة هذا؟!
منطقتنا وشعوبنا في وضع بالغ الخطورة والحرج، فهي تتعرض للطعن من الأمام والخلف، ومن الداخل والخارج، وباسم الدين وباسم الوطن، وبأدوات التاريخ والجغرافيا، فالله المستعان.
المصدر: الحياة
========================
مصر العربية :سياسي كويتي: مؤتمر الشيشان مسرحية روسية مفضوحة
الأربعاء, 31 أغسطس 2016 11:52 عبدالله بدير
علّق دكتور عبدالله الشايجي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت على استضافة الشيشان، المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين.
 وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "روسيا تسعى لتُصلح بقوتها الناعمة ماتحطمه، ويزيد كراهيتها بسبب قوتها الخشنة المدمرة التي جعلتها عدوة المسلمين بامتياز".
وأضاف: "جمع روسيا بعض ممن يمثلون الإسلام الرسمي بينما تبيد المسلمين في  سوريا مسرحية مفضوحة سترتد سلبا عليها وعلى أتباعها".
واستضافت مدينة جروزني عاصمة جمهورية الشيشان، المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين، الذي استمر ثلاثة أيام من 25 إلى 27 أغسطس الجاري.
وأشعل البيان الختامي للمؤتمر ردود فعل غاضبة، بسبب قصره وصف أهل "السنة والجماعة" على "الصوفية، والأشعرية، والماتريدية".
وبحسب CNN بالعربي، استمرت ردود الفعل الغاضبة ضمن التيارات السلفية لما خرج به مؤتمر استضافته العاصمة الشيشانية، غروزني، بهدف تعريف هوية "أهل السنة والجماعة" إذ استثنت توصياته تلك التيارات من التعريف، كما لم تدرج المؤسسات الدينية السعودية ضمن المؤسسات التعليمية "العريقة"، علاوة على مكان انعقاد المؤتمر في الدولة التابعة لروسيا.
========================
مصر العربية :محلل عسكري سعودي: مؤتمر الشيشان هدفه التشكيك في النهج الديني للمملكة
الأربعاء, 31 أغسطس 2016 12:23 عبدالله بدير
استنكر المحلل السياسي و العسكري السعودي إبراهيم آل مرعي، البيان الختامي لمؤتمر العالمي لعلماء المسلمين في الشيشان.
 وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": مؤتمرغروزني، سياسي بامتياز بطابع ديني، المدى:متوسط وبعيد، أحد أدوات روسيا لتحقيق إستراتيجيتها في العالم العربي والاسلامي".
وأضاف: مؤتمرغروزني، الغاية النهائية عزل المملكة العربية السعودية عن العالم الاسلامي بالتشكيك في نهجها الديني الذي تتبعه بزعم أنه ليس من الإسلام في شئ".
وتابع: "مؤتمر غروزني اتفق الشرق والغرب على استهداف المملكة العربية السعودية فكريًا وامنيًا وعسكريًا لأنها تقف سدًا منيعًا ضد تحقيق أهدافهم في المنطقة".
واستضافت مدينة جروزني عاصمة جمهورية الشيشان، المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين، الذي استمر ثلاثة أيام من 25 إلى 27 أغسطس الجاري.
وأشعل البيان الختامي للمؤتمر ردود فعل غاضبة، بسبب قصره وصف أهل "السنة والجماعة" على "الصوفية، والأشعرية، والماتريدية".
وبحسب CNN بالعربي، استمرت ردود الفعل الغاضبة ضمن التيارات السلفية لما خرج به مؤتمر استضافته العاصمة الشيشانية، غروزني، بهدف تعريف هوية "أهل السنة والجماعة" إذ استثنت توصياته تلك التيارات من التعريف، كما لم تدرج المؤسسات الدينية السعودية ضمن المؤسسات التعليمية "العريقة"، علاوة على مكان انعقاد المؤتمر في الدولة التابعة لروسيا.
========================
ابابيل نت :حفيدة السياسي محمد قحطان توجه رسالة قوية بطريقتها وتذهل الجميع - صحف نت
صحف نت - أبابيل نت-خاص:
قامت حفيدة السياسي الكبير محمد قحطان بتوجيه رسالة الی المنظمات السياسية والحقوقية بطريقتها التي اختارتها من أجل إيصال رسالتها الی العالم.
حيث اختارت حفيدة قحطان ذي الخامسة من عمرها بالتقاط صورة وهي مكبلة بالسلاسل معبرة عن تضامنها وحزنها علی جدها الذي يقبع في سجون مليشيات الحوثيين.
الجدير بالذكر أن مليشيات الحوثيين اختطفت محمد قحطان عقب اقتحامها العاصمة صنعاء وقامت بإخفاء عدد من السياسيين والعسكريين من ضمنهم محمد قحطان التي تجهل أسرته عن مكانه حتى اللحظة.
المصدر - أبابيل نت-خاص
========================
السبق :جدل كبير حول مؤتمر الشيشان.. حضور صوفي وتجاهل للسلفية
ثلاثاء, 30/08/2016 - 10:25
عبّر دعاة ومفكرون خليجيون وعرب عن غضبهم الشديد تجاه مؤتمر "أهل السنة والجماعة"، الذي عُقد مؤخرا في العاصمة الشيشانية غروزني، وتجاهل السلفيين، مقابل استضافة العديد من الشيوخ الصوفيين والأشاعرة والماتريديين.
وركزّ المشاركون في المؤتمر على ضرورة تصويب الخلل الذي رافق مصطلح "أهل السنة والجماعة"، مشيرين إلى أنها تعرضت للاختطاف من قبل المتطرفين، وهو ما اعتبره دعاة سعوديون تعريضا بالسلفية.
وشارك في المؤتمر -الذي رعاه رئيس الشيشان رمضان قاديروف- العديد من الشيوخ المصنفين على أنهم من رموز تيارات إسلامية معادية للسلفية، مثل شوقي علّام مفتي مصر، وعلي جمعة، وأحمد الطيب، والحبيب علي الجفري، وسعيد فودة، وحاتم العوني، وغيرهم.
الشيخ سعد البريك انتقد المؤتمر والمشاركين فيه، قائلا: "هل تجرأ هذا المؤتمر أن يخاطب بوتين بوقف قصف الطيران الروسي على أهل السنّة في سوريا، أم أن الذين تحت الأنقاض ليسوا من السنّه".
وتابع: "مسؤولية رابطة العالم الإسلامي باتت حتمية أمام هذا المؤتمر، الذي جاء خطوة في طريق تفريق أهل السنّة، باتت من أهم الأولويات".
أستاذ الفقه السعودي، محمد السعيدي، اعتبر المؤتمر بأنه "مؤتمر تآمري على العالم الإسلامي، وعلى المملكة العربية السعودية بشكل خاص ، ويقع ضمن العديد من التحركات الغربية لقتل كل مظاهر يقظة الشعوب الإسلامية إلى حقيقة دينها ".
وأضاف: "ما فشلت فيه إيران يُحاول أن ينجح فيه الآن عشرات من أبناء الفرق المنتسبة إلى أهل السنة، الذين جاء البيان المنسوب إليهم في المؤتمر والمتداول في مواقع التواصل بحصر أهل السنة في العقيدة بأتباع أبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي، صريحا في استبعاد أتباع السلف رضي الله عنهم من دائرة أهل السنة والجماعة".
الأمين العام لحزب الأمة الكويتي، الدكتور حاكم المطيري، قال إن "ادعاء أن مؤتمر الشيشان تحت رعاية روسيا يمثل 90 في المئة من الأمة وأهل السنة كذب سخيف، فالحضور لا يمثلون إلا أنفسهم وطغاتهم!".
وأردف قائلا: "مجتمع ضرار هدفه الوقوف مع الحملة العسكرية الصليبية الروسية باسم السنة، دفاعا عن نظامي بشار والسيسي!".
وأضاف مواطنه، النائب السابق وليد الطبطبائي: "مؤتمر الشيشان الذي عقد بترتيب من مخابرات روسيا النصرانية حليفة إيران الصفوية، وبمشاركة أقطاب الصوفية والباطنية، ثم يتحدثون باسم أهل السنة!!".
الداعية السوري حسن الدغيم تبرأ باسم "الصوفيين" من المؤتمر، قائلا: "نحن (الصوفيون) والأشاعرة لا يمثلنا من حضر في مؤتمر مؤامرة جروزني من شيوخ الضلال، وإن إخوتنا من علماء السلفية لأقرب لنا بألف مرة من علماء بوتين".
وعن مشاركة مفتي دمشق، عبد الفتاح البزم في المؤتمر، قال الدغيم: "البزم مسافر لعند بوتين، ليعلم من هم أهل السنة والجماعة!! ياعارا على العلماء، تعال إلى داريا وقف على أطلالهم".
الكاتب السعودي صنهات بن بدر العتيبي، قال: "لو عاش شيخ الإسلام أبن تيمية -رحمه الله- بين ظهرانينا لشرع في تأليف كتاب ضخم عنوانه (تلبيس الشيطان في بيان مؤتمر الشيشان)".
بدوره، برّر الداعية السعودي حاتم العوني مشاركته بالمؤتمر بأنه كان يتمنى "لو أن المؤتمر خرج ببيان أكثر اتساعا للمخالف، لكني أعلم أن عامة السلفية لن يرضوا حتى لو أدخلوهم معهم؛ لأنهم كانوا -وما زالوا- يحتكرون هذا اللقب، ويبدعون ويضللون، وربما كفّروا مخالفهم. فهم لن يرضوا إلا أن يكونوا هم وحدهم أهل السنة والجماعة".
وتابع: "لا يحق لمن مارسوا التبديع والتضليل والإقصاء لعقود أن يعيبوا من قابل إقصاءهم بإقصاء وتضليلهم بتضليل. ولكن يحق لمن كان يتسع معتقدُه وتقريره وإنصافُه للجميع أن يكونوا تحت مظلة أهل السنة والجماعة أن يعتب على البيان بأنه قابل الإقصاء بإقصاء، والتبديع بتبديع ".
واعتبر عضو مجلس الشورى السعودي عيسى الغيث أن "المواقف (المتشنجة) من مؤتمر الشيشان تقضي على ما تبقى من الوحدة الإسلامية؛ لذا أنصح بالحكمة لتحقيق مناط المقاصد الشرعية بلا تهوين ولا تهويل".
========================
المسلم :"مؤتمر الشيشان" .... وسياسة الإقصاء
د. زياد الشامي  | 27/11/1437 هـ
لا يبدو أن سياسة الإقصاء التي ينتهجها الرافضة بتوجيه وتحريض من خامنئي وملالي قم ضد ألد أعدائهم من "أهل السنة" - حسب اعتقادهم الباطل - , و التي يمكن رؤية معالمها ومظاهرها جلية في كل من العراق وسورية على وجه الخصوص ..... باتت تقتصر على هؤلاء المجوس الصفويين فحسب , بل يبدو أن عدوى هذا المرض الخبيث قد أصاب بعض أعوان الطغاة والظالمين في العالم الإسلامي على مر التاريخ .
 فها هو "مؤتمر الشيشان" الذي انعقد في الفترة من 25- 27 من الشهر الجاري في العاصمة الشيشانية جروزني , و تحت عنوان : "من هم أهل السنة والجماعة؟ " يقصي المتمسكين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , والمتأسين بسيرة السلف الصالح من هذه الأمة ..... عن مسمى "أهل السنة والجماعة" !!!!
 واللحقيقة أن هذا الإقصاء يبدو مقصودا ومتعمدا منذ مرحلة التخطيط والإعداد والدعوة لهذا المؤتمر , فمع مشاركة أكثر من مائتي شخصية من عدة دول عربية وإسلامية من مصر والأردن والسودان واليمن والسعودية والكويت وماليزيا وموريتانيا والهند والمغرب والبحرين .... إلا أن معظمهم – وربما كلهم إلا ما ندر - ممن ينتسبون للمدرسة الأشعرية المتصوفة .
وقد أشار إلى هذا النهج الإقصائي الفاضح في المؤتمر أستاذ الفقه وعلومه في جامعة أم القرى الدكتور محمد السعيدي الذي قال : المؤشرات عدة ومتضافرة على أن الهدف من هذا المؤتمر عكس ما يعلن – في إشارة إلى زعم بعض المشاركين أن الهدف من المؤتمر جمع كلمة أهل السنة والجماعة وتوحيدِها في مواجهة الأخطار المحدقة بالعالم الإسلامي - بل هو تآمري على العالم الإسلامي وعلى السعودية خصوصا ، ويهدف إلى إعادة العقل المسلم إلى الخرافة وتسلط الأولياء وسدنة القبور على حياة الناس وعباداتهم" .
وبرهن السعيدي على السمة الإقصائية للمؤتمر بالقول : إنه لم يدعُ للحضور من علماء السعودية إلا الباحث الشرعي حاتم العوني ، الذي برّر حضوره على صفحته في "فيسبوك" بأنه حرص مع غيره على أن يخرج بتقرير يتسع فيه لقب "أهل السنة والجماعة" ولا يُضيّق، "لكن كان التوجه العام في المؤتمر أن يُقصَر الوصف على الأشعرية والماتريدية" .
ثم يأتي الدليل الأقوى على نية إقصاء المؤتمر كل من ينتسب إلى السلفية أو يتسمى حتى باسمها عن حظيرة أهل السنة والجماعة فقرة خطيرة في البيان الختامي وهي : "أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي، علماً وأخلاقاً وتزكية"....... وهو ما يعني أن ما عداهم من أبناء هذه الأمة ممن يعلن اتباعه للسلف الصالح ليسوا من أهل السنة والجماعة !!!!
لقد أشعل هذا الموقف الإقصائي للمؤتمر غضب المسلمين عموما على مواقع التواصل الاجتماعي , وضج "تويتر" بتعليقات المغردين ضد البيان الختامي للمؤتمر , وضد سياسة الإقصاء التي انتهجها , وسياسة المداهنة للطغاة والقتلة والمجرمين من أمثال "بوتين" الذي أطرى عليه بعض الحضور في الوقت الذي يستمر فيه بقتل أطفال سورية وأهلها من أهل السنة !!!
وكان من أهم المغردين على وسم # مؤتمر – الشيشان أ . د . ناصر العمر المشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم الذي غرد على حسابه على "تويتر" قائلا : #مؤتمر_الشيشان طعنة في عقيدة الأمة ومنهجها ، ودعم لألد أعدائها في أصعب محنة تمر بها ، وهكذا كان قادة الخرافيين معبرًا للأعداء على مرِّ التاريخ!
الدكتور محمد السعيدي الذي قال : "ما فشلت فيه إيران يُحاول أن ينجح فيه الآن عشرات من أبناء الفرق المنتسبة إلى أهل السنة، الذين جاء البيان المنسوب إليهم في المؤتمر والمتداول في مواقع التواصل بحصر أهل السنة في العقيدة بأتباع أبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي، صريحا في استبعاد أتباع السلف رضي الله عنهم من دائرة أهل السنة والجماعة".
د . محمد البراك قال : ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .... في #مؤتمر_الشيشان أراد المتآمرون إخراج أهل السنة .... فأخرجوا أنفسهم .... فهل أصبح بوتين وعملاؤه هم من يحدد أهل السنة ؟!!
وأضاف : عميل واحد قد يمضي زمن طويل ولم يكتشف الناس أمره ....لكن #مؤتمر_الشيشان أظهر حقيقة عدد كبير من المبطلين ممن ارتضوا أن يكونوا أداة في يد بوتين .
من جانبه، اعتبر أ.د. "حاكم المطيري" رئيس حزب الأمة الكويتي، أن المؤتمر توظيف "لعلماء الصوفية" قائلاً: "بعد أمريكا ... روسيا توظف الطرق الصوفية في حربها الصليبية في سورية وترعى مؤتمرهم، وبيانهم يدعو روسيا لفتح قناة فضائية لهم"، في إشارة إلى أولى توصيات المؤتمر "بإنشاء قناة تلفزيونية على مستوى روسيا الاتحادية، لتوصيل صورة الإعلام الصحيحة للمواطنين ومحاربة التطرف والإرهاب".
وأضاف في عدة تغريدات له عبر حسابه على "توتير": "كما كشفت الثورة العربية عن عمق تبعية الفرق الباطنية والصوفية للنفوذ الأجنبي وتوظيفه لها، فقد كشفت مؤتمراتهم عن قوة الثورة وعجزهم عن مواجهتها عسكرياً".
الشيخ سعد البريك انتقد المؤتمر والمشاركين فيه، قائلا: "هل تجرأ هذا المؤتمر أن يخاطب بوتين بوقف قصف الطيران الروسي على أهل السنّة في سوريا، أم أن الذين تحت الأنقاض ليسوا من السنّه".وتابع: "مسؤولية رابطة العالم الإسلامي باتت حتمية أمام هذا المؤتمر، الذي جاء خطوة في طريق تفريق أهل السنّة، باتت من أهم الأولويات".
أما الكاتب السعودي "صنهات بن بدر العتيبي" فقد انتقد توصيات المؤتمر بطريقته الخاصة إذ قال : "لو عاش شيخ الإسلام أبن تيمية -رحمه الله- بين ظهرانينا لشرع في تأليف كتاب ضخم عنوانه (تلبيس الشيطان في بيان مؤتمر الشيشان)".
لم يكن الإقصاء سمة مؤتمر الشيشان وهدفه الوحيد , فقد أراد رعاة المؤتمر وعلى رأسهم "بوتين" ومن ورائه خامنئي والدول الغربية الإفصاح عن الإسلام الذي يمكن أن يرتضوه ويباركوه ويدعموه , ألا وهو الإسلام الذي يسمونه "المعتدل" , والذي تعتبر أهم سماته : ترك الجهاد في سبيل الله , ومهادنة المحتلين والغزاة وأعوانهم الطغاة !!
========================
المسلم :مؤتمر الشيشان محاولة للفهم
د. عوض القرني  | 26/11/1437 هـ
هو حلقة في سلسلة طويلة من الخطوات تكيف في كل بلد أو حدث بما يناسبه ويصلح له و ينسجم مع معطياته الدينية والمذهبية والفكرية والسياسية لتسهم هذه الأحداث والأعمال في النهاية في تحقيق أهداف محددة ومخطط لها بدقة متناهية وإن اختلفت أزمنتها وتباعدت أمكنتها وتباينت الجهات المنفذة لها و تتمثل تلك الأهداف في عدة أمور من أهمها:
١- تمزيق المسلمين وإشعال نار العداوات بينهم بأي صورة وعلى أي مستوى وفتح مزيد من جبهات الصراع بينهم.
٢- تشويه صورة الإسلام السني النقي من البدعة والواعي السليم من الغفلة والفوضى والحر النابذ للتبعية لقوى الشر.
٣- إقصاء وإبعاد ومحاصرة وإسكات وتشويه العلماء والتيارات التي لا يمكن دمجها في هذا المشروع الشيطاني والتي تستعصي على التدجين والتهجين والتوظيف والإنصياع وقد يستخدم بعضهم ضد بعض فإذا أدوا ذلك بنجاح التفت إليهم المخطط الرئسي فألحقهم بسابقيهم.
٤-التمكين لقوى الخرافة والضلال من صفوية حاقدة وصوفية جاهلة و متسلفة غالية قاتلة وجامية مرجيئة أجيرة لتمثل بعداً دينياً متعدد الأشكال والوظائف للأمة يشغلها ويضلها ويجعلها مطية سهلة للغرب ومصدراً دائما لموارده وسوقاً استهلاكياً لمنتجاته.
٥- تسليم زمام أمور الأمة في النهاية لمجموعات علمانية تغريبية تخدم المشروع الصهيوني والإستعماري وتحميه في المنطقة.
والمحصلة النهائية أن الهدف النهائي لهذا المشروع الكبير هو:
- تغييب الدين الصحيح سواءً كان مفاهيماً أوعلماءً أو تياراتٍ وجماعات.
-تمزيق الأمة وتدمير مقدراتها وتيئيس شعوبها
وفي تقديري أن كثيراً من خيار نخب الأمة متغيبون أو مغيبون عن إدراك هذه الحقائق ومن يعيها منهم فهو عاجز عن فعل شيء أويائس من جدوى فعل شيء ومن أخطر محاولة المواجهة لهذا المشروع العالمي الكبير هو التعامل مع أحداثها كجزر معزولة وحلقة مقطوعة من سلسلة طويلة ويحسن في هذا المقام
أن نقول لمن استيقظ متأخراً:
"الصيف ضيعتي اللبن"
و لعله يحسن أيضاً أن نقول:
لمن ينتظر توفيق الله ونصره لمن يريد غسل النجاسة بالبول أو إقامة الحق بتأييده للمجرمين وحربه للصالحين لقد غفلت أو تغافلت عن سَنَن الله ونذكره بقول الله سبحانه وتعالى:
{ إن الله لا يصلح عمل المفسدين }
 ولعلنا في ظل هذا التداعي الشرس على أهل السنة وفي القلب منهم المملكة نعيد النظر في قرار إغلاق أقوى مؤسستين كانت تعمل لنا في الساحة العالمية وهما الندوة العالمية وهيئة الإغاثة ثم الهيئات العالمية المتعددة في الرابطة و التي قد أغلقت جميعها في العام الماضي عدا المقر الرئسي للبعض منها مع سحب أكثر صلاحياته
*-/ وبخاصة أن المعلومات تؤكد أن إيران قد سارعت ومعها الأزهر بتوجهه الواضح لحرب ما يسميه الوهابية للإستحواذ على الفراغ الذي تركته هذه المؤسسات الرائدة في أسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا
========================
الوحدة :عميد «العلوم الإسلامية»: مؤتمر «الشيشان» لم يعزل أحدا من أهل السنة
 اخبار العالم الان عميد «العلوم الإسلامية»: مؤتمر «الشيشان» لم يعزل أحدا من أهل السنة اخبار العالم الان عميد «العلوم الإسلامية»: مؤتمر «الشيشان» لم يعزل أحدا من أهل السنة إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر، أن مؤتمر «أهل السنة والجماعة» الذي عقد الخميس الماضي بالشيشان، أوصى بأن أهل السنة هم الأشاعرة والماتريدية وأهل الحديث والأثرية والفقهاء الأربعة، ومن يدعي غير ذلك لا يعرفون شيئًا.
وأضاف لـ«فيتو» أن الإمام الأكبر أكد أن  90 % من العالم الإسلامي أهل سُنة.
وأوضح "فؤاد" أن المؤتمر لم يعزل أحدًا من أهل السنة، مشددًا على أن من يدَّعون أن المؤتمر تآمريًّا لا يعرفون شيئًا، وعليهم أن يتابعوا ما قيل فيه.
وأشار عميد كلية العلوم الإسلامية، إلى أنه لا بد من وضع الأمور في نصابها الصحيح، خاصة أن الأمة الإسلامية لا تحتاج إلى تفرقة، وعدم تشويه لصورة العلماء.
========================
الوسط :أكاديمي بالسياسة الشرعية لـ«صحيفة الوسط»: إلصاق مؤتمر الشيشان بـ«أهل السنّة» مكايدة سياسية
صحيفة الوسط- سامي الثبيتي:
اعتبر عضو مجلس إدارة الجمعية #السعودية للعلوم السياسية، الدكتور سعد مطر العتيبي، اليوم الثلاثاء، إلصاق مؤتمر “أهل السنة والجماعة” الذي عقد في العاصمة الشيشانية “جروزني” بـ”أهل السنّة” أمر كيدي سياسي بامتياز.
وكان المؤتمر الذي رعاه الرئيس الشيشاني المعين من قبل روسيا، رمضان قاديروف، خرج بعدة توصيات منها حصر أهل السنة والجماعة في “الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علماً وأخلاقاً وتزكيةً”.
وذكر “العتيبي” لـ”صحيفة الوسط”: إن أهل السنة والجماعة وصف لمن كان على ما كان عليه نبينا محمد ﷺ وأصحابه ومن تبعهم بإحسان كالأئمة الأربعة، فمن كان على ذلك فلن يستطيع أحد إخراجه من أهل السنة والجماعة؛ لا علماء ولا ساسة؛ فأهل السنة والجماعة ليسوا ممن يتخذون أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله، ولا يملك أحد من العلماء أن يزعم حصوله على صك غفران، فضلا عن أن يوزع صكوك غفران على من يشاء كما جرى لغلاة النصرانية الخرافية المحرفة.
وأظهر أن الآراء تناقش بالعلم والحجة والبرهان والحوار البناء، لا بالتحالف مع الأعداء لمزيد الإقصاء، ووقوع التطرف من فئة قليلة لا يسوغ مقابلة التطرف بتطرف أكثر إقصاء و أوسع نطاقاً.
وأكد “العتيبي” على أن التصنيف الجديد لـ”أهل السنة والجماعة” هو سياسي بامتياز! فقد رعته دولة شعارها في الماضي “الدين أفيون الشعوب” وشعارها في الحاضر “التعصب الأرذوكسي”، وقد وظف هؤلاء الرعاة دراويش وغلاة الصوفية ولا سيما القبورية، كما استغفلوا بعض المنتسبين للعلم ليوظفوهم في تحقيق مآرب يلتقي فيها متطرفوا الشرق ومتطرفوا الغرب، لتحقيق بعض أهدافهم العدائية، التي أظهرت عن بعضها تقارير راند.
وأشار إلى أنه يكفي هؤلاء المجتمعين خزيًّا وجبناً أنهم لم يستطيعوا التعبير في بيانهم، ولو بكلمة، عن تضامنهم مع أطفال ونساء وشيوخ #سوريا التي تقصفهم القاذفات الروسية وصواريخهم بعيدة المدى، بعد أن عجزت طائراتهم وصواريخهم العادية.
========================
موجز نيوز :عالم دين سعودي: مؤتمر الشيشان مؤامرة ضد السعودية
اخبار السياسة فيتو منذ يوم واحد 32
تداول عدد من أبناء الدعوة السلفية بالإسكندرية، موقف الدكتور محمد السعيدي، عالم دين وأستاذ بجامعة أم القرى، من مؤتمر "أهل السنة والجماعة" الذي أقيم في الشيشان، محتفين بموقفه الرافض للمؤتمر ونقده لأهدافه.
وجاء بالمنشور المتداول: "المؤشرات عديدة ومتضافرة على أن الهدف من هذا المؤتمر عكس ذلك، بل هو مؤتمر تآمري على العالم الإسلامي وعلى المملكة العربية السعودية بشكل خاص".
وفند السعيدي في مقال له حسب المنشور، المؤشرات على فقدان هذا المؤتمر للنزاهة، على رأسها عدم دعوةِ أيٍ من المؤسسات العلمية الشرعية في المملكة العربية السعودية للمشاركة في هذا المؤتمر، والعمل على إخراج السلفية من دائرة أهل السنة والجماعة، سعيًا وراء عزل السلفية عن أهل السنة، وللأسف فإن ما فشلت فيه إيران يُحاول أن ينجح فيه الآن عشرات من أبناء الفرق المنتسبة إلى أهل السنة. على حد زعمه.
وأضاف، أن منظمي المؤتمر لم يَدْعُوا من علماء السعودية إلا نفرًا يسيرًا من طلبة العلم الذين عُرِفوا بنقدهم للمنهج السلفي، أو ممن لهم انتماءات صوفية أو أشعرية، وكذلك لم يحضر أي من السلفيين المصريين بمختلف توجهاتهم، ولا السلفيين في بلاد المغرب العربي، مؤكدا أن استبعاد السلفيين من المؤتمر أمر مقصود، وليس خطأ عفويًا غير متعمد.
========================
اليوم السابع :أسامة الأزهرى يغادر إلى الشيشان للمشاركة فى مؤتمر "من هم أهل السنة"
الخميس، 25 أغسطس 2016 06:44 م
غادر القاهرة الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية ووكيل اللجنة الدينية بالبرلمان، وعضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، متوجها إلى العاصمة الشيشانية جروزنى، للمشاركة فى المؤتمر الدولى الذى يعقد تحت عنوان "مَن هم أهل السنة والجماعة: بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة، اعتقادا وفقها وسلوكا وأثر الانحراف عنه فى الواقع" .
وفى تصريحات أدلى بها الأزهرى قبيل مغادرته القاهرة، أكد أن المؤتمر يهدف الإسقاط على المشكلات التى تحيط العالم الإسلامى فى مسائل العقائد والأفكار التى يتم استغلالها من التيارات الإرهابية المتطرفة فى صياغة مناهجها التدميرية.
وأوضح د.الأزهري أن العالم الإسلامى ليس أمامه وقت يفقده فى الجدال والتنظير والانشغال بسفاسف الأمور والقضايا، مشددا على أن التكفير والتفجير يسيران على قدم وساق، وفى المقابل المؤسسات الدينية المعنية لم تدرك اللحظة الفارقة، ما أنتج فراغا زمنيا فارقا فى مسيرة  التكفير، وملاحقته من المختصين بنشر الدين الوسطى وصحيح العقائد .
جدير بالذكر أن د.الأزهرى غادر ضمن كوكبة من علماء ورموز الفكر الدينى فى مصر والأردن والسودان، أبرزهم الدكتور على جمعة مفتى مصر السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، والسيد محمود الشريف نقيب الأشراف ووكيل البرلمان المصرى، والشيخ عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية وعضو البرلمان المصرى .
========================
مصري :تفاصيل كلمة شيخ الأزهر في مؤتمر "أهل السنة والجماعة" بالشيشان أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب - عبدالرحمن أحمد:
وجَّهَ الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مساء اليوم، كلمة للأمة في افتتاح فعاليات مؤتمر "مَن هم أهل السنة والجماعة: بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقادا وفقها وسلوكا وأثر الانحراف عنه عن الواقع"، بالعاصمة الشيشانية جروزني.
وقدم شيخ الأزهر، الشكر لدولة الشيشان رئيسًا وشعبًا على حسن الاستقبال والحفاوة البالغة التي قوبل بها والوفد المرافق لفضيلته مما يدلعلى أصالة شعب الشيشان، وعراقة أصله، وطيب عنصره.
وأكد الإمام الأكبر، أن الأزهر يسعد بالمشاركة فى المؤتمر، وهو جَميل تسديه الشيشان إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، بل إلى العالم كله شرقًا وغربًا، وتسهم به إسهامًا جادًّا في إطفاء الحرائق والحروب اللاإنسانية، التي تتخذ من أجساد العرب والمسلمين وأشلائهم، فئران تجاربَ دموية، وتشعلها أنظمة استعمارية جديدة، تقدِّم بين يدي نيرانها نظريات شيطانية مرعبة، بل إن خططهم الماكرة بدأت تَزْحَفُ على ثقافات الناس ومعتقداتهم ومقدَّراتِهم التاريخيَّة والحضاريَّة، وتُخْضِعُهَا لمعاييرِ ثقافة عالميةٍ واحدةٍ.
وقال الطيب، إن العولَمةَ اتخذت خطُوات تُنذرُ بخطرٍ محدق، على طريق إفقار العالم الشرقي، ووضع العوائق والعقبات على طريق تقدُّمه، وإحكام السيطرة على مفاصِلِ دُوَلِه وأوطانه، من خلال منظمات عالمية، وبنوك دولية، وقروضٍ مُجحِفَةٍ، ومؤتمرات للمَناخِ والسُّكَّان والمرأة والطفل، والتبشير بأمراض وعاهات خُلُقِيَّة، وحُريَّات فوضويَّة عبثيَّة، يُنفَق على تسويقها وترويجها ما لا يُنفق عُشْرُ مِعشارِهِ على الأكباد الجائعة من فقراء هذه الدول، أو على مساعدة شُعوبها لتمكينها من الحصول على أدنى حقوقهم في التعليم والصحَّة والغذاء، ومكافحة الأمراض والقضاء على الجهل والأميَّة والتخلُّف.
ولفت الإمام الأكبر إلى أن مفهوم "أهل السُّنَّة والجماعة" الذي كان يدور عليه أمرُ الأمَّة الإسلامية قرونًا متطاولة - نازعته في الآونة الأخيرة دعاوى وأهواء، لَبِسَتْ عِمَامَتَهُ شكلًا، وخرجت على أصوله وقواعده وسماحته موضوعًا وعملًا، حتى صار مفهومًا مضطربًا، شديد الاضطراب عند عامة المسلمين، بل عند خاصتهم ممن يتصدرون الدعوة إلى الله، لا يكادُ يبِينُ بعضٌ من معالِمِه حتى تَنْبَهِم قوادِمه وخَوَافِيهِ، وحتى يُصبِحَ نَهْبًا تتخطَّفُه دعواتٌ ونِحَلٌ وأهواء، كلُّها ترفع لافتة مذهب أهل السُّنَّة والجماعة، وتزعم أنها وحدَها المتحدث الرسمي باسمه.. وكانت النتيجة التي لا مفرَّ منها أنْ تمزق شمل المسلمين بتمزق هذا المفهوم وتشتُّتِه في أذهان عامتهم وخاصتهم، مِمَّن تصدَّروا أمر الدعوة والتعليم، حتى صار التشدُّد والتطرُّف والإرهاب وجرائم القتل وسَفك الدِّماء.
وأشار "الطيب"، إلى أن اضطراب مفهوم "أهل السُّنَّة والجماعة" أطمع آخرِينَ من المُتربِّصين بهم بتصويب سهامهم نحو هذا المفهوم وتشويه سيرته، والافتراء عليه بأنه المسؤول عن الجرائم الإرهابية التي تقترفها الجماعات التكفيرية المسلحة.. وهؤلاء المفترون هم أول من يعلم أن هذه الجماعات التكفيرية، بتصرفاتها البشعة المُنكَرة لا تمتُّ إلى «أهل السُّنَّة والجماعة» بأدنى سببٍ.. وأغلب الظن أن هذه الفئة قد اتخذت من هجومها على مفهوم أهل السُّنَّة والجماعة غطاء لتحقيق أغراض سياسيَّة ومكاسب طائفية وأطماع توسعية لإذكاءِ نوازع الفرقة بين المسلمين، وبعثٍ لفِتَن طواها الزَّمن وأصبحت في ذِمَّةِ التاريخ، ونشر لثقافة الحقد والكراهية.
وأوضح الإمام الأكبر أن "أهل السُّنَّة والجماعة"، حسب منهج التعليم بالأزهر، الذي تربَّيت عليه، ورافقني منذ طفولتي حتى يومنا هذا، إنما يُطلق على أتباعِ إمامِ أهل السُّنَّة أبي الحسن الأشعري، وأتباع إمام الهدى أبي منصور الماتريدي، وأهل الحديث، ولم يخرج عن عباءة هذا المذهب فُقَهَاء الحنفيَّة والمالكية والشافعية والمعتدلين من فقهاء الحنابلة، وهذا المفهوم بهذا العموم الذي يَشمَلُ علماء المسلمين وأئمتهم من المتكلمين والفقهاء والمحدِّثِين وأهل التصوف والإرشاد، وأهل النحو واللغة أَكَّدَهُ قُدماء الأشاعرة أنفسهم منذ البواكير الأولى لظهور هذا المصطلح بعد وفاة الإمام الأشعري، ثم هو ما استقرَّ عليه الأمر عند جمهرة علماء الأمة عبر القرون التالية، وهذا هو الواقع الذي عاشته الأمَّة لأكثر من ألف عام، حيث عاش الجميع في وحدةٍ جامعةٍ استوعبت التعدُّد والاختلاف المحمود، ونبذت الفرقة والخلاف المذموم، مضيفًا أن الإمام أبا الحسن الأشعري الذي لُقب بأنه إمام أهل السُّنَّة والجماعة وُلِد بالبصرة سنة 260هـ، وتوفى ببغداد سنة 324هـ، جاء مذهبه وسطًا بين مقالات الفِرَق الأخرى؛ كالمعتزلة والمجسمة والجبرية والخوارج والمرجئة، وقد اعتمد فيه على القرآن والحديث وأقوال أئمة السلف وعلمائهم، وكان الجديدُ في مذهبه هو المنهج التوفيقي الذي يمزج بين الإيمان بالنقل واحترام العقل.
وبَينْ أن المذهب الأشعري ليس مذهبًا جديدًا، بل هو عرض أمين لعقائد السلف بمنهج جديد كشف فيه عن الاتساق الكامل في الواقع ونفس الأمر بين النقل والعقل، والذي عجز عن كشفه غُلاة النصيين مِمَّن ثَقُل عليهم النظر العقلي، والمعتزلةُ وسائرُ الفِرَق الأخرى، كما أنَّه المذهب الوحيد الذي لا يكفِّر أحدًا من أهل القِبلة، ومِمَّا يدل على نفوره الشديد –رحمه الله- من نزعات التكفير، أن الإمام الأشعري ألَّف كتابًا في الفرق الإسلامية جعل عنوانه: "كتاب مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين" في إشارة واضحة منه إلى أن الإسلام يسع مختلف الفِرَق الإسلامية من المصلين، رغم ما بينهم من اختلاف في الأصول والفروع، مشدداً على أن التكفير هو بريد الدماء، ومبرر إراقتها عند من يسفكون دماء المسلمين، ويزعمون أنهم يجاهدون الكفار، وعلى أنه لم يعد أمامنا إلَّا هدف واحد هو لَمُّ شمل الأمة، وغسل العقول والقلوب من العقائد السوداء، والتأويلات التي ينكرها الإسلام وشريعته أشد الإنكار.
========================
بوابة القاهرة :رئيس الشيشان: "سأقتل الوهابيين أبناء الزنا إذا دخلوا بلدي!"
كتب : حجاج إبراهيم الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 10:07 م
 تداول ناشطون سعوديون على الانترنت مقطع فيديو للرئيس الشيشاني المعين من قبل روسيا رمضان قاديروف خلال المؤتمر الأسلامي الذي عن مؤخرا بجروزني وهى يسب الوهابية والوهابيين ويصفهم بـ"أبناء الزنا".
وقال قاديروف طبقا للفيديو إنه "سيقتل أي وهابي ابن زنا سيدخل بلاده".
وشهد مؤتمر الشيشان الذي عقد بمشاركة شيخ الأزهر ورجال دين صوفيين مصريين وإماراتيين وغيرهم ويعتقد أنه مدعوم وممول من قبل الامارات هجوما حادا على الوهابية والسلفية لدرجة أن البيان الختامي زعم خروج الوهابية والسلفية من جماعة أهل السنة الامر الذي احدث غضبا شديدا داخل السعودية.
وأما الغضب السعودي تبرأ الأزهر من البيان الختامي للمؤتمر وقال في بيان ان شيخ الأزهر لم يقل ولم يؤيد خروج السلفية عن عباءة "اهل السنة".
========================
الشرق الاوسط :الأزهر: التطرف سببه انحراف التعليم الإسلامي عن صحيح مذهب أهل السنة
القاهرة: وليد عبد الرحمن
في كلمة للأمة الإسلامية والعالم الغربي، برأ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين «أهل السنة والجماعة»، الإسلام من تصرفات الجماعات التكفيرية البشعة المنكرة لا تمت إلى «أهل السنة» بأدنى سبب، وقال الطيب إن «التكفير هو بريد الدماء ومبرر إراقتها عند من يسفكون دماء المسلمين من جماعات العنف، ويزعمون أنهم يقاتلون الكفار».
بينما قال مصدر مطلع بمشيخة الأزهر في القاهرة إن «الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف أشار خلال لقائه الدكتور الطيب ووفدا من الأزهر للمشاركة في مؤتمر (من هم أهل السنة والجماعة)، إلى أن بلاده بذلت جهودا كبيرة لمواجهة الأفكار المتطرفة الدخيلة على الشعب الشيشاني وتمكنت من القضاء عليها»، مؤكدا أن «زيارة شيخ الأزهر ستعزز هذه الجهود وترسخ منهج الوسطية الذي يسير عليه شعب الشيشان».
ويرى مراقبون أن «المخاوف تزاد كل يوم في العالم العربي والغربي من تفوق القدرات القتالية للتنظيمات المتطرفة وخاصة تنظيم داعش الإرهابي، الذي يستغل النصوص الدينية في القتل والترويع وإلصاق تهم الإرهاب بالإسلام والمسلمين، والإسلام من أفعال عناصره براء».
وأكد الطيب أن «أهم أسباب التطرف الذي تشهده الأمة هو انحراف التعليم الإسلامي عن صحيح مذهب أهل السنة بتقديم نموذج مشوه، تم اجتذاب قطاع عريض من الشباب له وإغراؤهم به»، مؤكدا أن الدواء لهذه الظاهرة هو العودة إلى التعليم الصحيح على مذهب أهل السنة الجماعة، الذي كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصحابته وسلفه الصالح.
وكان الرئيس الشيشاني قد التقى شيخ الأزهر، وقال المصدر المطلع في مشيخة الأزهر بالقاهرة، إن «الرئيس قاديروف حرص على استقبال الطيب في المطار، ورافقه إلى القصر الرئاسي بالعاصمة الشيشانية جروزني.. مما يدل على تقدير الشيشان لمصر والعالم الإسلامي في موقفه من محاربة الإرهاب والتطرف في العالم».
وألقى شيخ الأزهر كلمة للأمة، أمس، في افتتاح فعاليات مؤتمر «من هم أهل السنة والجماعة.. بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقادا وفقها وسلوكا وأثر الانحراف عنه عن الواقع» بجروزني، وذلك في حضور ما يقرب من 200 عالم ومفتٍ من علماء الأمة من مختلف أنحاء العالم
وقال الرئيس الشيشاني إن «الشعب الشيشاني متمسك بمنهج أهل السنة والجماعة الذي هو منهج الأزهر»، مضيفا أن الأزهر هو الذي حافظ على هذا المنهج، وهو الذي يقوم بتدريسه وهو ما جعله حصن الأمة الحصين في مواجهة التطرف لأكثر من ألف عام
وعبر رئيس الشيشان عن بالغ سعادته بزيارة وفد الأزهر لبلاده، مؤكدا أن «شيخ الأزهر شخصية لها ثقل كبير في العالم الإسلامي؛ ولذلك كان شعب الشيشان وجميع مسلمي روسيا في انتظار زيارته التاريخية لبلادهم»
وتتوعد جماعات العنف والتكفير جميع دول العالم المسلمة والغربية بشكل متكرر، بهجمات وتفجيرات، وأعلنت السلطات الروسية مؤخرا عن مقتل شرطي وإصابة عنصرين في الأمن عقب هجوم مسلح تبناه تنظيم داع الإرهابي.
ويعد عمر الشيشاني أحد القادة الأكثر بطشا في تنظيم داعش المتطرف الذي يستولى على أجزاء واسعة من أراضي العراق وسوريا، لتأسيس «دولة الخلافة المزعومة»، ويقول مراقبون إن متطرفين آخرين غير عمر الشيشاني تمرسوا على الحرب في الشيشان، وذهبوا للقتال في سوريا مع «داعش».
ويقول المراقبون إن «التقارب المصري الشيشاني من شأنه تخفيف حدة (ظاهرة الإسلاموفوبيا) في الغرب، التي انتشرت بشكل كبير بعد أحداث باريس وبروكسل وأميركا، التي دفعت بعض العناصر المتطرفة في أوروبا، إلى استغلال هذه الأحداث، وإلصاق تهم الإرهاب والعنف بالإسلام والمسلمين وبدأوا في التضييق على المسلمين في أوروبا، بل التعدي عليهم واستهدافهم في بعض الأماكن».
من جهته، أكد رئيس مجلس حكماء المسلمين أن مؤتمر «أهل السنة والجماعة» يسهم في إطفاء الحرائق والحروب اللا إنسانية، التي تشعلها أنظمة استعمارية جديدة تقدم بين يدي نيرانها نظريات شيطانية مرعبة، لافتا إلى أن العولمة اتخذت خطوات على طريق إفقار العالم الشرقي، وإحكام السيطرة على مفاصل دوله وأوطانه من خلال منظمات عالمية، ومؤتمرات للمناخ والسكان والمرأة والطل، والتبشير بأمراض وعاهات خلقية، وحريات فوضوية عبثية.
وأوضح رئيس مجلس حكماء المسلمين أن المذاهب الطائفية استغلت انحرافات بعض مَن يَنسبون أنفسهم للسنة لنشر مذهبها المليء بثقافة الحقد والكراهية، مشيرا إلى أن المذهب الأشعري عرض أمين لعقائد السلف بمنهج جديد، وأن الوضع المتردي الذي صارت إليه الأُمَة اليَوم، لم يعد يحتمل أحاديث المجاملات والإشارات ومراعاة الخواطر
وضم وفد الأزهر للشيشان الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، ومحمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، وعبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، ومحمد حسين المحرصاوي، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وعبد الرحمن موسى، مستشار شؤون الوافدين بالأزهر
وقال الطيب في كلمته بالمؤتمر، أمس، إنه «لم يعد أمامنا إلا هدف واحد هو لم شمل الأمة، وغسل العقول والقلوب من العقائد السوداء والتأويلات التي ينكرها الإسلام وشريعته أشد الإنكار»، مضيفا: «على كل من تنكبوا هدي مذهب أهل السنة والجماعة أن يثوبوا إلى رشدهم ويحكموا ضمائرهم فيما يقترفونه من آثام وجرائم». وأكد الطيب أن الأزهر يقوم على خدمة المسلمين في كل مكان، وسوف يعطي أهمية خاصة للشيشان بعد ما شاهده من محبة للإسلام الصحيح؛ للمساهمة في مساعدة هذا الشعب على مواجهة الأفكار والتيارات المتطرفة.
في ذات السياق، زار شيخ الأزهر والوفد المصري رفيع المستوى المرافق له جامعة الحاج كنت الإسلامية الروسية ومدرسة خيدي لتحفيظ القرآن بالشيشان، وأكد الطيب أن «الإسلام ما جاء إلا ليحمي الدماء ويحرر الإنسان.. وأن أهم أسباب التطرف هو انحراف التعليم الإسلامي عن صحيح مذهب أهل السنة».
========================
الشرق الاوسط :مؤتمر «أهل السنة» في الشيشان يطالب بخطوات جادة لصد جماعات الإرهاب..200 عالم ومفتٍ أكدوا أن توصياتهم ستسهم في إطفاء الحروب التي تتخذ من أجساد العرب «فئران تجارب»
السبت - 24 ذو القعدة 1437 هـ - 27 أغسطس 2016 مـ رقم العدد [13787]
طالب مؤتمر «من أهل السنة والجماعة» المنعقد في الشيشان بحضور أكثر من 200 عالم ومفتٍ من مختلف الدول العربية والإسلامية والغربية، العالم الإسلامي، بالتوقف عن الجدال والتنظير والانشغال بصغائر الأمور والقضايا، لتفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية الذي تستغل ذلك لصياغة مناهجها التدميرية.
وقال المشاركون في المؤتمر إن «تجمع العلماء في الشيشان سوف يسهم بشكل جاد في إطفاء الحرائق والحروب اللاإنسانية، التي تتخذ من أجساد العرب والمسلمين وأشلائهم (فئران تجارب) دموية، وتشعلها أنظمة استعمارية جديدة تقدم بين يدي نيرانها نظريات شيطانية مرعبة». وأكد المشاركون أن «خطط هذه الأنظمة الماكرة بدأت تزحف على ثقافات الناس ومعتقداتهم ومقدراتهم التاريخية والحضارية وتخضعها لمعايير ثقافة عالمية واحدة».
وتشارك مصر في فعاليات مؤتمر «من هم أهل السنة والجماعة.. بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقادًا وفقهًا وسلوكًا وأثر الانحراف عنه عن الواقع» بالعاصمة الشيشانية جروزني، بوفد رفيع المستوى من علماء الأزهر.
وافتتح الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أمس، مسجد الحاج يوسف القلقشندي بقرية القلقشندي شمال العاصمة جروزني، بحضور الرئيس الشيشاني رمضان قديروف وعدد كبير من علماء الأمة الإسلامية.
وألقى قادة وعلماء الشيشان والقوقاز كلمات أعلنوا فيها عن سعادة جموع الشعب الشيشاني بزيارة الأزهر، مؤكدين أن شيخ الأزهر هو إمام أهل السنة والجماعة، وخطب الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر، خطبة الجمعة، وتحدث عن أخلاق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ورحمته مع المسلمين وغير المسلمين، بل حتى مع أعدائه الذين آذوه ثم عفا عنهم بعد تمكنه منهم في فتح مكة، مضيفا أن «هذه الأخلاق حددت مسلك الوسطية والاعتدال في الدعوة إلى الله عز وجل، وهو النهج الذي سار عليه علماء المسلمين على مختلف العصور».
وأكد المشاركون في المؤتمر، أن هناك بعض القوى الإقليمية والدولية تحاول خلق صراعات طائفية ومذهبية في الدول العربية والإسلامية، لخدمة أعداء الأمة ومصالحها الضيقة.
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بمصر خلال مشاركته بمؤتمر الشيشان، أمس، إن «الأزهر لم يخترق كما يروج البعض للتشكيك في الأزهر، ولن يخترق لأن الله هو الذي أقامه وحافظ عليه وهيأه للحفاظ على المنهج الصحيح». ويردد بعض العلمانيين في مصر أن الأزهر مُختَرق من قبل بعض الجماعات والتيارات المتشددة.
لكن جمعة أكد أن أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم الأزهر، هم أهل الحق الذين لم يكتفوا بإدراك النص، بل اهتموا بإدراك الواقع، ولم يكفّروا أحدا من أهل القبلة، ووفقوا بين العقل والنقل وتعايشوا مع الآخر.«وسبق أن جدد الأزهر في مارس (آذار) الماضي دعوته لعقد اجتماع بين علماء السنة ومراجع الشيعة.. كما دعا بشكل صارم المرجعيات الشيعية في العراق وإيران في ديسمبر (كانون الأول) عام 2014، بإصدار فتاوى صريحة تحرم بشكل قاطع سب الصحابة وأمهات المؤمنين ورموز أهل السنة، وبالتوقف عن محاولات نشر المذهب الشيعي في البلاد السنية».
من جهته، أكد الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس المصري وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان المصري، أن «مؤتمر الشيشان هدفه إلقاء الضوء على المشكلات التي تحيط العالم الإسلامي في مسائل العقائد والأفكار التي يتم استغلالها من التيارات الإرهابية المتطرفة في صياغة مناهجها التدميرية»، مشددًا على أن التكفير والتفجير يسيران على قدم وساق.. وفى المقابل المؤسسات الدينية المعنية لم تدرك اللحظة الفارقة، مما أنتج فراغا زمنيا فارقا في مسيرة التكفير، وملاحقته من المختصين بنشر الدين الوسطى وصحيح العقائد.
وقال أحد المشاركين المصريين في فعاليات مؤتمر الشيشان، إن «المتطرفين يحاولون أن يقدموا الدين الإسلامي على أنه نموذج للتخريب والهدم والتفريق والعداء المتواصل». مؤكدا في اتصال مع «الشرق الأوسط» أن «المؤتمر يأتي في وقت بالغ الدقة والخطورة، مما يجعل مسؤولية علماء الدين عظيمة وفاء بواجبهم الديني والوطني والإنساني لتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة عن الدين الإسلامي، ورد شبهات المشككين فيه، التي كان بعض المنتسبين له والجماعات المتطرفة سببًا فيها».
وقال رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن مفهوم «أهل السنة والجماعة»، الذي كان يدور عليه أمر الأمة الإسلامية قرونا متطاولة نازعته في الآونة الأخيرة دعاوى وأهواء، لبست عمامته شكلاً، وخرجت على أصوله وقواعده وسماحته موضوعًا وعملاً، حتى صار مفهومًا مضطربًا، شديد الاضطراب عند عامة المسلمين، بل عند خاصتهم ممن يتصدرون الدعوة إلى الله، لا يكاد يبين بعض من معالمه حتى تنبهم قوادمه وخوافيه، وحتى يصبح نهبًا تتخطفه دعوات ونحل وأهواء، كلها ترفع لافتة مذهب أهل السنة والجماعة، وتزعم أنها وحدها المتحدث الرسمي باسمه.. وكانت النتيجة التي لا مفر منها أن تمزق شمل المسلمين بتمزق هذا المفهوم وتشتته في أذهان عامتهم وخاصتهم، ممن تصدروا أمر الدعوة والتعليم، حتى صار التشدد والتطرف والإرهاب وجرائم القتل.
وأشار الدكتور الطيب رئيس «حكماء المسلمين» خلال فعاليات المؤتمر إلى أن اضطراب مفهوم «أهل السنة والجماعة» أطمع آخرين من المتربصين بهم بتصويب سهامهم نحو هذا المفهوم وتشويه سيرته، والافتراء عليه بأنه المسؤول عن الجرائم الإرهابية التي تقترفها الجماعات التكفيرية المسلحة.. وهؤلاء المفترون هم أول من يعلم أن هذه الجماعات التكفيرية بتصرفاتها البشعة المنكرة لا تمت إلى «أهل السنّة والجماعة»، وأغلب الظن أن هذه الفئة قد اتخذت من هجومها على مفهوم أهل السنّة والجماعة غطاء لتحقيق أغراض سياسية ومكاسب طائفية وأطماع توسعية لإذكاء نوازع الفرقة بين المسلمين، وبعث لفتن طواها الزمن وأصبحت في ذمة التاريخ، ونشر لثقافة الحقد والكراهية، موضحًا أن «أهل السنة والجماعة» حسب منهج التعليم بالأزهر، يُطلق على أتباع إمام أهل السنّة أبي الحسن الأشعري، وأتباع إمام الهدى أبي منصور الماتريدي، وأهل الحديث، ولم يخرج عن عباءة هذا المذهب فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والمعتدلون من فقهاء الحنابلة، وهذا المفهوم بهذا العموم الذي يشمل علماء المسلمين وأئمتهم من المتكلمين والفقهاء والمحدثين وأهل التصوف والإرشاد، وأهل النحو واللغة أكده قدماء الأشاعرة أنفسهم منذ البواكير الأولى لظهور هذا المصطلح بعد وفاة الإمام الأشعري، ثم هو ما استقر عليه الأمر عند جمهرة علماء الأمة عبر القرون التالية، وهذا هو الواقع الذي عاشته الأمة لأكثر من ألف عام، حيث عاش الجميع في وحدة جامعة استوعبت التعدد والاختلاف المحمود، ونبذت الفرقة والخلاف المذموم.
=======================