الرئيسة \  ملفات المركز  \  أهم ما جاء في الكلمات في الجمعية العامة للأمم المتحدة 29-9-2015

أهم ما جاء في الكلمات في الجمعية العامة للأمم المتحدة 29-9-2015

30.09.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. القدس العربي :بوتين لا يريد إنقاذ الأسد فقط بل تحقيق انتصار مهم… وربما استعادة تدمر...تنظيم «الدولة» يحدد استراتيجيته الخارجية: التوسع وزعزعة الاستقرار واستهداف أوروبا
  2. الاسبوع :بوتين: تصدير الثورات 'الديمقراطية' يؤدي إلي وقوع عواقب مأساوية
  3. مونت كارلو  :هولاند: الأسد أصل المشكلة"
  4. تونس :« بوتين » يدعو إلى تشكيل تحالف دولي موسع لمواجهة « داعش »
  5. سبوتنيك :هولاند يرفض انضمام الأسد للتحالف الدولي ويطالب بتوسيع عضوية مجلس الأمن الدولي
  6. صدى البلد :بوتين يحذر: الإرهابيون يشكلون تهديدا للعالم.. ولا توجد «معارضة معتدلة» في سوريا
  7. ايجبت ون :بوتين: هناك مساعٍ لتهميش دور الأمم المتحدة في العالم
  8. سبوتنيك :بوتين: الإرهابيون ملأوا فراغ السلطة في الشرق الأوسط
  9. سبوتنيك :أمير قطر: لا يوجد أي صراع "سني- شيعي" في المنطقة بل خلاف سياسي عربي – إيراني
  10. سبوتنيك :أوباما: الولايات المتحدة عاجزة على حل القضايا العالمية بمفردها
  11. سبوتنيك :أمير قطر: تقاعس المجتمع الدولي ساهم في توفير بيئة حاضنة للإرهابسبوتنيك :السيسي يطرح في كلمته أمام الجمعية العامة مبادرة "الأمل والعمل" لمواجهة التطرفأمد :بوتين: التدخل الأجنبي في الشرق الأوسط لم يقم بأي اصلاح وجلب العنف والتطرف
  12. عكس السير :فرنسا ستبحث إقامة منطقة حظر طيران في سورية قريباً
  13. العربي الجديد :هولاند: فرنسا لم تغيّر موقفها تجاه نظام الأسد
  14. ديلي إيجيبت  :ملك الأردن:لا نقبل بمستقبل مليئ بالقتل و قطع الرؤوس
  15. اليوم السابع  :هولاند: ثورة سوريا كانت بلا إرهاب وقت اندلاعها والأسد سبب انتشاره
  16. الغد نيوز :خلال كلمته بالأمم المتحدة.. العاهل الأردني: نحن الآن في حرب عالمية ثالثة ضد «عصابات الإرهاب»
  17. الغد نيوز :الملك عبدالله الثاني: خوارج العصر يسيئون للأديان.. ويجب حل أزمة اللاجئين السوريين
  18. ايلاف :عبدالله الثاني: 7 خطوات لمواجهة الإرهاب
  19. الخليج :العاهل الأردني: شهوة السلطة تحرك الجماعات المتطرفة عبر استغلال الدين
  20. سي ان ان العاهل الأردني أمام الأمم المتحدة: الحرب ضد التطرف معركتنا والعالم مهدد من قبل جماعات خارجة عن القانون تتحرك باسم الإسلام
  21. الوفد :العاهل الأردني: حوار الحضارات سبيل للخروج من العنف
  22. التحرير :في الأمم المتحدة :روحاني يهاجم السعودية ويطلب جثث ضحايا منى
  23. وكالة تنسيم :الرئيس روحاني: الآف الحجاج ضحايا عدم كفاءة وسوء ادارة السلطات السعودية
  24. لبنان فايلز :وزير خارجية السعودية: إيران آخر من يتحدث عن السعي لاستقرار المنطقة
  25. حمرين نيوز :روحاني يتجاهل الأقصى بخطابه في نيويورك ويركز على سوريا
  26. الوطن الالكترونية :بوتين: "داعش" يواجه الأنظمة غير المرغوب بها في الشرق الأوسط
  27. اخبار السعودية :بوتين: موسكو ستكثف دعمها لـ «بشار الأسد»
  28. الحياة :قطر: خطة بوتين بشأن سورية تتجاهل السبب الأساسي للأزمة
  29. المنار :بوتين: وحده الجيش السوري يقاتل «داعش» فعلاً
  30. الشرق القطرية :بوتين: ندرس المشاركة في غارات جوية ضد داعش
  31. فرانس برس". :اوباما: لن أتردد في استخدام جيشنا للدفاع عن حلفائنا
  32. القبس :كي مون: كفى عجزاً عن حل أزمتي سوريا واليمن
  33. راديو سوا :روحاني: مستعدون للمساعدة في إرساء الديموقراطية بسورية
  34. موجز العراق :اوباما : لا نستطيع حل مشاكل العالم لوحدنا برغم امتلاكنا اقوى جيش
  35. الرأي العام :أوباما: نرفض دعم الاسد وهو يقتل شعبه بالبراميل... فقط لأن البديل أسوأ منه ...بوتين يدعو لدعم الجيش النظامي السوري وينتقد المعارضة المعتدلة التي «تجاور داعش»
  36. الوطن السورية :بوتين يدعو إلى تحالف ضد الإرهاب شبيه بالتحالف ضد النازية.. وأوباما مستعد للعمل مع موسكو وطهران … توافق دولي على حل الأزمة في سورية بدءاً من مكافحة الإرهاب
  37. ديلي إيجيبت :هولاند:نستبعد الأسد من أي حل سياسي في سوريا
  38. كلنا شركاء :في افتتاحية جمعية الأمم المتحدة.. أوغلو و أوباما يرفضان “بشار الأسد” وبوتين يندد
  39. الموجز :«أوباما»: لن أتردد في حماية بلادي باستخدام القوة.. والأمم المتحدة ساهمت في تجنب اندلاع حرب عالمية ثالثة
  40. الاخبار لبنانية :أوباما: الواقعية تتطلب أيضاً انتقالاً مُرتباً بعيداً عن الأسد
  41. اوباما من نيويورك : الاسد لا يمكن ان يكون جزء من اي مرحلة انتقالية
  42. ايجيبت ون :أوباما من "الأمم المتحدة": لا يمكن اعتبار الإسلام إرهابا
  43. سانا :بوتين عقب لقائه أوباما: أي مشاركة روسية لضرب تنظيم “داعش” الإرهابي يجب أن تكون ضمن القانون الدولي
  44. براق نيوز :أوباما من منبر الأمم المتحدة: مفاهيم تأسيس المنظمة الدولية في فترة ما بعد الحرب العالمية لا تتماشى مع عصرنا الحالي
  45. صدى :أوباما: الأسد طاغية قاتل للأطفال ولا مبرر لدعمه
  46. جورنالك اليوم :الرئيس الأمريكى: نعمل مع دول “الأمم المتحدة” على منع حرب عالمية ثالثة
  47. السبيل :أوباما يتجاهل "فلسطين" بخطابه أمام الأمم المتحدة
  48. العربية نت :أوباما يقر بارتكاب أخطاء في ليبيا وبوتين يلوم أميركا
  49. الوفد :بوتين: أوباما وهولاند ليسا مواطنين سوريين حتى يختارا من يحكم سوريا
  50. ايجبت ون :«روحاني» يدعو إلى «جبهة موحدة» ضد التطرف
  51. وكالة تنسيم :الرئيس روحاني: الاتفاق النووي مهد الأرضية للمزيد من تعزيز التعاون بين ايران وروسيا
  52. الاسلام اليوم :بعد نشر القتل والطائفية.. روحاني: نحن رسل ديمقراطية!
  53. الوفد :كاميرون لـ"روحاني": يجب استقالة "الأسد" لنهزم "داعش"
  54. وكالة تنسيم :كاميرون لـ«روحاني»: لا يمكن هزيمة «داعش» قبل رحيل بشار الأسد
  55. وكالة تنسيم :الرئيس روحاني: يجب أن نطمئن بتنفيذ الغاء الحظر ضد ايران في اليوم الاول لتنفيذ الاتفاق النووي
  56. أخبار الآن  :روحاني: إيران بدأت فصلا جديدا في علاقتها مع العالم
  57. وكالة تنسيم :الرئيس روحاني: علي السعودية بث أفلام مأساة مني الحقيقية بدل نشر مشاهد علي شكل صور
  58. الموجز :السيسي: نستضيف أعداد ضخمة من اللاجئين
  59. البوابة نيوز :السيسي: ذبح المصريين في ليبيا نتيجة التهاون في مكافحة الإرهاب
  60. الاهرام :السيسي: المصريون يتطلعون لمستقبل أفضل لوطنهم.. وأطلقنا استراتيجية للتنمية المستدامة لما بعد 2015
  61. الوفد :السيسي: اللاجئون السوريون مرحب بهم في مصر
  62. الوطن الالكترونية :"السيسي": نتطلع لإرساء السلام الدولي من خلال مقعد مجلس الأمن
  63. الوفد نص كلمة الرئيس السيسي أمام الدورة الـ 70 للأمم المتحدة
  64. الجزيرة :السيسي: نقف بالصف الأول لدحر التطرف
  65. الحرة :السيسي يؤكد دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب العالمي
  66. البوابة نيوز :تفاصيل مبادرة "الأمل والعمل" التي أطلقها السيسي أمام الأمم المتحدة
  67. الأناضول :السيسي بالأمم المتحدة: تسوية قضية فلسطين ستنهي تبرير أعمال التطرف والإرهاب
  68. افكار :السيسى يؤكد اجراء الانتخابات فى موعدها ويطرح مبادرة عالمية لمكافحة الارهاب
  69. الرسالة نت :أمير قطر : لا وجود لشريك إسرائيلي للسلام ولا للتسوية
  70. الجزيرة نت :أمير قطر: المجتمع الدولي مقصر في إعادة إعمار غزة
  71. سيريانيوز :أمير قطر: الصراع في سوريا تحول لحرب إبادة وتهجير جماعي للسكان
  72. جورنالك اليوم :أمير قطر: أدعو الأمم المتحدة للتعاون لفرض حل سياسى فى سوريا
  73. دي برس :أمير قطر: لا تخيروا الشعوب بين الإرهاب والاستبداد
  74. العربي الجديد :أمير قطر يهاجم المجتمع الدولي ويقول إنه سهّل إرهاب إسرائيل والنظام السوري
  75. السومرية نيوز :أمير قطر: حالتا العراق واليمن تؤكدان أن وجود الميليشيات يعني حرباً أهلية
  76. شوؤن خليجية :أمير قطر: استمرار قضية فلسطين دون حل عادل ودائم وصمة في جبين الإنسانية
  77. السعودية نت :خلال كلمته في الأمم المتحدة.. أمير #قطر: المتطرفون يصنعون القرار الإسرائيلي
  78. "الاقتصادية" :السعودية تطالب بوضع المجموعات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم المنظمات الإرهابية
  79. عربي 21 :كشف عن باخرة إيرانية محملة بالسلاح متجهة للحوثيين ...الجبير للرئيس الإيراني: أنت آخر من يتكلم عن الديموقراطية
  80. ايلاف :الجبير: اعترضنا باخرة إيرانية حاولت نقل سلاح للحوثيين
  81. الوطن السورية :الجبير يطالب بـ«دولة سورية مدنية ديمقراطية» «كما هو الحال في السعودية» وأنقرة على مواقفها … إيران تلحظ تغييرات في «المواقف الخاطئة» حيال سورية
  82. اخبار الان :الجبير: السعودية ضمن أكبر 20 دولة مانحة بالعالم
  83. راديو سوا :الجبير: لا مستقبل للأسد في المرحلة الانتقالية
  84. ماب نيوز :الجبير يناقش الأزمة السورية مع وزراء خارجية 6 دول
 
القدس العربي :بوتين لا يريد إنقاذ الأسد فقط بل تحقيق انتصار مهم… وربما استعادة تدمر...تنظيم «الدولة» يحدد استراتيجيته الخارجية: التوسع وزعزعة الاستقرار واستهداف أوروبا
إبراهيم درويش
SEPTEMBER 28, 2015
 
لندن ـ «القدس العربي»: كان يوم أمس هو «الاثنين الكبير» في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث تسابق قادة الدول الكبار في عرض رؤيتهم ومواقفهم حول مشاكل العالم التي تتراوح من الفقر إلى سوريا والإرهاب المتمثل بـ»تنظيم الدولة» في العراق والشام، والأخير هو الذي يشغل بال الجميع وأدى لتغيير في طبيعة التحالفات والمواقف من روسيا التي برزت كلاعب رئيسي في الأزمة هي والحليف التقليدي الآخر للنظام السوري: إيران التي جرى تطبيعها وضمها في النظام الدولي الجديد وشملها مع النظام السوري في أي تسوية سلمية للأزمة السورية.
 
الرهان
 
وفي الوقت الذي تحتفل فيه الأمم المتحدة بعيد ميلادها السبعين كان سوريا وداعش أهم موضوعيين طرحا على النقاش بين قادة الدول الغربية. وهناك حس من أن روسيا وإيران ربحتا الرهان في سوريا، وهو ما دعا صحيفة «إندبندنت» للنعي على قادة الدول الغربية بالقول إنهم اكتفوا بإلقاء الخطب عن رحيل الرئيس بشار الأسد واستبعاده من التسوية في الوقت الذي واصلت فيه روسيا وإيران استعداداتهما العسكرية في سوريا. وذكرت في هذا السياق بمقولة رجل الدولة الكبير في ألمانيا أوتو فون بيسمارك الذي قال إن المسائل الكبري «لا تحل بالخطابات أو توافق الغالبية ولكن بالحديد والدم» وهو ما تفعله روسيا وإيران.
ولا حظت الصحيفة غيابا في التوافق الغربي حول سوريا.ففي الوقت الذي تطالب فيه ألمانيا بشمل النظام السوري في الحل تعارض فرنسا دورا له، أما بريطانيا فهي مترددة بين منحه دورا مؤقتا أو رحيله قبل التسوية.
والمحزن في الخلافات الغربية هو تهميش المعارضة المعتدلة التي شطبت من المعادلة والتأكيد على الثنائية: الأسد و»تنظيم الدولة ـ داعش».
وهي الصيغة التي ركز عليها النظام السوري منذ اندلاع الانتفاضة قبل خمس سنوات تقريبا. وهي صيغة لا تجلب السلام للسوريين، وتعني استمرار الحرب.
 
أوباما ضد بوتين
 
ومن هنا اكتسب لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين أهمية خاصة. فلم يكن لدى أوباما الذي فشلت استراتيجيته في سوريا أي خيار سوى العمل مع بوتين وإيران لحل الأزمة السورية، كما قالت صحيفة «نيويورك تايمز» في افتتاحيتها.
وأضافت أن لقاء الرئيسين في أرض محايدة مثل الأمم المتحدة في نيويورك كان قرارا صائبا. وانتقدت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرينست الذي وصف بوتين بالمتسول و»المضطر» للقاء أوباما. قائلة إن تصريحاته لا تناسب التحضيرات للقاء مهم كالذي تم بينهما.صحيح أن أوباما لم يكن بحاجة للتعاون مع بوتين الذي تحدى القانون الدولي في أوكرانيا والقرم واستمر بتقديم الدعم للأسد والذي أطال أمد الحرب والدمار إلا أن التعاون ضروري بينهما لأنه لا واشنطن أو موسكو تقفان على أرض صلبة في سوريا، فجهود واشنطن لتدريب المعارضة فشلت.
أما الرئيس الروسي فيعاني جملة من المشاكل، فاقتصاده متهالك بسبب انخفاض أسعار النفط والعقوبات المفروضة على نظامه.
ومن هنا تقدم سوريا للرئيس بوتين فرصة للخروج من عزلته المفروضة عليه بسبب أوكرانيا وتقدمه كحليف لا يمكن الاستغناء عنه، وهو الدور الذي كان إرينست حرمانه منه بتصويره بالبلطجي.
وقد يكون بوتين راغب بالظهور الإعلامي ولكن الطريق الأصح هو جلوس أوباما مع بوتين والعمل معا لحل الأزمة السورية.
فمن الواضح أن مواجهة «تنظيم الدولة» لن تكون فعالة من دون تسوية سياسية بين النظام والمعارضة. ولن تتم التسوية من دون روسيا التي ظلت تمارس «فيتو» في مجلس الأمن على أي قرار يستهدف نظام الأسد. فقد سرق بوتين العرض من أوباما وقادة أوروبا الذين ظلوا يطالبون برحيل الأسد ويتكهنون بقرب نهاية نظامه. وكما تقول صحيفة «فايننشال تايمز» نجح بوتين في وضع أمريكا في المؤخرة. فبعد عام من المحاولات لتجميده ونبذه بسبب أوكرانيا قرر أوباما أنه من الأسلم التحدث معه حول سوريا. وهو ما يشي بمعركة حول سوريا ومستقبلها، خاصة أن الإجتماع جاء في ظروف الحشد العسكري والفشل الأمريكي.
وبهذه المثابة جر أوباما جرا إلى سوريا وهي التي حاول طوال السنوات الماضية أن يظل بعيدا عنها: فهو إما يعمل مع بوتين لحل الأزمة أو يوسع انخراط بلاده في النزاع.
وبحسب جيمس جيفري، نائب مستشار الأمن القومي والسفير السابق في العراق فإن «أهمية الحشد العسكري الروسي ليست واضحة ولكن الأهمية السياسية كبيرة» و»الكل ينتظر إن كانت الولايات المتحدة تستطيع عمل شيء». وكان بوتين قد استبق خطابه أمام الجمعية العامة بانتقاد الولايات المتحدة ودعمها لقوات غير شرعية ـ أي المعارضة السورية فيما دعمت موسكو الطرف الشرعي في البلاد وهو النظام وجيشه. في نقد واضح للسياسات غير المسؤولة التي تبنتها الإدارة الأمريكية في المنطقة.
وتقول الصحيفة إن الموقف الأوروبي قد يتغير «فمدخل الغرب قد يتغير في الجمعية العامة لأن روسيا تقدم الدعم العسكري للحكومة السورية وبسبب موجات اللاجئين وبسبب سياسة الولايات المتحدة في المنطقة» كما ترى فينيامين بوبوف من جامعة مجيمو التابعة لوزارة الخارجية التي تخرج وتدرب فيها معظم الدبلوماسيين الروس.
وتضيف «هذه هي البداية فقط، لأن الأوروبيين يخبرون الولايات المتحدة: لا نستطيع التصدي للأزمة من دون روسيا، ولا يمكننا هزيمة هذا الوحش الرهيب (داعش) من دون روسيا».
ومن أجل تعزيز قوة الأسد فقد يبني بوتين قواعد عسكرية جوية للأسد الذي نضبت قواته الجوية.
وتتحدث وكالات الاستخبارات الغربية عن حوالي 28 مقاتلة من نوع سوخوي إضافة لعشرات المروحيات والدبابات وصواريخ أرض- جو والقوات البرية. وتظهر الصور الفضائية عمليات بناء قاعدتين في الصنوبر وإسطامو قرب اللاذقية. ويقوم الروس بإصلاح وترتيب المرسى وقاعدة طرطوس البحرية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين روسيين أن موسكو تخطط لإرسال 2.000 جندي إلى سوريا. ويقول ميخائيل برانابوف محرر «موسكو ديفنس بريف» المتخصصة في الشؤون العسكرية أن «معظم هذه القوات وصلت إلى سوريا».
 
تغيير الحسابات
 
وترى الصحيفة أن الحشد الروسي والصواريخ الجديدة في سوريا غيرت حسابات القوى الخارجية، وهو ما يفسر التنسيق الروسي – الإسرائيلي خاصة أن وجود القوات الروسية يعقد من خطط إسرائيل لملاحقة أي نشاطات قريبة من حدودها.
كما أثر الحشد العسكري على خطط تركيا والولايات المتحدة لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا.
ونقلت عن فيتالي نومكين، مدير معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم «نحن ضد الخطة التركية المقترحة لإقامة منطقة حظر جوي في ظل الظروف الحالية».وحقق الروس ما يريدون، فقد اتصل وزير الدفاع الأمريكي بنظيره الروسي وناقشا سبل التعاون في الأجواء السورية.ويرى ستروب تالبوت، المساعد السابق لوزير الخارجية إن سياسة بوتين في سوريا لا تقدم وصفة لنهاية الأزمة مشيرا إلى أن «أشكال التصرف ما هي إلا تكتيكية ولا تعبر عن استراتيجية» واضحة المعالم.
ويعتقد أندري كولوسنيكوف من معهد كارنيغي أن تحرك الرئيس الروسي ما هو إلا مقامرة موجهة للرأي العام المحلي الروسي، وقد استخدم بوتين الاستراتيجية نفسها لحشد الدعم الروسي من أجل مغامرته في أوكرانيا. واعترف المسؤولون الأمريكيون بمخاطر مدخل بوتين لأنه لم يتحدث إلا بلغة غامضة عن العمل المشترك مع الغرب.
ولكن الموقف الروسي واضح من مصير الأسد الذي يربطونه بالعملية السياسية التي ستتم بعد هزيمة «تنظيم الدولة».
وهو بخلاف الموقف الأمريكي الذي يرى في رحيل الأسد شرطا لهزيمة الجهاديين. وتكمن معضلة أمريكا في أنها قد تعزل عددا من حلفائها على الساحة السورية حالة اقتربت كثيرا من الموقف الروسي.
ومن هنا يرى مسؤولون أمريكيون سابقون مثل ديفيد بترايوس، مدير الاستخبارات الأمريكية السابق أن الرد على مغامرة بوتين هو حشد عسكري مماثل من خلال تدريب المعارضة السورية المعتدلة وخلق سياق أمني وعسكري يسهل عملية الانتقال السياسي.
وتكمن مشكلة واشنطن في فشل الجهود التي يتحدث عنها بترايوس، ومحاولة البيت الأبيض التحلل من البرنامج.
وترى الصحيفة أن مخاوف أوباما حول سوريا تظل مشروعة، خاصة مناطق آمنة قد تتحول إلى جيوب آمنة للجهاديين وهو ما قد يجر الولايات المتحدة لحرب طويلة، كما أن انهيار نظام الأسد يعني الفوضى.
واستهداف الطيران السوري، كما يقترح بترايوس، قد يقود إلى مواجهة مع روسيا. وكان الرئيس أوباما قد هدد في عام 2013 بضرب الأسد بعد الهجمات الكيميائية على الغوطة قرب دمشق، ولكنه اختار غصن الزيتون الذي رفعته روسيا، لكل هذا فلقاء أوباما- بوتين هو لحظة مهمة في الأزمة السورية ونقطة تحول مهمة.
 
عملية عسكرية
 
وفي هذا السياق يرى روبرت فيسك في «إندبندنت» أن بوتين يرغب في تحقيق انتصار مهم أكثر من مجرد إظهار تضامنه مع الأسد.
فلم ينقل الرئيس الروسي جنوده جوا إلى قواعد عسكرية قرب طرطوس لإبقائه في الحكم، فهذا أمر معروف، كما أنه ليس قلقا لإمكانية خسارته الميناء الوحيد له على البحر المتوسط، فما يسعى له هو انتصار.
ولهذا السبب يقوم بتسليح الجيش السوري والذي هو المؤسسة الوحيدة الذي يعتمد عليها النظام. ويقوم تدريبه لتنفيذ هجوم عسكري خطير على «تنظيم الدولة»، هجوم يترك أثرا رمزيا لا على الشرق الأوسط فقط بل على العالم.
ويشير فيسك إلى ان الهجوم قد تم تأخيره أكثر من مرة وهو أمر عادي في سوريا، حيث تتغير تفاصيل العمليات كل يوم وكل ليلة.
ويعتقد الكاتب أن الروس يقومون بإعداد الجيش السوري كي يكون قادرا على استعادة مدينة تدمر الرومانية القديمة من الإسلاميين. ولهذا الغرض جهزت الطائرات الروسية والصواريخ المضادة للدروع وربما دبابات تي-90. ويقول إن أحـدث قـاعدة عسـكرية للطـيران السوري تقع على بعد 50 ميلا من على الشارع الرئيسي شرق حمص قريبا من تـدمر.
وأشار إلى أن الجيش السوري كان يخطط لأشهر طويلة لهجوم حول المدينة. وتم تأجيل العملية قبل أسابيع قليلة خشية قيام «تنظيم الدولة» بتدمير بقية المدينة الرومانية. وتضاءلت قيمة المخاوف الآن لأن «تنظيم الدولة» دمر المعابد الرومانية من دون تعرضه لهجوم.
ويضيف فيسك أن الجيش السوري قبل استعادة تدمر عليه الحفاظ على مدينة حلب حتى لا تقع بيد «تنظيم الدولة» وعلى الجيش حماية الطريق إلى لبنان وجبال القلمون على الحدود اللبنانية.
ويتوقع الكاتب شن الهجوم خلال الأسابيع المقبلة أو قد تتأخر حتى بدايات تشرين الثاني/نوفمبر.
ويشير الكاتب إلى أن تدمر تعتبر جوهرة يجب استعادتها لأن العالم أبدى قلقه على الآثار الرومانية فيها أكثر من قلقه على سكانها.
ويعتقد فيسك أن هجوما مثل هذا سيكون صورة عن مهمة النفوذ الروسي الجديد في الشرق الأوسط.
أما بالنسبة لأوباما وكاميرون وبقية الزعماء الغربيين الذين تخبطوا في سوريا لأربع سنوات من دون خلع الأسد أو هزيمة «تنظيم الدولة» فستكون استعادة تدمر بمساعدة روسية درسا مهينا.
 
نصف سوريا
 
من الناحية السياسية فتحقيق انتصار في تدمر سيعطي الأسد أمنا في نصف سوريا الواقع تحت سيطرته. ويقول فيسك إن بوتين لم يكن ليلقي بالمساعدات الروسية في خندق الموت السوري ليسمح بخلع حليفه في دمشق، في إشارة للمطالب الغربية بتنحية الأسد الذي ظل متمسكا في السلطة طوال السنوات الأربع الماضية، فيما هرب حليف بوتين في أوكرانيا.
وماذا بعد تدمر؟ يتساءل، ربما استعادة معظم حلب، وهو مشروع أكثر خطورة، أو العودة لإدلب أو حتى محاولة أخذ الرقة، «عاصمة تنظيم الدولة» وبالتأكيد مساعدة الحامية المحاصرة في مدينة دير الزور الصحراوية. ويذكر قائلا |يجب علينا أن لا ننسى خطط «تنظيم الدولة» فإن كانت روسيا وسوريا قد جهزتا خططا فلا بد أن تكون لديه خططه في دمشق كما حاول الثوار قبل ثلاث سنوات».
ويعتقد فيسك أن روسيا ستكون حذرة في عدم تكرار أشباح أفغانستان. ولا يستطيع الطيران الروسي هزيمة «تنظيم الدولة» لوحده ولهذا يجب التنسيق مع الجيران لسوريا.
كما أن السيطرة على تدمر لن تقود إلى ديمقراطية ولكن إن تم تقليم أظافر «تنظيم الدولة» ومقاتليه الشيشان الذين يكرهون بوتين، فسيصبح لزاما على أمريكا والناتو التفاوض من موسكو على مستقبل سوريا.
والخاسر الوحيد في كل هذا هو مئات آلاف من اللاجئين السوريين الذين يتدفقون من بلدهم في رحلة طويلة إلى الشمال عبر البلقان.
 
تدفق الجهاديين
 
والدليل على أن المعركة طويلة هو التقرير الذي أوردته صحيفة «نيويورك تايمز» عن استمرار تدفق المقاتلين الأجانب نحو سوريا.
وقدرت وكالة الإستخبارات الأمريكية عدد الجهاديين بحوالي 30.000 مقاتل أجنبي من 100 دولة وهو ما يعد إخفاقا للجهود الدولية لمكافحة التنظيم، كما أن زيادة عدد المقاتلين خلال الأشهر الـ12 الماضية هو دليل فشل للجهود الدولية لمراقبة الحدود.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن عدد الأمريكيين الذين دخلوا سوريا زاد إلى 250 أمريكيا، بارتفاع بمعدل 100 شخص.
وكان المحللون الأمنيون في العام الماضي قد قدروا عدد المقاتلين الأجانب في سوريا بحوالي 15.000 شخص جاءوا من 80 دولة.
وتتزامن التقديرات الجديدة مع تحقيق يجريه الكونغرس والذي يقول إن الجهود الأمريكية المستمرة فشلت بمنع الأمريكيين من السفر للخارج والانضمام للمتشددين. ورغم الأعداد التي أعلنت عنها البنتاغون عن مقتل 10.000 متشدد من تنظيم «القاعدة» بفعل الغارات الجوية إلا أن المتطوعين لا يزالون يتدفقون بمعدل 1.000 جهادي في الشهر.
ويأتي تزايد عدد المقاتلين في وقت يعمل فيه التنظيم على استراتيجية لتقوية «الخلافة» في الخارج وتأمين مناطق جديدة بالإضافة لزرع القلاقل في الدول الجارة. ونقلت صحيفة «فايننشال تايمز» عن خبراء أمنيين قولهم إن الإستراتيجية الخارجية الجديدة للتنظيم تعتبر تحولا من التركيز على «العدو القريب» مثل الشيعة والأقليات للتركيز على أهداف أبعد.
ونقلت عن نايجل إنكستر، مدير مركز التهديدات العابرة للحدود قوله «هناك إشارات عن تفكير «تنظيم الدولة» التأمل وفهم قدراته لضرب أعدائه والتوسع في الخارج». وترتبط السياسة الخارجية الجديدة للتنظيم بما تفرضه الغارات عليه من محدودية التحرك في العراق وسوريا.
وقال الخبير «لديهم الآن قسم يخطط للعمليات الخارجية. وهم يفكرون بأمور مثل الهجمات السايبرية. وفي الوقت الذي نشاهد فيه فروع تشبه النموذج القديم لـ»القاعدة» إلا أننا نشاهد نشاطا للتنظيم في الخارج».
وأشار مسؤول غربي إلى ثلاث ملامح في استراتيجية «تنظيم الدولة» الخارجية، الأول جهود حثيثة لتوسيع مجال السيطرة في ليبيا ومصر، خاصة صحراء سيناء. الثاني إنشاء خلايا في دول الجوار مثل تركيا والأردن ولبنان والسعودية لزعزعة الاستقرار. أما الثالث فهو التخطيط وتوجيه عمليات ضد أوروبا.
وتقول هارلين غامبهير، المحللة في معد دراسات الحرب «ركز التحالف على العراق وسوريا ولكن علينا النظر على المنطقة بشكل عام».
ويقول مسؤولون في التحالف إنه لا يجب النظر لوجود التنظيم في ليبيا على أنه فرع له بل يجب التعامل مع الجماعات الليبية المسلحة كامتداد لعلمياته. فالخلايا الليبية تتلقى دعما ومصادر من سوريا والعراق ترسم لها خطط استراتيجية وهو ما يذكر ببدايات التنظيم في العراق.

وتقول غامبهير «تشمل استراتيجية تنظيم الدولة الإقليمية على عقد صلات مع الجماعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتوسيع القدرات العسكرية وأساليب السيطرة الاجتماعية بحيث تتحول هذه الجماعات لنسخ عن التنظيم». ووسع هذا عملياته السرية في تركيا خاصة أن البلد يعتبر المعبر الرئيسي لمرور الجهاديين الأجانب.
وتعتبر تركيا والسعودية جزءا من استراتيجية زعزعة الاستقرار. وما يثير خوف المسؤولين الغربيين هو العمليات خارج المنطقة، أي أوروبا، والمقتصرة الآن على «الذئب الوحيد».
 
إبراهيم درويش
======================
الاسبوع :بوتين: تصدير الثورات 'الديمقراطية' يؤدي إلي وقوع عواقب مأساوية
الأثنين 28/9/2015 الساعة 10:43 مساء
أ ش أ
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، أن ما يسمي بتصدير الثورات الديمقراطية لن يؤدي حتما إلي إحراز أي تقدم، ولكنه سيتسبب في تدهور الوضع في تلك الدول التي قامت بتنظيم هذه الثورات.
وقال بوتين، حسبما أوردت وكالة أنباء انترفاكس' الروسية، إن تصدير الثورات تحت مسمي الثورات الديمقراطية، لا يزال قائما، مستشهدا بمثال علي ذلك، وهو الوضع الذي آلت إليه بعض الدول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف ' ما لا شك فيه أن المشاكل السياسية والاجتماعية في هذه المنطقة مواتية منذ فترة طويلة، وبكل تأكيد، تسعي شعوب دول هذه المنطقة إلي إحداث بعض التغييرات هناك، ولكن ما الذي حدث في الواقع؟ أسفر التدخل الخارجي العدواني في مؤسسات الدولة ونمط الحياة ذاتها عن تدميرها بشكل غير رسمي بدلا من إصلاحها'.
وتابع الرئيس الروسي ' وبدلا من انتصار الديمقراطية وتقدم البلاد، انتشر العنف والبؤس ولحقت كارثة اجتماعية بتلك الدول، وباتت حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الحياة، بلا قيمة، لذا، أود أن أسأل هؤلاء الذين أوصلوا هذه الدول إلي هذا الوضع، هل فهمتم الآن ماذا فعلتم؟'.
وأضاف ' في السابق، كثير ما أدي تصدير التجارب الاجتماعية، ومحاولات إحداث تغييرات في بعض الدول أو غيرها، انطلاقا من توجهاتها الأيديولوجية، إلي وقوع عواقب مأساوية، بل وأسفر عن تدهور الأوضاع بدلا من إحراز أي تقدم'.
======================
مونت كارلو  :هولاند: الأسد أصل المشكلة"
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولا ند، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه "لا يمكننا أن نساوي بين الضحايا والجلاد" في سوريا، مستبعدا الرئيس بشار الأسد من أي حل سياسي للنزاع.
حمّل هولاند الرئيس السوري مسؤولية الفوضى في سوريا مشيرا إلى "مأساة ناجمة عن تحالف الإرهاب مع الديكتاتورية".
وأكد أن مئات آلاف اللاجئين الذي يفرون من سوريا إلى أوروبا "لم يهربوا فقط من الحرب، أنهم يهربون منذ أكثر من ثلاثة أعوام من نظام بشار الأسد"، مشددا على أن "النظام نفسه لا يزال يلقي اليوم قنابل على سكان مدنيين أبرياء".
تابع الرئيس الفرنسي في خطابه أن "وجود تنظيم إرهابي ـ أي تنظيم "الدولة الإسلامية" ـ يرتكب المجازر ويقتل ويغتصب ويدمر التراث الأساسي للإنسانية لا يبرر نوعا من الصفح والعفو عن النظام الذي تسبب بنشوء هذا الوضع" وختم فكرته بكلمة "كلا" قاصداً "كلا" للرئيس السوري بشار الأسد.
في المقابل، تشدد كل من روسيا وإيران على وجوب بقاء النظام السوري بهدف التصدي للجهاديين على أن يشكل هذا الأمر أولوية على الانتقال السياسي.
وتطرق هولا ند إلى "التحالف الواسع" الذي طالب به نظيره الروسي فلاديمير بوتين من على المنبر نفسه في وقت سابق، واعتبر هولا ند أن هذا التحالف "ممكن ومأمول به وضروري" لكنه أكد أن "هذا التحالف يجب أن يتمتع بأساس واضح وإلا فإنه لن يبصر النور أبدا".
ورأى أن الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يفضي إلى "حكومة انتقالية تتمتع بسلطات كاملة وتشمل أعضاء في الحكومة الحالية وفي المعارضة"، مضيفا "هذه القاعدة، فلنستخدمها، ولنمض قدما".
وأبدى الرئيس الفرنسي أسفه لكون "بعض الدول تريد إشراك بشار الأسد في هذه العملية"، في إشارة إلى روسيا وإيران الحليفين الأساسين لبشار الأسد.
وقال هولا ند، "لا يمكننا أن نساوي بين الضحايا والجلاد" وأضاف، "الأسد هو أصل المشكلة ولا يمكنه أن يكون جزءا من الحل".
======================
تونس :« بوتين » يدعو إلى تشكيل تحالف دولي موسع لمواجهة « داعش »
اخر تحديث : 28/09/2015
من قبل حكيم بن صالح | نشرت في : السياسة,حول العالم
دعا اليوم الاثنين، الرئيس الروسي « فلاديمير بوتين » خلال كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، إلى تشكيل تحالف دولي موسع لمواجهة تنظيم « داعش » في سوريا.
وأكد « بوتين » ان عدم التعاون مع نظام « الاسد » سيكون خطأ كبيرا، لأنه الوحيد الذي يحارب تنظيم « داعش » والجماعات المتطرفة في سوريا.
أعلن الرئيس الروسي في كلمته أن بلاده ستعقد في الأيام القريبة القادمة اجتماعا وزاريا لمجلس الأمن الدولي لبحث التنسيق بين جميع القوى التي تواجه تنظيم « داعش ».
======================
سبوتنيك :هولاند يرفض انضمام الأسد للتحالف الدولي ويطالب بتوسيع عضوية مجلس الأمن الدولي
باريس — سبوتنيك
  استحوذت الأزمة السوريّة على الكلمة التي ألقاها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم، أمام الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تطرّق لموقف فرنسا من النظام السوري ومسألة بقاء الأسد. كما تحدّث هولاند عن موقف بلاده من اشتراك الرئيس السوري في التحالف الدولي ضد داعش، بالإضافة لكلامه عن التطورات المتعلقة بمشكلة المناخ وأزمة اللاجئين. وأكّد هولاند رفض بلاده أن يكون بشار الأسد جزءاً من المرحلة الانتقالية في سوريا معتبراً أنّ "النظام هو المسؤول عن قتل شعبه، وقال "منذ ثلاث سنوات تكلمت من هذا المنبر وكان عدد الضحايا المدنيين السوريين بلغ حينها 3000. اليوم وصل عدد الضحايا إلى 250.000 منهم أكثر من 12000 طفلاً. ونظام بشار الأسد هو المسؤول عن هذه الجرائم لأنّه بدأ بقتل شعبه قبل ظهور الإرهاب في سوريا بفترة طويلة"
كما اعتبر أنّ المأساة في سوريا اليوم هي نتيجة "تحالف بطش وقمع الديكتاتوريّة مع فظائع وجرائم الإرهاب".
ورداً على الدعوات لإشراك حكومة دمشق بالتحالف ضد الإرهاب، ردّ هولاند معلّقاً "نرفض أن يكون نظام الأسد جزءاً من التحالف الدولي ضد الإرهاب لأنّه من غير الممكن أن نشرك الجلّاد الذي بسببه بدأت المأساة في سوريا مع قمعه للثورة التي أرادت أن تطيح بحكمه".
وتابع الرئيس الفرنسي "نحن نطالب بتوسيع عضوية مجلس الأمن وإعادة تنظيمه وتعديل قواعده المتعلّقة بحقّ النقض [الفيتو]"، وأكد أن "فرنسا لن تستخدم أبداً حقها بالفيتو إذا كان الأمر يتعلّق بحماية الجرائم".
وتطرّق هولاند في كلمته لموضوع اللاجئين وكيفية مساعدتهم معلناً تخصيص باريس 100 مليون يورو لمساعدة الدول الجارة لسوريا، والتي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين مثل لبنان والأردن وتركيا، "لأنّ المفوضيّة العليا للأمم المتحدة للاجئين لم تعد قادرة على تحمّل الأعباء وحدها".
======================
صدى البلد :بوتين يحذر: الإرهابيون يشكلون تهديدا للعالم.. ولا توجد «معارضة معتدلة» في سوريا
الإثنين 28.09.2015 - 07:42 م
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم من أن تسليح الارهابيين في الشرق الاوسط وأفريقيا قد يؤدي إلى انتشارهم في مناطق اخرى من العالم مشيرا إلى أن بلاده تقدم الدعم الكامل لسوريا والعراق لمواجهة الارهاب.
ونقلت وكالة انباء سبوتنيك الروسية عن بوتين قوله إن لا أحد يقاتل تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا بشكل حقيقي الا حكومة الأسد وقوات حماية الشعب الكردية.
وانتقل بوتين للحديث عن الوضع في شمال افريقيا وقال إن فراغ السلطة الذي تكون هناك ملأه فيما بعد المسلحون المتطرفون.
وقال بوتين ان ما تسمى بالمعارضة السورية المعتدلة توجد بجانب تنظيم "داعش" الارهابي.
وأوضح بوتين أنه يجب الالتزام بمصالح مشتركة وليس بمصالح شخصية لحل الأزمات الجارية مشددا على أن "داعش" يهدد العالم بشكل مباشر.
وأشار بوتين إلى أن سيتم عقد اجتماع وزاري لمجلس الامن الدولي لبحث التنسيق بين جميع القوى المواجهة لتنظيم "داعش" الارهابي.
======================
ايجبت ون :بوتين: هناك مساعٍ لتهميش دور الأمم المتحدة في العالم
منذ 19 ساعة فى أخبار العالم 1 زيارة 0
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الأمم المتحدة عادة ما تواجه انتقادات كبيرة، مشيراً إلى أن ذلك يرجع إلى افتقارها للفعالية.
وأعرب "بوتين" عن خشيته من زعزعة شرعية الأمم المتحدة مع وجود مساع لتهميش دور الأمم المتحدة في العالم.
وشدد "بوتين" خلال كلمته أمام اجتماعات الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ونقلتها فضائية "سي بي سي إكسترا"، اليوم الاثنين، على ضرورة عدم تجاهل الخلافات في الأمم المتحدة.
======================
سبوتنيك :بوتين: الإرهابيون ملأوا فراغ السلطة في الشرق الأوسط
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المتطرفين والإرهابيين شغلوا فراغ السلطة في عدة بلدان من الشرق الأوسط وأفريقيا.
 قال الرئيس الروسي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الاثنين 28 أيلول/ سبتمبر: "لقد بات من الواضح أن ظهور الفراغ في السلطة في عدد من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أدى إلى تشكيل مناطق فوضى، ملأت على الفور بالمتطرفين والإرهابيين".
وأشار إلى أن عشرات الآلاف من المسلحين يقاتلون تحت شعار ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية"، بينهم جنود عراقيون ألقي بهم إلى الشوارع بعد غزو العراق في عام 2003.
======================
سبوتنيك :أمير قطر: لا يوجد أي صراع "سني- شيعي" في المنطقة بل خلاف سياسي عربي – إيراني
 
أمم المتحدة- سبوتنيك. - أعرب أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن بلاده مستعدة لاستضافة مؤتمرٍ، يجمع إيران مع جيرانها العرب لمناقشة جميع القضايا التي تهمهم، مؤكداً أن الصراع في المنطقة، ليس صراعاً سنياً شيعياً، بل هو خلافٌ سياسيٌّ بين إيران وجيرانها العرب.
وقال الأمير في كلمته أمام الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة، أمس الاثنين:" أؤكد أن إيران دولة مهمة، ولا يوجد أي خلافٍ في العلاقات الثنائية، ولا يوجد أي صراع سني — شيعي في المنطقة، بل خلاف سياسي عربي — إيراني".
ودعا الأمير تميم إلى نزع السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط، وصرح قائلاً في هذا الصدد: "نحن في قطر نطالب بنزع السلاح النووي، من المنطقة كلها، وكذلك نطالب بنزع أسلحة الدمار الشامل".
والجدير بالذكر، أن أمير قطر، أكد في سياق كلمته التي ألقاها، أن الاتفاق بين إيران ومجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، يعدُّ خطوةً إيجابيةً ومهمة، معرباً عن أمله في أن يساهم هذا الاتفاق النووي، في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مكرراً في الوقت نفسه، رغبة الدوحة في نزع السلاح النووي وكافة أسلحة الدمار الشامل من المنطقة كلها.
وتجدر الإشارة، إلى أن الأمير القطري، أكد أن عملية تحقيق الاستقرار في منطقة الخليج، أمرٌّ ضروريٌّ لدول المنطقة وللمجتمع الدولي برمته، مشدداً على ضرورة تجنيب منطقة الخليج أي أخطارٍ أو تهديداتٍ نووية، مع الإقرار على حقِّ دول المنطقة، في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وفقًا للقواعد والأسس الدولية المتعلقة بهذا الشأن، وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
======================
سبوتنيك :أوباما: الولايات المتحدة عاجزة على حل القضايا العالمية بمفردها
صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الإثنين 28 أيلول/سبتمبر، أن الولايات المتحدة غير قادرة على تسوية القضايا العالمية بمفردها.
الأمم المتحدة، سبوتنيك. وقال أوباما: "أياً كانت قوة جيشنا واقتصادنا نحن ندرك أن أمريكا غير قادرة على حل القضايا العالمية وحدها".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "تعلمنا درساً صعباً في العراق، حتى بوجود تريليونات الدولارات ومئات الآلاف من الجنود لا يمكننا فرض الاستقرار على أرض أجنبية ويجب أن نعمل مع الشعوب لتوفير شرعية لجهودنا وإلا لن ننجح.. أي نظام تفرضه قواتنا المسلحة سيكون مؤقتاً، القوة المسلحة لا يمكنها فرض الاستقرار العالمي والاضطهاد لا يحل المشاكل والديكتاتوريات".
======================
سبوتنيك :أمير قطر: تقاعس المجتمع الدولي ساهم في توفير بيئة حاضنة للإرهاب © Sputnik. Vitaly Belousov
الامم المتحدة- سبوتنيك. - اعتبر أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن تقاعس المجتمع الدولي ساهم في توفير بيئة حاضنة للإرهاب .
وقال الأمير، في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة أمس الاثنين: "لا شك أن مناطق التوتر والصراع قد ساهمت في نشوء منظمات إرهابية، كما ساهم المجتمع الدولي في تقاعسه في توفير بيئة حاضنة للإرهاب".
كما دعا الأمير، تميم إلى فرض حل سياسي في سوريا قائلاً: " أدعو إلى فرض حل سياسي في سوريا".
كما وجه اللوم للمجتمع الدولي لعدم اتخاذ قرارات فعلية لحماية الشعب السوري قائلاً: "عندما يعاني شعب من حرب إبادة فان أسوء قرار سيكون هو عدم اتخاذ قرار… كان على المجتمع الدولي أن يوقف المجازر في الوقت المناسب".
هذا وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن روسيا كرئيس لمجلس الأمن الدولي في الأيام المقبلة ستدعو لعقد اجتماع وزاري بشأن دراسة التهديدات الإرهابية، وستقدم مشروع قرار بخصوص تنسيق جهود مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي.
======================
سبوتنيك :السيسي يطرح في كلمته أمام الجمعية العامة مبادرة "الأمل والعمل" لمواجهة التطرف © Sputnik. ALAIN JOCARD
القاهرة — سبوتنيك.
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، عن طرح بلاده، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، مبادرة حول "الأمل والعمل من أجل غاية جديدة"، والتي من شأنها أن تساعد في التغلب على قوى التطرف.
وقال السيسي في كلمته أمام الدورة العادية السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة إن "الأمل تلك القيمة المهمة هو القوة التي طالما حثت الأفراد والشعوب على السير قدماً وعلى التطلع إلى غد أفضل، وعندما يقترن الأمل بالعمل الجاد والمخلص، فإنهما يصبحان معاً الضوء الذى يبدد ظلمة اليأس، تلك الظلمة التي تخيم اليوم على منطقة الشرق الأوسط".
وتابع "ومن منطلق إيماننا في مصر بأن منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع يواجهان تهديداً خطيراً، فإنني أعلن عزم مصر أن تطرح بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء وبمشاركة واسعة من شبابها مبادرة حـول "الأمل والعمل من أجل غاية جديدة"، أو "هاند hand" وفقاً للاختصار باللغة الإنجليزية".
وأكد أن المبادرة تسعى إلى "اجتذاب طاقات الشباب الخلاقة بعيداً عن المتطرفين وأفكارهم المغلوطة، وأن نتيح لهم توظيف قدراتهم من أجل بناء المستقبل الذي ستؤول إليهم ملكيته بعد سنوات قليلة".
وتابع الرئيس المصري أن ذبح المصريين على شواطئ ليبيا لم يكن "إلا نتيجة للتهاون في التصدي لتمادي المتطرفين في تحدي إرادة الشعب الليبي ورغبتهم في الاستئثار وارتهان مصير دولة وشعب بتمكينهم من السيطرة عليهما".
ويُذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا  قد ذبح 21 صياداً مصرياً مسيحياً، مطلع العام الجاري، ونشر عملية الذبح على شبكة الإنترنت كاملة.
وأضاف أن "حرص مصر البالغ على مستقبل ليبيا وسلامتها واستقرارها كان دافعها الأول لدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، وقد كان لهذا الدعم دوره الواضح في التوصل إلى اتفاق الصخيرات".
وتطرق إلى الوضع السوري، قائلاً "تابعنا جميعاً كيف استغل المتطرفون تطلعات الشعب السوري المشروعة للجنوح بهذا البلد الشقيق نحو مواجهات تستهدف تحقيق أغراضهم في إقصاء غيرهم".
وتابع "بل امتدت هذه المواجهات حتى فيما بين الجماعات المتطرفة ذاتها طمعاً في المغانم، حتى تكاد سوريا اليوم تتمزق وتعاني خطر التقسيم، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، وأطماع أطراف إقليمية مكشوفة".
======================
أمد :بوتين: التدخل الأجنبي في الشرق الأوسط لم يقم بأي اصلاح وجلب العنف والتطرف
امد/ نيويورك - متابعة: أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى ان "الأمم المتحدة فريدة من نوعها ولكن في الآونة الأخيرة كثيرا ما يتم انتقادها لأنها تفتقد للفعالية، كما انه لا يمكن تجاهل الخلافات التي تحدث في مجلس الأمن"، لافتا إلى انه "بعد انتهاء الحرب الباردة كان هناك مركز واحد للهيمنة والبعض اعتقد انه لا يوجد اي أحد يعرف أكثر منهم ما هو الصواب وانه يمكنهم ان يهمشوا الامم المتحدة".
وأكد في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ان "روسيا مستعدة للتعاون مع الشركاء لتحقيق التوافق، ونحن نخشى من زعزعة شرعية الأمم المتحدة لأن أي محاولة من هذا النوع تعتبر محاولة خطرة وتؤدي إلى انهيار هيكل العلاقات بين الدول".
وأضاف "ينبغي اليوم ان يجري الحديث عما يسمى الثورة الديمقراطية، يكفينا ان ننظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط وجنوب افريقيا حيث المشاكل السياسية والاجتماعية"، معتبرا ان "التدخل الاجنبي الخارجي والعنيف في الشرق الأوسط لم يقم بأي اصلاح وبدلا من تحقيق الديمقراطية والتقدم فقد ساهم في نشر العنف والتطرف وانتهاك حقوق الانسان والحق في الحياة"، لافتا إلى ان "السياسات التي تستند إلى الثقة المفرطة ومبدأ التهميش والافلات من العقاب تسود والفراغ السياسي في الشرق الاوسط جلب معه حال من الفوضى والتطرف والارهاب".
كما اعتبر بوتين ان "حالة الاوضاع القائمة خطيرة وبالتالي لا يمكن ان نندد بالارهاب الدولي فهذا سيكون نفاقا إن لم ندد بكل ما يغذي هذا الارهاب".
ولفت إلى ان "روسيا أيضا لم تسلم من ظاهرة الارهاب والارهابيين قد يعودون إلى بلاد المنشأ وينشرون الارهاب والرعب"، مشيرا إلى ان "روسيا كانت دائما في منتهى القوة في مواجهة الارهاب، ارهاب تنظيم داعش"، معتبرا انه "من الخطأ عدم دعم الجيش السوري وغيره من الكيانات التي تواجه داعش، لا يمكن السماح للأوضاع ان تتطور أكثر وأكثر ونحن ندعو للامتثال إلى المصالح المشتركة وليس لطموحات البعض ولإيجاد تحالف عريض حقيقي لمواجهة الارهاب وداعش وذلك قد يضم كافة الدول المستعدة للعمل على مواجهته بما فيها الدول الاسلامية".
وأكد ان "تنظيم داعش يمثل خطرا محدقا ومباشرا وجرائم الارهابيين تسيء إلى الاسلام، ونحن نحتاج إلى سلطة من القادة الروحيين في العالم الاسلامي ودعوة للاصلاح في مواجهة الارهاب والعودة إلى الحياة الطبيعية".
وقال: "هناك حلول تتمثل في اعادة هيكلة الدول التي تفككت من خلال تعزيز المؤسسات وتقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية".
======================
عكس السير :فرنسا ستبحث إقامة منطقة حظر طيران في سورية قريباً
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الإثنين، إن بلاده ستبحث مع شركائها في الأيام القادمة اقتراحاً طرحته تركيا وأعضاء في المعارضة السورية بإقامة منطقة حظر طيران في شمال سورية.
======================
العربي الجديد :هولاند: فرنسا لم تغيّر موقفها تجاه نظام الأسد
قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الإثنين، إن "أي حل سياسي في سورية، يجب أن يستند على إقصاء الرئيس السوري، بشار الأسد"، مؤكداً أن بلاده "لم تغير موقفها تجاه نظام الأسد" بخلاف ما روّجته بعض وسائل الإعلام.
وجاء كلام هولاند في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد دقائق قليلة من مداخلة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي دعا إلى دعم نظام الأسد في محاربة تنظيم "داعش"، معتبرا أن البحث عن حل سياسي في سورية بدون الأسد، "خطأ خطير".
الطرح الروسي جوبه برفض من قبل الرئيس الفرنسي، الذي قال :" نحن نبحث عن حل سياسي للأزمة السورية ولا أحد يتخيل حلاًّ مع بشار الأسد. أنا أرفض ذلك، وأيضاً باراك أوباما وزعماء دوليون آخرون، وعلى الروس أن يضعوا ذلك في حسبانهم ".
وتزامن كلام هولاند مع تصريحات لوزير الدفاع الفرنسي، جون إيف لودريان، الذي أكد أن "فرنسا ستنفذ غارات أخرى ضد معاقل تنظيم (داعش) في سورية"، وذلك غداة الإعلان عن قصف الطائرات الفرنسية "رافال" لمعسكر تدريب تابع للتنظيم المتطرف في محافظة دير الزور.
وقال لودريان: "سنقوم بغارات جديدة من أجل حماية فرنسا وتدمير المعسكرات، التي يتدرب فيها المقاتلون الأجانب والإرهابيون على تنفيذ اعتداءات إرهابية تستهدف فرنسا وأوروبا".
وأكد أن "الطائرات الفرنسية تواصل طلعاتها الجوية في سورية من أجل تحديد الأهداف، لقصفها لاحقا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، التي تقود التحالف الغربي ضد تنظيم (داعش) في سورية والعراق".
======================
ديلي إيجيبت  :ملك الأردن:لا نقبل بمستقبل مليئ بالقتل و قطع الرؤوس
(ديلي إيجيبت - إسراء شوقي)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة،أن الخارجين عن ملة الدين الاسلامي لا يهددون البلد الموجودين فيها بحسب لكن وجودهم يهدد مستقبل العالم بأسره،مشيراً إلى أن الجماعات الإجرامية المتطرفة تعتبر جماعات تنحرف عن تعاليم الدين الإسلامي.
و شدد الملك عبدالله على أن الدول العربية و الاسلامية و العالم لا يمكن أن يقبل بمجتمع يسوده القتل و العنف و انتشار الدماء و قمع للأقليات و قطع رؤوسهم،معتبراً أن ما يحدث في العالم هو بمثابة حرب عالمية ثالثة.
و أشار عبدالله إلى ضرورة العمل على نشر قيم و صوت الاعتدال في العالم،قائلاً”حماية قيم الإسلام السمحاء هي حربنا كمسلمين في الوقت الحاضر”.
و رفض ملك الأردن التهديدات و الانتهاكات الإسرائيلية في القدس و المسجد الأقصى،مشيراً إلى أن الأردن استقبلت أعداد كبيرة من اللاجئين اللذين يشكلون نحو 205 من سكان الأردن،مضيفاً أنه آن الأوان لأن يتحرك المجتمع الدولي ناحية ايجاد حل للأزمة السورية.
و من ناحية أخرى قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن فرنسا و المجتمع الدولي لا يمكن أن تساوي بين الضحية و جلادها في إشارة للوضع المتأزم في سوريا،مستبعداً أن يكون الأسد شركاً في أي حل سياسي.
و أشار هولاند إلى ضرورة تشكيل حكومة ديمقراطية في سوريا من دون ديكتاتورية بشار.
و حمل هولاند مسؤولية ما يحدث للسوريين للأسد ،مؤكداً على أن مأساة السوريين كانت نتيجة لتحالف الديكتاتورية مع الإرهاب.
======================
اليوم السابع  :هولاند: ثورة سوريا كانت بلا إرهاب وقت اندلاعها والأسد سبب انتشاره
وصف الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، ما تعيشه سوريا Syria News Today الآن من أحداث بـ”المأساة”، قائلاً إنه على المجتمع الدولى، التباحث للوصول إلى حل نهائى يجنب المدنيين ويلات الحرب.وأضاف هولاند خلال كلمته التى ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن ضحايا مجازر بشار الأسد تجاوز عددهم 250 ألف قتيل سورى، من بينهم 12 ألف طفل، بسبب نظام الديكتاتور فى سوريا Syria News Today، وأن هذه المأساة بدأت مع نشوب الثورة هناك التى حاولت أن تتخلص من نظام بشار الأسد القمعى.وأشار هولاند إلى أنه خلال بدء الثورة فى سوريا Syria News Today، لم يكن هناك إرهابيون بين صفوف الثوار، وأن نظام الأسد بدأ فى حصد أرواح المواطنين بشكل دموى لمجرد أنهم طالبوا بتغير النظام الديكتاتورى، موضّحًا أن بشار الأسد لا يمكن له أن يشارك فى الحل بسوريا Syria News Today، مع ضرورة تشكيل حكومة جديدة دون الديكتاتور.وقال هولاند إن عدد اللاجئين السوريين بلغ 8 ملايين لاجئ حول العالم، وأنهم لم يفروا من حرب واحدة بل من جحيم استمر لمدة 3 سنوات من قِبَل نظام بشار الأسد الذى يطلق القنابل والمتفجرات على المدنيين دون تمييز بشكل دموى، بالإضافة إلى الإرهابيين الذين تسللوا إلى سوريا Syria News Today وقاموا أيضا بتدمير إرث البشرية.وتابع هولاند أن نظام بشار الأسد هو من أدى على هذا الوضع فى سوريا Syria News Today، وهو وحده من يتحمل المسئولية كاملة لما يحدث هناك منذ قيام الثورة وحتى الآن، وأنه لا توجد دولة فى العالم بمنأى عن خطر الإرهاب، مضيفا أن النزاعات فى الشرق الأوسط يمكن أن تتفاقم. المصدر:
======================
الغد نيوز :خلال كلمته بالأمم المتحدة.. العاهل الأردني: نحن الآن في حرب عالمية ثالثة ضد «عصابات الإرهاب»
محمود محمد علي
نشر فى : الإثنين 28 سبتمبر 2015 - 6:19 م | آخر تحديث : الإثنين 28 سبتمبر 2015 - 6:19 م
قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، إن الحوار بين الحضارات المختلفة أهم طريق لنبذ أعمال العنف بين الأمم، داعيًا المجتمع الدولي للتقارب أكثر فيما بينهم وإعلاء القيم والمبادئ الإنسانية على أي فكر متطرف.
وأضاف خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين، الاثنين، أن الأمم المتحدة عليها دورًا محوريًا في محاربة الفكر المتطرف والإرهاب على مستوى العالم، وعلى دول العالم دعمها في هذا الطريق.
وأشار إلى وجود بعض الأصوات الإعلامية التي تبث روح الفرقة والخلاف بين الأوطان والأديان، مشددًا على ضرورة نبذ من أسماهم «المنتفعين للأديان»؛ في محاولة لتحقيق مصلحتهم الخاصة والشخصية.
وأوضح أن الحرب تدور رحاها الآن في الفكر أكثر منها في القتال المباشر، وعلى المجتمع الدولي أن يكثف جهوده والتكاتف فيما بينهم لمواجهة الفكر المتطرف، ومحاربة الإرهاب واقتلاعه حتى يستطيع العالم أن يتعايش سويًا.
وتابع: «على العالم الآن أن يتوحد لحل أزمات اللاجئين والقضاء على الإرهاب، ومحاربة العصابات التي تحاول السيطرة على أوطاننا»
وأكد أن العالم في حرب عالمية ثالثة بمواجهة من وصفهم بـ«عصابات الإرهاب»، متسائلا: هل ترضون أن نترك شعوبنا عبيدا في أيدي هذه العصابات؟
======================
الغد نيوز :الملك عبدالله الثاني: خوارج العصر يسيئون للأديان.. ويجب حل أزمة اللاجئين السوريين
أماني أبو النجا
نشر فى : الإثنين 28 سبتمبر 2015 - 6:28 م | آخر تحديث : الإثنين 28 سبتمبر 2015 - 6:28 م
قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إن «خوارج هذا العصر يسيئون للأديان، بالرغم أنهم يمثلون نسبة ضئيلة»، حسب تعبيره.
وأضاف خلال كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، أن دول العالم عليها التعاون من خلال تشجيع حوار الحضارات والمساواة، وبث الأمل في نفوس الشعوب.
وأكد أن اللاجئين السوريين يمثلون 20% من سكان المملكة الأردنية، منوهًا إلى نقص المساعدات الإنسانية التي تصلهم، مضيفا: «يجب أن تتعاون دول العالم لحل أزمة اللاجئين».
======================
ايلاف :عبدالله الثاني: 7 خطوات لمواجهة الإرهاب
اخبار اليمن اليوم – إيلاف:
حدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سبع خطوات أساس لمواجهة الإرهاب وعصابات التكفير والخوارج عن الإسلام وقيمه الإنسانية النبيلة، والذين وصل بهم الأمر اليوم إلى تهديد المجتمع العالمي بأسره.
نصر المجالي: ألقى العاهل الأردني خطاباً، اليوم الاثنين، في الجلسة العامة لاجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا فيه لإطلاق مبادرات تبرز أهمية التسامح والحوار على مستوى العالم الذي يشهد حرباً ثالثة.
وقال الملك عبدالله الثاني إن مثل هذه الحرب تدور رحاها في ميادين الفكر، ومبتغاها كسب العقول والقلوب. وأكد: "وعلينا جميعا أن نوحد الصفوف كمجتمع إنساني في هذه الحرب".
نص الخطاب
وفي الآتي تنشر "إيلاف" نص خطاب الملك عبدالله الثاني:
بسم الله الرحمن الرحيم السيد الرئيس، السيد الأمين العام، أصحاب الجلالة والفخامة والمعالي، أشكركم جميعا. ويطيب لي أن أخاطبكم من على هذا المنبر الدولي ممثلا للأردن، وإنسانا يحب الله ويخشاه، ويحب البشرية جمعاء. وأنا هنا أيضا، كأب يسعى لأن يعيش أبناؤه وبناته، وأبناؤكم وبناتكم، والبشر جميعا، في عالم يسوده السلام والرحمة والمحبة.
إلا أن مستقبل هذا العالم، كما نتطلع إليه جميعا، يتعرض لتهديد خطير من الخوارج، أولئك الخارجين عن الإسلام وقيمه الإنسانية النبيلة، والذين وصل بهم الأمر اليوم إلى تهديد المجتمع العالمي بأسره. فهم يستغلون الاختلافات الدينية لتقويض أسس التعاون والتراحم بين مليارات الناس، من جميع الأديان والطوائف، ممن يعيشون متجاورين في العديد من بلداننا. كما تستغل هذه العصابات، الخارجة عن الإسلام، حالة الانغلاق والشك بين أتباع مختلف الديانات والمذاهب للتوسع وبسط نفوذها. والأسوأ من كل ذلك، أنهم يمنحون أنفسهم مطلق الحرية لتحريف وتأويل كلام الله وتبرير جرائمهم البشعة.
هزيمة عصابات الرعب
إننا مجمعون اليوم على ضرورة هزيمة هذه العصابات. ولكن قبل أن نتساءل حول كيفية تحقيق هذا الهدف، دعونا نسأل: ماذا لو لم تتم هزيمتهم؟ وكيف سيكون عالمنا حينها؟ وهل يمكن أن نرضى بمستقبل يسوده القتل الجماعي، وقطع الرؤوس، والخطف والعبودية؟ وبمستقبل شرعه السائد اضطهاد الأقليات، وحيث الإرث الحضاري والثقافي للإنسانية جمعاء، والذي تم الحفاظ عليه لآلاف السنين، يدمر بشكل ممنهج؟ لقد وصفتُ من قبل ما يشهده عالمنا اليوم بأنه حرب عالمية ثالثة، ويجب أن تكون استجابتنا لها بحجم التحدي، الأمر الذي يتطلب عملا دوليا وجهدا جماعيا على مختلف الجبهات.
ويجب أن نكون جميعا على يقين بأن الجبهة الأكثر أهمية في هذه الحرب تدور رحاها في ميادين الفكر، ومبتغاها كسب العقول والقلوب. وعلينا جميعا أن نوحد الصفوف كمجتمع إنساني في هذه الحرب.
إننا في الأردن فخورون بالعمل معكم لإطلاق مبادرات تبرز أهمية التسامح والحوار على مستوى العالم. وتجسيدا لذلك، أطلق الأردن مبادرات "رسالة عمان"، و"كلمة سواء"، و"الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان"، والأخيرة اعتمدتها الأمم المتحدة، قبل أربع سنوات، كحدث سنوي يهدف إلى تشجيع الناس عموما، والشباب على وجه الخصوص، لتبني المبادئ النبيلة للتسامح والتعايش.
7 خطوات
لا بد لهذه الجهود أن تستمر، وأن يكون للأمم المتحدة دور محوري فيها. وعلينا جميعا، شعوبا وقادة، أن نسهم في بناء هذا الطريق. واسمحوا لي أن أقترح هنا سبع خطوات أساسية لتحقيق ذلك.
أولا، دعونا نعود إلى الأصول، إلى الجوهر والروح المشتركة بين الأديان وبين معتقداتنا. لأننا، وللأسف، نفقد أحيانا الصورة الشاملة: فالجوامع بيننا أعظم بكثير من الفوارق. ويتمثل هذا الأمر في القيم المشتركة، التي نؤمن بها، من محبة وسلام وعدل وتراحم، لقوله عز وجل: "ورحمتي وسعت كل شيء" (الأعراف 156).
ثانيا، دعونا نغير لهجة خطابنا. فخلال إحدى جولاتي أخيرا، لاحظت لافتة على جانب الطريق تقول: "خافوا الله". وعلى بعد أميال قليلة، لافتة أخرى بنفس العبارة، ثم أخرى مماثلة، ثم رابعة، أما الأخيرة فكانت تقول: "أو الجحيم هو المأوى". وتساءلت: متى وكيف تسلل الترهيب إلى خطابنا بدلا من محبة الله؟ قد يعتقد معظم الناس أنه لا علاقة لهم بخطاب الكراهية الذي يحمله المتطرفون، لكن عالمنا عرضة للتهديد عندما يسيطر العنف والخوف والغضب على خطابنا، سواء في المدارس أو الخطب الدينية أو حتى في علاقاتنا الدولية.
أفعال
ثالثا، دعونا نترجم معتقداتنا إلى أفعال. وما أعنيه هنا ألا نقف عند أداء بعض الفرائض فقط من صلاة وصيام وزكاة، بل لنرتقي بذلك إلى تجسيد القيم والمبادئ لديننا الحنيف في حياتنا اليومية، في كل ساعة من مطلع يوم جديد، وذلك بأن نحب جارنا، ونحترم من يختلف معنا وأن نرعى أطفالنا. فكل واحد منا يمكنه القيام بشيء يعكس مبادئ إيماننا بخالقنا.
رابعا، علينا أن نُعظّم صوت الاعتدال. فمن أعظم المفارقات العجيبة في زماننا هذا أن تستغل الأصوات المتطرفة وسائل الإعلام الحديثة لنشر الجهل! علينا ألا نسمح بأن تُحتَكَر شاشاتنا وموجات الأثير وشبكات الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من قبل من يشكلون الخطر الأكبر على عالمنا. وعلينا أيضا أن نزرع في وسائل إعلامنا، والأهم من ذلك، في عقول شبابنا، الاعتدال ونقاءه.
كشف الزيف
خامسا، علينا أن نكشف الزيف والخداع على حقيقته. فعندما ننظر إلى دوافع هؤلاء الخوارج، الخارجين عن الإسلام، بل إلى دوافع المتطرفين في جميع أنحاء العالم، نجد أن شهوة السلطة والسيطرة على الناس والأموال والأرض هي محركهم. إنهم يستخدمون الدين كقناع، وهل هناك ما هو أسوأ من تحريف كلام الله لخدمة أجنداتهم؟ وهل هناك أدنى من استغلال الضعفاء والأبرياء لتجنيدهم؟ وعلينا أن نتذكر هنا أن المجتمع الإسلامي العالمي يضمّ مليارا وسبعمائة مليون من الرجال والنساء الصالحين، الذين يمثلون ربع البشرية. أما العصابات الخارجة عن الإسلام والتي نراها اليوم تعيث فسادا في الأرض، فهي لا تمثل سوى قطرة في محيط الصالحين منا. لكن قطرة من السم كهذه تسمم بئرا بأكملها. وعليه، يتوجب علينا نحن حماية ديننا وقيمه النبيلة. فهذه حربنا كمسلمين، وهذا واجبنا.
سادسا، التسامح لا يقبل التطرف الذي ينمو على حالة اللامبالاة لأصحاب الفكر المعتدل. لكن الاعتدال لا يعني قبول من يسيئون للآخرين ويرفضون كل من يختلف معهم. وحربنا العالمية اليوم ليست بين الشعوب أو المجتمعات أو الأديان، بل هي حرب تجمع كل المعتدلين، من جميع الأديان والمعتقدات، ضد كل المتطرفين من جميع الأديان والمعتقدات. وعلى قادة كل الدول والأديان والمجتمعات جميعا أن يتخذوا موقفا واضحا وعلنيا ضد التطرف مهما كان نوعه أو شكله. وهذا يشمل احترام جميع أماكن العبادة من مسجد أو كنيسة أو كنيس.
القدس
ولا مكان أهم وأكثر تأثيرا لتجسيد هذا الاحترام والتعايش من مدينة القدس، حيث الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية واجب مقدس، وهنا نضم صوتنا إلى المسلمين والمسيحيين في كل مكان رافضين التهديدات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة والهوية العربية لهذه المدينة.
أصدقائي، أما الخطوة السابعة فتتعلق بالتواصل. ففي عصرنا هذا، يحدد التواصل كيفية العيش والتفاعل، سواء في أعمالنا أو مجتمعاتنا أو مدارسنا وسائر جوانب حياتنا. فقبل سنوات قليلة فقط، كان مفهوم شبكة التواصل الإلكتروني أو الانترنت محصورا بالاتصال بين أجهزة الكمبيوتر، فكان يقال "انترنت الكمبيوتر"، أما الآن فإننا نتحدث عن "انترنت الأشياء"، بمعنى أن الانترنت بات يربط بين جوانب كثيرة ومتنوعة من الحياة. لكن الأهم من كل ذلك هو مفهوم "انترنت الإنسانية"، والذي يتمثل في أعلى درجات التواصل الذي يوحد ضمائرنا ويجمعنا على قضية واحدة.
العمل الجماعي
سيداتي وسادتي، إننا، ومن خلال اجتماعنا هنا اليوم، نقر بأن فاعلية العمل الجماعي تتجاوز بكثير قوة أي مجهود فردي. ويجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تعالج القضايا العالمية الملحة، والمتمثلة في التنمية المستدامة الشاملة، والتي يمكن أن توفر لنا المزيد من الفرص، خاصة للشباب، وتعزز من إمكانية التوصل إلى حلول سياسية سلمية للأزمات الإقليمية.
ومن واجب العالم أيضاً إيجاد الحلول وتقديم الإغاثة للملايين من اللاجئين في الشرق الأوسط، إذ نواجه اليوم نقصا هائلا تتعرض له برامج ومنظمات الأمم المتحدة الحيوية، بما فيها الأونروا، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الغذاء العالمي.
اللاجئون
واليوم، تلاحقنا صور الآلاف من اللاجئين على شواطئ وحدود أوروبا، الساعين وراء الأمل بعيدا عن وطنهم. لقد واجهنا في الأردن هذا التحدي منذ بداية الأزمة السورية، حيث يشكل اللاجئون السوريون لوحدهم اليوم 20 بالمائة من سكان المملكة.
وقد أخذنا على عاتقنا منذ البداية جزءا كبيرا من عبء هذه الكارثة الإنسانية، ورفعناه عن كاهل المجتمع الدولي. إلا أن الدعم الذي تلقاه الأردن لا يشكل إلا جزءا بسيطا من التكلفة التي تحملناها. وقد آن الأوان ليتحرك المجتمع الدولي بشكل جماعي لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة، ودعم دول مثل الأردن ولبنان، اللذين تحملا وطأة هذا العبء خلال السنوات الأربع الماضية.
أصدقائي، يجب أن نعمل بشكل جماعي في جميع المجالات التي ذكرتها، من أجل مستقبل عالمنا. والتواصل هو مفتاح النجاح. ولا بد أن تتجسّد قيمنا المشتركة من مساواة ورحمة وأمل في كل ما نقوم به من أفعال. ويجب أن نتواصل مع بعضنا البعض لما فيه خير الجميع.
فهذه القيم والروابط المشتركة هي مصدر قوة الأمم المتحدة، والوعد الذي تجسده. هنا، ومعا يمكننا، بل من واجبنا صناعة المستقبل الذي تريده شعوبنا: عالم أكثر أمنا وقوة يسود فيه التعايش وإشراك الجميع والازدهار والسلام.
هي سبع خطوات ذكرتها يمكنها أن تقودنا إلى وجهتنا المنشودة، وبإذن الله سوف تحققها شعوبنا وبلداننا، وستحقق أكثر من ذلك.
======================
الخليج :العاهل الأردني: شهوة السلطة تحرك الجماعات المتطرفة عبر استغلال الدين
تاريخ النشر: 29/09/2015
 قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن علينا مواجهة جميع متطرفي ومتشددي العصر، مشيراً إلى أن حوار الحضارات سبيل للخروج من العنف.
وشدد العاهل الأردني، خلال كلمة له في الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة العودة إلى الروح المشتركة للأديان لتعزيز القيم الإنسانية، وأن ينتشر صوت الاعتدال في العالم، مؤكداً أن الخارجين عن الإسلام ينشرون الكراهية في العالم.
وأشار العاهل الأردني في كلمته إلى إن «هناك من يحاول أن يسيطر على العالم، وتبرير أعماله البربرية، تحت راية الدين»، مشدداً على أن «ما يحدث من محاولات لفرض القوة من جانب قوى التطرف والإرهاب هو حرب عالمية ثالثة، ويجب أن تكون استجابتنا لها بحجم التحدي».
وفي سياق حديثه، أكد الملك عبدالله الثاني أن «مستقبل العالم يتعرض لتهديد خطر من الخوارج أولئك الخارجين عن الإسلام وقيمه الإنسانية النبيلة»، متسائلا «ماذا لو لم تتم هزيمة تلك العصابات المتطرفة؟».
وقال العاهل الأردني إن «شهوة السلطة والسيطرة هي التي تحرك الجماعات المتطرفة عبر استغلالهم للدين». وأضاف أن «العصابات الخارجة عن الإسلام التي تعيث في الأرض فساداً لا تمثل سوى قطرة في محيط الصالحين». لكنه قال إن «قطرة من السم كهذه تسمم بئراً بأكملها». وتابع «يترتب حماية ديننا وقيمه النبيلة.. هذه حربنا كمسلمين وهذا واجبنا».
وبين الملك الأردني أن «التسامح لا يقبل التطرف الذي ينمو على حالة اللامبالاة لأصحاب الفكر المعتدل».
إلى ذلك، قال عبدالله الثاني إنه «من واجب العالم أيضاً إيجاد الحلول وتقديم الإغاثة للملايين من اللاجئين في الشرق الأوسط»، موضحاً أن «الأردن واجهت هذا التحدي منذ بداية الأزمة السورية». وأشار إلى أن اللاجئين السوريين يشكلون 20 في المائة من سكان المملكة.
وطالب ملك الأردن المجتمع الدولي بأن يتحرك بشكل جماعي لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة، ودعم دول مثل الأردن ولبنان.
وكانت المملكة الأردنية وإيطاليا أطلقتا مبادرة دولية جديدة لتعزيز حماية الإرث الثقافي المستهدف من قبل الإرهابيين والمهربين والجريمة المنظمة.
وذكرت وكالة الانباء الاردنية ان المبادرة التي أطلقها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة، ووزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني خلال جلسة مشتركة بعنوان «حماية التراث الثقافي» تهدف إلى تعزيز حماية التراث ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
وقال جودة في الجلسة انه حتى يكون هذا الجهد فعالاً وللتأكد من حماية التراث العالمي وتلك المواقع الأثرية والدينية والتاريخية يتعين بذل مجهود مشترك من قبل الجميع والتزام كامل من كل الدول من دون استثناء وعدم حماية من يقوم بالمتاجرة بالممتلكات المسروقة والتي تعرض للبيع.
وأضاف أن التراث الثقافي هو ثروة لجميع الدول ولا يمكن الحفاظ عليها وحمايتها من دون تضافر الجهود وإشراك الوكالات والمنظمات ذات الصلة.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي إن الإرث الثقافي هو انعكاس للتاريخ الإنساني والحضارات القائمة منذ ملايين السنين وحمايته هو مسؤولية دولية تقع على عاتق جميع الدول لفائدة الأجيال القادمة. (وكالات)
======================
سي ان ان العاهل الأردني أمام الأمم المتحدة: الحرب ضد التطرف معركتنا والعالم مهدد من قبل جماعات خارجة عن القانون تتحرك باسم الإسلام
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، إن العالم مهدد من قبل جماعات خارجة عن القانون تتحرك وتستغل اسم الإسلام، وذلك في كلمة له في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع العاهل الأردني: "إلا أن مستقبل هذا العالم، كما نتطلع إليه جميعا، يتعرض لتهديد خطير من الخوارج، أولئك الخارجين عن الإسلام وقيمه الإنسانية النبيلة، والذين وصل بهم الأمر اليوم إلى تهديد المجتمع العالمي بأسره. فهم يستغلون الاختلافات الدينية لتقويض أسس التعاون والتراحم بين بلايين الناس، من جميع الأديان والطوائف، ممن يعيشون متجاورين في العديد من بلداننا. كما تستغل هذه العصابات، الخارجة عن الإسلام، حالة الانغلاق والشك بين أتباع مختلف الديانات والمذاهب للتوسع وبسط نفوذها. والأسوأ من كل ذلك، أنهم يمنحون أنفسهم مطلق الحرية لتحريف تأويل كلام الله وتبرير جرائمهم البشعة."
وأضاف: "إننا مجمعون اليوم على ضرورة هزيمة هذه العصابات. ولكن قبل أن نتساءل حول كيفية تحقيق هذا الهدف، دعونا نسأل: ماذا لو لم تتم هزيمتهم؟ وكيف سيكون عالمنا حينها؟ وهل يمكن أن نرضى بمستقبل يسوده القتل الجماعي، وقطع الرؤوس، والخطف والعبودية؟ وبمستقبل شرعه السائد اضطهاد الأقليات، وحيث الإرث الحضاري والثقافي للإنسانية جمعاء، والذي تم الحفاظ عليه لآلاف السنين، يدمر بشكل ممنهج؟"
وأردف قائلا: "علينا أن نُعظّم صوت الاعتدال. فمن أعظم المفارقات العجيبة في زماننا هذا أن تستغل الأصوات المتطرفة وسائل الإعلام الحديثة لنشر الجهل! علينا ألا نسمح بأن تُحتَكَر شاشاتنا وموجات الأثير وشبكات الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من قبل من يشكلون الخطر الأكبر على عالمنا. وعلينا أيضا أن نزرع في وسائل إعلامنا، والأهم من ذلك، في عقول شبابنا، الاعتدال ونقاءه.
وألقى العاهل الأردني الضوء على أن "التسامح لا يقبل التطرف الذي ينمو على حالة اللامبالاة لأصحاب الفكر المعتدل. لكن الاعتدال لا يعني قبول من يسيئون للآخرين ويرفضون كل من يختلف معهم. وحربنا العالمية اليوم ليست بين الشعوب أو المجتمعات أو الأديان، بل هي حرب تجمع كل المعتدلين، من جميع الأديان والمعتقدات، ضد كل المتطرفين من جميع الأديان والمعتقدات. وعلى قادة كل الدول والأديان والمجتمعات جميعا أن يتخذوا موقفا واضحا وعلنيا ضد التطرف مهما كان نوعه أو شكله. وهذا يشمل احترام جميع أماكن العبادة من مسجد أو كنيسة أو كنيس، ولا مكان أهم وأكثر تأثيرا لتجسيد هذا الاحترام والتعايش من مدينة القدس، حيث الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية واجب مقدس، وهنا نضم صوتنا إلى المسلمين والمسيحيين في كل مكان رافضين التهديدات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة والهوية العربية لهذه المدينة."
======================
الوفد :العاهل الأردني: حوار الحضارات سبيل للخروج من العنف
القاهرة - بوابة الوفد
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مساء الاثنين إن علينا مواجهة جميع متطرفي ومتشددي العصر، مشيرًا إلى أن حوار الحضارات  سبيل للخروج من العنف.
وشدد العاهل الأردني، خلال كلمة له في الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة العودة إلى الروح المشتركة للأديان لتعزيز القيم الإنسانية، وأن ينتشر صوت الاعتدال في العالم، مؤكدًا أن الخارجين عن الإسلام ينشرون الكراهية في العالم.
وأشار العاهل الأردني في كلمته إلى إن "هناك من يحاول أن يسيطر على العالم، وتبرير أعماله البربرية، تحت راية الدين"، مشددًا على أن "ما يحدث من محاولات لفرض القوة من جانب قوى التطرف والإرهاب هو حرب عالمية ثالثة، ويجب أن تكون استجابتنا لها بحجم التحدي".
وفي سياق حديثه، عبدالله الثاني أكد أن "مستقبل العالم يتعرض لتهديد خطير من الخوارج أولئك الخارجين عن الإسلام وقيمه الإنسانية النبيلة"، متسائلًا "ماذا لو لم تتم هزيمة تلك العصابات المتطرفة؟".
وقال العاهل الأردني إن "شهوة السلطة والسيطرة هي التي تحرك الجماعات المتطرفة عبر استغلالهم للدين".
وأضاف أن "العصابات الخارجة عن الإسلام والتي تعيث في الأرض فسادًا لا تمثل سوى قطرة في محيط الصالحين". لكنه قال إن "قطرة من السم كهذه تسمم بئرًا بأكمله".
وتابع "يتوجب حماية ديننا وقيمه النبيلة.. هذه حربنا كمسلمين وهذا واجبنا".
وبين الملك الأردني أن "التسامح لا يقبل التطرف الذي ينمو على حالة اللامبالاة لأصحاب الفكر المعتدل".
إلى ذلك، قال عبدالله الثاني إنه "من واجب العالم أيضًا إيجاد الحلول وتقديم الإغاثة للملايين من اللاجئين في الشرق الأوسط"، موضحًا أن "الأردن واجهت هذا التحدي منذ بداية الأزمة السورية".
وأشار إلى أن اللاجئين السوريين يشكلون 20 بالمائة من سكان المملكة.
وطالب ملك الأردن المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل جماعي لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة، ودعم دول مثل الأردن ولبنان.
======================
التحرير :في الأمم المتحدة :روحاني يهاجم السعودية ويطلب جثث ضحايا منى
المحرر29 سبتمبر 2015تحديث : الثلاثاء 29 سبتمبر 2015 - 10:36
 في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الاثنين 28 سبتمبر/أيلول أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده مستعدة دائما للدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء , وقال روحاني إن إيران لم تكن يوما ما تسعى إلى الأسلحة النووية والعقوبات ضد طهران كانت غير مبررة. وأضاف في کلمته أن فصلا جدیدا بدأ الیوم بین إیران والعالم وإن طهران عقدت العزم علی فتح أجواء جدیدة مع الحفاظ علی مبادئها.
الولايات المتحدة تتخذ قرار سليم
وقال روحاني إن الأمم المتحدة اتخذت قرارا سلیما بشأن رفع الحظر المفروض علی إیران، وأكد أن قرارات مجلس الأمن والقرارات الأحادیة الجانب ضد إیران غیر قانونیة.
كما أکد روحاني أن الولایات المتحدة اضطرت إلی التراجع عن العقوبات والضغط واختارت المفاوضات مع طهران ومعها الدول الاوروبیة، مشيرا إلى أنه من أجل مكافحة الإرهاب یجب اقتلاع جذوره الاقتصادیة وأن العراق وسوریا والیمن أمثلة علی معاناة الشعوب من التطرف والغزو والعدوان.
السعودية وسوء الإدارة
كما تطرق الرئيس الإيراني في سياق كلمته إلى حادثة تدافع الحجاج في منى بالسعودية، مشيرا إلى أن الشعب الإیرانی في حالة حزن عمیق بسبب مقتل مسلمین وبینهم مئات الإیرانیین فی موسم الحج، مضیفا أن الحادث الذی تعرض له الحجاج فی منی کان بسبب سوء الإدارة. وطالب روحاني الرياض بإعادة جثامین الضحایا الإیرانیین وکشف مصیر المفقودین فی حادثة منی.
======================
وكالة تنسيم :الرئيس روحاني: الآف الحجاج ضحايا عدم كفاءة وسوء ادارة السلطات السعودية
أكد الرئيس حسن روحاني في كلمته التي القاها أمس الاثنين أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك لدي اشارته الي فاجعة مني التي راح ضحيتها الآلاف من حجاج بيت الله الحرام في يوم عيد الاضحي أن هؤلاء الحجاج انما هم ضحايا عدم كفاءة وسوء ادارة السلطات السعودية مشددا علي أن الشعب الإيراني المسلم يعيش في الوقت الحالي حالة حزن عميق بسبب مقتل الآف المسلمين في موسم الحج بينهم المئات من الحجاج الإيرانيين.
 نسخة جاهزة للطباعة
و أفاد القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية أكد ذلك في كلمته التي القاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 70 موضحا أن الحادث الذي تعرض له الحجاج في منى كان بسبب سوء الإدارة.
وأضاف رئيس المجلس الاعلي للأمن القومي قائلا " ان ما تعرض له الحجاج في منى خسارة عظيمة لا تعوض بالمال ونطالب السعودية بالقيام بمسؤولياتها في إعادة جثامين الضحايا الإيرانيين وتحديد مصير المفقودين في كارثة منى ".
وشدد الرئيس روحاني علي بدء فصل جديد بين إيران الاسلامية والعالم وتابع قائلا " لقد عقدنا العزم على فتح أجواء جديدة مع الحفاظ على مبادئنا ".
ورأي الرئيس روحاني أن الأمم المتحدة قد اتخذت قرارا سليما بشأن رفع الحظر المفروض على الشعب الإيراني واضاف يقول " ان قرارات مجلس الامن والقرارات الاحادية الجانب ضد ايران غير قانونية فضلا عن عدم جدواها ولذلك نرى ان الولايات المتحدة اضطرت الى ترك الحظر وممارسة الضغط واختارت المفاوضات معنا برفقة الدول الاوروبية".
وتطرق رئيس السلطة التنفيذية في ايران الاسلامية الى الخطر الذي يهدد المنطقة برمتها من قبل الجماعات الارهابية وقال " ان المنظمات الارهابية قد تتحول الى حكومات ارهابية في المنطقة، ولذلك نقترح ان تكون المواجهة مع الارهاب ضمن وثيقة في الامم المتحدة ".
وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة عدم السماح للدول بالتدخل في شؤون الدول الأخرى بذريعة مكافحة الارهاب واضاف : نحن مستعدون للمساعدة في نشر الديمقراطية في سوريا واليمن كما ساعدنا في العراق وافغانستان.
وأكد الرئيس روحاني ضرورة انهاء الارضية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لاقتلاع جذور الارهاب داعيا دول المنطقة للتعاون في المجالات الاقتصادية وصولا الى تفاهم سياسي واضاف : بغية مكافحة الارهاب يجب اقتلاع جذوره الاقتصادية.
وأوضح لدي اشارته الي الاوضاع الجارية في كل من العراق وسوريا واليمن أنها تعتبر أمثلة على معاناة الشعوب من التطرف والغزو والعدوان وقال " انه يوجه الدعوة لجميع دول المنطقة لإعداد خطة لمواجهة الإرهاب ".
ونصح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الادارة الاميركية بتغيير سياساتها الخاطئة التي تنفذها مع حلفائها في المنطقة بدل تحوير الحقائق.
======================
لبنان فايلز :وزير خارجية السعودية: إيران آخر من يتحدث عن السعي لاستقرار المنطقة
الثلاثاء 29 أيلول 2015 - 08:13
قال وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير "إن إيران آخر من يتحدث عن السعي لاستقرار المنطقة".
وأضاف- في تصريحات لقناة "العربية" الإخبارية، حول خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة - بثتها وكالة الانباء السعودية، " آخر من يتحدث عن الديمقراطية يجب أن يكون الرئيس الإيراني، ففيما يتعلق بسوريا، لولا إيران لما كان هناك الخراب والدمار والقتل الذي نشهده الآن ".
وحول ما جاء على لسان روحاني باستعداد إيران للمساهمة في حل سياسي في اليمن، قال الجبير " إن المشكلة في اليمن نتيجتها الاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلاب الذي قام به الحوثيون ورئيسهم المخلوع علي عبدالله صالح، الحوثيون خاضوا عدة حروب في اليمن، ولهم روابط مع إيران وهي تمدهم بالسلاح والمستشارين والخبراء.
وتابع "الإيرانيون هم أحد الأسباب الرئيسة في الحرب الآن في اليمن، وهم يحاولون أن يزيدوا إشعال النار عن طريق محاولة تهريب السلاح للحوثيين في مخالفة للقوانين الدولية وقرار مجلس الأمن 2216، وآخر محاولة كانت يوم السبت حين تم اعتراض باخرة إيرانية محملة بالسلاح ومتجهة للحوثيين، فآخر من يتكلم عن الأمن والاستقرار في اليمن هم الإيرانيون، وهم أحد الأسباب الرئيسية فيما يحدث في اليمن الآن".
وحول ما ورد في خطاب روحاني حول حادث التدافع في منى، شدد الجبير على أن طهران تسعى إلى استغلال المأساة الإنسانية وتسييسها، وقال "سبق أن قلنا أنه لا يجوز أن تستغل مثل هذه الأمور الإنسانية سياسيا، والتي حدثت حين كان الناس يمارسون شعائرهم الدينية".
وقال وزير الخارجية لـ"العربية" إن الإيرانيين يعرفون تماما أن المملكة على مدى عقود لن تبخل في توفير كل ما بوسعها لتسهيل زيارة الأماكن المقدسة في المملكة، وأن الإيرانيين يدركون تماما أن المملكة تقوم بعمل جبار وهائل في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.
وأضاف " أعتقد أن ما ذكره الإيرانيون يتناقض مع مبدأ السيادة وعدم التدخل في شؤون الآخرين، فقد كان خادم الحرمين الشريفين واضحا جدا عندما أمر بإجراء تحقيق شفاف، ومحاسبة أي شخص أو جهة حصل منها تقصير، وهذا التحقيق جار وسنعلن النتائج للعالم بأكمله، لكن آخر من يتكلم عن الاهتمام بأمور الحج والحجاج وبيت الله الحرام هم الإيرانيون، لأنهم في الماضي سببوا المشاكل للحجاج عدة مرات، مشاكل أزعجت زوار بيت الله الحرام، عن طريق المظاهرات التي قاموا بها في الثمانينات والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء الحجاج بسبب أعمال الشغب التي قاموا بها في مكة".
======================
حمرين نيوز :روحاني يتجاهل الأقصى بخطابه في نيويورك ويركز على سوريا
على غير عادة المسؤولين الإيرانيين عند اعتلائهم منصات الخطابة في الأمم المتحدة، تجاهل الرئيس الإيراني حسن روحاني الأوضاع في المسجد الأقصى والقدس المحتلة، وأعلن استعداد بلاده لدعمن الديمقراطية في سوريا واليمن.
وكان لافتا تجاهل الرئيس الإيراني حسن روحاني في الكلمة التي ألقاها الإثنين، في الدورة 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، الأوضاع التي يعيشها المسجد الأقصى ومدينة القدس، خاصة مع ارتفاع حدة المواجهات بين المقدسيين وجيش الاحتلال.
موقف إيران المتجاهل لتطورات المسجد الأقصى، ومحاولات تقسيمه بين المسلمين واليهود، يأتي في وقت تتقارب فيه مواقفها مع الاحتلال الإسرائيلي من النظام السوري، خاصة بعد التدخل المباشر من طرف روسيا، وأيضا يأتي بعد توقيع الاتفاق النووي مع أمريكا والدول الكبار.
وقال حسن روحاني أن بلاده مستعدة لدعم الديمقراطية في سوريا واليمن، كما قامت بالأدوار ذاتها في كل من العراق وأفغانستان.
ودعا روحاني إلى تشكيل "جبهة موحدة" لقتال المتطرفين في الشرق الأوسط مع سيطرة تنظيم الدولة على مناطق شاسعة من العراق وسوريا.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الاثنين إن طهران مستعدة للمساعدة في إرساء الديمقراطية في سوريا واليمن البلدين اللذين تمزقهما الحرب وألقى باللائمة في انتشار الإرهاب بالشرق الأوسط على الولايات المتحدة.
وأضاف في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "نحن مستعدون للمساعدة في القضاء على الإرهاب وتمهيد الطريق للديمقراطية."
وأضاف "مثلما ساعدنا في إرساء الديمقراطية في العراق وأفغانستان نحن مستعدون للمساعدة في تحقيق الديمقراطية في سوريا وأيضا في اليمن".
وسجل "أود أن أدعو العالم بأجمعه خاصة الدول في منطقتي إلى وضع خطة عمل مشتركة شاملة لتشكيل جبهة موحدة ضد التطرف والعنف".
كما لم يفوت روحاني فرصة مروره بالجمعية العامة للأمم المتحدة، دون أن يتهم السعودية بـ"التقصير" على خلفية حادث التدافع في منى قرب مكة المكرمة أثناء الحج.
======================
الوطن الالكترونية :بوتين: "داعش" يواجه الأنظمة غير المرغوب بها في الشرق الأوسط
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن المتطرفين والإرهابيين وصلوا إلى السلطة في بلاد كثيرة من الشرق الأوسط وإفريقيا، ما أدى إلى انتشار واسع للفوضى وخلق بيئة للإرهابيين، مشيرًا إلى أن تنظيم "داعش" لم ينشأ من فراغ، واستخدم ضد الأنظمة غير المرغوب بها.
وأضاف "بوتين"، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن روسيا تقدم المساعدات العسكرية للبلدان التي تكافح التنظيمات الإرهابية المسلحة مثل سوريا والعراق وغيرهم، منوهًا بأن التنظيمات مثل "داعش" تشكل خطرًا كبيرًا على الإسلام وتشوه صورته، مقترحًا اعتماد قرار أممي لتنظيم الجهود في مكافحة "داعش" وأمثالها، وفقًا لما نقلته وكالة "نوفستي" الروسية.
وحول أزمة اللاجئين، قال الرئيس السوري إن هذه الأزمة لا يمكن تسويتها إلا بعد إعادة بناء مؤسسات الدول التي تم تدميرها، وحلها يساعد على الحد من انتشار الإرهاب.
======================
الوطن الالكترونية :بوتين وروحاني: "مرتاحون لتعاوننا في المعركة ضد الإرهاب" اليوم AM 01:47كتب : أ ف ب
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني أمس، عن تضامنهما القوي، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
والتقى الرئيس الروسي أمام الصحفيين، نظيره الإيراني، وقال له إن العلاقات بين موسكو وطهران تتطور بشكل فاعل، مضيفًا: "نحن مرتاحون لتعاوننا خصوصًا على المسرح الدولي في المعركة ضد الإرهاب".
ورد الرئيس الإيراني، قائلًا إن "العلاقات بين إيران وروسيا تطورت بشكل ايجابي وتصاعدت وتيرتها خلال العامين الماضيين"، مشيدًا بشكل خاص بالاتفاق التاريخي حول النووي الإيراني الموقع في 14 يوليو بين طهران والقوى العظمى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا).
وأوضح الرئيس الإيراني، أن "كل العالم يعرف من الآن وصاعدًا أنه إذا لم تتم تسوية المشاكل في الشرق الأوسط، فإن هذا المشاكل ستطال مناطق أخرى وتشمل العالم بأسره"، معتبرًا أن "روسيا وإيران تلعبان دورًا مهمًا جديًا للحفاظ على أمن المنطقة".
======================
اخبار السعودية :بوتين: موسكو ستكثف دعمها لـ «بشار الأسد»
نيويورك - أ ف ب
    أكد فلاديمير بوتين الرئيس الروسي الأحد في مقابلة بثتها محطة تلفزيونية أميركية أن موسكو لا تعتزم القيام بـ"عمليات برية" في سوريا "في الوقت الراهن" لكنها ستكثف دعمها للرئيس بشار الأسد.
وقال بوتين متحدثا بالروسية خلال برنامج "60 دقيقة" مع محطة سي بي اس الأميركية أن "روسيا لن تشارك في أي عمليات برية على الأراضي السورية أو في أي دول أخرى. لا نخطط لذلك، اقله في الوقت الحاضر".
لكنه حذر عشية خطاب يلقيه في الجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين "إننا ندرس تكثيف تعاملنا مع الرئيس الأسد ومع شركائنا في بلدان أخرى".
وانتقد بوتين الاتهامات الموجهة إلى نظام الأسد بان العنف العشوائي ضد المدنيين بما في ذلك القصف بواسطة البراميل المتفجرة يدفع الكثير من السوريين إلى الانضمام للجهاديين فاعتبر هذه الاتهامات "دعاية معادية لسوريا".
وقدر بوتين بحوالى ألفين عدد المقاتلين القادمين من روسيا ومن جمهوريات سوفياتية سابقة في صفوف الجهاديين في سوريا، مؤكدا أن حكومته لها مصلحة في منع عودتهم إلى البلاد.
ويتوقع أن يدافع بوتين في كلمته الاثنين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن حليفه الرئيس السوري ويعرض خطة لتشكيل ائتلاف جديد لمكافحة تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق.
 
======================
الحياة :قطر: خطة بوتين بشأن سورية تتجاهل السبب الأساسي للأزمة
آخر تحديث: الثلاثاء، ٢٩ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٥ (٠٢:٤٠ - بتوقيت غرينتش) الأمم المتحدة (الولايات المتحدة) - رويترز
قال وزير الخارجية القطري خالد العطية أمس (الإثنين)، إنه يوجد توافق دولي عام مع روسيا بشأن دعوتها إلى مكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، لكنه حذر من أن خطة الرئيس فلاديمير بوتين لا تعالج السبب الأساسي للأزمة في سورية.
وأضاف أنه «حان الوقت لأن تجري دول الخليج العربية وإيران حواراً جاداً، وأن يناقش الجانبان جميع القضايا من أجل تطبيع العلاقات».
وأوضح العطية أن «لا أحد يمكنه أن يرفض دعوة بوتين إلى تحالف ضد الإرهاب، لكننا نحتاج إلى أن نعالج السبب». وأضاف «نحن نعتقد بقوة أن النظام السوري، وتحديداً بشار الأسد، هو السبب الحقيقي وراء الأزمة في سورية».
وكان بوتين دعا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، إلى قيام تحالف موسع ضد تنظيم «داعش»، وقال إن «إيران والسعودية وتركيا والأردن يمكنهم الانضمام إلى ائتلاف موسع لمكافحة الإرهاب ».
======================
المنار :بوتين: وحده الجيش السوري يقاتل «داعش» فعلاً
حوّلت الأزمة السورية منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى منبر خاض عليه كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما جدلاً وتبادل رسائل عن بعد، بشأن الرؤية للحل في سوريا. من على منصة الأمم المتحدة، مهّد بوتين للقائه الثنائي مع أوباما، بتشديد على الموقف الروسي، الذي يتمحور حول أن لا حلّ في سوريا إلا بوجود الرئيس بشار الأسد.
 
ورغم محاولة أوباما استباق كلمة بوتين بإشارة إلى إمكانية التعاون مع روسيا وإيران في هذا المجال، ولكن من دون الأسد، إلا أنّ ردّ بوتين كان أنّ رفض التعاون مع الحكومة السورية وجيشها في المعركة ضد «داعش» سيشكل «خطأ كبيراً»، إضافة إلى إعلانه أن موسكو تقدّم مساعدات عسكرية وتقنية إلى الحكومتين السورية والعراقية، في مواجهة الإرهاب، على أساس شرعي تماماً.
في أول كلمة يلقيها أمام الأمم المتحدة، منذ عشرة أعوام، تنقّل بوتين في عدة محاور، ورغم محاولته التطرّق إلى مختلف الأزمات التي تعصف في المنطقة والعالم، على المستوى السياسي والاقتصادي، فقد حازت الأزمة السورية الجزء الأكبر هذه الكلمة، بما يعدّ امتداداً للدور الذي بدأت روسيا بلعبه، أخيراً، في المنطقة. فقد دعا بوتين إلى الإقرار بأن «لا أحد سوى القوات المسلّحة للرئيس (بشار) الأسد تقاتل، فعلاً، تنظيم داعش ومنظمات إرهابية أخرى في سوريا».
وأكد أن «لا فرق جوهرياً بين داعش وما يسمى المعارضة المعتدلة في سوريا»، معتبراً أن «التنظيمات نشأت وترعرعت بهدف مصارعة أنظمة مدنية غير مرغوب فيها»، في المشرق وشمال أفريقيا، وأبعد.
كما اعتبر بوتين أن «حالة الأوضاع القائمة خطيرة، وبالتالي لا يمكن أن نندد بالإرهاب الدولي، فهذا سيكون نفاقاً، إن لم ندد بكل ما يغذي هذا الإرهاب».
بوتين دعا إلى تشكيل «تحالف واسع ضد الإرهاب» في سوريا والعراق، مصرحاً بأنه سيكون «شبيهاً بالتحالف ضد هتلر»، إبان الحرب العالمية الثانية، والذي شاركت فيه خصوصاً الولايات المتحدة وروسيا، ولافتاً الانتباه إلى أن الدول العربية «ستؤدي فيه دوراً رئيسياً». كذلك أعلن أن موسكو ستعقد، في الأيام القريبة المقبلة، اجتماعاً وزارياً لمجلس الأمن الدولي لبحث التنسيق بين جميع القوى التي تواجه تنظيم «داعش». وقال إن المراد من هذا الاجتماع الذي ستعقده روسيا، بصفتها رئيساً للمجلس في دورته الحالية، هو تحليل التهديدات المحدقة في منطقة الشرق الأوسط. علاوة على ذلك، أشار بوتين إلى أن روسيا تقترح بحث إمكانية التوصل إلى صياغة قرار للمجلس الأمن ينص على تنسيق جهود جميع القوى المناهضة لتنظيم «داعش» وجماعات إرهابية أخرى. وشدّد على ضرورة أن يعتمد هذا التنسيق على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، معرباً عن قناعته بقدرة المجتمع الدولي على بلورة استراتيجية شاملة ترمي إلى إعادة الاستقرار السياسي إلى الشرق الأوسط وإنعاش المنطقة اقتصادياً واجتماعياً.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الروسي أن «التدخل الخارجي العنيف» هو الذي أدى إلى تدمير مرافق الحياة ومؤسسات الدولة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأمر الذي أدى إلى «سيادة العنف والفقر والكارثة الاجتماعية وتجاهل حقوق الإنسان، بما فيها حقه في الحياة». وقال: «لو سألنا من خلق هذا الوضع: ما الذي صنعتموه؟ فأخشى أن يبقى هذا السؤال بلا جواب لأن السياسية المبنية على الثقة المفرطة باستثنائيتها وحصانتها من أي مساءلة لم يجر التخلي عنها».
وانتقد بوتين تهميش الأمم المتحدة، قائلاً إنه «لا يمكن التلاعب بالكلمات» عند صياغة قراراتها، وإن كل قرار يجب أن يتسم بالوضوح، ومشدداً على أن العمل في إطار الأمم المتحدة لا يستقيم مع هيمنة «النموذج الأوحد».
في وقت سابق، ومن على المنبر نفسه، أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما استعداد بلاده للتعاون مع روسيا وإيران لإنهاء النزاع في سوريا، ولكنه وجه انتقاداً شديداً الى الرئيس السوري واصفاً إياه بالـ«طاغية». وقال أوباما إنه «يجب أن نعترف بأنه لا يمكن العودة إلى الوضع السابق الذي كان سائداً قبل الحرب، بعد هذا الكم الهائل من سفك الدماء والمذابح الكثيرة»، مضيفاً أن التوصل إلى حلول وسط سيكون ضرورياً لإنهاء الحرب الأهلية الطويلة التي تعصف بسوريا.
الرئيس الأميركي الذي اعتبر أن «الواقعية تُملي علينا أن هناك حاجة للتسوية لإنهاء القتال وفي نهاية المطاف القضاء على تنظيم داعش»، أضاف أن هذه «الواقعية تتطلب أيضاً انتقالاً مُرتباً بعيداً عن الأسد، ولزعيم جديد وحكومة شاملة تعترف بأنه ينبغي أن تكون هناك نهاية لهذه الفوضى حتى يتسنى للشعب السوري البدء في إعادة البناء». وقال إن «الاستقرار الدائم لا يمكن أن يصمد إلا عندما يتفق الشعب السوري على العيش معاً في سلام».
من جهته، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى تشكيل «جبهة موحدة» لقتال المتطرّفين في الشرق الأوسط مع سيطرة تنظيم «داعش» على مناطق شاسعة من العراق وسوريا. وقال إن إيران «مستعدة للمساعدة في إحلال الديموقراطية في سوريا» وفي اليمن، ملقياً اللوم على الولايات المتحدة في انتشار الإرهاب في الشرق الأوسط.
وتطرّق روحاني في سياق كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الاتفاق النووي وما بعده. وهو إذ أشار إلى أن فصلاً جديداً بدأ بين إيران والعالم،
======================
الشرق القطرية :بوتين: ندرس المشاركة في غارات جوية ضد داعش
منذ 2 ساعة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده تدرس إمكانية المشاركة في غارات جوية ضد داعش في سوريا، إلا أن خيار العمليات العسكرية البرية غير وارد.
وفي مؤتمر صحفي عقده، فجر اليوم الثلاثاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال بوتين إنه في حال مشاركة بلاده في غارات جوية ضد داعش فإن ذلك سيكون في إطار القانون الدولي.
وقال بوتين أن بلاده تفكر في الطريقة التي يمكن بها دعم الجيش السوري في حربه على الإرهاب، مضيفا أن محاربة الإرهاب في سوريا لابد أن تسير بالتوازي مع العملية السياسية.
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا هولاند، حول عدم وجود دور لبشار الأسد في حل الأزمة السورية، قال بوتين "أكن كل الاحترام للرئيسين الأمريكي والفرنسي، إلا أنهما ليسا مواطنين سوريين، لذلك عليهما أن لا يتدخلا في مصير مسؤولي الدول الأخرى، هذا الأمر يقرره الشعب السوري".
وعن المركز المعلومات الذي تمت إقامته في بغداد من أجل تنسيق مواجهة تنظيم داعش، قال بوتين إن المركز مفتوح أمام جميع الدول التي تشارك في مكافحة الإرهاب، وإنه يهدف لتنسيق جهود دول المنطقة في مكافحة داعش وغيره من المنظمات الإرهابية.
 
======================
فرانس برس". :اوباما: لن أتردد في استخدام جيشنا للدفاع عن حلفائنا
09:42 - 28 أيلول / سبتمبر 2015
كشف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم الاثنين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه لن يتردد في "استخدام أقوى جيش في العالم للدفاع" عن حلفائه.
وقال أوباما أم "على المجتمع الدولي أن يتوصل لبناء نظام قائم على العدالة والإنسانية"، مضيفاً: "نواجه بعض الأصوات التي تشكك بمثل ميثاق الأمم المتحدة".
وتابع: "عملنا لم ينته بعد وهناك تيارات تعمل على إعادتنا إلى الخلف"، مضيفاً أن "بعض القوى تراهن على القوة وتعمل على تقويض القانون الدولي.. بعض القوى تستغل الطائفية وذرائع قومية لتقويض الاستقرار ونشر الفوضى".
وأعطى أوباما مثالاً على بشار الأسد، الذي وصفه بالطاغية، وذكّر بأنه يقصف الأحياء السكنية بالبراميل المتفجرة. وشدد على أنه "لا يمكن حل النزاعات باللجوء إلى القوة ومفاهيم العنف".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد افتتح اليوم أعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية بدعوة أوروبا لبذل مزيد من الجهود لحل أزمة الهجرة.
وصرّح بان كي مون أمام قادة العالم خلال الجمعية العامة التي تضم 193 دولة، "أحث أوروبا على القيام بمزيد" من الجهود. مؤكدا أمام الجمعية أن معالجة هذه الأزمة يجب أن تكون "بموجب القوانين الدولية وحقوق الإنسان والتعاطف".
وأضاف أن الحل في مواجهة هذه الظاهرة "ليس عبر بناء جدران" - كما فعلت المجر على سبيل المثال- وإنما عبر معالجة أسباب هذا النزوح مثل الحروب والاضطهاد الديني.
وتابع بان كي مون أن "100 مليون شخص في العالم بحاجة لمساعدة إنسانية فورية" إضافة لـ 60 مليونا نزحوا من منازلهم أو لجأوا إلى دول أخرى.
وقال "لم يحدث أبدا أن نزح الناس بمثل هذه الأعداد" هربا من نزاعات أو كوارث أو مجاعة.
ولفت من جانب آخر إلى أنه دعا لاجتماع وزاري الأربعاء في الأمم المتحدة على هامش أعمال الجمعية العامة في محاولة لتحديد "مقاربة شاملة" لمواجهة أزمة الهجرة.-"
======================
القبس :كي مون: كفى عجزاً عن حل أزمتي سوريا واليمن
نشر في : 29/09/2015 12:00 AM
">نيويورك-كونا، ا ف ب- افتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون امس، وبحضور ممثل سمو أمير البلاد، سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق، الجلسة الافتتاحية للدورة السبعين للجمعية العامة للامم المتحدة.
وناشد كي مون دول العالم التوحد من اجل حل مختلف الازمات، ومساعدة الشعوب المنكوبة في كل من العراق وجنوب السودان واليمن وسوريا. وقال ان الكثير من ابناء الشعب السوري تشردوا بفعل «التطرف والقمع والتخريب والترهيب.. في ظل عجز مساعي الدبلوماسية لمجلس الامن عن حل الازمة السورية».
واكد ان الوقت حان لانهاء الازمة التي راح ضحيتها اكثر من 250 الفا، وتشرد اكثر من 12 مليونا.
ولفت الى المساعدات الملحة التي تحتاجها الدول التي تؤوي ملايين اللاجئين العراقيين والسوريين في المنطقة، مثل لبنان والاردن وتركيا. وأثنى على الدول الاوروبية التي وافقت على استقبال عدد كبير من اللاجئين.
واعرب عن اعتقاده بأن روح التضامن والدبلوماسية بين اعضاء مجلس الامن في الاتفاق النووي الايراني يمكن ان تظهر في حل الأزمتين السورية واليمنية.
واضاف ان الأزمات تفاقمت بفعل الجماعات الارهابية، مثل داعش والقاعدة وأتباعهما.
وحذر من انهيار عملية السلام في الشرق الاوسط، اثر توسع المستوطنات وتزايد التحريض والاستفزاز.
 
أوباما والحل في سوريا
من جهته، ابدى الرئيس الاميركي باراك اوباما في الامم المتحدة استعداده للعمل مع روسيا وايران بهدف التوصل الى حل للنزاع السوري. لكنه دان من يؤيدون قادة مثل الرئيس بشار الاسد الذي وصفه بانه «طاغية قاتل للاطفال».
واوضح انه «يقال لنا ان الابقاء على الوضع الحالي هو المطلوب للتغلب على الفوضى، وللقضاء على الارهاب او لمنع التدخل الخارجي»، و«استنادا الى هذا المنطق علينا ان ندعم طغاة مثل بشار الاسد الذي يلقي البراميل المتفجرة لقتل الاطفال الابرياء، لان البديل هو اسوأ بالتاكيد».
وتدارك قائلا انه «مستعد للعمل مع اي دولة بما فيها روسيا وايران لحل النزاع» في سوريا.
من جانب آخر، اكد اوباما ان الولايات المتحدة لا تريد حربا باردة جديدة بسبب الازمة الاوكرانية. وقال ان العقوبات الغربية على موسكو «كان هدفها حماية سيادة كييف، وليس العودة الى الحرب الباردة».
وللمرة الاولى، دعا الرئيس الاميركي بلدان العالم الى الانفتاح على كوبا، ووقف الحظر.
======================
راديو سوا :روحاني: مستعدون للمساعدة في إرساء الديموقراطية بسورية
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الاثنين، إن طهران مستعدة للمساعدة في إرساء الديموقراطية في سورية واليمن، البلدين اللذين تمزقهما الحرب.
 وألقى باللائمة على الولايات المتحدة في انتشار الإرهاب بالشرق الأوسط.
وقال روحاني، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "نحن مستعدون للمساعدة في القضاء على الإرهاب وتمهيد الطريق للديموقراطية".
وأضاف "مثلما ساعدنا في إرساء الديموقراطية في العراق وأفغانستان، نحن مستعدون للمساعدة في تحقيق الديموقراطية في سورية واليمن أيضا".
وحمل روحاني "مسؤولية الأزمة في الشرق الأوسط للتدخل الأميركي في أفغانستان والعراق"، ولما وصفه بـ"دعم واشنطن لإسرائيل على حساب الفلسطينيين".
وعن الاتفاق النووي، قال إن الاتفاق بين إيران ومجموعة الدول الست كان "نموذجا مثاليا للانتصار على الحرب. نجح في تبديد سحب العداء وربما في إبعاد شبح حرب أخرى وتوترات بالغة من الشرق الأوسط".
من جهة أخرى، وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الرئيس السوري بشار الأسد، بأنه "مستبد يلقي البراميل المتفجرة على الأطفال الأبرياء"، مشيرا إلى أن قتل عشرات الآلاف من السوريين لم يعد قضية داخلية.
وأوضح أن الأسد وحلفاء حكومته، لا يمكن أن يجلبوا السلام لسورية، وأشار إلى أن الإدارة الأميركية مستعدة للعمل مع روسيا وإيران لحل الأزمة في سورية.
المصدر: وكالات
======================
موجز العراق :اوباما : لا نستطيع حل مشاكل العالم لوحدنا برغم امتلاكنا اقوى جيش
بغداد/.. أكد الرئيس الامريكي باراك اوباما، ، الاثنين، تلقي بلاده اصعب الدروس في العراق وعدم امكانية تحقيق الاستقرار في بلد اجنبي بالاموال والتضحية بالجنود، مبيناً ان  ان بلاده لا تستطيع حل مشاكل العالم لوحدها برغم امتلاكها اقوى جيش بالعالم.
وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما خلال خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك وتابعته "عين العراق نيوز"، إن "الولايات المتحدة تلقت اصعب الدروس في العراق، وهي ان التضحيات بالجنود وانفاق الترليونات من الدولارات لايمكن لوحدها ان تحقق الاستقرار في بلد اجنبي".
واضاف اوباما ان "بلاده ماتزال تتمتع باقوى الجيوش في العالم"، مبينا ان "العالم لايمكن ان يعود الى الاساليب القديمة في الصراع والاكراه".
وبيّن الرئيس الامريكي في خطابه انه "بغض النظر عن مدى قوة جيشنا وقوة اقتصادنا، فنحن ندرك بان الولايات المتحدة لايمكنها ان تحل مشاكل العالم لوحدها.
واوضح اوباما أن "اي وضع يمكن لجيشنا ان يفرضه سيكون بالنهاية وضعا مؤقتا"، محذرا من "وجود تيارات خطرة تهدد بجرنا للعودة الى الوراء الى عالم مظلم حيث تقوم شبكات الارهاب الوحشية باستغلال التكنولوجيا لتشجيع الشباب حول العالم على التطرف". انتهى 6
======================
الرأي العام :أوباما: نرفض دعم الاسد وهو يقتل شعبه بالبراميل... فقط لأن البديل أسوأ منه ...بوتين يدعو لدعم الجيش النظامي السوري وينتقد المعارضة المعتدلة التي «تجاور داعش»
خارجيات - الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015  /  375 مشاهدة   /   41
رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، مقولة أنه يجب دعم الرئيس السوري بشار الأسد وهو يقتل شعبه بالبراميل لأن البديل اسوأ منه، فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه يجب دعم الجيش النظامي السوري لمواجهة الإرهاب.
وقال أوباما في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ان البعض «يقول لنا اننا يجب ان ندعم بشار الأسد وهو يقتل شعبه بالبراميل المتفجرة لأن البديل أسوأ» في إشارة الى بوتين الذي سيلتقيه قريبا لبحث الازمة السورية معه.واشار إلى أن قتل مستبد لشعبه ليس شأنا داخليا وانما أمر يعنينا جميعا، مبديا في الوقت نفسه استعداده للعمل مع الجميع لحل النزاع في سورية، ومشيرا الى انه لا يمكن العودة إلى ما قبل الأزمة في سورية، بل ان الواقعية تعني مرحلة انتقالية وحكومة جامعة تؤسس لسورية جديدة.
واضاف انه لن يتردد في اي لحظة في الدفاع عن بلاده وحلفائها ولو بالقوة، وتعهد مرة أخرى بهزيمة «داعش».
واعتبر ان الاتفاقات والقوانين الدولية لها قوة والمثال ايران، مضيفا ان «تطبيق الاتفاق النووي مع ايران يمكننا من تفادي الحرب.
من جهته، أكد بوتين أنه يجب دعم الجيش النظامي السوري في مواجهة الإرهاب، وقال في كلمته أمام الجمعية العامة ان التدخل الاجنبي في الشرق الأوسط ولّد التطرف والفوضى، معتبرا ان «ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة التي دعمتها بعض الدول بالسلاح تجاور داعش في سورية».
وأكد بوتين أنه يجب العمل على انشاء تحالف دولي واسع ضد «داعش».
وخلال برنامج «60 دقيقة» مع محطة «سي بي اس» الاميركية، قال الرئيس الروسي ان «روسيا لن تشارك في اي عمليات برية على الاراضي السورية او في اي دول اخرى. لا نخطط لذلك، اقله في الوقت الحاضر».لكنه أضاف: «اننا ندرس تكثيف تعاملنا مع الرئيس الاسد ومع شركائنا في بلدان اخرى».
وانتقد بوتين الاتهامات الموجهة الى نظام الاسد بأن العنف العشوائي ضد المدنيين، بما في ذلك القصف بواسطة البراميل المتفجرة، يدفع الكثير من السوريين الى الانضمام للجهاديين فاعتبر هذه الاتهامات «دعاية معادية لسورية».
وقدر بوتين بنحو ألفين عدد المقاتلين القادمين من روسية ومن جمهوريات سوفياتية سابقة في صفوف الجهاديين في سورية، مؤكدا ان حكومته لها مصلحة في منع عودتهم الى البلاد.
من جهة ثانية، اعلنت وزارة الخارجية الروسية ان مجموعة الاتصال التي تضم «اللاعبين الرئيسين» في النزاع السوري كالولايات المتحدة وروسيا والسعودية وايران وتركيا ومصر قد تجتمع في اكتوبر.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف:«سيتم تشكيل اربع مجموعات عمل في جنيف، كما ان لقاء مجموعة الاتصال التي تضم اللاعبين الرئيسيين، سيكون الشهر المقبل على ما اعتقد بعد انتهاء اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.
واضاف ان واشنطن وموسكو والرياض وطهران وانقرة والقاهرة سترسل ممثلين عنها، معربا عن الامل في عقد لقاء لمجموعة الاتصال (في اقرب وقت ممكن)».
واكد بوغدانوف:«لم يحسم مستوى التمثيل حتى الان. اعتقد ان العمل يمكن ان يكون على عدة مستويات، الخبراء ونواب وزراء او الوزراء انفسهم، اذا لزم الامر».
ومن المفترض ان يشارك وسيط الامم المتحدة ستيفان دي ميستورا في هذا الاجتماع.
======================
الوطن السورية :بوتين يدعو إلى تحالف ضد الإرهاب شبيه بالتحالف ضد النازية.. وأوباما مستعد للعمل مع موسكو وطهران … توافق دولي على حل الأزمة في سورية بدءاً من مكافحة الإرهاب
2015-09-29
وكالات :
جاءت سورية على رأس أولويات الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تصاعد من منبرها دخان التطابق الدولي لإنهاء الحرب فيها كبداية لمرحلة جديدة تشهدها العلاقات الدولية من جهة وكصفحة جديدة للعلاقات الروسية الأميركية من جهة ثانية، خاصة في إطار تشارك موسكو وواشنطن لإيجاد حل للأزمة.
ورشح عن الكلمات اعتراف بفشل السياسات الأميركية الأحادية وحاجة واشنطن الملحة إلى موسكو كشريك أساسي بالتعاون مع طهران ودمشق لمحاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش بعد أن بات يقض مضاجع الغرب المتخوف من تسلل الإرهابيين إلى أراضيه عبر تدفقات اللاجئين المتزايدة إلى سواحله.
ومن منبر الأمم المتحدة شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة تشكيل «تحالف واسع» لمحاربة داعش يشبه التحالف «ضد النازية» خلال الحرب العالمية الثانية، مؤكداً أن «لا أحد يحارب الإرهاب في سورية سوى الجيش السوري ووحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية، وأن التخلي عن التنسيق مع الجيش العربي السوري الذي يواجه الإرهاب وحده على الأرض «خطأ كبير».
وفي مقابلة تلفزيونية سبقت كلمته في الأمم المتحدة اعتبر بوتين أن الحافز الأساس الذي يدفع موسكو لتقديم العون لدمشق هو وجود «أكثر من ألفي مقاتل من دول الاتحاد السوفييتي على الأراضي السورية، وهناك خطر من أنهم سيعودون إلينا».
بدوره أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما في كلمته التي سبقت كلمة بوتين بساعة فقط، استعداده للعمل مع روسيا وإيران بهدف التوصل إلى حل للأزمة في سورية، معتبراً أن «التسوية مطلوبة في سورية»، وذلك فيما يبدو اعترافاً بفشل التحالف الذي تقوده بلاده لمحاربة داعش بعيداً عن أي تفويض أممي، مؤكداً أن بلاده لن تسمح لأي قوة إرهابية كداعش بالتوسع.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجلسات بدعوة روسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران وتركيا إلى المزيد من الجهود لتسوية الأزمة، معتبراً أن العجز الدبلوماسي لمجلس الأمن الدولي وغيره على مدى 4 سنوات أدى إلى خروج الأزمة عن السيطرة، وأن «المسؤولية الأساسية عن تسوية النزاع تقع على الأطراف المتنازعة في سورية».
من جهته دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى تفعيل دور الأمم المتحدة في مواجهة الإرهاب، مطالباً الإدارة الأميركية بتغيير سياساتها «الخاطئة التي تنفذها مع حلفائها في المنطقة بدلاً من تحوير الحقائق»، ومشددا على أن تكون المواجهة مع الإرهاب «ضمن وثيقة في الأمم المتحدة»، على أن يتم ذلك مع «إنهاء الأرضية الاقتصادية والسياسية للإرهاب».
وفي مقابلة مع قناة «سي إن إن» الأميركية، أكد روحاني أنه «لمس قبولاً واسعاً بين القوى الكبرى ببقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه».
ومن على المنبر نفسه أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن العالم «أصبح متعدد الأقطاب وهذا لا يمكن الرجوع عنه»، في رفض للهيمنة الأميركية، على حين دعا رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق فرانسوا فيون خلال مقابلة تلفزيونية الغرب للاشتراك مع المعسكر الذي يواجه الإرهاب على اعتبار أن «في سورية معسكرين متواجهين، الأول يتمثل في الرئيس بشار الأسد، والمعسكر الآخر يتمثل في تنظيم داعش»، بحسب شبكة «روسيا اليوم».
وسارع الأمين العام لـ«االناتو» ينس شتولتنبرغ إلى تلقف كلمات فيون، فأكد في مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه على استعداد لمناقشة الشأن السوري مع روسيا رغم أنه «من المبكر جداً الجزم» بما تخطط له روسيا في سورية.
======================
ديلي إيجيبت :هولاند:نستبعد الأسد من أي حل سياسي في سوريا
(ديلي إيجيبت - إسراء شوقي)
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الاثنين في في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن فرنسا و المجتمع الدولي لا يمكن أن تساوي بين الضحية و جلادها في إشارة للوضع المتأزم في سوريا،مستبعداً أن يكون الأسد شركاً في أي حل سياسي.
و أشار هولاند إلى ضرورة تشكيل حكومة ديمقراطية في سوريا من دون ديكتاتورية بشار.
و حمل هولاند مسؤولية ما يحدث للسوريين للأسد ،مؤكداً على أن مأساة السوريين كانت نتيجة لتحالف الديكتاتورية مع الإرهاب.
و في سياق متصل،دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الجمعية،إلى مرحلة انتقالية في سوريا يستثنى منها بشار الأسد،مؤكداً على استعداد بلاده للعمل مع روسيا و إيران للتوصل إلى حل للأزمة السورية.
ووصف أوباما الرئيس السوري بالطاغية قاتل الأطفال،مشيراً إلى أنه يقصف الأحياء السكنية في سوريا ببراميل المتفجرات.
وقال أوباما أنه على المجتمع الدولي محاولة الوصول لنظام عالمي قائم على العدالة و الإنسانية،مؤكداً على أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة على مواجهة بعض الأصوات التي تشكك في مثل ميثاق الأمم المتحدة،مؤكداً على ان عمل الامم المتحدة لم ينتهي و ان هناك تيارات أخرى تريد أن تعود بالامم المتحدة إلى الخلف.
وأضاف أوباما أن هناك بعض القوى التي تراهن على القوة و تعمل على تقيد القانون الدولي ،مشيراً إلى بعض الدول التي تستغل الطائفية و النعرات القومية لنشر الفوضى.
======================
كلنا شركاء :في افتتاحية جمعية الأمم المتحدة.. أوغلو و أوباما يرفضان “بشار الأسد” وبوتين يندد
نور عزيز: كلنا شركاء
افتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها الـ70، مساء الاثنين الثامن والعشرين من ايلول/ سبتمبر، بحضور عدد من الرؤساء وممثلي دول العالم.
بان كي مون: الشلل الدبلوماسي سمح للأزمة بأن تخرج عن نطاق السيطرة
وأكد الأمين العام للامم المتحدة “بان كي مون” في افتتاح مناقشات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ان الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وتركيا، والسعودية، وإيران، بإمكانهم حل الأزمة القائمة في سوريا منذ أكثر من 4 سنوات، مؤكداً ان الشلل الدبلوماسي  لمجلس الأمن الدولي على مدار السنوات الأربعة الماضية إضافة إلى آخرين سمحوا للأزمة بأن تخرج عن نطاق السيطرة.
وأضاف في كلمته ان هناك خمسة دول، على وجه الخصوص، تملك الحل، وهي بحسب ما نقلت وكالة الأناضول للإنباء: الإتحاد الروسي، والولايات المتحدة، والسعودية، وإيران، وتركيا، ولكن وبحسب قوله “طالما أنه لا يوجد جانب يريد أن يصل إلى حل وسط مع الجانب الآخر، فإنه سيكون من غير المجدي أن نتوقع تغييرا على الأرض، ولا يجب أن تكون هناك حصانة  لمرتكبي الجرائم المروعة، إن التزامنا بتحقيق العدالة يملي علينا إحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
وأكد أمين عام المنظمة الدولية أنه “لن يكون كافيا أن ننظر فقط داخل سوريا (بحثا عن الحل) إن المعركة تقودها أطراف وتنافسات اقليمية، والأسلحة والأموال تتدفق علي البلد وتوقد مزيدا من النيران. إن مبعوثي الخاص إلى سوريا (استيفان دي ميستورا) يبذل كل ما يستطيع لبناء قاعدة نحو تسوية سلمية، وقد حان الوقت بالنسبة للآخرين، ولاسيما بالنسبة لمجلس الأمن الدولي، والأطراف الإقلمية الرئيسية،أن تتقدم إلى الأمام”.
كما حث بان كي مون مجددا البلدان الأوروبية على تحمل مسؤولياتها، وبذل المزيد إزاء تدفقات اللاجئين السوريين، لافتا إلى أنه “بعد الحرب العالمية الثانية كان الأوروبيون هم الذين يبحثون عن مساعدة العالم لهم”.
بوتين: التدخل الخارجي العنيف هو الذي أدى إلى تدمير مرافق الحياة في الشرق الأوسط
وفي كلمة بوتين الافتتاحية قال ان التدخل الخارجي العنيف هو الذي أدى إلى تدمير مرافق الحياة ومؤسسات الدولة في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأمر الذي أسفر عن “سيادة العنف والفقر والكارثة الاجتماعية وتجاهل حقوق الإنسان، بما فيها حقه في الحياة
كما اعلن عن اجتماع وزاري لمجلس الأمن الدولي لبحث التنسيق بين جميع القوى المواجهة لتنظيم داعش، وبحسب “روسبا اليوم” فإن المراد من هذا الاجتماع الذي تعقده روسيا بصفتها رئيسا للمجلس في دورته الحالية، هو تحليل التهديدات المحدقة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأفاد بأن روسيا تقترح بحث إمكانية التوصل إلى صياغة قرار للمجلس الأمن ينص بشأن تنسيق جهود جميع القوى المناهضة لتنظيم “الدولة الإسلامية” وجماعات إرهابية أخرى. وشدد بوتين على ضرورة أن يعتمد هذا التنسيق على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
أوباما: بشار الاسد طاغية ولن ياتي بالسلام
أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما فقد أكد بأن الأسد وحلفاؤه لا يمكن أن يأتوا بالسلام في وجه شعب تم اضهاده وقصفه بالأسلحة الكيمائية، وقال منتقداً موقف روسيا الداعم لحكومة نظام بشار الاسد إن بعض الدول تطالب بدعم مستبدين كبشار الأسد بدعوى أن البديل هو الأسوأ.

وأضاف أوباما في كلمته ان “بشار الاسد” عندما يقتل عشرات الآلاف من أبناء شعبه لا يمكن اعتبار ذلك شأنا داخليا، ووصفه بـ”الطاغية قاتل الأطفال”، مذكراً بأنه يقصف الأحياء السكنية بالبراميل المتفجرة.
كما لفت إلى ان الولايات المتحدة لا تريد العودة إلى الحرب الباردة، وهي مستعدة للعمل مع الجميع لحلها، بما في ذلك روسيا وإيران، مشيرا إلى أن حل الأزمة السورية سيستغرق وقتا طويلا.
 كما دعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة تحديات العصر، وأبرزها الإرهاب والتطرف والفقر، مبينا أنه يعي المخاطر التي يواجهها العالم اليوم، ويفهم في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة لن تستطيع حل المشاكل الدولية لوحدها، وان الحكومات التي تقمع معارضيها تثبت ضعفها وليس قوتها والأنظمة التي تخشى شعوبها هي التي ستنهار، مضيفاً أن “الديكتاتوريات وسجن المعارضين يظهر هشاشة الأنظمة” التي تقوم بها.
وشدد أوباما بحسب ما نقلت عنه “روسيا اليوم” على اعتماد الدبلوماسية وسيلة لإنهاء الخلافات، وقال إن القوة وحدها لا يمكن أن تفرض النظام في العالم، الا ان الولايات المتحدة لن تسمح لأي قوة إرهابية كـ”داعش” بالتوسع، وقيام “داعش” بقطع رؤوس أشخاص، لا يجعل المسألة قضية أمنية لدولة ما وإنما قضية إنسانية تستدعي التحرك، مبينا في الصدد أن “داعش” يقتات من استمرار الحرب السورية، مؤكدا في السياق ذاته أن “اعتبار الإسلام إرهابا هو جهل”.
اوغلو: لا للأسد، ولا لتنظيم (داعش) و٣ محاور للتعامل مع أزمة اللاجئين
قال رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة، علي هامش اجتماعات الجمعية العامة ، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد ليس له أي دور في مستقبل سوريا، وإن موقف تركيا واضح للغاية بهذا الخصوص وهو “لا للأسد، ولا لتنظيم (داعش)”، واعرب عن توافقه مع موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إزاء إطلاق مرحلة انتقالية في سوريا، تؤدي إلى رحيل الأسد، مشيراً بهذا الخصوص “علينا أن نذكر أنه بعد ذبح أكثر من 300 ألف من السوريين، وبعد انقضاء 4 سنوات، نحن الآن أمام ديكتاتور يسيطر على 14% من أراضي سوريا، فكيف يمكن لمثل هذا الديكتاتور أن يدير مرحلة انتقالية؟!”.
وتابع بحسب ما تقلت عنه وكالة “الاناضول” للانباء، “نعتقد أنه اذا استطعنا اقناع اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلدهم، فسيكون ذلك نجاح للمرحلة الانتقالية، كما ينبغي أن يقتنعوا أولا أن هناك انتقال نحو السلام، لكنك إذا سألت أي منهم، سواء داخل أو خارج سوريا،، هل ترغب في بقاء الأسد؟ فسوف يأتي رده بالنفي، ولذلك نحن نقول إن المرحلة الانتقالية لابد أن تؤدي إلى رحيل الأسد، ونحن متفقون مع الرئيس الأمريكي في ذلك”.
وأضاف رئيس الوزراء التركي “نحن مستعدون للعمل مع أي دولة من أجل مواجهة تنظيم داعش، ولكن علينا ألا ننسى أيضاً أن التنظيم لم يكن موجودا في سوريا قبل 3 سنوات، وأن جرائم وفظائع الأسد هي التي أدت إلى ظهوره (داعش)”.
وقال إن بلاده اقترحت استراتيجية من ثلاثة محاور للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين، تقوم علي معالجة أسباب مغادرة السوريين لبلدهم ومنع أسباب الهجرة من خلال وقف فظائع النظام والاعتداءات التي يمارسها تنظيم داعش، والمحور الثاني يتعلق بكيفية إدارة الأزمة، في حين يتعلق المحور الثالث بكيفية عودة اللاجئين إلى بلدهم”.
ديلما روسيف: الأمم المتحدة أمام تحديات كبيرة
من جهتها قالت رئيسة البرازيل “ديلما روسيف” في كلمة لها إن الأمم المتحدة أمام تحديات كبيرة وأن العالم بحاجة إلى منظمة قادرة على العمل بسرعة وفعالية في مواجهة الأزمات.
وفي مسألة اللاجئين السوريين، أكدت رئيسة البرازيل أنها ترحب باللاجئين السوريين على أراضيها، مشيرة إلى أن مشكلة اللاجئين هي من أخطر التحديات التي تواجه بلدان الأمم المتحدة.
وقالت إن الأمم المتحدة كان لديها الكثير من الأهداف هذا العام من بينها مكافحة الفقر لتحقيق التنمية المستدامة.
اعتبرت رئيسة البرازيل أن مسائل التنمية أصبحت من الأولويات للأمم المتحدة، لافتة إلى أن العالم فشل في التقدم على صعيد الأمن المشترك عبر حل النزاعات الإقليمية، مبينة أن بعض النزاعات أدت إلى دمار بعض الدول وقتل النساء والأطفال وتدمير الحضارات”، وأكدت أن تنظيم “الدولة الإسلامية” يقوم بأعمال وحشية وبربرية.
======================
الموجز :«أوباما»: لن أتردد في حماية بلادي باستخدام القوة.. والأمم المتحدة ساهمت في تجنب اندلاع حرب عالمية ثالثة
الاثنين ٢٨ سبتمبر ٢٠١٥ - ١١:٣٤:٠١ م
     قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الأمم المتحدة عملت بالتعاون مع الدول الأعضاء لتجنب اندلاع حرب عالمية ثالثة، وسعت لتسوية الصراعات عبر التعاون، كما عملت على منع الدول الكبرى من فرض ارادتها على الدول الصغيرة فيما يعد دعما لمسيرة الديمقراطية في العالم.
وأشار أوباما، في كلمته امام الجلسة الافتتاحية للنقاش العام للدورة ال70 للجمعية العامة للامم المتحدة, أن الدبلوماسية والتعاون لم ينجحا في تسوية عدد من الصراعات، لافتا إلي انه لن يتردد في حماية بلاده باستخدام القوة إذا ما استدعي الأمر.
ولفت أوباما إلي انه ليست هناك دولة بمنأى عن الإرهاب وأن الولايات المتحدة لا يمكنها وحدها حل مشاكل العالم, وأنها تعلمت الدرس في العراق وعلينا العمل مع الدول الأخرى في هذا الشأن.
وأكد أوباما أن ما يفرضه الإرهاب لا يمكن أن يكون إلا مؤقتا، مضيفا أن المعرفة والإبداع والابتكار كلها أمور لا غني عنها وتحتاج إلى احترام حقوق الإنسان وحسن الإدارة.
======================
الاخبار لبنانية :أوباما: الواقعية تتطلب أيضاً انتقالاً مُرتباً بعيداً عن الأسد
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما النجمين على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس. بوتين وازن خطابه ــ بلهجة حادة وأكيدة ــ مع الدور الروسي الجديد في سوريا وأيضاً في العراق. أما أوباما فقد بدا أكثر رضوخاً للأمر الواقع رغم تشديده على رفض الحل بوجود الأسد، وذلك فيما اعترف بأن واشنطن لا يمكنها حل مشاكل العالم وحدها
حوّلت الأزمة السورية منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى منبر خاض عليه كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما جدلاً وتبادل رسائل عن بعد، بشأن الرؤية للحل في سوريا. من على منصة الأمم المتحدة، مهّد بوتين للقائه الثنائي مع أوباما، بتشديد على الموقف الروسي، الذي يتمحور حول أن لا حلّ في سوريا إلا بوجود الرئيس بشار الأسد.
ورغم محاولة أوباما استباق كلمة بوتين بإشارة إلى إمكانية التعاون مع روسيا وإيران في هذا المجال، ولكن من دون الأسد، إلا أنّ ردّ بوتين كان أنّ رفض التعاون مع الحكومة السورية وجيشها في المعركة ضد «داعش» سيشكل «خطأ كبيراً»، إضافة إلى إعلانه أن موسكو تقدّم مساعدات عسكرية وتقنية إلى الحكومتين السورية والعراقية، في مواجهة الإرهاب، على أساس شرعي تماماً.
في أول كلمة يلقيها أمام الأمم المتحدة، منذ عشرة أعوام، تنقّل بوتين في عدة محاور، ورغم محاولته التطرّق إلى مختلف الأزمات التي تعصف في المنطقة والعالم، على المستوى السياسي والاقتصادي، فقد حازت الأزمة السورية الجزء الأكبر هذه الكلمة، بما يعدّ امتداداً للدور الذي بدأت روسيا بلعبه، أخيراً، في المنطقة. فقد دعا بوتين إلى الإقرار بأن «لا أحد سوى القوات المسلّحة للرئيس (بشار) الأسد تقاتل، فعلاً، تنظيم داعش ومنظمات إرهابية أخرى في سوريا».
وأكد أن «لا فرق جوهرياً بين داعش وما يسمى المعارضة المعتدلة في سوريا»، معتبراً أن «التنظيمات نشأت وترعرعت بهدف مصارعة أنظمة مدنية غير مرغوب فيها»، في المشرق وشمال أفريقيا، وأبعد.
كما اعتبر بوتين أن «حالة الأوضاع القائمة خطيرة، وبالتالي لا يمكن أن نندد بالإرهاب الدولي، فهذا سيكون نفاقاً، إن لم ندد بكل ما يغذي هذا الإرهاب».
بوتين دعا إلى تشكيل «تحالف واسع ضد الإرهاب» في سوريا والعراق، مصرحاً بأنه سيكون «شبيهاً بالتحالف ضد هتلر»، إبان الحرب العالمية الثانية، والذي شاركت فيه خصوصاً الولايات المتحدة وروسيا، ولافتاً الانتباه إلى أن الدول العربية «ستؤدي فيه دوراً رئيسياً». كذلك أعلن أن موسكو ستعقد، في الأيام القريبة المقبلة، اجتماعاً وزارياً لمجلس الأمن الدولي لبحث التنسيق بين جميع القوى التي تواجه تنظيم «داعش». وقال إن المراد من هذا الاجتماع الذي ستعقده روسيا، بصفتها رئيساً للمجلس في دورته الحالية، هو تحليل التهديدات المحدقة في منطقة الشرق الأوسط. علاوة على ذلك، أشار بوتين إلى أن روسيا تقترح بحث إمكانية التوصل إلى صياغة قرار للمجلس الأمن ينص على تنسيق جهود جميع القوى المناهضة لتنظيم «داعش» وجماعات إرهابية أخرى. وشدّد على ضرورة أن يعتمد هذا التنسيق على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، معرباً عن قناعته بقدرة المجتمع الدولي على بلورة استراتيجية شاملة ترمي إلى إعادة الاستقرار السياسي إلى الشرق الأوسط وإنعاش المنطقة اقتصادياً واجتماعياً.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الروسي أن «التدخل الخارجي العنيف» هو الذي أدى إلى تدمير مرافق الحياة ومؤسسات الدولة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأمر الذي أدى إلى «سيادة العنف والفقر والكارثة الاجتماعية وتجاهل حقوق الإنسان، بما فيها حقه في الحياة». وقال: «لو سألنا من خلق هذا الوضع: ما الذي صنعتموه؟ فأخشى أن يبقى هذا السؤال بلا جواب لأن السياسية المبنية على الثقة المفرطة باستثنائيتها وحصانتها من أي مساءلة لم يجر التخلي عنها».
وانتقد بوتين تهميش الأمم المتحدة، قائلاً إنه «لا يمكن التلاعب بالكلمات» عند صياغة قراراتها، وإن كل قرار يجب أن يتسم بالوضوح، ومشدداً على أن العمل في إطار الأمم المتحدة لا يستقيم مع هيمنة «النموذج الأوحد».
في وقت سابق، ومن على المنبر نفسه، أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما استعداد بلاده للتعاون مع روسيا وإيران لإنهاء النزاع في سوريا، ولكنه وجه انتقاداً شديداً الى الرئيس السوري واصفاً إياه بالـ«طاغية». وقال أوباما إنه «يجب أن نعترف بأنه لا يمكن العودة إلى الوضع السابق الذي كان سائداً قبل الحرب، بعد هذا الكم الهائل من سفك الدماء والمذابح الكثيرة»، مضيفاً أن التوصل إلى حلول وسط سيكون ضرورياً لإنهاء الحرب الأهلية الطويلة التي تعصف بسوريا.
الرئيس الأميركي الذي اعتبر أن «الواقعية تُملي علينا أن هناك حاجة للتسوية لإنهاء القتال وفي نهاية المطاف القضاء على تنظيم داعش»، أضاف أن هذه «الواقعية تتطلب أيضاً انتقالاً مُرتباً بعيداً عن الأسد، ولزعيم جديد وحكومة شاملة تعترف بأنه ينبغي أن تكون هناك نهاية لهذه الفوضى حتى يتسنى للشعب السوري البدء في إعادة البناء». وقال إن «الاستقرار الدائم لا يمكن أن يصمد إلا عندما يتفق الشعب السوري على العيش معاً في سلام».
من جهته، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى تشكيل «جبهة موحدة» لقتال المتطرّفين في الشرق الأوسط مع سيطرة تنظيم «داعش» على مناطق شاسعة من العراق وسوريا. وقال إن إيران «مستعدة للمساعدة في إحلال الديموقراطية في سوريا» وفي اليمن، ملقياً اللوم على الولايات المتحدة في انتشار الإرهاب في الشرق الأوسط.
بوتين يعلن دعم روسيا العسكري لسوريا والعراق
وتطرّق روحاني في سياق كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الاتفاق النووي وما بعده. وهو إذ أشار إلى أن فصلاً جديداً بدأ بين إيران والعالم، وأن طهران عقدت العزم علی فتح أجواء جديدة مع الحفاظ علی مبادئها، أكد أن بلاده مستعدة دائماً للدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء.الرئيس الإيراني التقى نظيره الروسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. كذلك التقى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وأمام الصحافيين، أعرب مع بوتين عن تضامنهما القوي وطالبا بعمل دول للتصدي لـ«داعش». وأوضح روحاني أن «كل العالم يعرف من الآن وصاعداً أنه إذا لم تجرِ تسوية المشاكل في الشرق الأوسط، فإن هذه المشاكل ستطاول مناطق أخرى وتشمل العالم بأسره»، معتبراً أن «روسيا وإيران تلعبان دوراً مهماً جدياً للحفاظ على أمن المنطقة».
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اعتبر، بدوره، أنه «لا يمكننا أن نساوي بين الضحايا والجلاد» في سوريا، مستبعداً الرئيس بشار الأسد من أي حل سياسي للنزاع. وحمّل هولاند من على منبر الأمم المتحدة الرئيس السوري مسؤولية الفوضى في سوريا، مشيراً إلى «مأساة ناجمة عن تحالف الإرهاب مع الديكتاتورية».
ورأى أن الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يفضي إلى «حكومة انتقالية تتمتع بسلطات كاملة وتشمل أعضاء في الحكومة الحالية وفي المعارضة»، مضيفاً أن «تلك هي القاعدة، فلنستخدمها، فلنمض قدماً». وأبدى أسفه لكون «بعض الدول تريد إشراك بشار الأسد في هذه العملية»، في إشارة إلى روسيا وإيران.
هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، شهد تصريحات بارزة على صعيد الأزمة السورية، يدخل من ضمنها ما عبر عنه رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الذي أكد أن بلاده مستعدة للعمل مع جميع الدول، بما فيها روسيا، من أجل انتقال سياسي في سوريا وإلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش». لكنه أضاف: «في سوريا الجديدة، ينبغي ألا يكون هناك مكان لـ(الرئيس السوري بشار) الأسد ولداعش».
وقال داود أوغلو للصحافيين إن «ما نحتاج إليه الآن هو التضامن مع جميع الدول، بما فيها روسيا، من أجل انتقال في سوريا، انتقال سلمي».
أمير قطر: مستعدون لاستضافة حوار بين إيران ودول الخليج
دعا أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إلى «التعاون من أجل فرض حل سياسي في سوريا» حيث «تحول (الصراع) إلى حرب إبادة وتهجير جماعي للسكان»، مشيراً إلى أن تلك الحرب «تمتلك تبعات خطيرة على الإقليم والعالم كله، وحتى على الدول التي لا تستعجل الحل». وأبدى أمير قطر في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة استعداد بلاده لاستضافة حوار بين إيران ودول الخليج، موضحاً أن الخلافات بين الطرفين سياسية وليست «سنية شيعية» و«يمكن حلها بالحوار والاتفاق على قواعد تنظم العلاقات بين إيران ودول الخليج، على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وقد آن الأوان لإجراء حوار هادف من هذا النوع، بين دول ستبقى دائماً دول جارة، ولا تحتاج لوساطة احد، ونحن مستعدون لاستضافة حوار كهذا عندنا في قطر». كذلك دعا أمير قطر إلى «تجنيب منطقة الخليج أي أخطاء أو تهديدات نووية». وفي الشأن الفلسطيني، دعا آل ثاني إلى تحقيق تسوية عادلة ودائمة، موجهاً انتقادات إلى إسرائيل، واصفاً إيّاها بأنها «لا تعد شريكاً في السلام».
(الأناضول)
======================
اوباما من نيويورك : الاسد لا يمكن ان يكون جزء من اي مرحلة انتقالية
اوطان نيوز
دعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الاثنين، إلى مرحلة انتقالية في سوريا تستثني بشار الأسد، معرباً عن استعداده للعمل مع روسيا وإيران بهذا الشأن.
ووصف أوباما الأسد بـ”الطاغية قاتل الأطفال”، مذكراً بأنه يقصف الأحياء السكنية بالبراميل المتفجرة.
وشدد على أنه “لا يمكن حل النزاعات باللجوء إلى القوة ومفاهيم العنف”. واعتبر أوباما أن “أي حل يفرض في القوة في أي مكان يكون مؤقتا وغير دائم”، مضيفاً أن “الديكتاتوريات وسجن المعارضين يظهر هشاشة الأنظمة” التي تقوم بها.
وفي سياق آخر، كشف الرئيس الأميركي، أنه لن يتردد في “استخدام أقوى جيش في العالم للدفاع” عن حلفائه. كما قال إن “على المجتمع الدولي أن يتوصل لبناء نظام قائم على العدالة والإنسانية”، مضيفاً: “نواجه بعض الأصوات التي تشكك بمثل ميثاق الأمم المتحدة”.
وتابع: “عملنا لم ينته بعد وهناك تيارات تعمل على إعادتنا إلى الخلف”، مضيفاً أن “بعض القوى تراهن على القوة وتعمل على تقويض القانون الدولي.. بعض القوى تستغل الطائفية وذرائع قومية لتقويض الاستقرار ونشر الفوضى”.
وتطرق الرئيس الأميركي إلى الاتفاق النووي مع إيران، قائلاً: “قمنا مع شركائنا بالتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.. الاتفاق مع إيران شامل ويجنب العالم انتشارا للسلاح النووي”.
وفي سياق آخر، هاجم أوباما سياسة بوتين في أوكرانيا لكنه نفى نية واشنطن عزل موسكو، كما انتقد سياسة بوتين في اللجوء إلى القوة في حل النزاعات الدولية. وقال: “لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي إزاء ضم القرم وتهديد أوكرانيا.. لا مصالح لنا في أوكرانيا لكننا لن نقبل بتكرار سيناريو ضم القرم”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد افتتح اليوم أعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية بدعوة أوروبا لبذل مزيد من الجهود لحل أزمة الهجرة.
وصرّح بان كي مون أمام قادة العالم خلال الجمعية العامة التي تضم 193 دولة، “أحث أوروبا على القيام بمزيد” من الجهود. مؤكدا أمام الجمعية أن معالجة هذه الأزمة يجب أن تكون “بموجب القوانين الدولية وحقوق الإنسان والتعاطف”.
وأضاف أن الحل في مواجهة هذه الظاهرة “ليس عبر بناء جدران” – كما فعلت المجر على سبيل المثال- وإنما عبر معالجة أسباب هذا النزوح مثل الحروب والاضطهاد الديني.
وتابع بان كي مون أن “100 مليون شخص في العالم بحاجة لمساعدة إنسانية فورية” إضافة لـ 60 مليونا نزحوا من منازلهم أو لجأوا إلى دول أخرى.
وقال “لم يحدث أبدا أن نزح الناس بمثل هذه الأعداد” هربا من نزاعات أو كوارث أو مجاعة.
ولفت من جانب آخر إلى أنه دعا لاجتماع وزاري الأربعاء في الأمم المتحدة على هامش أعمال الجمعية العامة في محاولة لتحديد “مقاربة شاملة” لمواجهة أزمة الهجرة.
وكالات
======================
ايجيبت ون :أوباما من "الأمم المتحدة": لا يمكن اعتبار الإسلام إرهابا
أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على عدم إمكانية اعتبار الإسلام إرهابًا استنادًا للجماعات الإرهابية في العالم مثل "داعش"، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين.
وصرح أوباما: أرى تزايد للتطرف والعنصرية والكراهية تجتاح العالم، ولكني أقف أمامكم ومتأكد أننا كشعوب للعالم لا يمكننا الرجوع إلى الوراء، فنحن نعيش في عالم مترابط متكامل.
وأضاف: الولايات المتحدة لا تستطيع حل مشكلات العالم بمفردها، ولكن يجب العمل مع المجتمع الدولي، والعمل مع الشعوب الأخرى، والقوة بمفردها لا تكفي لفرض النظام في العالم، ولا يمكنها حل النزاعات الدولية.
وتابع الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة وشركاؤها وحدت جهودها حتى تم التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران، وليست للأمم المتحدة مصالح مع أوكرانيا، ولكننا لا نستطيع الصمت تجاه ما يحدث في جزيرة القرم، ونحن لا نريد عزل روسيا، ولكننا نريد منها العمل معنا.
واختتم باراك أوباما حديثه، قائلًا: لن نقبل قوة إرهابية مثل داعش، ومستعدون بالتعاون مع روسيا وإيران للتصدي لهذه الجماعة الإرهابية، ولا يمكن اعتبار الإسلام إرهابًا.
أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على عدم إمكانية اعتبار الإسلام إرهابًا استنادًا للجماعات الإرهابية في العالم مثل "داعش"، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين.
وصرح أوباما: أرى تزايد للتطرف والعنصرية والكراهية تجتاح العالم، ولكني أقف أمامكم ومتأكد أننا كشعوب للعالم لا يمكننا الرجوع إلى الوراء، فنحن نعيش في عالم مترابط متكامل.
وأضاف: الولايات المتحدة لا تستطيع حل مشكلات العالم بمفردها، ولكن يجب العمل مع المجتمع الدولي، والعمل مع الشعوب الأخرى، والقوة بمفردها لا تكفي لفرض النظام في العالم، ولا يمكنها حل النزاعات الدولية.
وتابع الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة وشركاؤها وحدت جهودها حتى تم التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران، وليست للأمم المتحدة مصالح مع أوكرانيا، ولكننا لا نستطيع الصمت تجاه ما يحدث في جزيرة القرم، ونحن لا نريد عزل روسيا، ولكننا نريد منها العمل معنا.
واختتم باراك أوباما حديثه، قائلًا: لن نقبل قوة إرهابية مثل داعش، ومستعدون بالتعاون مع روسيا وإيران للتصدي لهذه الجماعة الإرهابية، ولا يمكن اعتبار الإسلام إرهابًا.
======================
سانا :بوتين عقب لقائه أوباما: أي مشاركة روسية لضرب تنظيم “داعش” الإرهابي يجب أن تكون ضمن القانون الدولي
نيويورك-سانا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي مشاركة روسية لضرب تنظيم “داعش” الإرهابي يجب أن تكون ضمن القانون الدولي لافتا إلى أن الضربات الجوية التي قام بها التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي في سورية لم تحقق أي نتيجة .
وقال بوتين في مؤتمر صحفي عقب لقائه نظيره الأمريكي باراك أوباما في نيويورك على هامش أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بحثنا والرئيس أوباما آفاقا عدة لحل الأزمة في سورية ككل ومحاربة التنظيمات الإرهابية على أرض ذلك البلد بشكل خاص.
وعن إمكانية مشاركة الطائرات الروسية في ضربات جوية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي قال بوتين إننا نفكر بهذا الأمر ولا نستثني أي شيء ولكن في حال تصرفنا فذلك سيكون ضمن القانون الدولي.
وأضاف بوتين هناك طائرات استرالية وفرنسية وأمريكية تقوم بضربات جوية على حدود العراق وأراضيه وكان ذلك بطلب من الحكومة العراقية أما بشأن سورية فإن هذا الأمر غير شرعي لأنه لا يوجد قرار من مجلس الأمن بهذا الصدد ولا طلب رسمي من الحكومة في دمشق بذلك.
وبشأن تصريحات الرئيسين الأمريكي والفرنسي حول القيادة السورية قال بوتين إن الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا هولاند ليسا مواطنين سوريين ولا يمكن أن يشاركا في تقرير مصير حكومة دولة أخرى.
وحول أهداف المركز المعلوماتي الذي تم إنشاوءه في بغداد وامكانية انضمام دول أخرى إليه لفت بوتين إلى أن الهدف من تأسيس المركز يتبدي في توحيد الجهود للقوى الإقليمية لمحاربة “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى موضحا أن المركز المعلوماتي مفتوح للمشاركة فيه لممثلي كل البلدان المعنية بمكافحة الإرهاب وأنه ليس فقط لقيادة العمليات العسكرية الموحدة بل لتنسيق العمل
ولفت بوتين الى أنه تم إحصاء ضربات جيوش العديد من الدول التي تقوم بضربات جوية في سورية ضد تنظيم “داعش” كاستراليا والولايات المتحدة وفرنسا التي انضمت مؤخرا فوجدنا أن هناك الكثير من الضربات الجوية ولا أحد يعرف نتيجتها وقال .. أنه في حال وضعنا نصب أعيننا هدف التوصل إلى نتائج ثابتة فهذا العمل يتطلب التنسيق.
وقال بوتين.. تحدثنا عن التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا على مسار مكافحة الارهاب ولدينا تفهم لضرورة تقوية الجهود ولو حتى على المستوى الثنائي وسنفكر الآن بشكل مشترك عن تشكيل آليات مشتركة.
وأضاف بوتين إننا نفكرعما يمكن فعله لدعم الذين يحاربون الإرهابيين بشكل فعال على أرض سورية وهم الجيش السوري وقوات الدفاع الشعبي الكردي وأن هذا يتم بالتوازي مع الأمور السياسية مبينا أنه لا يجري الحديث عن مشاركة روسية في معركة برية أبدا ولا يمكن أن تكون .
وقال بوتين.. ان الأزمة في سورية عميقة ويجب إضافة إلى دعم السلطات الشرعية ضد الإرهاب التأكيد على إجراءات سياسية موازية والرئيس بشار الأسد موافق على ذلك وتحدث عن هذا الأمر في مقابلته مع وسائل الإعلام الروسية بشكل مباشر.
وأوضح بوتين أن بلدان المنطقة معنية بالتهديد الارهابي متسائلا.. ألا يتطلب عملا مشتركا لمواجهة ما يقوم به الإرهابيون في سورية من قطع للرؤوس وحرق الناس إحياء وتدميرهم للآثار وقال.. هذا ما فعله النازيون ولا دهشة في المقارنة معهم ويجب أن نوحد أكبر عدد من البلدان لمحاربتهم.
وعن العزلة التي حاولت الولايات المتحدة فرضها على روسيا أعاد بوتين التأكيد أن سياسة العقوبات في العالم المعاصر ليست فعالة وليس هناك أهدافا مرجوة منها وما يتعلق ببلد كروسيا هذا الأمر مستحيل قائلا.. انظروا إلى الجغرافيا.
وحول العلاقات الروسية الأمريكية بين الرئيس بوتين ان انخفاض مستوى العلاقات بين البلدين إلى هذا المستوى المتدهور يعود إلى الأمريكيين معتبرا أن هذا ليس أمرا جيدا بالنسبة للعلاقات الثنائية والأمور الدولية ككل الا أنه كان خيار الولايات المتحدة الامريكية وقال نحن مستعدون دائما لتطوير العلاقات واعادتها الى ماكانت عليه.
وأوضح بوتين إن اللقاء مع الرئيس أوباما كان مفيدا وصريحا للغاية وتم خلاله توضيح الموقف الأمريكي حول العديد من القضايا بما في ذلك الأزمة الأوكرانية وأيضا بشأن الأزمة في سورية والشرق الأوسط ككل مبينا أنه كان هناك الكثير من نقاط التلاقي وأيضا نقاط الاختلاف بشأن هذه المسائل.
ولفت بوتين الى أن الولايات المتحدة الامريكية تقوم بدور مؤثر في حلحلة الأزمة الاوكرانية غير أن ذلك لا يبرز بشكل واضح كعمل روسيا وفرنسا أو ألمانيا في إطار ما يسمى برباعية النورماندي مبينا أن هناك اتصالات جيدة بين روسيا وامريكا على مستوى وزارتي الخارجية بشكل دائم حول هذه المسألة .sana butin
وكان بوتين عقد ونظيره الأمريكي أوباما مباحثات على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك تتركز بحسب المصادر الروسية على الأزمة في سورية ومحاربة الإرهاب وسبل تسوية النزاع في جنوب شرق أوكرانيا.
وأفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية بأن المحادثات بين الرئيسين الروسي والأمريكي تجري وراء الأبواب المغلقة في مقر الأمم المتحدة في قاعة المشاورات التابعة لمجلس الأمن الدولي حيث يعد هذا المكان قانونيا جزءا من أراضي روسيا علما أن روسيا تتولى رئاسة المجلس في هذا الشهر.
ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين الرئيسين منذ العام 2013 اثر لقائيهما على هامش قمتي “الثماني الكبار” في إيرلندا الشمالية و”مجموعة العشرين” في سان بطرسبورغ.
======================
براق نيوز :أوباما من منبر الأمم المتحدة: مفاهيم تأسيس المنظمة الدولية في فترة ما بعد الحرب العالمية لا تتماشى مع عصرنا الحالي
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم "الإثنين"، أن الولايات المتحدة غير قادرة على تسوية القضايا العالمية بمفردها، مضيفا: "أياً كانت قوة جيشنا واقتصادنا نحن ندرك أن أمريكا غير قادرة على حل القضايا العالمية وحدها".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "تعلمنا درساً صعباً في العراق، حتى بوجود تريليونات الدولارات ومئات الآلاف من الجنود لا يمكننا فرض الاستقرار على أرض أجنبية ويجب أن نعمل مع الشعوب لتوفير شرعية لجهودنا وإلا لن ننجح.. أي نظام تفرضه قواتنا المسلحة سيكون مؤقتاً، القوة المسلحة لا يمكنها فرض الاستقرار العالمي والاضطهاد لا يحل المشاكل والديكتاتوريات".
ولفت أوباما إلى أن المفاهيم التى تمت صياغتها فى الأمم المتحدة فترة ما بعد الحرب العالمية لا تتماشي مع عصرنا الحالي.
وأشار إلى أن السلطة في سوريا يجب أن تنتقل من الرئيس بشار الأسد إلى زعيم جديد والواقع يحتم التوصل إلى حل وسط من أجل إيقاف الاشتباكات المسلحة، لكن الواقع يحتم وجود مرحلة انتقالية منظمة من الأسد إلى رئيس جديد مع حكومة شاملة".
ووفقا لأقوال أوباما فإن الأسد وحلفاءه لا يمكن أن يرضوا الغالبية العظمى من السكان.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة ستستخدم قواتها العسكرية على الفور من جانب واحد في حال الحاجة إلى الدفاع عن البلاد أو حلفائها، مضيفا: "بلادنا تملك قوات مسلحة كبيرة ولن نتردد في حماية حلفائنا وأصدقائنا، بطريقة أحادية الجانب عن طريق استخدام القوة في حال لزم الأمر".
======================
صدى :أوباما: الأسد طاغية قاتل للأطفال ولا مبرر لدعمه
    ابدى الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين في الامم المتحدة استعداده للعمل مع روسيا وايران اللتين تدعمان نظام الرئيس بشار الاسد بهدف التوصل الى حل للنزاع السوري.
وفي خطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة ذكر اوباما ان "الولايات المتحدة لا ترغب في العودة الى الحرب الباردة" مع روسيا رغم العقوبات المفروضة على موسكو لتدخلها في النزاع الاوكراني.
ودافع اوباما عن الاتفاق النووي المبرم في يوليو مع ايران ودعا الكونغرس الى رفع الحصار الاقتصادي الاميركي عن كوبا "الذي يجب ان يزال".
واضاف ان "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع كل الدول بما فيها روسيا وايران لحل النزاع" السوري.
وتدارك "ولكن ينبغي ان نقر بأنه بعد هذا الكم الكبير من المجازر وسفك الدماء، لا يمكن العودة الى الوضع الذي كان قائما قبل الحرب".
ودان اوباما من يؤيدون قادة مثل بشار الاسد الذي وصفه بأنه "طاغية قاتل للاطفال".
بوتين يدعو إلى «تحالف واسع» ضد تنظيم (داعش)
واضاف "يقال لنا ان هذا الوضع هو المطلوب للتغلب على الفوضى، وهو السبيل الوحيد للقضاء على الارهاب او لمنع التدخل الخارجي".
وتابع "استنادا الى هذا المنطق، علينا ان ندعم طغاة مثل بشار الاسد الذي يلقي البراميل المتفجرة لقتل الاطفال الابرياء لان البديل هو اسوأ بالتأكيد".
الى ذلك دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين في الامم المتحدة الى تشكيل "تحالف واسع ضد الارهاب" للتصدي للمتطرفين في سورية والعراق.
وفي اول كلمة يلقيها امام الجمعية العامة للامم المتحدة منذ عشرة اعوام، اعتبر بوتين ان رفض التعاون مع الحكومة السورية وجيشها في هذه المعركة سيكون "خطأ كبيرا".
واضاف ان التحالف ضد المتطرفين سيكون "شبيها بالتحالف ضد هتلر" ابان الحرب العالمية الثانية والذي شاركت فيه خصوصا الولايات المتحدة وروسيا، لافتا الى ان الدول العربية "ستؤدي فيه دورا رئيسيا".
ورأى الرئيس الروسي انه "سيكون خطأ كبيرا عدم التعاون مع الذين يحاربون الارهاب، وعلينا ان نقر بأن لا احد سوى القوات المسلحة للرئيس (بشار) الاسد تقاتل فعلا تنظيم (داعش) ومنظمات ارهابية اخرى في سورية".
======================
جورنالك اليوم :الرئيس الأمريكى: نعمل مع دول “الأمم المتحدة” على منع حرب عالمية ثالثة
 قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن الولايات المتحدة تعمل مع دول منظمة الأمم المتحدة على منع حرب عالمية ثالثة من خلال تحقيق الديمقراطية وبناء نظام دولى يحقق الكرامة والمساواة للجميع، مشيرا أن هذا هو الهدف من إنشاء المنظمة.وأضاف الرئيس الأمريكى، فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أمس الاثنين، أن هناك من يقيد الإعلام والمجتمع المدنى بحجة أن هذا التقهقر فى الحريات ضرورى لمكافحة الإرهاب، وأن البديل هو الأسوأ، وهذا ليس مبررا، ولذلك يجب أن نكون مستبدين مثل الرئيس السورى بشار الأسد. مشيرا إلى أن قوة الدول تعتمد على نجاحها فى تحقيق الديمقراطية.وقال “أوباما”، أن تاريخ العقدين الأخيرين يثبت أن الدكتاتوريات ليست ناجحة، وأن المنظمات غير الحكومية الأمريكية تفضح الفساد، وهذه ليست مؤامرة من المنظمات غير الحكومية الأمريكية لدعم المنظمات والمجتمع المدنى، إنها التكنولوجيا، ومواقع التواصل الاجتماعى، الشعوب تريد أن تقرر كيف يتم حكمها”.وأوضح الرئيس الأمريكى أن هناك من يستغل التكنولوجيا فى نشر المعلومات المتطرفة، وهناك تزايد فى رؤوس الأموال والاستثمار التى تستخدم فى دعم العنف والتطرف.وتابع أن هناك من يقول إن المثل العليا فى الأمم المتحدة غير واقعية وأنها من تراث الحرب العالمية الثانية، ويعتبرون أن الغلبة للقوة وليس للمبدأ، وأن الدول القوية هى من ستفرض رأيها على الدول الضعيفة وعلى هذا الأساس رأينا بعض القوى تفرض قوتها على القانون الدولى علما بأن القانون الدولى عامل أساسى فى الارتقاء بالأمم المتحدة.وقال: “نرى استقطابا متعاظما وتوجها لليمين المتطرف ونرى محاوف الناس تستغل لزرع النزاع القبلى والطائفى”، مؤكدا أنه لا يوجد دولة فى العالم يمكن أن تكون بعيدة عن مشاكل الإرهاب واللاجئين والاحتباس الحرارى، وإذا لم يعمل المجتمع الدولى كله معا سيعانى من هذه الآثار، مضيفا: “إن الولايات المتحدة ليست معفية من ذلك مهما كانت قوة جيشها واقتصادها..أن أمريكا لن تستطيع وحدها حل مشاكل العالم”.وقال أوباما، أن واشنطن تعلمت درسا سيئا مما حدث فى العراق، وكيف لم تستطع القوة العسكرية أن تخلق استقرارا فى أرض أجنبية، لذلك نتعاون مع الدول الأخرى، مضيفا: “يقال أن القوة الوحيدة المهمة لأمريكا هى القوة بالعداء فى الخطاب وإظهار القوة العسكرية وأن التعاون والدبلوماسية لا أمل فيهما..وكرئيس للولايات المتحدة أعى المخاطر التى نواجهها ولا أتردد فى الدفاع عن أى بلد بالقوة للحصول على حقوقه، لكنى أؤمن بأنه لا يمكن الحصول على الحقوق بالقوة، كما لا يمكن أن نعود للوراء”. وأشار إلى العقوبات التى فرضت على إيران وكان نتيجتها الوصول إلى اتفاق أكد سلمية البرنامج النووى الإيرانى.وقال “أوباما”، انه على الرغم بأن الولايات المتحدة ليس لديها مصالح اقتصادية فى أوكرانيا إلى أنها لا يمكن أن تقف صامتة فى ظل اعتداء على سيادة دولة أخرى، لذلك تم فرض عقوبات على روسيا، “هذه ليست عودة للحرب الباردة”.وتابع: “الشعب الإيرانى لديه إمكانيات كبيرة لكن الهتاف بالموت لأمريكا لن يزيد فرص العمل ولن يضر الولايات المتحدة”.وقال أوباما: “إنه عندما ساعدنا ليبيا لإنهاء حكم ديكتاتور كان على التحالف الدولى أن يكمل مهمته ويبقى حتى تشكيل حكومة وحدة وطنية فى ليبيا وعلينا أن نتعاون بشكل أكبر لتحقيق الاستقرار فى العالم”.وفيما يتعلق بسوريا، قال الرئيس الأمريكى، إنه عندما يقتل ديكتاتور العشرات من أبناء شعبه وعندما تقوم منظمات إرهابية بقطع الرؤوس واختطاف الأطفال واغتصاب الناس فيجب أن نتعاون للقضاء على هذه الظواهر ولا بد أن يكون هناك مرحلة انتقالية مدروسة دون بشار الأسد وأن يقوم الشعب السورى ببناء دولته.وتابع: “مهمتنا جميعا أن نعمل ضد هذا التطرف وجزء من جهودنا أن ندعم المسلمين الرافضين للتطرف والإرهاب.. ليس هناك أجوبة سهلة لأزمة سوريا والشرق الأوسط وهذا العمل يتطلب وقتا طويلا. وأشار إلى الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع أى دولة بما فيذلك إيران وروسيا لحل أزمة سوريا”.وأشار “أوباما”، إلى أن الكوارث التى تحدث فى سوريا لا يمكن أن تحدث فى دول تطبق الديمقراطية الحقيقية”.وقال الرئيس الأمريكى: “الديمقراطية الشاملة تجعل أى دولة أقوى، والديمقراطية فى الولايات المتحدة قد تكون غير مثالية ولكنها جعلتها الأقوى فى العالم، مشيرا إلى أن الحكومات يمكن أن تكون وطنية تحقق ما تريد دون أن “تشيطن” الدول الأخرى. المصدر:اليوم السابع http://youm7.com/story/2015/9/29/الرئيس-الأمريكى–نعمل-مع-دول-الأمم-المتحدة-على-منع-حرب-عالمي/2365580
 
المصدر : جورنالك اليوم
======================
السبيل :أوباما يتجاهل "فلسطين" بخطابه أمام الأمم المتحدة
السبيل - صفا
تجاهل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه في افتتاح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مساء الاثنين الحديث عن الملف الفلسطيني والصراع مع الكيان الإسرائيلي.
وركز أوباما في خطابه على الأزمة في سوريا وما وصفه الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجهود بلاده خلال سنوات عمر الجمعية العامة السبعين لمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة.
من جهته أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكبير المفاوضين فيها صائب عريقات عن خيبة أمله من "إهمال" أوباما للموضوع الفلسطيني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتساءل عريقات في بيان صحفي من نيويورك "هل يعتقد الرئيس أوباما أن بإمكانه هزيمة داعش والإرهاب، أو تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بتجاهله لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى".

وكان أوباما قال إنه مستعد للتعاون مع روسيا وإيران لحل الأزمة في سوريا، داعيا إلى مرحلة انتقالية مدروسة لا تشمل الرئيس السوري بشار الأسد، ووصفه بالطاغية.
وأبدى أوباما استغرابه من من يدعو لبقاء الأسد وهو من قتل الآلاف من شعبه بالسلاح الكيماوي ولايزال يقتله بالبراميل المتفجرة، بحجة أن البديل أسوأ، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
ولفت أوباما بأنه لا يمكن القبول "بقوة إرهابية كتنظيم الدولة الإسلامية"، مشيرا لعزم بلاده على الاستمرار باستخدام القوة العسكرية في مواجهتها، مطالبا جميع دول العالم المشاركة بذلك لاسيما الدول الإسلامية منها لإثبات براءة الإسلام من هذه الأفكار المتطرفة.
وأضاف أن بعض القوى الكبرى تخالف نظم الأمم المتحدة بدعوى محاربة الإرهاب.
وقال أوباما إن بلاده عملت خلال سنوات عمر الجمعية العامة للأمم المتحدة السبعين مع عدد من أعضاء الجمعية رغم النزاعات التي أزهقت أرواحاً كثيرة في مختلف أنحاء العالم، عملت لمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة بسبل مختلفة من بينها بناء نظام دولي يدعم ديمقراطيات الدول وبناء نظام دولي يقر بالمساواة بين جميع الشعوب.
======================
العربية نت :أوباما يقر بارتكاب أخطاء في ليبيا وبوتين يلوم أميركا
الأمم المتحدة - رويترز
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه كان على المجتمع الدولي فعل المزيد لتجنب حدوث فراغ في القيادة في ليبيا التي تعيش حالة من الفوضى منذ سقوط معمر القذافي قبل أربع سنوات.
اعتراف أوباما النادر بالخطأ في تحقيق انتقال سلمي في ليبيا، يأتي بينما تحاول الأمم المتحدة قيادة مفاوضات لإنهاء القتال بين حكومتين تتنازعان السلطة ومن وراء كل منهما أطراف مسلحة في نزاع وضع البلاد على شفا الانهيار.
وقال أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "حتى ونحن نساعد الشعب الليبي على إنهاء حكم طاغية كان بوسع تحالفنا - وكان لزاماً عليه - فعل المزيد لملء الفراغ الذي تركه. نحن ممتنون للأمم المتحدة على كل جهودها لتشكيل حكومة وحدة." وأضاف قائلاً "سنساعد أي حكومة ليبية شرعية تعمل على لم شمل الشعب، لكن علينا أيضا كمجتمع دولي أن ندرك أننا مطالبون بفعل المزيد وبشكل فعال في المستقبل لبناء قدرات لدول التي تعاني الضغط قبل انهيارها."
وانقسمت ليبيا بين تحالفين متنافسين ممن قاتلوا معا ضد القذافي لكنهما تصادما في صراع على السلطة.
بوتين يلوم الولايات المتحدة
في المقابل، ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللوم في الفوضى في بعض دول المنطقة - ومن بينها ليبيا - على الاستبعاد المفاجئ لزعماء قدامى. وقال إن هذا يوجد الكثير من المجندين لتنظيم داعش المتطرف.
وقال بوتين في كلمته بالجمعية العامة "من الواضح الآن أن الفراغ في السلطة الذي نشأ في بعض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أدى إلى بروز مناطق للفوضى. تلك المناطق بدأت تمتلئ على الفور بمتطرفين وإرهابيين."
وأضاف قائلاً "عشرات الآلاف من المتطرفين يقاتلون تحت رايات ما يطلق عليه داعش، مضيفاً أن تصرفات الولايات المتحدة مسؤولة عن فشل الكثير من الدول بما في ذلك ليبيا والعراق. وقال بوتين إن مجندين كثيرين جاءوا من ليبيا وهي "بلد دمرت فيه مؤسسات الدولة نتيجة انتهاك صارخ" لقرار لمجلس الأمن الدولي بمقتضاه تم تنفيذ العمل الذي قام به حلف شمال الأطلسي."
يذكر أن الولايات المتحدة قادت ضربات جوية ضد قوات القذافي في 2011، ثم سلمت العمليات إلى حلف الأطلسي لفرض منطقة لحظر الطيران.
واتهمت روسيا الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين بخداع أعضاء مجلس الأمن الآخرين واستخدام تفويض لحماية المدنيين كستار لتقديم دعم للمعارضين الليبيين المسلحين والإطاحة بالقذافي الذي قتل أثناء الثورة التي أطاحت بنظامه.
======================
الوفد :بوتين: أوباما وهولاند ليسا مواطنين سوريين حتى يختارا من يحكم سوريا
القاهرة - بوابة الوفد:
لا تزال الخلافات قائمة بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، حول وسائل إنهاء النزاع الدائر في سورية، وحول دور الرئيس السوري بشار الأسد. قال بوتين إن "الرئيسين الأمريكي والفرنسي ليسا مواطنين سوريين ولا يتوجب عليهما إذن الضلوع في اختيار قادة بلد آخر".
التقى الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين أمس الاثنين في الأمم المتحدة للبحث عن حلول في مواجهة الأزمة في سورية لكنهما لم يحققا أي اختراق، خصوصًا حول مكانة الرئيس بشار الأسد.
وإثر هذا اللقاء تحدث الرئيس الروسي عن "لقاء بناء وعلى قدر كبير من الانفتاح" مع نظيره الأمريكي، وأشار إلى تعاون ممكن. لكنه شدد في الوقت نفسه على وجود خلافات حقيقية حول وسائل إنهاء حرب أودت بحياة أكثر من 240 ألف شخص.
 
بوتين لا يستبعد ضربات جوية روسية في سورية
لم يستبعد بوتين إمكان توجيه ضربات روسية ضد تنظيم الدولة "داعش" في سورية لكنه استبعد إرسال قوات برية لمقاتلة الجهاديين، مشيرا إلى رغبته في "تقديم مساعدة أكبر إلى الجيش السوري".
وفي إشارة إلى التوتر القائم مع الغربيين، لم يتردد بوتين في انتقاد أوباما والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وقال "أكن احترامًا كبيرًا لنظيري الأمريكي والفرنسي لكنهما ليسا مواطنين سوريين وعليهما ألا يشاركا في اختيار قادة دولة أخرى".
وخصص هذا اللقاء الرسمي الأول بين بوتين وأوباما للملف السوري والنصف الآخر للأزمة في شرق أوكرانيا.
وتعقيبًا على تصريحات بوتين، تحدث أوباما عن "إرادة مشتركة" في إيجاد حلول في مواجهة الحرب في سورية التي أدت إلى أزمة هجرة غير مسبوقة. لكنه أشار إلى خلاف حقيقي حول نهاية عملية انتقالية سياسية محتملة.
وقال مصدر قريب من اللقاء إن الرجلين أكدا أهمية الاتصالات على المستوى العسكري لتجنب أي نزاعات بين البلدين في المنطقة.
 
تبادل الاتهامات بالمساهمة في توتر المنطقة
وقبل ساعات من ذلك، تحدث بوتين وأوباما عن خلافاتهما علنًا على منبر الأمم المتحدة وتبادلا الاتهامات بالمساهمة في التوتر في المنطقة.
ففي خطاب ركز فيه على قوة الدبلوماسية وذكر إيران وكوبا مثالين على ذلك، أكد أوباما أنه يجب طي صفحة الأسد. وقال "بعد كل هذه الدماء التي نزفت والمجازر لا يمكن أن تكون هناك عودة إلى الوضع الذي كان قائمًا قبل الحرب".
وفي إشارة واضحة إلى موسكو، أدان أوباما المنطق الذي يقضي بدعم "طاغية يقتل أطفالًا أبرياء" تحت ذريعة أن البديل "سيكون أسوأ".
لكن في نظر بوتين يمثل الرئيس السوري حكومة شرعية سيكون رفض التعاون معها "خطأً فادحًا".
 
بوتين يدعو إلى "تحالف واسع لمكافحة الإرهاب" يشبه ذاك الذي شُكِل "ضد هتلر"
ولمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، دعا بوتين على منبر الأمم المتحدة إلى تشكيل "تحالف واسع لمكافحة الإرهاب" يشبه ذاك الذي شُكِل "ضد هتلر" خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال الرئيس الروسي في خطابه الأول في الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عشر سنوات "علينا أن نعترف أن لا أحد سوى القوات المسلحة للرئيس (السوري) يقاتل فعليًا الدولة الإسلامية".
واقترحت روسيا في مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، قرارًا يدعم تحالفًا سياسيًا وعسكريًا. وقال السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين للصحافيين إن هذا التحالف يفترض أن يشمل إيران والنظام السوري أيضًا.
ويؤكد البيت الأبيض، الذي فاجأه التحرك الدبلوماسي الروسي، أن الامتناع عن محاولة استخدام ورقة الحوار مع فلاديمير بوتين سيكون أمرًا غير مسئول.
وأكد هولاند الذي أعلن الأحد أن فرنسا وجهت ضربة جوية أولى إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سورية، أن الانتقال في سورية يمر عبر رحيل الرئيس السوري لكن بدون تحديد موعد لذلك.
هولاند "لا يمكن ان نجعل الضحايا والجزار يعملون معًا"
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "لا يمكن أن نجعل الضحايا والجزار يعملون معا"، مؤكدا أن "الأسد هو أصل المشكلة ولا يمكنه أن يكون جزءًا من الحل".
وتعمل واشنطن ونحو 60 دولة أوروبية وعربية منذ سنة في إطار تحالف عسكري يوجه ضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق. لكن كل هذه العمليات لم تمنع المنظمة الجهادية من تعزيز مواقعها ولم تؤثر على قدرتها على التجنيد.
وخلال لقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني تفاهمهما، خصوصًا بشأن الشرق الأوسط.
وقال روحاني، الذي ألقى أول خطاب له في الجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ توقيع الاتفاق النووي، إن "العلاقات بين إيران وروسيا تحسنت وتعززت في السنتين الأخيرتين".
======================
ايجبت ون :«روحاني» يدعو إلى «جبهة موحدة» ضد التطرف
أ.ف.ب منذ 11 ساعة فى أخبار العالم 1 زيارة 0
دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، الإثنين، إلى تشكيل «جبهة موحدة» لقتال المتطرفين في الشرق الأوسط، مع سيطرة تنظيم «داعش» على مناطق شاسعة من العراق وسوريا.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال روحاني، إن إيران «مستعدة للمساعدة في احلال الديمقراطية في سوريا» وفي اليمن.
وأضاف «أود أن أدعو العالم بأجمعه خاصة الدول في منطقتي إلى وضع خطة عمل مشتركة شاملة لتشكيل جبهة موحدة ضد التطرف والعنف».
======================
وكالة تنسيم :الرئيس روحاني: الاتفاق النووي مهد الأرضية للمزيد من تعزيز التعاون بين ايران وروسيا
أشار الرئيس حسن روحاني خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في نيويورك أمس الاثنين الي الاتفاق النووي الذي توصلت اليه كل من الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة القوي السداسية الدولية في العاصمة النمساوية فيينا في ۱۴ تموز الماضي وأكد أن هذا الاتفاق أدي الي توفير الارضية للمزيد من التعاون بين كلا البلدين في مختلف المجالات.
======================
الاسلام اليوم :بعد نشر القتل والطائفية.. روحاني: نحن رسل ديمقراطية!
عمان - الإسلام اليوم
بثوب "التقية" الذي لم يعد قادرا على إخفاء مطامع إيران في المنطقة، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الاثنين، إن طهران مستعدة للمساعدة في إرساء الديمقراطية في سوريا واليمن .
وفيما يشير التصريح إلى حجم التدخل الإيراني في كل من سوريا واليمن، فإنه يبرز التناقض بين أقوال إيران وأفعالها التي تجسدت في تمزيق البلدين وإقحامها في أتون حروب لا تبقي ولا تذر .
وتقدم إيران دعما عسكريا كبيرا لرئيس النظام السوري بشار الأسد الذي يقتل شعبه منذ خمس سنوات، وأيدت المتمردين الحوثيين الذين انقلبوا على الشرعية ويقاتلون من أجل السلطة في اليمن.
وألقى الرجل الذي تمول بلاده ميليشيات الإرهاب في العراق وسوريا، باللائمة على الولايات المتحدة، بصفتها راعية الإرهاب وسبب تمدده .
وأضاف في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "نحن مستعدون للمساعدة في القضاء على الإرهاب وتمهيد الطريق للديمقراطية."، بيد أنّ ما مهده في واقع الحال يعكس حقيقة إنشاء العصابات الإرهابية في كل من اليمن والعراق وسوريا، ورعايتها في استهداف الأطفال والنساء الآمنين .
وأضاف "مثلما ساعدنا في إرساء الديمقراطية في العراق وأفغانستان نحن مستعدون للمساعدة في تحقيق الديمقراطية في سوريا وأيضا اليمن."، متجاهلاً مأساة الواقع العراقي والأفغاني، وهما الدولتان الغارقتان في الطائفية وغياب الأمن وتدهور الاقتصاد.
على صعيد آخر، وصف الرئيس الإيراني العقوبات الدولية التي فرضت على بلاده بأنها "كانت نتيجة سوء فهم بين طهران والمجتمع الدولي"، مشيرا "أن الضرر توقف اليوم، بعد التوقيع على الاتفاق النووي مع مجموعة 5+1 قبل أكثر من شهرين".
======================
الوفد :كاميرون لـ"روحاني": يجب استقالة "الأسد" لنهزم "داعش"
القاهرة - بوابة الوفد
  عقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اجتماعًا مع الرئيس الإيراني حسن روحاني - على هامش مشاركة الثنائي في اجتماعات الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة - ركزت على محاولات التوصل لحل للأزمة في سورية، أكد خلالها كاميرون على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد حتى يمكن هزيمة تنظيم داعش.
قالت متحدثة باسم رئاسة الوزراء، في تصريحات صباحية إن الاجتماع - الذي استمر لمدة 45 دقيقة - تناول محاولات دفع عملية سلام في سورية، واصفة المحادثات "بالجيدة".
وتم تقديم موعد الاجتماع، الذي كان من المنتظر أن يعقد اليوم، بعد أن قرر الرئيس الإيراني إنهاء مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة للعودة الى بلاده للمشاركة لحضور جنازة الحجاج الإيرانيين الذين توفوا في حادث التدافع في منى.
قالت المتحدثة باسم رئاسة الوزراء إن ديفيد كاميرون أكد أنه لا يمكن هزيمة تنظيم داعش مادام الرئيس السوري بشار الأسد موجودًا في منصبه، وهو ما يختلف بشأنه الرئيس الايراني، وأضافت "يجب أن نصل الى حل بشأن ذلك"، وتابعت "المحادثات في مرحلة مبكرة جدًا"، مشيرة إلى أن المسئولين اتفقا على مواصلة المناقشات بينهما.
يذكر أن ذلك هو أول لقاء بين رئيس وزراء بريطاني ورئيس إيراني بعد التحسن في العلاقات بين طهران والغرب في أعقاب التوصل الى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وإعادة فتح السفارة البريطانية في طهران بعد إغلاقها لمدة أربع سنوات.
======================
وكالة تنسيم :كاميرون لـ«روحاني»: لا يمكن هزيمة «داعش» قبل رحيل بشار الأسد
عرب وعالم أ.ش.أ 2015-09-29 11:05:45 طباعة
قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: إنه "من الضروري أن يرحل الرئيس السوري بشار الأسد حتى يمكن هزيمة تنظيم داعش".
جاء ذلك خلال اجتماع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، على هامش مشاركة الثنائي في اجتماعات الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت متحدثة باسم رئاسة الوزراء في تصريحات صباحية، أن الاجتماع الذي استمر لمدة 45 دقيقة تناول محاولات دفع عملية سلام في سوريا، واصفة المحادثات "بالجيدة".
وتم تقديم موعد الاجتماع، الذي كان من المنتظر أن يعقد اليوم، بعد أن قرر الرئيس الإيراني إنهاء مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة للعودة إلى بلاده للمشاركة في حضور جنازة الحجاج الإيرانيين الذين توفوا في حادث التدافع في منى.
يذكر أن ذلك هو أول لقاء بين رئيس وزراء بريطاني ورئيس إيراني بعد التحسن في العلاقات بين طهران والغرب في أعقاب التوصل إلى اتفاق بشان البرنامج النووي الإيراني، وإعادة فتح السفارة البريطانية في طهران بعد إغلاقها لمدة أربع سنوات.
======================
وكالة تنسيم :الرئيس روحاني: يجب أن نطمئن بتنفيذ الغاء الحظر ضد ايران في اليوم الاول لتنفيذ الاتفاق النووي
شدد الرئيس حسن روحاني لدي لقائه نظيره الصيني «شي جين بينغ» في نيويورك أمس الاثنين علي هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة علي ضرورة أن تطمئن الجمهورية الاسلامية الايرانية بتنفيذ الغاء الحظر ضدها في اليوم الاول لتنفيذ الاتفاق النووي الذي توصلت اليه مع القوي السداسية الدولية في العاصمة النمساوية فيينا في تموز الماضي.
و أفاد القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن رئيس الجمهورية أشاد بالصين لدورها في انجاح المفاوضات النووية بين ايران الاسلامية ومجموعة 5+1 في النمسا ووصف هذا الدور بالمهم جدا.
وتابع رئيس السلطة التنفيذية في الجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا " انه لاتوجد أية قوة يمكنها التأثير علي العلاقات الطيبة بين طهران وبكين ".
وشدد الرئيس روحاني علي أن طهران لن تنسي في المرحلة الجديدة اصدقاءها الذين كانت لهم علاقات طيبة مع الشعب الايراني في ظروف الحظر الصعبة موضحا اننا علي ثقة بان علاقتنا الطيبة مع الصين لا تستطيع اي قوة اخري التاثير عليها.
وأكد رئيس الجمهورية بأنه سوف يكون للصين دور مؤثر ايضا في تنفيذ الاتفاق النووي واضاف « انه ومن اليوم الاول الذي نريد فيه تنفيذ الاتفاق ينبغي ان نطمئن الي عملانية جميع محاوره من ضمنها الغاء الحظر والتعاون النووي السلمي».
وأبدي رئيس المجلس الاعلي للامن القومي رغبة ايران الاسلامية بدخول الشركات الصينية ساحة المنافسة الي جانب الاوروبية للتعاون وتنفيذ المشاريع واضاف قائلا " ان طهران وبكين يمكنهما التعاون جيدا في مختلف المجالات ومنها انشاء المدن الصناعية والتكنولوجيا وشؤون البنية التحتية ".
وأكد ضرورة التعاون بين دول المنطقة ومنها ايران الاسلامية والصين في مجال مكافحة الارهاب والتطرف في الشرق الاوسط وشرق اسيا واضاف " ان الافكار المتطرفة والتي تتسم بالعنف تشكل خطرا كبيرا لكلا المنطقتين حيث ينبغي ان نستفيد من خبرات احدنا الاخر وان نتعاون معا ".
وشدد الرئيس روحاني علي أن بإمكان الصين استخدام طاقاتها لحل سائر القضايا الاقليمية لمصلحة السلام والاستقرار وقال " اننا نشهد الان اوضاعا انسانية مؤسفة في اليمن وبامكان الصين المبادرة في مسار حل الازمة فيه برؤية انسانية".
ومن جانبه أشار الرئيس الصيني الي القواسم المشتركة الكثيرة بين البلدين بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية واضاف " ان الصين علي استعداد لتطوير علاقاتها الطيبة مع المجتمع الدولي ومن ضمنه ايران علي اساس المصالح المشتركة وان ترسم افاقها المستقبلية مشتركا علي هذا الاساس".
واعتبر «جين بينغ» نتيجة الاتفاق النووي في المفاوضات هي توفير حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتنمية السلام والاستقرار في الشرق الاوسط والتعاطي مع المجتمع العالمي واضاف " اننا علي استعداد لتعزيز التعاون الطويل الامد بصورة استراتيجية مع ايران في اطار اللجنة التجارية المشتركة في مختلف القطاعات".
وأكد الرئيس الصيني رغبته بزيارة طهران في مطلع العام الميلادي القادم لرفع مستوي العلاقات بين البلدين وقال " ان للصين وايران الكثير من المشتركات في الراي والموقف حول القضايا الاقليمية والدولية " موضحا أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر شريكا موثوقا للصين.
وأشار الي دعم بلاده استخدام ايران الاسلامية الطاقة النووية السلمية وشدد علي أن بامكان البلدين الاستفادة من الطاقات المتاحة في سائر المجالات ومنها مشاريع شق الطرق ومد سكك الحديد والطاقة.
وأكد الرئيس الصيني دعم بكين الدائم للحل السياسي للازمة في اليمن واضاف " من المؤكد ان ايران كدولة ذات نفوذ في المنطقة يمكنها أن تؤثر في مسار حل وتسوية الازمة انسانيا وسلميا ونحن نرغب بالتعاون المشترك مع طهران في هذا الخصوص.
======================
أخبار الآن  :روحاني: إيران بدأت فصلا جديدا في علاقتها مع العالم
أخبار الآن | نيويورك - الولايات المتحدة - (رويترز)                        
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس، أن إيران بدأت فصلا جديدا في علاقتها مع العالم، مشيرا الى أن العقوبات على بلاده كانت مبنية على مزاعم غير مثبتة.
واعتبر روحاني أن الاتفاق النووي مع الغرب نموذج لإحداث التغيير في المنطقة، مشدداً على حرص طهران على إقامة علاقات مع جيرانها، على أسس الاحترام والمصالح المتبادلة.
وحذّر من أن "عدم الاستقرار في الشرق الأوسط قد يطال مناطق أخرى في العالم"، حيث إن "المنطقة تعاني من تنظيمات إرهابية قد تتحول لدول إرهابية"، حسب تعبيره.
وفي هذا السياق، اقترح روحاني "وضع نصوص قانونية ملزمة تنص على محاربة الإرهاب"، كما دعا "لصياغة جبهة موحدة ضد التطرف والعنف.. حيث نتطلع لمستقبل براق للتعاون والتعايش مع كل الأمم ". وأوضح أن "السبيل الوحيد لمكافحة الإرهاب هو معالجة أسبابه الاقتصادية والاجتماعية".
من جانب آخر، أعرب عن استعداد إيران "للمساعدة في جلب الديموقراطية في سوريا واليمن"، حسب تعبيره، مشيرا الى أن "مشاكل المنطقة استمرت بسبب لا مبالاة المجتمع الدولي".
======================
وكالة تنسيم :الرئيس روحاني: علي السعودية بث أفلام مأساة مني الحقيقية بدل نشر مشاهد علي شكل صور
دعا الرئيس حسن روحاني السعودية الي بث أفلام مأساة مني الحقيقية حيث عمدت بعض وسائل الاعلام السعودية الي نشر مشاهد عن فاجعة مني علي شكل صور ما يعتبر اساءة وأمرا مشينا للغاية للشعوب الاسلامية وكل الدول التي قدمت ضحايا في هذه الحادثة المؤلمة مؤكدا استعداده للتفاوض مع أي شخص من أجل ارساء الامن والاستقرار في كل من سوريا والعراق واليمن.
  أفاد القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن رئيس الجمهورية أكد ذلك لدي وصوله مطار مهرآباد ظهر اليوم الثلاثاء عائدا من نيويورك بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وقطعها للمشاركة في مراسم استقبال جثامين الشهداء الحجاج الايرانيين في مأساة مني في يوم عيد الاضحي.
واعتبر الرئيس روحاني فاجعة مني بأنها وقعت بسبب عدم كفاءة وسوء ادارة وغفلة الحكومة السعودية حيث استشهد الآلاف من الحجاج من مختلف دول العالم بينها الجمهورية الاسلامية الايرانية ما أدخل الحزن في نفوس الشعب الايراني وتحول عيده والشعوب الاسلامية الي عزاء ومأتم.
وتابع قائلا " ان الظروف التي مر بها ضحايا هذا الحادث كانت مؤسفة للغاية حيث أني سمعت بنبأ المأساة عندما كنت في الطائرة متوجها الي نيويورك وأوعزت الي نائبي الاول باتخاذ الاجراءات اللازمة ".
وشدد رئيس الجمهورية علي أنه استطاع ايصال نداء مظلومية المسلمين والشعب الايراني في هذه الزيارة الي أسماع العالم موضحا أنه طرح هذه القضية علي الاوساط الدولية فيما ناقش وزير الخارجية الموضوع مع نظرائه.
وأشار الي خطابين القاهما في الجمعية العامة للامم المتحدة ومؤتمر التنمية المستديمة لحماية البيئة مؤكدا أنه أشار فيهما الي القضايا المالية وعدم أداء السعودية واجباتها القانونية والدولية ازاء الحجاج وضيوف الرحمن.
وتطرق الي لقاءاته مع بعض زعماء العالم في نيويورك وشدد علي أن هؤلاء الزعماء أعربوا عن بالغ أسفهم وحزنهم لمأساة مني حيث قدم 16 منهم مواساتهم للشعب الايراني لهذا الحادث الجلل.
وقدم رئيس الجمهورية مواساته لعوائل الضحايا وشاطرهم في العزاء مؤكدا أن الحكومة سوف تتابع هذا الموضوع بكل جد ومثابرة اذ أن كل الجهود تصب في اعادة جثامين الشهداء الابرار الي الوطن وأنه قطع زيارته التي كانت تستمر الي اليوم للمشاركة في تشييع هؤلاء الاعزة.
وأشار الي 4 لقاءات جمعته مع الخبراء الاقتصاديين والنخبة الأمريكيين وقال " انه التقي مع الخبراء الاقتصاديين الايرانيين وروساء تحرير الصحف وأرباب وسائل الاعلام في أمريكا ".
وتحدث عن خطابه أمام الجمعية العامة‌ للامم المتحدة الذي أشار فيه الي الاتفاق النووي بين ايران الاسلامية ومجموعة 5+1 والمرحلة التي تلي هذا الاتفاق مؤكدا أنه ناقش الاوضاع الجارية في المنطقة أيضا.
وتابع قائلا " ان العالم برمته ينظر الي الاتفاق بأنه تم الانتهاء منه حيث أن الخبراء الاقتصاديين الكبار في أمريكا كانوا يقولون لنا مارسوا الضغوط علي الحكومة الأمريكية لالغاء الحظر كي نستطيع توظيف الاستثمارات في المشاريع الايرانية ونقل التقنية اليها ".
وأوضح قائلا " ان زعماء كل الدول الذين كانوا يلتقون بنا كانوا يطالبون بمساعدتنا لهم بعدما كانوا في السابق يتحدثون معنا بلغة تقديم النصح وحتي تحديد النهج الذي يجب أن نسير عليه وهاهم اليوم يطالبوننا بكيفية تقديم المساعدة لهم لتوظيف الاستثمارات في المشاريع الايرانية ".
وأكد الرئيس روحاني أن زعماء الدول كانوا يطالبون الجمهورية الاسلامية الايرانية بتقديم المساعدة لتسوية الازمات التي تشهدها كل من سوريا والعراق واليمن مشددا علي أنها تتبوأ في الوقت الحاضر مكانة متميزة علي المستوي الاقليمي والدولي حيث رأي هؤلاء الزعماء بأن السبيل الوحيد لحل مشاكل المنطقة انما يتم من خلال مساهمة طهران فقط.
وتابع قائلا " ان ايران الاسلامية ترغب بحقن دماء المسلمين وتري ذلك من واجبها واذا تطلب الأمر أن أتحدث مع أحد لارساء الامن في ربوع هذه الدول فإني مستعد لذلك وأن اذهب الي أي مكان ولكن بشرط أن يكون ذلك عاملا في حفظ أمن شعوب الدول المذكورة ".
وأعلن الرئيس روحاني استعداد ايران الاسلامية للقيام بأي عمل للمشردين الذين يطلبون اللجوء في الدول الاوروبية ويتوسلون منها تقديم الطعام لهم وهذا لايرضاه الشعب الايراني مؤكدا استعداد طهران للقيام بأي عمل يتم لصالح شعوب سوريا والعراق واليمن.
 
======================
الموجز :السيسي: نستضيف أعداد ضخمة من اللاجئين
الاثنين ٢٨ سبتمبر ٢٠١٥ - ١١:٤٠:٢٥ م
    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن «سوريا اليوم تتمزق وتعاني خطر التقسيم في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة»
وأضاف السيسي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن «سورياتكاد تتمزق وتعامي خطر التقسيم في ظل أزمة إنسانية وأطماع إقليمية»، مضيفًا: «مصر دعت القوى الوطنية السورية للاجتماع بالقاهرة، وللخروج من الأزمة».
وذكر أن «دعم مصر السياسي والعسكري لليمن الشقيق جاء استجابة لرغبة اليمن أمام محاولات أطراف خارجية للعبث بالبلاد».
ولفت إلى أن «مصر تستضيف أعداد ضخمة من اللاجئين ويتقاسمون مع المصرين الخدمات مع الشعب المصري على الرغم من أن ذلك يكلف الدولة أعباءً اقتصادية»، مضيفًا: «تفاقم أزمة اللاجئين يؤكد رؤية مصر في أهمية حل النزاعات المسلحة».
وأكد أن «الإرهاب يعد سببًا رئيسيًا لتفاقم أزمة اللاجئين ولذا علينا مواجهته»، داعيًا إلى تسوية القضية الفلسطينية، وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن «ما يحدث في القدس يؤكد أن التوصل إلى السلام يجد صعوبات يجب حلها».
وحذّر من مغبة استمرار تفاقم الأوضاع بالمنطقة لما سيرتبه ذلك من تداعيات خطيرة على مختلف دول العالم.
======================
البوابة نيوز :السيسي: ذبح المصريين في ليبيا نتيجة التهاون في مكافحة الإرهاب
منذ 14 ساعة البوابة نيوز فى اخبار مصر 24 زيارة 0
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن مصر تقف مع الشرعية في ليبيا لمنع تفكك الدولة وتدعم اتفاق الصخيرات، لافتًا إلى دعم مصر جهود الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية.
وأضاف السيسي، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورته السبعين، أن مصر تدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة وتؤيد الحل السياسي في ليبيا بالتوازي مع أهمية مكافحة العنف والإرهاب.
وتابع السيسي: لم يكن ذبح المصريين على شواطئ سوريا إلا نتيجة للتهاون في التصدي لتمادي المتطرفين في تحدي إرادة الشعب الليبي، ورغبتهم في الاستئثار، وارتهان مصير دولة وشعب بتمكينهم من السيرطة عليهما.
وواصل السيسي: إن حرص مصر البالغ على مستقبل ليبيا وسلامتها واستقرارها كان الدافع الأول لدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، وقد كان لهذ الدعم دورع الواضح في التوصل لاتفاق الصخيرات الذي ينبغي أن يكون علامة فارقة كي نشهد فيما بعده توحيد جهود المجتمع الدولي ووقوفه خلف إرادة الأطراف التي وقعت على الاتفاق من أجل إعادة بناء الدولة الليبية وتمكينها من مكافحة الإرهاب بفاعلية قبل أن يمتد إلى دول الجوار، ونتقل إلى عمق إفريقيا.
وأضاف السيسي: في هذا السياق أؤكد على ضرورة الاستمرار في تهيئة الاجواء لمزيد من المشارك ةبين الليبيين المؤمنين بالدولة الحديثة بالتوازي مع مواجهة لا هوادة فيها لاستئصال الإرهاب.
======================
الاهرام :السيسي: المصريون يتطلعون لمستقبل أفضل لوطنهم.. وأطلقنا استراتيجية للتنمية المستدامة لما بعد 2015
وسام عبد العليم
28-9-2015 | 23:57 خط اصغرخط اكبر33  عدد القراءات
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يثق بقدرات المصريين وتطلعهم لمستقبل أفضل لوطنهم وللعالم أجمع.
وأضاف السيسي خلال كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك أن مصر تتطلع للمزيد من المشاركة في إرساء السلام الدولي من خلال حصولها على مقعد غير دائم بمجلس الأمن.
وأشار الرئيس السيسى إلى أن الحكومة المصرية أطلقت استراتيجية للتنمية المستدامة لما بعد 2015، والرؤية التي تطرحها مصر امتداد للتاريخ الإنساني.
واختتم السيسى كلمته مرددًا: "تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر"، وسط تصفيق حار من الجميع، بعد نهاية كلمة الرئيس فى الأمم المتحدة.
======================
الوفد :السيسي: اللاجئون السوريون مرحب بهم في مصر
القاهرة - بوابة الوفد - محمد عبد الرازق:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تطورات أزمة اللاجئين والفرار من الجماعات المسلحة تؤكد رؤية مصر بضرورة مواجهة هذه الجماعات الإرهابية، مضيفًا أن مصر تستضيف أعدادًا ضخمة من اللاجئين ويتقاسمون الخدمات مع الشعب المصري، رغم ظروفنا الاقتصادية الصعبة.
 وحذر "السيسي"، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الإثنين، من مغبة استمرار تفاقم الأوضاع بالمنطقة لما سيترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على مختلف دول العالم.
وأشار "رئيس الجمهورية" إلى أن سوريا تكاد تتمزق وتعاني خطر التقسيم في ظل أزمة إنسانية وأطماع إقليمية، وعلى الدول العربية أن تقف بجانب سوريا في محنتها.
======================
الوطن الالكترونية :"السيسي": نتطلع لإرساء السلام الدولي من خلال مقعد مجلس الأمن
حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي،  من تفاقم الوضع في فلسطين، قائلًا إن ما يشهده الأقصى الشريف يستلزم منا أن نجد حلًا لتسوية القضية الفلسطينية تبدأ بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية .
وأضاف "السيسي"، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مصر تتطلع للمزيد من المشاركة في إرساء السلام الدولي من خلال حصولها على مقعد غير دائم بمجلس الأمن، مطالبًا الأمم المتحدة أن تؤدي دورها في مساعدة الشعوب للحصول على حقوقها التنموية.
وأكد أن الحكومة المصرية أطلقت استراتيجية للتنمية المستدامة لما بعد 2015 والرؤية التي تطرحها مصر امتداد للتاريخ الإنساني، مشددًا على ثقته في قدرات المصريين وتطلعهم لمستقبل أفضل لوطنهم وللعالم أجمع.
======================
الوفد نص كلمة الرئيس السيسي أمام الدورة الـ 70 للأمم المتحدة
القاهرة- بوابة الوفد:
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة مصر، أمام الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الإثنين.
ونحدث رئيس الجمهورية عن عدد من الموضوعات والقضايا الهامة، أبرزها، افتتاح مشروع محور قناة السويس الجديدة، ومكافحة التطرف والإرهاب والتعاون الدولي في مواجهته، فضلا عن قضايا الشرق الأوسط والمنطقة وإفريقيا، فضلا عن الاستحقاق الثالث ضمن خارطة الطريق
وتنشر "بوابة الوفد" النص الكامل لكلمة الرئيس السيسي..
السيد الرئيس،
أود فى البداية أن أعرب عن تهنئتى لكم ولبلدكم الصديق .. على توليكم رئاسة هذه الدورة للجمعية العامة للأمم المتحدة .. وأن أعبر عن خالص التقدير لسلفكم .. وزير خارجية أوغندا الشقيقة .. لجهده المتميز خلال رئاسته للدورة السابقة .. كما أشيد بالدور البناء الذى يقوم به السكرتير العام للأمم المتحدة .. وسعيه الدءوب لتنفيذ مبادئ ميثاقها .. والذى ظل دستورا للعلاقات الدولية ومرجعا لها طوال سبعين عاما.
 
السيد الرئيس .. السيدات والسادة،
لقد شهدت مصر والعالم منذ أسابيع افتتاح قناة السويس الجديدة .. ذلك الإنجاز الذى ينطوى على أبعاد تمس مجالات اقتصادية .. كالنقل والتجارة والخدمات .. وأخرى تتعلق بقدرة مصر وتصميم المصريين على العمل بإخلاص .. والتغلب بشجاعة على الصعاب والتحديات .. لكننى لا أعتزم اليوم الخوض فى تفاصيل كل تلك الأبعاد .. التى أثق أنكم تدركونها .. لكن ما أردت أن نتوقف عنده هو مغزى ما تحقق على أرض مصر .. فتلك القناة الجديدة ليست هدية مصر للعالم فحسب .. لكنها تمثل تجسيد الأمل.. وتحويله إلى واقع ووجهة جديدة من خلال العمل.
 
ولعلكم تتفقون معى على أن الأمل .. تلك القيمة المهمة .. هو القوة التى طالما حثت الأفراد والشعوب على السير قدما .. وعلى التطلع إلى غد أفضل .. وعندما يقترن الأمل بالعمل الجاد والمخلص .. فإنهما يصبحان معا الضوء الذى يبدد ظلمة اليأس .. تلك الظلمة التى تخيم اليوم على منطقة الشرق الأوسط.. إن الأمل والعمل هما المثال الواقعى الذى تقدمه مصر إلى محيطها الواسع..
فى أفريقيا وآسيا والبحر المتوسط.. وهما اليد التى تمدها إلى منطقتها.. كى تساهم فى التغلب على تحديات الحاضر وإضاءة الطريق نحو المستقبل.
 
ومن منطلق إيماننا فى مصر بأن منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع يواجهان تهديدا خطيرا .. وأنهما أحوج ما يكونان اليوم إلى نموذج يفتح آفاقا رحبة أمام الشباب.. تتيح له مستقبلا أفضل وليتمكن بالعمل الجاد من المشاركة فى صياغته .. فإننى أعلن عزم مصر أن تطرح .. بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء وبمشاركة واسعة من شبابها .. مبادرة حـول : " الأمل والعمل من أجل غاية جديدة"، أو "هانــــد hand" وفقا للاختصار باللغة الإنجليزية .. وهى بالفعل اليد التى تمدها مصر .. كأحد أوجه مساهمتها فى التغلب على قوى التطرف والأفكار التى تسعى إلى نشرها .. ولكن من خلال العمل الإيجابى الذى لا يكتفى بالمقاومة فقط .. على نحو ما دأبت عليه جهود مكافحة الإرهاب حتى الآن .. والتى تركز على الدفاع عن الحاضر .. إن علينا بالتوازى مع تلك الجهود القيمة ..
أن نسعى إلى اجتذاب طاقات الشباب الخلاقة بعيدا عن المتطرفين وأفكارهم المغلوطة .. وأن نتيح لهم توظيف قدراتهم من أجل بناء المستقبل.. الذى ستؤول إليهم ملكيته بعد سنوات قليلة.
 
السيدات والسادة،
لقد ميزنا الخالق سبحانه وتعالى .. نحن البشر.. بالعقل الذى كان وسيلتنا إلى التعرف عليه.. كما أن قدرتنا على الاختيار باستخدام هذا العقل .. هى أبلغ دليل على أن اختلافنا هو مشيئة إلهية .. تأبى على البشر أن يكونوا بلا إرادة.
إن تلك الحقيقة الدامغة مع بساطتها .. من شأنها أن تهدم كل دعاوى المتطرفين على اختلاف دياناتهم ومذاهبهم .. لاسيما هؤلاء الذين يدعون أنهم وحدهم من يملكون الحق فى تفسير الإسلام .. ويتناسون أن ما يروجون له ليس إلا تفسيرهم المغرض للدين .. الذى لا يمكن أن يكـــــون هو الإســــلام بســـماحته وعـــدله ورحمتـــــه.. لأن إنكارهم لحق الآخرين فى الاختلاف .. هو إنكار لمشيئة الخالق .. فهم فى واقع الأمر يسعون لتحقيق أعراض دنيوية وأغراض خفية .. ويستهدفون تجنيد أتباعهم والسيطرة عليهم وعزلهم عن أى مجال .. يتيح لهم فهم الدين الصحيح.
 
لا شك أن أكثر من مليار ونصف المليار مسلم يرفضون أن يخضعوا لفكر تلك القلة القليلة .. التى تدعى أنها تحتكر التحدث باسمهم ..
بل وتسعى من خلال تطرفها وعنفها إلى إقصاء وإسكات من يعارضها.. وهو ما ينبغى أن يدركه العالـــم.. لكننى أشعر بأسى وحزن كل مسلم حول العالم .. عندما يواجه التمييز والأحكام المسبقة لمجرد انتمائه لهذا الدين العظيم .. وهو الأمر الذى تعتبره قوى التطرف نجاحا غير مسبوق لها .. حيث إن من بين أهدافها إيجاد تلك الهوة بين المسلمين وغيرهم .. والعمل على توسيعها .. واسمحوا لى إذن أن أتساءل عن عدد المسلمين الذين ينبغى أن يسقطوا ضحايا للتطرف المقيت والإرهاب البغيض .. حتى يقتنع العالم أننا جميعا .. مسلمين وغير مسلمين ..
إنــما نحـارب نفس العدو .. ونواجـــه ذات الخطـــر؟
كم من أبناء الدول التى تعانى ويلات الإرهاب ينبغى أن تراق دماؤهم.. حتى يبصر المجتمع الدولى حقيقة ذلك الوباء الذى تقف مصر فى طليعة الدول الإسلامية.. وفى خط الدفاع الأول فى مواجهته .. وأنه لا بديل عن التضامن بين البشر جميعا.. لدحره فى كل مكان؟
السيدات والسادة،
لقد تابعنا جميعا كيف انحدرت ليبيا الشقيقةإلى منزلق خطير .. عندما أفصحت قوى التطرف عن وجودها من خلال أفعالها التي تجافــــــى مبــــــادئ الإســــــلام وقيــــــم الإنســـــــانية .. فلم يكن ذبح المصريين على شواطئ ليبيا .. إلا نتيجة للتهاون فى التصدى لتمادى المتطرفين فى تحدى إرادة الشعب الليبى .. ورغبتهم فى الاستئثار وارتهان مصير دولة وشعب بتمكينهم من السيطرة عليهما.. إن حرص مصر البالغ على مستقبل ليبيا وسلامتها واستقرارها .. كان دافعها الأول لدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية.. وقد كان لهذا الدعم دوره الواضح فى التوصل إلى اتفاق "الصخيرات" الذى ينبغى أن يكون علامة فارقة .. كى نشهد فيما بعده توحيد جهود المجتمع الدولى ووقوفه خلف إرادة الأطراف التى وقعت على الاتفاق من أجل إعادة بناء الدولة الليبية .. وتمكينها من مكافحة الإرهاب بفاعلية وتعزيز قدرتها على دحره.. قبل أن يتمكن من إيجاد قاعدة تهدد جوار ليبيا .. وتمتد إلى عمق أفريقيا.. وفى هذا السياق، فإننى أؤكد على ضرورة الاستمرار فى تهيئة الأجواء لمزيد من المشاركة بين الليبيين المؤمنين بالدولة الحديثة .. بالتوازى مع مواجهة لا هوادة فيها لاستئصال الإرهاب.
كما تابعنا جميعا كيف استغل المتطرفون تطلعات الشعب السورى المشروعة.. للجنوح بهذا البلد الشقيق نحو مواجهات تستهدف تحقيق أغراضهم فى إقصاء غيرهم.. بل امتدت هذه المواجهات حتى فيما بين الجماعات المتطرفة ذاتها طمعا فى المغانم.. حتى تكاد سوريا اليوم تتمزق وتعانى خطر التقسيم.. فى ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.. وأطماع أطراف إقليمية مكشوفة.
وإزاء ذلك الوضع المتدهور .. دعت مصر القوى الوطنية السورية للاجتماع فى القاهرة .. لصياغة تصور واضح للمرحلة الانتقالية وفق وثيقة جنيف .. بما يفر أرضية مشتركة للسوريين جميعا لبناء سوريا الديمقراطية .. ذات السيادة على كامل ترابها.. وبما يحافظ على كيان الدولة ومؤسساتها.. ويحترم تنوع مكوناتها .. ويصون انتماءها القومى.
إن تلك القوى الوطنية السورية مدعوة اليوم للمساهمة بكل قوة .. فى كل جهد يبذل للتفاوض حول مخرج سياسى من الأزمة .. يحقق تطلعات الشعب السورى.
السيدات والسادة،
إن دعم مصر السياسى والعسكرى لليمن الشقيق.. ومشاركتها فى الخطوات التى اتخذها ائتلاف الدول الداعمة للحكومة الشرعية .. قد جاء استجابة لطلب اليمن .. وانطلاقا من مسئوليتنا تجاه صيانة الأمن القومى العربى.. أمام محاولات أطراف خارجية العبث به وبمقدراته .. وفى إطار تمسكنا بوحدة اليمن واستقلال وسلامة أراضيـه .. وتحث مصر الأسرة الدولية على بذل الجهود اللازمة لاستئناف العملية السياسية الانتقالية .. وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .. وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وتابع مصر باهتمام التطورات الأخيرة التى تشهدها الساحة العراقية .. ونأمل فى أن تساعد الإصلاحات التى اتخذتها الحكومة على إعادة اللحمة بين أبناء الشعب العراقى الشقيق .. والمضى قدما على طريق المصالحة الوطنية.
إن تفاقم أزمة اللاجئين الفارين من ويلات النزاعات المسلحة .. تؤكد ما سبق أن نادت به مصر.. بضرورة العمل نحو تسوية تلك النزاعات .. والتصدى لظاهرة الإرهاب التى تشكل أحد أهم أسباب تفاقم الأزمة .. وفتح قنوات للهجرة الشرعية وتيسير عملية التنقل .. وربط الهجرة بالتنمية.
إن مصر تستضيف أعدادا متزايدة من اللاجئين.. كأشقاء يتقاسمون مع الشعب المصرى ذات الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية التى تقدمها الدولة.. رغم ما ينطوى عليه ذلك من أعبــــاء اقتصـــــادية علـــــى كاهــــل الدولــــــة.. وتأمل مصر فى إيجاد حلول لأزمة اللاجئين سواء على المدى القصير .. لتدارك الأوضاع الإنسانية الصعبة التى يواجهونها .. أو على المدى الطويل من خلال التغلب على الأسباب الرئيسية التى أدت إلى هذا الصراع.
السيدات والسادة،
لعل ما سبق يعد مثالا للتهديد القائم والمتزايد.. لاستغلال التنظيمات الإرهابية لأزمات سياسية لتحقيق أهدافها ..كما أجد من منطلق المسئولية التاريخية كرئيس لمصر.. التى تقف فى قلب تلك المواجهة..
أن أحذر من خطر امتداد ذلك التهديد إلى مناطق وأزمات أخرى.. وفى مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة.
إن تسوية تلك القضية وتمكين الشعب الفلسطينى من تقرير مصيره .. وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .. سوف يقضى على أحد أهم عوامل عدم استقرار المنطقة .. وإحدى أخطر الذرائع التى يتم الاستناد إليها لتبرير أعمال التطرف والإرهاب .. ولعلكم تتفقون معى على أنه لابد من تسوية تلك القضية دون إبطاء .. حتى تتفرغ كل شعوب المنطقة لبناء مستقبلها معا .. ولتحقيق الرفاهية والازدهار وإيجاد مستقبل أفضل لأجيالها .. وأن ما يشهده القدس والحرم القدسى الشريف .. لدليل على أن التوصل إلى السلام ما زال يواجه صعوبات وتحديات تستلزم علينا جميعاً مواجهتها وإيجاد حلول حاسمة لها.
السيدات والسادة،
إننا فى مصر ندرك ضرورة توافر عوامل أخرى .. بجانب دحر التطرف والإرهاب.. لتحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة .. ويعد انتفاض الشعب المصرى ومطالبته بالتغيير .. تعبيرا عن الوعى بضرورة بناء الدولة العصرية بكل مكوناتها .. وصولا إلى تلك الأهداف .. وإذ نعى أن ما حققناه ليس إلا خطوات على مسيرة ممتدة .. فإننا عازمون على استــكمالها رغـــــم مـــــا نواجـــهـــه من عقبـــــات..
وسوف يشهد العام الحالى إجراء الانتخابات التشريعية استكمالا لخارطة المستقبل.. ليضطلع ممثلو الشعب بمسئولياتهم فى الرقابة والتشريع فى المرحلة القادمة .. التى ستشهد بإذن الله تحقيق المزيد من تطلعات المصريين فى الحرية ..
والعيش الكريم .. والعدالة الاجتماعية.
وفى هذا السياق، لابد لى أن أشير إلى إطلاق الحكومة المصرية "استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر عام 2030" فى مارس من العام الحالى.. بالتزامن مع الحراك الدولى للتوصل إلى أجندة طموحــــة للتنميــــة الدوليــــــة .. لما بعـــد عـام 2015.. والتى نأمل فى اعتمادها على نحو يأخذ فى الاعتبار المسئولية المشتركة فى مواجهة التحديات .. والتفاوت فى القدرات والموارد .. والتباين فى الإمكانيات والتنوع الثقافى .. فالتنمية حق من الحقوق الأساسية.. وإتاحته وتيسيره .. خاصة للدول النامية وأفريقيا ..
هو مسئولية جماعية لاسيما على الدول المتقدمة.
السيدات والسادة،
إن الرؤية التى تطرحها مصر هى امتداد لمسيرة طويلة بعمر التاريخ الإنسانى ذاته.. أبدع المصريون خلالها واستوعبوا كل عابر على أرضهم.. فكان إسهامهم الذى ما يزال حاضرا فى شتى مجالات الحياة .. واليوم، تتطلع مصر لمزيد من المشاركة فى إرساء السلام والاستقرار على المستوى الدولى .. من خلال ترشحها للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن عن العامين القادمين.
إن ثقتكم فى دور مصر ستكون بإذن الله فى موضعها .. لأن مصر تقدر المسئولية التى تتحملها فى هذا المنعطف المصيرى .. تحقيقا لمصالح قارتها الأفريقية ومنطقتها العربية .. بل وشعوب العالم ككل .. ولإعلاء مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقيم السامية التى توافقت عليها الحضارة الإنسانية.
لقد شهدت ضفاف نيل مصر الخالد بناء اللبنات الأولى لتلك الحضارة الإنسانية وازدهارها .. كما ظلت مصر على مدى حقب طويلة .. مركزا للعلوم والفنون ومنارة لغيرها من الدول والشعوب .. ورغم ما مرت به مصر فى مراحل أخرى من صعاب .. وما عانته من كبوات.. يتوق شعبها اليوم أن يكتب التاريخ من جديد.. وإننى لعلى يقين من أنه بعون الله وبتوفيقه للمصريين.. سيكون بمقدروهم تحقيق أسمى تطلعاتهم لأنفسهم ولبلدهم .. ومن أجل منطقتهم .. بل ولخير العالم أجمع.
وتحيا مصر.. تحيا مصر .. تحيا مصر
======================
الجزيرة :السيسي: نقف بالصف الأول لدحر التطرف
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن المصريين يدركون ضرورة توفر عناصر أخرى لتحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة بجانب ما وصفه بدحر الإرهاب، مؤكدا على أن بلاده "تقف في الصف الأول للقضاء على جمع أشكال التطرف".
ودعا السيسي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإيجاد مخرج سياسي للأزمة في سوريا واليمن، ودعم الجهود السياسية ومكافحة "الإرهاب" في ليبيا، موضحا أن تسوية القضية الفلسطينية ستقضي علي أخطر ذرائع أعمال التطرف والإرهاب.
وتساءل الرئيس المصري في كلمته "عن عدد المسلمين الذين سيقتلهم التطرف والإرهاب، حتى يقتنع العالم بأهمية أن نحارب هذا العدو؟"، مؤكدا أن لا بديل عن التضامن لمواجهة التطرف، وأن مصر تقف في طليعة الدول المواجهة له.
في غضون ذلك، تظاهر عشرات المحتجين من أبناء الجالية المصرية أمام مبنى الأمم المتحدة بالتزامن مع خطاب السيسي، حيث طالب المتظاهرون بمحاكمته وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
وأكد المتظاهرون على استمرار الحراك الثوري حتى إسقاط الانقلاب، ورددوا هتافات ضد قمع الحريات في مصر، وفي المقابل نظم عدد من أنصار السيسي مظاهرة تأييد له.
المصدر : الجزيرة + وكالات
======================
الحرة :السيسي يؤكد دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب العالمي
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تضامن دولي لدحر الإرهاب ومواجهة الجماعات المتشددة التي قال إنها احتكرت تفسير تعاليم الدين الإسلامي حتى شوهته.
وأضاف في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين أن الإرهابيين ينتهزون الفرصة لتجنيد أتباع والسيطرة على أفكارهم لعزلهم عن أي مجال يتيح لهم فهم الدين الصحيح.
وأعلن السيسي طرح مبادرة حول "الأمل والعمل من أجل غاية جديدة" تتمثل في اجتذاب طاقات الشباب الخلاقة بعيدا عن المتشددين.
ورأى أن المبادرة تنطلق من إيمان مصر بأن منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع يواجهان تهديدا خطيرا.
وقال السيسي إن الجماعات المتشددة هي التي أوصلت سورية إلى الوضع الحالي.
وأشار إلى أن مصر دعت القوى الوطنية السورية إلى الاجتماع في القاهرة لوضع تصور واضح بشأن المرحلة الانتقالية وفقا لما سيتم التفاوض حوله.
وقال إن ليبيا تعاني "من منزلق خطير" بسبب أفعال قوى التشدد"التي تجافى مبادئ الإسـلام وقيم الإنسانية". وطالب بالتصدي للمتشددين الذين قالوا إنهم يتحدون إرادة الشعب الليبي.
وأكد الرئيس المصري دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، خاصة فيما يتعلق بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا في مدينة الصخيرات المغربية.
المصدر: وكالات
======================
البوابة نيوز :تفاصيل مبادرة "الأمل والعمل" التي أطلقها السيسي أمام الأمم المتحدة
    الثلاثاء 29-09-2015| 06:48ص
سحر ابراهيم
كشفت رئاسة الجمهورية عن تفاصيل مبادرة "الأمل والعمل من أجل غاية جديدة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الإثنين، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين، في مدينة نيويورك.
وذكرت رئاسة الجمهورية أن المبادرة تعني الأمل في تغيير المستقبل إلى الأفضل، مشيرة إلى أن اختصار ترجمتها بالإنجليزية "Hope and Action for a New Direction"، وهو كلمة ""HAND" أو "يد" يمثل قيمة رمزية في أنها تطرح يدا ممدودة للتعاون والعمل.
وأوضحت الرئاسة أن المبادرة تستهدف الشباب بالأساس، لكنها لا تقتصر عليهم فحسب، كما أنها تستند إلى ما أثبتته مصر عمليًا من خلال تنفيذها مشروع قناة السويس الجديدة في وقت قياسي.
مفاهيم المبادرة
قالت الرئاسة إنه لم يعد هناك جدال حول التهديد الذي يمثله الإرهاب بكل صوره على أمن واستقرار الشعوب ومصالحها، فضلًا عن استهداف الإرهاب للحقوق الأساسية للأفراد وتحديدًا حقهم في الحياة.
وأضافت أنه على الرغم من التوافق الدولي الواسع حول الآثار السلبية التي عانت وما زالت تعانى منها بعض الدول من جراء الإرهاب، ورغم تعدد الجهود المبذولة لمكافحته على مستويات مختلفة، إلا أن المجتمع الدولي يحتاج إلى إيلاء مزيد من الاهتمام ومضاعفة الجهود بهدف إيجاد درجة أعلى من التكامل والترابط بين الجهود القائمة في سياق مواجهة الإرهاب، وبين الجهود المختلفة التي من شأن تعبئتها وتكثيفها دعم تلك المواجهة مع تحقيق أهداف أخرى منشودة.
وأشارت الرئاسة إلى أن السياق الإقليمى والدولى يتطلب أفكارًا جديدة في الحرب القائمة ضد الإرهاب فيما يتعلق بالإجراءات غير العسكرية، "فكثيرًا ما تكون جهود مكافحة الإرهاب موجهة إلى إثناء المجتمعات، لاسيما الشباب، عن الانزلاق نحو هاوية التطرف التي تقود إلى العنف والإرهاب".
ولفتت إلى أن تلك الجهود تعبر بشكل أو بآخر عن فعل المقاومة لكنها لا تتبنى عادة منطق المبادرة والوقاية من خلال الاجتهاد في طرح البدائل التي تتيح اجتذاب المجتمعات والشباب والأفراد بشكل عام من خلال عمل إيجابى قبل أن يتعرضوا للأفكار التي تحض على العنف.
وأكدت الرئاسة أن المبادرة تهدف إلى ملء الفراغ لدى الشباب بما يحول دون استقطابهم من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفة وخداعهم بأفكار مغلوطة وأوهام زائفة، "وهو الأمر الذي يتطلب منح الأمل للشباب واستثمار طاقاتهم في الجوانب المفيدة.
وبحسب الرئاسة فإن "ذلك لا يرتبط فقط بسياسات التوظيف، ولكنه يمتد أيضًا إلى مجالات التعليم والبحث العلمى والفنون لأنها توفر بيئة مستقرة تساهم في توجيه الأفراد والمجتمعات نحو وجهة بعيدة عن التطرف والعنف والإرهاب مع احترام ثقافة وخصوصيات كل مجتمع".
وأكملت الرئاسة أن اختلاف النظم السياسية وآليات الحكم لا ينبغي أن يكون عائقًا دون تطبيق مفهوم تجديد أو بث الأمل في المستقبل لكل فرد في المجتمع، ليس فقط على أساس إدراكه لحقوقه ولكن أيضًا لتأكيد أن حصوله عليها يتطلب عملية مشتركة ومستمرة بين الحكومات والأفراد، مضيفة أن "هذه العملية تتخطى مجرد المشاركة السياسية وتوفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة لتشمل جوانب اجتماعية وثقافية عديدة، حيث تتسق جميعها لرسم صورة متكاملة ومتجددة للمستقبل المنشود".
وأوضحت رئاسة الجمهورية أن المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء معنية بما تقدم، لأنه لا ينبغى على الدول المتقدمة أن تركن إلى ما حققته من مستويات مرتفعة في مختلف مناحى الحياة أو أن تكتفى بالعمل على نشر تجربتها كنموذج وحيد للنجاح، لافتة إلى أنه أنه من الضروري أن تستجمع الدول النامية عناصر قوتها، وأهمها الشباب، وأن تحظى بالدعم اللازم لتخرج من الدائرة التي تبدو مغلقة لنقص الموارد والأزمات، إلى مسار يُفضى بها إلى واقع ومستقبل أفضل في إطار من التوافق المجتمعي وإعلاء قيمة الوطن.
وأجمل بيان الرئاسة أن "التصور السابق يطمح إلى الاستفادة من التجارب السابقة وتبادل الخبرات حتى يمكن للجميع المشاركة في صياغة مستقبل أفضل من خلال جهود متسقة على المستويين الوطني والدولي، بحيث تعكس صورة مغايرة لما يروج له المتطرفون من امتلاكهم لحلول جذرية لكنها في واقع الأمر حلول وهمية تصطدم بالواقع عند التطبيق العملى".
أهداف المبادرة
وحددت رئاسة الجمهورية أهداف المبادرة في "تبنى إعلان سياسي يتناول المفاهيم السابقة ويؤكد عزم الدول والحكومات على الاضطلاع بالمسئولية المشتركة بينها وبين الشعوب في صياغة آفاق تتخطى فكرة أهداف التنمية لكنها تربط بينها وبين تحقيق المجتمعات لذاتها وتعايشها مع غيرها.
إضافة إلى الاتفاق على صياغة برامج مشتركة للدعم المتبادل في المجالات التي تسهم في استغلال الموارد والطاقات البشرية، لاسيما على مستوى توظيف وعمالة الشباب، بحيث لا تنحصر فحسب على مجال التشغيل ولكن أيضًا في مجالات التدريب والتثقيف والفنون والتعليم، مع احترام الخصوصيات الثقافية لكل مجتمع.
ومن ضمن الأهداف أيضا حشد الإرادة الدولية من أجل توفير الدعم المالى والمادى اللازم لتنفيذ البرامج المشتركة ضمن إطار المبادرة القائمة على مسئولية الحكومات عن التنفيذ والإشراف.
وذكرت الرئاسة أنه بعد إطلاق الرئيس للمبادرة، سيبدأ التحرك على صعيد الأمم المتحدة للترويج للمبادرة بناءً على المفاهيم السابقة ووصولًا إلى طرحها بشكل متكامل مع انضمام مصر إلى عضوية مجلس الأمن مع بداية عام 2016.
======================
الأناضول :السيسي بالأمم المتحدة: تسوية قضية فلسطين ستنهي تبرير أعمال التطرف والإرهاب
هافينغتون بوست عربي  |  الأناضول
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المجتمع الدولي، في وقت متأخر من مساء الإثنين 28 سبتمبر/ أيلول 2015، لإيجاد مخرج سياسي في سوريا واليمن وليبيا، وتسوية القضية الفلسطينية التي اعتبر أنها ستقضي علي أخطر ذرائع التبرير لأعمال التطرف والإرهاب.
جاء ذلك خلال كلمة مصر التي ألقاها السيسي، أمام الدورة 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
السيسي قال في كلمته، "أتساءل عن عدد المسلمين الذين يقتلهم التطرف والإرهاب حتى يقتنع العالم بأهمية أن نحارب هذا العدو؟ وكم من الدول ستراق فيها الدماء حتى يبصر المجتمع الدولي أهمية مواجهة الإرهاب، التي تقف مصر في طليعة الدول المواجهة له، والذي لا بديل عن التضامن لدحره في كل مكان".
وعن الأوضاع في سوريا، أوضح السيسي أن سوريا تكاد تواجه خطر التقسيم في ظل صراعات بين الجماعات الإرهابية ذاتها التي قفزت على تطلعات الشعب السوري، لافتًا أن مصر دعت القوي الوطنية السورية لإقرار مرحلة انتقالية بما يحافظ على كيان الدولة ومؤسساتها.
وحث السيسي علي دفع الجهود لإيجاد حل سياسي في اليمن، مشيرًا أن "دعم مصر السياسي والعسكري لليمن الشقيق جاء استجابة لطلب اليمن ومسؤوليتنا تجاه الأمن القومي العربي".
وحول الأوضاع في ليبيا، قال السيسي "حرص مصر البالغ كان الدافع الأول لدعم جهود الأمم المتحدة في التوصل لحل سياسي وكان اتفاق الصخيرات علامة فارقة ولابد من المجتمع الدولي الوقوف مع الأطراف التي وقعت عليه".
وأوضح السيسي أن تسوية القضية الفلسطينية ستقضي علي أخطر ذرائع التبرير لأعمال التطرف والإرهاب، لافتًا أن "تسوية القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، سيقضي على أحد العوامل وأخطر الذرائع لتبرير أعمال التطرف والإرهاب".
======================
افكار :السيسى يؤكد اجراء الانتخابات فى موعدها ويطرح مبادرة عالمية لمكافحة الارهاب
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عزم مصر، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء وبمشاركة واسعة من شبابها، طرح مبادرة حـول (الأمل والعمل من أجل غاية جديدة) ، تتمثل في اجتذاب طاقات الشباب الخلاقة بعيدا عن المتطرفين وأفكارهم المغلوطة ، وتوظيف قدراتهم من أجل بناء المستقبل الذى ستؤول إليهم ملكيته بعد سنوات قليلة.
وأوضح أن هذه المبادرة هى اليد التى تمدها مصر كأحد أوجه مساهمتها فى التغلب على قوى التطرف والأفكار التى تسعى إلى نشرها ، وأشار الي أن ذلك سيتم من خلال العمل الإيجابى الذى لا يكتفي بالمقاومة فقط ، على نحو ما دأبت عليه جهود مكافحة الإرهاب حتى الآن ، والتى تركز على الدفاع عن الحاضر.
وقال الرئيس السيسي ـ في الكلمة التي ألقاها أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ـ إن المبادرة تنطلق من إيمان مصر بأن منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع يواجهان تهديدا خطيرا ، وأنهما أحوج ما يكونان اليوم إلى نموذج يفتح آفاقا رحبة أمام الشباب تتيح لهم مستقبلا أفضل ، وليتمكن بالعمل الجاد من المشاركة فى صياغته.
وتساءل الرئيس السيسي كم من أبناء الدول التى تعانى ويلات الإرهاب ينبغى أن تراق دماؤهم ، حتى يبصر المجتمع الدولى حقيقة ذلك الوباء الذى تقف مصر فى طليعة الدول الإسلامية ، وفى خط الدفاع الأول فى مواجهته ، وأنه لا بديل عن التضامن بين البشر جميعا لدحره فى كل مكان؟”.
وانتقل الرئيس السيسي الي ما تعاني منه ليبيا من منزلق خطير عندما أفصحت قوى التطرف عن وجودها من خلال أفعالها التي تجافى مبادئ الإسـلام وقيم الإنسانية ، مؤكدا علي ضرورة التصدي لتمادي المتطرفين فى تحدى إرادة الشعب الليبى ، ورغبتهم فى الاستئثار وارتهان مصير دولة وشعب بتمكينهم من السيطرة عليهما.
وأكد الرئيس، حرص مصر البالغ على مستقبل ليبيا وسلامتها واستقرارها ، مشيرا الي أن هذا الحرص كان دافع مصر الأول لدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية ، وهو ما كان له الدور الواضح فى التوصل إلى اتفاق “الصخيرات” الذى ينبغى أن يكون علامة فارقة ، لنشهد فيما بعده توحيد جهود المجتمع الدولى ووقوفه خلف إرادة الأطراف التى وقعت على الاتفاق من أجل إعادة بناء الدولة الليبية ، وتمكينها من مكافحة الإرهاب بفاعلية وتعزيز قدرتها على دحره.
وتطرق السيسي إلى الأزمة السورية، فدعا مجددا القوى الوطنية السورية إلى سرعة المساهمة في كل جهد يبذل للتفاوض حول مخرج سياسي من الأزمة يحقق تطلعات الشعب السوري.
وأشار الي أن مصر، إنطلاقا من حرصها علي وحدة سوريا الشقيقة ، كانت قد دعت القوى الوطنية السورية للاجتماع في القاهرة لصياغة تصور واضح للمرحلة الانتقالية وفق وثيقة جنيف ، بما يوفر أرضية مشتركة للسوريين جميعا لبناء سوريا الديمقراطية ذات السيادة على كامل ترابها ، وبما يحافظ على كيان الدولة ومؤسساتها ، ويحترم تنوع مكوناتها ويصون انتماءها
القومى.
وتناول السيسي في كلمته العديد من القضايا العربية والأفريقية والدولية، ومن بينها الأزمة في اليمن والعراق وقضية فلسطين التي أكد أن تسوية هذه القضية وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، سوف يقضى على أحد أهم عوامل عدم استقرار المنطقة ، وإحدى أخطر الذرائع التى يتم الاستناد إليها لتبرير أعمال التطرف والإرهاب.
وشدد علي ضرورة وسرعة تسوية القضية الفلسطينية دون إبطاء حتى تتفرغ كل شعوب المنطقة لبناء مستقبلها معا ، ولتحقيق الرفاهية والازدهار وإيجاد مستقبل أفضل لأجيالها ، وأشار الي أن ما يشهده القدس والحرم القدسى الشريف دليل على أن التوصل إلى السلام ما زال يواجه صعوبات وتحديات تستلزم علي الجميع مواجهتها وإيجاد حلول حاسمة لها.
علي جانب آخر، أكد السيسي أن مصر تتطلع الي مزيد من المشاركة فى إرساء السلام والاستقرار على المستوى الدولى ، من خلال ترشحها للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن عن العامين القادمين ، وقال ” إن ثقتكم فى دور مصر ستكون بإذن الله فى موضعها ، لأن مصر تقدر المسئولية التى تتحملها فى هذا المنعطف المصيرى ، تحقيقا لمصالح قارتها الأفريقية ومنطقتها العربية ، بل وشعوب العالم ككل .
======================
الرسالة نت :أمير قطر : لا وجود لشريك إسرائيلي للسلام ولا للتسوية
الرسالة نت قدّم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، اليوم الاثنين، قراءة للملفات الساخنة في الشرق الأوسط، معتبراً أنه "لا وجود لشريك إسرائيلي للسلام"، محملاً في الوقت نفسه عجز المجتمع الدولي جزءاً من مسؤولية استمرار إرهاب دولة الاحتلال والنظام السوري، من دون أن ينسى وضع الخلاف بين دول عربية وإيران في خانة الصراع السياسي لا الطائفي بين السنة والشيعة. وقال الشيخ تميم، إن "تحقيق تسوية عادلة ودائمة تسمح بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية، يحتاج إلى شريك إسرائيلي للسلام. ولا يوجد شريك إسرائيلي لسلام عادل حالياً، ولا حتى لتسوية"، وذلك في ردّ على الرواية الإسرائيلية حول انعدام وجود شريك فلسطيني للسلام. وأضاف في كلمته أمام في نيويورك، أنه "في هذه الظروف ثمة واجب دولي لا يمكن التهرب منه تجاه آخر مسألة استعمارية مفتوحة في التاريخ الحديث"، في إشارة إلى القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن "الصراع في الشرق الأوسط سيظل يمثّل تهديداً دائماً للأمن والسلم الدوليين لتأثيره المباشر على العديد من الأزمات التي تواجه المنطقة والعالم. وتظلّ القضية الفلسطينية قضيةَ شعبٍ شُرِّد من أرضه، وشعب واقع تحت الاحتلال، ولا يمكن تأجيل حلها العادل والدائم لجيل تالٍ" على حد تعبيره. واعتبر أن "النشاط الاستيطاني المحموم والمُدان والانتهاكات المستمرة لحُرمة المسجد الأقصى، دليلاً واضحاً، ليس فقط على غياب إرادة السلام لدى إسرائيل، بل أيضاً على تحكم عناصر أصولية دينية قومية متطرفة بالسياسة الإسرائيلية". وخاطب أعضاء مجلس الأمن: "انظروا إلى ما يجري في القدس! قوى دينية سياسية متطرفة تدنّس مقدسات شعب آخر وتحتل أرضه وتستوطنه. أليس هذا العنف إرهاباً؟". وأضاف: "اسمحوا لي أن أوجه إلى أركان المجتمع الدولي عموماً رسالة بأن استمرار القضية الفلسطينية من دون حل دائم وعادل يعد وصمة عار في جبين الإنسانية". ولفت الأمير تميم إلى أن "المجتمع الدولي مقصر في ما هو أقل من تسوية عادلة، فهو لم ينجح حتى في فرض إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان. لقد عقد مؤتمر دولي بمبادرة نرويجية خصيصاً لهذا الغرض. وتعهدت قطر بدفع مبلغ مليار دولار لعملية إعادة الإعمار، ونحن ماضون في تقديم المساعدات للقطاع حتى تنفيذ تعهدنا، ولكننا نتساءل: ماذا جرى للمؤتمر ومقرراته؟". ودعا "المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن القيام بمسؤولياته، باتخاذ موقف حازم يلزم إسرائيل باستحقاقات السلام وفي مقدمتها وقف كل أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتل ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة والالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقر للشعب الفلسطيني استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وفقاً لمبدأ حل الدولتين". كما حذر من "ضياع الفرص، فالشعوب إذا وصلت إلى نتيجة مفادها أنه لا يوجد حل سلمي لهذه القضية فسوف تكون لذلك نتائج وخيمة لا يمكن توقعها على المنطقة والعالم". سورية: حل سياسي ينهي الاستبداد وبخصوص الملف السوري، قال الأمير تميم: "تتولَّد عن الأزمة السورية بأبعادها وتداعياتها الراهنة والمستقبلية نتائج كارثية على منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم، في ظل استمرار الجرائم البشعة والأعمال الوحشية التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري، وتهديد كيان الدولة وشعبها، وخلق بيئة خصبة لتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب تحت رايات دينية ومذهبية وعرقية زائفة تهدد الإنسان والمجتمع والإرث الحضاري في سورية والمنطقة". وأضاف: "في هذا السياق عبث النظام السوري بمفهوم الإرهاب، فسمى المظاهرات السلمية إرهاباً، ومارس هو الإرهاب الفعلي. وحين أوصلت أعمال القصف وقتل المدنيين الناس إلى تبني العمل المسلح، ودخلت بعض المنظمات غير الملتزمة بمطالب الثورة السورية ومبادئها فضاء العمل السياسي بدون استئذان، تحوّلت سورية إلى ساحة حرب؛ فحاول النظام أن يخيف المجتمع الدولي مِن البديل". وشدد على أنه "كان على المجتمع الدولي أن يوقف المجازر في الوقت المناسب، ويوفّر الظروف للشعب السوري لإنتاج البديل العقلاني المدني العادل للاستبداد. وهل ثمة استبداد في العالم يعترف أن له بديلاً؟ وهل يمكن، أصلاً، أن ينمو البديل ويتطوّر في ظله؟". واعتبر أن "تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ القرارات والتدابير اللازمة لإنهاء هذه الكارثة يُعَدُّ جريمة كبرى"، مطالباً بـ"تفعيل وتعزيز دور الجمعية العامة باعتبارها الإطار الأوسع للتعامل مع قضايا الشعوب في ظل عجز أو تقاعس مجلس الأمن عن إيجاد الحلول العادلة لها". كما دعا إلى "التعاون من أجل فرض حلٍ سياسيٍ في سورية، ينهي عهد الاستبداد ويُحِّلُ محلَّه نظاماً تعددياً يقوم على المواطنة المتساوية للسوريين جميعاً، ويُبْعد عن سورية التطرف والإرهاب". وأضاف: "ليس السؤال إذا كان هذا ممكناً، فهذا ممكن إذا توفرت الإرادة لدى دول بعينها. إن السؤال المطروح علينا جميعاً هو: هل ترون أن استمرار الوضع الحالي في سورية ممكن؟ لقد تحول الصراع في هذا البلد إلى حرب إبادة وتهجير جماعي للسكان. ولهذا تبعات خطيرة على الإقليم والعالم كله، وحتى على الدول التي لا تستعجل الحل لأنها لا تتأثر بالصراع مباشرة، ولا تصلها حشود المهجرين". الخلاف مع إيران سياسي لا طائفي وحول الاتفاق النووي، أشار إلى أن هذا "الاتفاق بين إيران ومجموعة 5+1 هو خطوة إيجابية ومهمة. ونحن نتطلع بأمل أن يساهم في حفظ الأمن والاستقرار في منطقتنا، ولكننا نطالب بالانتقال إلى نزع السلاح النووي من المنطقة كلها، وكذلك أسلحة الدمار الشامل". وأعتبر أن "العلاقات الثنائية بين قطر وإيران تنمو وتتطور باستمرار على أساس المصالح المشتركة، والجيرة الحسنة. ولا يوجد أي خلاف متعلق بالعلاقات الثنائية بين بلدينا". وأضاف: "على مستوى الإقليم تتنوع المذاهب والديانات، ولكن لا يوجد برأيي صراع سني شيعي في الجوهر، بل نزاعات تثيرُها المصالح السياسية للدول، أو مصالح القوى السياسية والاجتماعية التي تثير نعرات طائفية داخلها؛ الخلافات القائمة برأيي هي خلافات سياسية إقليمية عربية إيرانية، وليست سنية شيعية". وبحسب الأمير تميم، فإن هذه الخلافات "يمكن حلها بالحوار، والاتفاق بدايةً على قواعد تنظّم العلاقة بين إيران ودول الخليج على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية. وقد آن الأوان لإجراء حوار هادف من هذا النوع بين دولٍ سوف تبقى دائماً دولاً جارةً، ولا تحتاج لوساطة أحد. ونحن مستعدون لاستضافة حوار كهذا عندنا في قطر". وحول اليمن، أكد "وحدة اليمن وسلامة أراضيه وسيادته ودعْمَنا الشرعية واستكمال العملية السياسية، وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني في اليمن في يناير 2014، وإعلان الرياض في مايو 2015، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولاسيما القرار رقم 2216". وبالنسبة للشأن العراقي، أوضح أن "استقرار العراق يتطلب توافقاً وطنياً عاماً بمنأى عن أي تدخلات خارجية وبمعزل عن أية تفرقة، طائفية كانت أم عرقية؛ ونأمل أن تتمكن الحكومة العراقية من الوفاء بمقتضيات الوفاق والمصالحة بين مختلف مكوّنات الشعب العراقي". وقال: "لقد أثبتت التجربة في العراق واليمن أن حالة المليشيات خارج الشرعية لا تهدّد الدولة بحكم تعريف الدولة وحقها الحصري في تشكيل قوات مسلحة فحسب، بل هي حرب أهلية كامنة تتحول إلى حرب أهلية فعلية عاجلا أم آجلاً. وإن أي حل سياسي في العراق أو اليمن أو سورية أو ليبيا يجب أن يتضمن إنهاء الحالة المليشياوية خارج مؤسسات الدولة الشرعية. وهذا مكوّن رئيسي في أي تسوية جدية، فبدونه لا تستقر التسويات، ولا تغدو حلولاً حقيقية". ودعا "القوى السياسية في منطقتنا إلى أن تنتبه لظاهرة خروج آلاف الشباب في أكثر من دولة عربية مؤخراً للمطالبة بالمواطنة أساساً للشراكة، رافضين تمثيلهم على أساس طائفي، وأن يشكلَّ التمثيل الطائفي غطاءً للفساد".
======================
الجزيرة نت :أمير قطر: المجتمع الدولي مقصر في إعادة إعمار غزة
طالب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال كلمته مساء اليوم الاثنين أمام الدورة السبعين لـلجمعية العامة للأمم المتحدة المجتمع الدولي العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مؤكدًا عدم وجود رغبة جادة لدي الطرف الإسرائيلي في تحقيق السلام.
واستنكر أمير قطر صمت المجتمع الدولي على الانتهاكات التي تقوم بها قوى متطرفة إسرائيلية ضد المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وبيّن أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحتاج لتحقيق تسوية عادلة ودائمة تسمح بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية، حيث لا يوجد شريك إسرائيلي لحلّ عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
ووجه الشيخ تميم رسالة تؤكد أن استمرار القضية الفلسطينية دون حلّ دائم وعادل وصمة عار في جبين الإنسانية، معتبرا أن المجتمع الدولي مقصر في إيجاد تسوية عادلة وحتى في فرض إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان.
وأضاف أنه "يتوجب على المجتمع الدولي إلزام إسرائيل باستحقاقات السلام وفي مقدمتها وقف كل أشكال العنف ووقف الاستيطان في الأراضي المحتلة ورفع الحصار عن قطاع غزة والالتزام بقرارات الشرعية الدولية".
إلى ذلم قال أمير قطر إن الخلافات الراهنة بين إيران ودول الخليج سياسية وليست مذهبية، مؤكدا على أن الأزمة السورية خلّفت نتائج كارثية على الشرق الأوسط والعالم.
وأضاف الشيخ تميم أن قطر مستعدة لاستضافة حوار على أراضيها بين إيران ودول الخليج، مبينا أن الخلافات مع إيران "خلافات سياسية إقليمية عربية إيرانية وليست سنية شيعية".
وتابع "وهذا يمكن حله بالحوار والاتفاق على القواعد التي تنظم العلاقات بين طهران ودول الخليج على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية"، معتبرا أن الأوان قد حان لإجراء حوار هادف بين دول متجاورة دون الحاجة لوساطة.
كما أكد أمير قطر على أن "إيران دولة جارة مهمة وأن التعاون بيننا وبينها في مصلحة المنطقة"، موضحا أن العلاقة بين الدوحة وطهران تنمو وتتطور باستمرار على أساس المصالح المشتركة والجيرة الحسنة.
وأضاف أنه "لا يوجد أي خلاف متعلق بالعلاقات الثنائية بين بلدينا، وعلى مستوى الإقليم تتنوع المذاهب والديانات، ولا يوجد صراع سني-شيعي في الجوهر بل نزاعات تثيرها المصالح السياسية للدول".
وفي سياق متصل أوضح الشيخ تميم إن الاتفاق بين إيران ومجموعة الدول الكبرى يُعد خطوة إيجابية ومهمة، مؤكدا أن قطر "تتطلع بأمل أن يساهم الاتفاق النووي الإيراني في حفظ الأمن والاستقرار في منطقتنا".
وفي السياق ذاته طالب بنزع السلاح النووي من المنطقة كلها وكذلك أسلحة الدمار الشامل، مع الإقرار بحق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.
وفي موضوع آخر،
وفيما يخص الأزمة السورية بين أمير قطر أن هذه الأزمة تتولد عنها نتائج كارثية على الشرق الأوسط والعالم وذلك في ظل "استمرار الجرائم البشعة والأعمال الوحشية التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري، وتهديد كيان الدولة وشعبها وخلق بيئة خصبة لتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب تحت رايات دينية وعرقية ومذهبية زائفة تهدد الإنسان والمجتمع والإرث الحضاري في سوريا والمنطقة".
وقال إن النظام السوري عبث بمفهوم الإرهاب، وإنه على المجتمع الدولي أن يوقف المجازر في الوقت المناسب ويُوجد الظروف الملائمة للشعب السوري لإنتاج البديل العقلاني العادل للاستبداد.
وتابع أمير قطر "عندما يعاني شعب من حرب إبادة يكون أسوأ قرار هو عدم اتخاذ قراروالخطر الأدهى هو تجاهل الخطر"، مبينا أن تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ القارات والتدابير اللازمة لإنهاء هذه الكارثة يعد جريمة كبرى تكشف عن فشل وعجز المنظومة الدولية يؤدي إلى فقدان الثقة في القانون والمجتمع الدوليين.
ودعا أمير قطر إلى التعاون من أجل فرض حلّ سياسي في سوريا ينهي عهد الاستبداد ويحل محله نظام تعددي يقوم على خلف الفرص المتساوية للسوريين جميعا ويبعد عنها التطرف والإرهاب ويدحرهما ويعيد المهجرين إلى ديارهم ويتيح إعادة بناء سوريا. وهذا الأمر ممكن إذ توفرت الإرادة لدى دول بعينها.
كما أكد حرص قطر على وحدة اليمن وسلامة أرضيه وسيادته ودعم الشرعية واستكمال العملية السياسة وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وحرصها على استقرار العراق.
وبشأن مكافجحة الإرهاب قال الشيخ تميم إن الدوحة ملتزمة بمكافحة الإرهاب، ولكن لا بد من بحث الأسباب التي تقف ورائه.
 
======================
سيريانيوز :أمير قطر: الصراع في سوريا تحول لحرب إبادة وتهجير جماعي للسكان
الاخبار السياسية
 ويدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة للتعاون لفرض "حل سياسي عادل" للأزمة السورية
قال أمير قطر، تميم بن حمد أل ثاني، يوم الاثنين، إن "النظام السوري عبث بمفهوم الإرهاب فسمّى المظاهرات السلمية إرهابا وهو من يمارسه".
وأضاف بن حمد، في كلمة له خلال الدورة الـ 70 لأعمال الجمعية العام للأمم المتحدة، أن "الصراع في سوريا تحول لحرب إبادة وتهجير جماعي للسكان"، مضيفا أنه "يتعين تعزيز دور الجمعية العامة في ظل عجز مجلس الأمن عن الحلول العادلة وفرض حل سياسي".
وأعلن امير قطر، مؤخرا،  أن إعادة النظام ليس جزء من أي حل سياسي في سوريا، مشيرا إلى أن العالم لم يعد يرى ما يحصل للشعب السوري لأنه يركز فقط على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والرئيس بشار الأسد.
وتعتبر قطر من الدول التي تتهمها السلطات السورية بدعم أحداث العنف والصراع في البلاد في وتزويد مجموعات مسلحة وإرهابيين بالمال والسلاح, في حين تقول قطر إنها تدعم حق الشعب السوري بتقرير مصيره والدفاع عن نفسه.
وبدأت الأزمة السورية في آذار عام 2011 على شكل مظاهرات سلمية طالبت بإسقاط النظام، ولكن ما لبث بعد أشهر أن تحول الوضع في سوريا إلى صراع مسلح بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي، وتلا ذلك ظهور تنظيمات متطرفة في سوريا بينها "الدولة الإسلامية" (داعش) و "جبهة النصرة" وكذلك شارك مقاتلو "حزب الله" اللبناني بالقتال في صفوف الجيش النظامي.
ويشهد المجتمع الدولي حراكا للدفع باتجاه حل سياسي للأزمة في سوريا، وسط دعوات من دول غربية إلى التفاوض مع النظام السوري، وتحول في مواقف بعضها من جهة القبول بالرئيس الأسد في المرحلة الانتقالية، فيما نددت أطراف معارضة في مقدمتها الائتلاف الوطني بمحاولات "تعويم" الأسد و"تسويقه".
======================
جورنالك اليوم :أمير قطر: أدعو الأمم المتحدة للتعاون لفرض حل سياسى فى سوريا
قال تميم بن حمد آل ثانى أمير قطر، إن غياب التوافق الدولى أعاق حل القضايا الدولية المهمة، مشيرًا إلى أن الصراع فى الشرق الأوسط يمثل تهديدًا دائمًا للأمن والسلم الدوليين. وأضاف أمير قطر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه لا يمكن تأجيل حل القضية الفسطينية لجيل قادم، لافتًا إلى أنه لا يوجد شريك إسرائيلى لسلام عادل مع الفلسطينيين حاليًا. وأوضح أمير قطر أن قوى دينية متطرفة فى إسرائيل تمارس إرهابها ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أن استمرار عدم حل القضية الفلسطينية وصمة عار على جبين الإنسانية، ويجب على مجلس الأمن إلزام إسرائيل متطلبات السلام. ولفت أمير قطر إلى أن هناك نتائج كارثية للأزمة السورية على الشرق الأوسط والعالم، لافتًا إلى أن النظام السورى وصف المظاهرت السلمية بالإرهاب. وتابع :”كان على المجتمع الدولى وقف مجازر النظام السورى فى الوقت المناسب”، مؤكدًا أن الشعب السورى يتعرض لحرب إبادة وتهجير من النظام، داعيًا الجمعية العامة للتعاون لفرض حل سياسى فى سوريا، موضحًا أن الصراع فى سوريا تحول لحرب إبادة وتهجير جماعى للسكان.
المصدر : جورنالك اليوم
======================
دي برس :أمير قطر: لا تخيروا الشعوب بين الإرهاب والاستبداد
قال أمير قطر حمد بن تميم إنه حذر من "استمرار نظام الأسد في سياسة إرهاب الشعب"، مضيفا أن نصف الشعب السوري "أصبح نازحا داخليا وخارجيا، وعلى المجتمع الدولي التحرك لحل هذه القضية".
وأوضح، خلال كلمة له أمام الجمعية العام للأمم المتحدة، أنه "لا بد من وضع حد لإراقة دماء السوريين من طرف النظام والإرهاب"، مؤكدا أن المجتمعات العربية هي الأكثر تضررا من الإرهاب.
ولفت إلى أنه لا يجب تخيير الشعوب بين الإرهاب والاستبداد.
وخلال نفس الجلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن بلاده تدعم أمن واستقرار العراق، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولون أميركيون مشاركة الأردن في الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية داعش في سورية.
وأوضح الملك عبد الله الثاني أن مواجهة هذا التهديد مسؤولية مشتركة تستلزم تحركا عالميا وتظافر جهود المجتمع الدولي.
======================
العربي الجديد :أمير قطر يهاجم المجتمع الدولي ويقول إنه سهّل إرهاب إسرائيل والنظام السوري
الإثنين, 28 سبتمبر, 2015 10:48:00 مساءً
*يمن برس - العربي الجديد
قدّم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،  قدّم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، اليوم الاثنين، قراءة للملفات الساخنة في الشرق الأوسط، معتبراً أنه "لا وجود لشريك إسرائيلي للسلام"، محملاً في الوقت نفسه عجز المجتمع الدولي جزءاً من مسؤولية استمرار إرهاب دولة الاحتلال والنظام السوري، من دون أن ينسى وضع الخلاف بين دول عربية وإيران في خانة الصراع السياسي لا الطائفي بين السنة والشيعة.
وقال الشيخ تميم، إن "تحقيق تسوية عادلة ودائمة تسمح بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية، يحتاج إلى شريك إسرائيلي للسلام. ولا يوجد شريك إسرائيلي لسلام عادل حالياً، ولا حتى لتسوية"، وذلك في ردّ على الرواية الإسرائيلية حول انعدام وجود شريك فلسطيني للسلام.
 وأضاف في كلمته أمام في نيويورك، أنه "في هذه الظروف ثمة واجب دولي لا يمكن التهرب منه تجاه آخر مسألة استعمارية مفتوحة في التاريخ الحديث"، في إشارة إلى القضية الفلسطينية.
 اشار إلى أن "الصراع في الشرق الأوسط سيظل يمثّل تهديداً دائماً للأمن والسلم الدوليين لتأثيره المباشر على العديد من الأزمات التي تواجه المنطقة والعالم. وتظلّ القضية الفلسطينية قضيةَ شعبٍ شُرِّد من أرضه، وشعب واقع تحت الاحتلال، ولا يمكن تأجيل حلها العادل والدائم لجيل تالٍ" على حد تعبيره.
 واعتبر أن "النشاط الاستيطاني المحموم والمُدان والانتهاكات المستمرة لحُرمة المسجد الأقصى، دليلاً واضحاً، ليس فقط على غياب إرادة السلام لدى إسرائيل، بل أيضاً على تحكم عناصر أصولية دينية قومية متطرفة بالسياسة الإسرائيلية".
 وخاطب أعضاء مجلس الأمن: "انظروا إلى ما يجري في القدس! قوى دينية سياسية متطرفة تعتمد على تفسيرات حرفية لنصوصٍ عمرُها آلاف السنين من أجل تدنيس مقدسات شعب آخر واحتلال أرضه والاستيطان عليها، أليست هذه أصوليةً دينية؟ أليس هذا العنف إرهاباً تقوم به قوى دينية متطرفة؟.
وأضاف: "اسمحوا لي أن أوجه إلى أركان المجتمع الدولي عموماً رسالة بأن استمرار القضية الفلسطينية من دون حل دائم وعادل يعد وصمة عار في جبين الإنسانية".
ولفت الأمير تميم إلى أن "المجتمع الدولي مقصر في ما هو أقل من تسوية عادلة، فهو لم ينجح حتى في فرض إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان. لقد عقد مؤتمر دولي بمبادرة نرويجية خصيصاً لهذا الغرض. وتعهدت قطر بدفع مبلغ مليار دولار لعملية إعادة الإعمار، ونحن ماضون في تقديم المساعدات للقطاع حتى تنفيذ تعهدنا، ولكننا نتساءل: ماذا جرى للمؤتمر ومقرراته؟".
 دعا "المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن القيام بمسؤولياته، باتخاذ موقف حازم يلزم إسرائيل باستحقاقات السلام وفي مقدمتها وقف كل أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتل ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة والالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقر للشعب الفلسطيني استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وفقاً لمبدأ حل الدولتين".
كما حذر من "ضياع الفرص، فالشعوب إذا وصلت إلى نتيجة مفادها أنه لا يوجد حل سلمي لهذه القضية فسوف تكون لذلك نتائج وخيمة لا يمكن توقعها على المنطقة والعالم".
سورية: حل سياسي ينهي الاستبداد
وبخصوص الملف السوري، قال الأمير تميم: "تتولَّد عن الأزمة السورية بأبعادها وتداعياتها الراهنة والمستقبلية نتائج كارثية على منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم، في ظل استمرار الجرائم البشعة والأعمال الوحشية التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري، وتهديد كيان الدولة وشعبها، وخلق بيئة خصبة لتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب تحت رايات دينية ومذهبية وعرقية زائفة تهدد الإنسان والمجتمع والإرث الحضاري في سورية والمنطقة".
وأضاف: "في هذا السياق عبث النظام السوري بمفهوم الإرهاب، فسمى المظاهرات السلمية إرهاباً، ومارس هو الإرهاب الفعلي. وحين أوصلت أعمال القصف وقتل المدنيين الناس إلى تبني العمل المسلح، ودخلت بعض المنظمات غير الملتزمة بمطالب الثورة السورية ومبادئها فضاء العمل السياسي بدون استئذان، تحوّلت سورية إلى ساحة حرب؛ فحاول النظام أن يخيف المجتمع الدولي مِن البديل".
وشدد على أنه "كان على المجتمع الدولي أن يوقف المجازر في الوقت المناسب، ويوفّر الظروف للشعب السوري لإنتاج البديل العقلاني المدني العادل للاستبداد. وهل ثمة استبداد في العالم يعترف أن له بديلاً؟ وهل يمكن، أصلاً، أن ينمو البديل ويتطوّر في ظله؟".
واعتبر أن "تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ القرارات والتدابير اللازمة لإنهاء هذه الكارثة يُعَدُّ جريمة كبرى"، مطالباً بـ"تفعيل وتعزيز دور الجمعية العامة باعتبارها الإطار الأوسع للتعامل مع قضايا الشعوب في ظل عجز أو تقاعس مجلس الأمن عن إيجاد الحلول العادلة لها".
كما دعا إلى "التعاون من أجل فرض حلٍ سياسيٍ في سورية، ينهي عهد الاستبداد ويُحِّلُ محلَّه نظاماً تعددياً يقوم على المواطنة المتساوية للسوريين جميعاً، ويُبْعد عن سورية التطرف والإرهاب".
وأضاف: "ليس السؤال إذا كان هذا ممكناً، فهذا ممكن إذا توفرت الإرادة لدى دول بعينها. إن السؤال المطروح علينا جميعاً هو: هل ترون أن استمرار الوضع الحالي في سورية ممكن؟ لقد تحول الصراع في هذا البلد إلى حرب إبادة وتهجير جماعي للسكان. ولهذا تبعات خطيرة على الإقليم والعالم كله، وحتى على الدول التي لا تستعجل الحل لأنها لا تتأثر بالصراع مباشرة، ولا تصلها حشود المهجرين".
الخلاف مع إيران سياسي لا طائفي
وحول الاتفاق النووي، أشار إلى أن هذا "الاتفاق بين إيران ومجموعة 5+1 هو خطوة إيجابية ومهمة. ونحن نتطلع بأمل أن يساهم في حفظ الأمن والاستقرار في منطقتنا، ولكننا نطالب بالانتقال إلى نزع السلاح النووي من المنطقة كلها، وكذلك أسلحة الدمار الشامل".
وأعتبر أن "العلاقات الثنائية بين قطر وإيران تنمو وتتطور باستمرار على أساس المصالح المشتركة، والجيرة الحسنة. ولا يوجد أي خلاف متعلق بالعلاقات الثنائية بين بلدينا".
وأضاف: "على مستوى الإقليم تتنوع المذاهب والديانات، ولكن لا يوجد برأيي صراع سني شيعي في الجوهر، بل نزاعات تثيرُها المصالح السياسية للدول، أو مصالح القوى السياسية والاجتماعية التي تثير نعرات طائفية داخلها؛ الخلافات القائمة برأيي هي خلافات سياسية إقليمية عربية إيرانية، وليست سنية شيعية".
وبحسب الأمير تميم، فإن هذه الخلافات "يمكن حلها بالحوار، والاتفاق بدايةً على قواعد تنظّم العلاقة بين إيران ودول الخليج على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية. وقد آن الأوان لإجراء حوار هادف من هذا النوع بين دولٍ سوف تبقى دائماً دولاً جارةً، ولا تحتاج لوساطة أحد. ونحن مستعدون لاستضافة حوار كهذا عندنا في قطر".
وحول اليمن، أكد "وحدة اليمن وسلامة أراضيه وسيادته ودعْمَنا الشرعية واستكمال العملية السياسية، وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني في اليمن في يناير 2014، وإعلان الرياض في مايو 2015، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولاسيما القرار رقم 2216".
وبالنسبة للشأن العراقي، أوضح أن "استقرار العراق يتطلب توافقاً وطنياً عاماً بمنأى عن أي تدخلات خارجية وبمعزل عن أية تفرقة، طائفية كانت أم عرقية؛ ونأمل أن تتمكن الحكومة العراقية من الوفاء بمقتضيات الوفاق والمصالحة بين مختلف مكوّنات الشعب العراقي".
وقال: "لقد أثبتت التجربة في العراق واليمن أن حالة المليشيات خارج الشرعية لا تهدّد الدولة بحكم تعريف الدولة وحقها الحصري في تشكيل قوات مسلحة فحسب، بل هي حرب أهلية كامنة تتحول إلى حرب أهلية فعلية عاجلا أم آجلاً. وإن أي حل سياسي في العراق أو اليمن أو سورية أو ليبيا يجب أن يتضمن إنهاء الحالة المليشياوية خارج مؤسسات الدولة الشرعية. وهذا مكوّن رئيسي في أي تسوية جدية، فبدونه لا تستقر التسويات، ولا تغدو حلولاً حقيقية".
 ودعا "القوى السياسية في منطقتنا إلى أن تنتبه لظاهرة خروج آلاف الشباب في أكثر من دولة عربية مؤخراً للمطالبة بالمواطنة أساساً للشراكة، رافضين تمثيلهم على أساس طائفي، وأن يشكلَّ التمثيل الطائفي غطاءً للفساد".
الإرهاب تغذى على القمع
وحول ظاهرة الإرهاب، أكد أمير قطر أن هذه الظاهرة "تضع بعواقبها الوخيمة تحديات سياسية وأمنية واقتصادية خطيرة أمام الدول والشعوب، ولا شك أن مناطق التوتر والصراع قد ساهمت في نشوء المنظمات الإرهابية، كما ساهم تقاعس المجتمع الدولي عن التصدي لبؤر التوتر والصراع في تهيئة البيئة الراعية لتنفيذ العمليات الإرهابية".
وأضاف أن "الإرهاب مصدره أفكار متطرفة لا تقبل أي حل وسط مع واقع الناس وإمكانياتهم؛ وهو ينتعش في ظروف اليأس وانسداد الأفق. لم ينشأ الإرهاب في منطقتنا في ظل سياسات تضمن للمواطنين العيش بكرامة وحرية، بل نشأ في ظل الاستبداد، وتغذّى على القمع والإذلال، وراكمَ الحقدَ والكراهية من التعذيب في السجون، واستفاد من فقدان الأمل من العمل السياسي السلمي".
======================
السومرية نيوز :أمير قطر: حالتا العراق واليمن تؤكدان أن وجود الميليشيات يعني حرباً أهلية
السومرية نيوز / بغداد
اعتبر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الاثنين، أن حالتي العراق واليمن تؤكدان أن "وجود الميليشيات" خارج شرعية الدولة يعني "حربا أهلية"، فيما دعا الجمعية العامة للأمم المتحدة الى التعاون لفرض "حل سياسي" في سوريا.
وقال آل ثاني في كلمة ألقاها، اليوم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وتابعتها السومرية نيوز، إن "غياب التوافق الدولي أعاق حل القضايا الدولية المهمة والصراع في الشرق الأوسط يمثل تهديدا دائما للأمن والسلم الدوليين"، مشددا على أنه "لا يمكن تأجيل حل القضية الفلسطينية لجيل قادم، ولا يوجد شريك إسرائيلي لسلام عادل مع الفلسطينيين حاليا".
وأضاف آل ثاني أنه "كان على المجتمع الدولي وقف مجازر النظام السوري في الوقت المناسب فالشعب السوري يتعرض لحرب إبادة وتهجير من النظام"، داعيا الجمعية العامة الى "التعاون لفرض حل سياسي في سوريا حيث ان الصراع في سوريا تحول لحرب إبادة وتهجير جماعي للسكان".
وأضاف أمير قطر أن "حالتي العراق واليمن تؤكدان أن الميليشيات خارج شرعية الدولة تعني حربا أهلية"، لافتا الى أن "الخلافات بين إيران وقطر سياسية وليست مذهبية".
وانطلقت، اليوم الاثنين، اعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ70، حيث من المقرر ان يلقي رؤساء وملوك العالم كلمات بلادهم بشأن القضايا الأكثر إلحاحا.
======================
شوؤن خليجية :أمير قطر: استمرار قضية فلسطين دون حل عادل ودائم وصمة في جبين الإنسانية
2015-09-29 09:44:33 17
  حذر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من العواقب الوخيمة الناجمة عن عدم التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وقال: إن استمرار هذه القضية دون حل عادل ودائم وصمة في جبين الإنسانية.
وأضاف أمير دولة قطر، في الجلسة الافتتاحية العامة للدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في مقر المنظمة الدولية بنيويورك أمس،: إن الصراع في الشرق الأوسط يمثل تهديدا دائما للأمن والسلم الدوليين لتأثيره المباشر على العديد من الأزمات التي تواجه المنطقة والعالم، وتظل القضية الفلسطينية قضية شعب شرد من أرضه، شعب واقع تحت الاحتلال، ولا يمكن تأجيل حلها العادل والدائم لجيل تال، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وتابع أنه يتوجب على المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن القيام بمسئولياته باتخاذ موقف حازم يلزم إسرائيل باستحقاقات السلام وفى مقدمتها وقف كل أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة والالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقر للشعب الفلسطيني استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وفقا لمبدأ حل الدولتين.
المصدر : وكالات
======================
السعودية نت :خلال كلمته في الأمم المتحدة.. أمير #قطر: المتطرفون يصنعون القرار الإسرائيلي
منذ 4 ساعات فى اخبار عربية 1 زيارة 0
اماني أبو النجا
نشر فى : الإثنين 28 سبتمبر 2015 - 8:29 م | آخر تحديث : الإثنين 28 سبتمبر 2015 - 8:29 م
قال أمير #قطر تميم بن حمد، إن النشاط الاستيطاني والانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى تعد دليلا واضحا ليس فقط على غياب إرادة السلام لدى إسرائيل، ولكن على وجود عناصر متطرفة تتقلد مقاليد الحكم وتصنع القرار في إسرائيل.
وأضاف خلال كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، أن استمرار القضية الفلسطينية دون حل دائم يُعد وصمة عار في جبين الإنسانية، مؤكدًا أن "المجتمع الدولي لم ينجح في إعادة إعمار غزة بعد العدوان الاسرائيلي الأخير، بالرغم من تعهد #قطر بدفع مليار دولار لإعادة الإعمار لكن نتساءل ماذا جرى لمبادرة إعادة الإعمار؟".
وطالب أمير #قطر مجلس الأمن باتخاذ موقف جاد يلزم إسرائيل بوقف كل أشكال الاستيطان ورفع الحصار الجائر على قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية.. قال إن «نظام الرئيس السوري بشار الأسد عبث بمفهوم الإرهاب، فسمى المظاهرات السلمية إرهابًا وتبنى هو الإرهاب، فتحولت سوريا إلى ساحة حرب، كما حاول هذا النظام أن يخيف المجتمع الدولي من البديل في حين أنه كان ينبغي على دول العالم إيجاد حل سلمي سريع لهذه الازمة التي تتفاقهم كل يوم».
وأكد أن إيران دولة جارة مهمة والتعاون معها في مصلحة المنطقة كلها، قائلا: "لا يوجد نزاع سني شيعي بالمنطقة، بل نزاعات تحركها مصالح الدول، فالخلافات القائمة سياسية إقليمية وعربية إيرانية وليست طائفية ويمكن حلها بالحوار الجاد الذي آن الأوان لإجرائه حاليًا".
======================
"الاقتصادية" :السعودية تطالب بوضع المجموعات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم المنظمات الإرهابية
"الاقتصادية" من الرياض
 
طالبت المملكة العربية السعودية وضع المجموعات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم المنظمات الإرهابية وملاحقة أعضائها أمام المحاكم الدولية وضرورة تحميل دولة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية المباشرة عن الجرائم الإرهابية المنظمة التي ترتكبها تلك المجموعات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأعربت عن استيائها من قرار بعض الدول بمقاطعة البند السابع، وهو بند رئيس على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان ويتعلق بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة لحين زوال الاحتلال، مؤكدة أن المحاولات المستمرة لتهميش هذا البند وإزالته من جدول أعمال المجلس ما هو إلا تشجيع لإسرائيل بالاستمرار في انتهاكها الصارخ للقانون الدولي والإفلات من العقاب.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، أمس، السفير فيصل بن حسن طراد، المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف أمام مجلس حقوق الإنسان، الذي جدد إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات للجريمة الإرهابية البشعة التي نفذها مستوطنون إسرائيليون في قرية دوما بمدينة نابلس الفلسطينية، وأدت إلى حرق رضيع فلسطيني وإصابة عدد من أفراد أسرته بحروق شديدة، كما أدان بكل شدة واستنكر ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي والمتطرفون اليهود من اقتحام وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك، وإقفال أبوابه ومنع المسلمين من الدخول إليه.
وحذر السفير طراد مما سيترتب على هذه السياسات من تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفوري نحو إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين بالتوقف عن الاعتداء على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية واحترام الأديان والقوانين والتشريعات الدولية ومبادئ عملية السلام، كما حمل في الوقت نفسه سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالكامل أي تبعات ناتجة عن هذا العمل العدواني غير المشروع.
من ناحيته، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، رئيس وزراء هولندا مارك روتي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أنه جرى خلال الاجتماع بحث مجمل الأوضاع في فلسطين والمنطقة، والعملية السياسية، والعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وفي سياق متصل، عقد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية جلسة محادثات في نيويورك مع وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف.
وأفاد بيان صدر عن مكتب الأمين العام للجامعة أمس، أن المباحثات تركزت على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وذلك في ظل التصعيد الخطير في مواقف حكومة الاحتلال الإسرائيلية وتماديها في عمليات الاستيطان والهجمات والانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى والأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية في القدس الشرقية، كما تناولت المباحثات مستجدات الأوضاع في سورية.
وعلى صعيد الأحداث، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة أمس، المسجد الأقصى المبارك، وشرعت بتفريغه من المصلين، عبر إطلاق قنابل الصوت، والأعيرة المطاطية، والاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات، إلى جانب حصار بعضهم داخل المصلى القبلي.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان في القدس المحتلة، بأن نحو 150 جندياً إسرائيلياً اقتحموا المسجد، وشرعوا بطرد المواطنين عبر إلقاء القنابل المختلفة، مشيرين إلى اندلاع حريق خلال الاقتحام، سيطر عليه عناصر الإطفاء التابعة للأوقاف الإسلامية، فيما كشف موظفون في الأقصى، أن قوات الاحتلال جلبت آليات خاصة، تساعدها في إزالة أخشاب، وفتح نوافذ المصلى القبلي.
وأشارت المصادر إلى إصابة عدد من المصلين، وتم علاجهم في عيادة المسجد.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة أطفال فلسطينيين تراوح أعمارهم بين 11 و13 عاما، من حي جبل الزيتون ــ الطور، المُطل على القدس القديمة.
وذكرت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة أن الاعتقالات شملت الأطفال: عبدالله زكريا أبو الهوى، ومحمد مهند أبو الهوى، ومعاذ منذر أبو الهوى، وخليل كمال أبو الهوى، وتم اقتيادهم إلى أحد مراكز التحقيق والاعتقال في المدينة.
من جهة أخرى، مدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجن عوفر أمس، الاعتقال الإداري لأسير من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأوضح بدران جابر والد الأسير غسان (33 عاما)، أن المحكمة مدّدت اعتقال نجله إداريا للمرة الرابعة على التوالي في سجن عوفر، مشيراً إلى أنه أمضى نحو عشر سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منها أربع سنوات إداريا.
======================
عربي 21 :كشف عن باخرة إيرانية محملة بالسلاح متجهة للحوثيين ...الجبير للرئيس الإيراني: أنت آخر من يتكلم عن الديموقراطية
عربي21 - أحمد حسن
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015 02:38 م
شن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، هجوما لاذعا على الرئيس الإيراني حسن روحاني، بعد كلمة الأخير في الأمم المتحدة ودعوته إلى الديموقراطية والاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي تصريحه لقناة "العربية" السعودية، الثلاثاء، حول خطاب روحاني، قال الجبير إن "آخر من يتحدث عن الديمقراطية يجب أن يكون الرئيس الإيراني، ففي ما يتعلق بسوريا، لولا إيران لما كان هناك الخراب والدمار والقتل الذي نشهده الآن في سوريا، فهي تدعم نظام بشار الأسد، عن طريق إرسالها لآلاف المقاتلين الإيرانيين، وإشعالها للفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في سوريا والمنطقة بأكملها، وتجنيدها لمليشيات حزب الله ومليشيات أخرى في المنطقة، وإرسالها لسوريا للدفاع عن نظام بشار الأسد".
 وفي رده على ما أسماه روحاني "استعداد إيران للمساهمة في حل سياسي في اليمن"، قال إن "المشكلة في اليمن نتيجتها الاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلاب الذي قام به الحوثيون ورئيسهم المخلوع علي عبدالله صالح.. الحوثيون خاضوا عدة حروب في اليمن، ولهم روابط مع إيران، وهي تمدهم بالسلاح والمستشارين والخبراء".
وأضاف أن "الإيرانيين هم أحد الأسباب الرئيسة في الحرب الآن في اليمن، وهم يحاولون أن يزيدوا إشعال النار عن طريق محاولة تهريب السلاح للحوثيين في مخالفة للقوانين الدولية وقرار مجلس الأمن 2216، وآخر محاولة كانت يوم السبت حين تم اعتراض باخرة إيرانية محملة بالسلاح ومتجهة للحوثيين، فآخر من يتكلم عن الأمن والاستقرار في اليمن هم الإيرانيون، وهم أحد الأسباب الرئيسة في ما يحدث في اليمن الآن".
وقال روحاني في كلمة بلاده أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نحن مستعدون للمساعدة في القضاء على الإرهاب وتمهيد السبيل أمام الديمقراطية، وقد ساعدنا في إيجاد ديمقراطية في العراق وأفغانستان، ومستعدون لجلب الديمقراطية في اليمن"، بحسب قوله.
وفي ما يتعلق بموقف إيران تجاه حادثة تدافع منى، اتهم الجبير إيران بأنها تسعى إلى استغلال المأساة الإنسانية وتسييسها، حيث قال: "سبق أن قلنا إنه لا يجوز أن تُستغل مثل هذه الأمور الإنسانية سياسيا، والتي حدثت حين كان الناس يمارسون شعائرهم الدينية".
وأكد وزير الخارجية أن "الإيرانيين يعرفون تماما أن المملكة على مدى عقود لن تبخل في توفير كل ما بوسعها لتسهيل زيارة الأماكن المقدسة في المملكة، وأن الإيرانيين يدركون تماما أن المملكة تقوم بعمل جبار وهائل في خدمة ضيوف بيت الله الحرام".
وأشار إلى أن الإيرانيين في الماضي سببوا المشاكل للحجاج عدة مرات، أزعجت زوار بيت الله الحرام، عن طريق المظاهرات التي قاموا بها في الثمانينيات، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء الحجاج؛ بسبب أعمال الشغب التي قاموا بها في مكة، على حد قوله.
وكان الرئيس الإيراني قد جدد في كلمته مطالبته بإجراء "تحقيق دقيق ومستقل في حادث تدافع منى"، الذي وقع في موسم الحج، بمكة المكرمة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث توفي 769 حاجّا، وأصيب 934 آخرين، وفقا لتصريحات وزير الصحة السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح.
 ======================
ايلاف :الجبير: اعترضنا باخرة إيرانية حاولت نقل سلاح للحوثيين
admin الثلاثاء 29 سبتمبر 2015 أخر تحديث : الثلاثاء 29 سبتمبر 2015 - 10:24 صباحًا الجبير: اعترضنا باخرة إيرانية حاولت نقل سلاح للحوثيين
 
اخبار اليمن اليوم – إيلاف:
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن إيران هي آخر من يتحدث عن الأمن والاستقرار في المنطقة، وعن الاهتمام بأمور الحج والحجاج وبيت الله الحرام، كما أنها آخر من يتحدث عن الديمقراطية في سوريا.
الرياض: قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في لقاءه على قناة العربية مساء الإثنين إن إيران هي آخر من يتكلم عن الاستقرار والأمن في اليمن وذلك لأنها تمد الحوثيين بالسلاح والمستشارين والخبراء العسكريين وهي أحد الأسباب الرئيسية للحرب في اليمن وهي تحاول إشعال النار أكثر عن طريق نقل السلاح لليمن وآخر محاولة كانت السبت الماضي عندما تم اعتراض باخرة إيرانية محملة بالسلاح متجهة للحوثيين في مخالفة صريحة للقوانين الدولية ولقرار مجلس الأمن الدولي  "2216"، فالإيرانيون أحد الأسباب الرئيسية للحرب في اليمن.
وأوضح الجبير: أن المشكلة في اليمن هي الاستيلاء على السلطة من قبل الحوثيين مع حليفهم المخلوع علي عبد الله صالح، مضيفا أن الحوثيين خاضوا عدة حروب في اليمن وأن لهم روابط مع إيران.
 وتحدث الجبير عن أن الإيرانيين يعرفون أن المملكة وعلى مدى عقود لم تبخل عن توفير كل ما بوسعها لتسهيل زيارة الأماكن المقدسة داخل المملكة وبالذات مكة المكرمة وهم يدركون تماماً أنها تقوم بعمل جبار وهائل لخدمة زاور بيت الله الحرام.
تنافي مع مبدأ السيادة
وشدد على أن ما ذكرته إيران يتنافى مع مبدأ السيادة وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وأن الملك سلمان كان واضحاً جداً عندما أمر بإجراء تحقيق بكل شفافية ومحاسبة أي شخص أو أي جهة لها صلة بالحادثة وسوف تلعن النتائج للعالم أجمع.
 وأكد الجبير أن آخر من يتكلم عن أمور الحج والحجاج وبيت الله الحرام، هم الإيرانيون لأنهم في الماضي تسببوا عدة مرات بمشاكل للحجاج وأزعجوا زوار بيت الله الحرام سواء عن طريق المظاهرات التي قاموا بها في الثمانينات والتي أدت لسقوط عدد من الشهداء من الحجاج، وأعمال الشغب التي قاموا بها.
وقال الجبير: إن آخر من يجلب الديمقراطية لسوريا هي إيران، لأنها من تسبب بالمشكلة في سوريا عن طريق دعمها لنظام بشار الأسد وإرسالها لأآاف المقاتلين الإيرانيين، وإشعال نار الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة وفي المنطقة بأجملها، وأيضاً عن طريق تجنيد مليشيات حزب الله وتجنيد مليشيات من أماكن أخرى في المنطقة، للدفاع عن نظام الأسد.
وأضاف الجبير: أن الرئيس الإيراني هو آخر من يتكلم عن الديموقراطية في سوريا فلولا إيران، لما كان الخراب والدمار والقتل الذي نشهده الآن في سوريا.
ويأتي رد الجبير على خلفية خطاب الرئيس الإيراني علي حسن روحاني، في الدورة العادية السبعين الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الاثنين، والذي قال فيه إن بلاده مستعدة للعمل على نشر الديمقراطية في سوريا واليمن ومذكرا بدور طهران في العراق وأفغانستان.
======================
الوطن السورية :الجبير يطالب بـ«دولة سورية مدنية ديمقراطية» «كما هو الحال في السعودية» وأنقرة على مواقفها … إيران تلحظ تغييرات في «المواقف الخاطئة» حيال سورية
2015-09-29
وكالات :
بينما كانت تركيا والسعودية تصعدان ضد الرئيس بشار الأسد وترفضان أي دور له في المرحلة الانتقالية، وذلك من أجل احتواء المواقف الأوروبية المنفتحة على دمشق، كانت الدبلوماسية الإيرانية تؤكد على أولوية مقاتلة الإرهاب في سورية قبل إطلاق الإصلاحات السياسية، وتلحظ تغييرات في «المواقف الخاطئة» حيال سورية. فعلى هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن لا مستقبل للرئيس الأسد في العملية الانتقالية بسورية، وأعرب عن أمله في أن تتوصل القمة الأميركية الروسية إلى توافق حول إبعاد الرئيس الأسد عن أي حل سياسي للأزمة السورية.
وأضاف الجبير في مقابلة مع قناة «الحرة» التلفزيونية: إن أساس الحل في سورية لم يتغير عما ورد في بيان «جنيف 1»، مشيراً إلى أن بلاده تأمل في قيام دولة سورية مدنية ديمقراطية تتصدى لإيران.
تصريحات الجبير جاءت عقب اجتماع مصغر عقد صباح أمس في نيويورك حول الوضع في سورية، حضره وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والأردن والسعودية. وأوضح الوزير السعودي أن غرض الاجتماع كان لتنسيق المواقف بشأن الأزمة السورية.
وسعى الجبير إلى التقليل من أهمية الخلافات مع الدول الغربية بشأن سورية، عبر الإيحاء بعدم تغيير مواقفها من الأزمة السورية، وقال: إن «الغرب يتكلم عن مرحلة انتقالية يتم خلالها إقامة مجلس محلي، يرحل (الرئيس) الأسد بعدها، ثم تجري انتخابات وتقوم دولة سورية جديدة». واللافت أن تركيا لم تحضر الاجتماع التنسيقي، والتي أعلن رئيس وزرائها أحمد دواد اوغلو معارضته أي انتقال سياسي في سورية يكون فيه دور للرئيس الأسد في تراجع عن موقف سبق أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونقلت صحيفة «حرييت» عن داود أوغلو الموجود في نيويورك، أن تركيا تقبل أي حل سياسي يوافق عليه السوريون لكن يجب ألا يكون (الرئيس) الأسد جزءاً منه. ومضى موضحاً اعتراضاته على مشاركة الرئيس الأسد في المرحلة الانتقالية، وقال: «نحن مقتنعون بأن بقاء (الرئيس) الأسد في السلطة خلال الفترة الانتقالية لن يجعلها انتقالية. نعتقد أن هذا الوضع سيتحول إلى أمر واقع دائم. ما نقتنع به في هذا الشأن لم يتغير»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء «رويترز». وعقب عودته من روسيا أعلن أردوغان الأسبوع الماضي، أن «عملية انتقالية من دون (الرئيس) الأسد أو بـ(الرئيس) الأسد ممكنة». ولم يتمكن داود أوغلو من جسر هوة الخلافات بين بلاده وإيران حيال سورية. فقد أعلنت مصادر تركية وفقاً لوكالة «الأناضول» التركية للأنباء، أن لقاء جمع داود أوغلو بالرئيس الإيراني حسن روحاني في نيويورك، تطرق إلى مسألة محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق، لكنها أشارت إلى أن الجانبين أكدا «استمرار الحوار بين الدولتين رغم اختلاف وجهات نظرهما في بعض الأحيان فيما يتعلق ببعض القضايا الإقليمية».
من جانبه ذكر روحاني، خلال حوار مع شبكة «سي. إن. إن» الأميركية للأخبار، أن بلاده ليس لديها «حوار مباشر» مع أميركا حول سورية وأضاف قائلاً «لكننا نتبادل وجهات النظر بشكل غير مباشر عبر الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة».
وفي لقاء مع جمهور من المعاهد البحثية والصحفيين في الولايات المتحدة، شدد الرئيس الإيراني على أولوية قتال المتشددين في سورية، وقال: «إذا لم تكن الأولوية لهزيمة الإرهاب فإننا نرتكب خطأ كبيراً»، وأضاف «هذا لا يعني أنه ليس هناك حاجة لإصلاح الحكومة السورية.. بالطبع هناك حاجة»، وفقاً لـ«رويترز».
وفي إشارة إلى الغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على تنظيم داعش في سورية، قال روحاني: إن هزيمة المتشددين «غير ممكنة من خلال العمليات الجوية وحدها»، وأشار إلى أن بلاده «مستعدة للتعاون مع أي دولة ترى الحل في مكافحة الإرهاب في سورية»، موضحاً أن الروس أعلنوا أنهم عازمون على التصدي لتنظيم داعش بمزيد من الجدية بما يضمن تعزيز الحكومة السورية ونحن نعتقد أن الأزمة في سورية يجب حلها من قبل الجيش السوري نفسه والحكومة السورية»، وأشار إلى أن مواقف روسيا وإيران بشأن سورية «شبه متطابقة». ولاحظ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وفقاً لوكالة «سانا» للأنباء، أن السياسات الخاطئة حيال سورية والمنطقة تغيرت إلى حد ما، وأصبح هناك تصريحات ومواقف لبعض المسؤولين الأوروبيين تنم عن نظرة واقعية تجاههما.
======================
اخبار الان :الجبير: السعودية ضمن أكبر 20 دولة مانحة بالعالم
أخبار الان | نيويورك - الولايات المتحدة - (وكالات)
قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن السعودية انضمت إلى قائمة أكبر 20 دولة مانحة للمساعدات الإنمائية في العالم، اذ احتلت العام الماضي المرتبة السادسة طبقاً لإحصاءات الأمم المتحدة.
وأكد الجبير، في كلمة المملكة التي ألقاها أمام لما بعد عام 2015، ضمن أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حرص السعودية على التنمية المستدامة وتبني الرؤى الدولية في هذا المجال، موضحاً صعوبة تحقيق ذلك للشعوب التي تعاني من الاحتلال.
 كما شدد الجبير على "احتفاظ المملكة بحقها السيادي الكامل في التحفظ على تنفيذ أي توصيات تتعارض مع مبادئ ديننا الإسلامي وتشريعاتنا".
وأكد أن المملكة حرصت على تبني الرؤى الدولية في هذا المجال، وبما يتوافق مع ثوابتها وقيمها واهتمامها البالغ نحو بلوغ الأهداف التنموية للألفية، وسارت على هذا النهج منذ انطلاقها عام 2000، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأضاف أنه "يتضح من متابعة تنفيذ الأهداف التنموية للألفية أن المملكة قد تجاوزت السقوف المعتمدة لإنجازها، وقبل المواعيد المقترحة لها، حتى إنها تمكنت من الانضمام إلى قائمة الدول ذات مؤشر التنمية المرتفعة، كما انضمت بلادي إلى قائمة أكبر 20 دولة مانحة للمساعدات الإنمائية في العالم، حيث احتلت العام الماضي المرتبة السادسة طبقاً لإحصاءات الأمم المتحدة".
======================
راديو سوا :الجبير: لا مستقبل للأسد في المرحلة الانتقالية
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن الرئيس السوري بشار الأسد لا مستقبل له في العملية الانتقالية في سورية، وأعرب أمله في أن تتوصل القمة الأميركية-الروسية إلى توافق حول إبعاد الأسد عن أي حل سياسي للأزمة السورية.
وأضاف الجبير في مقابلة خاصة مع مراسل قناة "الحرة" ميشال غندور، على هامش أعمال الدورة الـ70 لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أن أساس الحل في سورية لم يتغير عما ورد في بيان مؤتمر جنيف واحد، مشيرا إلى أن بلاده تأمل قيام دولة سورية مدنية ديمقراطية تتصدى لإيران.
وقال وزير الخارجية السعودي إن الغرب يتكلم عن مرحلة انتقالية يتم خلالها إقامة مجلس محلي، يرحل الأسد بعدها، ثم تجري انتخابات وتقوم دولة سورية جديدة، حسب تعبيره.
تصريحات الجبير جاءت عقب اجتماع مصغر عقد صباح الاثنين في نيويورك حول الوضع في سورية، حضره وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والأردن والسعودية.
وقال الجبير لـ"الحرة"، إن هذا الإجتماع كان لتنسيق المواقف بشأن الأزمة السورية.
======================
ماب نيوز :الجبير يناقش الأزمة السورية مع وزراء خارجية 6 دول
ماب نيوز – متابعات – نيويورك
التقى وزير الخارجية عادل الجبير بوزراء خارجية دول كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والأردن وتركيا، اليوم الاثنين، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وأجرى الجبير خلال اجتماعه مع وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والأردن وتركيا عدة مباحثات حول العلاقات بين المملكة العربية السعودية وكلأ من تلك الدول، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية المثارة حالياً على الساحة وعلى رأسها الأزمة السورية.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد بدأت أعمال دورتها السبعين، بحضور عدد من الرؤساء وممثلي الدول من جميع أنحاء العالم، حيث أقرّ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في كلمة الافتتاح بوجود شلل دبلوماسي، جعل الأزمة السورية تخرج عن السيطرة.
======================