دَع وبـاءً هـو شَـرُّ iiالأوبـئَهْ
هَـدّت الأبـدانَ ، هدّاً ، لمْ iiتدَع
لا تَـسـلها ؛ فهيَ زَيفٌ iiخادِعٌ
وسـواءٌ ، أزمَـنَتْ في iiحُكمِها
***
سَـرقـتْ مـفـتاحَ حُكمٍ iiمُقفَلٍ
ثـمّ سـامِـتْـهُمْ عذاباً ، iiوإذا
وإذا مـا اعـتـلّ مـنها iiمجرمٌ
ومَـضـت تَـسلبُ منه iiمَوطئاً
***
شَـيـطنَ الدنيا بَنُوها ، iiفغَدَوا
أومـأتْ بالكفّ ، فانْداحوا، iiكما
أنـبـأتْـهُـم أنّـهـا iiغَـرّارةٌ
***
غـضَـبُ الله عـلـيهم ؛ iiإنّهمْ
أو هَـداهـمْ ، أو وَقانا iiشرَّهمْ
ولـقـد تُـهدي الضَحايا iiجَذوةً |
|
لـيس فيروساً صغيراً ، بلْ iiفِئَهْ
قـلـبَ ذي لبٍّ ، ولمْ تَتركْ iiرِئَهْ
ودَعـاوى رَثّـةٌ ، iiمُـهـترِئَهْ
أم أتَـتـهُ ، غِـرّةً iiمُـبـتدئَهْ
ودَعَـتْ أصـحـابَهُ ، iiللتَهدِئَهْ
قـيلَ : كُفّيْ ،ضِحِكتْ iiمُستَهزئَهْ
ضَـرعَـتْ ، لـله ، كَيلا iiيُبرئَهْ
بَـعـدما أخلى ، ذَليلاً ، iiمَوطئَهْ
رزءَها الأقسى ، وصارتْ مُرزئَهْ
طـارَ ريشٌ ، نحوّ كَفّ iiالمُومئَهْ
فانتَشوا ، في حُبّ أخزى iiمُنبئَهْ
كـأوانٍ بـالأذى iiمُـمـتـلـئَهْ
فـكُـفـيـنـا الـفِتنَ المُنكَفئَهْ
لـقَـنـاديـلِ الهُدى iiالمُنطفئَهْ |