الرئيسة \  ملفات المركز  \  أوباما يقرر التدخل العسكري في العراق دفاعاعن الأقليات 9/8/2014

أوباما يقرر التدخل العسكري في العراق دفاعاعن الأقليات 9/8/2014

10.08.2014
Admin



عناوين الملف
1.     أوباما: لن نسمح للمتشددين بإقامة «خلافة إسلامية»
2.     اوباما يتعهد مواصلة توجيه الضربات الجوية العسكرية ل "داعش " فى العراق
3.     الصين تعلن دعمها للعراق في مكافحة الإرهاب
4.     للمرة الثانية خلال يومين..طائرات أمريكية تسقط مواد إغاثة للمحاصرين في العراق
5.     صعود الذهب بعد موافقة واشنطن على ضربات جوية في العراق
6.     ديبكا: الضربات الجوية الأمريكية في العراق غير مجدية..و”أوباما” يكرر سيناريو “نتنياهو” الخاطىء
7.     فايننشيال تايمز: قرار أوباما بالتدخل العسكرى ضد داعش صائب رغم مخاطره
8.     واشنطن تقصف مواقع للجهاديين وتلقي مواد غذائية للنازحين في العراق
9.     داعش تهدد الولايات المتحدة : سنرفع راية الجهاد في البيت الأبيض
10.   إستراتيجي: قيام أمريكا بعمليات عسكرية ضد داعش بداية لتقسيم العراق
11.   فرنس 24: غارات أمريكية جديدة على مواقع "الدولة الإسلامية" والعراق يزود "البشمركة" بالسلاح
12.   التايمز: اوباما “كان بطيئا جدا في استخدام القوة الأمريكية”
13.   بايدن يبحث مع معصوم الدعم العسكري الأمريكي للعراق
14.   طائرات أمريكية تسقط الغذاء والماء للعراقيين لثاني ليلة
15.   مسئول أمريكي: العراق يزود المقاتلين الأكراد بالذخيرة في خطوة غير مسبوقة
16.   الولايات المتحدة تحارب إلى جانب الأسد
17.   الاندبندنت: اوباما ينقذ أقليات محددة.. وليس المسلمين
18.   البيت الأبيض: لا يوجد موعد محدد لإنهاء الضربات الجوية في العراق
19.   مشرعون أمريكيون يرحبون بضرب أهداف لداعش بالعراق واخرون يطالبون اوباما بستراتيجية لهذا
20.   نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية يجتمع مع ممثلي الجماعة الأيزيدية
21.   واشنطن تعلن الحرب على "الدولة الإسلامية"...اوباما: تدخلنا لمنع أعمال الإبادة.. كاميرون: لن تتدخل
22.   بايدن يؤكد التزام واشنطن بدعم العراق.. وفرنسا مستعدة للتعاون
23.   وول ستريت جورنال: أوباما أكد سياساته المترددة بعودة التدخل العسكري في العراق
24.   خارجية ايطاليا: لتحرك المجتمع الدولي لحماية الأقليات شمال العراق
25.   الإيزيديون بواشنطن يطالبون أوباما بحماية أبناء جلدتهم بالعراق
 
أوباما: لن نسمح للمتشددين بإقامة «خلافة إسلامية»
وادي مصر
في مقابلة أجرتها معه صحيفة نيويورك تايمز أمس الجمعة (8 يوليو/ تموز)، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما "لن نسمح لهم بإقامة خلافة بصورة ما في سوريا والعراق" في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي (المعروف سابقا بداعش)، مضيفا أنه من المحتمل أن تقدم واشنطن المزيد من المساعدة لمواجهة التنظيم.
وكان الرئيس الأمريكي قد أجاز يوم الخميس الماضي تنفيذ ضربات جوية ضد مقاتلي التنظيم في شمال العراق في عملية محدودة تستهدف منع ما وصفه "بإبادة جماعية" محتملة لأقلية دينية وأيضا لحماية المسؤولين الأمريكيين الذين يعملون في العراق.
وأكد أوباما أنه "لا يمكننا فعل ذلك إلا إذا علمنا أن لدينا شركاء على الأرض قادرون على ملء الفراغ"، في رسالة موجهة إلى القادة السياسيين في بغداد يحثهم فيها على التوصل إلى سبيل للتعاون فيما بينهم.
تزامنا مع ذلك واصلت طائرات عسكرية أمريكية، لليلة الثانية على التوالي، إسقاط مساعدات غذائية لعشرات الآلاف من الفارين من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأعلن الأدميرال جون كيربي، كبير المتحدثين باسم البنتاغون من العاصمة الهندية نيوديلهي، حيث يرافق وزير الدفاع تشاك هاغل في جولة دولية، إن ثلاث طائرات شحن أمريكية أسقطت 72 حزمة من الإمدادات للاجئين العراقيين تشتمل على 28 ألف وجبة غذائية و1500 غالون من المياه. وتمت عملية الإسقاط الجوي من عدة قواعد خاضعة لسيطرة القيادة الوسطى الأمريكية حسب بيان البنتاغون.
=====================
اوباما يتعهد مواصلة توجيه الضربات الجوية العسكرية ل "داعش " فى العراق
السبت، 9 أغسطس 2014 - 13:32
واشنطن (الأناضول )
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم السبت، إنه "أصدر توجيهات إلى الجيش الأمريكى بالقيام بضربة جوية تسمح بفتح الطريق للقوات العراقية لكسر الحصار الذى يفرضه تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش على الأيزديين فى جبل سنجار".
وأضاف أوباما فى خطاب، اليوم السبت، تابعه مراسل الأناضول، "وجهت جيشنا بالتحرك لحماية دبلوماسيينا الأمريكيين ومستشارينا العسكريين فى مدينة أربيل".
ومضى قائلا "ليلة الخميس قلت بوضوح، اذا ما حاولوا (الإرهابيين) التقدم أكثر، فإن جيشنا سيستجيب بهجمات محددة"، مشدداً على أن القوات الأمريكية "ستفعل ما يلزم لحماية مواطنينا".
وانتقل أوباما للحديث عن الشق الثانى من أهداف العملية العسكرية، قائلاً "الإرهابيون الذين احتلوا أجزاء من العراق كانوا قساة بشكل خاص تجاه الأقليات الدينية، اعتقلوا العوائل، واعدموا الرجال واستعبدوا النساء، وهو ما سيشكل إبادة عرقية"، مضيفا: "وجهت وزارة الدفاع بتوجيه ضربات جوية لمساعدة القوات العراقية على كسر الحصار وإنقاذ العوائل".
أوباما قال أيضا: "الولايات المتحدة لا تستطيع ولا يجب أن تتدخل كلما حدثت أزمة فى العالم"، واستدرك: "لكن عندما يواجه عدد كبير من الناس الأبرياء مذبحة وتكون لدينا القدرة على المساعدة فى منعها؛ فإن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تشيح بنظرها".
وأكد الرئيس الأمريكى على أنه لن يسمح بـ"جر أمريكا إلى حرب أخرى فى العراق".
وحدد أوباما خطوات بلاده للتعاطى مع الأزمة فى العراق قائلا: "سوف نحمى مواطنينا، ونعمل مع المجتمع الدولى لمعالجة الأزمة الإنسانية، وسنساعد على منع هؤلاء الإرهابيين من الحصول على ملاذ آمن يمكنهم من خلاله مهاجمة أمريكا، وسنواصل حث المجاميع العراقية على التصالح والتوحد وصد هؤلاء الإرهابيين حتى يحظى شعب العراق بمستقبل أفضل".
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس الجمعة، أن الجيش الأمريكى قصف، مواقع لـ"تنظيم الدولة الإسلامية" بالقرب من أربيل عاصمة إقليم شمال العراق.
=====================
الصين تعلن دعمها للعراق في مكافحة الإرهاب
اخبار اليوم
بكين في 09 اغسطس /وٍكالات/ اعلنت الصين دعمها لجهود العراق في حماية سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها وكذا مكافحة الإرهاب.
صرح بذلك مكتب المتحدث باسم الخارجية الصينية ،بعد إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشن هجمات جوية ضد المتطرفين في العراق.
وأوضح المكتب ،أن الصين تتخذ موقفا منفتحاً تجاه أي عمل يضمن أمن واستقرار العراق شريطة احترام سيادة العراق، مضيفاً أن الصين تأمل في عودة الإستقرار والنظام الطبيعي بالعراق في أقرب وقت ممكن.
تحرير خمسة مختطفين وطفلتين شرقي العاصمة العراقية
من جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن تحرير خمسة مختطفين وطفلتين شرقي العاصمة العراقية.
وقال المتحدث باسم قيادة علميات بغداد العميد سعد معن أن قوة من اللواء 45 بالفرقة 11 تمكنت من تحرير خمسة مختطفين من الرجال وطفلة والقبض على الخاطفين فيما تمكنت قوة من اللواء 44 من ذات الفرقة من تحرير طفلة اخرى والقبض على الخاطف في منطقة الباوي شرقي بغداد.
وفي شأن آخر، تصدت الشرطة وابناء عشيرة الجبور في الضلوعية بصلاح الدين الى هجوم نفذه مسلحو "داعش" من ثلاثة محاور الليلة الماضية واحبطته وتم قتل ثمانية من المسلحين واصابة اكثر من 12 آخرين.
وأعلن مصدر أمني اغتيال شابين من أهالي بغداد من قبل مسلحين مجهولين قرب ساحة سعد غربي البصرة جنوب العراق. وقال المصدر إن مسلحين  اطلقوا النار على شابين فأردوهما صرعى ثم لاذوا بالفرار.
على جانب آخر، قتلت القوات الأمنية ما يعرف بآمر "كتيبة التوحيد" في منطقة الكرمة غربي بغداد، ويدعى رسول الحيالي.
وقال مصدر أمني أن القوات الأمنية تمكنت من السيطرة على المنطقة بعد هجوم نفذه مسلحون في محاولة لفرض سيطرتهم عليها  حيث تمكنت الطائرات الحربية من اصابة العديد من اليات المسلحين وقتل العديد منهم، في حين تمكنت القوات الامنية من متابعة قائد المجموعة المهاجمة المدعو "رسول الحيالي" وقتله أثناء انسحابه من أرض المعركة
=====================
للمرة الثانية خلال يومين..طائرات أمريكية تسقط مواد إغاثة للمحاصرين في العراق
وادي مصر
أعلن مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن طائرات أمريكية أسقطت مواد إغاثة لآلاف اللاجئين المحاصرين فى جبل «سنجار» بالعراق، وذلك للمرة الثانية فى غضون يومين.
ونقلت شبكة “ايه بى سى” الأمريكية عن كبير المتحدثين باسم وزارة الدفاع، الأدميرال جون كيربى، قوله إن ثلاث طائرات أسقطت 72 حزمة من الإمدادات للاجئين تحوى أكثر من 28 الفا من وجبات الطعام وأكثر من 1500 جالون من المياه.
يشار إلى إن تنظيم «داعش» يمثل أكبر تهديد لوحدة العراق منذ سقوط صدام حسين عام 2003، وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أرسل عددا صغيرا من المستشارين العسكريين الأمريكيين فى يونيو الماضى لمساعدة الحكومة العراقية فى صد هجوم المسلحين الإسلاميين.
=====================
صعود الذهب بعد موافقة واشنطن على ضربات جوية في العراق
مباشر
صعد سعر الذهب إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع ونصف أمس الجمعة متجها لتحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية في سبعة أسابيع مع تراجع الدولار والأسهم بعد أن أجاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما شن ضربات جوية في العراق وهو ما زاد من تصاعد التوترات الدولية وتراجع الإقبال على المخاطرة.
وقال أوباما إنه أجاز توجيه ضربات جوية أمريكية "مستهدفة" ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق وعمليات إسقاط جوي لإمدادات إنسانية إلي أقليات دينية محاصرة هناك لمنع "عمل محتمل للإبادة الجماعية".
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1316.80 دولاراً للأوقية (الأونصة) بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ 14 يوليو عند 1322.60 دولاراً للأوقية في وقت سابق.
وصعد المعدن الأصفر 1.9 في المئة هذا الأسبوع في أول زيادة خلال أربعة أسابيع وأعلى مكسب أسبوعي في سبعة أسابيع.
وارتفع سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 6.20 دولارات إلى 1318.70 دولاراً للأوقية.
وحظي المعدن النفيس أيضا بدعم من تراجع أسواق الأسهم بفعل المخاوف المتزايدة من تأثر النمو العالمي سلبا بالصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط.ومن بين المعادن النفيسة الأخرى زاد سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.9 في المئة إلى 20.08 دولاراً للأوقية.
وارتفع البلاتين 0.5 في المئة إلى 1479.10 دولاراً للأوقية بينما صعد البلاديوم 0.8 في المئة إلى 857.05 دولاراً للأوقية.
=====================
ديبكا: الضربات الجوية الأمريكية في العراق غير مجدية..و”أوباما” يكرر سيناريو “نتنياهو” الخاطىء
أمير ابراهيم أمير ابراهيم
البديل
أكد موقع “ديبكا” الصهيوني في تقرير له اليوم أن الضربات الجوية التي أعلن عن البدء في تنفيذها الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” في العراق لوقف تقدم “داعش” في شمال البلاد، مضيفا أن استهداف هذه التنظيمات المتطرفة عبر الجو غير مجدي وأنه لا يتم القضاء على هذه التنظيمات سوى بعمليات برية.
واعتبر الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أن القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي يعتبر تكرار لنفس الخطأ الذي وقع فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” في التعامل مع الوضع الأمني في غزة وقرر البدء في غارات جوية لتدمير البنية التحتية للفصائل الفلسطينية داخل القطاع.
ويلفت موقع “ديبكا” إلى أنه على الرئيس الأمريكي الاستفاده من الدرس الذي تلقاه “نتنياهو” في غزة وأن العملية انتهت بالفشل ولم ينجح القصف الجوي في إنهاء ما أسماه بمخاطر الفصائل الفلسطينية والقضاء عليها، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية أدركت خطورة تنظيم “داعش” مؤخرا رغم وجود التنظيم وانتشار مسلحيه منذ عدة سنوات.
وأوضح الموقع الصهيوني أن تفكير القيادات السياسية والعسكرية داخل واشنطن سار على نفس المنوال الذي سارت عليه تل أبيب، وقرر الرئيس الأمريكي البدء في تنفيذ ضربات جوية للقضاء على مسلحي داعش، مضيفا أن عدم الرغبة في التورط بريا داخل العراق هو الذي دفع إدارة “أوباما” للجوء للضربات الجوية.
ويشير “ديبكا” إلى أن “أوباما” لا يرغب في التورط مجددا بالعراق ويخشى خسارة ما اعتبره أبرز الانجازات وهو سحب القوات الأمريكية من العراق، فضلا عن عدم رغبة الشعب الأمريكي في عودة القوات العسكرية إلى العراق مجددا بعد انسحابها، مؤكدا أن جميع العوامل السابقة دفعت “أوباما” لإتخاذ قرار الضربات الجوية.
=====================
فايننشيال تايمز: قرار أوباما بالتدخل العسكرى ضد داعش صائب رغم مخاطره
السبت، 9 أغسطس 2014 - 13:21
اليوم السابع
كتب أنس حبيب
لقى قرار الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" الأخير بتوجيه ضربة عسكرية لقوات التنظيم الإرهابى فى العراق "داعش" استحسان المجتمع الدولى، الذى بدأ يرى فى تقدم تلك القوات وتوغلها فى أرجاء العراق وسوريا تهديدا استراتيجيا بعيد المدى.
وقد حددت الفايننشيال تايمز النقاط التى تجعل هذا القرار صائبا بعد أن وجهت الطائرات الأمريكية ضربة لقوات "داعش" المتوغلة صوب مدينة "أربيل" عاصمة إقليم كردستان العراقى، مشيرة إلى أهمية التدخل الأمريكى لشقه الإستراتيجى والإنسانى والسياسى.
ويرى التقرير أن توغل قوات داعش وحصولها على منفذ حر على شواطئ البحر المتوسط يحمل تهديدا كبيرا للعالم الغربى، ويعيد صياغة منطقة الشرق الأوسط لما هو أسوأ للجميع، لهذا أصبح من الملزم أن تتقدم أمريكا بما تمتلكه من إمكانيات لمساندة قوات البشمارك الكردية التى تقهقرت أمام الزحف الداعشى، لتنقذ ما يمكن إنقاذه.
ومن الناحية الإنسانية فهناك كارثة تنتظر الأقليات العراقية المتمثلة فى طوائف مثل "الأيزيدية" والأقلية المسيحية فى العراق التى تواجه شبح الإبادة على يد قوات داعش، حيث يظل أكثر من 40 ألف من أبناء الطائفة الأيزيدية محاصرين بأحد الجبال بعد أن سيطرت داعش على مدينتهم التاريخية "سنجار".
يقول التقرير إن التدخل الأمريكى سوف يزيد من الضغط على حكومة "نورى مالكى" لتتنحى بعد أن أدت سياساتها الطائفية إلى الأزمة التى تعيشها البلاد، حيث مال الأكراد إلى الاستقلال بإقليمهم، وانحازت الطائفة السنية إلى تنظيم "داعش" الدموى، مما قد يمثل فرصة أخيرة للعراق لكى يتحد مرة أخرى بعد التخلص من شبح تهديد "داعش".
=====================
واشنطن تقصف مواقع للجهاديين وتلقي مواد غذائية للنازحين في العراق
الهدهد
اربيل (العراق) - عبد الحميد زيباري - تدخلت الولايات المتحدة مباشرة في العراق للمرة الاولى منذ انسحاب قواتها في 2011 بقصفها مواقع للجهاديين الذين يهددون كردستان العراق وآلاف المسيحيين والايزيديين.
واشنطن تقصف مواقع للجهاديين وتلقي مواد غذائية للنازحين في العراق
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان مقاتلتين قصفتا حوالى الساعة 13,45 (10,45 تغ) من الجمعة قطعة مدفعية متحركة لتنظيم "الدولة الاسلامية" الذي استهدف قوات كردية في اربيل. وبعد ساعات استهدفت غارات اخرى "ارهابيين" ثم قافلة ومدفعية هاون بالقرب من اربيل.
واكدت وزارة الخارجية الاميركية ان قرار الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي كان من اشد المعارضين لغزو العراق في 2003، لا يمكن الطعن فيه قانونيا لان الضربات جرت بطلب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف ان "الحكومة العراقية ومسؤولين عراقيين من مختلف التيارات ومن كل الاحزاب والمذاهب طلبوا منا هذا الدعم. انه المبدأ المطبق في هذه الحالة".
واوضح البيت الابيض انه ليس هناك اي موعد محدد لانتهاء هذه العملية لكنه اكد مجددا ان الولايات المتحدة تستبعد ارسال قوات برية والمشاركة في "نزاع عسكري طويل". ورأى رئيس اركان الجيش العراقي بابكر زيباري ان هذا القصف سيسمح "بتغييرات كبيرة خلال الساعات القادمة" على الارض.
وقال لوكالة فرانس برس انه تم "تشكيل غرفة عمليات تجمع ضباطا من الجيش العراقي والبشمركة (الكردية) وخبراء من القوات الاميركية، لتحديد الاهداف وتطهير المناطق بمشاركة (مروحيات) طيران الجيش" العراقي.
واكد زيباري ان "العملية ستشمل مدنا عراقية تخضع لسيطرة تنظيم داعش" وهي التسمية المختصرة للاسم السابق للتنظيم الذي كان يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية في العراق والشام".
وتمكن تنظيم "الدولة الاسلامية" من تحقيق مكاسب اضافية الخميس بسيطرته على قره قوش اكبر مدينة مسيحية في العراق ثم على سد الموصل اكبر سدود البلاد والذي يغذي بالماء والكهرباء كل المناطق المجاورة له.
ومنذ الاحد الماضي غادر عشرات الآلاف من سكان هذه المناطق منازلهم امام تقدم مسلحي الدولة الاسلامية الذين باتوا على بعد 40 كليومترا من اربيل عاصمة منطقة كردستان العراق.
واعلنت وزارة الدفاع الاميركية ليل الجمعة السبت ان طائرات عسكرية اميركية القت حاويات تضم ماء وعشرات الآلاف من رزم المواد الغذائية للمدنيين الفارين من عنف الجهاديين. وقالت ان ثلاث طائرات شحن ترافقها مقاتلتان اف/ايه-18 القت هذه المؤن "لآلاف المواطنين العراقيين المهددين من قبل الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في جبل سنجار في العراق".
واوضحت ان الطائرات الثلاث -- اثنتان من طراز سي-130 اس وواحدة من طراز سي-17 -- القت ما مجموعه 72 صندوقا من المؤن تتضمن 28 الفا و224 من الوجبات الغذائية الفرنسية و16 صندوقا آخر تحوي 1522 غالونا من مياه الشرب.
لكن احد اللاجئين في الجبال مع عائلته قال في اتصال هاتفي انه لم يصل اي شىء الى المنطقة التي تعاني من نقص حاد في المياه والمواد الغذائية. واضاف "هناك الكثير من الاطفال هنا".
وكانت بريطانيا اعلنت عزمها على القاء مواد غذائية بالمظلات في هذه المناطق خلال الساعات ال48 المقبلة، بينما قالت الامم المتحدة انها تسعى الى اقامة "ممر انساني" في شمال العراق لتسهيل اجلاء المدنيين المهددين بالموت.
واعربت فرنسا من جهتها عن "الاستعداد للقيام بدورها كاملا" في حماية المدنيين الذين اعتبرت انهم "يتعرضون لفظاعات لا تحتمل" من قبل تنظيم الدولة الاسلامية. وفي بغداد، غلب التشاؤم بشأن هذا التدخل الاميركي اذ ان المالكي يطالب منذ مطلع حزيران/يونيو بهذه الضربات.
وقال الموظف المتقاعد رشاد خضر عباس ان "اوباما لم يفعل شيئا خلال ثلاثة اعوام لكن ما ان حدث شىء للاكراد والمسيحيين حتى بدأ يتحدث عن الارهاب".
من جهته حذر الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر من ان مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" باتوا مستعدين لمهاجمة العاصمة العراقية وتعهد تعبئة انصاره للدفاع عن بغداد. وقال الصدر في بيان ان "معلومات استخباراتية وردت تفيد بان القوى الظلامية وبعض التنظيمات الارهابية قد اتمت استعداداتها للدخول الى العاصمة الحبيبة بغداد". واضاف "اننا على اتم الاستعداد لجمع العدد للدفاع عن المقدسات بالتنسيق مع بعض الجهات الحكومية لتجهيزها بالعدة الملائمة لذلك".
وبعد سيطرة المسلحين الاسلاميين المتطرفين على قره قوش ومناطق اخرى مجاورة حول الموصل اعلن بطريرك الكلدان لويس ساكو ان نحو 100 الف مسيحي اجبروا على ترك منزلهم وباتوا مشردين. وغادر القسم الاكبر منهم الى كردستان العراق. واثر دخول مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية الى سنجار معقل الايزيديين اجبر نحو 200 الف مدني على مغادرة منازلهم كما اعلنت الامم المتحدة.
وفر بعضهم الى كردستان او تركيا الا ان الالاف علقوا في مناطق جبلية قاحلة مجاورة وباتوا مهددين بالموت جوعا او عطشا في حال نجوا من مسلحي الدولة الاسلامية.
من جهة اخرى، اعلن الامين العام لرئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين الجمعة مقتل نحو 150 مقاتلا كرديا واصابة اكثر من 500 اخرين في المعارك التي خاضوها مع مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية منذ بدء هجوم هؤلاء في حزيران/يونيو.
وقال حسين في مؤتمر صحافي في اربيل عاصمة اقليم كردستان ان "قوات البشمركة فقدت 150 شهيدا اضافة الى اكثر من 500 جريح". وحتى الان، تاكدت وكالة فرانس برس من مقتل 74 مقاتلا كرديا منذ بدء هجوم المتمردين السنة في التاسع من حزيران/يونيو.
واوضح حسين ان الجبهة بين مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية والبشمركة باتت تمتد بطول حوالى 650 كلم من الحدود السورية في الشمال الغربي حتى المناطق الواقعة في شمال شرق بغداد.
واخيرا، اعلنت وكالة فرات للانباء الجمعة مقتل صحافية كردية تعمل لديها خلال معارك وقعت في شمال العراق. وقالت ان الصحافية "دنيز فرات فقدت حياتها اثر اصابتها بشظايا قذائف الهاون بقلبها في ساحة الاشتباكات" في مخيم بالقرب من مدينة مخمور تعيش فيه عائلات اعضاء حزب العمال الكردستاني التركي المتمرد.
=====================
داعش تهدد الولايات المتحدة : سنرفع راية الجهاد في البيت الأبيض
السبت 09/أغسطس/2014 - 12:51 م طباعةداعش
غادة خيري
الدستور
كشفت صحيفة "واشنطن بوست " الأمريكية عن تهديدات جديدة وجهها تنظيم داعش الإرهابي لـ الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت الصحيفة: إنه تم إصدار فيلم وثائقي من خمسة أجزاء على مواقع الإنترنت يعرض لمحة نادرة عن الاعمال الداخلية لتنظيم داعش الارهابى الذى يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق.
قالت الصحيفة ان تنظيم داعش كان يسجل الأعمال التي يقوم بها منذ ثلاثة أسابيع، فقام بالتقاط لقطات مروعة خلال انتصاره على الجيش السورى فى مدينة الرقة بسوريا، فقد سحق 50 جنديًا ينتمون لنظام بشار الأسد قطعوا رؤوسهم، وتم وضعها على أعمدة السياج.
وأعلن "ابو موسى" مسئول الدولة الإسلامية مخاطبًا أمريكا، بأنه تم تأسيس الخلافة الإسلامية و لن نتوقف الآن، داعيًا إياها بإرسال جنودها إلى العراق بدلاً من الجبن و مهاجمتهم بطائرات بدون طيار، مؤكدًا أنهم سيقومون باذلالهم فى كل مكان إن شاء الله، مضيفًا أن راية الله سترفع فى البيت الأبيض في القريب العاجل.
أشارت الصحيفة، أن نشر الصور للجنود السوريين التابعين لنظام بشار الأسد كان هدفه إرسال رسالة واضحة بأن سوريا تحت سيطرة داعش بقيادة أبو بكر البغدادي.
وأكد البيت الأبيض، بعد ساعات من استهداف طائرات أمريكية للإرهابيين الإسلاميين بالعراق بأن الرئيس "باراك أوباما" لن يسمح بأي حال من الأحوال بالتورط مرة أخرى فى اندلاع حرب.
وأعلن السكرتير الصحفى للبيت الأبيض "جوش ارنست"، بأن الرئيس لن يرسل قوات برية عسكرية إلى العراق، وأن المهمة الحالية تتمحور حول القضاء على داعش في العراق والشام وتسليم الإمدادات الإنسانية إلى المحاصرين.
=====================
إستراتيجي: قيام أمريكا بعمليات عسكرية ضد داعش بداية لتقسيم العراق
السبت 09/أغسطس/2014 - 12:23 م طباعةصورة ارشيفية
شيماء فرج
الدستور
قال اللواء محمد علي بلال، الخبير الإستراتيجي: إن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وقيامها بعمليات عسكرية ضد داعش بعد اقترابها من مدينة أربيل، هو بداية لتقسيم العراق بشكل رسمي.
وأضاف بلال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد الشاعر ببرنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور"، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سبق وأعلن أنه في حال اقتراب داعش من كردستان العراق أنها سوف تتدخل وهو ما يثبت أن الإقليم أصبح تحت الحماية الأمريكية.
وأشار إلى أن استخدام أمريكا للأقمار الصناعية في تحديد أهدافها التي يتم استهدفها عسكريًا بالليزر ليس خوفا من الولايات المتحدة التي سبق وأعلنت أنها لن تتدخل في العراق بريًا مرة أخرى بعد انسحابها منها رغم أن لها 20 ألف جندي أمريكي بحجة تدريب الجيش العراقي.
وتابع الخبير الإستراتيجي، أن أمريكا لم تتدخل حينما قامت داعش بتهجير المسيحيين في الموصل، لافتًا إلى أنها تحاول أن تظهر أنها ليست مع داعش ولا تؤيدها ولكنها في الوقت نفسه لا تريد أن تقول إنها ضد داعش نظرًا لوجود تنسيق كامل بين داعش وأمريكا.
=====================
فرنس 24: غارات أمريكية جديدة على مواقع "الدولة الإسلامية" والعراق يزود "البشمركة" بالسلاح
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 09/08/2014
أعلن "البنتاغون" أن القوات الأمريكية شنت الجمعة غارات جوية جديدة على مقاتلي الدولة الإسلامية في شمال العراق أسفرت عن "تصفية إرهابيين". وصرح مسؤول أمريكي بأن العراق سلم طائرة محملة بالذخيرة لأربيل عاصمة إقليم كردستان شبه المستقل في خطوة غير مسبوقة.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جون كيربي إنه قرابة الساعة 10,00 بتوقيت واشنطن (14,00 ت غ) أدت غارة شنتها طائرة من دون طيار إلى "تصفية إرهابيين" كانوا يلقمون مدفع هاون. وفي الساعة 11,20 (15,20 ت غ)، ألقت أربع مقاتلات ثماني قنابل استهدفت قافلة ومدفع هاون قرب أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
وقبل بضع ساعات، ألقت مقاتلتان قنابل بزنة 250 كلغ على مدفع متحرك للدولة الإسلامية كان استهدف قوات كردية في أربيل.
وأعلن البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس باراك أوباما، لم يحدد موعدا لإنهاء عمليات القصف في العراق.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن القرار الذي اتخذه أوباما صحيح قانونا ما دامت الغارات تشن بناء على طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف إن "الحكومة العراقية ومسؤولين عراقيين من مختلف التيارات، من كل الأحزاب والمذاهب طلبوا منا هذا الدعم".
المسيحيون في العراق يرحبون بالغارات الأمريكية على الجهاديين
ويرى معارضو الرئيس السابق جورج بوش أن قرار اجتياح العراق في آذار/مارس 2003 كان غير قانوني لأن مجلس الأمن الدولي لم يجزه.
وأوضحت هارف أن أوباما الذي أكد أن إرسال قوات على الأرض غير وارد، سيبلغ قريبا في شكل رسمي الكونغرس بالعملية القائمة لأن القانون يلزمه القيام بذلك.
العراق يمد الأكراد بالسلاح
صرح مسؤول أمريكي بأن الحكومة العراقية سلمت طائرة محملة بالذخيرة لأربيل عاصمة إقليم كردستان العراقي شبه المستقل في خطوة غير مسبوقة من التعاون العسكري بين القوات الكردية والعراقية.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه إن قوات الأمن العراقية تحت قيادة رئيس الوزراء نوري المالكي سلمت الذخيرة ومعظمها أسلحة صغيرة في طائرة شحن من طراز سي-130 لإعادة تزويد قوات البشمركة الكردية بالسلاح مع قتالها مسلحي الدولة الإسلامية.
وأضاف المسؤول إن إدارة الرئيس باراك أوباما تعمل مع الحكومة العراقية لضمان تلبية الطلبات الإضافية لحكومة إقليم كردستان ومن بينها قذائف مورتر وإيه كيه-47 "بأسرع ما يمكن."
هل تضع الضربات الجوية الأمريكية حدا لتقدم الدولة الإسلامية؟
مساعدات غذائية للاجئين في جبل سنجار
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ليل الجمعة السبت أن طائرات عسكرية أمريكية ألقت حاويات تضم ماء وعشرات الآلاف من المواد الغذائية للمدنيين الفارين من عنف الجهاديين في العراق.
وقالت الوزارة إن ثلاث طائرات شحن ترافقها مقاتلتان إف/آيه-18 ألقت هذه المؤن "لآلاف المواطنين العراقيين المهددين من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في جبل سنجار في العراق".
فرانس 24 / أ ف ب / رويترز
=====================
التايمز: اوباما “كان بطيئا جدا في استخدام القوة الأمريكية”
التايمز:   ترجمة بي بي سي
تحت هذا العنوان، جاءت افتتاحية صحيفة التايمز التي اعتبرت فيها أن اوباما “كان بطيئا جدا في استخدام القوة الأمريكية”، داعية الرئيس الأمريكي إلى التحرك “لمنع انزلاق العالم إلى الاضطراب والفوضى”.
وترى الصحيفة أن تنظيم “الدولة الإسلامية” بمثابة “منتج للتراخي الغربي”.
وتوضح التايمز هذا بالقول إن واشنطن أخفقت في التوصل لاتفاق مع حكومة العراق للإبقاء على قوات هناك بعد الانسحاب الأمريكي. ولهذا السبب عجزت واشنطن عن خلق مناخ سياسي بوسعه أن يمنع جماعة متطرفة مثل “الدولة الإسلامية” من السيطرة على مساحات شاسعة من العراق.
بالإضافة إلى هذا، أدت أخطاء الغرب إلى انتشار نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا. فقد كان من شأن دعم “الجيش السوري الحر” بالأسلحة والتدريب في مرحلة مبكرة من الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد أن يحول دون تقدم تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب التايمز.
وذهبت الصحيفة إلى أن إخفاق الولايات المتحدة في استعراض القوة خارج حدودها أصبح عاملا محفزا على انتشار الحروب في الشرق الأوسط وما وراءه، وأن سياسة اوباما بتجنب الحرب شجعت الأنظمة الديكتاتورية والمتطرفين.
وحذرت التايمز من أن “عدم اكتراث الغرب ووقوفه مشلولا أمام تعقيدات الشرق الأوسط سيؤدي إلى إبادة جماعية في الجبال الكردية وغيرها من المناطق”.
=====================
بايدن يبحث مع معصوم الدعم العسكري الأمريكي للعراق
صوت روسيا
أجرى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا هاتفيا بالرئيس العراقي فؤاد معصوم مساء أمس الجمعة بحثا خلاله العمليات العسكرية الأمريكية في شمال العراق والعملية السياسية الجارية لتشكيل حكومة في بغداد.
وقال بيان صدر عن البيت الأبيض أن بايدن أكد خلال الاتصال التزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما إزاء مساعدة وحماية المدنيين العراقيين المحاصرين في جبل سنجار وتعزيز قدرات العراق للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش".
وأكد بايدن ان داعش يمثل تهديدا لكافة العراقيين, مؤكدا التزام الولايات المتحدة إزاء دعم العراق وكافة العراقيين في الشمال والجنوب في جهودهم للدفاع عن بلادهم ضد هذا التهديد الذي يواجه العالم بأسره.
هذا وقال الرئيس باراك أوباما وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الجمعة: "لن نسمح للمتشددين باقامة خلافة إسلامية في سوريا والعراق".
 وأضاف أنه يرغب في بحث توسيع استخدام الضربات العسكرية في العراق لصد المتشددين الإسلاميين لكن يجب على القادة السياسيين في العراق أولا أن يتوصلوا إلى سبيل للتعاون فيما بينهم .
=====================
طائرات أمريكية تسقط الغذاء والماء للعراقيين لثاني ليلة
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09/08/2014 11:34
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن طائرات عسكرية أمريكية أسقطت مساعدات غذائية لعراقيين يهددهم مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية،
في شمال العراق لليلة الثانية على التوالي.
وأضاف البنتاجون في بيان نشر في ساعة متأخرة ليل الجمعة أن "عملية الإسقاط تلك أجريت من عدة قواعد جوية داخل منطقة مسؤولية القيادة الوسطى الأمريكية وكما حدث الليلة الماضية اشتملت على طائرة من طراز سي-17 وطائرتين من طراز سي-130 التي أسقطت معا إجمالي 72 حزمة من الإمدادات". وقال : " إن طائرتين مقاتلتين من طراز إف-18 رافقتا طائرات الشحن ".
وصرح مسؤول أمريكي " بأن الحكومة العراقية سلمت طائرة محملة بالذخيرة لمقاتلي البشمركة الأكراد في إقليم كردستان شبه المستقل في خطوة هي الأولى من نوعها للتعاون العسكري بين القوات الكردية والعراقية ".
وقال المسؤول : " إن قوات الأمن العراقية سلمت الذخيرة ومعظمها أسلحة صغيرة في طائرة شحن من طراز سي-130 لأربيل عاصمة كردستان في خطوة يأمل المسؤولون الأمريكيون أن تساعد مقاتلي البشمركة في المنطقة على صد مسلحي الدولة الإسلامية".
واضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه : "هذا أمر لم يسبق له مثيل. التطورات التي حدثت خلال الأيام القليلة الماضية أعادت بلورة هذه المسألة ورأينا تعاونا لم يسبق له مثيل بين بغداد وأربيل بشأن ملاحقة (الدولة الإسلامية) ليس فقط من خلال الكلام ولكن فيما يتعلق أيضا بالدعم الفعلي".
وذكر البيت الأبيض أن جو بايدن نائب أوباما اتصل هاتفيا بالرئيس العراقي فؤاد معصوم أمس لبحث الضربات العسكرية الأمريكية ضد مقاتلي الدول الإسلامية في شمال العراق ولحث بغداد على سرعة تشكيل حكومة جديدة.
وأضاف في بيان "نائب الرئيس شدد على التهديد الذي تشكله الدولة الإسلامية على كل العراقيين وأكد التزام الولايات المتحدة بدعم العراق وكل مواطنيه من الشمال إلى الجنوب مع عملهم على الدفاع عن البلد في مواجهة هذا التهديد الدولي".
=====================
مسئول أمريكي: العراق يزود المقاتلين الأكراد بالذخيرة في خطوة غير مسبوقة
صرح مسئول أمريكي بأن الحكومة العراقية سلمت طائرة محملة بالذخيرة لأربيل عاصمة إقليم كردستان العراقي شبه المستقل في خطوة غير مسبوقة من التعاون العسكري بين القوات الكردية والعراقية.
وقال المسئول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه - كما نشرت وكالة “رويترز”  :”إن قوات الأمن العراقية تحت قيادة رئيس الوزراء نوري المالكي، سلمت الذخيرة ومعظمها أسلحة صغيرة في طائرة شحن من طراز “سي-130” لإعادة تزويد قوات البيشمركة الكردية بالسلاح مع قتالها مسلحي الدولة الإسلامية”.
وأضاف المسئول، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تعمل مع الحكومة العراقية لضمان تلبية الطلبات الإضافية لحكومة إقليم كردستان ومن بينها قذائف “مورتر وإيه كيه-47.
=====================
الولايات المتحدة تحارب إلى جانب الأسد
التدخل العسكري الأميركي ضد الدولة الإسلامية في العراق يضعف التنظيم المتشدد في سوريا بعد أن حقق إنجازات ميدانية واسعة ضد القوات النظامية.
ميدل ايست أونلاين
لندن - من المرجح أن يؤدي التدخل العسكري الأميركي في شمال العراق الذي يستهدف مقاتلي "الدولة الإسلامية" إلى إضعاف هذا التنظيم المتشدد في سوريا والذي بات يحقق إنجازات ميدانية واسعة في معاركه ضد قوات الرئيس بشار الأسد.
وسجلت الدولة الإسلامية، التي انشقت عن تنظيم القاعدة، مكاسب سريعة في سوريا منذ أن احتلت مدينة الموصل في شمال العراق في العاشر من يونيو/حزيران وأعلنت قيام الخلافة الإسلامية في أراض سيطرت عليها في سوريا والعراق.
وقصفت طائرات اميركية مواقع لمقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في شمال العراق الجمعة للمرة الاولى منذ انسحاب القوات الاميركية من هذا البلد عام 2011، ما يمكن ان يشكل نقطة تحول في ازمة مستمرة منذ شهرين بعد سيطرة مقاتلين متطرفين على مناطق في شمال العراق وتهجير اعداد كبيرة من المسيحيين والايزيديين.
وغذى التدخل الأميركي أمالا عريضة لدى قيادة الجيش العراقي بإمكانية تدارك الهزائم المدويّة ضد التنظيم المتشدد واستعادة زمام المبادرة في الحرب المستعرة ضده في مناطق شاسعة في شمال العراق.
ورغم أن البيت الأبيض لم يحدد موعدا لوقف الغارات الجوية في العراق، لكنه قال ان الرئيس الأميركي باراك أوباما يستبعد مشاركة الولايات المتحدة في نزاع عسكري طويل أو إرسال قوات على الارض.
وفي حين امتنعت واشنطن عن التدخل العسكري المباشر في سوريا طوال أكثر من ثلاث سنوات من بدء الحرب، عادت الولايات المتحدةالى العراق مع أوضاع أكثر تعقيدا في شمال البلاد وفي وقت تشهد فيه العملية السياسية شللا تاما بسبب عدم التوصل الى اتفاق حول تسمية رئيس جديد للوزراء بدلا عن نوري المالكي.
وقادت الولايات المتحدة غزو العراق عام 2003 وخاضت حربا للإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين. وظلت قواتها في العراق حتى عالم 2011 .
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لم تتدخل عسكريا في سوريا، إلا أن واشنطن تشدد دائما على المساعدة الإنسانية الأميركية للشعب السوري.
وتلقى أوباما دعوات لعدة سنوات لدعم مسلحي المعارضة السورية لكن الولايات المتحدة نأت بنفسها بعيدا عن النزاع وأشارت إلى الوضع المعقد مع انضمام مقاتلي تنظيم القاعدة إلى الصراع هناك.
كما لم تف الولايات المتحدة بتعهدها بتسليح مسلحي المعارضة السورية المعتدلة وتراجعت عن تهديدها في آب/أغسطس 2013 بالتدخل عسكريا إذا استخدمت دمشق أسلحة كيميائية، حيث وافقت بدلا من ذلك على خطة تقضي بتدمير تلك الأسلحة.
وفي معرض دفاعه عن التدخل في العراق والامتناع عن التدخل في سوريا، قال البيت الأبيض الجمعة إن الغارات الجوية في العراق جاءت بناء على "دعوة من الحكومة العراقية"، مشيرا "إلى المعلومات الاستخبارات الأميركية الشاملة ومصادر المراقبة والاستطلاع في البلاد وكذلك الشراكات طويلة الأمد مع قوات الأمن العراقية والكردية".
وأوضح جوش ارنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين "في حين أن هناك دروسا يمكن استخلاصها من مشاركتنا في أماكن أخرى، ليس هناك علاقة مباشرة بين العمل في مكان والعمل في مكان آخر من حيث توجيه القرارات التي تتخذ فقط بدافع العواقب بالنسبة للأمن القومي الأميركي".
وسقط أكثر من 170 ألف قتيل في الحرب الأهلية السورية التي تدور رحاها أساسا بين معارضين غالبيتهم الساحقة من المسلحين المتشددين السنة والرئيس الأسد الذي ينتمي للطائفة العلوية والمدعوم بميليشيات شيعية من العراق ولبنان.
=====================
الاندبندنت: اوباما ينقذ أقليات محددة.. وليس المسلمين
العالم
هيمن قرار الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، بقصف أهداف لتنظيم داعش الارهابي في العراق على اهتمام شتى الصحف البريطانية الصادرة السبت.
وتحت عنوان "الولايات المتحدة تهب لإنقاذ أقليات محددة، ولكن ليس المسلمين"، نطالع مقالا في صحيفة الاندبندنت، للكاتب روبرت فيسك ينتقد فيه "النفاق" الأمريكي.
ويقول فيسك إن اوباما لم يحرك ساكنا عندما كان تنظيم داعش الارهابي، بقيادة أبو بكر البغدادي، يرتكب مجازر بحق الشيعة في العراق، لكنه يهرع لإنقاذ المسيحيين والايزيديين من "إبادة جماعية محتملة".
ويرى فيسك أن هذا "النفاق" مثير للدهشة لأسباب ليس أقلها أن الرئيس الأمريكي مازال يخشى استخدام مصطلح الإبادة الجماعية لوصف المذابح التي ارتكبها الأتراك في عام 1915 ضد المسيحيين الأرمن وقتل فيها 1.5 مليون.
كما يشير الكاتب إلى أن اوباما لم يذكر شيئا عن حليفته، السعودية، التي كان سلفيوها "مصدرا للإلهام وجمع الأموال" للمسلحين المتشددين في العراق وسوريا، كما كان الحال في أفغانستان.
ويمضي فيسك إلى القول إن "الجدار بين السعوديين والوحوش التي خلقوها - وتقصفها الولايات المتحدة حاليا - ينبغي أن يظل عاليا وغير مرئي."
ويختتم الكاتب مقاله متسائلا "هل كان الأمريكيون سيفعلون الشيء ذاته إذا كان اللاجئون التعساء في شمال العراق فلسطينيين؟ أو هل ستوفر حملة اوباما الأخيرة للقصف ببساطة تشتيتا مرحبا به عن حقول القتل في غزة؟"
 الغرب ووقوفه مشلولا أمام تعقيدات الشرق الأوسط سيؤدي إلى إبادة جماعية في الجبال الكردية وغيرها من المناطق".
 
 
=====================
البيت الأبيض: لا يوجد موعد محدد لإنهاء الضربات الجوية في العراق
نشر بتاريخ السبت, 09 آب/أغسطس 2014 06:22
العراق نت
أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي أمر بشن غارات جوية على مواقع عناصر تنظيم "داعش" لم يحدد موعداً لإنهاء هذه العملية العسكرية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش إيرنست إن "الرئيس لم يحدد موعداً لإنهاء" العملية، مستبعداً إرسال قوات على الإرض.
واضاف إيرنست "سنتخذ هذا النهج بحيث ان هذه النوع من القرارات يجري تقييمه بصفة منتظمة ويعتمد على الوضع الأمني على الارض لانه يتعلق بأمن وسلامة العسكريين الامريكيين كما انه يتعلق بدعم الجهود الجارية لقوات البيشمركة وقوات الأمن العراقية".
=====================
مشرعون أمريكيون يرحبون بضرب أهداف لداعش بالعراق واخرون يطالبون اوباما بستراتيجية لهذا
السبت, 09 آب/أغسطس 2014 09:13       ي ع أرسل إلى صديق طباعة PDF
شفق نيوز/ رحب مشرعون في واشنطن بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما مهاجمة ارهابيي داعش الذين العراق لكن البعض تساءل عما إذا كان لدى إدارته استراتيجية طويلة الأجل لمنع تفكك العراق.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن طائرتين إف/ايه-18 اسقطتا يوم الجمعة قنابل موجهة بالليزر على قطعة مدفعية متنقلة تابعة لداعش قرب مدينة اربيل.
وللولايات المتحدة قنصلية هناك ومنذ تفجر أحدث أزمة أمنية في حزيران يوجد مركز مشترك للعمليات العسكرية في أربيل.
وأيد أعضاء من الكونغرس الضربات الجوية لكن الجمهوريين طالبوا الرئيس بوضع استراتيجية طويلة الأجل. بل أوضح أقرب حلفاء أوباما الديمقراطيين أنهم يريدون منه العمل مع المشرعين وعدم تجاوزهم.
وقال الجمهوري جون بينر رئيس مجلس النواب إنه "مستاء" لعدم وجود تخطيط بعيد المدى.
وقال في بيان اطلعت عليه "شفق نيوز"، إن "الرئيس في حاجة إلى استراتيجية طويلة الأجل - استراتيجية تعرف النجاح بأنه إتمام لمهمتنا وليس الوفاء بالوعود السياسية - ويحتاج لحشد تأييد الجمهور وتأييد الكونجرس لتعزيزها".
وهناك غموض بشأن استراتيجية أوباما عبر عنه بعض المسؤولين الأمريكيين في أحاديثهم الخاصة. وقال إن الهدف ليس شن حملة متواصلة ضد ارهابيي داعش الذين يهددون الحكومة العراقية والمواقع الكوردية.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أجاز يوم الخميس توجيه ضربات جوية أمريكية محدودة على العراق لحماية المسيحيين والحيلولة دون وقوع "إبادة جماعية" ضد عشرات الآلاف من طائفة اليزيدية ممن يحتمون بقمة جبل خوفا من مقاتلي الدولة الاسلامية
وأعلن البيت الأبيض يوم الجمعة أن الولايات المتحدة لن تستخدم قوات برية. لكن في مؤشر على الضغوط التي تمارسها واشنطن على الساسة العراقيين قال البيت الأبيض إن التفويض الذي أعلنه أوباما بشأن القيام بعمل عسكري محدود في العراق قد يشمل في نهاية المطاف مزيدا من الدعم العسكري لقوات الأمن العراقية لردع ارهابيي داعش بمجرد تشكيل حكومة جديدة في بغداد "لا تقصي أحدا".
وقال جوش ارنست المتحدث باسم البيت الابيض إن الدعم الأمريكي الأولي سيتمثل في القيام بضربات عسكرية لحماية العسكريين الامريكيين العاملين في العراق ومعالجة الوضع الانساني الطاريء في جبل سنجار.
لكنه أضاف ان لدى واشنطن ايضا هدفا ثالثا "يتعلق باعتقادنا والتزامنا بتعزيز قوات أمن عراقية وقوات امن كوردية متكاملة ليوحدا البلاد من اجل درء الخطر" الذي يمثله ارهابيو داعش.
وأكد ان أي دعم امريكي لن "يطول" ولن يتضمن الدفع بقوات أمريكية الى البلاد.
وقال الاميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون في بيان إن توقيت الضربة الجوية كان الساعة 6:45 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة أو 1:45 ظهرا بتوقيت أربيل (1045 بتوقيت غرينتش).
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أجاز يوم الخميس توجيه ضربات جوية أمريكية محدودة على العراق لحماية المسيحيين والحيلولة دون وقوع "إبادة جماعية" ضد عشرات الآلاف من طائفة اليزيدية ممن يحتمون بقمة جبل خوفا من مقاتلي الدولة الاسلامية.
وبدأت الولايات المتحدة أيضا اسقاط معونات إغاثة للاجئين.
وانسحبت القوات الأمريكية من العراق عام 2011 بعد الإطاحة بصدام حسين قبل ذلك بثماني سنوات وأعلن أوباما تمسكه بعدم ارسال قوات برية الى العراق.
=====================
نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية يجتمع مع ممثلي الجماعة الأيزيدية
8/9/2014 8:38:00 AM
واشنطن - (أ ش أ):
اجتمع بن رودس نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية، مع ممثلي الجماعة الايزيدية في البيت الابيض وذلك لبحث الوضع الانساني المأساوي الذي تعاني منه الجماعة والاقليات الاخرى مثل المسيحيين والتركمان في شمال العراق.
وقالت نائبة المتحدثة باسم مجلس الامن القومي الامريكي بيرناديت ميهان، السبت، إن بن رودس ناقش مع الايزيديين قرار الرئيس الامريكي باجراء عمليات انزال مساعدات الاغاثة الانسانية جوا لآف العراقيين المحاصرين في جبل سنجار واٍجازة توجيه ضربات جوية امريكية لكسر الحصار الذي يفرضه تنظيم الدولة الاسلامية في الشام والعراق (داعش) على الايزيديين.
واشار الى تاكيد الرئيس الامريكي باراك اوباما ان الولايات المتحدة ستعمل لمنع احتمال وقوع ابادة بشرية كما ستواصل الولايات المتحدة تبني استراتيجية لدعم العراقيين لتجاوز هذه الازمة من خلال توفير مساعدات عاجلة للحكومة العراقية وقوات البشمركة الكردية.
واكد المسؤول الامريكي دعم الولايات المتحدة للايزيديين وتوفير المساعدات الانسانية لهم والعمل مع الحكومة العراقية والشركاء الدوللين للتوصل الى تسوية دائمة لحماية الجماعة الايزيدية.
وكان آلاف من الايزيديين قد نزحوا خلال الايام القليلة الماضية من منازلهم وسط مخاوف من قيام عناصر داعش بعمليات قتل ضد السكان الأيزيديين بعدما قاموا بتفجير جميع مزاراتهم في شمال العراق.
=====================
واشنطن تعلن الحرب على "الدولة الإسلامية"...اوباما: تدخلنا لمنع أعمال الإبادة.. كاميرون: لن تتدخل
واشنطن - بغداد - وكالات - السبت, 09 أغسطس 2014
شنّت طائرات أميركية غارات على مواقع يتمركز بها عناصر "داعش" في العراق، كما استهدفت مواقع لمدفعية تخص التنظيم، فيما توقع الجيش العراقي أن تشهد البلاد "تغيرات كبيرة خلال الساعات المقبلة".
وألقت مقاتلتان من طراز إف-آي 18 قنابل تزن الواحدة منها 250 كلغ على مربض مدفعية متحرك لداعش، وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي أن هذا المربض استخدم لقصف القوات الكردية في أربيل بإقليم كردستان، وكان يهدد عناصر أميركيين في المدينة.
أوباما: لا حرب أميركية
والليلة قبل الماضية، أعلن الرئيس باراك أوباما أنه أجاز توجيه ضربات جوية لوقف هجوم المتطرفين، وإنزال أغذية ومساعدات لأبناء الطائفة الأيزيدية الذين يحاصرهم مقاتلو "داعش" في منطقة سنجار، لمنع "أعمال إبادة".
وأكد أوباما للأميركيين الذين سئموا الحروب أنه "لن ينجر إلى خوض حرب جديدة. قواتنا لن تعود إلى القتال في العراق، فليس هناك حل عسكري أميركي للأزمة الواسعة النطاق".
كيري: نذر إبادة جماعية
من جانبه، قال وزير الخارجية جون كيري، أمس، إن تقدم تنظيم داعش ينذر بإبادة جماعية، وأكد خلال زيارة للعاصمة الأفغانية كابول "لا يمكن أن تصبح المخاطر بشأن مستقبل العراق أكثر وضوحاً".
وأضاف أن "حملة إرهاب تنظيم داعش على الأبرياء ومن بينهم الأقلية المسيحية وأعمال العنف الفظيعة تحمل كل نذر الإبادة الجماعية".
عملية إغاثة إنسانية
وأعلن مسؤول كبير في البنتاغون أن "الجيش الأميركي نفّذ عملية إغاثة إنسانية في شمال العراق، حيث ألقى أغذية ومياهاً لآلاف العراقيين في سنجار".
غرفة عمليات ثلاثية
إلى ذلك، توقع رئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري أن تشهد بلاده "تغيرات كبيرة خلال الساعات المقبلة" بعد ضرب القوات الأميركية مربض مدفعية لداعش. وأشار إلى أن "العملية ستشمل مدناً عراقية تخضع لسيطرة تنظيم داعش". ولفت زيباري إلى "تشكيل غرفة عمليات تجمع ضباطاً من الجيش العراقي والبشمركة (الكردية) وخبراء من القوات الأميركية لتحديد الأهداف وتطهير المناطق بمشاركة مروحيات عراقية".
بريطانيا لن تتدخل
من جهته، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، تأييده لقرار أوباما توجيه ضربات جوية، ولكنه أكد أن "التدخل العسكري البريطاني غير مطروح".
وأوضح كاميرون الذي يمضي إجازة في البرتغال "أشيد بقرار الرئيس أوباما بالموافقة على شن ضربات محددة إذا كان ذلك ضرورياً، لتقديم العون للقوات العراقية في معركتها ضد الإرهابيين من داعش لتحرير المحاصرين في جبل سنجار".
من جهته، قال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية "لا نخطط لأي تدخل عسكري".
وأعرب عن قلقه الشديد حيال الوضع المأسوي واليائس لمئات الآلاف لا سيما من الأقلية الأيزيدية، داعياً "العالم إلى تقديم المساعدة لهم".
ألمانيا متفهمة.. وفرنسا متعاونة
إلى ذلك، أعرب زيغمار غابريل نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن تفهمه إزاء تدخل الولايات المتحدة عسكرياً في النزاع. وقال غابريل في مدينة ينا الألمانية إن الوضع "رهيب" بالنسبة للأشخاص المهددين، موضحاً أنه متفهم لتصريحات أوباما الذي قال إنه لا يعتزم غض الطرف عن ذلك.
وفي باريس، أعلن الرئيس فرنسوا هولاند أن "فرنسا مستعدة لتقديم الدعم للقوات التي تخوض هذه المعركة".
مجلس الأمن: إغاثة عاجلة
وليلة أمس الأول، دعا مجلس الأمن الدول الكبرى إلى "دعم حكومة العراق وشعبه، وإلى بذل كل ما في وسعها للمساعدة على تخفيف معاناة السكان".
وقال السفير العراقي علي الحكيم إن البحث تركز خلال الاجتماع على الجهود لتقديم إغاثة عاجلة للمدنيين الذين يفرون من أعمال العنف.
سد الموصل.. السقوط النهائي
ميدانياً، سيطر مقاتلو داعش على سد الموصل أحد أهم سدود البلاد ويضم محطة لتوليد الطاقة الكهربائية، وقال هلكورت حكمت المتحدث باسم وزارة البشمركة (الدفاع) لإقليم كردستان إن "المسلحين يسيطرون، منذ مساء الخميس، على السد".
من جهته، أعلن محافظ الأنبار عبدالحكيم الجغيفي، أمس، عن مقتل 25 من مقاتلي "داعش" وإحباط هجوم لهم على محطة كهرباء منطقة ديزلات حديثة غربي المحافظة.
 
=====================
بايدن يؤكد التزام واشنطن بدعم العراق.. وفرنسا مستعدة للتعاون
الحرة
حث نائب الرئيس جو بايدن الرئيس العراقي فؤاد معصوم على سرعة تشكيل حكومة جديدة، وأكد التزام الولايات المتحدة بدعم العراق في مواجهة التحديات الأمنية.
وقال البيت الأبيض، في بيان له، إن نائب الرئيس شدد في اتصال هاتفي مع معصوم على التزام الولايات المتحدة بدعم العراق وكل مواطنيه من الشمال إلى الجنوب مع عملهم على الدفاع عنه في مواجهة تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتأتي هذه المكالمة بعيد إعلان وزارة الدفاع الأميركية شن غارات جوية جديدة على مقاتلي التنظيم في شمال العراق أسفرت عن مقتل عدد منهم.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي إن طائرة من دون طيار شنت غارة على موقع كان مسلحو التنظيم يجهزون فيه مدفع هاون.
وأضاف أن أربع مقاتلات ألقت ثماني قنابل استهدفت قافلة ومدفع هاون قرب مدينة اربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
ولفتت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف إلى استمرار التعاون بين الولايات المتحدة والحكومة الاتحادية في العراق وحكومة إقليم كردستان العراق لمواجهة تهديد مسلحي التنظيم.
وقالت إن واشنطن تتشاطر المعلومات مع الطرفين، وتتشاور بشأن كيفية أيصال المساعدات العاجلة.
وأفاد مسؤول أميركي بأن الحكومة العراقية سلمت حمولة صغيرة من الأسلحة إلى أربيل يوم الجمعة، في تعاون غير مسبوق بين القوات الكردية التابعة للإقليم والقوات التابعة للحكومة المركزية.
وقال المسؤول إن إدارة الرئيس أوباما تعمل مع الحكومة العراقية لضمان أن طلبات إضافية من حكومة إقليم كردستان لعراق، بما في ذلك قذائف الهاون وبنادق كلاشنكوف.
وقد تمكنت العائلات في جبل سنجار من الوصول إلى مناطق آمنة بعد تأمين الطريق المؤدية إلى الجبل، ونقل عدد من النازحين بواسطة طائرات مروحية.
موقف المشرعين الأميركيين
ورحب مشرعون في واشنطن بقرار الرئيس باراك أوباما شن هجمات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، لكن بعضهم استفسر عما إذا كان لدى إدارته استراتيجية طويلة الأجل لمنع تفكك العراق.
وقال رئيس مجلس النواب جون بينر، وهو من أقطاب الجمهوريين، في بيان له إن الرئيس أوباما في حاجة إلى استراتيجية طويلة الأجل تستطيع الولايات المتحدة من خلالها إتمام مهمتها وليس الوفاء بالوعود السياسية فقط.
وفي هذا الإطار، انتقد العضو الجمهوري في مجلس النواب عن ولاية نيويورك بيتر كنغ "محدودية" الجهد العسكري الأميركي في العراق،
وقال "يخترق تنظيم الدولة الإسلامية العراق بسرعة كالنار في الهشيم. وهم يستحوذون على مزيد من الأراضي ومزيد من الأسلحة ومزيد من الأموال. والرئيس، بعد كل شيء، لديه 800 جندي وأسقطنا قنبلتين فقط".
فرنسا مستعدة للتعاون
في غضون ذلك، أعربت فرنسا عن استعدادها للقيام بدورها كاملا في حماية المدنيين الذين يتعرضون "للفظاعات التي لا تحتمل" من تنظيم "الدولة الاسلامية".
وقال بيان للرئاسة يوم الجمعة ان الرئيس فرنسوا هولاند أشاد بالقرار الهام الذي اتخذه  الرئيس أوباما بالسماح بضربات جوية محددة الهدف لمواجهة التنظيم، والقيام بجهد إنساني عاجل وملح. 
وأضاف البيان أن فرنسا ستدرس مع الولايات المتحدة ومجمل شركائها التحركات التي يمكن القيام بها ليقدموا معا كل الدعم اللازم لإنهاء معاناة السكان المدنيين.
وأكدت باريس أنها ستواصل العمل في مجلس الامن الدولي من أجل مواصلة وتكثيف التعبئة الدولية لتوفير الحماية اللازمة للأهالي المدنيين والنازحين.
150 مقاتل كردي قتلوا في الحرب
وأعلن الأمين العام لرئاسة إقليم كردستان العراق فؤاد حسين الجمعة مقتل نحو 150 مقاتلا كرديا عراقيا وإصابة أكثر من 500 ىخرين في المعارك التي خاضوها مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ بدء الهجوم في حزيران/يونيو.
وأوضح حسين أن الجبهة بين مقاتلي "الدولة الإسلامية" والبيشمركة باتت تمتد بطول حوالى 650 كيلومترا من الحدود السورية في الشمال الغربي حتى المناطق الواقعة في شمال شرقي بغداد.
المصدر: "راديو سوا" وكالات
=====================
وول ستريت جورنال: أوباما أكد سياساته المترددة بعودة التدخل العسكري في العراق
الاهرام
اعتبرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، أن إعلان الرئيس باراك أوباما بعودة التدخل العسكري في العراق بمثابة تأكيد لـ "سياسته المترددة"، بعد معارضته الشديدة للحرب التي أطاحت بنظام صدام حسين ووعده بوضع حد لها.
وقالت الصحيفة ـ في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة ـ "إن الرئيس الأمريكي وقف أمام الكاميرات الخميس لينطق كلمات كان يأمل في عدم قولها كقائد عام".
وأشارت إلى أن أوباما قرر شن غارات جوية محددة الأهداف على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) شمال العراق إذا استهدفوا مصالح الولايات المتحدة هناك، ونوهت بأن عودة التدخل العسكري في العراق سلط الضوء على ما أصبح سمة مألوفة في فترة أوباما الرئاسية، حيث أصبح معروفا عن قائد أقوى جيش في العالم تردده في اتخاذ قرار استخدامه.
ونقلت الصحيفة عن أوباما قوله "إن الوضع في العراق يختبر ضمان حماية مصالح الأمن القومي الأمريكي، ومن ثم فإنه لا يوجد قرار أكثر خطورة من استخدام القوة العسكرية ولقد كنت حريصا على مقاومة الدعوات باللجوء مرارا وتكرارا لجيشنا".
وأشارت إلى أن الحل السياسي لمعالجة الانقسامات الطائفية في العراق لم يتحقق بعد، ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله "إن الوضع على الأرض يتعذر الدفاع عنه في الأيام الأخيرة ما دفع أوباما إلى أن يأذن بضربات جوية على المتشددين السُنة الذين يطلقون على أنفسهم اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام , والتي تضطهد الأقليات الدينية وكانوا على وشك الانتقال إلى قلب المنطقة الكردية بالعراق حيث يتواجد الموظفون الأمريكيون.
=====================
خارجية ايطاليا: لتحرك المجتمع الدولي لحماية الأقليات شمال العراق
النشرة
دعت وزيرة الخارجية الايطالية فيديريكا موغيريني الى "تسريع التحرك الدولي وتسليح قوات البشمركة الكردية لتمكينها من التصدي لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المعروف بـ "داعش" شمال العراق وحماية الأقليات هناك"، معلنة عن "تأييد بلادها للضربات الجوية الأميركية".
واعتبرت موغيريني في بيان لها، أنه "من الضروري والعاجل تحرك المجتمع الدولي من أجل حماية الأقليات المسيحية واليزيدية في شمال العراق ومواجهة الأزمة الانسانية الكبيرة هناك"، مشددة على انه "علينا حماية المدنيين العراقيين وخاصة المسيحيين واليزيديين الذين يتعرضون للاضطهاد"، مطالبة "بدعم جهود مليشيات البشمركة الكردية لوقف تقدم مسلحي داعش".
وأوضحت موغيريني ان "حكومتها تؤيد لهذا الغرض قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتدخل"، مشددة على "ضرورة أن يقف المجتمع الدولي بجانب الحكومة العراقية وتقديم المساعدات للسكان والنازحين والمشردين الذين فروا من منازلهم وبلداتهم".
=====================
الإيزيديون بواشنطن يطالبون أوباما بحماية أبناء جلدتهم بالعراق
Fri Aug 08 2014 11:22 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - السومرية نيوز/ بغداد
طالب مجموعة من الإيزيديين، المقيمين فى الولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس باراك أوباما مساعدة أبناء جلدتهم الذين يتعرضون لهجمات تنظيم داعش شمال العراق.
وقالت وكالة الأناضول التركية إن "مجموعة من الإيزيديين الذين يعيشون في العاصمة الأمريكية واشنطن، وما حولها، احتشدوا أمام البيت الأبيض، امس الخميس، للتنديد بالهجمات التى تشنها عناصر داعش ضد الإيزيديين الموجودين شمال العراق".
وأضافت الوكالة أن "المحتجين رفعوا لافتات كتبوا عليها عدة عبارات مثل ساعدوا الإيزيديين في العراء، ومن فضلكم أنقذوا الإيزيديين من القتل، وأنقذوا الإيزيديين من ظلم داعش، فضلا عن ترديدهم هتافات لنصرة العراق ضد الداعشيين، من قبيل الأطفال يموتون في العراق، واين أنت يا أوباما من كل هذا".
وطالب بعض الأشخاص ممن أدلوا بتصريحات بين المحتجين بـ"ضرورة إنقاذ الإيزيديين وحمايتهم من هجمات داعش"، مناشدين الإدارة الأمريكية بـ"التحرك العاجل لحمايتهم وتقديم المساعدات لهم بعد حصارهم فوق جبال سنجار، بحسب قول بعضهم".
وكان مسؤول بوزارة الدفاع الاميركية كشف ان طائرات عسكرية اميركية أسقطت وجبات غذائية وعبوات مياه لعراقيين يهددهم تنظيم "داعش" في شمال العراق.
وسيطر تنظيم "داعش"، منذ الأحد الماضي، على قضاء سنجار وناحية ربيعة غربي محافظة نينوى بعد انسحاب قوات البيشمركة الكردية منها بدون قتال، حيث أقدم التنظيم بعد ذلك على تفجير مقام السيدة زينب، بالاضافة الى تفجير جميع المزارات التابعة للايزيديين في القضاء، فيما نزح آلاف المدنيين من قضاء سنجار بإتجاه جبل سنجار ومحافظة دهوك عقب سيطرة المسلحين.
=====================