الرئيسة \  ملفات المركز  \  أوضاع حلب ما بعد الحصار

أوضاع حلب ما بعد الحصار

31.07.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
30/7/2016
عناوين الملف
  1. موقفنا :ما قبل حصار حلب وما بعد حصار حلب ...وقل للشامتين بنا أفيقوا
  2. عيون الخليج :المعارضة السورية تحذر من “ممرات الموت” في حلب المحاصرة
  3. كوردستان 24 :موسكو تنفي تحضيرها لاقتحام حلب وتطلع انقرة بخطتها "الانسانية"
  4. سكاي نيوز :ضربات مكثفة على حلب.. وتركيا تقصف مناطق حدودية سورية
  5. نبض الشمال :البراميل المتفجرة تقتل ستة مدنيين بحي بستان الباشا، ومظاهرات بأحياء حلب المحاصرة
  6. قاسيون :لولا الروس لما تمكنت قوات الأسد من محاصرة حلب... ما الذي جرى؟ وكيف حدث؟
  7. العربي الجديد :مقتل 15 مدنياً بينهم أطفال بقصف جوي على حلب
  8. القدس العربي :الخارجية الإيطالية تبدي قلقها إزاء الوضع شرق حلب
  9. تشرين اونلاين :خروج عشرات العائلات من حلب الشرقية ومسلحون يسلمون أنفسهم وأسلحتهم
  10. وطن :الغارديان”: أوقفوا الحرب في حلب الآن وما عليكم الا حشد الرأي العام العالمي
  11. مصر العربية :مقتل 7 مدنيين في قصف للنظام السوري على ريف حلب
  12. النهار :فصائل المعارضة تمنع المدنيين من الخروج من شرق حلب دو ميستورا: الخطة الانسانية الروسية تتطلّب تحسيناً
  13. سبوتنيك :مسلحون يلقون السلاح بصلاح الدين والشيخ مقصود في حلب
  14. البوابة :موسكو تنفي تحضيرها لعملية عسكرية في حلب
  15. عيون الخليج :كيري يشكك في الممرات الإنسانية التي اعلنت روسيا إقامتها في حلب
  16. البيان :دي ميستورا: إجلاء المدنيين في حلب مسؤولية الأمم المتحدة
  17. دنيا الوطن :حلب: "ممرات إنسانية" أم "ممرات الموت" أم "ممرات السيطرة"على المدينة؟
  18. سكاي نيوز :فرنسا: الممرات الآمنة في حلب "ليست مجدية"
  19. دي دبيلو :شتاينماير ينتقد طبيعة الممرات الإنسانية ويحذر من كارثة مفزعة في حلب
  20. المستقبل :حصار حلب طويل والحلّ معلّق!
  21. روسيا اليوم :موسكو: عملية حلب إنسانية بحتة ولا توجد أهداف خفية وراءها
  22. الوطن الالكترونية :"البيت الأبيض": قلقون بشأن الوضع في حلب
  23. الجزيرة ترصد خلو ممر إنساني بحلب
  24. الشرق السعودية :المعارضة السورية تندِّد بـ «ممرات الموت»: مخططٌ لإفراغ حلب بمشاركة إيرانية
  25. النهار :الخارجية الألمانية" تحذر من كارثة إنسانية في حلب
  26. الخليج :مقتل 41 مدنياً بقصف لمقاتلات الأسد وروسيا على حلب ...حلب تعيش يومها العشرين من الحصار في ظل ظروف إنسانية صعبة
  27. نبض الشمال :دي ميستورا لروسيا: إدارة الممرات الآمنة في حلب يجب أن تسلم للأمم المتحدة
  28. دام برس : دام برس | ستراتفور: نهاية حلب بدأت .. هل تحسم سوريا قريباً؟
  29. وكالة انباء البحرين :   الولايات المتحدة : الممرات الانسانية التي اعلنت روسيا اقامتها في حلب قد تكون خدعة 
  30. قاسيون :«قسد» تسيطر على السكن الشبابي وتحاصر حلب مناصفةً مع النظام السوري
  31. قاسيون :الروس يرتكبون مجزرة مروعة في بلدة أبين غرب حلب
  32. وطن :كيري اختلف مع لافروف فقال: خطة روسيا بشأن ممرات إنسانية في حلب قد تكون “خدعة
  33. ترك برس :حصار حلب وخداع الأسد وبوتين
  34. قاسيون :حسن نصر الله: الأحلام الإمبراطورية الإقليمية سقطت في حلب
  35. نبض الشمال :جيش الفتح يهاجم مواقع قوات النظام في السابقية بريف حلب الجنوبي
 
موقفنا :ما قبل حصار حلب وما بعد حصار حلب ...وقل للشامتين بنا أفيقوا
 زهير سالم*
حوصرت حلب ...
وكانوا يستطيعون منع حصارها ، ولكنهم أبوا ...
حوصرت حلب
والذين أبوا منع حصارها كثيرون ، طبقا عن طبق ، ولكل طبق منهم مصالحه ، ومنافعه ، وفوائده وحساباته في حصار حلب ، وفي إذلال سكانها ، وفي الإمعان في تدميرها وخرابها ..
حوصرت حلب ...
نعم ، وكان حصارها ناتج مؤامرة دولية – إقليمية ، شاملة ( الأمريكيون والروس والإيرانيون مع أعدائهم المفترضين ) وفي هذا لا نظن أن كاتبا يأتي الشعب السوري بجديد ...
حوصرت حلب ...
 وفق خطة دولية متوافق عليها ، اندمجت فيها مع الأسف، مؤسسات تسمى وطنية، فوادعت هنا ، وهادنت هناك ، ووافقت في موطن ثالث ، وأدارت ظهرها للجريمة تسليما وإقرارا بها من جهة رابعة ..
حوصرت حلب ...
وفق مخطط بعد أن دمرت مستشفياتها ، وأحرقت مستودعات غذائها ، ليكون ذلك مقدمة لاستنجاز نتائج الحصار ، وقطف ثمار المؤامرة التي انغمس فيها كل ( الجنيفيين ) من جنيف الأول والثاني والثالث وهم يهرعون اليوم إلى جنيف الرابع ..جنيف العار والاستسلام والذل والشنار .
حوصرت حلب ..
وكنا كتبنا إليهم ، نخبة من أبناء المحافظة ، قبل أشهر من حصار حلب ، احذروا ...
وهلموا نتعاون مع أبناء الأرض ، هلموا نعيد وضع استراتيجية لإحباط الاتفاق (الروسي – الأمريكي) لحصار حلب ، بل لاجتياح حلب ، وصدرنا مقترحنا ( بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته )، فلا والله الذي هو في السماء إله وفي الأرض إله ما ردوا علينا السلام ...
ثم كتبت إليهم قبل إحكام الحصار على حلب بنحو أسبوعين : هذا حصار حلب واقع على الأبواب ، فهلموا نتعاون مع الرجال على الأرض، كتبت إليهم والكتاب محفوظ مؤرخ وثيقة للتاريخ : صحيح أن الواقع صعب وأن المؤامرة كبرى ، ولكننا نستطيع أن نفعل شيئا معذرة إلى ربنا ، ثم لشعبنا ، ولتاريخ دعوتنا ، ورسمت خطوات متقاربة محسوسة محسوبة في طوق الاستطاعة فأبوا ، ويشهد الله عليّ وعليهم أنهم أبوا ...
واليوم وحلب محاصرة ، والناس فيها وحولها وعليها في أمر مريج ، والمجرمون الدوليون والإقليميون مع شبيحة الولي الفقيه وبشار الأسد يمارسون على أبنائها ، كل أنواع الحروب ، البراميلية والصاروخية والنفسية .. وأخطر ما في الأمر الحرب النفسية لتظل قاعدتهم العدمية  ( الصمت الذي ظلوا يحسبونه من ذهب ) هي السائدة . وينسون أن معجزة الله على خلقه كانت كلاما يتلى وآيات بينات وما يعقلها إلا العالمون ...
حوصرت حلب فلم نر لهم موقفا ، ولا سمعنا منهم كلاما ، ولم نقرأ لهم بيانا يكررون فيها لوزامهم التي لم تلزمهم بشأن حلب : نشجب ونستنكر وندين . ولم يسعفوا أبناء حلب بتوجيه يرشد ولا بكلمة تشحذ العزيمة ، ولا بوعد ينير سبيل السارين والمدلجين .
وشن المجرمون المتحالفون أشكالا من حرب الترهيب والترغيب ، عبر منشورات وطائرات وتحدثوا عن ممرات آمنة ، وغد آمن ، وعفو وتوبة وإنابة ، ومارس هذه الحرب بأنواعها عسكر وحرامية وساسة وأصحاب عمائم بيضاء مدنسة و..و...وتُرك المواطن الفرد تحت ضخ كل هذه الضغوط وحيدا فريدا يصاول وحده ، ويقاوم وحده ، لأن القوم أرّموا عجزا أو تواطأ فعلم ذلك عند علام الغيوب ...
يا أهل حلب بل يا أبناء سورية أبشروا وأملوا ..
هذا نداء الناصح الأمين
حلب اليوم محاصرة ، ولكن ما زال في حلب بحمد الله رجال ، ورجال حلب ونساء حلب وأطفال حلب ما زالوا، بفضل الله عليهم في الميدان . وهم سيدفعون عن مدينتهم ، وعن ثورتهم ، وسيحاصرون محاصريهم بصمودهم واستبسالهم وإبائهم وأولا وقبل كل شيء بإيمانهم بربهم وبثقتهم فيه ، وتوكلهم عليه ...
وحلب اليوم بكل الشرفاء والمخلصين من أبنائها تنبذ على سواء إلى كل الخاذلين والمتخاذلين والعابثين والطامحين والهواة الذين يتفكهون بدماء الناس وأعراضهم .
يا أبناء حلب أبشروا وأمّلوا ..فنصركم بإذن الله قادم .
يا أبناء حلب ابشر وأمّلوا .. ولا تصغوا إلى ما يقوله المرجفون والمثبطون والأعداء الأصليون ..
يا أبناء حلب أبشروا وأمّلوا ..
ولا تثقوا بعدوكم الذي قتّل أبناءكم ، ودمّر عمرانكم ، لا تثقوا بأمريكي ولا بروسي ولا إيراني ولا أسدي ، ولتكن ثقتكم بربكم وبحقكم في أن تعيشوا أعزة كراما لا يتسلط عليكم متسلط ، ولا يبتز خيرات بلدكم مبتز ، ولا يسرق ثمرات جهودكم سارق طائفي خائن عميل ..
يا أبناء حلب أبشروا وأمّلوا ...
واصبروا وصابروا ، وهؤلاء أعداؤكم ، حائرون فيكم ، عاجزون عن مواجهة صمودكم . وهم حين يتحدثون عن ( ممرات آمنة ) ، فهم يريدون أن يأمنوا على مخططاتهم ، بالتخلص منكم ، وتفريغ دياركم منكم ...
يا أبناء حلب أبشروا وأملوا ...
وكل رجل منكم أو امرأة أو طفل في مدينته ،وفي بلدته ، وفي قريته وفي حيه قلعة صمود وإباء ، وشوكة في أعين الأعداء على طبقاتهم ، طبقا عن طبق، فالزموا ثغراتكم ، وحافظوا على مواقعكم واصبروا وصابروا . مقامكم اليوم على أرضكم وفي دياركم في حجم رباط المرابطين بالأقصى دفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين . الأرض المقدسة واحدة والمعتدون عليها والطامعون بها هم هم بوجوههم وأنيابهم ومخالبهم . أيها المرابطون على أرض حلب هي اليوم ثغرتكم اليوم هي ثغرة الإسلام فاللهَ .. اللهَ لا يؤتى الإسلام من قبلكم ..
يا أبناء سورية أجمع ...
أيها الأحرار .. أيها الأبطال .. أيها الثوار
أيها الأبطال الصامدون في الجنوب والشمال وفي الشرق والغرب ..لا تنسوا قول ربكم : ( والعاقبة للمتقين ) . وهانحن نعيش الفصول الأخيرة من هذه الثورة المباركة المظفرة المنتصرة، بإذن الله . وليكن أول أمركم أن تنبذوا إلى قيادات هذه البنى السياسية المهترئة ، على سواء . انبذوا على سواء لهذه البنى التي صُنعت لتكون الجسر الذي تعبر عليه مخططات الأعداء ، قولوا لهؤلاء جميعا : لستم منا ولسنا منكم. لنا أعمالنا ولكم أعمالكم . الله يحكم بيننا وإليه المصير.
أيها السوريون جميعا ..
بل أيها المهادنون ... والموادعون ..والمتفرجون ...
نعيد عليكم حكاية الثور الأسود ..، وكأس الذلة سيدور عليكم ،إن تمكن المجرمون من حلب اليوم ، لا سمح الله ، مدينة بعد مدينة ، وبلدة بعد بلدة ، وقرية بعد قرية ، وحيا بعد حي . فأروا الله من أنفسكم خيرا ، هبوا هبة رجل واحد ، فالمجرمون يترنحون ، يا أبناء حوران الأبية ، يا أبناء دمشق ، وعز الشرق أوله دمشق ، يا أهل الحمية في حماة البطولة والفداء ؛ إن كسر الحصار عن حلب كما هو واجب أهل حلب ومن يليها ، وقد أجمعت على حلب كل قوى الأرض ؛ فهو واجب كل سوري حر شريف . اللهم انصر من نصر ، وأيّد من أيّد ، وأعن من أعان ...
أما أنتم أيها المتربصون والخاذلون والمتخاذلون والشامتون .
بما جرى ويجري على حلب وأهلها : أفيقوا من سكرتكم ، افتحوا أعينكم على حقيقة عدوكم ، فحلب ليست العدو وليست الخصم ، كما ظللتم تحكمون وتقضون ، حلب كانت دائما الأخ الكبير ، والظهير القوي ، والساعد وليست فقط المساعد في الشدائد ، وإنه لقول فصل ليس بالهزل :
وقل للشامتين بنا أفيقوا ...
وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ
لندن : 25 / شوال / 1437
30 / 7 / 2016
 
========================
عيون الخليج :المعارضة السورية تحذر من “ممرات الموت” في حلب المحاصرة
 عرضت الأمم المتحدة الجمعة الإشراف على “الممرات الإنسانية” التي فتحها النظام السوري بين قسمي مدينة حلب أمام الراغبين في المغادرة والتي نددت بها المعارضة المسلحة ووصفتها بـ “ممرات الموت”.
وغير بعيد من حلب قتل عشرة مدنيين على الأقل في غارات على مدينة الاتارب بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي لم يكن بإمكانه تحديد ما إذا كانت الطائرات التي شنت هذه الغارات سورية أو روسية.
وفي منطقة أخرى بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا تخضع لسيطرة المعارضة تم قصف مستشفى تديره منظمة غير حكومية، واستهدف القصف قياديا جهاديا محليا.
وبعد أسابيع من الغارات والحصار فتحت السلطات السورية معابر لتشجيع المدنيين والمقاتلين الراغبين في إلقاء السلاح على الخروج من القسم الخاضع للمعارضة في لب، بهدف استعادة السيطرة على ثاني أكبر مدن سوريا.
وفتح المعابر الذي أعلنته روسيا قدم باعتباره لهدف “إنساني” وهو ما تشك فيه المعارضة ومحللون.
واستأنف النظام غاراته على أحياء حلب التي تسيطر عليها المعارضة وحيث يحاصر منذ 17 تموز/وليو نحو 250 الف شخص وسط نقص المواد الأساسية. وقتل ثمانية مدنيين على الأقل الجمعة في هذه الغارات، بحسب المرصد.
وأفاد المرصد أن “12 شخصا غادروا عبر هذه المعابر منذ الخميس”.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “نحو 12 شخصا فقط تمكنوا من الخروج عبر معبر بستان القصر منذ أمس قبل أن تشدد الفصائل المقاتلة إجراءاتها الأمنية وتمنع الأهالي من الاقتراب من المعابر”.
وحلب مقسمة منذ 2012 بين أحياء تحت سلطة النظام في الغرب وأحياء خاضعة للمعارضة المسلحة في الشرق
وبدت شوارع عدة أحياء شرقية الجمعة خالية، بحسب مراسل فرانس برس ولم يعد يسمع فيها صوت المولدات الكهربائية بسبب نقص الوقود.
واعتبرت فرنسا أن هذه الممرات ليست حلا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رومان نادال أن “فرضية إقامة ممرات انسانية تقضي باطلب من سكان حلب أن يغادروا المدينة لا تقدم حلا مجديا للوضع”.
وقالت الأمم المتحدة إنها “مبدئيا وعمليا” تدعم المبادرات من هذا النوع وتقترح الإشراف على هذه الممرات. وقال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دو ميستورا “إن الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين يعرفون ما يتعين فعله. ولديهم خبرة”.
وقال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان لفرانس برس “ليس هناك أي ممرات في حلب توصف بممرات إنسانية، فالممرات التي تحدث عنها الروس يسميها أهالي حلب بممرات الموت
وأضاف “نعتبر الإعلان الروسي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.
ورأى أن ما يجري في حلب “تدمير كامل ومنهجي للمدينة على سكانها سواء كانوا مدنيين أم مقاتلين”، في وقت اعتبرت عضو وفد المعارضة إلى جنيف بسمة قضماني أن “هذه المعابر ليست مخصصة لإدخال المساعدات إنما لإخراج الناس”.
ووضع التلفزيون السوري الرسمي الجمعة شعار “حلب تنتصر”، تزامنا مع بث مشاهد من الأحياء الغربية تخللتها مقابلات مع سكان ومسؤولين محليين يحتفلون بإنجازات الجيش.
وتتهم المعارضة والفصائل قوات النظام باستخدام سياسة الحصار لتجويع المناطق الخارجة عن سيطرتها وإخضاعها، بهدف دفع مقاتليها إلى تسليم سلاحهم.
وبحسب مصدر دبلوماسي غربي، “يريد الروس والنظام دفع الناس إلى تسليم أنفسهم”. ويقول لفرانس برس “ما يريدونه هو الاستسلام وتكرار ما حدث في حمص” العام 2014 حين تمّ إخراج نحو ألفي مقاتل من المدينة القديمة بعد عامين من الحصار المحكم والقصف شبه اليومي من قوات النظام.
ويرى مدير الأبحاث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس كريم بيطار أن “سكان حلب يواجهون معضلة وجودية رهيبة، إذ غالبا ما يضطرون إلى الاختيار بين خطري الموت جوعا أو خلال فرارهم”.
ويضيف “سكان حلب في محنة ويعيشون حالة من انعدام الثقة وهو أمر مفهوم بعدما اثبتت المأساة السورية أن الجانب الإنساني غالبا ما يوظف كخدعة لتعزيز مصالح جيوسياسية”.
ويقول بيطار “سقوط حلب يعني أن الاسد وبوتين حققا أحد اهدافهما الرئيسية واستعادا اليد الطولى” في سوريا.
ويوضح الباحث في معهد الدراسات الاستراتيجية إميل حكيم من جهته أن خسارة الفصائل لحلب يعني “هزيمتها في شمال سوريا” وأنها “لم تعد تشكل تهديدا استراتيجيا للنظام”.
========================
كوردستان 24 :موسكو تنفي تحضيرها لاقتحام حلب وتطلع انقرة بخطتها "الانسانية"
K24 - اربيل
نفت وزارة الخارجية الروسية التقارير التي تحدثت عن تحضيرات روسية لعملية عسكرية في حلب وقالت إنها اطلعت انقرة بـ"الخطة الانسانية".
وتشكك فرنسا بجدوى الخطة الروسية بشأن فتح معابر انسانية للسماح لسكان مدينة حلب بالفرار من المناطق المحاصرة فيما حذرت واشنطن من أن تكون الخطة "خدعة".
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف "أنفي قطعيا مسألة تحضير أي اقتحام، وزملاؤنا الأمريكيون هم من ينسبون إلينا، استادا إلى شبهاتهم وآرائهم المسبقة، أفكارا غير واقعية ولا يمكننا قبول هذه المسألة".
وتابع "لا أساس للريب في الطبيعة الإنسانية حصرا (للعملية)" مشيرا الى ان هذه الشكوك تمثل "محاولة جديدة لخوض لعبة سياسية، بدلا عن الإسهام في حل مشاكل إنسانية، وخاصة المساعدة في إشراك المنظمات الدولية الإنسانية، كالصليب الأحمر، في العملية".
وأعلن ريابكوف أن روسيا قدمت لأنقرة كل المعلومات حول "العملية الإنسانية" في حلب، مؤكدا أن موسكو تأمل في التغيير الملموس للموقف التركي بشأن الأزمة السورية.
وتقضي الخطة الروسية بفتح ثلاثة ممرات في حلب لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح، فضلا عن ممر آمن رابع نحو طريق الكاستيلو لمسلحي الجيش الحر الذين مازلوا يحملون السلاح.
========================
سكاي نيوز :ضربات مكثفة على حلب.. وتركيا تقصف مناطق حدودية سورية
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
شنت طائرات حربية سورية وروسية غارات مكثفة على مدينة حلب شمالي البلاد، السبت، في حين قصف الجيش التركي بالمدفعية مواقع لتنظيم داعش في المناطق الحدودية مع سوريا.
فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية نفذت غارات عدة على مناطق في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع استهدفها بنحو 12 ضربة جوية لأماكن في منطقتي الشقيف وضهرة عبد ربه شمال مدينة حلب.
وذكرت "شبكة سوريا مباشر" أن سبعة قتلى وأكثر من 20 جريحاً سقطوا في قصف للطائرات الحربية على بلدة إبين في ريف حلب الغربي.
في غضون ذلك، بث ناشطون تسجيلا مصورا يظهر تدمير "كتائب الثوار بصاروخ مضاد للدروع راجمة صواريخ تابعة للقوات الحكومية على جبهة طريق الكاستيلو شمالي مدينة حلب".
من جهة ثانية، استهدفت المدفعية التركية مواقع لتنظيم داعش المتشدد على الحدود السورية التركية، وفق ما ذكر ناشطون سوريون معارضون.
وطال القصف قرى عين السودة والحلوانية والخليلية وجورتان قرب مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، وذلك في أحدث توتر تشهده الحدود بين البلدين منذ أيام.
========================
نبض الشمال :البراميل المتفجرة تقتل ستة مدنيين بحي بستان الباشا، ومظاهرات بأحياء حلب المحاصرة
2016/07/29أخبار سورية
ARA News / محمد سليمان – حلب 
استهدفت الطائرات المروحية التابعة لقوات النظام، اليوم الجمعة، عدة أحياء خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بحلب المحاصرة، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى بصفوف المدنيين.
كذلك خرجت مظاهرات شعبية حاشدة بعدد من أحياء المدينة وريفها الشمالي والغربي، تطالب الفصائل العسكرية بالتوحد ورص الصفوف وكسر الحصار الذي تفرضه قوات النظام على الأحياء الشرقية الخارجة عن سيطرتها.
وائل محمد، أحد الناشطين الميدانيين بحلب أفاد ARA News، أن «الطائرات المروحية التابعة لقوات النظام ألقت ستة براميل متفجرة على حيي بستان الباشا والهلك شرقي مدينة حلب، ما تسبب بسقوط ستة مدنيين قتلى وعشرات الجرحى بحصيلة أولية، حيث بعض الجثث لاتزال عالقة تحت الأنقاض».
مضيفاً «كذلك شنت الطائرات الحربية الروسية عدداً من الغارات الجوية على حيي الحيدرية والانذارات، اقتصرت أضرارها على الماديات فقط دون سقوط ضحايا من المدنيين».
أردف محمد «من جهة أخرى خرجت مظاهرات شعبية حاشدة بعد صلاة الجمعة من عدد من مساجد أحياء المعادي والشعار والهلك ومدينة إعزاز وبلدة تقاد بريف حلب الشمالي، جابت أحياء حلب المحاصرة وريفها الشمالي، طالب خلالها المتظاهرون فصائل المعارضة بالتوحد ورص الصفوف والبدء بعمل عسكري ضخم لكسر الحصار الذي تفرضه قوات النظام على الأحياء الشرقية من المدينة».
كذلك ندد المتظاهرون بالقصف الجوي الروسي العشوائي على الأحياء المكتظة بالمدنيين، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف ‹مجازر› روسيا وقوات النظام بحق المدنيين داخل مدينة حلب المحاصرة، وفق المصدر.
هذه المظاهرات تأتي تمهيداً لـ ‹يوم الغضب لحلب› يوم الأحد القادم، حيث طالب الناشطون داخل مدينة حلب ‹أحرار العالم› بالخروج بمظاهرات بجميع أنحاء العالم للفت نظر المجمتع الدولي والدول الكبرى نحو ‹المجازر› اليومية التي ترتكبها الطائرات الروسية وقوات النظام داخل المدينة.
========================
قاسيون :لولا الروس لما تمكنت قوات الأسد من محاصرة حلب... ما الذي جرى؟ وكيف حدث؟
الجمعة 29 تموز 2016
مقولة «عندما نأخذ حلب، ستسقط باقي المناطق السورية، مهما حقق النظام وحلفاؤه من إنجازات في الوسط والجنوب»، ثبت خطؤها، وربما ظهر العكس: كان تحرير الثوار لجزء من حلب استنزافا في المال والوقت والجهد والمخزون الثوري. لم يستفيدوا منها الكثير، أبعدهم عن العاصمة دمشق والساحل: العمق الإستراتيجي للنظام الإجرامي الدموي.
حلب اليوم تفرض عليها قوات الأسد حصارا وطوقا، والروس حسموا التقدم الميداني بالقصف الجوي الوحشي. فكيف حدث هذا؟
قبل أشهر، كما أوردت صحيفة "السفير" اللبنانية"، قرَر محور الإجرام الدموي: قوات الأسد وإيران و"حزب الله" والميلشيات العراقية والأفغانية والباكستانية خطة استعادة مدينة حلب وأريافها بعد التفاهم التفصيلي مع حليفها رئيس روسيا بوتين. وأجرت الاستعدادات اللازمة للنجاح في ذلك مثل وضع الخطط العسكرية وفرز الألوية والكتائب والميلشيات، واتفقت مع موسكو على دور قواتها في هذه المعركة.  لكن ذلك كله توقف فجأة مثيراً سَخط الأسد وإيران وحزب الله.
وبدا قبل أسابيع قليلة أن معركة حلب قد بدأت وإن متأخرة. لكن سير المعارك العسكرية خلَف انطباعاً أنها ليست هي المعركة الحاسمة التي قُررت قبل أشهر. فما الذي جرى؟
في هذا السياق، نقلت صحيفة "السفير" عن "قريبين جدَا" من طهران وعلى اطلاع واسع على مجريات دورها، كما وصفتهم. ويقول هؤلاء إن أي تغيير في مصلحة المحور الروسي الإيراني الأسدي على مختلف جبهات القتال في سوريا لا يمكن أن يتحقق إذا لم يؤمن سلاح روسيا الجوي المتمركز في سوريا أو على بوارجها الحربية الراسية في البحر الأبيض المتوسط كما في البحر الأسود الغطاء الضروري، ولا يمكن أن يتحقق أيضاً إلا إذا لبت موسكو احتياجات عسكرية لقوات "الجبهة" نفسها في الميدان.
وهذه المسلمة لا يستطيع أحد أن يشك فيها انطلاقاً من حقيقة مسلم بها من العالم كله هي أن الأسد ونظامه كانا معرضين للانهيار الصيف الماضي لولا تدخل روسيا عسكرياً، وفقا لمقال "السفير".
وموافقة موسكو على إنقاذ الأسد ومنع انكسار إيران في سوريا ما كانت لتحصل لولا طلب المرشد والولي الفقيه المساعدة من الرئيس بوتين. وكان ذلك بواسطة مستشاره وزير الخارجية الأسبق الدكتور علي أكبر ولايتي. وبعد الموافقة زار الجنرال قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" الإيراني، روسيا مرتين لانجاز التفاهم ووضع الخطط العسكرية والسياسية للتدخل وتاريخه ولتحديد الأهداف المطلوب تحقيقها.
نُفذت الاتفاقات بدقة ونجح التدخل الروسي بغطائه الجوي ولاحقاً المدفعي في إزالة اختراقات الجهات التي تقاتل نظام الأسد لمنطقته التي سماها بوتين سوريا المفيدة، وتالياً في إنهاء الخوف من سقوطه.
ويشير القريبون في طهران أنفسهم، استنادا لصحيفة "السفير"، أنه حصلت خلافات أثناء القتال المشترك بين "قوات" الأسد وميلشيات إيران وروسيا من جهة والثوار السوريين من جهة أخرى. بعضها كان بين قيادات عسكرية سورية وروسية، وبعضها كان بين السوريين ومقاتلي "حزب الله" في مناطق معينة، وقسم منها كان بسبب النقص في التنسيق، وقسم آخر بسبب الحساسيات والاختلاف على الأهداف النهائية بين القيادات المقررة لمحور الغزو والقصف والخسف، وقسم أخير بسبب صعوبة التواص.
غير أن التباين الكبير الذي يصح تسميته خلافاً وقع قبل أشهر، وفقا للصحيفة اللبنانية. إذ كان الأسد و"حزب الله" وإيران ممثلة بسليماني يريدون بعد إنقاذ الأسد من الانهيار تحقيق نجاحات وانتصارات أخرى مهمة، منها مثلاً استعادة نبل والزهراء وهما قريتان تهتم إيران بإنقاذهما من الحصار لأنهما شيعيتان ولأنهما ترفدان من يقاتل الثوار بأعداد كبيرة من المقاتلين. وكان الأطراف الثلاثة يريدون أيضاً استعادة حلب وريفها الجنوبي حيث تقع أيضاً قريتان شيعيتان أخريان ضروريتان لتعزيز العديد المقاتل ولتسهيل السيطرة على حلب والوصول لاحقاً إلى الحدود السورية مع تركيا، الأمر الذي يعزز أمل "النظام" وأسده في استعادة كل سوريا. وحصل اتفاق على ذلك مع روسيا. لكنه لم ينفذ. لماذا؟
السبب الوحيد، وفقا للصحيفة ذاتها، لعدم تنفيذ خطة السيطرة على حلب كلها التي وضعها نظام الأسد وإيران و"حزب الله" وروسيا كان عودة الأخيرة عن موافقتها عليها، ونصحها لحلفائها بالتخلي عنها أو على الأقل بإرجائها. وكانوا مضطرين إلى التجاوب معها إذ من دون التغطية الجوية التي توفرها للعملية العسكرية الموعودة تغيب تماماً ظروف نجاحها.
ما أسباب الموقف الروسي المذكور أعلاه فكثيرة أبرزها اثنان في رأي القريبين جداً من طهران أنفسهم: الأول اتفاق موسكو وواشنطن على بدء تحرك يعيد الحياة إلى المفاوضات بين النظام ومعارضيه بإشراف أميركي – روسي، بما يتيح توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة تنظيم "داعش" والجهاديين.
 
أما السبب الثاني، فهو أن القيادة الروسية، وتحديداً الرئيس بوتين، أرادت تلافي وقوع حرب بين تركيا وإيران بسبب حرب استعادة حلب، كما أرادت تلافي التورط فيها، وذلك أمر لا يمكن استبعاده. فعودة حلب إلى سيطرة النظام لا بد أن تدفعه إلى استعادة ريفها بل كل أريافها. كما إنها قد تدفعه إلى بدء معركة استعادة جسر الشغور ثم إدلب، ويعني ذلك وصول النظام وقواته المنتصرة إلى حدود تركيا. وهي لن تقبل ذلك وسترد عليه بإرسال قواتها إلى الأرض السورية للاشتباك مع قوات الأسد وحلفائه.
ومن شأن ذلك إثارة أجواء تحد واستفزاز بين أنقرة وموسكو وبين موسكو وواشنطن، بل بين موسكو وحلف شمال الأطلسي. وعمل واحد مخطط له أو صدفة خطيرة معينة، يمكن أن يشعلا حرباً إقليمية – دولية واسعة لا أحد يريدها من أطرافها الأقوياء روسيا وأميركا و"الحلف" وتركيا.
ويقول القريبون من دوائر القرار في إيران، كما نقلت عنهم "السفير"، أن ما حصل قد لا يكون إلغاء للخطة المذكورة بل إرجاءً لتنفيذها. ويضيفون أن الروس اقترحوا خطة بديلة تقضي بتوجه "الثلاثي الحليف" لاستعادة مناطق في شرق سوريا، أهمها دير الزور والرقة. إلا أن هذا الاقتراح لم يكن مهماً في رأي الرئيس الأسد وإيران وحزب الله.
ذلك أن الرقة مدينة بعيدة وتُعد من الأطراف مبدئياً. واستعادتها تحتاج إلى جيش جرار وإلى غطاء جوي كبير وإلى خطوط إمداد بسبب طول المسافة أو بُعدها عن "المركز"، فضلاً عن أنها قريبة من الحدود العراقية. والسيطرة عليها لا تقدم ولا تؤخر.
أما حلب فوضعها مختلف، إذ إن استعادتها لا تقوي النظام فحسب، بل تفتح له أيضا أبواب الأمل في انتصار حاسم وشامل أو شبه شامل على أعدائه وتعزز موقعه عند البحث في مستقبل سوريا مع القوى الإقليمية والدولية والداخلية.
قبل نظام الأسد الاقتراح ونفذه وخصوصاً بعدما حصلت قواته على غطاء جوي روسي. وأرسلت قيادته قسماً منه إلى مدينة الطبقة تمهيداً للانتقال منها إلى الرقة. لكن النتيجة كانت كارثية، إذ أبيدت الكتائب التي وصلت إلى الطبقة، وما عادت هناك قوات قادرة على متابعة الحملة نحو الرقة. وأثار ذلك غضب إيران والأسد بل غضبهما، وبدا أن موقف "الحزب" من البديل لحلب الذي اقترحته روسيا كان صحيحاً وهو عدم الاشتراك فيه لعدم جدواه ولشكوك في نجاحه.
لتحسم بعدها روسيا، كما أشارت مصادر موالية لنظام دمشق، موقفها بخصوص طوق حلب، فبدأت قوات الأسد وحلفائه بنقل عدد كبير من الوحدات العسكرية إلى الشمال.
على مدى 50 يوماً، ظهر العمل على جبهة حلب بطيئا، وفقا لصحيفة "الأخبار" اللبنانية الموالية لنظام دمشق، فجاء تحرير مزارع الملاح على دفعات، وعلى النحو ذاته جرى التقدم في محور الليرمون وحي الخالدية، جنوب طريق الكاستيلو. بعدها أُقفل طريق "الكاستيلو" بالنار، ليُطبق عليه في اليومين الأخيرين، وصولا إلى دوار الليرمون، ليسقط معهما حي بني زيد المحاصر، وخلال تلك المدة كانت الطائرات الروسية تؤمن غطاءً نارياً كثيفا يُذكر بمعركة فك الحصار عن نبل والزهراء.
اليد الروسية في الجو، وفقا لرواية صحيفة "الأخبار" المقربة للأسد،  ظهرت على الأرض بتحرك القوات الكردية في الشيخ مقصود نحو "السكن الشبابي"، لتساهم في الإطباق على حي بني زيد. ونُقل أن التقدم المزدوج لجيش الأسد والوحدات (حماية الشعب الكردية) جرى بالتنسيق الكامل مع الجانب الروسي، المشرف على العمليات العسكرية في المنطقة. وبدت ملامح التردد على الثوار في مواجهة التقدم الميداني.
وتشير مصادر إعلامية إلى أنه خلال الأسبوعين الأولين من يونيو، نفذ الروس أكثر من ثلاثة آلاف غارة في شمال حلب ومن بينها ألف غارة على مناطق حندرات والبريج.
========================
العربي الجديد :مقتل 15 مدنياً بينهم أطفال بقصف جوي على حلب
عبد الرحمن خضر
29 يوليو 2016
قُتِل خمسة عشر مدنياً، بينهم ثمانية أطفال، وجُرِح أكثر من ثلاثين، اليوم الجمعة، بقصف لطائرات حربية روسية وأخرى تابعة للنظام السوري على مدينة الأتارب، غرب مدينة حلب، شمال غربي سورية.
وقال الناشط الإعلامي، أبو يمان الحلبي، لـ"العربي الجديد": "شنّت طائرات حربية روسية وسورية أكثر من ثلاث غارات بالصواريخ على الأحياء السكنية في مدينة الأتارب، ممّا أدّى إلى مقتل خمسة عشر مدنياً، كحصيلة أولية، وإصابة ثلاثين آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء".

 
كما لفت إلى أنّ "فرق الإنقاذ ما زالت تعمل على نقل المصابين للمشافي والنقاط الطبية في المنطقة".
وكانت طائرة مروحية قد استهدفت حي بستان الباشا في مدينة حلب بعدّة براميل متفجرة، أدّت إلى مقتل أكثر من عشرة مدنيين، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وتشهد مدينة الأتارب قصفاً جوياً مكثفاً من الطيران الحربي الروسي والسوري، ما خلّف عشرات القتلى والجرحى، ضمن حملة قصف ممنهجة منذ حوالي أسبوع، كما أنّها أجبرت الآلاف من المدنيين على النزوح من المدينة بسبب تكرار القصف.
========================
القدس العربي :الخارجية الإيطالية تبدي قلقها إزاء الوضع شرق حلب
تم النشر منذُ 2 ساعتينمصدر الخبر / القدس العربي349 زيارة
روما – الأناضول – أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، عن قلقها “إزاء الوضع، شرق حلب، الذي يتعرض للحصار والقصف الممنهج من النظام السوري الذي لم يدخر المستشفيات والمدارس والأسواق، مما تسبب بعدد كبير من الإصابات في صفوف المدنيين”.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة، أكدت فيه “تأييد الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا كجزء من مجموعة الدعم الدولي لسوريا”.
كما عبرت عن “الأمل في أن تفضي الجهود الجارية إلى اتفاق جديد من شأنه وقف الأعمال العدائية و تمهيد الطريق لاستئناف المحادثات في جنيف بين الأطراف في سوريا من أجل انتقال سياسي حقيقي”، مشددة على أن “مصير حلب يتسم بالأولوية”.
وتابع البيان “أخذت وزارة الخارجية الروسية علماً بمبادرة إنشاء ممرات إنسانية تحت السيطرة العسكرية للنظام للسماح للسكان المدنيين في شرق حلب، بالوصول إلى الغذاء والمساعدات الإنسانية خارج المدينة”، مذكرة “بالحاجة إلى ضمان حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، وترك رعاية الاحتياجات الإنسانية لسكان حلب للأمم المتحدة، من خلال السماح بهدنة إنسانية للقتال مع وصول المساعدات إلى المدينة”.
========================
تشرين اونلاين :خروج عشرات العائلات من حلب الشرقية ومسلحون يسلمون أنفسهم وأسلحتهم
التاريخ: 2016/07/30 11:25:17 صباحًافى :سورية134 مشاهدة
خرجت اليوم عشرات العائلات من أحياء حلب الشرقية في حين سلم عدد من المسلحين أنفسهم وأسلحتهم لوحدات الجيش العربي السوري.
وذكر مصدر محلي أن عشرات العائلات خرجت صباح اليوم عبر الممرات التي حددتها محافظة حلب لخروج الأهالي المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية في الأحياء الشرقية ووصلت إلى حي صلاح الدين حيث قام عناصر الجيش باستقبالهم ونقلهم بالتعاون مع الجهات المعنية عبر حافلات نقل إلى مراكز الإقامة المؤقتة.
وكانت محافظة حلب قد أنجزت أمس جميع الترتيبات والإجراءات لاستقبال الأهالي الذين يخرجون من أحياء حلب الشرقية حيث قامت بتجهيز عدد من مراكز الإقامة المؤقتة المجهزة بجميع الخدمات وتوفير المواد الغذائية والإغاثية فيها.
وتؤكد مصادر أهلية وتقارير إعلامية متطابقة أن المجموعات الإرهابية تقوم بمنع عشرات العائلات من الخروج من الأحياء الشرقية في مدينة حلب.
من جانب آخر سلَّم مسلحون من أحياء حلب الشرقية أنفسهم وأسلحتهم للجيش العربي السوري في حي صلاح الدين.
========================
وطن :الغارديان”: أوقفوا الحرب في حلب الآن وما عليكم الا حشد الرأي العام العالمي
الكاتب : وطن 30 يوليو، 2016  لا يوجد تعليقات
دعت صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحية لها السبت إلى وقف الحرب في حلب فورا، قائلة إنها تعد كارثة إنسانية ولحظة فاصلة في الصراع بسوريا من شأنها القضاء على أي أمل في التوصل لسلام.
ووصفت الصحيفة الوضع في حلب بأنه حرج أكثر من أي وقت مضى منذ بدء الحرب الأهلية بالبلاد قبل خمسة أعوام، وأنه يأتي في وقت سيئ تركز فيه الدول الغربية على “الإرهاب” في أوروبا أو الانتخابات الأميركية.
ورسمت الصحيفة صورة مأساوية لأوضاع المدنيين، وقالت إن “ما بين 200 ألف و300 ألف” بالمدينة يعانون حصارا خانقا ولم يحصلوا على طعام ولا دواء ولا أي مساعدات إنسانية لعدة أسابيع.
وأضافت أنه إذا لم يتوقف هجوم الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون وحزب الله على المدينة الآن، فإن الكارثة لن تتمثل في هزيمة المعارضة المسلحة في حلب فقط، بل هزيمة الثورة السورية بأكملها بما لا رجعة فيه، وبداية جديدة لكارثة إنسانية غير مسبوقة في الحجم والمدى. وفق نشره موقع الجزيرة نت.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بتجديد ندائها للعالم بالضغط على روسيا لإجبار قوات الأسد على التراجع لإنقاذ الأرواح. وقالت إن مصير أهالي حلب يعتمد على حشد الرأي العام العالمي، وإن إنقاذ المدينة ليس واجبا إنسانيا فقط، بل هو السبيل الوحيد لإنقاذ الفرص الضئيلة لإنقاذ سوريا بأكملها.
========================
مصر العربية :مقتل 7 مدنيين في قصف للنظام السوري على ريف حلب
السبت, 30 يوليو 2016 11:23 وكالات
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت إن طائرات النظام السوري نفذت غارات عدة على مناطق في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع استهدفها بنحو 12 ضربة جوية لأماكن في منطقتي الشقيف وضهرة عبد ربه شمال مدينة حلب.
 وذكرت "شبكة سوريا مباشر" أن سبعة قتلى وأكثر من 20 جريحاً سقطوا في قصف للطائرات الحربية على بلدة إبين في ريف حلب الغربي.
 كما بث ناشطون تسجيلا مصورا يظهر تدمير "كتائب الثوار بصاروخ مضاد للدروع راجمة صواريخ تابعة للقوات الحكومية على جبهة طريق الكاستيلو شمالي مدينة حلب".
========================
النهار :فصائل المعارضة تمنع المدنيين من الخروج من شرق حلب دو ميستورا: الخطة الانسانية الروسية تتطلّب تحسيناً
المصدر: (و ص ف، رويترز، روسيا اليوم)
30 تموز 2016
 
تمكّن عدد ضئيل فقط من سكان مدينة حلب في شمال سوريا من الخروج من الاحياء الشرقية قبل ان تمنع الفصائل المعارضة المدنيين من الوصول الى الممرات الانسانية التي أقامها النظام.
 
أفاد مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن، الذي يتخذ لندن مقراً له، أنه منذ اعلان روسيا حليفة نظام الرئيس السوري بشار الاسد الخميس اقامة هذه الممرات الانسانية "تمكن نحو 12 شخصاً من الخروج عبر معبر بستان القصر، قبل ان تشدد الفصائل المقاتلة اجراءاتها الامنية وتمنع الاهالي من الاقتراب من المعابر".
ويسعى النظام من خلال فتح هذه الممرات الانسانية الى اخلاء الاحياء الشرقية البالغ عدد سكانها نحو 250 الف نسمة، في سياق المعارك التي تخوضها قواته لاستعادة هذه المناطق من الفصائل المقاتلة التي تسيطر عليها منذ 2012، والسيطرة تماماً تالياً على ثانية أكبر مدن سوريا.
وأوضح المرصد ان "المعابر عملياً مقفلة من ناحية الفصائل، لكنها مفتوحة من الجانب الآخر، أي في مناطق سيطرة قوات النظام". وعلى رغم هذه المبادرة التي أعلن عنها على انها انسانية، واصلت القوات الروسية والسورية فجر الجمعة قصفها للاحياء الشرقية في حلب. وقال المرصد: "يريد الروس والنظام من خلال فتح المعابر الانسانية الايحاء بانهم يريدون حماية المدنيين، لكنهم يستمرون في المقلب الآخر في قصفهم الاحياء الشرقية".
وباتت هذه الاحياء محاصرة تماماً منذ تمكنت قوات النظام من قطع طريق الكاستيلو آخر منفذ اليها في 17 تموز الجاري.
وتخوّف رجال التقتهم "وكالة الصحافة الفرنسية" من ان يقبض عليهم النظام ويسجنهم في حال خروجهم من الاحياء الشرقية.
واستخدم النظام الحصار لاخضاع الفصائل المعارضة في مناطق أخرى من سوريا.
 
الممرات الانسانية
ورداً على اعلان روسيا عملية انسانية واسعة النطاق في حلب وفتح ممرات انسانية لمن يشاء من ابناء حلب الشرقية مغادرتها، صرح المبعوث الخاص للامم المتحدة ستافان دو ميستورا بأنه يجب تحسين الخطة الروسية لإغاثة ما يصل إلى 300 ألف مدني محاصرين في مدينة حلب السورية، مقترحاً أن تترك موسكو مسؤولية أي عملية إجلاء للأمم المتحدة.
وقال: "ما أفهمه هو أن الروس مستعدون لتحسينات رئيسية". وشدد على أن خبراء الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يعرفون ما يفعلون ويتمتعون بالخبرة اللازمة. وأضاف: "هذا عملنا".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفير روسيا في مقر الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين أن موسكو "ستدرس بإمعان وتأخذ في الحسبان" مقترحات ستافان دو ميستورا في شأن تحسين خطتها الإنسانية في حلب.
ورأت فرنسا ان "الممرات الانسانية" التي اقامها النظام السوري بعدما أعلنت عنها روسيا للسماح باخلاء الاحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب لا تقدم "حلاً مجدياً" للوضع. وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال بان "القانون الدولي الانساني يفرض ايصال المساعدة بصورة عاجلة" الى السكان المحاصرين. و"في هذا الوضع، لا تقدم فرضية اقامة +ممرات انسانية+ تتضمن الطلب من سكان حلب مغادرة المدينة حلاً مجدياً للوضع... يجب ان يكون في وسع سكان حلب البقاء في منازلهم بامان والحصول على كل المساعدة التي يحتاجون اليها، هذه هي الاولوية".
 
موسكو و"النصرة"
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن تنظيم "جبهة النصرة" سيبقى تنظيماً إرهابياً غير شرعي مهما أطلق على نفسه من تسميات، مؤكدة مواصلة مكافحة "هؤلاء المتعصبين" الى حين القضاء عليهم تماماً.
وجاء في بيان أصدرته الوزارة أن لا حاجة إلى التأكيد أن كل محاولات الإرهابيين لتغيير صورتهم ستفشل. وقال إن "جبهة النصرة" ستبقى إرهابية لا تهدف إلا الى إقامة ما يسمى الخلافة الإسلامية من خلال وسائل قاسية وهمجية. وأكد أن مكافحة "هؤلاء المتعصبين ستستمر بدعم المجتمع الدولي وبانتظام الى حين القضاء عليهم تماماً".
وكان الجولاني أعلن الخميس فك ارتباط "جبهة النصرة" في سوريا بتنظيم "القاعدة"، قائلاً في خطاب تلفزيوني مسجل: "نعلن وقف العمل باسم جبهة النصرة وتشكيل جماعة جديدة باسم جبهة فتح الشام".
========================
سبوتنيك :مسلحون يلقون السلاح بصلاح الدين والشيخ مقصود في حلب
ذكر مصدر في قوات الدفاع الشعبي بحلب لـ "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن مسلحين من مختلف المجموعات المسلحة يلقون سلاحهم ويسلمون أنفسهم في بعض أحياء مدينة حلب السورية.
وأشار المصدر إلى أنه حتى الآن لا يمكن القول إن هناك حالات استسلام جماعي للمسلحين، ولكن العشرات منهم قد خرجوا من حي صلاح الدين وحي الشيخ مقصود خلال اليومين الأخيرين.
وفي السياق ذاته أشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى خروج عشرات العائلات من أحياء حلب الشرقية.
وكانت معلومات قد ظهرت، أمس الجمعة، أفادت بأن المسلحين منعوا في بعض الأحياء الرجال الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 50 سنة من مغادرة مناطق العمليات القتالية، كما أطلقوا تهديدات إلى المسنين والنساء الذين أبدوا رغبة في الخروج من الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون. وفتح المسلحون النار على الممر الإنساني في حي بستان القصر، ما أدى إلى إصابة 4 نساء بجروح.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر الخميس 28 يوليو/تموز، مرسوما تشريعيا يقضي بمنح عفو لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فارا من وجه العدالة أو متواريا عن الأنظار، بشرط أن يسلم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية خلال 3 أشهر من تاريخ صدور المرسوم.
========================
البوابة :موسكو تنفي تحضيرها لعملية عسكرية في حلب
نشر 30 تموز/يوليو 2016 - 10:57 بتوقيت جرينتش
روسيا قدمت لأنقرة كل المعلومات حول العملية الإنسانية في حلبروسيا قدمت لأنقرة كل المعلومات حول العملية الإنسانية في حلب
نفى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الجمعة، بشكل قاطع مزاعم حول تحضير بلاده لعملية عسكرية لاقتحام مدينة حلب السورية.
وقال ريابكوف في حديث إلى وكالة "إنترفاكس" الروسية: "أنفي قطعيا مسألة تحضير أي اقتحام، وزملاؤنا الأمريكيون هم من ينسبون إلينا، استنادا إلى شبهاتهم وآرائهم المسبقة، أفكارا غير واقعية. ولا يمكننا قبول هذه المسألة. لا أساس للريب في الطبيعة الإنسانية حصرا (للعملية)، وتمثل هذه الشكوك محاولة جديدة لخوض لعبة سياسية، بدلا عن الإسهام في حل مشاكل إنسانية، وخاصة المساعدة في إشراك المنظمات الدولية الإنسانية، كالصليب الأحمر، في العملية".
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام، نقلا عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قوله إنه إذا كانت العملية الإنسانية، التي يجريها الجيش السوري والقوات الروسية في حلب، مجرد حيلة، فإن ذلك سينسف التعاون العسكري بين موسكو وواشنطن.
كما أعلن ريابكوف أن روسيا قدمت لأنقرة كل المعلومات حول العملية الإنسانية في حلب، مؤكدا أن موسكو تأمل في التغيير الملموس للموقف التركي بشأن الأزمة السورية
ودعا نائب رئيس الدبلوماسية الروسية تركيا إلى إظهار المسؤولية في هذه المسألة، قائلا: "نعمل بشفافية ولا نخفي نوايانا، وبذلنا، خلال الساعات الأخيرة، الجهود الإضافية لإطلاع زملاءنا الأتراك على الخطوات، التي نتخذها في إطار حل هذه المشاكل الإنسانية".
وأضاف ريابكوف: "من غير الدقيق القول إن السياسة التركية تجاه الأزمة السورية شهدت تغييرا ملحوظا، ولكننا لا نترك الأمل في أن الرؤية الأنسب، باعتقادنا، للأوضاع الراهنة تتبلور لدى الطرف التركي".
إلى ذلك لم يستبعد ريابكوف أن اقتراح واشنطن بشأن إعلان نظام وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 7 أيام قد يطرح على طاولة المشاورات، التي انطلقت في جنيف، الجمعة 29 يوليو/تموز، بين العسكريين الروس والأمريكيين.
وأشار نائب وزير الخارجية إلى أنه، في معظم الأحوال، تنتهي الجولات البناءة والمثمرة للمفاوضات الروسية الأمريكية بطرح واشنطن شروطا ومطالب إضافية، في مسعى إلى تحقيق أهدافها وتحويل الوضع لصالحها والأطراف التي ترعاها.
وقال ريابكوف: "لا نعتقد أن هذا المنهج صحيح، غير أننا نفهم أنه ينسجم مع الوضع، الذي اضطرت فيه الإدارة الأمريكية إلى حل مشاكلها".
========================
عيون الخليج :كيري يشكك في الممرات الإنسانية التي اعلنت روسيا إقامتها في حلب
عين اليوم – واشنطن
شككت الولايات المتحدة الجمعة في الاعلان الروسي عن فتح “ممرات انسانية” في حلب قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري انه يخشى ان تكون “خدعة”.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض اريك شولتز ان الولايات المتحدة “قلقة للغاية بشأن الوضع في حلب”. واضاف “نحن نبحث في ما اعلنته روسيا بشأن الممرات الانسانية ولكن بالنظر الى حصيلة ادائها فنحن بالحد الادنى مشككون”.
من جهته، قال كيري الذي تحدث مع موسكو مرتين الجمعة والتقى نظيره الروسي سيرغي لافروف في لاوس الثلاثاء ان التعاون بين روسيا واللايات المتحدة يستضرر اذا تبين ان هذا الاعلان مخيب للآمال.
وصرح وزير الخارجية الاميركي “تحادثت مع موسكو مرتين خلال الساعات ال24 الماضية. التقيت وزير الخارجية (الروسي سيرغي) لافروف منذ ثلاثة ايام في لاوس (…) اذا كانت هذه خدعة فهناك خطر بأن تنسف بالكامل مستوى التعاون” القائم بين واشنطن وموسكو.
لكن كيري اضاف “اذا استطعنا تسوية الامر اليوم واصبح لدينا فهم كامل لما يجري واتفاق للمستقبل، فيمكن لهذا الامر ان يفتح بعض الآفاق”.
وبعد اسابيع من الغارات والحصار فتحت السلطات السورية معابر لتشجيع المدنيين والمقاتلين الراغبين في القاء السلاح على الخروج من القسم الخاضع للمعارضة في حلب، بهدف استعادة السيطرة على ثاني اكبر مدن سوريا.
واكدت روسيا ان الهدف من فتح المعابر “انساني” وهو ما تشكك فيه المعارضة ومحللون.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض ان “هجوم الروس ونظام الاسد في الاسابيع القليلة الاخيرة سمح بعزل مناطق تسيطر عليها المعارضة في المدينة”، معتبرا ان ذلك “يؤدي فقط الى تفاقم الوضع الانساني عبر محاصرة 300 الف مدني”.
واكد شولتز ان فتح الطرقات في حلب يجب ان “يتيح للمدنيين السوريين ان يحصلوا، حيث هم، على مساعدة انسانية وان يجروا تبادلات تجارية من دون اي عائق”.
واستأنف النظام غاراته على احياء حلب التي تسيطر عليها المعارضة وحيث يحاصر منذ 17 تموز/يوليو نحو 250 الف شخص وسط نقص المواد الاساسية. وقتل ثمانية مدنيين على الاقل الجمعة في هذه الغارات، بحسب المرصد.
وحلب مقسمة منذ 2012 بين احياء تحت سلطة النظام في الغرب واحياء خاضعة للمعارضة المسلحة في الشرق.
========================
البيان :دي ميستورا: إجلاء المدنيين في حلب مسؤولية الأمم المتحدة
. اليوم السبت 30 يوليو 2016
قالت الأمم المتحدة إنها فوجئت بفتح ممرات إنسانية في سوريا، أنشأتها روسيا وقوات النظام منذ يومين، في حين توالت التصريحات والمواقف الدولية بهذا الشأن، حيث حذرت واشنطن من استخدام «الممرات» كحيلة، فيما قالت باريس إن المبادرة الروسية ليست حلاً، بينما اعتبرت المعارضة السورية إن ما تم إنشاؤه في حلب هو «ممرات موت».
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا للصحافيين في جنيف إنه لم تتم استشارة المنظمة الدولية في هذا الشأن. فيما أشار إلى ضرورة تحسين الخطة لإغاثة 300 ألف مدني محاصرين في حلب، مقترحاً أن تترك موسكو مسؤولية أي عملية إجلاء إلى الأمم المتحدة.
من جهتها، ردت روسيا على دعوة المبعوث الدولي قائلة إنها ستدرس مقترحاته بشأن تحسين الخطة الإنسانية في حلب.
حيلة ضارة
وفي واشنطن، عبر البيت الأبيض عن قلقه بشأن الوضع في حلب، مبدياً تشككه بالخطوة الروسية. فيما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه إذا ثبت أن العملية الإنسانية مجرد حيلة فإن ذلك سيعرض للخطر التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحل السياسي لإنهاء الحرب الأهلية السورية.
وقال كيري رداً على سؤال لأحد الصحافيين «إذا كانت حيلة فإنها تحمل مخاطرة تدمير التعاون تماماً».
باريس: ليست حلاً
وفي موقف حذر، رأت فرنسا أن الممرات الإنسانية التي أقامها النظام السوري بعدما أعلنت عنها روسيا لا تقدم «حلاً مجدياً» للوضع.
تحذير
وفي ذات السياق، حذر وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير من «كارثة إنسانية مفزعة» في مدينة حلب المحاصرة، وقال: «من يتسبب مثل النظام السوري في الأزمة عبر القصف الشامل ويقدم في الوقت نفسه طرق فرار غير آمنة فإنه يلعب لعبة ساخرة ويضع المواطنين أمام خيار عديم الرحمة ويغلق الباب أمام أي فرصة لاستئناف مفاوضات جنيف».
قصف
وفي سياق ميداني، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية هاجمت مواقع المعارضة في حلب، رغم إعلان بدء عملية إنسانية لإخراج المواطنين المحاصرين هناك، وإن مداخل الممرات الإنسانية من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة أغلقت بشكل كامل صباح أمس.
وتابع أن «الطرف الآخر من الممرات من الناحية التي يسيطر عليها النظام لا تزال مفتوحة على الرغم من عدم وجود ناس هناك»، مشيراً إلى «تمكن نحو 12 شخصاً من الخروج عبر معبر بستان القصر قبل أن تشدد الفصائل المقاتلة إجراءاتها الأمنية وتمنع الأهالي من الاقتراب من المعابر».
مستشفى ولادة
وإلى ذلك، قالت منظمة إنقاذ الطفولة إن مستشفى ولادة تدعمه في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بمحافظة إدلب السورية تعرض لأضرار بالغة بعد أن أصيب بقصف مباشر.
وقال ناطق باسم المنظمة إن عدد ضحايا القصف لم يعرف بعد.
وفي منطقة أخرى من ريف إدلب قال المرصد إن ضربات جوية قتلت ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصابت ما يزيد على 25 آخرين بجروح بالغة.
ممرات الموت
من جهتها، شككت المعارضة السورية في نوايا النظام السوري وحليفته روسيا، وقال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان، «ليس هناك أي ممرات في حلب توصف بممرات إنسانية، فالممرات التي تحدث عنها الروس يسميها أهالي حلب بممرات الموت».
========================
دنيا الوطن :حلب: "ممرات إنسانية" أم "ممرات الموت" أم "ممرات السيطرة"على المدينة؟
 
تاريخ النشر : 2016-07-30
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
يلازم سكان الاحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب بشمال سوريا منازلهم الجمعة 29 تموز ـ يوليو 2016، نتيجة القصف العنيف الذي تتعرض له مناطقهم وفي ظل تحذير الفصائل المقاتلة من خطورة سلوك المعابر الإنسانية التي قرر النظام فتحها أمام الراغبين بالمغادرة، والتي وصفتها المعارضة بـ"ممرات الموت".
وعرضت الأمم المتحدة الجمعة الإشراف على هذه "الممرات الإنسانية"، تزامنا مع تشكيك وزير الخارجية الأمريكي وقال إن مسألة "الممرات الإنسانية" التي اقترحتها روسيا في حال كانت حيلة فإنها "ستعرض التعاون" بشأن حل سياسي في سوريا للخطر.
وليست الخارجية الأمريكية الطرف الوحيد الذي يشكك بنوايا النظام السوري وروسيا من فكرة "المعابر الإنسانية"، فكذلك يشكك محللون ومنظمات حقوقية وإغاثية في نوايا النظام السوري وحليفته روسيا، في ظل الحصار الكامل المفروض على الأحياء الشرقية حيث يعيش 250 ألف شخص وفق الأمم المتحدة.
ويجمع محللون على أن تطبيق المبادرة الروسية سيؤدي إلى سيطرة قوات النظام بالكامل على مدينة حلب، في خطوة ستشكل ضربة قاسية للفصائل المعارضة.
وغداة إعلان النظام وروسيا الخميس 28 تموز ـ يوليو 2016، فتح "معابر إنسانية" مع الاستمرار بقصف المدينة، خلت الشوارع من المارة، إذ لزم السكان منازلهم خوفا من القصف وتوقفت المولدات الكهربائية في عدد من الأحياء بسبب نفاد الوقود.
وحسب مراسل فرانس برس، فإن المعابر كافة كانت لا تزال مقفلة اليوم. وهو ما أكده مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، مشيرا إلى أن "المعابر عمليا مقفلة من ناحية الفصائل لكنها مفتوحة من الجانب الآخر، أي في مناطق سيطرة قوات النظام".
وأوضح عبد الرحمن أن "نحو 12 شخصا فقط تمكنوا من الخروج عبر معبر بستان القصر منذ الخميس 28 تموز ـ يوليو، قبل أن تشدد الفصائل المقاتلة إجراءاتها الأمنية وتمنع الأهالي من الاقتراب من المعابر".
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الخميس 28 تموز ـ يوليو، بدء "عملية إنسانية واسعة النطاق" في حلب، قبل أن تعلن قوات النظام فتح ثلاثة معابر أمام المدنيين الراغبين في الخروج من الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب.
وذكر شويغو أن ممرا رابعا سيفتح في الشمال على طريق الكاستيلو ليسمح "بمرور المقاتلين المسلحين بشكل آمن".
وتشهد مدينة حلب منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين الفصائل المقاتلة التي تسيطر على الأحياء الشرقية وقوات النظام التي تسيطر على الأحياء الغربية وتكثف غاراتها وعمليات القصف بالبراميل المتفجرة التي أوقعت مئات القتلى.
ووضع التلفزيون السوري الرسمي الجمعة 29 تموز ـ يوليو، شعار "حلب تنتصر"، تزامنا مع بث مشاهد من الأحياء الغربية تخللتها مقابلات مع سكان ومسؤولين محليين يحتفلون بإنجازات الجيش.
وبحسب عبد الرحمن، "يريد الروس والنظام من خلال فتح المعابر الإنسانية الإيحاء بأنهم يريدون حماية المدنيين لكنهم يستمرون في المقلب الآخر في قصفهم للأحياء الشرقية".
"الإشراف" على الممرات
وقال عضو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية أحمد رمضان "ليس هناك اي ممرات في حلب توصف بممرات إنسانية، الممرات التي تحدث عنها الروس يسميها أهالي حلب بممرات الموت".
وأضاف "نعتبر الإعلان الروسي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية"، مشيرا إلى "مخطط يشارك فيه الطيران الروسي والحرس الثوري الإيراني لتهجير الأهالي من مدينتهم".
ورأى أن ما يجري في حلب "تدمير كامل ومنهجي للمدينة على سكانها سواء كانوا مدنيين أم مقاتلين"، في وقت اعتبرت عضو وفد المعارضة إلى جنيف بسمة قضماني في بيان أن "هذه المعابر ليست مخصصة لإدخال المساعدات إنما لإخراج الناس".
وتتهم المعارضة والفصائل قوات النظام باستخدام سياسة الحصار لتجويع المناطق الخارجة عن سيطرتها وإخضاعها، بهدف دفع مقاتليها إلى تسليم سلاحهم.
واقترح الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الجمعة 29 تموز ـ يوليو 2016، في مؤتمر صحافي في جنيف أن "تترك لنا روسيا الممرات التي فتحت بمبادرتها"، موضحا أن "الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يعرفون ما ينبغي القيام به، لديهم الخبرة".
وأضاف "نؤيد مبدئيا وعمليا الممرات الإنسانية في الظروف التي تسمح بحماية المدنيين"، مكررا الدعوة إلى "هدنات إنسانية من 48 ساعة لإتاحة العمليات عبر الحدود وعبر خطوط الجبهة" في حلب.
وانتقدت فرنسا بدورها "الممرات الإنسانية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رومان نادال إن "فرضية إقامة ممرات انسانية تقضي بالطلب من سكان حلب أن يغادروا المدينة لا تقدم حلا مجديا للوضع".
"معضلة وجودية"
وبحسب مصدر دبلوماسي غربي، "يريد الروس والنظام دفع الناس إلى تسليم أنفسهم". وأضاف "ما يريدونه هو الاستسلام وتكرار ما حدث في حمص" العام 2014 حين تمّ إخراج نحو ألفي مقاتل من المدينة القديمة بعد عامين من الحصار المحكم والقصف شبه اليومي من قوات النظام.
ويرى مدير الأبحاث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس كريم بيطار أن "سكان حلب يواجهون معضلة وجودية رهيبة، إذ غالبا ما يضطرون إلى الاختيار بين خطري الموت جوعا أو خلال فرارهم".
ويضيف "سكان حلب في محنة ويعيشون حالة من انعدام الثقة وهو أمر مفهوم بعدما أثبتت المأساة السورية أن الجانب الإنساني غالبا ما يوظف كخدعة لتعزيز مصالح جيوسياسية".
ويقول بيطار "سقوط حلب يعني أن الأسد وبوتين حققا أحد أهدافهما الرئيسية واستعادا اليد الطولى" في سوريا.
ويوضح الباحث في معهد الدراسات الاستراتيجية اميل حكيم من جهته أن خسارة الفصائل لحلب يعني "هزيمتها في شمال سوريا" وأنها "لم تعد تشكل تهديدا استراتيجيا للنظام".
========================
سكاي نيوز :فرنسا: الممرات الآمنة في حلب "ليست مجدية"
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
وصفت فرنسا الخطة الروسية القاضية بفتح ممرات إنسانية للسماح لسكان مدينة حلب شمالي سوريا بالفرار من المناطق المحاصرة، بأنها "ليست مجدية"، ولا تمثل "استجابة يعول عليها".
وكانت روسيا وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد أعلنتا، الخميس، عن "عملية إنسانية" في القطاع المحاصر، الذي تسيطر عليه المعارضة في حلب، يتم بموجبها فتح "معابر آمنة" تتيح للسكان الفرار من أهم معاقل المعارضة.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، أنه يجب تمكين السكان من الحصول على المساعدات بموجب القواعد الإنسانية الدولية، ومن الإقامة في منازلهم بشكل آمن.
وقالت الوزارة في بيان: "في هذا السياق فإن فكرة "المعابر الإنسانية" التي تطلب من سكان حلب مغادرة المدينة، لا تمثل استجابة يعول عليها لمواجهة الوضع".
========================
دي دبيلو :شتاينماير ينتقد طبيعة الممرات الإنسانية ويحذر من كارثة مفزعة في حلب
انتقد وزير الخارجية الألماني شتاينماير في برلين فتح طرق غير آمنة لفرار المدنيين من حلب المحاصرة ويصفها "بلعبة ساخرة" محذراً من "كارثة إنسانية مفزعة" فيها، ومحملاً روسيا جزءا خاصا من المسؤولية عن هذا الوضع العصيب.
حذر وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير من "كارثة إنسانية مفزعة" في مدينة حلب السورية المحاصرة. وقال شتاينماير اليوم الجمعة(29 تموز/يوليو) في برلين: "مئات الآلاف من المواطنين في حلب انقطعت عنهم كل أنواع الإمداد. الوضع الإنساني كارثي".
وأضاف شتاينماير: "من يتسبب مثل النظام السوري في الأزمة عبر القصف الشامل ويقدم في الوقت نفسه طرق فرار غير آمنة فإنه يلعب لعبة ساخرة ويضع المواطنين أمام خيار عديم الرحمة ويغلق الباب أمام أي فرصة لاستئناف مفاوضات جنيف".
وحمّل شتاينماير روسيا جزءا خاصا من المسؤولية عن هذا الوضع العصيب في حلب جراء دعمها للجيش والسلاح الجوي السوري، مناشدا موسكو ممارسة نفوذها على النظام السوري لفرض هدنة في حلب والتعاون مع الأمم المتحدة وتسهيل دخول الإمدادات إلى المواطنين في حلب بالتعاون مع المنظمات الإغاثية الدولية. وقال شتاينماير: "نحن بحاجة إلى إنهاء العنف والعودة إلى مائدة المفاوضات".
من جانبها، ترى فرنسا أن "الممرات الإنسانية" التي أقامها النظام السوري بعدما أعلنت عنها روسيا للسماح بإخلاء الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب لا تقدم "حلا مجديا" للوضع. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رومان نادال إن "القانون الدولي الإنساني يفرض إيصال المساعدة بصورة عاجلة" إلى السكان المحاصرين. وأضاف أنه "في هذا الوضع، لا تقدم فرضية إقامة "ممرات إنسانية" تتضمن الطلب من سكان حلب مغادرة المدينة، حلا مجديا للوضع".
تبرر دمشق وموسكو تكثيف العمليات العسكرية على حلب بوجود جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وهي غير مشمولة باتفاق وقف إطلاق النار، مثلها مثل تنظيم "الدولة الإسلامية". فيما تتهم المعارضة الحكومة بتعمد استهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها لإخراجهم منها.
في غضون ذلك، قال المبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي ميستورا، إن الأمم المتحدة يجب أن تتسلم السيطرة على الممرات الإنسانية الجديدة في حلب، والتي حددتها القوات السورية وحليفتها روسيا. وقال دي ميستورا للصحفيين في جنيف "اقتراحنا هو أن تترك لنا روسيا الممر الذي يتم تحديده بمبادرة من جانبها". وأضاف أن "الأمم المتحدة وشركاءها، في المجال الإنساني، يعرفون ماذا يجب فعله ... هذه مهمتنا". وأضاف "هناك حاجة إلى وجود ضمانات بشأن حماية المدنيين".
من جانب آخر، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أليكسي بورودافكين سفير روسيا في مقر الأمم المتحدة في جنيف قوله إن موسكو "ستدرس بإمعان وتأخذ في الحسبان" مقترحات ستافان دي ميستورا مبعوث المنظمة الدولية إلى سوريا بشأن تحسين خطتها الإنسانية في حلب.
إلى ذلك، يلازم سكان الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب بشمال سوريا منازلهم الجمعة نتيجة القصف العنيف الذي تتعرض له مناطقهم وفي ظل تحذير الفصائل المقاتلة من خطورة سلوك المعابر الإنسانية التي قرر النظام فتحها أمام المدنيين الراغبين بالمغادرة، والتي وصفتها المعارضة بـ"ممرات الموت".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية السورية هاجمت، اليوم الجمعة، المنطقة التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية في مدينة حلب، رغم إعلان دمشق وحليفتها روسيا عن بدء عملية إنسانية لإخراج المواطنين المحاصرين هناك.
========================
المستقبل :حصار حلب طويل والحلّ معلّق!
الجمعة 24 شوال 1437هـ - 29 يوليو 2016م
أسعد حيدر
قطع طريق «الكاستيلو»، هل يعني سقوط حلب بيد النظام الأسدي؟
على الورق، نعم. ميدانياً كلا!.
بداية، لا شك في أن التحالف الروسي الأسدي الايراني، قد حقق انتصاراً معنوياً كبيراً، يمكن ترجمته سياسياً لاحقاً، في تحسين مواقع التحالف في المفاوضات، سواء الثنائية منها كما جرت وتجري بين موسكو وواشنطن، أو التعددية في جولات جنيف اللاحقة. أيضاً لا شك في أن «المعارضات» السورية قد خسرت كثيراً، وهي تبدو محشورة جداً وكأن «عنقها» أصبح تحت السكين.
هذا التحول الميداني، لصالح التحالف الروسي الايراني السوري، جاء سريعاً بسرعة فشل الانقلاب العسكري في تركيا ضد «السلطان» أردوغان. لكن بين قطع طريق «الكاستيلو» وسقوط حلب، مسافة كبيرة عسكرياً وسياسياً. في الجزء المحاصر من حلب يوجد مائتا ألف نسمة، اضافة الى المقاتلين من مختلف فصائل المعارضة من «الجيش الحر» الى «النصرة»، في قلب هذه الفصائل والتنظيمات الآلاف من المقاتلين الموزعين بين انتمائهم الحلبي، أو من الذين انشقوا عن الجيش السوري، أو الأعضاء في «النصرة» وحتى «داعش» وهؤلاء مصيرهم معلق لا يحميهم «العفو« الرئاسي الأسدي، ولا حقوق المقاتلين لأن الكثير منهم على لوائح الارهاب. هذا الوضع وهذه الخصوصية يجعلان من «تطهير» حلب عملية عسكرية طويلة ومكلفة جداً للطرفين. من غرائب الوقائع «الحلبية»، أن أوروبا الانسانية لا تريد سقوط حلب، لا بل تخشاها، لأن ترجمتها الميدانية، «كارثة» كبيرة وموجة أكبر من اللاجئين!
أمام هذه العقدة، يعترف حتى «الأسديون»، أن الحل الممكن في حلب هو «الحل الحمصي» (نسبة الى حمص) مما سيأخذ وقتاً طويلاً، لا يمكن ضبط متغيراته في ظل التغيرات التي يمكن أن تحصل في الأشهر القادمة.
في قلب المتغيرات الممكنة، يكمن السؤال الكبير: ماذا سيفعل رجب طيب أردوغان؟ وماذا ستكون عليه سياسة خليفة باراك أوباما في واشنطن؟
لا شك في أن أردوغان ما بعد الانقلاب هو غير «السلطان» قبل الانقلاب! أردوغان غرق وسيغرق أكثر في معالجة الوضع التركي الداخلي.
حالياً يقوم أردوغان بانقلاب على الانقلاب بما يعني الاجتثاث وتصفية المواقع التي يمكن أن تشكل خطراً عليه وعلى حزب «العدالة والتنمية« في المستقبل وفي الوقت نفسه عليه مواجهة نصف الحرب الأهلية مع الأكراد. الأسوأ من ذلك، شعور «السلطان» أن الغرب وتحديداً واشنطن قد غدروا به، وتركوه «عارياً» أمام خصومه الداخليين والخارجيين، ما يدفعه للالتفاف كما لم تفعل تركيا منذ أتاتورك نحو جارته روسيا.
هذا التحول، سيضطر فيه أردوغان الى تقديم تنازلات مؤلمة لـ«القيصر» بوتين. من المرجح أن أول هذه التنازلات ترك حلب لمصيرها. في أقصى درجات التفاؤل، أن أردوغان لا يمكنه المشاركة في «ذبح» حلب، لذلك فإن «تسريب» الامكانات لصمود «الصامدين» من المقاتلين ستطيل المعركة وتترك التحولات مفتوحة على التحولات الكبرى. أردوغان محكوم بأخذ سوريا ومستقبلها في حساباته الداخلية، لأن سوريا وبسبب الأكراد والعلويين والتركمان، مشكلة تركية داخلية لها مفاعيلها وتردداتها على مجمل مستقبل تركيا سواء كانت «أردوغانية» أو «غير أردوغانية». ما يرفع من منسوب كون مستقبل سوريا يعني مستقبل تركيا مباشرة، أن أي انزلاق تركي أمام ايران، وبروز ضعفها وتراكم خسائرها، يشكل تحولاً استراتيجياً في العلاقة التاريخية المعقدة بين الجارين الخصمين المحكومين بالتفاهم لضمان أمنهما القومي المشترك.
حالياً واشنطن، تتابع جمع «الأرصدة« للخليفة في سوريا والعراق، بعد أن أصبح خطر «داعش» إرهاباً متطوراً يوماً بعد يوم. أوباما ترك سوريا «ساحة« مفتوحة لروسيا وذلك عندما قبل بالحل الروسي للسلاح الكيماوي الأسدي، الرئيس القادم سواء هيلاري كلينتون أو دونالد ترامب لا بد أن يكون مختلفاً. كلينتون تعرف الملف السوري غيباً. لم تكن متفقة حوله مع أوباما. من الطبيعي أن كلينتون الرئيسة ستكون طليقة الحرية في اتخاذ قرارها. قد لا تشن الحرب وتواجه بوتين، لكن من الواضح أنها تملك أوراقاً كثيرة لسياسة أميركية متحركة ومنتجة بعد أن ثبت أن «داعش» يتغذى وينمو من اليأس والفشل والحقد. أما ترامب فإن سياسته نحو سوريا والمنطقة مجهولة بسبب الجهل مما يريده وما يقبل به وما لا يقبل به.
مباحثات جون كيري وسيرغي لافروف، ساعات طويلة أفضت كما سرّبت باريس الى اتفاق عناوينه الكبيرة:
*عمليات روسية أميركية مشتركة بعد تحديد الأهداف، الهدف الأول تقييد العمليات الروسية ضد القوى المعتدلة.
*مصير الأسد مؤجل لمراحل لاحقة في إطار الحل السياسي. ويرى كثيرون حتى في قلب دمشق أن مجرد التوافق الروسي الأميركي على بحث مصير الأسد، يعني أن مصيره معلق لأنه حتى لو تحسنت مواقعه حالياً فإنه يبقى بلا شعبية ولا شرعية تؤهلانه للبقاء في السلطة.
قطع طريق «الكاستيلو»، أيقظ «المعارضات» السورية. وهي محكومة في داخل حلب بالوحدة والقتال المشترك. تحرير الظواهري «النصرة» من الارتباط التنظيمي بـ «القاعدة»، ربما ينتج لاحقاً تعاوناً مع باقي الفصائل خصوصاً «الجيش الحر»، ويفتح الباب نحو تدفق مساعدات بعضها عربية كانت ممتنعة وممنوعة بسبب الترابط بين «النصرة» و«القاعدة».
حتى لو أصبحت حلب، حمص ثانية، فإن الحرب في سوريا مستمرة بقوة، ولا حلول قبل حزيران 2017.
* نقلا عن "المستقبل"
========================
روسيا اليوم :موسكو: عملية حلب إنسانية بحتة ولا توجد أهداف خفية وراءها
تاريخ النشر:29.07.2016 | 13:50 GMT |
آخر تحديث:29.07.2016 | 14:29 GMT | أخبار العالم العربي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عملية حلب إنسانية بحتة، معربة عن استغرابها بشأن موقف بعض السياسيين الذين يرون أهدافا خفية وراء خطوات روسيا.
وقال أناتولي أنطونوف نائب وزير الدفاع الروسي للصحفيين الجمعة 29 يوليو/تموز، "مستعدون لنفعل كل ما بوسعنا من أجل تقديم المساعدات إلى المواطنين المسالمين وحتى المسلحين الراغبين في إلقاء السلاح".
وأكد إمكانية فتح ممرات إنسانية ليس فقط من حلب بل وإلى المدينة، إذا اقتضت الضرورة ذلك، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الجانب الروسي لن يسمح في أي ظرف بتدفق المزيد من الأسلحة إلى المناطق التي يسيطر عليها مسلحون.
وتابع نائب وزير الدفاع: "وزارة الدفاع بالتعاون مع الخارجية الروسية بدأت عملها على جذب منظمات إنسانية دولية من أجل تقديم المساعدات للمدنيين في الجمهورية العربية السورية. وقد وجهت دعوات الوزارتين إلى النظراء في الخارج والدول البارزة لدعم جهود الجانب الروسي الرامية إلى تقديم المساعدات الإنسانية لسكان حلب".
وأكد أنطونوف أن ردود الأفعال الأولية تولّد بعض التفاؤل، مشيرا إلى أن ممثلي "أطباء بلا حدود" والصليب الأحمر الدولي ومكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا قالوا إن أي مبادرة تسمح للمدنيين السوريين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمنا قد تكون إيجابية.
وأضاف أن مسائل تنفيذ مشروع تقديم المساعدات على الأرض تتطلب تخطيطا وتحضيرا بشكل دقيق.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعلن الخميس، 28 يوليو/تموز، أن الحكومة السورية والجيش الروسي يطلقان عملية إنسانية واسعة النطاق في مدينة حلب.
المصدر: وكالات
========================
الوطن الالكترونية :"البيت الأبيض": قلقون بشأن الوضع في حلب
اليوم AM 02:18كتب: محمد الليثي
قال البيت الأبيض، أمس، إن الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن الوضع في حلب حيث تحاصر القوات الروسية وقوات الحكومة السورية المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وفقًا لوكالة "رويترز".
وقال إريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية "ننظر في إعلان روسيا إقامة ممرات إنسانية لكن بالنظر إلى سجلهم في ذلك نحن متشككون على أقل تقدير".
========================
الجزيرة ترصد خلو ممر إنساني بحلب
رصدت كاميرا الجزيرة الجمعة الأوضاع في معبر بستان القصر في حلب، حيث بدا خاليا من الحركة بعد أن تجنب السكان الخروج من منازلهم خوفا من القصف.
ويربط معبر بستان القصر بين مناطق تسيطر عليها المعارضة في حلب وأخرى تابعة للنظام، ويقع ضمن معابر أعلن النظام أنها آمنة، ويمكن للمواطنين الخروج منها.
وفي وقت سابق، حذرت المعارضة السورية من خطورة سلوك هذه المعابر، ووصفتها "بممرات الموت".
وكانت قوات النظام السوري قالت الخميس إنها فتحت ممرات آمنة في حلب بعد إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بدء "عملية إنسانية واسعة النطاق" في المدينة.
وطالبت قوات النظام سكان هذه الأحياء الذين يقدر عددهم بنحو أربعمئة ألف شخص بالخروج، ودعت مقاتلي المعارضة بتسليم سلاحهم، تزامنا مع إصدار رئيس النظام السوري بشار الأسد مرسوما يقضي بمنح العفو "لكل من حمل السلاح" وبادر إلى تسليم نفسه خلال مدة ثلاثة أشهر.
من جانبه، قال المبعوث الأممي لسوريا ستفان دي ميستورا إن الأمم المتحدة يجب أن تتسلم السيطرة على الممرات الإنسانية التي حددتها القوات السورية وحليفتها روسيا في حلب.
وأضاف أن "الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يعرفون ما الذي يجب فعله، هذه مهمتنا".
 
========================
الشرق السعودية :المعارضة السورية تندِّد بـ «ممرات الموت»: مخططٌ لإفراغ حلب بمشاركة إيرانية
٢٠١٦/٧/٣٠ - العدد ١٧٠٠
عواصم – أ ف ب، رويترز
وصفت المعارَضة السورية أمس الممرَّات الأربعة التي أعلنت موسكو فتحها في حلب بـ «ممرات الموت»، بينما لزِم سكان الشطر الشرقي من المدينة منازلهم بعد مواصلة النظام القصفَ الجوي.
تزامَن ذلك مع إعلان المبعوث الأممي الخاص بسوريا، ستافان دي ميستورا، أن خطة روسيا بشأن حلب (شمال) تتطلب تحسيناً.
ويرى محللون ومصادر، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن تطبيق هذه الخطة سيؤدي إلى سيطرة نظام بشار الأسد بالكامل على المدينة التي يحاصرُ شطرَها الشرقي حالياً، فضلاً عن تهجير قسري عبر إخراج السكان.
والجمعة؛ خلت شوارع هذا الشطر الموالي للمعارضة، والذي يضم 250 ألف شخص، من المارة.
ولزِم السكان منازلهم نتيجة تواصُل القصف الجوي، في وقتٍ توقفت فيه المولدات الكهربائية في عددٍ من الأحياء بسبب نفاد الوقود، وفق مراسل «الفرنسية».
ولاحظ المراسلُ عدم فتح المعابر الأربعة بعد، وهو ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في غضون ذلك؛ عبَّرت واشنطن عن مخاوف «عميقة» بالنظر إلى «السجل الروسي» المثير للتشكُّك على أقل تقدير، بحسب تعبير البيت الأبيض.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعلن الخميس بدء ما سمَّاها «عملية إنسانية واسعة النطاق» في حلب، لافتاً إلى فتح 3 معابر أمام المدنيين الراغبين في الخروج من الأحياء الشرقية المُحاصَرة.
وتحدث شويغو عن ممرٍ رابعٍ سيفتح في الشمال على طريق الكاستيلو للسماح بـ «مرور المقاتلين المسلحين بشكل آمن».
وتنقسم المدينة منذ صيف عام 2012 بين شطر شرقي مع المعارضة وغربي تحت سيطرة قوات النظام.
ويتعرض الشطر الشرقي إلى قصف جوي وإلقاءٍ لبراميل متفجرة، ما أوقع مئات القتلى.
واعتبر مدير مرصد حقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، أن «الروس والنظام يريدون من خلال فتح المعابر الإيحاء بأنهم يريدون حماية المدنيين لكنهم يستمرون في المقلب الآخر في قصفهم للأحياء الشرقية».
بينما ذكر عضو اتئلاف المعارضة، أحمد رمضان، أن الممرات التي تحدث الروس عنها يسميها السكان ممرات الموت.
وحذر رمضان من مخطط يشارك فيه الطيران الروسي والحرس الثوري الإيراني «لتهجير الأهالي من مدينتهم».
ورأى أن ما يجري «تدميرٌ كاملٌ ومنهجي للمدينة على سكانها سواءً كانوا مدنيين أم مقاتلين»، معتبراً الإعلان الروسي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
في ذات السياق؛ لاحظت عضو وفد المعارَضة المفاوِض، بسمة قضماني، أن هذه المعابر مخصَّصةٌ لإخراج الناس وليس لإدخال المساعدات.
فيما اقترح ستافان دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن «تترك لنا روسيا الممرات التي فُتِحَت بمبادرتها»، مؤكداً «الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون يعرفون ما ينبغي القيام به ولديهم الخبرة».
وأوضح «نؤيد مبدئياً وعملياً الممرات الإنسانية في الظروف التي تسمح بحماية المدنيين»، مكرِّراً الدعوة إلى «هدنات إنسانية من 48 ساعة لإتاحة العمليات عبر الحدود وعبر خطوط الجبهة في حلب».
ولم تقتصر الانتقادات للخطة الروسية على معارَضي الأسد؛ إذ عبَّرت باريس عن موقفٍ مشكِّك.
ورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، أن «فرضية إقامة ممرات إنسانية تقضي بالطلب من سكان حلب أن يغادروا المدينة؛ لا تقدم حلاً مجدياً للوضع».
كذلك؛ عبَّر البيت الأبيض عن قلقه للغاية بشأن وضع حلب.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، إريك شولتز، في إفادةٍ صحفية «ننظر في إعلان روسيا إقامة ممرات إنسانية، لكن بالنظر إلى سجلهم في ذلك نحن متشككون على أقل تقدير».
و»إذا ثبُت أن هذه العملية الروسية حيلة؛ فإن ذلك سيعرِّض للخطر التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحل السياسي في سوريا»، بحسب وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري.
ووفق وكالة «رويترز» للأنباء؛ لم يستبعد مسؤولون في واشنطن أن يكون الإعلان من روسيا محاولةً لإفراغ حلب من سكانها وحمل المقاتلين على الاستسلام.
ورداً على سؤال لأحد الصحفيين في بداية اجتماعٍ مع نظيره الإماراتي؛ أجاب كيري «إذا كانت حيلة؛ فإنها تحمل مخاطرة تدمير التعاون تماماً».
واستدرك «من ناحية أخرى؛ إذا تمكنَّا من حل الأمر اليوم والوصول إلى تفهم كامل لما يحدث ثم التوصل إلى اتفاقٍ بشأن سبل المضي قدماً؛ فإن ذلك يمكن أن يفتح فعلياً بعض الاحتمالات».
وأقرَّ كيري، رداً على سؤالٍ عمَّا إذا كانت العملية خدعة، بأنه «يساورنا قلق عميق بشأن التعريف، ولقد تحدثت إلى موسكو مرتين في الـ 24 ساعة الماضية»، متابعاً «نحن ببساطة لا نعرف ولن نعرف ذلك تمام المعرفة إلا بعد أن ننتهي من المحادثات (مع الروس)».
ولم يذكر الوزير الأمريكي ما إذا كانت المحادثات جارية ولم يحدد كذلك مع من تحدث في موسكو، علماً أنه يتحدث عادةً مع نظيره، سيرجي لافروف.
وعقَّبت موسكو على التشكُّك في خطتها بتصريحاتٍ لسفيرها لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، ولنائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنتونوف.
وصرَّح الأول «موسكو ستدرس بإمعان وتأخذ في الحسبان مقترحات ستافان دي ميستورا» بشأن تحسين الخطة «الإنسانية».
فيما نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن الثاني قوله «العملية إنسانية فحسب» و»نحن على استعداد للقيام بأي شيء بإمكاننا لإيصال المساعدات».
وعلَّق مصدر دبلوماسي غربي، بدوره، قائلاً «يريد الروس والأسد دفع الناس إلى تسليم أنفسهم».
وأخبَر المصدر الوكالة الفرنسية «ما يريدونه هو الاستسلام وتكرار ما حدث في حمص عام 2014» حين تمَّ إخراج نحو 2000 مقاتل من المدينة القديمة بعد عامين من الحصار المحكم والقصف شبه اليومي من قوات النظام.
في حين اعتبر مدير الأبحاث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، كريم بيطار، أن «سكان حلب يواجهون معضلة وجودية رهيبة، إذ غالباً ما يضطرون إلى الاختيار بين خطري الموت جوعاً أو خلال فرارهم».
في غضون ذلك؛ أفادت منظمة «إنقاذ الطفولة» بتعرُّض مستشفى ولادة في محافظة إدلب (شمال سوريا) إلى أضرارٍ بالغة أمس، بعدما أصيب بقصفٍ مباشر.
وقالت المنظمة إنها تدعم المستشفى الذي يقع في منطقةٍ تحت سيطرة المعارضة.
وأشار مرصد حقوق الإنسان إلى ضربات جوية أصابت المبنى وآخر يتبعُ الدفاع المدني.
لكن متحدثاً باسم «إنقاذ الطفولة» قال إن عدد ضحايا القصف لم يُعرَف بعد.
وأبان «هذا هو مستشفى الولادة الوحيد في كفر تخاريم، ويستقبل 1300 امرأة وطفل شهرياً، وقد أجرى نحو 340 عملية الشهر الماضي».
وفي منطقة الأتارب القريبة من إدلب؛ أكد مرصد حقوق الإنسان مقتل 10 مدنيين على الأقل أمس؛ بينهم 5 أطفال و3 نساء، جرَّاء 3 غارات جوية من جانب الطيران الحربي للنظام.
و»عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة»، بحسب المرصد.
وفي شأنٍ آخر ً؛ أعدم تنظيم «داعش» الإرهابي 24 مدنياً على الأقل إثر اقتحامه الخميس قرية البوير التي كانت تحت سيطرة فصيل «قوات سوريا الديموقراطية» قرب مدينة منبج التابعة لحلب. وأشار مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، أمس إلى «قيام تنظيم داعش بإعدام 24 مدنياً على الأقل خلال الـ 24 ساعة الأخيرة إثر اقتحامه قرية البوير الخميس وخوضه اشتباكات ضد قوات سوريا الديموقراطية التي انسحبت من البلدة» الواقعة على بعد 10 كيلومترات شمال غرب منبج.
ويحاول فصيل «قوات سوريا الديمقراطية»، منذ الـ 31 من مايو الماضي، السيطرة على مدينة منبج الاستراتيجية القريبة من الحدود التركية.
وتمكن هذا الفصيل، التي يضمُّ وحدات الحماية الكردية ومقاتلين عرب ويكتفي بقتال «داعش»، من دخول المدينة، لكنه لا يزال يواجه تفجيرات انتحارية وسيارات مفخخة، علماً أنه يتلقى دعماً أمريكياً.
========================
النهار :الخارجية الألمانية" تحذر من كارثة إنسانية في حلب
السبت 30-07-2016| 07:21ص
حذر وزير الخارجية الألماني، "فرانك-فالتر شتاينماير" من "كارثة إنسانية مفزعة" في مدينة حلب السورية المحاصرة.
وقال شتاينماير أمس الجمعة في برلين: "مئات الآلاف من المواطنين في حلب انقطعت عنهم كل أنواع الإمداد. الوضع الإنساني كارثي".
وأضاف شتاينماير "من يتسبب مثل النظام السوري في الأزمة عبر القصف الشامل ويقدم في الوقت نفسه طرق فرار غير آمنة، فإنه يلعب لعبة ساخرة، ويضع المواطنين أمام خيار عديم الرحمة، ويغلق الباب أمام أي فرصة لاستئناف مفاوضات جنيف".
وحمل شتاينماير روسيا جزءاً خاصاً من المسؤولية عن الوضع العصيب في حلب، جراء دعمها للجيش والسلاح الجوي السوري، مناشداً موسكو ممارسة نفوذها على النظام السوري لفرض هدنة في حلب، والتعاون مع الأمم المتحدة وتسهيل دخول الإمدادات إلى المواطنين في حلب بالتعاون مع المنظمات الإغاثية الدولية.
وقال شتاينماير "نحن بحاجة إلى إنهاء العنف والعودة إلى مائدة المفاوضات".
========================
الخليج :مقتل 41 مدنياً بقصف لمقاتلات الأسد وروسيا على حلب ...حلب تعيش يومها العشرين من الحصار في ظل ظروف إنسانية صعبة
2016-07-30 حلب - الخليج أونلاين رابط مختصر
قتل 41 مدنياً وجرح عشرات آخرون، مساء الجمعة، في قصف لطائرات النظام والطيران الروسي ومروحياته على أحياء سكنية في حلب، شمالي سوريا.
وقالت مصادر في الدفاع المدني للأناضول: إن "20 مدنياً قتلوا في قصف لطيران النظام بصواريخ فراغية على حي سكني في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، كما تسبب القصف بجرح نحو 50 آخرين".
وأشارت إلى أن قصفاً لمقاتلات روسية وأخرى تابعة للنظام استهدف أحياء بستان الباشا، وكرم البيك، والسكري، وأسفر عن سقوط 21 قتيلاً وعشرات الجرحى.
ولفتت المصادر إلى أن المشافي في المدينة -التي توقف معظمها جراء القصف- لم تعد قادرة على استيعاب الجرحى، كما أن الكادر الطبي المتبقي في المدينة أصيب بإنهاك شديد بعد أكثر من شهر من القصف اليومي المتواصل.
جدير بالذكر أن حلب تعيش يومها العشرين من الحصار، في ظل ظروف إنسانية صعبة مع بدء نفاد الأغذية فيها.
========================
نبض الشمال :دي ميستورا لروسيا: إدارة الممرات الآمنة في حلب يجب أن تسلم للأمم المتحدة
2016/07/30أخبار سورية
ARA News / مصطفى حامد – اسطنبول
طالب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قوات النظام السوري وروسيا، بتسليم الأمم المتحدة إدارة الممرات الآمنة من أحياء حلب المحاصرة، وذلك خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين من جنيف في سويسرا أمس الجمعة.
دي ميستورا قال: «إن الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني يعلمون ما الذي يتوجب فعله بهذا الخصوص، هذا عملنا»، مضيفاً «على روسيا أن تولي مهمة السيطرة على هذه الممرات للمختصين في الأمم المتحدة». محذراً النظام السوري من إرغام المدنيين على الخروج من تلك الأحياء، ومؤكداً أن «لا أحد يمتلك الحق في إخراج المدنيين من بيوتهم، وأن الراغبين في الخروج يجب أن يمتلكوا حرية اختيار المكان الذي يذهبون إليه».
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت الخميس الفائت عن فتح ثلاثة ممرات آمنة لخروج المدنيين من الأحياء المحاصرة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة شرقي المدينة، عقب تمكن قوات النظام من إستعادة طريق الكاستيلو، الشريان الرئيسي لتلك الأحياء شمالي حلب.
قبل أن يعلن وزير الدفاع الروسي ،سيرغي شويغو، أمس الجمعة، أن بلاده ستساهم في عملية إجلاء هؤلاء المدنيين عبر هذه الممرات الآمنة، وأنها تقوم بالتنسيق مع الحكومة السورية للتعاون خلال هذه العملية، حسب وصفه.
مراد عمر ناشط مدني من مدينة حلب حذر في حديثه مع ARA News «من أن تقوم الحكومة السورية باستغلال هذا الحصار وعمليات الإجلاء للتغيير الديموغرافي لسكان تلك الأحياء، على غرار ما حدث في بعض أحياء مدينة حمص، أو أن تقوم بالانتقام من الخارجين من تلك الأحياء وإخضاعهم للاستجواب والمحاسبة».
يذكر أن أحياء حلب الشرقية أصبحت محاصرة بشكل كامل عقب سيطرة قوات النظام على طريق الكاستيلو، المنفذ الرئيسي لخروج ودخول المدنيين والمساعدات لتلك المناطق، وهو الأمر الذي بات يهدد حياة نحو 300 ألف مدني يعتقد أنهم لازالوا يسكنون تلك الأحياء، بحسب الأمم المتحدة.
========================
دام برس : دام برس | ستراتفور: نهاية حلب بدأت .. هل تحسم سوريا قريباً؟
دام برس :
في حلب، تبدّلت الأحوال كثيراً. فبعدما باءت محاولات الجيش السوري وحلفائه في السيطرة على المدينة بالفشل سابقا، توحي التطورات الميدانية، منذ بداية حزيران الفائت، بأنّ فرص نجاحه في الحسم قد زادت بشكل ملحوظ، وذلك بفضل تكثيف روسيا غاراتها ضد قوات المعارضة، وتحديداً في حريتان وكفر حمرة في ريف حلب الشمالي، وفرز الجيش السوري عدداً كبيراً من الجنود للمشاركة في تطويق المدينة، ومنهم عناصر في الفرقة الرابعة وقوات الدفاع الوطني و"كتائب البعث" و"قوات النمر"، بحسب تقرير استخباراتي، نشره موقع "ستراتفور" الأميركي.
ففي 10 حزيران الفائت، استهدفت "قوات النمر"، بقيادة العقيد سهير النمر، مزارع الملاح، معلنةً بداية الهجوم البري على حلب. وعلى الرغم من أنّ قتالاً لأسابيع أعقب هذه العملية، تمكَّن الجيش السوري بحلول 28 حزيران من إحكام قبضته على المنطقة. وبعد 9 أيام، تقّدم الجيش السوري في الجنوب نحو دوار الليرمون، متجهاً شمالاً للانضمام إلى "قوات النمر" التي كانت تستكمل التقدّم جنوباً من مزارع الملاح. عندها، أصبح طريق الكاستيلو، خط إمداد قوات المعارضة الرئيس في حلب، في خطر قبل أن يُقطع كلياً.
أمّا اليوم، فيسعى الجيش السوري، معتمداً على تكتيك الكماشة حول مناطق سيطرة المعارضة، إلى بسط سيطرته في شرق حلب. فعلى مرّ الأسبوعين الماضيين، استعاد السيطرة على محافظة الخالدية ومنطقة الليرمون الصناعية ومحطة باصات الليرمون، خلال تقدّمه من الجنوب. وفي الوقت نفسه، عبرت "قوات النمر" المتقدّمة من الشمال، مجمع الكاستيلو، مسيطرة بذلك على جزء كبير من طريق الكاستيلو. إشارة إلى أنّ اقتراب "طرفي" هذه الكماشة من بعضهما البعض وسيطرة المقاتلين الأكراد على مجمع الكاستيلو قد زادا طين مقاتلي المعارضة بلة، إذ تعمّقت عزلتهم في ظل حاجتهم الكبرى إلى الإمدادات.
وفيما رأى التقرير أنّه سيصعب على مقاتلي المعارضة الصمود، إذا ما تمكّن حلفاء الجيش السوري من تطويق شرق حلب بشكل كامل من جهة والحفاظ على هذا الطوق من جهة ثانية، اعتبر أنّ هذين العاملين لا يعنيان أنّ معركة حلب ستُحسم قريباً. إذ سيكون على الجيش السوري وحلفائه القيام بالأصعب، أيّ تطهير المناطق المحصنة جداً وصدّ مقاتلي المعارضة الذين سيحاولون مراراً كسر هذا الطوق، إلاّ أنّه من شأن هذه التطورات الأخيرة، على الأغلب، أن ترجح كفة الأسد، وفقاً لما ختم التقرير.
========================
وكالة انباء البحرين :   الولايات المتحدة : الممرات الانسانية التي اعلنت روسيا اقامتها في حلب قد تكون خدعة
2016/07/30 - 16 : 10 AM
واشنطن في 30 يوليو/بنا/ شككت الولايات المتحدة الامريكية في الاعلان الروسي عن فتح "ممرات انسانية" في حلب حيث اعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن خشيته بان تكون خدعة مؤكدا ان التعاون بين البلدين سيتضرر اذا تبين ان هذا الاعلان مخيب للآمال.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض اريك شولتز ان الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن الوضع في حلب ونبحث في ما اعلنته روسيا بشأن الممرات الانسانية ولكن بالنظر الى حصيلة ادائها فنحن بالحد الادنى مشككون.
واضاف ان هجوم الروس ونظام الاسد في الاسابيع القليلة الاخيرة سمح بعزل مناطق تسيطر عليها المعارضة في المدينة وهذا يؤدي الى تفاقم الوضع الانساني عبر محاصرة 300 الف مدني.
========================
قاسيون :«قسد» تسيطر على السكن الشبابي وتحاصر حلب مناصفةً مع النظام السوري
السبت 30 تموز 2016
حلب (قاسيون) - سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، صباح اليوم، السبت على السكن الشبابي المطل على طريق الكاستيلو بريف حلب الشمالي، وجاءت سيطرة القوات عقب معارك عنيفة مع فصائل المعارضة السورية خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وأفاد مراسل وكالة «قاسيون» للأنباء أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على السكن الشبابي القريب من منطقة الشقيف الصناعية في ريف حلب، وبسيطرة القوات على السكن تكون هي الأخرى قد تمكنت من رصد طريق الكاستيلو بشكل مباشر.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد سيطرة قبل أيام على السكن الشبابي في حي الأشرفية بمدينة حلب، شمال سوريا، وسبق سيطرة القوات معارك عنيفة مع المعارضة السورية.
بهذا تكون حلب قد دخلت حصار ثنائي من النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية اللذان سيطرا على طريق الكاستيلو في ريف حلب الشمالي، إذ بدأت آثار الحصار تظهر جلياً على الأحياء السكنية في حلب، حسب تصريحات الأهالي للوسائل الإعلامية المختلفة.
========================
قاسيون :الروس يرتكبون مجزرة مروعة في بلدة أبين غرب حلب
السبت 30 تموز 2016
حلب (قاسيون)  - ارتكبت المقاتلات الحربية الروسية صباح اليوم السبت، مجزرة في بلدة ابين بريف حلب الغربي، راح ضحيتها عشرة مدنيين وأكثر من خمسة عشر جريحاً، جراء قصف جوي من المقاتلات الروسية على الأحياء السكنية في البلدة.
وما تزال فرق الدفاع المدني تحاول انتشال الأحياء من تحت الأنقاض، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا جراء وصول جرحى حالتهم حرجة.
كما شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية على مدن وبلدات (الملاح، عندان، حريتان، وكفرحمرة) في ريف حلب الشمالي، مما خلف جرحى في صفوف المدنيين.
في السياق، أغارت المقاتلات الروسية على الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، مما أدى إلى جرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، نقلوا إلى المشافي الميدانية.
إلى ذلك، قصفت قوات النظام بالمدافع الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة عندان بريف حلب، مما تسبب بدمار كبير في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
========================
وطن :كيري اختلف مع لافروف فقال: خطة روسيا بشأن ممرات إنسانية في حلب قد تكون “خدعة
الكاتب : وطن 30 يوليو، 2016  لا يوجد تعليقات
وكالات- وطن”- قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن بلاده تسعى للتحقق من مدى صدق خطة أعلنتها روسيا لبدء عملية إنسانية في سوريا مشيرا إلى أنه إذا اتضح أنها “خدعة” فقد تعصف بالتعاون بين موسكو وواشنطن.
أبدت الولايات المتحدة الجمعة تشكيكا كبيرا في “الممرات الإنسانية” التي أعلن النظام السوري فتحها في مدينة حلب ووصل الأمر بوزير خارجيتها جون كيري إلى حد التخوف من أن تكون هناك “خدعة” روسية وراءها.
وفي حلب ربع مليون شخص محاصرين منذ أسابيع داخل مناطق سيطرة المعارضة من المدينة وهؤلاء لم يقتربوا حتى الآن من “ممرات آمنة” وعدت موسكو ودمشق بتوفيرها لمن يحاولون الفرار من أهم معاقل المعارضة في البلاد.
ويوم الخميس أعلنت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وحليفتها روسيا عملية إنسانية مشتركة للمنطقة المحاصرة وأسقطت فيها منشورات تطالب المقاتلين بالاستسلام والمدنيين بالمغادرة.
وعبرت الأمم المتحدة عن شكوك بشأن الخطة فيما اعتبرها مسؤولون أمريكيون محاولة لتفريغ المدينة من سكانها ليتسنى للجيش السيطرة عليها. ووصفت المعارضة السورية الخطة بأنها تغيير للتركيبة السكانية وتهجير قسري يرقى لجريمة حرب.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إيريك شولتز إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية بشأن الوضع في حلب”.
 وأضاف “نحن نبحث في ما أعلنته روسيا بشأن الممرات الإنسانية ولكن بالنظر إلى حصيلتها فنحن بالحد الأدنى متشككون”، مشيرا إلى أن فتح الطرقات في حلب يجب أن “يتيح للمدنيين السوريين أن يحصلوا، حيث هم، على مساعدة إنسانية وأن يجروا تبادلات تجارية من دون أي عائق”.
من جهته أعرب كيري عن “قلقه العميق من التعريف” المعطى من جانب موسكو لهذه الممرات.
وأضاف “لقد تحادثت مع موسكو مرتين خلال الساعات ال24 الماضية. لقد التقيت وزير الخارجية (الروسي سيرغي) لافروف منذ ثلاثة أيام في لاوس (…) إذا كانت هذه خدعة فهناك خطر بأن تنسف بالكامل مستوى التعاون” القائم بين واشنطن وموسكو.
وتابع الوزير الأمريكي “من جهة أخرى إذا استطعنا (…) أن نفهم تماما ماذا يجري وأن نتوصل إلى اتفاق على المستقبل، فيمكن لهذا الأمر أن يفتح آفاقا”.
وبعد أسابيع من الغارات والحصار فتحت السلطات السورية معابر لتشجيع المدنيين والمقاتلين الراغبين في إلقاء السلاح على الخروج من القسم الخاضع للمعارضة في حلب، بهدف استعادة السيطرة على ثاني أكبر مدن سوريا.
وفتح المعابر الذي أعلنته روسيا قدم باعتباره لهدف “إنساني” وهو ما تشك فيه المعارضة ومحللون.
 وحذرت فصائل المعارضة التي تسيطر على الأحياء الشرقية لحلب شمال سوريا مدنيي هذه الأحياء من سلوك المعابر الإنسانية، ووصفت هذه المعابر بـ”ممرات الموت”.
واستأنف النظام غاراته على أحياء حلب التي تسيطر عليها المعارضة وحيث يحاصر منذ 17 تموز/يوليو نحو 250 ألف شخص وسط نقص المواد الأساسية. وقتل ثمانية مدنيين على الأقل الجمعة في هذه الغارات، بحسب المرصد.
وحلب مقسمة منذ 2012 بين أحياء تحت سلطة النظام في الغرب وأحياء خاضعة للمعارضة المسلحة في الشرق.
 نقطة تحول
ربما يصبح مصير حلب خلال الأسابيع المقبلة نقطة تحول في الحرب في سوريا التي تبدو بلا نهاية في الأفق والتي أودت بحياة مئات الآلاف وشردت الملايين.
وحققت القوات الموالية للحكومة السورية مدعومة من روسيا تقدما خلال الشهور الثلاثة الماضية منذ انهيار وقف إطلاق النار وتحاصر مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في حلب منذ أوائل هذا الشهر حين سيطرت على الطريق الرئيسي المؤدي للمدينة.
وتقول الأمم المتحدة إن المواد الغذائية ستنفد خلال أسابيع من المناطق المحاصرة في حلب وحاولت التفاوض لوقف القتال للسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وحتى الآن لم يلجأ أحد للمناطق الآمنة. واتهم التلفزيون الرسمي السوري المعارضة المسلحة بمنع المدنيين من الرحيل عن مناطق سيطرتهم وهي تهمة ينفيها المعارضون. وقال مراسل للتلفزيون السوري في حلب إن مراكز استقبال أقيمت حول المدينة لاستقبال المدنيين مضيفا أن قليلين لجأوا إليها بسبب تهديدات مقاتلي المعارضة.
تقول الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل طيفا واسعا من المعارضة السورية إنها تعتقد بأن الهدف هو تطهير المنطقة ليتسنى للقوات الحكومية السيطرة عليها
وقالت بسمة قضماني عضو الهيئة “لن يسمح العالم لروسيا بإخفاء هجومها على حلب من خلال الحديث كذبا عن ممرات إنسانية. لنكن واضحين هذه الممرات ليست بهدف إدخال المساعدات بل لإخراج الناس. الرسالة الوحشية لشعبنا هي أن ارحلوا أو موتوا جوعا.”
وعبرت واشنطن عن نفس المخاوف. وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أمس الخميس “سيبدو هذا وكأنه طلب باستسلام فصائل المعارضة وإجلاء المدنيين السوريين من حلب.”
وقال مسؤول أمريكي إن مسؤولين أمريكيين يتحدثون في أحاديث خاصة عن مخاوف من أن المقترح الروسي يخفي النية الحقيقية للحليف السوري بفصل الصبية والرجال عن بقية السكان بزعم أنهم إرهابيون ومن ثم سجنهم أو إعدامهم. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن هذا “هو فعله الأسد وأبوه مرارا منذ 1982 على الأقل.”
وأضاف مسؤول آخر “لماذا تخلي مدينة تريد أن ترسل إليها مساعدات إنسانية؟
وقال غيث ياقوت المرجان وهو ناشط في حلب لرويترز إن المدنيين يتجنبون الممرات لأنها لا تزال غير آمنة. وأضاف أن هناك من يرغبون في الخروج لعدم قدرتهم على تحمل قصف طائرات الهليكوبتر والمقاتلات والبراميل المتفجرة وأن مقاتلي المعارضة لا يمنعون أحدا إن أراد الرحيل.
وقال أيضا إن من يريد الرحيل عليه السير لمسافة كيلومتر في منطقة قتال حيث سيخاطر بإصابته بنيران من أي من الجانبين.
والتزمت الأمم المتحدة التي تأمل في استئناف محادثات السلام السورية في أغسطس /آب المقبل بالحذر في تقييمها للممرات الآمنة وقالت إنها قد تكون مفيدة فقط إذا اقترنت بوصول منتظم للمساعدات الإنسانية لمن لا يرغبون في الرحيل.
========================
ترك برس :حصار حلب وخداع الأسد وبوتين
30 يوليو 2016
محمود علوش - خاص ترك برس
في أول أيام عيد الفطر المبارك، أعلن النظام السوري على نحو مفاجئ عن هدنة في عموم البلاد لمدة 72 ساعة. وبعد سريان الهدنة المزعومة ببضع ساعات إن لم يكن دقائق، شنّ جيشه مع الميليشيات المتحالفة معه هجومًا على بلدة ميدعا التي تقع في ريف العاصمة دمشق في محاولة لانتزاعها من فصائل المعارضة. وبعد أقل من 24 ساعة من هذا الإعلان، بدأ جيش النظام والميليشيات التي تتشكل من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني وفرعه اللبناني حزب الله، هجومًا واسعًَا على مناطق محيطة بطريق الكاستيلو، آخر طرق إمدادات المعارضة إلى الأحياء التي تسيطر عليها في مدينة حلب وأحكم الحصار عليها، وهو أمر سيتسبب بكارثة إنسانية كبيرة تهدد سكان المدينة.
الهجوم الجديد على حلب لا يشكل مفاجئة بطبيعة الحال، فهي ليست المرّة الأولى التي يحاول فيها النظام وحلفاؤه حصار المدينة، وسبق أن جرّبوا ذلك في أبريل/ نيسان الماضي وفشلوا بسبب صمود المعارضة، لكنّه يأتي هذه المرّة بعد الإعلان المزعوم عن الهدنة، وفي ضوء معطيات سياسية برزت خلال الأونة الأخيرة، لا سيما التصريح الغامض للسفير الروسي في دمشق ألكسندر كيشناك، والذي استبعد فيه شن هجوم على حلب والرقة في القريب العاجل، على العكس تماماً من خطاب أمين عام حزب الله حسن نصر الله مؤخرًا، والذي قرع فيه طبول الحرب على حلب، واصفًا إياها بأم المعارك.
الرسائل التي يرسلها نظام الأسد وطهران وموسكو تبدو متناقضة من ناحية الشكل، لكنّها منسّقة وأقرب إلى لعبة تبادل الأدوار بينهم، ولا تعكس على الإطلاق خلافًا بين أطراف المحور الواحد، وبالتحديد بين النظام وإيران من جهة وبين روسيا من جهة ثانية كما ذهبت بعض التحليلات منذ الإعلان المخادع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس/ آذار الماضي عن سحب القوات الروسية المتواجدة في سورية والإبقاء على وجود جوي لمراقبة وقف إطلاق النار الذي تم التوصّل إليه بين موسكو وواشنطن، إذ تشير المعطيات بعد الإعلان الروسي المفخخ إلى أن موسكو أعادت نشر المدفعية الثقيلة في مناطق قرب مدينة حلب واحتفظت بشكل كبير بقدراتها العسكرية في هذا البلد.
من المهم لفت الانتباه إلى أن التصعيد الجديد في حلب يأتي بالتزامن مع المساعي التي يقودها المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا لإعادة استئناف محادثات السلام في جنيف ، وهو تصعيد يتكرر في كل فترة تسبق انعقاد جولة جديدة من المحادثات، ويرمي إلى تحقيق هدفين أساسيين، الأول إنجاز مكاسب ميدانية إضافية من جانب النظام وحلفائه من أجل توظيفها على طاولة المفاوضات، والثاني، وهو الأهم، إفشال أي مسعى جدي لإطلاق عملية سياسية حقيقة، على اعتبار أن المقومات الفعلية لنجاح هذه العملية، وبإقرار الجميع بمن فيهم الروس والإيرانيون، تكمن في جوهرها برحيل الأسد عن السلطة سواء في بداية أي عملية انتقالية أو في نهايتها.
السيناريو نفسه يتكرر اليوم وبنفس الوسائل، فالجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة بين الأطراف السورية في جنيف، ما كانت لتنهار في نهاية أبريل الماضي لولا التصعيد العسكري الكبير للنظام وبدعم روسيا في شمال البلاد، والذي أدّى حينها الهدف المرجو منه بالدرجة الأولى، وهو إجبار وفد الهيئة العليا للمفاوضات على تعليق مشاركته في المحادثات وإظهاره على أنّه هو من يرفض الحل السياسي. وكان مستغربًا وقتها أن تلجأ الولايات المتحدة الأمريكية إلى ممارسة الضغوط على المعارضة والتلويح بوقف الدعم العسكري الشحيح عن فصائلها العسكرية في حال أصرّت على مقاطعة المحادثات بدلاً من ممارسة هذا الدور على الروس لوقف التصعيد وإنقاذ المحادثات.
من الغرابة أن ينخدع الأمريكيون والعالم مجددًا بالنوايا الروسية المضللة، فواشنطن اليوم تسعى إلى تفاهم جديد مع موسكو يهدف إلى قيام تنسيق استخباراتي بينهما في سورية وتقول إن خطّتها لن تعتمد فقط على الثقة، ما يعني أن استراتيجية الإدارة الأمريكية الفاشلة في إدارة الملف السوري خلال السنوات الخمس الماضية كانت قائمة على "الثقة" وهي بدعة جديدة في العلاقات الدولية. أما الأمم المتحدة التي تطالب بأن يكون لها الإشراف على الممرات الآمنة المزعومة التي أعلن عنها الروس لسكان الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب، فهي تعطي الضوء الأخضر للنظام وحلفائه من أجل السيطرة على شرق حلب. مع العلم أن الخطة الروسية وإن بدت في الشكل تهدف إلى حماية المدنيين، لكنّها تهدف إلى ما هو أخطر من ذلك، وتفريغ تلك الأحياء من سكانها تمهيدًا للانقضاض عليها.
قد ينجح الأسد في فرض أمر واقع جديد على خصومه من خلال حصار مدينة حلب، في ظل التواطئ الدولي وبالأخص الأمريكي ضد المعارضة السورية. وهذا النجاح، سيوظفه الروس والإيرانيون من دون شكّ في جولة المحادثات المقبلة في جنيف فيما لو قُدّر لها أن تعقد من جديد، عبر فرض المزيد من الضغوط على المعارضة ودفعها إلى التخلي عن مطلب الانتقال السياسي. والتصعيد الحالي في حلب ليس إلاّ نقطة في بحر الخداع الذي أتقنه النظام السوري وروسيا منذ اليوم الأول للحرب، فيما إيران تبدوا أكثر صراحة في خيار الحسم العسكري.
========================
قاسيون :حسن نصر الله: الأحلام الإمبراطورية الإقليمية سقطت في حلب
السبت 30 تموز 2016
بيروت (قاسيون) – رأى الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله أن أهمية ما يجري في حلب لا يرتبط بالأزمة السورية فقط، إنما يرتبط بالأحلام الإمبراطورية الإقليمية، مؤكداً على أن هذه الأحلام سقطت منذ أيام.
وقال حسن نصر الله في كلمة خلال احتفال تكريمي للقيادي البارز إسماعيل زهري، الذي قتل في منطقة القلمون الغربي في سوريا، إن: «أسوأ ما في الوضع العربي هو التطور في الموقف السعودي الذي بدأ ينتقل من العلاقة خلف الستار والتواصل مع الإسرائيليين في السر إلى العلن».

ولفت نصر الله في كلمة متلفزة ألقاها أمام حشد من أنصاره إلى وجود تطبيع سعودي مع إسرائيل «يقدم اليوم بالمجان بلا أثمان وبلا مكاسب للفلسطينيين أو العرب»، مضيفاً أن «المطلوب التمهيد للاعتراف بإسرائيل وهذا أخطر ما ستقوم به السعودية».
وطالب نصر الله الجميع باتخاذ موقف من قضية التطبيع، معتبراً أن ذلك «ليس موضع مجاملة»، مشدداً على أن «هذا السلوك سواء صدر من أي إنسان يجب أن يكون موقع إدانة ورفض وشجب لأنه يخدم العدو».
وأكد نصر الله في كلمته على «أنهم لن يبدلوا مواقفهم» في إشارة للمكلة العربية السعودية، مضيفاً «ونحن لن نبدل خياراتنا ومع هذا المشهد العربي الهزيل نتمسك بمقاومتنا».
وتابع قائلاً: «إننا إذا كنا نريد أن نبحث عن اسم للخيار الفلسطيني سنجد اسم الشهيد محمد الفقيه هو عنوان فلسطين وخيار فلسطين وشعبها لذلك نحن لسنا قلقين على القناعة والوعي لدى الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني والشعوب التي واجهت ولكن من حقنا أن نقلق على ثقافة الامة التي سيقومون بتضليلها».
ورأى نصر الله أن المملكة العربية السعودية «ما زالت مصرة على مواصلة الحروب في كل الساحات ورفض كل الأيدي الممدودة».
وتطرق نصر الله في كلمته إلى الوضع اليمني بالقول: «تستمر الحرب والهجوم على المناطق المختلفة وهناك إجرام يحصل بحق أهل اليمن وهناك مجزرة ارتكبها تنظيم الدولة بغطاء سعودي في الصراري لأن هذه ثقافة السعودية والوهابية و(داعش) و(جبهة النصرة) حتى لو تم تغيير اسمها»، على حد تعبيره.
وفيما يتعلق الوضع البحريني قال نصر الله: «احتشد الناس الوفيون الفدائيون حول بيت الشيخ عيسى قاسم ومنعوا السلطة من ارتكاب حماقة أو اعتقاله»، مضيفاً أن «صورة الشيخ قاسم أنصع من أن يتمكن أصحاب العقول الظالمة من أن ينالوا منه»، مؤكداً على وقوفهم وتضامنهم «إلى جانب هذا الشعب وهذا القائد».
وهاجم نصر الله في كلمته وزير الخارجية السعودي عادل الجبير معتبراً أنه «نصب نفسه ولياً على الشعب السوري»، وتابع قائلاً «إنت لست في موقع من يفرض الشروط، والوقائع تقول للسعودي أنك لن تفرض الشروط».
وحول الحصار الذي تفرضه قوات النظام والميليشيات المرافقة لها بدعم جوي روسي على مدينة حلب شمال سوريا، قال نصر الله «إن ما جرى في حلب أهميته لا ترتبط فقط بالأزمة السورية بل بالوضع الإقليمي والمشاريع والمعادلات الإقليمية والأحلام الإمبراطورية الإقليمية، وما سقط في حلب قبل أيام أحلام إمبراطورية أمام صمود ووعي الشعب».
وتوجه نصر الله للمملكة العربية السعودية بالقول: إن «مشروعكم لا مستقبل له، وحكام السعودية أمام فرصة لتدارك كل الوضع في المنطقة ولديكم فرصة لتكونوا شركاء ويكون لكم حصة أما إذا استمريتم بنهج الحروب ستهزمون ومشروع آل سعود سيهزم وسيلحق به العار».
وأضاف قائلاً: إن «كل المعطيات من كل الميادين تقول إن المنطقة تسير بهذا الاتجاه والقوى الكبرى غداً عندما تصطدم بمصالحها ستقول لكم اعقلوا وسينتهي التوظيف»، مشيراً إلى أن «اليمن جاهز للتفاوض والبحريني والسوري والإيراني والعراقي، فلا تتكبروا ولا يعميكم الحقد بل كونوا شركاء في معالجة أوضاع المنطقة».
========================
نبض الشمال :جيش الفتح يهاجم مواقع قوات النظام في السابقية بريف حلب الجنوبي
2016/07/30أخبار سورية
ARA News / محمد سليمان – حلب
شن مقاتلو الفصائل الإسلامية اليوم السبت، هجوماً واسعاً على تجمعات قوات النظام والميليشيات العراقية والأفغانية التابعة لها، في عدة جبهات من ريف حلب الجنوبي، شمالي سوريا، وتمكنوا من قتل عدد من عناصر قوات النظام وسط قصف مدفعي متبادل بين الجانبين، تزامناً مع قصف جوي روسي على مواقع المعارضة والفصائل الإسلامية في المنطقة.
فقد أكد مصطفى سليمان أحد مقاتلي المعارضة في ريف حلب الجنوبي لـ ARA News «إن مقاتلي جيش الفتح شنوا هجوماً عنيفاً على تجمعات قوات النظام داخل قرية السابقية حيث دارت معارك طاحنة بين الجانبين تمكن خلالها مقاتلو جيش الفتح من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، وقد تخلل هذه الاشتباكات استهداف مقاتلي أجناد الشام مواقع تابعة لقوات النظام وحركة النجباء العراقية الموالية لها بعدد كبير من قذائف الهاون ومدافع جهنم موقعين إصابات مباشرة في صفوفهما داخل القرية».
سليمان أضاف أن «قوات النظام المتمركزة في منطقة سد شغيدلة وجبل عزان استهدفت بعدد كبير من قذائف المدفعية الثقيلة مواقع تابعة لجيش الفتح بقرى وبلدات خان طومان والقراصي وخلصة، ما أوقع عدداً من الإصابات في صفوف  مقاتلي جيش الفتح، وسط قصف جوي روسي على مواقع جيش الفتح في قرى وبلدات البرقوم والزربة والعيس والخالددية وطريق دمشق – حلب الدولي، دون ورود معلومات عن إصابات».
شهدت جبهات ريف حلب الجنوبي هدوءً نسبياً بعد انسحاب مجموعات كبيرة من مقاتلي جيش الفتح من المنطقة نحو مدينة حلب وجبهات الساحل بعد الهجوم الأخير لقوات النظام على هذه الجبهات.
=======================