أيها الغربيون أنتم من يحتاج لدروس في حقوق المرأة

أيها الغربيون أنتم من يحتاج لدروس في حقوق المرأة

المهندس هشام نجار
لماذا الاعلام الغربي و حكام الغرب "شايلين هم" المرأة السورية على أكتافهم وماشين فيها ليلاً ونهاراً في الصحافة تارة وعلى لسان مسؤوليهم تارة اخرى ؟، أنا درست في أوروبا واقيم في الولايات المتحدة منذ اكثر من ٣٥ عاما و اعرف "البير و غطاه" ولم اجد حرية للمرأة في ديار الغرب سوى منحها حرية الفساد، وهناك عدد من الاسر أبناءها في مراكز اطفال لانهم لايعرفون آباءهم ولان امهاتهم عايشين على "حل شعرهم" كما يقال، وانا بحكم عملي كمدير لمشاريع حكومية في نيويورك أشرفت على مشروع بناء كلف حوالي 100 مليون دولار اسمه “Children Center” مهمته حفظ الاولاد الذين فقدوا رعاية الام ولايعرفون من هو والدهم ، وأكثر من ذلك ليس للمرأة الحق في تربية اولادها او إسماعهم حتى كلمة نصيحة لان المدرسة والتي فسدت أخلاقها ايضاً، بدأت بتعليم الاطفال الحرية الجنسية والشذوذ فهي مسؤولة عن تربية الأطفال وليس الامهات اللواتي سحب منهن هذا الحق.
اي انهم سرقوا حقوقها كأم ، فافسدوا الام و افسدوا الأطفال ،
سوريا تقدمت عليهم في نواحي عديدة في حرية المرأة
فتدريسها فرض وتقاسمها لمقاعد الدراسة حتى في الكليات منذ أوائل القرن العشرين فرض، وحصولها على عمل يناسب ثقافتها فرض ، والحرص على تربية اولادها فرض
فهي في المحاكم قاضية ومحامية
وهي في التدريس استاذة ومديرة
وهي مهندسة مصممة و في ورشات البناء قديرة
وهي طبيبة في كل الاختصاصات ناجحة
وصحفية لامعة ونائبة في مجلس نيابي
و وزيرة
فلا تصرعونا بهذه التصريحات الفارغة وانتبهوا لحالكم المزري والذي ينهار يوماً بعد يوم .
فانتم من يحتاج لدروس في اعطاء المرأة لحقوقها .