اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أيّهم أخطرُ على الإسلام : أصحابُ الخُبث والضلالة .. أم أصحاب الجهل والنذالة ؟
أيّهم أخطرُ على الإسلام : أصحابُ الخُبث والضلالة .. أم أصحاب الجهل والنذالة ؟
22.09.2019
عبدالله عيسى السلامة
أعداءُ الإسلام :
الأعداء الخبثاء الضالّون قسمان : داخلي وخارجي!
القسم الداخلي (الوطني) ، من غير المحسوبين على الملّة، وهم: الملاحدة والمشركون ، والمعادون المتطرّفون ، من أبناء المِلل المختلفة !
القسم الداخلي (الوطني) ، من المحسوبين على الملّة، ومنهم: الملاحدة ، والعلمانيون ، من القوميين والليبراليين ، الذين يناصبون الإسلام العداء ، لأسباب مختلفة !
القسم الخارجي ، وهو أنواع :
الصليبيون.. الصهاينة .. الروافض .. الوثنيون بأنواعهم : عبَدةُ الشيطان ، البوذيون ، الهندوس والسيخ .. ومن على شاكلتهم !
الملاحدة ، من سائر الملل ، ومنهم : المنظّرون والمفكّرون ، والأدباء والكتّاب .. !
أبناء الإسلام وحمَلته :
المسلمون العاديون ، ومنهم : السذّج والمغفّلون ، والخاضعون لتوجيهات أعداء الإسلام : ولاءً ، أو ارتزاقاً !
المصلحيون ، المحسوبون من حملة الإسلام ، وهم أصناف ، من أبرزهم :
علماء السلاطين ، ومنهم : مفتو السلاطين ، الذين يصدرون فتاوى للحكّام ، تناسب أمزجتهم وأهواءهم !
الحركات المشوّهة فكرياً ، المحسوبة على الإسلام ، قيادات وأفراداً ، والمقصود بها ، هنا ، هي تلك التي تكفّر المخالفين ، والتي تكفّر المجتمعات الإسلامية !
ومن الحركات المحسوبة على الإسلام :
الغُلاة والمتشدّدون ، من سائر المدارس الإسلامية ، والمحسوبة على الإسلام ، ومن هؤلاء :
حمَلة السلاح ، في وجوه المسلمين المسالمين ، في بلاهم !
حملة شعار التكفير، دون سلاح ، ودون استباحة للدماء !
ومن الطريف ، أن عناصر هذين الفريقين الأخيرين : حمَلة السلاح ، وحمَلة الشعار، يَعدّون أنفسَهم أوصياء ، على الإسلام ، وعلى الأمّة الإسلامية ،ـ ويرون كلّ مَن خالفهم من المسلمين، ضالّاً ، أو مرتدّاً .. أو بائساً مخدوعاً ، عليهم توعيته ، وإعادته إلى الفهم الصحيح للإسلام ! وأيّ نظر، إلى النتائج والمآلات ، يُظهر، ببساطة ، أن بعض هؤلاء ، أخطرُ من الأعداء المعلَنين ، المعروفين بعدائهم للإسلام !
حمَلَة الاجتهادات المنحرفة ، التي ترى مخالفي الحكّام ، ضُلاّلاً ، وتبيح للحكّام ، التعاملَ معهم، بالطريقة التي يرونها ، من : القتل ، والحبس ، ومصادرة الأموال .. وغير ذلك ! وأغلب حمَلة الاجتهادات المنحرفة ، هؤلاء ، هم صناعة استخبارية ، من نوع خاصّ مميّز!