الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدارة أوباما انتقادات وفشل ومراجعة وتناقض الأنباء عن تسليح المعارضة السورية 19-2-2014

إدارة أوباما انتقادات وفشل ومراجعة وتناقض الأنباء عن تسليح المعارضة السورية 19-2-2014

20.02.2014
Admin


عناوين الملف
1. واشنطن تدعو المجتمع الدولي الى تقديم حل سياسي للازمة السورية
2. مسؤول أميركي: لن نزود المعارضة السورية بصواريخ نوعية
3. جلوبال ريسيرش: إسرائيل تتعاون مع واشنطن لتسليح المعارضة في سوريا
4. البيت الأبيض: واشنطن ما تزال تعتقد أن الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لإنهاء الحرب بسوريا
5. “كيري” حول “جنيف-2: لا يمكن انتظار اتفاقات خلال اجتماعين أو ثلاثة 6
6. واشنطن تهاجم دور روسيا في الحرب السورية وتتبنى تسليحا ثقيلا للمعارضة
7. واشنطن تبحث العودة إلى الخيار العسكري في سوريا
8. امريكا تدرس إرسال المزيد من المساعدات إلى المعارضة السورية
9. أمريكا تعارض تزويد المعارضة السورية بصواريخ تطلق من على الكتف والائتلاف المعارض يعقد اجتماعا في تركيا لتقييم مفاوضات جنيف.. موسكو وبكين تتفقان على ضرورة مواصلة الإبراهيمي عمله بموضوعية بشأن أزمة سوريا'
10. أوباما والأزمة في سوريا
11. البيت الابيض: اوباما لم يسحب الخيار العسكري لكنه لن يزج بقوات برية في سوريا
12. «ماكين» يجدد دعوته لفرض حظر جوي على سوريا.. ويعتبر سياسة أوباما «مُخزية»
13. بعد فشل الدور الامريكي ..أوباما سيعرض على السعودية التنسيق حيال سوريا
14. بعد فشل الدور الامريكي ..أوباما سيعرض على السعودية
15. صحيفة أمريكية: تعامل أوباما مع "الأزمة السورية" أساء لهيبة واشنطن في العالم
16. صواريخ حديثة للمعارضة ودمشق تدرج قادة الائتلاف في «قائمة الإرهاب»...أوباما يجهز مفاجأة لنظام دمشق وملف سوريا للأمم المتحدة
17. مسئول رفيع: أوباما يعد مجموعة من الخيارات السياسية للضغط على الأسد
18. كين ستون يعرب عن قلقه من تصريحات أوباما بشأن سوريا
19. أوباما: كل الخيارات مفتوحة.. ما عدا إرسال قوات أميركية إلى سورية
20. أوباما يلتمس خيارات جديدة من كبار مساعديه بشأن سوريا بعد تعثر محادثات السلام
21. بحث مع العاهل الأردني تطورات الأزمة... أوباما : ندرس خطوات للضغط على الأسد
22. اوباما طلب خيارات سياسية جديدة في سورية وواشنطن تتجه لرفع الحظر عن تسليح المعارضة
23. أوباما يريد تعزيز الضغط على الأسد ويمنح الأردن مليار دولار
24. تقرير: الولايات المتحدة تدرس إرسال المزيد من المساعدات إلى المعارضة السورية
25. وورلد تريبيون:عملية جديدة تقودها الولايات المتحدة ضد الأسد تواجه الفشل
26. أوباما يخطط لتصعيد الحرب في سوريا
 
واشنطن تدعو المجتمع الدولي الى تقديم حل سياسي للازمة السورية
واشنطن - 18 - 2 (كونا) -- دعت الولايات المتحدة الامريكية هنا اليوم المجتمع الدولي الى التحرك قدما والاستفادة من الوقت بشكل اكثر فعالية لكي يقدم حلا سياسيا للازمة السورية بينما تأخذ محادثات جنيف "عطلة".
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني في ايجاز صحافي "ان وجهة نظرنا لاتزال هي انه لا يمكن حل الصراع في سوريا عسكريا وان التسوية عبر التفاوض هو الطريق الوحيد وان مفاوضات جنيف هي طريقة يمكن تحقيقها في هذا الوقت" مشيرا الى انه لا شك في أنه لم يكن هناك قدر كبير من التقدم.
واكد كارني ان المجتمع الدولي يحتاج الى ان يعمل معا لدفع العملية قدما وتوفير قناة ديبلوماسية وقناة تفاوض أكثر انتاجية بحيث تقدم حلا يسمح لسوريا باحراز تقدم وحل الصراع العسكري والعنف حتى تكون هناك عملية انتقال سلمي في سوريا بعيدا عن الحرب الاهلية.
وذكر ان علينا الا ننسى ان العائق امام التقدم يبقى هو نظام الرئيس السوري بشار الاسد مشيرا الى ان المعارضة السورية حضرت الى محادثات جنيف وتصرفت بشكل ملائم في حين اوضح النظام انه يضع العراقيل امام احراز التقدم.
واوضح المتحدث "ليس هناك مراجعة جديدة للسياسة الأمريكية بشأن سوريا" مضيفا "علينا أن نلاحظ أنه عندما يتعلق الأمر بالحاجة الملحة للسماح بتوفير المساعدات الانسانية للشعب السوري فاننا نعمل مع الشركاء في مجلس الأمن للوصول الى قرار من شأنه احراز تقدم في هذه القضية في الوقت الذي ترفض روسيا والصين ذلك.
وقال "اذا كنت تعبر عن قلقك إزاء مصير الشعب السوري فان هناك طريقة واحدة لازالة القلق وهو عدم عرقلة التقدم في مجلس الأمن بشأن مشروع قرار يمكن ان يوفر المساعدة الانسانية للشعب السوري الذي هو في أمس الحاجة اليها".
واشار الى ان المسؤولين الامريكيين يدركون ان الوضع على الارض رهيب وان الشعب السوري لايزال يتعرض لهجوم مستمر من نظام الأسد.
واضاف المتحدث باسم البيت الابيض "نحن نقدم مساعدات كبيرة للمعارضة بما في ذلك المعارضة المسلحة" مبينا "اننا نقدم الآن ومنذ زمن طويل مساعدات انسانية للسكان المدنيين في سوريا ونحن في طليعة من يدعم قيام عملية تسوية سياسية تفاوضية في سوريا".
واضاف "اننا نشعر بالألم لما نراه في سوريا والإحباط بشكل كبير بسبب العرقلة التي يقوم بها النظام السوري والنهج غير المفيد الذي اتخذته روسيا في مجلس الأمن عندما يتعلق الأمر بقرار حول المساعدات الإنسانية".
وتابع "ما تبقى هو الحالة التي نحن نبحث فيها عن سبيل لدفع السياسة التي تصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة وتساعد سوريا على احراز تقدم نحو تسوية سياسية تفاوضية".
وقال ان "سياسة الولايات المتحدة تتمثل في أن مستقبل سوريا لا يمكن أن يشمل الأسد" موضحا ان القرار بهذا الشأن هو ما يتخذه الشعب السوري الذي عانى في السنوات القليلة الماضية على أيدي الأسد ونظامه الوحشي.
واكد ان "المخاوف تبقى بشأن وقوع الاسلحة في الايدي الخطأ مما يمكن أن يشكل تحديا أو تهديدا لمصالح أمننا القومي أو مصالح الأمن القومي لحلفائنا في المنطقة".
====================
مسؤول أميركي: لن نزود المعارضة السورية بصواريخ نوعية
الأربعاء 19 ربيع الثاني 1435هـ - 19 فبراير 2014م
واشنطن - رويترز
قال مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعارض تزويد قوات المعارضة السورية بصواريخ محمولة على الكتف ويمكنها إسقاط طائرات حربية.
وكان المسؤول، الذي يرافق وزير الخارجية جون كيري خلال زيارته لتونس، يرد على تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الجمعة ويفيد بنية السعودية تزويد المعارضة السورية بأنظمة دفاع جوي محمولة صينية الصنع وصواريخ موجهة مضادة للدبابات من روسيا.
وفي حديث لوكالة "رويترز"، قال المسؤول في إدارة أوباما طالبا عدم نشر اسمه: "الإدارة لا تزال تعارض أي تقديم لأنظمة الدفاع الجوي المحمولة للمعارضة السورية".
وتعارض الولايات المتحدة منذ فترة طويلة تزويد المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات خشية أن تسقط في أيدي قوات ربما تستخدمها ضد أهداف غربية أو طائرات تجارية.
يذكر أن عددا من "أصدقاء سوريا" كانوا قد اجتمعوا الأسبوع الماضي لمناقشة تقديم للمعارضة السورية صواريخ محمولة على الكتف يمكن أن تسقط طائرات النظام ومضادة للطائرات.
====================
جلوبال ريسيرش: إسرائيل تتعاون مع واشنطن لتسليح المعارضة في سوريا
 الثلاثاء, 18 فبراير 2014 13:52
رنا أسامة
 كشف موقع الأبحاث الكندي GLOBAL RESEARCH""، النقاب عن تعاون الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز مع الولايات المتحدة في خطتها لتسليح وتمويل المقاتلين ذوي الصلة بتنظيم القاعدة في سوريا.
ولفت "جلوبال ريسيرش"، إلى أن الإدارة الأمريكية كانت قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها سترسل أسلحة إلى الإرهابيين الأجانب في سوريا، للإطاجة بالرئيس بشار الأسد من السلطة بعد أكثر من عامين من الاضطرابات التي عصفت بالبلاد.
وكان قد وصف "بيريز" خلال مقابلة له مع وكالة "رويترز" الإخبارية، خطة الرئيس باراك أوباما في التعامل مع الأوضاع في سوريا بالـ (حكيمة)، معتبرًا أنه لا يوجد خيار أمام الولايات المتحدة سوى تزويد المقاتلين الإرهابيين في سوريا بالأسلحة.
على صعيد متصل، أشار "جلوبال ريسيرش" إلى أن أوباما قد أصدر أوامر لإدارته في 14 يونيو الماضي، بتوفير الأسلحة اللازمة للمقاتلين في سوريا، بعد يوم واحد من إعلان واشنطن استنكارها لاستخدام نظام "الأسد" الأسلحة الكيميائية ضد المسلحين، في الوقت الذي نفت فيه دمشق تلك المزاعم ووصفتها بأنها (أكاذيب).
====================
البيت الأبيض: واشنطن ما تزال تعتقد أن الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لإنهاء الحرب بسوريا
سيريانيوز
 كيري: الحل ليس بالتدخل العسكري بل بالمشاورات والتحدث إلى جميع الأطراف
أعلن البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ما تزال تعتقد أن الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لإنهاء الحرب في سوريا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، في بيان له، إن بلاده "ما زالت تعتقد أن الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا لكنها تبحث كل الخيارات".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن أن بلاده تدرس بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للضغط على النظام السوري،
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي في تونس، إن المشاورات في إطار مؤتمر جنيف "ما زالت قائمة، ولا يمكن انتظار اتفاقات خلال اجتماعين أو ثلاثة".
وأضاف كيري أن "الحل ليس بالتدخل العسكري بل بالمشاورات والتحدث إلى جميع الأطراف.. والهدف هو تخفيف حدة الخلافات بين مختلف الأطراف".
وكان كيري اتهم النظام السوري بـ"عرقلة" مفاوضات جنيف، داعيا موسكو لبذل مزيد من الضغط على النظام لإنجاح مفاوضات جنيف.
وانتهت الجولة الثانية من مفاوضات جنيف بين الوفدين الرسمي والمعارض، السبت الماضي، بحضور المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، والذي أشار إلى أن جولتي التفاوض لم تأتيا بأي فائدة مشيرا إلى أن الوفدين اتفقا على عقد جولة ثالثة من المفاوضات، دون تحديد موعد لها.
وتعول الأمم المتحدة ودول كبرى على "جنيف2" في إيجاد حل للأزمة السورية التي اقتربت من إنهاء عامها الثالث، في وقت أبدت أطراف دولية شكوك في خروج المفاوضات بأي شيء يفضي إلى الحل، في ظل اختلاف الرؤى حول المؤتمر ونقاط التفاوض.
سيريانيوز
====================
“كيري” حول “جنيف-2: لا يمكن انتظار اتفاقات خلال اجتماعين أو ثلاثة 6
 كتب: وكالات فبراير 18, 2014 9:41 م
صرح وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، في تونس أن المشاورات في إطار مؤتمر “جنيف-2 حول سوريا ما زالت قائمة، ولا يمكن انتظار اتفاقات خلال اجتماعين أو ثلاثة.
ووفق قناة “روسيا اليوم”، فقد جدد الوزير الأمريكي التأكيد على أنه ليست لدى الولايات المتحدة نية في التدخل العسكري لحل الأزمة في سوريا، قائلا إن “الحل ليس بالتدخل العسكري بل بالمشاورات والتحدث إلى جميع الأطراف”.
وأضاف أن الهدف هو تخفيف حدة الخلافات بين مختلف الأطراف، لافتا إلى أنه تطرق في محادثات اليوم الثلاثاء مع وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” إلى طريقة الوصول الى وضع حلول للأزمة وإلى عمل الأمم المتحدة في هذا الشأن، وقال وزير الخارجية الأمريكي “نطمح إلى صدور قرارات أممية”.
====================
واشنطن تهاجم دور روسيا في الحرب السورية وتتبنى تسليحا ثقيلا للمعارضة
حسام أبوسعدة الثلاثاء 18-02 - 02:13 م (0) تعليقات
انباء موسكو
أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى أن وزير الخارجية الامريكي جون كيري هاجم بشدة دور روسيا بسبب تصاعد العنف في سوريا، مؤكدا أن الكرملين قوض آفاق التوصل إلى حل تفاوضي من قبل المساهمة بالكثير من الاسلحة والدعم السياسي للرئيس بشار الأسد.
وقال كيري، في العاصمة الإندونسية جاكرتا قبل سفره للتشاور مع كبار المسئولين في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وهي الدولة الخليجية التي كانت بمثابة مؤيدا قويا للمعارضة السورية "أن الروس في الواقع يمنعون الأسد من الوقوع وهو مات خلق مشكلة كبيرة".
وأكدت الصحيفة ان انتقادات كيري القاسية تؤدي الى تآكل الشراكة الروسية الأمريكية في سوريا ، كما أثارت تساؤلات حول جدوى الاستراتيجية الدبلوماسية للولايات المتحدة للمساعدة في حل الأزمة المتصاعدة .
وأكد مسئول امريكي ان الرئيس اوباما يراجع كل الخيارات الجديدة والقديمة لتعزيز قوى المعارضة وتخفيف حدة الازمة الانسانية اليائسة في سوريا."
وأشار مسئولون في الادارة الامريكية الى ان خيارات اوباما تتضمن امداد المعارضة السورية باسلحة اكثر تطورا او اسحلة ثقيلة او قيام الولايات المتحدة بضربات جوية ضد سوريا الامر الذي سيجعل الحرب في سوريا تصبح طويلة الامد كما ان اأمريكاستلجاء الى دفع رواتب لبعض من قوات المتمردين وتوفير وسائل النقل وتدربيهم على وسائل الاستخبارات
وبدأت الادارة الامريكية تعترف بان التوصل الى تسوية سياسية اصبح ليس الحل وان اوباما وقادة غرببين سيرضخون لمطالبات السعودية لتقديم اسلحة متطورة لجماعات متمردة معينة وتم التاكد من هويتها مثل اسلحة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف.
وأكد مسئولون انه قد جرى اجتماع سري بين مسئولي مخابرات عدد من الدول التي تريد اسقاط الاسد من السعودية وقطر وتركيا وبريطانيا وفرنسا والامارات والعديد من الدول المعروفة باسم اصدقاء سوريا وانهم اعترفوا بان المسار الدبلوماسي قد انتهى.
وتشير الصحيفة الى ان الشئ المشترك الوحيد الذي اتفقت عليه كل من روسيا والولايات المتحدة هو تدمير الاسلحة الكيمائية السورية على الرغم من أن الاتفاق قد تأخر عن الموعد المحدد له.
ونوهت إلى ان هناك خلاف قائم بين الدول الغربية والدول العربية حول تقديم منظومة دفاع جوي للمتمردين محمولة على الكتف وان الولايات المتحدة واوربا كان يخشون من تسرب هذه الاسلحة الى الجماعات الارهابية في سوريا ولكن بعد استخدام النظام السوري البراميل المتفجرة في حمص فان امريكا تفكر بتسليح المعارضة باسلحة ثقيلة.
====================
واشنطن تبحث العودة إلى الخيار العسكري في سوريا
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية عن مصادر أميركية رفيعة المستوى أن "إدارة الرئيس باراك أوباما تعكف عن كثب على مراجعة سياستها الراهنة حيال سوريا، وتوجهها نحو إتخاذ إجراءات عسكرية محدودة". وقال مسؤول رفيع لم تفصح عن هويته "يسود الأوساط السياسية شعور طاغي بأن الوقت قد حان لإعادة النظر في السياسة الراهنة"، سيما وأن أميركا اقتنعت أن مفاوضات جنيف قد فشلت "نظراً لعدم رغبة روسيا في الضغط على (الرئيس) الأسد للبحث في آليات المرحلة الانتقالية".
وأوضحت الصحيفة أن من بين "الإجرءات قيد البحث إنشاء منطقة حظر للطيران داخل الأراضي السورية، بإشراف فرق وكالة المخابرات المركزية، تدار من مراكز مراقبة داخل الأراضي الأردنية، وتوفير صواريخ مضادة للطيران بعيدة المدى لقوى المعارضة المسلحة؛ فضلاً عن قيامها بتعزيز الخطط السرية للوكالة بتسليح وتدريب قوى المعارضة بإشراف القوات الخاصة الأميركية وتمكينها من الاحتفاظ بمناطق خارجة عن سيطرة الدولة".
المصدر: "الميادين"
====================
امريكا تدرس إرسال المزيد من المساعدات إلى المعارضة السورية
February 19, 2014 10:51 AM
واشنطن 19 فيبراير/ش خ - برناما/-- ذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز)) (الثلاثاء) ان إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما تدرس مسألة صرف رواتب لبعض قوات المعارضة السورية وتوفير المزيد من وسائل النقل والمعلومات الاستخباراتية لمساعدة قوات المعارضة فى بحثها عن المزيد من الخيارات للمساعدة فى كسر الجمود فى ساحات القتال ومحادثات السلام
وبالإضافة إلى ذلك، سحب أوباما والزعماء الغربيون الآخرون اعتراضهم على المقترحات التى قدمتها السعودية ودول أخرى بشأن تزويد مجموعات محددة من المعارضة السورية بأسلحة أكثر تقدما، بما فيها أسلحة محمولة مضادة للطائرات"، وفقا لما ذكرته الصحيفة نقلا عن مسئولين بالإدارة الأمريكية.
وقالت الصحيفة انه فى ضوء زيادة سيطرة الرئيس بشار الأسد خلال العام الماضي، كما قال مدير المخابرات الأمريكية، فإن رؤساء أجهزة المخابرات من الدول المعروفة باسم أصداقاء سوريا اجتمعوا سرا فى واشنطن العاصمة الأسبوع الماضي حول "أفضل الطرق الممكنة لإمداد مجموعات المعارضة بهذه المساعدات العسكرية الجديدة".
وقالت الصحيفة ان الاجتماع "عكس الاعتقاد بان المسار الدبلوماسي قد انهك ما لم يتكبد الأسد نكسة عسكرية كبيرة."
اختتمت الجولة الثانية من محادثات السلام بمؤتمر جنيف 2 حول سوريا السبت الماضى دون تحقيق نتائج ملموسة، ولم تتفق الحكومة السورية والمعارضة على موعد للجولة القادمة من المحادثات.
لم يشارك أوباما بشكل مباشر فى الصراع السوري منذ اندلاعه فى مارس 2011، كما تراجع عن وعده بضرب أهداف حكومية بصورايخ كروز فى سبتمبر بعد ان وافق الأسد على تدمير مخزون بلاده من الأسلحة الكيميائية.
وفى اجتماعه مع الملك الاردني عبد الله الثاني الجمعة، تعهد أوباما باتخاذ "بعض الخطوات الفورية" للمساعدة فى الوضع الإنساني فى سوريا" و"بعض الخطوات المتوسطة" لممارسة مزيد من الضغط على حكومة الأسد.
وقال مسئولون بالإدارة الأمريكية ان الخيارات قيد المراجعة لا تشمل إمداد المعارضة بشكل مباشر بأسلحة أكثر تطورا وأثقل للمعارضة او شن هجمات جوية.
وأوضحت الصحيفة ان بعض المعارضين السوريين يتلقون أسلحة وتدريبا فى إطار برنامج محدود تابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
====================
أمريكا تعارض تزويد المعارضة السورية بصواريخ تطلق من على الكتف والائتلاف المعارض يعقد اجتماعا في تركيا لتقييم مفاوضات جنيف.. موسكو وبكين تتفقان على ضرورة مواصلة الإبراهيمي عمله بموضوعية بشأن أزمة سوريا'
 
FEBRUARY 18, 2014
القدس العربي
عواصم ـ وكالات: قال مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما امس الثلاثاء إن الولايات المتحدة تعارض تزويد قوات المعارضة السورية بصواريخ تطلق من على الكتف ويمكنها إسقاط طائرات حربية.
وكان المسؤول الذي يرافق وزير الخارجية جون كيري خلال زيارته لتونس يرد على تقرير نشرته صحيفة ‘وول ستريت جورنال’ يوم الجمعة أفاد بأن السعودية عرضت تزويد المعارضة السورية بأنظمة دفاع جوي محمولة صينية الصنع وصواريخ موجهة مضادة للدبابات من روسيا.
ونقلت الصحيفة هذه الأنباء عن دبلوماسي عربي وعدد من مصادر المعارضة على علم بهذه المساعي.
وقال المسؤول في إدارة أوباما طالبا عدم نشر اسمه ‘الإدارة لا تزال تعارض أي تقديم لأنظمة الدفاع الجوي المحمولة للمعارضة السورية.’
وقالت ‘وول ستريت جورنال’ إن الحلفاء العرب للولايات المتحدة الذين يشعرون بخيبة أمل من محادثات السلام السورية وافقوا على تسليح المعارضة السورية بمزيد من الأسلحة المتطورة.
وتعارض الولايات المتحدة منذ فترة طويلة تزويد المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات خشية أن تسقط في أيدي قوات ربما تستخدمها ضد أهداف غربية أو طائرات تجارية.
وأضافت الصحيفة أن السعوديين أحجموا على تقديم مثل هذه الأسلحة في الماضي بسبب المعارضة الأمريكية.
جاء ذلك فيما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو وبكين تتفقان على ضرورة مواصلة المبعوث الأممي والعربي المشترك الأخضر الإبراهيمي عمله بموضوعية ومن دون انحياز بشأن أزمة سوريا ويحث طرفي النزاع على البحث عن حل وسط على أساس بيان ‘جنيف 1.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيان للخارجية حول نتائج المحادثات التي أجراها غيناديغاتيلوف نائب وزير الخارجية مع السفير الصيني في روسيا لي هوي اليوم، أن الجانبين اتفقا على ضرورة أن يواصل الإبراهيمي ‘عمله بروح موضوعية ودون انحياز وأن يحث الطرفين على البحث عن حل وسط مع مراعاة مصالحهما المتبادلة على أساس بيان جنيف’.
وذكر البيان أن موسكو وبكين متفقتان على أن ‘التهديد الإرهابي’ في سوريا يزداد حدة، الأمر الذي يستدعي جمع جهود كل السوريين من أجل إبعاده.’
وقالت الوزارة إن الدبلوماسيين بحثا نتائج الجولة الثانية من المفاوضات السورية-السورية في جنيف وآفاق مواصلتها.’
وجاء في البيان أن الجانبين شددا على عدم وجود بديل للتسوية السلمية الدبلوماسية للأزمة في سوريا وأهمية البحث عن قواسم مشتركة في مواقف طرفي النزاع.
وكانت الجولة الثانية من مفاوضات ‘جنيف-2 بين وفدي الحكومة والمعارضة في سوريا انتهت السبت، واتفق الطرفان على استئناف المحادثات بدون تحديد موعد معين لها.
الى ذلك قال الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس امس الثلاثاء إن ‘الهيئة السياسية للائتلاف عقدت اجتماعها امس في اسطنبول لتقييم مفاوضات جنيف الأخيرة وأهمية استمرار المعارضة في هذه المفاوضات أم لا، إذا تمت الدعوة لها من جديد’
وأضاف جاموس، أن اجتماع امس مهم في أجندة عمله ومناقشاته التي ‘تتمحور حول تقييم لمفاوضات جنيف ومعرفة نقاط القوة والضعف وتطوير آليات العمل في هذا الاتجاه ولاسيما المستجدات والمواقف الدولية التي أعقبته وركزت جميعها على أن النظام السوري هو من عطل مفاوضات جنيف وتأكد العالم أجمع من جديد أن هذا النظام لا حل سياسيا لديه، والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لديهم قناعة بذلك’.
وذكر أن ‘الائتلاف سيدرس كل الخيارات المتاحة بما في ذلك تقوية الخيارات الميدانية في الداخل السوري والتحركات السياسية والدبلوماسية والتظاهر السلمي في العالم أجمع عبر جالياتنا السورية’.
وأوضح أن ‘وفد المعارضة السورية في جنيف كان قويا ومتماسكا وقدم مبادىء أساسية سياسية لسوريا الجديدة وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات والنظام رفض أي مقترح لحقن الدم السوري لا بل أوغل في قتل السوريين عبر براميله المتفجرة ورفض الانخراط في حوار سياسي جدي’.
 
====================
أوباما والأزمة في سوريا
المصدر: صحيفة واشنطن بوست الأميركية
التاريخ: 19 فبراير 2014
البيان   
هل يسير الرئيس الأميركي باراك أوباما بحذر نحو إعادة النظر في سياسته تجاه سوريا؟ بعض كلماته التي قالها أخيراً، خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أثار الآمال بذلك، إذ وصف أوباما الصراع السوري بأنه "إحدى أعلى أولويات أمننا القومي"، بعد أن نحاه جانباً قبل خمسة أشهر باعتباره "حرباً أهلية تخص أحداً آخر". واعترف أوباما بأن استراتيجيته الدبلوماسية بعيدة عن تحقيق هدفها في التوصل إلى حل سياسي، في حين "لا يزال الوضع مريعاً على أرض الواقع".
وفي الأساس، أكد الرئيس أوباما ما اعترف به وزير الخارجية جون كيري، لمجموعة من أعضاء الكونغرس في مجلس خاص، من أن سياسة أميركا تفشل حتى مع زيادة التهديدات لمصالح البلاد.
إن الأعمال الوحشية التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأيضاً تعثر محادثات السلام في "جنيف-2"، قد تؤثر في تفكير الرئيس أوباما، وكذلك قد يفعل عجز الأمم المتحدة عن التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الرهيبة. فقد اعتمدت استراتيجية أوباما على التعاون الروسي، إلا أنه اعترف أخيراً بأن روسيا تعرقل عمل مجلس الأمن الدولي لفتح ممرات للمساعدات الإنسانية للمدنيين الذين يتضورون جوعاً.
وفوق كل شيء، لا يستطيع الرئيس الأميركي تجاهل التحذيرات التي قدمها اثنان من كبار مساعديه، وهما مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر الابن، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان الذي صرح، خلال شهادته أمام الكونغرس، بأن تنظيم القاعدة يعمل على تطوير ملاذ في شرق سوريا، يمكن استخدامه لشن هجمات ضد أميركا. وبعد أن كان قد قلل سابقاً من شأن فرع تنظيم القاعدة في سوريا بصفتهم "لاعبي كرة سلة ناشئين"، بدا الرئيس أوباما أكثر واقعية، بقوله إن "هنالك متطرفين انتقلوا إلى الفراغ في أجزاء معينة من سوريا، بطريقة يمكن أن تهددنا على المدى الطويل".
ما التحرك الممكن؟ جادل الرئيس أوباما ومساعدوه، غالباً، بأن البديل الوحيد لسياستهم الحالية هو الغزو على غرار غزو العراق. وذكر أوباما أن إدارته "ستواصل تعزيز المعارضة المعتدلة"، ونأمل أن يعني ذلك العودة إلى خطة تكثيف التدريب التي تبناها الرئيس الأميركي، ثم تخلى عنها العام الماضي.
وقال أوباما إنه "في الوقت الراهن، لا نعتقد أن هناك حلاً عسكرياً باعتباره كذلك.. إلا أن الوضع مضطرب، ونحن مستمرون في استكشاف كل السبل الممكنة لحل هذه المشكلة". ويعتبر هذا خبرا ساراً، فقد اتخذ الرئيس الأميركي خطوة مهمة في الاعتراف بخطورة التطورات في سوريا، ويحتاج حاليا للتصرف وفقا لذلك التحليل.
====================
البيت الابيض: اوباما لم يسحب الخيار العسكري لكنه لن يزج بقوات برية في سوريا
واشنطن - هشام ملحم
18 شباط 2014 الساعة 23:55
واصل البيت الابيض انتقاداته القوية لروسيا لعرقلتها اقرار مشروع قرار جديد في مجلس الامن لتوفير المساعدات الانسانية للمناطق المحاصرة في سوريا، ولمواصلة موسكو تسليح نظام الرئيس بشار الاسد، كما واصل تأكيد الموقف الاميركي الاساسي من ضرورة حل النزاع السوري بالطرق السلمية، ولكنه كرر ان الولايات المتحدة تواصل دراسة الخيارات المتوافرة لها وانها لم تستبعد أي خيار، وذلك في اشارة ضمنية الى الخيار العسكري . ولكن البيت الابيض كرر قلق واشنطن التقليدي من تزويد المعارضة بأي اسلحة نوعية مثل الصواريخ المحمولة على الاكتاف. وكانت تقارير صحافية اميركية قد ذكرت في الاسبوع الماضي ان السعودية قررات تزويد المعارضة بصواريخ محمولة على الاكتاف وصواريخ مضادة للدروع.
وجدد الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني رفض واشنطن القوي لبقاء الرئيس الاسد في السلطة في حال تشكيل الهيئة الانتقالية التي كان يفترض ان تناقش في مؤتمر جنيف ، وقال: " لا توجد هناك أي امكانية برأينا، وهذا يعكس موقف الشعب السوري والمعارضة بان الحكومة الانتقالية يجب ان لا تشمي الاسد". وتابع " هدفنا هو انهاء النزاع عبر تسوية سياسية من خلال المفاوضات وهذا ممكن فقط اذا لم يبق الاسد في السلطة". واضاف ان الرئيس اوباما لم يسحب الخيار العسكري عن الطاولة، ولكنه ذّكر بان الرئيس اوباما لا يرى أي مجال لزج قوات اميركية برية في النزاع، وان التدخل العسكري يتطلب ان نفكر فيه بعيون مفتوحة بالنسبة للاهداف التي نريد تحقيقها ". واضاف ان مراجعة الخيارات التي كثر الحديث عنها مؤخرا " ليست جديدة بل هي مسألة مستمرة..." وتابع ان حكومته تواصل دراسة سبل تحقيق تقدم في مجال ايصال المساعدات الانسانية ودفع المفاوضات في جنيف، وتابع " نحن نشعر بالاحباط بسبب تصلب النظام السوري، والدور الروسي غير المساعد في مجلس الامن بالنسبة للمساعدات الانسانية". واضاف "ونحن ندرس سبل تعزيز السياسة الامنية التي تخدم مصالح الولايات المتحدة والتي تساعد سوريا في التوصلالى تسوية سياسية".
وحذر من مضاعفات أي سياسات تدعو الى تورط الولايت المتحدة في البحث عن بدائل قد تؤدي الى نتائج عكسية او غير مقصودة، وذلك في اشارة ضمنية الى الخيارات العسكرية المباشرة، وقال ان حكومته قلقة من وصول اسلحة متطورة الى المعارضة "يمكن ان تقع في الايدي الخطأ، بطريقة تؤدي الى خلق تحد او خطر على امننا القومي والامن القومي لحلفائنا واصدقائنا". وكان كارني بذلك يشير الى الصواريخ المتطورة وخصوصا المضادة للطائرات والتي يمكن ان تستخدم لتهديد الطيران المدني في المنطقة والعالم. وكانت صحيفة "النيويورك تايمس" قد كشفت مؤخرا ان مسؤولين استخباراتيين اميركيين قد اجتمعوا سرا في واشنطن مع مسؤولين امنيين من السعودية وقطر وتركيا وبريطانيا وفرنسا والامارات وغيرهم لبحث خياراتهم لدعم المعارضة، بعد وصول مفاوضات جنيف الى طريق مسدود.
وكانت مصادر قد ذكرت ان واشنطن قد تزيد من دعمها المالي والمادي للمعارضة المقربة منها مثل توفير الرواتب للمقاتلين، لان احد اسباب انضمام المقاتلين للتنظيمات الاسلامية هو انها قادرة على توفير رواتب لمقاتليها، اضافة الى زيادة المساعدت اللوجستية مثل اجهزة الاتصالات والعربات وتحسين التنسيق الاستخباراتي مع المعارضة.
ويقول المسؤولون الاميركيون ان واشنطن تعارض تزويد المعارضة باي سلاح نوعي يسمح لها بتحقيق انتصار عسكري، لان واشنطن لا تزال ترفض مقولة الحل العسكري، ولكنها في نفس الوقت تريد ان تناقش مع الدول الاقليمية والاوروبية سبل دعم المعارضة المعتدلة من جهة، وسبل "عزل واضعاف" المعارضة الاسلامية المسلحة. وهناك قلق حقيقي في اوساط الحكومة من ان الظروف الميدانية في سوريا يمكن ان تحولها الى افغانستان اخرى، وهذا من الاسباب التي تدفع واشنطن لابقاء دعمها العسكري للمعارضة محدودا للغاية.
====================
«ماكين» يجدد دعوته لفرض حظر جوي على سوريا.. ويعتبر سياسة أوباما «مُخزية»
تم النشر فى أخبار العالم مع 0 تعليق يوم امس [المحتوى من المصرى اليوم]
عيون نيوز
انتقد السيناتور الجمهوري، جون ماكين، سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إزاء الحرب الدائرة في سوريا، معتبرًا أنها «فشلت فشلًا ذريعًا».
وقال «ماكين»، حسبما ذكر راديو (سوا) الأمريكي، مساء الإثنين، إن إدارة البيت الأبيض لا تقوم بتحركات كافية لمواجهة «الرعب» في سوريا، واصفًا السياسات الأمريكية إزاء القضية بأنها «مُخزية».
وأشار «ماكين» إلى أن تصاعد الأزمة واتساعها يزعزع الاستقرار في المنطقة المحيطة، الأمر الذي سيؤدي بالنهاية إلى تدخل الولايات المتحدة بعد انتشار الصراع.
وحثّ السيناتور الجمهوري الحكومة الأمريكية على إعادة دراسة الخيارات المتاحة لوقف العنف في سوريا، مجددًا دعوته المطالبة بتسليح الجيش السوري الحر وفرض مناطق حظر جوي.
وأضاف السياسي الأمريكي الذي قام في وقت سابق بأول زيارة لمسؤول أمريكي إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال سوريا العام الماضي، أن استمرار تأخر نقل الترسانة الكيميائية السورية أكثر فأكثر، يعد مؤشرًا على أن السياسة المتبعة في المنطقة فشلت.
وتأتي تصريحات «ماكين» بعد أن أخفقت الدبلوماسية الأمريكية في إطار مفاوضات «جنيف 2»، في الخروج باتفاق بين النظام والمعارضة يمهد لإنهاء الصراع الدائر.
واتهمت الولايات المتحدة النظام السوري بإفشال المفاوضات، في حين أكدت دمشق أنها حققت نجاحًا مهمًا.
وتقدم الولايات المتحدة مساعدات للمعارضين السوريين على شكل معونات إنسانية ومعدات عسكرية غير قتالية، رافضة الدعم العسكري، لتخوفها من وصول تلك الأسلحة إلى جماعات إسلامية متشددة.
====================
بعد فشل الدور الامريكي ..أوباما سيعرض على السعودية التنسيق حيال سوريا
غربة نيوز2014-02-18 00:43
ينوي الرئيس الامريكي باراك أوباما، خلال زيارته إلى الرياض الشهر المقبل، عرض خطة على الملك عبد الله عاهل السعودية تضمن التنسيق في التحرك ضد السياسة السورية.
وتأتي زيارة الرئيس الأمريكي الى الرياض المرتقبة في نهاية شهر مارس/ اذار الوشيك، بعد مرور عام على الجفاء القائم بين واشطن والرياض والضرر الذي لحق بالازمة السورية جراء عدم التنسيق بين السعودية والولايات المتحدة في هذا الشأن. الآن وبعد مرور ثلاث سنوات وبعد تصاعد الخطر الإقليمي جراء الاحداث الدائرة على الساحة السورية، فقد أصبحت السعودية نفسها مهددة بخطر تداعيات الازمة السورية مما يتوجب حلا من خلال التنسيق بين الموقف السعودي والامريكي.
ويتوقع المسؤولون الامريكيون ان تتناول الزيارة عددا من المحاور الأخرى فيما يستعد الملك عبد الله هو الآخر لاستقبال ضيفه الأمريكي. وستدفع المملكة العربية السعودية، في المقابل، نحو دعم الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإحداث تغيير في النظام السوري من خلال المفاوضات، والحد من قدرات قوات الاسلامية التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.
وكان الملك السعودي اصدر الأسبوع الماضي حظرا على السفر إلى الخارج على المواطنين السعوديين الراغبين بالالتحاق بالحركات الجهادية الناشطة في سوريا، وهذا يعني ان من يرتكب مخالفة لهذه الاوامر الملكية سيتعرض للحبس 20 عاما بتهمة انتهاك مرسوم ملكي، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
ان دبلوماسية اوباما حيال ايران يقودها الشيعة بشأن المشروع النووي، والتي تعتبر الند اللدود للمملكة العربية السعودية السنيةـ تركت اثرها على التردد في اللحظة الأخيرة من توجيه ضربة عسكرية لسوريا العام الماضي، وذلك أثار غضب المملكة السعودية، كما أصيبت السعودية بخيبة امل حين رفض أوباما تسليح المعارضة السورية مباشرة.
لم تسفر جولتان من المحادثات في جنيف بين نظام الأسد والمعارضة، التي نظمتها الأمم المتحدة، عن أية نتائج ملموسة. والقت الولايات المتحدة باللائمة عن هذا الفشل على الأسد وحلفائه.
====================
بعد فشل الدور الامريكي ..أوباما سيعرض على السعودية
اخبار مصر اليوم
ينوي الرئيس الامريكي باراك أوباما، خلال زيارته إلى الرياض الشهر المقبل، عرض خطة على الملك عبد الله عاهل السعودية تضمن التنسيق في التحرك ضد السياسة السورية.
وتأتي زيارة الرئيس الأمريكي الى الرياض المرتقبة في نهاية شهر مارس/ اذار الوشيك، بعد مرور عام على الجفاء القائم بين واشطن والرياض والضرر الذي لحق بالازمة السورية جراء عدم التنسيق بين السعودية والولايات المتحدة في هذا الشأن. الآن وبعد مرور ثلاث سنوات وبعد تصاعد الخطر الإقليمي جراء الاحداث الدائرة على الساحة السورية، فقد أصبحت السعودية نفسها مهددة بخطر تداعيات الازمة السورية مما يتوجب حلا من خلال التنسيق بين الموقف السعودي والامريكي.
ويتوقع المسؤولون الامريكيون ان تتناول الزيارة عددا من المحاور الأخرى فيما يستعد الملك عبد الله هو الآخر لاستقبال ضيفه الأمريكي. وستدفع المملكة العربية السعودية، في المقابل، نحو دعم الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإحداث تغيير في النظام السوري من خلال المفاوضات، والحد من قدرات قوات الاسلامية التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.
وكان الملك السعودي اصدر الأسبوع الماضي حظرا على السفر إلى الخارج على المواطنين السعوديين الراغبين بالالتحاق بالحركات الجهادية الناشطة في سوريا، وهذا يعني ان من يرتكب مخالفة لهذه الاوامر الملكية سيتعرض للحبس 20 عاما بتهمة انتهاك مرسوم ملكي، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
ان دبلوماسية اوباما حيال ايران يقودها الشيعة بشأن المشروع النووي، والتي تعتبر الند اللدود للمملكة العربية السعودية السنيةـ تركت اثرها على التردد في اللحظة الأخيرة من توجيه ضربة عسكرية لسوريا العام الماضي، وذلك أثار غضب المملكة السعودية، كما أصيبت السعودية بخيبة امل حين رفض أوباما تسليح المعارضة السورية مباشرة.
لم تسفر جولتان من المحادثات في جنيف بين نظام الأسد والمعارضة، التي نظمتها الأمم المتحدة، عن أية نتائج ملموسة. والقت الولايات المتحدة باللائمة عن هذا الفشل على الأسد وحلفائه.
====================
صحيفة أمريكية: تعامل أوباما مع "الأزمة السورية" أساء لهيبة واشنطن في العالم
اخبار مصر اليوم
رأت صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية الصادرة اليوم "الأثنين" أنه في حال رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تغيير سياساته القديمة، فإن عليه السعي لاستعادة ثقة العالم في إدارته وفي تعهداته، لا سيما بعد أن تراجعت هذه الثقة بسبب كيفية تعامله مع الأزمة السورية، ما أدى إلى تراجع هيبة الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
وذكرت الصحيفة – في مقال رأ ي نشر على موقعها الإلكتروني- أن النبرة اليائسة التي يتحدث بها أوباما عن سوريا لن تنقذها مما وصفه مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر بأنه "كارثة مروعة تحدث يوميا على أرضها".
وأوضحت أن ذلك تجلى في تصريحات أوباما بأن هناك مواطنين جدد يعانون مع طلوع شمس كل يوم وأن الأوضاع في سوريا من شأنها أن تؤثر بالسلب على المنطقة وعلى العالم بأسره، نظرا لأن المتطرفين هناك يملئون الفراغ القائم بمناطق سوريا بعينها بشكل يهدد المجتمع الدولي على المدى الطويل.
وقالت:" إن حديث أوباما عن الوضع المفجع في سوريا لن يساعد ضحايا التفجيرات والتجويع المتعمد والحصار، ولن يجدي نفعا لضحايا الإرهاب، الذي تفشى في سوريا نظرا لطول أمد الصراع نتيجة لانفصال واشنطن عن الأزمة السورية والغطرسة القومية لروسيا في المنطقة على حد سواء".
وأضافت الصحيفة:" أنه لو كان أوباما يؤمن حقا بأن تدهور الوضع الإنساني وصعود نجم الجماعات المتطرفة واستمرار القتل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بمثابة أمور تحتم جعل سوريا واحدة من أولويات الأمن القومي الأمريكي، ﻻنتهج الرئيس الأمريكي سياسات أخرى وما كان ليكتفي بالتعبير عن حسرته فقط".
وأكدت أن اليأس لن يشكل ثمة سياسات لحل الأزمات، بل يقدم طريقا لتجنب مواقف يدرك أوباما نفسه أهميه اتخاذها، ورغم وجود خارطة طريق لانتهاج استراتيجية جديدة بشأن سوريا أمام الرئيس، إلا أن ما يحتاجه أوباما حاليا يتمثل في ضرورة اتخاذ قرارات جريئة.
ورغم ذلك، أوضحت الصحيفة أن النقطة الحاسمة في هذه القضية لا تكمن في العدول عن قرار ابعاد القوات الأمريكية عن الانتشار في أي ساحات حرب؛ حيث يستبعد الجميع دخول القوات الأمريكية إلى سوريا تحت أي ظرف حتى تهديد أوباما السابق بشن ضربة عسكرية على دمشق والذي تراجع عنه في اخر لحظة لم يعد مطروحا على الطاولة.
واختتمت "هافينجتون بوست" بمطالبة واشنطن بأن تدرك فشل سياسة الاستنزاف والإنهاك والتدمير المتبادل بشكل مروع بين طرفي الصراع في سوريا، وانه لاسبيل للاستمرار في هذه السياسة.
====================
صواريخ حديثة للمعارضة ودمشق تدرج قادة الائتلاف في «قائمة الإرهاب»...أوباما يجهز مفاجأة لنظام دمشق وملف سوريا للأمم المتحدة
اليوم، الوكالات- عواصم 2014/02/17 - 03:00:00
اكدت مصادر مطلعة في واشنطن ان الولايات المتحدة تجهز مفاجأة "غير سارة" للنظام الدكتاتوري في دمشق، في الوقت الذي اتهمت عدة أطراف بينها بريطانيا وفرنسا النظام السوري بإفشال محادثات جنيف2 بشأن الأزمة السورية، وسط تحرك عربي للتوجه لمجلس الأمن الدولي، فيما ادرجت دمشق قادة الائتلاف في "قائمة الارهاب".
وأكدت المصادر المطلعة أن الأيام القادمة ستشهد قرارات أمريكية حاسمة بخصوص الحرب الطاحنة في سوريا، التي طال أمدها. وقالت المصادر ان واشنطن التي عطلت ضربة جوية لسحق الأسد في غضون ساعات، تبحث حاليا في مسار جديد يتراوح بين السياسي والعسكري، تشارك فيه بعض دول المنطقة، فيما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية انه من المتنظر امداد المعارضة بصواريخ محمولة على الكتف من صنع صيني قادرة على اعتراض الطائرات، اضافة الى صواريخ روسية موجهة مضادة للدبابات.
وقالت المصادر الامريكية إن مدير المخابرات العامة الأردنية، الجنرال فيصل الشوبكي، تحلل تماما من الملفات الداخلية، وتفرغ بشكل نهائي للتعامل مع أخطار الأزمة المتواصلة في الجارة الشمالية سوريا.
وأضافت ان الشوبكي يوظف خبراته الأمنية والسياسية في زيارات مكوكية تشمل عديد الدول الغربية والعربية المهمة، لبحث مرحلة ما بعد الأسد. وتسعى المخابرات الأردنية إلى إحداث خروقات واسعة في جدران الجماعات السلفية المقاتلة في سوريا، والموالية لتنظيم القاعدة. ونجح هذا الجهاز منذ بدء الأزمة، في زرع عملاء له داخل الأراضي السورية، وتغذية تنظيمات مقاتلة بالمال والسلاح تدين بالولاء المطلق لمؤسسة الحكم الأردنية.
وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما اثناء لقائه الملك الاردني السبت انه يدرس سبلا جديدة لمواجهة نظام الأسد، وأضاف "يتوجب علينا اتخاذ خطوات فورية" لم يسمها.
وقال مسؤول في البيت الأبيض عقب اللقاء "نحشد لدعم معارضة معتدلة في سوريا، ويمكن ان يضطلع الأردن بدور مهم في هذا الخصوص". والتقى الملك عبدالله الخميس أيضاً وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، وبحث معه التزام الولايات المتحدة بضمان أمن الأردن، حسبما أفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وكان باراك أوباما أكد يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، أن الوضع الميداني في سوريا لا يزال "مروعا"، وأن "الدولة السورية نفسها على وشك الانهيار". وشدد أوباما على ضرورة أن تعترف روسيا وإيران بأنه لا أحد له مصلحة في استمرار إراقة الدماء في سوريا، محملا موسكو مسؤولية ضمان التزام دمشق باتفاق تدمير أسلحتها الكيمياوية.
 
العربي
من جهته، أعلن الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، أنه سيتم التوجه إلى الأمم المتحدة أو مجلس الأمن لاتخاذ الخطوة المقبلة بشأن الأزمة السورية بعد فشل جهود حلها بين الطرفين المتنازعين، بحسب ما ذكرت قناة "العربية"، امس الأحد.
وأكد العربي، قبل مغادرته إلى الكويت في إطار الإعداد للقمة العربية المقررة في مارس المقبل، أنه تلقى اتصالا من المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أعرب فيه عن عدم تفاؤله بحدوث أي تقدم لحل الأزمة السورية.
وبدوره، قال هادي البحرة كبير المفاوضين في الائتلاف الوطني السوري إن الخطوة القادمة تتمثل بعودة الإبراهيمي إلى مجلس الأمن لتقديم تقريره عن سير المفاوضات والالتقاء بالدول الراعية لمؤتمر جنيف من أجل إيجاد الحلول الممكنة للأزمة السورية.
وقال عبدالباسط سيدا عضو الائتلاف الوطني السوري إن الائتلاف سيُجري عملية تقييم شاملة لمفاوضات جنيف2، وأشار في اتصال سابق مع "العربية" إلى أن المعارضة تتوقع أن يتضمن تقييم المبعوث الأممي والعربي إلى الامم المتحدة بعض الحقائق التي تشير إلى من عرقل مفاوضات جنيف.
وأدانت فرنسا على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس النظام السوري وحمّلته مسؤولية فشل محادثات جنيف، ووصف وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عدم التوصل إلى اتفاق بين المعارضة السورية والنظام حول برنامج جلسات التفاوض بالإخفاق الكبير.
واعتذر الإبراهيمي، للشعب السوري، السبت، عن عدم تحقيق شيء في المفاوضات بجنيف، مرجعاً ذلك لرفض النظام السوري مناقشة بند هيئة الحكم الانتقالي، وذلك في مؤتمر صحافي عقده بعد أقصر جلسة تشهدها مفاوضات "جنيف2".
وقال إن وفد النظام السوري أصر على مناقشة الإرهاب، بينما أصرت المعارضة على بحث هيئة الحكم الانتقالي، مشيراً إلى أن وفد النظام رفض مناقشة ثلث ما جاء في أجندة التفاوض.
وفي شأن مؤتمر جنيف2، وبعد 15 يوما على فشل اول، لم تسمح جولة ثانية من المفاوضات في جنيف بين المعارضة والحكومة السورية بتحقيق اي تقدم ،بينما لم يعد مستقبل هذه المحادثات واضحا.
وقال موفد الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي انه "يشعر بالاسف" وعبر عن اعتذاره "للشعب السوري الذي علق آمالا كبيرة" على هذه المفاوضات.
وأنهى الابراهيمي السبت المفاوضات التي تشهد مأزقا منذ ثلاثة اسابيع، ولم يحدد اي موعد لاستئنافها.
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان انه منذ بدء المفاوضات السورية في جنيف برعاية الامم المتحدة في يناير، قتل ستة آلاف شخص على الاقل.
واسفر النزاع في سوريا عن مقتل حوالى 140 الف شخص خلال حوالى ثلاثة اعوام، حسب المرصد الذي يؤكد ان حصيلة الضحايا اكبر من ذلك بكثير في الواقع لكن يصعب تحديدها بدقة بسبب التعتيم المفروض من الجانبين.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان "استحالة التفاهم على برنامج الدورات المقبلة للمفاوضات (...) تشكل اخفاقا خطيرا"، مؤكدا ان "المسؤولية تقع على عاتق النظام مباشرة".
وعبر هيغ عن "دعمه الكامل للأخضر الابراهيمي".
وكان الاجتماع السابق بين النظام السوري والمعارضة اخفق ايضا، لكنه سجل تقدما يتمثل بتبادل الحديث بين الطرفين للمرة الاولى.
وهذه الجولة لم تحقق اي تقدم بعد مفاوضات صعبة.
وقال الابراهيمي: "ان الحكومة تعتبر ان اهم مسألة هي الارهاب في حين ترى المعارضة ان الاهم هو سلطة الحكومة الانتقالية (...) اقترحنا ان نتحدث في اليوم الاول عن العنف ومحاربة الارهاب وفي الثاني عن السلطة الحكومية، مع العلم ان يوما واحدا غير كاف للتطرق الى كل موضوع".
واضاف: "للاسف رفضت الحكومة، ما اثار الشك لدى المعارضة بانهم لا يريدون التطرق اطلاقا الى السلطة الحكومية الانتقالية".
وتابع الابراهيمي: "آمل في ان يفكر الجانبان بشكل افضل وان يعودا لتطبيق اعلان جنيف" الذي تم تبنيه في حزيران/يونيو 2012 من قبل الدول العظمى كتسوية سياسية للنزاع المستمر منذ حوالى ثلاث سنوات.
واضاف: "آمل في ان تدفع فترة التأمل الحكومة خصوصا الى طمأنة الجانب الآخر بأنه عندما يتم التحدث عن تطبيق اعلان جنيف عليهم ان يفهموا ان على السلطة الحكومية الانتقالية ان تمارس كل السلطات التنفيذية. بالتأكيد محاربة الارهاب امر لا غنى عنه".
ويشكل بيان جنيف-1 اساس المفاوضات التي عقدت جلستها الاولى من الايام الاخيرة من كانون الثاني/يناير. وينص البيان الذي تم التوصل اليه في غياب الطرفين السوريين، على بنود عدة ابرزها "وقف العنف بكل اشكاله" وتشكيل هيئة انتقالية بـ"صلاحيات كاملة".
 
قائمة الإرهاب
من ناحية ثانية، قال ممثلو المعارضة السورية في مؤتمر جنيف إن حكومة دمشق ادرجت اسماء اعضاء وفد الائتلاف الوطني المعارض في "قائمة ارهاب"، وصادرت اموالهم وممتلكاتهم.
وقال هؤلاء إن وفد المعارضة في جنيف علم بالقرار هذا الاسبوع عندما سربت نسخة من بيان اصدرته وزارة العدل بهذا المعنى الى موقع الكتروني محسوب على المعارضة.
وجاء في البيان ان الاصول قد صودرت بموجب قانون مكافحة الارهاب لسنة 2012.
وقال احد الدبلوماسيين في جنيف إن مفاوضي المعارضة علموا منذ ايام فقط أن اسماء العديد منهم مدرجة في "قائمة الارهاب" التي تشمل 1500 من الناشطين والمعارضين لحكومة الرئيس بشار الأسد.
وقال الدبلوماسي في تصريحات اوردتها وكالة رويترز: "عندما رأت المعارضة سهير الأتاسي اسمها مدرجا في القائمة عرفت انها خسرت دارها. وقد دمعت عيناها للحظة، ولكنها سرعان ما استعادت رباطة جأشها".
من جانبه، قال احد اعضاء الوفد الحكومي المفاوض، مندوب سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري، ردا على سؤال طرحه عليه احد الصحفيين عن السبب الذي حدا بالحكومة ادراج اسماء قادة الائتلاف في قائمة الارهاب ومصادرة املاكهم "انتم تحاولون ارهابي، ولن تنجحوا".
وقال الجعفري إن القرار اتخذ قبل شهرين من انطلاق اعمال مؤتمر جنيف، وأكد ان "هذا الأمر ليس له علاقة بمؤتمر جنيف. وكل الذين يرفضون محاربة الارهاب هم جزء من الارهاب".
 
====================
مسئول رفيع: أوباما يعد مجموعة من الخيارات السياسية للضغط على الأسد
الأحد، 16 فبراير 2014 - 11:24
كتبت إنجى مجدى
البوابة نيوز
قال مسئول رفيع فى البيت الأبيض إن الرئيس أوباما يعد مجموعة واسعة من الأدوات والخيارات السياسية لتصعيد الضغوط على الرئيس السورى بشار الأسد، لإنهاء الهجمات الحكومية ضد قوات التمرد المناهضة للنظام.
ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن المسئول، الذى رفض الكشف عن اسمه، السبت، أن أوياما يبحث أيضا عن سبل لمواجهة التهديد المتزايد من المتطرفين الإسلاميين فى سوريا.
وأشار مساعدون إلى أن مستشارة الأمن القومىالأمريكى سوزان رايس، تستعد لجولة من المحادثات الخاصة بعد عدة أيام من تزايد القلق الأمريكى حيال سوريا.
وتشير الصحيفة إلى أنه بينما كان يقف أوباما بجوار الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، فى البيت الأبيض، الثلاثاء الماضى، قال إنه لا ينكر الإحباط الهائل حيال فشل استراتيجيتهم المشتركة من أجل إنهاء الاضطرابات، لكنه قال إنه لا يزال متشككا حيال نجاح التدخل العسكرىفى تحقيق التغيير المنشود.
ولم يقدم هولاند وأوباما خططا جديدة ولكنهما تعهدا بمواصلة دعم الفصائل المتمردة المعتدلة، وفى الوقت نفسه، انتقد الرئيس الأمريكى القادة الروس لتهديدهم باستخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الذى يدعو الأسد لفتح ممرات إنسانية للسماح بدخول الغذاء والدواء للسوريين المنكوبين.
====================
كين ستون يعرب عن قلقه من تصريحات أوباما بشأن سوريا
جهاد الخطيب الأحد 16-02 - 11:29 ص (0) تعليقات
البوابة نيوز
قال المحلّل السياسي "كين ستون"، إن تصريحات الولايات المتحدة الأمريكية الأخيرة بشأن الخيارات الجديدة التي تبحث عنها للضغط على الحكومة السورية، هي تحول سياسي قد يجعلها تدخل في مواجهة عدوانية مع دولة عربية.
وصرح ستون - في مقابلة مع صحيفة "برس تي في" الإيرانية - بأن هذه التصريحات هي مؤشر غير مطمئن، نظرا لأنها قد تبتعد عن الحلول الدبلوماسية، وأشار "ستون" إلى أن مثل هذا التحول المحتمل من شأنه أن يشجع الجهاديين لرفض المشاركة في مفاوضات السلام.
وجدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" قد سبق وصرح بأن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" يبحث سبل جديدة للضغط على نظام الأسد لحل الأزمة السورية، وفي سياق متصل، فشلت مفاوضات جنيف 2 في مونترو السويسرية في التوصل إلى حل سلمي أو الاتفاق على تشكيل هيئة انتقالية للحكم، نظرا لتمسك ممثلي الحكومة ببقاء الأسد وطرد الجهاديين فقط.
====================
أوباما: كل الخيارات مفتوحة.. ما عدا إرسال قوات أميركية إلى سورية
براقش
قال الرئيس  الأميركي باراك أوباما إنه يدرس سبلا جديدة للضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في حين تعهد بمساعدات اميركية جديدة للعاهل الاردني الملك عبد الله الذي تضررت بلاده اقتصاديا جراء الأزمة في سورية.
وتركزت المحادثات بين اوباما والملك عبد الله مزرعة في رانشو ميراج بمنتجع "صاني لاندز" في كاليفورنيا، على الحرب الأهلية في سورية. وصرح أوباما للصحافيين في حضور الملك عبد الله أنه لا يتوقع حلا للنزاع عما قريب مضيفاً "سيتعين علينا اتخاذ بعض الخطوات الفورية لتقديم مساعدات إنسانية هناك."
وقال أوباما "ثمة بعض الخطوات الفورية التي يمكن اتخاذها من بينها ممارسة المزيد من الضغوط على نظام الأسد وسنواصل العمل مع جميع الاطراف المعنية لمحاولة التوصل لحل دبلوماسي."
ولم يفصح أوباما عن الخطوات التي يدرسها لكن وزير الخارجية جون كيري ذكر اثناء جولة في آسيا في وقت سابق انه تجري مناقشة عدة خيارات جديدة.
وقال مسؤول كبير في إدارة أوباما عقب محادثات أوباما وعبد الله التي استمرت ساعتين"نحشد الدعم لمعارضة معتدلة ويمكن ان يضطلع الاردن بدور مهم فيما يتصل بالمعارضة المعتدلة."
وأضاف أن الزعيمين ناقشا تصاعد خطر التطرف الآتي من سورية وما يمكن عمله للتصدي له.
وفي مستهل المحادثات، أعلن أوباما عزمه تقديم ضمانات للاردن بمليار دولار. ويجد الاردن صعوبة في إيواء أكثر من 600 ألف لاجئ سوري ويعاني من مشاكل اقتصادية اخرى.
وأضاف أن واشنطن ستجدد اتفاقا مدته خمسة أعوام يحصل بموجبه الاردن على مساعدات سنوية ويحصل بموجب الحزمة الحالية التي تنتهي في سبتمبر/ أيلول على 660 مليون دولار كل عام. ولم يوضح أوباما حجم التمويل الذي سيطلب من الكونغرس الموافقة عليه في إطار الاتفاق الجديد.
وبسبب الأوضاع الخطيرة في سورية ورفض الأسد المشاركة في مفاوضات جادة بشأن فترة انتقالية لمح أوباما لتحول محتمل لسياسة أكثر صرامة. وقال مسؤولون كبار اطلعوا الصحافيين على محادثات أوباما مع العاهل الأردني إن جميع البدائل مطروحة فيما عدا تدخل قوات اميركية.
ومن الخيارات المطروحة امكانية تسليح المعارضة السورية وقال مسؤول انه لن تتخذ هذه الخطوة الا اذا كانت ستساعد في دفع العملية نحو حل سياسي. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "من المؤكد أن المساعدة في تحسين موقف المعارضة السورية والضغط على النظام السوري جزء من الحسابات الكلية."
====================
أوباما يلتمس خيارات جديدة من كبار مساعديه بشأن سوريا بعد تعثر محادثات السلام
واشنطن: إرنستولوندونو وآن غيرن*
طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما من كبار مساعديه طرح خيارات دبلوماسية جديدة، بعد تعثر محادثات السلام حول سوريا التي رعتها واشنطن، في وقت تحاول فيه الإدارة ضمان وصول المعونات الإنسانية الضرورية.
وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا والمأزق الدبلوماسي في جنيف أعطيا إحساسا جديدا بالحاجة الملحة لإجراء مشاورات سياسة روتينية بشأن الخطوات التي يمكن للمسؤولين الأميركيين اتخاذها لنزع فتيل الحرب الأهلية في البلاد.
وقال كيري خلال مؤتمر صحافي في بكين إن: «الرئيس طلب منا أن التفكير في خيارات مختلفة قد تكون موجودة أو غير موجودة».
أشار كيري إلى أن مستشاري أوباما «لم يطرحوا بعد خيارات جديدة محددة للنظر فيها، ولكن هذا التقييم بحكم الضرورة، نظرا للظروف، يجري الآن، وعندما تكون هذه الخيارات صحيحة وعندما يطلبها الرئيس ستجري مناقشتها دون ريب».
وفي البنتاغون قال السكرتير الصحافي جون كيربي للمراسلين الجمعة إن وزارة الدفاع، التي وضعت سلسلة من الخيارات العسكرية، طلب منها المشاركة بأفكار جديدة.
وقال كيربي: «بشكل عام هناك رغبة في طرح خيارات بشأن سوريا إلى جانب الخيارات الأخرى»، لكنه رفض الإدلاء بأية تفاصيل بشأن الأفكار الجديدة التي تجري مناقشتها، لكنه أشار إلى أن الخيارات العسكرية ستظل متاحة أمام الرئيس.
فيما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف إن كيري لم يشر إلى مراجعة جديدة واسعة النطاق للسياسة الأميركية، مشيرة إلى أن الدبلوماسية لا تزال الخيار الأول بالنسبة للولايات المتحدة.
وأوضحت هارف: «من الواضح، أن الدبلوماسية لم تصل بنا إلى الحل المنشود حتى الآن، لكنها لا تزال الخيار الأصوب».
وصرح مندوبو الحكومة والمعارضة السورية بأن الجولة الثانية من محادثات السلام في جنيف توقفت. وذكر متحدث باسم المعارضة أن المفاوضات التي استمرت على مدار خمسة أيام انتهت إلى «طريق مسدود»، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتدبرس، فيما قال نائب وزير الخارجية السوري إن المعارضة حضرت الاجتماع حاملة «أجندة غير واقعية».
هذا، وتحاول الولايات المتحدة تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو الحكومة السورية للسماح بتدفق الغذاء والدواء دون عائق إلى المحتاجين. لكن القرار لن يفرض أي عقوبات على الحكومة السورية في حال عدم امتثالها للقرار.
ويتهم مسؤولون أميركيون روسيا بعرقلة المناقشات الجادة بشأن فرض عقوبات على حكومة الرئيس بشار الأسد ومحاولة تأجيل النظر في الموضوع. ويعتقد بعض المسؤولين أن روسيا تريد تجنب احتمالية مواجهة أي انتقادات دولية خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي.
وقال كيري يوم الجمعة: «الشعب السوري بحاجة إلى وقوف المجتمع الدولي إلى جانبه والصراع من أجله، نظرا لأن غالبيتهم لا يتمكنون من الدفاع عن أنفسهم. ومن ثم ينبغي على مجلس الأمن التعامل مع هذا الأمر، وقد أكدت اليوم أنه لا ينبغي أن تقف أي دولة في سبيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وسنواصل الضغط من أجل ذلك».
وكانت سامنثاباور، مبعوثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة وصفت سوريا، التي تشهد حربا أهلية منذ ثلاث سنوات، بأنها «أسوأ كارثة إنسانية نشهدها منذ أجيال»، مشيرة إلى أن حكومة الأسد لجأت بشكل كبير إلى عمليات القتل واستخدام أسلوب التجويع كأداة للحرب.
وقالت: «إزاء هذه التطورات ينبغي على مجلس الأمن التفكير في وسائل إضافية لتحسين الموقف الإنساني»، لكنها اعترفت أن قوة المجلس محدودة.
وأضافت باور: «القرار الجيد أفضل من قرار سيء. نحن لا نرغب في استصدار قرار كي نكون قد توصلنا إلى قرار فقط. ففي الوقت الذي نكثف فيه محادثاتنا ينبغي علينا البحث عن نص نعتقد أن سيزيد من احتمالية تحقيق نتائج ملموسة على الأرض».
وزاد إحباط المسؤولين الأميركيين بشأن مساعي السياسة السورية الأحادية التي يبدو من المرجح أنها قد تحقق بعض الفوائد مثل اتفاق بدء تدمير مخزون الأسلحة النووية السورية على متن سفينة أميركية. ووصلت سفينة «إم في كيب راي» إلى إسبانيا يوم الخميس لبدء العملية لكن المسؤولين قالوا إن دمشق تتحرك ببطء في تسليم المخزون القاتل. وقد ألقت سوريا باللائمة في التأخير على تدهور الوضع الأمني.
وقال كيربي: «هناك كثير من الأفراد هنا الذين ينتظرون من سوريا فعل الأمر الصائب».
* خدمة «واشنطن بوست»
====================
بحث مع العاهل الأردني تطورات الأزمة... أوباما : ندرس خطوات للضغط على الأسد
الراية
واشنطن - وكالات: أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال استقباله العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أنه يريد تعزيز الضغط على النظام السوري. وأضاف : إن بلاده تدرس بعض الخُطوات التي يمكن اتخاذها للضغط على نظام الأسد. وقال: "لا نتوقع حل ذلك في الأمد القريب لذلك ستكون هناك خطوات فوريّة علينا اتخاذها لمساعدة الوضع الإنساني هناك". وأضاف: "ستكون هناك خُطوات مرحليّة يمكننا اتخاذها لممارسة مزيد من الضغط على نظام الأسد". واعتبر أنه يتعيّن الاستمرار بالبحث حول كيفيّة إجراء تغيير في سوريا يقوم على أساس وضع حدّ لأعمال القتل واحترام كافة الجماعات.. واستقبل الرئيس الأمريكي ملك الأردن في كاليفورنيا للبحث في الأزمة السوريّة وعملية السلام الفلسطينيّة الإسرائيليّة، وعقد اللقاء في مزرعة في رانشو ميراج على بعد 200 كلم جنوب شرق لوس انجليس، التي شهدت من قبل قمة غير رسميّة بين أوباما ونظيره الصيني شيجينبينغ في يونيو الماضي. من جهة أخرى، عرض الرئيس الأمريكي إلى الأردن ضمانات قروض بقيمة مليار دولار وتجديد اتفاق للتعاون تبلغ قيمته 660 مليون دولار سنويًا. وهذه الأموال مخصصة جزئيًا إلى مساعدة المملكة على مواجهة تدفّق اللاجئين الفارّين من النزاع في سوريا والتعويض عن خسارة موارد الغاز القادم من مصر. وكان العاهل الأردني قد التقى في واشنطن الأربعاء نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وبحث معه "إجراءات جارية للتوصّل إلى عملية انتقاليّة سياسيّة ونهاية النزاع في سوريا" و"طريقة الردّ المُثلى على التهديد المُتنامي للتطرّف العنيف الذي يغذيه النزاع".
====================
اوباما طلب خيارات سياسية جديدة في سورية وواشنطن تتجه لرفع الحظر عن تسليح المعارضة
الاوسط
armyعواصم ـ وكالات ـ جنيف ـ ‘القدس العربي’ من محمد واموسي: لوحت الولايات المتحدة الأمريكية باللجوء الى ما سمتها ‘الخطة البديلة’ في الأزمة السورية لمواجهة التعنت الروسي الداعم لموقف النظام السوري في المفاوضات الجارية في جنيف، والمنتظر إسدال الستار على جولتها الثانية السبت.
وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري الجمعة ان الرئيس باراك أوباما طلب خيارات سياسية جديدة محتملة في سوريا نظرا لتدهور الوضع الانساني هناك.
وقال كيري للصحافيين خلال زيارة لبكين ‘طلب منا جميعا ان نفكر في خيارات عدة قد توجد وقد لا توجد. الرد على السؤال: هل هي قدمت، لا لم تقدم، لكن عملية التقييم بالضرورة ونظرا للظروف جارية في الوقت الراهن، وحين تتضح هذه الخيارات وحين يطلبها الرئيس ستجري بالقطع مناقشات حولها.’
وربط مراقبون هذا الخبر بمغادرة السفير الامريكي السابق في سوريا روبرت فورد منصبه آخر الشهر، لكن غير المعروف أنه لم يخف في بعض اللقاءات أنه لم يعد راغباً في اكمال مهمته لأنه يشعر أولاً بأنه يمثل سياسة لم يعد في امكانه ‘أن يغطيها أو يدافع عنها’. يشار الى انه حتى الآن لم يعين بديل لفورد، والأشخاص الذين استمزجوا للحلول محله إما اعتذروا أو تهربوا من المهمة، والسبب أن الجميع في الخارجية وحتى البعض في طاقم البيت الابيض يعتبر انامريكا تعتمد سياسة عقيمة وغير جادة، الجميع يعتبر ان اوباما هو المسؤول عن هذه السياسة. بموازاة المراجعة التي تحدث عنها كيري هناك تحرك في الكونغرس يقوده جون ماكين، هذا التحرك يمكن ان يغطي أي قرارات جديدة نتيجة المراجعة مع ذلك ليس متوقعاً أن تتخذ وواشنطن قراراً بتدخل عسكري لكنها ربما تعطي ضوءا أخضر لتسليح نوعي لمجموعات محددة ومعروفة.
وقال دبلوماسي أمريكي في جنيف فضل عدم ذكر اسمه في حديث لـ’القدسالعربي’ إن الخطة البديلة تقضي بالعودة الى تسليح المعارضة وتنسيق عملياتها العسكرية خاصة على الجبهة الجنوبية حيث وجود نفوذ أقل لـ’جبهة النصرة’ و’داعش’.
وبحسب الدبلوماسي الأمريكي فإن الهدف سيكون العاصمة دمشق من خلال مساعدة مجموعات مسلحة تلقت تدريبات على يد خبراء أمريكيين وفرنسيين في الأردن.
في المقابل قال بدر جاموس العضو المفاوض في وفد المعارضة في تصريح لـ’القدس العربي’ ان المعارضة ستوسع عملياتها العسكرية في شمال ووسط وجنوب سوريا بعد أن انشغلت كثيرا بقتال جماعة ‘داعش’ ‘السرطان الذي خلقه النظام في سوريا’، وفق تعبيره.
وأضاف جاموس ‘ما يقوم به النظام هو إضاعة الوقت في جنيف من أجل محاولة الانتصار على الأرض، نحن بالتوازي نقوم بعمليات على الأرض، شبابنا يقومون بانتصارات في جنوب سوريا وفي مناطق القنيطرة ودرعا وأيضاً في الشمال نستعد للقيام بعمليات كبيرة’.
وعن الحرب ضد ‘داعش’ قال بدر جاموس ‘سيكون هناك انتصار قريب على داعش حتى نتمكن من إعادة بناء مراكز قوية ضد النظام’.
وقال لافروف ان هناك محاولات جارية لاخراج محادثات السلام عن مسارها. ولمح الى ان المعارضة السورية ومن يؤيدونها هم الذين يتحملون المسؤولية قائلا ‘ان التحذير من أن المحادثات لا يمكن ان تستمر الى ما لا نهاية ليس ايجابيا ولا منطقيا بعد جولتين فقط من المحادثات’.
وعلمت ‘القدس العربي ‘ من دبلوماسي قريب من الابراهيمي أن هذا الأخير هدد خلال اجتماعه بنائب وزير الخارجية الروسي غيناديغاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان بتقديم استقالته ما لم تقدم واشنطن وموسكو على تقديم ضغوط على طرفي الأزمة لتليين موقفهما في المفاوضات.
وبحسب المصدر فإن نائب وزير الخارجية الروسي ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي كلاهما رفض ممارسة أي ضغوط على الطرفين، مؤكدا أن المسؤول الروسي أبلغ الإبراهيمي خلال الاجتماع أن موقف النظام السوري هو جزء من الاستراتيجية الروسية في المنطقة.
من ناحية أخرى وافق كل من وفد النظام ووفد المعارضة على القبول مبدئيا بالمشاركة في جولة مفاوضات ثالثة، لكنهما تركا للوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي مهمة تحديد موعدها.
وقال فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري لـ’القدس العربي’ حين وجهت له السؤال وهو يهم بمغادرة مؤتمر صحافي ‘نعم ستكون هناك جولة ثالثة ونحن سنشارك فيها بعد أن نتفق مع السيد الإبراهيمي على موعدها’.
من جهته أكد لؤي الصافي المتحدث الرسمي باسم وفد المعارضة لـ’القدس العربي’ موافقة الائتلاف على عقد جولة ثالثة مشترطا تعامل النظام بجدية مع المفاوضات،قبل أن يستدرك قائلا ‘لكن من المبكر الحديث عن ذلك’.
وتقول المعلومات إن المبعوث الدولي والعربي الى سوريا لن يحدد موعد الجولة الثالثة قبل التوجه الى نيويورك قريبا ليطلع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على سير المفاوضات والجمود الذي يطبع مواقف طرفيها.
وكان الابراهيمي الذي ألغى مؤتمره الصحافي المعتاد الجمعة قد أبلغ الصحافيين أنه سيتوجه قريبا لتقديم تقريره لمجلس الأمن بشأن الوضع السوري، مرجحا عدم التوصل لحل لنقاط الخلاف بين المعارضة السورية والحكومة في القريب العاجل.
====================
أوباما يريد تعزيز الضغط على الأسد ويمنح الأردن مليار دولار
اليوم
قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما: إنه يدرس سبلاً جديدة للضغط على حكومة بشار الأسد، في حين تعهد بمساعدات امريكية جديدة للعاهل الأردني الملك عبد الله الذي تضررت بلاده اقتصادياً جراء المعارك في سوريا.
 وتركزت المحادثات بين اوباما والملك الأردني على الحرب في سوريا وصرح اوباما للصحفيين في حضور الملك الأردني عبد الله بأنه لا يتوقع حلاً للنزاع عما قريب مضيفا: «سيتعين علينا اتخاذ بعض الخطوات الفورية لتقديم مساعدات إنسانية هناك».
وقال أوباما الجمعة: «ثمة بعض الخطوات الفورية التي يمكن اتخاذها من بينها ممارسة المزيد من الضغوط على نظام الأسد وسنواصل العمل مع جميع الاطراف المعنية لمحاولة التوصل لحل دبلوماسي».
ولم يفصح اوباما عن الخطوات التي يدرسها لكن وزير الخارجية جون كيري ذكر اثناء جولة في آسيا في وقت سابق انه تجري مناقشة عدة خيارات جديدة.
وقال مسؤول كبير في إدارة أوباما عقب محادثات أوباما والعاهل الأردني التي استمرت ساعتين: «نحشد الدعم لمعارضة معتدلة ويمكن ان يضطلع الاردن بدور مهم فيما يتصل بالمعارضة المعتدلة».
وأضاف أن الزعيمين ناقشا تصاعد خطر التطرف القادم من سوريا وما يمكن عمله للتصدي له.
وقال مسؤولون كبار اطلعوا الصحفيين على محادثات أوباما مع العاهل الأردني إن جميع البدائل مطروحة فيما عدا تدخل قوات امريكية.
ومن الخيارات المطروحة امكانية تسليح المعارضة السورية وقال مسؤول انه لن تتخذ هذه الخطوة الا اذا كانت ستساعد في دفع العملية نحو حل سياسي.
  وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: «من المؤكد أن المساعدة في تحسين موقف المعارضة السورية والضغط على النظام السوري جزء من الحسابات الكلية».
وكان اوباما اعترف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء بأن «الوضع على الارض مروع» ورأى ان "الدولة السورية بحد ذاتها تنهار».
وتخلى الرئيس الاميركي الصيف الماضي في اللحظة الاخيرة عن اللجوء الى القوة ضد سوريا بعدما وافق بشار الأسد على تسليم مخزون دمشق من الاسلحة الكيميائية.
مليار دولار
  وفي مستهل المحادثات اعلن اوباما عزمه تقديم ضمانات للاردن بمليار دولار. ويجد الاردن صعوبة في إيواء أكثر من 600 ألف لاجئ سوري ويعاني من مشاكل اقتصادية اخرى.
  وأضاف أن واشنطن ستجدد اتفاقا مدته خمسة أعوام يحصل بموجبه الاردن على مساعدات سنوية ويحصل بموجب الحزمة الحالية التي تنتهي في سبتمبر على 660 مليون دولار كل عام. ولم يوضح اوباما حجم التمويل الذي سيطلب من الكونجرس الموافقة عليه في إطار الاتفاق الجديد.
 وعقد اللقاء في مزرعة في رانشو ميراج على بعد 200 كلم جنوب شرق لوس انجلس، التي شهدت من قبل قمة غير رسمية بين اوباما ونظيره الصيني شيجينبينغ في يونيو الماضي.
====================
تقرير: الولايات المتحدة تدرس إرسال المزيد من المساعدات إلى المعارضة السورية
2014:02:19.08:35    حجم الخط    اطبع
واشنطن 18 فبراير 2014/ذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز)) اليوم (الثلاثاء) ان إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما تدرس مسألة صرف رواتب لبعض قوات المعارضة السورية وتوفير المزيد من وسائل النقل والمعلومات الاستخباراتية لمساعدة قوات المعارضة فى بحثها عن المزيد من الخيارات للمساعدة فى كسر الجمود فى ساحات القتال ومحادثات السلام.
وبالإضافة إلى ذلك، سحب أوباما والزعماء الغربيون الآخرون اعتراضهم على المقترحات التى قدمتها السعودية ودول أخرى بشأن تزويد مجموعات محددة من المعارضة السورية بأسلحة أكثر تقدما، بما فيها أسلحة محمولة مضادة للطائرات"، وفقا لما ذكرته الصحيفة نقلا عن مسئولين بالإدارة الأمريكية.
وقالت الصحيفة انه فى ضوء زيادة سيطرة الرئيس بشار الأسد خلال العام الماضي، كما قال مدير المخابرات الأمريكية، فإن رؤساء أجهزة المخابرات من الدول المعروفة باسم أصداقاء سوريا اجتمعوا سرا فى واشنطن العاصمة الأسبوع الماضي حول "أفضل الطرق الممكنة لإمداد مجموعات المعارضة بهذه المساعدات العسكرية الجديدة".
وقالت الصحيفة ان الاجتماع "عكس الاعتقاد بان المسار الدبلوماسي قد انهك ما لم يتكبد الأسد نكسة عسكرية كبيرة."
اختتمت الجولة الثانية من محادثات السلام بمؤتمر جنيف 2 حول سوريا السبت الماضى دون تحقيق نتائج ملموسة، ولم تتفق الحكومة السورية والمعارضة على موعد للجولة القادمة من المحادثات.
لم يشارك أوباما بشكل مباشر فى الصراع السوري منذ اندلاعه فى مارس 2011، كما تراجع عن وعده بضرب أهداف حكومية بصورايخ كروز فى سبتمبر بعد ان وافق الأسد على تدمير مخزون بلاده من الأسلحة الكيميائية.
وفى اجتماعه مع الملك الاردني عبد الله الثاني الجمعة، تعهد أوباما باتخاذ "بعض الخطوات الفورية" للمساعدة فى الوضع الإنساني فى سوريا" و"بعض الخطوات المتوسطة" لممارسة مزيد من الضغط على حكومة الأسد.
وقال مسئولون بالإدارة الأمريكية ان الخيارات قيد المراجعة لا تشمل إمداد المعارضة بشكل مباشر بأسلحة أكثر تطورا وأثقل للمعارضة او شن هجمات جوية.
وأوضحت الصحيفة ان بعض المعارضين السوريين يتلقون أسلحة وتدريبا فى إطار برنامج محدود تابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
/مصدر: شينخوا/
====================
وورلد تريبيون:عملية جديدة تقودها الولايات المتحدة ضد الأسد تواجه الفشل
أ ش أ
19-2-2014
الاهرام
كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم الأربعاء النقاب عن أن عملية جديدة تقودها الولايات المتحدة ضد الرئيس السورى بشار الأسد باءت بالفشل.
وأوضحت الصحيفة - فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى - أن قوة من ثوار سوريا دربتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية /سىآى إيه/ تعرضت لكمين فى جنوب سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية غربية قولها ان هذه القوة الثورية التى تنتمى للجيش السورى الحر تعرضت لضرب نار كثيف من جماعات مسلحة عقب ساعات من عبورها الحدود الأردنية الى سوريا فى اطار عملية كانت تهدف الى تعزيز تواجد الثوار حول العاصمة السورية دمشق.
وأضافت المصادر انه بمجرد دخول القوة الثورية حدود سوريا، كان فى انتظارها جماعات مسلحة ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من الثوار وفرار آخرين منهم.
وقالت المصادر إن هذه الوحدة الثورية الجديدة تسلمت صواريخ موجهة مضادة للدبابات روسية الصنع وصواريخ سطح - جو للقيام بعمليات ضد جيش الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأردن والولايات المتحدة لم يؤكدا أمر عملية الثوار الفاشلة والتى قتل فيها أكثر من 10 أشخاص ، إلا أن الأردن - حسب الصحيفة - أعلن أن اشتباكا وقع بين قواته وسوريين على الحدود الشمالية، ما أدى إلى سقوط مصابين على الجانبيين.
وتابعت الصحيفة قائلة " إن هذا الحادث يمثل ثانى محاولة تقوم بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية/سىاى ايه/ لنشر وحدة ثورية فى جنوب سوريا، ففى أواخر عام 2013 ,تعرض ألف مقاتل كانوا مزودين بعتاد أمريكي لكمين من قبل ميليشيات مسلحة في غضون ساعات من دخولهم منطقة ديرة في الأردن.
====================
أوباما يخطط لتصعيد الحرب في سوريا
اخبا رمصر
تحرير و ترجمة : خالد مجد الدين
الصحفى الامريكى المخضرم بوب دريفوسBob Dreyfuss كتب فى مجلة ذىنيشن الامريكية The Nation ، انه فد حان الوقت بالنسبة للولايات المتحدة للاستسلام و الابتعاد عن الوضع فى سوريا . خاصة و ان بشار الأسد المحاصر لم يفز حتى الان فى الحرب، لكنه اثبت انه لن يترك مكانه بسهولة، وعلى الجانب الاخر : المتمردين، الذين يهيمن عليهم المتشددين الاسلاميين بصورة متزايدة وعناصر مختلفة تابعة لتنظيم القاعدة ، لا يصلحون لتولي المسؤولية فى سوريا .
و يرى "دريفوس" انه بالنسبة لواشنطن، فإن السبيل الوحيد الان للخروج من الأزمة ، هو الابتعاد عن اى الحرب ، لان التدخل سيستلزم بالضرورة إجراء عملية عسكرية على غرار ومقياس غزو العراق في عام 2003، وهذا ليس فقط من شأنه أن يكون كارثة إقليمية للولايات المتحدة، وسوريا وجيرانها، لكنه أيضا مسالة غير عملية لان استخدام القوة الجوية الأميركية لإزاحة الأسد لن تكون فعالة، على الرغم من أنها يمكن أن تسبب خسائر واسعة، لكن هذا سيجبر روسيا وإيران لتصعيد مساعداتهم العسكرية لدمشق ردا على ذلك. وبالطبع على الجانب الاخر ايضا سيتم مضاعفة الرهان، بمنح المتمردين اسلحة أكثر وأثقل ، و النتيجة بالطبع هى اطالة زمن المذبحة القائمة بالفعل فى سوريا.
كانت هذه وجهه نظر " دريفوس" و ان التدخل ليس فى صالح اى طرف ، لكنه يرى مؤشرات على ان الموقف الامريكى ينحدر فى اتجاه مخالف لما يراه .. و يقول انه ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فان الرئيس أوباما يشعر "بالاحباط" بشدة ازاء الأزمة في سوريا، على الرغم من كون الأزمة جزئيا من صنع يديه. فالدبلوماسية بين الولايات المتحدة وروسيا، بما في ذلك جولتين من المفاوضات في جنيف منذ يناير و حتى الان، لم يحركا الازمة إلى الأمام، واليوم نقلت الصحيفة عن مسؤول ضالع في مناقشة ما يجب القيام به حيال سوريا ، مايلى :
" الرأي الروسي يشير الى ان هذا الرجل ( بشار الاسد ) يكسب و يفوز، و يبدو أن روسيا قد تكون على حق. لذلك نعود إلى السؤال الذي واجهناه قبل عام : كيف يمكن تغيير التوازن وإجبار السوريين على التفاوض "
و الاجابة : لا تفعل و استسلم ..
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فان اجتماعا سريا اختتم لتوه ضم جميع وكالات الاستخبارات الدولية المشاركة في الائتلاف المناهض للأسد، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية الامريكية و رؤساء مخابرات من بريطانيا وفرنسا والسعودية وتركيا وقطر والإمارات العربية المتحدة.. و هذا يعد علامة علامة على أن التزام الإدارة الأمريكية للدبلوماسية قد بدا يتلاشى، وأن أوباما على استعداد للسماح لعملاء الاستخبارات السرية للعمل مع منحهم المزيد من حرية التصرف .
بل في الواقع، يبدو أن إدارة أوباما قد أعطت الضوء الأخضر للسعودية لتزويد المتمردين بالأسلحة الثقيلة، بما في ذلك صواريخ مضادة للطائرات ، و هذا تغير فى التكتيك الامريكى حيث كانت واشنطن حتى الآن، مترددة في إرسال هذه الأسلحة المدمرة إلى القوى المناهضة للأسد لأنها ستسقط لا محالة في أيدي القاعدة وحلفائها، الذين سوف يستخدمونها ضد شركة العال الاسرائيلية وشركات الطيران الغربية.
و يسوق " دريفوس" دليلا اخر على اتجاهات ادارة اوباما ازاء الازمة السورية ، فيقول :
في 14 فبراير الجارى ، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال خبر القرار السعودي بإرسال صواريخ إلى سوريا ، كما يلى : " ان حلفاء واشنطن العرب ، اصيبوا بخيبة أمل من نتائج محادثات السلام السورية، اتفقوا على تقديم أسلحة أكثر تطورا للمتمردين هناك ، بما في ذلك الصواريخ التى تطلق من على الكتف، التي يمكنها استهداف الطائرات، و ذلك وفقا لدبلوماسيين غربيين وعرب وشخصيات من المعارضة السورية "
و اضافت صحيفة وول ستريت جورنال ايضا :" ان قادة المتمردين اعلنوا انهم التقوا مع وكلاء المخابرات السعودية و الامريكية، و اخرين في الأردن في 30 يناير الماضى بعد انتهاء الجولة الأولى من محادثات السلام السورية في جنيف ، و فى حينها عرضت دول الخليج الغنية على المعارضة أسلحة أكثر تطورا"
وفى مطلع هذا الاسبوع نشرت ايضا صحيفة وول ستريت جورنال : " ان إدارة أوباما، غاضبة بسب
جمود المحادثات حول سوريا و تسعي لايجاد سبل للضغط على نظام الاسد وحلفائه الروس، وتخطط الادارة الامريكية لإعادة النظر في خياراتها التى تتراوح بين زيادة الجهود الرامية إلى تدريب وتجهيز المتمردين المعتدلين إلى خيار إنشاء مناطق حظر الطيران، وذلك وفقا لمسؤولين مطلعين على المداولات".
بعد تدليله على موقف اوباما و ادارته الجديد ، يفسر " دريفزس" موقف المسؤولين الاميركيين شاركوا في هذا التصعيد ، بانه يعتقد انهم اذا تم تصعيد الحرب في سوريا ، فان روسيا سوف تتراجع. و يرُجع تفسيره هذا الى ما حدث فى شهر اغسطس عام 2013 ، حينما هدد الرئيس أوباما بامطار سوريا بصواريخ كروز ردا على استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية، و لكن تهديده تم اخماده بابراز الروس فى اللحظة الاخيرة لخطة تخليص سوريا من الأسلحة الكيميائية . و يقول "درايفوس " ان تهديد أوباما كان خطأ فلم يكن يملك الدعم اللازم لقصف سوريا، من الأوروبيين، ولا من الجامعة العربية، وبالتأكيد ليس من الكونجرس أو الجمهور الأمريكي.. لذلك تم تصميم المبادرة الروسية ليتم اعلانها بالطريقة الأكثر احراجا ، وفى نفس الوقت لإنقاذ أوباما. ولكن التصعيد الذي ستقوده الان الولايات المتحدة للحرب سيكون تحديا أمامي إلى السلطة والهيبة الروسية، وموسكو لن تتسامح ابدا مع ذلك.
وفي ختام مقاله يحذر " بوب درايفوس " من مغبة التصعيد الامريكى للحرب السورية ، مشيرا الى ان واشنطن بهذا الاتجاه سيؤدى لتفاقم المشكلة و الوضع فى سوريا، من خلال شن وكالة الاستخبارات المركزية وحلفائها لحرب سرية لتغيير النظام هناك .