الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب .. المذبحة تتواصل والنزوح يزداد ومطالبات أوربية بوقف القتل

إدلب .. المذبحة تتواصل والنزوح يزداد ومطالبات أوربية بوقف القتل

01.01.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 31/12/2019
عناوين الملف :
  1. الجون :نزوح 20 ألف سوري من "إدلب" إلى الحدود التركية خلال يومين
  2. الاتحاد برس :النرويج تدعو لوقف الهجمات ضد المدنيين في إدلب
  3. جيرون :الأهداف الروسية الثمانية من الحملة العسكرية الرابعة على إدلب
  4. اورينت :بعد تقدم ميليشيا أسد على محور معرة النعمان.. ما هي السيناريوهات المتوقعة للمنطقة؟
  5. اوقات الشام :«الجولاني» يقرر سحب قواته من ادلب إلى حدود تركيا
  6. حرية برس :حراك أوروبي لإنقاذ إدلب.. وإثبات تورط روسيا بجرائم ضد الإنسانية
  7. القدس العربي :مذبحة إدلب تتواصل… ونزوح 20 ألفا خلال 48 ساعة
  8. صدى اونلاين :تزامنًا مع قصف طائراته على إدلب.. "بوتين" يدّعي بدأ الحل السياسي في سوريا
  9. مدى بوست :طلائع الجيش الوطني السوري تصل إدلب وتوجه رسالة للأسد.. وروسيا تسحب عناصر من الكبينة لنقاط أخرى بينهم مدربون في لبنان
  10. المرصد :القطاع الصحي في إدلب.. بين مطرقة القصف الروسي وسندان الدعم والاعتبارات السياسية
  11. المرصد :إدلب ستالينغراد والأمل
  12. العربي الجديد : نازحو إدلب... حال أشبه بـ"أهوال القيامة"
  13. عنب بلدي :مقاتلون من “الجيش الوطني” يتوجهون إلى إدلب بعد اتفاق مع “تحرير الشام”
  14. بلدي نيوز :إدلب.. فصائل المعارضة تُدخل النظام في حرب استنزاف
  15. جيرون :“الجيش الوطني السوري” يستعد لدخول إدلب لقتال قوات النظام
  16. اورينت :الداعية محمد راتب النابلسي يدعو العالم الإسلامي لإغاثة أهالي إدلب (فيديو)
  17. عنب بلدي :مسؤولون أوروبيون يوجهون نداء لقادة الدول لوقف مجازر إدلب
  18. الغد :ظريف: نسعى لفرض الأمن في إدلب والتعاون الروسي التركي يدعم ذلك
 
الجون :نزوح 20 ألف سوري من "إدلب" إلى الحدود التركية خلال يومين
الثلاثاء 31 ديسمبر 2019 11:28:00 صباحاً
قالت وكالة (أناضول) التركية للأنباء إن 20 ألف سوري نزحوا على مدى اليومين الماضيين من محافظة (ادلب) شمال غرب سوريا إلى الحدود التركية هربا من هجمات في المنطقة.
ونقلت الوكالة عن منظمة تطلق على نفسها اسم (منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري) القول ان عدد المدنيين السوريين النازحين إلى المناطق القريبة من الحدود التركية - السورية بلغ 284 ألف شخص منذ مطلع نوفمبر الماضي.
وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء احتمال بدء موجة هجرة جديدة من منطقة (جبل الزاوية) جنوب (ادلب) في حال استئناف عمليات القصف الجوي التي توقفت عقب مباحثات وفد تركي في موسكو.
وأشارت إلى صعوبة عثور آلاف المدنيين النازحين على مأوى بسبب نقص المساعدات وأماكن إنشاء مخيمات جديدة بالإضافة إلى الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة.
وأجرى وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال الأسبوع الماضي مباحثات مع المسؤولين الروس تركزت حول تطورات الأحداث في (ادلب) التي تسيطر عليها جماعات المعارضة السورية وسط تقدم للقوات السورية وداعميها في المنطقة.
===========================
الاتحاد برس :النرويج تدعو لوقف الهجمات ضد المدنيين في إدلب
31 ديسمبر، 2019
طالبت الحكومة النرويجية، أمس الإثنين، بوقف الهجمات ضد المدنيين في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، مشيرةً إلى تصاعد الهجمات في إدلب بشكل كبير خلال الأسبوعين الأخيرين.
جاء ذلك في بيان نشرته الحكومة النرويجية على موقعها الرسمي، مضيفةً: “لدينا مخاوف كبيرة بخصوص أمن السوريين، ندعو جميع الأطراف إلى وقف الاشتباكات من أجل حماية المدنيين، والبنى التحتية الخاصة بهم”.
وشهدت الآونة الأخيرة موجة جديدة من نزوح أكثر من 264 ألف مدني من إدلب إلى مناطق قريبة من الحدود التركية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب تصاعد العمليات القتالية بيت الحكومة السورية مدعومةً من روسيا والفصائل المسلّحة المتشددة.
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء القصف الروسي على منطقة خفض التصعيد في إدلب ، منذ 17 سبتمبر 2018، كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيًا أو قريبة من الحدود التركية.
===========================
جيرون :الأهداف الروسية الثمانية من الحملة العسكرية الرابعة على إدلب
محمد السلوم محمد السلوم   31 ديسمبر، 2019 035 3 دقائق
انطلقت الحملة الروسية العسكرية الرابعة على إدلب خلال عامين، في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2019، منها ثلاث حملات خلال عام 2019 فقط، كحملة نيسان/ أبريل 2019، وحملة آب/ أغسطس 2019، وكانت قد شنت في أيلول/ سبتمبر 2018 الحملة التي أفضت إلى اتفاق سوتشي آنذاك، وقد تكون هذه الحرب الأخيرة التي تشنها روسيا على الأراضي السورية، خشية البدء بتنفيذ قانون سيزر الأميركي، وربما تكون هناك مرحلة أولى للسيطرة على سراقب ومعرة النعمان، ثم مرحلة ثانية للسيطرة على بقية محافظة إدلب التي تبلغ مساحتها ستة آلاف كيلو متر مربع، وتضم هذه المحافظة المنكوبة حوالي ثلاثة ملايين سوري جاؤوا من معظم المحافظات السورية، بعد التهجير القسري لهم، لكن السؤال ما هي الأهداف الروسية من تلك الحملة؟
الهدف الأول حرب تهجير: تسببت الحملة الأخيرة بسيطرة ميليشيا النظام السوري والإيرانيين وحليفهم الروسي على أربعين قرية من محافظة إدلب، ومن بينها جرجناز، وأدت إلى إفراغ معرة النعمان، التي يصل عدد سكانها وضيوفها من بقية سورية إلى ثمانين ألف نسمة، وتجاوز النازحون من بقية المناطق مئة ألف.
الهدف الثاني حرب إبادة: ارتكب الطيران الروسي، وبراميل النظام وقذائف مدفعيته، وصواريخ الروس من قاعدة حميميم والقطع البحرية الحربية الروسية بالمتوسط، العديد من المجازر التي استهدفت المدنيين بالدرجة الأولى، فقد دمّرت وأفرغت مدينة معرة النعمان نتيجة استخدام تلك الأسلحة، بل جرّب الروس طائرتهم الجديدة سو57، وصواريخ إس 500، في تطهير عرقي واضح وجرائم ضد الإنسانية طالت الأطفال والنساء والشيوخ بالدرجة الأولى.
الهدف الثالث حرب السيطرة على الطرق الدولية: هدفت الحملة الوحشية الروسية وحليفها الأسد والميليشيا الإيرانية، السيطرة على الطريقين الدوليين إم 4 و إم 5، ليصل بين اللاذقية وحلب عبر السيطرة على كل من معرة النعمان وسراقب الاستراتيجيتين، وخاصة أن سراقب ملتقى الطريقين الدوليين بالدرجة الأولى.
الهدف الرابع حرب التضليل للرأي العام العالمي: حاول الضامن التركي باتفاق سوتشي عام 2018، تفكيك وحل (هيئة تحرير الشام) الإسلامية المتشددة، ودمجها بـ (الجيش الوطني السوري)، لسحب ذريعة الحملات الروسية على إدلب، والظهور أمام الرأي العام العالمي أن وجودها وحربها على إدلب، هو وجود شرعي وحربها شرعية ضد الإسلاميين المتشددين، وبالتالي فلديها ولدى الصين مبرر استخدام حق النقض الفيتو الرابع عشر لمنع إدخال مساعدات دولية لإدلب، وتبرير عدوانها البربري على المدنيين السوريين العزل. والمعروف أن الصين تتذرع بدعم الفيتو الروسي بمجلس الأمن الذي غدا رهينتهما، بحجة وجود إيغور من شعب تركستان، في صفوف (هيئة تحرير الشام) الإسلامية المتشددة.
الهدف الخامس حرب كسب الوقت قبل تطبيق قانون سيزر الأميركي: حاولت روسيا وحليفها النظام السوري والميليشيا الإيرانية، استباق الوقت قبيل وبعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قانون سيزر، وهو قانون حماية المدنيين السوريين، الذي أقره كل من مجلسي الكونغرس والشيوخ الأميركيين، والذي يشرع للولايات المتحدة قانونيًا، القيام بإجراءات عسكرية، ضد كل من النظام السوري والروسي والميليشيات الإيرانية، في حال استهدفوا المدنيين برًا أو بحرًا أو جوًا، والواضح أن روسيا تخشى البدء بتطبيق القانون، الذي يُعتقد أنه سيتم تفعيله بعد ثلاثين يومًا من تنفيذه، والذي وقع عليه الرئيس الأميركي يوم 21 كانون الأول/ ديسمبر 2019، وبالفعل أوقفت روسيا أي عمل إنشائي في ميناء طرطوس الذي استأجرته من النظام السوري لحوالي خمسين عامًا، قبل توقيعه بيوم واحد.
الهدف السادس حرب إنهاء الضامن التركي على الأرض السورية الشمالية الغربية: شكك كثير من السوريين بدور الضامن التركي، وعدّوا أن الأمر مخطط روسي تركي إيراني متفق عليه، لإحداث تغيير ديموغرافي في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في منطقة عمليات نبع السلام التركية، بدفع المهجرين من إدلب لتلك المناطق، كما حوصرت دورياتها ونقاطها في عدة مناطق، من قبل جيش النظام السوري والميليشيات الإيرانية، وهناك من اعتبرها اتفاقية تركية روسية، لتسيير دوريات مشتركة في الطريقين الدوليين إم 4 وإم 5، ولكن من الواضح أن الهدف إعادة القوات التركية خارج حدود إدلب، وبالتالي وقف المنفذ الرئيسي للاجئين السوريين لتركيا، ووقف الدعم العسكري التركي للثوار السوريين، وبالتالي لا يعود الضامن التركي موجودًا بالمحافظة التي تُعدّ شريان تدفق اللاجئين السوريين. وخسارة نقطة إستراتيجية في دعم الثورة السورية.
الهدف السابع الإسراع بتحقيق انتصار سريع للنظام السوري للفوز بإعادة الإعمار: تناور روسيا لتحقيق انتصار على جثث السوريين، لتقنع العالم بأنها أنهت مهمتها شمال شرقي سورية، ولتستمر كلاعب رئيس ينال حصة الأسد في عملية إعادة إعمار سورية، وعدم رغبتها في الخروج بخفي حنين من تلك اللعبة الدولية، في حين يحاول النظام الاستمرار في المعارك لتكون متنفسه الأخير وإنقاذه من العقوبات الأميركية الخانقة، وكسب جمهوره المتبقي في الداخل، لمنع تحركه ضده نتيجة سوء الأوضاع المعيشية التي يعانيها السوريون.
الهدف الثامن تحويل إدلب إلى مصير مخيم الركبان: عانى مخيم الركبان الذي ضم عشرات الألوف من مهجري حمص وباديتها في معظمهم، حصارًا خانقًا، وعُرضت التسويات على أبنائه، لكن الفرق في إدلب هو تحرك السوريين نحو الأراضي التركية، مما يحرج تركيا ثم أوروبا، ومع ذلك تحاول روسيا إطباق الخناق عليهم، وإجبارهم على تلك التسويات مع النظام بطريقة أو بأخرى.
وعلى الرغم من صعوبة ما يلاقيه أبناء إدلب وضيوفها من أنحاء سورية كافة، من قتل وتهجير، فليس أمامهم كثير من الخيارات، فإما مزيد من التشرد، وإما محاولة التشبث حتى الرمق الأخير بما تبقى لهم من مناطق.
===========================
اورينت :بعد تقدم ميليشيا أسد على محور معرة النعمان.. ما هي السيناريوهات المتوقعة للمنطقة؟
أورينت نت - فاخر عرّوف
تاريخ النشر: 2019-12-31 08:51
تواصل ميليشيات أسد وإيران وبدعم جوي مكّثف من الاحتلال الروسي التقدم على محور ريف معرة النعمان الجنوبي الشرقي، متبعين سياسة الأرض المحروقة والتهجير القسري للسكان، كما تتجه الأنظار إلى طريق دمشق ـ حلب.
وأثار هذا التقدم مخاوف الأهالي في المناطق المحررة وجعلهم في حيرة من أمرهم وطرح تساؤلات هامة، منها ماذا سيكون مصير إدلب ؟ وما هي السيناريوهات المتوقعة؟
الوضع الميداني
سيطرت الميليشيات إثر حملتها العسكرية الشرسة على عدد من القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، بحيث لم تعد تفصلها عن مدينة معرة النعمان، إلا عدة كيلومترات، في حين أعلنت غرفة عمليات "الفتح المبين" استعادتها لعدة مواقع جديدة من يد الميليشيات في المنطقة .
وفيما تحدثت وسائل إعلامية، عن وجود مفاوضات لتسليم مدينة “معرة النعمان” وفق اتفاق شبيه باتفاقات الجنوب السوري، إلا أن المتحدث باسم الجبهة الوطنية ناجي مصطفى أكدّ "لأورينت نت" أن هذا الأمر غير وارد وما تزال المعارك على أشدها في محور إدلب الشرقي والجنوبي وتم استعادة عدة مواقع من الميليشيات.
الطرق الدولية
شكل ملف الطرق الدولية "M5 ,M4" عقدة الخلاف بين الأطراف الضامنة لمنطقة خفض التصعيد في إدلب، إلا أن هذا الملف لم يتم الاتفاق حوله في اجتماعات أستانا بجولتيها الأخيرتين، ووفق متابعين، فإن روسيا ضغطت كثيرا على الجانب التركي لتنفيذ مخرجات "سوتشي" المتعلقة بإدلب، من أبرزها:
فتح الطرق الدولية، وإنهاء وجود "هيئة تحرير الشام"، وتحتج موسكو على الجانب التركي أنه لم ينفذ التزاماته، وبالتالي وجود الحجة للتصعيد العسكري في المنطقة.
في حين جدّد الرئيس التركي مخاوفه من حدوث موجة لجوء سوري جديدة إلى بلاده، داعياً إلى تحقيق التهدئة في إدلب.
سيناريوهات متوقعة
وأكد نورس العرفي مدير وكالة المصدر الإخبارية "لأورينت نت" أن السيناريو في إدلب مفتوح على احتمالات عديدة لأنه يرتبط بالتفاهمات والحسابات الدولية والإقليمية المعقدة في هذه المنطقة.
وأضاف "روسيا تواصل استراتيجيتها المتمثلة بسياسة الأرض المحروقة والقضم البطيء لمناطق المحرر رويدا رويدا كلما سنحت لها الفرصة".
وأشار العرفي إلى أنّ المعركة طويلة والفصائل المقاتلة لا تستطيع بمفردها تغيير المعادلة وإنما تحتاج إلى داعم دولي، مؤكداً أنّ التحرك السياسي المتاح حالياً بوقف الهجمات الروسية ممكن أن يكون من خلال إيجاد تفاهمات تركية روسية لتسيير دوريات عسكرية مشتركة وهو السيناريو الأبرز حالياً.
بينما يرجّح طه عبد الواحد الكاتب المتخصص في الشؤون الروسية أنّ المعركة كما هو واضح، تسير باتجاه السيطرة الروسية على الطرق الدولية في شمال غربي سوريا.
وقال عبد الواحد إن الروس يريدون سوريا مفيدة اقتصادياً، والطريقان M4 وM 5  يتمتعان بأهمية استراتيجية في هذا السياق.
وتتواصل المعارك بين الفصائل المقاتلة وميليشيا أسد الطائفية التي تدعمها روسيا بشكل كامل، على محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي، في وقت تقصف  الطائرات الروسية عدة مناطق بإدلب، مخلفة عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
===========================
اوقات الشام :«الجولاني» يقرر سحب قواته من ادلب إلى حدود تركيا
قال قيادي معارض بأن زعيم «هيئة تحرير الشام» المدعو «أبو محمد الجولاني» قرر سحب قواته من إدلب باتجاه الحدود الشمالية مع تركيا، بعد ساعات على عقده اتفاق مع مقاتلين معارضين للدخول إلى المنطقة لصد هجوم الجيش السوري.
وكتب «مصطفى سيجري» القائد في ما يسمى «الجيش الوطني» المعارض, بتغريدة اليوم:
«المجرم الجولاني والذي لطالما كان معطل للجهود السورية والتركية وذريعة الروس الدائمة، الآن وبعد خسارة عشرات القرى والمناطق، تم رصد قراراته في لقاء جمعه مع بعض قياداته وقد تحدث فيه عن ضرورة الانسحاب والتراجع، والتحصن في المناطق الحدودية بدعوى عبثية المعارك بالقرب من الطرق الدولية»
وكشفت مصادر معارضة في وقت سابق عن توصل «هيئة تحرير الشام» وما يسمى «الجيش الوطني» إلى اتفاق يسمح بدخول قوات الأخير إلى إدلب قادمة من عفرين، لصد هجمات الجيش السوري.
وقالت المصادر إن مقاتلين من الفيلقين (الثاني والثالث) في ما يسمى «الجيش الوطني» بدؤوا بالتوجه إلى إدلب صباح اليوم قادمين من عفرين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن دخول القوات جاء بناءً على اتفاق بين الجماعتين المقاتلتين على «إرسال عناصر من الفيلق والفرق التابعة للجيش الوطني كافة دون استثناء».
وينص الاتفاق بحسب ما ورد على أن تعمل الفصائل الداخلة إلى إدلب ضمن غرفة عمليات «الجبهة الوطنية للتحرير»، وهي ثاني أكبر جماعة مقاتلة في المنطقة.
===========================
حرية برس :حراك أوروبي لإنقاذ إدلب.. وإثبات تورط روسيا بجرائم ضد الإنسانية
ياسر محمد- حرية برس:
وجه عدد من النواب الفرنسيين والأوروبيين نداء إلى قادة الاتحاد الأوروبي لإنقاذ إدلب، ومساءلة المسؤولين عن الجرائم التي تُرتكب فيها، في الوقت الذي جددت فيه روسيا عدوانها الجوي على معرة النعمان ومناطق أخرى بريفي إدلب وحلب، ولم يجدِ تنصلها المزعزم من إثبات شنها هجمات على 4 مستشفيات خلال 12 ساعة!.
وفي التفاصيل، وجَّه عدد من النواب الفرنسيون والأوربيون والناشطون في منظمة “لجنة سوريا- أوروبا” نداءً عبروا فيه عن انتقادهم الشديد لصمت المجتمع الدولي على تصاعد عدوان نظام الأسد وروسيا على محافظة إدلب.
ودعا السياسيون في ندائهم، الذي نشرته صحيفة لوموند الفرنسية في 27 من الشهر الجاري، ونقلته عنب بلدي اليوم الاثنين، إلى تحرك عاجل وسريع لمساعدة المنكوبين، والإسراع في محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم.
واعتبر النداء أن ما يحدث في محافظة إدلب يتعارض مع التزامات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بشأن التزاماتهما بضمان وقف إطلاق النار في إدلب، كما يتعارض مع ما جاء في اتفاق جنيف.
وطالب الموقعون على النداء بالتحرك الفوري للإعلان عن كون إدلب تعيش كارثة إنسانية بهدف إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القبول بوقف فوري لإطلاق النار، والعمل على فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية.
وبعد هدوء جزئي ساد اليومين الماضيين، استأنف الطيران الحربي الروسي استهداف محافظة إدلب، موسعاً دائرة القصف إلى ريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد متطوع في الدفاع المدني وشخصين آخرين إضافة إلى عشرات المصابين.
وشن الطيران غارات بالصواريخ على بلدة تلمنس جنوب إدلب، إضافة إلى غارات بالبراميل المتفجرة على مدينة معرة النعمان، ما أدى إلى استشهاد عنصر في الدفاع المدني.
من جهتها، قالت مديرية الدفاع المدني في حلب، إن الطيران استهدف محيط قرية الشيخ أحمد بريف حلب الجنوبي بـ12 غارة جوية، تحمل عشرة صواريخ فراغية وصاروخين محملين بقنابل عنقودية، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص.
وفي استمرار لسياسة التعمية وإنكار الجريمة، زعم الرئيس الروسي أن بلاده هي من أرست مسيرة “الحل السياسي” في سوريا!.
وقال بوتين، اليوم الإثنين، إن مسيرة الحل السياسي في سوريا، بدأت بفضل الجهود المشتركة لأنقرة وموسكو.
جاء ذلك في برقية تهنئة بعثها لنظيره التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة حلول عيد رأس السنة الميلادية، بحسب بيان صادر من الكرملين.
وأشار بوتين إلى أن بلاده وتركيا تتعاونان في سوريا للقضاء على التنظيمات الإرهابية!.
إلا أن صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، كشفت في تقرير نشرته مؤخراً أن نظاماً للأمم المتحدة لمنع الهجمات على المستشفيات والمواقع الإنسانية الأخرى في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في سوريا، قد تم تجاهله من قبل القوات الروسية وقوات النظام، وأن روسيا تقصدت استهداف مستشفيات زودتها الأمم المتحدة بمواقعها لتجنب قصفها!.
وقامت “نيويورك تايمز” بإعداد قائمة شملت 182 موقعاً محظوراً الاقتراب منها، بالاستعانة بالبيانات المقدمة من 5 مجموعات إغاثة، وبيانات جرى جمعها من آخرين. تضرر 27 موقعاً منها بفعل الهجمات الروسية أو هجمات قوات النظام عام 2019. وكانت جميعها مستشفيات أو عيادات، ومن المحتمل ألا تمثل هذه القائمة سوى جزء صغير من المواقع المحمية التي تعرضت للضرب أثناء الحرب السورية، وفق الصحيفة.
وبموجب القانون الدولي، يعتبر قصف المستشفيات عن عمد، جريمة حرب. وقد أُثبت على روسيا عدة حالات، إلا أنها كانت دائماً تستخدم حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن لمنع تجريمها أو تجريم نظام الأسد من جراء قيامهم بقصف المشتشفيات والمرافق الطبية والإنسانية.
===========================
القدس العربي :مذبحة إدلب تتواصل… ونزوح 20 ألفا خلال 48 ساعة
هبة محمد
عواصم ـ «القدس العربي» ووكالات: تتواصل غارات النظام السوري وروسيا على مناطق سكنية تقع داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب، شمال غربي البلاد.
وأفادت مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، بمقتل أحد عناصره إضافةً لطفل، في القصف الذي استهدف المدنيين في مدينة معرة النعمان.
مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، قال إن مقاتلات روسية شنت غارات جوية على قريتين في محافظة إدلب.
مقتل طفل ومسعف من الدفاع المدني بغارات للنظام وروسيا
وأضاف المرصد أن طائرات مقاتلة تابعة للنظام قصفت مدينتي معرة النعمان وأريحا، ومختلف القرى في إدلب، مثل معرشورين، وتلمنس، وغيرهما. من جهة أخرى، تواصل المقاتلات الروسية قصف الطرق التي يستخدمها النازحون للتوجه نحو المناطق القريبة من الحدود التركية.
من جهته قال المتحدث العسكري باسم الجيش الوطني السوري، الرائد يوسف الحمود لـ«القدس العربي»، إن الهجمة الشرسة وسياسة الأرض المحروقة للروس والنظام وبدعم الميليشيات الإيرانية، تضع الفصائل الثورية وكل القوى العسكرية والثورية الموجودة في المنطقة في المواجهة العسكرية ووحدة القرار.
وأضاف «: «بناء عليه سعينا منذ البداية كفيالق الجيش الوطني المنتشرة في الشمال، إلى إرسال مؤازرات إلى غرفة عمليات الجبهة الوطنية للتحرير، ونعمل لاستنزاف القوات الروسية وجرها إلى طاولة المفاوضات».
وتسبب القصف بحركة نزوح جماعي حيث فرّ نحو 20 ألف مدني سوري نحو مناطق قريبة من الحدود التركية خلال الساعات الـ48 الأخيرة، جراء هجمات النظام السوري وحلفائه على إدلب.
جاء ذلك في تصريح محمد حلاج، مدير جمعية «منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري» المعنية بجمع البيانات عن النازحين، الاثنين لوكالة الاناضول.
===========================
صدى اونلاين :تزامنًا مع قصف طائراته على إدلب.. "بوتين" يدّعي بدأ الحل السياسي في سوريا
ادعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الحل السياسي في سوريا قد بدأ بمساعدة من تركيا، في الوقت الذي تلقي طائرات بلاده حممها الصاروخية على المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب
وقال "بوتين" اليوم الإثنين، إن مسيرة الحل السياسي في سوريا، بدأت بفضل الجهود المشتركة لأنقرة وموسكو، على حد وصفه، وذلك عبر برقية تهنئة بعثها لنظيره التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة حلول عيد رأس السنة الميلادية، بحسب بيان صادر من الكرملين.
وأشار "بوتين" بحسب بيان الكريملن الذي نشرته وكالة الأناضول للأنباء إلى أن بلاده وتركيا تتعاونان في سوريا للقضاء على التنظيمات الإرهابية.
وأوضح أن تركيا وروسيا حققتا نجاحات كبيرة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية العملاقة تعود بالفائدة لكلا الطرفين، وعلى رأسها مشاريع في الطاقة والتقنيات العسكرية، مضيفًا أنه تم تحديد مجالات جديدة وواعدة لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين
يذكر أن "بوتين" صرح في وقت سابق أن بلاده أنهت مهامها العسكرية في سوريا، مؤكدًا عودة الجنود الروس إلى بلادهم، الأمر الذي أثار سخرية واسعة بين السوريين، كون هذه التصريحات مناقضة لما يرونه على الأرض.
===========================
مدى بوست :طلائع الجيش الوطني السوري تصل إدلب وتوجه رسالة للأسد.. وروسيا تسحب عناصر من الكبينة لنقاط أخرى بينهم مدربون في لبنان
ahmad alomar  2019-12-31 0
مدى بوست – فريق التحرير
وصلت أرتال تابعة للجيش الوطني السوري إلى محافظة إدلب، وذلك لمساندة الفصائل الثورية العاملة على إيقاف محاولات نظام الأسد التقدم.
وبث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين 30 ديسمبر/ كانون الأول 2019 مقطع فيديو يظهر لحظة وصول مجموعة من عناصر الجيش الوطني السوري إلى محافظة إدلب السورية.
ويقول العناصر الظاهرين بالفيديو إخوانا في فرقة الحمزة يقومون بمؤازرة إخوانهما في ريف إدلب الجنوبي، كما أظهر فيديو آخر عناصر من فرقة السلطان المراد التابعة للجيش الوطني السوري، وهم يؤكدون وصولهم لإدلب لمساندة الفصائل الثورية.
وتــ.ـوعد عناصر فرقة السلطان مراد قوات النظام السوري والقوات الروسية والإيرانية التي تساندهم بأن يحولوا محافظة إدلب لمقـ.ـبرة لهم.
من جانبه، تحدث مصطفى سيجري، المتحدث السياسي باسم لواء المعتصم التابعة للجيش الوطني السوري أن “هيئة تحرير الشام” لم تقبل بدخول عناصر من فصيله ضمن عناصر الجيش الوطني السوري.
الجيش الوطني يرسل 1500 عنصر إلى إدلب
في سياق متصل، أرسل الجيش الوطني السوري قرابة 1500 من عناصره من الفيالق الثلاثة على دفعات، وخرجوا من ريف حلب الشمال نحو الريف الجنوبي لمحافظة إدلب.
وذكرت شبكة “نداء سوريا” نقلاً عن مراسلها، أن العناصر التابعين للجيش الوطني السوري اتجهوا إلى إدلب من أجل المشاركة في صـ.ـد الحملة الروـ أسدية على المنطقة.
وأوضحت أن تعزيزات الجيش الوطني السوري المرسلة إلى إدلب تضم وحدات من قوات النخبة، بالإضافة لآليات عسكرية وسـ.ـلاح ثقـ.ـيل.
تحرير الشام توافق على دخول الجيش الوطني إلى إدلب لهذا السبب
فيما نقلت الشبكة عن مصدر عسكري خاص، أن هيئة تحرير الشام وافقت على دخول قوات الجيش الوطني السوري لمحافظة إدلب من أجل إيقاف التقدم الرو ـ أسدي لرغبتها بعدم إدخال عناصرها في المـ.ـواجهة مع الميلشيـ.ـات، إذ أن عناصرها ينتشرون في الحـ.ـواجز الداخلية وقرب الشريط الحدودي مع تركيا، بحسب “نداء سوريا”.
ونقلت الشبكة عن المصدر قوله أن مشاركة “تحرير الشام” في المـ.ـعـ.ـارك الأخيرة جنوب شرق إدلب اقتـ.ـصر على عشرات العناصر من جيش أبو بكر التابع لها، وبعض سيارات البيك آب.
بـ30 ألفاً انتصر على 100 ألف لم يبقى منهم سوى العشرات وملك بلا ساق.. القائد يوسف بن تاشفين باني مراكش ومؤخّر سقـ.ـوط الأندلس لقرون بالـ”الزلاقة”
روسيا تنقل عناصر تابعين لها من الكبينة لنقاط أخرى
من جهة أخرى، ذكرت مصادر عسكرية خاصة لـ “نداء سوريا“، أن روسيا قامت بنقل مجموعات من العناصر التابعين لها قرب الكبينة شمال محافظة اللاذقية إلى نقاط أخرى في مناطق الشمال السوري، وذلك بعد عدم نجاحها بإحراز أي تقدم بالمنطقة.
وذكرت المصادر أن العناصر الذين تم نقلهم من قبل روسيا، يتبعون لـ “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري بشار الأسد، وآخرون يتبعون لـ” الفرقة السادسة” و “قوات الغيث” و “القوات الخاصة” و “قوات الكميت”.
وأوضحت أن تلك القوات تم نقلها لنقاط  قتـ.ـال في ريف إدلب الجنوبي الغربي، موضحة أن العناصر الذين تم نقلهم يصل عددهم لحوالي 1500 عنصر.
وأشارت المصادر إلى أن “قوات الكميت” تضم عناصر مدربين على يد ضباط إيرانيين ولبنانيين في داخل الأراضي اللبنانية، موضحة عدم وضوح السبب الرئيسي لنقل تلك القوات حتى هذه اللحظة.
===========================
المرصد :القطاع الصحي في إدلب.. بين مطرقة القصف الروسي وسندان الدعم والاعتبارات السياسية
 30 ديسمبر,2019 دقيقة واحدة
أصدرت إدارة مشفى “عقربات” الحدودي، اليوم، بيانا أعلنت فيه عن توقف العمليات الجراحية واستقبال المرضى حتى إشعار آخر ابتداءا من 2020/1/1، بسبب توقف الدعم، فيما سيقتصر العمل في حال استمرار توقف الدعم نهائيا، على قسم الإسعاف والحالات الإسعافية الطارئة فقط.
وفي 24 ديسمبر/كانون الأول، أصدرت الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز”، بيانا أعلنت فيه عن تعليق العمل في مشفى السلام للأمومة بمعرة النعمان، جراء الغارات الكثيفة على المدينة”، مضيفة أن “كوادر سامز اضطرت لتعليق العمل في مركز سراقب الصحي بريف إدلب الشرقي”. ولفتت الجمعية إلى أن مشفى معرة النعمان يعد أكبر مشافي شمالي وغربي سوريا، مشيرة إلى أنها “بدأت بدعمه في شهر فبراير/شباط 2015، ليقدم خدماته مجاناً لجميع الأهالي في المنطقة، موفراً معظم الخدمات الطبية”.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تدمير وخروج أكثر من 11 مشفى ومرفق صحي عن الخدمة خلال حملة التصعيد الأخيرة، ومنها مشفى شام ومشفى الرحمن تلمنس ومشفى الروضة ومشفى كيوان ومشفى ميسر الغدفة ومشفى السلام للأمومة ومشفى سراقب ومشفى معرة النعمان ومركز سراقب الصحي والمركز الصحي في معرشورين ومستوصف جسر الشغور، ومرافق صحية أخرى تعرضت للقصف بعد توقفها عن العمل بسبب كثافة القصف.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في 5 مايو/أيار خروج 4 مشافي عن الخدمة بسبب الغارات الروسية التي استهدفت مشفى “نبض الحياة” بريف إدلب ومشفى “كفرنبل” جنوب إدلب ومشفى “كفرزيتا” بريف حماة الشمالي، ومشفى “الأمل” لجراحة العظام.
ورصد المرصد السوري” في 10 ديسمبر/كانون الأول، احتجاز الحكومة التركية لشاحنات مساعدات طبية كانت في طريقها إلى مشفى القنية بجسر الشغور، وطلبت من الإدارة عدم  الترويج إعلاميا لهذا الأمر، حيث ناشدت الكوادر الطبية الحكومة التركية، التخلي عن أي اعتبارات سياسية أو إقليمية أو دولية تقف في طريق العمل الطبي، الذي طالما كان موضع حصار ومحاربة ومعاداة من قبل نظام “الأسد” المجرم. ورصد “المرصد السوري” أكثر من 75 هجمة استهدفت المرافق الطبية في منطقة “خفض التصعيد” منذ أواخر أبريل/نيسان الماضي.
===========================
المرصد :إدلب ستالينغراد والأمل
 30 ديسمبر,2019 3 دقائق
ما يجري في إدلب لن ينتج إلا مزيدا من العنف والكراهية الجمعية، الطائفية والمناطقة والطبقية والسياسية، التي ستطيح بمختلف أشكال العيش المشترك والسلام الاجتماعي ودورة الحياة، ضمن مجتمعات متداخلة ومنخرطة فيما بينها. فكل هذه القسوة ومشاهدها وحكاياتها لن تُدفن مع ضحايا هذه المجزرة المعلنة، وستبقى حية في الذاكرة والوجدان الجمعي، وستجتر مزيدا العنف وأشكال القسوة، ستكون ديناميكية حيوية لتحطيم كل شيء مستقبلي.
جميع المساهمين بما يجري، بالذات قادة السياسة الخارجية الروسية ونخبة النظام الأسدي وكبار الملالي الإيرانيين، يعرفون ذلك تماما. فما يحدث لن يؤدي إلى أي انتصار سياسي يُذكر، فيما خص إعادة تأسيس النظام السوري لنفسه، داخليا وخارجيا، كسلطة حكم مطلقة على البلاد، كما كان قبل العام 2011. يعرفون تماما أن ذلك التطلع مستحيل التحقق، لكن آلتهم التدميرية المساندة للأسدية ليس لها من عقل سياسي وأيديولوجي إلا ذلك، لذا تستمر المجزرة.
الأمر نفسه ينطبق على المستوى العسكري. فالنظام السوري، ومعه سلاح الطيران الروسي ومئات الفصائل الطائفية الرديفة، ربما تتمكن من محق كامل المنطقة، مدينة بعد أخرى، وقتل أكبر عدد من سكانها المدنيين، لكن ذلك لن يعتبر انتصارا نهائيا، بل مجرد إعادة صياغة لنمط الحرب والصراع.
في سبيل التطلع “الأحمق” والمليء بالغرور المطلق، كانت الآلة والعقلية النازية مستعدة لفعل كل شيء
أكثر الشواهد على ذلك، بالذات في منطقة عميقة الروابط الأهلية كإدلب ومحيطها الشبيهة لنظيرتها في درعا، التي ما تزال تشهد صراعا أمنيا وعسكريا يوميا، بالرغم من خضوعها العسكري للنظام السوري.
على جنبات ما يحدث، ثمة جنين وحشٍ تربيه هذه الحرب، ولا ينتبه لأمره أحد. يكبر وحش آلام المجازر والتشرد في العراء يوما بعد آخر. يكبر وليس له من مستقبل سوى أن يأكل الجميع. هؤلاء العُزل الذين في البراري، تلاحقهم الطائرات من كل حدب، تفتك بهم حيث يتوقفون، في ظلال عديمة عالمية بكماء، ستنبت في ذواتهم وذاكرة أبنائهم سيرة وحيدة عما جرى. ستكون هذه الذاكرة، إلى جانب أطلال المُدن المدمرة، ستكون ترياقا لصراع مفتوح وأبله مع جيرانهم الأقربين، من أبناء الطائفة الأخرى بالذات، ستأخذ أجيالا كثيرة قبل أن يندمل قيح ما يجري.
للثقافة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية والكتابات الجيوسياسية أن تقدم قراءات وتفسيرات لا تنتهي حول هذا الصراع، لكن سكان تلك المنطقة، على دفتي المعركة، لا يرونها إلا صراعا طائفيا وسلطويا شديد القسوة، حطم كل شكل للحياة، ودون أي حق. هؤلاء الناس الذين ليس لهم من مصير سوى أن يبقوا جيران جغرافية واحدة، متداخلين ومتفاعلين، ورغما عنهم، مواطني دولة واحدة.
لا يسأل أحد عن ذلك، إذ كيف سيعود هؤلاء الناس لبناء حياة ما مشتركة! وماذا لو تبدلت التوازنات لحظة ما، بفعل التحولات الإقليمية والدولية!
♦♦♦
قبل ثلاثة أرباع قرن، أثناء الحرب العالمية الثانية، كانت أدوات الحرب الحديثة وحملات الجيوش قد فتحت فصول هذا النوع من المآسي الإنسانية. مثّل حصار الجيش النازي الألماني، ومعه فصائل المرتزقة والجيوش الأوروبية الرديفة، لمدينة ستالينغراد الروسية/السوفياتية، في النصف الثانية من العام 1941، شكل حدثا تأسيسيا لمثل تلك المواجهات القاسية والعدمية، التي تدمر كل ما يحيط بها، حاضرا ومستقبلا.
خلال تلك الحرب، صحيح أن مدنا قد تعرضت للقصف المتواصل لسنوات، مثل لندن، وأخرى دمرت كامل بنيتها التحتية، كمدينة دريزدن الألمانية، إلا أن معركة ستالينغراد الطويلة وحدها جمعت بزخم بين جميع أشكال المأساة، كما يحدث في إدلب الآن. فقد هاجم أكثر من مليون جندي مدينة صناعية كبرى، بعدما كانت الطائرات الحربية تقصفها طوال سنة كاملة، ثم أطبقت حصارا محكما حولها، لتفتك المجاعة والأمراض وانقطاع الخدمات بسكانها، في ظلال معركة بين مليونين من الجنود، ضمن مدينة لم يزد خط المواجهة عن ثلاثين كيلومترا، وفي أقسى شهور شتاء شمال الأرض.
كانت ستالينغراد نموذجا عن البربرية الآدمية، مواجهة بين إرادات مطلقة، تريد أن تحقق ما هو مستحيل، ولو على حساب أي شيء. كانت درسا قاسيا وأليما في العناد والقسوة، وعلى حساب أبسط الناس ومستقبلهم، فقط ليحقق كبار القادة تطلعاتهم الأسطورية، المستحيلة.
أرادت النازية من تلك المواجهة تحطيم الروح المعنوية لشعب روسيا، الذي هو ديموغرافيا ضعف الشعب الألماني، والهيمنة على منطقة تقدر مساحتها بعشرين ضعف مساحة ألمانيا.
وفي سبيل ذلك التطلع “الأحمق” والمليء بالغرور المطلق، كانت الآلة والعقلية النازية مستعدة لفعل كل شيء، الاستمرار المجنون في معركة لا طائل سياسي أو عسكري منها، تدمير المدينة وتجويع أهلها، ترك مئات الآلاف من الجرحى والضحايا دون أية عناية، بما في ذلك الحق في الدفن، والقبول بمقتل مليونين من البشر، من شعبين تحتم الجغرافيا عليهما أن يبقيا متجاورين ومتداخلين، وللأبد. لكن أولا والأهم التأسيس لانهيار مشروع النازية الكلي، حينما دخلت الفيالق الأقوى من جيشها في معركة لا طائل ولا نهاية لها.
ما يحدث لن يؤدي إلى أي انتصار سياسي يُذكر، فيما خص إعادة تأسيس النظام السوري لنفسه
انقلبت التوازنات بعد أربع سنوات من تلك المأساة المريعة، وصار الجيش الأحمر الروسي/السوفياتي يحاصر برلين، ومن ثم دخلها بعد وقت قصير، وحدثت ممارسات بحق المدنيين الألمان، يُندى لها الجبين.
لثلاثة أرباع قرن، أفرزت وأنتجت الدولتان الألمانية والروسية/السوفياتية، وبالتعاون مع النخب الثقافية والمؤسسات التعليمية والفنية العالمية، أنتجت ملايين الكُتب والأفلام والعروض المسرحية والأغاني والبرامج التربوية، فقط لإعادة أنسنة العلاقة بين الشعبين، ولتشييد شيء ما للمستقبل، ودفن الماضي وفاعليته، الذي بقي يطل برأس كل حين.
♦♦♦
في مراحل لاحقة من تاريخ الحرب العالمية الثانية، قالت المرويات المنقولة عن الوثائق الألمانية التي ضبطت أثناء سقوط برلين بيد الجيش السوفياتي، قالت إن مستشاري الزعيم النازي أدولف هتلر قد نصحوه أثناء حصار مدينة ستالينغراد بتخفيف الحصار عن السكان المدنيين، لأن ألمانيا حتى لو انتصرت فإنها ستحكم نفس هذا الشعب، فكان رد الزعيم النازي قاطعا: “لو ربحنا الحرب، فما حاجتنا بالسكان المدنيين!”.
تقول نفس المرويات بأن الآية حينما انقلبت بعد أربع سنوات، وطالب مستشارو هتلر منه مغادرة العاصمة برلين وإعلان الاستسلام، حفاظا على حياة سكان المدينة، فكان رده قاطعا أيضا: “لو خسرنا الحرب، فما حاجتنا بالسكان المدنيين!”.
في سوريا اليوم، حيث يشكل مدنيو إدلب استعارة واضحة لهول الأحوال، ليس من أية نزعة حالمة وإنسانية، مثلما كانت الشيوعية السوفياتية، وأيضا لا دولة راسخة وذات أعراف مثلما كانت الدولة الألمانية بعد الحرب، وطبعا لا طروحات تربوية أو مشاريع ثقافية أو نخب ذات مسؤولية أو ضمانات سياسية ولا أفق إنساني.
في سوريا اليوم فقط ثمة الكثير الكثير من قادة المليشيات التي تردد كل وقت: “السلاح معنا، قما حاجتنا بالناس ومستقبلهم!”. يقولون ذلك في مجتمعات شديدة التداخل وكثيرة القرب، وحتمية البقاء، جنبا إلى جنب، ولو على دفتي المعركة
===========================
العربي الجديد : نازحو إدلب... حال أشبه بـ"أهوال القيامة"
ريان محمد
30 ديسمبر 2019
هام نازحون من ريف إدلب على وجوههم، بحثاً عن مكان يأويهم بعيداً عن القصف والعمليات العسكرية، حتى وصل الكثيرون منهم إلى ريف حلب، ليصطدموا بمعاناة عدم توفر مراكز إيواء وغياب المساعدات الإنسانية في ظل وضع معيشي كارثي.
وقال أحمد الدهان، من مخيم أبو سفيان في ريف حلب، لـ"العربي الجديد"، إن "الوضع كارثي، النازحون يتوافدون من ريف إدلب ولا توجد خيام، والخيمة الواحدة تأوي ثلاث أو أربع عائلات، ولا توجد عوازل مطرية".
وبيّن أن عدد العائلات التي وصلت إلى غاية أمس، الأحد، تجاوز 110 عائلات، "ولذلك نحتاج إلى خيام وسلال غذائية وأغطية وفرشات، كما نحتاج إلى مواد للتدفئة، فالبرد شديد هنا، والسماء تمطر هذه الأيام. المياه من فوقنا وتحتنا، والطين أغرقنا".
من جهته، قال رئيس مجلس بلدة جرجناز السابق حسين الدغيم، التي نزح جميع أبنائها جراء القصف، لـ"العربي الجديد": "نعم هناك العديد من العائلات لا تزال في مراكز الإيواء المؤقت، وكثيرون منهم بحاجة إلى خيام".
وتابع "لم نصل بعد لدرجة وجود نازحين في العراء، إلا أن هناك عدة عائلات تتقاسم خيمة واحدة، وأمس طلب أحد المشرفين على المخيمات 30 خيمة لوجود أسر تتم استضافتها من قبل عائلات أخرى، لكن مع الوضع الجوي السيئ فالحالة مزرية". ولفت إلى أنه "عبر مبادرات شخصية وأهلية، تم تأمين عدد من الخيام وتوزيعها على أكثر من منطقة، لكن نحن بحاجة لأعداد أكبر، خاصة في حال استمر القصف على ريف حلب الجنوبي ومنطقة سراقب".
من جهته، قال جهاد يوسف، من قرية إرشاد بريف حلب، وهو عضو فريق عمل مدني "لأجلك بلدي"، لـ"العربي الجديد": "نحاول اليوم دعم النازحين من إدلب عبر جمع تبرعات من أهل المنطقة، ولدينا اليوم مثلا في صوران وريفها ما يقارب 500 عائلة، وفي أخترين وريفها 520 عائلة، ومارع وريفها نحو 100 عائلة، وارشاف وصالحية ودابق ما يقارب 70 عائلة، أتوا من معرة النعمان".
وتابع "يقيم نازحون في منازل جاهزة وبعضهم في أخرى غير جاهزة، ولا يوجد في هذه المنطقة أي مركز إيواء أو مخيمات، والمساعدات تقتصر على ما يقدمه الأهالي، إضافة إلى ألبسة وأغطية وما يمكن أن يتوفر من احتياجات الحياة اليومية، في وقت تغيب فيه المنظمات الدولية". وبين أن "الحاجة اليوم إلى استجابة سريعة لهؤلاء، من سلال غذائية وفرشات وأغطية ومواد تدفئة"، وتابع "ما نقدّمه اليوم بالاعتماد على ما يجمع من الأهالي، لن يستمر لفترة طويلة، الأمر يتطلب وجود منظمات دولية لتأمين هذه الاحتياجات".
من جهته، قال الناشط خالد الحمصي، النازح بريف حلب، لـ"العربي الجديد": "لا أعتقد أن هناك حروفا أو صورا أو فيديوهات تستطيع أن تروي هذه المأساة الإنسانية، لأن ما يحصل أشبه بأهوال القيامة".
وأضاف "هناك أناس افترشت المرافق العامة، مثل المساجد وباحات المدارس والحدائق، وآخرون تظللوا تحت السماء في الأراضي الزراعية".
وأكمل "جميع الذين نزحوا أخيرا ليسوا بحاجة إلى سلة إغاثية بقدر حاجتهم لما يغطي رؤوسهم، بيت أو حتى خيمة باتت شبه حلم، في ظل استمرار التساقطات المطرية، فالأراضي في شمال حلب طينية، والوضع يتفاقم في غياب المنظمات. هناك حملات شعبية لكن الأمر أكبر من فريق تطوعي بسيط هنا أو هناك".
بدوره، قال مسؤول الرعاية الصحية الأولية في مديرية صحة حلب، الدكتور عبد الكريم ياسين، لـ"العربي الجديد": "مع بداية موجة النزوح أعدننا خطة طوارئ لمنظومة الإسعاف لإجلاء العائلات التي لا تملك وسائل نقل، والتنسيق مع المنظمات الفاعلة لاستيعاب النازحين في مخيمات المنطقة، إضافة إلى التنسيق مع المجالس المحلية لبناء مخيمات ولو كانت صغيرة في أطراف كل قرية وتجهيزها للنازحين".
وأضاف "كما تم وضع خطوط تواصل وتوجيه فرق الدعم النفسي وعمال الصحة المجتمعية لإجراء لقاءات مع النازحين وربطهم بأماكن الحصول على الخدمات ( طبية - غذائية - دوائية ....)".
وذكر أنه إلى اليوم "لا توجد إحصائية دقيقة للواصلين لريف حلب الغربي، إذ تتوزع الوجهات لريف إدلب الشمالي وعفرين وأعزاز"، مبينا أن "هناك أعدادا لا بأس بها في العراء بسبب عدم توفر مراكز الإيواء ومنازل للإيجار، وهناك عائلات متكدسة بمنزل واحد".
===========================
عنب بلدي :مقاتلون من “الجيش الوطني” يتوجهون إلى إدلب بعد اتفاق مع “تحرير الشام”
أعلن “الجيش الوطني” توجه مئات المقاتلين إلى جبهات القتال في ريف إدلب الجنوبي والشرقي بعد الاتفاق مع “هيئة تحرير الشام”، بحسب المتحدث باسم “الجيش”، يوسف حمود.
وقال حمود لعنب بلدي، إن مقاتلين من الفيلقين “الثاني” و”الثالث” توجهوا اليوم، الاثنين 30 من كانون الأول، إلى إدلب بعد إرسال الفيلقين “الأول” و”الثاني” دفعات في وقت سابق.
وحول عدد المقاتلين، أضاف حمود أن الدفعات الأولى يجب أن تبلغ ألف مقاتل، سيكون تنسيقهم مع غرفة عمليات “الجبة الوطنية للتحرير”.
وأضاف حمود أن توجه القوات جاء بعد اتفاق مع “هيئة تحرير الشام”، على إرسال عناصر من الفيالق والفرق كافة دون استثناء، مشيرًا إلى أن الاتفاق جاء “نتيجة ضغوطات شعبية وتفاوضات من قبل قيادات من الجبهة الوطنية للتحرير (المنضوية ضمن الجيش الوطني)”.
ويأتي الاتفاق بين الطرفين بعد منع “تحرير الشام” مرور أي مقاتلين من “الجيش الوطني” إلى جبهات إدلب، بحسب ما قاله نائب وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، العميد عدنان الأحمد.
وقال الأحمد خلال مظاهرة أمام مبنى “الحكومة المؤقتة” في الراعي بريف حلب الأسبوع الماضي، إن “الجيش الوطني” يفاوض “تحرير الشام” منذ أيام، لكنها لم تسمح إلا لعناصر فصائل “جيش الشرقية” و”أحرار الشرقية” و”الجبهة الشامية” بالدخول إلى إدلب.
من جهته نفى المتحدث باسم الجناح العسكري في “هيئة تحرير الشام”، أبو خالد الشامي، اتهامات “الجيش الوطني”، وأكد أن الهيئة اشترطت أن تكون وجهة القوات إلى أرض المعركة.
وأضاف الشامي، في وقت سابق لوكالة “إباء”، أن جبهات قوات النظام تمتد على محاور “الجيش الوطني” في ريف حلب، “فلماذا المزاودات الفارغة، فليقوموا بفتح جبهات تعد هي الأقرب لهم باتجاه إدلب من جهة الباب وغيرها”.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري تشهده جبهات ريفي إدلب من قبل النظام السوري والحليف الروسي، أسفر عن سيطرة قوات النظام على مساحات واسعة.
وتزامن ذلك مع غارات مكثفة على منطقة معرة النعمان ومحيطها بشكل خاص، إلى جانب حملة برية أفضت إلى السيطرة على 31 نقطة بين قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي، بحسب الإعلام الرسمي للنظام.
===========================
بلدي نيوز :إدلب.. فصائل المعارضة تُدخل النظام في حرب استنزاف
بلدي نيوز - إدلب (خاص)
تمكنت فصائل المعارضة السورية، خلال الساعات الماضية، من شن هجمات نوعية عل مواقع قوات النظام والميليشيات المساندة له، على جبهات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، في حرب وصفها ناشطون "بحرب الاستنزاف".
واستطاعت فصائل المعارضة السورية العاملة في غرفة عمليات "ولا تهنوا" من امتصاص هجوم واسع لقوات للنظام، تحت ظروف عسكرية صعبة جداً، حيث سهّلت طبيعة الأرض الجغرافية وامتداد خط الجبهة في ريف مدينة معرة النعمان الشرقي وتحت غطاء ناري مكثف شاركت فيه كافة الطائرات الحربية والمروحية، من عملية التقدم التي شنتها قوات نظام الأسد والميليشات الموالية له.
من جانبها تمكنت فصائل المعارضة السورية من تشكيل خطوط دفاعية جديدة، وترتيب قواتها على كافة المحاور، وشن هجمات محدودة أدت لخسائر هائلة في الأرواح والعتاد لقوات العدو، حيث أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير خلال الأيام الماضية، تدمير "دبابتين، وعربة BMB مصفحة، وعربة شيلكا مجنزرة، وسيارة مخصصة لنقل الجنود، ومدفع ثقيل متنقل، وستة رشاشات ثقيلة ومتوسطة" لقوات النظام والميليشيات المساندة لها.
كما سجلت تدمير "خمس قواعد مخصصة لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع، واستهداف ثمانية تجمعات لعناصر قوات النظام، وغرفة عمليات واحدة، ودشمة تتحصن بها عناصر من قوات النظام"، في حيم أعلنت "هيئة تحرير الشام" عن مقتل العشرات من عناصر النظام بضربات واشتباكات على مختلف الجبهات.
وفي ذات السياق، أعلنت فرقة الحمزة العاملة في الفيلق الثاني من الجيش الوطني السوري، عن إرسالها لمقاتلين وتعزيزات ميدانية بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة لرفد جبهات القتال في إدلب، وتعزيز المحاور الساخنة بنخبة من مقاتليهم.
يذكر أنّ قوات النظام والميليشيات الموالية له، سيطرت على أكثر من 30 بلدة وقرية في ريف مدينة معرة النعمان الشرقي، خلال أسبوع من المواجهات مع فصائل المعارضة السورية.
===========================
جيرون :“الجيش الوطني السوري” يستعد لدخول إدلب لقتال قوات النظام
فارس وتّي فارس وتي   30 ديسمبر، 2019 0218 دقيقة واحدة
تستعد فيالق منضوية في (هيئة أركان الجيش الوطني السوري) للدخول إلى مدينة إدلب اليوم الإثنين، وذلك على إثر اتفاق أبرمته هيئة أركان الجيش مع (هيئة تحرير الشام) أول أمس، يقضي بدخول قوات من (الجيش الوطني السوري) لقتال قوّات النظام والميليشيات المساندة له في مدينة إدلب، من دون أن تفرض الهيئة شروطًا أو قيودًا على تلك القوات.
قال الرائد يوسف حمود، المتحدث باسم الجيش الوطني السوري، لـ (جيرون): “ستتجه اليوم دفعات من قوات الفيالق (الأول، والثاني، والثالث) المنضوية في (الجيش الوطني السوري) إلى محافظة إدلب، من أجل قتال قوات النظام والميليشيات المساندة له”، مؤكدًا أن “القوات سوف تدخل خلال الساعات القريبة القادمة، من معبر (الغزاوية) المحاذي لدارة عزة في ريف حلب الغربي، بعتادها الكامل من الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وستتجه مباشرة برفقة (الجبهة الوطنية للتحرير) إلى جبهات القتال مع قوات النظام، في محوري معرة النعمان وريفها الشرقي، وخان شيخون جنوبيّ إدلب”.
وأشار حمود إلى أن “فيالق (الجيش الوطني السوري) ستعمل تحت إدارة غرفة عمليات خاصة بـ (الجبهة الوطنية للتحرير)، وسيتم تزويدها بمزيد من الأسلحة الثقيلة بالتنسيق مع (هيئة الأركان)، إن لزم الأمر”.
تأتي التطورات العسكرية في إدلب بالتزامن مع العمليات العسكرية التي تشنّها قوّات النظام -بدعم جوي روسي- على منطقة معرة النعمان وريفها الشرقي المحاذي للطريق الدولي (حلب – دمشق) الذي يعرف بـ M 5، وإعلانها السيطرة على أكثر من 20 قرية وبلدة في المنطقة، منذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وتشهد جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي معارك كرّ وفرّ، بين فصائل المعارصة وقوات النظام، وسط عمليات انغماسية تشنّها (هيئة تحرير الشام) على مواقع قوات النظام، كان آخرها أول أمس السبت، حيث تمكنت كتيبة (أبو بكر) التابعة للهيئة من قتل أكثر من 50 عنصرًا، وجرح ما يزيد عن 70 آخرين، على إثر تسلل عناصرها إلى مواقع قوات النظام، في بلدتي التح وجرجناز في ريف معرة النعمان الشرقي.
===========================
اورينت :الداعية محمد راتب النابلسي يدعو العالم الإسلامي لإغاثة أهالي إدلب (فيديو)
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-12-30 12:17
وجّه الداعية السوري محمد راتب النابلسي، رسالة تضامنية مع أهالي الشمال السوري، الذين يتعرضون لحملة عسكرية شرسة برية وجوية، من قبل ميليشيا أسد الطائفية، والاحتلال الروسي، منذ ثلاثة أسابيع، خلفت أكثر من 250 قتيلاً مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال، كما أجبرت ربع مليون إنسان على النزوح من بيوتهم.
أغيثوا إدلب
ونشر الداعية النابلسي المساندة للثورة السورية، تسجيلاً مصوراً حمل عنوان " أغيثوا أهلنا في إدلب وريفها والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"، قال فيها: "إخوتي في العالم الإسلامي.. إن لكم إخوة في إدلب وريفها يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ..قد تنكر لهم القريب والبعيد.. وصمت العالم أمام مأساتهم.. مدوا لهم يد العون بما تستطيعون".
وليست هي المرة الأولى التي يعلن النابلسي تضامنه مع أهالي الشمال السوري، إذ نشر في أيار الماضي، تسجيلاً مصوراً حمل عنوان "رسالة الدكتور محمد راتب النابلسي لأهلنا في إدلب وحماة"، قال فيها: "إخوتي الكرام في حماة وإدلب لقد جرت سنة الله في خلقه أن تبنى الحياة على الابتلاء.. فالمؤمن مبتلى.. أسأل الله لكم أن يفرج همكم ويكتب لكم الأجر العظيم".
ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فقد نزح أكثر من 235 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي منذ 12 ديسمبر/ كانون أول الجاري، بما في ذلك 140 ألف طفل على الأقل، جراء الحملة العسكرية من قبل روسيا وميليشيا أسد على مناطق إدلب.
ويلجأ النازحون الهاربون من قصف ميليشيا أسد وحلفائه إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود مع التركية، إضافة إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" ، في حين يضطر قسم آخر من النازحين إلى اللجوء إلى حقول الزيتون، وسط ظروف جوية سيئة في ظل شتاء قاس.
موقف النابلسي من الثورة السورية
والشيخ النابلسي يعد أحد أكبر رجالات الدين في سوريا وأعلن موقفاً واضحاً من الثورة السورية منذ انطلاقتها بشكل مبطن عندما كان في دمشق، ولاحقاً بشكل صريح وواضح في بيان وجهه للشعب السوري في الربع الأخير من عام 2012. ومما جاء في بيانه آنذاك: "إنني وفي بداية هذه الثورة، لم أرَ أن الأمة مجتمعة على الطريقة التي تريد بها إزاحة النظام، وهذا مما زاد في غي النظام وإمعانه في الظلم والقتل. وإنني أقول لشريحة كبيرة من الشعب السوري إنكم تخاذلتم، وعشتم لحظتكم، بينما كان هناك أبطالٌ ينتفضون، ويتظاهرون، ويضحون بالغالي والرخيص، والنفس والنفيس، ولم تقفوا معهم، بل وقفتم على الحياد السلبي، طالما لم يمسكم سوءٌ مباشر من النظام." ووجه دعوة للتجار وجميع شرائح المجتمع لدعم الثورة السورية.
===========================
عنب بلدي :مسؤولون أوروبيون يوجهون نداء لقادة الدول لوقف مجازر إدلب
وجه عدد من النواب الفرنسيين والأوروبيين، نداء انتقدوا فيه الصمت الغربي على جرائم النظام السوري والجيش الروسي في محافظة إدلب، شمالي سوريا.
وجاء النداء عبر تقرير نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية وترجمته عنب بلدي، في 27 من كانون الأول الحالي، ودعوا فيه إلى التحرك الفوري لمساعدة مئات الآلاف من المدنيين في المنطقة، وضرورة الإصرار على محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وقال الموقعون على النداء إنه في وقت الاحتفال بأعياد نهاية العام، يعيش المدنيون في إدلب نهايته بقصف على رؤوس ملايين العالقين في المنطقة يوميًا.
وفرَّ مئات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال من إدلب، باحثين عن مأوى يقيهم القصف والمطر والصقيع، بينما يستهدف النظام السوري النازحين وعمال الإغاثة والإعلاميين، بحسب النداء.
البنود التي تضمّنها النداء
يتعارض ما يحدث في إدلب اليوم مع ما التزم به الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في تشرين الأول من عام 2018، حين أعلنا عن ضمان لوقف إطلاق النار، ويتعارض مع اتفاقيات جنيف ومنظومة القوانين الدولية والإنسانية التي رأت النور لأول مرة بعد الحرب العالمية الثانية.
وطالب النواب الفرنسيون والأوروبيون إضافة إلى أعضاء “لجنة سوريا- أوروبا” قادة الدول الأوروبية بما يلي:
– الإعلان الفوري عن وجود كارثة إنسانية، لإجبار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على القبول بوقف إطلاق النار وفتح ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية.
– التصويت لإرسال مساعدات إنسانية مكثفة لمخيمات اللاجئين السوريين، وللمنظمات غير الحكومية الموجودة على الأرض.
– العمل على ضرورة استقبال اللاجئين السوريين مع الحفاظ على كرامتهم في أراضينا.
– وقف المساعي الرامية لتطبيع العلاقات بين أوروبا ورئيس النظام السوري، بشار الأسد، آخذين بعين الاعتبار طبيعته الإجرامية وأهمية احترام ذاكرة ضحاياه.
– الإسهام الفاعل بملاحقة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم بحق الإنسانية، التي ارتُكبت في سوريا منذ عام 2011.
أبرز الموقعين على ما تضمنه هذا النداء، السكرتير الأول للحزب الاشتراكي الفرنسي، أوليفييه فور، إضافة إلى كل من النائب الأوروبي رافاييل غلوكسمان، والنائب الأوروبي يانيك جادو، والنائبة الأوروبية أورور لالوك، والمخرجة السورية هلا عبد الله.
ومن أعضاء “لجنة سوريا- أوروبا”، وقع كل من الطبيبة السورية سارة كيلاني، والمؤرخ جان إيف بوتيل، والصحفية المستقلة كلير بوانسينيون، والأستاذة في جامعة باريس السابعة كاترين كوكيو.
التجاهل والرياء الغربي
لفت الموقعون على النداء إلى سياسة الأكاذيب الرائجة والموازية لهذه المأساة، فالروس يقولون إن الخيار في سوريا هو ما بين بشار والإرهابيين، وبما أن الخيار وقع على بشار، فيطبق الروس مقولة النظام السوري التي عرفت منذ انطلاقة الشرارة الأولى للثورة السورية عام 2011 “الأسد أو نحرق البلد”.
واعتبر النداء وجود هيئة “تحرير الشام” في إدلب ذريعة لتغطية ممارسات النظام، ولتغذية رياء القادة الغربيين الغائبين.
ونوه إلى تخلي القادة الأوروبيين عن جميع آليات التحرك الممكنة، تاركين الساحة السورية خالية لروسيا وإيران وتركيا، موضحين أن الاستراتيجية التي يتبعها بشار وبوتين من تجويع وحصار وقصف في ثمانية أعوام لا تزال ذاتها، على الرغم مما أُثبت من جرائم عدة اقترفاها بحق السوريين.
كما أكد تركيز الجيش السوري والروسي على استهداف النقاط الطبية، وعوضًا عن أن يستفيدا من الإحداثيات التي سلمتها الأمم المتحدة إلى الولايات المتحدة لتحديد أماكن المستشفيات في سوريا لتجنب قصفها، استخدمها الحلف السوري- الروسي لتدميرها، ما أدى إلى خروج 60 منشأة طبية عن الخدمة نهائيًا.
وعندما دعا ماكرون إلى وقف إطلاق النار كان جواب بوتين العلني والواضح بالرفض.
لا لبقاء هذه الجرائم دون عقاب
عدم تطبيق القرارات الدولية أتاح لبشار الأسد التحايل على العقوبات الاقتصادية، والاستفادة من المساعدات الإنسانية لمواصلة حربه وضرب المعارضة السورية للقضاء عليها نهائيًا، بحسب النداء.
كما فاقم الفيتو المزدوج الأخير الروسي- الصيني الوضع، وحال دون إرسال مساعدات عبر الحدود الخارجية لسوريا.
واعتبر النداء أن ضحايا الحملة العسكرية الحالية على الشعب السوري في إدلب ليست هزيمة له فقط بل هزيمة للعالم أجمع، ولفكره الإنساني.
وشدد النداء على عدم إمكانية بقاء هذه الجرائم دون عقاب، ولا بد للمسؤولين المتورطين في سياسات الإبادة هذه أن يدفعوا ثمن جرائمهم، كما على الباقين أن يدفعوا ثمن وقوفهم مكتوفي الأيدي.
المشهد الراهن في إدلب
تشهد محافظة إدلب في الشمال السوري حملة عسكرية واسعة تشنها القوات الروسية- السورية، ما أسفر عن سيطرة قوات النظام على مساحات واسعة في ريف المحافظة.
وتزامن ذلك مع غارات مكثفة على منطقة معرة النعمان ومحيطها بشكل خاص، إلى جانب حملة برية أفضت إلى السيطرة على 31 نقطة بين قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي، بحسب الإعلام الرسمي للنظام.
وأعلنت الأمم المتحدة عن نزوح ما يزيد على 235 ألف مدني بينهم 140 ألف طفل على الأقل، خلال أقل من أسبوعين في الفترة ما بين 12 و25 من كانون الأول الحالي، جراء التصعيد العسكري الأخير الذي شهدته محافظة إدلب، وفق بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في 27 من كانون الأول الحالي، وقال فيه إن مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات في محيطها باتت شبه خالية من المدنيين.
وأضاف البيان الأممي أن أغلب النازحين اتجهوا إلى المخيمات الواقعة على الحدود السورية التركية، وأن ما يزيد على 100 ألف مدني ممن نزحوا الأسبوع الماضي اضطروا للبقاء في مبانٍ غير مكتملة أو مدمرة جزئيًا، وفي خيام، وتحت الأشجار، وحتى في العراء، وذلك في ظل الظروف الشتوية من البرد ودرجات الحرارة المتدنية التي تفاقم من معاناتهم.
وحثت الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية ذات النفوذ على ضمان حماية المدنيين وحرية تنقلهم، والسماح بتوفير المساعدات المنقذة للحياة دون عوائق، معبرة عن قلقها العميق على سلامة أكثر من ثلاثة ملايين مدني في منطقة إدلب، اضطر أكثر من نصفهم للنزوح داخليًا خلال العامين الماضيين.
كما وثق “الدفاع المدني السوري” ارتكاب قوات النظام السوري سبع مجازر خلال الفترة بين 15 و22 من كانون الأول الحالي، قُتل فيها 84 شخصًا بينهم 21 طفلًا و16 امرأة، وجُرح 173 شخصًا، بينهم 26 طفلًا و23 امرأة.
واستهدفت قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي قرى وبلدات ريف إدلب، بـ379 غارة، و190 برميلًا متفجرًا، و1108 قذائف مدفعية، و468 صاروخًا، خلال نفس الفترة، بحسب “الدفاع المدني”.
===========================
الغد :ظريف: نسعى لفرض الأمن في إدلب والتعاون الروسي التركي يدعم ذلك
متابعة/ الغد برس:أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، سعي بلاده لفرض الأمن في إدلب السورية في ظل أوضاع هذه المنطقة التي وصفها بـ"الهشة"، حسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك". وقال ظريف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو اليوم الاثنين، "بالرغم من أن الأوضاع في إدلب السورية هشة لكننا نسعى لفرض الأمن هناك، التعاون الروسي التركي يصب في هذا المجال".وأضاف ظريف "التعاون الثلاثي بين روسيا وسوريا وإيران تمكن من تشكيل اللجنة الدستورية، وهذا أمر مهم جد
===========================