الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب : مطالبات بوقف الهجمات الروسية والأسدية ونصف مليون إنسان بحاجة إلى مساعدة صحية عاجلة

إدلب : مطالبات بوقف الهجمات الروسية والأسدية ونصف مليون إنسان بحاجة إلى مساعدة صحية عاجلة

30.12.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 29/12/2019
عناوين الملف :
  1. ستيب نيوز :الدفاع التركية: “لن نخرج من إدلب بأي شكل من الأشكال”..
  2. وطن اف ام :الصحة العالمية: 500 ألف شخص جنوب إدلب بحاجة إلى خدمات صحية عاجلة
  3. سنبوتيك :الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف التصعيد العسكري في إدلب
  4. بروكار برس  :وكالة روسية تفضح جريمة للطيران الروسي بحق نازحي ريف إدلب
  5. العربي الجديد :إدلب نحو مواجهة مفتوحة بعد عودة "التاو" من تركيا
  6. الدرر الشامية: "بوتين قاتل".. مظاهرة أمام القنصلية الروسية في إسطنبول تضامنًا مع إدلب
  7. بلدي نيوز :هجوم معاكس يستهدف النظام في إدلب و"قسد" تعتقل مدنيين بدير الزور
  8. النشرة :أتراك وسوريون تظاهروا قرب قنصلية روسيا إسطنبول احتجاجا على التصعيد في إدلب
  9. النشرة :الدفاع الروسية: الجيش السوري يصد هجومين للتشكيلات المسلحة في إدلب
  10. عربي 21 :بروكسل.. مظاهرة منددة بهجمات النظام السوري وروسيا على إدلب
  11. اورينت :هجوم للفصائل يوقع عشرات القتلى لميليشيا أسد في التح وجرجناز
  12. عنب بلدي :إدلب تواجه عواقب التفاهمات والمصالح الاستراتيجية بين روسيا وتركيا
  13. رووداو :تفاقم مأساة النازحين السوريين من إدلب بسبب الأمطار الغزيرة
  14. الدرر الشامية :مستشار بن زايد يحرض روسيا على تدمير وإبادة إدلب
  15. تموز نت :المواجهات بريف ادلب تودي بحياة 36 مقاتلا من الجيش السوري والفصائل المسلحة.. والطائرات الروسية تقصف
 
ستيب نيوز :الدفاع التركية: “لن نخرج من إدلب بأي شكل من الأشكال”..
 29 ديسمبر، 20190 أقل من دقيقة
أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الأحد، أنَّ بلاده “لن تخلي نقاط المراقبة الـ12 في منطقة خفض التصعيد بإدلب، في شمال غربي سوريا”.
وجائت تصريحات “أكار” خلال اجتماع عقده في ولاية (هاتاي) مع قادة الوحدات العسكرية التركية المتمركزة على حدود سوريا، وبحضور قيادات من الجيش التركي، حيث قال: “لن نخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 التي تقوم بمهامها بشجاعة، لضمان وقف إطلاق النار في إدلب، ولن نخرج من هناك”.
وأوضح أنَّ “نقاط المراقبة التركية في المنطقة، لديها التعليمات اللازمة وسترد دون تردد في حال تعرضها لأي هجوم أو تحرش”، مشدّدًا على أنَّ “تركيا تبذل جهودًا حثيثة ليلًا ونهارًا من أجل منع حدوث مأساة إنسانية في هذه المنطقة، وتقدم التضحيات لإنهاء المآسي والكوارث بالمنطقة”.
وأشار “أكار” إلى أنَّ “نظام الأسد يواصل هجماته ضدَّ المدنيين، رغم جميع الوعود المقدمة والتفاهمات المتفق عليها”، لافتًا إلى أنَّ تركيا “تنتظر من روسيا أن تستخدم نفوذها لدى النظام في إطار التفاهمات والنتائج التي توصلت تركيا إليها خلال اللقاءات، وممارسة الضغط عليه – النظام السوري- لوقف الهجمات البرية والجوية”.
==========================
وطن اف ام :الصحة العالمية: 500 ألف شخص جنوب إدلب بحاجة إلى خدمات صحية عاجلة
عبرت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها المتزايد بشأن الوضع الصحي للمدنيين بمحافظة إدلب في ظل  استمرار الهجمات التي تجعل الوضع الإنساني أكثر صعوبة بالمنطقة.
وقالت المنظمة في بيان أن 12 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى خدمات صحية، 2.7 مليون منهم شمال غربي البلاد، مشيرة إلى أن الأيام الأخيرة شهدت نزوح نحو 130 ألف مدني عن منازلهم بسبب الهجمات المتزايدة من قبل نظام الأسد وروسيا.
وأضاف البيان أن 500 ألف شخص في جنوب إدلب، بحاجة إلى خدمات صحية عاجلة، بالتزامن مع إغلاق 14 مركزاً صحياً أساسياً ومستشفيين في المنطقة بسبب الظروف الأمنية.
 وشهدت سوريا منذ تشرين الثاني استهداف 83 مركزًا صحيًا منهم 63 مركزًا في محافظة إدلب بحسب المنظمة الدولية.
وذكر البيان أن عدد المدنيين الذين نزحوا إلى المناطق الحدودية مع تركيا منذ بداية شهر تشرين الثاني الماضي ارتفع إلى 217 ألف شخص.
ومؤخراً عرقلت روسيا والصين قرارا أممياً يقضي بمواصلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين الذين يعانون من أوضاع إنسانية حرجة.
وسبق أن طلبت الأمم المتحدة استيضاحات من روسيا حول كيفية استخدامها للبيانات المتعلقة بمواقع العيادات والمستشفيات السورية بعد سلسلة من الهجمات الجوية طالت عشرات المنشآت الطبية.
ووثقت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان ما لا يقل عن 583 من الهجمات المماثلة منذ عام 2011، 266  منها سجلت عقب بدء تدخل روسيا في تشرين الأول 2015 في حين قتل ما لا يقل عن 916 عاملاً في المجال الطبي في سوريا منذ العام 2011.
===========================
سنبوتيك :الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف التصعيد العسكري في إدلب
دعا الاتحاد الأوروبي الجيش السوري وحلفاءه لوقف التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا، مشيرا إلى أن الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرا أدت إلى مقتل وإصابة العشرات وتشريد عشرات الآلاف، ما زاد من خطورة الأوضاع الإنسانية.
القاهرة - سبوتنيك. وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، في بيان اليوم الأحد، "التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا من قبل النظام السوري، يجب أن يتوقف".
وأضاف "الاعتداء الأخير للجيش السوري وحلفائه بشن غارات جوية وقصف للمدنيين أدى إلى مقتل وإصابة عدد لا يحصى من المدنيين، وتشريد 80 ألف سوري، ما زاد عدد النازحين إلى 800 ألف شخص منذ فبراير/ شباط الماضي".
وأكد الاتحاد الأوروبي أن كل طرف من أطراف النزاع السوري، ملزم بحماية المدنيين، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار، واحترام القانون الدولي، فضلًا عن ضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل عبر الحدود.
وأوضح البيان "3 ملايين مدني سوري يعيشون في إدلب، ويجب حمايتهم وتقديم الدعم الإغاثي لهم"، لافتا "قتال التنظيمات المصنفة إرهابيا من قبل الأمم المتحدة لا يعطي الحق لاستهداف المدنيين".
وأكد الاتحاد الأوروبي أن العمل نحو تسوية سياسية بين الحكومة السورية والمعارضة وفقًا لقرار الأمم المتحدة 2254، سيبقى أولوية لدى التكتل الأوروبي.
وتابع "استمرار الهجمات على إدلب، سيدمر أي نوع من التسوية السياسية وسيوقف عمل اللجنة الدستورية التي بدأت للتو".
وكان الجيش السوري استأنف عملياته العسكرية في 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري ضد مسلحي جبهة النصرة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) لاستعادة السيطرة على طريق حلب دمشق الدولي.
وأكد الجيش السوري، الثلاثاء الماضي، إصراره على إتمام تطهير محافظة إدلب، في الوقت الذي أعلن فيه السيطرة على 40 قرية وبلدة في ريف المحافظة بمساحة تتجاوز 320 كيلومترا مربعا.
===========================
بروكار برس  :وكالة روسية تفضح جريمة للطيران الروسي بحق نازحي ريف إدلب
2019/12/28
بروكار برس ـ خاص ـ إدلب
بثت وكالة "آنا نيوز" الروسية أمس، الجمعة، مقطعاً مصوراً للعمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي والميليشيات الموالية لها خلال الأيام القليلة الماضية على قرى وبلدات ومدن ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
ووثق المقطع المصوّر الذي بثته الوكالة الروسيّة لحظة استهداف الطيران الحربي الروسي آليات تقل نازحين قرب مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبيّ، فروا من العمليات العسكرية والقصف المكثف من قبل النظام السوري وروسيا، إلا أنّ سلاحي الجو الروسي والسوري عمدا إلى ملاحقة سيارات النازحين على الطرق الرئيسية.
وتظهر اللقطة في الدقيقة 17 و3 ثوانٍ لحظة استهداف آليات تقل نازحين وهي تركتور وسيارة "حلفاوية" (محليّة التصنيع) بتاريخ 22 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، على الطريق الدولي (M5)، قرب مدينة معرة النعمان، أدت إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة من عائلة واحدة (أب وولديه) خلال هجمات النظام وروسيا المكثّفة على المدينة.
وقال الناشط الإعلامي من مدينة معرة النعمان "عمر البم" لـ بروكار برس، إنّ الطيران الروسي استهدف الجسر الشمالي في مدينة معرة النعمان خلال عبور آليات للنازحين إلى مناطق الشمال السوري، استهدفت بشكل مباشر سيارة الحلفاوية وتركتور أدت إلى مقتل جميع ركّابهم.
استهداف طرقات النازحين:
وأكد "البم" أنّ الطيران الحربي حاول في مرة أخرى استهداف آليات تقل نازحين قرب منطقة حنتوتين على الطريق الرئيسي إلا أنه فشل في استهداف المدنيين، كما تكرر استهداف النازحين على طول الأوتستراد الدولي جنوب وشرق إدلب.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنّ الحلف "السوري الروسي" استهدف 9 مرات الطرق الرئيسية التي يسلكها النازحون في ريف إدلب، كما قصفت 3 مخيمات عشوائية للنازحين، خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 26 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأحصت الشبكة في تقريرها، مقتل 86 مدنياً بينهم 21 طفلاً و18 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 44 مدنيا بينهم 11 طفلا و7 سيدات وارتكبت مجزرتين اثنتين.
===========================
العربي الجديد :إدلب نحو مواجهة مفتوحة بعد عودة "التاو" من تركيا
أمين العاصي
لا تلوح في الأفق القريب بوادر انفراجة في الشمال الغربي من سورية، إذ تراوح المفاوضات الروسية التركية حول محافظة إدلب ومحيطها مكانها، ومن الواضح أنها "باتت ورقة للمساومة والابتزاز" من قبل الجانب الروسي، حسبما أفاد قيادي في فصائل المعارضة السورية، مهدداً بـ"حرب استنزاف" ضد الروس في سورية. وفي الوقت الذي لا تزال فيه قوات النظام والطيران الروسي تقصف مدن محافظة إدلب وبلداتها، تتعمق مأساة المدنيين، مع إبراز منظمات عدة أرقاماً كبيرة لعدد النازحين والقتلى والجرحى في شهري نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وديسمبر/ كانون الأول الحالي، في ظل تجاهل عربي ودولي للكارثة الإنسانية. وجدّد الطيران الحربي الروسي فجر أمس السبت غاراته بصواريخ فراغية على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، حسبما أفادت مصادر محلية، مضيفة أن قوات النظام قصفت المدينة بالمدفعية الثقيلة. وأكدت المصادر أن الأضرار اقتصرت على الجانب المادي. ومن الواضح أن النظام وحلفاءه الروس مصرون على تهجير أغلب سكان ريف إدلب الجنوبي، وهو ما يفسّر قصف مدن وبلدات نزح معظم سكانها منذ 19 ديسمبر الحالي، عند بدء تحرك قوات النظام على الأرض بعد شهر ونيف من التمهيد الجوي والمدفعي.
من جانبه، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تنفيذ مقاتلات روسية غارات جوية منتصف ليل الجمعة - السبت استهدفت أحد الأفران الرئيسية في بلدة معصران في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل. ولفت إلى أن خطوط التماس في ريف إدلب الجنوبي الشرقي شهدت اشتباكات وقصفاً صاروخياً متبادلاً بين قوات النظام من جهة وفصائل المعارضة السورية من جهة أُخرى.
في غضون ذلك، تجددت الاشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام على محور بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي. وأكدت مصادر عسكرية لـ"العربي الجديد" أن المعارضة دمرت عربة مجنزرة لقوات النظام في المحور المذكور، مشيرة إلى أن فصائل المعارضة تحاول منع النظام من التمركز في البلدة التي سيطر عليها أخيراً. وكانت قوات النظام قد سيطرت في الأيام الماضية على أكثر من 40 بلدة وقرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي إثر هجوم مدعوم بالطيران الحربي الروسي، أدى إلى تهجير آلاف المدنيين ومقتل وجرح العشرات. وتؤكد المعطيات الميدانية أن فصائل المعارضة تحاول امتصاص الصدمة والانتقال إلى مرحلة الهجوم بعد خسارتها مواقع هامة، إضافة إلى وجود خطر داهم يتهدد مدينتي سراقب في ريف إدلب الشرقي ومعرة النعمان في الريف الجنوبي. ولم ترشح معلومات مؤكدة عن نتائج المفاوضات الجارية منذ أيام بين الجانبين التركي والروسي في العاصمة الروسية موسكو حول جملة ملفات متشابكة من بينها ملف محافظة إدلب.
بدورها، تفيد مصادر المعارضة أنه في حال عدم توصل موسكو وأنقرة إلى تفاهم يضع حداً للعملية العسكرية في شمالي غرب سورية، يحول دون تفاقم الكارثة الإنسانية التي ستتحمّل تبعاتها تركيا، فإن المنطقة ذاهبة إلى مواجهة عسكرية مفتوحة بعد عودة الدعم العسكري التركي للفصائل المعارضة بأسلحة نوعية، وفي مقدمتها صواريخ "التاو"، التي لطالما فتكت بقوات النظام في السنوات الماضية. وذكرت مصادر محلية أن تعزيزات عسكرية، بينها أسلحة ثقيلة ومدرعات، وصلت إلى الفصائل لصدّ أي هجوم محتمل من قبل قوات النظام على مدينتي معرة النعمان وسراقب باتجاه مدينة معرة النعمان وبلدة سراقب.
من جهته، أكد القيادي في الجيش السوري الحر، مصطفى سيجري في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أنه "حتى اللحظة لم يتوصل الجانبان الروسي والتركي إلى اتفاق حول محافظة إدلب". وفي سلسلة تغريدات له على موقع "تويتر" أشار سيجري إلى أنه "‏مع تعنّت الاحتلال الروسي وإصراره على الاستمرار بجرائمه ودعمه المطلق لنظام الإرهاب في دمشق، وبعد انقلابه على التفاهمات مع الحلفاء في الجمهورية التركية، سندخل مرحلة جديدة من المقاومة والنضال". ولفت إلى أن "المعركة ستشهد تكتيكاً عسكرياً جديداً"، مضيفاً أن "الاحتلال الروسي سيدفع الثمن الكبير في معارك الاستنزاف. معركتنا طويلة في مواجهة الاحتلال الروسي والإيراني، ولن تتوقف أو تنتهي إلا بالتحرير الكامل ولجميع الأراضي السورية وطرد الاحتلال وأدواته". وأضاف أن "إدلب باتت ورقة للمساومة والابتزاز حتى على ملفات خارجية، وهذا من شأنه تعقيد المهمة وإطالة المعاناة، إلا أن الأرض أرضنا، وهذه قضيتنا، والمقاومة خيارنا". وأشار إلى أن "الفارق في موازين القوى بيننا وبين العدو كبير جداً، نواجه اليوم روسيا، ثاني أقوى قوة عسكرية في العالم، وإيران المنشأ الرئيس للتنظيمات الإرهابية، والنظام الإماراتي الذي دخل المعركة داعماً للإرهاب سياسياً ومالياً". وقال: "يتعرض أهلنا وشعبنا لخذلان عربي وإسلامي غير مسبوق، بالإضافة إلى تجفيف كل مصادر الدعم العسكري والإنساني منذ عام 2016، إلا أن كل ذلك وغيره لن يكون إلا مدعاة للصمود".
على الصعيد الإنساني، تتفاقم الكارثة في إدلب مع نزوح عشرات آلاف المدنيين من منازلهم وتوزعهم في ريف إدلب الشمالي وفي منطقة عفرين وريف حلب الشمالي، في ظل تجاهل دولي لمأساة من المتوقع أن تأخذ أبعاداً أكثر خطورة في الأيام المقبلة. ووثّق فريق "منسقو الاستجابة" في سورية استمرار النظام السوري وحلفائه في الأعمال العسكرية العدائية على شمالي غرب سورية، مع نزوح 264,028 شخصاً منذ مطلع نوفمبر الماضي بسبب الحملة العسكرية من النظام على المنطقة. وأشار الفريق إلى أن ازدياد أعداد الضحايا من الأطفال والنساء، الذي وصل إلى أعداد كبيرة، يؤكد أن تلك العمليات العسكرية تستهدف المدنيين بشكل واسع، وهدفها إلحاق الضرر الأكبر بحق المدنيين العزّل في المنطقة.
وقال مدير الفريق محمد حلاج، في تصريح صحافي، إن أكثر من 48,005 عائلات مؤلفة من 264,028 شخصاً نزحوا من مدينة معرة النعمان والبلدات والقرى المحيطة بها، خلال الفترة الممتدة من 1 نوفمبر الماضي حتى 28 ديسمبر الحالي. وأضاف حلاج أن النازحين توزعوا على 34 مدينة وبلدة وقرية شمال مدينتي إدلب وحلب، مشيراً إلى أن الفريق يعمل على إحصاء النازحين وتوثيقهم، ورصد احتياجاتهم الإنسانية والإغاثية. من جهتها أكدت الأمم المتحدة الجمعة أن 235 ألف مدني فروا من منازلهم في شمالي غرب سورية. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن موجة النزوح الجماعي وقعت بين 12 ديسمبر و25 منه، لافتاً إلى أن أغلب النازحين فروا من معرة النعمان وبلدات وقرى في جنوب محافظة إدلب ومن مدينة إدلب ومن مخيمات على الحدود السورية التركية.
وذكر المكتب أن تقارير عدة أفادت بأن معرة النعمان ومنطقة الريف المحيط بها "أصبحت خالية تقريباً" من السكان. ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 86 مدنياً، بينهم 21، طفلاً بقصف قوات النظام وروسيا محافظة إدلب بين 15 ديسمبر الحالي و26 منه. وأضافت "الشبكة" في تقرير صدر أمس السبت أن قوات النظام قتلت 42 مدنياً، بينهم 10 أطفال، وارتكبت 4 مجازر، بينما قتلت القوات الروسية 44 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، وارتكبت مجزرتين. ووثق التقرير 47 اعتداءً على مراكز حيوية على يد قوات النظام وروسيا، كان من بينها 9 حوادث اعتداء على مدارس، واثنان على منشآت طبية، و13 على أماكن عبادة، وستة على أسواق، وتوزعت إلى 38 حادثة اعتداء على يد قوات النظام، و9 على يد القوات الروسية.
===========================
الدرر الشامية: "بوتين قاتل".. مظاهرة أمام القنصلية الروسية في إسطنبول تضامنًا مع إدلب
السبت 02 جمادى الأولى 1441هـ - 28 ديسمبر 2019مـ  21:23
الدرر الشامية:
تتوالى خروج المظاهرات داخل سوريا وخارجها للتنديد بعمليات القتل التي ينفذها نظام الأسد بدعم روسي في محافظة إدلب، وذلك عقب حملته العسكرية الأخيرة، والتي خلفت مئات الضحايا وآلاف المهجرين.
 ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، أن مئات السوريين والأتراك تظاهروا قرب القنصلية الروسية في مدينة إسطنبول، اليوم السبت، تنديدًا بالحملة الشرسة ضد المدنيين التي يشنها النظام وروسيا على إدلب.
ونظمت المظاهرة جمعية "أوزكورد" التركية، حيث ردد المشاركون خلالها هتافات باللغتين العربية والتركية منها "الله أكبر" و"فلاديمير بوتين قاتل"، و"الشعب السوري ليس وحده".
كما رفع المتظاهرون علم الثورة السورية، ولافتات كتبت عليها عبارات تندد بالهجوم على إدلب، اضافة إلى صور للرئيس الروسي كتب عليها "بوتين قاتل"، وصور لأطفال قتلوا جراء قصف روسيا ونظام الأسد لمناطق مختلفة في سوريا خلال سنوات الحرب.
 وكانت محافظة درعا التي يسيطر عليها النظام قد شهدت أمس الجمعة، خروج عشرات الشبان بمظاهرة ليلية في بلدة ناحتة بالريف الشرقي، عبروا خلالها عن تضامنهم مع محافظة إدلب، حسبما نقلت شبكة "تجمع أحرار حوران".
وأوضح فيديو نشرته الشبكة على صفحتها في "فيسبوك" هتاف أهالي بلدة ناحتة خلال المظاهرة شعارات ثورية منها، "يا إدلب درعا معاكي للموت"، بالإضافة لرفعهم لافتات طالبوا من خلالها بالإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد.
 وكثفت الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة لنظام الأسد من استهدافها لمدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، إضافة لنزوح أكثر من 250 ألف شخص.
===========================
بلدي نيوز :هجوم معاكس يستهدف النظام في إدلب و"قسد" تعتقل مدنيين بدير الزور
بلدي اليوم
السبت 28 كانون الأول 2019 | 10:23 مساءً بتوقيت دمشق
شنت فصائل عسكرية رفقة "هيئة تحرير الشام" هجوما معاكسا على قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، وكبدته خسائر في العتاد والأرواح، في حين نفذت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات في ريف دير الزور، اليوم السبت.
ففي حلب، أقدمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على قتل أحد المدنيين في قرية عون الدادات شمال مدينة منبج بريف حلب الشرقي، صباح اليوم السبت.
وأفاد "حامد أبو الليث" الناشط الإعلامي من مدينة منبج، إن عناصر "قسد" أطلقوا النار بشكل مباشر على الشاب "محمد شيخوالحلموش 20 عاماً" وهو على دراجته النارية رفقة شخص آخر في قرية عون الدادات شمالي المدينة، ما أدى إلى استشهاد الشاب على الفور، وإصابة الشاب الآخر بجروح جرى نقله إلى مشفى المدينة.
وأضاف "أبو الليث" أن الشاب الضحية يعمل بنقل الركاب من داخل مدينة منبج باتجاه معبر عون الدادات، واتهمته "قسد" بتهريب المدنيين من مناطق سيطرتها باتجاه مناطق فصائل المعارضة.
وفي الريف الشمالي، هز انفجار مجهول بلدة سجو الواقعة شمال مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، دون معرفة الأسباب.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب؛ إنَّ انفجاراً مجهولاً ضرب سجن (المعصرة) التابع لفصيل الجبهة الشامية في قرية سجو بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل عدد من حراس السجن "لم يعرف عددهم بعد".
وفي السياق؛ تواردت معلومات غير مؤكدة أنّ الانفجار وقع عقب استهداف طيران بدون طيار "مجهول الهوية" موقع السجن.
من جانب آخر يستمر النزوح والتهجير من مناطق ريف إدلب إلى ريف حلب الشمالي مع عودة القصف من قبل الطيران والمدفعية التابعة للنظام وروسيا.
وفي إدلب، قتل وجرح العشرات من قوات النظام والميليشيات المساندة له، إثر إغارة للفصائل العسكرية على محور بلدتي جرجناز والتح في ريف إدلب الجنوبي مساء اليوم.
كما تمكنت الفصائل من إعطاب دبابة وقتل وجرح مجموعة من عناصر قوات النظام، إثر استهداف تجمعاتهم بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ في بلدة التح جنوبي إدلب.
وفي الأثناء، أصيب مدني بجروح طفيفة جراء قصف قوات النظام بصواريخ أرض-ارض محملة بالقنابل العنقودية بلدة خان السبل في ريف إدلب الجنوبي، في حين قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ مدينة معرة النعمان، وبلدات معرشورين، وتلمنس، وكفرعويد في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وفي السياق قصفت الطائرات الحربية الروسية بلدة معصران بأكثر من 10 غارات جوية متتالية خلفت أضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة، وخروج فرن النور عن الخدمة، فيما شنت ذات المقاتلات غارات جوية أخرى استهدفت محيط مدينة معرة النعمان، والدير الشرقي دون وقوع أضرار في صفوف المدنيين.
وفي المنطقة الشرقية، قتل ثلاثة مدنيين جراء استهدافهم من قبل مجهولين، صباح اليوم غربي مدينة الرقة.
وقال مراسل بلدي نيوز في الرقة، إن ثلاثة أشخاص يعملون في حراسة مبنى الاستصلاح الزراعي التابع لمجلس "الرقة المدني"، قتلوا عقب استهدافهم من قبل مجهولين يستقلون دراجات نارية أثناء محاولتهم الدخول إلى المقر بالقرب من مزرعة "حطين" بريف الرقة الغربي.
وأضاف مراسلنا، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" فرضت طوقا أمنيا في في منطقة الهجوم واعتقلت عددا من الشبان بحجة التحقيق معهم.
وفي دير الزور، شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حملة مداهمات واعتقالات طالت عدة مدنيين في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت شبكة "فرات بوست"، إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شنت حملة دهم واعتقال بدعم من التحالف الدولي، طالت عدة أشخاص في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت الشبكة إن الأشخاص الذين اعتقلوا خلال الحملة هم: "عبد الإله سويد الحنيت " و "محمود أسود سليم" من قرية البوبدران و"علي السلوم أبو مثنى) من حي العرقوب و"مصطفى محمد المحل" من بلدة الشعفة شرق دير الزور لأسباب مجهولة.
===========================
النشرة :أتراك وسوريون تظاهروا قرب قنصلية روسيا إسطنبول احتجاجا على التصعيد في إدلب
السبت ٢٨ كانون الأول ٢٠١٩   22:20النشرة الدولية
ذكرت وكالة "فرانس برس" أنّ "أتراك وسوريين تظاهروا بالقرب من القنصلية الروسية في إسطنبول، احتجاجًا على الغارات الجويّة الّتي تنفّذها القوات الروسية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا".
وهتف المحتشدون "بوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) قاتل، أخرج من سوريا"، ورفعوا لافتات كُتب على إحداها "روسيا تقتل شعبنا وأطفالنا والعالم لا يفعل شيئًا".
وقد منعت الشرطة التركية، المتظاهرين من الوصول إلى القنصلية الروسية.
وكان قد كثّف النظام السوري وحليفته روسيا هجومهما في شمال غرب سوريا منذ منتصف الشهر الحالي، ما أدّى إلى نزوح أكثر من 235 ألف شخص في أسبوعين، وفق الأمم المتحدة
===========================
النشرة :الدفاع الروسية: الجيش السوري يصد هجومين للتشكيلات المسلحة في إدلب
السبت ٢٨ كانون الأول ٢٠١٩   23:06النشرة الدولية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "الجيش السوري صد، اليوم السبت، هجومين للتشكيلات المسلحة في محافظة إدلب وتمكن من قتل وإصابة 30 من عناصرها"، موضحةً أنه "نفذ مسلحو تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، يوم 28 كانون الاول من الساعة 01:00 حتى 02:30، وبدعم من فصائل ما يسمى بالجيش الوطني السوري، هجومين على مواقع القوات الحكومية السورية في منطقة بلدة جرجناز بمحافظة إدلب وشارك في كل هجوم نحو 50 مسلحا بدعم من 5 أو 6 سيارات رباعية الدفع محملة بأسلحة من العيار الثقيل".
ولفتت إلى أنه "تم صد الإرهابيين بنيران مدفعية القوات الحكومية السورية وإرغامهم على التراجع إلى مواقعهم الأولية وبلغت خسائر المسلحين نحو 30 قتيلا وجريحا فضلا عن تدمير سيارتين رباعيتي الدفع دون سقوط إصابات بين العسكريين السوريين".
===========================
عربي 21 :بروكسل.. مظاهرة منددة بهجمات النظام السوري وروسيا على إدلب
بروكسل- الأناضول# السبت، 28 ديسمبر 2019 10:26 م بتوقيت غرينتش0
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، السبت، مظاهرة منددة بالهجمات الأخيرة للنظام السوري وروسيا على إدلب.
وذكر مراسل الأناضول، أن نحو 100 سوري تظاهروا أمام مقر الممثلية الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي.
وندد المتظاهرون بالهجمات الأخيرة للنظام السوري وداعميه، على منطقة "خفض التصعيد" بإدلب، شمال غرب البلاد.
وحمل المتظاهرون الأعلام السورية، ولافتات كتب عليها "بوتين القاتل"، و"فليرحل الأسد".
ومنذ 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، يواصل النظام السوري وروسيا قصف مدينة إدلب، خاصة بلدتي معرة النعمان وسراقب في ريف إدلب الجنوبي.
وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 أيلول/ سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
===========================
اورينت :هجوم للفصائل يوقع عشرات القتلى لميليشيا أسد في التح وجرجناز
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-12-29 07:49
أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، مقتل العشرات من ميليشيا أسد الطائفية، خلال إغارة نوعية للفصائل المقاتلة، على محوري التح وجرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
تفاصيل الهجوم
وأوضحت "الجبهة الوطنية"، أنها تمكنت ضمن معركة "ولا_تهنوا"، في عملية إغارة نوعية شنها مقاتلوتها على مواقع ميليشيا أسد، في التح وجرجناز في ريف إدلب الشرقي، من قتل وجرح العشرات في صفوف الميليشيا، وتدمير غرفة عمليات تم استهدافها بالمدفعية الثقيلة.
وأضافت "الجبهة الوطنية"، أنها تمكنت كذلك من إعطاب دبابة وسقوط عدد من القتلى والجرحى لعصابات الأسد إثر استهداف تجمعاتهم على محور التح في ريف إدلب الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة.
بدورها نقلت شبكة "أخبار أم المعارك" عن مصدر عسكري لم تسمه، تأكيدم مقتل أكثر من 40 عنصراً من ميليشيا أسد، وجرح 65 آخرين في الهجوم المعاكس في بلدتي جرجناز والتح جنوب إدلب.
تدور اشتباكات "عنفية" بين الفصائل المقاتلة في ريف إدلب ومليشيات أسد الطائفية على أكثر من محور في ريف إدلب الشرقي والجنوبي.
من جهته، قال موقع "روسيا اليوم" إن ميليشيات أسد "تتصدى لمحاولة هجوم وتسلل للفصائل المسلحة على محور جرجناز بريف إدلب" دون ذكر مزيد من التفاصيل.
===========================
عنب بلدي :إدلب تواجه عواقب التفاهمات والمصالح الاستراتيجية بين روسيا وتركيا
أحمد جمال                    
 29/12/2019
تواجه محافظة إدلب خطر السيطرة العسكرية من جانب روسيا والنظام السوري في مرحلة من تقاطع الاتفاقيات الدولية والمصالح الاستراتيجية بين روسيا وتركيا بدرجة أولى.
تشهد أرياف إدلب الشرقية والجنوبية تصعيدًا من النظام وروسيا، عبر عملية برية بدأها الحليفان، في 19 من كانون الأول الحالي،  وسيطرا من خلالها على مساحة تقدر بنحو 320 كيلومترًا مربعًا، في ظل دور خجول للجانب التركي الضامن في المنطقة، ومواجهات متواضعة للفصائل المقاتلة.
وتهدف العملية الأخيرة للسيطرة على الطرق الدولية، والقضاء على الفصائل التي تصنفها روسيا بأنها “إرهابية” في إشارة إلى “هيئة تحرير الشام”، ما سبب أزمة إنسانية في المنطقة، وسط عجز تركي وفصائلي.
تصعيد ضمن تفاهمات سابقة
يرى أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس والخبير والباحث في الجيوبولوتيك، البروفسور خطار أبو دياب، أن ما يجري في إدلب هو تطبيق لاتفاقية “سوتشي” الموقعة بين تركيا وروسيا في أيلول عام 2018، ونتيجة لإصرار روسيا على السيطرة على الطرق الدولية وإنهاء ملف “هيئة تحرير الشام” في المنطقة، رغم محاولات أنقرة تأجيل تطبيق الاتفاقية ومحاولة فرض الأمر الواقع على موسكو.
ويضيف أبو دياب، في حديث إلى عنب بلدي، أن في الحسابات الروسية دومًا عندما يمكن الانتراع يتم الانتزاع، كما حصل في ريف حماة وإدلب حاليًا.
لا يظن البروفسور أبو دياب أن في المسألة مساومات وصفقات مباشرة، ولكنها موزاين قوى دولية، وتركيا كدولة لاعبة على الأرض تتجنب الصدام المباشر مع قوتين أساسيتين مثل أمريكا وروسيا، بحسب تعبيره.
لكن المخاوف الأكبر هي عدم توقف تقدم الروس والنظام عند معرة النعمان وسراقب والسيطرة على الطرق الدولية في المنطقة، وتضييق المساحة على ملايين المدنيين في إدلب، بمن فيهم النازحون من محافظات عديدة، نتيجة التسويات التي فرضها النظام سابقًا في أرياف دمشق وحمص ودرعا، في ظل غلبة روسية مقابل ضعف الأوراق التركية في المنطقة، بحسب توصيف أبو دياب.
ويوجد في المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في إدلب أربعة ملايين و352 ألفًا و165 نسمة، 50% منهم سكان مقيمون، و49% من النازحين والمهجرين قسريًا، وفق إحصائية لفريق “منسقو استجابة سوريا“، نشرها في 27 من كانون الأول الحالي.
ويرى البروفسور أن هذه الصراعات الدولية تبقى على حساب المدنيين في إدلب، وتتحمل القوى السياسية والفصائل المقاتلة وخاصة “تحرير الشام” مسؤولية أيضًا في حل عقدة المنطقة، والعمل على تسوية مناسبة لجميع الأطراف، قد تنهي مأساة آخر معاقل المعارضة السورية.
وبحسب التصريحات الرسمية السورية، فإن الرؤية السياسية والعسكرية هي السيطرة على كامل الجغرافيا السورية بما فيها إدلب حتى الوصول إلى الحدود التركية، وهذا ما أكدته تصريحات رئيس النظام، بشار الأسد، في مقابلاته الأخيرة، وتلتها تصريحات وزير خارجيته، وليد المعلم، الأسبوع الماضي.
وقعت تركيا وروسيا اتفاقية “سوتشي” حول إدلب في أيلول عام 2018، وقضت بنشر 12 نقطة مراقبة تركية في المنطقة، مقابل نقاط مراقبة روسية في مناطق سيطرة النظام.وتحكم الاتفاقية مصير محافظة إدلب، وحدودها الجغرافية، ورغم أن بنودها لم تطبق، فإن موسكو وأنقرة تعتبرانها حجر الأساس لما ستكون عليه المنطقة مستقبلًا.
ونصت الاتفاقية على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، كخطوة لوقف إطلاق النار بين فصائل المعارضة والنظام، ومن أجل إبعاد الخطر عن قاعدة حميميم في ريف اللاذقية والقواعد الروسية في ريفي إدلب وحماة.
إلى جانب ذلك، اتفق الطرفان على التحضير لفتح الطرقات الدولية المارة من إدلب أمام حركة التجارة والمدنيين، وهي طريق دمشق- حلب، وحلب- اللاذقية.
تركيا الطرف الأضعف؟
يعتبر المحلل العسكري العقيد أحمد حمادي، أن تركيا هي الطرف الأضعف في اتفاقية “سوتشي” الموقعة مع روسيا في أيلول 2018، حول إدلب، وتحاول تخفيف التصعيد في المنطقة، مضيفًا أن تركيا لم تقدر على منع الروس وحلفائهم من التقدم باتجاه مدينة معرة النعمان في حملتها الأخيرة، مقابل استخدام القوة المفرطة من روسيا التي تصر على الحسم العسكري.
ويقول حمادي، في حديث إلى عنب بلدي، إن غياب أي ضمانات تنفيذية من مجلس الأمن الدولي لمعاقبة أي طرف يخترق اتفاقية “سوتشي” الموقعة بين روسيا وتركيا، وغياب أي دعم دولي أو عربي لأنقرة، يجعل الأخيرة منفردة وضعيفة في ملف إدلب، مستشهدًا بحصار قوات النظام نقاط المراقبة التركية في بلدات صرمان ومعرحطاط، وسابقًا حصار نقطة مورك بريف حماة.
بدوره يقول القيادي في فصائل المعارضة، سامر الصالح، إن تركيا غير راضية عن التصعيد في إدلب من قبل روسيا والنظام السوري وخاصة المعارك والتقدم الأخير، بالتزامن مع تعرضها لضغوط دولية كبيرة حول الملف السوري وغيره.
ويضيف الصالح، في حديث إلى عنب بلدي، أن “تركيا تستخدم وسائل سياسية ودبلوماسية حول ملف إدلب، وتبتعد عن الدخول في حرب مباشرة مع الدول الأخرى في سوريا، خاصة أن ملف إدلب أصبح مدوّلًا ويخضع لمصالح دولية”، بحسب تعبيره.
من جهته طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 26 من كانون الأول الحالي، بوجوب تطبيق تهدئة في مدينة إدلب شمالي سوريا، من أجل إيقاف موجة اللجوء إلى الأراضي التركية، قائلًا إن “هجمات النظام السوري في إدلب لا تجعل وقف إطلاق النار الدائم ممكنًا”.
وقدر أردوغان أن نحو 100 ألف شخص فروا باتجاه الحدود التركية، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ أوروبا بعدم قدرة تركيا على استيعاب موجة جديدة من اللاجئين، مهددًا بأن “يدفع الجميع الثمن” إذا لم تحدث التهدئة.
سبق ذلك تصريح المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، بأن تركيا أرسلت رسالة حازمة إلى روسيا بشأن هجوم النظام السوري العسكري على مناطق ريف إدلب، مضيفًا أن موسكو تعهدت بأنها ستبذل جهدها لوقف هجمات النظام السوري على إدلب خلال 24 ساعة.
ذرائع روسية لمصلحة الأسد
تضع روسيا ذارئع عديدة في حربها على آخر معاقل المعارضة السورية في محافظة إدلب، أبرزها “مكافة الإرهاب” والقضاء على “هيئة تحرير الشام” والفصائل الأخرى، لتعمل على دعم عمليات تقدم برية تفضي إلى السيطرة على مناطق واسعة من المنطقة.
ويقول المحلل العسكري العقيد أحمد حمادي، إن “الروس يستخدمون الذرائع لإنهاء حالة الثورة السورية ولتمكين نظام الأسد، وذلك يعطي لهم المشروعية لبقائهم في سوريا، وتحقيق أحلامهم الإمبراطورية فيها، إذ إن وجود النظام السوري يحقق تلك الأهداف الروسية والإيرانية”.
ومن بين تلك الذرائع تأمين الطرق الدولية (“M4و”M5”) التي تمر بمناطق المعارضة في إدلب، معتبرًا أنه “إذا قرر الروس عدم اجتياح مناطق المعارضة، لاستطاعوا فتح طرق جديدة باتجاه حلب وأبو الضهور وغيرها”.
مواجهة متواضعة
فصائل “الفتح المبين” في إدلب (التي تضم “تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”) تعمل على مواجهة الحملة العسكرية البرية لقوات النظام وحلفائه، عبر عمليات هجومية ودفاعية بإمكانيات متواضعة مقارنة بقدرات روسيا وحليفها، إلى جانب التصدي المتكرر لعمليات التقدم والتسلل تجاه مناطق سيطرتها على عدة محاور بريفي إدلب الشرقي والجنوبي.
ويقول القيادي في فصائل المعارضة، سامر الصالح، إن الفصائل المقاتلة في إدلب غائبة عن أي قرار دولي في سوريا، بعد أن أصبح ملف إدلب “مدوّلًا” ويخضع لمصالح دولية وتناقضات متعددة، معتقدًا أن التصعيد والمعارك في المنطقة “لا تنتهي إلى بقرار أممي ملزم”.
ويقول المحلل العسكري أحمد حمادي، إن “فصائل المعارضة تقاتل وفق إمكانيات بسيطة مقارنة بالترسانة الروسية، ولا تمتلك القدرة على مواجهة الحملة العسكرية الروسية التي تتبع سياسة الأرض المحروقة، من حيث كم القصف الجوي الصاروخي والبراميل المتفجرة، إلى جانب الوسائط التقنية الحديثة التي تمتلكها روسيا وتساعدها بالتقدم ليلًا”.
وأعلنت الفصائل على معرفاتها الرسمية، خلال الأسبوعين الماضيين، عن عمليات هجومية مكثفة بصواريخ “التاو”، طالت مواقع النظام في محاور ريفي إدلب واللاذقية، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من صفوف النظام بينهم ضباط، وتدمير دبابات وآليات عسكرية، مرفقة ذلك بتسجيلات مصورة وثقت بعض العمليات.
أزمة إنسانية كبرى
ترافقت العمليات العسكرية مع تصعيد جوي على المدن والمناطق السكنية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وخاصة مدينة معرة النعمان وريفها، منذ الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تفريغ المنطقة من معظم سكانها، إلى جانب الضحايا والمصابين والدمار الواسع في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية.
وعلى خلفية التصعيد، حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كلًا من روسيا والنظام السوري وإيران من قتل آلاف المدنيين في محافظة إدلب وقال، في تغريدة عبر “تويتر”، في 26 من كانون الأول الحالي، إن دول “روسيا وسوريا وإيران تقتل أو تتجه إلى قتل آلاف المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب، لا تفعلوا ذلك!”.
وأضاف ترامب أن تركيا “تعمل جاهدة من أجل وقف هذه المذبحة”، في إشارة إلى دورها كضامن في اتفاقية إدلب الموقّعة مع روسيا.
وأعلنت الأمم المتحدة عن نزوح ما يزيد على 235 ألف مدني بينهم 140 ألف طفل على الأقل، خلال أقل من أسبوعين في الفترة ما بين 12 و25 من كانون الأول الحالي، جراء التصعيد العسكري الأخير الذي شهدته محافظة إدلب، وفق بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في 27 من كانون الأول الحالي، وقال فيه إن مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات في محيطها باتت شبه خالية من المدنيين.
وأضاف البيان الأممي أن أغلب النازحين اتجهوا إلى المخيمات الواقعة على الحدود السورية التركية، وأن ما يزيد على 100 ألف مدني ممن نزحوا الأسبوع الماضي اضطروا للبقاء في مبانٍ غير مكتملة أو مدمرة جزئيًا، وفي خيام، وتحت الأشجار، وحتى في العراء، وذلك في ظل الظروف الشتوية من البرد ودرجات الحرارة المتدنية التي تفاقم من معاناتهم.
وحثت الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية ذات النفوذ على ضمان حماية المدنيين وحرية تنقلهم، والسماح بتوفير المساعدات المنقذة للحياة دون عوائق، معبرة عن قلقها العميق على سلامة أكثر من ثلاثة ملايين مدني في منطقة إدلب، اضطر أكثر من نصفهم للنزوح داخليًا خلال العامين الماضيين.
كما وثق “الدفاع المدني السوري” ارتكاب قوات النظام السوري سبع مجازر خلال الفترة بين 15 و22 من كانون الأول الحالي، قُتل فيها 84 شخصًا بينهم 21 طفلًا و16 امرأة، وجُرح 173 شخصًا، بينهم 26 طفلًا و23 امرأة.
واستهدفت قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي قرى وبلدات ريف إدلب، بـ379 غارة، و190 برميلًا متفجرًا، و1108 قذائف مدفعية، و468 صاروخًا، خلال نفس الفترة، بحسب “الدفاع المدني”.
===========================
رووداو :تفاقم مأساة النازحين السوريين من إدلب بسبب الأمطار الغزيرة
منذ ساعتين  |  28 مشاهدة
رووداو- أربيل
تستضيف منطقة إدلب حوالي 3  ملايين شخص، بينهم العديد من النازحين الذين تم تهجيرهم من مناطق أخرى في سوريا وفق تفاهمات سياسية.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، زادت المعارك المستمرة بين الأطراف المتنازعة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، من موجة النزوح خاصة من بلدة سراقب، ومعرة النعمان والمناطق المتاخمة لها.
 وقال مكتب التنسيق: إنه "لا يمكن أن يأتي النزوح الجماعي في وقت أسوأ مما هوعليه الآن، حيث غمرت مياه الأمطار مخيمات النازحين.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية،أن "الاضطرار إلى التحرك في أشهر الشتاء، يؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الحالية، لا سيما النساء والأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة والفئات الضعيفة الأخرى".
وقال النازح محمد مصطفى البرغوث الفار من بلدة معرة النعمان: "لقد هربنا من معرة النعمان إلى بلدة دانا لأنها تعتبر منطقة آمنة، هربنا من القصف ووصلنا إلى هنا، انظروا، إنه مخيم صغير وما زال الناس يتوافدون إلى هنا، الوضع صعب جداً، الفوضى تعم المكان، كنا نعيش ضمن منازل في المدينة، والآن وضعنا هنا في الخيام، إنه أمر صعب بالنسبة لنا، إنه غير منظم والعيش هنا صعب للغاية بالنسبة لنا وضعنا سيء للغاية ، لم نكن معتادون على ذلك".
وقالت النازحة من معرة النعمان أم عبدو: "أنا زوجة شهيد ولدي خمسة أطفال، نحن بحاجة إلى المساعدة، لا أستطيع العيش في خيمة،  لقد غادرنا منازلنا وهربنا من القصف، نحتاج إلى المساعدة، الأمطارغزيرة ونحن بحاجة إلى التدفئة ".
وتضيف أم عبدو، "القصف الذي استهدف معرة النعمان، أرغمنا على النزوح،  ولم نكن نعرف إلى أين نذهب، كنا نبحث عن سيارة لنقلنا بعيدًا عن القصف، خرجنا في الطقس البارد والممطر، لقد جئنا إلى هنا إلى الدانا وأخبرونا أنهم سيساعدوننا، الآن نحن نعيش في خيام، لا يمكننا أن نعيش هنا هذا لأننا معتادون على العيش في منازلنا، حيث لدينا حريتنا.
وازدادت موجة اللجوء من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، في أعقاب القصف، والغارات الجوية المستمرة التي شنتها القوات الحكومية السورية، على مدار الأسبوع الماضي، تحت غطاء الغارات الجوية الروسية والقصف العنيف، حيث توغلت القوات السورية، في محافظة إدلب الشمالية الغربية، باتجاه البلدة الرئيسية.
===========================
الدرر الشامية :مستشار بن زايد يحرض روسيا على تدمير وإبادة إدلب
الأحد 03 جمادى الأولى 1441هـ - 29 ديسمبر 2019مـ  10:44
الدرر الشامية:
حرض الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، المستشار الأسبق لولي عهد أبو ظبي روسيا ونظام الأسد على قصف المدنيين في إدلب شمال سوريا.
واتهم الأكاديمي الإماراتي، مدينة إدلب الخاضعة تحت سيطرة فصائل الثوار، باحتضان أكبر عدد من التنظيمات "الإرهابية" الأخطر على وجه العالم، على حد قوله.
وكتب "عبد الله" في تغريدة عبر حسابه تويتر: "إدلب بشمال غرب سوريا تحتضن تنظيمات إرهابية الأكثر خطورة على وجه الأرض".
وتابع عبد الله بأن "تركيا الداعم والممول الأول لهذه الجماعات الإرهابية"، وختم قائلًا "من يتعاطف ويدعم ويمول الإرهاب إرهابي".
ولاقت تغريدة عبد الخالق عبد الله ردود فعل ساخطة من عدد من المغردين اتهموه بالتحريض بشكل غير مباشر على ارتكاب مجازر في إدلب.
وقال ناشطون إن "التنظيمات الإرهابية" هي ذريعة نظام الأسد وروسيا، عند حرقهم المدن، وتكثيف القصف عليها بشكل عشوائي ما تسبب بسقوط مئات الضحايا وتشريد الآلاف.
وفي هذا السياق قال "قتيبة الهاروش" إدلب تحتضن 4مليون سوري بين مقيم و مهجر أليس لهؤلاء اعتبار ولا قيمة إذا سلمنا بصحة ماتفضلت به".
وقال آخر "الإرهابي من يضع يده في يد بشار ويقول عن إرهابه قيادة حكيمة  نحن لسنا بصدد الدفاع عن تركيا أو الجماعات الإرهابية التي تصنفونها حسب هواكم ولكن السؤال الأهم ماذنب مئات آلاف المدنيين النازحين في هذا الشتاء القارس".
يذكر أن طائرات نظام الأسد الحربية بدعم جوي روسي، تشن منذ مطلع شهر نيسان الماضي، حملة عسكرية عنيفة، على محافظة إدلب وريفها شمال غرب سوريا؛ أدت إلى مقتل أكثر من 1600 مدني ونزوح مليون مدني من مناطق الاستهداف، إلى القرى والبلدات على الحدود التركية السورية
وأعلن مكتب الأمم المتحدة أول أمس الجمعة في بيانٍ أن نحو 235 ألف شخص اضطروا للنزوح خلال الأسبوعين الماضيين من ريف محافظة إدلب غربي سوريا، جراء تكثيف قوات الأسد وحليفتها روسيا قصفها الممنهج على المدنيين.
وكان القائم بالأعمال الإماراتي في دمشق، عبد الحكيم إبراهيم النعيمي، قال خلال الاحتفال بالعيد الوطني في سفارة بلاده "إن الأمن والأمان والاستقرار بسوريا، يسودان تحت ظل القيادة الحكيمة لرئيس النظام بشار الأسد".
جدير بالذكر، أن الإمارات أنهت فترة العلاقات السرية مع "نظام الأسد" بعد اندلاع الثورة ضده، وأقامتها في العلن وأعادت فتح سفارتها بدمشق، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
===========================
تموز نت :المواجهات بريف ادلب تودي بحياة 36 مقاتلا من الجيش السوري والفصائل المسلحة.. والطائرات الروسية تقصف
كتبه: admin2فى: ديسمبر 29, 2019فى: محلياتلا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
أدت المواجهات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة الى مقتل العشرات بريف ادلب, بينما قصفت الطائرات الحربية الروسية الأطراف الجنوبية لمدينة سراقب.
وكانت الطائرات الروسية اغارت اليوم على ريف ادلب مستهدفة بلدات سراقب, معصران والدير الشرقي بصورايخ شديدة الانفجار, بينما قصف الجيش السوري بالمدفعية والراجمات قرى جبل شحشبو بريف حماة الشمالي، ومحاور ريف إدلب الجنوبي, وقصف حرش بسنقول وبلدة محمبل بريف إدلب الغربي ,وفقا للمرصد السوري.
بينما أدت المواجهات الجيش السوري وحلفائه من جانب, والفصائل المسلحة والجهادية من جانب اخر منذ مساء امس واليوم, الى مقتل 3 عناصر من الموالين للجيش السوري على محاور كبانة بجبل الأكراد, ومقتل 27 عنصراً من قوات الجيش السوري وحلفائه, و9 مقاتلين من الفصائل الجهادية.
وتسببت العمليات العسكرية والاحوال الجوية السيئة منذ 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري الى نزوح اكثر من 60 الف مدني من بلدة سراقب وريفها الشرقي.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة قال في بيان له يوم الجمعة الماضي, أنه “بين 12 و25 كانون الأول/ديسمبر، نزح أكثر من 235 ألف شخص من شمال غرب سوريا”، مشيراً إلى أن كثيرين منهم فروا “من مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات في محيطها، وجميعها باتت شبه خالية من المدنيين”, وفقا لوكالة فرانس بريس.
وكانت العمليات العسكرية السورية الروسية في محافظة ادلب وريفها تسببت منذ بدأها في 20 ديسمبر\ كانون الأول الجاري, بنزوح اكثر من 235 الف مدني وفقا للأمم المتحدة, وسط تقدم الجيش السوري وحلفائه على حساب الفصائل المسلحة بريف ادلب الجنوبي.
==========================