الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب بين الضغط التركي من أجل وقف إطلاق النار والتصعيد الأسدي الروسي

إدلب بين الضغط التركي من أجل وقف إطلاق النار والتصعيد الأسدي الروسي

26.12.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 25/12/2019
عناوين الملف :
  1. الجزيرة :حاصرت موقعا تركيا في إدلب.. قوات النظام السوري تتقدم نحو معرة النعمان
  2. رووداو:نزوح عشرات الآلاف من المدنيين من معرة النعمان في إدلب
  3. العربي الجديد :إدلب تحت القصف: "تحرير الشام" تعرقل تعزيزات "الجيش الوطني" وترقّب لوقف النار
  4. المرصد :الأمطار الغزيرة تقي المدنيين من طائرات النظام وروسيا في إدلب.. والمجموعات الجهادية تهاجم قوات النظام في كبانة وتقتل 4 عناصر منهم
  5. جيرون :أنقرة: نبذل جهدنا مع روسيا لإجراء اتفاق هدنة جديد في إدلب
  6. اروينت :وول ستريت جورنال: الهجمة المستمرة على إدلب تهدد بحصول كارثة إنسانية
  7. ستيب نيوز :تركيا تكشف عن اتفاق تهدئة في إدلب خلال ساعات وتحذّر من موجة لجوء جديدة
  8. الشرق القطرية :الحكومة السورية المؤقتة: أوقفوا مجزرة إدلب
  9. رووداو:سوريا.. بعد هدنة 6 ساعات متواصلة استمرار القصف على إدلب
  10. رووداو:إدلب.. الحجر الأخير في طريق النظام وروسيا
  11. 26 سبتمبر :الجيش السوري يعلن السيطرة على 40 قرية في إدلب
  12. مهاجر نيوز :إدلب.. تركيا تضغط على روسيا وغوتيريش يطالب بوقف فوري للعنف
  13. الامارات 71 :تركيا تقول إن روسيا ستعمل على وقف الهجمات في إدلب بسوريا
  14. الشرق الاوسط :المعلم: اتفاق موسكو وأنقرة حول إدلب فشل والخيار العسكري هو البديل
  15. الجزيرة :التصعيد في إدلب.. خلاف روسيا وتركيا العميق
  16. العربي الجديد :سليم إدريس لـ"العربي الجديد": ألف مقاتل من "الجيش الوطني" إلى جبهات إدلب
  17. رويترز :القوات السورية المدعومة من روسيا تطبق على مدينة رئيسية في محافظة إدلب
  18. حرية برس :“يونيسيف”: نزوح 60 ألف طفل جراء الهجوم على إدلب
  19. بلدي نيوز :النظام يواصل حملته على إدلب شمالا ومجهولون يختطفون له ضابطين بدرعا جنوبا
  20. مدى بوست :مركز دراسات يوضح سبب تقدم النظام السريع في إدلب.. 6 نقاط توضح استراتيجيتهم الجديدة
  21. مدى بوست :بعد تصريحات خلوصي آكار.. المتحدث باسم الرئاسة التركية يوضح المستجدات مع روسيا حول إدلب
  22. الاتحاد :معارك كر وفر بين الجيش والمعارضة في إدلب
  23. عنب بلدي :تركيا: روسيا تعهدت بهدنة في إدلب خلال 24 ساعة
  24. الجريدة :الجيش السوري يتجه إلى أكبر مدن إدلب...وصل إلى تخوم طريق دمشق ــ حلب الدولي... وحاصر ثاني نقطة تركية
  25. المنار :القيادة العامة للجيش السوري: تطهير ما يزيد على 320 كم2 في ريف إدلب
  26. العربي الجديد :نازحو إدلب بلا مأوى رغم البرد
  27. ترك برس :التصعيد الروسي في "إدلب".. هل له علاقة بالاتفاق التركي-الليبي؟
  28. بلدي نيوز :الرئاسة التركية: نتوقع إنهاء الهجمات على إدلب فورا
  29. المدن :إدلب:"تحرير الشام" تمنع تعزيزات "الوطني" من الوصول للمعرة
  30. عنب بلدي :فصائل إدلب تشن هجومًا معاكسًا على محوري البرسة وجرجناز
  31. الجزيرة :موت ونزوح ودمار.. مئتا غارة للنظام السوري وروسيا على إدلب
  32. عنب بلدي :قوات النظام تتقدم على 31 نقطة في إدلب (خريطة)
 
الجزيرة :حاصرت موقعا تركيا في إدلب.. قوات النظام السوري تتقدم نحو معرة النعمان
أفاد مراسل الجزيرة في شمال سوريا باستمرار حركة النزوح الكثيفة من قرى ريف إدلب مع تقدم قوات النظام نحو مدينة رئيسية في تلك المحافظة وسيطرتها على مناطق جديدة تقع على الطريق الدولي دمشق حلب.
وقال المراسل صهيب الخلف إن عشرات السيارات المحملة بالنازحين تتجه شمالا إلى عمق محافظة إدلب (شمال غربي سوريا) وإلى الحدود التركية على وقع الغارات الجوية الروسية المستمرة والقصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام السوري.
وأوضح أن السكان يفرون رغم هطول الأمطار والأحوال الجوية الصعبة، ويخرجون إلى المساجد وإلى مخيمات أقيمت على عجل.
وقال المراسل إن قوات النظام تمكنت من السيطرة على مناطق جديدة على امتداد الطريق الدولي دمشق حلب، وبعض تلك المناطق يقع قرب بلدة حيش. وأضاف أن قوات المعارضة نفذت هجوما على بلدة القصابية (جنوب غربي محافظة إدلب) في محاولة لتشتيت قوات النظام بفتح أكثر من جبهة، غير أن الغلبة حتى الآن لقوات النظام التي تواصل تقدمها.
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية للجزيرة إن غارات شنتها طائرات روسية تسببت في مقتل عشرة مدنيين بينهم خمسة أطفال في مخيم للنازحين في بلدة جوباس بريف إدلب.
وتواصل قوات النظام المدعومة من روسيا التقدم نحو مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب، بعد سيطرتها على بلدة جرجناز الإستراتيجية، في سياق أحدث هجماتها على المحافظة التي تعد آخر معقل رئيسي للمعارضة في سوريا.
حصار موقع عسكري تركي
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها أمس الثلاثاء إن قوات النظام طوقت موقعا عسكريا تركيا للمراقبة في إطار هجماتها. وأوضحت المصادر أن الموقع التركي القريب من قرية الصرمان والطريق الدولي بات تحت حصار قوات النظام.
ولتركيا 12 موقعا في إدلب بموجب اتفاق أمني أبرمته عام 2017 مع روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين لنظام بشار الأسد.
محادثات في موسكو
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن في مؤتمر صحفي أمس إن روسيا ستعمل على وقف الهجمات في إدلب، بعد محادثات أجراها وفد تركي في موسكو.
وصرح قائلا "أرسلنا وفدا إلى موسكو، وقد أبلغ الروس وفدنا بأنهم سيسعون لتحقيق الهدنة وإيقاف هجمات النظام خلال 24 ساعة، أي خلال الساعات التي نحن فيها حاليا".
وأضاف "نتابع موضوع وقف الهجمات ونتطلع لتحقيق برنامج هدنة جديدة في إطار واضح ضمن برنامج محدد. وهذا هو تطلعنا الأساسي لدى الجانب الروسي".
ومكّن القصف الجوي الروسي قوات النظام من التقدم نحو مدينة معرة النعمان خلال الأسبوعين الماضيين، وهو ما تسبب في أزمة إنسانية جديدة في البلاد، حيث ينزح الآلاف من تلك المدينة التي كانت قد لجأت إليها أسر كثيرة بعد نزوحها من مناطق أخرى في سوريا.
وهذا أول هجوم كبير لقوات النظام منذ اتفاق زعماء تركيا وروسيا وإيران في أنقرة في سبتمبر/أيلول الماضي على خفض التصعيد في محافظة إدلب، بعد حملة استمرت شهورا وأجبرت 500 ألف مدني على الأقل على النزوح من ديارهم.
وفي الوقت الذي تعطلت فيه الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تسوية سياسية في سوريا ترنح اتفاق خفض التصعيد في الآونة الأخيرة.
وأشارت منظمة "منسقو الاستجابة" السورية إلى أن أكثر من 214 ألف مدني نزحوا من ريف إدلب نحو الحدود مع تركيا منذ منتصف الشهر الجاري.
===========================
رووداو:نزوح عشرات الآلاف من المدنيين من معرة النعمان في إدلب
فر آلاف المدنيين من بلدة معرة النعمان في شمال سوريا، إلى مناطق أكثر أماناً بالقرب من الحدود التركية، في أعقاب القصف ، والغارات الجوية المستمرة التي شنتها القوات الحكومية السورية، على مدار الأسبوع الماضي، تحت غطاء الغارات الجوية والقصف العنيف، توغلت القوات السورية، في محافظة إدلب الشمالية الغربية، باتجاه البلدة الرئيسية.
وقال النازح سامح شيخ سعد :"نرسل رسالة إلى تركيا ، قبل أن نرسلها إلى بقية العالم، أنت عضو في الناتو وبلد عظيم لقد أتيت لإنقاذنا من الأسد وروسيا ، أم هل أتيت لقتلنا وتهجيرنا كذلك؟ ".
أما النازح  أبو إبراهيم فقد قال: كانت مغادرتنا معقدة حقًا، مستحيلة من الناحية العملية، عندما كنا على الطريق، كيف يمكنني أن أقول ذلك، كنا بالكاد نتحرك، وكان هناك الكثير من الناس، لم نستطع التحرك أكثر من عشرة أمتار في الليل، وكانت هناك قصف،الجميع يفرون من منازلهم".
وتقع معرة النعمان على طريق سريع رئيسي يربط العاصمة دمشق مع مدينة حلب الشمالية ، أكبر سوريا، حيث الهدف المباشر لقوات الرئيس السوري بشار الأسد أنيعيد فتح الطريق السريع الاستراتيجي الذي أغلقه المسلحون منذ عام 2012.
===========================
العربي الجديد :إدلب تحت القصف: "تحرير الشام" تعرقل تعزيزات "الجيش الوطني" وترقّب لوقف النار
عدنان أحمد
25 ديسمبر 2019
تتواصل العمليات العسكرية في جنوبي وشرق إدلب بين قوات النظام والفصائل المسلحة التي أعلنت "النفير العام"، فيما اتهم "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا "هيئة تحرير الشام" بعرقلة وصول تعزيزاته للجبهات. يأتي ذلك وسط ترقب لوقف النار، الذي قالت تركيا أمس، إنها حصلت على تعهد روسي بتنفيذه خلال ساعات.
ونفت "هيئة تحرير الشام" اتهامات الجيش الوطني، وسط حديث تركي عن انتهاك روسي لوقف إطلاق النار في إدلب.
وقالت مصادر محلية إن الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام استهدفت طريق دمشق – حلب الدولي وأماكن أخرى بريف معرة النعمان.
واستمر القصف المتبادل على محاور التماس في المنطقة، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن الفصائل انسحبت من مناطق كفرباسين وبابولين وصهيان ومعرحطاط، الواقعة على الطريق الدولي حلب - دمشق، دون معلومات عن تقدم وسيطرة قوات النظام على تلك المناطق.
وقالت مصادر ميدانية لـ "العربي الجديد" إن الفصائل أخلت بالفعل بعض المناطق خشية تعرضها للحصار من جانب قوات النظام، مشيرة إلى أن قوات النظام سيطرت الليلة الماضية على قريتي بابولين وصهيان وجسر بلدة حيش جنوب شرق مدينة إدلب، وذلك بعد انسحاب الفصائل من مواقعها.
وأوضحت أن الفصائل انسحبت أيضا من قريتي العامرية وموقة إلا أن قوات النظام لم تدخلها حتى الآن. وقال نائب وزير الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة، العميد عدنان الأحمد، إن "فيالق الجيش الوطني الثلاثة جاهزة بسلاحها الثقيل والمتوسط للدخول للمعركة، لكن تحرير الشام تمنع عبور القوات".
وأضاف الأحمد، خلال مظاهرة أمام مبنى الحكومة المؤقتة في الراعي بريف حلب أمس الثلاثاء، إن "الجيش الوطني يفاوض "تحرير الشام" منذ ثلاثة أيام، لكنهم لم يسمحوا إلا لعناصر فصائل "جيش الشرقية" و"أحرار الشرقية" و"الجبهة الشامية" بالدخول إلى إدلب".
وكان وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء سليم إدريس قال في وقت سابق لـ"العربي الجديد" إن الجيش الوطني أعد خططا "للمشاركة في التصدي للحملة الغاشمة على إدلب وإن قوات من الجيش الوطني قد بدأت بالفعل التحرك نحو جبهات القتال في ريف إدلب الجنوبي الشرقي".
وأشار إدريس إلى أن "1000 مقاتل من الجيش الوطني، يؤازرون القوات المدافعة في منطقة إدلب"، وأنه "تم تشكيل خلية أزمة لهذا الأمر، وهي في حال انعقاد دائم".
من جهته، نفى المتحدث باسم الجناح العسكري في "تحرير الشام"، أبو خالد الشامي، اتهامات الجيش الوطني.
وقال الشامي، بحسب وكالة "إباء" التابعة للهيئة، إن "تحرير الشام لم تمنع أحدًا من الدخول لإدلب، إلا أن الهيئة اشترطت أن تكون وجهة القوات إلى أرض المعركة".
وتزامن ذلك مع إعلان "تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير"، التابعة للجيش الوطني في إدلب، النفير العام لصد الحملة العسكرية على المنطقة من قبل النظام السوري.
وقال القائد العام لهيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني إن "حملة الاحتلال الروسي تزداد شراسة على المحور، وتتطلب منا بشكل خاص مزيدًا من الجهد والبذل"، داعيا إلى الالتحاق بالجبهات. 
وكانت "الجبهة الوطنية للتحرير" دعت جميع المقاتلين للنفير العام وصد حملة النظام السوري وروسيا.
وسيطرت قوات النظام السوري خلال الأيام القليلة الماضية على أكثر من 30 قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي خلال عملياتها العسكرية بدعم روسي.
وأعلنت قيادة قوات النظام، في بيان نشرته وكالة "سانا" الرسمية، "تطهير ما يزيد على 320 كلم مربع وطرد تنظيم جبهة النصرة وبقية التنظيمات المسلحة منها والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي".
في غضون ذلك، أعلنت تركيا أن روسيا تعهدت بوقف إطلاق نار في إدلب، بحسب المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن.
 
 
 
وقال كالن في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء إن تركيا أرسلت رسالة حازمة إلى روسيا بشأن هجوم النظام السوري العسكري على مناطق ريف إدلب، مشيرا الى أن الوفد التركي الموجود في روسيا أكد أن الروس تعهدوا بأنهم سيبذلون جهدهم لوقف هجمات النظام السوري على إدلب خلال 24 ساعة، متوقعا إنهاء الهجمات على إدلب فورًا، من خلال اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
واعتبر كالن أنه في حال عدم تطبيق الهدنة، فإن ذلك يعتبر خرقًا لاتفاق إدلب، الموقع في سوتشي بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، الأمر الذي سيؤدي إلى مأساة إنسانية وزيادة موجات النزوح لتركيا، بحسب كالن.
من جهته، طالب فريق "منسقو استجابة سورية" بتجنيب المدنيين المخاطر وإبعادهم عن مناطق الحرب من خلال السماح بفرض هدنة إنسانية في المنطقة.
وأكد الفريق رفضه لتحويل المدنيين إلى أهداف عسكرية أو إجبارهم على البقاء في أي منطقة نزاع بما يخالف حق الإنسان في العيش بأمان، وطالب القوى الدولية بحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
===========================
المرصد :الأمطار الغزيرة تقي المدنيين من طائرات النظام وروسيا في إدلب.. والمجموعات الجهادية تهاجم قوات النظام في كبانة وتقتل 4 عناصر منهم
 25 ديسمبر,2019 أقل من دقيقة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الهدوء الحذر والنسبي على محاور القتال بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وذلك مع تردي ملحوظ بالأحوال الجوية المترافقة مع هطول أمطار غزيرة، الأمر الذي يعيق تحليق طائرات القتل والتهجير التابعة للنظام السوري وحليفه الروسي، فيما هاجمت الفصائل ومجموعات جهادية مواقع لقوات النظام في محور القصابية، إذ دارت اشتباكات بين الطرفين قبل أن تنتهي وتنسحب الفصائل نحو مواقعها، على صعيد متصل وفي جبال اللاذقية، عمدت مجموعات جهادية إلى شن هجوم مباغت على مواقع قوات النظام في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، إذ دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، قتل خلالها 4 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين الجانبين.
===========================
جيرون :أنقرة: نبذل جهدنا مع روسيا لإجراء اتفاق هدنة جديد في إدلب
جيرون جيرون   25 ديسمبر، 2019 04 أقل من دقيقة
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إن وفدًا تركيًا يزور موسكو يبذل جهده من أجل وقف الهجمات التي يشنها النظام السوري في إدلب، خلال الساعات الـ 24 المقبلة.
وشدد كالن على ضرورة أن تتوقف هجمات قوات النظام وروسيا بأسرع وقت، مشيرًا إلى أن ذلك سيتم عبر اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وخلال مؤتمر صحفي يوم أمس، أضاف كالن أن الوضع في إدلب “حرج”، مذكرًا بالاتفاق الرباعي الذي جرى التوصل إليه العام الماضي في إسطنبول، بين تركيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الروسي، وأن الجانب الروسي وافق، بعد مفاوضات طويلة، على هذا الاتفاق وعلى الالتزام بتنفيذ بنوده.
وتابع أن انتهاكات النظام المتكررة في المحافظة شهدت زيادة ملحوظة، وبخاصة في الأسابيع الأخيرة، لافتًا إلى أن تركيا تمتلك 12 نقطة مراقبة عسكرية في المنطقة، لمراقبة التزام الأطراف بمخرجات اتفاق التهدئة حول إدلب، واتخاذ التدابير المتعلقة بضمان أمن المدنيين هناك.
أشار المسؤول التركي إلى أن التصعيد العسكري في إدلب سيكون له عواقب، من شأنها “تخريب العملية السياسية بالكامل، لذلك ومن أجل فهم أهمية المشكلة يجب التأكيد على أن المشكلة في إدلب ليست مشكلة تركيا وحدها، بل هي أيضًا مشكلة المجتمع الدولي”.
وتشهد إدلب تصعيدًا عسكريًا من قبل النظام السوري وحليفه الروسي، ولا سيما مع بدء هجوم بري لقوات النظام وسيطرتها على عشرات النقاط في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.
===========================
اروينت :وول ستريت جورنال: الهجمة المستمرة على إدلب تهدد بحصول كارثة إنسانية
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-12-25 09:35قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الضربات العسكرية التي تشهدها إدلب تصاعدت منذ الأسبوع الماضي مع زيادة التركيز على معرة النعمان.
وأشارت الأمم المتحدة في آخر تقرير لها عن نزوح ما يقارب من 100 ألف شخص عن المدنية منذ 16 الشهر الجاري مع تصاعد التحذيرات بأن تؤدي الهجمات إلى كارثة إنسانية.
وكان من المفترض أن تكون المناطق التي تشهد العمليات العسكرية حالياً محمية بموجب الاتفاق الذي عقد العام الماضي بين روسيا وتركيا إلا أن التصعيد الأخير ضد آخر معاقل الفصائل في سوريا قد يكون سببه رسائل روسية متعددة حيث تخوض القوى الأجنبية قتالها وتتنافس فيما بينها على حساب السوريين.
ومن المتوقع أن يتسبب الهجوم بموجة جديدة للاجئين السورين نحو تركيا التي تستضف حالياً حوالي 4 ملايين سوري. وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يوم الأحد إن 80 ألف سوري كانوا في طريقهم نحو تركيا قادمين من إدلب.
وقال جان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين "بالنسبة إلي، أعتبر العملية العسكرية هجوما على مخيم للاجئين" وذلك في إشارته إلى إدلب التي تضم ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص. وأضاف "صحيح إنها تضم الكثير من الأشرار، والأسلحة.. إلا أن الأطفال هناك أكثر من الأشرار".
تكهنات حول توقيت الهجوم
ويتساءل العديد من المراقبين حول التزامن بين الهجمات الروسية المكثفة وزيارة الوفد التركي إلى موسكو برئاسة سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي.
وكان أردوغان قد قال الأسبوع الماضي إن الجانبين سيبحثان الأوضاع في إدلب والنزاع في ليبيا حيث تدعم كل من أنقرة وموسكو أطرافا متحاربة هناك.
ويرى العديد من المراقبين أن موسكو تحاول الضغط على تركيا للحصول على تنازلات حيث صرح أردوغان في وقت سابق من هذا الشهر بأن أنقرة مستعدة لإرسال جنود إلى ليبيا لدعم الحكومة المعترف بها دولياً التي تقاتل خليفة حفتر المدعوم من موسكو.
وكانت كل من روسيا وتركيا قد توصلتا لاتفاق عسكري شمال شرق سوريا في تشرين الأول لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود المشتركة وذلك بعد أن بدأت تركيا عملية عسكرية ضد المليشيات الكردية التي تصنفها على أنها منظمات إرهابية.
واستغل النظام التركيز الإعلامي على العملية العسكرية التركية، شمال شرق سوريا، لتكثيف العملية العسكرية بدعم روسي ضد إدلب.
رؤية مختلفة لطبيعة الهجوم
وقال سام هيلر المحلل في مجموعة الأزمات الدولية "من الممكن أن يكون هذا النهج المتبع من قضم الأراضي في إدلب عبارة عن تنازل من روسيا لتركيا وتعبيراً عن الاهتمام الروسي بالمصالح التركية، حتى مع الأخذ بعين الاعتبار أن روسيا غير مستعدة على ما يبدو للحفاظ على الحدود الأصلية التي تم التوافق عليها حول إدلب".
وأشار هيلر في حديثه للصحيفة إلى أن الهجوم الشامل "يمكن أن يكون أكبر في طريقة سيطرته وأكثر فوضوية". وكان السكان من معرة النعمان قد نزحوا مؤخراً نحو خان شيخون التي شهدت هجوما كيماويا مميتا من قبل قوات النظام في 2017.
وازداد الوضع الإنساني سوءاً بعد استخدام الفيتو الروسي – الصيني الأسبوع الماضي أمام قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي كان من المفترض أن يسمح بوصول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا من تركيا والعراق.
وتنتهي صلاحية القرار الممنوح للأمم المتحدة في 10 كانون الثاني ومن بعد ذلك لن تتمكن الأمم المتحدة من إيصال المساعدات عبر الحدود ما لم يتم التوافق حول قرار آخر.
===========================
ستيب نيوز :تركيا تكشف عن اتفاق تهدئة في إدلب خلال ساعات وتحذّر من موجة لجوء جديدة
 25 ديسمبر، 20191٬777 أقل من دقيقة
كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية، “إبراهيم قالن”، أنّ الوفد التركي الذي يزور روسيا، يبذل جهوداً لوقف الأعمال العسكرية في إدلب خلال ساعات وفق اتفاق جديد مع روسيا.
وقال “قالن”: ” نتابع عن كثب عملية وقف هذه الهجمات، ونتوقع أن تتوقف في أقرب وقت ممكن، وسيتم تنفيذها بوقف جديد لإطلاق النار وجدول زمني محدد”.
مضيفاً: “إنّ تركيا أرسلت رسالة واضحة إلى الجانب الروسي بشأن الانتهاكات الحاصلة في إدلب، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في محادثته الهاتفية التي أجراها من جنيف، للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار، لكن لسوء الحظ لم يتم اتخاذ أي خطوة ملموسة في هذا الاتجاه حتى الآن”.
ووصف الوضع في إدلب بالحرج، مذكّرًا بالاتفاق الرباعي الذي جرى التوصل إليه العام الماضي في إسطنبول بين تركيا وألمانيا وفرنسا وروسيا، موضّحاً أنّ الجانب الروسي وافق بعد مفاوضات طويلة، على هذا الاتفاق، والالتزام بتنفيذ بنوده.
وتحدث عن أنّ تصاعد وتيرة التوتر في إدلب، سيكون لها عواقب من شأنها تخريب العملية السياسية بالكامل، داعياً روسيا إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية اتفاق التهدئة في إدلب وحماية المدنيين وضمان استمرار العملية السياسية والمحافظة عليها والوفاء بالمسؤوليات.
وحذّر من موجة لاجئين كبيرة وأزمة انسانية جديدة في إدلب حال عدم وقف هجمات النظام السوري وحدوث مجازر جديدة ضد المدنيين حال دخوله إليها.
===========================
الشرق القطرية :الحكومة السورية المؤقتة: أوقفوا مجزرة إدلب
عواصم - وكالات
  قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، إن مجزرة كبيرة تنفذ في إدلب حاليا، وإن النظام السوري وحلفاءه يستهدفون المدنيين وهناك مشكلة هجرة كبيرة،وأكد مصطفى أن المنطقة تشهد مأساة إنسانية كبيرة في المنطقة، مشددًا على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي لوقف هذه المأساة.
ولفت إلى أن الهجمات على إدلب تستهدف المدنيين والنساء والأطفال، وأن القصف يطال الطرق الرئيسية للهجرة. وفي سياق ذي صلة قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن الإرهابيين ما زالوا موجودين في مناطق غرب وشرق المنطقة التي تم تطهيرها من الإرهاب خلال عملية "نبع السلام" في سوريا.
وأضاف:" عبر هذه العملية تم تشكيل منطقة نبع السلام، وتطهيرها من الإرهاب وجعلها آمنة، ومع مواصلة أنشطتها هناك، نواصل تنسيق فعالياتنا عبر إجراء اتفاقات مع الأمريكيين من جانب والروس من الجانب الآخر، وهذا التنسيق متواصل حاليًا وخاصة مع الروس".
وأردف: "نتابع ليلًا ونهارًا وجود الإرهابيين في مناطق غرب وشرق المنطقة (نبع السلام)، وحاليًا لدينا وفد في موسكو يتباحثون هذه الأمور". من جهته، قال السيد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي إن بلاده لن تتراجع على الإطلاق عن موقفها الداعم للسلام في سوريا وعن مذكرة التفاهم التي أبرمتها مع ليبيا. وقال إن "جميع خطواتنا تتوافق مع القانون الدولي والحقوق السيادية".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير طائرتين مسيرتين استهدفتا قاعدتها الجوية "حميميم" في محافظة "اللاذقية"بسوريا.من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الألمانية بشدة الهجمات الجوية العنيفة على إدلب مطالبة بإنهاء هذه الهجمات بشكل فوري فيما تواصل فرار سكان معرة النعمان من المنطقة خوفًا من القصف ومن أن تحرز القوات الروسية تقدماً جديداً، وقال المرصد إن أكثر من أربعين ألف شخص فروا من منطقة القتال في الأيام القليلة الماضية، متجهين شمالًا نحو الحدود مع تركيا. وقال أبو أحمد وهو بين آخر المغادرين والدموع تنهمر من عينيه فيما يضع بعض الأغراض في سيارة على عجل، "إنه "شعور لا يوصف. هذا بيتنا. هنا تربينا وكبرنا".
وأضاف أبو أحمد، وهو أب لعشرة أطفال، "لم أكن أتوقع أن أغادر ذات يوم بل أن بشار الأسد هو الذي سيرحل عن سوريا". وتأوي محافظة إدلب ونواحيها ثلاثة ملايين شخص، نحو نصفهم نازحون من مناطق أخرى. وشنت القوات السورية بدعم من روسيا هجومًا واسعاً بين شهري أبريل وأغسطس في المحافظة أسفر عن مقتل ألف مدني وفقًا للمرصد، وعن نزوح 400 ألف شخص وفق الأمم المتحدة، قبل بدء سريان هدنة في نهاية أغسطس. لكن القصف والمعارك البرية استمرت رغم وقف إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 مدني.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن الأطفال يتحملون وطأة العنف المتصاعد في شمال شرق سوريا، إذ قُتل وأصيب أكثر من 500 طفل في الأشهر التسعة الأولى من عام 2019، وفي شهر ديسمبر الجاري وحده سقط 65 طفلا بين قتيل وجريح. من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الانسان قوات إن المعارضة استعادت أمس السيطرة على قرية تل مناس وقرية أخرى مجاورة. فيما قتل ثمانية مدنيين على الأقل بينهم خمسة أطفال أمس في غارات جوية روسية استهدفت قرية في شمال غرب سوريا تؤوي نازحين.
وقال المرصد إن الغارات استهدفت قرية جوباس على أطراف بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي وأن القتلى نازحون لجأوا إلى مدرسة القرية ونواحيها. من جهتها، أحصت مراكز رصد المعارضة السورية، مئتا غارة جوية روسية وأخرى تابعة للنظام السوري، على مدن وبلدات معرة النعمان في ريف إدلب الشرقي، وقد كانت كافية لقتل أكثر من سبعة عشر مدنيا سوريا ونزوح وتشريد الآلاف وسط العراء والبرد القارس ففي بلدة معصران، كانت أسرة الآغا على موعد مع قصف طائرة حربية روسية لمزرعة صغيرة عندما كانت الأسرة تهم بإخراج ما تبقى من أمتعة وملابس، حيث دوى انفجار هائل في المكان، وفارق الحياة على الفور خمسة من أصل أفراد الأسرة الستة، لينجو أحدهم بأعجوبة ويقول عبد الرزاق الناجي الوحيد من أسرة الآغا، إن القرية كانت شبه فارغة، ومعظم سكانها نزحوا نتيجة تصاعد القصف بشكل يومي بعشرات الصواريخ والقذائف.
ويضيف الآغا أن الأسرة نجحت في تأمين مسكن بديل، ويروي الشاب الناجي بحزن كيف استفاق من صدمة القصف ليكتشف أن معظم أفراد أسرته فارقوا الحياة، ثم زحف وهو ينزف إلى أحد منازل المدنيين الذي نقله بسيارته لأحد المشافي. ويقول عبد الرحمن العلي، وهو نازح من ريف معرة النعمان، إن الصواريخ كانت تسقط مثل زخات المطر على قريته وتحرق المنازل والأراضي، ويروي بألم كيف غادر قريته وهو يشاهد منزله يحترق بفعل أحد الصواريخ. .وذلك بحسب "الجزيرة نت".
===========================
رووداو:سوريا.. بعد هدنة 6 ساعات متواصلة استمرار القصف على إدلب
منذ 5 ساعات  |  28 مشاهدة
رووداو - أربيل
 بعد هدنة 6 ساعات متواصلة استمرار القصف على إدلب ، وقوات الحكومة السورية مازالت تتقدم في تلك المناطق.
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، انسحاب الفصائل الإسلامية والجماعات الجهادية من مناطق كفرباسين وبابولين وصهيان ومعرحطاط، الواقعة على الطريق الدولي حلب _دمشق، دونمعلومات عن تقدم وسيطرة قوات الحكومة السورية على تلك المناطق، بعد أن أخلتها الفصائل قبل ساعات
وأصبحت  نقطة المراقبة التركية في بلدة معرحطاط هي النقطة الثالثة التي سوف تقع ضمن المناطق التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية، بعد نقطتي الصرمان بريف إدلب الشرقي ومورك بريف حماة الشمالي.
على صعيد متصل عاودت الطائرات الحربية لقصف منطقة "خفض التصعيد"  بعد غيابها عن الأجواء نحو 6 ساعات متواصلة، حيث تناوبت طائرتين حربيتين على قصف بلدة تلمنس و الأوتوستراد الدولي حلب _دمشق، في المنطقة الواقعة بين بلدتي بابيلا وخان السبل، تزامنا مع اطلاق قنابل مضيئة على مدينة معرة النعمان، وبذلك يرتفع إلى 30 عدد غارات ، كما ألقت الطائرات المروحية 18 برميل متفجر، فيما قصفت الطائرات الحربية الروسية بـ33 غارة جوية، جميعها استهدف ريف إدلب واللاذقية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، 23  تعداد قتلى قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها ممن قضوا بالتفجير والاشتباكات منذ ما بعد منتصف، كما ارتفع تعداد المقاتلين الذين قتلوا اليوم إلى 19، وبذلك يرتفع تعداد القتلى بين الطرفين منذ بدء الهجوم البري مساء الخميس الـ 19 من الشهر الجاري إلى 301، وهم: 134 من قوات الحكومة، و167 مقاتلا بينهم 29 من الفصائل، بينما البقية من الجهاديين.
كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 8 مقاتلين من قوات الحكومة السورية، كما وثق مقتل 5 من الفصائل الجهادية خلال الاشتباكات والتصدي لمحاولات التقدم المتكررة على محاور ريف اللاذقية، بالإضافة للضربات الجوية.
وبحسب المرصد السوري وقع المزيد من الخسائر البشرية جراء القصف الجوي الروسي على قرية جوباس بريف إدلب الشرقي، حيث ارتفع إلى 10 بينهم مواطنتين و6 أطفال تعداد المدنيين النازحين الذين قتلوا بالقصف الجوي الروسي على مدرسة تأوي نازحين في القرية الواقعة على بعد 1 كلم غرب أوتوستراد دمشق – حلب الدولي.
ولا يزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق روسيا وتركيا الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم، يرتفع إلى 1251 شخصا، وهم 309 مدنيا بينهم 82 طفلا و62 مواطنة ممن قتلتهم طائرات الحكومة السورية و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 140 بينهم 43 طفلا و24 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و19 بينهم 3 مواطنات و6 أطفال قتلوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و59 بينهم 7 أطفال و13 مواطنة قتلوا في استهداف طائرات القوات الحكومية الحربية.
 كما قتل 77 شخصًا بينهم 20 مواطنة و21 طفلا في قصف بري نفذته قوات الحكومة، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 465 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والقوات الحكومية الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 337 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 477 عنصر من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
===========================
رووداو:إدلب.. الحجر الأخير في طريق النظام وروسيا
 وعدت روسيا المجتمع الدولي قبل حوالي ستة أشهر أن النظام السوري لن يهاجم ادلب وريفها لخصوصية وضعها، وتواجد مئات الآلاف من النازحين فيها ومن الكثير من المناطق السورية، لكن الاختراقات كانت تحدث، رغم الوعد الروسي، بل أن روسيا والنظام السوري بدأا بهجوم واسع النطاق على بلدات وريف ادلب ما سبب في إزهاق أرواح الاطفال والنساء وتدمير البنى التحتية وتهجير عشرات الآلاف من المواطنين، وذهابهم صوب الحدود التركية الا ان الضامن التركي " اردوغان"  قالها بصراحة أن تركيا لا تستطيع استقبال المزيد من المدنيين السوريين، وهي بصدد إعادة النازحين الموجودين في اراضيها الى سوريا. 
حالياً، تكثف قوات النظام وبدعم روسي هجومها على معرة النعمان في ريف ادلب للسيطرة على طريق دمشق – حلب الدولي، يبدو أن المعرة ستسقط كما خان شيخون والكثير من القرى والبلدات، وصار موضوع الوصول الى قلب ادلب مسألة أيام معدودات في ظل التكتم الدولي، والموافقة إما الصريحة أو المضمرة على هذا الغزو البربري.
 إجرام النظام وروسيا وصل منذ بداية تشرين الثاني الى حد قصف الطرق التي تسير عليها الحافلات التي تنقل المواطنين الى اماكن العراء أو المجهول. 
منظمة "منسقي الاستجابة" قدّرت عدد النازحين جراء الحملة العسكرية لنظام الأسد وحليفه الروسي على المحافظة- بأكثر من مئتي ألف، كما وثقت مقتل أكثر من 225 مدنيا - منهم 74 طفلا- جراء القصف السوري الروسي على إدلب منذ الشهر الماضي، والهجوم لم يتوقف، ولن يتوقف، والقتل مستمر.
من جديد لوّح اردوغان بورقة المهاجرين لتخويف اوروبا مالم يتوقف الهجوم الروسي – السوري على ادلب، وتقول أوساط اعلامية واسعة الاطلاع ان هذا الهجوم الاخير ما كان ليتم لولا "غض النظر" من قبل الحكومة التركية، وبيعها ادلب، كما باعت من قبل حماة وحلب.
 الهجوم على ادلب أفرز المجال واسعاً لنسف تكهنات كانت تقول إنه من المستحيل المباشرة به، فقد أجريت  حوارات عديدة من عدة مثقفين وباحثين عرب لصالح صحيفة "كوردستان" خلال العام الحالي، وكان دائماً السؤال عن سبب هذا التجميع الكبير بالباصات الخضراء لقوى المعارضة السورية من مختلف المناطق مع عوائلها وإرسالها الى ادلب؛ بحيث زاد عدد سكان ادلب الى أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون.
الأجوبة دائماً.. كانت إما تراهن على الوجود التركي، والضامن الاردوغاني أي  لن تتخلى عن ادلب بهذه السهولة لصالح روسيا او النظام، وترك ادلب يعني الخروج نهائياً من المنطقة الشمالية لسوريا.
وكانت الأجوبة "تفتي" باستحالة استمرار الحماقة الروسية - السورية.. وأن لا اوروبا الخائفة والمرعوبة من اللاجئين السوريين سترضى.. ولا الولايات المتحدة التي لا تريد لروسيا ولا حتى طهران المزيد من التوسع وقضم المزيد من الارض السورية التي صارت مشاعاً.
الآن .. ادلب تحرق عن بكرة ابيها، ويجرّب الروس بعض أسلحتهم لأول مرة على رؤوس المدنيين العزل الذين ينزحون في مناظر موجعة جداً بهذا التوقيت العاصف من السنة!!
كان واضحاً أن "ورشات المصالحة" التي كانت ترعاها موسكو تتم بالاتفاق مع كل دول ذات الشأن في المشهد السوري.. بحيث تتجمع كل هذه المعارضات بمختلف الوانها وأشكالها ليتخلص الجميع من " رجسها" خاصة اوربا وامريكا.
لكن ما يتم ان الأطفال والنساء هم محرقة هذه الحرب  فيما إذا لم تحدث مفاجأة كبيرة، وتوقف جنون بوتين والأسد.
كوردياً، وبسبب مواقف بعض المتظاهرين من ريف ادلب من عملية "نبع الدم" التركية، والاجتياح الذي تم مؤخراً لسري كانييه وكري سبي من قبل فصائل مما سميت " بالجيش الوطني" والتهجير الذي حصل لأهلنا الكورد والتعفيش والهدم والقتل، ظهرت أصوات على قلّتها كأنها تبتهج للهجوم الروسي السوري الاخير على ادلب، وخلط هؤلاء بين بعض مواقف سلبية وبين جموع الناس الهاربين من جحيم الحرب مثلهم مثل الكورد.
 أكثر المبتهجين للقصف الروسي السوري هم الشيوعيون السوريون " الثوريون" الذين وقفوا مع النظام منذ اللحظات الاولى في قتله للسوريين العام 2011 وحتى اللحظة، هؤلاء الشيوعيون يكادون أن يزعموا أن روسيا لديها صواريخ ذكية تعرف الإرهابيين فتتعقبهم، وتقتلهم فقط، ولم يسقط أي مدني بحسب مزاعمهم.
نعم، توجد فصائل مسلحة إرهابية في ادلب تتمترس بالسكان المدنيين، وكان واضحاً هذا في البداية، ويجب قتلهم والانتهاء منهم، وهزيمتهم عسكرياً، لكن الهجوم الوحشي بهذا الشكل يتقصد إنهاء ادلب من الخارطة السورية لا شيئاً آخر. 
والحال هذه.. هي مسألة أيام قلائل، وتعود كل سوريا لحضن " الاسد" الذي يخطط ليكون رئيسا للابد كما والده بعدما تحولت سوريا الى مجرد احجار متهدمة، وتلزمها عشرات السنين لتعود كما كانت. 
===========================
26 سبتمبر :الجيش السوري يعلن السيطرة على 40 قرية في إدلب
الثلاثاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 05 مساءً / 26سبتمبرنت:
 أكد الجيش السوري إصراره على إتمام تطهير محافظة إدلب، في الوقت الذي أعلن فيه السيطرة على 40 قرية وبلدة في المحافظة بمساحة تتجاوز 320 كيلومترا مربعا.
وقال الجيش في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" اليوم الثلاثاء "في الأيام القليلة الماضية تمكن رجال جيشنا الباسل بكفاءة عالية من تطهير ما يزيد عن 320 كم2 وطرد جبهة النصرة وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها، والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية".
وأضاف البيان "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد إصرارها على إتمام تطهير محافظة إدلب من رجس الإرهاب ورعاته، فإنها في الوقت نفسه تجدد حرصها على حياة جميع المواطنين المدنيين العزل، وتدعوهم للابتعاد عن مناطق انتشار المسلحين، والمسارعة للخروج إلى مناطق تواجد وحدات الجيش العربي السوري".
وشدد الجيش على أن "عملية مكافحة الإرهاب مستمرة إلى أن يستكمل الجيش العربي السوري تطهير جميع المناطق المحتلة من قبل الإرهابيين والعملاء مهما كانت مسمياتهم وأينما تواجدوا، وان يرفرف علم الجمهورية العربية السورية على كامل جغرافيتها إيذانا بالنصر التام والناجز على الإرهاب ورعاته وداعميه".
وأضاف المصدر أن الجيش السوري بات يفصله كيلومترات قليلة عن دخول مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي تتميز بموقع جغرافي هام على طريق دمشق - حلب الدولي، "وبالتالي ليس أمام الجيش سوى متابعة العملية العسكرية التي يخوضها جنوب المحافظة واقتحام المدينة بعد التقدم الكبير الذي حققه خلال الايام القليلة الماضية
===========================
مهاجر نيوز :إدلب.. تركيا تضغط على روسيا وغوتيريش يطالب بوقف فوري للعنف
من قبل  DW.com نشر بتاريخ : 25/12/2019
تتفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في إدلب مع استمرار الهجوم الروسي والسوري على قرى وبلدات ريف المحافظة وارتفاع حصيلة قتلى القصف. وتمارس تركيا ضغوطاً على روسيا لوقف الهجمات، في حين يطالب غوتيريش بوقف فوري للعنف.
في الوقت الذي اعلن فيه المرصد السوري عن ارتفاع حصيلة القصف الروسي على مدرسةتأوي نازحين في قرية جوباس بأطراف سراقب شرق إدلب إلى 10 مدنيين، بينهم أطفال، أكدت القيادة العامة لجيش النظام السورياستمرار عملياتها العسكرية في ريف إدلب الجنوبي لاستعادة السيطرة على جميع المناطق.
وقالالمرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان صحفي اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول/ديسمبر 2019) إن القريةالتي استهدفها القصف تقع على بعد كيلومتر غرب أوتوستراد دمشق - حلب الدولي.
من ناحية أخرى، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) اليوم الثلاثاء: "إن الأطفال يتحملون وطأة العنف المتصاعد في شمال غربي سوريا". وأضافت اليونيسيف في بيان لها: "أكثر من 500 طفل أصيبوا أو قُتلوا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2019، وقتل أو جرح ما لا يقل عن 65 طفلاً في كانون الأول/ديسمبر وحده".
وقالت إن أعمال العنف الأخيرة المكثفة في مناطق معرة النعمان، جنوب مدينة إدلب، دفعت الآلاف من الأسر إلى الفرار شمالاً. وقال بيان اليونيسف: "منذ 11 كانون الأول/ديسمبر، نزح أكثر من 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 60 ألف طفل، من جنوب إدلب وشمال حماة وغرب حلب بسبب القتال المتصاعد".
من جانبه، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء عن بالغ قلقه لتفاقم الوضع الإنساني في شمال سوريا مطالباً بوقف فوري لهجوم القوات الحكومية على المنطقة وعقد هدنة عاجلة فورية. وحذر المسؤول الأممي الكبير من كارثة إنسانية في شمال غرب سوريا، حسب تعبيره، كما حذر غوتيريش من موجة جديدة للنازحين والفارين صوب الحدود التركية. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى وجود قرابة 80 ألف سوري حالياً في تركيا وصولها في أعقاب الهجمات الحكومية على إدلب. ونوه غوتيريش إلى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين.
تركيا "تضغط" على روسيا
سياسياً، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركيةالثلاثاء أن بلاده تجري محادثات مع روسيا في محاولة للتوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار في محافظة إدلب السورية. وقال المتحدث إبراهيم كالين في مؤتمر صحافي في أنقرة "نتابع العملية من كثب بهدف وضع حد لعمليات القصف. يجب أن يتوقف هذا القصف فوراً بموجب وقف جديد لإطلاق النار. هذا أبرز ما نتوقعه من الجانب الروسي". وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية اليوم الثلاثاء إن روسيا ستعمل على وقف الهجمات في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا، وذلك بعد محادثات مع وفد تركي في موسكو مضيفاً أن بلاده تتوقع حدوث ذلك.
وأضاف كالين "نتوقع أن تبذل (روسيا) جهوداً لدى النظام (السوري) في الساعات الـ24 المقبلة لوقف الهجمات في إدلب". يشار أن وفداً تركياً برئاسة نائب وزير الخارجية أجرى محادثات أمس الاثنين في موسكو تركزت بمجملها على الوضع في سوريا وليبيا.
وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوروبا الأحد من أن بلاده لا تستطيع وحدها مواجهة تدفق جديد للاجئين السوريين الفارين من القصف في إدلب.
يذكر أن الجيش التركي ينتشر في 12 موقع مراقبة في محافظة إدلب بموجب اتفاق مع موسكو تم التوصل إليه في أيلول/سبتمبر 2018 لتجنب هجوم لدمشق على المنطقة. ويلحظ الاتفاق إقامة "منطقة منزوعة السلاح" يراوح عرضها بين 15 و20 كلم لفصل مناطق سيطرة القوات الحكومية عن تلك التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة والجهادية في محافظة إدلب ومناطق مجاورة في محافظات حلب وحماة واللاذقية. ورغم وقف للنار أعلنته موسكو نهاية آب/أغسطس، تكثفت الغارات الجوية السورية والروسية في الأسابيع الأخيرة وسجل منذ ذلك الوقت مقتل أكثر من 280 مدنياً.
===========================
الامارات 71 :تركيا تقول إن روسيا ستعمل على وقف الهجمات في إدلب بسوريا
وكالات – الإمارات 71 تاريخ الخبر: 25-12-2019
قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية إن روسيا ستعمل على وقف الهجمات في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا، وذلك بعد محادثات مع وفد تركي في موسكو مضيفا أن بلاده تتوقع حدوث ذلك.
وسافر وفد تركي إلى موسكو لبحث التطورات في ليبيا وسوريا حيث بدأ آلاف المدنيين الهجرة صوب تركيا نتيجة هجمات للجيشين السوري والروسي.
وقال كالين في تصريحات أدلى بها في أنقرة عقب اجتماع لمجلس الوزراء إن تركيا طلبت من روسيا تثبيت وقف لإطلاق النار في المنطقة مضيفا أن الهجمات في إدلب يجب أن تتوقف ”فورا“.
وفي وقت سابق، قالت مصادر مطلعة، إن القوات الروسية المتمركزة شمال شرقي سوريا شرعت بتأسيس وحدات عسكرية محلية تابعة لها في المنطقة.
وأوضحت المصادر لوكالة الأناضول التركية، أن تأسيس الوحدات المذكورة بدأ في مدينتي عامودا وتمر التابعتين لمحافظة الحسكة واللتان تضمان نقطتين عسكريتين روسيتين.
وأشارت المصادر إلى أن المرحلة الأولى ستتضمن تجنيد 400 شاب، حيث سيتولى مسلحون من منظمة "ي ب ك- بي كا كا" الإرهابية تدريبهن على مختلف أنواع الأسلحة بإشراف روسي.
وذكرت المصادر أن مهمة تلك الوحدات العسكرية ستكون مبدئياً حماية القواعد والنقاط العسكرية الروسية ومرافقتها خلال التجول في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أشارت المصادر إلى بدء روسيا بتوسيع نقطتيها العسكرتين في تل تمر وعامودا وأرسلت عربات مصفحة ومروحيات إسعاف، ومن المتوقع أن تصل العشرات من البيوت المسبقة الصنع إلى النقطتين.
وخلال الشهرين الماضين تمركزت الشرطة العسكرية الروسية في 10 نقاط وقواعد على الأقل شمالي سوريا، بعضها كانت قواعد أمريكية قبل أن تنسحب منها الأخيرة إثر انطلاق عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي في أكتوبر الماضي.
===========================
الشرق الاوسط :المعلم: اتفاق موسكو وأنقرة حول إدلب فشل والخيار العسكري هو البديل
الأربعاء - 28 شهر ربيع الثاني 1441 هـ - 25 ديسمبر 2019 مـ رقم العدد [ 15002]
موسكو: رائد جبر
أطلق وزير الخارجية السوري وليد المعلم تصريحات لافتة في العاصمة الروسية، أشار فيها إلى فشل التفاهمات الروسية - التركية حول إدلب، وقال إن الخيار العسكري بات البديل المطروح لها. وانتقد «اتفاق سوتشي» الموقع بين أنقرة وموسكو في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حول مناطق الشمال السوري، وقلل من احتمالات إطلاق حوار بين دمشق وأنقرة، مشيراً إلى «عدم جدوى» ذلك.
وكان المعلم يتحدث خلال مقابلة مع قناة «آر تي» الحكومية الروسية تم بثها أمس، بعد مرور يوم واحد على اجتماعه مع الوزير سيرغي لافروف، ولفت الأنظار أن حديثه حمل انتقادات مباشرة للاتفاقيات التي وقعتها روسيا مع الجانب التركي؛ ما عكس للمرة الأولى على المستوى الرسمي حجم التباينات في المواقف بين موسكو ودمشق.
ورغم أن المعلم استهل حديثه بالإشارة إلى رغبة سوريا في تعزيز وجود الشركات الروسية، وحصولها على عقود مجزية، لكنه في الملفات السياسية وجه انتقادات قوية لاتفاق موسكو وأنقرة حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، وقال المعلم، إن الاتفاق الذي وقّع في سبتمبر (أيلول) عام 2018 «فشل بسبب عدم قيام تركيا بتنفيذ التزاماتها»، مضيفاً أن «الخيار العسكري هو البديل»، في إشارة إلى العمليات العسكرية الجارية حالياً في إدلب.
وتطرق المعلم إلى اتفاق آخر وقّعه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان، في سوتشي في أكتوبر الماضي، بعد انطلاق العمليات العسكرية التركية، وهدف إلى وقف التوغل التركي في الأراضي السورية، ووضع ترتيبات للوضع في الشمال السوري. وقال إن هذا الاتفاق «ما زال قائماً»، لكنه «اتفاق عسكري ولم يضمن إنهاء الاحتلال التركي لأراضي سوريا». ونوّه الوزير السوري بالسياسة التركية في المنطقة القائمة على التغيير الديموغرافي. وقال إن موسكو وطهران «لم تقدما ضمانات بأن الوجود التركي مؤقت»، وأنهما «قدمتا فقط تأكيداً يستند إلى ما تقوله أنقرة لحليفيها الروسي والإيراني»، مشيراً إلى أن «الإحلال الديموغرافي وتغيير أسماء الشوارع وإدخال مناهج تعليمية تركية، كل هذا لا يدل على أن الاحتلال التركي مؤقت». وفي إشارة أخرى، شكلت رداً على نداءات موسكو المتكررة بإطلاق حوار مباشر بين دمشق وأنقرة، قال المعلم إنه «لا يرى جدوى من عقد اجتماعات مع الجانب التركي». وزاد أنه جرت في السابق اجتماعات لم تخرج بنتائج، وزاد: «علينا في ضوء ما يجري على الأرض السورية يجب أن نفكر بجدوى اللقاءات مع الأتراك، هل ستؤدي إلى تحرير الأراضي، لا نرغب في اجتماعات لمجرد الاجتماعات.
وقوبل موقف المعلم بانتقادات في موسكو، خصوصاً أنه خلال اللقاء مع لافروف أول من أمس، أعقب تصريح للافروف حول أهمية الالتزام بالقرار الدولي «2254» في إطار التأكيد على وحدة سوريا وسيادتها بعبارة: «إن سوريا ستواصل العمل في هذا الاتجاه بالقرار 2254 أو من دونه»، وهو تعليق وصفه خبراء روس بأنه «سلوك خارج عن الأعراف الدبلوماسية»، وفقاً لما كتبه أمس، الدبلوماسي والكاتب رامي الشاعر المقرب من الخارجية الروسية. الذي أشار في مقالة إلى أن «المسؤولية عن ذلك (تطبيق 2254) تقع على عاتق الحكومة السورية، وعلى الرئيس بشار الأسد بالدرجة الأولى؛ لأنهما يمثلان الشرعية ومسؤولان عن مصير الشعب السوري. لذا كنت أتوقع منهما أن يبادرا فوراً برفض أي تأجيل أو تسويف في العمل على التعجيل بتعديل الدستور، والسير في عملية تنفيذ القرار الدولي 2254، باعتباره الطريق الوحيدة لإنقاذ سوريا وشعبها». مشيراً إلى أن «تجاهل الرئيس بشار الأسد لقرار مجلس الأمن 2254، يشاركه في ذلك وزير خارجيته، خلال زيارته الأخيرة لموسكو، حينما تعمد تجاهل قرار مجلس الأمن وأهمية عمل اللجنة الدستورية وهذا دليل على أن القيادة السورية بعيدة كل البعد عن معرفة السياسة الخارجية لروسيا، المبنية على احترام جميع قرارات مجلس الأمن الدولي، وأن التعاون الاقتصادي والعسكري اليوم مع سوريا يهدف إلى مساعدتها لكي تخرج من العزلة والحصار الاقتصادي، والذي لا يمكن تحقيقه دون تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254».
إلى ذلك، كشفت أوساط روسية جانباً من تفاصيل المحادثات التي أجراها في موسكو وفد تركي رفيع المستوى برئاسة نائب وزير الخارجية سيدات أونال. وأفادت معطيات بأن الوفد أجرى جلسة محادثات مطولة، تمحورت حول سوريا وحضرها من الجانب الروسي مبعوث الرئيس إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، وجرى خلالها «تبادل مفصل لوجهات النظر حول مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بتسوية الأزمة السورية. وتم التطرق إلى الوضع «على الأرض»، مع التركيز على الوضع في منطقة إدلب وحولها، وكذلك الوضع على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتطرق الاجتماع إلى مسائل المساعدات الإنسانية الطارئة لجميع المحتاجين في جميع أنحاء سوريا دون تسييس وشروط مسبقة، وملف دفع عمل اللجنة الدستورية. في حين أفادت مصادر تركية بأن المباحثات تطرقت إلى تكثيف الجيش السوري عملياته في إدلب، مشيرة إلى أن الجانب التركي لفت إلى تدفق جديد للنازحين إلى تركيا.
كما ركز الجانبان على التحضير للمباحثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في إسطنبول في 8 يناير (كانون الثاني) المقبل.
===========================
الجزيرة :التصعيد في إدلب.. خلاف روسيا وتركيا العميق
عدنان الحسين-شمال سوريا
تواصل القوات الروسية وقوات النظام السوري هجماتهما العسكرية على ريف إدلب أو ما بات يطلق عليه "منطقة خفض التصعيد"، بحسب أدبيات مباحثات أستانا التي بلغت عدد جولاتها 14.
وأدى القصف الروسي المرفق بتقدم قوات النظام على الأرض إلى سقوط عشرات الضحايا يوميا، ونزوح أكثر من 100 ألف مدني خلال أيام قليلة.
وبالرغم من أن الاتفاق التركي الروسي ينص على أن يكون البلدان ضامنيْن للحفاظ على خفض التصعيد في إدلب، فإن روسيا واصلت العمل على التقدم وقضم مناطق سيطرة المعارضة شيئا فشيئا، مما زاد الضغط على تركيا، ووضع مصداقيتها كضامن على المحك.
وسيطرت قوات النظام السوري -بدعم جوي وقوات خاصة روسية- على نحو 40 قرية ومزرعة في أرياف إدلب الشرقية والجنوبية.
ولم تفلح المعارضة المسلحة في وقف زحف قوات النظام السوري بسبب فارق القوة العسكرية مع روسيا، الأمر الذي جعل معظم ريف إدلب في خطر السقوط لصالح النظام ومهد الطريق لكارثة إنسانية هائلة.
روسيا تستغل الاتفاقيات
ويعتقد محللون وصحفيون أن روسيا استغلت الاتفاقيات لفرض واقع يتناسب مع رؤيتها للحل في سوريا، على عكس ما تصرح به.
وقال الكاتب والمحلل السياسي أحمد أبا زيد للجزيرة نت إن روسيا تحاول -بدون أدنى شك- قضم مناطق جديدة من إدلب بعد سيطرتها على ريف حماة الشمالي، وتنوي الآن السيطرة على مناطق بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي في مثلث معرة النعمان-سراقب-جرجناز.
وأضاف أبا زيد "لا يبدو أن روسيا أعدت لهجوم كبير على كامل إدلب بالنظر إلى طبيعة القوة المهاجمة، ولكن يبدو أنها حققت نتائج حتى الآن. وفي حال عدم وجود رد فعل تركي -وهو ما لم يحصل لحد اللحظة- فإن الحملة ستستمر".
وأوضح أن "نية روسيا في إدلب هي التقدم سريعا، وأي هدنة مؤقتة تكون تمهيدا لتقدم جديد، لذلك فإن تأجيل المعركة في إدلب لا يعني أن روسيا تخلت عنها".
وأكد أبا زيد أن التواصل مع تركيا لم يفد فعليا منذ بداية مسار أستانا في وقف الهجمات الروسية على أي منطقة، وكذلك الحال بالنسبة لاتفاق سوتشي الذي فشل في وقف الهجمات على إدلب.
ورأى أن تركيا تبدو غير قادرة، أو هي بطبيعة الحال لا تنفذ دورها كضامن لوقف الهجمات على إدلب، خاصة أن نقطتها الثانية توشك أن تصبح محاصرة في منطقة السرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
مساع لوقف الهجوم
ومع تزايد أعداد النازحين تجاه الحدود السورية التركية، تجددت تصريحات الرئيس التركي ومسؤولين أتراك بضرورة وقف الهجمات في إدلب والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما سيطرح ضمن جدول لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في الأيام المقبلة.
ولا يبدو أن تركيا تملك الكثير من الخيارات لوقف إطلاق النار، إلا أنها تشدد على ضرورة التقيد بالاتفاقات بين روسيا وتركيا.
وقال الصحفي والمحلل السياسي التركي حمزة تكين للجزيرة نت إن أنقرة الآن تتواصل مع الجانب الروسي بشكل مباشر ومكثف لإيقاف القصف العشوائي والهمجي الذي يقوم به النظام السوري والطيران الروسي.
وبحسب تكين، فإن المعلومات الواردة الآن من أنقرة ومن موسكو تشير إلى أن هذه العمليات ستتوقف، لافتا إلى أن تركيا أرسلت وفدا رفيع المستوى إلى موسكو للقاء المسؤولين الروس والتأكيد على ضرورة الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الطرفين لوقف الهجوم في إدلب.
وتساءل تكين عن غياب الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية وقال "لماذا لا تتواصل هذه الدول والمؤسسات مع الجانب الروسي للضغط عليه وإيقاف هذه المجازر التي تجري في إدلب؟".
العلاقات الروسية التركية
وتضع موجة التصعيد الأخيرة في إدلب الكثير من إشارات الاستفهام حول العلاقات التركية الروسية ومستقبلها في سوريا.
ويرى محللون وصحفيون روس -بينهم مراسل جريدة "نوفايا غازيتا" الروسية لشؤون الشرق الأوسط وديع الحايك- أن الرأي السائد لدى صناع القرار في روسيا هو أن تركيا لا يمكن الوثوق بها، وأن العلاقات الحالية هي عبارة عن مصالح آنية لا أكثر.
وقال الحايك للجزيرة نت إن التنسيق بين تركيا وروسيا داخل سوريا ضئيل للغاية وشبه معدوم، ويرجع ذلك إلى أن الروس لا يمكنهم نسيان مساعدة ودعم تركيا سابقا للمقاتلين الشيشان في حربهم ضد روسيا، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنه رغم العلاقات الاقتصادية بين الطرفين فإنها مختلفة تماما عن التنسيق العسكري على الأرض بين الطرفين، كما أن روسيا ما زالت تعتقد أن تركيا ساهمت في تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا.
===========================
العربي الجديد :سليم إدريس لـ"العربي الجديد": ألف مقاتل من "الجيش الوطني" إلى جبهات إدلب
عماد كركص
25 ديسمبر 2019
قال وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، اللواء سليم إدريس، لـ"العربي الجديد"، مسائ الثلاثاء، إنّه "عقد اجتماعاً في سورية مع قادة التشكيلات في الجيش الوطني السوري، وأعدوا الخطط للمشاركة في التصدي للحملة الغاشمة على إدلب"، مضيفاً أنّ "قوات من الجيش الوطني قد بدأت بالفعل التحرك نحو جبهات القتال في ريف إدلب الجنوبي الشرقي".
وأشار اللواء إدريس إلى أنّ "ألف مقاتل من الجيش الوطني، هم طليعة مؤازرة القوات المدافعة في منطقة إدلب ضد الهجمة الشرسة لنظام الأسد بتغطية جوية روسية غير مسبوقة"، وأنه "تم تشكيل خلية أزمة لهذا الأمر، وهي في حال انعقاد دائم"، لافتاً كذلك إلى أنّ "موضوع إرسال التعزيزات الإضافية في حالة الحاجة إليها، سوف يُعرض على خلية الأزمة لاتخاذ القرارات المناسبة، والتي لن تكون إلا لصالح دعم صمود الجبهات"، بحسب قوله.
جاء ذلك إثر لقاء إدريس، برفقة رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، بفعاليات مدنية وعسكرية سورية في مدينة أنطاكيا التركية الحدودية مع سورية، على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، بحضور عضوي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، العميد فاتح حسون ونجيب الرحمون. وهدف اللقاء إلى التباحث حول الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها بما يتعلق بمنطقة إدلب ومحيطها، التي تتعرض لحملة عسكرية شرسة من قبل قوات النظام بمساندة روسية وإيرانية.
وخلال اللقاء، وعد رئيس الحكومة الفعاليات الحاضرة، بأن يكون للحكومة المؤقتة ووزارة الدفاع فيها، "دور إيجابي فاعل في الحفاظ على منطقة إدلب من خلال الجيش الوطني"، وبيّن أن الشهرين الأول والثاني من العام الجديد "قد يحملان انفراجة للمدنيين في المناطق المحررة كافة، على صعيد تقديم الخدمات وتحسينها، وكذلك الوضع الأمني".
"وكانت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أصدرت، أمس الاثنين، عقب اليوم الأول من اللقاء، بياناً حمل عنوان "المواجهة خيارنا"، قالت فيه إنه "مع استمرار الاحتلال الروسي بعدوانه الآثم على شعبنا في الشمال الغربي لسورية، واستمراره باستهداف المدنيين وخرق الاتفاقيات الموقعة حول المنطقة، فإن الجيش الوطني السوري يؤكد استمراره بالدفاع عن المنطقة بإمكاناته كلها، وزج كامل قواته في ساحة المعركة".
وأشار البيان كذلك إلى أنّ "مؤازرات تُسير (في أثنائه يوم الأمس) من تشكيلات الجيش الوطني الموجودة في منطقتي (درع الفرات) و(غصن الزيتون) إلى خطوط التماس في الشمال الغربي لدعم تشكيلات الجيش الوطني المرابطة هناك، والتي تخوض معارك عنيفة ضد المليشيات الروسية والإيرانية، ومليشيات نظام الأسد الطائفي، وتلحق بها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح".
وتوعد البيان، قوات بشار الأسد بـ"مقاومة عنيفة واستنزاف طويل الأمد لم يلقوا مثله خلال هذه الحرب" و"بأن تكون تلك الأرض التي يسعون للتقدم إليها مقابر لمرتزقتهم".
ومنذ إصدار البيان، يوم الاثنين، لم تصل إلى جبهات القتال في إدلب، أي مؤازرات من "الجيش الوطني" الموجودة شمالي حلب، ما حمل ناشطين سوريين على مواجهة ذلك بسخط كبير على مواقع التواصل، نتيجة عدم تطبيق ما ورد في البيان بمؤازرة قوات المعارضة التي تقاتل على جبهات إدلب، قبل التأكيد على الالتزام بذلك من قبل وزير الدفاع في تصريحه لـ"العربي الجديد"، مساء اليوم.
وكانت قوات النظام، مدعومة بغطاء جوي روسي ومساندة مليشيات محسوبة على روسيا وإيران، تقدمت خلال الشهر الحالي، جنوبي شرق إدلب، وسيطرت على حوالي 35 نقطة وقرية، واقتربت بذلك من الأوتوستراد الدولي، المشار إليه بطريق الـ"أم 5"، وأصبحت على بعد مسافة حوالي 12 كيلومتراً من مدينة معرة النعمان، كبرى مدن إدلب والواقعة جنوبها، والتي تعد هدفاً رئيسياً لقوات النظام.
وبناء على التقدم السريع الذي أحرزته قوات النظام، أمس الاثنين، توقع متابعون سقوط المدينة، خلال الليلة الماضية، إلا أن قوات المعارضة شنت هجوماً عكسياً واستعادت من خلال قرية البرسة شرق معرة النعمان، وتخوض تلك القوات من عناصر "الجبهة الوطنية للتحرير"، و"هيئة تحرير الشام" معارك عنيفة لاستعادة بلدة جرجناز، وسط تكثيف ناري من قبل قوات النظام للحيلولة دون ذلك، وتقدم على محاور أخرى.
وأوضح العميد فاتح حسون، قائد "حركة تحرير الوطن" وعضو "الائتلاف" ووفدي أستانة وجنيف سابقاً، لـ"العربي الجديد" أن "التصعيد الروسي يسير ضمن خطة روسية لتطبيق اتفاقية قمة سوتشي حول إدلب بالقوة، وهي اتفاقية بين الرئيسين التركي والروسي"، وبيّن حسون أن "روسيا لم تلتزم بوقف إطلاق النار، وتطالب تركيا وفصائل المعارضة بتطبيق بنود الاتفاقية وتتهمهم بالمماطلة، في حين تتناوب هي وإيران على تخريب الاتفاقية".
وأشار إلى أن "دعم تركيا للشرعية في ليبيا أثار حفيظة روسيا الداعمة لحفتر، وبالتالي صعّدت روسيا في إدلب للضغط على تركيا، وهو الأمر الذي قابله تأكيد من الرئيس التركي بمتابعة تركيا نفس السياسات في ليبيا وسورية، وفي التصعيد الروسي الأخير رسالة روسية للولايات المتحدة التي تدعم الموقف التركي في إدلب، بعد توقيع الرئيس الأميركي على قانون قيصر الذي ستتضرر الشركات الروسية بشكل كبير بسببه".
وعلم "العربي الجديد" بحدوث لقاءات مغلقة للتشاور حول السبل الممكن اتخاذها لتحقيق صمود منطقة إدلب، وأخذ موافقة ودعم قادة رأي سوريين لتفعيل ذلك بكل السبل.
ونتيجة الحملة العسكرية للروس والنظام جنوب إدلب، منذ بداية منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نزح حوالى أكثر من 300 ألف مدني من مدن وبلدات الجنوب، ما شكل كارثة إنسانية، بعد تدفق النازحين إلى الشمال السوري الذي لم تعد بلداته تستوعب مزيداً من أعداد النازحين، بالتزامن مع مرور موجة جوية صعبة.
وتقول تركيا إنّ 80 ألف سوري باتوا على حدودها، وأنها لا تستطيع أن تتحمل هذا العبء بمفردها. وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية، اليوم الثلاثاء، إلى أن "بلاده أرسلت رسالة قوية إلى روسيا بضرورة وقف الهجمات، ووعدت الأخيرة بوقف الهجوم خلال 24 ساعة"، مضيفاً، أن أنقرة "تنتظر اتفاقاً جديداً لوقف إطلاق النار، وأن استمرار الهجوم يعني موجة نزوح جديدة وتخريبا لمسار الحل السياسي"، مشيراً كذلك إلى أن "إدلب ليست مشكلة تركيا فقط، وإنما مسؤولية المجتمع الدولي بأكمله".
===========================
رويترز :القوات السورية المدعومة من روسيا تطبق على مدينة رئيسية في محافظة إدلب
من سليمان الخالدي
بيروت (رويترز) - طوقت القوات السورية المدعومة من روسيا موقع مراقبة تركيا أثناء تقدمها صوب مدينة معرة النعمان في إطار هجوم على آخر جيب رئيسي للمعارضة المسلحة في سوريا وفقا لمصادر من الجانبين يوم الثلاثاء.
وهذا هو أول اشتباك كبير منذ اتفاق زعماء تركيا وروسيا وإيران في أنقرة في سبتمبر أيلول على خفض التصعيد في محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا بعد حملة استمرت شهورا وأجبرت 500 ألف مدني على الأقل على النزوح من ديارهم. وفي الوقت الذي تعطلت فيه الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تسوية سياسية في سوريا ترنح اتفاق خفض التصعيد في الآونة الأخيرة.
وتضم المعارضة التي تسيطر على محافظة إدلب المتاخمة لتركيا هيئة تحرير الشام، وهي جماعة قوية، وفصائل مدعومة من تركيا.
وقالت المصادر إن الموقع العسكري التركي قرب قرية الصرمان والطريق السريع الرئيسي الذي تسيطر عليه المعارضة والذي يمتد شمالا إلى مدينة حلب التي تسيطر عليها الحكومة ثم إلى العاصمة دمشق باتجاه الجنوب أصبح الآن تحت حصار القوات السورية المدعومة من مقاتلين تساندهم إيران.
ولتركيا 12 موقعا في إدلب بموجب اتفاق أمني أبرمته عام 2017 مع روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين للرئيس السوري بشار الأسد. ووقعت عدة هجمات على المواقع منذ ذلك الحين مما دفع تركيا للرد لكن الضغوط الروسية على دمشق أوقفت إطلاق القوات السورية النار عليها.
* أزمة إنسانية جديدة
مع تقدم القوات السورية في جنوب شرق إدلب خلال الأسبوعين الماضيين نزح آلاف الأشخاص عن مدينة معرة النعمان الكبيرة التي كانت قد لجأت إليها أسر كثيرة بعد نزوحها من مناطق أخرى في سوريا استردتها القوات السورية في وقت سابق خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ ثماني سنوات ونصف السنة.
وساعد قصف جوي قادته روسيا القوات السورية على الإطباق على المدينة الاستراتيجية وهو ما كان من شأنه دفع المدنيين إلى النزوح شمالا بالقرب من الحدود التركية وحدوث أزمة إنسانية جديدة في سوريا.
===========================
حرية برس :“يونيسيف”: نزوح 60 ألف طفل جراء الهجوم على إدلب
فريق التحرير24 ديسمبر 2019آخر تحديث : منذ 14 ساعة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الثلاثاء، إن أكثر من 60 ألف طفل نزحوا من مناطق شمال غربي سوريا؛ بسبب القتال وأعمال العنف المتصاعدة خلال الأسبوعين الآخيرين.
وقال تيد شايبان، المدير الإقليمي لـ”يونيسف” بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “لقد أدت أعمال العنف التي اندلعت مؤخرا، في المناطق المكتظة بالسكان في معرة النعمان، جنوب مدينة إدلب، إلى دفع الآلاف من الأسر إلى الفرار شمالاً”.
وأضاف شايبان، في بيان، أنه منذ 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، نزح أكثر من 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 60 ألف طفل، من جنوب إدلب وشمال حماة وغرب حلب بسبب القتال المتصاعد.
وأشار إلى أن أكثر من 65 طفلا قتل أو جرح خلال الشهر الجاري، نتيجة العنف المتصاعد شمال غربي سوريا، دون أن يذكر إحصائية مفصلة لعدد القتلى والجرحى.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2019، قتل وجروح أكثر من 500 طفل نتيجة العنف في شمال غربي سوريا، بحسب المسؤول الأممي.
وقال شايبان، إن “تصاعد العنف والنزوح يحدث في الوقت الذي تنخفض فيه درجات الحرارة في جميع أنحاء المنطقة”.
وشدد علي ضرورة “استمرار وصول المساعدات الإنسانية لتوفير المساعدة المنقذة للحياة لمئات الآلاف من الأطفال في الشمال الغربي ومناطق أخرى من سوريا”.
والجمعة، أطلق نظام بشار الأسد، بدعم من روسيا والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، هجمات جديدة على منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب (شمال غرب).
يشار أن النازحين الفارين من قصف النظام وحلفائه، يلجأون إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود مع التركية، كما يضطر قسم آخر من النازحين إلى اللجوء إلى حقول الزيتون، وسط ظروف جوية قاسية.
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق منطقة “خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”.
===========================
بلدي نيوز :النظام يواصل حملته على إدلب شمالا ومجهولون يختطفون له ضابطين بدرعا جنوبا
بلدي اليوم
الثلاثاء 24 كانون الأول 2019 | 11:0 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
واصلت قوات النظام وروسيا حملتهما الهمجية على ريف إدلب بالتزامن مع تقدمهم إلى عدة قرى بريف معرة النعمان تحت غطاء ناري مكثف، في حين اختطف ضابطان للنظام بريف درعا جنوبي سوريا اليوم الثلاثاء.
 
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب، بأن 8 مدنيين بينهم طفلان استشهدوا، وأصيب آخرون بينهم حالات حرجة، جراء غارات من الطيران الحربي الروسي استهدف مدرسة ومخيما للنازحين بمحيطها، صباح اليوم.
وأضاف مراسلنا، ان فرق الدفاع المدني توجهت على الفور الى مكان الاستهداف وعملت على نقل الجرحى وانتشال الشهداء وتأمين المكان.
وقالت الأمم المتحدة في بيان حصلت بلدي نيوز على نسخة منه، إنه تم التوصل لإيقاف مؤقت للقصف على طرقات "معرة النعمان – سراقب"، و"معرة النعمان – أريحا"، لتسهيل حركة نزوح المدنيين من المدينة باتجاه الشمال السوري، حتى الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء.
من جهته، قال مراسل بلدي نيوز؛ إن "قوات النظام السوري وروسيا استمرت بقصفها للطرق الواصلة إلى مدينتي معرة النعمان وسراقب في محاولة لقطعها.
وأضاف أن الطيران الحربي الرشاش التابع للنظام، استهدف اليوم الثلاثاء، الطريق الواصل بين معرة النعمان – سراقب، بصواريخ C5 وC8، محاولا قطع الطريق أمام المدنيين الذين يحاولون الخروج.
في حين بدأت فصائل المعارضة، صباح اليوم، هجوما معاكسا على المناطق التي تقدمت إليها ميليشيات النظام وروسيا وإيران جنوب شرق محافظة إدلب الليلة الماضية.
وقال مراسلنا، إن فصائل المعارضة تمكنت من إعادة السيطرة على قرية البرسة بعد هجوم واسع عليها وتدمير سيارة زيل عسكرية ومدفع 23 ملم وسيارة، واغتنام عربة بي إم بي.
وأضاف، أن فصائل المعارضة تابعت هجومها باتجاه مواقع سيطرة النظام في فروان وجرجناز، ودمرت دبابة على جبهة أبو دفنة وأخرى على جبهة جرجناز باستخدام صواريخ مضادة للدروع وقنابل، بالإضافة إلى تدمير عربة بي إم بي على جبهة فروان، وقتل وإصابة العشرات من ميليشيات النظام وروسيا في تفجير مفخخة وسط تجمع للميليشيات على أطراف بلدة جرجناز.
وفي مساء اليوم تقدمت قوات النظام وروسيا تحت غطاء ناري وسيطرت على كفر باسين وجسر حيش وصهيان جنوبي معرة النعمان.
وترافقت الاشتباكات التي لازالت مستمرة مع كثافة في الطلعات الجوية للطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية التي نفذت عشرات الغارات الجوية على المناطق المحررة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيفين.
وفي اللاذقية، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام أثناء محاولة تقدم فاشلة تصدت لها فصائل المعارضة، على محور جبهة الكبينة بريف اللاذقية.
وأفاد مراسلنا، أن قوات النظام شنت هجوما على محور الكبينة في محاولة للسيطرة على التلال المحيطة بها مدعومة بميليشيات محلية وأجنبية.
وأضاف أن فصائل المعارضة تصدت للهجوم، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، بالتزامن مع تعرض قرية الكبينة والتلال المحيطة بها لقصف عنيف من حواجز النظام وميليشيات إيران ولبنان.
وقالت حركة "فلسطين حرة" قوات درع الأقصى سرايا بدر الموالية للنظام وإحدى المجموعات العسكرية الفلسطينية عبر صفحتها على "فيس بوك" إن "أحمد محمد خطاب" أحد عناصرها قتل أثناء مشاركته القتال إلى جانب قوات النظام السوري في بلدة سلمى بريف اللاذقية.
وفي حماة، قصفت معسكرات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون قريتي ميدان غزال وقره جرن واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي المنطقة الشرقية، قُتِلَ عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية بهجمات متفرقة من قبل مجهولين وعبوات ناسفة في ريفي دير الزور والحسكة.
وقالت مصادر محلية متطابقة؛ إن أربعة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية قتلو جراء هجوم مجهولين واستهداف دوريات عسكرية تابعة لهم بعبوات ناسفة، حيث قُتِل عنصرين جراء انفجار عبوة ناسفة في دورية لقسد في محيط بلدة البصيرة شرقي دير الزور، كما قُتلَ عنصر آخر بهجوم مجهولين في بلدة الحوايج شرق المدينة.
وأضافت المصادر؛ أنَّ عنصرا آخر قتل من قسد جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة تل تمر شمال شرقي الحسكة.
في حين، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تفكيك القوات الخاصة ألغام ومتفجرات يدوية زرعها عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في مدينة رأس العين شمالي سوريا.
كما افتتحت تركيا، اليوم، البوابة الحدودية بين مدينة اقجة قلعة التركية ومدينة تل ابيض بريف الرقة الشمالي وذلك بعد عدة أسابيع على سيطرة "قوات الجيش الوطني" عليها.
وفي درعا جنوب سوريا، اختطف مجهولون ضابطين من قوات النظام على أطراف بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، ردا على قيام قوات النظام باعتقال مدني من المنطقة.
وقالت مصادر محلية، إن عدة أشخاص مسلحين قاموا بمهاجمة قوات النظام المتمركزة في صوامع بلدة اليادودة على أطراف البلدة واقتياد ضابطين إلى مكان مجهول.
 
وأوضحت المصادر، بأن المختطفين هم من عناصر من الفرقة الرابعة التابع لقوات النظام برتبة ملازم أول هما، علي بدران وعلي إحسان.
 
كما اقتحمت قوات النظام عددا من البيوت في محيط بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، وداهمت واعتقلت عددا من الأهالي.
وقالت مصادر من المنطقة، إن قوات النظام أقدمت على سرقة عدد من البيوت وتعفيش ممتلكاتها بالكامل، دون الإعلان عن الأسباب وراء تلك المداهمات.
في سياق متصل، اعتقلت مخابرات النظام القيادي في فصائل المعارضة سابقا والعامل ضمن فصائل التسويات "فيصل صبيح" بعد اقتحام منزله في بلدة مسيكة بمنطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، منذ يومين.
واغتيل أبرز القياديين في فصائل المصالحات في مدينة درعا "وسام المسالمة" برصاص مجهولين في درعا البلد، صباح اليوم.
في سياق متصل، اعتقلت مخابرات النظام القيادي في فصائل المعارضة سابقا والعامل ضمن فصائل التسويات "فيصل صبيح" بعد اقتحام منزله في بلدة مسيكة بمنطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، منذ يومين.
ويعرف عن صبيح بأنه قيادي سابق في "تجمع العمري" التابع للمعارضة سابقا، وانضم بعد اتفاق التسوية للعمل مع ميليشيات حزب الله اللبناني.
وفي ريف درعا الغربي، أفرج نظام الأسد عن معتقل، ليتم اقتياده إلى الشرطة العسكرية بهدف تحويله إلى تأدية الخدمة الاحتياطية في صفوف قوات النظام.
وفي السويداء، قتل متهم في تنفيذ عمليات خطف للمدنيين في المحافظة بعد مرور حوالي شهر من العثور على جثة آخر على أطراف المدينة.
ونقلت "شبكة السويداء ٢٤" عن مقتل المدعو "فداء سليم" إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين بمدينة السويداء ليفارق الحياة مباشرة متأثرا بجراحه وتم نقل جثته إلى أحد المستشفيات، في مدينة السويداء.
===========================
مدى بوست :مركز دراسات يوضح سبب تقدم النظام السريع في إدلب.. 6 نقاط توضح استراتيجيتهم الجديدة
ahmad alomar  2019-12-24 0
مدى بوست – فريق التحرير
أعد مركز “جسور للدراسات” تقريراً تحدّث فيه عن أسباب التقدم المتسارع لنظام الأسد والروس في مساحات واسعة بمحافظة إدلب بالآونة الأخيرة.
ويرجع التقرير سبب التقدم الرو- أسدي إلى أمرين أساسيين، الأول تمثّل في استخدام نظام الأسد والروس لأساليب الحـ.ـرب التقليدية والعنـ.ـيفـ.ـة، والتي توفرها روسيا لنظام الأسد.
أما السبب الثاني، فيعود لعدم نجاح المعارضة السورية من الجانب السياسي والعسكري احتواء وفهم طبيعة دورها وتحركاتها حتى ضمن تفاهمات سوتشي 2018.
وحسبما يذكر “جسور” في ورقته البحثية التي تم نشرها مؤخراً، فإن الاعتماد على موقف تركي حـ.ـاسم أمر غير مجدي، إذ أن “تركيا لن تدخل في مـ.ـواجـ.ـهة عسكرية مع روسيا ونظام الأسد في الوقت الحالي على أقل تقدير”، لكن هذا لا عني أن فصائل المعارضة مطالبة بتقـ.ـويض اتفاق سوتشي، وإنما مطلوب منها الجرأة واتباع أسايب غير تقليدية في الحـ.ـرب”، حسبما يرى المركز.
وأشار المركز إلى أن المعارضة السورية تدرك تجنب نظام الأسد وروسيا لتحويل المـ.ـعـ.ـارك لعمليات استنـ.ـزاف طويلة الأمد، مشيراً إلى أن اتباع الروس والأسد لسياسة تطـ.ـويق المدن بدل التقدم المباشر نحوها والقضـ.ـم البطيئ، تشير لفـقـ.ـدانهم للعنصر البشري لتغطية كافة الجـ.ـبـ.ـهات.
وأوضح المركز أن المعارضة السورية غير قادرة على تحويل هذا الواقع الذي تدركه لثـ.ـغـرة استراتيجية لصالحها عسكـرياً وسياسياً، منوهاً بعدم امتلاك الفصائل لكافة الإمكانيا والقدرات التي تمكنها من دخول حـ.ـرب استنـ.ـزاف طويلة الأمد مع الروس والأسد.
النظام يحاول تطـ.ـويق نقطة المراقبة التركية في الصرمان.. والملعم يصرح
من جهة أخرى، أشارت صحيفة “عربي 21” نقلاً عن ورقة بحثية أخرى لمركز “الجسور للدراسات” إلى أن نظام الأسد يحاول التقدم إلى معرة النعمان للسيـ.ـطرة عليها، بما يؤدي معها لتطـ.ـويق نقطة المراقبة التركية في تل صرمان او معر حططا أو كليهما، مشيراً أنه سيستفيد من غياب وجود أي رد فعل من تركيا عندما تمت محـ.ـاصـ.ـرة نقطة مورك.
وكان وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم قد اعتبر خلال تصريحات صحفية لموقع “روسيا اليوم” أن اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا قد فشـ.ـل، مرجعاً السبب لـ”عدم إيفاء تـ.ـركيا بالتزاماتها”، ومضيفاً أن الحل في إدلب هو “عسكري”.
وأشار المعلم أن وفود تتبع لنظامه التقت مع أخرى تركية (دون كشف تفاصيل)، لكن اللقاءات “لم تكن مفيدة”، زاعـ.ـماً أنهم يتحـ.ـاشون التعـ.ـرض للجنود الأتراك رغم أن وجودهم يعـ.-رقـ.ـل تقدم الأسد نحو “معرة النعمان”.
ولخّص مركز “جسور للدراسات” استراتيجية نظام الأسد والروس في محاولات التقدم والتكتيكات التقليدية بـ 6 نقاط هي:
1- اتباع سياسة الأرض المـ.ـروقـة التي تهدف لبث الذعـ.ـر بين المدنيين وجعلهم يضغـ.ـطون على فصائل المعارضة وتركيا وقطـ.ـع خطوط الإمداد.
2- سياسة القضـ.ـم البطيء، وذلك بسبب صعـ.ـوبة سيطـ.ـرة نظام الأسد على المنطقة العـ.ـازلة دفعة واحدة.
3- السيطـ.ـرة على التلال الحاكمة لتسهيل انهـ.ـيار دفاعات المعارضة، وفي حال عدم التمكن من الوصول لتلك المرتفعات يتم فتح محـ.ـور في مناطق سهلية.
4- الاعتماد على أسلوب “التطـ.ـويق”، للسيطـ.ـرة على مساحات واسعة.
5- الاعتماد على الهـ.ـجـ.ـمــ.ـات الليلية من أجل تحقيق خـ.ـرق في دفاعات فصائل المعارضة السورية.
6- استنـ.ـزاف القوة الدفاعية للفصائل الثورية من خلال تنفيـذ ضـ.ـربات متكررة، يقوم بها أولاً عناصر المصالحات والميليشيـ.ـات غير الاحترافية، ثم يتبعها هـ.ـجـ.ـوم ثاني تقوم به عناصر قد تكون منها القوات الروسية الخاصة إلى جانب الميلشيـ.ـات الإيرانية مثل “فاطميون” والحزب اللبناني.
===========================
مدى بوست :بعد تصريحات خلوصي آكار.. المتحدث باسم الرئاسة التركية يوضح المستجدات مع روسيا حول إدلب
ahmad alomar  2019-12-24 0
أنقرة (تركيا) – مدى بوست – فريق التحرير
بعد ساعاتٍ قليلة من تعليق وزير الدفاع التركي الجنرال خلوصي آكار على الأوضاع في إدلب، أدلى المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن تصريحات جديدة.
وقال قالن، الثلاثاء 24 ديسمبر/ كانون الأول 2019 في تصريحات حول الأوضاع في محافظة إدلب شمال سوريا إن روسيا أبلغت الوفد التركي الذي زار موسكو مؤخراً بأنها تعمل على وقف هـ.ـجـ.ـمـ.ـات نظام الأسد على إدلب.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، أن الروس قالوا بإنهم يعملون على التوصل لوقف إطـ.ـلاق للـ.ـنـ.ـار خلال 24 ساعة، مؤكداً أنه يجب أن يتم إيقاف الهـ.ـجمـ.ـات  على المحافظة السورية بأسرع وقت.
وأكد قالن حسبما نقلت شبكة التلفزيون التركي الرسمي “ت ر ت”، أن بلاده تنتظر أن يتم تطبيق وقف إطـ.ـلاق الـ.ـنـ.ـار عبر اتفاق جديد، موضحاً أن أنقرة أرسلت رسالة قوية لموسكو حول ذلك.
واعتبر قالن أن عدم إيقاف التصـ.ـعـ.ـيد على المنطقة يمثل إخـ.ـلالاً بمذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين تركيا وروسيا، وسيؤدي لنتائج تخـ.ـرب مسار الحل السياسي، فضلاً عن موجة جديدة من النـ.ـازحين.
وجاءت تصريحات قالن بعد ساعات من تصريحات لوزير الدفاع التركي “خلوصي آكار“، أكد خلالها أن تركيا تقوم بجهود كبيرة من أجل منـ.ـع وقـ.ـوع كـ.ـارثـ.ـة إنسانية في محافظة إدلب.
وأشار آكار إلى وجود مشـ.ـاكل في تطبيق التعــهدات المتعلقة بالمحافظة، في إشارة لعدم التزام الروس بالوعود التي يقدمونها.
يذكر أن محافظة إدلب السورية تشهد منذ عدة أسابيع محاولات تقدم كبيرة للنظام السوري مدعوماً بروسيا وأتباع إيران في سوريا، وهو ما نتج عنه استشهـ.ـاد مئات المدنيين، فضلاً عن عشرات الآلاف من النـ.ـازحين نحو الحدود التركية.
===========================
الاتحاد :معارك كر وفر بين الجيش والمعارضة في إدلب
25 ديسمبر 2019 - 12:06 AM
دمشق (وكالات)
أعلنت المعارضة السورية استعادة عدة مواقع في ريف إدلب سيطر عليها الجيش السوري في وقت سابق، فيما أكدت القيادة العامة للجيش استمرار عملياتها العسكرية لاستعادة السيطرة على جميع المناطق بريف إدلب، وقتل 10 مدنيين بينهم 6 أطفال بغارات جوية روسية استهدفت قرية تؤوي نازحين، جاء ذلك فيما دعت منظمات إنسانية إلى التدخل وتحييد المدنيين وإبعادهم عن خطر الحرب.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية استعادة قريتين بريف إدلب الجنوبي الشرقي سيطر عليهما الجيش السوري أمس الأول، مشيرةً إلى قتلها 30 عنصراً من الجيش.
وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر، «استعاد مقاتلو المعارضة فجر الثلاثاء السيطرة على قريتي برسة وفروان بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات مع القوات الحكومية واستهدافهم بسيارة مفخخة دفعتهم للهروب بعد مقتل أكثر من 30 عنصراً بينهم ثلاثة ضباط واغتنام سيارة عسكرية محملة بالذخيرة وعربة نقل جنود». وأكد القائد سقوط أكثر من 20 قتيلاً وعدد من الجرحى من القوات الحكومية في عملية انتحارية في بلدة جرجناز التي تشهد حالياً معارك بعد كمين نصبته مجموعات مسلحة داخل البلدة التي دخلتها القوات مساء أمس الأول، تخوض معارك مع القوات الحكومية داخل أحياء البلدة. وأضاف القائد أن «فصائل الثوار دمرت دبابة T90 للقوات الروسية على أطراف قرية أبو دفنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بصاروخ حراري».
إلى ذلك، قال قائد ميداني يقاتل إلى جانب الجيش السوري إن «مدينة معرة النعمان أصبحت تحت سيطرة القوات الحكومية السورية نارياً بعد تقدم القوات الحكومية». وأضاف القائد الميداني، الذي طلب عدم ذكر اسمه «بسط الجيش السوري سيطرته على قرية الصرمان وأبو مكة والمتراوة بعد معارك مع مسلحي جبهة النصرة وبعد السيطرة على قرية الصرمان أصبحت النقطة التركية محاصرة بشكل كامل من الجيش السوري». وتُعد نقطة المراقبة التركية في «الصرمان» الثانية التي تحاصرها قوات النظام بعد تلك الواقعة في بلدة «مورك» بمحاذاة إدلب في ريف حماة الشمالي.
إلى ذلك، أكدت القيادة العامة للجيش السوري استمرار عملياتها العسكرية في ريف ادلب الجنوبي لاستعادة السيطرة على جميع المناطق. وقالت القيادة العامة في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا» أمس، إنها «تؤكد إصرارها على إتمام تطهير محافظة إدلب من الإرهاب وحرصها على حياة جميع المواطنين العزل وتدعوهم للابتعاد عن مناطق انتشار المسلحين والمسارعة للخروج إلى مناطق تواجد وحدات الجيش السوري القادمة لحمايتهم وتحريرهم من سيطرة الإرهاب». وأضافت «تتابع وحدات من قواتنا المسلحة هجومها باتجاهي الجنوب والجنوب الشرقي لمحافظة إدلب وسط انهيار متتابع للتنظيمات المسلحة بعد تدمير مقراتها وتكبيدها خسائر فادحة في المعدات والأرواح».
وأكد الجيش السوري سيطرته على مساحات واسعة في ريف إدلب، قائلاً «في الأيام القليلة الماضية تمكن رجال جيشنا من السيطرة على 320 كيلومتراً مربعاً وطرد جبهة النصرة وبقية التنظيمات المسلحة منها والدخول إلى أكثر من 40 بلدة وقرية». وشدد البيان على أن «عملية مكافحة الإرهاب مستمرة إلى أن يستكمل الجيش السوري تطهير جميع المناطق المحتلة من قبل الإرهابيين والعملاء مهما كانت مسمياتهم وأينما تواجدوا، وأن يرفرف العلم السوري على كامل جغرافيتها». وخلفت 5 أيام من المعارك نحو 260 قتيلاً في الجانبين، بينهم 110 من أفراد الجيش و148 من المعارضة.
وفي السياق، قتل 10 مدنيين على الأقل بينهم 6 أطفال أمس، في غارات جوية روسية استهدفت قرية في شمال غرب سوريا تؤوي نازحين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن الغارات استهدفت قرية «جوباس» على أطراف بلدة «سراقب» في ريف إدلب الشرقي وأن القتلى نازحون لجأوا إلى مدرسة القرية ونواحيها.
على الصعيد نفسه، دعا فريق «منسقو استجابة سورية» أمس، المنظمات الإنسانية بالتدخل وتحييد المدنيين وإبعادهم عن خطر الحرب. ورفض الفريق في بيان صحفي «تحويل المدنيين إلى أهداف عسكرية أو إجبارهم على البقاء في أي منطقة نزاع بما يُخالف حق الإنسان في العيش بأمان»، مطالباً القوى الدولية بحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
===========================
عنب بلدي :تركيا: روسيا تعهدت بهدنة في إدلب خلال 24 ساعة
أعلنت تركيا أن روسيا تعهدت بوقف إطلاق النار في إدلب خلال الساعات المقبلة، بحسب المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن.
وقال كالن في مؤتمر صحفي اليوم، الثلاثاء 24 من كانون الأول، إن تركيا أرسلت رسالة حازمة إلى روسيا بشأن هجوم النظام السوري العسكري على مناطق ريف إدلب.
وأضاف كالن أن الوفد التركي الموجود في روسيا أكد أن الروس تعهدوا بأنهم سيبذلون جهدهم لوقف هجمات النظام السوري على إدلب خلال 24 ساعة.
وتوقع المتحدث إنهاء الهجمات على إدلب فورًا، من خلال اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
واعتبر كالن أنه في حال عدم تطبيق الهدنة فإن ذلك يعتبر خرقًا لاتفاق إدلب، الموقع في سوتشي بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين.
وسيؤدي ذلك إلى مأساة إنسانية وزيادة موجات النزوح إلى تركيا، بحسب كالن، معتبرًا أن سيطرة النظام على إدلب ستؤدي إلى مجازر كبيرة.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري من قبل قوات النظام بدعم من الطيران الروسي على مدن وبلدات ريف إدلب، خلال الأسابيع الماضية، ما أدى إلى قتل وجرح المئات وإلى نزوح الآلاف.
وزادت وتيرة التصعيد خلال الأسبوع الماضي، عبر تقدم بري لقوات النظام وسيطرتها على 31 نقطة بين قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي.
وسيطرت القوات على قرى: أم جلال، ربيعة، برنان، شعرة، خريبة، تل الشيح، فرجة، أبو حبة، البريصة، حران، سحال، السرج، البرج، أم تينة، الصيادي، الرفة، تلدم، قطرة، رجم القط، أبو شرجي، الحراكي، المنطار، الهلبة، التح، المعيصرونة، الصرمان، أبو دفنة، خربة معراتة، إلى جانب بلدة جرجناز الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي.
وأعلنت “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” النفير العام في إدلب لصد الهجمات.
وتزامن ذلك مع اعتبار وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا حول إدلب فشلًا، مشيرًا إلى أن النظام ماضٍ بالحل العسكري، ولن يتعرض لنقاط المراقبة التركية.
وأكد المعلم، في حديث لقناة “روسيا اليوم” اليوم، الثلاثاء 24 من كانون الأول، أن “اتفاق سوتشي في مناطق شمال غربي سوريا فشل، لأن أنقرة لم تنفذ التزاماتها”، مشددًا أن الخيار هناك عسكري بحت.
===========================
الجريدة :الجيش السوري يتجه إلى أكبر مدن إدلب...وصل إلى تخوم طريق دمشق ــ حلب الدولي... وحاصر ثاني نقطة تركية
25-12-2019
حقق الجيش السوري المزيد من التقدم في المعقل الأخير لفصائل المعارضة بقيادة جبهة النصرة سابقاً في إدلب، وتمكّن من إطباق حصاره على ثاني نقطة للقوات التركية فيها، والوصول إلى طريق دمشق ـــ حلب الدولي.
بدعم جوي روسي تسبب في سقوط المزيد من القتلى، حاصر الجيش السوري نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان جنوب شرق محافظة إدلب، بعدما حقق تقدماً ميدانياً خلال الأيام القليلة الماضية مكّنه من الاقتراب إلى مسافة 4 كيلومترات من معرة النعمان، ثاني أكبر مدن إدلب، وكيلومتر واحد من الطريق الاستراتيجي الدولي الرابط بين مدينة حلب شمالاً بدمشق.
وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن أن «القوات الحكومية تمكنت منذ الخميس من السيطرة على 46 منطقة، آخرها بلدتا جرجناز والصرمان يوم الاثنين»، مشيراً إلى أنها باتت بذلك تحاصر نقطة المراقبة التركية في الصرمان، التي تعد الثانية بعد مورك، التي طوقتها في أغسطس الماضي والتي لا تزال القوات التركية موجودة فيها بصفتها الأكبر بين 12 نقطة في المنطقة.
وأكدت وكالة «الأناضول» أن القوات السورية والمجموعات الداعمة لها سيطرت على 26 قرية في منطقة خفض التوتر، وأصبحت على مقربة من نقاط المراقبة التركية بما فيها الواقعة على بعد 15 كيلومتراً شرق معرة النعمان.
تطور الأحداث
وفي حين تحدث المرصد عن هجوم مضاد استعادت المعارضة قرية تل مناس وقرية أخرى مجاورة، أكد أن القصف المستمر منذ أغسطس تسبب مع الاشتباكات بمقتل نحو 300 مدني، بينهم 76 طفلاً، أكثر من 259 عنصراً من الجانبين، إضافة إلى 8 مدنيين على الأقل بينهم خمسة أطفال أمس في غارات روسية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين بقرية جوباس على أطراف سراقب.
ومع تطور الأحداث بإدلب، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الأول، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف مستجدات الأوضاع، كما أجرى وفد تركي مع المسؤولين الروس في موسكو مباحثات مماثلة لوقف القتال.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن «القلق إزاء المدى الذي ذهبت إليه العملية العسكرية، وما يرد من تقارير بشأن الهجمات على طرق الإجلاء بينما يحاول المدنيون الفرار شمالًا إلى بر الأمان»، مؤكداً أن «التصعيد العسكري أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين، وتشريد ما لا يقل عن 80 ألفاً من المدنيين، بينهم 30 ألفاً في الأسبوع الماضي وحده».
وغداة سقوط 8 مدنيين بينهم امرأة وطفل في انفجار سيارة مفخّخة في بلدة سلوك الحدودية الخاضعة لسيطرة قواته، أرجع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار تزايد الفوضى إلى استمرار بقاء «وحدات حماية الشعب» الكردية في مناطق غرب وشرق منطقة عملية «نبع السلام».
وفي حين أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى بدء اجتماعات بين مسؤولين روس وأتراك لبحث الوضع في سورية وخصوصاً في إدلب وشرق الفرات، لفت آكار إلى أن الجنود الأتراك يسعون لإعادة الحياة لطبيعتها على الأرض، واحترام وحدة تراب الدول الجارة كافة، متطرقاً إلى الجهود التركية الحثيثة لمنع وقوع كارثة إنسانية في إدلب.
طرطوس وحميميم
وبعيد إعلان قائد قواته في سورية الجنرال يوري بورنيكوف تعرض قاعدة حميميم لهجوم بطائرات مسيرة وإسقاط اثنتين منها دون وقوع ضحايا أو أضرار مادية، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الوجود في هذه القاعدة الجوية وفي قاعدة طرطوس البحرية ضمان للسلام والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق، وقعت موسكو ودمشق اتفاقية تشمل توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس وتسمح بوجود 11 سفينة حربية، بما في ذلك النووية منها في آن واحد، لمدة 49 عاماً، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات لمدة 25 عاماً.
حشد إيراني
في هذه الأثناء، نشرت قوات الحرس الثوري الإيراني في الآونة الأخيرة طائرات مسيرة (درون) جديدة في مطار T4 العسكري في محافظة حمص، حسب موقع «زمان الوصل» السوري المعارض.
وأشار الموقع إلى أن المسيرات الجديدة ذات أحجام متوسطة أو كبيرة نسبياً يصل طولها وعرضها إلى عدة أمتار وتطلق من خلال عربات عبر قذفها ثم التحكم فيها وهي طائرات تستطيع حمل ذخائر جوية.
وفي ثاني أيام محادثاته في روسيا، كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن اجتماعات عقدت في السابق بين الجانبين السوري والتركي، لكنها لم تكن مجدية، متهماً أنقرة باستغلال صمود اتفاقها مع موسكو في منطقة شرق الفرات لتنفيذ سياسة التطهير العرقي.
وإذ أكد المعلم أن زيارة إلى موسكو ليس لها أي علاقة بمعركة إدلب، اتهم أيضاً واشنطن بعرقلة عودة دمشق إلى الجامعة العربية.
===========================
المنار :القيادة العامة للجيش السوري: تطهير ما يزيد على 320 كم2 في ريف إدلب
 منذ 16 ساعة  24 December، 2019
 أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية تطهير ما يزيد على 320 كيلومترا مربعا وطرد تنظيم جبهة النصرة وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان إن “وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة تتابع هجومها باتجاهي الجنوب والجنوب الشرقي لمحافظة إدلب وسط انهيار متتابع للتنظيمات الإرهابية المسلحة بعد تدمير مقراتها وتكبيدها خسائر فادحة في المعدات والأرواح وتمكن رجال جيشنا الباسل بكفاءة عالية في الأيام القليلة الماضية من تطهير ما يزيد على 320 كيلومترا مربعا وطرد (جبهة النصرة) وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية”.
وأضافت القيادة العامة إن الجيش العربي السوري “طهر أكثر من أربعين بلدة وقرية منها أم تينة وتلدم وأبو شرقي والصيادة والشعرة والمديرسة والربيعة والخريبة وبرنان والبرسة وفروان وقطرة والحراكي وأبو دفنة وخربة معراتا وفعلول وأبو مكة والصرمان والسقيعة وكرسنتة والبرج والسرج وسحال وبريصة والفرجة وأم جلال وتل الشيح وأبو حبة والرفة وتل حران وحران والقراطي والهلبة وتعل التح والتح ومعيصرونة وتل معران وجرجناز وتحتايا وتل السيد جعفر والبلوطة وأم الجبل وتل أبو حامد”.
وأشار البيان إلى أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة “إذ تؤكد إصرارها على إتمام تطهير محافظة إدلب من رجس الإرهاب ورعاته فإنها في الوقت نفسه تجدد حرصها على حياة جميع المواطنين المدنيين العزل وتدعوهم للابتعاد عن مناطق انتشار المسلحين والمسارعة للخروج إلى مناطق وجود وحدات الجيش العربي السوري القادمة لحمايتهم وتحريرهم من سيطرة الإرهاب المسلح بمختلف مسمياته وأشكاله”.
وشددت القيادة العامة في ختام بيانها على أن “عملية مكافحة الإرهاب مستمرة إلى أن يستكمل الجيش العربي السوري تطهير جميع المناطق المحتلة من قبل الإرهابيين والعملاء مهما كانت مسمياتهم وأينما وجدوا وأن يرفرف علم الجمهورية العربية السورية على كامل جغرافيتها إيذانا بالنصر التام والناجز على الإرهاب ورعاته وداعميه”.
===========================
العربي الجديد :نازحو إدلب بلا مأوى رغم البرد
ريان محمد
24 ديسمبر 2019
تستمرّ معاناة أكثر من 200 ألف نازح في إدلب، في ظلّ استمرار النزوح الجماعي والبحث عن مأوى يمنع عنهم البرد، علماً أن المنطقة تشهد منخفضاً جوياً. وتغيب منظمات المجتمع الدولي المعنية بالعمل الإنساني عن مساعدة هؤلاء، في حين يناشد فريق "منسقو استجابة سورية" المجتمع الدولي لحماية المدنيين.
ويقول جابر أبو أحمد، وهو نازح من معرة النعمان، لـ"العربي الجديد": "رأينا الموت بأعيننا. حتى آخر لحظة، كنت أعتقد أننا سندفن تحت منزلنا، إذ لم تعد السيارات تدخل إلى المدينة، وما من وقود. لكن في النهاية، استجمعنا قوتنا وخرجنا من المدينة فجراً سيراً على الأقدام، مصطحبين معنا بعض الثياب. وما أن ابتعدنا عن المدينة قليلاً، حتى أرسل لنا الله سيارة أقلتنا إلى منطقة بعيدة عن القصف".
يضيف أنه ينوي الوصول إلى أقرب نقطة على الحدود التركية. ويتابع "إذا واصل النظام تقدمه، سأدخل الأراضي التركية، إذ لا مكان آخر نذهب إليه". ويوضح أنه لا يملك المال لاستئجار منزل أو شراء خيمة، وقد وضع اسمه لدى منظمات محلية عدة، إلا أنها لم تسلمه شيئاً حتى اليوم باستثناء وجبة طعام.  
من جهته، يقول أحد النازحين ويُدعى أبو محمد الإدلبي، وهو من ريف إدلب الجنوبي، لـ"العربي الجديد": "خرجت من البلدة مع عدد من أفراد أسرتي في اليوم الأول للقصف، حاملاً معي بعض الأغراض والأمتعة الضرورية. وفي اليوم التالي، حاولت العودة لأصطحب من تبقى من عائلتي، إلا أن شدة القصف جعلتنا ننتظر عند أطراف البلدة حتى الفجر. دخلت البلدة وجلبت من تبقى من عائلتي، وكان الطريق صعباً جداً إلى أن ابتعدنا عن مناطق القصف". ويوضح أن البلدة خالية من كل شيء، وتكاد البلدة تخلو من سكانها.
في الوقت الحالي، يبحث أبو محمد عن مأوى، في حين تنتظر عائلته في السيارة. أحد المنازل الذي كان يلجأ إليه استأجرته عائلة نازحة وصلت إليه قبل ساعات قليلة منه. يقول إنه لا يعلم ما إذا كان سيجد مكاناً آخر يقضي ليلته فيه أم يبقى في العراء، هو الذي كان قبل أشهر قليلة نازحاً في هذه المنطقة.
ولا يخفي الإدلبي شعوره بعدم الأمان، قائلاً إن "النظام يمكن أن يقصف أي مكان. ما من شيء محرّم بالنسبة إليه. كل تصرفاته خارجة عن القانون الدولي والأعراف". يضيف: "للأسف، فإننا نحسب حساب أن تكون الأيام المقبلة أسوأ. نشهد صمتاً دولياً غريباً. الإبادة مستمرة وما من منظمة أو دولة ترفع صوتها". يضيف: "إن كنت أريد توجيه رسالة، فأقول إن الضمير الدولي في حالة سبات". لكن ما زال يأمل أن "تصحو الدول العربية والإسلامية وترفع البلاء عن السوريين".
من جهته، يقول رئيس فريق "منسقو استجابة سورية" عمر الحلاج، لـ"العربي الجديد": "نزح أكثر من 214 ألف نسمة من المدنيين، علماً أن الأعداد التي يجري العمل على توثيقها أكبر من الرقم المذكور، ويتم التعامل في الوقت الحالي مع حالات النزوح كأولوية".
ويلفت إلى أن الفريق يحمّل المجتمع الدولي المسؤولية، نتيجة صمته وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وواجباته وفرض القانون الدولي وتوفير الحماية للمدنيين. ويطالب المجتمع الدولي والقائمين على اتفاقية جنيف بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزامهم توفير الحماية للمدنيين والتدخل الفوري والعاجل لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيون. ويرى أن "صمت المجتمع الدولي دعوة مفتوحة لقوات النظام وروسيا للاستمرار في تحدّي القانون الدولي والتصرف فوق القانون واقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين".
وأطلق "منسقو استجابة سورية" عبر بيانهم، مناشدة إنسانية لتجنيب المدنيين في ريف إدلب الجنوبي والشرقي المخاطر، وإبعادهم عن مناطق الحرب من خلال السماح بفرض هدنة إنسانية في المنطقة. كما يعرب عن رفضه تحويل المدنيين إلى أهداف عسكرية أو إجبارهم على البقاء في أي منطقة نزاع بما يخالف حق الإنسان في العيش بأمان، ويطالب بحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
===========================
ترك برس :التصعيد الروسي في "إدلب".. هل له علاقة بالاتفاق التركي-الليبي؟
نشر بتاريخ 24 ديسمبر 2019
ترك برس
تناول تقرير لقناة "TRT عربي" التركية الحكومية، أبعاد التصعيد الروسي في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا، عقب إعلان تركيا توقيع مذكرتي تفاهم مع ليبيا حول الحدود البحرية والتعاون الأمني والعسكري.
وقال الموقع إنه ما إن صعَّدَت تركيا لهجتها في وجه الرافضين للاتفاق والتفاهم مع حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليّاً برئاسة فائز السراج، بخصوص السيادة البحرية وملفات أخرى شرقي المتوسط، حتى بدأت موجة ردود الفعل من خلف كواليس بعض الدول كرد فعل انتقامي على الخطوات التركيةـ الليبية.
ووفقًا للتقرير، يرى مراقبون أن من بين تلك الدول، روسيا، التي توجه أصابع الاتهام إليها بدعمها مليشيا خليفة حفتر، والتي بدورها سارعت للتصعيد في إدلب، إذ تحاول روسيا الضغط على تركيا من بوابة إدلب السورية، كون تركيا هي الطرف الضامن والموجود في تلك المنطقة، لتتبع روسيا بذلك مبدأ "الابتزاز"، سواء تجاه تركيا أو تجاه المجتمع الدولي، لتحقيق مكتسبات سياسية وميدانية في المنطقة.
وتشهد منطقة إدلب شماليّ سوريا، التي تُعتبر منطقة خفض التصعيد الرابعة والأخيرة في الداخل السوري، وذلك بناءً على تفاهمات وقرارات دولية وأممية وبناءً على تفاهمات بين روسيا وتركيا، تشهد حملة عسكرية ممنهجة من قوات النظام السوري وحليفه الروسي بشتى أنواع الأسلحة التي تطال المدنيين العزل.
وتسببت الحملة الحالية على إدلب، بنزوح أكثر من 200 ألف نسمة، إضافة لسقوط نحو 80 ضحية بينهم أطفال ونساء، وفق توثيقات فرق إغاثية.
وعلى الرغم من أن منطقة إدلب كما ذكرنا آنفا تخضع لتفاهمات تركية-روسية، التي وُقّعت بين الطرفين في مدينة سوتشي الروسية، والتي تقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام، ووقف إطلاق النار وأي عمليات عسكرية. إلا أن روسيا تواصل دعمها لقوات النظام السوري في خرق تلك التفاهمات وشنّ الحملة العسكرية.
وفي حين أن الخروقات الروسية ومن قوات النظام السوري على إدلب مستمرة منذ عدة أشهر، فإن مصادر من المعارضة العسكرية السورية ذكرت أن هذا التصعيد مختلف كليّاً عن سابقاته، إذ إن روسيا تتبع سياسة الأرض المحروقة بهدف إفراغ المناطق من ساكنيها بغية تحقيق تَقدُّم لقوات النظام السوري.
ووسط كل ذلك يطفو على السطح عديد من التساؤلات حول الضغوطات الممارسة من روسيا على تركيا من بوابة إدلب السورية، والهدف منها؟ وعلاقة الملف الليبي بهذا التصعيد.
المحلل السياسي التركي فوزي زاكير أوغلو، قال إن "روسيا غير مرتاحة للاتفاق التركي-الليبي لترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، وسوف يناقش هذا الأمر بين الزعيمين التركي والروسي في لقائهما هذا الشهر، لكنها لا تتوقع أن تتراجع تركيا بسهولة ولهذا ابتدأت بالضغط على تركيا في شمال غرب سوريا، الذي يُعتبر مصدر قلق تركي من هجرة محتملة إلى تركيا بسبب الكثافة السكانية وقربها من الحدود التركية، عل تركيا تتراجع عن الاتفاقية مع ليبيا أو على الأقل تستثني روسيا من التزامها".
أما الكاتب والمحلل السياسي ماجد عزام، فأعرب عن اعتقاده أن "الضغط الروسي له علاقة بالتفاوض على ليبيا، وفي موسكو وفد سياسي أمني تركي، وبين الرئيسين لقاء مرتقَب في تركيا بعد أسبوعين تقريباً".
وأضاف عزام أن "أنقرة دعمت موقفها الرسمى بالتفاهمات مع الحكومة الليبية الشرعية، في حين تريد موسكو تقوية موقفها عبر ابتزاز تركيا والضغط عليها في إدلب وسوريا بشكل عامّ، بخاصة بعد عودة أمريكا لتولِّي ملفّ شرقي الفرات وعدم إعطاء الدور أو الساحة لروسيا".
وقال عزام إنه "يجب أن ننتبه لشيء مهمّ مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة المفاوضات والحوارات السياسية والدبلوماسية، إلا أنه يوجد فرق كبير جدّاً وجوهريّ، فتركيا تقف في الجانب الصحيح أخلاقياً وتاريخياً وسياسياً سواء في ليبيا أو سوريا إلى جانب المطالب العامة للشعبين، في حين تبحث روسيا عن فرض مصالحها بالمرتزقة وجرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية".
المحلل السياسي والمختص بالشأن الروسي الدكتور هيثم بدرخان، رأى أن "الخلافات السياسية بين روسيا وتركيا لا تزال هي المسيطرة على العلاقة بين البلدين، رغم الاتفاقات الاقتصادية الضخمة بينهما والتعاون كدول ضامنة في المأساة السورية".
وأضاف بدرخان أنه "مع بداية الأحداث في ليبيا 2011، وقفت كل من روسيا وتركيا على طرفَي نقيض، فكانت روسيا إلى جانب معمر القذافي في حين وقفت تركيا إلى جانب الربيع العربي، ورغم أن تركيا كان لها الدور الأكبر في ليبيا وتأثيرها على الأحداث كان واضحاً، كونها رغبت في أن تلعب دور الوسيط الأساسي لحل النزاع، فإن روسيا بدأت تدعم كلّاً من إيطاليا وفرنسا لمواجهة تركيا، ولم يتغير الوضع إلا بعد أن اتخذت إيطاليا موقفاً واضحاً إلى جانب فرنسا وأعطتها الضوء الأخضر كمنطقة نفوذها في ليبيا، وجرت تصفية القذافي، مما أدَّى إلى تراجع دور روسيا في الصراع".
وتابع قائلاً إن "التوافقات الايطالية الفرنسية كانت موجهة أيضاً ضدّ النفوذ التركي آنذاك، فالتنافس بين روسيا وتركيا في ليبيا ليس بجديد وليس وليد الساعة، ورغم أن روسيا كانت منقسمة حول موقفها في ليبيا وإذ بالسفير الروسي في ليبيا آنذاك أعلنها صراحة عن موقفه إلى جانب الحراك والربيع العربي وأنه لا داعي للدفاع عن نظام القذافي، وكان وقتها موقفاً غير مألوف في الدبلوماسية الروسية مِما أدى إلى استدعائه إلى موسكو وتجريده من كل المناصب والأوسمة التي حاز عليها خلال كل فترة عمله بالخارجية الروسية والسوفييتية سابقاً".
ورأى بدرخان أن "أحداث سوريا كانت هي صمام الأمان لعودة روسيا إلى المنطقة ونقطة الارتكاز في الشرق الأوسط، وللضغط على تركيا وحلف الناتو بعد أن خسرت موقعها في ليبيا، ومن خلال مجلس الأمن بدأت روسيا تعيد ثقلها إلى ليبيا أيضاً رويدا رويدا والضغط على تركيا سواء في سوريا أو ليبيا وحتى في مصر".
وأشار بدرخان إلى أن "دراسات وكميات الغاز في شرقي المتوسط تأتي كنقطة أساسية للصراع، إذ تحاول روسيا أن تُبقِي مسألة الغاز عالَميّاً بيدها، مما دفع بها إلى توقيع اتفاقيات وتفاهمات مع مصر وإسرائيل واليونان حول حقول الغاز بهدف تحجيم دور تركيا في مسألة غاز المتوسط".
وبما أن تركيا صعَّدَت الوضع بالاتفاق التركي-الليبي مع حكومة السراج حول التعاون الأمني والعسكري، والتحضير لإرسال قوات تركية رسميّاً إلى ليبيا، كل ذلك أثار تناقض مع الرؤية الروسية والتي تدعم قوات حفتر مع كل من مصر والإمارات وغيرها من الدول، فكان الرد هو التصعيد في إدلب ومساندة قوات النظام بشَنّ هجوم كاسح على إدلب، تمهيداً لفرض الأمر الواقع في أثناء اللقاء المرتقب بين الرئيسين بوتين وأردوغان، وفق بدرخان.
ويرى الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد مالك الكردي، أن "الروس قد يعمدون إلى الضغط على تركيا في الملف السوري، من أجل تخفيف تدخلها في ليبيا والحد من دعمها لحكومة الوفاق الوطني".
وأضاف الكردي أن "هذا الموضوع لا يمكن اعتباره سبباً أساسيّاً في ما تشنّه من حملة بربرية شعواء في ريف إدلب، إنما بات الأمر معروفاً، فالغاية هي تطبيق اتفاق سوتشي بالقوة".
وأضاف أن "توقيع الإدارة الأمريكية على قانون (سيزر) جاء ليسرع الأحداث، فمعلوم أنه عادة تؤجَّل العمليات العسكرية الواسعة التي يُخشى فيها عادةً تهجير أعداد كبيرة من المدنيين وتثير الرأي العامّ وتشكّل تحدياً كبيراً للمنظَّمات الإنسانية في ظروف جوية صعبة تترافق مع فصل الشتاء، إذ تؤجل إلى نهاية فصل الربيع".
وتابع الكردي بأن "قانون سيزر (الذي يقضي بفرض عقوبات كبيرة على النظام السوري وداعميه) جاء ليشكل إحراجاً وتهديداً لروسيا، لذلك مضت مسرعة للاستفادة من مهلة الـ90 يوماً لتنفيذ القرار، كي تتمكن فيها من قضم مساحات أوسع من محافظة إدلب، بهدف تحقيق تقدم لفتح الطرقات الدولية خلال هذه المدة، ومن خلال هجوم سريع وخاطف متحملة كل العوائق والأصوات التي تتعالى منددة بهذا الهجوم".
وأكّد الكردي أنه "مِما لا شك فيه قد تستغلّ روسيا ذلك كوسيلة للضغط على تركيا لإجراء مراجعات لمواقفها في ليبيا، مقابل أن توقف هي الأخرى هجومها على إدلب".
ورغم أن كل ما ذهب إليه محلّلون يدلّ على أن روسيا تحاول من وراء تصعيدها العسكري على إدلب الضغط على تركيا في ملفات أخرى، بخاصة الملف الليبي، إلا أن الباحث والمستشار السياسي الدكتور باسل الحاج جاسم، اعتبر أنه لا علاقة للملف السوري بالملف الليبي.
وقال الحاج جاسم إنه "من الصعب الربط بين الملفين الليبي والسوري، وذلك لعدة أسباب، لعل أبرزها أن ما يجري في ليبيا ليس جديداً من حيث التحالفات والاصطفافات، وأن توقيع الاتفاق الأخير بين أنقرة وطرابلس جعل الملفّ يطفو على السطح".
وأضاف: "في حين أن في سوريا تفاهمات أيضاً ليست جديدة وتجمع موسكو وأنقرة من حيث الاتفاق على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، ومحاربة الإرهاب الانفصالي والديني المتطرف، وتمهيد عودة اللاجئين والحلّ السياسي".
وأشار إلى أنه "لا أحد يعرف على وجه الدقة حقيقة الاتفاقات بين البلدين وتفاصيلها وخرائط إعادة انتشار القوى، وفي جميع الأحوال فقد توجه وفد تركي إلى موسكو لبحث هذا الملف".
===========================
بلدي نيوز :الرئاسة التركية: نتوقع إنهاء الهجمات على إدلب فورا
بلدي نيوز
كشفت الرئاسة التركية اليوم الثلاثاء، عن أن تركيا "تتوقع إنهاء الهجمات على إدلب فورا، من خلال اتفاق جديد لوقف إطلاق النار"، لافتاً إلى أن روسيا "تعهدت بوقف هجمات القوات السورية في إدلب"، لافتة إلى أن أنقرة رصدت مؤخرا تزايدا في عدد الهجمات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: "نرى أن هناك تزايدا في الهجمات في إدلب. بعثنا رسالة حازمة في هذا الصدد إلى الجانب الروسي... لقد تم إبلاغ وفدنا (خلال المحادثات في موسكو)، بأنهم سيبذلون جهدهم لوقف هجمات النظام (السوري) خلال 24 ساعة".
وأضاف: "هذا ما نعوّل على الجانب الروسي فيه. قضية إدلب ليست مسؤولية تركيا وحدها، بل يتحملها المجتمع الدولي بأسره... الجانب الروسي يتحمل مسؤولية أكبر".
وكان طالب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بوقف فوري للتصعيد العسكري شمال غربي سوريا، مشيرا أن العمليات الأخيرة أدت إلى مقتل عشرات المدنيين وتشريد نحو 80 ألف شخص.
وتسعى قوات النظام المدعومة من روسيا من خلال هذه المعارك إحكام سيطرتها على أوتوستراد حلب دمشق الدولي M4، حيث تلوح لفتحه وتسيير دورياتها عليه منذ بداية عام 2018 المنصرم، وذلك بعد اتفاقية وقعتها مع الضامن التركي خلال مؤتمرات سوتشي وأستانة.
===========================
المدن :إدلب:"تحرير الشام" تمنع تعزيزات "الوطني" من الوصول للمعرة
المدن - عرب وعالم|الثلاثاء24/12/2019شارك المقال :0
منعت "هيئة تحرير الشام" عبور تعزيزات لـ"الجيش الوطني" من منطقتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات"، باتجاه إدلب، عند معبر الغزاوية، بحسب مصادر "المدن".
وكان الرتل المؤلف من ألف مقاتل مجهزين بعتادهم الكامل وسلاحهم المتوسط والخفيف، قد انطلق صباح الثلاثاء، باتجاه مدينة ادلب، للمشاركة في صد تقدم قوات النظام على جبهات معرة النعمان.
الناطق الرسمي باسم "الجيش الوطني" الرائد يوسف حمود، قال لـ"المدن"، إن "هيئة تحرير الشام" منعت الرتل من إكمال مسيره "أثناء توجهه لمؤازرة إخواننا في الجبهات المشتعلة"، بعد إشكالات "تجري الآن اتصالات لحلها"، و"من المقرر تجهيز وإرسال مؤازرات أخرى من الجيش الوطني، لصد هجوم عصابات الاسد على أهلنا في مدينة ادلب ووقف تقدمها".
وفي السياق، وأثناء مظاهرة أمام مبنى "الحكومة المؤقتة" في الراعي بريف حلب، قال نائب وزير الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة" العميد عدنان الاحمد، للمتظاهرين إن "الجيش الوطني جاهز بعناصره وبعتاده الثقيل والمتوسط والخفيف لدخول المعركة، ولكن هيئة تحرير الشام تمنع عبور قواته للمشاركة في صد هجوم النظام".
وأضاف أن "تحرير الشام سمحت بدخول عناصر فصائل جيش الشرقية واحرار الشرقية والجبهة الشامية، وهذا يمنع وصول قواتنا الى جبهات القتال حيث ان المؤازرات هي عبارة عن قوات جيش وطني وليست فصائل كما تدعي الهيئة".
وأوضح الأحمد أن المفاوضات جارية مع "الهيئة" لفتح الطريق، و"إن لم نتوصل لنتيجة سندخل ونحارب الهيئة للوصول إلى المعرة".
واطلق ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي حملة إعلامية تحض مقاتلي "الجيش الوطني" و"هيئة تحرير الشام" وكل فصائل الشمال، للانشقاق والتوجه إلى جبهات القتال والمشاركة في صد هجوم النظام على المناطق المحررة.
واتهم كثيرون "تحرير الشام" بالتخاذل، وعدم زج قواتها بشكل حقيقي في المعارك الاخيرة، ما دفع بعض الاعلاميين المحسوبين على "الهيئة" بنشر مقطع مصور يظهر فيه زعيم "الهيئة" أبو محمد الجولاني، وهو يقول: "نحن ندافع عن المنطقة، اذهب بكاميرتك الى الجبهات، وصوّر من يقاتل، ومن ينسحب، ومن يدافع عن المنطقة".
===========================
عنب بلدي :فصائل إدلب تشن هجومًا معاكسًا على محوري البرسة وجرجناز
شنت الفصائل المقاتلة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا هجومًا معاكسًا على قوات النظام المتقدمة، في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.
وقال مصدر عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، لعنب بلدي، إن الفصائل شنت هجومًا معاكسًا صباح اليوم، الثلاثاء 24 من كانون الأول، على محوري البرسة وجرجناز ضمن عمليات “معركة ولا تهنوا”.
وأعلنت قوات النظام السوري في بيان لها، اليوم، السيطرة على نحو 320 كيلومترًا مربعًا في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، خلال العمليات العسكرية البرية التي شنتها مع حليفها الروسي، في 19 من كانون الأول الحالي.
وقال المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، إن الفصائل سيطرت على قرية البرسة، وأشار إلى استهداف قوات النظام بسيارة مفخخة على محور جرجناز وتدمير دبابتين، مؤكدًا أن الاشتباكات ما زالت جارية في محيط جرجناز.
وقال المصدر، إن الفصائل دمرت دبابة وعربة ناقلة للجند على محور البرسة، ودبابة بالقرب من قرية أبو دفنة.
وسيطرت قوات النظام على قرى وبلدات: أم جلال، ربيعة، برنان، شعرة، خريبة، تل الشيح، فرجة، أبو حبة، البريصة، حران، سحال، السرج، البرج، أم تينة، الصيادي، الرفة، تلدم، قطرة، رجم القط، أبو شرجي، الحراكي، المنطار، الهلبة، التح، المعيصرونة، الصرمان، أبو دفنة، خربة، معراتة.
وتترافق العملية العسكرية مع تصعيد جوي على المدن والمناطق السكنية في المنطقة، وخاصة مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي منذ الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تفريغ المنطقة من معظم سكانها، إلى جانب الضحايا والمصابين والدمار الواسع في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” نزوح نحو 80 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية مع تركيا، خلال الأيام الخمسة الماضية، بحسب ما قاله مدير فريق “منسقو الاستجابة”، محمد حلاج، لعنب بلدي، الأحد الماضي.
===========================
الجزيرة :موت ونزوح ودمار.. مئتا غارة للنظام السوري وروسيا على إدلب
عمر يوسف-ريف إدلب
 مئتا غارة جوية روسية وأخرى تابعة للنظام السوري أحصتها مراكز رصد المعارضة السورية أمس الأحد على مدن وبلدات معرة النعمان في ريف إدلب الشرقي، وقد كانت كافية لقتل أكثر من سبعة عشر مدنيا سوريا ونزوح وتشريد الآلاف وسط العراء والبرد القارس.
ففي بلدة معصران، كانت أسرة الآغا على موعد مع قصف طائرة حربية روسية لمزرعة صغيرة عندما كانت الأسرة تهم بإخراج ما تبقى من أمتعة وملابس، حيث دوى انفجار هائل في المكان، وفارق الحياة على الفور خمسة من أصل أفراد الأسرة الستة، لينجو أحدهم بأعجوبة ويقص للجزيرة نت ما حصل.
ويقول عبد الرزاق (38 عاما) الناجي الوحيد من أسرة الآغا، إن القرية كانت شبه فارغة، ومعظم سكانها نزحوا نتيجة تصاعد القصف بشكل يومي بعشرات الصواريخ والقذائف.
ويضيف الآغا أن الأسرة نجحت في تأمين مسكن بديل، وكانت تهم بنقل أمتعتها من المزرعة قبل أن يسمع أفرادها صوت طائرة روسية تقصف المنطقة وتطلق صاروخا عليهم. ويروي الشاب الناجي بحزن كيف استفاق من صدمة القصف ليكتشف أن معظم أفراد أسرته فارقوا الحياة، ثم زحف وهو ينزف إلى أحد منازل المدنيين الذي نقله بسيارته لأحد المشافي.
تفاهمات دولية
ومع السقوط السريع للمدن والبلدات في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، تدفق الآلاف من المدنيين الهاربين من القصف وقذائف المدافع نحو المناطق الأكثر أمنا، ويخشى الأهالي انتقام النظام، وارتكاب إعدامات ميدانية دأبت قواته على القيام بها في كل منطقة تسيطر عليها.
ويقول "منسقو استجابة سوريا" إن أكثر من 80 ألف مدني هجروا منازلهم من تلك المناطق في الأيام الخمسة الماضية، ويتداول سكان المنطقة أن هناك تفاهمات دولية تتحدث عن تسليم معرة النعمان للنظام السوري كي يتمكن من فتح الطريق الدولية التي تربط حلب بجنوبي سوريا مرورا بالمدينة الخاضعة للمعارضة السورية.
وفي مدخل مدينة معرة النعمان الشمالي، تتحرك كل صباح عشرات الشاحنات والسيارات التي تغص بالمدنيين وما تيسر من أمتعتهم نحو الشمال، قبيل اقتحام النظام المنطقة وحلول الكارثة، على حد تعبير مدنيين تحدثوا للجزيرة نت.
ويقول عبد الرحمن العلي، وهو نازح من ريف معرة النعمان، إن الصواريخ كانت تسقط مثل زخات المطر على قريته وتحرق المنازل والأراضي، ويروي بألم كيف غادر قريته وهو يشاهد منزله يحترق بفعل أحد الصواريخ.
وبصوت مرتجف، يقسم العلي أنه لا يمتلك الآن سوى سيارة محلية الصنع التي يحمل بها أولاده الثلاثة وزوجته، قبل أن يدير محرك سيارته، ويغادر على عجل نحو الطريق العام إلى ريف إدلب الشمالي الأكثر أمنا حاليا.
معاناة جديدة
في أقصى الشمال السوري، يشعر الواصلون من النازحين بالأمان النسبي بعد أن خرجوا من دائرة القصف الضيقة في جنوب شرق مدينة إدلب، لكن المعاناة تتخذ منحى جديدا يتلخص في الحصول على مسكن وطعام يسد الرمق بعد رحلة شاقة محفوفة بالخطر.
فقبل تدفق هذه الموجة الهائلة من النازحين في الأيام الماضية، يكابد آلاف المدنيين ألم الفراق وقسوة الطقس البارد في العراء، إذ يقدر عدد النازحين في مخيمات الشمال السوري بـ962 ألف نسمة، وقد يقفز العدد إلى أكثر من مليون نازح إذا عاود النظام حملته العسكرية في ريف إدلب، وهو ما حدث اليوم.
ويبلغ عدد المخيمات في الشمال السوري 1153، ضمنها 242 مخيما عشوائيا غير مزود بأي نوع من الخدمات الإنسانية من قبل الجهات الداعمة.
ويقول عدنان المحمد، وهو ناشط في الشأن الإغاثي بريف حلب، إن هيئات محلية أخذت على عاتقها استقبال النازحين ودعمهم، إذ انطلقت حملة لتقديم المعونات الإغاثية للواصلين من إدلب، وتأمين السكن لنسبة تقدر حتى اليوم بـ500 نازح في مساكن وخيام مؤقتة.
ويشير المحمد في حديثه للجزيرة نت إلى أن الحملة ستستمر لمساعدة الأهالي لتأمين أكبر قدر ممكن من الدعم والإغاثة، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها.
===========================
عنب بلدي :قوات النظام تتقدم على 31 نقطة في إدلب (خريطة)
سيطرت قوات النظام السوري على 31 نقطة بين قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي خلال عملياتها العسكرية بدعم روسي.
وسيطرت القوات على قرى: أم جلال، ربيعة، برنان، شعرة، خريبة، تل الشيح، فرجة، أبو حبة، البريصة، حران، سحال، السرج، البرج، أم تينة، الصيادي، الرفة، تلدم، قطرة، رجم القط، أبو شرجي، الحراكي، المنطار، الهلبة، التح، المعيصرونة، الصرمان، أبو دفنة، خربة معراتة، إلى جانب بلدة جرجناز الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي.
هذا التقدم جاء ضمن المعارك الدائرة ضد الفصائل المقاتلة في إدلب، ليصبح النظام بذلك على بعد نحو ثمانية كيلومترات عن مدينة معرة النعمان.
كما سيطر النظام على بلدتي أبو مكة وصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لتصبح نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان محاصرة من جميع أطرافها بعد تقدم القوات، بحسب الإعلام الرسمي.
وشنت الفصائل المقاتلة في إدلب اليوم، الثلاثاء 24 من كانون الأول، هجومًا معاكسًا على قوات النظام من محوري البرسة وجرجناز، وقالت إنها دمرت آليتين عسكريتين.
وبدأت قوات النظام وروسيا عملية عسكرية على ريفي إدلب الجنوبي والشرفي، في 19 من كانون الأول الحالي.
وتترافق العملية العسكرية مع تصعيد جوي على المدن والمناطق السكنية في المنطقة، وخاصة مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي منذ الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تفريغ المنطقة من معظم سكانها، إلى جانب الضحايا والمصابين والدمار الواسع في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” نزوح نحو 80 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية مع تركيا، خلال الأيام الخمسة الماضية، بحسب ما قاله مدير فريق “منسقو الاستجابة”، محمد حلاج، لعنب بلدي، الأحد الماضي.
===========================