الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب تحت القصف الضامنين الروس والفصائل تصد هجوم الاسد

إدلب تحت القصف الضامنين الروس والفصائل تصد هجوم الاسد

14.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/1/2018

عناوين الملف
  1. الشرق الاوسط :معركة إدلب تهدد «منجزات آستانة»
  2. العرب :احتواء التصعيد بين روسيا وتركيا لا يعني نهاية عملية إدلب
  3. ترك برس :يلدرم: القصف المتزايد على إدلب سيتسبب بموجة هجرة ووقوع ضحايا
  4. الوطن الالكترونية :رئيس وزراء تركيا: الهجمات على إدلب ستخلق موجة هجرة جديدة
  5. مقتل “أسد الفيلق الخامس” المقرب من “النمر” في إدلب
  6. البوابة :ارتفاع حصيلة قتلى المعارك في إدلب إلى 117 شخصا
  7. العرب نيوز :وزير الخارجية التركي: اعتداء النظام السوري على إدلب يعرض السلام للخطر
  8. حرية برس ":مجزرة بقصف روسي على “خان السبل” في ريف إدلب
  9. رووداو  :صالح مسلم: قوات سوريا الديمقراطية ستدخل إلى إدلب وتطرد المجموعات "المتطرفة" منها
  10. البوابة :"الدفاع الروسية": تدمير مستودع للطائرات المسيرة في إدلب
  11. العنكبوت :القوات النظامية «تستوعب» هجوم الفصائل وتتكبد 60 قتيلاً في إدلب
  12. البوابة :النظام السوري يسيطر على 3 بلدات بالقرب من قاعدة إدلب الجوية
  13. بلدي نيوز :طائرات روسيا ترتكب مجزرة في إدلب
  14. اورينت :صحيفة تركية: أربع جهات تشارك في الهجوم على إدلب
  15. مونت كارلو :عركة ادلب ما زالت في بداياتها
  16. اورينت :الفصائل تشن هجوماً "مباغتاً" على مواقع النظام جنوبي إدلب
  17. بلدي نيوز :فصائل المعارضة تطرد النظام من قريتين بريف إدلب
  18. العرب اليوم :مقتل 63 عنصرًا من القوات الحكومية واستعادة قرى وبلدات عدّة في إدلب
  19. ايلاف :هل إدلب محاكاة لحلب في الخسائر والمسارات؟
  20. ترك برس :ألاعيب واشنطن في إدلب لضرب التعاون التركي الروسي
  21. الحياة :مقتل 3 من كبار ضباط النظام السوري في ريفي ادلب وحماة
  22. صباح ديلي :تشاوش أوغلو يبحث مع لافروف التطورات في إدلب في اتصال هاتفي
  23. اورينت :الهجوم على إدلب.. اختبار لأستانا وسوتشي و"تأزيم" لعلاقات أنقرة بموسكو
  24. بلدي نيوز :معركة إدلب تصدّع تحالف "أستانا" وتهزم "الضامنين"    
  25. الخليج :تركيا تحذّر من موجة نزوح جديدة بسبب هجوم إدلب
  26. القدس العربي :المعارضة السورية: معارك إدلب كلفت روسيا 100 مليون دولار
  27. العرب نيوز :مصرع عقيد في مخابرات النظام السوري الجوية بمعركة إدلب
 
الشرق الاوسط :معركة إدلب تهدد «منجزات آستانة»
بيروت: نذير رضا
خلطت التطورات العسكرية في إدلب الأوراق السياسية، وهددت منجزات محادثات آستانة والاتفاقات المرتبطة بها، على ضوء التجاذبات بين أنقرة وموسكو على العملية، والتي استدعت محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، لمناقشة الأوضاع في مدينة إدلب السورية، التي تم إعلانها منطقة خفض التصعيد في وقت سابق.
وفيما اتخذت الفصائل التي شاركت في مؤتمر آستانة قراراً بالانخراط في معركة إدلب، حذرت عضو الهيئة التفاوضية الموحدة، بسمة قضماني، من أن عملية جنيف واتفاق خفض التصعيد على الأرض في سوريا «يتآكل ويتعطل أكثر فأكثر في الوقت الراهن»، مشددة على ضرورة إحراز تقدم في جنيف من أجل إخراج التسوية من مأزق.
وأكد عضو وفد المعارضة السورية إلى مؤتمر آستانة ياسر فرحان: «إننا حريصون على تنفيذ اتفاقات آستانة لأنها تحمي المدنيين وتمنع النظام والميليشيات الإيرانية من الاعتداء على المدنيين وسكان مناطق خفض التصعيد، كما تهيئ الظروف للانتقال السياسي»، لكنه أكد أن الاتفاق في الوقت نفسه «يعطي المعارضة حق الرد على أي اعتداء»، مضيفاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «حين ردت المعارضة على اعتداءات النظام في منطقة خفض التصعيد، فإنها لم تخرج عن الاتفاق».
ميدانياً، اتسمت المعارك بـ«الكر والفرّ»، واستأنف النظام السوري هجماته على ريف إدلب الجنوبي، بعد توقف دام 24 ساعة، بسبب الهجوم المعاكس الذي شنّته فصائل المعارضة السورية أول من أمس، وتمكن من استعادة قرى تحت غطاء جوي كثيف للطائرات الحربية الروسية والسورية، قبل أن تشن المعارضة هجوماً مضاداً وتسيطر على خمس قرى كانت خسرتها أول من أمس.
========================
العرب :احتواء التصعيد بين روسيا وتركيا لا يعني نهاية عملية إدلب
دمشق - تراجع الجمعة التصعيد بين تركيا من جهة وروسيا وإيران من جهة ثانية، بعد الاتصالات التي جرت بين الأطراف الثلاثة في اليومين الأخيرين لعل أهمها الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والتي رجّح مراقبون أن يكون تطرّق للاستهداف الذي تعرّضت له قاعدة حميميم العسكرية الروسية في اللاذقية عبر أسراب من طائرات دون طيار متطورة، وبسببه صعّد النظام السوري من حملته في إدلب.
وعقب الاتصال بين أردوغان وبوتين أعلن الأخير أن لا دور لتركيا في الهجوم الذي تعرّضت له القاعدة، وأنّ بلاده ماضية في التنسيق مع أنقرة لحل الملف السوري.
ورجّح خبراء تقديم أردوغان معطيات عن الطرف الذي وقف خلف العملية ومن نفذها، وسط شكوك في أن تكون الولايات المتحدة من أوكلت لأحد الفصائل الموجودة في جنوب غربي إدلب بالقيام بها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة أنها دمرت موقعاً في محافظة إدلب شمال غرب سوريا للطائرات المسيرة التي استهدفت قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية
وتعرّضت قاعدة حميميم العسكرية والقاعدة البحرية الروسية في طرطوس لهجمات بواسطة طائرات مسيرة تحمل قنابل، فكان الهجوم الأول في 31 من ديسمبر وفيه قتل عنصران وأصيبت عدد من الطائرات.
ويوم السبت الماضي تعرّضت قاعدة حميميم لهجوم بذات الطائرات تصدّت له وسائط الدفاع الجوي الروسي.
ويقول مراقبون إن احتواء التصعيد الذي سجل في الأيام الماضية بين أنقرة وموسكو لا يعني بالضرورة أن العملية الجارية في محافظة إدلب قد انتهت.
ويرجّح هؤلاء أن يكون جرى تعديل في خطة معركة إدلب بحيث تنسحب الفصائل من مطار أبوالظهور العسكري المحاصر من قبل القوات الحكومية السورية، والقرى المحيطة به، ولكن دون أن يكون هناك عملية عسكرية شاملة في المحافظة التي تعدّ الوحيدة خارج سيطرة النظام.
وحذر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الجمعة من أن الحملة العسكرية في إدلب ستتسبب في موجة نزوح جديدة.
========================
ترك برس :يلدرم: القصف المتزايد على إدلب سيتسبب بموجة هجرة ووقوع ضحايا
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، يوم الجمعة، إن القصف المتزايد على مدينة إدلب (شمال غرب سوريا)، سيتسبب في موجة هجرة، ووقوع ضحايا.
وأدان يلدرم في تصريحات للصحفيين، القصف المتكرر الذي يستهدف المدنيين في مدينة إدلب السورية، مؤكدا أن القصف يهدد الحل السياسي، واتفاق خفض التوتر.
وزادت وتيرة عمليات القصف والاشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية على أطراف مدينة إدلب.
وعبرت تركيا عن انزعاجها لكل من إيران وروسيا الراعيتان لاتفاق مناطق خفض التوتر، الذي جرى توقيعه قبل شهور.
وفي معرض رده على سؤال حول تحذيرات السفر المتبادل مع الولايات المتحدة الأمريكية، لفت رئيس الوزراء التركي إلى أن أنقرة وإسطنبول أكثر أمنا من واشنطن.
وأشار يلدرم إلى أن القرارت الأمريكية الأخيرة لا تساهم في تعزيز العلاقات بين أنقرة وواشنطن، مشددا على أن محاولة الإيحاء بأن تركيا غير آمنة أمر لا يخدم العلاقات وبعيد عن الواقع والحقيقة.
========================
الوطن الالكترونية :رئيس وزراء تركيا: الهجمات على إدلب ستخلق موجة هجرة جديدة
حذر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، من حدوث موجة هجرة جديدة للسوريين، جراء ازدياد الهجمات التي تشن على إدلب "شمال"، وفقًا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
وقال "يلدريم" في تصريحات للصحفيين عقب صلاة الجمعة، إن "ازدياد الهجمات على إدلب ستتسبب بهجرة جديدة ووقوع ضحايا".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، شدد على ضرورة أن تتحمّل إيران وروسيا مسؤولياتهما، إزاء هجمات النظام السوري على محافظة إدلب المشمولة باتفاق مناطق "خفض التوتر".
والثلاثاء الفائت استدعت وزارة الخارجية التركية، سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة، للتعبير عن انزعاجها جراء هجمات النظام السوري على مناطق "خفض التوتر"، التي تم الاتفاق حولها في مباحثات أستانة.
تجدر الإشارة أن أكثر من 95 مدنيًا قتلوا وأصيب ما يزيد عن 200 آخرين في الهجمات الجوية المكثفة المستمرة منذ حوالي 3 أسابيع على مناطق خفض التوتر في إدلب، التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة، في وقت سابق من 2017، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا، بحسب مصادر الدفاع المدني.
وترى تركيا أن تقدم قوات النظام السوري في مناطق خفض التوتر بإدلب، ليس عبارة عن انتهاك بسيط لوقف إطلاق النار، وإنما تعتبره مخالفًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه من قبل الدول الضامنة.
والجمعة الماضية، تقدمت قوات النظام بدعم من ميليشيات أجنبية وبغطاء جوي روسي، في مناطق شمال شرقي محافظة حماة وجنوبي إدلب في إطار هجوم بدأ على مواقع المعارضة أواخر أكتوبر 2017.
وتشكل إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق "خفض التصعيد" التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة.
========================
مقتل “أسد الفيلق الخامس” المقرب من “النمر” في إدلب
قتل العقيد في قوات الأسد، عز الدين ياغي، في المعارك التي يشهدها ريف إدلب الجنوبي.
ونعت صفحات موالية للنظام ياغي اليوم، الجمعة 12 كانون الثاني، وقالت إنه قتل في المعارك التي استطاعت قوات الأسد الوصول خلالها إلى تخوم مطار “أبو الظهور” العسكري، جنوب شرقي إدلب.
وذكرت حسابات من دريكيش التي ينحدر منها ياغي، أنه يلقب بـ “أسد الفيلق الخامس” والذي يشغل منصب قيادي فيه.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي، فإن العقيد القتيل يلقب بـ “أبو شعيب”، وينحدر من حي المزرعة في دريكيش التابعة لمحافظة طرطوس، وكان يقود “كتيبة الرداد” في “الفيلق الخامس”.
و”الفيلق الخامس” تشكيل أعلن عنه نهاية 2016، ويضم مقاتلين من المناطق التي شملتها تسويات مع النظام السوري، بدعم روسي.
استهداف رتل للجيش التركي بريف حلب
وتحدثت حسابات أخرى عن مقتل العقيد في قوات الأسد محمود معتوق، وينحدر من قرية فديو في الساحل السوري.
ونشرت الحسابات صورًا لياغي برفقة العميد في قوات الأسد، سهيل الحسن، الملقب بـ”النمر”، وقالت إنه كان من المقربين له.
وشاركت قوات “النمر” التي يقودها الحسن، إلى جانب ميليشيات محلية موالية للنظام، في القتال ضد فصائل المعارضة في ريف إدلب.
وخسرت المعارضة مساحات واسعة وصولًا إلى مطار “أبو الظهور”، الذي تشهد تخومه اشتباكات حتى اليوم، كما تحاول القوات التقدم من ريف حلب الجنوبي، وتحديدًا من خناصر نحو المطار.
ورغم إطلاق المعارضة أمس معركة “رد الطغيان”، واستعادتها بعض القرى من قوات الأسد، إلا أنها خسرتها بعد ساعات.
ووثقت عنب بلدي مقتل العشرات من قوات الأسد في محيط مطار “أبو الظهور”، وخلال المعارك في ريف إدلب، كما أعلنت فصائل معارضة أسر العشرات في تسجيلات مصورة بثتها أمس.
========================
البوابة :ارتفاع حصيلة قتلى المعارك في إدلب إلى 117 شخصا
الجمعة 12/يناير/2018 - 02:23 م
 
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة ارتفاع حصيلة قتلى المعارك بين القوات السورية والمعارضة المسلحة في محافظة إدلب إلى 117 شخصا خلال اليومين الماضيين.
وأوضح المرصد وفقا لقناة الحرة الأمريكية أن المعارك بين الطرفين أسفرت عن مقتل 63 عنصرا من القوات السورية و54 مسلحا خلال يومين من الاشتباكات في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، مشيرا إلى أن القوات السورية تشن هجوما على قرية الزرزور لاستعادتها بعد أن استولت عليها المعارضة السورية أمس.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن- في وقت سابق اليوم- مقتل 95 عنصرا من القوات السورية والمعارضة في اشتباكات بمحافظة إدلب.
========================
العرب نيوز :وزير الخارجية التركي: اعتداء النظام السوري على إدلب يعرض السلام للخطر
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - اخبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، البارحة الأربـعاء، إن هجوم النظام السوري على إدلب، حصن المعارضة، يهدد بتعريض الجهود التركية والروسية والإيرانية لإحلال السلام، للخطر قبل المباحثات المقبلة.
وأكمل جاويش أوغلو، لصحفيين ألمان في مدينة أنطاليا بغرب تركيا، أن وزارة الخارجية في أنقرة استدعت حديثآ سفيري روسيا وإيران للاحتجاج على عملياتهما العسكرية المستمرة في إدلب، متابعا: «لقد قمنا بتذكيرهما بأنهما القوى الضامنة للنظام السوري».
يشار إلى أن تركيا لديها قوات متمركزة في إدلب، المحافظة السورية الوحيدة التي مازالت تحت سيطرة المعارضة، وذلك في إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي مع روسيا وإيران لتحويل المحافظة لما يطلق عليه «منطقة خفض التصعيد».
وتساهم تركيا وروسيا بجانب إيران في عملية آستانة، وهي مبادرة سياسية تهدف للحد من وتيرة العنف في ســوريا.
واضاف جاويش أوغلو: «النظام السوري أضر بوقف إطلاق النار، النظام صب هجوما، النظام قتل أبرياء»، موضحا: «إذا استمرت الأمور بهذه الطريقة، سوف يتم تقويض عملية آستانة وربما عملية سوتشي المقبلة».
وكانت كل من روسيا وتركيا وإيران قد اتفقوا في ديسمبر الماضي على عقد ما يسمى بـ«مؤتمر الشعب السوري»، في مدينة سوتشي الروسية يومي 29 و30 يناير الجاري، ومن المقرر أن يناقش ممثلون من عدة مجموعات سورية سبل حل الصراع.
واضاف الوزير التركي: «في ظل هذه الظروف، من المرجح تماما أن المعارضة لن تحضر».
كما انتقد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لدعمهما لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال ســوريا، في محاولة لهزيمة تنظيم «الدولة الاسـلامية داعـش».
========================
حرية برس ":مجزرة بقصف روسي على “خان السبل” في ريف إدلب
 13 يناير 2018فريق التحرير
علاء الدين فطرواي ـ إدلب ـ حرية برس:
استشهد 9 مدنيين جلهم من الأطفال والنساء بقصف جوي روسي استهدف وسط بلدة خان السبل منتصف ليلة أمس، عملت خلالها فرق الدفاع المدني حتى فجر هذا اليوم على إنتشال المصابين والشهداء العالقين تحت الأنقاض.
وقال حازم صليبي لـ”حرية برس” وهو متطوع في الدفاع المدني أنه في تمام الساعة 11.30 ليلاً، قامت الطائرات الحربية الروسية بشن غارات على بلدة خان السبل، توجهنا مباشرة لمكان التنفيذ وعملنا على إنتشال الشهداء والجرحى وأثناء عملنا شنت الطائرات غارة على مكان تواجدنا.
وأضاف حازم أن “المشهد كان قاسي جداً، فأشلاء الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ كانت تملىء المكان”.
وعمدت الطائرات الحربية الإنتقام من المدنيين في محافظة إدلب، وسط تقدم الثوار في ريف ادلب الجنوبي والشرقي وتكبيد قوت الأسد خسائر كبيرة في صفوفها.
كما شن الطيران الروسي غارات استهدف خلالها كل من بلدات معصران، جرجنار، معرة النعمان، والقرى القريبة من خطوط الأشتباك، أسفرت عن ارتقاء شهيدين وعدة إصابات في بلدة معصران بريف إدلب.
ولا تزال المعارك الشرسة في ريف ادلب الجنوبي والشرقي مستمرة، وخصوصاً بعد تفجير مفخخة يقودها استشهادي من هيئة تحرير الشام في بلدة “طلب”، جنوبي بلدة أبو الظهور، استطاع خلالها مقاتلوا الهيئة صباح اليوم تحرير القرية المذكورة، إضافة لتحرير قرية “الدبشية” شمال سنجار بريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات النظام.
وكانت فصائل من الجيش الحر، أعلنت يوم الخميس الفائت بدء هجوم لإستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد ومليشياته في ريفي إدلب وحماة خلال الأسبوعين الماضيين.
========================
رووداو  :صالح مسلم: قوات سوريا الديمقراطية ستدخل إلى إدلب وتطرد المجموعات "المتطرفة" منها
من قبل رووداو منذ ساعتين
رووداو – أربيل
كشف الإداري في لجنة العلاقات الخارجية بحركة المجتمع الديمقراطي، والرئيس المشترك السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي، صالح مسلم، عن "وجود خطة لقوات سوريا الديمقراطية للتوجه إلى محافظة إدلب ومحاربة الجماعات المتطرفة هناك".
وقال صالح مسلم، في تصريح لوسائل إعلام مقربة من حزب الاتحاد الديمقراطي، إن "سوريا تحولت إلى ساحة لتصفية الحسابات بين القوى الأجنبية، وأن تلك القوى لا تريد أن تجد الأزمة السورية طريقها إلى الحل".
وأكد الإداري في لجنة العلاقات الخارجية بحركة المجتمع الديمقراطي، أن "إقصاء مكونات شمال سوريا من المؤتمرات الدولية سيكون سبباً لاستمرار الأزمة السورية".
مشيراً إلى "وجود خطة لقوات التحالف، والقوات المحلية، للدخول إلى محافظة إدلب، وأن قوات سوريا الديمقراطية تسعى للتوجه إلى إدلب".
وأشار مسلم إلى أن "محافظة إدلب تتميز بموقع جغرافي خاص، وبإمكان قوات سوريا الديمقراطية بسط سيطرتها هناك، وطرد كافة المجموعات الإرهابية منها".
========================
البوابة :"الدفاع الروسية": تدمير مستودع للطائرات المسيرة في إدلب
السبت 13/يناير/2018 - 02:35 ص
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها دمرت موقعاً في محافظة إدلب شمال غرب سوريا للطائرات المسيرة التي استهدفت قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في تصريح نقلته صفحات قاعدة حميميم على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة: "تم القضاء على المجموعة التخريبية التي أطلقت قذائف على قاعدة حميميم يوم 31 ديسمبر في المرحلة الأخيرة من العملية، تم تحديد مكان تمركز المجموعة التخريبية المسلحة إلى الغرب من حدود محافظة إدلب".
وأضاف كوناشينكوف: "تم القضاء على المجموعة بأكملها بواسطة ذخائر عالية الدقة كراسنوبول".
وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية: "تمكنت الاستخبارات العسكرية الروسية في إدلب من العثور على مكان تجميع وتخزين الإرهابيين للطائرات المسيرة وتم تدمير المستودع بضربة عالية الدقة بواسطة قذيفة كراسنوبول".
وأوضح المسؤول العسكري الروسي: "هاتان العمليتان شاركت فيهما جميع القوات والوسائط التابعة للاستطلاع العسكري الروسي في سوريا".
وتعرضت قاعدة حميميم العسكرية الروسية والقاعدة البحرية الروسية في طرطوس لهجمات بواسطة طائرات مسيرة تحمل قنابل، فكان الهجوم الأول في 31 من الشهر الماضي، وفيه قتل عنصران، وأصيبت عدد من الطائرات، حسب مصادر إعلامية روسية. ويوم السبت الماضي تعرضت قاعدة حميميم لهجوم بذات الطائرات تصدت له وسائط الدفاع الجوي الروسي والبحرية السورية.
========================
العنكبوت :القوات النظامية «تستوعب» هجوم الفصائل وتتكبد 60 قتيلاً في إدلب
استأنفت القوات النظامية والجماعات المتحالفة معها عمليتها العسكرية أمس، في الريف الشرقي لمحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، بعد توقفها قسراً نتيجة الهجمات المعاكسة في ريفها الجنوبي الشرقي. وأدى الهجوم المعاكس الذي شنته فصائل المعارضة ضمن معركة «رد الطغيان» إلى مقتل العشرات من جنود النظام والمسلحين الموالين له.
واندلعت اشتباكات عنيفة أمس على محاور في شرق وجنوبي شرق مطار أبو الضهور، حيث تمكنت القوات النظامية من تحقيق تقدم والسيطرة على 3 قرى، بغية الالتفاف على المطار من الناحية الشرقية، بعدما دخلت القسم الجنوبي منه وباتت تشرف على المنطقة الغربية.
وشن النظام هجمات في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب بهدف استعادة السيطرة على ما خسره من مناطق أول من أمس، نتيجة الهجوم المعاكس للفصائل. وكانت قوات النظام عاودت التقدم ليل أول من أمس، بعدما سيطرت الفصائل على 12 قرية، واستعادت كامل المناطق التي خسرتها باستثناء قرى الزرزور وأم الخلاخيل ومشيرفة، فيما لا تزال المعلومات متضاربة في شأن الجهة التي تسيطر على قرية عطشان.
إلى ذلك، سيطرت القوات النظامية أمس على قرى تل عنبر، أبو جلوس، وأبو عبدة في جبل الحص في ريف حلب الجنوبي، وجاء ذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي «هيئة تحرير الشام».
وتمكنت فصائل المعارضة من استعادة السيطرة على مواقع عدّة في ريف حلب الجنوبي، إثر معارك عنيفة مع قوات النظام التي تسعى إلى الوصول إلى مطار أبو الضهور عبر فتح جبهة من ريف حلب الجنوبي.
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى مقتل 63 عنصراً من القوات النظامية والجماعات المتحالفة معها من بينهم ضباط، فيما قتل 54 مسلحاً من المعارضة في المعارك». وكشف عن أسر 31 عنصراً من النظام خلال الساعات الأخيرة. وأفادت مواقع إعلامية موالية للنظام السوري بأن قائد عمليات القوات النظامية العقيد الركن وسام جحجاح، قُتل على جبهة معان في ريف حماة الشمالي. وكشف موقع «عنب بلدي» المقرب من المعارضة أن «الإعلام الحربي التابع لقوات الأسد نعى اليوم مقتل قائد قطاع قرية معان في ريف حماة الشمالي العقيد الركن وسام جحجاح». وتفيد المواقع الموالية للنظام بأن «جحجاح من أبرز القياديين العسكريين في إدارة الاستخبارات الجوية وفرع المنطقة الشمالية». وكانت مصادر ميدانية في المعارضة السورية أعلنت أول من أمس مقتل قائد مجموعات الاقتحام في الجيش السوري النظامي العقيد ماهر قحطان إبراهيم، في معارك مطار أبو الضهور العسكري جنوب شرقي إدلب.
في غضون ذلك، جرح جندي تركي بقصف للقوات النظامية على قرية حيان غرب حلب خلال زيارة وفد تركي إلى المنطقة. وقال ناشطون محليون لـوكالة أنباء «سمارت» إن قوات النظام المتمركزة في بلدة رتيان، استهدفت مدينة عندان وبلدة حيان بقذائف المدفعية، خلال زيارة وفد تركي للمنطقة لاستكشافها بهدف إنشاء نقاط عسكرية فيها.
========================
البوابة :النظام السوري يسيطر على 3 بلدات بالقرب من قاعدة إدلب الجوية
السبت 13/يناير/2018 - 02:38 ص
استعادت قوات النظام السوري، أمس الجمعة، السيطرة على 3 بلدات شرق قاعدة أبو الضهور الجوية بمحافظة إدلب (شمال غرب) من أيدي "هيئة تحرير الشام"، التي تضم عدة فصائل مسلحة، وفقًا لما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد هذا التقدم، نجحت القوات الحكومية من الاقتراب من المدخل الشرقي لمطار أبو الضهور، شرق إدلب، إثر اقتحامها للجزء الجنوبي من هذه القاعدة الجوية.
وكان النظام السوري قد فقد السيطرة على هذه القاعدة العسكرية في سبتمبر عام 2015، إثر هجوم شنته جبهة النصرة، وهو الاسم القديم لـ"جبهة فتح الشام" حين كانت حليفًا لتنظيم القاعدة في سوريا ولكنها تنصلت منها مع تغيير اسمها وتقود حاليًا تحالف الفصائل الذي يحمل اسم "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على أغلب محافظة إدلب.
وتشن قوات النظام السوري، "مع حلفائها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية" وفقًا للمرصد، عملية عسكرية على جنوب شرق إدلب وشمال شرق حماة منذ الـ22 من أكتوبر الماضي.
========================
بلدي نيوز :طائرات روسيا ترتكب مجزرة في إدلب
 
بلدي نيوز - إدلب (خاص)
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة بعد منتصف ليلة أمس الجمعة، في بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها تسعة مدنيين، فيما استشهد مدنيان بغارات مماثلة فجر اليوم على بلدة (معصران) بالريف ذاته.
وفي التفاصيل؛ أفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب (محمد وليد جبس)، إن تسعة مدنيين استشهدوا بينهم أطفال ونساء، وأُصيب أكثر من 10 مدنيين، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بلدة خان السبل، مستخدمة الصواريخ شديدة الانفجار.
وأضاف مراسلنا، إن فرق الدفاع المدني والإسعاف توجهوا على الفور إلى مكان القصف وعملوا على انتشال جثث الشهداء وإسعاف المصابين إلى المستشفيات الميدانية، فيما استمرت عملية البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة لساعات متأخرة.
يذكر أن طائرات النظام وروسيا كثفت من قصفها لمدن وبلدات ريف إدلب بالتزامن مع المعارك الدائرة في الريف الجنوبي والشرقي، التي تسعى من خلالها قوات النظام للوصول إلى مطار "أبو الظهور"، والتقدم في مناطق جديدة على حساب فصائل المعارضة.
========================
اورينت :صحيفة تركية: أربع جهات تشارك في الهجوم على إدلب
كشفت صحيفة (يني شفق) التركية عن مشاركة عدة جهات في الهجوم على إدلب وريفها، مشيرة إلى أن التحضير لهذا الهجوم قد سبقه تنسيق وحشود لكل الميليشيات والقوات التي تسعى للقضاء على المعارضة والثورة السورية.
وبحسب الصحيفة، فإن حوالي 150 عنصراً من ميليشيا (PKK) الكردية تشارك في الحملة على إدلب إلى جانب النظام والميليشيات الإيرانية وتنظيم داعش، وهذا الأخير تدعي الميليشيات الكردية محاربته في الجزيرة السورية.
وكشف العميد (أبو محمود حلاق) وهو ضابط استخبارات في فصيل (أبو عمارة) وعضو في المعارضة السورية للصحيفة، أن 150 عنصراً من الميليشيات الكردية توجهوا مؤخراً للمشاركة في الهجوم على إدلب، وقد مروا في مدينة حلب وحماة، مرتدين ملابس عناصر قوات النظام.
أما الدور الأمريكي في الهجوم على إدلب يتمثل بأن الولايات المتحدة وخلال معركة الرقة قامت بإخلاء آمن لعناصر تنظيم داعش، ثم إرسالهم إلى إدلب بهدف شن هجمات على الجيش السوري الحر والقوات التركية الخاصة المسمى بـ "المحمد جيليك"، وفقاً للصحيفة.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قد كشفت في تقرير لها عن اتفاق أجرته قوات التحالف وميليشيا قسد مطلع تشرين الأول من العام الفائت، سمح لـ 4 آلاف عنصر من داعش بالخروج من الرقة، وتضمن التقرير لقاءات مع سائقي الشاحنات اللذين أقلوا عناصر التنظيم ومهربين نقلوا بعض هؤلاء العناصر باتجاه المناطق المحررة والحدود السورية التركية، الأمر الذي أكده العميد (طلال سلو)، وهو المتحدث الرسمي السابق باسم ميليشيا قسد، إثر انشقاقه عن الميليشيا وتوجهه إلى تركيا.
وكان العميد والمحلل العسكري (حاتم الراوي)، قد أكد لأورينت نت، أن تنظيم داعش وبعد سيطرة النظام على مدينة البو كمال والخط الواصل بين دير الزور وتدمر، شن ما قيل عنه هجمات استهدفت حواجز للنظام على طول هذا الخط، مشيراً إلى أن التنظيم لأول مرة يتحرك بشكل متخفي، وأن هذه المنطقة (خط دير الزور - تدمر) منطقة "غير محصنة" ويسهل مرور داعش منها.
وأوضح (الراوي) أن مئات الكيلو مترات من صحراء التيفور والقريتين هي مناطق "غير محصنة"، وهي مناطق يمكن للنظام والميليشيات لإيرانية تسهيل مرور داعش إلى ريف حماة الشرقي ومن ثم إدلب، عدا عن احتفاظ النظام المتعمد للتنظيم في الريف الشرقي من حماة لمدة طويلة، علماً أنه من السهل القضاء عليه في هذه المنطقة المفتوحة!
وتبين الخرائط مناطق سيطرة التنظيم المحاطة بنظام الأسد والميليشيات الإيرانية، حيث تؤكد مصادر محلية، إضافة لمحاور الهجوم التي يشنها الطرفان على إدلب، أن النظام ينسق مع داعش ويسهل مرور عناصره إلى المنطقة كما أوضح (الراوي)، عدا عن امداده بالأسلحة والذخائر.
مناطق سيطرة داعش محاطة بالنظام
وبحسب صحيفة (يني شفق) فإن عدد القوات التي تهاجم إدلب منذ شهر ونصف بلغ نحو 15 ألف عنصر إرهابي، حيث تم إخلاء 286 منطقة سكنية، واضطر ما يقرب من 400 ألف سوري إلى مغادرة مناطقهم، فيما لقى ما لا يقل عن 400 مدني مصرعهم.
وقد استورد النظام مرتزقة من إيران، وتولت روسيا القصف الجوي الداعم له، في حين تولت كلا من تنظيمات (بي كا كا) وداعش الدعم البري من خلال الهجمات والتخريب الذي شنته على تلك المناطق.
========================
مونت كارلو :عركة ادلب ما زالت في بداياتها
بدءا من معركة ادلب المستعرة التي خصصت "لوفيغارو" مقالا لها. "النظام أطلق بدعم من الطيران الروسي، هجومه على ادلب آخر المحافظات الخارجة عن سيطرته خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي" تقول "لوفيغارو" ما مكنه، يضيف كاتب المقال "جورج مالبرونو" من "استعادة ستين بلدة في جنوب ادلب قبل أن يدخل مطار أبو الظهور العسكري.
معركة ادلب ما زالت في بداياتها
استعادة هذا الموقع الاستراتيجي يمنح دمشق وحليفها الروسي موطأ قدم قريب من الحدود التركية" قال أيضا "مالبرونو" وقد تساءل عن "رد فعل أنقره في حال استمر الجيش السوري في تقدمه إلى ما هو أبعد من مطار أبو الظهور" وقد خلص إلى أن "معركة ادلب ما زالت في بداياتها" مشيرا إلى "تعقيدات الوضع على الأرض بسبب لجوء جميع حركات التمرد ومنها تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى هذه المحافظة التي كانت من ضمن مناطق خفض التصعيد الذي تم التوافق عليها في استانة".
من تعديل شروط التسجيل في الجامعات إلى فضيحة حليب الأطفال الملوث بالسالمونيلا... احتل الشأن الفرنسي الداخلي العناوين لكن ذلك لم يمنع صحف اليوم من معالجة عدد من ملفات العالم العربي الإسلامي الساخنة.
ما وراء الستار في تونس
الاحتجاجات في تونس شكلت محور افتتاحية "لوموند". الافتتاحية التي حملت عنوان "ما وراء الستار في تونس" اعتبرت أن "الاضطرابات التي شهدتها البلاد كشفت النقاب عن إخفاقات الثورة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي". "هذا الإخفاق لا يثير العجب وذلك أنه إذا صح" تضيف "لوموند" فإن "الثورة سمحت بإطلاق مسار ديمقراطي جدير بالثناء فهي لم تمس النظام الاقتصادي الذي كان سائدا قبل 2011".
لما أبقت الثورة على نظام ضريبي جائر؟
مجموعات المصالح المستفيدة من الديكتاتوريات السابقة حافظت على مواقعها داخل الأطر السياسية الجديدة وتصدت" أوضحت افتتاحية الصحيفة، "لأي إصلاح جذري بما فيه إصلاح النظام الضريبي الجائر" تقول "لوموند" وقد خلصت إلى أن "الإشادة بالنموذج الديمقراطي التونسي لا يجب أن يمنع أصدقاءه من طرح بعض الأسئلة المحرجة ومنها: هل من الطبيعي ألا تطال التضحيات الناتجة عن وجوب تقليص نسبة العجز إلا الطبقات المتوسطة والأكثر تواضعا فيما مستحقات الطبقات الميسورة من الضرائب تبقى دون المستوى؟"
تخوف من تدعيم النظام الرئاسي والعودة إلى النظام الاستبدادي
"وهل من الطبيعي"، تابعت "لوموند"، "أن تشهد تونس تدعيما للنظام الرئاسي يعمل عليه جاهدا رئيس الدولة الباجي القائد السبسي مخالفا بذلك النهج البرلماني المنبثق عن الدستور الذي اعتمد عام 2014؟ وهل من الطبيعي" تساءلت كذلك "لوموند"، "أن يتقاسم التحالف الحاكم المكوّن من نداء تونس وحزب النهضة الإسلامي مقوّمات الدولة ويقضي بالتالي على السلطات المضادة؟". "التنكر للثورة" خلُصت "لوموند" "يفسح المجال امام عودة النظام الاستبدادي ويغذي غضب الشارع التونسي" وقد دعت افتتاحية "لوموند" الحكاّم التونسيين إلى احترام وعود 2011 "ما يشكّل أفضل طريقة لضمان استقرار هذا البلد الفريد من نوعه".
ترامب يمنح مهلة أخيرة للاتفاق النووي الإيراني
وفي "لوفيغارو" نقرأ عن قرار ترامب الاستمرار بتعليق العقوبات على إيران. "دونالد ترامب يمنح مهلة أخيرة للاتفاق النووي الإيراني" كتبت "لوفيغارو" التي نشرت أيضا بهذه المناسبة تحقيقا من طهران عن "نهاية التوترات والاحتجاجات فيها لكن الغضب باق على حاله" أشارت كاتبة المقال مريم بيرزاده.حسن دياب حر لعدم تثبيت التهم
وفي صحف اليوم نقرأ في "ليبراسيون" عن إطلاق سراح اللبناني الكندي حسن دياب وهو المشتبه به الوحيد في قضية الاعتداء الذي أوقع أربعة قتلى امام كنيس يهودي في شارع كوبرنيك في باريس عام 1980 بعد أن قررت المحكمة أن "الاتهامات الموجهة إليه ليست مثبّتة بشكل كاف وتدحضها عناصر كثيرة تبرؤه".
========================
اورينت :الفصائل تشن هجوماً "مباغتاً" على مواقع النظام جنوبي إدلب
إدلبمطار أبو الظهورمعركة رد الطغيانقتلى النظامالميليشيات الشيعية تواصل فصائل الثوار في غرفة عمليات "رد الطغيان" هجماتها على مواقع نظام الأسد والميليشيات الأجنبية جنوبي بلدة أبو الظهور ومطارها العسكري بريف إدلب الجنوبي محرزة تقدماً جديداً.
وقال مراسل أورينت إن الفصائل تمكنت من تحرير قريتي الربيعة والخريبة بعد اشتباكات استمرت ساعات مع قوات الأسد، مشيراً إلى أن النظام يبتعد حاليا عن مطار أبو الظهور مسافة 4 كم.
في موازاة ذلك استهدفت هيئة "تحرير الشام" الخطوط الدفاعية للنظام في قرية طلب بسيارة مفخخة جنوب غرب مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الجنوبي الشرقي،  وماتزال الاشتباكات مستمرة على أشدها بغية السيطرة على مواقع وقرى جديدة شمال بلدة سنجار وسط قصف مدفعي وصاروخي وعشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي التابع للنظام وروسيا لصد هجوم الفصائل على المنطقة.
ضحايا القصف
في هذا الإطار قضى 9 مدنيين وعدد من الجرحى في حصيلة أولية إثر استهداف طيران العدوان الروسي (الجمعة) بلدة خان السبل جنوب سراقب بغارتين بالصواريخ الفراغية، كما خلف القصف دمارا واسعا بالأبنية السكنية ومازال هناك عالقون تحت الأنقاض تحاول فرق الدفاع المدني انتشالهم وإسعاف الجرحى.
واستهدف الطيران الروسي عدة مدن وبلدات في ريف إدلب الجنوبي ما أدى لوقوع إصابات بين صفوف المدنيين، حيث طال القصف مسجداً في مدينة خان شيخون، واستهدفت الطائرات بـ3 غارات جوية ذات صواريخ حارقة بلدة الهبيط، غارة منها على مسجد عائشة أم المؤمنين، وأخرى على مدرسة ثانوية (خالد الموسى)، وثالثة على منازل المدنيين، نتج عنها اندلاع حرائق سارعت فرق الدفاع المدني لإخمادها.
وفي الريف الجنوبي الشرقي قضى شهيدان وعدد من الجرحى في بلدة أبو حبة إثر استهدافها بالصواريخ من قبل طائرات الاحتلال الروسي، هذا واستهدفت الأخيرة بلدة تلمنس شرقي معرة النعمان، ومسجد قرية حران بالقرب من بلدة جرجناز، أيضًا استهدف بالصواريخ الفراغية محيط مدينة سراقب وبلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
أما في ريف إدلب الغربي، أصيبت امرأة في مدينة جسر الشغور جراء قصف صاروخي من قبل ميليشيا النظام المتمركزة بمعسكر جورين. وقد تم استهداف خمسة مساجد عقب صلاة الجمعة في  القرى التالية (حران، السرج، أبو حبة، الهبيط، خان شيخون) من قبل طائرات الاحتلال الروسي.
========================
بلدي نيوز :فصائل المعارضة تطرد النظام من قريتين بريف إدلب
بلدي نيوز- إدلب (عبد الكريم الحلبي)
سيطرت فصائل المعارضة صباح اليوم السبت، على قريتي "الدبشية" و"طلب" شمال بلدة سنجار بريف إدلب الجنوبي بعد معارك عنيفة خاضتها مع قوات النظام والمليشيات الأجنبية والمحلية التابعة له.
وشنت الطائرات الحربية الروسية غارات بالصواريخ الفراغية على قرية أم جلال، كما قصفت طائرة مروحية تابعة للنظام بألغام بحرية قريتي "سمكة" و"البرسة" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى لأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
في السياق ذاته، ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة بعد منتصف ليلة أمس الجمعة، في بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها تسعة مدنيين، فيما استشهد مدنيان بغارات مماثلة على بلدة (معصران).
وتتواصل المعارك العنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهات ريف ادلب الجنوبي في ظل محاولات النظام الوصول إلى مطار "أبو ظهور" العسكري.
========================
العرب اليوم :مقتل 63 عنصرًا من القوات الحكومية واستعادة قرى وبلدات عدّة في إدلب
تمكنت القوات الحكومية السورية من استعادة القرى والبلدات التي سيطرت عليها المعارضة أمس في ريف إدلب الجنوبي، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت، واندلعت اشتباكات عنيفة الجمعة على محاور في شرق وجنوبي شرق مطار أبو الضهور، حيث تمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم والسيطرة على 3 قرى، بغية الالتفاف على المطار من الناحية الشرقية، بعدما دخلت القسم الجنوبي منه وباتت تشرف على المنطقة الغربية.
ونوه المرصد السوري إلى مقتل 63 عنصرًا من القوات الحكومية والجماعات المتحالفة معها من بينهم ضباط، فيما قتل 54 مسلحًا من المعارضة في المعارك، وكشف عن أسر 31 عنصرًا من النظام خلال الساعات الأخيرة. وأفادت مواقع إعلامية موالية للنظام السوري بأن قائد عمليات القوات النظامية العقيد الركن وسام جحجاح، قُتل على جبهة معان في ريف حماة الشمالي.
وكشفت مواقع معارضة أن "الإعلام الحربي التابع للقوات الحكومية نعى اليوم مقتل قائد قطاع قرية معان في ريف حماة الشمالي العقيد الركن وسام جحجاح".
بالمقابل قالت مواقع مؤيدة للحكومة في دمشق أن جحجاح من أبرز القياديين العسكريين في إدارة الاستخبارات الجوية وفرع المنطقة الشمالية. وكانت مصادر ميدانية في المعارضة السورية أعلنت في وقت سابق مقتل قائد مجموعات الاقتحام في الجيش السوري العقيد ماهر قحطان إبراهيم، في معارك مطار أبو الضهور في إدلب.
========================
ايلاف :هل إدلب محاكاة لحلب في الخسائر والمسارات؟
الحياة اللندنية
سميرة المسالمة
في ظروف مشابهة لما حصل في حلب، تحيك روسيا تفاصيل معركتها في إدلب وريف دمشق، حيث الترويج لحرب ضد إرهاب النصرة من قبل النظام وحلفائه، وسط صمت من «أصدقاء الشعب السوري» وفي مقدمهم تركيا والولايات المتحدة الأميركية، وفي استعادة لكامل مشهد الحرب في حلب (2016) تعيد المعارضة السورية أخطاءها، بالمقدار ذاته الذي يخدم التهويل الإعلامي الروسي، بل ويساند نظريته في أن جملة من تقاتلهم وتلقي بحممها عليهم، هم من تنظيم النصرة، التي أعلنت عن تغيير اسمها سابقاً إلى هيئة تحرير الشام، وكانت المعارضة رحبت بهذا الإعلان، واعتبرته خطوة في الاتجاه الصحيح، بينما رفضه المجتمع الدولي واعتبره نوعاً من المخاتلة السياسية ليس أكثر.
وبينما تحصد نيران الدول الضامنة لاتفاقيات خفض التصعيد (إيران وروسيا) أرواح عائلات سورية كاملة، تمكث الدولة الضامنة الثالثة (تركيا) في حال ترقب، ويترك العنان لبعض المعارضة التي تسير ضمن سياق سياستها لخلط الأوراق من جديد بين فصائل المعارضة و «هيئة تحرير الشام»، في تكرار واضح لموقفها من الحرب في حلب وعدم رغبتها في التمييز بين فصائل معارضة سورية، وبين أجندة «هيئة تحرير الشام» التي تمارس الدور ذاته، في تسليم المدن والقرى للنظام وروسيا عبر معارك غير متكافئة، ولا تقتل إلا المدنيين السوريين تحت أسقف بيوتهم وملاجئهم وفي شوارع أسواقهم.
وضمن حملة دفاعية موجهة من المعارضة وسواء هي عن قصد، أو غير قصد، تمكن ملاحظة تماهي الخطاب الإعلامي مع خطاب النصرة في هذه المعركة كحال ما حصل سابقاً في حلب، والتي تبدو نتائجها شبه محسومة لتكون نسخة طبق الأصل عن نتائج المعركة التي خاضتها النصرة في حلب، وتم في نهايتها تسليم المدينة للنظام، وتكبد مئات الضحايا، وخروج عشرات الآلاف من المواطنين السوريين كلاجئين ونازحين، ما يجعل القول إنه ليس مبرراً اليوم اعتبار أن «هيئة تحرير الشام» هي جزء من حراك مسلح ضد النظام، على رغم وجود معارك بينية بينهما، إذ إن هذا الأمر يفيد في توثيق ما يرغبه النظام من وسم فصائل المعارضة جميعها بالإرهاب.
ولعل أوضح نتائج معركة حلب الموجعة التي خسرت فيها المعارضة أحد أهم مواقعها، ليس فقط الميدانية، وإنما السياسية على طاولة التفاوض في جنيف، حيث استجرت المعارضة رغماً عنها، إلى مسار تفاوضي جديد، شكلت ملامحه روسيا المنتصرة على شعب أعزل في حلب، بعد أن مارست «النصرة» دورها الموكل لها في تحريك المعركة، ثم أخذت دور المتفرج على حرب ضروس طاولت البشر والحجر في حلب، وعقدت روسيا من خلال جولات ثمانٍ حتى الآن في آستانة العاصمة الكازاخستانية عدداً من اتفاقيات خفض التصعيد، بضمانة مشتركة بين روسيا وإيران وتركيا، وكان منها اتفاقية خفض التصعيد في إدلب التي تشتعل اليوم بنيران الطيران الروسي وقذائف النظام وإيران، وبينما تلجأ تركيا إلى الصمت الذي يرقى إلى مستوى الموافقة على مجمل العملية التي قد تكون تهيئ لتنفيذ اتفاقية خفض التصعيد، ولكن على الطريقة الروسية بعد عجز تركيا اقناع «النصرة» بتدوير قواتها واندماجها مع الفصائل الإسلامية العاملة في إدلب.
ووفقاً لما تم تمكن ملاحظة: أولاً، أن النظام خلال معركته الآن في إدلب تجاوز الحدود المرسومة له وفق اتفاقية خفض التصعيد التي تمنح تركيا كامل المساحة شرق سكة القطار، ما يعني توقف النظام عند غرب السكة، وهو ما تجاوزته قوات النظام بعبورها السكة ومتابعة تقدمها خلافاً للاتفاقية، وتنفيذاً لسياسته المعتادة في كسب ما يستطيعه في اللحظة المتاحة، ما يضع تركيا أمام معركة سياسية جديدة مع روسيا هدفها إعادة تموضع النظام إلى حدود اتفاق آستانة السابق، وهذا يعطي روسيا ورقة ضغط اضافية للتمهيد لعقد اتفاق جديد مع تركيا وفق الواقع الراهن الذي يقتضيه «النصر الروسي المفترض» في إدلب، والذي يوازي النصر السابق لها في حلب.
ثانياً، وصول النظام إلى مطار أبو ظهور (يبعد نحو 12 كيلومتراً)، وإقامة قاعدة جوية له من جديد، لن يتم إلا بتسهيل من جبهة النصرة، لاستعادة كامل منطقة إدلب لاحقاً، وهو ما عبّر عنه النظام بأن اتفاقيات خفض التصعيد مرحلة موقتة، سيعمل بعدها على استعادتها كاملة عسكرياً وسياسياً، وهذا فعلياً مخطط النظام الذي يتمدد في مناطق خفض التصعيد تباعاً، ويحاول الاستيلاء على المناطق تارة باتفاقيات مقابل الغذاء، وأخرى بالقصف الشديد الذي تقف المعارضة عاجزة عن رده في أكثر من مكان، بسبب تنفيذها الحرفي لاتفاقياتها مع الجانب الروسي، أو بسبب عجزها عن مواجهة طيران النظام وحلفائه.
ثالثاً، خيارات الجانب التركي تبدو شبه معدومة في حال استمر النظام بتقدمه شرق سكة القطار، ما يعني أنها ستناور فقط بما يتعلق بحربها ضد الأكراد المتهمين بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور تركياً، لمنع توحيد مناطقها عبر الجيب التركي، الذي يمتد بين عفرين ومنبج، وهو ما يعكر صفو إقامة أي كيان كردي وامتداده في الشمال وصولاً إلى الساحل، وهذا أيضاً يمنح روسيا القدرة على المناورة مع تركيا، في شأن قبولها المشاركة في مؤتمر سوتشي المزمع عقده نهاية هذا الشهر، تحت مسمى الحوار الوطني بين المكونات السورية وفق إعلان النظام، و «الشعوب السورية» وفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يضع المعارضة السورية بين خيارين: المشاركة الطوعية استمراراً «لإنجازه» في آستانة، أو المشاركة تحت ضغط «الخسارة» في إدلب، والقصف الوحشي في ريف دمشق، وما بينهما المصالح التركية التي ستكون عامل ضغط أكبر على المعارضة التي لا تزال تتحدث بلغة غير واضحة عن موقفها من المشاركة في مؤتمر سوتشي.
إلا أن السر في هذه المعادلات التي قد تبدو غير قابلة للحل، ما لم يتوافر العامل الأهم فيها، هو الموقف الأميركي الذي يتراوح بين الصمت الرافض للتسويات الروسية الساعية لإعادة تسويق النظام، وفق مشهدية دستورية وانتخابية تحقق معطيات نجاحها من خلال مؤتمر سوتشي، وبين الفعل الأميركي المتردد في دعم المعارضة بشقيها السياسي والعسكري، بشكل يجعلها قادرة على امتلاك ما يقوي موقفها من أدوات تفاوضية، وفي هذا السياق لا يمكن اغفال ما جرى في قاعدة حميميم وطرطوس من قصف عبر طيران مسير وفق الإعلان الروسي، والذي يشكل رسالة بأن المعركة النهائية لاتزال بعيدة، وأن قلب موازين القوى يحتاج إلى أمرين: دعم المعارضة بالسلاح، وهو ما أعلنت عنه الإدارة الأميركية (رصد 500 مليون دولار للمساعدات العسكرية)، وغض النظر عن تحركات الفصائل المسلحة، وكلاهما لايزال قيد الرغبة الأميركية التي لا ترى ضرورة لانقاذ المتصارعين الثلاثة وضمنهم الأطراف السورية على جانبي الجبهتين من مستنقع الحرب السورية.
وبالمحصلة فإن مقدمات معركة حلب وأيضاً ريف دمشق تنبئ أن مسارات روسيا التفاوضية في آستانة وسوتشي تطبخ على نيران معاركها، وجثامين ضحاياها، وأن المشاركة فيها ليست قراراً سورياً تتخذه المعارضة، أو النظام، بعيداً من أجندات ومصالح الدول الضامنة لهما، ولكن كل ذلك مرهون بما قالته أميركا لوفد المعارضة خلال زيارته الأخيرة، ولما ستقرره موسكو حول استمرار النظام في تحديه لتركيا، الشريك اللازم والضروري لروسيا في إنجاح مساره السياسي الجديد في سوتشي.
========================
ترك برس :ألاعيب واشنطن في إدلب لضرب التعاون التركي الروسي
نشر بتاريخ 12 يناير 2018
بيرجان توتار – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
المعطيات والبيانات والاستنتاجات حول مجازر نظام الأسد ضد المدنيين في إدلب تعزز الطرح القائل إن هذه العملية المنظمة هي مكيدة من صنع الولايات المتحدة للإيقاع بين روسيا وإيران وتركيا.
لأن مجازر النظام السوري بدأت مباشرة عقب تعرض قاعدتي حميميم وطرطوس الروسيتين لهجوم 13 طائرة بلا طيار في 6 يناير/ كانون الثاني.
ومع أن الكرملين أعلن أن الطائرات قدمت من منطقة تحت سيطرة المعارضة المعتدلة جنوب إدلب، إلا أنه يعتقد أن المصدر الحقيقي هو الولايات المتحدة.
وبينما يتهم النظام السوري جبهة النصرة، يشير المسؤولون الروس باستمرار إلى الولايات المتحدة دون تحفظ ومع ذكر اسمها.
مساعد رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية فرانتس كلينتسفيتش قال: "أؤكد أن أصابع أجهزة الاستخبارات الأمريكية وراء هذا الأمر. ليس من قبيل الصدفة أبدًا أن تحلق طائرة تجسس أمريكية لأكثر من 4 ساعات في المنطقة".
وذكرت الأنباء الواردة في الإعلام الروسي أن وزارة الدفاع أبلغت رئيس هيئة الأركان ورئيس جهاز الاستخبارات التركيين حول الموضوع. بمعنى أن روسيا وتركيا تدركان أن المكيدة من صنع الولايات المتحدة، وتعلمان جيدًا ما يجب عليهما فعله.
من جانبه، يؤكد رئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني إيغور كوروتشينكو أن هذ الهجوم "مرحلة جديدة في تاريخ الإرهاب الدولي".
وشدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أدريان رانكين غالواي على أن "الإرهابيين لم يكونوا يملكون هذا النوع من التكنولوجيا حتى وقت قريب"، مشيرًا بأصابع الاتهام مجددًا إلى الولايات المتحدة.
وبينما تدور هذه الأحداث غربي الفرات في مناطق سيطرة روسيا، يدرب البنتاغون عناصر وحدات حماية الشعب في الحسكة في شرق الفرات الواقع تحت السيطرة الأمريكية، لتأسيس جيش هنا.
أطلقت القوات الأمريكية على الإرهابيين الذين تدربهم اسم "جيش الشمال". وبينما تستهدف الولايات المتحدة التحالف الروسي الإيراني التركي غربي الفرات، تستعد في شرقي النهر لدفع وحدات حماية الشعب إلى مهاجمة تركيا.
على أنقرة في هذه المرحلة الخطرة أن تكون في غاية الحذر. وعلى ما يبدو فإن للحملات الأمريكية في سوريا هدفين. أولهما ضرب التحالف اروسي الإيراني التركي، وثانيهما عرقلة الانتخابات الرئاسية التركية في 2019، لوضع البلاد تحت الوصاية من جديد.
فإذا تحركنا من منطلق هذا الوعي، سنكون قد قلنا مجددًا للولايات المتحدة إنه "لا مستقبل لنا أبدًا مع الدخلاء على منطقتنا"، تمامًا كما فعلنا في 15 يوليو/ تموز 2016..
========================
الحياة :مقتل 3 من كبار ضباط النظام السوري في ريفي ادلب وحماة
النسخة: الرقمية الجمعة، ١٢ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٨ (١١:١٥ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الجمعة، ١٢ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٨ (١٦:٠٤ - بتوقيت غرينتش) دبي - «الحياة»
قلبت المعارضة السورية خلال اليومين الأخيرين انطباعاً ساد أخيراً بتراجع قدراتها، واستردت المبادرة لتوجه إلى النظام ضربات موجعة وتكبده خسائر فادحة في المعارك التي يخوضها ضدّها، إذ قتلت له اليوم (الجمعة) ثلاثة ضباط كبار أحدهم من «الاستخبارات الجوية» التي تعد أقوى أجهزة النظام الأمنية، ليلحقوا بقائد قوات الاقتحام العقيد ماهر قحطان إبراهيم وعشرات أعلن مقتلهم أمس.
ونقل موقع «عنب بلدي» عن صفحات إعلامية موالية للنظام اليوم، نعيها قائد عمليات النظام في ريف حماة العقيد الركن وسام جحجاح خلال اشتباك في قرية معان، والعقيدين عز الدين ياغي الملقب بـ «أسد الفيلق الخامس»، ومحمود معتوق اللذين قتلا في معارك مطار «أبو الضهور» العسكري جنوب شرقي إدلب.
وأطلقت فصائل المعارضة أمس، معركة «رد الطغيان» في غرفة عمليات مشتركة، واستطاعت السيطرة على بعض المواقع التي خسرتها في الأيام الماضية.
وأفاد «الإعلام الحربي» التابع لقوات النظام بأن «جحجاح يعتبر من أبرز القادة العسكريين في إدارة الاستخبارات الجوية وفرع المنطقة الشمالية».
أما العقيد ياغي فذكرت المواقع أنه «قائد كتيبة الرادار في الفيلق الخامس، وقتل في معارك يشهدها ريف إدلب الجنوبي واستطاعت قوات النظام خلالها الوصول إلى تخوم مطار أبو الضهور»، مشيرة إلى «أنه يتحدر من حي المزرعة في مدينة دريكيش التابعة لمحافظة طرطوس» (غرب سورية).
و«الفيلق الخامس» تشكيل عسكري أعلن عنه نهاية 2016، ويضم مقاتلين من المناطق التي شملتها تسويات مع النظام السوري بدعم روسي.
ونشرت الصفحات صوراً لياغي برفقة العميد في القوات النظامية سهيل الحسن الملقب بـ «النمر»، وقالت إنه كان من المقربين له.
وشاركت قوات «النمر» التي يقودها الحسن، إلى جانب ميليشيات محلية موالية للنظام، في القتال ضد فصائل المعارضة في ريف إدلب.
أما العقيد معتوق فلم تتوافر أي معلومات عنه باستثناء أنه «قتل في ريف إدلب، وهو متحدر من قرية فديو في الساحل السوري».
إلى ذلك، وثقت مواقع مقربة من المعارضة السورية في مقاطع فيديو بثتها أمس، مقتل أكثر من 50 عنصراً في قوات النظام خلال معارك ريف إدلب ومطار «أبو الضهور»، وأسر عشرات آخرين.
========================
صباح ديلي :تشاوش أوغلو يبحث مع لافروف التطورات في إدلب في اتصال هاتفي
تلقى وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو اتصالاً هاتفياً اليوم الجمعة من نظيره الروسي، سيرغي لافروف بحسب مصادر في الخارجية التركية.
وأوضحت المصادر أن المحادثات تناولت التطورات في محافظة إدلب السورية حيث تدور معارك شرسة بين قوات النظام وحلفائها من جهة وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى.
ويأتي هذا الاتصال على مستوى وزيري الخارجية بعد يوم من اتصال آخر تلقاه الرئيس التركي من نظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحثا خلاله التطورات في سوريا لا سيما انتهاك قوات النظام والقوات الداعمة له اتفاق مناطق خفض التصعيد في إدلب والغوطة الشرقية.
وبحسب مصادر في الرئاسة، فقد أكد أردوغان خلال الاتصال ضرورة وقف النظام السوري لهجماته ضد المدنيين في إدلب والغوطة الشرقية بغية إنجاح مباحثات "آستانة" ومؤتمر "سوتشي".
وكانت الخارجية التركية استدعت سفيري روسيا وإيران في أنقرة، على خلفية الهجمات العسكرية المتصاعدة لقوات الأسد على إدلب والتي أدت إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح عشرات الآلاف.
========================
اورينت :الهجوم على إدلب.. اختبار لأستانا وسوتشي و"تأزيم" لعلاقات أنقرة بموسكو
سورياتركياروسياإيرانفلاديمير بوتينأردوغان نجحت مكالمة هاتفية بين الرئيسين التركي (رجب طيب أردوغان) والروسي (فلاديمير بوتين) في تبديد الاحتقان بين البلدين "جزئياً" بعد أن توترت العلاقات بينهما في إثر دعم موسكو عمليات قوات النظام والميليشيات الموالية له في كل من ريفي إدلب وحواة من جهة، والغوطة الشرقية من جهة أخرى.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد (الخميس) أن بلاده تعرف "المحرّض" على الهجوم بطائرات من دون طيار (درون) على قاعدة حميميم الروسية في سوريا.
وصرح بأنه تحادث هاتفياً مع الرئيس رجب طيب أردوغان، لافتاً إلى أن "لا علاقة" لأنقرة بالهجوم، الذي وصفه بأنه "محاولة للاستفزاز وتقويض العلاقات مع الشركاء، وبينهم تركيا"، ما قد يشير إلى ما يعتقده بعض المحللين عن أبعاد سياسية لهجمات النظام على إدلب ووقوف جهات وراء تأزيم العلاقات المتجهة إلى التحالف بين روسيا وتركيا.
في المقابل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبوتين إن من المهم أن تتوقف هجمات النظام على إدلب والغوطة الشرقية من أجل نجاح قمة سوتشي وعملية آستانا، في تلويح تركي صريح إمكانية انهيار مسار أستانا الذي ترعاه موسكو بالتعاون مع طهران وأنقرة، وتأثير المجازر التي ترتكبها قوات النظام على نجاح مؤتمر سوتشي المزمع عقده نهاية الشهر الجاري.
وجاء اتصال بوتين بأردوغان بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع الروسية أنها تحقق لمعرفة أي دولة أنتجت متفجرات استخدمت في الهجمات على حميميم.
وقال مدير قسم بناء وتطوير منظومة استخدام طائرات من دون طيار في هيئة الأركان الروسية الميجر جنرال ألكسندر نوفيكوف: "المواد المتفجرة... أُنتجت في دول عدة تشمل أوكرانيا".
وأوضح أن "من المستحيل صناعة طائرات من دون طيار من هذا النوع محلياً" ما يعزز الفرضية بأن جهات لا صلة لها بالمعارضة السورية هي من تقف وراء استهداف الطائرات الروسية في حميميم، موضحاً: "أثناء تصميمها واستخدامها، أُشرك خبراء تلقوا تدريبات خاصة في بلدان تصنع هذه المنظومات"، بحسب ما نقلته صحيفة الحياة اللندنية.
وأضاف الجنرال الروسي أن الدراسات الأولية تدل على استخدام مادة متفجرة هي رباعي نيترات خماسي إيريثريتول، وقال: "هذه المادة تُنتج في عدد من البلدان، بما في ذلك أوكرانيا، داخل مصنع شوستكا للمواد الكيماوية، ولا يمكن إنتاجها محلياً أو استخراجها من قذائف أخرى". وزاد قائلاً: "في الوقت الحالي تجرى دراسات خاصة لتحديد البلد الذي أُنتجت فيه المادة".
سوتشي اولاً
وفي محاولة لتخفيف آثار التصدّع الروسي- التركي، أكد الكرملين (الخميس) استمرار الاتصالات الوثيقة مع تركيا على مستويين: الأول لإنجاح اتفاق "خفض التوتر"، والثاني استكمالاً لتحضيرات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي.
واكب ذلك اتصال من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو، لبحث سبل إنجاح مؤتمر سوتشي وثبيت اتفاق خفض التصعيد.
فتش عن المستفيد
منذ انتهاء المعارك مع تنظيم داعش وقوات النظام مدعومة بالميليشيات الطائفية الممولة إيرانياً وسيطرتها على معظم محافظة دير الزور، تحول الجهد العسكري لهذه الميليشيات بإيعاز إيراني إلى ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي بذريعة محاربة ما تبقى من فلول داعش.
لكن واقع الحال يشير إلى أن غاية طهران من تنشيط هذه الجبهة هوم الوصول إلى مطار أبو الظهور لتحصين قاعدتها في ريف حلب الجنوبي (جبل الحص) والتي تتمركز فيها ميليشيات يشرف عليها "الحرس الثوري" الإيراني، بالإضافة لإيقاع الخلاف وزرع التوتر بين موسكو وأنقرة عن طريق استغلال اتفاق خفض التصعيد والمناطق المتفق عليها مسبقاً لتسجيل انتهاكات من قبل قوات النظام واستفزاز تركيا المشغولة بتعزيز قواتها العسكرية تمهيداً لتوسيع عملية درع الفرات باتجاه عفرين ومنبج بحسب التصريحات الرسمية التركية.
كما أن اللاعب الأمريكي "المنزعج" من التقارب الروسي- التركي وصفقات التسلح التي اشترت بموجبها انقرة منظومة صواريخ إس400 من موسكو، يبتغي هزّ التفاهم الروسي التركي حول سوريا، لا سيما مع زيادة واشنطن دعمها لميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية ودمجها ضمن تشكيلات عسكرية جديدة في الشمال السوري.
وفي السياق ذاته، وجّه الرئيس التركي ما يُمكن وصفه بـ"الإنذار الأخير" للولايات المتحدة، داعياً إياها مجدداً إلى وقف دعم الميليشيات الكردية في الشمال السوري.
وحذّر الدول الداعمة إنشاء دولة كردية، من أنها "سترى من تركيا ما يلزم"، مضيفاً أن "صبرنا ينفد إزاء جهود بعضهم الرامية إلى خلق حزام للإرهاب قرب حدودنا الجنوبية".
ولفت إلى أن بلاده "ليست على الإطلاق الدولة التي يمكن أن تُفرض عليها سياسات الولايات المتحدة غير المتزنة في منطقتنا". واستدرك بالقول: "كما أننا لسنا مجبرين على دفع ثمن التقصير الأوروبي تجاه تطورات المنطقة".
ولوّح أردوغان بشنّ عملية عسكرية في عفرين الخاضعة لسيطرة ميليشيا وحدات الحماية الكردية، مؤكداً أن هذه المنطقة تقع ضمن حدود "الميثاق الوطني" لتركيا، ما يعطيها حق المشاركة في تقرير مصير مناطق خارج حدودها الجغرافية، كالموصل وحلب وكركوك.
========================
بلدي نيوز :معركة إدلب تصدّع تحالف "أستانا" وتهزم "الضامنين"    
تقارير
الجمعة 12 كانون الثاني 2018 | 7:38 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز – (تركي مصطفى)
توطئة
فيما تواصل قوات نظام الأسد وميليشيات إيران الطائفية؛ بمساندة جوية روسية؛ تدمير قرى ريفي حماة وإدلب بذريعة تنفيذ مخرجات "أستانة6", باتجاه سكة حديد الحجاز، مع تعرجات تشير إلى نوايا روسيا مع حلفائها بحرف اتجاه الحملة وصولا إلى شريان سورية الاقتصادي الواصل بين عاصمتي سورية الشمالية والجنوبية (دمشق - حلب), لتبدو استراتيجية الحملة العسكرية مناسبة للمهاجمين من حيث توقيتها وحيويتها والظروف السياسية بكل تفاعلاتها الدولية والإقليمية.
ولكن التوتر التركي الروسي الذي ظهرت ملامحه على مستوى الحراك الدبلوماسي بين موسكو وأنقرة, تزامنا مع قيام  فصائل المعارضة بهجوم معاكس, خلط الأوراق سياسيا وعسكريا على صدى تصريحات الضامن التركي.
يناقش هذا الملف الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد والميليشيات الطائفية ضد ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشرقي المحررين في إطار تنفيذ بنود اتفاقية آستانة.
ونوطىء لهذا الملف باستعراض موجز للأسباب الدافعة لهذه المعركة في بعدها العسكري المتصل بمحركاتها السياسية وأهدافها. ثم يتناول الملف بالتحليل جوانب هذه الحملة في بعدها الاستراتيجي المتصل بأهمية الشريان السوري الرابط بين الشمال والجنوب عبر سكة حديد الحجاز والطريق الدولي الرابط بين حلب ودمشق.
ويتوقف الملف عند الهجوم المعاكس الذي شنته فصائل المعارضة ضد الحملة العسكرية المتواجدة في ريفي إدلب وحماة في خطوة خلطت الأوراق، كما يركز على آفاق الاستراتيجية الروسية المرتبطة بالحملة اعتمادا على توجه عجلة المعارك الناشبة, وما يترتب عليها من رهانات عسكرية وسياسية.
مقدمة
لا يزال ريف إدلب الجنوبي والشرقي مسرحاً للعمليات العسكرية تستبيحه الطائرات الروسية, ممهدة لتقدم قوات نظام الأسد من خلال اتباع سياسة الأرض المحروقة في منطقة خلت من أهلها, إذ ارتكب 'الضامن" الروسي في منطقة خفض التصعيد عشرات المجازر ضد المدنيين في مدن وقرى محافظة إدلب "التمانعة, جرجناز, معرشورين, تل مرديخ, سراقب, تل الطوكان, أبو الظهور", وكان أكثرها دموية ما قامت به روسيا في مجزرة "شارع الثلاثين" في مدينة إدلب, وسط صمت دولي مرعب لا يقيم وزناً لحياة البشر في سورية, عدا عن تصريحات الضامن التركي الذي استنكر.
كل هذه التطورات الجارية في مناطق "خفض التصعيد" تحدث بعدما نقل الملف من أدراج الأمم المتحدة  إلى آستانة، التي أسفرت جولاتها المتتالية عن آستانة بنسخته السادسة, فأدرجت محافظة إدلب في إطار خفض التصعيد, مع التأكيد على اجتثاث "هيئة تحرير الشام" القوة الضاربة في إدلب, كما اتضح من خلال خرائط آستانة التي قسمت جغرافيا المناطق الشمالية المحررة إلى ثلاثة أقسام, لذلك تأتي الحملة العسكرية الدائرة في إطار مخرجات آستانة دون البحث عن خيارات بديلة للحسم العسكري, لكن قيام فصائل الثورة فجر اليوم الخميس بشن هجوم واسع في المنطقة يدلل على هشاشة التزام روسيا بتعهداتها, وبداية لانهيار التفاهم الروسي - التركي.
- تجاذبات الحملة العسكرية على مناطق خفض التصعيد ودلالتها الاستراتيجية
قبل ثلاثة أسابيع، بدأ الضامن والراعي (الروسي) عبر اللجان التقنية إقرار تنفيذ  مخرجات آستانة وفق تصوراته, التي تضم محافظة إدلب وأجزاء محررة من أرياف محافظات حماة وحلب واللاذقية, بعد تقسيم المنطقة وفق "آستانة6" إلى ثلاثة أقسام, الأول: شرق سكة حديد الحجاز يمتد من مشارف جبل الحص جنوب حلب وحتى مشارف بلدة الحمرة في ريف حماة الشرقي وإلى محاذاة طريق خناصر - حماة, يكون منطقة خالية من السلاح يديرها مجلس قبلي وشرطة مدنية بإشراف روسي, والقسم الثاني بين سكة حديد الحجاز, والطريق الدولي امتدادا من مشارف حلب عند نقطة الراشدين وانتهاء بمشارف ريف حماة الشمالي, وهو منطقة عمليات عسكرية روسية ضد "هيئة تحرير الشام", والثالث غرب الطريق الدولي يدخل في "خفض التصعيد", ويكون لتركيا النفوذ العسكري فيه.
غير أن خط سير الحملة العسكرية يعني الخروج عن بنود اتفاقية آستانة بالتغول داخل منطقة خفض التصعيد غربي السكة, وما رافقها من قصف جوي روسي غير مسبوق.
معارك استباقية على وقع آستانة
استبقت "هيئة تحرير الشام" تنفيذ تفاهمات "آستانة6" بإطلاق معركة ريف إدلب الجنوبي, وفق خطة فرضتها الأحداث العسكرية على كل طرف, ولا يمكن فصلها عن مسار آستانة, بمعنى تصعيد عسكري من الهيئة, واستماتة لكسب مزيد من الأرض يقابله تصعيد جوي روسي يستهدف المنطقة المحررة دون تمييز بين الفصائل أو المدنيين, وفي جانب التكتيك المتبع في تلك المعركة, فالملاحظ أن "هيئة تحرير الشام" طورت هجوما مباغتا في منطقة جغرافية أفضت إلى تحرير منطقة واسعة بعد أن كسرت خطوط دفاع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها المتمركزة في قرى "الشعثة والقاهرة وتلة السودة, وقصر أبو سمرة"، وكان أهمها قرية "أبو دالي".
الحملة العسكرية لقوات نظام الأسد
بعد أن تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قرية "أبو دالي" مسقط رأس "أحمد مبارك الدرويش" عضو مجلس الشعب السابق ورئيس أكبر ميليشيا في المنطقة, تلاها سقوط بلدة "خوين بني عز", ثالث أكبر تجمع سكاني في ريف إدلب الجنوبي بعد بلدتي "أبو الظهور وسنجار", لتنهار خطوط الجبهة ونقاط الرباط التي تشغلها "هيئة تحرير الشام", ومجموعات من أحرار العشائر, ويتوالى سقوط القرى تباعا بطول 35 وعرض 25 كم، لتسيطر قوات نظام الأسد في الأسبوع الأول والثاني على غالبية القرى التابعة لناحية "التمانعة" جنوبا, وكل قرى ناحية سنجار باتجاه الشمال, هذا وقد تقدمت ميليشيات الأسد وحلفاؤها عبر محور رئيسي من "أبو دالي – الخوين" جنوبا, باتجاه سنجار شمالا, دون أدنى مقاومة، ما عدا بعض المجموعات المسلحة المعارضة التابعة للعشائر و"هيئة تحرير الشام". لتصل مع الأسبوع الثالث مشارف بلدة "أبو الظهور" ومطارها العسكري، بعد سيطرتها على قرى متاخمة للمطار من الجهة الجنوبية كـ"تل سلمو وبياعية دنش وأم جرين".
هذا الانهيار والتقدم للقوات البرية المهاجمة ترافق مع قصف للطيران الروسي وبراميل متفجرة تحملها حوامات تابعة لقوات الأسد, مشكلة دوائر نارية استهدفت كامل المنطقة المحصورة بين طريق الأوتوستراد حلب - دمشق, وسكة حديد الحجاز، مع التوسع الناري غربي الأوتوستراد الدولي شمال مدينة سراقب ومحيطها الغربي والشمالي, وكفر نبل وإدلب المدينة, أسفرت عن عشرات المجازر في "تل الطوكان وأبو الظهور وجرجناز وتل مرديخ والجديدة وكفريا والمعرة, والجدوعيات وجب السكر", أسفرت بمجموعها عن مقتل 150 مدنياً جلهم من الأطفال والنساء, إثر 1400 غارة جوية أحدثت دمارا واسعا في ممتلكات المدنيين في بلدات وقرى ريف ادلب الجنوبي والشرقي.
"رد الطغيان".. معركة كسر العظم المفتوحة
في هجوم مباغت لفصائل الثورة ضمن معركة "رد الطغيان" التي أطلقتها فجر أمس الخميس 11-1-2018، لاسترجاع ما خسرته أمام قوات نظام الأسد في ريفي إدلب وحماة, تمكنت فصائل الثورة خلال عدّة ساعات من السيطرة على قرى وبلدات (أم الخلاخيل، وتل مرق، والسلوم، وأبو عمر، والخوين، ومزارع النداف، وعطشان، والزرزور، ومزارع الحسيان، وتل سلمو وأم جرين)، بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات نظام الأسد, واغتنمت كميات من الأسلحة والصواريخ والآليات العسكرية، بما فيها اغتنام دبابتين وثلاث عربات (BMB) وقاعدة إطلاق صواريخ "كورنيت" مع 5 صواريخ، وقاعدة صواريخ (فاغوت)، ومدفع عيار 23،  وأسرت أكثر من 20 عنصرا.
فيما تستمر الاشتباكات بين كر وفر على طول خط الاشتباكات من "أم حارتين" في ريف حماة الشمالي حتى محيط مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الشرقي.
وباتت قوات الأسد وميليشياته تعتمد بشكل رئيسي على سلاح الطيران الروسي الذي كثف قصفه على البلدات والمدن المحررة في ريفي ادلب الجنوبي وحماة الشمالي والشرقي، مما شتت تركيز الطيران, ووسع من دوائر المعركة يمينا وشمالا، ما يعني دخول مناطق أخرى ضمن المعركة بما فيها جبهة ريف حلب الجنوبي التي تشهد اشتباكات مستمرة في "جبل الحص", ضخمت حجم حاجات نظام الأسد وحلفائه إلى جنود وخطوط إمداد وشبكة اتصالات ونفقات، مع التركيز على التقدم باتجاه قواعد قوات الأسد العسكرية في "أبو دالي وسنجار وأبو الظهور"، كما يتضح من خلال محاور خط سير العمليات العسكرية لفصائل الثورة.
تنظيم "الدولة".. "جوكر روسيا" في مناطق خفض التصعيد
مع انشغال فصائل الثورة في المعارك ضد قوات  نظام الأسد، تقدم تنظيم "الدولة" بالتوازي مع قوات الأسد إلى قرى في ريفي حماة الشرقي وإدلب، ومنها "رسم الحمام وحوايس محمد علي وزغبر وخيرية والطرك والطرفاوي"، موسعا دوائر سيطرته باتجاه محافظة إدلب, دون أي مساس به أو التعرض له بهجمات برية أو جوية من روسيا وشركائها, مع العلم أنها تحاصره من ثلاث جهات, واتفقت معه على السماح بنقل مقاتليه من محور "وادي العذيب" الواقع بين نقطتي "إثريا والسعن" بريف حماة الشرقي, وتعمل روسيا جاهدة على رعاية التنظيم والحفاظ عليه ومده بكل سبل الحياة لاستخدامه ورقة "جوكر" لإدخاله إلى إدلب من محور مطار "أبو الظهور" الشمالي بحسب الخط المرسوم للتنظيم, ومن ثم بلوغه عمق محافظة إدلب للتغول في عدوانها مع حليفيها الأسد وإيران في العمليات العسكرية التي ستشنها لاحقا على مناطق "خفض التصعيد" المحررة في حال استمرار قوى الثورة العسكرية والسياسية رفض مؤتمر "سوتشي" الذي ترعاه روسيا بالتعاون مع حلفائها.
تحالف آستانة.. خلافات تجسدها معارك "خفض التصعيد"
مع دخول الحملة العسكرية التي تقودها روسيا أسبوعها الثالث, ظهر الخلاف بين موسكو وأنقرة على نحو توقع معه الكثير, أنه سيؤول إلى توتر عنيف تعاظمت وتيرته مع تفاقم العدوان الروسي واستهدافه مناطق خفض التصعيد, بدليل ما يصدر عن وسائل إعلام الجانبين.
هذا التوتر القائم بين الدولتين يشكل جزءًا من الاحتقان السائد بين أطراف آستانة, نتيجة استفراد الروس بالقرار، وما أحدثوه، أو يحاولون إحداثه، من تغييرات في الأبعاد المختلفة وعزل تركيا عن مناطق خفض التصعيد في سياق  تمدد نظام الأسد حتى في منطقة عفرين.
يدفع رعاة وضامنو آستانة توجههم العام لتقاسم الغنيمة السورية، لذا تراهم في عجلة من أمرهم لتحقيق مكتسباتهم خشية تبدلات مفاجئة في السياسة الدولية تؤدي إلى خسائر كارثية, فإيران تعمل على ضمان تشغيل شريانها المتمثل بقوسها الممتد إلى البحر المتوسط الذي يمنحها نفوذا إقليميا في المنطقة العربية وذلك بتثبيت قواعدها العسكرية والحفاظ على أذرعها كـ"حزب الله والحشد الشيعي" العراقي, مع التركيز على تفعيل وتنفيذ كل الاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمتها مع نظام الأسد. بينما تنشغل تركيا في تسوير عسكري لمنطقة عفرين داخل الأراضي السورية، والذي يشكل قلقا مستمرا لأمنها القومي نتيجة تهديدها من ميليشيا "حزب العمال الكردستاني" بنسخته السورية.
روسيا؛ الطرف الأبرز والأقوى في المعادلة السورية, وراعي وضامن آستانة يسعى إلى العالمية من بوابة الدم السوري, ورفع مكاسبه العسكرية على خلفية حجم الدمار الذي تركته أسلحته الفتاكة في أجساد الأطفال وفي هدم العمران, وتسابق الدول ذات النظم الاستبدادية لشراء الأسلحة الروسية الفتاكة ضد الشعوب في حال تفكيرها بالتطلع إلى الحرية, بالإضافة إلى سيطرتها على خطوط الغاز المسال من المنطقة إلى أوروبا, وبذلك تتخلص من الضغوط الأوربية الاقتصادية.
هذا الثلاثي الضامن، رغم تفاهمه الظاهري, فإن أجواء الصراع هي السائدة بينهم, وإن كانت أخف وطأة بين موسكو وطهران.
تعاظم التوتر الروسي - التركي
يعبر عن تعاظم التوتر, المعارك الجارية في مناطق خفض التصعيد التي مثَّل فيها الروس الطرف المتمرد والخارج على بنود آستانة, وكان حجم الدمار الذي أحدثته الطائرات الروسية وتلك التابعة لنظام الأسد, ومعهما الميليشيات الشيعية الإيرانية على الأرض, لا تشكل مجرد تحقيق مكاسب سياسية فحسب، بل حربًا إيديولوجية سياسية، جوهرها تباين الرؤى بين الثلاثي القاتل "روسيا, إيران, نظام الأسد".
وأبرز الأسباب الراهنة التي تقف خلف توتر العلاقة بين الأتراك والروس، انكشاف نوايا كل منهما تجاه الآخر، وما تحمله تلك النوايا من تهديد وجودي للأتراك، رغم تعاونهما سياسيا في آستانة.
إلى ذلك، يعترض الأتراك على جملة من ممارسات الثنائي الروسي والإيراني التي يعدونها شكلًا من أشكال التصعيد أو بابًا للخلاف معهم، ويتصدر هذه الممارسات الحملة الهمجية على مناطق خفض التصعيد فيما يسمى شرق سكة حديد الحجاز وغربها, إذ يبدو أنه لم يتم تبادل خرائط أو الاتفاق على هذه المناطق بشكل نهائي, ولكن الجانب التركي طرح على أن يكون كل ما هو غرب السكة تحت سيطرة الثوار مع انتشار نقاط مراقبة للجيش التركي. أما شرق السكة فهي منطقة لا وجود فيها للنظام ومليشياته، وتتم إدارتها من قبل أهالي المنطقة (مجالس ثورية وأبناء فصائل) على أن يتم نشر نقاط شرطة عسكرية روسية - شيشانية وبأعداد محدودة في تلك المنطقة. وعقد في إسطنبول الشهر الماضي مؤتمر عشائري يتولى إدارة المنطقة المنزوعة السلاح شرقي السكة, وطلب الإيرانيون حينها أن يكون لهم مراقب واحد ضمن نقاط الشرطة الروسية، وتم رفض هذا الطلب من قبل وفد قوى الثورة, وكان الموقف التركي إيجابياً وتجاوب الروس حينها مع مطلب قوى الثورة, وذلك بحسب ما ذكره "فاتح حسون" العضو العسكري لقوى الثورة في آستانة. ولكن فشل الاتفاق ظاهريا يعود لعدم التوافق على استكمال الدخول التركي إلى 12 نقطة متفق عليها، وبات الروس يقولون إنهم في حِلٍّ من الاتفاق كله.
لذلك جاءت المعركة الجارية وفق خلافات رعاة وضامني آستانة على كيفية إدارة وتبعية منطقة خفض التصعيد بإدلب.  
وفي هذا الإطار جاء  التوتر التركي الروسي الذي تجسد في الاتصال الهاتفي بين الرئيسين أردوغان وبوتين, وما سبق ذلك من تصريحات تركية أدلى  وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، على ضرورة أن تتحمّل إيران وروسيا مسؤولياتهما إزاء هجمات نظام الأسد على محافظة إدلب المشمولة باتفاق مناطق "خفض التوتر".
وأضاف الوزير التركي، أنّ وزارته استدعت سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة، للتعبير عن انزعاجها جراء هجمات نظام الأسد على مناطق "خفض التوتر" في محافظة إدلب.
لكن تعاظم التوتر بين شركاء آستانة بات واضحا من خلال التعبير التركي الغاضب, إثر مشاركة "فيلق الشام" الكبيرة في المعركة الجارية, وهو أحد موقعي اتفاق آستانة, علاوة على دخول العربات العسكرية المدرعة لدى فصائل الجيش الحر ذات المصدر التركي, والتي تمكنت من دحر الميليشيات المهاجمة من مناطق عديدة.
هذه المعركة التي تحمل في أبعادها الاستراتيجية مصالح شركاء آستانة, تشير في تفاعلها العسكري إلى رفض الضامن التركي سيطرة نظام الأسد على كل هذه المنطقة قبل انطلاق معركة عفرين, وتفرد نظام الأسد بدعم روسي بملف ميليشيا "ب ي د" الكردية التي يستخدمها في تهديد الأمن القومي التركي.
من هنا سيستمر الشتاء السوري ملتهبا إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية وفق إعادة النظر في بنود اتفاقية آستانة, أو اللجوء إلى خيارات أخرى ترسم ملامحها نتائج المعارك الجارية شرق وغرب سكة حديد الحجاز.
 
========================
الخليج :تركيا تحذّر من موجة نزوح جديدة بسبب هجوم إدلب
تاريخ النشر: 13/01/2018
استمع
 
حذر رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم أمس، من أن الحملة العسكرية المتصاعدة في محافظة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة ستسبب موجة نزوح جديدة.
ودعا يلدريم إيران وروسيا إلى تحذير السلطات السورية من هذه الهجمات. وقال للصحفيين إن الهجمات لن تؤدي إلا لتقويض عملية السلام في سوريا.
وقال يلدريم للصحفيين بعد صلاة الجمعة أمس «تصاعد الهجمات في إدلب سيؤدي إلى موجات نزوح جديدة ومعاناة هناك. هذا خطأ وشديد الخطورة». وأضاف «يقترف نظام الأسد خطأ كبيراً بشن هجوم دون مراعاة للمدنيين من أجل انتزاع أراض... بينما تحقق مبادرة تركيا وروسيا وإيران لتحقيق السلام الدائم في سوريا تقدماً». وتابع «نناقش هذا الأمر مع روسيا وإيران ونصدر تحذيراتنا بشأن إمكانية اتساع نطاق هجمات الأسد المروعة». وحذر من أن القتال يعرقل جهود التوصل لحل سياسي. (رويترز)
========================
القدس العربي :المعارضة السورية: معارك إدلب كلفت روسيا 100 مليون دولار
دمشق ـ «القدس العربي» من هبة محمد: بينما تدور معارك كر وفر ومواجهات عنيفة بين النظام السوري والقوات الروسية والميليشيات الداعمة لهما من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، في ريفي إدلب الجنوبي، وحماة الشمالي الشرقي، حيث كانت المعارضة المسلحة قد سيطرت على العديد من المناطق والقرى، في مواجهات قاسية شكلت نكسة استراتيجية واقتصادية لروسيا ولمؤتمر سوتشي الذي تنوي موسكو إجراءه نهاية الشهر الحالي، أسفرت المواجهات عن قتل العشرات لقوات النظام وأسر أكثر من 30 من جنوده ومن الميليشيات المحلية التابعة له على يد فصائل المعارضة، وتسببت المعارك في الشمال السوري بأكبر حركة نزوح جماعي تشهده سوريا منذ فترة طويلة حيث أدى قصف مكثف للطائرات الحربية الروسية والسورية إلى تهجير حوالى 50 ألف عائلة قدر عددها بـ 300 ألف مدني من بيوتهم، إلى مناطق ريف حلب الغربي والشمالي.
ويعكس التصعيد العسكري لقوات النظام والميليشيات الإيرانية بمساندة المقاتلات الروسية مدى هشاشة التحالف التركي – الروسي – الإيراني، ويضع ملف التفاهمات والاتفاقات السابقة التي باتت بحكم المنتهية أو تكاد، أمام نكسة، إذا ما استطاعت التحركات والاتصالات الدبلوماسية التي يجريها الجانب التركي تغيير الواقع في الميدان، فيما رأت مصادر عسكرية أن معارك ادلب حملت لروسيا صدمة من العيار الثقيل حيث قدّرت الكلفة الاقتصادية التي أنفقتها موسكو على المواجهات بعشرات ملايين الدولارات.
العميد مصطفى الشيخ ذكر أن المعارك الدائرة في إدلب كانت أكبر صدمة عسكرية تلقتها روسيا منذ دخولها سوريا، حيث فوجئت بأمور خطيرة من الناحية الاستراتيجية، وقدّر الكلفة الاقتصادية التي أنفقت لاحتلال تلك القرى بعشرات الملايين إن لم تزد على المئة مليون دولار والتي ذهبت أدراج الرياح بثلاث ساعات عقب استعادة فصائل المعارضة لتلك المناطق، وهو الذي «صعق العسكريين الاستراتيجيين»، وأضاف «اعتقد جازماً أن الاسلحة المغتنمة تكفي لمعركة أخرى بهذا الحجم شريطة أن تحقق المفاجأة في الزمان والمكان، فمعارك من هذا النوع لا يحدد نجاحها باحتلال أرض هنا أو التخلي عن أرض هناك إنما هي فرض واقع إرادي يقول إن الزمن مع التخطيط وتوحد الجهود سيعطي نتائج غير مسبوقة في التاريخ، وجوهر السر ومكمنه أن ما تبقى من جيش النظام لا يمتلك حتى الحد الأدنى من الإرادة، وهنا المصيبة التي ستحدد لاحقاً من سيقاتل عن جيش النظام الذي لا يملك أي إرادة قتال، وهي مفقودة منذ عام 2013 تماماً والآن تلاشت وانتهت بالمطلق».
واستهدف تنظيم «الدولة الاسلامية موقعاً لجيش الإسلام بسيارة مفخخة جنوب العاصمة السورية دمشق أمس الجمعة.
وقال مصدر في المعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «قتل 3 عناصر من جيش الإسلام وأصيب 7 اخرون في تفجير لتنظيم داعش نفذه بسيارة مفخخة في نقطة لجيش الاسلام في حي الزين الفاصل بين حيي مخيم اليرموك والحجر الاسود التي تسيطر على اجزاء منها عناصر داعش جنوب العاصمة دمشق».
وأكد المصدر «أن عناصر داعش بعد تفجير السيارة استهدفوا المنطقة بصواريخ موجهة اعقبها تقدم لهم وسيطرة على عدة مباني في حي الزين وأن اشتباكات عنيفة وقعت بين عناصر داعش ومسلحي جيش الاسلام بعد وصول تعزيزات من مناطق الغوطة».
واتهم المصدر «عناصر داعش بالهجوم على مناطق سيطرة جيش الاسلام بتوجيه من النظام السوري، الذي فشل في التقدم على جبهة حرستا وعدة جبهات في الغوطة الشرقية».
وقال سياسي كردي بارز لرويترز في مقابلة إن المساعي التي تقودها روسيا لإنهاء الحرب في سوريا ستبوء بالفشل وإن من المتوقع أن يستمر الصراع إلى العقد المقبل.
وقال ألدار خليل وهو مهندس خطط يقودها الأكراد للحكم الذاتي في شمال سوريا أيضا إن الولايات المتحدة «ليست مستعجلة» فيما يبدو للرحيل عن المناطق التي ساعدت فيها القوات التي يقودها الأكراد على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وإنه يتوقع أن تتطور العلاقات مع واشنطن مع بدء المساعي الأمريكية لإعادة الإعمار.
وقال «لا أتوقع يصير فيه انفراج في الحالة السورية قبل عام 2021 … يجوز يصل إلى 25».
وأضاف «داعش يتمدد في مناطق ثانية والأتراك قد يحاولون إثارة المشاكل في بعض المناطق».
(تفاصيل ص 4)
========================
العرب نيوز :مصرع عقيد في مخابرات النظام السوري الجوية بمعركة إدلب
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - جي بي سي نيوز :- اظهرت صفحات موالين لرئيس النظام السوري، على مواقع التواصل الاجتماعي، الـجمعة، مقتل العقيد وسام جحجاح، في معركة ريف " إدلب" التي صبّها جيش بشار الأسد والميليشيات الإيرانية، على المحافظة، منذ أيام.
والعقيد وسام جحجاح هو من ضباط المخابرات الجوية التابعة للنظام، وقائد قطاع منطقة "معان" التابعة لمحافظة حماة.
ونعت صفحات كثيرة على مواقع التواصل، العقيد القتيل.
واضاف جعفر جحجاح على صفحته الفيسبوكية، وهو من أقرباء القتيل، عن الجهة التي أذاعت خبر مقتله ونعته: "آل جحجاح وإدارة المخابرات الجوية والعميد الركن سهيل الحسن". على اعتبار أن الأخير واصل لمخابرات النظام السوري الجوية.
وينحدر العقيد جحجاح، من منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية، وتطور أهل قريته وتدعى "حمام القراحلة" بالعزاء لمقتله معبّرين عن صدمتهم من خبر مصرعه.وفق الحدث
وصرح، الـجمعة، أيضاً، عن مقتل العميد عز الدين ياغي والتابع لما يعرف بالفيلق الخامس، في إدلب، وعن مقتل الرائد محمد نور ناصر، والذي قيل إنه لقي مصرعه بمعارك مطار أبي الضهور العسكري في ريف المحافظة المذكورة.
يأتي هذا، في الوقت الذي سقط فيه عدة ضباط يحملون رتباً عسكرية كبيرة في جيش الأسد، بمعركة حرستا، على أطراف مدينه دمشق، منذ أيام. حيث أعلن عن مقتل العميد علي ديوب قائد كتيبة دبابات في الحرس الجمهوري.
وصرح عن مقتل العميد حبيب محرز يونس، في الأول من الجاري بمعارك حرستا والتي قتل فيها أيضاً، في الثالث منه، العقيد إبراهيم يونس دبرها، والرائد علي أحمد عيد، والملازم أول باسل عماد حبيب، وضباط آخرون ومجندون كثر.
ويذكر أن صفحات أنصار النظام السوري، تمتلئ بأخبار قتلى جيشه، بمختلف الرتب العسكرية، علي الرغم من في معارك "حرستا" على أطراف مدينه دمشق، ومعارك ريف محافظة إدلب.