الرئيسة \  ملفات المركز  \  إدلب :مجرزة روسية في معرشورين وغطاء جوي روسي لعصابات الاسد ، موجة نزوح جديدة

إدلب :مجرزة روسية في معرشورين وغطاء جوي روسي لعصابات الاسد ، موجة نزوح جديدة

21.12.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/12/2017

عناوين الملف
  1. بلدي نيوز :القصف يجبر آلاف المدنيين على النزوح من ريف إدلب الجنوبي
  2. العين :مقتل 19 مدنيا إثر قصف "يُرجح أنه روسي" على إدلب
  3. اورينت :طيران الاحتلال الروسي يواصل قتل المدنيين بريف إدلب
  4. صدى الشام :روسيا تهجّر آلاف المدنيين شرقي إدلب لفتح طريق النظام
  5. الديار :الجيش السوري يتقدم في قرية الرويضة في ريف إدلب الجنوبي
  6. العربي الجديد :الأسد "يهدي" الإعمار لروسيا... ومعارك محيط إدلب مرشحة للتصعيد
  7. زمان الوصل :ريف إدلب.. أكثر من 50 قتيلا وجريحا في مجزرة جديدة وحركة نزوح واسعة
  8. بلدي نيوز :النظام يحاول التوغل شرقي إدلب ويتسبب بموجة نزوح جديدة
  9. لبنان نيوز :تقدم جديد للقوات السورية بريف إدلب وهروب لعناصر النصرة
  10. صدى الواقع :إدلب : نزوح كبير لقرى السنجار مع اقتراب النظام
  11. صدى الواقع :إدلب : وقوع مجزرة نتيجة قصف ليلي على ريفها
 
بلدي نيوز :القصف يجبر آلاف المدنيين على النزوح من ريف إدلب الجنوبي
الثلاثاء 19 كانون الأول 2017
بلدي نيوز-إدلب (أحمد العلي)
يشهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي موجة نزوح جديدة، باتجاه منطقة سنجار، ومعرة النعمان، وسراقب، وجبل الزاوية، وجبل شحشبو، وصولاً لسهل الغاب غرباً، ومخيمات أطمة شمالاً، وذلك بسبب استمرار القصف الهمجي الذي تتعرض له المنطقة من الطيران الحربي الروسي والسوري، والذي نفذ مئات الغارات خلال الأيام الأخيرة، بالإضافة لتقدم قوات النظام، وخوف الأهالي من ارتكاب مجازر بحقهم.
وقال الناشط الإعلامي مناحي الأحمد لبلدي نيوز، "سجل اليوم الثلاثاء موجات نزوح كبيرة من قرى تل أغر، ووادي شحرور، والناصرية، وتل عمارة، وحوا، حيث يقدر عدد النازحين بحوالي 6000 آلاف مدني، وذلك بسبب تخوف المدنيين من اعتقالهم من قبل قوات النظام، أو ارتكاب مجازر بحقهم، خاصة بعد سيطرته أمس الاثنين على قرية الرويضة، بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد القصف الجوي الكثيف من الطيران الحربي الروسي، والبري من حواجز النظام الذي طال القرية، ما اضطر الثوار للانسحاب للخطوط الخلفية".
وأضاف الأحمد "تتعرض بلدات، وقرى ريف إدلب الجنوبي الشرقي لحملة جنونية من القص الجوي، والبري، وبمساندة الطيران الحربي الروسي حيث تتعرض المنطقة لعشرات الغارات اليومية بصواريخ شديدة الانفجار، وقنابل عنقودية، وصواريخ فراغية، وموجهة، ما أسفر عن استشهاد العديد من المدنيين، ودمار كبير في الأحياء السكنية".
وأردف الأحمد "إن الوضع يمكن وصفه بالكارثي، فجميع النازحين فروا بدون أن يصحبوا معم أي من حاجياتهم، وخلفوا ورائهم جميع ممتلكاتهم، فالقصف هناك يستهدف بشكل مباشر منازل المدنيين بشكل عشوائي، بغية تهجير من تبقى في منزله، أو الخيمة التي تأويه".
يذكر أن قوات النظام سيطرت خلال الأيام القليلة الماضية على قرى أم خزيم، وأم تريكية، والفركة، والزهراء، وتل خنزير، والشطيب، والهوية، بريف إدلب الجنوبي.
========================
العين :مقتل 19 مدنيا إثر قصف "يُرجح أنه روسي" على إدلب
الأربعاء 2017.12.20 02:13 مساء بتوقيت ابوظبي
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 19 مدنياً، بينهم سبعة أطفال، منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، جراء قصف جوي "يرجح أنه روسي"، استهدف بلدة في إدلب، إحدى مناطق خفض التوتر.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن طائرات حربية روسية استهدفت منازل عدة متلاصقة في بلدة "معرشورين"، التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
ووثق المرصد السوري مقتل 19 مدنياً بينهم 13 فرداً من عائلة واحدة، وإصابة أكثر من 25 شخصاً بجروح، مشيرا في الوقت ذاته إلى احتمال ارتفاع عدد القتلى نظرا لوجود بعض المصابين في حالات خطرة.
مصور لوكالة فرانس برس في بلدة معرشورين بريف إدلب الجنوبي التي استهدفها القصف، شاهد أبنية سُويت بالأرض، ولم يبق منها سوى جبال من الركام.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ أكثر من 6 سنوات تسبب في مقتل أكثر من 340 ألف شخص، ودمار كبير في البنى التحتية وفرار وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.
========================
اورينت :طيران الاحتلال الروسي يواصل قتل المدنيين بريف إدلب
إدلبشهداءالعدوان الروسيقضت طفلة وجرح أربعة مدنيين، في قصف جوي من قبل طائرات الاحتلال الروسي على ريف إدلب الجنوبي. في حين سيطر النظام على قرية الرويضة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقال مراسل أورينت بإدلب، إن الطيران الروسي شن ثلاث غارات على بلدة التح فجر (الثلاثاء) مستهدفاً الأحياء السكنية في البلدة ما أدى لقوع إصابات في صفوف المدنيين بينهم امرأة تم نقلهم إلى النقاط الطبية.
وارتكبت طائرات الاحتلال الروسي، في وقت سابق مجزرة في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها 6 نساء و 4 أطفال.
وقال مراسل أورينت نت، إن الضحايا قضوا حرقاً بالنابالم الذي استخدمته الطائرات الروسية إضافة إلى القنابل العنقودية بقصف الأحياء السكنية  في المدينة.
ويأتي تصعيد الطيران الروسي على ريف إدلب بالرغم من إعلان موسكو منذ أيام عما سمته "مهمة القضاء على تنظيم داعش" وتحول دورها إلى "توحيد وتنسيق جهود الدول التي ترغب في المساعدة بشأن إعادة إعمار سوريا" بحسب ما جاء في موقع "سبوتنيك" الروسي نقلاً عن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي.
من جهة أخرى، تمكنت ميليشيا النظام مدعومة بغطاء جوي روسي (الإثنين) من السيطرة على قرية الرويضة  التابعة لناحية التمانعة، بعد معارك مع هيئة "تحرير الشام".
وكانت ميليشيا النظام قد تمكنت أيضاً (السبت) من التقدم  إلى قرية الزهراء وتلة خنيزير في ناحية التمانعة، بعد مواجهات مع الفصائل المقاتلة.
========================
صدى الشام :روسيا تهجّر آلاف المدنيين شرقي إدلب لفتح طريق النظام
ديسمبر 20, 2017    سياسة, مواد سياسية مختارة اضف تعليق
موجة نزوحٍ جديدة بدأت في شمال غربي سورية خلال اليومين الماضيين، من مناطق جنوب شرقي إدلب، نتيجة غاراتٍ كثيفة للطيران الحربي هناك، تزامناً مع اشتداد عنف المعارك على الجبهات التي فتحتها قوات النظام ومليشيات تساندها، بهدف كسر دفاعات “هيئة تحرير الشام” وفصائل من الجيش الحر هناك، قبل العبور نحو شرقي إدلب، حيث مطار أبو الظهور العسكري، في وقتٍ يشهد فيه محور المعارك من ريف حلب الجنوبي الشرقي نحو شرقي إدلب، قصفاً مدفعياً متبادلاً، وغاراتٍ يومية، من دون تغيّرٍ بمواقع السيطرة على الأرض خلال هذا الأسبوع.
وكثّف الطيران الحربي الروسي من طلعاته الجوية وغاراته التي تؤمّن غطاءً نارياً لقوات النظام وباقي المليشيات البرية التي تقاتل على تلك الجبهات، إذ قصفت قوات النظام السوري والطيران الروسي، أمس الثلاثاء، بشكل مكثّف، محاور ريف حماه الشمالي الشرقي بالتزامن مع محاولات التقدّم في محور الرهجان.وحركة النزوح من قرى وبلدات شرقي إدلب، تركزت بشكلٍ خاص من قرى تل عمارة ووادي شحرور والناصرية ومحيطها، نحو معرة النعمان وسنجار وسراقب، أو إلى قرى جبل شحشبو، ذلك أن هذه المناطق تشهد هدوءاً نسبياً، وتُعتبر ملاذاً أكثر أمناً لمئات العائلات التي تُعتبر بلداتهم وقراهم، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، هدفاً لقوات النظام والمليشيات المساندة لها في المعارك الدائرة منذ أسابيع، وتشهد تقدماً بطيئاً للقوات المُهاجمة، آخرها سيطرتها على قرية الرويضة شرق سكيك وأبو دالي على الحدود الإدارية بين ريفي حماه وإدلب.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي مكثّف استهدف قرى تل الأغر والمشهد والمشيرفة وأبو دالي جنوبي إدلب وشمال شرق حماه، وسط محاولات تقدّم من قوات النظام في محوري المشيرفة وأبو دالي، في وقت أفاد “مركز إدلب الإعلامي”، بأن الطيران الروسي قصف أيضاً، بلدتي التح وتحتايا في ريف إدلب الجنوبي، في حين قصف قوات النظام بالمدفعية أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
وتقول المعلومات المتوافرة إن المعارك التي تشنها قوات النظام في الغوطة الغربية، تقودها “قوات الغيث” التابعة للفرقة الرابعة، في وقتٍ ذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام، أن قوات الأخير تمكّنت من استعادة تلال حاكمة وكاشفة في محيط بيت يما وبيت سابر واللواء 68 في الغوطة الغربية خلال الأيام الماضية.ومع تواصل هذه المعارك جنوبي إدلب، يشنّ الطيران الحربي الروسي كذلك، غاراتٍ أخرى على محاور القتال بريف حلب الجنوبي الشرقي، الذي فتحت قوات النظام منذ أسابيع معركة فيه، بهدف الوصول لمطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي، وبات يفصلها عنه، نحو خمسة وعشرين كيلومتراً. وقد استهدفت الغارات أمس الثلاثاء، قرى رملة وسيالة وبرج سبنة، إذ إن المعارك حالياً تدور على جبهة قرية السيالة.
إلى ذلك، ينتظر أن تبدأ اجتماعات النسخة الثامنة من “أستانة” غداً الخميس، وهي الاجتماعات التي كانت توصّلت لصيغة مناطق “خفض التصعيد” الأربع، في جنوب غرب سورية، والغوطة الشرقية لدمشق، وريف حمص الشمالي، وكامل محافظة إدلب مع أرياف حماه وحلب المتاخمة لها، وجميعها مناطق تُعتبر تحت سيطرة المعارضة السورية. كما من المفترض أن تبدأ “الهيئة العليا للمفاوضات” اليوم الأربعاء،  اجتماعاً تقييمياً حول آخر جولة تفاوض مع النظام في جنيف، واختتمت يوم الجمعة الفائت، من دون إنجازٍ يذكر؛ إذ رفض وفد النظام الذي يترأسه سفيره الدائم في نيويورك بشار الجعفري، مسألة المفاوضات المباشرة، أو بحث ملفات الدستور والانتخابات، معترضاً على صياغة بيان “الرياض 2” الذي يرفض دوراً لرئيس النظام بشار الأسد في مستقبل البلاد.
========================
الديار :الجيش السوري يتقدم في قرية الرويضة في ريف إدلب الجنوبي
يواصل الجيش السوري تقدمه في ريف حماه الشمالي بدعم من الطيران الحربي مشددا عملياته ضد تنظيم "جبهة النصرة" والمجموعات المنضوية تحت زعامته في عدد من القرى والبلدات على جانبي الحدود الإدارية بين حماة وإدلب.
ذكرت وكالة "سانا" أنه على محور عمليات قوات الجيش السوري بريف إدلب الجنوبي وشمال حماة "نفذت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عمليات مكثفة اشتبكت خلالها مع إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة" بمختلف أنواع الأسلحة تقدمت خلالها داخل قرية الرويضة التابعة لناحية التمانعة بعد مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم".
وبينت "سانا" أن "عناصر الهندسة عثروا على شبكة خنادق كانت تستخدمها المجموعات الإرهابية للتنقل والإمداد والفرار من أرض المعركة كما ضبطت مدفعي هاون وأكثر من 25 قذيفة لهما داخل القرية".
وأضافت الوكالة أنه "وعلى المحور ذاته نفذت وحدات من الجيش تمهيدا ناريا مكثفا بسلاح المدفعية والراجمات والصليات الصاروخية الدقيقة على ما تبقى من تجمعات الإرهابيين في قرية أبو الغر ما أدى إلى مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير تحصيناتهم".
وفي ريف حماة الشمالي أشارت "سانا" إلى أن الطيران الحربي السوري دمر مقرا لإرهابيي "جبهة النصرة" يدعى المغارة في بلدة كفر زيتا وهو أحد أهم مقراتهم في المنطقة في حين نفذ غارات على محور تحركاتهم في محيط بلدة اللطامنة أسفرت عن سقوط العديد من القتلى بينهم.
وسقط أمس أكثر من 30 إرهابيا خلال عمليات وحدات من الجيش ضد تجمعات ومحاور تحرك مجموعات إرهابية من تنظيم "جبهة النصرة" والمجموعات المنضوية تحت زعامته ودمرت لهم دبابة وعربة ومقرين على محور الزلاقيات/ زلين في ريف حماة الشمالي.   
========================
العربي الجديد :الأسد "يهدي" الإعمار لروسيا... ومعارك محيط إدلب مرشحة للتصعيد
أحمد حمزة
18 ديسمبر 2017
بات واضحاً أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يريد ردّ الجميل لروسيا ومكافأتها على دورها في عدم سقوط نظامه. وبدا جلياً من خلال تصريحاته الأخيرة أمام وفد حكومي روسي برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري روغوزين، أن ملف إعادة إعمار سورية أصبح في عهدة روسيا، وفقاً لقوله "من الطبيعي أن تكون روسيا شريكاً مهماً في عملية إعادة الإعمار في سورية". واستقبل الأسد في دمشق، أمس الإثنين، وفداً روسياً ضم إلى جانب روغوزين، نواب وزراء الخارجية والدفاع والتنمية الاقتصادية والطاقة والنقل والصناعة والتجارة إضافة إلى السفير الروسي في دمشق. وتناول الاجتماع بين الطرفين، وفق مصادر إعلامية تابعة للنظام، الحديث عن عقود اقتصادية متعلقة بإعادة الإعمار وتأهيل مناطق الثروات النفطية والغاز.
وأثنى الأسد، خلال اللقاء، على المواقف الروسية الداعمة له في "مواجهة الحرب الإرهابية" وفق قوله، مضيفاً: "إن الانتصارات المتواصلة التي تتحقق على صعيد محاربة الإرهاب في سورية توفّر الظروف الملائمة لتسريع وتعزيز عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في كثير من المناطق السورية ما من شأنه أن يفتح آفاقاً اقتصادية واسعة وفرصاً أكبر للتعاون بين سورية وروسيا". وأكد أنّ: "العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين والمواقف المشرفة التي لطالما تبنتها روسيا تجاه سورية وشعبها والتي ترسخت في إطار مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرّض لها سورية، فإنه من الطبيعي أن تكون روسيا شريكاً مهماً في عملية إعادة الإعمار في مختلف القطاعات". من جانبه، شدّد روغوزين على أنّ "الحكومة والشركات الروسية الكبرى على استعداد دائم ومستمر لتقديم كل الدعم والخبرات المتاحة لديها من أجل المساهمة الفاعلة في عملية إعادة إعمار سورية ودعم الشعب السوري لتحقيق تطلعاته في التقدم والازدهار".
 
من جهة أخرى، اتهم الأسد المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق سورية بـ"الخيانة" جراء تعاونهم مع واشنطن التي تقود تحالفاً دولياً ضد تنظيم "داعش". وقال في تصريحات للصحافيين "عندما نتحدّث عن ما يطلق عليه تسمية الأكراد، في الواقع هم ليسوا فقط أكراداً، لديهم مختلف الشرائح في المنطقة الشرقية مساهِمة معهم"، مضيفاً "بغض النظر عن هذه التسمية، كل من يعمل لصالح الأجنبي، خصوصاً الآن، تحت القيادة الأميركية وضد جيشه وشعبه هو خائن، بكل بساطة". وتابع "هذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأميركيين".
كذلك، رحّب الأسد بأي دور للأمم المتحدة في الانتخابات "طالما كان في إطار السيادة السورية". وقال "نستطيع القول إننا نرحب بأي دور للأمم المتحدة بشرط أن يكون مرتبطاً بالسيادة السورية".
وجاء ذلك مع الضوء الأخضر الروسي المتكرر للنظام للحسم الميداني. ويرجح أن تتصاعد المعارك المشتعلة بمحيط إدلب، التي تسعى قوات النظام ومليشيات تُساندها لدخول شرقي المحافظة، وصولاً إلى مطار أبو الظهور العسكري، بينما تتصدى مجموعة فصائل عسكرية نافذة هناك لهذه الهجمات، المنطلقة من ثلاثة محاور بريفي حماة الشرقي والشمالي الشرقي، وريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع محاولاتٍ لبقايا تنظيم "داعش" الذين خسروا عقيربات ومحيطها شرقي حماة، للتقدم نحو جنوبي إدلب. ويأتي هذا مع مواصلة حملة النظام العسكرية العنيفة في غوطة دمشق الغربية، والتي حقق فيها تقدماً ملموساً بمحيط قرى بيت جن ومزرعتها.
ورُجّح أنّ فرضية تصاعد معارك ريف حماة على تخوم جنوبي إدلب، تأتي وفق معلوماتٍ تتكشف تباعاً، عن توجه فصائل عسكرية في إدلب، للدخول على خط هذه المعارك، لمساندة "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني"، وفصائل الجيش الحر هناك، وهي "جيش العزة" و"جيش النصر" و"جيش إدلب الحر"؛ إذ تبدي قوات النظام ومليشيات تقاتل معه، شراسة في عزمها على قضم مساحاتٍ تفتحُ طريقاً لمناطق شرق سكة قطار حلب-دمشق، والتي يقع فيها مطار أبو الظهور العسكري.
وفتحت مجموعة الفصائل، التي تصد هجوم القوات المهاجمة المدعومة من الطيران الروسي، محور قتالٍ جديد من جهتها، عندما هاجمت نقاطاً عسكرية للنظام، في الزلاقيات وزلين، نحو مدينة حلفايا، التي تقع جنوب خان شيخون بأقصى ريف إدلب الجنوبي، بنحو عشرين كيلو متراً، وشمال غرب مركز محافظة حماة بالمسافة ذاتها. لكن قوات النظام والمليشيات التي يسميها "الرديفة والحليفة"، عادت واستعادت مساء الأحد وصباح أمس، النقاط التي كانت خسرتها.
ويقول "الجيش السوري الحر"، إنه كبّدَ قوات النظام ومليشياته خسائر بشرية ومادية، خلال فتحه محور زلاقيات-حلفايا، إذ أعلن "جيش العزة" مقتل وجرح "أكثر من تسعين" عنصراً من قوات النظام والمليشيات التي تسانده شمال غربي حماة، واستولى على دباباتٍ وعرباتٍ مدرعة وأسلحة وذخائر خلال الهجمات، في حين أقرّت صفحاتٌ إخبارية موالية للنظام على الإنترنت، ببعض هذه الخسائر، مؤكدة فشل محاولة التقدم للفصائل.
 
وبينما يشارك الطيران الحربي بكثافة في هذه المعارك، فإن اشتدادها دفع، وفق مصادر ميدانية، قوات النظام، لاستقدام تعزيزاتٍ عسكرية من "الدفاع الوطني" وتشكيلاتٍ عسكرية أخرى لمدينة حلفايا، التي باتت قريبة من خطوط المواجهات.
وإذا كانت قوات النظام والمليشيات المساندة لها، بموقف المدافع على جبهة الزلاقيات وزلين-حلفايا شمال غرب حماة، فإنها تهاجم في ريف حماة الشرقي على تخوم محافظة إدلب من محورين، الأول بمحيط بلدة أبو دالي، والثاني من جهة قرى الرهجان والشاكوسية. وكذلك كانت فتحت قبل أسابيع محور قتالٍ من ريف حلب الجنوبي، واقتربت من تل الضمان، إذ باتت على بعد نحو 25 كيلو متراً من مطار أبو الظهور العسكري شرقي إدلب.
ووسط هذه التطورات، حاول تنظيم "داعش"، الذي فقد مناطق نفوذه في عقيربات ومحيطها شرقي حماة، التقدّم نحو القرى والبلدات التي تسيطر عليها المعارضة السورية بمحافظة إدلب، لكن آخر هجومٍ له، أمس الإثنين، على محور قرية رسم الحمام في ريف حماة الشمالي الشرقي باء بالفشل.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن "هيئة تحرير الشام" بمساندة من فصائل المعارضة السورية، تمكنوا من إحباط هجوم لمسلحي تنظيم "داعش" في محور تلة رسم الحمام بريف حماة الشمالي الشرقي، حيث تكبد الأخير خسائر بشرية بعد معارك عنيفة.
وضمَّت مخرجات "أستانة 6" منتصف سبتمبر/أيلول الفائت محافظة إدلب، مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، لمناطق "خفض التصعيد" في سورية، والتي كانت قبل ذلك شملت، جنوب غرب البلاد، وغوطة دمشق الشرقية، وريف حمص الشمالي. لكن وفق خرائط غير رسمية نُشرت حينها، فإن مناطق شرقي إدلب (شرق سكة قطار حلب/دمشق) بما فيها مطار أبو الظهور العسكري، ستكون منزوعة السلاح وتحت الحماية الروسية، وهذه المناطق هي التي تجري المعارك بمحيطها هذه الأيام.
 
إلى ذلك، واصلت قوات النظام السوري، حملتها العسكرية العنيفة في الغوطة الغربية لدمشق، بمحيط قرى ومزرعة بيت جن، إذ قالت وكالة أخبار النظام الرسمية "سانا" أمس، إن "وحدات من الجيش العربي السوري فرضت، بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية، سيطرتها الكاملة على تل الظهر الأسود ومزارع النجار بريف دمشق الجنوبي الغربي. وبإنجاز اليوم يكون الجيش سيطر بشكل كامل على سلسلة التلال الممتدة من غرب قرية حينة شمال مزرعة بيت جن مروراً بسلسلة تلال بردعيا وكفر حور وبيت تيما شرقاً، وصولاً إلى تل الزيات جنوباً".
واستخدمت قوات النظام، خلال الأسبوع الأخير، قوة ناريةً كثيفة في المناطق الخارجة على سيطرتها جنوب غربي دمشق، مكّنتها من السيطرة على تلالٍ تقطع طرق تواصل الفصائل العسكرية المقاتلة ضدها، وهي تلال: الزيات والبيضة والأحمر والمقتول، وتقع جميعها في مناطق حدودية مع هضبة الجولان الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ويفيد تقاطع المعلومات الواردة من مصادر ميدانية، أن النظام استخدم بكثافة سلاحي المدفعية والطيران في هذه المعارك، مقترباً بذلك من إطباق حصار على قرى بيت جن ومزرعتها، ومغر المير، وبعض الجيوب الأخرى التي ما زالت تحت سيطرة مجموعات عسكرية بينها "هيئة تحرير الشام".
من جهة أخرى، اندلعت أمس، اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام في ريف درعا الشرقي، بعد ما وصفته فصائل "الجيش السوري الحر" بمحاولة تسلل لقوات النظام شرق بلدة ناحتة. وكان ميدان هذه المواجهات في محيط كتيبة الرادار شرق بلدة ناحتة، بريف درعا الشرقي جنوب البلاد، بعد محاولة تقدّم قوات النظام إلى الطريق الواصل بين بلدتي بصر الحرير وناحتة.
========================
زمان الوصل :ريف إدلب.. أكثر من 50 قتيلا وجريحا في مجزرة جديدة وحركة نزوح واسعة
محلي | 2017-12-20 10:07:26
ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي ليل الثلاثاء/ الأربعاء في بلدة "معرة شورين" بريف إدلب الجنوبي إلى أكثر من 50 قتيلا وجريحا.
مصادر ميدانية أكدت لـ"زمان الوصل" أن الطيران أطلق 3 صواريخ شديدة الانفجار دفعة واحدة، ما أدى إلى دمار حي سكني كامل.
بينما قال مصدر من مركز الدفاع المدني في مدينة "معرة النعمان" لـ"زمان الوصل" إن القصف على "معرشورين" تسبب بسقوط 15 مدنيا جلهم أطفال نازحون من ريف حماة، إضافة إلى أكثر من 35 جريحا بينهم نساء وأطفال أيضا.
وأضاف بأن فرق الدفاع المدني عملت على انتشال الضحايا وإسعاف الجرحى إلى المراكز الطبية والمشافي الميدانية.
وشن الطيران الروسي منذ فجر أمس الثلاثاء غارات على عموم بلدات ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأكد ناشطون أن ريف إدلب الجنوبي بات يشهد حركة نزوح واسعة باتجاه مناطق "سنجار، ومعرة النعمان، وسراقب، وجبل الزاوية، وجبل شحشبو"، وصولاً لسهل الغاب غرباً، ومخيمات "أطمة" شمالاً، وذلك بسبب استمرار القصف الذي تتعرض له المنطقة والذي طال أمس بلدات "التح، تلمنس، أبو دالي، الصرمان"، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وكانت الطائرات الروسية ارتكبت يوم الأحد الماضي مجزرة بحق المدنيين في مدينة "خان شيخون" بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها أكثر من 10 مدنيين معظمهم نساء وأطفال.
========================
بلدي نيوز :النظام يحاول التوغل شرقي إدلب ويتسبب بموجة نزوح جديدة
الثلاثاء 19 كانون الأول 2017
بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
واصلت قوات النظام مدعومة بالميليشيات، اليوم الثلاثاء، محاولات التوغل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ووصلت أطراف تل الأغر الاستراتيجي، فيما استمر القصف المتبادل في ريف حلب الجنوبي.
ففي حلب شمالاً، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت قريتي "رملة وسيالة" وقرى جبل الحص بريف حلب الجنوبي، كما قصفت "هيئة تحرير الشام" بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في قريتي "أبو رويل وقريصة" بريف حلب الجنوبي، واستهدفت قوات سوريا الديمقراطية قرية كلجبرين بالريف الشمالي بقذائف الهاون، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وفي إدلب، سيطرت قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية على قرية الرويضة بريف إدلب الشرقي، كما تقدمت باتجاه قرية "تل أغر" الاستراتيجية في محاولة للتقدم أكثر على حساب "هيئة تحرير الشام"، اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب إن قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية وتحت غطاء القصف الجوي والمدفعي المكثف تمكنت من السيطرة على قرية الرويضة بريف إدلب الشرقي، وتقدمت باتجاه تل أغر.
وأضاف أن اشتباكات عنيفة اندلعت مع عناصر "هيئة تحرير الشام" في المنطقة حيث تمكنت الهيئة من صد تقدم قوات النظام باتجاه "تل أغر" الاستراتيجي في ناحية سنجار بريف إدلب الشرقي، كما تمكنت "تحرير الشام" من قتل وجرح أكثر من عشرة عناصر من قوات النظام في كمين محكم لهم داخل تل أغر.
وتكمن أهمية "تل أغر" الواقع شرق قرية "الهوية" بـ1كم كونها منطقة مرتفعة عن المناطق المجاورة لها، وتكشف شمالها مسافة تمتد لناحية سنجار، كما تكشف غربها منطقة واسعة، وتطل على قرى "المشهد ومريجب المشهد وتل عمارة والويبدة"، وبمجرد السيطرة عليها، تسقط القرى المحيطة بها نارياً.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر قوات النظام و"هيئة تحرير الشام" على جبهتي الرويضة والمشهد بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
إلى ذلك، استهدف الطيران الحربي الروسي بأكثر من غارة جوية بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة ودمار واسع بالممتلكات السكنية والعامة.
إنسانياً، يشهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي موجة نزوح جديدة، باتجاه منطقة سنجار، ومعرة النعمان، وسراقب، وجبل الزاوية، وجبل شحشبو، وصولاً لسهل الغاب غرباً، ومخيمات أطمة شمالاً، وذلك بسبب استمرار القصف الهمجي الذي تتعرض له المنطقة من الطيران الحربي الروسي والسوري، والذي نفذ مئات الغارات خلال الأيام الأخيرة، بالإضافة لتقدم قوات النظام، وخوف الأهالي من ارتكاب مجازر بحقهم.
غرباً في اللاذقية، قصفت قوات النظام بالصواريخ محيط تلة التفاحية وطريق جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وبالانتقال إلى حماة، أغارت طائرات النظام الحربية والطائرات الروسية على مدينتي اللطامنة ومورك في الريف الشمالي، ترافق ذلك مع قصف مدفعي على مدينة اللطامنة من الحواجز المحيطة.
وفي الريف الشرقي نفذت طائرات حربية روسية عدة غارات على قرى "الرهجان والشاكوسية وأم ميال وبيوض وقصر ابن وردان"، ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية.
وسط البلاد في حمص، قصفت قوات النظام المتمركزة في قرية النجمة الموالية بقذائف الهاون مدينة تلبيسة وقرية الفرحانية، ما أدى لوقوع إصابات طفيفة في قرية الفرحانية، كما تعرضت قرية السعن لقصف بقذائف 57 ورشاشات 23 من قبل قوات النظام المتمركزة في حاجز الفيلات شرق قرية السعن.
جنوباً في دمشق وريفها، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي عين ترما والنشابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مخلفة دماراً وخراباً طال منازل المدنيين وممتلكاتهم.
وفي المنطقة الشرقية، أقدم عناصر من تنظيم "الدولة" على سرقة منازل المدنيين النازحين من بلدتي "الشعفة والبحرة" بريف دير الزور، تحت ذريعة الخروج إلى "بلاد الكفر".
وذكرت شبكة "فرات بوست" الإعلامية، اليوم الثلاثاء، أن عناصر من التنظيم أغلبهم من الجنسية العراقية، قاموا بسرقة المنازل المستولى عليها من قبلهم، وتم تعفيش جميع الأثاث والأغراض في تلك المنازل، بتهمة قيام أصحابها بالخروج إلى ما سموها "بلاد الكفر".
وأضافت الشبكة أن عناصر التنظيم قاموا بنقل الأثاث المسروق وبيعه في بلدة "السوسة" لتجار مسروقات قادمين من محافظة الحسكة وغربي دير الزور، بأسعار بخسة، مشيرة إلى أنه تم بيع سجادة منزلية يقدر ثمنها بـ 20 ألف ليرة سورية، بقيمة ألف ليرة.
في سياق ذلك، قامت مجموعات مجهولة الهوية بسلب النازحين من أبناء بلدات "الشعفة وهجين والسوسة" الفارين باتجاه مدينة الشحيل عبر البادية، ولم يتم التعرف على هوية السارقين.
يذكر أن خمسة عناصر من قوات النظام لقوا مصرعهم خلال اليومين الماضيين في دير الزور خلال عمليات التعفيش وذلك بانفجار ألغام زرعها تنظيم "الدولة" بالأثاث المنزلي.
========================
لبنان نيوز :تقدم جديد للقوات السورية بريف إدلب وهروب لعناصر النصرة
يواصل الجيش السوري تقدمه في ريف حماه الشمالي بدعم من الطيران الحربي مشددا عملياته ضد تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات المنضوية تحت زعامته في عدد من القرى والبلدات على جانبي الحدود الإدارية بين حماة وإدلب.
ذكرت وكالة “سانا” أنه على محور عمليات قوات الجيش السوري بريف إدلب الجنوبي وشمال حماة “نفذت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عمليات مكثفة اشتبكت خلالها مع إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” بمختلف أنواع الأسلحة تقدمت خلالها داخل قرية الرويضة التابعة لناحية التمانعة بعد مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم”.
وبينت “سانا” أن “عناصر الهندسة عثروا على شبكة خنادق كانت تستخدمها المجموعات الإرهابية للتنقل والإمداد والفرار من أرض المعركة كما ضبطت مدفعي هاون وأكثر من 25 قذيفة لهما داخل القرية”.
وأضافت الوكالة أنه “وعلى المحور ذاته نفذت وحدات من الجيش تمهيدا ناريا مكثفا بسلاح المدفعية والراجمات والصليات الصاروخية الدقيقة على ما تبقى من تجمعات الإرهابيين في قرية أبو الغر ما أدى إلى مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير تحصيناتهم”.
وفي ريف حماة الشمالي أشارت “سانا” إلى أن الطيران الحربي السوري دمر مقرا لإرهابيي “جبهة النصرة” يدعى المغارة في بلدة كفر زيتا وهو أحد أهم مقراتهم في المنطقة في حين نفذ غارات على محور تحركاتهم في محيط بلدة اللطامنة أسفرت عن سقوط العديد من القتلى بينهم.
وسقط أمس أكثر من 30 إرهابيا خلال عمليات وحدات من الجيش ضد تجمعات ومحاور تحرك مجموعات إرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات المنضوية تحت زعامته ودمرت لهم دبابة وعربة ومقرين على محور الزلاقيات/ زلين في ريف حماة الشمالي.
========================
صدى الواقع :إدلب : نزوح كبير لقرى السنجار مع اقتراب النظام
On ديسمبر 20, 2017  30
شهدت قرى (تل الأغر – وادي شحروري – الناصرية – تل عمارة – حوا) في ناحية سنجار بريف إدلب الشرقي ، نزوحاً كبيراً ، اليوم الثلاثاء التاسع عشر من ديسمبر / كانون الأول الجاري ، و ذلك بعد سيطرة قوّات النظام على قرية “الرويضة” جنوب شرقي إدلب مساء أمس بعد معارك مع هيئة تحرير الشام .
و في تصريح خاص قال السيّد ”واصل الذياب” مسؤول المخيمات في منطقة سنجار و المنسق العام للمنظمات : إنّ قرابة الألف عائلة قد نزحوا من خمس قرى بناحية سنجار أيّ ما يعادل الستة آلاف نسمة، باتجاه قريتي قطرة و عجاز غربي سنجار و باتجاه مدينة الدانا و بلدة بابيلا شمال إدلب . وسط وضع مأساوي جداً حيث خَرج الأهالي دون حاجياتهم بملابسهم فقط التي يرتدونها مع اقتراب قوّات النظام و تمهيدها المدفعي و الصاروخي ،مضيفاً : أنّ النازحين يأوون داخل سيّاراتهم أو في الأراضي الزراعية و منهم في استضافة منازل أقاربهم ، و البعض لديه منازل في المنطقة و لم يتكفّل أحد بهم إلى الآن .
، إلى أنّ الاشتباكات جارية حالياً في قرية تل الأغر الواقعة جنوب ناحية سنجار في محاولة من قوّات النظام التقدّم على حساب هيئة تحرير الشام .
: إنّ غارات روسيّة استهدفت أطراف بلدة التح شرقي إدلب قُبيل فجر اليوم ، مما أدى إلى مقتل طفلة و إصابة أربعة مدنيين ، بالتزامن مع تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع الروسي في سماء مدينة إدلب و ريفها المجاور .
و يوم أمس ، استهدفت غارات روسيّة و سوريّة كلاً من قرى (تل مرق – تل عمارة – حوى – أطراف سنجار – المشيرفة – أبو دالي) جنوب شرقي إدلب مما أوقع جرحى في صفوف المدنيين، في حين، استهدفت قوّات النظام المتمركزة بمعسكر جورين بريف حماة محيط مدينة جسر الشغور و بلدة بداما بالريف الغربي الليلة الماضية، فيما انفجرت عبوة ناسفة في سيّارة مدنيّة على أطراف بلدة معرتحرمة بالريف الجنوبي و الأضرار مادية .
========================
صدى الواقع :إدلب : وقوع مجزرة نتيجة قصف ليلي على ريفها
On ديسمبر 20, 2017  41
قتل 18 مدنيًا وجرح آخرون، جراء قصف من الطيران على بلدة معرشورين التابعة لمعرة النعمان بريف ادلب.
وأفادت مصادر خاصة ، اليوم الأربعاء 20 كانون الأول، أن الطيران الحربي الروسي استهدف بلدة معرشورين في ساعة متأخرة من الليل، بثلاثة صواريخ شديدة الانفجار ما أدى إلى مقتل 18 مدنيًا.
وأضافت أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب القصف الذي استهدف أحياء سكنية في البلدة.
كما أفادت مصادر أهلية أن من بين الضحايا ضحايا ينتمون لعائلة واحدة، نزحت من قرية خطاب بريف حماة إلى بلدة معرشورين.
وقبل يومين، قتل عشرة مدنيين جراء غارات جوية نفذها الطيران الحربي على بلدة خان شيخون في ريف إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، أن الضحايا العشرة قتلوا حرقًا، نتيجة القنابل التي يعتقد أنها فوسفورية القتها الطائرات الروسية.
يتزامن ذلك مع تقدم لقوات الأسد المساندة لها، على حساب فصائل المعارضة جنوب شرقي إدلب.
وذكر “الإعلام الحربي” لقوات الأسد أمس، أن “الجيش وحلفاءه يتابعون عملياتهم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ويسيطرون على قرية الرويضة ووادي الجفرة”.
وتحاول قوات الأسد حاليًا التقدم في المنطقة نحو ريف سنجار شمالًا، بعد السيطرة على كل من: أم خزيم وأم تريكية والفركة والزهراء وتل خنزير والشطيب والهوية، والتمهيد نحو أبو دالي.
وبدأت المعارك، في تشرين الثاني الماضي، وتشارك فيها فصائل من “الجيش الحر”، إلى جانب “هيئة تحرير الشام” في المنطقة.
وتتزامن عمليات قوات الأسد مع زحف فلول تنظيم “الدولة الإسلامية” من ريف حماة الشرقي، والتي وصلت إلى أطراف قرى: حوايس، ابن هديب، حوايس أم الجرن، وجبل الحوايس التي تلامس الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.
وإثر المعارك نزحت أكثر من 800 عائلة من قرى المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، وفق ما قال رئيس المجلس المحلي لقرية حوا، ملهب الحسين.
========================