اخر تحديث
الأربعاء-24/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ إسرائيل الداعم الأقوى ، لحكام دمشق
إسرائيل الداعم الأقوى ، لحكام دمشق
15.03.2018
عبدالله عيسى السلامة
أ- هل هذه الحقيقة ماتزال غائبة ، عن السذّج والحمقى والمغفّلين ، من أبناء هذه الأمّة، ( الغيورين جداً على مصالحها ، والخائفين جداً على مصيرها)!؟ هذا سؤال.
ب- والسؤال الثاني هو : لمَ نخصّ بالذكر، السذّج والحمقى والمغفّلين ، وقد جرت عادة البشر ، على مخاطبة العقلاء والحكماء والأذكياء ، من أولي الألباب..!؟
ت- الجواب على السؤال الثاني ، يحمل في طياته إجابة على السؤالين معاً ، وهو معقّد نسبياً ، لأنه يعبّر عن واقع معقّد ..! فنقول : لقد خصصنا بالذكر هذه الأصناف للأسباب التالية :
1) لأن شعبنا السوري ابتلي بهذه الأصناف المذكورة آنفاً ، ابتلاء شديداً..! فهي التي تهتف وتصفّق ، وتعقد مؤتمرات الهتاف والتصفيق للعصابة المجرمة ، التي تحكم سورية ، وتمارس فيها أسوأ أنواع الاحتلال ، مِن قتل وحبس وتعذيب ونفي وترويع للناس.. ومن نهب وسرقة للأموال والثروات العامّة والخاصّة ، ومن تدمير لكل شيء في سورية بدءاً بالإنسان ، وانتهاء بأصغر ذرّة تراب ، في أرض الوطن الجريح..!
2) لأن هذه المخلوقات ، لاتعرف حتى الآن هذه العصابة ، التي تهتف لها وتصفق ، برغم أن كل مهتمّ بالشأن السياسي عامّة ، والسوري خاصّة ، قد عرفها بجملتها وتفصيلاتها ، ولاسيّما أن وسائل الإعلام الحالية ، لم تترك شيئاً خافياً ، من واقع الحكومات والدول والشعوب ..! فالفرد في الصين ، يعرف مايجري في فرنسا، والمواطن في سيبريا ، يعرف مايجري في اليمن أو الصومال أو قبرص أو الهند..!
3) لأن تصريحات القادة الصهاينة السياسيين والعسكريين ، تتوالى ، وبشكل علني ، في وسائل الإعلام الإسرائيلية ، وتنقلها عنها وسائل الإعلام الأخرى ، عربية كانت أم أجنبية.. ! ويؤكّد هؤلا القادة الإسرائيليون ، على أن النظام الحاكم في سورية، ضروري لأمن إسرائيل ، وعلى أمريكا ألاّ تفكّر بإسقاطه ، بل بإضعافه ، ليبقى خاضعا للضغط والابتزاز الأمريكي والإسرائيلي ..! وأيّ بديل عنه ، سيكون خطراً على أمن إسرائيل ، سواء أكان إسلامياً أم ديموقراطياً ..! إذ لن توجد في سورية حكومة وطنية ، تقبل باحتلال الجولان ، الذي سلّمه حافظ أسد لإسرائيل ، منذ قرابة أربعين عاماً ، وجعل الجيش السوري حارساً لحدوده ، كيلا يعكّر صفو المحتلين فيه متسلّل ، بقصد المقاومة أو الجهاد..! ومايزال الغلام الذي ورث السلطة عن أبيه، يؤدّي المهمّة ذاتها ؛ إذ ورّثه أيوه ـ فيما ورّثه من تركة في سورية ـ حراسة الجولان ، كما لوكان مخفراً إسرائيلياً داخل سورية ..! (ولعلّ الأصناف المذكورة آنفاً، ترغب أن نجمع لها من وسائل الإعلام الإسرائيلية ـ في هذه السطور القليلة ـ تصريحا ت القادة الصهاينة ، التي يؤكّدون فيها ، حرصهم على عصابة دمشق، وتمسكّهم القويّ بها ، ودفاعهم عنها أمام بعض الساسة الأمريكان ، الراغبين بإسقاط حكمها المدمّر المقيت .. دون أن تكلّف ،( هذه الأصناف المذكورة آنفاً) ، أنفسها، بمتابعة هذه التصريحات ، أو البحث عنها في مظانّها ؛ إذ لا وقتَ لديها للمتابعة والبحث والتنقيب ..! فهي مشغولة بالهتاف للعصابة ، والتصفيق لها ، ولن تهدر وقتها الثمين ، في السعي إلى معرفة حقيقة العصابة ، وحقيقة شعاراتها الزاهية البرّاقة ..!).
4) لأن هذه الأصناف المذكورة آنفاً ، التي تهتف وتصفّق للعصابة الحاكمة في دمشق، تنسب نفسها إلى الثقافة والمثقفين ، وإلى السياسة والسياسيين ، وإلى التنظير والمنظرين .. لا لدولة واحدة في الأمّة ، بل للأمة بأسرها ، من محيطها إلى خليجها.. ولأنها أمّ الوطنية وأبوها ، وأمّ القومية وأبوها ، وأم الفهم وأبوه، ومستقرّه ومستودعه..!
5) لأن هذه الأصناف المذكورة آنفاً ، تسفّه كل من يعارض هذه العصابة ، أو ينتقدها ، أو يتحدث عن بعض جرائمها الرهيبة ، التي ارتكبتها بحق البلاد والعباد.. وتكيل التهم للمعارضة بكل أطيافها وتلاوينها ـ وهي تضمّ سائر شرائح الشعب السوري ـ وهي ذاتها ، التهم التي ترددها أبواق العصابة الحاكمة في دمشق..!
6) لأن هذه الأصناف المذكورة آنفاً ، لا قدرة لها على التمييز، بين الشعارات التي ترفعها عصابة دمشق ، لخداع السذّج والحمقى والمغفّلين .. وبين ماتمارسه هذه العصابة على الأرض ، على المستوى الوطني والقومي والدولي..! نقول : لا قدرة لها على التمييز ، أو أنها لاتحبّ أن تميّز، لأن التمييز سيكشف لها الحقائق ، ويحرمها من متعة الهتاف والتصفيق ، في المؤتمرات التي تعقدها العصابة في دمشق .. وربّما يحرمها من متع أخرى..!
7) لأن هذه الأصناف المذكورة آنفاً ، لم تحاول أن تـلتقي بالمعارضة ، لتعرف منها حقيقة الوضع في بلادها ، ولمَ تحركت ضدّ العصابة ، وما المآخذ التي تأخذها عليها، وماجدّية ، أو صدق ، هذه المآخذ.. حتى تَحكم ـ أي الأصناف المذكورة آنفاً ـ عن بيّنة ، وتَعرف الوطني المخلص ، والخائن المجرم ، والعامل لمصلحة وطنه وأمته حقاً ، والمنافق الكذّاب ، تاجر الشعارات المزيّفة..!