اخر تحديث
الأربعاء-24/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ إشارات المرور الأمركية في منطقتنا : ضواطها الاستراتيجية ، وهوامشها التكتيكية
إشارات المرور الأمركية في منطقتنا : ضواطها الاستراتيجية ، وهوامشها التكتيكية
17.03.2018
عبدالله عيسى السلامة
إشارات المرور، في منطقتنا العربية ، هي تصميم إسرائيلي ، بامتياز.. وتنفيذ أمريكي ، باقتدار..!
لا نعلم عاقلاً ، مهتماً بالسياسة .. يجهل هذه الحقيقة ، اليوم !
لكن ..
ما ضوابط هذه الإشارات .. وعلى أيّ مبدأ صمِّمت !؟
مصالح إسرائيل الاستراتيجية ، في المنطقة ، معروفة .. لاتحتاج إلى مناقشة ، أو تفكير!
ومصالح أميركا الاستراتيجية ، في المنطقة ، معروفة .. لا تحتاج إلى كبير تأمّل ، أو تدبّر!
لكن.. ثمّة أسئلة عدّة ، لا بدّ من طرحها .. ليعرف المواطن ، الذي يعيش في هذه المنطقة ، ما يأخذ ، وما يدع !
مِن أهمّ هذه الأسئلة :
مَن هم المكلّفون بأدوار الشرطة ، المشرفة على تشغيل إشارات المرور، في هذه المنطقة !؟
قد تَسهل الإجابة على هذا السؤال ، لدى بعض الناس ، فيتسرّعون بالقول : إنهم بعض حكّام المنطقة .. هم الذين يوقفون هذه السيارة ، أو هذا الرتل من السيارات ..! وهم الذين يكتبون المخالفات ، بحقّ المخالفين! وهم الذين يسحبون الرخَص من السائقين ، ويحجزون سياراتهم ! وهم الذين يسجنون بعض السائقين ، المتجاوزين لإشارات المرور الأمريكية ..!
لكن .. هل تكفي هذه الإجابة ، السهلة المريحة ، في إقناع الناس ، وهم يرون الحكّام ، مجرّد أفراد عاديين ، بشراً من البشر .. ليسوا ملائكة ، ولا أنبياء ذوي دعوات مستجابة .. وإنّما يحكمون الناس ، بأناس مثلهم !؟
لانظن ذلك ..!
فهل ينبغي على الناس ، الحريصين على معرفة ما يجري في بلادهم ، وفوق رؤوسهم .. أن يعرفوا مَن مِن الناس ، أمثالِهم ، يقيّدهم بالحبال ، ويذبحهم بأنواع شتّى من السكاكين ، ويخنقهم بأنواع مختلفة من الحبال ؛ حبال الفعل ، وحبال الكلام بأنواعها :من فتاوى دينية ،وقصائد مديح، ومقالات ثناء وإطراء ، وتمجيد وتسبيح .. بحَمد الجزّار !؟
ربّما ..!