الرئيسة \  ملفات المركز  \  إعدام الصحفي الأمريكي عبدالرحمن كاسيغ وردود الفعل حوله 17-11-2014

إعدام الصحفي الأمريكي عبدالرحمن كاسيغ وردود الفعل حوله 17-11-2014

18.11.2014
Admin



عناوين الملف
1.     واشنطن تؤكد مقتل الرهينة الأمريكي عبد الرحمن كاسيغ وتصفه “بالشر المطلق” – اليوم – السعودية
2.     الاتحاد الأوروبي يتوعد داعش بالمحاسبة بعد إعدام رهينة أميركي
3.     أوباما": يعزي أسرة الرهينة الأميركي المقتول عبدالرحمن كاسيغ
4.     «داعش» يقوم بعملية ذبح جماعي لعسكريين سوريين ورهينة أميركي
5.     اعدام الرهينة الأمريكي لن يغير سياسات الغرب !!
6.     أوباما يؤكد مقتل "كاسينغ" ويصف اعدامه بالشر المطلق
7.     الاندبندنت : إعدام كاسيغ دلالة على افلاس «داعش»
8.     #مصر تدين قتل المواطن الأمريكي بيتر كاسيغ
9.     صدمة في الولايات المتحدة بعد ذبح 'داعش' رهينة أميركية
10.   الجزيرة :إعدامات جديدة لتنظيم الدولة وتنديد بقتل كاسيغ
11.   أوباما :حياة عبدالرحمن قد سلبت في فعل من الشر الخالص من قبل مجموعة إرهابية
12.   بيتر كاسيغ يدفع ثمن الغطرسة الأمريكية
13.   ديفيد كاميرون: روعني مقتل بيتر كاسيغ بأيدي تنظيم «داعش»
14.   بيتر (عبد الرحمان) كاسيغ مذبوح داعش الجديد: مسلم كان يقدم المساعدات الإنسانية
 
واشنطن تؤكد مقتل الرهينة الأمريكي عبد الرحمن كاسيغ وتصفه “بالشر المطلق” – اليوم – السعودية
اليوم – السعودية
أكدت واشنطن الأحد مقتل الرهينة الأمريكي عبد الرحمن كاسيغ على يد تنظيم داعش، وكان كاسيغ خطف في سوريا العام 2013. ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذه الجريمة بـ “الشر المطلق”. أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأحد مقتل الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ على أيدي تنظيم “داعش” واصفا قتله بـ “الشر المطلق”. وصرح أوباما في بيان “اليوم نرفع صلواتنا ونقدم تعازينا لوالدي وأسرة عبد الرحمن كاسيغ المعروف أيضا باسم بيتر”. وأضاف “إنها فعلة شر مطلق نفذتها مجموعة إرهابية يعتبرها العالم، وهو محق، لا إنسانية”. وتابع “في الوقت الذي يقتل فيه
إعدامات جديدة لتنظيم الدولة وتنديد بقتل كاسيغالجزيرة
أوباما: مقتل عبدالرحمن كاسيغ “شر مطلق”الفجر
أوباما يؤكد مقتل رهينة أميركي على يد “الدولة الإسلامية”دار الحياة
العربية نت -اليوم السابع
===================
الاتحاد الأوروبي يتوعد داعش بالمحاسبة بعد إعدام رهينة أميركي
الحرة
أعرب الاتحاد الأوروبي الاثنين عن تصميمه على التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية داعش وذلك بعد إعدام رهينة أميركي آخر.
وذكرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني في بيان أن كل مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان سيحاسبون، مشددة على أن الاتحاد الأوروبي لن يوفر أي جهود لتحقيق هذه الهدف.
وجددت موغريني التزام الاتحاد الأوربي بمكافحة التهديد الذي يشكله تنظيم داعش وغيره من المنظمات الإرهابية في سورية والعراق بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش قتل الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ، ردا على إرسال جنود أميركيين إلى العراق، بحسب ما جاء في شريط فيديو نشر على الانترنت الأحد وتضمن كذلك مشاهد مروعة لذبح جنود سوريين بأيدي هذه المجموعة المتشددة.
وكاسيغ هو المواطن الغربي الخامس الذي يقطع التنظيم الجهادي رأسه في سورية منذ آب/أغسطس، وكل الضحايا صحافيون أو عاملو إغاثة.
المصدر: وكالات
===================
أوباما": يعزي أسرة الرهينة الأميركي المقتول عبدالرحمن كاسيغ
السورية
الاثنين 17 نوفمبر / تشرين الثاني 2014
أعرب الرئيس الأميركي  "باراك أوباما” عن تعازيه إلى عائلة الرهينة الأميريكي الجنسية "عبدالرحمن كاسيغ"، الذي أعلن مايسمى تنظيم "الدولة الإسلامية" عن قتله.
وقال "أوباما" في بيان له، أمس: "نقدم تعازينا ودعواتنا اليوم إلى والدي وعائلة عبدالرحمن كاسيغ المعروف أيضاً باسم بيتر".
وأضاف  "حياة عبدالرحمن قد سلبت في فعل من الشر الخالص من قبل مجموعة إرهابية يصنفها العالم، بطريقة صحيحة، على أنها وحشية".
ومضى الرئيس الأميركي قائلا: إن "حياة كاسيغ، كما في حالة الرهينة الأميركي المقتول جيمس فولي والرهينة الأمريكي المقتول ستيفن سوتلوف من قبلله".
"أوباما" اعتبر أن تلك الأفعال "لاتمثل أي معتقد، ولا حتى الإسلام الذي اعتنقه عبدالرحمن".
يذكر أن "بيتر كاسينع" (26 عامًا) خطف في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، فيما ذكر أصدقائه أنه أسلم بعد خطفه، وأطلق على نفسه اسم عبد الرحمن.
و"كاسيغ" كان جندياً سابق في الجيش الأميركي  في العراق عام 2007 ولكنه تحول إلى العمل الإنساني بعد عودته إلى بلاده، متأثراً بالأزمة السورية.
وعمل "كاسيغ" في مداواة الجرحى عام 2012 في مدينة طرابلس اللبنانية (شمال)، ومن ثم استقر به المقام في العاصمة اللبنانية بيروت حيث قام بتشكيل مجموعة طبية للاستجابة للحالات الطارئة وتقديم المعونة وتعرف باسم "سيرا" والتي عملت على مساعدة اللاجئين والنازحين السوريين في سورية ولبنان.
وكان "تنظيم الدولة" قد وضع تسجيلاً مرئياً يظهر "كاسيغ" بعد مقتله فيما يقف قاتله قرب رأسه يتوعد الولايات المتحدة، ويعد "كاسيغ" ثالث رهينة أميركي يقتل على يدالتنظيم.
وعلى صعيد متصل، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن القتل الوحشي للأميركي "بيتر كاسيغ" وعدد من الجنود السوريين، مثال آخر على عزم التنظيم مواصلة نهج الارهاب، في خرق لكل القيم والحقوق المعترف بها عالميا.
وقالت الممثلة العليا للأمن و السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، "فيديريكا موغريني"، في بيان صحفي لها: "نتوجه بخالص تعازينا لعائلة وزملاء بيتر كاسيغ، الذين ذهبوا إلى سورية لمساعدة الأشخاص المتضررين من هذه الحرب، وكذلك لأسر الضحايا السوريين".
وطالبت "مورغيني" بضرورة أن يتعرض جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان للمساءلة،
وقالت إن: "الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا لتحقيق هذا الهدف، وانه ملتزم بمواجهة التهديد الذي تشكله المنظمات الإرهابية الأخرى في سورية والعراق، جنبا إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والدوليين".
وفي السياق ذاته، أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي "ديدييه ريندرز" عن استيائه لمقتل الرهينة الأمريكي عبد الرحمن كاسيغ، على يد "تنظيم الدولة".
يذكر أن التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يشن غارات جوية على مواقع لـ "تنظيم الدولة"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسورية، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة".
===================
«داعش» يقوم بعملية ذبح جماعي لعسكريين سوريين ورهينة أميركي
وكالات -  عرض تنظيم «داعش» أمس عملية ذبح جماعية بايدي عناصره، شملت 18 شخصا على الاقل قال انهم عسكريون سوريون، وذلك في شريط مصور تناقلته حسابات المؤيدين للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعلن التنظيم في الشريط نفسه قتل الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ الذي كان خطف في سوريا العام 2013، ردا على ارسال جنود اميركيين الى العراق.
ويظهر الشريط عناصر من التنظيم يجرون اشخاص يرتدون ملابس كحلية اللون ومطأطئي الرؤوس وقد وثقت ايديهم خلف ظهورهم، قبل ان يستلوا سكاكين من علبة خشبية موضوعة جانبا. وتظهر في الشريط عبارة «ضباط وطيارو النظام النصيري في قبضة جنود الخلافة».
وارتدى عناصر «داعش» زيا عسكريا موحدا لونه بني فاتح، وكانت وجوههم مكشوفة، باستثناء عنصر واحد ارتدى زيا اسود ووجهه ملثم.
ويتشابه مظهر هذا الشخص مع «جون»، عنصر «الدولة» ذو اللكنة البريطانية الذي ظهر في اشرطة سابقة للتنظيم، وهو يقوم بذبح صحافيين اميركيين وعاملي اغاثة بريطانيين.
واصطف العناصر جنبا الى جنب خلف الاشخاص الذين يرتدون زيا كحليا، وارغموا على الركوع على الارض. وبدا 15 شخصا على الاقل جاثمين على الارض وخلف كل منهم عنصر بالزي العسكري.
ويقول الشخص الذي يرتدي الزي الاسود وهو يلوح بسكينه «الى (الرئيس الاميركي باراك) اوباما كلب الروم، اليوم نذبح جنود بشار، وغدا سوف نذبح جنودك، وباذن الله سوف نكسر هذه الحملة الصليبية والاخيرة والنهائية والتنظيم سيبدأ قريبا ذبح شعوبكم في شوارعكم».
وبعد ذلك قام العناصر بتثبيت الاشخاص على الارض، وذبحوهم بشكل متزامن. ويظهر الشريط عملية الذبح بشكل كامل، وبالتصوير البطيء.
بعد ذلك، يعرض الشريط لقطات لعناصر التنظيم وامام كل منهم جثة ممدة على البطن، وقد وضع على ظهر كل شخص رأس مقطوع. وتزامنا، يسمع في الشريط مقطع من تسجيل صوتي سابق للمتحدث باسم التنظيم ابو محمد العدناني، وهو يقول «اعلموا ان لنا جيوشا في العراق وجيشا في الشام من الاسود الجياع، شرابهم الدماء وانيسهم الاشلاء».
وفي نهاية الشريط البالغة مدته 15 دقيقة، يظهر الرجل الملثم نفسه مع رأس رجل آخر مدمى ملقى عند قدميه. وقال المقنع باللغة الانكليزية «هذا هو بيتر ادوارد كاسيغ المواطن الاميركي».
واضاف الرجل في الشريط الذي حمل توقيع «مؤسسة الفرقان للانتاج الاعلامي» التي تتولى نشر اخبار التنظيمات المسلحة «بيتر قاتل المسلمين في العراق عندما كان يعمل جنديا في الجيش الاميركي».
وبيتر كاسيغ (36 عاما) جندي اميركي سابق قاتل في العراق خلال الوجود الاميركي (2003-2011)، وترك الجيش على الاثر، وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي.
وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من اعمال العنف، بالاضافة الى عمله في مناطق منكوبة في سوريا. ويقول اصدقاؤه انه اعتنق الاسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف في تشرين الاول 2013 بينما كان في مهمة لنقل مساعدات انسانية الى مناطق في سوريا.
وظهر كاسيغ في شريط فيديو تم بثه في الثالث من تشرين الاول  الى جانب عامل الاغاثة البريطاني آلان هينينغ، بينما كان عنصر في التنظيم  يذبح هينينغ. ثم قام العنصر بتقديم كاسيغ على انه الضحية التالية، اذا لم يوقف التحالف الدولي الذي تشارك فيه الولايات المتحدة وبريطانيا ضرباته الجوية على مواقع التنظيم في سوريا والعراق.
من جهة اخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن مسلحي التنظيم» فجروا ليل السبت/الاحد  سيارتين مفخختين يقودهما مقاتلان من جنسيات غير سورية في تمركزات لقوات  النظام بحويجة صكر بمحافظة دير الزور .
وقال المرصد في بيان أمس إن «ذلك جاء عقب اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصر التنظيم  في المنطقة وفي حي الصناعة ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف  قوات النظام، ومعلومات مؤكدة عن وجود المزيد من الخسائر البشرية».
وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات ترافقت مع قصف عنيف من قبل قوات النظام على احياء الحويقة والعرضي وحويجة صكر وسط القاء قوات النظام عدة قنابل ضوئية في سماء المنطقة، اعقبه استهداف مقاتلي التنظيم لتمركزات قوات النظام في حوجة صكر والجبل المطل على مدينة دير الزور ومنطقة الجفرة وانباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام. من جانب اخر، بلغ عدد القتلى في معركة عين العرب السورية خلال شهرين 1153، غالبيتهم العظمى من مقاتلي تنظيم «داعش» و»وحدات حماية الشعب» الكردية، بحسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أمس، في حين يبدو ان زمام المبادرة انتقل الى الطرف الكردي ميدانيا.
ونفذت طائرات الائتلاف الدولي الليلة قبل الماضية غارات عدة على مواقع للتنظيم في المدينة، في وقت تتواصل فيه المعارك منذ اكثر من سبعين ساعة في جنوب المدينة الحدودية مع تركيا بعد ان كانت شهدت على مدى اسبوعين تراجعا في حدتها ومراوحة.
واشار المرصد الى «اشتباكات عنيفة متواصلة منذ اكثر من سبعين ساعة بين مقاتلي الطرفين في الجبهة الجنوبية للمدينة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
واوضح ان المعارك ترافقت «مع قصف من جانب وحدات الحماية وقوات البشمركة العراقية على مواقع تنظيم  داعش في عين العرب. كما تزامنت مع تنفيذ طائرات الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة اربع غارات على المدينة بين مساء السبت وفجر أمس.
من جهة اخرى، ذكر المرصد ان المقاتلين الاكراد «نفذوا عملية ضد قوة من تنظيم «داعش» في الريف الشرقي لكوباني، على بعد اكثر من عشرة كيلومترات من المدينة، اذ قاموا بتفجير عربة للتنظيم خلال مرورها مع ركابها، ما نتسبب بمقتل ثلاثة من عناصره».
وقال المرصد ان 23 عنصرا من التنظيم على الاقل، بينهم قياديان، قتلوا منذ مساء السبت وحتى صباح أمس في كوباني ومحيطها في المعارك والعمليات، بينما قتل اربعة مقاتلين اكراد.
واوضح الصحافي الكردي مصطفى عبدي الموجود في منطقة تركية حدودية مع كوباني والذي يتابع عن كثب الوضع في المدينة ان آخر غارة تمت «قرابة الثالثة فجرا وكانت عنيفة جدا».
وقال «سمع صوت الانفجارات الناتجة عن الغارة على بعد حوالى عشرين كيلومترا من كوباني، بينما اهتزت سيارات الصحافيين الموجودين على الحدود». واكد ان المعارك شهدت تصعيدا خلال الساعات الماضية، لا سيما على المحور الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وقال عبدي «نتيجة غارات الطيران ودخول قوات البشمركة والجيش الحر لمساندة وحدات حماية الشعب في كوباني، انتقلت المدينة من مرحلة الدفاع والخوف على سقوطها، الى مرحلة الهجوم والثقة بصمودها».
وذكر ان «خط الجبهة تغير بعد هذه التطورات لصالح وحدات حماية الشعب حوالى مئتي متر على المحورين الشرقي والجنوبي. انه تغيير طفيف، لكن المقاتلين الاكراد يتقدمون ببطء، لان اي تقدم متسرع سيكون مكلفا بسبب المفخخات التي يزرعها تنظيم داعش».
وقال عبدي ان «وحدات حماية الشعب تنفذ يوميا عمليات اقتحام في محاولة لاسترجاع الارض التي احتلها داعش».
===================
اعدام الرهينة الأمريكي لن يغير سياسات الغرب !!
© فرانس 24
خبر إعدام تنظيم الدولة الإسلامية للرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ، وعزلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة العشرين في أستراليا و انعقاد قمة دول التعاون الخليجي في الرياض كلها كانت العناوبن الرئيسية لصحف اليوم.
نبدأ جولة اليوم بخبر إعدام تنظيم الدولة الإسلامية للرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ. صحيفة ذي أندبندنت ترى ان التنظيم لن يجني أي فائدة من قتله لرهينة آخر، وتكتب أن فيديو إعدامٍ الرهينة الأمريكي كان أطول من باقي فيديوهات الإعدام التي بثها التنظيم، لكن الصحيفة ترى كذلك أن هذه الأفلام بدأت تفقد تأثيرها على الغرب، وتؤكد الصحيفة أن سياسات هذه البلدان لن تتغير بسبب هذه الإعدامات. و تختتم الصحيفة أن إعدام موظف الإغاثة الأمريكي بيتر كاسيغ ليس إلا تعبيرا عن الإحباط من قبل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لأن الأخير لم يستطع دخول بغداد أو هزيمة الأكراد في مدينة عين العرب كوباني.
افتتاحية صحيفة الراية القطرية تعود على القمة الخليجية التي انعقدت يوم أمس في الرياض، والتي أفضت إلى اتخاذ القرار بإعادة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر. افتتاحية الراية ترى أن القمة انعقدت في ظروف غاية في الدقة تمر بها الأمة العربية والإسلامية .. لكن هذه القمة تؤكد في الوقت نفسه حسب الصحيفة دائما .. أن مصلحة دول الخليج فوق كل الشبهات أو الخلافات العابرة وأن أمن دول الخليج لا يقبل القسمة على اثنين.
نبقى في منطقة الخليج وصحيفة القدس العربي التي تناولت في افتتاحيتها القائمة التي نشرتها الإمارات العربية حول التنظيمات التي تعتبرها إرهابية. الصحيفة تعنون حرب أكبر من الإمارات .. وتكتب أن هذه القائمة تضمنت منظمات محترمة عالميا وتخضع للمعايير المحلية والدولية .. و تجريم الإمارات لكل هذه المنظمات يأتي في ظرف حرج تعيشه منطقة الخليج العربي نقرأ دائما في افتتاحية القدس العربي التي ترى أن من بين أغراض هذا التجريم محاولة عرقلة جهود الكويت لحلحلة الإشكاليات الخليجية العالقة في سعي، على ما يبدو، لإفشال القمة الخليجية في قطر.
 تحقيق مشابه نشرته هذه المرة صحيفة تايمز البريطانية يجزم فيه الصحفي دومنيك كيندي أن هناك علاقةً بين عشرات المنظمات الخيرية الإسلامية البريطانية وجماعات متطرفة في سوريا. هذه المنظمات تخضع حسب التحقيق دائما إلى مراقبة سرية من قبل الأجهزة الأمنية البريطانية بسبب مخاوف حول علاقاتها بالتطرف والتشدد، كما يفيد التحقيق أن اللجنة التنظيمية لعمل المنظمات الخيرية قد وضعت حوالي خمس و خمسين منظمة لم تسمها تحت المراقبة خلال العامين الأخيرين ومن بين هذه المنظمات الفاتحة غلوب التي كان يعمل فيها ألان هينينغ الرهينة البريطاني الذي كان قد أعدمه تنظيم الدولة الإسلامية.
 حف اليوم تناولت كذلك قمة العشرين التي انعقدت  في أستراليا، حيث تخصص صحيفة ليبراسيون غلافها اليوم لعزلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال هذه القمة، وتعنون بوتين المنبوذ . السبب في عزلة بوتين و سبب الانتقادات التي تعرض لها خلال القمة حسب الصحيفة هو سياسة العنف التي انتهجها حيال أوروبا عقب تدخله في الشرق الأوكراني. عزلة الرئيس الروسي خلال القمة تعكسها صحيفة تايمز البريطانية بهذا الرسم الذي يصور دبابة روسية وهي تسحق سيارات الرؤساء خلال القمة ... في حين يقول بوتين إن اللجوء إلى المنطق لا يفيد مع بعض الناس.
غسان شربل في الحياة يكتب أن لقاء بوتين مع باقي زعماء الدول العظمى أبان عن أن موقع الرجل قد تغير وتغيرت صورته. والزعماء الغربيون استقبلوه بالشكوك وأجلسوه في موقع المتهم. يصف شربل موقف بوتين بالصعب، فهو في نظره لم يعد بريئا بل صار متهما يدرك قسوة ما يقال عنه من أن سلوكه أعاد إطلاق الحرب الباردة وأن سياسته تتسم بالشراهة والبلطجة. لكن المشكلة ليست في أوكرانيا فقط يقول شربل بل هي كذلك في الشرق الأوسط ويتعين على بوتين اليوم استدعاء وزير خارجيته سيرغاي لافبروف وسؤاله ماذا فعلت في سوريا؟ لأن الأخطاء في سوريا حسب غسان شربل دائما تجاوزت الرقم القياسي في القراءة والتقدير واستمرار هذه الأخطاء لا ينذر فقط بقتل مزيد من السوريين بل بقتل سوريا.  
 بخصوص قمة العشرين دائما يتوقف عريب الرنتاوي في صحيفة الدستور الأردنية عند تصريحات الرئيس الأمريكي خلال القمة و التي قال فيها إن التحالف مع الأسد سيقوض التحالف الدولي. يكتب الرنتاوي أن واشنطن لم تأخذ بعين الاعتبار وجهة نظر حلفائها الذين يرون أن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية تستوجب إلحاق الهزيمة بالأسد أولا. ويختتم الكاتب مقاله بأن ليس أمام الولايات المتحدة من وسيلة سوى إدماجٍ الجيش السوري في الحرب الكونية على الإرهاب.
وفي معرض الحديث عن الحرب على الإرهاب، نتوقف عند صحيفة لوموند التي تتساءل : هل تتوفر فرنسا على الإمكانيات التي تجعلها تخوض حربا على ثلاث جبهات .. هذه الجبهات كما توردها لوموند هي العراق ودول الساحل الأفريقي وأفريقيا الوسطى. تكتب الصحيفة أن عشرين ألف جندي فرنسي موجودون في مهمات عسكرية خارج التراب الفرنسي وهذه العمليات سوف تفوق كلفتها ثمانمئة مليون يورو وهو مبلغ أكبر من المتوقع في وقت تتقلص فيه الميزانية المخصصة للدفاع في فرنسا.  
 ونبقى في صحيفة لوموند التي تتناول في أحد المقالات خبر تدهور صحة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وتكتب أن الحالة الصحية للرئيس الجزائري تغذي الشائعات والتخمينات حول من سيخلف الرئيس في حال وفاته، وهذا ما جعل المناورات تتسارع في الكواليس لإيجاد خليفة للرئيس الجزائري.
 وننهي بهذا الخبر من صحيفة الشرق الأوسط والذي يفيد أن شركة غوغل ستنافس نوبل بجائزة لعلماء الكمبيوتر. الجائزة قيمتها مليون دولار وتعترف بفضل الناس الذين يقدمون مساهمات أساسية في مجال المعلوماتية.
إعداد محجوبة كرم
===================
أوباما يؤكد مقتل "كاسينغ" ويصف اعدامه بالشر المطلق
Mon, 17 Nov 2014 03:00:06 -0600
أخبارنا المغربية ــ أ ف ب
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد مقتل الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ بأيدي تنظيم داعش واصفاً قتله بـ "الشر المطلق". أتى هذا التصريح بعد أن أعلن البيت الأبيض في وقت سابق أنه يجري تحقيقاً في صحة الفيديو المنشور.
وقال أوباما في بيان "اليوم نرفع صلواتنا ونقدم تعازينا لوالدي وأسرة عبد الرحمن كاسيغ المعروف أيضا باسم بيتر". وأضاف "إنها فعلة شر مطلق نفذتها مجموعة إرهابية يعتبرها العالم، وهو محق، لا إنسانية".
وقد أعلن تنظيم "داعش" قتل الرهينة كاسيغ الذي كان خطف في سوريا العام 2013، رداً على إرسال جنود أميركيين إلى العراق، بحسب ما جاء في شريط فيديو نشر على الإنترنت الاحد.
وبدا في الشريط رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء من رأسه الى أخمص قدميه، مع رأس رجل آخر مدمى ملقى عند قدميه. وقال المقنع باللغة الانكليزية "هذا هو بيتر ادوارد كاسيغ المواطن الاميركي".
وأضاف الرجل في الشريط الذي حمل توقيع "مؤسسة الفرقان للإنتاج الاعلامي" التي تتولى نشر أخبار التنظيمات الإرهابية "بيتر قاتل المسلمين في العراق عندما كان يعمل جندياً في الجيش الأميركي". ولم يذكر المتحدث تاريخ قتل كاسيغ.
يذكر أن بيتر كاسيغ (36 عاما) جندي أميركي سابق قاتل في العراق، وترك الجيش على الاثر، وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي. ثم عمل في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هرباً من العنف، بالإضافة إلى عمله في مناطق منكوبة في سوريا. ويقول أصدقاؤه إنه اعتنق الإسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف أكتوبر 2013 بينما كان في مهمة لنقل مساعدات انسانية إلى مناطق في سوريا.
وظهر كاسيغ في شريط فيديو تم بثه في الثالث من أكتوبر إلى جانب عامل الإغاثة البريطاني آلان هينينغ، بينما كان عنصر في تنظيم داعش يذبح هينينغ.
ثم قام العنصر بتقديم كاسيغ على أنه الضحية التالية، إذا لم يوقف التحالف الدولي الذي تشارك فيه الولايات المتحدة وبريطانيا ضرباته الجوية على مواقع التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.
===================
الاندبندنت : إعدام كاسيغ دلالة على افلاس «داعش»
12:24 م - 17 نوفمبر 2014
الوئام - bbc
هيمنت حادثة ذبح الرهينة الامريكي عبد الرحمن كاسيغ وردود الفعل عليها على متابعات الصحف البريطانية ، وجاءت افتتاحية صحيفة الاندبندنت تحت عنوان “فيديو مقزز”، وقالت فيها إن تنظيم الدولة الإسلامية لن يكسب أي فائدة من قتله لرهينة آخر.
واضافت الصحيفة أن الفيديو الذي بثه التنظيم عن قطع رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ، الذي سمى نفسه عبد الرحمن، بعد اعتناقه الإسلام كان مدته الزمنية أطول، واحتوى على تأثيرات مسرحية أكثر من عمليات الاعدامات السابقة.
وأوضحت الصحيفة أن منفذ عملية الاعدام وصف أوباما بأنه “كلب روما”، وهدد بأنهم “سيقطعون رؤوس جنوده يوما ما”.
وعمت مشاعر الغضب والأسى جميع أنحاء العالم بعد إعدام تنظيم “الدولة” كاسيغ، عامل الاغاثة الأمريكي الذى قاده حظه العاثر إلى الوقوع بأيدي هذا التنظيم الذي قتله بلا رحمة.
ووصفت الصحيفة تأثيرات أفلام قطع رؤوس الرهائن بأنها بدأت تفقد تأثيرها، مؤكدة أن السياسات الغربية لن تتغير بفعل هذه الاعدامات. فالضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية ستستمر، وكذلك تسليح الأكراد وغيرهم من القوات داخل العراق سيتواصل.
وأوضحت الصحيفة أن عدد الرهائن الأجانب لدى تنظيم “الدولة” محدود أيضاً، كما أن الدول الغربية لن ترسل أيا من جنودها للقتال على الأرض.
وختمت الصحيفة بالقول، إن إعدام كاسيغ هو تعبير عن “إحباط” لتنظيم لم يعد ينظر اليه بأنه “لا يقهر”، إذ إنه لم يستطع الدخول الى بغداد أو هزيمة الأكراد في مدينة عين العرب (كوباني) على الحدود السورية – التركية.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: الاندبندنت : إعدام كاسيغ دلالة على افلاس «داعش»
===================
#مصر تدين قتل المواطن الأمريكي بيتر كاسيغ
الواقع نيوز
24- د ب أ
أدانت وزارة الخارجية المصرية اليوم الإثنين، حادث قتل المواطن الأمريكي بيتر كاسيغ على أيدي متشددي داعش، ووصفته بأنه جريمة قتل وحشية وإجرامية. وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن #مصر تدين الحادث "بأقسى وأشد العبارات، جريمة القتل الوحشية والإجرامية باعتبارها حادثة بربرية تتنافى تماماً مع تعاليم الدين الإسلامي التي هي منه براء، فضلاَ عن خروجه تماماً عن أبسط القواعد الإنسانية والأخلاقية".
وجددت #مصر تأكيد ضرورة تضافر "وتكاتف جهود المجتمع الدولي في محاربة ظاهرة الإرهاب، باعتبارها ظاهرة عالمية لا تعرف ديناً أو وطناً وتستهدف الاستقرار والأمن والتنمية في مختلف ربوع العالم".
===================
صدمة في الولايات المتحدة بعد ذبح 'داعش' رهينة أميركية
التنظيم تبنى عبر تسجيل نشره في مواقع التواصل الاجتماعي إعدام كاسيغ
مراقبون يشيرون إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على تغيير استراتيجيتها في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” خاصة أن أوباما أصبح في موقف محرج.
واشنطن - تسبب إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لأحد الرهائن الأميركيين المحتجزين لديه منذ عام تقريبا في صدمة بالولايات المتحدة حيث سارعت على إثرها الاستخبارات بالتحقيق في صحة التسجيل الذي بث على مواقع التواصل الاجتماعي ليعيد إلى الأذهان المشهد الذي عاشته بريطانيا مطلع الشهر الماضي.
أعلن تنظيم أبو بكر البغدادي المتشدد عن إعدام الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ في تسجيل فيديو نشره صباح، أمس الأحد، على حساب يحمل اسم “الدولة الإسلامية” يزعم من خلاله قطع رأس الرهينة الأميركي المحتجز لديه، وفق وكالات الأنباء.
وفور تداول المقطع عبر شبكات التواصل الاجتماعي الذي حذف بعد ساعتين فقط من بثه على موقع “يوتيوب” أي في حدود الساعة 11 بتوقيت غرينتش، سارع مجلس الأمن القومي الأميركي إلى التحقق من صحة التسجيل الذي وصفته أوساط سياسية أميركية بـ”الصادم”.
وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم المجلس في بيان “لدينا معلومات تفيد بظهور فيديو يتحدث عن اغتيال المواطن الأميركي بيتر كاسيغ على يد تنظيم “داعش” ويعكف موظفو الاستخبارات حاليا للتأكد بأسرع ما يمكن من مدى صحته”.
وأعربت المسؤولة الأميركية عن مخاوفها حول صحة ذلك الشريط، والذي لم يتأكد من مصداقيته من مصدر مستقل، حيث قال “إذا تأكد ذلك، فإننا نشعر بالفزع إزاء القتل الوحشي لعامل إغاثة أميركي بريء، ونعرب عن خالص تعازينا لأسرته وأصدقائه”.   
ولم يبد البيت الأبيض تعليقا حول مقتل الرهينة الأميركية، لكن مصادر أميركية قالت أن المسؤولين أبدوا امتعاضهم الشديد من عملية القتل الوحشية التي تعرض لها كاسيغ والتي قام بها على الأرجح من يعرف بـ”الجهادي جون” في مدينة دابق السورية، وفق التسجيل.
وكان موقع “ميل أون لاين” ذكر، أمس، أن “ذباح” الرهائن الغربيين قد أصيب في قصف جوي للتحالف وقد يكون لذلك علاقة للحملة التي أطلقتها الاستخبارات البريطانية قبل نحو شهر للبحث عنه أو قتله.
وندد المجتمع الدولي بهذه العملية، حيث عبر ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني الذي كان متواجدا في مدينة بيرزين الأسترالية للمشاركة في قمة العشرين عن فزعه بسبب مقتل كاسيغ بطريقة مهينة.
وكتب كاميرون على حسابه على “تويتر” “أصابني الفزع بسبب قتل عبد الرحمن كاسيغ بدم بارد، تظهر داعش مرة ثانية انحطاطها، قلبى مع عائلته”.
من جانبه، ندد مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسي بإعلان تنظيم “داعش” قتل الرهينة الأميركي الذي خطف فى سوريا و18 جنديا سوريا على الأقل حيث اعتبره عملا وحشيا.
وقال فالس في بيان “أدين بأكبر قدر من الحزم هذا العمل الوحشى الجديد”، مؤكدا على أن مثل هذه الأفعال لن تثني بلاده للتصدي لـ”داعش” المسيطرة على أجزاء واسعة من العراق وسوريا.
ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة ستعمل على تغيير استراتيجيتها في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” خصوصا وأن الرئيس أوباما في موقف محرج ومن المتوقع أنه سيتعرض إلى موجة انتقادات جامحة من قبل الحزب الجمهوري جراء أخطائه السياسية التي يتبعها في محاربة التنظيم.
وفي حال ثبوت صحة التسجيل فيكون كاسيغ البالغ من العمر 26 عاما هو الرهينة الخامسة التي يقدم التنظيم “المتوحش” على إعدامها بقطع الرأس في غضون خمسة أشهر تقريبا.
وكان الجندي السابق في الجيش الأميركي الذي خدم في العراق لمدة ست سنوات من 2006 إلى أواخر العام 2012 قبل أن ينشط في مجال المساعدات الإنسانية قد اعتنق الإسلام وأطلق على نفسه اسم عبد الرحمن.
وجاء هذا الإعدام في فيلم دعائي مدته 15 دقيقة بث في البداية على حساب في “تويتر” اسمه “الدولة الإسلامية” بمثابة دليل جديد على وحشية هذا التنظيم الذي لا يتردد في اعتماد أسوأ أساليب القتل وفي سبي النساء وإصدار أحكام بالإعدام في حق كل من يعارضه في مناطق سيطرته في سوريا والعراق.
وتوجه المتحدث الذي يعتقد بأنه “الجهادي جون” ذي اللكنة البريطانية إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما قائلا “زعمتم أنكم انسحبتم من العراق قبل أربعة أعوام وقلنا لكم حينها إنكم كذابون ولم تنسحبوا، ولئن انسحبتم لتعودوا ولو بعد حين، وها أنتم لم تنسحبوا وإنما اختبأتم ببعض قواتكم خلف الوكلاء وانسحبتم بالبقية لتعود قواتكم أكثر مما كانت”.
يشار إلى أن تنظيم “داعش” سبق وأن قتل أربعة من الرهائن الغربيين لديه وهو الصحفي الأميركي جيمس فولي في، أغسطس الماضي، وتبعه ستيفن سوتلوف، في سبتمبر الماضي، وبعد ذلك بأسبوعين أقدم على قتل عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هينز وأعقب ذلك قطع رأس الرهينة آلان هيننغ.
===================
الجزيرة :إعدامات جديدة لتنظيم الدولة وتنديد بقتل كاسيغ
أعدم تنظيم الدولة الإسلامية 13 شخصا في سوق وسط مدينة الطبقة جنوب الرقة شمال شرقي سوريا، بينما تواصل التنديد الدولي بقتل التنظيم الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ.
واتهمت مصادر التنظيم الأشخاص الـ13 بالانتساب إلى خلايا تابعة لقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام السوري.
وكان التنظيم أعلن في وقت سابق أنه أعدم الرهينة كاسيغ، وبث على الإنترنت تسجيلاً مصورا لعمليات إعدام عدد ممن قال إنهم جنود سوريون.
وخاطب رجل ملثم الرئيس الأميركي باراك أوباما قائلا "اليوم نذبح جنود بشار (في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد) وغدا سنذبح جنودك".
وقال الملثم في آخر التسجيل وهو يقف واضعا رأس رجل أمامه "هذا بيتر إدوارد كاسيغ المواطن الأميركي".
وأضاف في الشريط الذي حمل توقيع "مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي"، أن "بيتر قاتل المسلمين في العراق عندما كان يعمل جنديا في الجيش الأميركي".
بانتظار التأكيد
وتعليقا على ذلك أعلن والدا كاسيغ أنهما ينتظران تأكيد مقتل ابنهما، وقال إد وباولا كاسيغ في بيان "إننا على علم بمعلومات انتشرت عن ابننا العزيز، وننتظر تأكيد الحكومة بشأن صحة هذه المعلومات".
وكان مجلس الأمن القومي الأميركي قال أمس الأحد إن الحكومة تسعى للتأكد من صحة الشريط الذي بثه التنظيم لإعدام كاسيغ.
وأضاف المجلس أن أجهزة المخابرات "تعمل بأقصى سرعة ممكنة للبت في صحة التسجيل".
وقالت المتحدثة باسم المجلس برناديت ميهان في بيان "إذا تأكد الأمر فإن القتل الوحشي لعامل إغاثة أميركي بريء أفزعنا، ونقدم خالص تعازينا لعائلته وأصدقائه".
وبيتر كاسيغ جندي أميركي سابق قاتل في العراق، وقرر بعد تركه الجيش تكريس حياته للعمل التطوعي.
وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من أعمال العنف، بالإضافة إلى عمله في مناطق منكوبة بسوريا.
ويقول أصدقاؤه إنه اعتنق الإسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن، وقد خطف عندما كان في مهمة لنقل مساعدات إنسانية إلى مناطق في سوريا عام 2013.
شر مطلق
وفي ردود الفعل على العملية، وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما مقتل الرهينة كاسيغ بأيدي تنظيم الدولة "بفعلة شر مطلق نفذتها مجموعة إرهابية يعتبرها العالم -وهو محق- غير إنسانية".
وقال في بيان "في وقت يقتل فيه تنظيم الدولة الإسلامية أبرياء -بمن فيهم مسلمون- ويزرع الموت والدمار، كان عبد الرحمن عاملا إنسانيا يعمل من أجل إنقاذ أرواح سوريين جرحى ومعوزين بسبب النزاع في سوريا".
أما رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون فقال إن "القتل بدم بارد" كان ضحيته بيتر كاسيغ وتبناه تنظيم الدولة في تسجيل فيديو "مروع". وقالت الخارجية البريطانية إنها تعمل على التأكد من تسجيل الفيديو.
وفي باريس ندد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بإعلان تنظيم الدولة قتل الرهينة كاسيغ واعتبره "عملا وحشيا جديدا".
وقال فالس في بيان إنه "علم بشكل مروع بقطع رأس كاسيغ والعديد من الجنود السوريين"، مضيفا "أدين بأكبر قدر من الحزم هذا العمل الوحشي الجديد". وتابع "أن هذا العمل يعزز تصميم فرنسا على التحرك ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا".
من جهته وصف رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت -في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في سيدني- تنظيم الدولة بأنه "جماعة الموت"، وقال إن هذه الجماعة "همجية وقطع الرؤوس جزء من بضاعتها".
المصدر : الجزيرة + وكالات
===================
أوباما :حياة عبدالرحمن قد سلبت في فعل من الشر الخالص من قبل مجموعة إرهابية
أعرب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس الأحد، عن تعازيه إلى عائلة الرهينة الأمريكي الجنسية عبدالرحمن كاسيغ، الذي أعلن تنظيم داعش عن قتله.
وقال أوباما في بيان له، الأحد “نقدم تعازينا ودعواتنا اليوم إلى والدي وعائلة عبدالرحمن كاسيغ المعروف أيضاً باسم بيتر”.
وأضاف أوباما “حياة عبدالرحمن قد سلبت في فعل من الشر الخالص من قبل مجموعة إرهابية يصنفها العالم، بطريقة صحيحة، على أنها وحشية”.
ومضى الرئيس الأمريكي قائلا إن “حياة كاسيغ، كما في حالة (الرهينة الأمريكي المقتول جيمس) فولي و(الرهينة الأمريكي المقتول ستيفن) سوتلوف من قبله تمثل كل ما تقف داعش ضده بشكل صارخ”.
أوباما اعتبر أن تلك الأفعال “لاتمثل أي معتقد، ولا حتى الأسلام الذي اعتنقه عبدالرحمن”.
وخُطف بيتر كاسينع (26 عامًا) في شهر تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، فيما ذكر أصدقائه أنه أسلم بعد خطفه، وأطلق على نفسه اسم عبد الرحمن.
وكاسيغ كان جندياً سابق في الجيش الأمريكي في العراق عام 2007 ولكنه تحول إلى العمل الإنساني بعد عودته إلى بلاده، متأثراً بالأزمة السورية.
وعمل كاسيغ في مداواة الجرحى عام 2012 في مدينة طرابلس اللبنانية (شمال)، ومن ثم استقر به المقام في العاصمة اللبنانية بيروت حيث قام بتشكيل مجموعة مجموعة طبية للاستجابة للحالات الطارئة وتقديم المعونة تعرف باسم “سيرا” والتي عملت على مساعدة اللاجئين والنازحين السوريين في سوريا ولبنان.
وكان تنظيم داعش قد وضع تسجيلاً مرئياً يظهر كاسيغ بعد مقتله فيما يقف قاتله قرب رأسه يتوعد الولايات المتحدة.
ويعد كاسيغ ثالث رهينة امريكي يقتل على يد داعش.
وعلى صعيد متصل، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن القتل الوحشي للأمريكي بيتر كاسيغ وعدد من الجنود السوريين ” مثال آخر على عزم داعش مواصلة نهج الارهاب، في خرق لكل القيم والحقوق المعترف بها عالميا”.
وقالت الممثلة العليا للأمن و السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، في بيان صحفي لها يوم الأحد، “نتوجه بخالص تعازينا لعائلة وزملاء بيتر كاسيغ، الذين ذهبوا إلى سوريا لمساعدة الأشخاص المتضررين من هذه الحرب، وكذلك لأسر الضحايا السوريين”.
وطالبت مورغيني بضرورة أن يتعرض جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان للمساءلة.
وقالت إن “الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا لتحقيق هذا الهدف، وانه ملتزم بمواجهة التهديد الذي تشكله داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى في سوريا والعراق، جنبا إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والدوليين”.
وفي السياق ذاته، أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز عن استيائه لمقتل الرهينة الأمريكي عبد الرحمن كاسيغ، على يد تنظيم داعش.
وأعرب ريندرز في بيان صحفي له، مساء يوم الأحد، في بروكسل عن “التعازي لعائلة وأصدقاء عامل الاغاثة الذي قدم الكثير من أجل المدنيين في سوريا والمنطقة، مثله مثل ألان هينينج وديفيد هينس البريطانيين الذي لقيا نفس المصير في 4 أكتوبر/تشرين الأول و14 سبتمبر/أيلول الماضيين”.
وأشار ، إلى مقتل الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف في وقت سابق على يد داعش”من أجل ضمان حرية التعبير والحق في الحصول على المعلومات”.
وقال إن “داعش التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بشكل يومي ستحاسب على جرائمها”.
وأبدى الوزير البلجيكي تصميم بلاده “على مكافحة الإرهاب والجهاديين”.
وتشارك بلجيكا في التحالف الدولي لإضعاف المنظمة الإرهابية و تقديم المساعدة للسلطات العراقية لإضعاف داعش.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ “داعش”، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة”.
===================
بيتر كاسيغ يدفع ثمن الغطرسة الأمريكية
الوفد
كتبت – رحمة محمود: الأحد , 16 نوفمير 2014 20:37
اهتمت الصحف الأمريكية  بالفيديو الذي بثه تنظيم "داعش" يعلن فيه قتل الرهينة الأمريكي " بيتر كاسيغ" الذي سافر إلي سوريا عام 2013 لتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين.
حيث ظهر في الفيديو رجل يحمل علم  "داعش" ويرتدي ملابس سوداء مع رجل آخر ملقى على قدميه، ويقول باللغة الإنجليزية :" هذا هو بيتر إدوارد كاسيغ المواطن الأمريكي" رداً على إرسال جنود أمريكيين إلى سوريا والعراق.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن بيتر واحد ضمن 50 رهينة اختطفهم داعش لكي تقتلهم ثم تعلن عن ذلك في فيديوهاتها البشعة.
ونقلت الصحيفة عن عائلة بيتر :" نحن على علم بالتقارير الإخبارية التي ترددت عن ابننا ولكن ننتظر تأكيد صحة هذا الفيديو من الحكومة الأمريكية"، مشيراً إلى أنهم ناشدوا داعش كثيراً الإفراج عن ابنهم ولكن دون جدوى.
وقالت صحيفة " نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرهائن وخاصةً الأمريكان دائماً يعذبون ويتم التعامل معهم بطريقة سيئة من قبل المتشددين الإسلاميين في العراق، مشيرةً إلي أن داعش أجبرت الكثيرين علي الإدلاء بتصريحات تحت التهديد المسلح.
ونوهت الصحيفة إلى أن  الكثير من الرهائن الأوروبيين تم الإفراج عنهم عقب دفع الفدية المطلوبة لتحريرهم من قبل حكومتهم، لذلك عائلات الضحايا الأمريكان يلومون المسئولين الأمريكيين على عدم دفعهم الفدية المطلوبة.
وأشارت صحيفة " وول ستريت جورنال" إلى تصريحات الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" التي أدلى بها عقب بث الفيديو حيث قال :" من يعتقد أننا سننسحب من العراق وسوريا بسبب هذه الحادثة البشعة فهو مخطئ تماماً، نحن نستمر في حملتنا ولن نتوقف أبداً عن هدفنا".
بينما قالت صحيفة " واشنطن تايمز" الأمريكية أن السلطات في أمريكا تسعي جاهدة للتأكد من صحة هذا الفيديو وللتأكد ما إذا كان حقاً بيتر تم قتله أم لا.
وتابعت الصحيفة أن الهدف الأساسي من وراء الأعمال الإجرامية التي ترتكبها داعش هو تراجع الولايات المتحدة عن التحالف الذي تقوده ضد هذه التنظيمات.
جدير بالذكر أن (بيتر كاسيغ) جندي أميركي سابق قاتل في العراق، وترك الجيش ، وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي
وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من أعمال العنف، بالإضافة إلى عمله في مناطق منكوبة في سوريا، ويقول "أصدقاؤه" إنه اعتنق الإسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن، وخطف بينما كان في مهمة لنقل مساعدات إنسانية الى مناطق في سوريا.
 
===================
ديفيد كاميرون: روعني مقتل بيتر كاسيغ بأيدي تنظيم «داعش»
الشروق
نشر فى : الأحد 16 نوفمبر 2014 - 5:37 م | آخر تحديث : الأحد 16 نوفمبر 2014 - 5:37 م لندن – الفرنسية
صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الأحد، أن "القتل بدم بارد" الذي كان ضحيته بيتر كاسيغ وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في تسجيل فيديو "مروع".
وقال كاميرون، في تغريدة على موقع تويتر، "روعني قتل عبد الرحمن كاسيغ (الاسم الذي اعتمده بعد اعتناقه الإسلام) بدم بارد". وأضاف أن تنظيم الدولة الإسلامية "برهن مجددًا على شره".
===================
بيتر (عبد الرحمان) كاسيغ مذبوح داعش الجديد: مسلم كان يقدم المساعدات الإنسانية
 في slider, القرية الصغيرة 16 نوفمبر,2014
 بيتر كاسيغ الذي أعلن متطرفو داعش ذبحه عبر فيديو مقزز جعلوه علنيا يوم  الأحد 16 نونبر جندي أميركي سابق قاتل في العراق، وترك الجيش على الإثر بعد أن عاش الحرب وويلاتها وفهم معانيها المدمرة عليه وعلى من يقاتلهم، وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي.
 عمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من أعمال العنف، بالإضافة الى عمله في مناطق منكوبة في سوريا. ويقول أصدقاؤه إنه اعتنق الإسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف بينما كان في مهمة لنقل مساعدات إنسانية الى مناطق في سوريا.
 داعش قتلت شابا دخل الإسلام وأتى إلى المنطقة لكي يقدم المساعدات الإنسانية إلى سكانها الذين يعانون من كل ويلات الدنيا. هل من حاجة للتعليق حتى على الموضوع؟
===================