اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ إلاّ القضاء !
إلاّ القضاء !
18.09.2019
عبدالله عيسى السلامة
يروى ، عن أحد رؤساء الوزارات السابقين ، في بريطانيا ، هو ونستون تشرشل ، أنه سمع بعض الشكاوى ، عن حال بلاده ، فسأل : كيف حال القضاء ، في بريطانيا؟ فقيل له : بخير! فقال: إذن بريطانيا بخير!
قد يتظالم الناس ، فيما بينهم : يظلم الكبيرُ الصغير، ويظلم القويّ الضعيف ، ويظلم الجار جاره، ويظلم المرء أرحامه ..!
وقد يظلم الحكّام مواطنيهم : بالقتل ، أو الحبس ، أو التضييق عليهم ، في الرزق !
وقد يظلم بعض الحاكمين بعضاً : يظلم الرئيس مرؤوسه ، ويظلم الزميل في العمل زميله..
ويظلّ القضاء ملاذاً للجميع ، وملجأ للجميع ، وحصناً للجميع !
فإذا فسد القضاء ، في : دولة ، أو حزب ، أو قبيلة .. فلا خير ثمّة ، والمصير هو التفكّك ، أو الانهيار!
ويسأل بعضُهم ماالعمل ؟
العمل المجدي وغير المؤذي :
هو تشكيل رأي عامّ ، ضاغط على أصحاب القرار، من قِبل مجموعة من الحكماء، أو العقلاء؛ ذوي النزاهة والحنكة ، والخبرة والصلاح ، والقدرة على التأثير.. لإصلاح القضاء ! فهل اعتادت الحركات الاجتماعية والسياسية ، في بلادنا ، على تشكيل رأي موضوعي ، غير خاضع لشخص ما ، أو مؤيّد لفريق ما؟ لقد أثبتت التجارب ، حتى الآن ، أن هذه القدرة ، على تشكيل مثل هذه الآراء ، الموضوعية المحايدة ، مفقودة ، لدى الأحزاب والقبائل ، في بلادنا ؛ بله الآراء، التي تضغط على الحكّام، وأكثرُهم من النوع الديكتاتوري ، الذي يَتّهم كلّ مَن يشكّل رأياً، مخالفاً لرأيه ، بتُهم شتّى ، مثل: التآمر، والتحزّب ، وتشكيل الجيوب ، والسعي إلى تجريد صاحب القرار ، من سلطته ، والسعي إلى الانشقاق .. ونحو ذلك ! فهل تتعلّم الحركات السياسية والاجتماعية ، أو نُخَبُها ، كيفية تشكيل الرأي العامّ ، الموضوعي النزيه ، الضاغط المؤثّر؟
كيف تتعلّم ؟ ومتى ؟