اخر تحديث
الأربعاء-24/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ إلى من لايهمّه الأمر: أسئلة ساخنة ، صريحة ، عجلى
إلى من لايهمّه الأمر: أسئلة ساخنة ، صريحة ، عجلى
07.11.2017
عبدالله عيسى السلامة
*) ليست هذه الأسئلة موجّهة إلى شعب التيبت ، ولا إلى قبائل الماو ماو !
*) الأمر المقصود ، هنا ، هو أمر سورية ، تحديداً ، وأمر النظام الحاكم فيها ، على وجه الخصوص ، وأمر ما يفعله في سورية ، وفي المنطقة كلها ، بشكل أكثر خصوصية وتحدبداً !
*) الأسئلة الموجّهة ، هنا ، موجّهة إلى كل مَن له صلة بسورية ، وشعبها ، وتأثيرِها في المنطقة ، وتأثيرها عليه ، هو نفسه ، وعلى بلاده وشعبه .. وهو، مع ذلك : لايهمّه الأمر! وهؤلاء فئات عدّة :
1) الأشقّاء العرب ، من أصحاب القرار، والرأي ، والفعالية، والتأثير، بسائر أنواعه.. الذين يرون مايجري في سورية : على شعبها مِن سحق ، وعلى ترابها مِن استباحة ، وعلى ثرواتها مِن نهب ، وعلى قرارها وسيادتها من بيع ، أو رهن ، أو تأجير..! ثمّ على ما جاورها ، ممّا هم فيه ـ أي الأشقّاء العرب ـ من أوطان.. ثم لا يهمّهم الأمر.. لأنهم مشغولون عنه ، بما هم فيه ، من شؤونهم الخاصّة !
2) الأشقّاء العرب ، الذين يرون ما يجري في سورية .. إلاّ أنه لا يهمهم .. لأنه من الأمور الصغيرة .. وهم مشغولون بالأمور الكبيرة ؛ أمور الصهيونية العالمية ، والمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة ، والذي يعَدّ النظام السوري الممانع ، السدَّ الوحيد في مواجهته ! لذا ؛ فكل إشارة إلى فساد هذا النظام ، هي ، بالضرورة ، مؤامرة بشعة ، ضدّ الأمّة العربية ، والأمّة الإسلامية !
3) بعض أبناء الشعب السوري ، المسحوقين ، كلّ بطريقة ، ووسيلة ، وأسلوب.. ولهدفٍ، ولأجَـل! مَن سحِق منهم بالحبس ، والنفي ، واليتم، والجوع ، والتشريد، والثكل، والتهديد ، والترهيب ! ومَن سحِق بالإغراء والترغيب ! ومَن سحِق بالإقصاء والتهميش! ثمّ لا يهمّهم الأمر.. وهو همّهم وغمّهم ، وبلاؤهم وشقاؤهم ..! وهؤلاء شرائح ، وفئات ، وأصناف :
ـ منهم مَن لا يعرف كيف يهتمّ ! وهو بحاجة إلى من يعلّمه كيفية الاهتمام الصحيح ، كيلا يهتمّ فيقتله همّه ، بدلاً من أن ينجيه من الشقاء والغمّ !
ـ وبعضهم فقد القدرة على الاهتمام ، لكثرة ما مرّ على رأسه ، من هموم وبلايا ، جعلته أقرب إلى الإنسان التائه في بيداء مهلكة ، منه إلى المواطن المظلوم ، الذي يعرف مَظلمته ، ويعرف ظالمه ، ويعرف كيف يبحث عن أناس مظلومبن ، مثله ، ليتعاون معهم ، في رفع المظالم ، عنهم ، وعن بلادهم !
ـ وبعضهم لا يعلم أنه مظلوم أصلاً ! لأنه قادر على تأمين طعامه وطعام أسرته .. ولذا ؛ فالدنيا بخير، من وجهة نظره !
* فهل تَعرف هذه السطور، طريقَها ، إلى أصحاب الهمّ ، المهتمّين به ، العارفين همّهم ، وسببَه ، وكيفية العمل لإزالته !؟ أم تَضلّ سبيلها ، بين الأصناف المختلفة ، من أصحاب الهمّ ، فتكتسب ، هي ذاتها ، لذاتها .. هماً جديداً !؟