الرئيسة \  ملفات المركز  \  إيران ترسل قواتها الخاصة إلى سورية رغم ازدياد خسائرها

إيران ترسل قواتها الخاصة إلى سورية رغم ازدياد خسائرها

06.04.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
5/4/2016
عناوين الملف
  1. اخبار السوريين :إيران تُكذّب كيري وتعزّز ميليشياتها الإرهابية في سوريا!  0
  2. اخبار اليمن عاجل : إيران تقر بوجود قوات من جيشها النظامي في سوريا
  3. شام :صفعة توجع إيران.. 11 قتيل من الحرس الثوري معظمهم ضباط رفيعي المستوى
  4. مفكرة الاسلام :أحمد موفق زيدان : أهداف إيران من الإعلان عن إرسال قوات خاصة لسوريا
  5. المختصر :إيران تعترف بمقتل 3 من عناصر الحرس الثوري بسوريا
  6. تم :قوات إيرانية خاصة من “اللواء 65” تصل سورية في مهمة استشارية
  7. عكس السير :في تصريح رسمي هو الأول من نوعه .. إيران تؤكد إرسال ” قوات خاصة ” إلى سوريا
  8. قناة التركية العربية :إيران تؤكد إرسال قوات خاصة إلى سوريا والمعارضة تعتبر ذلك إفشالا للحل السياسي
  9. اخبار بوابتي :إيران ترسل وحدات خاصة من جيشها إلى سوريا
  10. مكس نيوز :رغم مقتل ألف من ضباطها .. إيران ترسل وحدات خاصّة لسوريا 0
  11. المركز الصحفي السوري :إيران ترسل قوات خاصة إلى سوريا رغم ازدياد عدد قتلاها…. وتستعد لإرسال قناصة
  12. الجزيرة :ماذا وراء إعلان إيران وجود قوات خاصة لها بسوريا؟
 
اخبار السوريين :إيران تُكذّب كيري وتعزّز ميليشياتها الإرهابية في سوريا!  0
أخبار السوريين: على وقع تأكيد وسائل الإعلام الإيراني سقوط قتلى في صفوف ميليشيات الحرس الثوري خلال المواجهات المستمرة مع الثوار في ريف حلب الجنوبي، أعلن الجيش الإيراني أن قوات خاصة تابعة للواء 65 توجد حالياً بسوريا، كما سيتم إرسال عناصر من وحدات أخرى، وذلك بعد شهر من ادعاءات أمريكية بأن طهران سحبت “عدداً مهماً” من عناصر ميليشيات الحرس الثوري من ساحات المعارك في سوريا.
وأكد منسق القوات البرية في الجيش الإيراني العميد “علي أراسته” أن عناصر القوات الخاصة التابعة للواء 65 المتواجدة بسوريا تؤدي “دوراً استشارياً”، مشدداً على أن “إرسال العسكريين الإيرانيين إلى سوريا لا يقتصر على اللواء 65 بل سيتم إرسال عناصر من وحدات عسكرية أخرى”، وفق وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية.
وكان “آراسته”، قد قال في منتصف شهر آذار الماضي، “يمكننا استخدام عناصر تابعين للقوات الخاصة ولوحدات القناصة، كمستشارين عسكريين، في بعض من مناطق سوريا والعراق”.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان وكالة أنباء “فارس” شبه الرسمية، عن مقتل ثلاثة عسكريين في ميليشيات الحرس الثوري الإيراني بينهم العقيد “ما شاء الله شمسي”، خلال قتالهم إلى جانب قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي.
يشار أن وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” ادعى أمام إحدى لجان الكونغرس قبل شهر من الآن  أن إيران سحبت “عدداً مهماً” من عناصر ميليشيات الحرس الثوري من ساحات المعارك في سوريا.
======================
اخبار اليمن عاجل : إيران تقر بوجود قوات من جيشها النظامي في سوريا
للمرة الأولى تعلن إيران عن وجود قوات من جيشها النظامي في سوريا. وقال منسق القوات البرية في الجيش الإيراني علي أراسته إن أفرادا من القوات الخاصة التابعة للواء 65 موجودون حاليا في سوريا، ويؤدون دورا استشاريا
======================
شام :صفعة توجع إيران.. 11 قتيل من الحرس الثوري معظمهم ضباط رفيعي المستوى
In شؤون إيرانية by Micro Syria05/04/2016
أخبار السوريين: عادت المواقع الايرانية المعنية بمتابعة القتلى الذين يسقطون في سوريا تحت اسم “الدفاع المقدس” للعمل من جديد وسط تسابق حميم بينها في سرعة نقل الخبر و الأسماء التي تسقط تباعاً ، بعد أن قام الثوار خلال اليومين الماضيين بعمليات رد على الخروقات المتواصلة للهدنة و لاسيما في ريفي حلب و اللاذقية ، وتم تسجيل حتى اللحظة ١١ قتيل بينهم  ضباط رفيعي المستوىو قادة مجموعات ، إضافة لقتلى من المليشيات الأخرى المساندة و العاملة تحت الامرة الايرانية .
و القتلى من الحرس الثوري الايراني الذين استطعنا الحصول على أسمائهم من المواقع الايرانية هم أبوذر غواصي ، محسن الهي ، مصطفی تاش موسی ، حیدر ابراهیم‌خانی ، و هم ضباط إضافة للعقيد الذي يمثل العمليات في ريف حلب الجنوبي و يدعى “ماشالله شمسه” .
أما من العناصر فقد تم الإعلان عن ستتة قتلى فجر اليوم و حدد يوم الأربعاء القادم موعداً لتشييع جثثهم و هم “گلفام حسین ، امجد علی ، سرتاج حسين ، مهدی جعغری ” اضافة إلى مرتضي حسين حيدري (الزینبیون) بشیرناطقی(جيش الفاطميون) ، و سبق وأن أعلن أمس عن أول قتيلين من الحرس الثوري و هما سعيد مسافر و جمال رضي.
في حين خسر حزب الله الارهابي عشرة قتلى وفق الاعلانات الصادرة عنه .
======================
مفكرة الاسلام :أحمد موفق زيدان : أهداف إيران من الإعلان عن إرسال قوات خاصة لسوريا
2016-04-04 --- 26/6/1437
المختصر/ أكد الإعلامي السوري أحمد موفق زيدان أن إيران لم تكن بحاجة لإعلام عن إرسال قوات برية خاصة تابعة للواء 65 من الجيش الإيراني لأنها موجوده بالشام قبل الثورة السورية وأثناءها.
وأضاف فى مقال بموقع المسلم بعنوان "إيران تُعربد وتتبجح باحتلالها للشام فهل من مجيب؟!" : أن الإعلان عن القوات البرية نقل الغزو والاحتلال الإيراني من تبجح بوجود مستشارين عسكريين إلى قوات برية خاصة وبمشاركة الجيش الإيراني يعود إلي الخسائر الضخمة التي ألحقها الثوار بالاحتلال الإيراني والكشف الإيراني شبه اليومي عن خسائره يوحي أن وجود الحرس الثوري لم يعد يصمد أمام مطارق الثوار ولذا لا بد من الزج بقوات أكثر، وتحضير الرأي العام الإيراني لمزيد من التوابيت والجثث، لا سيما وأن حليفها حزب الله يتعرض لانتكاسات وهزائم وخسائر كبيرة.
وتابع زيدان :  أن إيران ليست مرتاحة لأية تسوية سياسية في سوريا ولا للهدنة، ولذا فهي تريد الكعكة السورية كاملة كما فعلت في العراق التي لم يعترض عليها أحد، ولكن يبدو أن اللقمة السورية أكبر من الفم الإيراني والروسي، ولذا فهي تسعى إلى الزج بمزيد من القوات لنسف الهدنة والتسوية السياسية خشية من إمكانية رحيل طاغية الشام إذ أنه الضمان الوحيد ربما لمصالحها وعربدتها ليس في الشام فقط وإنما في المنطقة كلها..
ولم يستبعد  زيدان أن يكون للتعيينات الأخيرة التي جرت في اليمن والتي تمت في السعودية، بحيث يصل علي محسن الأحمر كنائب للرئيس  لها دور فى الإعلان الإيراني حيث أن هذه التعيينات تقلق الإيرانيين على المدى البعيد لكونه المعروف بحروبه الست ضد الحوثيين ولذا أراد الإيرانيون ربما إرسال رسائل سياسية لمن يهمه الأمر عبر هذا الزج الخطير والعلني بقوات برية في الشام..
وأردف أن  هذه الرسائل الإيرانية بحاجة إلى موقف من تركيا وبحاجة إلى موقف عربي وإسلامي، فإرسال قوات احتلال وبشكل علني وقح ضاربة بعرض الحائط بكل الاتفاقيات الدولية والأعراف، أمر لا سابق له، والأنكى من ذلك أنها تعلن ذلك دون أن يعلن النظام الطائفي في سوريا عنه، وربما سمع بذلك كما سمع العالم كله من وسائل الإعلام الإيرانية..
المصدر: مفكرة الإسلام
======================
المختصر :إيران تعترف بمقتل 3 من عناصر الحرس الثوري بسوريا
2016-04-04 --- 26/6/1437
المختصر/ اعترفت إيران بمقتل 3 من عناصر الحرس الثوري خلال المعارك التي تشهدها سوريا.
وقالت وسائل إعلام إيرانية: إن ضابطا برتبة عقيد في الحرس الثوري قتل في شمال سوريا.
كما أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانا أكد فيه مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين خلال معارك في مدينة حلب، شمالي سوريا.
وأوضح البيان أن جمال رضا وسعيد مسافر قتلا خلال مرافقتهما لمقاتلين من حزب الله اللبناني.
وبهذا يرتفع عدد قتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 210 منذ إعلان الحرس الثوري زيادة أعداد مستشاريه العسكريين في سوريا.
وتشارك قوات من الحرس الثوري الإيراني في صفوف مليشيات الأسد لقتال الثوار السورية.
يأتي ذلك مع ارتفاع عدد قتلى حزب الله اللبناني إلى تسعة بعد معارك ريف حلب الجنوبي بين قوات الأسد والحزب من جهة وفصائل الثوار من جهة ثانية.
المصدر: المسلم
======================
تم :قوات إيرانية خاصة من “اللواء 65” تصل سورية في مهمة استشارية
تم – إيران: تم إرسال قوات خاصة إلى الأراضي السورية للعمل كمستشارين، في خطوة تشير إلى أن إيران تستخدم جيشها وقواتها الأمنية لمساعدة نظام بشار الأسد في خوضه الحرب الأهلية على الأراضي السورية.
وأوضح نائب منسق القوات البرية الإيرانية الجنرال علي آراستة، في تصريح صحافي “نرسل قوات خاصة من اللواء 65 ووحدات أخرى إلى سورية للعمل كمستشارين”، مبرزا، خلال الشهر الماضي، أن إيران ستقرر في وقت ما؛ استخدام قوات خاصة وقناصة من قواتها المسلحة كمستشارين عسكريين في العراق وسورية.
وحتى الآن، كان معظم الإيرانيين المشاركين في الحرب السورية؛ من وحدات الحرس الثوري، ويعتقد بأن إيران أرسلت مئات منهم كمستشارين عسكريين، فيما يشير ارتفاع عدد القتلى بين المقاتلين الإيرانيين، منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي؛ إلى أن القوات الإيرانية تؤدي دورا أكبر في النزاع.
======================
عكس السير :في تصريح رسمي هو الأول من نوعه .. إيران تؤكد إرسال ” قوات خاصة ” إلى سوريا
أكد المنسق بين وحدات سلاح البر في الجيش الإيراني العميد علي آراستة إرسال قوات مشاة ايرانية استشارية إلى سوريا، مشيراً إلى مرابطة وحدات من القوات الخاصة في سلاح البر الايراني هناك.
وأشار العمید آراستة الاثنين، في حديث خاص لوکالة أنباء “تسنیم” الإيرانية، إلى المشارکة الاستشاریة لسلاح البر في الجیش وخاصة اللواء 65 الايراني في سوریا، موضحا أن هذا اللواء یرابط في سوريا لتقدیم الاستشارات.
وشدد المنسق بین وحدات سلاح البر في الجیش على أنه تم تزوید کل الوحدات القتالیة التابعة لسلاح البر في الجیش الإیراني بطائرات صغیرة من دون طیار، مؤكدا استخدام هذا النوع من الطائرات في الألویة القتالیة والوحدات الاستکشافیة.
الجدير بالذكر أن قوات الحرس الثوري ومرتزقة قاسم سليماني (من أفغانستان وإيران ولبنان)، متواجدون في سوريا منذ سنوات، بشكل علني، ولكن دون اعتراف إيراني “رسمي”.
======================
قناة التركية العربية :إيران تؤكد إرسال قوات خاصة إلى سوريا والمعارضة تعتبر ذلك إفشالا للحل السياسي
2016-04-05
 أكد المنسق بين وحدات سلاح البر في الجيش الإيراني العميد علي آراستة، إرسال قوات مشاة ايرانية استشارية إلى سوريا، مشيرا إلى مرابطة وحدات من القوات الخاصة في سلاح البر الايراني هناك.
وشدد آراستة على أنه تم تزوید کل الوحدات القتالیة التابعة لسلاح البر في الجیش الإیرانی بطائرات صغیرة من دون طیار، مؤكدا استخدام هذا النوع من الطائرات في الألویة القتالیة والوحدات الاستکشافیة.
من جهتها، أدانت المعارضة السورية تصريحات إيران بوجود قوات من جيشها في سوريا، واعتبرت أنها تقوض الحل السياسي الذي تسعى الأطراف للتوصل إليه.
وقال موفق نيربية نائب رئيس الائتلاف الوطني، إنه “على الرغم من أن الدعم الذي يقدمه نظام الملالي الإيراني لنظام الأسد في قتل الشعب السوري وتهجيره، معروف وقائم منذ بدء الحراك الثوري في سوريا، فإن الإعلان الإيراني الأخير يكشف عن مستوى جديد من السيادة الاحتلالية التي يمارسها النظام الإيراني على الأرض السورية”.
وأشار نيربية إلى أن قبول نظام الأسد بالدعم الإيراني على هذا المستوى يعد “إقرارا بفشل ذريع وكامل للنظام في إدارة شؤونه وقبوله الاستسلام لقوى وأنظمة توسعية استبدادية، بدل الاستسلام لإرادة الشعب السوري المطالب بالحرية، وهذا بات يثبت للمرة الألف انهيار شرعية هذا النظام”.
في هذه الأثناء، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين الماضي، عن مقتل ثلاثة ضباط في الحرس الثوري وأحد أفراد قوات التعبئة (باسيج) خلال مواجهات مسلحة في سوريا، ومن بين الضباط القتلى عقيد في الحرس الثوري يدعى ما شاء الله شمسي، وبهذا يرتفع عدد القتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 215 منذ إعلان الحرس الثوري زيادة عدد مستشاريه هناك في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
 العربية – وكالات
======================
اخبار بوابتي :إيران ترسل وحدات خاصة من جيشها إلى سوريا
كتب: عبدالغني الغانمي آخر تحديث: منذ 2 ساعتين
أعلنت طهران عن إرسال وحدات خاصة من قواتها البرية في الجيش الإيراني إلى سوريا للقتال ضد المعارضة، بعد ما كانت قواتها تقتصر على ضباط وجنود الحرس الثوري.
ونقلت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، عن مساعد التنسيق في القوة البرية للجيش الإيراني، أمير علي آراسته، تأكيده على إرسال وحدات من عناصر الكماندوز والقوات الخاصة في الجيش الإيراني الى سوريا.
وقال آراسته: “أرسلنا اللواء 65 التابع للقوة البرية للجيش الإيراني ووحدات أخرى للعمل الاستشاري في سوريا وإنهم حاليا هناك مع قوات أخرى”.
كما نشر موقع “دفاع برس” التابع للقوات المسلحة الإيرانية، صورا لوحدة قناصة من ميليشيات “فاطميون” الأفغانية، وقال إن الحرس الثوري يقوم بتدريبهم في سوريا لتنفيذ عمليات ضد المعارضة.
يذكر أن عددا من الضباط والجنود الإيرانيين قتلوا خلال اليومين الماضيين بمعارك ريف حلب في سوريا، بينهم العقيد ما شاء الله شمسية، قائد المجموعة 24 بعثت، بالحرس الثوري، ومحسن الهي، وهو من ضباط الحرس بمدينة اسطبهان بمحافظة فارس، بالإضافة الى سعيد مسافر وجمال رضي من منتسبي الحرس الثوري بمحافظة غيلان، شمال إيران.
ويبدوا أن إيران ورغم الخسائر التي تكبدتها بفقدان أكثر من 1000 من ضباطها وجنودها في الحرب السورية، فإنها تريد أن تحسم المعركة في بعض المناطق لصالح نظام بشار الأسد كما حصل في تدمر، لتقوية موقعه في المفاوضات المقبلة بين النظام والمعارضة في جنيف.
======================
مكس نيوز :رغم مقتل ألف من ضباطها .. إيران ترسل وحدات خاصّة لسوريا 0
مكس نيوز-متابعات:أعلنت طهران إرسال وحدات خاصّة من قواتها البرية في الجيش الإيراني إلى سوريا؛ للقتال ضدّ المعارضة بعد ما كانت قواتها تقتصر على ضباط وجنود الحرس الثوري.
ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، عن مساعد التنسيق في القوة البرية للجيش الإيراني؛ أمير علي آراسته، تأكيده إرسال وحدات من عناصر الكوماندوز والقوات الخاصّة في الجيش الإيراني إلى سوريا.
 وقال آراسته: "أرسلنا اللواء 65 التابع للقوة البرية للجيش الإيراني ووحدات أخرى للعمل الاستشاري في سوريا وإنهم حالياً هناك مع قوات أخرى".
كما نشر موقع "دفاع برس"؛ التابع للقوات المسلحة الإيرانية، صوراً لوحدة قناصة من ميليشيات "فاطميون" الأفغانية، وقال إن الحرس الثوري يقوم بتدريبهم في سوريا لتنفيذ عمليات ضدّ المعارضة وفق ما نقلته "العربية نت".
 يُذكر أن عدداً من الضباط والجنود الإيرانيين قُتلوا خلال اليومين الماضيين في معارك ريف حلب بسوريا، بينهم العقيد ما شاء الله شمسية، قائد المجموعة 24 بعثت، بالحرس الثوري، ومحسن إلهي، وهو من ضباط الحرس بمدينة إسطبهان بمحافظة فارس، إضافة إلى سعيد مسافر وجمال رضي من منتسبي الحرس الثوري بمحافظة غيلان - شمالي إيران.
ويبدو أن إيران ورغم الخسائر التي تكبّدتها بفقدان أكثر من 1000 من ضباطها وجنودها في الحرب السورية، فإنها تريد أن تحسم المعركة في بعض المناطق لمصلحة نظام بشار الأسد، كما حصل في تدمر؛ لتقوية موقعه في المفاوضات المقبلة بين النظام والمعارضة في جنيف.
======================
المركز الصحفي السوري :إيران ترسل قوات خاصة إلى سوريا رغم ازدياد عدد قتلاها…. وتستعد لإرسال قناصة
أعلن مسؤول عسكري إيراني، الاثنين 4 أبريل/نيسان 2016، إرسال قوات خاصة إلى سوريا للعمل كمستشارين مما يشير إلى أن إيران تستخدم جيشها وكذلك قواتها الأمنية لمساعدة الرئيس بشار الأسد في سوريا.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن الجنرال علي آراستة نائب منسق القوات البرية الإيرانية قوله “نرسل قوات خاصة من اللواء 65 ووحدات أخرى إلى سوريا للعمل كمستشارين”.
وقال آراستة الشهر الماضي إن إيران قد تقرر في وقت ما استخدام قوات خاصة وقناصة من قواتها المسلحة كمستشارين عسكريين في العراق وسوريا.
وطهران هي الحليف الرئيسي للأسد في المنطقة وقدمت دعما عسكريا واقتصاديا لمعركته ضد جماعات المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وحتى الآن كان معظم الإيرانيين المشاركين في الحرب السورية من وحدات الحرس الثوري. ويعتقد أن إيران أرسلت مئات منهم كمستشارين عسكريين.
ويشير ارتفاع عدد القتلى بين المقاتلين الإيرانيين منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أن القوات الإيرانية تقوم بدور أكبر في النزاع.
هافينغتون بوست عربي- رويترز
======================
الجزيرة :ماذا وراء إعلان إيران وجود قوات خاصة لها بسوريا؟
تشغل التطورات في سوريا ومستقبلها حيزا مهما في الاهتمام الإيراني رسميا وشعبيا على أكثر من مستوى. يكشف جانبا من هذا الاهتمام توالي إعلان وسائل الإعلام الإيرانية بشكل شبه يومي عن مقتل ضباط وأفراد في الحرس الثوري وقوات التعبئة المعروفة باسم "الباسيج"، وحتى من المليشيات الموالية مثل لواء فاطميون وزينبيون خلال المواجهات المسلحة في سوريا.
بالتزامن مع هذا، أعلن الجيش الإيراني أن قوات خاصة تابعة للواء 65 توجد حاليا بسوريا للقيام بما وُصف بدور استشاري، مضيفا أنه سيتم إرسال جنود من وحدات أخرى إلى هناك. ويعد مثل هذا الإعلان تطورا مهما في الدور الإيراني من تفاعلات الأزمة السورية خلال السنوات الماضية.
حلقة (4/4/2016) من برنامج "الواقع العربي" تناولت موقف إيران اتجاه الأزمة السورية من إنكار وجودها العسكري هناك، مرورا بنشر مليشيا موالية لها لدعم النظام السوري، وصولا إلى الاعتراف بوجود قوات خاصة تابعة للجيش الإيراني في هذا البلد.
في البداية سلّط الكاتب الصحفي علي الأمين الضوء على تاريخ العلاقات السورية الإيرانية، مشيرا إلى توثقها منذ الثورة الإيرانية عام 1979، وزاد هذا التوثق بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، كما شكلت الحرب العراقية الإيرانية تعزيزا لهذه العلاقة، منوها إلى أن العلاقة بين البلدين شهدت توترا بين عامي 1987 و1990.
وأضاف الأمين أنه في حين حافظ الرئيس السوري السابق حافظ الأسد على التوازن بين علاقة بلاده مع إيران وعلاقاتها مع الدول العربية، فإن بشار الأسد غامر بعلاقته مع الدول العربية لصالح إيران.
من جهته، أشار خبير النزاعات الدولية في جامعة جورج تاون الأميركية بالدوحة إبراهيم فريحات إلى أن العلاقة السورية الإيرانية تغيرت مع بداية الثورة السورية من تحالف دولتين إلى اعتبار إيران نظام الأسد هو الركيزة التي ترتكز عليها في المنطقة العربية، وهو ما جعلها تُلقي بكامل ثقلها للمحافظة على بقاء هذا النظام.
وبشأن الإعلان الإيراني الأخير بوجود قوات خاصة إيرانية في سوريا، قال الأمين إنه ليس أكثر من اعتراف بما هو قائم بالفعل منذ سنوات، مضيفا أن هذا الاعتراف جاء في أعقاب التفاهم الروسي الأميركي بشأن سوريا، ولذلك فهي رسالة بين "الحلفاء" موجهة إلى روسيا، بالإضافة إلى محاولة رفع معنويات المليشيا الموالية لها في سوريا عقب الضربة العسكرية الكبيرة التي تلقتها من المعارضة المسلحة في ريف حلب الجنوبي منذ الأسبوع الماضي.
تحول نوعي
واتفق فريحات مع ما قاله الأمين، مضيفا أن الإعلان الإيراني بمثابة تحول نوعي في السياسة الإيرانية يُؤكد أن الاستثمار السياسي والعسكري والمالي الإيراني في الملف السوري مستمر رغم الانسحاب الروسي.
ومضى فريحات ليؤكد أن الإعلان الإيراني لا يخرج أيضا عن سياق إعلان واشنطن زيادة عدد قواتها العسكرية المسؤولة عن تدريب المعارضة السورية المعتدلة في سوريا.
ولفت الأمين إلى أن الثورة السورية شكلت تهديدا لإيران، إذ إنها كادت أن تقطع حلقة الوصل والنفوذ الإيراني من العراق إلى سوريا وصولا إلى لبنان، مشيرا إلى أن إيران تعتمد دائما على خلق مليشيات موالية لها في الدول التي تتدخل فيها كاليمن ولبنان، لكنها عانت من أزمة في سوريا بسبب عدم وجود بيئة حاضنة لها هناك، وهو ما دفعها لاستجلاب مليشيات من كل "العالم الشيعي" لتقوم بهذا الدور هناك.
وأضاف فريحات من جانبه أنه "إذا خسرت إيران في سوريا فإن هذا يعني أن المشروع الإيراني في المنطقة سيتراجع، وإن لم يصل إلى درجة تهديد أمن طهران كما يُسوّق بعض الجنرالات الإيرانيين".
======================